نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 161

الحصول على العلاج

الحصول على العلاج

فرضت الشخصية الغامضة ضغطا على جميع أنحاء الكهف أثناء خروجها من البوابة ، حتى سيلفي التي كانت متحمسة للغاية للمغادرة كانت متجمدة وهي تنظر بلا حول ولا قوة إلى الأسفل.

 

 

 

 

 

 

 

عندما ظهر باقي جسد الشخص من خلال بوابة النقل عن بعد ، ركزت عيناي على الفور على قرنيه.

“إنه غير جاهز ، لا يزال ميلزري وفيسا يعملان عليه “.

 

 

 

“نحن بحاجة إلى الحفاظ على مسافة بيننا وبين الجنود على أي حال ، لذا قيلولة لمدة ساعة واحدة فقط لن تكون سيء سيئا ، بهذا المعدل ستتجمد بدون المانا لحمايتك أثناء الطيران. ”

 

 

بدت القرون التي رأيتها على جميع الفريترا الأخرين حتى الآن خطيرة كما لو كانت جزءا من جسد وحش ، ولكن بالنظر إلى المسامير البارزة من جوانب رأسها والمنحنية إلى الوراء نحو تاج رأسها فقد كانوا ينضحون بإحساس من الهيبة والملكوت مثل تاج يوضع برفق على رأس شخص ما ، وايضا على عكس القرون السوداء الداكنة التي رأيتها حتى الآن ، فإن قرون الفريترا البركانية هذه كانت تتوهج وتلمع الأحجار الكريمة مما جعلها متناقضة بشكل صارخ مع الرداء اللون القاتم الذي إنسدل للخلف عبر تلك الاكتاف الضيقة.

 

 

 

 

 

 

واصل ماندول مسح جسدي باستخدام قلم حبر لرسم عشرات المناطق مباشرة على جسدي أثناء تدوين الملاحظات لكن ركزت كل جهودي على البقاء واعيًا.

أثناء قيام الفريترا بمسح محيطها بشكل غير مبال تمكنت من إلقاء نظرة سريعة على وجهها قبل التراجع خلف مدخل النفق خوفا من أنها ستكون قادرة على الإحساس بي حتى مع تنشيط خطوات السراب.

 

 

بعد بضع دقائق فقط في الغابة خمدت الرياح بشكل ملحوظ لكن على الرغم من أنها كانت نفس درجة الحرارة بدأ جسدي يشعر بالدفئ ببطء.

 

 

 

“نحن هنا” فجاة سمعت صوتي سيلفي.

عندما القيت تلك النظرة أدركت أن هذه الهالة القمعية صدرت من فتاة لا تبدو أكبر من تيسيا في المظهر.

 

 

 

 

 

 

 

لقد كانت تتمتع بملامح أنيقة وأعين داكنتين وجسد رقيق تحت رداء السبج المزين بالفرو ، ومع ذلك حتى بين حشد من الأقزام حولها كانت تبدو صغيرة الحجم.

 

 

حالما هبطت سيلفي بدأ المسعفون العمل عن طريق إحضار أداة غريبة تشبه عربة النقل.

 

 

 

 

بعد بضع ثوان جمعت الشجاعة للنظر إلى أسفل مرة أخرى.

 

 

عندما نظرت لأعلى ، كان بإمكاني أن أرى القلعة العائمة تطفو وسط طبقات السحب.

 

نظرت عيناي المتعبة ألى نظرات رئيس الأطباء الذي كان ينتظر بصمت المزيد من التعليمات.

 

 

“السيدة نيزيرا؟”

 

 

” دعينا نخرج من هنا ” تحدثت إلى سيلفي بشكل قلق ، الآن بعد أن دخل المنجل الحرب أصبح من الضروري إعادة هذه المعلومات إلى القلعة بسرعة.

 

 

 

سألت أنثى الفريترا بشكل بارد عند مواجهة أحد جنود ألاكريا الكثيرين والمحيطين بالبوابة.

استقبلها جندي من ألاكريا وهو لا يزال راكعا مع حشد الأقزام المرتبكين.

 

 

لقد ظل المسعفون والمسؤولون عن العلاج موجودين هنا حتى وصولي ، لقد رأيت بعضهم يلعب بشكل عرضي مع مجموعة من البطاقات لكن عندما رأوني أسقطوا جميعًا ما كانوا يفعلونه واستعدوا على الفور لعلاجني.

 

 

 

 

“أين سيلريت؟”

 

 

 

 

 

 

عندما نظرت لأعلى ، كان بإمكاني أن أرى القلعة العائمة تطفو وسط طبقات السحب.

سألت أنثى الفريترا بشكل بارد عند مواجهة أحد جنود ألاكريا الكثيرين والمحيطين بالبوابة.

لقد ظل المسعفون والمسؤولون عن العلاج موجودين هنا حتى وصولي ، لقد رأيت بعضهم يلعب بشكل عرضي مع مجموعة من البطاقات لكن عندما رأوني أسقطوا جميعًا ما كانوا يفعلونه واستعدوا على الفور لعلاجني.

 

 

 

 

 

 

نهض الجندي للذي خاطبها على الفور ثم وفف على قدميه. “يتمركز القائد سيلريت حاليًا بالقرب من الساحل الشمالي لسابين وهو في انتظارك قبل أن يبدأ هجومه ، سيدة نيزيرا”.

 

 

 

 

لكن كان ذلك دائما علامة متفائلة.

 

 

“ممتاز ، دعونا نرحل اذن “.لقد إنتشر صوتها الناعم مثل النسيم البارد مما أرسل قشعريرة إلى أسفل ظهري على الرغم من المسافة بيننا.

 

 

 

 

من خلال حديثها اصبح من الواضح أنها كانت منجلا أيضا ، لكن جزء مني لم يرغب في تصديق ذلك ، لم يرغب بتصديق أن مثل هذا الكائن الذي يمكن مقارنته حتى بالأزوراس كان خصما يجب أن أواجهه في النهاية.

 

 

“نعم ، سيدة نزيرا!” قام الجندي بتحييها وحشد جنوده لمتابعة سيدته.

“نحن هنا” فجاة سمعت صوتي سيلفي.

 

“اللعنة” ، مع إدراكي أنها كانت محقة لم يسعني الا أن أصلي من أجل سلامتهم.

 

 

 

 

ومع ذلك وبينما كانت تسير بالقرب من الجندي الذي نادى باسمها لأول مرة تحدث فجاة.

 

 

 

 

 

 

لكن كان ذلك دائما علامة متفائلة.

“اغفري وقاحتي سيدة نيزيرا ولكن ماذا عن المنجل الجديد؟ لقد تم إصدار تعليمات لي لكي أقوم بنقله إلى القائد أوتو”.

 

 

 

 

 

 

 

لقد كانت هناك لحظة صمت حيث قام كل من في الجوار بتحويل نظراته بقلق بين السيدة نزيرة والجندي الكبير.

 

 

 

 

 

 

 

نظرت الفريترا إلى الجندي بنظرة باردة بلا عاطفة لها عندما تكلمت أخيرا.

 

 

 

 

 

 

 

“إنه غير جاهز ، لا يزال ميلزري وفيسا يعملان عليه “.

 

 

 

 

 

 

 

” لقد فهمت ، إعتذاري لإضاعة وقتك.”

لكن كان ذلك دائما علامة متفائلة.

 

 

 

على الرغم من حالتي ، لم يسعني إلا القلق ، ربما قد يصطدمون بكتبية ألاكريا التي كانت تسير نحو الشمال.

 

“وأقوم بتركك هنا وحيدا؟ بعد اكتشاف أن الأقزام متحالفون مع فريترا؟ هل فقدت عقلك؟”

من خلال حديثها اصبح من الواضح أنها كانت منجلا أيضا ، لكن جزء مني لم يرغب في تصديق ذلك ، لم يرغب بتصديق أن مثل هذا الكائن الذي يمكن مقارنته حتى بالأزوراس كان خصما يجب أن أواجهه في النهاية.

“قيدوه ولا تدعوه بتحرك” صرخت سيلفي لكنها اذهلت الجميع في الغرفة بمن فيهم أنا.

 

 

 

 

 

 

والأسوء من ذلك لقد زاد عدد المناجل التي كان علينا القلق بشأنها.

“اغفري وقاحتي سيدة نيزيرا ولكن ماذا عن المنجل الجديد؟ لقد تم إصدار تعليمات لي لكي أقوم بنقله إلى القائد أوتو”.

 

 

 

 

 

 

“منجل آخر؟” كررت سيلفي لكن صوتها كان يترنح من القلق.

 

 

“لقد تم شفاء الإصابات في الجزء السفلي من جسمك ولكن ليس بشكل كامل ، أما لكي تكون قادرًا على المشي دون استخدام مانا سيتعين علينا بدقة كسر عظامك وتمزيق أنسجت وتوجيهها للشفاء بشكل صحيح “.

 

توقف جسدي كما لو أن كل قطرة من الدم في جسدي قد تجمدت.

 

كان من الواضح أن القائد أودير قد وصل بالفعل حيث كان هناك فريق من الأطباء والمسعفين ينتظرونني.

” دعينا نخرج من هنا ” تحدثت إلى سيلفي بشكل قلق ، الآن بعد أن دخل المنجل الحرب أصبح من الضروري إعادة هذه المعلومات إلى القلعة بسرعة.

 

 

بعد السير بشق الأنفس نحو الغابة ، كنت امشي بشكل متعرج من صخرة إلى أخرى بشكل حذر في حالة وجود أي جنود من ألاكريا المختبئين وسد الضوء الخافت للقمر..

 

 

 

 

ألقيت نظرة سريعة أخيرة على المنجل المسمات نيزيرا لكنها نظرت إلى الخلف من فوق كتفها ايضا.

ومع ذلك وبينما كانت تسير بالقرب من الجندي الذي نادى باسمها لأول مرة تحدث فجاة.

 

 

 

 

 

تغير تعبير الساحر المتفرد بشكل غير مريح وهو يربت على لحيته القصيرة.

لجزء من الثانية تخطى بصرها النفق حيث كنا نختبئ والتقت أعيننا.

مع شروق الشمس التي فوقهم مباشرة سقطت ظلال أجسادهم على بحر الغيوم أسفل القلعة ، لقد كان مشهدا مذهلاً إلى حد ما من شأنه بالتأكيد أن يجعل فم أي شخص لم يرى هذا من قبل يسقط ، ولكن بالنسبة لي كل ما كنت راغبا فيه هو النوم على أول سطح مريح سأصادفه بالداخل.

 

 

 

 

 

 

اجتاحت نظرتها المكان أمامي لكن في تلك اللحظة كانت أعينها الباردة قد علمتني مثل حيوان مفترس.

 

 

 

 

فرضت الشخصية الغامضة ضغطا على جميع أنحاء الكهف أثناء خروجها من البوابة ، حتى سيلفي التي كانت متحمسة للغاية للمغادرة كانت متجمدة وهي تنظر بلا حول ولا قوة إلى الأسفل.

 

 

لم يكن هناك شك في ذلك ، لقد عرفت أنني موجود هنا.

 

 

 

 

 

 

 

توقف جسدي كما لو أن كل قطرة من الدم في جسدي قد تجمدت.

 

 

 

 

 

 

 

أصبحت يدي متدلية بينما ارتفعت نبضات قلبي إلى درجة يمكن أن يسمعها الكهف بأكمله ، ومع ذلك مثل ذلك تماما استدارت إلى الوراء وواصلت صعود الدرج بنفس الطريقة غير المنزعجة وغير المبالية.

 

 

 

 

 

 

 

سألني سيلفي “ما الخطب؟”

 

 

“هيه ، لقد مرت فترة منذ أن شعرت بهذا البرد” ، ضغطت على فكي لمنع أسناني من الاصطكاك ، اسندت ظهري على صخرة بحثًا عن مأوى مؤقت من الرياح ، ولففت عباءتي بإحكام حولي.

 

“إبدأ بالعلاج.”

 

 

وقفت ساكن بشكل خائف من التحرك ، فقط بعد أن غادرت بدأت انفاسي بالعودة.

 

 

 

 

 

 

 

بعد أن شعرت بخوفي أدركت أنني لم أكن امزح مما جعلها أكثر قلقا.

 

 

 

 

 

 

” فيريون اخذ رمحا بعد كل شيء ، لا تحاول التعامل مع كل شيء بمفردك. سيكونون بخير بدونك ، سأكون هنا لأتأكد من أن هؤلاء المسعفين لا يفعلون أي شيء مريب ، فقط ركز على الراحة”.

“الآن هل يمكننا المغادرة؟ أو هل تريد الانتظار حتى يعرف باقي جيش ألاكريا أننا هنا … ”

 

 

لقد استخدمت خطوات السراب باستمرار في حال اذا سيتمكن جنود ألاكريا القريبين من الشعور بتقلبات المانا.

 

 

 

ألقيت نظرة سريعة أخيرة على المنجل المسمات نيزيرا لكنها نظرت إلى الخلف من فوق كتفها ايضا.

لم يسعني إلا أن أبتسم ابتسامة ساخرة ، في هذه اللحظات الصعبة اظهر وحشي لمحات من عدم النضج.

كانت رحلة العودة إلى القلعة صامتة تماما ، كانت الحديث شبه معدوم بيننا حيث ضاع كلانا بداخل أفكاره.

 

 

 

 

 

 

“بلى ، لنذهب”.

 

 

 

 

 

 

 

عند الخروج من النفق ، شعرنا بصفعة رياح الصحراء الباردة.

 

 

 

 

 

 

 

لقد إتفقت أنا وسيلفي على عدم الطيران حتى نصل إلى الغابة على حدود سابين ودارف ، ومع ذلك بعد ميل من الترحال استسلم جسدي للإرتعاش.

فجأة شعرت بموجة التعب وتعثرت على جذع الشجرة ثم بدأ وعيي يغرق ببطء في الظلام ، لقد كان آخر شيء رأيته هو سيلفي التي وضعت كومة من الأوراق فوق جسدي.

 

 

 

 

 

بعد حوالي ساعة من إراحة عيناي وجسدي خرجت أنا وسيلفي من بطانيتنا المريحة المصنوعة الأوراق وغادرنا.

لقد استخدمت خطوات السراب باستمرار في حال اذا سيتمكن جنود ألاكريا القريبين من الشعور بتقلبات المانا.

 

 

بالحكم على الطريقة التي كان ينسق بها المسعفون الآخرون والباعثين في الغرفة ، لم يسعني إلا أن أخمن أنه كان رئيس الفريق الطبي هنا.

 

باستخدام بقية المانا الوحيدة بداخلي لتقوية ساقي بقيت مع عباءة فقط لحمايتي من الرياح الحادة التي تغمرها الرمال.

 

 

باستخدام بقية المانا الوحيدة بداخلي لتقوية ساقي بقيت مع عباءة فقط لحمايتي من الرياح الحادة التي تغمرها الرمال.

“لنرتاح هنا قليلاً”. قالت سيلفي مشيرة بانفها إلى جذع أجوف قريب.

 

 

 

 

 

 

“هيه ، لقد مرت فترة منذ أن شعرت بهذا البرد” ، ضغطت على فكي لمنع أسناني من الاصطكاك ، اسندت ظهري على صخرة بحثًا عن مأوى مؤقت من الرياح ، ولففت عباءتي بإحكام حولي.

 

 

من خلال حديثها اصبح من الواضح أنها كانت منجلا أيضا ، لكن جزء مني لم يرغب في تصديق ذلك ، لم يرغب بتصديق أن مثل هذا الكائن الذي يمكن مقارنته حتى بالأزوراس كان خصما يجب أن أواجهه في النهاية.

 

 

 

واصل ماندول مسح جسدي باستخدام قلم حبر لرسم عشرات المناطق مباشرة على جسدي أثناء تدوين الملاحظات لكن ركزت كل جهودي على البقاء واعيًا.

“تحمل قليلا فقط ، نحن على وشك الوصول ، هل يجب أن أستخدم الأثير مرة أخرى؟” سألتني سيلفي وهي تحدق في حالتي المزرية.

 

 

 

 

 

 

 

“لا ، أنا بالكاد أستطيع إبقاء تداول المانا نشطًا في هذه الحالة ، قد يؤدي استخدام الأثير إلى تنبيه الجنود ، أو الأسوأ من ذلك تنبيه المنجل.”

 

 

 

 

 

 

نظرت الفريترا إلى الجندي بنظرة باردة بلا عاطفة لها عندما تكلمت أخيرا.

“حسنًا.”

 

 

 

 

 

 

“مرة أخرى أنا آسف.”

قمت بالضغط على ساقي لإبقائي أكثر دفئًا قليلاً ، بقينا ساكنين لفترة وجيزة حتى تشتت الريح قليلاً.

 

 

 

 

 

 

 

بعد السير بشق الأنفس نحو الغابة ، كنت امشي بشكل متعرج من صخرة إلى أخرى بشكل حذر في حالة وجود أي جنود من ألاكريا المختبئين وسد الضوء الخافت للقمر..

 

 

 

 

 

 

 

بعد بضع دقائق فقط في الغابة خمدت الرياح بشكل ملحوظ لكن على الرغم من أنها كانت نفس درجة الحرارة بدأ جسدي يشعر بالدفئ ببطء.

كانت هناك نبرة مطمئنة في كلماتها التي بدت أنها تسحب بقية الطاقة القليلة التي كانت في داخلي.

 

 

 

كانت فرق السحرة المتفردين الذين كانت جميع قواهم متخصصة في المجال الطبي في انتظاري عندما تم دفعي إلى غرفة مربعة كبيرة ذات سقف مدبب.

 

 

“لنرتاح هنا قليلاً”. قالت سيلفي مشيرة بانفها إلى جذع أجوف قريب.

 

 

مع غياب الأدرينالين الذي كان يمنعني من الشعور ​​، أصبحت الآن أطرافي ذات وزن شبيه بالرصاص.

 

 

 

من خلال حديثها اصبح من الواضح أنها كانت منجلا أيضا ، لكن جزء مني لم يرغب في تصديق ذلك ، لم يرغب بتصديق أن مثل هذا الكائن الذي يمكن مقارنته حتى بالأزوراس كان خصما يجب أن أواجهه في النهاية.

 

 

 

 

” يجب أن نعود إلى القلعة ، ان ثقل جسدي يزداد مع كل كلمة.”

 

 

“لم يخبرنا ايها الجنرال ، لقد تمكنت فقط من رؤيته يغادر مع القائد أودير و غلوري جنبًا إلى جنب مع الجنرال أية.”

 

 

 

 

دفعتني سيلفي بلطف نحو الجذع.

لقد قدم الساحر السميك ذو الفك المربع نفسه على أنه متفرد قادر على تعديل وضبط رؤيته باستخدام المانا ليكون قادرًا على إدراك الطبقات المختلفة لجسم أي كائن حي بشكل فردي.

 

 

 

 

 

 

“نحن بحاجة إلى الحفاظ على مسافة بيننا وبين الجنود على أي حال ، لذا قيلولة لمدة ساعة واحدة فقط لن تكون سيء سيئا ، بهذا المعدل ستتجمد بدون المانا لحمايتك أثناء الطيران. ”

 

 

 

 

 

 

 

كانت هناك نبرة مطمئنة في كلماتها التي بدت أنها تسحب بقية الطاقة القليلة التي كانت في داخلي.

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك وبينما كانت تسير بالقرب من الجندي الذي نادى باسمها لأول مرة تحدث فجاة.

فجأة شعرت بموجة التعب وتعثرت على جذع الشجرة ثم بدأ وعيي يغرق ببطء في الظلام ، لقد كان آخر شيء رأيته هو سيلفي التي وضعت كومة من الأوراق فوق جسدي.

 

 

 

 

 

 

لطالما امتنعت سيلفي عن التحدث إلى أي شخص سواي وحتى معي كانت تفضل التواصل عبر التخاطر.

على الرغم من حالتي الضعيفة ، إلا أن النوم كان شيء بعيد عني ، بسبب التوتر الناتج عن الألم مع عدم وجود القوة لحماية نفسي في اي تحول للأحداث ، ظل عقلي مستيقظا على الاقل للحفاظ على حالة نصف واعية.

 

 

 

 

 

 

 

بعد حوالي ساعة من إراحة عيناي وجسدي خرجت أنا وسيلفي من بطانيتنا المريحة المصنوعة الأوراق وغادرنا.

“أين القائد فيريون؟” سألت بعد أن انتهى ماندول من تعليم جسدي مثل نوع من الخريطة.

 

اجتاحت نظرتها المكان أمامي لكن في تلك اللحظة كانت أعينها الباردة قد علمتني مثل حيوان مفترس.

 

“أعذرني على تطفلي.”

 

 

بدون الحاجة إلى استخدام المانا لتقوية ساقي أثناء ركوب سيلفي تمكنت من حماية نفسي من الرياح الباردة.

 

 

 

 

” فيريون اخذ رمحا بعد كل شيء ، لا تحاول التعامل مع كل شيء بمفردك. سيكونون بخير بدونك ، سأكون هنا لأتأكد من أن هؤلاء المسعفين لا يفعلون أي شيء مريب ، فقط ركز على الراحة”.

 

 

كانت رحلة العودة إلى القلعة صامتة تماما ، كانت الحديث شبه معدوم بيننا حيث ضاع كلانا بداخل أفكاره.

 

 

 

 

 

 

 

لقد أصبحت الحرب أكثر تعقيدا بشكل كبير الآن بعد أن عرفنا أن الأقزام كانوا يساعدون قوات ألاكريا.

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن الوضع الآن مجرد لون أبيض وأسود او عبارة عن قواتنا ضد قواتهم الآن.

 

 

 

 

 

 

 

كان لا يزال هناك احتمال أن يكون جزء محدد من الأقزام فقط هو الذي اختار أن يساعد اعدائنا ولكن إذا كان ريدهيز الوصي على إيلايجا وزعيم الأقزام الآن له علاقة بهذا فهذا يعني أننا من المحتمل أن نفقد اثنين من الرماح.

بافتراض الأسوأ كان الشي الإيجابي الوحيد هو أن ريديز لا يزال يتصرف كما لو كان إلى جانبنا.

 

 

 

 

 

 

 

عندما أغمضت عينيها ، ظهرت موجة مهدئة من أطراف أصابعها ودخلت رأسي ثم إلى بقية جسدي.

 

“وأقوم بتركك هنا وحيدا؟ بعد اكتشاف أن الأقزام متحالفون مع فريترا؟ هل فقدت عقلك؟”

بافتراض الأسوأ كان الشي الإيجابي الوحيد هو أن ريديز لا يزال يتصرف كما لو كان إلى جانبنا.

 

 

 

 

 

 

 

وهذا يعني أنه إما أنه يريد ان يكسب الكثير من كونه عميلا مزدوجا أو أنه لم يكن واثقا بما يكفي لتحدي بقية أعضاء المجلس بشكل علني.

 

 

 

 

 

 

 

“نحن هنا” فجاة سمعت صوتي سيلفي.

كان لا يزال هناك احتمال أن يكون جزء محدد من الأقزام فقط هو الذي اختار أن يساعد اعدائنا ولكن إذا كان ريدهيز الوصي على إيلايجا وزعيم الأقزام الآن له علاقة بهذا فهذا يعني أننا من المحتمل أن نفقد اثنين من الرماح.

 

 

 

 

 

عندما أغمضت عينيها ، ظهرت موجة مهدئة من أطراف أصابعها ودخلت رأسي ثم إلى بقية جسدي.

عندما نظرت لأعلى ، كان بإمكاني أن أرى القلعة العائمة تطفو وسط طبقات السحب.

 

 

 

 

 

 

 

لقد إنتشر حول هيكلها الكبير الجنود اللذين يركبون وحوش المانا الطائرة من جميع الجهات.

بعد بضع ثوان جمعت الشجاعة للنظر إلى أسفل مرة أخرى.

 

تمكنت من تحويل نظري إلى سيلفي التي كانت جالسة على الأرض بجانب سرير وكنت اود أن أشكرها على ذلك.

 

 

 

 

مع شروق الشمس التي فوقهم مباشرة سقطت ظلال أجسادهم على بحر الغيوم أسفل القلعة ، لقد كان مشهدا مذهلاً إلى حد ما من شأنه بالتأكيد أن يجعل فم أي شخص لم يرى هذا من قبل يسقط ، ولكن بالنسبة لي كل ما كنت راغبا فيه هو النوم على أول سطح مريح سأصادفه بالداخل.

استقبلها جندي من ألاكريا وهو لا يزال راكعا مع حشد الأقزام المرتبكين.

 

“اغفري وقاحتي سيدة نيزيرا ولكن ماذا عن المنجل الجديد؟ لقد تم إصدار تعليمات لي لكي أقوم بنقله إلى القائد أوتو”.

 

 

 

 

كانت معظم طرق الدخول من خلال بوابات النقل الآني ، لذلك عندما اقتربنا وقف الحراس على الفور بيننا وبين القلعة ، لقد توهجت أسلحتهم بشكل ساطع بينما كانت الوحوش التي ركب الجنود عليها مستعدة أيضًا للمعركة.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، بمجرد أن اقتربنا بما يكفي حتى يتمكن الجنود من تحديد من نحن قاموا بتشكيل خطين مما خلق مسارًا فارغا لسيلفي نحو المدخل.

 

 

 

 

 

 

 

“الجنرال آرثر!”

 

 

 

 

كانت هناك نبرة مطمئنة في كلماتها التي بدت أنها تسحب بقية الطاقة القليلة التي كانت في داخلي.

 

 

قام الحراس بتحيتي بصوت واحد من فوق وحوشهم الطائرة.

 

 

بعد حوالي ساعة من إراحة عيناي وجسدي خرجت أنا وسيلفي من بطانيتنا المريحة المصنوعة الأوراق وغادرنا.

 

 

 

توقف جسدي كما لو أن كل قطرة من الدم في جسدي قد تجمدت.

بينما كنا نشق طريقنا ببطء عبر المسار فتحت الأبواب المزدوجة التي على القلعة ببطء أمامنا.

 

 

 

 

 

 

“إبدأ بالعلاج.”

كان من الواضح أن القائد أودير قد وصل بالفعل حيث كان هناك فريق من الأطباء والمسعفين ينتظرونني.

 

 

بافتراض الأسوأ كان الشي الإيجابي الوحيد هو أن ريديز لا يزال يتصرف كما لو كان إلى جانبنا.

 

 

 

 

كانت حجرة الهبوط مليئة بالضجيج بمجرد فتح الأبواب المزدوجة الكبيرة.

“ماذا عن ألدير؟” سألت.

 

لم يكن الوضع الآن مجرد لون أبيض وأسود او عبارة عن قواتنا ضد قواتهم الآن.

 

 

 

عند الخروج من النفق ، شعرنا بصفعة رياح الصحراء الباردة.

لقد ظل المسعفون والمسؤولون عن العلاج موجودين هنا حتى وصولي ، لقد رأيت بعضهم يلعب بشكل عرضي مع مجموعة من البطاقات لكن عندما رأوني أسقطوا جميعًا ما كانوا يفعلونه واستعدوا على الفور لعلاجني.

 

 

 

 

 

 

 

تحولت المنطقة سريعا الى ضجيج حاد من النشاط مع ضوضاء لا يمكن تمييزها كانت قد قصفت أذني من كل ركن من أركان الغرفة الواسعة.

 

 

 

 

 

 

حالما هبطت سيلفي بدأ المسعفون العمل عن طريق إحضار أداة غريبة تشبه عربة النقل.

 

 

 

 

 

 

“بلى ، لنذهب”.

“أنا بخير” تحدثت لكن صوتي بالكاد خرج مني. “دعني أتحدث إلى فيريون أولاً.”

تغير تعبير الساحر المتفرد بشكل غير مريح وهو يربت على لحيته القصيرة.

 

 

 

“منجل آخر؟” كررت سيلفي لكن صوتها كان يترنح من القلق.

 

 

“قيدوه ولا تدعوه بتحرك” صرخت سيلفي لكنها اذهلت الجميع في الغرفة بمن فيهم أنا.

 

 

 

 

“قيدوه ولا تدعوه بتحرك” صرخت سيلفي لكنها اذهلت الجميع في الغرفة بمن فيهم أنا.

 

 

لطالما امتنعت سيلفي عن التحدث إلى أي شخص سواي وحتى معي كانت تفضل التواصل عبر التخاطر.

 

 

 

 

 

 

 

بعد أن فوجئ الجميع بأوامر الوحش المفاجئة ، امتثلت لرغبات سيلفي وسمحت لهم أن ينقلوني في العربة حيث بدأ الأطباء والمسؤولون في فحصي.

 

 

 

 

 

 

حالما هبطت سيلفي بدأ المسعفون العمل عن طريق إحضار أداة غريبة تشبه عربة النقل.

تحولت سيلفي إلى شكل يشبه الثعلب وركضت بجانبي أثناء نقلي من غرفة الإنزال إلى مرفق طبي مناسب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تمكن المسعفون من تحديد مكان إصاباتي خلال رحلتنا الصغيرة إلى غرفة طبية ، لكن الأفضل من ذلك سمعت أحد المسعفين يتنهد ، هيه ربما كان من السهل إيجاد أماكن جسدي التي لم تتضرر.

 

 

“لقد تم شفاء الإصابات في الجزء السفلي من جسمك ولكن ليس بشكل كامل ، أما لكي تكون قادرًا على المشي دون استخدام مانا سيتعين علينا بدقة كسر عظامك وتمزيق أنسجت وتوجيهها للشفاء بشكل صحيح “.

 

 

 

 

لكن كان ذلك دائما علامة متفائلة.

 

 

 

 

 

 

 

باعتباري شخصا جاء من فترة وعالم متطور تقنيا ، كنت دائما أنظر إلى المجال الطبي لهذا العالم بإستصغار ، ولكن اتضح أنني قد قللت من شأنه بشكل خاطئ.

 

 

 

 

 

 

 

لقد كان هذا العالم قد عوض ما لم يستطع تحقيقه من خلال التكنولوجيا بالسحر.

لم يكن الوضع الآن مجرد لون أبيض وأسود او عبارة عن قواتنا ضد قواتهم الآن.

 

واصل ماندول مسح جسدي باستخدام قلم حبر لرسم عشرات المناطق مباشرة على جسدي أثناء تدوين الملاحظات لكن ركزت كل جهودي على البقاء واعيًا.

 

لقد إتفقت أنا وسيلفي على عدم الطيران حتى نصل إلى الغابة على حدود سابين ودارف ، ومع ذلك بعد ميل من الترحال استسلم جسدي للإرتعاش.

 

 

كانت فرق السحرة المتفردين الذين كانت جميع قواهم متخصصة في المجال الطبي في انتظاري عندما تم دفعي إلى غرفة مربعة كبيرة ذات سقف مدبب.

 

 

 

 

 

 

 

مع مرور الوقت شعرت بالاصابات والتعب على جسدي يزداد سوءا.

 

 

 

 

 

 

 

مع غياب الأدرينالين الذي كان يمنعني من الشعور ​​، أصبحت الآن أطرافي ذات وزن شبيه بالرصاص.

 

 

واصل ماندول مسح جسدي باستخدام قلم حبر لرسم عشرات المناطق مباشرة على جسدي أثناء تدوين الملاحظات لكن ركزت كل جهودي على البقاء واعيًا.

 

 

 

 

لقد كافحت للبقاء مستيقظًا عندما بدأ المسعفون والمسؤولون عن العلاج في فحص جسدي بعناية.

 

 

 

 

أخفض رئيس الأطباء رأسه. “القائد فيريون وحده يعرف مكان اللورد الدير ، حتى أنا بنفسي رأيته مرة واحدة فقط ولفترة وجيزة جدًا “.

 

“منجل آخر؟” كررت سيلفي لكن صوتها كان يترنح من القلق.

بعد الانتهاء من جولة أخرى من الفحوصات الأولية وصل ساحر مسن باسم ماندول إلى الغرفة.

 

 

بعد حوالي ساعة من إراحة عيناي وجسدي خرجت أنا وسيلفي من بطانيتنا المريحة المصنوعة الأوراق وغادرنا.

 

 

 

 

لقد قدم الساحر السميك ذو الفك المربع نفسه على أنه متفرد قادر على تعديل وضبط رؤيته باستخدام المانا ليكون قادرًا على إدراك الطبقات المختلفة لجسم أي كائن حي بشكل فردي.

 

 

 

 

لجزء من الثانية تخطى بصرها النفق حيث كنا نختبئ والتقت أعيننا.

 

واصل ماندول مسح جسدي باستخدام قلم حبر لرسم عشرات المناطق مباشرة على جسدي أثناء تدوين الملاحظات لكن ركزت كل جهودي على البقاء واعيًا.

سواء كان الجهاز العظمي أو العضلي أو حتى العصبي ، لقد كان قادرًا على رؤيتهم جميعًا.

 

 

لقد إتفقت أنا وسيلفي على عدم الطيران حتى نصل إلى الغابة على حدود سابين ودارف ، ومع ذلك بعد ميل من الترحال استسلم جسدي للإرتعاش.

 

 

 

 

واصل ماندول مسح جسدي باستخدام قلم حبر لرسم عشرات المناطق مباشرة على جسدي أثناء تدوين الملاحظات لكن ركزت كل جهودي على البقاء واعيًا.

 

 

 

 

 

 

تحولت سيلفي إلى شكل يشبه الثعلب وركضت بجانبي أثناء نقلي من غرفة الإنزال إلى مرفق طبي مناسب.

“أين القائد فيريون؟” سألت بعد أن انتهى ماندول من تعليم جسدي مثل نوع من الخريطة.

 

 

لقد ظل المسعفون والمسؤولون عن العلاج موجودين هنا حتى وصولي ، لقد رأيت بعضهم يلعب بشكل عرضي مع مجموعة من البطاقات لكن عندما رأوني أسقطوا جميعًا ما كانوا يفعلونه واستعدوا على الفور لعلاجني.

 

عندما ظهر باقي جسد الشخص من خلال بوابة النقل عن بعد ، ركزت عيناي على الفور على قرنيه.

 

 

“اعتذاري ، ايها الجنرال آرثر ، القائد فيريون بعيد الآن عن القلعة ” تحدث رجل نحيف في منتصف العمر يرتدي رداء أخضر شاحب.

 

 

 

 

 

 

 

بالحكم على الطريقة التي كان ينسق بها المسعفون الآخرون والباعثين في الغرفة ، لم يسعني إلا أن أخمن أنه كان رئيس الفريق الطبي هنا.

بافتراض الأسوأ كان الشي الإيجابي الوحيد هو أن ريديز لا يزال يتصرف كما لو كان إلى جانبنا.

 

 

 

 

 

 

في العادة سأكون أكثر لطفًا مع الرجل الذي كان مسؤولاً عن شفائي ، لكن لم أستطع إلا بالحديث بنبرة نافذة الصبر . “إنه بعيد؟ أين؟ متى سيعود؟ ”

 

 

“لم يخبرنا ايها الجنرال ، لقد تمكنت فقط من رؤيته يغادر مع القائد أودير و غلوري جنبًا إلى جنب مع الجنرال أية.”

 

 

 

 

“لم يخبرنا ايها الجنرال ، لقد تمكنت فقط من رؤيته يغادر مع القائد أودير و غلوري جنبًا إلى جنب مع الجنرال أية.”

 

 

 

 

 

 

“نعم ، الجنرال آرثر!”

غرقت أكثر في السرير المرتفع الذي انتقلت إليه منذ مجيئي إلى هذه الغرفة مع الحرص على عدم إبقاء عيناي مغلقتين لفترة طويلة خوفًا من أنني قد أغفو.

 

 

 

 

“تحمل قليلا فقط ، نحن على وشك الوصول ، هل يجب أن أستخدم الأثير مرة أخرى؟” سألتني سيلفي وهي تحدق في حالتي المزرية.

 

 

إذا كان فيريون قد غادر مع أودير و فانيزي وكان عليه أن يأخذ رمحًا معه فمن المرجح أنه قد عاد إلى حيث هزمت الخادم في الغابة بالقرب من الحدود الجنوبية لسابين.

 

 

 

 

“أنا بخير” تحدثت لكن صوتي بالكاد خرج مني. “دعني أتحدث إلى فيريون أولاً.”

 

 

على الرغم من حالتي ، لم يسعني إلا القلق ، ربما قد يصطدمون بكتبية ألاكريا التي كانت تسير نحو الشمال.

 

 

وقفت ساكن بشكل خائف من التحرك ، فقط بعد أن غادرت بدأت انفاسي بالعودة.

 

 

 

 

او الأسوأ من ذلك ، أن هذا المنجل قد يحاول العثور على الخادم الذي قتله.

 

 

” لقد فهمت ، إعتذاري لإضاعة وقتك.”

 

 

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تمكن المسعفون من تحديد مكان إصاباتي خلال رحلتنا الصغيرة إلى غرفة طبية ، لكن الأفضل من ذلك سمعت أحد المسعفين يتنهد ، هيه ربما كان من السهل إيجاد أماكن جسدي التي لم تتضرر.

“لست قلقة للغاية بشأن المنجل ، لقد كانت تغادر في اتجاه مختلف ، لكنك محق بشأن الكتيبة”.

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك وبينما كانت تسير بالقرب من الجندي الذي نادى باسمها لأول مرة تحدث فجاة.

“ربما يجب أن تذهبي وتحذريهم؟”

 

 

مع مرور الوقت شعرت بالاصابات والتعب على جسدي يزداد سوءا.

 

 

 

 

“وأقوم بتركك هنا وحيدا؟ بعد اكتشاف أن الأقزام متحالفون مع فريترا؟ هل فقدت عقلك؟”

 

 

“إنه غير جاهز ، لا يزال ميلزري وفيسا يعملان عليه “.

 

 

 

 

ألقيت نظرة سريعة في جميع أنحاء الغرفة لأرى كلاً من الجان والأقزام مع المسعفين البشريين ، وكلهم ينتظرون المزيد من التعليمات أثناء تحضيرهم للأدوات والأدوية المختلفة.

 

 

 

 

 

 

 

“اللعنة” ، مع إدراكي أنها كانت محقة لم يسعني الا أن أصلي من أجل سلامتهم.

 

 

 

 

 

 

لقد كان هذا العالم قد عوض ما لم يستطع تحقيقه من خلال التكنولوجيا بالسحر.

” فيريون اخذ رمحا بعد كل شيء ، لا تحاول التعامل مع كل شيء بمفردك. سيكونون بخير بدونك ، سأكون هنا لأتأكد من أن هؤلاء المسعفين لا يفعلون أي شيء مريب ، فقط ركز على الراحة”.

 

 

“اللعنة” ، مع إدراكي أنها كانت محقة لم يسعني الا أن أصلي من أجل سلامتهم.

 

 

 

كانت فرق السحرة المتفردين الذين كانت جميع قواهم متخصصة في المجال الطبي في انتظاري عندما تم دفعي إلى غرفة مربعة كبيرة ذات سقف مدبب.

“ماذا عن ألدير؟” سألت.

كان بإمكاني أن أتنهد بثقل فقط في هذه اللحظة .

 

 

 

 

 

 

“مرة أخرى أنا آسف.”

 

 

“نحن هنا” فجاة سمعت صوتي سيلفي.

 

 

 

“ممتاز ، دعونا نرحل اذن “.لقد إنتشر صوتها الناعم مثل النسيم البارد مما أرسل قشعريرة إلى أسفل ظهري على الرغم من المسافة بيننا.

أخفض رئيس الأطباء رأسه. “القائد فيريون وحده يعرف مكان اللورد الدير ، حتى أنا بنفسي رأيته مرة واحدة فقط ولفترة وجيزة جدًا “.

غرقت أكثر في السرير المرتفع الذي انتقلت إليه منذ مجيئي إلى هذه الغرفة مع الحرص على عدم إبقاء عيناي مغلقتين لفترة طويلة خوفًا من أنني قد أغفو.

 

 

 

 

 

 

كان بإمكاني أن أتنهد بثقل فقط في هذه اللحظة .

 

 

 

 

فجأة شعرت بموجة التعب وتعثرت على جذع الشجرة ثم بدأ وعيي يغرق ببطء في الظلام ، لقد كان آخر شيء رأيته هو سيلفي التي وضعت كومة من الأوراق فوق جسدي.

 

 

“لا بأس ، إذن ما هي الخطة هنا؟ هل تمكنت من التوصل إلى تشخيص لإصاباتي؟ ”

 

 

 

 

 

 

 

التفت كبير المسعفين ثم تقدم نحوي ونظر إلى ملاحظاته قبل أن يتحدث.

 

 

“تحمل قليلا فقط ، نحن على وشك الوصول ، هل يجب أن أستخدم الأثير مرة أخرى؟” سألتني سيلفي وهي تحدق في حالتي المزرية.

 

 

 

 

“الجنرال آرثر ، إصاباتك فريدة إلى حد ما من حيث مدى تعقيدها ، لأكون صريحا ، فقط بسبب جسدك المندمج ومستوى نواة مانا الخاص بك فيمكنك حتى أن تظل واعيا ، اما الان لا يسعني إلا أن أقول إنني مندهش لرؤيتك مفعم بالحيوية لكن كل الأشياء تم أخذه في الاعتبار بالطبع “.

 

 

 

 

 

 

“نعم ، سيدة نزيرا!” قام الجندي بتحييها وحشد جنوده لمتابعة سيدته.

تمكنت من تحويل نظري إلى سيلفي التي كانت جالسة على الأرض بجانب سرير وكنت اود أن أشكرها على ذلك.

 

 

بعد بضع دقائق فقط في الغابة خمدت الرياح بشكل ملحوظ لكن على الرغم من أنها كانت نفس درجة الحرارة بدأ جسدي يشعر بالدفئ ببطء.

 

 

 

 

أجابت باقتضاب: “على الرحب والسعة ، على الرغم من أنني أخشى أنني سأضطر للقيام بذلك مرة أخرى في المستقبل.”

 

 

” فيريون اخذ رمحا بعد كل شيء ، لا تحاول التعامل مع كل شيء بمفردك. سيكونون بخير بدونك ، سأكون هنا لأتأكد من أن هؤلاء المسعفين لا يفعلون أي شيء مريب ، فقط ركز على الراحة”.

 

 

 

 

وضعت اتجاه وحشي ابتسامة ضعيفة قبل أن أنظر إلى الطبيب. “ما نوع الإجراء الذي يجب أن أتوقعه؟”

 

 

 

 

ومع ذلك ، بمجرد أن اقتربنا بما يكفي حتى يتمكن الجنود من تحديد من نحن قاموا بتشكيل خطين مما خلق مسارًا فارغا لسيلفي نحو المدخل.

 

 

تغير تعبير الساحر المتفرد بشكل غير مريح وهو يربت على لحيته القصيرة.

“بلى ، لنذهب”.

 

 

 

 

 

تحولت المنطقة سريعا الى ضجيج حاد من النشاط مع ضوضاء لا يمكن تمييزها كانت قد قصفت أذني من كل ركن من أركان الغرفة الواسعة.

“لقد تم شفاء الإصابات في الجزء السفلي من جسمك ولكن ليس بشكل كامل ، أما لكي تكون قادرًا على المشي دون استخدام مانا سيتعين علينا بدقة كسر عظامك وتمزيق أنسجت وتوجيهها للشفاء بشكل صحيح “.

 

 

 

 

 

 

“أين القائد فيريون؟” سألت بعد أن انتهى ماندول من تعليم جسدي مثل نوع من الخريطة.

نظرت عيناي المتعبة ألى نظرات رئيس الأطباء الذي كان ينتظر بصمت المزيد من التعليمات.

 

 

 

 

 

 

 

لم أكن متأكدا مما إذا كان ذلك بسبب اليأس الشديد من أن أعود بصحة جيدة مرة أخرى أو لأنني خضعت لعدد لا يحصى من العمليات الجراحية بعد المعارك خلال فترة وجودي كملك في عالمي السابق لكن ذهني كان في سلام.

 

 

 

 

أجابت باقتضاب: “على الرحب والسعة ، على الرغم من أنني أخشى أنني سأضطر للقيام بذلك مرة أخرى في المستقبل.”

 

“تحمل قليلا فقط ، نحن على وشك الوصول ، هل يجب أن أستخدم الأثير مرة أخرى؟” سألتني سيلفي وهي تحدق في حالتي المزرية.

ألقيت نظرة أخيرة ذات معنى على وحشي قبل أن أغلق عيني.

 

 

” لقد فهمت ، إعتذاري لإضاعة وقتك.”

 

 

 

“ربما يجب أن تذهبي وتحذريهم؟”

في مثل هذا المكان الذي يمكز أن يؤذيني فيه أي شخص موجود في هذه الغرفة ، كنت ممتنًا لوجود سيلفي هنا.

 

 

 

 

 

 

“نحن هنا” فجاة سمعت صوتي سيلفي.

“إبدأ بالعلاج.”

“ممتاز ، دعونا نرحل اذن “.لقد إنتشر صوتها الناعم مثل النسيم البارد مما أرسل قشعريرة إلى أسفل ظهري على الرغم من المسافة بيننا.

 

 

 

نهض الجندي للذي خاطبها على الفور ثم وفف على قدميه. “يتمركز القائد سيلريت حاليًا بالقرب من الساحل الشمالي لسابين وهو في انتظارك قبل أن يبدأ هجومه ، سيدة نيزيرا”.

 

 

“نعم ، الجنرال آرثر!”

مع غياب الأدرينالين الذي كان يمنعني من الشعور ​​، أصبحت الآن أطرافي ذات وزن شبيه بالرصاص.

 

 

 

اجتاحت نظرتها المكان أمامي لكن في تلك اللحظة كانت أعينها الباردة قد علمتني مثل حيوان مفترس.

 

 

أومأ الطبيب برأسه بقوة ، “اطمئن، لا تشغل بالك بهذا ، عند سماع أخبار عن حالتك من اودير ، لم يدخر القائد فيريون أي جهد في جمع أكثر السحرة نخبة من الاجناس الثلاثة للتأكد من عودتك بكامل قوتك “.

 

 

 

 

 

 

 

“سأكون في رعاية الجميع إذن ” عند سماع كلماتي الهامسة انحنى السحرة والمسعفون في الغرفة على الفور.

” لقد فهمت ، إعتذاري لإضاعة وقتك.”

 

 

 

 

 

 

صاح رئيس الاطباء فجأة “سيلديا أنه دورك”.

 

 

ألقيت نظرة سريعة في جميع أنحاء الغرفة لأرى كلاً من الجان والأقزام مع المسعفين البشريين ، وكلهم ينتظرون المزيد من التعليمات أثناء تحضيرهم للأدوات والأدوية المختلفة.

 

“ماذا عن ألدير؟” سألت.

 

 

اقتربت مني فتاة من الجان ثم وضعت على وجهها ابتسامة لطيفة ومدت يدها ثم ضغطت على جبهتي بإصبعها.

 

 

سألني سيلفي “ما الخطب؟”

 

 

 

 

“أعذرني على تطفلي.”

 

 

لقد أصبحت الحرب أكثر تعقيدا بشكل كبير الآن بعد أن عرفنا أن الأقزام كانوا يساعدون قوات ألاكريا.

 

 

 

 

عندما أغمضت عينيها ، ظهرت موجة مهدئة من أطراف أصابعها ودخلت رأسي ثم إلى بقية جسدي.

 

 

 

 

 

 

 

تحركت عيناي قليلا قبل ان يغلقوا بينما ظهر من حولي غطاء كثيف من الظلام.

“بلى ، لنذهب”.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط