نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 166

مركز الإهتمام

مركز الإهتمام

على الرغم من قضاء جزء كبير من حياتي في تعلم كيفية التصرف بشكل صحيح ، فماذا سأقول او كيف أقول ذلك اساسا في مثل هذه المواقف ، حتى مع تفكيري لم اكن قادرة على جمع الكلمات المناسبة.

تمامًا مثل الجنرالة فاراي وكل شخص آخر في هذه القاعة ، صدمت عندما صعد آرثر إلى المنصة ليراه الجميع.

 

انحنت كلير نحوي. “كيف اعتدتم يا رفاق على الحصول على هذا القدر من الاهتمام؟ إنه أمر محطم للأعصاب”.

لم أستطع إلا أن افكر في نوع من الإعتذارات أو العزاء يمكن ان يكون مثير للشفقة أو غير حساس ، بعد كل شيء كيف يمكنني أن أجرؤ على إخبارها بشيء مثل

“”وما هي الجوانب التي تقصدينها؟” ابتسمت كلير بشكل فظ “هل لعلها تسمى قلب الأنثى؟”

 

“مساء الخير.” أومأت برأسها وحولت نظرتها من كاثيلن إلى أخيها وعادت إلي. “أنا هنا لمرافقتكم انتم الثلاثة خلال الحدث. بالطبع ، الآنسة بليدهارت مرحب بها للانضمام”.

“سيكون الأمر على ما يرام” بعد ان اخبرتني عن عدم قدرتها على التقدم في جزء واحد من حياتها هل لن تتمكن من التقدم اساسا به ناهيك عن التحسن

 

 

بعد الإعلان عن هؤلاء كرماح ، نادرًا ما يتم استخدام هذه “الأسماء الرمزية” ، لكنني اعتقدت دائمًا أنها كانت رائعة نوعًا ما.

لدهشتي ، ضحكت كلير ضحكة ناعمة.

 

 

قبل أن تتمكن كلير من قول كلمة واحدة ، اندفع الاثنان إلى أسفل وعانقا زعيمتهما السابقة.

“أنا آسفة ، إنه فقط تعبيرك ، إذا لم أكن أعرف لظننت أنك ابتلعت للتو حشرة أو شيء من هذا القبيل ”

بعد أن هدأ التصفيق ، تحدث جدي.

 

رددت كاثيلين ورائه “الأميرة تيسيا” وهي تحني رأسها.

شرحت كلير عند ملاحظة ارتباكي “لا تقلقي ، لقد تقبلت الامر إلى حد كبير”.

قال كورتيس: “إذا كان قتاله يشبه ما كان عليه خلال حادثة زيروس ، فأنا أعلم أن الأمر يستحق المخاطرة.

 

 

“ولكن لا يزال …” تمتمت.

 

 

“لذا … بما أنني جعلتكم جميعًا تنتظرون بما فيه الكفاية ، اسمحوا لي أن أقدم لكم خطوتنا الأولى نحو النصر في هذه الحرب! لقد جئنا اليوم لنشكر الشخص المسؤول عن القضاء على قوة مركزية لجانب العدو ويسمى بالخادم ! ” صعد جدي إلى الجانب ثم سمعنا صوت طنين من الأسفل.

“لا بأس”

 

 

 

رفضت كلير وهي تهز رأسها. “لقد أخبرت عمي بهذا بالفعل ، لكنني أخطط للمساعدة حيثما يمكنني ذلك في معهد سيف بليدهارت الذي تديره عائلتي.

“”وما هي الجوانب التي تقصدينها؟” ابتسمت كلير بشكل فظ “هل لعلها تسمى قلب الأنثى؟”

 

 

اعتقدت أن تدريب جنود جدد يمكن أن يكون طريقة للمساعدة في هذه الحرب “.

“لا بأس”

 

 

لم أستطع الرد ، لقد كانت هي من كاد أن تموت والتي اصبحت غير قادرة على ممارسة السحر لكنها هي ايضا من تحاول ان ترفع الحالة المزاجية بينما كنت أقف هنا بشكل محبط.

أخذ النبلاء الأقرب إلى المسرح عدة خطوات للوراء بدافع الخوف ، حتى أن بعض الأضعف منهم تعثر على الارض.

 

 

“كلير!” صرخ صوت واضح فجأة من الخلف.

“أنا آسفة ، إنه فقط تعبيرك ، إذا لم أكن أعرف لظننت أنك ابتلعت للتو حشرة أو شيء من هذا القبيل ”

 

 

حدق كلانا لرؤية الابن الأكبر لعائلة غلايدر وأخته على قمة الدرج.

“شكرا لكم جميعا على الانتظار!” رن صوته الحاد والقوي ، مما أثار تصفيق النبلاء ، لكنني لم أستطع إلا أن أتأوه من الحرج.

 

 

كانت أعين الأمير كورتيس مفتوحتين وهو يحدق بكلير ، وكانت حواجبه الحادة مليئة بالقلق والإحباط.

تلاشى الضجيج داخل القاعة ببطء ، حيث بدأ معظمهم يفترضون أن هذا كان جزءًا من الحدث ، إلى أن سمعوا فقط حركة الملابس الناعمة.

 

ارتدت الرمح زيرو المسمات فاراي أوراي مجموعة أنيقة من الدروع المكونة فقط من حاميات الصدر والكتف بينما كانت مصنوعة من الميثريل.

بينما كانت الأميرة كاثيلن ترتدي في فستان أبيض متلألئ ، على الرغم من أنها معروفة بكونها خالية من التعابير، فقد كانت أعينها حمراء مليئة بالدموع ، ويداها الشاحبتان مشدودتان على جانبيها.

“سيدتي.” انحنت كاثيلن على الفور.

 

 

قبل أن تتمكن كلير من قول كلمة واحدة ، اندفع الاثنان إلى أسفل وعانقا زعيمتهما السابقة.

لكي يتمكن كائن ما من ان يخرج مثل هذه الهالة المؤذية حتى بعد موته ، فانا لا يمكنني إلا أن أتخيل مدى قوتها عندما كانت حية.

 

 

“من الجيد أن أراكما كلاكما أيضا ،” تحدثت كلير وهي تكافح من أجل التنفس.

 

 

 

أطلق الأمير كورتيس سراح كلير بينما لا يزال تعبيره مزيجًا من القلق والغضب. “هل تعرفين مدى قلقنا جميعا؟ ، لكن كونك هنا يعني أنك بخير أليس كذلك؟” ”

رفعت نظرتها نحو زعيمتها السابقة ونظرت اليها باعين مليئة بالدموع “أعتقد أن القدرة على التغلب على مثل هذه العقبة الضخمة والمضي قدمًا بابتسامة تخبرنا الكثير عنك أكثر من مجرد لون نواة المانا”

 

ظهرت ذكريات عندما وجدنا أنا والجنود آرثر على قمة جبل الجثث كانت ما تزال تثير قشعريرة في عمودي الفقري. لقد كان ذلك جزءًا من آرثر لا ارغب برؤيته مرة اخرى .

“ماذا حدث؟” تحدثت كاثيلن.

 

 

 

جلست وشاهدت الثلاثة يتحدثون ، أخبرتهم كلير نفس القصة التي روتها لي ، لكن عندما رأيت وجوههم الداكنة ، تخيلت أنني يجب أن أبدو مشابهًا جدًا لهم سابقا.

تلاشى الضجيج داخل القاعة ببطء ، حيث بدأ معظمهم يفترضون أن هذا كان جزءًا من الحدث ، إلى أن سمعوا فقط حركة الملابس الناعمة.

 

 

مثلي تمامًا ، تجمدت كورتيس ، غير قادر على ايجاد رد بعد أن كشفت كلير عن عدم قدرتها على التلاعب بالمانا. ومع ذلك ، لدهشتي ، تحدثت كاثيلن.

“سيكون الأمر على ما يرام” بعد ان اخبرتني عن عدم قدرتها على التقدم في جزء واحد من حياتها هل لن تتمكن من التقدم اساسا به ناهيك عن التحسن

 

جلست وشاهدت الثلاثة يتحدثون ، أخبرتهم كلير نفس القصة التي روتها لي ، لكن عندما رأيت وجوههم الداكنة ، تخيلت أنني يجب أن أبدو مشابهًا جدًا لهم سابقا.

“أنت قوية جدًا”.

 

 

“مساء الخير.” أومأت برأسها وحولت نظرتها من كاثيلن إلى أخيها وعادت إلي. “أنا هنا لمرافقتكم انتم الثلاثة خلال الحدث. بالطبع ، الآنسة بليدهارت مرحب بها للانضمام”.

رفعت نظرتها نحو زعيمتها السابقة ونظرت اليها باعين مليئة بالدموع “أعتقد أن القدرة على التغلب على مثل هذه العقبة الضخمة والمضي قدمًا بابتسامة تخبرنا الكثير عنك أكثر من مجرد لون نواة المانا”

 

 

 

بشكل مذهول من كلماتها القوية حولت نظري لأرى أن كلير قد تصلبت من استجابة الأميرة.

على الرغم من أنني لم أتمكن من تعزيز رؤيتي مثلما يمكن للمُعزِّزين فعله ، إلا أن الاندماج مع ارادة الوحش قد حسن حواسي بشكل كبير لدرجة أنني تمكنت حتى من رؤية أعضاء المجلس يتبادلون النظرات المتحيرة مع بعضهم البعض.

 

 

ثم بدأت الدموع تنهمر على خديها
“هاه؟”
فوجئت كلير بحالتها لتمسحهم على عجل بكفيها لكن الدموع رفضت التوقف.

 

 

 

“ه-هذا أمر محرج. لا أصدق أنني أبكي الآن”.

 

 

أطلق الأمير كورتيس سراح كلير بينما لا يزال تعبيره مزيجًا من القلق والغضب. “هل تعرفين مدى قلقنا جميعا؟ ، لكن كونك هنا يعني أنك بخير أليس كذلك؟” ”

كان صدري ينبض بقوة ، وأنا أشاهدها تبكي بينما كانت الأميرة كاثيلن تعانقها مرة أخرى. استدار كيرتس نحوي واومأ برأسه ولكن بخلاف ذلك ، ظل الاثنان منا صامتين.

“ماذا؟ المتنافس في الحب؟ ”

 

لدهشتي ، ضحكت كلير ضحكة ناعمة.

سرعان ما تحول بكاء كلير إلى ضحكة مكتومة بينما تضحك على حالتها. “انظروا إلي ، كنت بالكاد جيدة المظهر من قبل ، والآن أنا في حالة فوضى مع هذه الدموع”

كانت أعين الأمير كورتيس مفتوحتين وهو يحدق بكلير ، وكانت حواجبه الحادة مليئة بالقلق والإحباط.

 

 

“لمن تحاولين أن تكوني جيدة المظهر؟” لقد سخرت مما أثار الضحك منهم. هكذا ذاب الجليد بيننا وسرت نحوهم (أنقذتي العالم يا ست الكل).

“الجنرال فاراي” ، لقد رحبت بها.

 

 

“الأميرة تيسيا” ، ابتسم كورتيس وهو يومأ رأسه بأدب. “أعتذر عن عدم الترحيب بك على الفور”

“ه-هذا أمر محرج. لا أصدق أنني أبكي الآن”.

 

 

رددت كاثيلين ورائه “الأميرة تيسيا” وهي تحني رأسها.

 

 

 

“ليس هناك أى مشكلة.” ابتسمت مرة أخرى. “ويجب أن نكون أكثر راحة مع بعضنا البعض بالنظر إلى أننا كنا في يوم من الأيام زملاء في المدرسة صحيح كورتيس ، كاثيلن؟”

 

 

قالت كاثيلن بابتسامة خافتة للغاية “من الجيد رؤيتك مرة أخرى”

أنت محقة “، ابتسم كورتيس “ايضا، لقد مرت فترة ، تيسيا”.”

“ه-هذا أمر محرج. لا أصدق أنني أبكي الآن”.

 

صرخ كورتيس والتفت إلى أخته أيضا. “بحق الجحيم من؟ آرثر؟”

قالت كاثيلن بابتسامة خافتة للغاية “من الجيد رؤيتك مرة أخرى”

“نعم ، لقد سمعتم جميعًا بشكل صحيح” ، ضحك جدي وهو يواصل ” ان بعض الاخبار الاجابية هي ما نحتاج الى سماعه في اوقات الضيق هذه”

 

 

استقر الثلاثة منا في النهاية حول طاولة فناء قريبة لم أكن قريبة منهم بشكل خاص ، لكن كان لدينا جميعًا صديق مشترك ساعدنا على الارتباط بسرعة وهو آرثر.

 

 

 

كان لدى الثلاثة منهم الكثير ليقولوه عن صديق طفولتي ، وسرعان ما تشاركنا الضحك حول القصص المتعلقة به.

 

 

قبل أن تتمكن كلير من قول كلمة واحدة ، اندفع الاثنان إلى أسفل وعانقا زعيمتهما السابقة.

ضحكت كلير قائلة “إنه دائمًا ما يبدو متماسكًا وناضجًا صحيح؟ وبعد ذلك مباشرة اجده يفعل أشياء غريبة ، مثل القتال على اللحم في طبقه مع وحشه في الكافتيريا”.

“أولاً ، اسمحوا لي أن أعتذر للجميع هنا. أعلم أنه قيل القليل عن الهدف من هذا الحدث لكن تم القيام بذلك عن قصد لكن لم يكن من اجل جعلكم تشعرون بالامان بل تم ذلك من أجل مفاجأة كل شخص هنا اليوم”.

 

 

“حدثيني عن ذلك ، لقد عرفته منذ أكثر من عقد وما زلت لا أستطيع دائمًا ان اعرف حول ما يفكر فيه “، تنهدت.

“مساء الخير.” أومأت برأسها وحولت نظرتها من كاثيلن إلى أخيها وعادت إلي. “أنا هنا لمرافقتكم انتم الثلاثة خلال الحدث. بالطبع ، الآنسة بليدهارت مرحب بها للانضمام”.

 

 

“كيف كان آرثر عندما كان أصغر سناً؟” سألت كاثيلن.

تحركت الرؤوس بينما نظر النبلاء إلى بعضهم البعض في ارتباك ، للتأكد من أنهم سمعوا بشكل صحيح.

 

 

لقد كان علي أن أفكر للحظة قبل أن أجيب. “أتذكر أنه كان أكثر برودة ، لقد حافظ على مسافة بعيدا عن الجميع ، حتى خلال الأوقات التي ضحكنا فيها معًا ومضايقنا بعضنا البعض ، بدا دائمًا أن هناك بعض من ضبط النفس من جانبه بالطبع ، لم يكن لدي أي دليل في ذلك الوقت ، ولكن بالنظر إلى الوراء الآن ، لقد قطع آرثر شوطًا طويلا ليصبح شخص لائق”.

 

 

 

“لقد كانت هناك لحظات شعرت فيها بالغيرة منه حقًا ،” اعترف كورتيس وهو يخدش خده في حرج.

تحول وجه الأميرة الشاحب ذات مرة إلى ظلال لامعة من اللون الأحمر ، وكنت أخشى أنها قد تفقد الوعي حتى.

 

 

“من المؤكد أنه شخص سيشعر معظم الرجال بالغيرة منه عندما يتعلق الأمر بالسحر والقتال ، لكنه يفتقر إلى جوانب أخرى”.

“لا بأس”

 

 

“”وما هي الجوانب التي تقصدينها؟” ابتسمت كلير بشكل فظ “هل لعلها تسمى قلب الأنثى؟”

“حسنا. كنت فقط فضوليا عن مكان آرثر. لم أره في أي مكان هنا ”

 

لكن بشكل مدهش نظرتها لم تكن ثابتة على الوحش المشوه.

“لم يكن لدي جانب معين في الاعتبار!” نظرت بعيدا ، على أمل أن تخفي سماء الغسق خدودي المحمرة (._. )

 

 

 

أدارت كلير رأسها إلى الأميرة الهادئة. “أكثر خصومك إخافة في الحب لا يمكنهم حتى الاعتراف بمشاعرهم ، كاثيلن”.

 

 

 

“ماذا؟ المتنافس في الحب؟ ”

كان يؤلمني أن أرى شخصا كنت قد بحثت عنه وهو عاجزًا للغاية ، لكنني تركتها وعدت نحو المسرح.

 

 

صرخ كورتيس والتفت إلى أخته أيضا. “بحق الجحيم من؟ آرثر؟”

“الأميرة تيسيا” ، ابتسم كورتيس وهو يومأ رأسه بأدب. “أعتذر عن عدم الترحيب بك على الفور”

 

لم أستطع إلا أن افكر في نوع من الإعتذارات أو العزاء يمكن ان يكون مثير للشفقة أو غير حساس ، بعد كل شيء كيف يمكنني أن أجرؤ على إخبارها بشيء مثل

تحول وجه الأميرة الشاحب ذات مرة إلى ظلال لامعة من اللون الأحمر ، وكنت أخشى أنها قد تفقد الوعي حتى.

 

 

“أولاً ، اسمحوا لي أن أعتذر للجميع هنا. أعلم أنه قيل القليل عن الهدف من هذا الحدث لكن تم القيام بذلك عن قصد لكن لم يكن من اجل جعلكم تشعرون بالامان بل تم ذلك من أجل مفاجأة كل شخص هنا اليوم”.

“لا أعني ، لا يهم ، أعتقد أن آرثر يناسب الأميرة تيسيا أكثر”.

تمامًا مثل الجنرالة فاراي وكل شخص آخر في هذه القاعة ، صدمت عندما صعد آرثر إلى المنصة ليراه الجميع.

 

“هذا لن يحدث!” استمرت كلير في مضايقتها. “لا يمكنك الاستسلام بدون قتال.”

“هذا لن يحدث!” استمرت كلير في مضايقتها. “لا يمكنك الاستسلام بدون قتال.”

أثناء المشي في القاعة المليئة بالنبلاء المحدقين ، كنت ممتنة لوجود الجنرالة فاراي إلى جانبنا. حتى النبلاء الأكثر جرأة لم يجرؤوا على التقدم في اتجاهنا مع وجود رمح بجانبنا.

 

 

قفز كورتيس وألقى محاضرة على أخته حول صغر سنها حتى الآن ، في حين أنكرت كاثيلن جميع الاتهامات التي وجهتها كلير ، وأخذت نظرة خاطفة على وجهي.

 

 

 

ابتسمت نحوي ، لكنني أيضًا ألقيت نظرة طويلة على الأميرة الجالسة أمامي.

عند وصولي بالقرب من مقدمة المنصة ، رأيت والدي مع بقية أعضاء المجلس جالسين مقابل الحائط عندما أظلمت القاعة بأكملها فجأة.

 

 

أعين كبيرة داكنة مع رموش طويلة وسميكة على وجه صغير بحيث يمكنك تغطيته بيد واحدة. بشرة بيضاء وجسم صغير ورقيق حتى أنني أردت حمايته ، علاوة على حقيقة أنها كانت ساحرة متفردة موهوبة للغاية ، لم يكن لديها عيوب.

تراجعت خطوة إلى الوراء ثم نظرت إلي بابتسامة ساخرة. “نعم ، هذا فقط بما أنني لا أستطيع استخدام مانا بعد الآن ، فإن هالة الجنرالة فاراي حتى لو كانت مكبوتة فقد أصابتني بالشلل لثانية أنا بخير الآن “، شرحت على عجل ورأت التعابير على وجوهنا الثلاثة.

 

 

أتساءل عما إذا كان آرثر يفضل النوع اللطيف (كلنا نفضل النوع اللطيف انقلعي بس).

خرجت من ذهولي بوقع ط صوت كورتيس ثم قلت “اه اسف. كنت أفكر في شيء آخر”

 

 

“تيسيا؟”

واصلنا محادثاتنا حتى أصبح واضحًا من خلال الزيادة الهائلة في مستوى الضوضاء أن شيئًا ما كان يحدث.

 

 

خرجت من ذهولي بوقع ط صوت كورتيس ثم قلت “اه اسف. كنت أفكر في شيء آخر”

“لذا … بما أنني جعلتكم جميعًا تنتظرون بما فيه الكفاية ، اسمحوا لي أن أقدم لكم خطوتنا الأولى نحو النصر في هذه الحرب! لقد جئنا اليوم لنشكر الشخص المسؤول عن القضاء على قوة مركزية لجانب العدو ويسمى بالخادم ! ” صعد جدي إلى الجانب ثم سمعنا صوت طنين من الأسفل.

 

كانت أعين الأمير كورتيس مفتوحتين وهو يحدق بكلير ، وكانت حواجبه الحادة مليئة بالقلق والإحباط.

“حسنا. كنت فقط فضوليا عن مكان آرثر. لم أره في أي مكان هنا ”

 

 

أنت محقة “، ابتسم كورتيس “ايضا، لقد مرت فترة ، تيسيا”.”

أجبته “رأيته هذا الصباح ، كان لا يزال يتعافى لذلك لم أكن أعتقد أنه سينجح في حضور هذا الحدث ولكن اتضح أنه سيفعل ذلك”.

همس صوت آخر “عليك حقًا أن تضعهم في مستوى مختلف تمامًا”.

 

 

“آرثر أصيب؟” صرخت كاثيلن ، مما فاجئ شقيقها وكلير.

اقترحت كلير ، “أعتقد أن الوقت قد حان للعودة إلى القاعة الرئيسية”. ثم بدأ بقيتنا بمتابعتها على الدرج عندما توقفت فجأة.

 

 

أومأت. “إنه بخير الآن من المفترض هذا ، لقد كان خطأ فادحا من جانبه ، لكنني أشعر أنهم لا يخبرونني بكل شيء”.

“ماذا؟ المتنافس في الحب؟ ”

 

قال كورتيس: “إذا كان قتاله يشبه ما كان عليه خلال حادثة زيروس ، فأنا أعلم أن الأمر يستحق المخاطرة.

لكن عند سماعي أشار كورتيس وهو يتحدث “آرثر ليس من النوع الذي يرتكب خطأً فادحًا أثناء القتال ، أتساءل ماذا حدث حقا”.

على الرغم من أنني لم أتمكن من تعزيز رؤيتي مثلما يمكن للمُعزِّزين فعله ، إلا أن الاندماج مع ارادة الوحش قد حسن حواسي بشكل كبير لدرجة أنني تمكنت حتى من رؤية أعضاء المجلس يتبادلون النظرات المتحيرة مع بعضهم البعض.

 

“هل أنت من هؤلاء اللذين يحبون السيدات الرائعات والمناسبات؟” رد صديقه. “لقد سمعت أن الفتيات في كالبيرك أكثر رغبة ، إذا كنت تعرف ما أعنيه”.

أخرجت كلير نفسًا عميقًا. “كما تعلم … لقد تقبلت حقًا إصابتي ، ولكن إذا كان هناك شيء واحد يؤسفني ، فهو عدم القدرة على القتال بجانب آرثر خلال هذه الحرب”.

 

 

 

“”لدي فضول لمعرفة ما سيكون عليه الحال أيضًا”

 

 

 

قال كورتيس: “إذا كان قتاله يشبه ما كان عليه خلال حادثة زيروس ، فأنا أعلم أن الأمر يستحق المخاطرة.

“أنت قوية جدًا”.

 

على الرغم من أنني لم أتمكن من تعزيز رؤيتي مثلما يمكن للمُعزِّزين فعله ، إلا أن الاندماج مع ارادة الوحش قد حسن حواسي بشكل كبير لدرجة أنني تمكنت حتى من رؤية أعضاء المجلس يتبادلون النظرات المتحيرة مع بعضهم البعض.

ظهرت ذكريات عندما وجدنا أنا والجنود آرثر على قمة جبل الجثث كانت ما تزال تثير قشعريرة في عمودي الفقري. لقد كان ذلك جزءًا من آرثر لا ارغب برؤيته مرة اخرى .

أعين كبيرة داكنة مع رموش طويلة وسميكة على وجه صغير بحيث يمكنك تغطيته بيد واحدة. بشرة بيضاء وجسم صغير ورقيق حتى أنني أردت حمايته ، علاوة على حقيقة أنها كانت ساحرة متفردة موهوبة للغاية ، لم يكن لديها عيوب.

 

 

واصلنا محادثاتنا حتى أصبح واضحًا من خلال الزيادة الهائلة في مستوى الضوضاء أن شيئًا ما كان يحدث.

 

 

سقطت في ذهول وأنا أحدق في الفريترا ، لقد شعرت بشخص ما يسحب ذراعي.

اقترحت كلير ، “أعتقد أن الوقت قد حان للعودة إلى القاعة الرئيسية”. ثم بدأ بقيتنا بمتابعتها على الدرج عندما توقفت فجأة.

 

 

 

“ماذا دهاك؟” صرخت نحوها بينما كانت تقف بصلابة على قمة الدرج ، ولكن تم الرد على سؤالي بحلول الوقت الذي وصلنا إليها”.

 

 

“ماذا؟ المتنافس في الحب؟ ”

ارتدت الرمح زيرو المسمات فاراي أوراي مجموعة أنيقة من الدروع المكونة فقط من حاميات الصدر والكتف بينما كانت مصنوعة من الميثريل.

استقر الثلاثة منا في النهاية حول طاولة فناء قريبة لم أكن قريبة منهم بشكل خاص ، لكن كان لدينا جميعًا صديق مشترك ساعدنا على الارتباط بسرعة وهو آرثر.

 

 

كانت التقاليد التي تعود إلى الوقت الذي كان اصحاب القطع الارية يعملون في الظل تنص على مناداتهم باسماء مستعارة .

بالنظر إلى الوراء ، رأيت كلير بالكاد تمكنت من البقاء واقفة بينما تحول وجهها إلى اللون الأبيض القاتل. “كلير؟”

 

 

بعد الإعلان عن هؤلاء كرماح ، نادرًا ما يتم استخدام هذه “الأسماء الرمزية” ، لكنني اعتقدت دائمًا أنها كانت رائعة نوعًا ما.

 

 

واصلنا محادثاتنا حتى أصبح واضحًا من خلال الزيادة الهائلة في مستوى الضوضاء أن شيئًا ما كان يحدث.

“سيدتي.” انحنت كاثيلن على الفور.

 

 

لقد نظرت إلى المنصة لأرى شخصا آخر قادما من الخلف ، شخص كان مختبئا في الظلال أسفل الخادم المغلف بالجليد ثم مشى نحو الضوء.

“الجنرال فاراي” ، لقد رحبت بها.

 

 

أدارت كلير رأسها إلى الأميرة الهادئة. “أكثر خصومك إخافة في الحب لا يمكنهم حتى الاعتراف بمشاعرهم ، كاثيلن”.

“مساء الخير.” أومأت برأسها وحولت نظرتها من كاثيلن إلى أخيها وعادت إلي. “أنا هنا لمرافقتكم انتم الثلاثة خلال الحدث. بالطبع ، الآنسة بليدهارت مرحب بها للانضمام”.

 

 

 

“كلير. هل انت بخير؟” سألت ، ثم هززتها برفق.

 

 

“”لدي فضول لمعرفة ما سيكون عليه الحال أيضًا”

 

رفضت كلير وهي تهز رأسها. “لقد أخبرت عمي بهذا بالفعل ، لكنني أخطط للمساعدة حيثما يمكنني ذلك في معهد سيف بليدهارت الذي تديره عائلتي.

 

 

تراجعت خطوة إلى الوراء ثم نظرت إلي بابتسامة ساخرة. “نعم ، هذا فقط بما أنني لا أستطيع استخدام مانا بعد الآن ، فإن هالة الجنرالة فاراي حتى لو كانت مكبوتة فقد أصابتني بالشلل لثانية أنا بخير الآن “، شرحت على عجل ورأت التعابير على وجوهنا الثلاثة.

أعين كبيرة داكنة مع رموش طويلة وسميكة على وجه صغير بحيث يمكنك تغطيته بيد واحدة. بشرة بيضاء وجسم صغير ورقيق حتى أنني أردت حمايته ، علاوة على حقيقة أنها كانت ساحرة متفردة موهوبة للغاية ، لم يكن لديها عيوب.

 

أنت محقة “، ابتسم كورتيس “ايضا، لقد مرت فترة ، تيسيا”.”

واصلنا المشي ، لكن أفكاري عادت إلى كلير وكل الأشياء التي كانت الآن غير قادرة على القيام بها والتي أخذناها جميعًا كأمر مسلم به.

أخفى صديقه ضحكته خلف قبضة مرتدية قفازًا لكنه تحجر على الفور عندما أدرك أن عيناي كانت عليه.

 

 

سمعت صوت على بعد بضعة أقدام جذبني بعيدًا عن أفكاري ، “حتى في مكان مثل هذا يوجد مثلهن”

 

 

 

همس صوت آخر “عليك حقًا أن تضعهم في مستوى مختلف تمامًا”.

 

 

 

ان الفتيات هنا جميلات حقا”.”

حتى شعره بدا وكأنه يتلألأ على الأرجح كان هذا بمساعدة الإضاءة بينما وقف مستقيماً ويداه مطويتان خلفه.

 

 

“هل أنت من هؤلاء اللذين يحبون السيدات الرائعات والمناسبات؟” رد صديقه. “لقد سمعت أن الفتيات في كالبيرك أكثر رغبة ، إذا كنت تعرف ما أعنيه”.

 

 

“ليس هناك أى مشكلة.” ابتسمت مرة أخرى. “ويجب أن نكون أكثر راحة مع بعضنا البعض بالنظر إلى أننا كنا في يوم من الأيام زملاء في المدرسة صحيح كورتيس ، كاثيلن؟”

أخفى صديقه ضحكته خلف قبضة مرتدية قفازًا لكنه تحجر على الفور عندما أدرك أن عيناي كانت عليه.

 

 

 

قمعت الرغبة في توبيخهم. ربما كنت سأفعل ذلك في مكان يمكن للجميع سماعه في الماضي ، لكن هذا لم يكن شيئًا جديدًا ولا يستحق التسبب في تحويل المشهد من اجله إلى جانب ذلك ، بدا وهجي كافيًا لإسكاته في الوقت الحالي.

لكن بشكل مدهش نظرتها لم تكن ثابتة على الوحش المشوه.

 

مثلي تمامًا ، تجمدت كورتيس ، غير قادر على ايجاد رد بعد أن كشفت كلير عن عدم قدرتها على التلاعب بالمانا. ومع ذلك ، لدهشتي ، تحدثت كاثيلن.

وغني عن القول ، أثناء السير جنبًا إلى جنب مع الجنرالة فاراي وكورتيس وكاثيلن والطفلة الغامضة لعائلة التي لم يسبق لي رؤيتها بعد حادثة زيروس حتى الآن ، تحولت الرؤوس إلى اليسار واليمين عندما نظرت حولي ، كان بإمكاني رؤية رجال من أسر نبيلة يدفعون رفقائهم ، في محاولة للتقدم بنفس الطريقة التي حاولت بها الفتيات مهاجمة كورتيس.

قبل أن تتمكن كلير من قول كلمة واحدة ، اندفع الاثنان إلى أسفل وعانقا زعيمتهما السابقة.

 

 

لقد كان هو ودارفوس يرتديان ملابس متشابهة من حيث المظهر ، لكن حتى مع هذا لم يكونا متشابهين ، بينما كان دارفوس بشعره الممشط إلى الخلف وملابس مزينة بقليل من الذهب فقد بدا أشبه ببلطجي يرتدي ملابس جميلة أكثر من كونه نبيلًا ،لكن لم يكن هناك شك لأي شخص هنا أن كورتيس كان ملكًا.

 

 

“أنت قوية جدًا”.

أثناء المشي في القاعة المليئة بالنبلاء المحدقين ، كنت ممتنة لوجود الجنرالة فاراي إلى جانبنا. حتى النبلاء الأكثر جرأة لم يجرؤوا على التقدم في اتجاهنا مع وجود رمح بجانبنا.

 

 

كان صدري ينبض بقوة ، وأنا أشاهدها تبكي بينما كانت الأميرة كاثيلن تعانقها مرة أخرى. استدار كيرتس نحوي واومأ برأسه ولكن بخلاف ذلك ، ظل الاثنان منا صامتين.

انحنت كلير نحوي. “كيف اعتدتم يا رفاق على الحصول على هذا القدر من الاهتمام؟ إنه أمر محطم للأعصاب”.

 

 

صرخ كورتيس والتفت إلى أخته أيضا. “بحق الجحيم من؟ آرثر؟”

ابتسمت و همست. “فقط لا تتعثري على قدميك”.

 

 

 

“عظيم.”

 

 

“من الجيد أن أراكما كلاكما أيضا ،” تحدثت كلير وهي تكافح من أجل التنفس.

نظرت إلى الأسفل. “الآن ، أنا مدركة لكيفية سيري”.”

بعد أن هدأ التصفيق ، تحدث جدي.

 

عندما رأيت الفريترا لأول مرة كانت مغطاة بالجليد ، لدرجة أنني شعرت بالبرد من الخلف هنا ، تحولت نظري دون وعي إلى الجنرالة فاراي ، لكنها بدت مذهولة مثل أي شخص آخر في الغرفة.

عند وصولي بالقرب من مقدمة المنصة ، رأيت والدي مع بقية أعضاء المجلس جالسين مقابل الحائط عندما أظلمت القاعة بأكملها فجأة.

 

 

 

اندلعت شهقات من المفاجأة وتذمر مليئ بالارتباك.

 

 

 

على الرغم من أنني لم أتمكن من تعزيز رؤيتي مثلما يمكن للمُعزِّزين فعله ، إلا أن الاندماج مع ارادة الوحش قد حسن حواسي بشكل كبير لدرجة أنني تمكنت حتى من رؤية أعضاء المجلس يتبادلون النظرات المتحيرة مع بعضهم البعض.

 

 

لقد كان علي أن أفكر للحظة قبل أن أجيب. “أتذكر أنه كان أكثر برودة ، لقد حافظ على مسافة بعيدا عن الجميع ، حتى خلال الأوقات التي ضحكنا فيها معًا ومضايقنا بعضنا البعض ، بدا دائمًا أن هناك بعض من ضبط النفس من جانبه بالطبع ، لم يكن لدي أي دليل في ذلك الوقت ، ولكن بالنظر إلى الوراء الآن ، لقد قطع آرثر شوطًا طويلا ليصبح شخص لائق”.

تلاشى الضجيج داخل القاعة ببطء ، حيث بدأ معظمهم يفترضون أن هذا كان جزءًا من الحدث ، إلى أن سمعوا فقط حركة الملابس الناعمة.

لقد كان يجب أن أتوقع شيئا كهذا بعد كل هذه السنوات ، لكنني لم أفعل ذلك.

 

اعتقدت أن تدريب جنود جدد يمكن أن يكون طريقة للمساعدة في هذه الحرب “.

تردد صدى خطوات الأقدام على قمة المسرح الخشبي ، مما خلق المزيد من التشويق بين الضيوف حتى ظهرت قطعة أثرية مضيئة فوق المنصة وضعت عمودًا من الضوء على خشبة المسرح لتكشف عن جسد جدي.

“شكرا لكم جميعا على الانتظار!” رن صوته الحاد والقوي ، مما أثار تصفيق النبلاء ، لكنني لم أستطع إلا أن أتأوه من الحرج.

 

تردد صدى خطوات الأقدام على قمة المسرح الخشبي ، مما خلق المزيد من التشويق بين الضيوف حتى ظهرت قطعة أثرية مضيئة فوق المنصة وضعت عمودًا من الضوء على خشبة المسرح لتكشف عن جسد جدي.

“شكرا لكم جميعا على الانتظار!” رن صوته الحاد والقوي ، مما أثار تصفيق النبلاء ، لكنني لم أستطع إلا أن أتأوه من الحرج.

“أنت قوية جدًا”.

 

 

بدا أن الجميع يحبون المسرحيات لكنني وجدتها مبتذلة. كان جدي ، صاحب أعلى سلطة في ديكاثين خلال هذه الحرب ، يرتدي ملابس جيدة بالتأكيد ، والتي كانت عبارة عن رداء طويل مزخرف بالذهب مع مجوهرات سوداء لامعة.

نظرت إلى الأسفل. “الآن ، أنا مدركة لكيفية سيري”.”

 

عند قول ذلك بدأت همهمة المحيطين بنا تصدر بشكل متفق

حتى شعره بدا وكأنه يتلألأ على الأرجح كان هذا بمساعدة الإضاءة بينما وقف مستقيماً ويداه مطويتان خلفه.

 

 

“من الجيد أن أراكما كلاكما أيضا ،” تحدثت كلير وهي تكافح من أجل التنفس.

بعد أن هدأ التصفيق ، تحدث جدي.

واصلنا محادثاتنا حتى أصبح واضحًا من خلال الزيادة الهائلة في مستوى الضوضاء أن شيئًا ما كان يحدث.

 

 

“أولاً ، اسمحوا لي أن أعتذر للجميع هنا. أعلم أنه قيل القليل عن الهدف من هذا الحدث لكن تم القيام بذلك عن قصد لكن لم يكن من اجل جعلكم تشعرون بالامان بل تم ذلك من أجل مفاجأة كل شخص هنا اليوم”.

لقد كان يجب أن أتوقع شيئا كهذا بعد كل هذه السنوات ، لكنني لم أفعل ذلك.

 

أثناء المشي في القاعة المليئة بالنبلاء المحدقين ، كنت ممتنة لوجود الجنرالة فاراي إلى جانبنا. حتى النبلاء الأكثر جرأة لم يجرؤوا على التقدم في اتجاهنا مع وجود رمح بجانبنا.

تحركت الرؤوس بينما نظر النبلاء إلى بعضهم البعض في ارتباك ، للتأكد من أنهم سمعوا بشكل صحيح.

أومأت. “إنه بخير الآن من المفترض هذا ، لقد كان خطأ فادحا من جانبه ، لكنني أشعر أنهم لا يخبرونني بكل شيء”.

 

واصلنا محادثاتنا حتى أصبح واضحًا من خلال الزيادة الهائلة في مستوى الضوضاء أن شيئًا ما كان يحدث.

“نعم ، لقد سمعتم جميعًا بشكل صحيح” ، ضحك جدي وهو يواصل ” ان بعض الاخبار الاجابية هي ما نحتاج الى سماعه في اوقات الضيق هذه”

شرحت كلير عند ملاحظة ارتباكي “لا تقلقي ، لقد تقبلت الامر إلى حد كبير”.

 

 

عند قول ذلك بدأت همهمة المحيطين بنا تصدر بشكل متفق

 

 

 

“لذا … بما أنني جعلتكم جميعًا تنتظرون بما فيه الكفاية ، اسمحوا لي أن أقدم لكم خطوتنا الأولى نحو النصر في هذه الحرب! لقد جئنا اليوم لنشكر الشخص المسؤول عن القضاء على قوة مركزية لجانب العدو ويسمى بالخادم ! ” صعد جدي إلى الجانب ثم سمعنا صوت طنين من الأسفل.

تلاشى الضجيج داخل القاعة ببطء ، حيث بدأ معظمهم يفترضون أن هذا كان جزءًا من الحدث ، إلى أن سمعوا فقط حركة الملابس الناعمة.

 

سرعان ما تحول بكاء كلير إلى ضحكة مكتومة بينما تضحك على حالتها. “انظروا إلي ، كنت بالكاد جيدة المظهر من قبل ، والآن أنا في حالة فوضى مع هذه الدموع”

انقسمت المنصة إلى نصفين حيث تم رفع جسد مروع موجود بداحل نعش من الجليد.

لكن عند سماعي أشار كورتيس وهو يتحدث “آرثر ليس من النوع الذي يرتكب خطأً فادحًا أثناء القتال ، أتساءل ماذا حدث حقا”.

 

 

أخذ النبلاء الأقرب إلى المسرح عدة خطوات للوراء بدافع الخوف ، حتى أن بعض الأضعف منهم تعثر على الارض.

 

 

انقسمت المنصة إلى نصفين حيث تم رفع جسد مروع موجود بداحل نعش من الجليد.

سقطت في ذهول وأنا أحدق في الفريترا ، لقد شعرت بشخص ما يسحب ذراعي.

 

 

 

بالنظر إلى الوراء ، رأيت كلير بالكاد تمكنت من البقاء واقفة بينما تحول وجهها إلى اللون الأبيض القاتل. “كلير؟”

“أنا آسفة ، إنه فقط تعبيرك ، إذا لم أكن أعرف لظننت أنك ابتلعت للتو حشرة أو شيء من هذا القبيل ”

 

 

أمسكت بصديقتي على عجل ، وأبقيتها منتصبة من خصرها. “هل تريدين العودة”

 

 

على الرغم من قضاء جزء كبير من حياتي في تعلم كيفية التصرف بشكل صحيح ، فماذا سأقول او كيف أقول ذلك اساسا في مثل هذه المواقف ، حتى مع تفكيري لم اكن قادرة على جمع الكلمات المناسبة.

“لا.” هزت رأسها. “أحتاج إلى أن أكون قادرة على تحمل هذا القدر على الأقل.”

“من المؤكد أنه شخص سيشعر معظم الرجال بالغيرة منه عندما يتعلق الأمر بالسحر والقتال ، لكنه يفتقر إلى جوانب أخرى”.

 

قبل أن تتمكن كلير من قول كلمة واحدة ، اندفع الاثنان إلى أسفل وعانقا زعيمتهما السابقة.

كان يؤلمني أن أرى شخصا كنت قد بحثت عنه وهو عاجزًا للغاية ، لكنني تركتها وعدت نحو المسرح.

 

 

 

لكي يتمكن كائن ما من ان يخرج مثل هذه الهالة المؤذية حتى بعد موته ، فانا لا يمكنني إلا أن أتخيل مدى قوتها عندما كانت حية.

 

 

 

عندما رأيت الفريترا لأول مرة كانت مغطاة بالجليد ، لدرجة أنني شعرت بالبرد من الخلف هنا ، تحولت نظري دون وعي إلى الجنرالة فاراي ، لكنها بدت مذهولة مثل أي شخص آخر في الغرفة.

 

 

 

لكن بشكل مدهش نظرتها لم تكن ثابتة على الوحش المشوه.

 

 

 

لقد نظرت إلى المنصة لأرى شخصا آخر قادما من الخلف ، شخص كان مختبئا في الظلال أسفل الخادم المغلف بالجليد ثم مشى نحو الضوء.

“حدثيني عن ذلك ، لقد عرفته منذ أكثر من عقد وما زلت لا أستطيع دائمًا ان اعرف حول ما يفكر فيه “، تنهدت.

 

لكن بشكل مدهش نظرتها لم تكن ثابتة على الوحش المشوه.

لقد كان يجب أن أتوقع شيئا كهذا بعد كل هذه السنوات ، لكنني لم أفعل ذلك.

بدا أن الجميع يحبون المسرحيات لكنني وجدتها مبتذلة. كان جدي ، صاحب أعلى سلطة في ديكاثين خلال هذه الحرب ، يرتدي ملابس جيدة بالتأكيد ، والتي كانت عبارة عن رداء طويل مزخرف بالذهب مع مجوهرات سوداء لامعة.

 

“كلير. هل انت بخير؟” سألت ، ثم هززتها برفق.

تمامًا مثل الجنرالة فاراي وكل شخص آخر في هذه القاعة ، صدمت عندما صعد آرثر إلى المنصة ليراه الجميع.

“سيكون الأمر على ما يرام” بعد ان اخبرتني عن عدم قدرتها على التقدم في جزء واحد من حياتها هل لن تتمكن من التقدم اساسا به ناهيك عن التحسن

“كيف كان آرثر عندما كان أصغر سناً؟” سألت كاثيلن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط