ليلة مع الأقزام
لقد قضيت اليوم الأول بأكمله على ظهر سيلفي بدون التحدث بأي كلمة إلى الرمحين القزمين ، لقد سافرنا حتى حل الليل عندها لم تعد ساقاي قادرة على تحمل عبئ الركوب لمسافات طويلة حتى مع حماية القماش السميك والمانا ، ليس ذلك فحسب بل كانت ساعات الإمساك بإحكام بقاعدة عنق وحشي مهمة مرهقة على ساقي.
أخرج أولفريد على الفور درعا من الأرض الصلبة فوقه ليحميه من سلاح رفيقه ثم أخرج سخرية أخرى.
بسببي ، توقفنا طوال الليل وأقمنا معسكرا بالقرب من قاعدة الجبال الكبرى على بعد أميال قليلة شمال مدينة فالدين.
تحدث أولفريد “يجب أن تكون هناك عناصر تشعر براحة أكبر في استخدامها”.
“من فضلكم.” حملت سيخا من السمك المشوي تجاه الجنرالة ميكا وأولفريد.
” أنت تعاني من كوابيس حياتك الماضية مرة أخرى”.
قبلت الرمح الطفولية بسعادة أسماك المياه العذبة المشوية ثم بدأت تطحن العظام كما لو لم تكن موجودة لكن الرمح الأكبر هز رأسه فقط.
“من فضلكم.” حملت سيخا من السمك المشوي تجاه الجنرالة ميكا وأولفريد.
“إذا كانت لديك الطاقة اللازمة للطهي ، فربما يجب أن نغادر قريبا” ، تجاهلت حديثه ببساطة لان عينيه ظلت مغروسة في كتاب أحضره.
لقد كانت حياتي لتكوز أقل وحدة وألم لو فعلت ذلك.
“ميكا لا تمانع في ذلك” تحدثت وما زال فمها مليئًا بالسمك.
بعد ليلة مقتل المديرة ويلبك أصبحت أهدافي شيء آخر تماما.
” إن الرجل العجوز لا يأكل الطعام الذي يقدمه أي شخص لا يثق به تمامًا.”
أومأت برأسي وأعطيت سيلفي السمكة التي شويتها للجنرال أولفريد.
في لحظة واحدة اختفت السمكة السوداء داخل فمها ، لقد ظلت سيلفي في شكلها الأصلي على حافة معسكرنا الصغير.
قبلت الرمح الطفولية بسعادة أسماك المياه العذبة المشوية ثم بدأت تطحن العظام كما لو لم تكن موجودة لكن الرمح الأكبر هز رأسه فقط.
أخرج أولفريد على الفور درعا من الأرض الصلبة فوقه ليحميه من سلاح رفيقه ثم أخرج سخرية أخرى.
لكن بسبب قشورها السوداء بدت سيلفي وكأنها ستختفي في أي لحظة على الرغم من جسدها الكبير ، لقد كان الجزء الوحيد المرئي منها هي أعينها الحادة التي بدت كتوباز يحوم في الظلام.
تحدث أولفريد “يجب أن تكون هناك عناصر تشعر براحة أكبر في استخدامها”.
“أين سمعت هذا الاسم من قبل؟”
تذمرت سيلفي بداخل رأسي “هذه اللقمات الصغيرة لا تفعل شيء أكثر من كونها تعلق بين أسناني”.
” أعلم ، لكن عليك الاكتفاء بها الآن ، إلى جانب ذلك يمكنك البقاء بسهولة لأسابيع دون تناول الطعام” أجبتها وأمسكت بسمكة مشوية ، كان جلد السمكة المتفحم ممتلئ بالنكهة المدخنة من النار ، لقد إمتلئ فمي بالنكهة على الرغم من كونه شيء غير معتاد عليه.
“نعم ، لكني آكل من أجل النكهة بدلاً من العناصر الغذائية” أجابت سيلفي
حدقت في الرمح الطفولية بشكل مذهول ، لقد كنت أعلم أن جميع الرماح كان لهم جوانب ونقاط قوة مميزة لكن لم يخطر ببالي مطلقا أن هذه الساحرة التي تبدو مبتذلة ستكون من عائلة مؤثرة.
” ربما يمكنك العثور على بعض وحوش المانا في الشمال ، نحن ما نزال قريبين جدًا من فالدين.”
مرت بقية الوجبة بشكل هادئ إلى حد ما باستثناء الخرخرة الناعمة للجدول المجاور حيث كنت قد اصطدت السمك.
مرت بقية الوجبة بشكل هادئ إلى حد ما باستثناء الخرخرة الناعمة للجدول المجاور حيث كنت قد اصطدت السمك.
لم يتفوه أولفريد بكلمة واحدة بعد رفض الوجبة ، وظل ساكنًا مثل التمثال بينما يميل إلى الخلف على مسند الظهر الترابي الذي صنعه أثناء قراءة كتابه ذي الغلاف الجلدي.
بعد التنهد قمت بجمع جزيئات الماء من الأشجار القريبة ورششتهم بالماء.
أعلم أنني نصحتهم بعدم القيام بذلك في ذلك الوقت ولكن إذا كنت فقط قد حاولت بجدية أكبر أو دفعتهم بعيدا لكانت حياتي هي الشيء الوحيد الذي سيتغير.
كانت المرة الوحيدة التي نظر فيها بعيدًا عن الكتاب لحظة بدأت الجنرالة ميكا في الغناء وهي تمشط شعرها القصير المجعد.
لقد نظر نحوها بنظرة كراهية مطلقة بسبب اللحن غير المتناغم لكن لم يسعني إلا أن أبتسم.
لحسن الحظ ظلت الجنرالة ميكا هادئة إلى حد ما طوال الليل مما أتاح لي الوقت لتنقية نواة المانا.
على الرغم من وجودي في منتصف المرحلة الأساسية الفضية فقد شعرت بالضعف بسبب كوني محاط بالرماح و وحشي الذي يصادف أنه أزوراس.
إضافة إلى ذلك تم كسر قصيدة الفجر إلى حد ما وضعف ساقي كل هذا جعلني أشعر وكأنني قد عدت خطوة إلى الوراء بالرغم حتى من التدريب في أفيوتس.
لكن كان الشيء الوحيد الذي أصبحت متأكد منه تماما هو أنني لم أعد قادرا على استخدام خطوة الإندفاع مرة أخرى ، هذا في حالة إن كنت راغبا في الحفاظ على قدرة ساقاي.
لم يتفوه أولفريد بكلمة واحدة بعد رفض الوجبة ، وظل ساكنًا مثل التمثال بينما يميل إلى الخلف على مسند الظهر الترابي الذي صنعه أثناء قراءة كتابه ذي الغلاف الجلدي.
جمعت عاصفة رياح صغيرة وساعدت الاثنين على تغطية مساراتنا ثم واصلنا رحلتنا.
بعد ساعة من جمع المانا من الغلاف الجوي ، وتنقيتها في نواتي وتكرار العملية شعرت بنظرة شخص ما.
“من فضلكم.” حملت سيخا من السمك المشوي تجاه الجنرالة ميكا وأولفريد.
فتحت عيناي لأرى ميكا على بعد بوصات قليلة مني
وهي تحدق باهتمام بينما حتى أولفريد كان قد أغلق كتابه وبدأ يراقبني.
“ماذا يعني أن تكون قادرًا على الاستفادة من العديد من العناصر؟” سألت ميكا وهي تنحني عن قرب وعيناها الكبيرتان تتألقان.
همست ميكا “هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها ميكا بشيء كهذا”.
مرت بقية الوجبة بشكل هادئ إلى حد ما باستثناء الخرخرة الناعمة للجدول المجاور حيث كنت قد اصطدت السمك.
“ماذا حدث؟” سألت مع تبديل نظراتي بين الرمحين.
أومأت برأسي ” صحيح ، يوجد.”
أجاب أولفريد ” إنها عملية التنقية الخاصة بك”
“ولكن عندما تفعل ذلك ، فإن ميكا تشعر وكأن جسدها ينجذب نحوك!” قاطعته ميكا بحماس.
عند قول هذا ضاقت عيناه وهو يفكر. “عادة لا يكون ذلك واضحا جدا عند قيام شخص ما بتنقية نواته-”
“ماذا حدث؟” سألت مع تبديل نظراتي بين الرمحين.
“ولكن عندما تفعل ذلك ، فإن ميكا تشعر وكأن جسدها ينجذب نحوك!” قاطعته ميكا بحماس.
لقد كرهت نفسي لأنني كنت غير قادر على حمايتها وهي المرأة التي ربتني مثل الأم عندما كان كل شخص بالغ يعتبرني آفة أو عبئ.
“لم يسبق لي أن أشرت إلى ذلك ، هل ربما لأنني رباعي العناصر؟” أجبتها
صرخت ميكا بشكل مندهش. “رباعي؟”
“آرثر ، يجب أن نغادر قبل أن تشرق الشمس ” ظهر صوت وحشي بلطف لكنني إستيقظت بشكل خائف.
اعترفت سيلفي “أعتقد أنني أحببتها أكثر عندما أشارت إلى نفسها بصيغة الغائب”.
” إذن هكذا تمكنت من أن تصبح رمحا على الرغم من عمرك ، لقد سمعت المجلس يناقش هذا مرة واحدة ولكن أعتقد أن الأم لم يكن حقيقيا ” همس أولفريد كما لو كان يتحدث إلى نفسه.
“سري للغاية”
“ماذا يعني أن تكون قادرًا على الاستفادة من العديد من العناصر؟” سألت ميكا وهي تنحني عن قرب وعيناها الكبيرتان تتألقان.
“احذر حول ما تكشفه لهم” نصحت سيلفي من الخلف لكن جسدها بدا كما لو أنها نائمة.
رنّت كلمات نيكو بوضوح عندها في رأسي
“أنا أعلم”
فكرت مرة أخرى ثم أجبت ميكا “لا تزال هناك بعض العناصر التي ما زلت أجد صعوبة في إستخدامها او فهم ما تمثله مثل الجاذبية ، ولكن بالنسبة للباقي ، فهي فقط تحتاج الممارسة والتأمل ذاتيا في التعويذة والعنصر الذي يجب استخدامه في مواقف محددة.”
لقد حثوني على منح المدرسة فرصة لتحررني من هوسي ، لكن إذا نظرنا إلى الوراء الآن تمنيت لو كنت قد استمعت إليهم في ذلك الوقت.
“صحيح صحيح.”
لقد نظر نحوها بنظرة كراهية مطلقة بسبب اللحن غير المتناغم لكن لم يسعني إلا أن أبتسم.
أومأت ميكا برأسها بحرارة. “معرفة الكثير من التعاويذ سيكون عديم الفائدة إذا كنت لا تعرف متى تستخدمها.”
لقد كانت شكوكي حول تورط الرماح في خيانة ديكاثين قد تضاءلت بعد رؤية سلوكهما الليلة الماضية لكنني ظللت حذرًا.
“من فضلك ، السبب الوحيد لعدم نبذك بشكل واضح هو خلفيتك ، ربما ستجدين إنسان يتمتع بذوق شاذ ويحب الفتيات الصغيرات ليأخذك نحو قدميه “.
تحدث أولفريد “يجب أن تكون هناك عناصر تشعر براحة أكبر في استخدامها”.
لحسن الحظ ظلت الجنرالة ميكا هادئة إلى حد ما طوال الليل مما أتاح لي الوقت لتنقية نواة المانا.
أومأت برأسي ” صحيح ، يوجد.”
“ولكن عندما تفعل ذلك ، فإن ميكا تشعر وكأن جسدها ينجذب نحوك!” قاطعته ميكا بحماس.
تذمرت سيلفي بداخل رأسي “هذه اللقمات الصغيرة لا تفعل شيء أكثر من كونها تعلق بين أسناني”.
” هيي هل تريد من ميكا أن تعلمك كيفية التعامل مع الجاذبية؟”
بقمع الرغبة في دحرجة عيناي شاهدت الاثنين وهما ينسحبان إلى زاويتهما في المخيم.
رددت عليها بابتسامة وبذلك انتهت محادثتنا الذهنية.
عدت إلى الوراء قليلا عندما شممت رائحة السمك المشوي في أنفاس ميكا.
“أعتقد أنها مسألة تدريب أكثر من أي شيء آخر ، هناك أوقات يمكنني استخدام الجاذبية فيها لكن هذا ليس شيئ أثق وأعتمد عليه”.
قام كلاهما بإدارة رأسهما وعيناهما تلمعان.
“إنه أمر سهل حقا كما تعلم”
أصرت ميكا وهي تمد يدها. “عليك فقط أن تتخيل العالم وهو يتحرك صعودا أو هبوطا ثم تمسكه بيدك وتحرره! ”
في لحظة واحدة اختفت السمكة السوداء داخل فمها ، لقد ظلت سيلفي في شكلها الأصلي على حافة معسكرنا الصغير.
“ولكن عندما تفعل ذلك ، فإن ميكا تشعر وكأن جسدها ينجذب نحوك!” قاطعته ميكا بحماس.
بشكل غير قادر على فهم تفسير ميكا غير المنطقي نظرت إلى الوراء نحو أولفريد.
رددت عليها بابتسامة وبذلك انتهت محادثتنا الذهنية.
دحرج القزم العجوز عينيه.
مرت بقية الوجبة بشكل هادئ إلى حد ما باستثناء الخرخرة الناعمة للجدول المجاور حيث كنت قد اصطدت السمك.
“سيكون من الأسهل لك التعلم من حجر ، إن ميكا سليلة إيرثبورن وهي سلالة عريقة من السحرة الأقزام المشهورين ولكنها حتى بينهم هي تعتبر عبقرية ، لقد تعلمت السحر عن طريق الحدس ، لكنها لا تعرف حتى المفاهيم البدائية للتلاعب بالمانا “.
بشكل غير قادر على فهم تفسير ميكا غير المنطقي نظرت إلى الوراء نحو أولفريد.
“إيرثبورن؟”
“أين سمعت هذا الاسم من قبل؟”
أجاب ببساطة وهو عائد إلى كتابه:
أجاب ببساطة وهو عائد إلى كتابه:
لم يتفوه أولفريد بكلمة واحدة بعد رفض الوجبة ، وظل ساكنًا مثل التمثال بينما يميل إلى الخلف على مسند الظهر الترابي الذي صنعه أثناء قراءة كتابه ذي الغلاف الجلدي.
” لقد أسس أسلافها معهد إيرثبورن”.
حاول كل من نيكو وسيسيليا إقناعي بالخروج منه.
حدقت في الرمح الطفولية بشكل مذهول ، لقد كنت أعلم أن جميع الرماح كان لهم جوانب ونقاط قوة مميزة لكن لم يخطر ببالي مطلقا أن هذه الساحرة التي تبدو مبتذلة ستكون من عائلة مؤثرة.
“أنا لا أراك مع حبيبة بين ذراعيك ، أولدفريد!”
لم يتم تدريس الكثير من تاريخ الأقزام أو حتى كتبهم في سابين لكن ظل معهد إيرثبورن بارزا كواحد من الأسباب الرئيسية التي جعلت الأقزام قادرين على البقاء على قدم المساواة مع مملكة سابين على الرغم من قلة عدد سكانهم.
حتى بعد أن بدأت أكاديمية زيروس في قبول أجناس مختلفة ، ظل الكثير من النبلاء الأقزام يختارون إرسال أطفالهم إلى إيرثبورن لدراسة تخصصات ومجالات محددة مناسبة للأقزام.
حتى بعد أن بدأت أكاديمية زيروس في قبول أجناس مختلفة ، ظل الكثير من النبلاء الأقزام يختارون إرسال أطفالهم إلى إيرثبورن لدراسة تخصصات ومجالات محددة مناسبة للأقزام.
” إن ميكا رائعة وهي أيضا جميلة أليس كذلك؟” نفخت القزمة الصغيرة صدرها.
“أعتقد أنها مسألة تدريب أكثر من أي شيء آخر ، هناك أوقات يمكنني استخدام الجاذبية فيها لكن هذا ليس شيئ أثق وأعتمد عليه”.
” إن الرجل العجوز لا يأكل الطعام الذي يقدمه أي شخص لا يثق به تمامًا.”
سخر الجنرال أولفريد لكن ووجهه ظل مخفيا وراء كتابه.
نقرت ميكا على لسانها “إنه خطأ أولدفريد ، فهو من سيتفز سيدة.”
“هذا مجددا؟ أنا حقا أحيي ثقتك بنفسك ولكن إذا كنت جميلة جدا فلماذا ليس لديك خبرة في العلاقات حتى عندما تتقربين من – ”
“سيكون من الأسهل لك التعلم من حجر ، إن ميكا سليلة إيرثبورن وهي سلالة عريقة من السحرة الأقزام المشهورين ولكنها حتى بينهم هي تعتبر عبقرية ، لقد تعلمت السحر عن طريق الحدس ، لكنها لا تعرف حتى المفاهيم البدائية للتلاعب بالمانا “.
“نعم ، لكني آكل من أجل النكهة بدلاً من العناصر الغذائية” أجابت سيلفي
لم يستطع إنهاء حديثه حيث كان عليه أن يدافع ويصد فأس حرب ضخم ظهر على ما يبدو من فراغ.
لقد حثوني على منح المدرسة فرصة لتحررني من هوسي ، لكن إذا نظرنا إلى الوراء الآن تمنيت لو كنت قد استمعت إليهم في ذلك الوقت.
انشقت الأرض تحت الجنرال القديم من القوة المطلقة التي مارستها الجنرالة ميكا.
مرت بقية الوجبة بشكل هادئ إلى حد ما باستثناء الخرخرة الناعمة للجدول المجاور حيث كنت قد اصطدت السمك.
بسببي ، توقفنا طوال الليل وأقمنا معسكرا بالقرب من قاعدة الجبال الكبرى على بعد أميال قليلة شمال مدينة فالدين.
أرجحت ميكا سلاحها بابتسامة بريئة بدت وكأنها تحتوي على شيطان شرس في الداخل. ” أولفريد ، أيها العجوز الغاضب أنت تتفوق على نفسك حقا ، يجب أن تعلم جيدًا أن السبب في عدم إهتمامي برجل حتى الآن يرجع لذوقي الذي لا يناسب الأقزام القاسيين “.
ركضت بسرعة نحو سيلفي ، لم أكن أريد أن أكون جزءًا من هذا النزاع.
اعترفت سيلفي “أعتقد أنني أحببتها أكثر عندما أشارت إلى نفسها بصيغة الغائب”.
“ماذا يعني أن تكون قادرًا على الاستفادة من العديد من العناصر؟” سألت ميكا وهي تنحني عن قرب وعيناها الكبيرتان تتألقان.
“أنا أتفق بصدق.”
“نعم ، على الرغم من أنها تأتي في ومضات ، إلا أنني قادرة على إدراكها” أجابت بقلق وهي تستمر ” يبدو أنك تمر بها بشكل متكرر”.
أخرج أولفريد على الفور درعا من الأرض الصلبة فوقه ليحميه من سلاح رفيقه ثم أخرج سخرية أخرى.
“من فضلك ، السبب الوحيد لعدم نبذك بشكل واضح هو خلفيتك ، ربما ستجدين إنسان يتمتع بذوق شاذ ويحب الفتيات الصغيرات ليأخذك نحو قدميه “.
لقد كرهت نفسي لأنني كنت غير قادر على حمايتها وهي المرأة التي ربتني مثل الأم عندما كان كل شخص بالغ يعتبرني آفة أو عبئ.
زادت قوة الجاذبية من حولنا وأصبح من الصعب التنفس دون وجود المانا لتقوية جسدي.
” لقد أسس أسلافها معهد إيرثبورن”.
لقد إنطفأت النيران وتحول الخشب الذي كان يحترق إلى ركام.
حدقت في الاثنين بشكل مذهول عند رؤية رمحين ، شخصين في قمة السلطة في كل ديكاثين وهم يتشاجرون مثل الأطفال.
لقد توهج المنحدر الترابي أمامه باللون الأحمر العميق وبدأ يذوب ليشكل بركة من الصخور المنصهرة ، ثم طمست مساحة كبيرة على الفور تقريبا عندها تمكنت من إلقاء نظرة على الأثاث الحجري بالداخل قبل أن يغلق الرمح المدخل الفاصل دون أن يلقي نظرة على الخلف.
تم ترك دار الأيتام تحت مسؤولية شخص آخر وبعد بضعة أشهر أصبح الأطفال يضحكون وكأن شيئ لم يحدث على الإطلاق.
“كفى”
بسببي ، توقفنا طوال الليل وأقمنا معسكرا بالقرب من قاعدة الجبال الكبرى على بعد أميال قليلة شمال مدينة فالدين.
تنهدت بعمق قبل ان اتحدث نحوهم “سنلفت الانتباه إذا استمر كلاكما في هذا الأمر.”
أومأت ميكا برأسها بحرارة. “معرفة الكثير من التعاويذ سيكون عديم الفائدة إذا كنت لا تعرف متى تستخدمها.”
أومأت برأسي ” صحيح ، يوجد.”
بتجاهلي قامت الجنرالة ميكا بأرجح فأسها العملاق مرة أخرى ولكن بدلاً من شق الغولم الذي استحضره الجنرال أولفريد سطحت فأسها وضربته نحو الغولم محولة إياه إلى حصى.
“أنا لا أراك مع حبيبة بين ذراعيك ، أولدفريد!”
“حقيقة أنك كنت قادرة على أن تصبحي رمحًا مع تصرفاتك الطفولية هو شيء لا يتوقف أبدًا عن إدهاشي” كان هذا ما قاله أولفريد بشكل متذمر بينما صنع غولم آخر كان هذه المرة أكبر بكثير.
لقد كرهت نفسي لأنني كنت غير قادر على حمايتها وهي المرأة التي ربتني مثل الأم عندما كان كل شخص بالغ يعتبرني آفة أو عبئ.
همست ميكا “هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها ميكا بشيء كهذا”.
بعد التنهد قمت بجمع جزيئات الماء من الأشجار القريبة ورششتهم بالماء.
أومأت برأسي وأعطيت سيلفي السمكة التي شويتها للجنرال أولفريد.
تمتم أولفريد “أولئك الذين يولدون مع كأس فضي يشربون منه يحتاجون إلى أن ينظروا نحو جهلهم”.
قام كلاهما بإدارة رأسهما وعيناهما تلمعان.
اقترحت سيلفي ” ستشعر براحة أكبر إن صنعت ملحئ أيضًا”.
“هل انتهيتم يا رفاق أم أنكم تريدون تسوية جبل أثناء قتالكم؟”
نقرت ميكا على لسانها “إنه خطأ أولدفريد ، فهو من سيتفز سيدة.”
انشقت الأرض تحت الجنرال القديم من القوة المطلقة التي مارستها الجنرالة ميكا.
تمتم أولفريد “أولئك الذين يولدون مع كأس فضي يشربون منه يحتاجون إلى أن ينظروا نحو جهلهم”.
بقمع الرغبة في دحرجة عيناي شاهدت الاثنين وهما ينسحبان إلى زاويتهما في المخيم.
“هذا مجددا؟ أنا حقا أحيي ثقتك بنفسك ولكن إذا كنت جميلة جدا فلماذا ليس لديك خبرة في العلاقات حتى عندما تتقربين من – ”
صنعت الجنرالة ميكا بضربة واحدة بقدمها الصغيرة كوخًا من الأرض.
جمعت عاصفة رياح صغيرة وساعدت الاثنين على تغطية مساراتنا ثم واصلنا رحلتنا.
لقد كان المنزل الحجري كبيرًا بما يكفي ليناسب سيلفي تقريبًا بالداخل بل إنه يحتوي على جدران مزخرفة ومجهز بمدخنة سرعان ما بدأت تنفث الدخان.
تمتم أولفريد “أولئك الذين يولدون مع كأس فضي يشربون منه يحتاجون إلى أن ينظروا نحو جهلهم”.
من ناحية أخرى اختار الجنرال أولفريد أن يبني مخبأه أسفل جانب منحدر على بعد بضعة أقدام فقط من معسكرنا.
سخر الجنرال أولفريد لكن ووجهه ظل مخفيا وراء كتابه.
على الرغم من محاولة كل من نيكو وسيسيليا إقناعي بالذهاب إلى المدرسة لم يكن لدي أي نية لمحاولة أن أكون فتى عاديا كما أرادت مديرة الميتم أن أكون.
لقد توهج المنحدر الترابي أمامه باللون الأحمر العميق وبدأ يذوب ليشكل بركة من الصخور المنصهرة ، ثم طمست مساحة كبيرة على الفور تقريبا عندها تمكنت من إلقاء نظرة على الأثاث الحجري بالداخل قبل أن يغلق الرمح المدخل الفاصل دون أن يلقي نظرة على الخلف.
بشكل غير قادر على فهم تفسير ميكا غير المنطقي نظرت إلى الوراء نحو أولفريد.
” إن ميكا رائعة وهي أيضا جميلة أليس كذلك؟” نفخت القزمة الصغيرة صدرها.
“سري للغاية”
تمتمت بلا حول ولا قوة قبل أن أعود للخلف وأزحف تحت أحد أجنحة سيلفي السوداء كخيمة مؤقتة.
“إذا كانت لديك الطاقة اللازمة للطهي ، فربما يجب أن نغادر قريبا” ، تجاهلت حديثه ببساطة لان عينيه ظلت مغروسة في كتاب أحضره.
اقترحت سيلفي ” ستشعر براحة أكبر إن صنعت ملحئ أيضًا”.
“سأشعر بأمان أكبر هنا في حال قرروا القيام بشيء أثناء نومي” أجبتها ببطء.
همست ميكا “هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها ميكا بشيء كهذا”.
أظلم وعيي بينما كانت مشاهد من حياتي الماضية تومض بين فترات النوم الهادئة.
لقد كانت الذكريات التي أردت أن أنساها تعود للخروج والبروز مثل الديدان في يوم ممطر.
لكنها تحدثت حول شيء أخر بدلا من أن تسأل عن السبب
بعد ليلة مقتل المديرة ويلبك أصبحت أهدافي شيء آخر تماما.
مرت بقية الوجبة بشكل هادئ إلى حد ما باستثناء الخرخرة الناعمة للجدول المجاور حيث كنت قد اصطدت السمك.
على الرغم من محاولة كل من نيكو وسيسيليا إقناعي بالذهاب إلى المدرسة لم يكن لدي أي نية لمحاولة أن أكون فتى عاديا كما أرادت مديرة الميتم أن أكون.
لم يكن لديها خطايا ، لم ترتكب أي عيوب ، لقد كانت المديرة من النوع الذي يتخلى عن طعامه من أجل رجل مشرد كانت قد مرت به ، لكن الحياة لم تكافئ لطفها أبدا.
بتجاهلي قامت الجنرالة ميكا بأرجح فأسها العملاق مرة أخرى ولكن بدلاً من شق الغولم الذي استحضره الجنرال أولفريد سطحت فأسها وضربته نحو الغولم محولة إياه إلى حصى.
لقد كرهت نفسي لأنني كنت غير قادر على حمايتها وهي المرأة التي ربتني مثل الأم عندما كان كل شخص بالغ يعتبرني آفة أو عبئ.
لقد أخذتني ولم ترغب بشيئ في المقابل سوى سعادتي الخاصة ولفترة من الوقت ظننت أنني وجدتها.
من ناحية أخرى اختار الجنرال أولفريد أن يبني مخبأه أسفل جانب منحدر على بعد بضعة أقدام فقط من معسكرنا.
خلال تلك الفترة القصيرة من حياتي مع نيكو وسيسيليا بجانبي في دار الأيتام مع مديرة الميتم ويلبيك لمراقبنا وتوبيخنا كنت سعيد مثل أي طفل عادي.
لقد كرهت نفسي لأنني كنت غير قادر على حمايتها وهي المرأة التي ربتني مثل الأم عندما كان كل شخص بالغ يعتبرني آفة أو عبئ.
لم يكن لديها خطايا ، لم ترتكب أي عيوب ، لقد كانت المديرة من النوع الذي يتخلى عن طعامه من أجل رجل مشرد كانت قد مرت به ، لكن الحياة لم تكافئ لطفها أبدا.
لقد كانت شكوكي حول تورط الرماح في خيانة ديكاثين قد تضاءلت بعد رؤية سلوكهما الليلة الماضية لكنني ظللت حذرًا.
لقد كانت الذكريات التي أردت أن أنساها تعود للخروج والبروز مثل الديدان في يوم ممطر.
تم ترك دار الأيتام تحت مسؤولية شخص آخر وبعد بضعة أشهر أصبح الأطفال يضحكون وكأن شيئ لم يحدث على الإطلاق.
من ناحية أخرى اختار الجنرال أولفريد أن يبني مخبأه أسفل جانب منحدر على بعد بضعة أقدام فقط من معسكرنا.
لكن لم أكن كذلك رغم كل شيء.
لقد أصبحت مهووسا بمعرفة من أرسل هؤلاء القتلة ورائي ونيكو وسيسيليا وكذلك مديرة الميتم ويلبيك.
لقد كانت الذكريات التي أردت أن أنساها تعود للخروج والبروز مثل الديدان في يوم ممطر.
رنّت كلمات نيكو بوضوح عندها في رأسي
“إنها شيء غير مهم” أجبتها وانا اخرج من تحت جناحها
“ماذا ستفعل حتى عندما تجدهم؟ هل ستقتلهم جميعا بمفردك؟ مع قوتك؟ ”
تم ترك دار الأيتام تحت مسؤولية شخص آخر وبعد بضعة أشهر أصبح الأطفال يضحكون وكأن شيئ لم يحدث على الإطلاق.
في ذلك الوقت أدركت أنني يجب أن أصبح أقوى.
بعد سحب طلبي من المدرسة إلتحقت بأحد المعاهد العسكرية حيث دربوا المرشحين للجيوش.
” أنت تعاني من كوابيس حياتك الماضية مرة أخرى”.
حاول كل من نيكو وسيسيليا إقناعي بالخروج منه.
رنّت كلمات نيكو بوضوح عندها في رأسي
“أعتقد أنها مسألة تدريب أكثر من أي شيء آخر ، هناك أوقات يمكنني استخدام الجاذبية فيها لكن هذا ليس شيئ أثق وأعتمد عليه”.
لقد حثوني على منح المدرسة فرصة لتحررني من هوسي ، لكن إذا نظرنا إلى الوراء الآن تمنيت لو كنت قد استمعت إليهم في ذلك الوقت.
” إن الرجل العجوز لا يأكل الطعام الذي يقدمه أي شخص لا يثق به تمامًا.”
لقد كانت حياتي لتكوز أقل وحدة وألم لو فعلت ذلك.
لكن الشيء الذي ندمت عليه أكثر من رفض الاستماع إليهما هو السماح لهما بالمجيئ معي إلى معهد التدريب.
سخر الجنرال أولفريد لكن ووجهه ظل مخفيا وراء كتابه.
أعلم أنني نصحتهم بعدم القيام بذلك في ذلك الوقت ولكن إذا كنت فقط قد حاولت بجدية أكبر أو دفعتهم بعيدا لكانت حياتي هي الشيء الوحيد الذي سيتغير.
بعد التنهد قمت بجمع جزيئات الماء من الأشجار القريبة ورششتهم بالماء.
“آرثر ، يجب أن نغادر قبل أن تشرق الشمس ” ظهر صوت وحشي بلطف لكنني إستيقظت بشكل خائف.
لكنها تحدثت حول شيء أخر بدلا من أن تسأل عن السبب
بعد سحب طلبي من المدرسة إلتحقت بأحد المعاهد العسكرية حيث دربوا المرشحين للجيوش.
” أنت تعاني من كوابيس حياتك الماضية مرة أخرى”.
بعد ليلة مقتل المديرة ويلبك أصبحت أهدافي شيء آخر تماما.
“تعرفين عنها أيضا؟” سألت وأنا جالس.
“نعم ، على الرغم من أنها تأتي في ومضات ، إلا أنني قادرة على إدراكها” أجابت بقلق وهي تستمر ” يبدو أنك تمر بها بشكل متكرر”.
تمتم أولفريد “أولئك الذين يولدون مع كأس فضي يشربون منه يحتاجون إلى أن ينظروا نحو جهلهم”.
“ولكن عندما تفعل ذلك ، فإن ميكا تشعر وكأن جسدها ينجذب نحوك!” قاطعته ميكا بحماس.
“إنها شيء غير مهم” أجبتها وانا اخرج من تحت جناحها
بشكل غير قادر على فهم تفسير ميكا غير المنطقي نظرت إلى الوراء نحو أولفريد.
“آمل بالتأكيد أن يكون الوضع هكذا”.
حتى بعد أن بدأت أكاديمية زيروس في قبول أجناس مختلفة ، ظل الكثير من النبلاء الأقزام يختارون إرسال أطفالهم إلى إيرثبورن لدراسة تخصصات ومجالات محددة مناسبة للأقزام.
رددت عليها بابتسامة وبذلك انتهت محادثتنا الذهنية.
“سنزيد سرعتنا للوصول إلى الساحل الشمالي بحلول نهاية اليوم”
تحدث أولفريد أثناء تدميره للخيام الحجرية التي صنعها هو وميكا ، بينما كانت ميكا تخفي أثار معسكرنا في حالة وصول المغامرين أو الصيادين إلى هنا.
صرخت ميكا بشكل مندهش. “رباعي؟”
لقد كانت شكوكي حول تورط الرماح في خيانة ديكاثين قد تضاءلت بعد رؤية سلوكهما الليلة الماضية لكنني ظللت حذرًا.
همست ميكا “هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها ميكا بشيء كهذا”.
جمعت عاصفة رياح صغيرة وساعدت الاثنين على تغطية مساراتنا ثم واصلنا رحلتنا.
اقترحت سيلفي ” ستشعر براحة أكبر إن صنعت ملحئ أيضًا”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
