نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 175

175 أحضان الأم الأرض

175 أحضان الأم الأرض

مشى الشخص بخطى واثقة ، كانت ذراعيه النحيفتان ملفوفان بشكل فوضوي بضمادات سوداء تتدلى من جانبه.⁣

كان لديه إنحناء طفيف مما جعله يبدو أقصر قليلاً مما كان عليه في الواقع ، لكنه لا يزال بطول أكثر من سبعة أقدام ، حتى قبل أن يقترب مني بما يكفي لأكتشف وجهه كنت أعرف بالفعل من هو.⁣

كيف يمكنني أن أنسى الخادم الذي قتل الرمح التي أخذت مكانها؟⁣

“أوتو” تحدثت بهدوء بالرغم من إلتواء أحشائي.⁣

تفرقت شفتيه الداكنة وتحولت إلى ابتسامة شريرة. ⁣

“مرحبا أيها الصبي الصغير.”⁣

“الخادم أوتو” ، إستقبله أولفريد بإنحناء عميق بشكل غير طبيعي.⁣

قمعت رغبتي حول السخرية من الرمح ، لكن على الرغم من تحول الأحداث شعرت بالارتياح في الواقع لأن الخادم الذي جاء هو أوتو. ⁣

على عكس سيليريت أو أي فريترا آخر ، كان دافعه واضحًا.⁣

تجاهل أوتو رمح الأقزام بينما كان يقترب مني بذراعين ممدودتين.⁣

“لا يمكنك أن تتخيل كم أنا متحمس لوجودك هنا.”⁣

“يا! حقا؟” ابتسمت كما لو كنت ألعب.

“كنت أتوقع في الواقع خادم مختلفًا.”⁣

كان بإمكاني رؤية رد فعل أولفريد من زاوية عيني.⁣

“يا؟” حرك أوتو رأسه وأنزله حتى أصبحت نظرته في نفس مستوى نظرني.⁣

كان أنفه الرمادي الباهت يلامس عملي عمليا وجهي ، ⁣

“يبدو أنك تعرف أكثر مما كنت أعتقد أنك تعرفه.”⁣

مع استمرار تنشيط نطاق القلب ، كان بإمكاني رؤية هالته بوضوح الهالة الرائعة والقوة التي تتصاعد وتبرز بشكل فوضوي مثل شخصيته. ⁣

لكن حتى بدونها شعرت بالضغط في الهواء من حوله ، مما خلق توتر ملموس يضغط على الهواء في رئتي.⁣

“الشخصان”.⁣

ذكرت سيلفي من داخل عباءتي⁣


كان المرؤوسان لسيباستيان قد دخلوا في نوبة من التشنجات وهما يحدقان بعيون واسعة في أوتو.⁣

لم يعرفوا من هو ، لكن أجسادهم كانت قادرة على الشعور بقوة الوجود أمامهم.⁣

“دعنا نأخذ معركتنا في مكان آخر” ، تحدثت ببساطة وأعدت نظري إلى الفريترا.⁣

أمال أوتو رأسه. “نتقاتل؟ لماذا تعتقد أن أمثالك يستحقون وقتي؟ “⁣

“لأنك هنا” أجبت وأنا أفقد صبري.⁣

“إذا كان كل ما تريد فعله هو قتلي أو أسري بسرعة ، فأنا متأكد من أن أولفريد مع عدد قليل من جنودك سيكونون كافيين.”⁣

لم يجب الخادم لكن ظلت نظراته تبدو غير مستاءة.⁣

فجأة ، انفجر في نوبة من الضحك. “أستطيع أن أرى لماذا يحاول الكثير منكم جاهدن إخفاء دوافعكم ، إنها لأوقات مثل هذه عندما يجب أن تظهر المفاجآت “.⁣

استدار وقام بإيماءة رافضة. “قد الطريق.”⁣

“الخادم أوتو!”⁣

صرخ أولفريد. ” إن تعليمات اللورد ريديز كانت التعامل مع هذا بشكل نظيف لتقليل -“⁣

لم يحظى الرمح بفرصة لإنهاء حديثه عندما أطلق صرخة بسبب الألم من أنفه ، لقد ارتفع مسمار أسود من الأرض أسفل أولفريد مما أدى إلى تشويه أنفه.⁣

“هل تعتقد أنني سأهتم بما يظن سيدك الخائن على أنه أفضل طريقة للقيام بالأمور؟” سخر أوتو ونظر من فوق كتفه قبل أن يواصل السير نحو الباب.⁣

فحصت بقية الخدم ، لقد كانوا فاقدين للوعي لكنهم بدأوا يستيقضون ، بينما كنت في طريقي نحو المدخل الذي أتيت منه تحققت من أكبر عدد ممكن من العبيد.⁣

كان معظمهم في الخارج ساكنين وباردين والأشخاص الذين كانوا واعين كانوا في حالة أسوء من أولاءك الواعيين. ⁣

ألقيت نظرة أخيرة على أولفريد الذي إستعدى قاعدة حجرية أسفل قدميه ليصعد بما يكفي لإخراج أنفه من المسمار الأسود.⁣

على الرغم من شكوكي ففي هذه الرحلة القصيرة كنت أمل بشكل ضعيف أن تكون شكوكي غير صحيحة.⁣

لكن الآن وقد أصبحت صحيحة كان من الصعب أن أمسك رأسي وافصله عن المشاعر التي ظهرت بداخله.⁣

لم أكن أبدا جيدا في التعامل مع هذا حتى في حياتي السابقة ، لقد اعتقدت أنني قد تحسنت قليلاً في هذه الحياة لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافيا.⁣

كسرت إحدى الجواهر الثلاثة التي أعطتها لي أية سابقا بشكل سري ثم فعّلت تأثيرها قبل أن ألقيها أمام الباب الكبير عند المدخل لأرى أعين أولفريد وهي تتسع لحظة رؤية هذا ، لقد كان يعرف بالضبط ما معنى هذا.⁣

[ منظور أوليفريد واريند ]⁣

لقد شتمت ولعنت نفسي بسبب تحول الأحداث ، لقد أعتقد أنها ستكون ناجحة ، لكن الأن لم يكن هناك وقت.⁣

فركت أنفي المثقوب الذي بدأ بالفعل في التعافي ، ثم نزلت على الأرض ، أطاعتني الأرض وانفصلت من تحتي لتشق طريق لي نحو اسفل المبنى الذي كان بمثابة غطاء.⁣

نزلت إلى الطابق السفلي تحت الأرض مما دفع العديد من الجنود إلى الصراخ بدهشة.⁣

كان المستوى تحت الأرض الذي صنعته أكبر بكثير من هيكل السجن فوقنا ، هنا كان هناك آلاف الجنود اللذين يأخذون إستراحة لكنهم كانوا على أهبة الاستعداد.⁣

” قوموا بإخلاء المبنى على الفور!” لقد كان صوتي يتردد أمام جدران الغرفة الكبيرة.⁣

ظهرت مزيج من الردود ، لقد نظر جنود ألاكريا إلى بعضهم البعض بينما تجاهل الآخرون أوامري بشكل صارخ. ⁣

لقد كنا نقاتل من أجل القضية ذاتها ولكن نظرًا لأن هذه هي القارة التي ولدت فيها فقد رأوني كخائن غير مستحق لا يجب أن يقودهم على الرغم على من الفجوة بيننا في القوة والخبرة.⁣

كررت أوامري مرة أخرى وهذه المرة تسببت في اهتزاز الأرض من حولنا لم يكن لدينا وقت.

 

 

 

بدأ الجنود يتقدمون ببطء نحو السلالم المؤدية إلى السطح ، لقد ساعدتهم من خلال بناء عدد قليل من السلالم ولكن عندما بدأت القطع الضوئية المعلقة حول الجدران تنفجر واحدة تلو الأخرى كنت أعلم أن الأوان قد فات.⁣

شتمت وصنعت عشرات من فرسان الصهارة حولي لكن الغرفة كانت مظلمة في حالة شبه سوداء.⁣

ظهرت صرخات الارتباك من الجنود وتردد صداها على الجدران التي كانت في السابق بمثابة حماية وغطاء.⁣

الآن أخشى أن يصبك هؤلاء الرجال أسرى حرب.⁣

غطيت نفسي في حاجز وقائي من المانا أثناء إرسال الذبذبات في جميع أنحاء الغرفة تحت الأرض على أمل تحديد موقعها.⁣

“تعالي يا آية ، سيأتي هناك فريترا آخر إنه منجل قريبا ، إذا هربتي الآن يمكنني التأكد من أنك ستهربين منها على قيد الحياة “. ⁣

حاولت الحديث معها وكسب الوقت ، لم أشعر بأي ندم أو شفقة على هؤلاء الجنود من القارة الأخرى ، لكنهم كانوا جزءًا من خطة أكبر وكان الوقت ينفذ منا بالفعل.⁣

إذا هربت آية وتمكنت من إخبتر الأزوراس آلدير بخيانتي ، فسيكون من السهل عليه قتلي بمجرد استدعاء القطعة الأثرية التي كنت مرتبط بها ، ولكن في هذه المرحلة ربما سأقبل ذلك على ما ستقوم هذه الجنية بفعله هنا.⁣

” هم مهتم جدا.”⁣

همس صوتها بداخل أذنيكما لو كانت بجانبي تمامًا.⁣

سرعان ما حرك فارس الصهارة سيفه ثم انطلق قوس مشتعل من الحمم البركانية في اتجاه همسات آية لكنها إسصطدمت بالجدار البعيدة.⁣

تبعثر الهجوم في شرارات متوهجة عند الارتطام ، مما أدى إلى إضاءة الغرفة المظلمة لثانية واحدة فقط عندما لاحظت ذلك.⁣

هناد ضباب…⁣

تم غمر الغرفة الموجودة تحت الأرض بأكملها في طبقة سميكة من الضباب الذي بدا وكأنه يمتلك عقلا خاصا به ، وداخل هذا الضباب سادت الفوضى.⁣


أضاءت شعلات متفرقة من التعاويذ الغرفة الواسعة حيث بدأ الجنود بالرد على المتسلل لكن حتى تلك التعاويذ أصبحت أقل عددا عندما بدأت آية بالعمل.⁣

همست مرة أخرى هذه المرة بجانب أذني الأخرى “يجب أن أشكرك على حبس العديد من سكان ألاكريا في مكان واحد هذا يجعل عملي أبسط بكثير.”⁣

“توقفي عن حيلك وأوهامك!” صرخت. “تعالي وحاربني وجها لوجه! ألا تشعرين بالعار من كونك رمح؟ “⁣

“عار؟”⁣

تردد صدى صوت آية في انسجام تام من اثني عشر موقعًا مختلفًا على الأقل في وقت واحد.⁣

“إنها مسألة منطقية يا عزيزي ، لماذا قد أتخلص من إحدى المزايا القليلة التي أمتلكها؟ “⁣

كان هناك سخرية في كلامها جائت بشكل متغطرس في هذا الموقف ، لقد كانت دائما هكذا أنها لا تمتلك ذرة من الجدية في أي من تصرفاتها.⁣

أجبتها بغصب “أنت لا تتركين لي أي خيار ، أذن التخلص من رمح سيعوض على الأقل خطأي.”

ضربت راحة يدي على الأرض مما أحدث صدوعًا حول الأرضية وجدران الغرفة التي تمت إضائتها باللون الأحمر الناري.⁣ ⁣ ارتفعت درجة الحرارة داخل المجال الذي أنشأته حديثًا بشكل كبير في حين أن الصهارة المتوهجة المنبعثة من الصدوع أضاءت الشقوق تحت الأرض.⁣ ⁣ كان الضباب الذي ملأ المنطقة يتبخر ببطء بينما أصبحت حواسي حادة ، لقد عملت تعويذة آية مثل الضباب الموجود في غابة إلشاير إلا أنها كانت بمثابة مرساة لها تمثل لها طريقة هجوم و هروب.⁣ ⁣ على الرغم من الكميات المتزايدة من المانا النارية والأريضية المحيطة بي إلا أنها لا تبدو جيدة.⁣ ⁣ كانت غريزتي الأولى تخبرني أن علي الهروب إلى مكان مفتوح حيث يمكنني على الأقل التخلص من الضباب ، لكن هذا يعني التخلي عن آلاف الجنود المحاصرين هنا.⁣ ⁣ لقد شعرت بالإغراء لرفع الغرفة الموجودة تحت الأرض بالكامل إلى السطح ، لكن هذا يعني تدمير المبنى فوقنا ، لن أريق دماء الأبرياء خاصة تلك التي من نفس جنسي.⁣ ⁣ قمت بمسح محيطي ، كان الضباب يحجب الكثير من نظري ، لكن الأصوات في الأرض أخبرتني عن عدد الذين كانوا على سالمين على الأقل وعدد القتلى أو العاجزين عن الحركة. ⁣ ⁣ في هذا الوقت القصير سقط بالفعل أكثر من الربع.⁣ ⁣ شتمت مرة أخرى لكنني ندمت على فعل ذلك فورًا بعد سماع ضحكة مكتومة الهواء بجانبي.⁣ ⁣ “هل الدفاع العقلي المنيع لأولفريد واريند ينهار ببطء؟” ⁣ ⁣ همست آية خلفي هذه المرة.⁣ ⁣ لقد كانت مجموعة من الجنود في تشكيل دفاعي قد بدأوا يطلقون تعاويذ بالفعل لكن بسرعة بدأ كل منهم في السقوط أرضًا ممسكين بأعناقهم.⁣ ⁣ لن أكون قادرًا على حماية أي شخص بهذا المعدل …!⁣ ⁣ فكرت قبل أن يظهر فجأة تدافع من الأفكار بداخلي.⁣ ⁣ لقد تجاهلت الأوهام ، بدلاً من ذلك كنت أرغب في إنشيتء ثلاثة من الإنفجارات على الأرض.⁣ ⁣ اندمجت انفجارات الحمم البركانية المنصهرة في تصادم ناري عندما شعرت بتقلب المانا الخاصة بأية.⁣ ⁣ “كما هو متوقع ، لا أستطيع أن أتخلى عن حذري ضدك” ضحكت وهي تظهر لقد كانت آية تمسك ذراعها المحروقة.⁣ ⁣ في غضون ذلك ، ترددت صيحات الرعب والصدمة من الجنود الذين لم يتمكنوا من التمييز بين ما هو حقيقي وما هو وهم.⁣ ⁣ تحدثت بكل اشمئزاز “أوهامك سادية كالعادة يا آية”.⁣ ⁣ “هذه العادة السيئة لتعذيب ضحاياك هي سبب نبذك دائما حتى بين شعبك.”⁣ ⁣ أجابت آية وهي تتلاشى عن نظري ” لقد رأيت ذلك التمثال الجميل الذي صنعته هناك”. ⁣ ⁣ “إذا سألتني فأنا أفضل أن يتم أمتصاص أنفسب من رئتي بدلا من أن أحرق ببطء حتى الموت في قبر من الصهارة.”

 

 

ضربت راحة يدي على الأرض مما أحدث صدوعًا حول الأرضية وجدران الغرفة التي تمت إضائتها باللون الأحمر الناري.⁣

ارتفعت درجة الحرارة داخل المجال الذي أنشأته حديثًا بشكل كبير في حين أن الصهارة المتوهجة المنبعثة من الصدوع أضاءت الشقوق تحت الأرض.⁣

كان الضباب الذي ملأ المنطقة يتبخر ببطء بينما أصبحت حواسي حادة ، لقد عملت تعويذة آية مثل الضباب الموجود في غابة إلشاير إلا أنها كانت بمثابة مرساة لها تمثل لها طريقة هجوم و هروب.⁣

على الرغم من الكميات المتزايدة من المانا النارية والأريضية المحيطة بي إلا أنها لا تبدو جيدة.⁣

كانت غريزتي الأولى تخبرني أن علي الهروب إلى مكان مفتوح حيث يمكنني على الأقل التخلص من الضباب ، لكن هذا يعني التخلي عن آلاف الجنود المحاصرين هنا.⁣

لقد شعرت بالإغراء لرفع الغرفة الموجودة تحت الأرض بالكامل إلى السطح ، لكن هذا يعني تدمير المبنى فوقنا ، لن أريق دماء الأبرياء خاصة تلك التي من نفس جنسي.⁣

قمت بمسح محيطي ، كان الضباب يحجب الكثير من نظري ، لكن الأصوات في الأرض أخبرتني عن عدد الذين كانوا على سالمين على الأقل وعدد القتلى أو العاجزين عن الحركة. ⁣

في هذا الوقت القصير سقط بالفعل أكثر من الربع.⁣

شتمت مرة أخرى لكنني ندمت على فعل ذلك فورًا بعد سماع ضحكة مكتومة الهواء بجانبي.⁣

“هل الدفاع العقلي المنيع لأولفريد واريند ينهار ببطء؟” ⁣

همست آية خلفي هذه المرة.⁣

لقد كانت مجموعة من الجنود في تشكيل دفاعي قد بدأوا يطلقون تعاويذ بالفعل لكن بسرعة بدأ كل منهم في السقوط أرضًا ممسكين بأعناقهم.⁣

لن أكون قادرًا على حماية أي شخص بهذا المعدل …!⁣

فكرت قبل أن يظهر فجأة تدافع من الأفكار بداخلي.⁣

لقد تجاهلت الأوهام ، بدلاً من ذلك كنت أرغب في إنشيتء ثلاثة من الإنفجارات على الأرض.⁣

اندمجت انفجارات الحمم البركانية المنصهرة في تصادم ناري عندما شعرت بتقلب المانا الخاصة بأية.⁣

“كما هو متوقع ، لا أستطيع أن أتخلى عن حذري ضدك” ضحكت وهي تظهر لقد كانت آية تمسك ذراعها المحروقة.⁣

في غضون ذلك ، ترددت صيحات الرعب والصدمة من الجنود الذين لم يتمكنوا من التمييز بين ما هو حقيقي وما هو وهم.⁣

تحدثت بكل اشمئزاز “أوهامك سادية كالعادة يا آية”.⁣

“هذه العادة السيئة لتعذيب ضحاياك هي سبب نبذك دائما حتى بين شعبك.”⁣

أجابت آية وهي تتلاشى عن نظري ” لقد رأيت ذلك التمثال الجميل الذي صنعته هناك”. ⁣

“إذا سألتني فأنا أفضل أن يتم أمتصاص أنفسب من رئتي بدلا من أن أحرق ببطء حتى الموت في قبر من الصهارة.”

 

 

ضربت راحة يدي على الأرض مما أحدث صدوعًا حول الأرضية وجدران الغرفة التي تمت إضائتها باللون الأحمر الناري.⁣ ⁣ ارتفعت درجة الحرارة داخل المجال الذي أنشأته حديثًا بشكل كبير في حين أن الصهارة المتوهجة المنبعثة من الصدوع أضاءت الشقوق تحت الأرض.⁣ ⁣ كان الضباب الذي ملأ المنطقة يتبخر ببطء بينما أصبحت حواسي حادة ، لقد عملت تعويذة آية مثل الضباب الموجود في غابة إلشاير إلا أنها كانت بمثابة مرساة لها تمثل لها طريقة هجوم و هروب.⁣ ⁣ على الرغم من الكميات المتزايدة من المانا النارية والأريضية المحيطة بي إلا أنها لا تبدو جيدة.⁣ ⁣ كانت غريزتي الأولى تخبرني أن علي الهروب إلى مكان مفتوح حيث يمكنني على الأقل التخلص من الضباب ، لكن هذا يعني التخلي عن آلاف الجنود المحاصرين هنا.⁣ ⁣ لقد شعرت بالإغراء لرفع الغرفة الموجودة تحت الأرض بالكامل إلى السطح ، لكن هذا يعني تدمير المبنى فوقنا ، لن أريق دماء الأبرياء خاصة تلك التي من نفس جنسي.⁣ ⁣ قمت بمسح محيطي ، كان الضباب يحجب الكثير من نظري ، لكن الأصوات في الأرض أخبرتني عن عدد الذين كانوا على سالمين على الأقل وعدد القتلى أو العاجزين عن الحركة. ⁣ ⁣ في هذا الوقت القصير سقط بالفعل أكثر من الربع.⁣ ⁣ شتمت مرة أخرى لكنني ندمت على فعل ذلك فورًا بعد سماع ضحكة مكتومة الهواء بجانبي.⁣ ⁣ “هل الدفاع العقلي المنيع لأولفريد واريند ينهار ببطء؟” ⁣ ⁣ همست آية خلفي هذه المرة.⁣ ⁣ لقد كانت مجموعة من الجنود في تشكيل دفاعي قد بدأوا يطلقون تعاويذ بالفعل لكن بسرعة بدأ كل منهم في السقوط أرضًا ممسكين بأعناقهم.⁣ ⁣ لن أكون قادرًا على حماية أي شخص بهذا المعدل …!⁣ ⁣ فكرت قبل أن يظهر فجأة تدافع من الأفكار بداخلي.⁣ ⁣ لقد تجاهلت الأوهام ، بدلاً من ذلك كنت أرغب في إنشيتء ثلاثة من الإنفجارات على الأرض.⁣ ⁣ اندمجت انفجارات الحمم البركانية المنصهرة في تصادم ناري عندما شعرت بتقلب المانا الخاصة بأية.⁣ ⁣ “كما هو متوقع ، لا أستطيع أن أتخلى عن حذري ضدك” ضحكت وهي تظهر لقد كانت آية تمسك ذراعها المحروقة.⁣ ⁣ في غضون ذلك ، ترددت صيحات الرعب والصدمة من الجنود الذين لم يتمكنوا من التمييز بين ما هو حقيقي وما هو وهم.⁣ ⁣ تحدثت بكل اشمئزاز “أوهامك سادية كالعادة يا آية”.⁣ ⁣ “هذه العادة السيئة لتعذيب ضحاياك هي سبب نبذك دائما حتى بين شعبك.”⁣ ⁣ أجابت آية وهي تتلاشى عن نظري ” لقد رأيت ذلك التمثال الجميل الذي صنعته هناك”. ⁣ ⁣ “إذا سألتني فأنا أفضل أن يتم أمتصاص أنفسب من رئتي بدلا من أن أحرق ببطء حتى الموت في قبر من الصهارة.”

“تلك القذارة تستحق” صنعت فارس صهارة آخر في موقع صوتها.⁣

“لقد أعطيته نفس مصير أولئك الذين اختاروا أن يستعبدهم من أجل مكاسب مالية.”⁣


“هل هذا هو نفس المنطق الذي دفعك لخيانة ديكاثين؟” لقد كانت نبرتها حادة وهو أمر نادر بالنسبة لآية.⁣

“أنتم الجان لم تفهموا المصاعب التي يمر بها شعبنا ، حتى بعد حربكم مع البشر ، لا نزال نحن الأقزام يعاملون على اننا من الطبقة السفلى. فقط لأن شعبنا يفضل تطويى قدراتنا السحرية وتخصيصها للإبداع بدلاً من التدمير فأنتم بتقومون بالتقليل من شأننا والاستفادة منا ، أنا على ثقة في القرار الذي اختار اللورد ريديز ، قرارة في الانضمام إلى الحرب بجانب فريترا وجيش ألاكريا. “⁣

“هل تعتقد أن فريترا ستهتم بريز وشعبك؟ ، إن فريترا وجميع الأزوراس الآخرين يدعوننا بكائنات سفلى لاننا لا نعتبر شيء بالنسبة لهم! ” ⁣

صرخت بعاطفة أكثر مما فعلت من قبل. ⁣

“لقد قرأت التقرير الذي حصلنا عليه أليس كذلك؟ كيف جربت فريترا العديد من الاشياء غير البشرية تماما على ألاكريا من أجل تعزيز جيشهم لمحاربة عشائر الأزوراس الأخرى! ، إنهم يريدون أن يفعلوا الشيء نفسه هنا ، لك ولشعبنا ، كلنا الأقزام والبشر والجان على حد سواء! “⁣

الآن!⁣

قمت بسحب أكبر قدر ممكن من المانا مما تسبب في انفجار مدمر من النار والحجارة حولي.⁣

تبدد الضباب الوهمي ليكشف عن رمح الجان.⁣

أمالت رأسها. “هل تخليت عن حماية الجنود؟”⁣

“مات من بقي ، ايضت لقد هرب الآخرون عبر الأنفاق التي أنشأتها بينما كنت مشغولة للغاية بإلقاء محاضرات علي ” أجبت.⁣

كانت آية لا تزال ترتدي قناع اللامبالاة الخاص بها ، لكن يمكنني أن أقول من خلال الارتعاش الطفيف في جبينها أنها أخطأت في التقدير.⁣

دون تردد اندفعت نحوها ، إستجابت فورا وتراجعت للخلف بينما كانت تقذف شفرات من الهواء المضغوط نحوي ، ومع ذلك لم أعد في حالة يتوجب علي فيها حماية آخرون.⁣

بدأت صهارات الحمم البركانية من الأرض والجدران من حولنا تنجذب حولي وتلفني لتشكيل بدلة واقية من الدروع النارية. ⁣

تحطمت شفرات الهواء المضغوطة على الدرع السحري الخاص بي ، لكن ظهرت ألواح جديدة من الصخور المنصهرة ثم ملأت الفجوات.⁣

اندفعت مسامير الصهارة التي استدعيتها نحو رمح الجان بشكل مشتعل ، لكن آية كانت سريعة جدًا حتى بدون الضباب الذي يخفي تحركاتها تمكنت بسهولة من المراوغة على الأحجار وتحويلها إلى حصى في نفس الوقت.⁣

بدا أن الوقت يتباطأ بينما كنا نتقاتل ، لم أستطع مضاهاة سرعتها ، لكنها لم تستطع التغلب على دفاعي.⁣

“يبدو أننا في طريق مسدود ” تحدثت بينما طنت أجدد صدع آخر في درعي.

 

 

كانت آية تعاني من الحروق في الجلد حيث تمكنت الحمم البركانية من المرور عبر خلال هالتها الدفاعية ، لكنها كانت لا تزال غير مصابة نسبيًا.⁣

قالت بابتسامة مبتهجة “حسنًا ، إذا استمرت هذه المبارزة لمدة ساعة أخرى أو نحو ذلك ، فقد يصبح لديك اليد العليا”.⁣

“مثلما قلت سابقا. سيأتي فريرترا آخر قريبا لم يفت الأوان لتهربي. “⁣

لقد ردت بإلقاء وابل من الشفرات الهوائية من جميع الجهات.⁣

بتجاهل الأضرار التي لحقت بدرعي الذي كان تصلح نفسه بالفعل ، قمت بجمع الصهارة في ذراعي اليسرى إلى رمح خشن.⁣

ضربت به آية بينما كنت أستحضر في نفس الوقت أنفجارات من الحمم البركانية من الأرض تحتها والجدار خلفها.⁣

للحظة ، اعتقدت أن هجومي قد هبط بنجاح عليها حتى تلاشى جسدها من الهواء.⁣

اللعنة على أوهامها.⁣

استمرت المعركة لكن يبدو أن آية لم تكن تنوي إصابتي.⁣

لقد أصبحت هجماتها أقل قوة ، كان يبدو أنها تفقد المانا الخاصة بها لكن غرائزي أبقتني حذرا ، لقد كانت تخطط لشيء ما.⁣

تخليت حذري عن قصد على أمل أن تقترب من مسافة أقرب.⁣

أخذت الطُعم ثم هاجمت فوقي مباشرة بزوبعة من الهواء مركزة في نقطة تشبه الرمح حول ذراعها.⁣

ضربت تاج خوذتي عندما حطمتها وكادت تخترق رأسي أيضًا.⁣

قمت بالرد على الفور عندما بدأت درع الصهارة الذي يحميني بالإلتفاف حول ذراع آية وتثبتها في مكانها.⁣

اتسعت أعين الجنية من الرعب عندما اخترقتها بييدي.⁣

حاولت آية التحدث ولكن تلعثمت فقط عندما حركت ذراعي الملطخة بالدماء بداخل جسدها لضمان أنها لن تعيش.⁣

“أنت قوية وواسعة الحيلة آية ، لكن الصبر لم يكن أبدًا هو الشي المناسب لك ، إذا كان هناك أي سبب أخر فأنا لم أرغب أبدًا في الوصول إلى هذا الحد “.⁣

سحبت ذراعي لكنها لم تتزحزح.⁣

كان ذلك عندما رأيت خيوط المانا الرفيعة التي تشبه الشعر تثبت جميع أنحاء بدلتي.⁣

حاولت على الفور قطع خيوط المانا الرفيعة ، لكن هجماتي مرت بها مباشرة.⁣

همس صوت أية بجانبي “أنت محق ، هذه المرة أنا أستعمل انواع الحيل”.⁣

لقد ذكرت لي مرة واحدة عن تعويذة كانت تطورها ، لكن أعتقد أنها كانت قادرة على القيام بذلك.⁣

توهجت خيوط المانا وشعرت بالهواء في رئتي يتجمد ، لقد كنت ما زلت أتنفس فقط لأنها أرادت ذلك ، أدركت الآن أنها طوال قتالنا كانت تنتظر الوقت المناسب لهذه اللحظة.⁣

“متفاجئ؟”⁣

ضربت راحة يدي على الأرض مما أحدث صدوعًا حول الأرضية وجدران الغرفة التي تمت إضائتها باللون الأحمر الناري.⁣ ⁣ ارتفعت درجة الحرارة داخل المجال الذي أنشأته حديثًا بشكل كبير في حين أن الصهارة المتوهجة المنبعثة من الصدوع أضاءت الشقوق تحت الأرض.⁣ ⁣ كان الضباب الذي ملأ المنطقة يتبخر ببطء بينما أصبحت حواسي حادة ، لقد عملت تعويذة آية مثل الضباب الموجود في غابة إلشاير إلا أنها كانت بمثابة مرساة لها تمثل لها طريقة هجوم و هروب.⁣ ⁣ على الرغم من الكميات المتزايدة من المانا النارية والأريضية المحيطة بي إلا أنها لا تبدو جيدة.⁣ ⁣ كانت غريزتي الأولى تخبرني أن علي الهروب إلى مكان مفتوح حيث يمكنني على الأقل التخلص من الضباب ، لكن هذا يعني التخلي عن آلاف الجنود المحاصرين هنا.⁣ ⁣ لقد شعرت بالإغراء لرفع الغرفة الموجودة تحت الأرض بالكامل إلى السطح ، لكن هذا يعني تدمير المبنى فوقنا ، لن أريق دماء الأبرياء خاصة تلك التي من نفس جنسي.⁣ ⁣ قمت بمسح محيطي ، كان الضباب يحجب الكثير من نظري ، لكن الأصوات في الأرض أخبرتني عن عدد الذين كانوا على سالمين على الأقل وعدد القتلى أو العاجزين عن الحركة. ⁣ ⁣ في هذا الوقت القصير سقط بالفعل أكثر من الربع.⁣ ⁣ شتمت مرة أخرى لكنني ندمت على فعل ذلك فورًا بعد سماع ضحكة مكتومة الهواء بجانبي.⁣ ⁣ “هل الدفاع العقلي المنيع لأولفريد واريند ينهار ببطء؟” ⁣ ⁣ همست آية خلفي هذه المرة.⁣ ⁣ لقد كانت مجموعة من الجنود في تشكيل دفاعي قد بدأوا يطلقون تعاويذ بالفعل لكن بسرعة بدأ كل منهم في السقوط أرضًا ممسكين بأعناقهم.⁣ ⁣ لن أكون قادرًا على حماية أي شخص بهذا المعدل …!⁣ ⁣ فكرت قبل أن يظهر فجأة تدافع من الأفكار بداخلي.⁣ ⁣ لقد تجاهلت الأوهام ، بدلاً من ذلك كنت أرغب في إنشيتء ثلاثة من الإنفجارات على الأرض.⁣ ⁣ اندمجت انفجارات الحمم البركانية المنصهرة في تصادم ناري عندما شعرت بتقلب المانا الخاصة بأية.⁣ ⁣ “كما هو متوقع ، لا أستطيع أن أتخلى عن حذري ضدك” ضحكت وهي تظهر لقد كانت آية تمسك ذراعها المحروقة.⁣ ⁣ في غضون ذلك ، ترددت صيحات الرعب والصدمة من الجنود الذين لم يتمكنوا من التمييز بين ما هو حقيقي وما هو وهم.⁣ ⁣ تحدثت بكل اشمئزاز “أوهامك سادية كالعادة يا آية”.⁣ ⁣ “هذه العادة السيئة لتعذيب ضحاياك هي سبب نبذك دائما حتى بين شعبك.”⁣ ⁣ أجابت آية وهي تتلاشى عن نظري ” لقد رأيت ذلك التمثال الجميل الذي صنعته هناك”. ⁣ ⁣ “إذا سألتني فأنا أفضل أن يتم أمتصاص أنفسب من رئتي بدلا من أن أحرق ببطء حتى الموت في قبر من الصهارة.”

 

“كنت بحاجة إلى وسيلة لإلهاء لأولفريد اليقظ دائما لإضعاف دفاعاته ، والطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي عندما تعتقد أن لديك اليد العليا ، وقد ساعدتني أيضًا في بدلة الصخور الضخمة الخاصة بك الذي طعلت حواسك باهتة “.⁣

توهجت خيوط المانا الرفيعة التي تتصل بأطراف أصابعها مرة أخرى ثم إخترق ألم حاد صدري.⁣

ومع ذلك ، بدلاً من قتلي ، واصلت الحديث مستمتعة بانتصارها.⁣

“أتذكر أن لديك إعجاب بسحري يا أولفريد ، بغض النظر عن الجنس يتمتع جسم كل شخص بحماية طبيعية ضد السحر الدخيل ، هذا هو السبب في أن سحرة الماء لا يستطيعون فقط تجفبف سوائل جسم الإنسان أو لماذا لا يمكن لحسرة الأرض فقط التلاعب بالحديد في دم شخص ما “.⁣

“كل ساحر موهوب على دراية بهذه الفرضية الأساسية ولكن لتكون قادرًا على إنشاء رابط للتلاعب مباشرة بجسد شخص ما باستخدام مانا … كيف؟”⁣

أجابت باقتضاب ” هذا لا يهم”.⁣

ارتجفت رئتي عندما أجبرت على أخذ نفس عميق أخيرًا.⁣

على الرغم من مستوى قوتي ، فإن الشعور بأن تنفسي هو شيء سمح به شخص آخر لم يكن أقل من مرعب.⁣

رفعت يدي بشكل مستسلم بينما استدرت ببطء لمواجهة آية. ⁣

كانت عيناها اللطيفتان عادة حادتين كما كانتا تجاه أعدائها. ⁣

“أنا أعرف من خلال نظراتك أن مصيري محكوم ، وسيكون من غير المعقول بالنسبة لي أن أطلب منكم أن ترحموا اللورد ريديز ، لكن رجاءًا اعفوا عن ميكا ، لم يكن لها دور في هذا ، لقد اضطررت لتخديرها في حال وجدت طريقة لتدخل إلى هنا “.⁣

شعرت حواجب آيا ترتعش بشكل طفيف قبل أن تجيب ⁣

“سأضع ذلك في الاعتبار ، لكن الأمر لا يعود لي لاتخاذ القرار.”⁣

أجبتها بإيماءة ، لقد كانت هذه أفضل إجابة أتمنى الحصول عليها.⁣

“على الرغم من خلافنا ، كان العمل معك شرفًا.”⁣

اعتقدت أنني رأيت شظية من الندم في تلك الأعين الباردة لكنني لن أتمكن من تأكيد ذلك ابدا.⁣

تركني أنفاسي كما لو تمت إقتلاعها من رئتي. ⁣

أظلمت رؤيتي عندما شعرت بالبرودة التي تسحبني من الأن الأرض إلى أحضانها.⁣

——–⁣
…….موت أولفريد شيء حزين حقا …..

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط