نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 176

الظهور

الظهور

[ منظور آرثر ليوين ]⁣

كان من الممكن لي رؤية لمحة من شروق الشمس خلف الجبال الكبرى مما ألقى بظلال كبيرة على المنظر أمامي الذي كان سهل من العشب مع صخور كبيرة وجذوع أشجار متناثرة في جميع أنحاء المنطقة.⁣

يبدو أن هذا المكان كان جزء من الغابة المحيطة منذ فترة طويلة قبل أن يضرب انهيار جليدي ، كام لا يزال الثلج مختبئا في بقع في ظلال حطام الأشجار المتساقطة.⁣

وقف أوتو على بعد اثني عشر ياردة أو نحو ذلك مني ، وهو يأرجح بذراعيه كما لو كان يقوم بتمرين في الصباح.⁣

“آرثر” كان صوت سيلفي مليئا بعدم الارتياح.⁣

أجبت “أنا أعلم” ، ثم خلعت عباءتي ، حتى من هنا فأنا أستطيع بالفعل أن أشعر بالفرق بينه وبين الخادم الآخر الذي قاتلناه.⁣

“هل تعرف ما الذي يحفز العدو أكثر؟” سأل أوتو وهو يمد رقبته الطويلة الرفيعة.⁣

لم أجب ، بدلاً من ذلك أخرجت قصيدة الفجر من خاتمي وسحبته من غمده.⁣

“أنت لا تعرف؟” أجاب بلا مبالاة ، ” لقد اكتشفت أنه العدو الذي يسعى للانتقام ، وينفذ إنتقامه بأكبر قدر من الحماس”⁣

غلف توهج أثيري شفرة السيف على الرغم من قلة الضوء من حولنا. ⁣

كانت رؤية البقايا الخشنة للنص المكسور لا تزال تثير قلقي ، لكنني علمت أنه حتى في هذه الحالة كان قصيدة الفجر أفضل سلاح يمكن أن أتمناه في الوقت الحالي.⁣

رفعت نظري لتناسب أوتو قبل الإجابة.⁣

“هل تعتقد أن هذه معركة من أجل الانتقام؟”⁣

“أليست كذلك؟” هز كتفيه واقترب خطوة وهو ينقر قرنه المكسور. ⁣

“لقد كنت غاضبًا جدًا عندما اكتشفت أنني المسؤول عن قتل تلك الجنية.”⁣

أجبته ” لقد كانت المرة الأولى التي رأيتها بها عندما كانت تحتضر ، لذا فإن الانتقام لن يكون السبب ، أنا ببساطة أعتبرك شخصًا يجب التخلص منه “.⁣

عبس أوتو. “حسنا هذا مخيب للآمال ، كنت متحمسًا جدًا لأنك ستكون عازمًا على استخدام كل جزء من كيانك للحصول على الانتقام لرفيقك أو رفيقتك أو حتى حبيبتك ، لا أنتظر أنا أسحب ذلك أنت صغير جدًا بالنسبة لها إلا إذا كانت ذلك النوع من … “⁣

استمر الخادم النحيف في الغمغمة في خياله حتى صفق يديه معًا فجأة.⁣

“آها! الجد الجني! حفيدته الغالية في نفس عمرك ، أليس كذلك؟ بالنظر إلى مدى قربك من تلك العائلة سيكون من المنطقي بالنسبة لك أن تشعر نحوها أكثر من تلك الجنية – “⁣

تبدد الصقيع على شكل المنجل الذي أطلقته على الخادم الهزيل بعد اصطدامه بمسمار أسود ظهر أمامه من الأرض ، لقد تجمدت المسامير المعدنية الملطخة بالحبر عند لمس الحليد لكنها بقيت كاملة.⁣

“أترى؟ هذا هو النوع من الغضب ونفاد الصبر الذي كنت أتطلع إليه “.

سأضطر إلى رفع المستوى قليلا.⁣ ⁣ انحرفت الخيوط السميكة من البرق الأسود الملتفة حول ذراعي ثم استوعبت سحر البرق بداخلي ، لقد زاد هذا من وقت رد فعلي من خلال تقوية الخلايا العصبية الخاصة بي بسحر البرق.⁣ ⁣ بدا العالم نفسه يتباطأ ثم ارتفعت حواسي تقريبا بشكل تام. ⁣ ⁣ بدت الألوان وكأنها تتحرك بينما أصبحت جزيئات المانا الصغيرة المرئية من خلال نطاق القلب على قيد الحياة.⁣ ⁣ أرجحت قصيدة الفجر مرة أخرى حيث راوغت بسهولة تحت تهجوم أوتو ، عندما كان نصلي على وشك الوصول الى الجانب المكشوف من أوتو ، رأيت ذلك.⁣ ⁣ لقد رأيت الدرع الأسود الذي بدا ذات مرة فوريًا لي ، وسرعان ما تجمع حيث كان هجومي على وشك الوقوع ، على الفور ، قمت بإعادة توجيه الضربة إلى أعلى الجانب السفلي من ذراعه.⁣ ⁣ كان بإمكاني رؤية المانا المروعة تتفاعل وتتحرك مع هجومي الجديد لكنها لم تصل في الوقت المناسب.⁣ ⁣ تظاهرت بإكمال هجومي مرة أخرى ، لكن بدلاً من ذلك دفعت قبضتي إلى عظمة القص.⁣ ⁣ أصدر الخادم أنين من الهجوم ثم أخذ خطوة إلى الوراء ليحافظ على توازنه في حين كان هناك أثرًا رقيق من لسائل غامق يشبه الدم على جانب فمه.⁣ ⁣ متفاجئ من أن هجومي كان ناجحا بالفعل ، توقفت قليلاً قبل أن أتقدم إلى الأمام بضربة أخرى.⁣ ⁣ “إنه في الظل” ، صخرت سيلفي بداخلي ، يمكن أن تظهر تلك المسامير السوداء فقط في مناطق الظلام.⁣ ⁣ لقد كان هذا هو السبب في كون تعاويذه أقوى عندما يخرجون من أماكن أكثر قتامة مثل أسفل صخرة أو جذع شجرة.⁣ ⁣ أصبحت يد أوتو غير واضحة ، إنتظر انها غير واضحة على الرغم من وجودي في نطاق القلب وتفعيل إندفاع الرعد و زيادة ردود أفعالي ، لم أستطع رؤية حركته بالكامل.⁣ ⁣ ضربتني قبضته مثل القطار ، حتى مع كثافة المانا التي تحمي جسدي شعرت بنفسي أستدير بداخل وخارج وعيي. ⁣ ⁣ بحلول الوقت الذي جمعت فيه تركيزي ، وجدت نفسي على بعد عشرين قدمًا من مكاني السابق مع تلامسظهري على جذع شجرة ممزق.⁣ ⁣ كانت سيلفي تمسك أوتو ، والدم من جروحها الجديدة يغطي قشورها السوداء.⁣ ⁣ بفضل قوتها التي تم ختمها سيلفيا ، لم تكن قادرة على مواكبة أوتو أكثر مما كنت قادرًا عبيله حتى مع دفاعاتها المتفوقة.⁣ ⁣ استيقظت ثم فكرت مرة أخرى فيما إذا كنت سأعتمد على خطوة الإندفاع للتغلب على أزتو أم لا ، لكن نبرة سيلفي الحادة قاطعتني

قام بفرقعة أصابعه. “كان يجب أن أقتل أميرة الجان الصغيرة أو ربما أحد أفراد عائلتك قبل أن أنتظر حتى تظهر.”⁣

“هل انتهيت؟” سألت وأمسكت بسيفي في موقف هجومي.⁣

قام أوتو بتجاهلي فقط. ” لديك أيضًا ذلك الوحش الصغير الخاص بك ، ستحتاج إلى كل المساعدة التي يمكنك الحصول عليها “.⁣

“تعالي ، سيلفي ،” قلت بصوت عال بينما ظل نظري مغلقًا على التجنيب.⁣

قفزت سيلفي من عباءتى ، وعيناها حادتان.⁣

“إنه لأمر مخز أن الظروف المحيطة بنا ليست متماسكة كما اعتقدت ، ذلك الانفجار العنصري الذي أطلقه عليّ قبل مغادرتك عندما التقينا لأول مرة ترك انطباعًا عميقًا لدي ، هيه كما ترى لقد جعلني أعتقد أنني آذيتك بعمق بشكل شخصي “. تحدث وهو يخرج نفس عميق مبالغ به. ⁣

“لا يهم ، دعنا نرى ما إذا كان يمكنك تسليتي لبضع دقائق على الأقل “.⁣

اتخذ أوتو خطوة للأمام ، ولكن على عكس الحركة العادية التي كانن لديه من قبل ، فإن المساحة المحيطة به تشوهت فجأة ثم أصبحت هالتهة موجودة في الهواء حيث كانت كل خطوة له ترسل موجات من الاهتزازات إلى الأرض.⁣

أطلقت على الفور العنان لنطاق القلب بينما تحولت سيلفي إلى شكلها الكبير.⁣

“وايفرن؟” سأل أوتو وهو يميل رأسه.⁣

مع ختم قوى سيلفي منذ ولادتها من قبل سيلفيا فقد كانت تشبه وحش مانا قوي للغاية ولكن لم تكن تبدو أكثر من ذلك.⁣

لقد بقيت حذرا منذ بداية الحرب ولكن كان من دواعي راحتي أن أرى كيف لم يستطع الخادم معرفة ذلك.⁣

“لماذا ؟ هل هذا يخيفك؟ “.⁣

استجاب باستهزاء شرير قبل أن يحرك يده اليمنى بلا مبالاة.⁣

مع تضخيم نطاق القلب لتقاربي مع المانا المحيطة بنا ، شعر جسدي بالاضطراب أمامي قبل أن أتمكن من رؤيته بالفعل. ⁣

اندفعت أنا وسيلفي في اتجاهين متعاكسين في الوقت المناسب لتفادي وابل المسامير السوداء التي ظهرت على الفور أسفلنا.⁣

بدت الأرض التي كنا نقف عليها الآن وكأنها ظهر قنفذ كبير وغاضب مع كل من المسامير التي يبلغ طولها سبعة أقدام وهي تشع بشكل خطير.⁣

“لوِّح بسلاحك أيها الجرو!” صرخ وسحب حربة سوداء كبيرة من وسط راحة يده.⁣

وضعت قصيدة الفجر بالقرب من جانبي حيث صد طرف السلاح المكسور هجوم أوتو ، لقد لمعت الرونية المتوهجة على ذراعي بدفء غريب عندما بدأت في دمج المانا المحيطة بي.⁣

كان نصل سيفي يتلألأ بمجموعة من الألوان وأنا أحقن الجليد والنار والبرق والرياح ، لكن فقط لأن سلاحي كان قصيدة الفجر قد كان قادر على الصمود بقوة على الرغم من القدر الهائل من المانا التي تم وضعها فيه.⁣

“لنذهب!” حدثت سيلفي بجانبي.⁣

“ليس لديك ما يكفي من مانا لتأخذ التأثير ، على الأقل سيكون جسدي قادرًا على منع بعض الصدمة” تذمرت.⁣ ⁣ أجبتها “حمقاء”. حتى في أفكاري بدوت ضعيفًا.⁣ ⁣ لقد أعددت نفسي للتأثير لكنه لم يحدث أبدًا. ⁣ ⁣ بدلا من ذلك لم أشعر بذلك بشيء ، بحلول الوقت الذي استعدت فيه وعيي كنت في وسط فوهة بركان.⁣ ⁣ “سيلفي؟” ، حاولت النهوض لكن جسدي رفض الاستماع.⁣ ⁣ “سيلفي؟” لقد صرخت مرة أخرى ، لكن لا يوجد رد.⁣ ⁣ خرج أنين ضعيف من فمي بينما أدرت جسدي لأرى أن جسد سيلفي لا يزال تحتي ، لكن أطرافها كانت متشنجة مع مسامير سوداء في كل مكان تحتنا ، بعضها مكسور…. بعضها يخرج منها.⁣ ⁣ “لاا!”.⁣ ⁣ “سيلفي استيقظي ” هززتها بقوة.⁣ ⁣ “هذا لم يعد مضحكًا بعد الآن سيلفي! ” إبتعدت عن جسدها ثم إقتربت من مسمار قريب.⁣ ⁣ “سيلفي ، من فضلك!” حركت بصري وشعرت بقلبي يحاول الخروج من صدري.⁣ ⁣ اندلعت موجة من الذعر وخدرتني من كل ألمي ، لقد زحفت يائسًا وحاولت إخراج ذراعها من شوكة سوداء كبيرة ، ضغطت على أسناني وأمسكت الدموع بداخلي بينما أحاول التفكير في طريقة لمساعدة سيلفي.⁣ ⁣ “الأثير!” ، تمتمت د وأنا اضع يدي على جسدها ، لقد كانت محاولة ظالة ، لكن كان علي أن أحاول.⁣ ⁣ قمت بتنشيط نطاق القلب مرة أخرى ، صرخ كل شبر من جسدي من الألم من رد الفعل العنيف لكني تمسكت.⁣ ⁣ مع ظهور جزيئات المانا والأثير حاولت يائسًا توجيه الجزيئات الأرجوانية بطريقة ما إلى جسم سيلفي.⁣ ⁣ توسلت “من فضلك”.⁣ ⁣ بدأت جزيئات الأثير الأرجواني حول سيلفي ترتعش كما لو كانت تستجيب لتوسلي اليائس طلبًا للمساعدة ، ثم بدأت قطع الأثير تدور وتتسرب ببطء إلى جسد سيلفي.⁣

تحركت سيفي بشكل منخفض بينما اندفعت نحو الخادم ، كما انشقت الأرض بسبب ضغط سلاحي ، لكن تدمير المكان كان أقل ما يقلقني.⁣

بابتسامة جنونية ، تقدم أوتو أيضا كما ارتدت ذراعه مع الحربة مثل ثعبان جاهز للهجوم.⁣

في لحظة ، التقى نصلي به مما خلق موجة من قوة الارتجاج الهائلة الناتجة عن تأثيرنا ، اندفعت العناصر التي تم غرسها في نصلي ولكن ظل أوتو دون تحرك.⁣

هزّ حاجبيه بينما كانت أسلحتنا لا تزال متشابكة. ⁣

“ليس سيئا.”⁣

أمرت سيلفي “الأن”.⁣

بعد ذلك على الفور حركت سيلفي ذيلها الطويل ، وضربته في الجانب بمجرد أن أسقط على الأرض.⁣

طار أوتو إلى الجانب ، واصطدم بصخرة قريبة تحطمت عند الارتطام.⁣

لم يختفي حجاب الحطام إلا عندما صنعت هلال من المانا متعدد الألوان بواسطة سيفي مما أدى إلى قطع سحابة الغبار أثناء تحركها.⁣

اهتزت الأرض بعنف عندما تسبب هجومي في إحداث فجوة في جزء كبير من الأرض.⁣

أسقطت الموجة العنيفة خط الأشجار الأقرب إلى أوتو.⁣

تحدث سيلفي التي كانت مستعدة بالفعل لهجومها التالي “إنه لا يزال على قيد الحياة”.⁣

أنزلت جسدي وأخرجت المزيد من المانا حول جسدي في حالة حدوث ضربة مفاجئة ، ولكن بدلاً من الانتقام من هجومنا ، رنت ضحكة من داخل تجويف الأرض المكتئب.⁣

مرة أخرى رأيت تقلبات وميض المانا حولي ، نشأت المسامير الرقيقة بداخل الهواء الرقيق بينما انطلقت أعمدة كبيرة من المعدن الأسود من الظلال تحت الصخور والأشجار الساقطة.⁣

لقد نجحت في صد المسامير الرفيعة باستخدام قصيدة الفجر مما أرسل قدرًا هائلاً من الضغط إلى ذراعي. ⁣

في هذه الأثناء تخلصت سيلفي من الأعمدة السميكة التي نشأت من الظلال الداكنة لقد تمكنت قشورها السميكة من تحمل معظم الهجوم لكن الحجم الهائل وشدة هجوم أوتو المفاجئ تركنا ننزف من الجراح.⁣

“لا تشفينا” أمرت عندما جمعت سيلفي مانا في أنفاسها ، ليس في هذه المرحلة.⁣

“ليس لديك ما يكفي من مانا لتأخذ التأثير ، على الأقل سيكون جسدي قادرًا على منع بعض الصدمة” تذمرت.⁣ ⁣ أجبتها “حمقاء”. حتى في أفكاري بدوت ضعيفًا.⁣ ⁣ لقد أعددت نفسي للتأثير لكنه لم يحدث أبدًا. ⁣ ⁣ بدلا من ذلك لم أشعر بذلك بشيء ، بحلول الوقت الذي استعدت فيه وعيي كنت في وسط فوهة بركان.⁣ ⁣ “سيلفي؟” ، حاولت النهوض لكن جسدي رفض الاستماع.⁣ ⁣ “سيلفي؟” لقد صرخت مرة أخرى ، لكن لا يوجد رد.⁣ ⁣ خرج أنين ضعيف من فمي بينما أدرت جسدي لأرى أن جسد سيلفي لا يزال تحتي ، لكن أطرافها كانت متشنجة مع مسامير سوداء في كل مكان تحتنا ، بعضها مكسور…. بعضها يخرج منها.⁣ ⁣ “لاا!”.⁣ ⁣ “سيلفي استيقظي ” هززتها بقوة.⁣ ⁣ “هذا لم يعد مضحكًا بعد الآن سيلفي! ” إبتعدت عن جسدها ثم إقتربت من مسمار قريب.⁣ ⁣ “سيلفي ، من فضلك!” حركت بصري وشعرت بقلبي يحاول الخروج من صدري.⁣ ⁣ اندلعت موجة من الذعر وخدرتني من كل ألمي ، لقد زحفت يائسًا وحاولت إخراج ذراعها من شوكة سوداء كبيرة ، ضغطت على أسناني وأمسكت الدموع بداخلي بينما أحاول التفكير في طريقة لمساعدة سيلفي.⁣ ⁣ “الأثير!” ، تمتمت د وأنا اضع يدي على جسدها ، لقد كانت محاولة ظالة ، لكن كان علي أن أحاول.⁣ ⁣ قمت بتنشيط نطاق القلب مرة أخرى ، صرخ كل شبر من جسدي من الألم من رد الفعل العنيف لكني تمسكت.⁣ ⁣ مع ظهور جزيئات المانا والأثير حاولت يائسًا توجيه الجزيئات الأرجوانية بطريقة ما إلى جسم سيلفي.⁣ ⁣ توسلت “من فضلك”.⁣ ⁣ بدأت جزيئات الأثير الأرجواني حول سيلفي ترتعش كما لو كانت تستجيب لتوسلي اليائس طلبًا للمساعدة ، ثم بدأت قطع الأثير تدور وتتسرب ببطء إلى جسد سيلفي.⁣

لحسن الحظ ،لم تكن المسامير مليئة بالسم ولكن كان من غير العدل تقريبا كيف تمكن الخادم من إخراجها من فراغ.⁣

حتى أن سحرة الأرض الخبراء كان عليهم تشكيل الأرض من حولهم قبل إطلاق شيء مشابه ، لكن بدا أن أوتو قادر على إظهار هجماته حيثما يشاء.⁣

“كنت أتوقع المزيد” تنهد أوتو وهو يخرج من المنخفض الأرضي الذي خلقته من هجومي الأخير.⁣

أخفضت ظهري ، وسحبت المزيد من المانا من نواتي إلى جسدي. ⁣

لقد كان بإمكاني أن أرى شعري الطويل يتحول إلى اللون الأبيض عندما غطت القوة جسدي بشكل أكبر مع زيادة معدل إستعمال نطاق القلب.⁣

أصبحت الأحرف الرونية أكثر تعقيدًا وأمكنني أن أشعر بإحساسها المميز على ظهري أيضًا. ⁣

لقد بدت المانا حولي حريصة على إطاعة أفكاري ، كانت الجزيئات تدو حولي وتشكل بسلاسة تعاويذ تتطلب عادة تركيزًا هائلاً.⁣

كان قصيدة الفجر مزين بهالة فضية من الصقيع بينما كانت قبضتي اليسرى تصدر ازيزا من البرق الأسود.⁣

قامت حواجب أوتو بالتحرك ، لكن لم يكن لديه وقت للتفكير بمجرد وصولي وأطلقت العنان لسيل من الهجمات. ⁣

لم يكن سيفي ظاهرا أكثر من خيال ، ولم تتبقى منه سوى ظلال من اللون الفضي الشاحب في طريقه. ⁣

لقد هاجمت باللكمات والمرفقين والركبتين والركلات مثلما علمني كوردري في سنوات التدريب ، في كل مرة قمت فيها بأرجحة قصيدة الفجر كان أوتو يرد على الفور بمسمار أسود يتجمد ثم يتحطم عند التصادم. ⁣

في هذه الأثناء بقيت سيلفي قريبة بينما كانت مخالبها تقطع وتمزق وابل لا ينتهي من المسامير السوداء التي استحضرها أوتو. سرعان ما تحولت المنطقة من حولنا إلى أنقاض متجمدة ومسامير مقطوعة من المعدن الأسود.⁣

“هذا ليس جيدًا يا آرثر ، هجمات أوتو تصبح بكميات أكبر ، ” تذكرت سيلفي.⁣



ظلت عيناي مغلقة على الخادم الذي لم يصب بعد بجرح واحد ، في كل مرة كنت أشعر وكأنني على وشك شن هجوم ناجح تأتي لوحة معدنية سوداء ثم تحمي جسده

سأضطر إلى رفع المستوى قليلا.⁣

انحرفت الخيوط السميكة من البرق الأسود الملتفة حول ذراعي ثم استوعبت سحر البرق بداخلي ، لقد زاد هذا من وقت رد فعلي من خلال تقوية الخلايا العصبية الخاصة بي بسحر البرق.⁣

بدا العالم نفسه يتباطأ ثم ارتفعت حواسي تقريبا بشكل تام. ⁣

بدت الألوان وكأنها تتحرك بينما أصبحت جزيئات المانا الصغيرة المرئية من خلال نطاق القلب على قيد الحياة.⁣

أرجحت قصيدة الفجر مرة أخرى حيث راوغت بسهولة تحت تهجوم أوتو ، عندما كان نصلي على وشك الوصول الى الجانب المكشوف من أوتو ، رأيت ذلك.⁣

لقد رأيت الدرع الأسود الذي بدا ذات مرة فوريًا لي ، وسرعان ما تجمع حيث كان هجومي على وشك الوقوع ، على الفور ، قمت بإعادة توجيه الضربة إلى أعلى الجانب السفلي من ذراعه.⁣

كان بإمكاني رؤية المانا المروعة تتفاعل وتتحرك مع هجومي الجديد لكنها لم تصل في الوقت المناسب.⁣

تظاهرت بإكمال هجومي مرة أخرى ، لكن بدلاً من ذلك دفعت قبضتي إلى عظمة القص.⁣

أصدر الخادم أنين من الهجوم ثم أخذ خطوة إلى الوراء ليحافظ على توازنه في حين كان هناك أثرًا رقيق من لسائل غامق يشبه الدم على جانب فمه.⁣

متفاجئ من أن هجومي كان ناجحا بالفعل ، توقفت قليلاً قبل أن أتقدم إلى الأمام بضربة أخرى.⁣

“إنه في الظل” ، صخرت سيلفي بداخلي ، يمكن أن تظهر تلك المسامير السوداء فقط في مناطق الظلام.⁣

لقد كان هذا هو السبب في كون تعاويذه أقوى عندما يخرجون من أماكن أكثر قتامة مثل أسفل صخرة أو جذع شجرة.⁣

أصبحت يد أوتو غير واضحة ، إنتظر انها غير واضحة على الرغم من وجودي في نطاق القلب وتفعيل إندفاع الرعد و زيادة ردود أفعالي ، لم أستطع رؤية حركته بالكامل.⁣

ضربتني قبضته مثل القطار ، حتى مع كثافة المانا التي تحمي جسدي شعرت بنفسي أستدير بداخل وخارج وعيي. ⁣

بحلول الوقت الذي جمعت فيه تركيزي ، وجدت نفسي على بعد عشرين قدمًا من مكاني السابق مع تلامسظهري على جذع شجرة ممزق.⁣

كانت سيلفي تمسك أوتو ، والدم من جروحها الجديدة يغطي قشورها السوداء.⁣

بفضل قوتها التي تم ختمها سيلفيا ، لم تكن قادرة على مواكبة أوتو أكثر مما كنت قادرًا عبيله حتى مع دفاعاتها المتفوقة.⁣

استيقظت ثم فكرت مرة أخرى فيما إذا كنت سأعتمد على خطوة الإندفاع للتغلب على أزتو أم لا ، لكن نبرة سيلفي الحادة قاطعتني

قام بفرقعة أصابعه. “كان يجب أن أقتل أميرة الجان الصغيرة أو ربما أحد أفراد عائلتك قبل أن أنتظر حتى تظهر.”⁣ ⁣ “هل انتهيت؟” سألت وأمسكت بسيفي في موقف هجومي.⁣ ⁣ قام أوتو بتجاهلي فقط. ” لديك أيضًا ذلك الوحش الصغير الخاص بك ، ستحتاج إلى كل المساعدة التي يمكنك الحصول عليها “.⁣ ⁣ “تعالي ، سيلفي ،” قلت بصوت عال بينما ظل نظري مغلقًا على التجنيب.⁣ ⁣ قفزت سيلفي من عباءتى ، وعيناها حادتان.⁣ ⁣ “إنه لأمر مخز أن الظروف المحيطة بنا ليست متماسكة كما اعتقدت ، ذلك الانفجار العنصري الذي أطلقه عليّ قبل مغادرتك عندما التقينا لأول مرة ترك انطباعًا عميقًا لدي ، هيه كما ترى لقد جعلني أعتقد أنني آذيتك بعمق بشكل شخصي “. تحدث وهو يخرج نفس عميق مبالغ به. ⁣ ⁣ “لا يهم ، دعنا نرى ما إذا كان يمكنك تسليتي لبضع دقائق على الأقل “.⁣ ⁣ اتخذ أوتو خطوة للأمام ، ولكن على عكس الحركة العادية التي كانن لديه من قبل ، فإن المساحة المحيطة به تشوهت فجأة ثم أصبحت هالتهة موجودة في الهواء حيث كانت كل خطوة له ترسل موجات من الاهتزازات إلى الأرض.⁣ ⁣ أطلقت على الفور العنان لنطاق القلب بينما تحولت سيلفي إلى شكلها الكبير.⁣ ⁣ “وايفرن؟” سأل أوتو وهو يميل رأسه.⁣ ⁣ مع ختم قوى سيلفي منذ ولادتها من قبل سيلفيا فقد كانت تشبه وحش مانا قوي للغاية ولكن لم تكن تبدو أكثر من ذلك.⁣ ⁣ لقد بقيت حذرا منذ بداية الحرب ولكن كان من دواعي راحتي أن أرى كيف لم يستطع الخادم معرفة ذلك.⁣ ⁣ “لماذا ؟ هل هذا يخيفك؟ “.⁣ ⁣ استجاب باستهزاء شرير قبل أن يحرك يده اليمنى بلا مبالاة.⁣ ⁣ مع تضخيم نطاق القلب لتقاربي مع المانا المحيطة بنا ، شعر جسدي بالاضطراب أمامي قبل أن أتمكن من رؤيته بالفعل. ⁣ ⁣ اندفعت أنا وسيلفي في اتجاهين متعاكسين في الوقت المناسب لتفادي وابل المسامير السوداء التي ظهرت على الفور أسفلنا.⁣ ⁣ بدت الأرض التي كنا نقف عليها الآن وكأنها ظهر قنفذ كبير وغاضب مع كل من المسامير التي يبلغ طولها سبعة أقدام وهي تشع بشكل خطير.⁣ ⁣ “لوِّح بسلاحك أيها الجرو!” صرخ وسحب حربة سوداء كبيرة من وسط راحة يده.⁣ ⁣ وضعت قصيدة الفجر بالقرب من جانبي حيث صد طرف السلاح المكسور هجوم أوتو ، لقد لمعت الرونية المتوهجة على ذراعي بدفء غريب عندما بدأت في دمج المانا المحيطة بي.⁣ ⁣ كان نصل سيفي يتلألأ بمجموعة من الألوان وأنا أحقن الجليد والنار والبرق والرياح ، لكن فقط لأن سلاحي كان قصيدة الفجر قد كان قادر على الصمود بقوة على الرغم من القدر الهائل من المانا التي تم وضعها فيه.⁣ ⁣ “لنذهب!” حدثت سيلفي بجانبي.⁣

“ستصاب بالشلل لبقية حياتك إذا استخدمت تلك مرة أخرى!”⁣

“إنه أفضل من الموت هنا ، أليس كذلك؟” أجبت ، والإحباط يقطر من صوتي.⁣

“هناك خيارات أفضل للقيام بها قبل أن نستخدم ذلك!”⁣

قالت بصوت خافت وهي تلوي جسدها الكبير ، متجنبة هجوم أوتو ، لقد ضربت الخادم بجناحها قبل أن تطلق نفسها نحوي مباشرة. ⁣

‘إستعد!’⁣

أدركت أنها لن تتوقف لذلك قفزت وألقيت نفسي على قاعدة رقبتها قبل أن ترفس الأرض ، قمنا على الفور بقطغ مسافة مائة قدم وتقدنا في تحليقنا نحو الأعلى.⁣

ما هي خطتك؟⁣

“كما قلت ، إنه الظل! إنه قادر على إظهار تلك المسامير المعدنية من أي مكان يريده من الظل” تمامًا عندما وصلنا إلى الارتفاع حيث لم يكن الجبل يحجب الشمس.⁣

جفلت من الأشعة الساطعة لكنني عرفت على الفور ما قصدته سيلفي.⁣

كنا نقاتل في وجود ظل عملاق!⁣

‘بالضبط ، هكذا كان قادرًا على استحضار هجماته من أي مكان يشاء ، إذا قاتلناه هنا فسيكون محدودًا بدرجة أكبر من الأماكن حيث يمكنه الهجوم “.⁣

وقفت بثبات على ظهر سيلفي ، لم نقاتل معًا أبدًا مثل هذا ، لكن في عالمي السابق كان علي أن أقضي ساعات في التدريب للقتال على ظهور الأحصنة لكن كان ذلك أسهل بكثير من القتال على إرتفاع مئات الأقدام عن الأرض فوق تنين طائر.⁣

بالكاد كان لدي ما يكفي من الوقت لتثبيت توازني فوق سيلفي عندما ظهر أوتو على بعد أقدام قليلة فوقنا برمح أسود في يده.⁣

بدا الرمح الأسود الذي كان يتلألأ باهتًا الآن بعد أن اضطر إلى الاعتماد على الظل الذي ينتجه جسده كمصدر لتعاويذه.⁣


حرصًا على عدم إيذاء سيلفي ، دفعت نفسي بعيدًا عن ظهرها وأنا أغلف جسدي في زوبعة من الرياح.⁣

بتفعيل إندفاع الرعد مرة أخرى ، دخلت مباشرة في نطاق رمح الخادم ، لقد كانت سيلفي محقة ، مع عدم وجود الظل ، لم تأت هجماته من جميع الجهات -فقط من أجزاء جسده التي تعاكس الشمس ، لقد خرجت المسامير السوداء من جسده لكنها لم تكن كثيفة أو كبيرة.⁣

“أنت ذكي جدًا” تحدث أوتو لكن صوته أصبح مكتوم بفعل الريح.⁣

[ منظور آرثر ليوين ]⁣ ⁣ كان من الممكن لي رؤية لمحة من شروق الشمس خلف الجبال الكبرى مما ألقى بظلال كبيرة على المنظر أمامي الذي كان سهل من العشب مع صخور كبيرة وجذوع أشجار متناثرة في جميع أنحاء المنطقة.⁣ ⁣ يبدو أن هذا المكان كان جزء من الغابة المحيطة منذ فترة طويلة قبل أن يضرب انهيار جليدي ، كام لا يزال الثلج مختبئا في بقع في ظلال حطام الأشجار المتساقطة.⁣ ⁣ وقف أوتو على بعد اثني عشر ياردة أو نحو ذلك مني ، وهو يأرجح بذراعيه كما لو كان يقوم بتمرين في الصباح.⁣ ⁣ “آرثر” كان صوت سيلفي مليئا بعدم الارتياح.⁣ ⁣ أجبت “أنا أعلم” ، ثم خلعت عباءتي ، حتى من هنا فأنا أستطيع بالفعل أن أشعر بالفرق بينه وبين الخادم الآخر الذي قاتلناه.⁣ ⁣ “هل تعرف ما الذي يحفز العدو أكثر؟” سأل أوتو وهو يمد رقبته الطويلة الرفيعة.⁣ ⁣ لم أجب ، بدلاً من ذلك أخرجت قصيدة الفجر من خاتمي وسحبته من غمده.⁣ ⁣ “أنت لا تعرف؟” أجاب بلا مبالاة ، ” لقد اكتشفت أنه العدو الذي يسعى للانتقام ، وينفذ إنتقامه بأكبر قدر من الحماس”⁣ ⁣ غلف توهج أثيري شفرة السيف على الرغم من قلة الضوء من حولنا. ⁣ ⁣ كانت رؤية البقايا الخشنة للنص المكسور لا تزال تثير قلقي ، لكنني علمت أنه حتى في هذه الحالة كان قصيدة الفجر أفضل سلاح يمكن أن أتمناه في الوقت الحالي.⁣ ⁣ رفعت نظري لتناسب أوتو قبل الإجابة.⁣ ⁣ “هل تعتقد أن هذه معركة من أجل الانتقام؟”⁣ ⁣ “أليست كذلك؟” هز كتفيه واقترب خطوة وهو ينقر قرنه المكسور. ⁣ ⁣ “لقد كنت غاضبًا جدًا عندما اكتشفت أنني المسؤول عن قتل تلك الجنية.”⁣ ⁣ أجبته ” لقد كانت المرة الأولى التي رأيتها بها عندما كانت تحتضر ، لذا فإن الانتقام لن يكون السبب ، أنا ببساطة أعتبرك شخصًا يجب التخلص منه “.⁣ ⁣ عبس أوتو. “حسنا هذا مخيب للآمال ، كنت متحمسًا جدًا لأنك ستكون عازمًا على استخدام كل جزء من كيانك للحصول على الانتقام لرفيقك أو رفيقتك أو حتى حبيبتك ، لا أنتظر أنا أسحب ذلك أنت صغير جدًا بالنسبة لها إلا إذا كانت ذلك النوع من … “⁣ ⁣ استمر الخادم النحيف في الغمغمة في خياله حتى صفق يديه معًا فجأة.⁣ ⁣ “آها! الجد الجني! حفيدته الغالية في نفس عمرك ، أليس كذلك؟ بالنظر إلى مدى قربك من تلك العائلة سيكون من المنطقي بالنسبة لك أن تشعر نحوها أكثر من تلك الجنية – “⁣ ⁣ تبدد الصقيع على شكل المنجل الذي أطلقته على الخادم الهزيل بعد اصطدامه بمسمار أسود ظهر أمامه من الأرض ، لقد تجمدت المسامير المعدنية الملطخة بالحبر عند لمس الحليد لكنها بقيت كاملة.⁣ ⁣ “أترى؟ هذا هو النوع من الغضب ونفاد الصبر الذي كنت أتطلع إليه “.

كان القتال صعبا في الهواء تمامًا مثلما تم تقييد أوتو بسبب قلة الظلال ، كنت مقيدًا بحقيقة أنني لم أكن قادرًا على الطيران ، لكن سيلفي بدأت بالطيران حولي ، وتعمل كمنصة للقفز.⁣

“حاول ألا تبقى قريبًا جدًا في حالة محاولة أوتو استخدام الظل الذي ينتجه جسدك ” تحدثت سيلفي بينما كنت أهرع لشن هجوم آخر.⁣

مع تحسين تأثير إندفاع أكثر بشكل أكبر بواسطة نطاق القلب ، اعتقدت أننا سنكون قادرين على الفوز. ⁣

لقد تسربت آثار من الدماء من الجروح السطحية التي تمكنت من إلحاقها بأوتو ولكن ما أزعجني هو تعبيره.⁣

كان وجهه الذي كان مليئًا بالبهجة في وقت سابق قد تحول إلى الملل… الملل.⁣

ثم قال بصوت كئيب “حتى مع هذا التقييد الكبير ، لم تكن قادرا على توجيه ضربة واحدة ذات معنى”.⁣

“إنه… مخيب للآمال.”⁣

“آسف ، لكنني لا أقاتل لإثارة إعجابك” تحدثت وأنا ألتف في الهواء ، ثم غرق الطرف المكسور من قصيدة الفجر في صدر أوتو.⁣

لقد حقت به المانا ودمجتها في النصل وأصبح جسم أوتو بأكمله غارق في الجليد والنار والبرق والرياح.⁣

حافظت على قوة قبضتي على سيفي لأنني شعرت بأننا بدأنا في السقوط ، للحظة ظننت أنني فعلت ذلك ، ظننت أنني قتله.⁣

كان هذا هو الحال … حتى رأيت دوامة سوداء تظهر من حيث ثقبه سيدي ، لقد نجح هجومي في تدمير معظم الضمادات التي لف نفسه بها فقط ليكشف عما بدا وكأنه ثقوب.⁣

كانت ثقوب معدنية صغيرة في جميع أنحاء جذعه وأطرافه مما أثار رعبي ، ثم رأيت كل من تلك الثقوب المعدنية تلقي بظلالها الصغيرة حول جسده بالكامل.⁣

توهج قرن أوتو بضوء أسود أرجواني بينما انتشر ظل ثقوبه التي لا تعد ولا تحصى حول جسده.⁣

حاولت سحب قصيدة الفجر من صدر أوتو ولكن بغض النظر عن مقدار المانا التي أدخلتها في جسدي ، لم أكن قويًا بما يكفي لإخراجها.⁣

“إذا كنت قادرًا على ملاحظة ضعفي في الوقت القصير الذي كنا نلعب فيه ألا تعتقد أنني كنت سألاحظ ذلك منذ وقت طويل؟”.

“ستصاب بالشلل لبقية حياتك إذا استخدمت تلك مرة أخرى!”⁣ ⁣ “إنه أفضل من الموت هنا ، أليس كذلك؟” أجبت ، والإحباط يقطر من صوتي.⁣ ⁣ “هناك خيارات أفضل للقيام بها قبل أن نستخدم ذلك!”⁣ ⁣ قالت بصوت خافت وهي تلوي جسدها الكبير ، متجنبة هجوم أوتو ، لقد ضربت الخادم بجناحها قبل أن تطلق نفسها نحوي مباشرة. ⁣ ⁣ ‘إستعد!’⁣ ⁣ أدركت أنها لن تتوقف لذلك قفزت وألقيت نفسي على قاعدة رقبتها قبل أن ترفس الأرض ، قمنا على الفور بقطغ مسافة مائة قدم وتقدنا في تحليقنا نحو الأعلى.⁣ ⁣ ما هي خطتك؟⁣ ⁣ “كما قلت ، إنه الظل! إنه قادر على إظهار تلك المسامير المعدنية من أي مكان يريده من الظل” تمامًا عندما وصلنا إلى الارتفاع حيث لم يكن الجبل يحجب الشمس.⁣ ⁣ جفلت من الأشعة الساطعة لكنني عرفت على الفور ما قصدته سيلفي.⁣ ⁣ كنا نقاتل في وجود ظل عملاق!⁣ ⁣ ‘بالضبط ، هكذا كان قادرًا على استحضار هجماته من أي مكان يشاء ، إذا قاتلناه هنا فسيكون محدودًا بدرجة أكبر من الأماكن حيث يمكنه الهجوم “.⁣ ⁣ وقفت بثبات على ظهر سيلفي ، لم نقاتل معًا أبدًا مثل هذا ، لكن في عالمي السابق كان علي أن أقضي ساعات في التدريب للقتال على ظهور الأحصنة لكن كان ذلك أسهل بكثير من القتال على إرتفاع مئات الأقدام عن الأرض فوق تنين طائر.⁣ ⁣ بالكاد كان لدي ما يكفي من الوقت لتثبيت توازني فوق سيلفي عندما ظهر أوتو على بعد أقدام قليلة فوقنا برمح أسود في يده.⁣ ⁣ بدا الرمح الأسود الذي كان يتلألأ باهتًا الآن بعد أن اضطر إلى الاعتماد على الظل الذي ينتجه جسده كمصدر لتعاويذه.⁣ ⁣ ⁣ حرصًا على عدم إيذاء سيلفي ، دفعت نفسي بعيدًا عن ظهرها وأنا أغلف جسدي في زوبعة من الرياح.⁣ ⁣ بتفعيل إندفاع الرعد مرة أخرى ، دخلت مباشرة في نطاق رمح الخادم ، لقد كانت سيلفي محقة ، مع عدم وجود الظل ، لم تأت هجماته من جميع الجهات -فقط من أجزاء جسده التي تعاكس الشمس ، لقد خرجت المسامير السوداء من جسده لكنها لم تكن كثيفة أو كبيرة.⁣ ⁣ “أنت ذكي جدًا” تحدث أوتو لكن صوته أصبح مكتوم بفعل الريح.⁣

خرج صوته بشكل مكتوم بسبب القناع الأسود الذي غطى رأسه ووجهه بالكامل باستثناء قرنيه.⁣

“سيلفي!” صرخت بصوت عال وأنا أترك قصيدة الفجر.⁣

أعادت سيلفي تعديل وضعها على الفور لتلتقطني عندما انطلقت فجأة موجة سوداء من جسد أوتو.⁣

سحبت المزيد من المانا من نواتي ، وأظهرت قفازًا من الجليد حول يدي اليمنى عندما أصبت بالقذيفة السوداء.⁣

إذا تهربت فسيصيب الهجوم سيلفي لكنني تمكنت من إعادة توجيه هجومه المفاجئ ، أو هذا ما اعتقدت أنني فعلت.⁣

أشار بإصبعه إلى الأسفل كما لو كان يحذرني من شيء ما ، لم أستطع رؤية تعبير أوتو من خلف قناع الظل الخاص به لكنني أقسمت أني أستطيع رؤيته يبتسم.⁣

بعد أقل من ثانية ، شعرت بوخز حاد لشيء ما على بشرتي وهو يخرج من تحتي.⁣

مع عنصر البرق الداخلي وبالاستفادة من الأثير الغامض من حولي ، قمت بتنشيط المرحلة الأولى من إرادة التنين.⁣

المسار الزمني ، السيطرة على تدفق الوقت ؤ مع القليل من الإتقان والبصيرة حول هذه القدرة الغامضة ، تمكنت من إيقاف الوقت من حولي لفترة وجيزة ، لقد قالت السيدة ماير إن الأثير شيء لا يمكن التلاعب به بل التأثير عليه ولكن في حالتي شعرت وكأنني كنت أستغل التأثير الذي كانت تمتلكه لسيلفيا ذات مرة على الزمن.⁣

انقلبت الألوان بينما ارتعدت جزيئات الأثير الأرجواني حولي بعنف ، توقف كل من أوتو وسيلفي وحتى الرمح الأسود الذي استقر في ظهري فجأة ، مع توقف هجوم أوتو الأخير ، تمكنت من تحريك جسدي لتجنب العبء الأكبر من التأثير.⁣

كان إطلاق التشويه وهو الإسم الذي اخترت أن أطلقه على المرحلة الأولى يشبه إلى حد كبير حبس أنفاسي بعد أن كنت تحت الماء ، كنت بالكاد قادرًا على جمع ذكائي عندما طار الرمح الأسود ، تاركًا جرحًا كبيرًا على ظهري بدلاً من ثقب كبير.⁣

إنقلب جسدي ، ولكن بمجرد أن هبطت على ظهر سيلفي ، كان رد فعل أوتو وهو يظهر بجانبي وضربني بقبضته السوداء.⁣

إنجرفت نحو الأرض مثل مذنب مع تحركي داخل وخارج وعيي مرة أخرى. ⁣

كان جسدي كله عبارة عن شعور تام من الألم ، لذلك واجهت صعوبة في تمييز أي جزء مني كان مكسور تمامًا.⁣

حتى بدون رفاهية الصراخ من الألم ، حاولت بشدة حماية نفسي وسيلفي باستخدام السحر.⁣

” إلى شكل الثعلب الخاص بك!” بكيت بشدة ، لكن بدلاً من الانصياع لي قامت بضم جسدها إلى شكل كرة ، وغطتني بذراعيها ورقبتها وجسدها وأجنحتها.⁣

حتى استطعت أن أشعر بدفء بطنها لأنها كانت تمسك بي بقوة أكبر.

“ليس لديك ما يكفي من مانا لتأخذ التأثير ، على الأقل سيكون جسدي قادرًا على منع بعض الصدمة” تذمرت.⁣

أجبتها “حمقاء”. حتى في أفكاري بدوت ضعيفًا.⁣

لقد أعددت نفسي للتأثير لكنه لم يحدث أبدًا. ⁣

بدلا من ذلك لم أشعر بذلك بشيء ، بحلول الوقت الذي استعدت فيه وعيي كنت في وسط فوهة بركان.⁣

“سيلفي؟” ، حاولت النهوض لكن جسدي رفض الاستماع.⁣

“سيلفي؟” لقد صرخت مرة أخرى ، لكن لا يوجد رد.⁣

خرج أنين ضعيف من فمي بينما أدرت جسدي لأرى أن جسد سيلفي لا يزال تحتي ، لكن أطرافها كانت متشنجة مع مسامير سوداء في كل مكان تحتنا ، بعضها مكسور…. بعضها يخرج منها.⁣

“لاا!”.⁣

“سيلفي استيقظي ” هززتها بقوة.⁣

“هذا لم يعد مضحكًا بعد الآن سيلفي! ” إبتعدت عن جسدها ثم إقتربت من مسمار قريب.⁣

“سيلفي ، من فضلك!” حركت بصري وشعرت بقلبي يحاول الخروج من صدري.⁣

اندلعت موجة من الذعر وخدرتني من كل ألمي ، لقد زحفت يائسًا وحاولت إخراج ذراعها من شوكة سوداء كبيرة ، ضغطت على أسناني وأمسكت الدموع بداخلي بينما أحاول التفكير في طريقة لمساعدة سيلفي.⁣

“الأثير!” ، تمتمت د وأنا اضع يدي على جسدها ، لقد كانت محاولة ظالة ، لكن كان علي أن أحاول.⁣

قمت بتنشيط نطاق القلب مرة أخرى ، صرخ كل شبر من جسدي من الألم من رد الفعل العنيف لكني تمسكت.⁣

مع ظهور جزيئات المانا والأثير حاولت يائسًا توجيه الجزيئات الأرجوانية بطريقة ما إلى جسم سيلفي.⁣

توسلت “من فضلك”.⁣

بدأت جزيئات الأثير الأرجواني حول سيلفي ترتعش كما لو كانت تستجيب لتوسلي اليائس طلبًا للمساعدة ، ثم بدأت قطع الأثير تدور وتتسرب ببطء إلى جسد سيلفي.⁣

“ليس لديك ما يكفي من مانا لتأخذ التأثير ، على الأقل سيكون جسدي قادرًا على منع بعض الصدمة” تذمرت.⁣ ⁣ أجبتها “حمقاء”. حتى في أفكاري بدوت ضعيفًا.⁣ ⁣ لقد أعددت نفسي للتأثير لكنه لم يحدث أبدًا. ⁣ ⁣ بدلا من ذلك لم أشعر بذلك بشيء ، بحلول الوقت الذي استعدت فيه وعيي كنت في وسط فوهة بركان.⁣ ⁣ “سيلفي؟” ، حاولت النهوض لكن جسدي رفض الاستماع.⁣ ⁣ “سيلفي؟” لقد صرخت مرة أخرى ، لكن لا يوجد رد.⁣ ⁣ خرج أنين ضعيف من فمي بينما أدرت جسدي لأرى أن جسد سيلفي لا يزال تحتي ، لكن أطرافها كانت متشنجة مع مسامير سوداء في كل مكان تحتنا ، بعضها مكسور…. بعضها يخرج منها.⁣ ⁣ “لاا!”.⁣ ⁣ “سيلفي استيقظي ” هززتها بقوة.⁣ ⁣ “هذا لم يعد مضحكًا بعد الآن سيلفي! ” إبتعدت عن جسدها ثم إقتربت من مسمار قريب.⁣ ⁣ “سيلفي ، من فضلك!” حركت بصري وشعرت بقلبي يحاول الخروج من صدري.⁣ ⁣ اندلعت موجة من الذعر وخدرتني من كل ألمي ، لقد زحفت يائسًا وحاولت إخراج ذراعها من شوكة سوداء كبيرة ، ضغطت على أسناني وأمسكت الدموع بداخلي بينما أحاول التفكير في طريقة لمساعدة سيلفي.⁣ ⁣ “الأثير!” ، تمتمت د وأنا اضع يدي على جسدها ، لقد كانت محاولة ظالة ، لكن كان علي أن أحاول.⁣ ⁣ قمت بتنشيط نطاق القلب مرة أخرى ، صرخ كل شبر من جسدي من الألم من رد الفعل العنيف لكني تمسكت.⁣ ⁣ مع ظهور جزيئات المانا والأثير حاولت يائسًا توجيه الجزيئات الأرجوانية بطريقة ما إلى جسم سيلفي.⁣ ⁣ توسلت “من فضلك”.⁣ ⁣ بدأت جزيئات الأثير الأرجواني حول سيلفي ترتعش كما لو كانت تستجيب لتوسلي اليائس طلبًا للمساعدة ، ثم بدأت قطع الأثير تدور وتتسرب ببطء إلى جسد سيلفي.⁣

لم أكن أعرف ماذا سيحدث ، لقد اعتقدت أنه بما أن سيلفي كانت قادرة على شفاءي من خلال الأثير ، فإن جسدها سيكون قادرًا على شفاء نفسها من خلال الأثير أيضًا.⁣

غير قادر على إبقاء نطاق القلب نشطًا لفترة أطول ، سقطت على ركبتي ووجهي على قاعدة عنق سيلفي.⁣

تنفست ، “ستكونين بخير ، عليك أن تكوني بخير.”⁣

اخترقت عدة مسامير سوداء جسم سيلفي وأطرافها ، لكن لم يكن لدي القوة لسحبها للخارج ، حاولت أن أضرب الرماح السوداء التي إتخرقتها على أمل أن تنفصل عن الأرض.⁣

لقد ضربت ، ثم ضربت مرة أخرى ، ضربت حتى لم أستطع تكثيف المانا ونزفت مفاصلي.⁣

عندها ظهى صوت أنثى في الجوار وهو يقول “وحشك سيعيش”.⁣

لقد كان الصوت هادئا وناضجا.⁣

آية؟⁣

بشكل يائس ومتفائل ، استدرت ونظرت إلا أنها لم تكن هي..⁣

لقد كانت فتاة لكنها لم تكن آية.⁣

كانت الفتاة التي رأيتها في الكهف في دارف.⁣

المنجل. باستثناء …⁣

أن في يدها كان أوتو يبدو ميتا..

لحسن الحظ ،لم تكن المسامير مليئة بالسم ولكن كان من غير العدل تقريبا كيف تمكن الخادم من إخراجها من فراغ.⁣ ⁣ حتى أن سحرة الأرض الخبراء كان عليهم تشكيل الأرض من حولهم قبل إطلاق شيء مشابه ، لكن بدا أن أوتو قادر على إظهار هجماته حيثما يشاء.⁣ ⁣ “كنت أتوقع المزيد” تنهد أوتو وهو يخرج من المنخفض الأرضي الذي خلقته من هجومي الأخير.⁣ ⁣ أخفضت ظهري ، وسحبت المزيد من المانا من نواتي إلى جسدي. ⁣ ⁣ لقد كان بإمكاني أن أرى شعري الطويل يتحول إلى اللون الأبيض عندما غطت القوة جسدي بشكل أكبر مع زيادة معدل إستعمال نطاق القلب.⁣ ⁣ أصبحت الأحرف الرونية أكثر تعقيدًا وأمكنني أن أشعر بإحساسها المميز على ظهري أيضًا. ⁣ ⁣ لقد بدت المانا حولي حريصة على إطاعة أفكاري ، كانت الجزيئات تدو حولي وتشكل بسلاسة تعاويذ تتطلب عادة تركيزًا هائلاً.⁣ ⁣ كان قصيدة الفجر مزين بهالة فضية من الصقيع بينما كانت قبضتي اليسرى تصدر ازيزا من البرق الأسود.⁣ ⁣ قامت حواجب أوتو بالتحرك ، لكن لم يكن لديه وقت للتفكير بمجرد وصولي وأطلقت العنان لسيل من الهجمات. ⁣ ⁣ لم يكن سيفي ظاهرا أكثر من خيال ، ولم تتبقى منه سوى ظلال من اللون الفضي الشاحب في طريقه. ⁣ ⁣ لقد هاجمت باللكمات والمرفقين والركبتين والركلات مثلما علمني كوردري في سنوات التدريب ، في كل مرة قمت فيها بأرجحة قصيدة الفجر كان أوتو يرد على الفور بمسمار أسود يتجمد ثم يتحطم عند التصادم. ⁣ ⁣ في هذه الأثناء بقيت سيلفي قريبة بينما كانت مخالبها تقطع وتمزق وابل لا ينتهي من المسامير السوداء التي استحضرها أوتو. سرعان ما تحولت المنطقة من حولنا إلى أنقاض متجمدة ومسامير مقطوعة من المعدن الأسود.⁣ ⁣ “هذا ليس جيدًا يا آرثر ، هجمات أوتو تصبح بكميات أكبر ، ” تذكرت سيلفي.⁣ ⁣ ⁣ ⁣ ظلت عيناي مغلقة على الخادم الذي لم يصب بعد بجرح واحد ، في كل مرة كنت أشعر وكأنني على وشك شن هجوم ناجح تأتي لوحة معدنية سوداء ثم تحمي جسده

كان القتال صعبا في الهواء تمامًا مثلما تم تقييد أوتو بسبب قلة الظلال ، كنت مقيدًا بحقيقة أنني لم أكن قادرًا على الطيران ، لكن سيلفي بدأت بالطيران حولي ، وتعمل كمنصة للقفز.⁣ ⁣ “حاول ألا تبقى قريبًا جدًا في حالة محاولة أوتو استخدام الظل الذي ينتجه جسدك ” تحدثت سيلفي بينما كنت أهرع لشن هجوم آخر.⁣ ⁣ مع تحسين تأثير إندفاع أكثر بشكل أكبر بواسطة نطاق القلب ، اعتقدت أننا سنكون قادرين على الفوز. ⁣ ⁣ لقد تسربت آثار من الدماء من الجروح السطحية التي تمكنت من إلحاقها بأوتو ولكن ما أزعجني هو تعبيره.⁣ ⁣ كان وجهه الذي كان مليئًا بالبهجة في وقت سابق قد تحول إلى الملل… الملل.⁣ ⁣ ثم قال بصوت كئيب “حتى مع هذا التقييد الكبير ، لم تكن قادرا على توجيه ضربة واحدة ذات معنى”.⁣ ⁣ “إنه… مخيب للآمال.”⁣ ⁣ “آسف ، لكنني لا أقاتل لإثارة إعجابك” تحدثت وأنا ألتف في الهواء ، ثم غرق الطرف المكسور من قصيدة الفجر في صدر أوتو.⁣ ⁣ لقد حقت به المانا ودمجتها في النصل وأصبح جسم أوتو بأكمله غارق في الجليد والنار والبرق والرياح.⁣ ⁣ حافظت على قوة قبضتي على سيفي لأنني شعرت بأننا بدأنا في السقوط ، للحظة ظننت أنني فعلت ذلك ، ظننت أنني قتله.⁣ ⁣ كان هذا هو الحال … حتى رأيت دوامة سوداء تظهر من حيث ثقبه سيدي ، لقد نجح هجومي في تدمير معظم الضمادات التي لف نفسه بها فقط ليكشف عما بدا وكأنه ثقوب.⁣ ⁣ كانت ثقوب معدنية صغيرة في جميع أنحاء جذعه وأطرافه مما أثار رعبي ، ثم رأيت كل من تلك الثقوب المعدنية تلقي بظلالها الصغيرة حول جسده بالكامل.⁣ ⁣ توهج قرن أوتو بضوء أسود أرجواني بينما انتشر ظل ثقوبه التي لا تعد ولا تحصى حول جسده.⁣ ⁣ حاولت سحب قصيدة الفجر من صدر أوتو ولكن بغض النظر عن مقدار المانا التي أدخلتها في جسدي ، لم أكن قويًا بما يكفي لإخراجها.⁣ ⁣ “إذا كنت قادرًا على ملاحظة ضعفي في الوقت القصير الذي كنا نلعب فيه ألا تعتقد أنني كنت سألاحظ ذلك منذ وقت طويل؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط