أدوات السحر
لم أكن أعرف ماذا سأتوقع من شركائي في القتال ، لقد كان طلبي صادرا في اللحظة الأخيرة إلى حد ما لذا كنت أتخيل أن يتواجد فقط بعض جنود داخل القلعة.
لكن بشكل غير متوقع كان هناك عدد غير قليل من السحرة والمعززين هنا تم تخصيصهم كإجراء احترازي للحفاظ على سلامة السكان بالداخل.
إحتوت اللوحة على مجموعة من الأسلاك تؤدي إلى جدار غرفة التدريب وبشكل أكثر تحديدًا نحو قرص كبير متصل بالحائط.
لقد لاحظت في وقت مبكر جدًا أن العديد منهم كانوا جيديين تمامًا لذا فإن طلب بعض شركاء التدريب من أي واحد منهم بدا معقولًا.
“الآن الآن”
التفت إلى مساعدتي التدريبية. “ألانيس؟”
لكن ما لم أتوقعه هو وجود ثلاثة من المخضرمين ، لقد كان الواضح أنهم أقوياء جدا بجانب كونهم من كبار السن ، لقد وقفوا في ملعب التدريب جنبًا إلى جنب مع كاثيلن وفيريون.
أصبحنا في لحظة صمت قبل أن تبدأ الأرض تحتنا بالارتعاش ثم بدأت الحصى والصخور المذابة تحوم حول الأرض عندنا أحاطت هالة من اللون الاصفر اللامع بالقزم الملتحي.
“آه ، أنت هنا!”
لم أكن قد منحت الكثير من الاهتمام عندما نظرت من قبل ، لكن بالنظر الأن لم تبدو تلك الأقراص المعدنية كجزء من التصميم ، لقد بدوا وكأنهم مندمجين مع الحائط بينما تم وضعهم على مسافات متساوٍية.
اندفع فيريون وأخذ الصندوق من يدي ووضعه على الأرض قبل أن يوجهني نحو المجموعة.
“أريدك أن تقابل الجميع.”
نظرت ورائي لأرى إميلي تلوح لي بشكل مودع مثل أم ترسل ابنها إلى ساحة المعركة.
قال فيريون وهو يشير إلى كاثيلن ، “أعرف أنكما تعرفان بعضكما ، ولكن من أجل الإجراءات الشكلية ، هذه هي الأميرة كاثيلن من عائلة غلايدر الملكية والحارسة الخاصة بها ، هيستر فلاميسورث.”
صرخت إميلي ثم أدخلت رأسها حرفيا في الصندوق ، بعد لحظات سحبت ما يشبه قطعة من درع جلدي ولكن إمتلكت نفس الأسلاك التي تربط الأجزاء المختلفة معًا.
أومات المرأة المسنة ذات الشعر الرمادي بإحكام ، وغطت رأسها فب تحية رسمية.
لم أكن أعلم سواء كان ذلك لإثبات هويته أو لتأكيد هيمنته على مجرد شاب بشكل متعجرف لكنني رددت عليه بقبضة أقوى.
“فلاميسورث؟” تحدثت بشكل متفاجئ.
اندفع فيريون وأخذ الصندوق من يدي ووضعه على الأرض قبل أن يوجهني نحو المجموعة.
لقد صدمت لرؤية فريون يتم التذمر عليه ، لقد كان قائد جيش هذه القارة بأكملها بعد كل شيء.
“آه ، أنت على دراية بمنزلي”
تحدثت المرأة مع تلميح من الفخر بصوتها
“نعم ، مألوف معهم إلى حد ما في الواقع ”
تحدث فريون كما لو كان تثاؤبه إشارة لكي يقدمه.
لقد استحوذ اللقب على انتباهي لكنني طردت أي أسئلة قد تشغل ذهني وركزت على الأميرة.
“مفاجأة سارة لرؤيتك يا كاثيلن ، لكن ماذا تفعلين هنا؟“.
لم يكن المكان فاخرا ، فقد كان عبارة عن حقل كبير من التراب يقل طوله عن خمسين ياردة بقليل ولا يزيد عرضه عن ثلاثين ياردة ، كان محاط بجدران وسقف من المعدن المعزز.
أجابت هيستر بسرعة ، “الأميرة كاثيلن ساحرة بارعة في عنصر الجليد وهي الآن في مرحلة النواة الصفراء الداكنة ، لقد طلب مني القائد فيريون مساعدتك أيها الجنرال آرثر في تدريبك ، لكن وظيفتي الأساسية هي الحفاظ على سلامة الأميرة في جميع الأوقات ، لذلك من خلال التواجد هنا معًا فإننا نحقق هدفين في وقت واحد “.
“هكذا أليس كذلك؟” فجأة انفجرت زوبعة هائلة من جسده ودارت حوله بشكل دائري.
نظرت مرة أخرى إلى كاثيلن التي أومأت برأسها بخجل بشكل موافق.
“أرجوك قف ساكنا للحظة جنرال آرثر”
“لا يوجد الكثير لأفعله إلى جانب بعض التدريب العرضي مع السيدة فاراي ، لذلك أنا هنا للمساعدة.”
لكن استطاع بقيتنا أن نقف ونشاهد العاصفة الشديدة تتكثف في يده فوق البلورة ، ثم أضاءت الأحجار الكريمة التي كانت صافية مع ظل من اللون الرمادي قبل أن تنبض اللوحة بأكملها بالحياة ، ثم تمايلت المقاييس بشكل غير منتظم قبل أن تستقر في مكانها.
“الأميرة والفارس ياله من زوج كلاسيكي ”
لعق شفتي وخفضت جسدي إلى وضعية دفاعية.
تحدث قزم ذو شكل فظ كان جالسا على عمود حجري مرتفع ، إبتسم وهو يحك أنفه الكبير مما أدى إلى تحرك اللحية الكثيفة والبيضاء التي تغطي النصف السفلي من وجهه.
لقد كان طويل القامة مقارنة بمعظم الأقزام الذين رأيتهم من قبل ، لكن ربما كان ذلك بسبب مقعده المرتفع ، لكن كان هناك شيء واحد مؤكد عنه ، وهو جسده الذي كان يبدو بأنه يتألف بالكامل من العضلات ، خاصة مع العضلات السميكة التي طبعت مع لحمه المتصلب بينما غطت كل ذراعيه وجسمه ، حتى انني جفلت عندما أمسك يدي بواسطة يديه الكبيرة والقاسية.
حملت إميلي اللوحة المعدنية ووضعتها برفق على الأرض بالقرب منا.
“يسعدني أن ألتقي بك أيها الجنرال الشاب. اسمي بوندمغلان ليويد ، لكن معظمهم ينادونني بوند” تحدث وهو يشد قبضته علي
لقد كانت عيناها بالتأكيد ذات لون وردي وأزرق ولكن عندما نظرت إلي مرة أخرى تحولت عيناها إلى اللون الفضي المتلألئ ، ثم ظهرت هالة خافتة حولها وبدأت في الانتشار نحوي أيضًا.
اخرجت إميلي صرخة مفزوعة قبل أن تسقط على ظهرها من القوة المفاجئة.
(ايش الاسماء الصعبة ذي يا مؤلف ، حسبي الله عليك!!).
“الصبي لا يحتاج إلى معرفة اسمي ، أنا هنا للقتال معه ، أي معلومة أكثر من ذلك تعتبر مجرد هراء ” قاطعه كامو.
لم أكن أعلم سواء كان ذلك لإثبات هويته أو لتأكيد هيمنته على مجرد شاب بشكل متعجرف لكنني رددت عليه بقبضة أقوى.
مشت نحوي بعد أن أنزلت الحافظة التي كانت تحتفظ بها.
كان الاستيعاب الذي مررت به كطفل بعد أن ورثت إرادة سيلفيا قد جعل جسدي أقوى مما يبدو عليه ، هذا مع حقيقة أنني عشت هذه الحياة بشكل حرفي مع وجود سيف في يدي ، مما جعلني أستطيع أن أقف حتى ضد هذه الكرة الملتحية من العضلات.
مشت نحوي بعد أن أنزلت الحافظة التي كانت تحتفظ بها.
اخرجت إميلي صرخة مفزوعة قبل أن تسقط على ظهرها من القوة المفاجئة.
ظهرت ابتسامة صغيرة في زاوية شفته وهو يتحدث.
ظهرت ابتسامة صغيرة في زاوية شفته وهو يتحدث.
“ليس سيئا ، ليس سيئا.”
لم أكن أعرف ماذا سأتوقع من شركائي في القتال ، لقد كان طلبي صادرا في اللحظة الأخيرة إلى حد ما لذا كنت أتخيل أن يتواجد فقط بعض جنود داخل القلعة.
” إحذر بوند ، لم يصبح الطفل رمحًا بسبب وجهه الجميل فقط ” ، سخر فيريون وهو يواصل حديثه.
“آه! شيء اخر!”
“لا أريد إفساد المزاج هنا ، لكني أعتقد أن بعض التذكير أمر عادل ، الجنرال آرثر هو حالة شاذة في قارتنا ، إنه الساحر الرباعي الوحيد المعروف لدينا ، لذلك بينما رأيت أنه يتفوق في معظم جوانب التلاعب بمانا ، لفت انتباهي أنه بدأ في عدم استخدام السحر العنصري العادي ”
“آرثر ، لقد كان هذا الرجل العضلي صديقًا مقربًا لي منذ بضع سنوات ، قد يبدو هكذا لكنه عبقري عندما يتعلق الأمر بسحر الأرض ، أنا أضمن أنك ستتعلم الكثير منه “.
“هناك مجموعة أريد أن تنظر إليها قبل أن تبدأ تدريبك.”
بشكل فضول خلعت القفاز وتركت يدي تتدلى فوق السلك الذي تم توصيله به ، وضعت ألانيس يديها بلطف حول يدي وبدأت في الهتاف مع إقفال عينيها.
“ما المشكلة في مظهري؟ ، تعال سأجعلك تعلم أنني ما أزال رجل السيدات في منزلي.” (يا نهار اسود)
“لم يقل أحد أي شيء عن ذلك” دحض فيريون.
نظرت ورائي لأرى إميلي تلوح لي بشكل مودع مثل أم ترسل ابنها إلى ساحة المعركة.
“الآن ، توقف عن كونك حساسا.”
أصبحنا في لحظة صمت قبل أن تبدأ الأرض تحتنا بالارتعاش ثم بدأت الحصى والصخور المذابة تحوم حول الأرض عندنا أحاطت هالة من اللون الاصفر اللامع بالقزم الملتحي.
انخفضت درجة الحرارة إلى درجة ملحوظة مع تدفق ضباب من الصقيع حول الأميرة ، بدأت بعض الصخور القريبة تتجمد بالفعل عندما بدأ الصقيع يتشكل في شكل مثل ثعابين شفافة ، تحركت ثعابين الصقيع في الهواء من حولها قبل أن تلف ذراعها وتختفي في البلورة التي كانت تضع كفها فوقها.
درست الشجار بينهما لكنني أمسكت لساني من طرح الأسئلة التي لدي.
“لم يقل أحد أي شيء عن ذلك” دحض فيريون.
فقط من خلال الهالة الفضية السميكة التي أطلقها والتي كانت مرئية للعين المجردة تقريبًا كان بالتأكيد شخصا قويًا.
لكن إذا كان قريبًا جدًا من فيريون ، فأنا لم أفهم لماذا لم يتم اختياره ليكون ممثل الأقزام بدلاً من ريديز.
هيه أعتقد أن هذا يجعلني عنصريا الان ، عند التفكير بالأمر قمت بقمع ضحكي.
“آه ، أنت هنا!”
بسبب الأحداث الأخيرة ، كان من الواضح أن فيريون قد قدم بوند كصديق قديم ليقوم بتخفيف شكوكي عنه ، لكن مجرد حقيقة أنه كان قزمًا لم أره من قبل جعلتني في حالة توتر.
هيه أعتقد أن هذا يجعلني عنصريا الان ، عند التفكير بالأمر قمت بقمع ضحكي.
كانت الأعراق بداخل جنس معين في هذا العالم اقل تنوعا بكثير مما كانت عليه في عالمي القديم ، لكنني لم أعتبر نفسي أبدًا من ظمن الأشخاص الذين يميزون أنفسهم على أساس المظاهر الخارجية أو أماكن الولادة.
لكن ما لم أتوقعه هو وجود ثلاثة من المخضرمين ، لقد كان الواضح أنهم أقوياء جدا بجانب كونهم من كبار السن ، لقد وقفوا في ملعب التدريب جنبًا إلى جنب مع كاثيلن وفيريون.
ومع ذلك فإن مشاهدة فصيل كبير نسبيًا من الأقزام يتعاونون مع أعدائنا بالإضافة إلى تعرضي للخيانة من قبل قزم قوي جعلني أقسى من نفسي السابقة.
شرحت إميلي بسرعة عند رؤية الطريقة التي تفاعل بها السحرة الآخرون واخذوا موقفا دفاعيا ، يبدو أنهم فوجئوا مثلي.
تحول انتباهي فجأة إلى الشخص الوحيد الذي لم أتعرف عليه والذي كان يتثاؤب بشكل عنيف.
تحدث فريون كما لو كان تثاؤبه إشارة لكي يقدمه.
هيه أعتقد أن هذا يجعلني عنصريا الان ، عند التفكير بالأمر قمت بقمع ضحكي.
“آرثر ، هذا هو كامو سيلاريدون ، انه-”
“الصبي لا يحتاج إلى معرفة اسمي ، أنا هنا للقتال معه ، أي معلومة أكثر من ذلك تعتبر مجرد هراء ” قاطعه كامو.
لكن إذا كان قريبًا جدًا من فيريون ، فأنا لم أفهم لماذا لم يتم اختياره ليكون ممثل الأقزام بدلاً من ريديز.
لقد صدمت لرؤية فريون يتم التذمر عليه ، لقد كان قائد جيش هذه القارة بأكملها بعد كل شيء.
“آرثر ، لقد كان هذا الرجل العضلي صديقًا مقربًا لي منذ بضع سنوات ، قد يبدو هكذا لكنه عبقري عندما يتعلق الأمر بسحر الأرض ، أنا أضمن أنك ستتعلم الكثير منه “.
لكن مرة أخرى أمسكت لساني بعد رؤية تعبير فيريون غير المنزعج ، لكنني قمت بتدوين ملاحظة ذهنية لأسأل القائد عن من يكون كامو بالضبط.
على افتراض أن الشيخ الغامض لم يكن مغرمًا بالترحيب المفرط قمت ببساطة بالإيماء برأسي وتقديم نفسي قبل إلقاء نظرة فاحصة عليه.
“الأمر ليس كذلك!” صرخت كاثلين بسرعة ودفعت حارستها بعيدًا.
على افتراض أن الشيخ الغامض لم يكن مغرمًا بالترحيب المفرط قمت ببساطة بالإيماء برأسي وتقديم نفسي قبل إلقاء نظرة فاحصة عليه.
كان يمتلك شعرا أشقر مع لمحة من الفضي فيه ، بينمة كان طوله يصل ألى كتفيه قبل ان يتحول إلى خصلات من الشعر الأشعث كذلك غطى شعره القليل من جبهته وعينيه.
“بالنسبة لرجل حقيقي كل شيء هو مسابقة” ابتسم بوند بشكل شرير قبل أن يخرج نفسا حادا ، على الفور تشققت الأرض وانتشرت الشقوق من قدميه بينما تجمعت الهالة الصفراء في يده.
لكن ظهرت أذانه الطويلة والمدببة من جانبي رأسه ، مما أشار إلى أنه كان من أصل الجان ، لكن على عكس معظم الجان الذين قابلتهم ، لم يهتم بمظهره الخارجي وايضا بالنظر إلى الرائحة الكريهة المنبعثة من ملابسه وجسمه يبدو أنه لا يهتم كذلك بالنظافة.
ضرب بوهند رأسه. “ماذا قلت أيتها الجدة؟ قدرتي العقلية غير مقيدة بالكامل! ”
“حسنا!”
كسر فريون الصمت بيننا ، “أنا متأكد من أنكم جميعًا سوف تصبحون على دراية جيدة ببعضكم البعض خلال الأسابيع العديدة القادمة ، لذلك ، بينما كنت لأفضل البقاء والمشاهدة فأنا يسعدني قضاء وقتي في البحث في جبال الأعمال الورقية تلك!”
“هكذا أليس كذلك؟” فجأة انفجرت زوبعة هائلة من جسده ودارت حوله بشكل دائري.
مع ترك تنهيدة متعبة غادر قائدنا غرفة التدريب ، بينما كان كتفاه متدليتان أكثر قليلاً من ذي قبل.
” جيد جدا ، تبدو رائعا!”
لقد تركنا رحيل فيريون نسقط في لحظة صمت مجددا ، لكنني أستخدمها لمسح غرفة التدريب.
“لم يقل أحد أي شيء عن ذلك” دحض فيريون.
“فلاميسورث؟” تحدثت بشكل متفاجئ.
لم يكن المكان فاخرا ، فقد كان عبارة عن حقل كبير من التراب يقل طوله عن خمسين ياردة بقليل ولا يزيد عرضه عن ثلاثين ياردة ، كان محاط بجدران وسقف من المعدن المعزز.
“مفاجأة سارة لرؤيتك يا كاثيلن ، لكن ماذا تفعلين هنا؟“.
إبتسمت ثم تبعت خلف الشيوخ الثلاثة إلى وسط الغرفة.
لقد لاحظت أن هناك بركة صغيرة في أقصى الزاوية اليسرى من الغرفة ، ولكن بخلاف الباب الموجود على الحائط المقابل ، كانت مجرد مساحة كبيرة للتدريب.
ثم انتباهي من منظر إميلي وهي تلوح بذراعها بحماس إلينا.
“لقد انتهيت من الإعداد في أغلب الأشياء!” تحدثت وهي تمسح العرق عن جبينها.
“هناك مجموعة أريد أن تنظر إليها قبل أن تبدأ تدريبك.”
“ماذا كان هذا؟“.
بعد أن وضعت يدها على الكريستالى ، تمتمت بكلمة واحدة.
بالنظر إلى المعدات التي خرجت من الصندوق الخشبي العملاق الذي كنت أحمله ، فوجئت بمدى كونها مألوفة.
لقد كانت عبارة عن لوحة معدنية بطول ذراعي مملوءة بأزرار ومقابض ، لقد كانت تشبه نوعًا من لوحات مراكز التحكم على السفينة من عالمي السابق ، باستثناء وجود البلورات على جانبيها ، لقد كانت أحدهما كبيرة وواضحة بينما كانت للبلورة الأصغر لون أزرق.
“الصبي لا يحتاج إلى معرفة اسمي ، أنا هنا للقتال معه ، أي معلومة أكثر من ذلك تعتبر مجرد هراء ” قاطعه كامو.
“على الرغم من أنني تعلمت بعض التقنيات ، إلا أن إميلي محقة في أنني أعتمد بشدة على الجليد وسحر البرق هذه الأيام ، آمل أنه من خلال التدريب معكم جميعًا ، سأتمكن في النهاية من الاستفادة بشكل أفضل من جميع العناصر التي يمكنني التحكم فيها “.
إحتوت اللوحة على مجموعة من الأسلاك تؤدي إلى جدار غرفة التدريب وبشكل أكثر تحديدًا نحو قرص كبير متصل بالحائط.
تحدثت المرأة مع تلميح من الفخر بصوتها
بشكل فضول خلعت القفاز وتركت يدي تتدلى فوق السلك الذي تم توصيله به ، وضعت ألانيس يديها بلطف حول يدي وبدأت في الهتاف مع إقفال عينيها.
لم أكن قد منحت الكثير من الاهتمام عندما نظرت من قبل ، لكن بالنظر الأن لم تبدو تلك الأقراص المعدنية كجزء من التصميم ، لقد بدوا وكأنهم مندمجين مع الحائط بينما تم وضعهم على مسافات متساوٍية.
“ليس سيئا ، ليس سيئا.”
كما بدت اللوحة التي قامت إميلي بإمساكها بحذر شديد مثل شكل قديم من التكنولوجيا من عالمي السابق.
“حسنا!”
“آه! شيء اخر!”
“هكذا أليس كذلك؟” فجأة انفجرت زوبعة هائلة من جسده ودارت حوله بشكل دائري.
صرخت إميلي ثم أدخلت رأسها حرفيا في الصندوق ، بعد لحظات سحبت ما يشبه قطعة من درع جلدي ولكن إمتلكت نفس الأسلاك التي تربط الأجزاء المختلفة معًا.
تم تضمين نفس الكريستال الأزرق الذي كان موجودًا في الطرف الأيمن من اللوحة المعدنية في منتصف الجزء السفلي لما يبدو أنه مركز المجموعة.
حملت إميلي الدرع الجلدي بين ذراعيها وسارت نحوي.
تحول انتباهي فجأة إلى الشخص الوحيد الذي لم أتعرف عليه والذي كان يتثاؤب بشكل عنيف.
“آنسة ألانيس ، إذا كنت لا تمانعين يرجى مساعدتي في وضع هذا على الجنرال آرثر.”
“الأمر ليس كذلك!” صرخت كاثلين بسرعة ودفعت حارستها بعيدًا.
لكن ما لم أتوقعه هو وجود ثلاثة من المخضرمين ، لقد كان الواضح أنهم أقوياء جدا بجانب كونهم من كبار السن ، لقد وقفوا في ملعب التدريب جنبًا إلى جنب مع كاثيلن وفيريون.
“بالطبع بكل تأكيد.” أومأت ألانيس برأسها ، عندما علمت أنني سأرتدي ملابس سخيفة إلى حد ما.
“اكتملت عمليات المسح” تحدثت ألانيس قبل أن تتراجع وتكتب بشراسة.
بدا هذا الدرع وكأنه جهاز استقبال حسي أكثر من كونه ملابس دفاعية.
لذا كان من الواضح أنني سأضطر إلى ارتداء القفازات وغطاء الصدر والذراع والساق والأحذية طوال التدريب.
” جيد جدا ، تبدو رائعا!”
“إذن ما هو الهدف من كل هذه الألعاب؟”
تحدثت إميلي بفخر وهي تعدل مكان صدري بحيث تصبح البلورة الزرقاء مباشرة فوق عظم القص ، المنطقة التي تتواجد فيها نواة المانا.
” شكرًا ” ، أجبتها بخجل وبشكل غير مقتنع تماما ، كان الدرع ضخمًا ولكنه كان طريا ومرنا بدرجة كافية حيث لم أعد قلقًا جدًا لأنه لن يعيق تحركاتي.
راقبت كاثيلن والشيوخ الثلاثة بصمت وبشكل مفتون بمشهد هذه المعدات غير العادية حتى تحدث بوند أخيرًا.
بمجرد أن إنتهت فتحت ألانيس عينيها.
“إذن ما هو الهدف من كل هذه الألعاب؟”
هيه أعتقد أن هذا يجعلني عنصريا الان ، عند التفكير بالأمر قمت بقمع ضحكي.
حولت إميلي نظارتها وتحدثت.
ارتجفت اللوحة وأحدثت ضوضاء عالية قبل أن تمتص البلورة وتحول المانا التي ضخها بوند.
“الآن الآن”
“لا أريد إفساد المزاج هنا ، لكني أعتقد أن بعض التذكير أمر عادل ، الجنرال آرثر هو حالة شاذة في قارتنا ، إنه الساحر الرباعي الوحيد المعروف لدينا ، لذلك بينما رأيت أنه يتفوق في معظم جوانب التلاعب بمانا ، لفت انتباهي أنه بدأ في عدم استخدام السحر العنصري العادي ”
“ماذا عن تدريبه مع الأزوراس؟” سألت كاثيلن.
بمجرد أن إنتهت فتحت ألانيس عينيها.
أجبتها ، “كان ذلك تدريبا عمليا بشكل أساسي للقتال القريب“.
(ايش الاسماء الصعبة ذي يا مؤلف ، حسبي الله عليك!!).
“على الرغم من أنني تعلمت بعض التقنيات ، إلا أن إميلي محقة في أنني أعتمد بشدة على الجليد وسحر البرق هذه الأيام ، آمل أنه من خلال التدريب معكم جميعًا ، سأتمكن في النهاية من الاستفادة بشكل أفضل من جميع العناصر التي يمكنني التحكم فيها “.
“حسنا!”
“فهمت فهمت.”
نظرت ورائي لأرى إميلي تلوح لي بشكل مودع مثل أم ترسل ابنها إلى ساحة المعركة.
لكن بشكل غير متوقع كان هناك عدد غير قليل من السحرة والمعززين هنا تم تخصيصهم كإجراء احترازي للحفاظ على سلامة السكان بالداخل.
قام بوهند بمداعبة لحيته قبل أن يتحدث. “نعم ، حتى التفكير في استخدام عنصر آخر يصيبني بالصداع ، لكن أن تكون رباعي العناصر مع قدرتك على استخدام الجليد والبرق … ”
هزت ساحرة النار رأسها وتنهدت بثقل.
“القدرة العقلية للجنرال آرثر ليست مقيدة مثل قدرتك لذلك أنا متأكدة من أنه سيتعلم بسرعة” تحدثت هيستر مع وضع إبتسامة متكلفة على وجهها المتجعد.
لقد كانت عبارة عن لوحة معدنية بطول ذراعي مملوءة بأزرار ومقابض ، لقد كانت تشبه نوعًا من لوحات مراكز التحكم على السفينة من عالمي السابق ، باستثناء وجود البلورات على جانبيها ، لقد كانت أحدهما كبيرة وواضحة بينما كانت للبلورة الأصغر لون أزرق.
ضرب بوهند رأسه. “ماذا قلت أيتها الجدة؟ قدرتي العقلية غير مقيدة بالكامل! ”
“الأميرة كاثلين ، لو سمحت أعتقد أن القليل فقط سيكون كافيا “. تحدثت نحو كاثلين
مع ترك تنهيدة متعبة غادر قائدنا غرفة التدريب ، بينما كان كتفاه متدليتان أكثر قليلاً من ذي قبل.
هزت ساحرة النار رأسها وتنهدت بثقل.
(ايش الاسماء الصعبة ذي يا مؤلف ، حسبي الله عليك!!).
“الآن الآن”
“آه ، أنت على دراية بمنزلي”
بشكل فضول خلعت القفاز وتركت يدي تتدلى فوق السلك الذي تم توصيله به ، وضعت ألانيس يديها بلطف حول يدي وبدأت في الهتاف مع إقفال عينيها.
حملت إميلي اللوحة المعدنية ووضعتها برفق على الأرض بالقرب منا.
“حسنا!”
اندفع فيريون وأخذ الصندوق من يدي ووضعه على الأرض قبل أن يوجهني نحو المجموعة.
“بدلاً من الجدال ، سأكون ممتنة إذا وضع كل منكم أيدهم وحقن بعض من المانا في البلورة الشفافة لتشغيل الجهاز.” تحدثت ثم أشارت إلى الطرف الأيسر من اللوحة المعدنية.
نظرت هيستر وبوند إلى بعضهما البعض في محاولة تخاطرية لتقرير أي منهما سيذهب أولاً لكن تقدم كامو ووضع راحة يده فوق الكريستال الصافي.
خلق الضغط الذي أطلقه الأربعة منهم قشعريرة في عمودي الفقري لكن ابتسامتي اتسعت.
“هكذا أليس كذلك؟” فجأة انفجرت زوبعة هائلة من جسده ودارت حوله بشكل دائري.
بمجرد أن إنتهت فتحت ألانيس عينيها.
اخرجت إميلي صرخة مفزوعة قبل أن تسقط على ظهرها من القوة المفاجئة.
“آرثر ، لقد كان هذا الرجل العضلي صديقًا مقربًا لي منذ بضع سنوات ، قد يبدو هكذا لكنه عبقري عندما يتعلق الأمر بسحر الأرض ، أنا أضمن أنك ستتعلم الكثير منه “.
لكن استطاع بقيتنا أن نقف ونشاهد العاصفة الشديدة تتكثف في يده فوق البلورة ، ثم أضاءت الأحجار الكريمة التي كانت صافية مع ظل من اللون الرمادي قبل أن تنبض اللوحة بأكملها بالحياة ، ثم تمايلت المقاييس بشكل غير منتظم قبل أن تستقر في مكانها.
“لا أريد إفساد المزاج هنا ، لكني أعتقد أن بعض التذكير أمر عادل ، الجنرال آرثر هو حالة شاذة في قارتنا ، إنه الساحر الرباعي الوحيد المعروف لدينا ، لذلك بينما رأيت أنه يتفوق في معظم جوانب التلاعب بمانا ، لفت انتباهي أنه بدأ في عدم استخدام السحر العنصري العادي ”
لعق شفتي وخفضت جسدي إلى وضعية دفاعية.
“ياله من تباهي” ، تذمر بوند.
فقط من خلال الهالة الفضية السميكة التي أطلقها والتي كانت مرئية للعين المجردة تقريبًا كان بالتأكيد شخصا قويًا.
لقد كنت شديد التركيز على اللوحة لدرجة أنني اظهرت طبقة من المانا حول جسدي بشكل غريزي عند استشعار المانا التي صدرت من الغرفة نفسها فجأة
“إن الجهاز يعمل فقط.”
اندفع فيريون وأخذ الصندوق من يدي ووضعه على الأرض قبل أن يوجهني نحو المجموعة.
” جيد جدا ، تبدو رائعا!”
شرحت إميلي بسرعة عند رؤية الطريقة التي تفاعل بها السحرة الآخرون واخذوا موقفا دفاعيا ، يبدو أنهم فوجئوا مثلي.
بمجرد أن إنتهت فتحت ألانيس عينيها.
“الأميرة والفارس ياله من زوج كلاسيكي ”
قالت هيستر وهي تتقدم بهدوء: “سأذهب بعد ذلك“.
“ليس سيئا ، ليس سيئا.”
بعد أن وضعت يدها على الكريستالى ، تمتمت بكلمة واحدة.
ظهرت ابتسامة صغيرة في زاوية شفته وهو يتحدث.
“حرق.”
اندلعت نيران مشتعلة من جسدها مما جعل رداءها الأحمر يبدو وكأنه مصنوع بالكامل من النار ثم أصبحت الأرض من حولها محترقة ، لكن ما أدهشني هو لحظة لمستني أحد ألسنة اللهب لم تكن هناك حرارة بها ، لكن ما كان يبدو وكأنه عرض وقح للقوة تبين أنه دليل على سيطرتها على عنصرها.
“هكذا أليس كذلك؟” فجأة انفجرت زوبعة هائلة من جسده ودارت حوله بشكل دائري.
أصدر اللوح المعدني أزيزا مرة أخرى ، لكن هذه المرة كان أقل بقليل ، لكني أكاد أقسم أنني سمعت هستر وهي تنقر على لسانها.
ومع ذلك فإن مشاهدة فصيل كبير نسبيًا من الأقزام يتعاونون مع أعدائنا بالإضافة إلى تعرضي للخيانة من قبل قزم قوي جعلني أقسى من نفسي السابقة.
أطلق القزم العضلي شخيرا راضيا وابتعد.
“دوري!” تحدث بوند وهو يثني أصابعه قبل أن يضعها بعناية فوق البلورة التي عادت إلى حالتها الشفافة.
لقد كانت عيناها بالتأكيد ذات لون وردي وأزرق ولكن عندما نظرت إلي مرة أخرى تحولت عيناها إلى اللون الفضي المتلألئ ، ثم ظهرت هالة خافتة حولها وبدأت في الانتشار نحوي أيضًا.
كان الاستيعاب الذي مررت به كطفل بعد أن ورثت إرادة سيلفيا قد جعل جسدي أقوى مما يبدو عليه ، هذا مع حقيقة أنني عشت هذه الحياة بشكل حرفي مع وجود سيف في يدي ، مما جعلني أستطيع أن أقف حتى ضد هذه الكرة الملتحية من العضلات.
أصبحنا في لحظة صمت قبل أن تبدأ الأرض تحتنا بالارتعاش ثم بدأت الحصى والصخور المذابة تحوم حول الأرض عندنا أحاطت هالة من اللون الاصفر اللامع بالقزم الملتحي.
التفت إلى مساعدتي التدريبية. “ألانيس؟”
“ماذا كان هذا؟“.
“آه أيها العظماء ، أنا أحب الحماس وكل ذلك … ولكن لم يكن من المفترض أن تكون هذه مسابقة ” تمتمت إميلي بضعف لكن صوتها كان غير مستقر من الأرض المهتزة.
كما بدت اللوحة التي قامت إميلي بإمساكها بحذر شديد مثل شكل قديم من التكنولوجيا من عالمي السابق.
لم يكن المكان فاخرا ، فقد كان عبارة عن حقل كبير من التراب يقل طوله عن خمسين ياردة بقليل ولا يزيد عرضه عن ثلاثين ياردة ، كان محاط بجدران وسقف من المعدن المعزز.
“بالنسبة لرجل حقيقي كل شيء هو مسابقة” ابتسم بوند بشكل شرير قبل أن يخرج نفسا حادا ، على الفور تشققت الأرض وانتشرت الشقوق من قدميه بينما تجمعت الهالة الصفراء في يده.
ارتجفت اللوحة وأحدثت ضوضاء عالية قبل أن تمتص البلورة وتحول المانا التي ضخها بوند.
هزت ساحرة النار رأسها وتنهدت بثقل.
حملت إميلي اللوحة المعدنية ووضعتها برفق على الأرض بالقرب منا.
أطلق القزم العضلي شخيرا راضيا وابتعد.
كانت الأعراق بداخل جنس معين في هذا العالم اقل تنوعا بكثير مما كانت عليه في عالمي القديم ، لكنني لم أعتبر نفسي أبدًا من ظمن الأشخاص الذين يميزون أنفسهم على أساس المظاهر الخارجية أو أماكن الولادة.
ثم تفقدت إميلي جهازها على الفور لمعرفة ما إذا كان أي من كبار السن قد أتلفه.
“يسعدني أن ألتقي بك أيها الجنرال الشاب. اسمي بوندمغلان ليويد ، لكن معظمهم ينادونني بوند” تحدث وهو يشد قبضته علي
“الأميرة كاثلين ، لو سمحت أعتقد أن القليل فقط سيكون كافيا “. تحدثت نحو كاثلين
“آه ، أنت على دراية بمنزلي”
أومأت الأميرة برأسها ووضعت خصلة من الشعر الأسود خلف أذنها قبل أن ترسل موجة من المانا أيضا ، فقط من خلال التعبير المتوتر على وجه كاثلين ، عرفت جيدًا أنها لا تنوي التراجع عن التحدي غير المعلن بين الكبار.
لم أكن أعلم سواء كان ذلك لإثبات هويته أو لتأكيد هيمنته على مجرد شاب بشكل متعجرف لكنني رددت عليه بقبضة أقوى.
انخفضت درجة الحرارة إلى درجة ملحوظة مع تدفق ضباب من الصقيع حول الأميرة ، بدأت بعض الصخور القريبة تتجمد بالفعل عندما بدأ الصقيع يتشكل في شكل مثل ثعابين شفافة ، تحركت ثعابين الصقيع في الهواء من حولها قبل أن تلف ذراعها وتختفي في البلورة التي كانت تضع كفها فوقها.
كان جهاز إميلي ينبض بشكل متحمس بينما بدأت الكريستالة الصافية تخلط مجموعة متنوعة من الألوان.
أومات المرأة المسنة ذات الشعر الرمادي بإحكام ، وغطت رأسها فب تحية رسمية.
بدأت العالمة الصغيرة في إدارة بعض المقابض وقلب بعض المفاتيح قبل تدوير البلورة الملونة حتى أحدثت صوت نقرة عالية.
“آه! شيء اخر!”
“سأشغلها الآن” أعلنت إميلي بصوت لم ينقص منه الشغف.
ظهرت ابتسامة صغيرة في زاوية شفته وهو يتحدث.
أثناء حديثها ضغطت على البلورة لأسفل حتى أصبحت داخل اللوحة بالكامل ، لقد كنت قادر على رؤية المانا تنتقل من الجهاز نحو الأسلاك السميكة إلى القضبان الموجودة على الحائط كما شاهد الجميع بينما بدأت خيوط المانا متعددة الألوان في التحرك من قضيب إلى آخر ، منتشرة بشكل كبير حتى ربطت القضبان المعدنية ببعضها البعض في نمط مثل خلية النحل.
أطلق القزم العضلي شخيرا راضيا وابتعد.
تنهد بوند عندما رفع رقبته ليحدق في جدران وسقف الغرفة.
“الآن ، توقف عن كونك حساسا.”
تحدثت المرأة مع تلميح من الفخر بصوتها
أضافت إميلي بفخر ، ” الأرضية تحمل نفس المستشعرات مدفونة بها ، الآن قبل أن أتطرق إلى شرح كل هذا ، أيهاةالجنرال آرثر أعتقد أن الآنسة ألانيس لديها شيء تحتاج إلى القيام به.”
أومأت الأميرة برأسها ووضعت خصلة من الشعر الأسود خلف أذنها قبل أن ترسل موجة من المانا أيضا ، فقط من خلال التعبير المتوتر على وجه كاثلين ، عرفت جيدًا أنها لا تنوي التراجع عن التحدي غير المعلن بين الكبار.
التفت إلى مساعدتي التدريبية. “ألانيس؟”
مشت نحوي بعد أن أنزلت الحافظة التي كانت تحتفظ بها.
“حرق.”
“لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ، الجنرال آرثر من فضلك أعطني يدك “.
“بالطبع بكل تأكيد.” أومأت ألانيس برأسها ، عندما علمت أنني سأرتدي ملابس سخيفة إلى حد ما.
“فهمت فهمت.”
بشكل فضول خلعت القفاز وتركت يدي تتدلى فوق السلك الذي تم توصيله به ، وضعت ألانيس يديها بلطف حول يدي وبدأت في الهتاف مع إقفال عينيها.
بمجرد أن إنتهت فتحت ألانيس عينيها.
لقد كانت عيناها بالتأكيد ذات لون وردي وأزرق ولكن عندما نظرت إلي مرة أخرى تحولت عيناها إلى اللون الفضي المتلألئ ، ثم ظهرت هالة خافتة حولها وبدأت في الانتشار نحوي أيضًا.
هيه أعتقد أن هذا يجعلني عنصريا الان ، عند التفكير بالأمر قمت بقمع ضحكي.
“أرجوك قف ساكنا للحظة جنرال آرثر”
“الآن الآن”
تحدثت بهدوء ولكن بدا أن صدى صوتها تردد في القاعة ، تحركت أعين ألانيس الفضية إلى اليسار واليمين ، لأعلى ولأسفل وهي تدرسني بعمق حتى تلاشت هالتها وعادت عيناها الفضيتان إلى ألوانهما الطبيعية.
“اكتملت عمليات المسح” تحدثت ألانيس قبل أن تتراجع وتكتب بشراسة.
“ياله من تباهي” ، تذمر بوند.
“ماذا كان هذا؟“.
هزت ساحرة النار رأسها وتنهدت بثقل.
نظرت ألانيس من فوق حافظتها وفتحت فمها لتتحدث عندما غطت إميلي فمها بسرعة.
أصبحنا في لحظة صمت قبل أن تبدأ الأرض تحتنا بالارتعاش ثم بدأت الحصى والصخور المذابة تحوم حول الأرض عندنا أحاطت هالة من اللون الاصفر اللامع بالقزم الملتحي.
“هيهي ، سنخبرك بكل شيء لاحقا ، في الوقت الحالي ، لماذا لا نبدأ بالتدريب؟ ”
حولت إميلي نظارتها وتحدثت.
“السيدة محقة!” وافق بوند ، وهو يأرجح ذراعيه.
مشت نحوي بعد أن أنزلت الحافظة التي كانت تحتفظ بها.
“على الرغم من أنني تعلمت بعض التقنيات ، إلا أن إميلي محقة في أنني أعتمد بشدة على الجليد وسحر البرق هذه الأيام ، آمل أنه من خلال التدريب معكم جميعًا ، سأتمكن في النهاية من الاستفادة بشكل أفضل من جميع العناصر التي يمكنني التحكم فيها “.
” لقد بدأت أطرافي في التيبس من البقاء ساكنا لفترة طويلة.”
لقد كانت عيناها بالتأكيد ذات لون وردي وأزرق ولكن عندما نظرت إلي مرة أخرى تحولت عيناها إلى اللون الفضي المتلألئ ، ثم ظهرت هالة خافتة حولها وبدأت في الانتشار نحوي أيضًا.
دحرجت هيستر عينيها ، ” بالكاد أعتقد أن ذلك ممكن ، لكني أتفق مع القزم ، لقد أخبرتني الأميرة كاثيلن بالكثير عنك جنرال آرثر ، أنا أشعر بالفضول لمعرفة ما إذا كنت ستفي بمعاييرها العالية للغاية “.
“الأمر ليس كذلك!” صرخت كاثلين بسرعة ودفعت حارستها بعيدًا.
“آه! شيء اخر!”
“إن الجهاز يعمل فقط.”
إبتسمت ثم تبعت خلف الشيوخ الثلاثة إلى وسط الغرفة.
لذا كان من الواضح أنني سأضطر إلى ارتداء القفازات وغطاء الصدر والذراع والساق والأحذية طوال التدريب.
“هناك مجموعة أريد أن تنظر إليها قبل أن تبدأ تدريبك.”
لقد ابتعدنا عن بعضنا بحوالي ثلاثين قدمًا حيث أصبحت محاطًا من جميع الجهات ، كانت الأميرة قد وقفت بالقرب من البركة في الزاوية الخلفية مع بوند في اليسار كما وقف كامو الصامت على يمينها.
“ياله من تباهي” ، تذمر بوند.
بشكل فضول خلعت القفاز وتركت يدي تتدلى فوق السلك الذي تم توصيله به ، وضعت ألانيس يديها بلطف حول يدي وبدأت في الهتاف مع إقفال عينيها.
تحرك عقلي وأنا أحاول تحديد الشخص الذي يجب أن أبدأ به ، كان الأدرينالين يتدفق عبر جسدي بشكل متحد مع تدفق المانا عبر أطرافي.
شرحت إميلي بسرعة عند رؤية الطريقة التي تفاعل بها السحرة الآخرون واخذوا موقفا دفاعيا ، يبدو أنهم فوجئوا مثلي.
لقد أخبرني الشعور المألوف بفمي الجاف والعرق البارد الذي يتدحرج على خدي عن كل ما أحتاجه حول الموقف الذي أنا فيه.
خلق الضغط الذي أطلقه الأربعة منهم قشعريرة في عمودي الفقري لكن ابتسامتي اتسعت.
لعق شفتي وخفضت جسدي إلى وضعية دفاعية.
نظرت ألانيس من فوق حافظتها وفتحت فمها لتتحدث عندما غطت إميلي فمها بسرعة.
تحدثت إميلي بفخر وهي تعدل مكان صدري بحيث تصبح البلورة الزرقاء مباشرة فوق عظم القص ، المنطقة التي تتواجد فيها نواة المانا.
“هيا نبدأ!.”
أجابت هيستر بسرعة ، “الأميرة كاثيلن ساحرة بارعة في عنصر الجليد وهي الآن في مرحلة النواة الصفراء الداكنة ، لقد طلب مني القائد فيريون مساعدتك أيها الجنرال آرثر في تدريبك ، لكن وظيفتي الأساسية هي الحفاظ على سلامة الأميرة في جميع الأوقات ، لذلك من خلال التواجد هنا معًا فإننا نحقق هدفين في وقت واحد “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
