كل وأشرب وإضحك
بعد محاولة فاشلة أخرى في إقناع سيلفي بأخذ قسط من الراحة والقدوم معي لتناول العشاء، إستسلمت.
ابتسمت كرد ثم انفصلت عن الاثنين للاستمتاع بمشروبي الأرجواني في سلام.
بمجرد أن دخلت الأبواب المزدوجة الشاهقة المصنوعة من الخشب التي فتحها لي حارسان يرتديان دروع فضية استبدل قلقي بالإعجاب ، لقد شعرت وكأنني دخلت مكانا مختلفا.
رفعت يدي لإيقافه ثم شققت طريقي إلى الباب مع الحرص على عدم التعثر.
ربما فعلت ذلك بالفعل؟
لم يستغرق الأمر وقتا طويلاً حتى أتى باقي الضيوف.
نظرت إلى الخلف لأتأكد من أنني لم أمر عبر بوابة إنتقال أني متخفية في شكل باب ، لذا بعد التأكيد على أنني ما أزال داخل القلعة أخذت وقتي في الاستمتاع بالمشاهد والأصوات والروائح من حولي.
في حين أن حجم غرفة الطعام لم يكن شيء غير عادي ، إلا أن التفاصيل في الزخرفة أسرت إنتباهي ، لقد جعل السقف المقبب هذه الغرفة تبدو وكأنها هيكل منفصل عن القلعة كما أن الضوء المحيط الذي يسطع من الأجرام المضيئة العائمة في الاعلى أعاد المكان للحياة.
كان من المفترض أن أكون أحد الأسباب الرئيسية لإقامة هذا العشاء لذلك تم وضعي في الطرف البعيد من الطاولة مباشرة أمام فيريون وكاثيلن التي كانت على يميني وأختي على يساري.
تحدثت إيلي بتعجب لكنها كانت غير قادرة على تشكيل كلمة أفضل لوصف ما ترغب بقوله.
على عكس الحفلة حيث تم عرض جسد الخادمة المتجمدة الذي يشبه ساحرة كنوع من الدعم للروح المعنوية للعديد من العائلات النبيلة التي حضرت ، فقد كانت هذه الحفلة تنضج بجو دافئ وحميمي مع بعض اللمحات كانت تبدو وكانها من بعض القصص الخيالية.
أخذت كأسين مليئين بسائل بنفجسي من خادم كبير يرتدي ملابس ضيقة جعلته يبدو مثل التمثال وأعطيت أحدهما إلى إميلي التي كانت بجانبي.
هل لدي حساسية من شيء ما؟
غطى الخادم الفطر بكوب من الكريستال لإطفاء النار الناعمة.
عندما حاولت أختي أخذ واحد أيضا ، قمت بسحبها.
“إنه كحول“.
على الرغم من كوننا من آخر من غادر ، فقد كنت أنا وإميلي وأختي أول من وصل.
نقرت إيلي على لسانها واستمرت في المشي لكن لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تلاشى استياؤها.
“كل شيء يبدو… سحريا!”
تحدثت إيلي بتعجب لكنها كانت غير قادرة على تشكيل كلمة أفضل لوصف ما ترغب بقوله.
” إن الرائحة رائعة هنا ، ولكن أين كل الطعام؟”
تساءلت بينما نظرت نحو برميل كبير من المشروبات الكحولية التي لا تقدر بثمن والتي تم وضعها بشكل ملائم خلف مقعد بوند.
بدأت بالشرح بينما أشرت إلى طاولة مستطيلة طويلة مغطاة بقماش أبيض متماسك مع وجود أطباق وأكواب فارغة مرتبة بشكل مثالي عليها، ” إن هذا يعتبر عشاء فاخر وليس حفلة ، سيتم إحضار الطعام بمجرد أن يتواجد الجميع هنا ويجلسون.”
“يبدو أنك قد أصبحت مرتاحا بالفعل ، سواء كان من جهة الملابس أو السلوك.”
لكن الكحول كان منتشرًا على الحائط الخلفي في براميل خشبية كبيرة.
“شقيقك ، أين هو الآن؟“.
“تبدو شاحبا“.
تنهدت إميلي حتى أنني كدت أرى لعابها يسيل ، “إنني أشعر بالجوع بمجرد استنشاق الهواء هنا“.
أومأت بالموافقة عند سماعها ، لقد كان الهواء غنيا برائحة كثيفة من خليط التوابل والصلصات والأعشاب التي بدت بشكل غريب متناسقة جنبًا إلى جنب مع بعضها البعض ، مع مزج ودمج مجموعة متنوعة من المكونات معا فكل هذا أنتج رائحة لطيفة تصدر من الموقد الذي كان في الزاوية البعيدة لقاعة الطعام.
شدت إيلي كمي. “هل أنت متأكد من أننا لسنا بحاجة إلى ارتداء ملابس تناسب هذا الجو؟”
“المكان فاخر أكثر مما وصفه فيريون ، لكن نعم أنا متأكد ، من المفترض أن يكون هذا عشاء مريح للاحتفال قبل أن أعود إلى ساحة المعركة يا أختي العزيزة.”
بعد محاولة فاشلة أخرى في إقناع سيلفي بأخذ قسط من الراحة والقدوم معي لتناول العشاء، إستسلمت.
“أنا أختك الوحيدة ” ردت بصوت خافت لكن ظلت عيناها تحدقان في المكان بفضول.
أصبح الخوف والقلق بداخلي أكبر جنبا إلى جنب مع الألم.
بمجرد أن رفع الغطاء انتشرت رائحة غنية للكحول التي استخدمها الطاهي لإشعال الفطر.
“إذن أنت تعلمين أنني أقول الحقيقة“.
ارتشفنا ما تبقى من الشراب في صمت بينما كنا نراقب الحركة الفوضوية للنار كما لو كانت عرضًا.
“أيا كان!” تأوهت إيلي بسبب ردي الذكي
لقد واجهت إميلي غضب أختي وبدات بأخبارها عن بعض التعديلات التي أجرتها على قوس إيلي الجديد.
“يمكنني أن أتخيل مدى الراحة التي سنحصل عليها مع وجود المجلس والرماح والكبار اللذين سيجتمعون في مكان واحد” تحدثت إميلي لكن لهجتها الساخرة كانت واضحة.
ابتسمت كرد ثم انفصلت عن الاثنين للاستمتاع بمشروبي الأرجواني في سلام.
“شقيقك ، أين هو الآن؟“.
على الرغم من كوننا من آخر من غادر ، فقد كنت أنا وإميلي وأختي أول من وصل.
“كل شيء يبدو… سحريا!”
أصبح الخوف والقلق بداخلي أكبر جنبا إلى جنب مع الألم.
بينما جلست في الخلف للاستمتاع بدفئ النار ، رأيت كاثيلن تدخل برفقة هيستر ، لقد ارتدت كلتاهما فساتين ليلية رغم كونها قليلة التزيّن إلا أنها كانت أنيقة بلا شك ومكلفة.
بعد تجاهلها قامت أختي على الفور برفع الكأس الزجاجي إلى شفتيها.
لم تتردد إيلي وإميلي في توجيهم نظراتهم نحوي بينما كانوا يلومونني بشكل واضح بسبب ملابسهما غير الرسمية.
ضحكت وانا أجيبها ” لا داعي لهذا ، من الممتع دائما رؤية بعض النبلاء يحاولون إخفاء ازدرائهم عندما يقوم رمح مثلي بفعل شيء غير لائق بشكل صارخ “.
كما هو متوقع من المؤكد أنها لم تشرب مجرد رشفة وبدلا من ذلك شرب جزءًا كبيرا.
غمزت ورفعت زجاجي الذي أصبح نصف فارغ ، لقد اعتقدت كاثيلن أنني كنت أشير إليها ورفعت زجاجها قليلا أيضا ثم إبتسمت بخجل قبل أن تحول انتباهها إلى إميلي وأختي.
” إذن أعتقد أنه من المنطقي أن أفترض بأن عائلة فلاميسورث تركت انطباعا سلبيا لديك.”
في هذه اللحظة تقدمت الكبيرة هيستر نحوي وبيدها كأس أيضا.
كان بوند وكامو هم من دخلوا للتو عبر الأبواب ، بينما كان كامو يرتدي رداءا تقليديا خاصا بالجان ، كان بوند قد قرر حضور العشاء في ملابس تشبه عمال المزارع.
“يبدو أنك قد أصبحت مرتاحا بالفعل ، سواء كان من جهة الملابس أو السلوك.”
بعد الانتهاء من آخر رشفة سألت هيستر شيء كان يدور في ذهني منذ أن قابلتها لأول مرة.
“اعتقدت أن هذا كان من المفترض أن يكون عشاء غير رسمي” سخرت وانا أرفع كأسي نحوها.
مع بدأ تخدر وعي أصبح الوقت يبدو لي كان لو كان عالقا في وعاء من السوائل اللزجة و الثقيلة.
“أليس هذا غير رسمي قليلا؟”
ابتسمت ضاحكة وهي تضرب زجاج كأسي بالخاص بها في نخب غير رسمي قبل أن يأخذ كلانا رشفة.
“أيا كان!” تأوهت إيلي بسبب ردي الذكي
” من الافضل إرتداء شيء غير رسمي لكي نتمكن من الإنغماس بأي شيء او طعام نقدمه الليلة“.
” سأختصر الأمر لأنني أعرف أنني لست الوحيد الجائع ، أعتقد أنه من المهم حتى لأقوى جنودنا أن تتاح لهم الفرصة للراحة والاستمتاع ، نعم نحن في حالة حرب ، ولكن سواء كانت حربا أم لا ستكون هناك دائما معركة في الغد لذا خصصوا بعض الوقت للاستمتاع اليوم ، اشربوا وتناولوا الطعام واضحكوا حتى تتمكنوا جميعا من مواجهة الغد بقوة جديدة! ”
“آه ، ماذا إيلي؟”
نظرت هيستر إلي بنظرة فضولية قبل أن تضحك.
دون أن أنظر إلى الوراء توجهت إلى غرفتي ، مع إستخدام إحدى يداي ووضعها على الحائط كدعم بينما ضغطت الأخرى على ضفيرتي الشمسية.
اخرجت إميلي صراخا متفاجئ واتسعت عيناها عندما أمسكت أختي بالزجاج المستدير.
“غالبا ما أنسى أنك لست نبيلا ، لا أقصد الإهانة طبعا.”
كان العرق البارد يتدلى على وجهي مع إزدياد الألم .
ضحكت وانا أجيبها ” لا داعي لهذا ، من الممتع دائما رؤية بعض النبلاء يحاولون إخفاء ازدرائهم عندما يقوم رمح مثلي بفعل شيء غير لائق بشكل صارخ “.
“تبدو شاحبا“.
بدأت بالشرح بينما أشرت إلى طاولة مستطيلة طويلة مغطاة بقماش أبيض متماسك مع وجود أطباق وأكواب فارغة مرتبة بشكل مثالي عليها، ” إن هذا يعتبر عشاء فاخر وليس حفلة ، سيتم إحضار الطعام بمجرد أن يتواجد الجميع هنا ويجلسون.”
أجابت هيستر ” إن الآداب السليمة متأصلة في كل شخص منذ الطفولة ، مثلا والدتي سيغمى عليها إذا رأتك في هذا الزي في مثل هذه المناسبة.”
نهضت من مقعدي وشعرت بأكثر من مجرد شعور عميق بالأسف عندما حدقت في السلطعون الذي لم يلمسه أحد على طبقي.
كانت حفنة من المحار ذات القشور السوداء المفتوحة ، كان لحمها مشبعا بمرق مالح أمكنني حرفيا تذوقه من خلال أنفي.
” الحقيقة تقال ، والدتي ربما سيغمى عليها أيضا إذا علمت أنني أحضر هذا النوع من المناسبات وأنا أرتدي شيء كهذا ” ضحكت لكنني شعرت بالألم والذنب عند ذكر والدايّ.
ارتشفنا ما تبقى من الشراب في صمت بينما كنا نراقب الحركة الفوضوية للنار كما لو كانت عرضًا.
بدأت هيستر بالحديث وهي تدير السائل المتبقي في كأسها.
بعد الانتهاء من آخر رشفة سألت هيستر شيء كان يدور في ذهني منذ أن قابلتها لأول مرة.
” هيستر ، إذا كنت لا تمانعين في أن أسأل ما هي علاقتك مع ياسمين فلاميسورث؟ ”
“ياسمين هي ابنة أخي الأصغر …. ابنة أخي”
حولت هيستر نظرتها التي كانت تركز على النار باهتمام شديد وهي تنظر نحوي ، ” أنت تعرفها؟”
في هذه اللحظة تقدمت الكبيرة هيستر نحوي وبيدها كأس أيضا.
أومأت.
بعد بعض الوقت تم أخذ وعاء الحساء الخزفي واستبداله بصحن فضي مع قطعتين تشبهان السمك النيئ.
أخذت هيستر بضع دقائق لتجمع أفكارها قبل أن تتنهد.
” إذن أعتقد أنه من المنطقي أن أفترض بأن عائلة فلاميسورث تركت انطباعا سلبيا لديك.”
“هناك دائمًا حالات شاذة.”
“لقد أصبح نظرتي نحوكم أفضل قليلا منذ أن التقيت بك ، لكن نعم“.
تركت النكهات العطرية تملأ فمي قبل أن ابتلعه في النهاية مع ترك الحرق اللطيف يمر عبر حلقي.
“ياسمين هي ابنة أخي الأصغر …. ابنة أخي”
عندما أتى الوقت الذي انتهيت فيه من التحدث والشرب مع الكبار والمجلس فقد إنخفضت معنوياتي إلى درجة ملحوظة.
بدأت هيستر بالحديث وهي تدير السائل المتبقي في كأسها.
كانت أطراف اللحم الشفاف تقريبا تذوب في الفم خاصة مع نوعين مختلفين من الصلصات.
ثم تحدثت قليلا عن عائلة فلاميسورث ، لكن لم تكن قصة ياسمين شيء لم يسبق لي أن رأيته أو أفكر فيه.
“هل هناك شيء خاطئ آرثر؟”
في الأساس تم اعتبار شقيق هيستر الأصغر هو الشخص الأكثر فخرا في أسرة تتكون من سحرة النار ، لذلك بعد معرفة تقارب ياسمين قام بإعتبارها مصدر إحراج لعائلة فلاميسورث.
في البداية فعل كل ما في وسعه لمحاولة أكتشاف أي إمكانيات في ياسمين نحو النار ، فعل هذا على أمل أنها قد تكون ثنائية العنصر ، لكن بمجرد أن أدرك والدها أن الرياح كان العنصر الوحيد الذي تمتلكه ابنته قام بعزلها حتى أصبحت كبيرة بما يكفي ثم طردها بعد فترة وجيزة.
أثناء ابتلاع القطعة الثانية من السمكة ظهر فجأة ألم في بطني مما جعل وجهي يلتوي.
لقد ساعدت نبرة هيستر النادم طوال القصة على تهدئة بعض الغضب الذي شعرت به تجاه عائلتهم ، لكن كان لا يزال هناك طعم مر في فمي.
لقد إحتوت على الأجزاء التناسلية لوحوش مانا معنية وتم عرضها كأطباق مشهورة.
“شقيقك ، أين هو الآن؟“.
نظرت إلى الخلف لأتأكد من أنني لم أمر عبر بوابة إنتقال أني متخفية في شكل باب ، لذا بعد التأكيد على أنني ما أزال داخل القلعة أخذت وقتي في الاستمتاع بالمشاهد والأصوات والروائح من حولي.
” تروديوس إنه قائد ، فرقته هي إحدى القوى الرئيسية على الحائط ، أنت لا تخطط لـ -”
“لا ، ليس لدي أي نية لإيذاء أخيك”
سخرت ، بينما إستدرت لأرى بعض الوجوه المألوفة. ” لقد كنت فضوليا فقط ، أوه ماذا عن تعليقك على كون كل نبيل يملك آداب متأصلة فيهم … ”
اتخذ الخدم القريبون إجراء فوريا وسلموا لأختي منديلًا جديدًا بينما فتحوا حاوية لي لرمي ما جمعته.
خلال الأطباق القليلة التالية أكلت في صمت.
كان بوند وكامو هم من دخلوا للتو عبر الأبواب ، بينما كان كامو يرتدي رداءا تقليديا خاصا بالجان ، كان بوند قد قرر حضور العشاء في ملابس تشبه عمال المزارع.
حولت هيستر نظرتها التي كانت تركز على النار باهتمام شديد وهي تنظر نحوي ، ” أنت تعرفها؟”
بعد أن إتبعت هيستر نظرتي قامت بدحرجة عينيها وهي تشاهد القزم العجوز ينهي كأسًا في نفس واحد بينما أخذ مباشرة كوبين آخرين وهو يمشي نحونا.
أومأت.
“هناك دائمًا حالات شاذة.”
إذا كنت سأعاني من حساسية إتجاه هذا الفطر فليكن ! ، إنه يستحق.
“غريب حقا.” ضحكت عند سماعها
“كل شيء يبدو… سحريا!”
“هل هناك شيء خاطئ آرثر؟”
لم يستغرق الأمر وقتا طويلاً حتى أتى باقي الضيوف.
تركت النكهات العطرية تملأ فمي قبل أن ابتلعه في النهاية مع ترك الحرق اللطيف يمر عبر حلقي.
“غالبا ما أنسى أنك لست نبيلا ، لا أقصد الإهانة طبعا.”
هنأني فيريون على تدريبي وعانقني بينما قدم تعليقا شريرا حول عدم تمكن تيسيا من القدوم.
ثم أتى ميريال وألدوين إراليث وتبادلنا بعض المجاملات ، كان ألدوين متحفظ نوعا ما وتحدث عن الحرب وبعض المشاكل التي كان يواجهها في تقسيم جيش الجان حول إلينوار عندما وبخته ميريال حول تحدثه بهذه الاشياء هنا وقامت بسحبه بعيدًا.
كنت على وشك رفضها مرة أخرى لكنني توقفت.
ثم أتى دور الملك بلاين والملكة بريسيلا
بمجرد أن رفع الغطاء انتشرت رائحة غنية للكحول التي استخدمها الطاهي لإشعال الفطر.
أو ربما السيد والسيدة غلايدر؟ ، على الرغم من أن جميع العائلات الملكية تخلت عن ألقابها كملوك وملكات إلا أن الوضع ظل غير مريح في كيفية مخاطبتهم بدقة.
لقد كنت أكثر رسمية معهم ، رغم كون والدة كاثلين لطيفة نحوي إلا أنني كنت أعلم أن ملك سابين السابق لا يزال يشعر بعدم الارتياح لوجوده بجواري ، بعد كل شيء انا الإنسان الذي أصبح رمحا للجان ، على الأرجح فهو يعتبرني شخص غير مخلص لجنسه.
قمعت الضحكة التي كادت ان تخرج مني ثم نظرت إليها. “بالطبع بكل تأكيد. لهذا السبب قلت لا مرات عديدة “.
“تبدو شاحبا“.
عندما أتى الوقت الذي انتهيت فيه من التحدث والشرب مع الكبار والمجلس فقد إنخفضت معنوياتي إلى درجة ملحوظة.
لقد إحتوت على الأجزاء التناسلية لوحوش مانا معنية وتم عرضها كأطباق مشهورة.
كان ذلك واضحا فقط بالنسبة لي عندما قمت بعناق بايرون بشكل مجبر ، لقد حاول الرمح أن يبعد نفسه دون لفت الانتباه لكنني استخدمت إحدى التقنيات التي تعلمتها من كامو لإحداث فراغ بيني وبينه.
إن العثور على إستعمال واقعي للتعاويذ هي الخطوة التالية في إتقانها بعد كل شيء.
ابتسمت ضاحكة وهي تضرب زجاج كأسي بالخاص بها في نخب غير رسمي قبل أن يأخذ كلانا رشفة.
بعد أن إنتهيت إستقبلت فاراي و أية ، لقد عاد الرمحان لتوهما من مهمة بالقرب من الحدود بين سابين ودارف بعد مشاهدة خادم آخر.
حتى خطرت ببالي فكرة.
حتى خطرت ببالي فكرة.
لسوء الحظ ، كان الخادم قد غادر بحلول الوقت الذي وصلوا فيه ، لقد إستمررنا في الحديث حتى ظهرت مفاجأة غير متوقعة.
لم يستغرق الأمر وقتا طويلاً حتى أتى باقي الضيوف.
لقد كانت ميكا هي من دخلت هذه المرة وهي ترتدي ثوبًا أصفر لكنه بدا انه مخصص للأطفال.
” تروديوس إنه قائد ، فرقته هي إحدى القوى الرئيسية على الحائط ، أنت لا تخطط لـ -”
“ميكا!”
صرخت ولفت انتباه الجميع إلى المدخل ، لقد كان من الواضح أن القزمة كانت غير معتادة على مثل هذا الفساتين الناعمة ومثل هذا الإنتباه.
لكن بدلا من الانكماش بشكل محرج رفعت الرمح صدرها ثم شقت طريقها نحوي.
“هل أنت متأكد من هذا؟”
بمجرد إقترابها أخذت القزمة في عناق كبير ، لقد كان الأمر محرجا بعض الشيء بالنظر إلى أنها كانت في نصف طولي تقريبا ، عند رؤيتنا أتى فيريون ووضع يده على كتفها.
“هذا جيد جدا!” تحدثت إيلي وهي تأخذ ملاعقا من الحساء.
” لقد عثر الكشافة في دارف على أدلة كافية لتأكيد بقية أعضاء المجلس أن ميكا ، أو ينبغي أن أقول الجنرالة ميكا لم تشارك في مؤامرة ريديز وأولفريد مع فريترا“.
” تروديوس إنه قائد ، فرقته هي إحدى القوى الرئيسية على الحائط ، أنت لا تخطط لـ -”
انحنيت إلى الأمام وأخذت لمحة أخرى من الروائح التكميلية للمحار والفطر عندما ظهر ألم حاد آخر.
“ولاء ميكا سيكون دائما للقارة ، لكن ميكا مرتبكة بعض الشيء لأنه لا يوجد أقزام في المجلس واللورد ألدير مفقود.”
هل شربت كثيرا؟
“لقد أصبح نظرتي نحوكم أفضل قليلا منذ أن التقيت بك ، لكن نعم“.
” لدينا الكثير لمناقشته والكبير من الأماكن التي يتعين علينا ملؤها ولكن يمكن تأجيل ذلك للغد”
كما هو متوقع من المؤكد أنها لم تشرب مجرد رشفة وبدلا من ذلك شرب جزءًا كبيرا.
“اعتقدت أن هذا كان من المفترض أن يكون عشاء غير رسمي” سخرت وانا أرفع كأسي نحوها.
تحدث فريون بإبتسامة ” أما الليلة نستمتع بالطعام والمشروبات والأصدقاء اللذين معنا في هذه الليلة.”
“الأسماك النيئة والفطر المشتعل؟ مثيرة للاهتمام ولذيذة! ” سمعت إيميلي وهي تهمس لأختي التي أومأت برأسها بشراسة.
بعد قول ذلك تركنا فيريون وذهب لمواصلة التحدث إلى بقية الأشخاص في الغرفة بينما تجاذبت أطراف الحديث مع ميكا.
عندما حاولت أختي أخذ واحد أيضا ، قمت بسحبها.
كنت قد أبقيت محادثتنا مرحة بينما أزعجتها بشأن فستانها ، لكنها أجابت بأنني أبدو مثل شخص أتى مباشرة من جلسة تدريبية ، عند سماعها ضحكت وأخبرتها أنها محقة.
كانت أطراف اللحم الشفاف تقريبا تذوب في الفم خاصة مع نوعين مختلفين من الصلصات.
“غالبا ما أنسى أنك لست نبيلا ، لا أقصد الإهانة طبعا.”
بعد قليل رن صوت الجرس اللطيف مشيرا إلى أن يتقدم الجميع حول الطاولة.
أخذ الخدم والخادمات جميع الحاضرين إلى مقاعدهم المحددة سلفا.
ظهرت جميع أنواع الأطباق بدأ من التي يمكنني قطعها بالشوكة إلى لحوم الخنزير المقطوعة ببراعة جعلتني أشك في إتقاني للسيف
كان من المفترض أن أكون أحد الأسباب الرئيسية لإقامة هذا العشاء لذلك تم وضعي في الطرف البعيد من الطاولة مباشرة أمام فيريون وكاثيلن التي كانت على يميني وأختي على يساري.
إستمرت المحادثات في التردد في الهواء بينما تلاحمت مع الموسيقى الهادئة التي عزفها ثلاثة موسيقيين بنغمة مريحة من أجل العشاء.
كان اعضاء المجلس منتشرين عبر الطاولة باتجاه الطرف الآخر بالقرب من فيريون بينما جلس الرماح والكبار نحو المركز.
بعد أن جلس الجميع ، ضرب فيريون ملعقته على الكأس الزجاجي لجذب انتباه الجميع قبل التحدث.
“هل انت بخير؟” سألت كاثيلن لكن طبقها كان نظيف تماما.
” سأختصر الأمر لأنني أعرف أنني لست الوحيد الجائع ، أعتقد أنه من المهم حتى لأقوى جنودنا أن تتاح لهم الفرصة للراحة والاستمتاع ، نعم نحن في حالة حرب ، ولكن سواء كانت حربا أم لا ستكون هناك دائما معركة في الغد لذا خصصوا بعض الوقت للاستمتاع اليوم ، اشربوا وتناولوا الطعام واضحكوا حتى تتمكنوا جميعا من مواجهة الغد بقوة جديدة! ”
كما هو متوقع من المؤكد أنها لم تشرب مجرد رشفة وبدلا من ذلك شرب جزءًا كبيرا.
صفقنا جميعًا ، بينما كان صوت بوند القاسي واضحا من بين تصفيقنا.
كان بوند وكامو هم من دخلوا للتو عبر الأبواب ، بينما كان كامو يرتدي رداءا تقليديا خاصا بالجان ، كان بوند قد قرر حضور العشاء في ملابس تشبه عمال المزارع.
بمجرد بدأ تصفيقنا تدافع الخدم الذين يحملون الأطباق. بشكل منظم ، لقد كانت وجبة كاملة بدأت بحساء مزين بزهور وأوراق صالحة للأكل موضوعة بدقة فوقه.
في الأساس تم اعتبار شقيق هيستر الأصغر هو الشخص الأكثر فخرا في أسرة تتكون من سحرة النار ، لذلك بعد معرفة تقارب ياسمين قام بإعتبارها مصدر إحراج لعائلة فلاميسورث.
نهض فيريون أيضا وكان تعبيره مليئ بالقلق.
كانت معدتي غير مرتاحة على الأرجح بسبب الكميات الكبيرة من الكحول التي شربتها ، لذلك رحبت بالنكهات الدافئة والغنية للأطباق ، لقد كانت مثل ركلة خفية بسبب رائحة التوابل غير المألوفة التي أكملت حساء السمك بينما أضافت الأوراق تلميحا من جمال الطبيعة.
كنت مستعظا بالفعل لما هو قادم ، صنعت فراغا دائريا من الرياح امتص رذاذ السائل الذي بصقته شقيقتي وهي تسعل.
“هذا جيد جدا!” تحدثت إيلي وهي تأخذ ملاعقا من الحساء.
“ميكا!”
” إن الرائحة رائعة هنا ، ولكن أين كل الطعام؟”
بعد بعض الوقت تم أخذ وعاء الحساء الخزفي واستبداله بصحن فضي مع قطعتين تشبهان السمك النيئ.
كانت أطراف اللحم الشفاف تقريبا تذوب في الفم خاصة مع نوعين مختلفين من الصلصات.
“هناك دائمًا حالات شاذة.”
لكن لم أكن مألوفا مع الصلصتين الخضراء والبنية ، لقد كانا مزيجا من ذوق حلو وحمضي قليل ، مما أدى إلى نزع الملوحة غير المرغوب فيها للسمك وإبراز النكهات المهمة.
ظهرت جميع أنواع الأطباق بدأ من التي يمكنني قطعها بالشوكة إلى لحوم الخنزير المقطوعة ببراعة جعلتني أشك في إتقاني للسيف
أثناء ابتلاع القطعة الثانية من السمكة ظهر فجأة ألم في بطني مما جعل وجهي يلتوي.
كان العرق البارد يتدلى على وجهي مع إزدياد الألم .
هل شربت كثيرا؟
بمجرد بدأ تصفيقنا تدافع الخدم الذين يحملون الأطباق. بشكل منظم ، لقد كانت وجبة كاملة بدأت بحساء مزين بزهور وأوراق صالحة للأكل موضوعة بدقة فوقه.
انحنيت إلى الأمام وأخذت لمحة أخرى من الروائح التكميلية للمحار والفطر عندما ظهر ألم حاد آخر.
تساءلت بينما نظرت نحو برميل كبير من المشروبات الكحولية التي لا تقدر بثمن والتي تم وضعها بشكل ملائم خلف مقعد بوند.
عندما دخلت إلى غرفتي سقطت على الأرض ولم أستطع الوصول إلى سريري.
“هل انت بخير؟” سألت كاثيلن لكن طبقها كان نظيف تماما.
” هيستر ، إذا كنت لا تمانعين في أن أسأل ما هي علاقتك مع ياسمين فلاميسورث؟ ”
“أنا بخير” ابتسمت وأنا أضع الشوكة من يدي.
بعد قليل رن صوت الجرس اللطيف مشيرا إلى أن يتقدم الجميع حول الطاولة.
في النهاية ، رفضت تفويت الفرصة لشرب مثل هذا الكحول الغالية ، لذلك رفعت كوبي وأخذت رشفة أخرى بينما لعبت قليلا بالسائل البني الغامق في فمي للإحساس بالطعم.
حولت هيستر نظرتها التي كانت تركز على النار باهتمام شديد وهي تنظر نحوي ، ” أنت تعرفها؟”
تركت النكهات العطرية تملأ فمي قبل أن ابتلعه في النهاية مع ترك الحرق اللطيف يمر عبر حلقي.
“هل استطيع أن أجرب؟” توسلت أختي مرة أخرى بعد أن رأتني أستمتع بالشراب.
فكرت بداخلي وانا أقرب الفطر من أنفي في حالة من الشك.
لقد إحتوت على الأجزاء التناسلية لوحوش مانا معنية وتم عرضها كأطباق مشهورة.
كنت على وشك رفضها مرة أخرى لكنني توقفت.
“حسنا ، لكن مجرد رشفة “.
“آه ، ماذا إيلي؟”
أخذت هيستر بضع دقائق لتجمع أفكارها قبل أن تتنهد.
لسوء الحظ ، كان الخادم قد غادر بحلول الوقت الذي وصلوا فيه ، لقد إستمررنا في الحديث حتى ظهرت مفاجأة غير متوقعة.
اخرجت إميلي صراخا متفاجئ واتسعت عيناها عندما أمسكت أختي بالزجاج المستدير.
أخذ الخدم والخادمات جميع الحاضرين إلى مقاعدهم المحددة سلفا.
“هل أنت متأكد من هذا؟”
“شقيقك ، أين هو الآن؟“.
بعد تجاهلها قامت أختي على الفور برفع الكأس الزجاجي إلى شفتيها.
كما هو متوقع من المؤكد أنها لم تشرب مجرد رشفة وبدلا من ذلك شرب جزءًا كبيرا.
كنت مستعظا بالفعل لما هو قادم ، صنعت فراغا دائريا من الرياح امتص رذاذ السائل الذي بصقته شقيقتي وهي تسعل.
“أنا بخير” ابتسمت وأنا أضع الشوكة من يدي.
اتخذ الخدم القريبون إجراء فوريا وسلموا لأختي منديلًا جديدًا بينما فتحوا حاوية لي لرمي ما جمعته.
“هل هناك شيء خاطئ آرثر؟”
“أيها الوغد!”
اتخذ الخدم القريبون إجراء فوريا وسلموا لأختي منديلًا جديدًا بينما فتحوا حاوية لي لرمي ما جمعته.
غمزت ورفعت زجاجي الذي أصبح نصف فارغ ، لقد اعتقدت كاثيلن أنني كنت أشير إليها ورفعت زجاجها قليلا أيضا ثم إبتسمت بخجل قبل أن تحول انتباهها إلى إميلي وأختي.
هسهست إيلي وهي تحاول عدم لفت الانتباه إليها أكثر مما كانت عليه بالفعل.
“كنت تعلم أن هذا سيحدث!”
قمعت الضحكة التي كادت ان تخرج مني ثم نظرت إليها. “بالطبع بكل تأكيد. لهذا السبب قلت لا مرات عديدة “.
بعد زوال الألم بالسرعة التي أتى بها قررت الاستغناء عن الكحول الأرجوانية أثناء ملئ فمي بالفطر.
“كان يمكن أن تحذرني!”
بدأت هيستر بالحديث وهي تدير السائل المتبقي في كأسها.
احتجت وهي تشرب كوب الماء الذي وضعته الخادمة بجوار طبق إيلي.
لم تكن كاثيلن كثيرة الحديث ، حيث تحدثت لمرات قليلة وهي تجيب على اسئلة أختي و إيميلي
لقد واجهت إميلي غضب أختي وبدات بأخبارها عن بعض التعديلات التي أجرتها على قوس إيلي الجديد.
بعد تنظيف الأطباق السابقة حل محلها طبق آخر لكنه كان أصغر.
” لدينا الكثير لمناقشته والكبير من الأماكن التي يتعين علينا ملؤها ولكن يمكن تأجيل ذلك للغد”
كانت حفنة من المحار ذات القشور السوداء المفتوحة ، كان لحمها مشبعا بمرق مالح أمكنني حرفيا تذوقه من خلال أنفي.
حتى قبل أن أنظر إلى الأسفل لرؤية الطبق كنت أعلم ماهيته بسبب الرائحة.
بعد الانتهاء من آخر رشفة سألت هيستر شيء كان يدور في ذهني منذ أن قابلتها لأول مرة.
كانت حفنة من المحار ذات القشور السوداء المفتوحة ، كان لحمها مشبعا بمرق مالح أمكنني حرفيا تذوقه من خلال أنفي.
بشكل مكمل للمحار تم وضع الفطر المقلي الذي كان يحمل طبقة خافة من النار حوله.
غطى الخادم الفطر بكوب من الكريستال لإطفاء النار الناعمة.
ثم تحدثت قليلا عن عائلة فلاميسورث ، لكن لم تكن قصة ياسمين شيء لم يسبق لي أن رأيته أو أفكر فيه.
أرسلت موجة من المانا إلى خاتمي وسحبت قرن أوتو وبدأت في امتصاص محتوياته بشكل غريزي مثل رضيع وجد حليب أمه.
بمجرد أن رفع الغطاء انتشرت رائحة غنية للكحول التي استخدمها الطاهي لإشعال الفطر.
إذا كنت سأعاني من حساسية إتجاه هذا الفطر فليكن ! ، إنه يستحق.
هذه المرة ، كان ألمًا أكثر وضوحا ، كما لو كان شخص ما يضغط ويمزق أحشائي ببطئ.
“الأسماك النيئة والفطر المشتعل؟ مثيرة للاهتمام ولذيذة! ” سمعت إيميلي وهي تهمس لأختي التي أومأت برأسها بشراسة.
لقد كنت أكثر رسمية معهم ، رغم كون والدة كاثلين لطيفة نحوي إلا أنني كنت أعلم أن ملك سابين السابق لا يزال يشعر بعدم الارتياح لوجوده بجواري ، بعد كل شيء انا الإنسان الذي أصبح رمحا للجان ، على الأرجح فهو يعتبرني شخص غير مخلص لجنسه.
إستمرت المحادثات في التردد في الهواء بينما تلاحمت مع الموسيقى الهادئة التي عزفها ثلاثة موسيقيين بنغمة مريحة من أجل العشاء.
إذا كنت سأعاني من حساسية إتجاه هذا الفطر فليكن ! ، إنه يستحق.
انحنيت إلى الأمام وأخذت لمحة أخرى من الروائح التكميلية للمحار والفطر عندما ظهر ألم حاد آخر.
كانت ليونة الفطر واضحة يينما قضمته ، مباشرة قمت بتحديد أي نوع من الشك حول الطعام.
هل هناك شيء خاطئ في نواة المانا الخاصة بي؟
هل لدي حساسية من شيء ما؟
“كل شيء يبدو… سحريا!”
فكرت بداخلي وانا أقرب الفطر من أنفي في حالة من الشك.
بعد زوال الألم بالسرعة التي أتى بها قررت الاستغناء عن الكحول الأرجوانية أثناء ملئ فمي بالفطر.
أغمي علي.
“هناك دائمًا حالات شاذة.”
كانت ليونة الفطر واضحة يينما قضمته ، مباشرة قمت بتحديد أي نوع من الشك حول الطعام.
” لقد عثر الكشافة في دارف على أدلة كافية لتأكيد بقية أعضاء المجلس أن ميكا ، أو ينبغي أن أقول الجنرالة ميكا لم تشارك في مؤامرة ريديز وأولفريد مع فريترا“.
بعد قول ذلك تركنا فيريون وذهب لمواصلة التحدث إلى بقية الأشخاص في الغرفة بينما تجاذبت أطراف الحديث مع ميكا.
إذا كنت سأعاني من حساسية إتجاه هذا الفطر فليكن ! ، إنه يستحق.
خلال الأطباق القليلة التالية أكلت في صمت.
لم تكن كاثيلن كثيرة الحديث ، حيث تحدثت لمرات قليلة وهي تجيب على اسئلة أختي و إيميلي
بدأت أفكاري تنجرف نحو التفكير في الحرب والمعارك القادمة لكن كان عزائي الوحيد هو الأطباق الرائعة التي لم تتوقف أبدًا وكأس الكحول الذي لم يفرغ أبدًا.
تساءلت بينما نظرت نحو برميل كبير من المشروبات الكحولية التي لا تقدر بثمن والتي تم وضعها بشكل ملائم خلف مقعد بوند.
“غالبا ما أنسى أنك لست نبيلا ، لا أقصد الإهانة طبعا.”
ظهرت جميع أنواع الأطباق بدأ من التي يمكنني قطعها بالشوكة إلى لحوم الخنزير المقطوعة ببراعة جعلتني أشك في إتقاني للسيف
صرخت ولفت انتباه الجميع إلى المدخل ، لقد كان من الواضح أن القزمة كانت غير معتادة على مثل هذا الفساتين الناعمة ومثل هذا الإنتباه.
كما كانت هناك أطباق أخرى أكثر غرابة …
“كنت تعلم أن هذا سيحدث!”
“هل أنت متأكد من هذا؟”
لقد إحتوت على الأجزاء التناسلية لوحوش مانا معنية وتم عرضها كأطباق مشهورة.
إستمرت المحادثات في التردد في الهواء بينما تلاحمت مع الموسيقى الهادئة التي عزفها ثلاثة موسيقيين بنغمة مريحة من أجل العشاء.
بعد بعض الوقت أصبحت الطاولة حيوية جدا بسبب بدأ مفعول الكحول بهم ، لكن عاد الألم من جديد إلي.
“أيها الوغد!”
هذه المرة ، كان ألمًا أكثر وضوحا ، كما لو كان شخص ما يضغط ويمزق أحشائي ببطئ.
لكن عندما حدث هذه المرة أدركت أنها لم تكن معدتي أو حتى كبدي كما اعتقدت سابقا.
“هل أنت متأكد من هذا؟”
لقد كانت نواة المانا الخاصة بي.
نقرت إيلي على لسانها واستمرت في المشي لكن لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تلاشى استياؤها.
“هل هناك شيء خاطئ آرثر؟”
أرسلت موجة من المانا إلى خاتمي وسحبت قرن أوتو وبدأت في امتصاص محتوياته بشكل غريزي مثل رضيع وجد حليب أمه.
سأل فيريون وهو يلاحظ حالتي من الجانب الآخر من الطاولة
هل شربت كثيرا؟
“تبدو شاحبا“.
لسوء الحظ ، كان الخادم قد غادر بحلول الوقت الذي وصلوا فيه ، لقد إستمررنا في الحديث حتى ظهرت مفاجأة غير متوقعة.
نهضت من مقعدي وشعرت بأكثر من مجرد شعور عميق بالأسف عندما حدقت في السلطعون الذي لم يلمسه أحد على طبقي.
بدأت بالشرح بينما أشرت إلى طاولة مستطيلة طويلة مغطاة بقماش أبيض متماسك مع وجود أطباق وأكواب فارغة مرتبة بشكل مثالي عليها، ” إن هذا يعتبر عشاء فاخر وليس حفلة ، سيتم إحضار الطعام بمجرد أن يتواجد الجميع هنا ويجلسون.”
“اعتذاري للجميع لكن أعتقد أنه سيتعين علي إنهاء الليلة هنا“.
هل شربت كثيرا؟
نهض فيريون أيضا وكان تعبيره مليئ بالقلق.
كان اعضاء المجلس منتشرين عبر الطاولة باتجاه الطرف الآخر بالقرب من فيريون بينما جلس الرماح والكبار نحو المركز.
ظهرت جميع أنواع الأطباق بدأ من التي يمكنني قطعها بالشوكة إلى لحوم الخنزير المقطوعة ببراعة جعلتني أشك في إتقاني للسيف
رفعت يدي لإيقافه ثم شققت طريقي إلى الباب مع الحرص على عدم التعثر.
بمجرد بدأ تصفيقنا تدافع الخدم الذين يحملون الأطباق. بشكل منظم ، لقد كانت وجبة كاملة بدأت بحساء مزين بزهور وأوراق صالحة للأكل موضوعة بدقة فوقه.
“من فضلكم استمتعوا في غيابي ، لقد كنت متعبا قليلا اليوم وأعتقد أنني شربت الكثير من الكحول “.
ابتسمت كرد ثم انفصلت عن الاثنين للاستمتاع بمشروبي الأرجواني في سلام.
كانت معدتي غير مرتاحة على الأرجح بسبب الكميات الكبيرة من الكحول التي شربتها ، لذلك رحبت بالنكهات الدافئة والغنية للأطباق ، لقد كانت مثل ركلة خفية بسبب رائحة التوابل غير المألوفة التي أكملت حساء السمك بينما أضافت الأوراق تلميحا من جمال الطبيعة.
دون أن أنظر إلى الوراء توجهت إلى غرفتي ، مع إستخدام إحدى يداي ووضعها على الحائط كدعم بينما ضغطت الأخرى على ضفيرتي الشمسية.
هل هناك شيء خاطئ في نواة المانا الخاصة بي؟
“ميكا!”
كان العرق البارد يتدلى على وجهي مع إزدياد الألم .
في الأساس تم اعتبار شقيق هيستر الأصغر هو الشخص الأكثر فخرا في أسرة تتكون من سحرة النار ، لذلك بعد معرفة تقارب ياسمين قام بإعتبارها مصدر إحراج لعائلة فلاميسورث.
“من فضلكم استمتعوا في غيابي ، لقد كنت متعبا قليلا اليوم وأعتقد أنني شربت الكثير من الكحول “.
عندما دخلت إلى غرفتي سقطت على الأرض ولم أستطع الوصول إلى سريري.
أخذ الخدم والخادمات جميع الحاضرين إلى مقاعدهم المحددة سلفا.
” إذن أعتقد أنه من المنطقي أن أفترض بأن عائلة فلاميسورث تركت انطباعا سلبيا لديك.”
أصبح الخوف والقلق بداخلي أكبر جنبا إلى جنب مع الألم.
“من فضلكم استمتعوا في غيابي ، لقد كنت متعبا قليلا اليوم وأعتقد أنني شربت الكثير من الكحول “.
حتى خطرت ببالي فكرة.
كانت ليونة الفطر واضحة يينما قضمته ، مباشرة قمت بتحديد أي نوع من الشك حول الطعام.
أرسلت موجة من المانا إلى خاتمي وسحبت قرن أوتو وبدأت في امتصاص محتوياته بشكل غريزي مثل رضيع وجد حليب أمه.
“من فضلكم استمتعوا في غيابي ، لقد كنت متعبا قليلا اليوم وأعتقد أنني شربت الكثير من الكحول “.
مع بدأ تخدر وعي أصبح الوقت يبدو لي كان لو كان عالقا في وعاء من السوائل اللزجة و الثقيلة.
كان كل شيء بطيئا من حولي مع إزدياد الألم حتى أصبح لا يطاق.
سخرت ، بينما إستدرت لأرى بعض الوجوه المألوفة. ” لقد كنت فضوليا فقط ، أوه ماذا عن تعليقك على كون كل نبيل يملك آداب متأصلة فيهم … ”
لكن حدث شيئان في لحظة أحسست وكانها مجرد ثانية
لم تكن كاثيلن كثيرة الحديث ، حيث تحدثت لمرات قليلة وهي تجيب على اسئلة أختي و إيميلي
أولاً ، شعرت بتدفق طاقة وقوة لا مثيل لهم في جميع أنحاء جسدي ، حتى أنني شعرت به في مسامي وأطراف شعري.
انحنيت إلى الأمام وأخذت لمحة أخرى من الروائح التكميلية للمحار والفطر عندما ظهر ألم حاد آخر.
ثانيا…
هنأني فيريون على تدريبي وعانقني بينما قدم تعليقا شريرا حول عدم تمكن تيسيا من القدوم.
ضحكت وانا أجيبها ” لا داعي لهذا ، من الممتع دائما رؤية بعض النبلاء يحاولون إخفاء ازدرائهم عندما يقوم رمح مثلي بفعل شيء غير لائق بشكل صارخ “.
أغمي علي.
كما كانت هناك أطباق أخرى أكثر غرابة …
بعد قليل رن صوت الجرس اللطيف مشيرا إلى أن يتقدم الجميع حول الطاولة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
