كسر الختم
نظرت إلى أعلى نحو صف الحكام اللذين ينظرون إلي من منصتهم التي كانت تطل على الساحة الرئيسية التي كنت فيها مع خصمي.
عند سماعي إتسعت إبتسامتها وأصبح أكبر حتى.
لقد كانت هناك امرأة طويلة ورشيقة بشعر أحمر متوهج يتدلى على ظهرها تجلس هناك بالقرب منهم.
كانت أعينها حادة بشكل قادر أن جعل حتى الأسد المتوحش يرتجف.
عندها فقط تردد صدى ضحك في جميع أنحاء الساحة.
نظرت إلي باهتمام بينما كان باقي الحكام يتذمرون فيما بينهم حول نتائج المباراة.
على الرغم من حقيقة أنني شاهدت كل شيء ، إلا أنني كنت لا أزال متشككا إلى حد ما في أنها قد قفزت للتو من مسافة طابقين كما لو كانت تترجل من على الرصيف.
لكن فكرت بداخلي مالذي يجب أن أفعله بالضبط؟
لقد أغمي على خصمي والذي كان مرشح من القسم الثاني يقاتل من أجل مكان في الدرجة الأولى ، لقد كان مستلقيا ورائي بينما يقترب المسعفون منه مع نقالة.
متجاهلا التعبير المروع على القضاة وكذلك الحشد المذهول
كان هناك ضغط خانق مع استمرار القضاة في مناقشة ما إذا كانوا سيرفعونني أو سيبقوني في القسم الثالث.
كان بإمكاني رؤية نيكو وسيسيليا من زوايا عيناي ، لقد كانوا في انتظار الحكم بنفس القدر من القلق الذي كنت عليه خلال مسابقتي الأولى أثناء حضوري لهذه الأكاديمية.
فكرت في العديد من الحالات في الماضي عندما أظهر الرماح بعض تحكمهم في السحر.
ذلك الوقت عندما كنت لا أزال أعتقد أنه يمكن تحقيق نتائج من خلال العمل الجاد.
بعد وقت بدا وكانه عصور من الإنتظار ، نهض رجل مسن نحيف بشارب أبيض ممشط بدقة شديدة ربما للتعويض رأسه الأصلع.
وقفت سيلفي في مكانها للحظة ، لذلك تقدمت إليها بحذر ، لم أستطع حتى فهم ما هو الخطأ بها.
نظر نحوي ونظف حلقه لجذب انتباه الجميع.
” المجند غراي ، عديم اللقب ، على الرغم من أن القتال الذي كان مثيرا للإعجاب ، وخاصة عرضك لفنون الدفاع عن النفس ، لكن مستوى إستخدام الكي الخاص بك كان ضعيفا وواضحا طوال البطولة ، مما أظهر لنا أن بعض الأساسيات مفقودة بشكل واضح وتحتاج إلى مراجعة شاملة ، لذلك سينتقل المجند غراي إلى الدرجة الأول من القسم الثالث “.
شعرت بدمي يغلي تحت بشرتي كما بذلت كل ما في وسعي لقمع غضبي.
اعتقدت أنني كنت اتوهم الأشياء في البداية ثم ألقيت باللوم على الإضاءة السيئة والظلال التي أثرت في عيناي ، لكن عندما اقتربت أكثر ونظرت الفتاة نحوي علمت انني لم أكن أتخيل.
شددت بقبضتي وضغطت على أسناني وجمع أصابع قدمي وفعلت أي شيء سيمنعني من توجيه اللعنات إلى هذا القاضي ونظام الأكاديمية بأكمله.
كان بايرون قادرًا على تشكيل البرق في رمح عملاق ومفصل مثل سلاح مصنوع ببراعة ، ومؤخرا واجهت وجهاً لوجه مع تنين فاراي المصنوع بالكامل من الجليد.
اعتقدت أنني كنت اتوهم الأشياء في البداية ثم ألقيت باللوم على الإضاءة السيئة والظلال التي أثرت في عيناي ، لكن عندما اقتربت أكثر ونظرت الفتاة نحوي علمت انني لم أكن أتخيل.
عندها فقط تردد صدى ضحك في جميع أنحاء الساحة.
في هذه المرحلة كنت أتمنى حقًا أن تتمتع هذه السيدة بالقوة أو الدعم الكافي لكي تقوم بهذا الاعتراض الصارخ للقاضي.
لقد تم قمع غضبي المشتعل على الفور عندما نظرت إلى الأعلى بشكل مندهش ، لقد استمر القاضية ذات الشعر الأحمر في الضحك بشكل هستيري.
لم أكن أنا فقط من صدم من أفعالها ، حتى أن باقي القضاة أداروا رؤوسهم تجاه زميلتهم مع تعابير تختلف من الصدمة إلى الغضب إلى الإحراج.
فكرت بينما أتنهد ثم خطرت لي فكرة أخرى أيضا لي وهي الطيران.
تمتم الجمهور الذي كان ينتظر بهدوء نتائج هذه الجولة النهائية فيما بينهم على أمل الحصول على بعض الإجابات من بداية الأحداث.
على الرغم من حقيقة أنني شاهدت كل شيء ، إلا أنني كنت لا أزال متشككا إلى حد ما في أنها قد قفزت للتو من مسافة طابقين كما لو كانت تترجل من على الرصيف.
أخيرًا بعد أن هدأت القاضية ذات الشعر الأحمر بدرجة كافية تنهدت وهي تمسح دمعة من عينها.
” إن إستخدام الصبي للكي هو على الأقل أعلى بعدة مراحل من طلاب الدرجة الثانية في القسم الأول ، ما تسميه بالنقص في استخدام الكي هو في الواقع بعتبر تعويض ممتاز عن مستوى الكي المحدود لديه ، بل هو يصل إلى درجة مثيرة للإعجاب تقريبا “.
سحبت حواسي إلى داخل جسدي وركزت انتباهي على نواة المانا.
“اعتذاري ، لقد اعتقدت أن القاضي ديرم كان يكسر ساق ذلك الطفل بإخباره أنه بحاجة إلى مراجعة أساسياته “.
عندما ذكر اسمه قام القاضي ذو الشارب بإدارة رأسه مع بروز إحمرار على طول الجزء العلوي من رأسه اللامع.
لم يكن الوصول إلى المرحلة الأساسية البيضاء أمر مثيرا للإعجاب كما كنت أتمنى أن يكون ، ولكنه كان بالتأكيد خطوة كبيرة إلى الأمام ، خطوة أكبر من أي اختراق سابق.
قاطعته على الفور مرة أخرى مما تسبب في جعل القاضي الأكبر سنا يرغب في الإنفجار حرفيا من الإحباط والإحراج.
“سيدة فيرا ، في خضم مبارزات التقييم السنوية يعتبر سلوكك غير مقبول ”
“لا”
في السابق كان بإمكان سيلفي أن ترسل لي عاطفة قوية للغاية ، والتي كانت عبارة عن وصف مختصر لكيفية شعورها لكنه لم يكن أبدا مثل هذا … لقد كان حميميا.
قاطعت المرأة ذات الشعر الاحمر الذي خاطبها القاضي بلهجة محترمة على الرغم من فرق السن بينهم.
أدرت مقبض الباب المعدني البارد لكنه كان مغلقًا
“عن أي سلوك غير مقبول ومثير للشفقة بشكل محرج تتحدث عنه؟ إن ما تفعله هو محاولة صارخة لتحطيم ذلك الطفل لأنه ليس من عائلة مميزة.”
من الواضح أنه لم يكن مستعدًا لمثل هذا الإنتقاد اللفظي ، لقد تأثر القاضي ثم فتح فمه وحاول تشكيل اي كلمات.
لقد كانت الهتافات والترانيم التي لا يزال يستعملها السحرة حاليا تساعد في تثبيت العقل الباطن حول شكل التعويذة التي يرغب الشيء في صنعها ، لكن كان الجانب السلبي منها يتمحور حول كونها مكشوفة للغاية ، حيث سيكون استخدامها مثل قول “مهلا سأرمي كرة نارية إليك”
“سيدة في-”
“إذن كيف يمكنك أن تعطيني سببا يجعل المجند غراي يوضع في قسم أقل من القسم الأول؟” ، قاطعته السيدة فيرا مرة أخرى.
في هذه المرحلة كنت أتمنى حقًا أن تتمتع هذه السيدة بالقوة أو الدعم الكافي لكي تقوم بهذا الاعتراض الصارخ للقاضي.
“أغرونا“.
بذل القاضي قصارى جهده لجمع ذكائه وأخرج سعال آخر.
بعد ذلك ، بدأت بالقيام بتمارين أكثر تعقيدا ، لقد قمت بتوسيع كرة المانا وتقليصها في أسرع وقت ممكن.
“كما ذكرت سابقا ، استخدام المجند غراي للكي غير موجود”
متجاهلا التعبير المروع على القضاة وكذلك الحشد المذهول
“خطأ!”
قاطعته على الفور مرة أخرى مما تسبب في جعل القاضي الأكبر سنا يرغب في الإنفجار حرفيا من الإحباط والإحراج.
” إن إستخدام الصبي للكي هو على الأقل أعلى بعدة مراحل من طلاب الدرجة الثانية في القسم الأول ، ما تسميه بالنقص في استخدام الكي هو في الواقع بعتبر تعويض ممتاز عن مستوى الكي المحدود لديه ، بل هو يصل إلى درجة مثيرة للإعجاب تقريبا “.
لقد كانت هناك امرأة طويلة ورشيقة بشعر أحمر متوهج يتدلى على ظهرها تجلس هناك بالقرب منهم.
من الواضح أن القضاة الآخرين الجالسين خلف اللجنة كانوا أقل مرتبة من القاضي ديرم لأن الشيء الوحيد الذي كانوا يفعلونه في هذه المرحلة هو تحويل نظراتهم بصمت بين السيدة فيرا والقاضي ديرم وبيني.
تحدث القاضي العجوز وهو يضغط على أسنانه. “بينما أنا معجب بنظرتك الثاقبة في هذه المسألة ، فقد كنت قاضيا لما يقرب من عشرين عاما حتى الآن ، أرجوا الرد بنفس الإحترام الذي قدمته لك “.
“سيدة فيرا ، في خضم مبارزات التقييم السنوية يعتبر سلوكك غير مقبول ”
“سيدة فيرا”
عندما ذكر اسمه قام القاضي ذو الشارب بإدارة رأسه مع بروز إحمرار على طول الجزء العلوي من رأسه اللامع.
تحدث القاضي العجوز وهو يضغط على أسنانه. “بينما أنا معجب بنظرتك الثاقبة في هذه المسألة ، فقد كنت قاضيا لما يقرب من عشرين عاما حتى الآن ، أرجوا الرد بنفس الإحترام الذي قدمته لك “.
“آه ، آه ، يمكنك سماعي ، نعم؟”
كان هناك ضغط خانق مع استمرار القضاة في مناقشة ما إذا كانوا سيرفعونني أو سيبقوني في القسم الثالث.
دفعت السيدة فيرا أصابعها على اللوحة التي كانت تجلس خلفها وهي تفكر للحظة قبل أن تومأ برأسها.
تاليا قسمت كرة المانا إلى جزأين أصغر ، ثم بعد أن أصبح لدي حوالي عشرة كرات من المانا الصغيرة التي تطفوا فوق يدي ، أشعلت بعضها عن طريق دمج جزيئات المانا في الغلاف الجوي بينما جمدت مجموعة أخرى منها وما إلى ذلك.
” حسنا ، سأحترم حكمك أيها القاضي “.
حتى قبل أن تتاح لي الفرصة لأشعر بالإحباط من هذا ، إختفى جسد فيرا من أمامنا
طوال مدة التمارين كانت لدي ابتسامة عريضة على وجهي لم ألاحظها إلا بعد أن بدأ خدي في التشنج.
“ماذا -”
مباشرة ظهرت فوقي وبسقوط ناعم أصبحت امامي.
“كم من الوقت ستستمر في التحديق بهذا الشكل؟”
على الرغم من حقيقة أنني شاهدت كل شيء ، إلا أنني كنت لا أزال متشككا إلى حد ما في أنها قد قفزت للتو من مسافة طابقين كما لو كانت تترجل من على الرصيف.
“أيها الطفل ، كما قال القاضي ستظل في القسم الثالث ، ولكن ماذا تقول عن أن أصبح معلمتك الشخصية؟ ”
دفعت السيدة فيرا أصابعها على اللوحة التي كانت تجلس خلفها وهي تفكر للحظة قبل أن تومأ برأسها.
فكرت للحظة حتى أنني التفت إلى نيكو وسيسيليا للتأكد من أن ما كنت أشاهده حقيقي.
لم أكن أعرف من تكون هذه المرأة ، لكن الطريقة التي تحدثت بها ومهارة الحركة الرائعة التي استخدمتها لتخطي المسافة التي لا يجرؤ معظم جنود النخبة على قفزها قررت أن أخاطر
متجاهلا التعبير المروع على القضاة وكذلك الحشد المذهول
ابتسمت الفتاة بشكل مضطرب مع وجود أثر الخوف والاثارة الواضح في أعينها اللامعة.
أمسكت يدها.
ذلك الوقت عندما كنت لا أزال أعتقد أنه يمكن تحقيق نتائج من خلال العمل الجاد.
“أنا أقبل عرضك.”
“إذن كيف يمكنك أن تعطيني سببا يجعل المجند غراي يوضع في قسم أقل من القسم الأول؟” ، قاطعته السيدة فيرا مرة أخرى.
[ منظور آرثر ليوين ]
استيقظت لاجد نفسي على الأرض ويدي ممدودة أمامي تماما مثل الطريقة التي انتهى بها حلمي.
ناديتها بها عدة مرات لكني لم أتلق أي رد.
ومع ذلك بدلا من يد السيدة فيرا التي بدت هشة كنت أمسك بقوة بقرن أوتو.
” حسنا ، سأحترم حكمك أيها القاضي “.
كان الحجر الأسود الذي كان في يوم ما يلمع مثل جوهرة شريرة قد تشقق وظهرت عليه شظايا متناثرة في سطحه الخارجي الرمادي الباهت.
استغرق الأمر لحظة من التفكير بينما كنت اتسائل عن السبب الذي جعلني هكذا عندما تذكرت فجأة.
كما لو تمت أصابتي بصاعقة رعدية ، نهضت فورا على قدمي.
تمتمت بشكل غير مصدق ، لقد حافظت على تركيزي لبضع دقائق على نواة المانا ، مع المشاعر الجديدة التي أتت مع إختراقي كنت أخشى أن جانب جنون العظمة بداخلي هو من يجعلني أرى هذه الأشياء.
نظرت إلى محيطي لأول مرة منذ الاستيقاظ وشعرت بالارتياح لأنني وجدت نفسي في غرفتي التي كانت سليمة نسبيًا.
“بعد امتصاص مانا الخادم من القرن الذي أعطيته لي ، تمكنت أخيرا من كسر الختم الذي قلت أنت وجدي أن والدتي وضعته علي لإبقائي مخفية.”
عند النظر إلى النافذة ، كان الوقت لا يزال ليلا ، مما يعني أنني كنت فاقدًا للوعي لبضع ساعات فقط.
كان بايرون قادرًا على تشكيل البرق في رمح عملاق ومفصل مثل سلاح مصنوع ببراعة ، ومؤخرا واجهت وجهاً لوجه مع تنين فاراي المصنوع بالكامل من الجليد.
سحبت حواسي إلى داخل جسدي وركزت انتباهي على نواة المانا.
كان القليل من وجه الفتاة الصغير مغطى بشعرها ، حيث نزل شعرها واخفى بعض من جبينها لكنه ترك عيناها الصفراء ، لقد كانت نظرتها تتحرك بسرعة وبشكل مرتبك تحت تحديقي حتى أرسلت رسالة عقلية.
هذه المرة لم يعد لدي نواتي نفسي الضوء الفضي اللامع الذي كان عليه في السابق ، ولكن بدلاً من ذلك كانت تشع بشكل مشرق مثل شمس بيضاء.
“لقد فعلت ذلك!”
“لقد فعلت ذلك!”
تمتمت بشكل غير مصدق ، لقد حافظت على تركيزي لبضع دقائق على نواة المانا ، مع المشاعر الجديدة التي أتت مع إختراقي كنت أخشى أن جانب جنون العظمة بداخلي هو من يجعلني أرى هذه الأشياء.
لم أكن كذلك.
كنت حريصا على معرفة حدودي ، لذلك شعرت بإغراء التوجه فورا إلى غرفة التدريب واختبار بعض النظريات ، لقد كنت متحمسًا بشكل خاص لتنشيط نطاق القلب لرؤية ما يمكنني فعله ، ومع ذلك ضربني ألم حاد في رأسي وأخرجني من أفكاري.
شعرت بدمي يغلي تحت بشرتي كما بذلت كل ما في وسعي لقمع غضبي.
لقد أصبحت في المرحلة البيضاء الان!.
كان هناك ضغط خانق مع استمرار القضاة في مناقشة ما إذا كانوا سيرفعونني أو سيبقوني في القسم الثالث.
مباشرة أرسلت موجات من المانا في جميع أنحاء جسدي.
تاليا قسمت كرة المانا إلى جزأين أصغر ، ثم بعد أن أصبح لدي حوالي عشرة كرات من المانا الصغيرة التي تطفوا فوق يدي ، أشعلت بعضها عن طريق دمج جزيئات المانا في الغلاف الجوي بينما جمدت مجموعة أخرى منها وما إلى ذلك.
لقد كان تدفق المانا سلسا وشبه فوري ، لم تتح لي الفرصة لقراءة دفتر الملاحظات الذي كتبه ألانيس لي ولكن كان لدي شعور بأنها قد تضطر إلى تحديث بعض الاشياء به.
“أنا أقبل عرضك.”
سحبت حواسي إلى داخل جسدي وركزت انتباهي على نواة المانا.
دون توقف مددت يدي وبدأت في تشكيل المانا.
“أنا أقبل عرضك.”
لقد بدأت بشيء سهل نسبيا حيث صنعت كرة صغيرة من مانا النقية ، لقد كان هذا الفعل يعادل التمدد قبل الجري.
بعد ذلك ، بدأت بالقيام بتمارين أكثر تعقيدا ، لقد قمت بتوسيع كرة المانا وتقليصها في أسرع وقت ممكن.
لكنني شعرت أنه تم استبدال مشاعر الإثارة والسعادة على الفور بالقلق والخوف عندما توجهت على الدرج نحو غرفة التدريب الصغيرة التي عزلت نفسها فيها.
تاليا قسمت كرة المانا إلى جزأين أصغر ، ثم بعد أن أصبح لدي حوالي عشرة كرات من المانا الصغيرة التي تطفوا فوق يدي ، أشعلت بعضها عن طريق دمج جزيئات المانا في الغلاف الجوي بينما جمدت مجموعة أخرى منها وما إلى ذلك.
” حسنا ، سأحترم حكمك أيها القاضي “.
بعد بضع دقائق من التمرين أصبح لدي عدة عشرات من العناصر الأساسية المختلفة التي تدور جميعها حول راحة يدي.
استغرق الأمر لحظة من التفكير بينما كنت اتسائل عن السبب الذي جعلني هكذا عندما تذكرت فجأة.
طوال مدة التمارين كانت لدي ابتسامة عريضة على وجهي لم ألاحظها إلا بعد أن بدأ خدي في التشنج.
كان هناك المئات من الاختلافات في تمارين التلاعب هذه ، لكنها كانت تهدف إلى مساعدة السحرة على التحسن في السحر الخام ، وهو مصطلح له العديد من الأسماء ولكن جميعها تعني شيئًا واحد وهو السحر الذي لا يحتاج إلى أشكال او ترانيم من أجل إلقائه.
“سأعتبر هذه كإجابة نعم“.
ركز الكثير من السحر الذي تعلمته في بداية فصول أكاديمية زيروس على السحر الثابت ، وهو الذي كان في الأساس تعاويذ محدودة في الإختلاف الإستخدام كانت تركز على التعدد والسهولة
قامت سيلفي بتقويم نفسها وهي تحرك رقبتها جنبًا إلى جنب كما لو كانت تمدها.
لقد كانت الهتافات والترانيم التي لا يزال يستعملها السحرة حاليا تساعد في تثبيت العقل الباطن حول شكل التعويذة التي يرغب الشيء في صنعها ، لكن كان الجانب السلبي منها يتمحور حول كونها مكشوفة للغاية ، حيث سيكون استخدامها مثل قول “مهلا سأرمي كرة نارية إليك”
لقد كان نفس السبب في كون السحرة يختارون عدم الطيران حتى لو كانوا قادرين عليه ، ما الفائدة التي ستجنيها من الطيران إذا كان كل تركيزك يتمحور حوله؟ ، هذا بدون ذكر الانفاق الكبير للمانا.
دون توقف مددت يدي وبدأت في تشكيل المانا.
أما السحر الخام الذي استوعبته بشكل طبيعي منذ سن مبكرة بفضل فهمي للكي من عيش حياة سابقة فقد كان أصعب بكثير في الإلقاء والتحكم.
تحدثت وهي تنظر إلى يديها الصغيرتين ، “نعم ، لكن لكي أخبرك بالحقيقة ، لم تتح لي الفرصة لدراسة التغييرات في جسدي حقًا ، لذا لا يمكنني إخبارك بما يحدث في هذه اللحظة ولكن -”
في كل مرة أطلقت فيها شفرات من الريح على خصمي بأرجحة بسيطة من ذراعي كان عقلي يعطيني بشكل أساسي تعليمات مفصلة حول المانا التي أدخلتها في التعويذة للحصول على الشكل والحجم والسرعة والمسار والزاوية.
شددت بقبضتي وضغطت على أسناني وجمع أصابع قدمي وفعلت أي شيء سيمنعني من توجيه اللعنات إلى هذا القاضي ونظام الأكاديمية بأكمله.
لم يكن الوصول إلى المرحلة الأساسية البيضاء أمر مثيرا للإعجاب كما كنت أتمنى أن يكون ، ولكنه كان بالتأكيد خطوة كبيرة إلى الأمام ، خطوة أكبر من أي اختراق سابق.
أمسكت يدها.
من المؤكد أن سيطرتي على المانا قد تم تحسينها قليلا ، ايضا كان التقدم إلى النواة البيضاء قد أثر على إدراكي.
“ماذا -”
فكرت في العديد من الحالات في الماضي عندما أظهر الرماح بعض تحكمهم في السحر.
لم أكن أعرف من تكون هذه المرأة ، لكن الطريقة التي تحدثت بها ومهارة الحركة الرائعة التي استخدمتها لتخطي المسافة التي لا يجرؤ معظم جنود النخبة على قفزها قررت أن أخاطر
“عن أي سلوك غير مقبول ومثير للشفقة بشكل محرج تتحدث عنه؟ إن ما تفعله هو محاولة صارخة لتحطيم ذلك الطفل لأنه ليس من عائلة مميزة.”
كانت قدرة أولفيرد تتمثل في تحويل الصهارة إلى جنود أحياء بشكل مخيف بالإضافة إلى ميكا التي تتحكم في عنصر مثل الجاذبية بحرية تامة ، لنضع آية جانبا لم تتح لي الفرصة أبدًا لرؤية آية تقاتل.
“اعتذاري ، لقد اعتقدت أن القاضي ديرم كان يكسر ساق ذلك الطفل بإخباره أنه بحاجة إلى مراجعة أساسياته “.
كان بايرون قادرًا على تشكيل البرق في رمح عملاق ومفصل مثل سلاح مصنوع ببراعة ، ومؤخرا واجهت وجهاً لوجه مع تنين فاراي المصنوع بالكامل من الجليد.
هل هذا هو السبب في أن جميع الرماح ماهرين في التلاعب بالمانا؟
“عن أي سلوك غير مقبول ومثير للشفقة بشكل محرج تتحدث عنه؟ إن ما تفعله هو محاولة صارخة لتحطيم ذلك الطفل لأنه ليس من عائلة مميزة.”
“سيلفي؟ ماذا حدث؟”
فكرت بينما أتنهد ثم خطرت لي فكرة أخرى أيضا لي وهي الطيران.
“إذن ، من خلال كسر الختم ، أصبحت قادرة على فتح الشكل البشري الذي يستطيع الأزوراس التحول إليه؟”
ترنحت سيلفي فجأة وإرتجفت قليلا وكادت تسقط إلى الأمام قبل أن تستعيد توازنها.
عادةً ما يعني يحتاج الطيران إلى الانتباه المستمر للجسم بالإضافة إلى الإستعمال المستمر للمانا طوال الوقت مع تقسيم إنتباهم إلى شيء أخر .مثل القتال.
لقد كان نفس السبب في كون السحرة يختارون عدم الطيران حتى لو كانوا قادرين عليه ، ما الفائدة التي ستجنيها من الطيران إذا كان كل تركيزك يتمحور حوله؟ ، هذا بدون ذكر الانفاق الكبير للمانا.
في كل مرة أطلقت فيها شفرات من الريح على خصمي بأرجحة بسيطة من ذراعي كان عقلي يعطيني بشكل أساسي تعليمات مفصلة حول المانا التي أدخلتها في التعويذة للحصول على الشكل والحجم والسرعة والمسار والزاوية.
إذا أصبح التلاعب بالمانا بهذه السهولة ، فيمكنني أن أرى كيف تمكنت الرماح من الطيران بسهولة أثناء التحدث إلي بشكل عرضي أو حتى إلقاء التعاويذ.
أما السحر الخام الذي استوعبته بشكل طبيعي منذ سن مبكرة بفضل فهمي للكي من عيش حياة سابقة فقد كان أصعب بكثير في الإلقاء والتحكم.
كان هناك المئات من الاختلافات في تمارين التلاعب هذه ، لكنها كانت تهدف إلى مساعدة السحرة على التحسن في السحر الخام ، وهو مصطلح له العديد من الأسماء ولكن جميعها تعني شيئًا واحد وهو السحر الذي لا يحتاج إلى أشكال او ترانيم من أجل إلقائه.
كنت حريصا على معرفة حدودي ، لذلك شعرت بإغراء التوجه فورا إلى غرفة التدريب واختبار بعض النظريات ، لقد كنت متحمسًا بشكل خاص لتنشيط نطاق القلب لرؤية ما يمكنني فعله ، ومع ذلك ضربني ألم حاد في رأسي وأخرجني من أفكاري.
بعد ذلك ، بدأت بالقيام بتمارين أكثر تعقيدا ، لقد قمت بتوسيع كرة المانا وتقليصها في أسرع وقت ممكن.
“آرثر! شيء ما يحدث … ”
قاطعته على الفور مرة أخرى مما تسبب في جعل القاضي الأكبر سنا يرغب في الإنفجار حرفيا من الإحباط والإحراج.
ظهر صوت سيلفي في رأسي لكنه كام مكتوما ومشوها.
فوجئت لكن ليس بسبب الكلمات نفسها ولكن بالمشاعر التي كانت متشابكة معها.
“سيلفي؟ ماذا حدث؟”
ناديتها بها عدة مرات لكني لم أتلق أي رد.
أدرت مقبض الباب المعدني البارد لكنه كان مغلقًا
هززت المقبض بشدة على أمل أن يكون عالقا ، لكن نظرًا لأنه لم يكن كذلك فقد قمت بخلق ثقب بالقرب من المقبض مما جعل آلية القفل عديمة الفائدة.
لكنني شعرت أنه تم استبدال مشاعر الإثارة والسعادة على الفور بالقلق والخوف عندما توجهت على الدرج نحو غرفة التدريب الصغيرة التي عزلت نفسها فيها.
ترنحت سيلفي فجأة وإرتجفت قليلا وكادت تسقط إلى الأمام قبل أن تستعيد توازنها.
شعرت بدمي يغلي تحت بشرتي كما بذلت كل ما في وسعي لقمع غضبي.
أدرت مقبض الباب المعدني البارد لكنه كان مغلقًا
عادةً ما يعني يحتاج الطيران إلى الانتباه المستمر للجسم بالإضافة إلى الإستعمال المستمر للمانا طوال الوقت مع تقسيم إنتباهم إلى شيء أخر .مثل القتال.
“سيلفي ، أنا هنا! أيمكنك سماعي؟”
لا رد.
دفعت السيدة فيرا أصابعها على اللوحة التي كانت تجلس خلفها وهي تفكر للحظة قبل أن تومأ برأسها.
هززت المقبض بشدة على أمل أن يكون عالقا ، لكن نظرًا لأنه لم يكن كذلك فقد قمت بخلق ثقب بالقرب من المقبض مما جعل آلية القفل عديمة الفائدة.
” إن إستخدام الصبي للكي هو على الأقل أعلى بعدة مراحل من طلاب الدرجة الثانية في القسم الأول ، ما تسميه بالنقص في استخدام الكي هو في الواقع بعتبر تعويض ممتاز عن مستوى الكي المحدود لديه ، بل هو يصل إلى درجة مثيرة للإعجاب تقريبا “.
عند فتح الباب دخلت إلى الداخل ، لكنني توقفت مباشرة في مكاني عندما رأيت ما هو موجود بالداخل.
لقد كان هناك شكل يقف في الجزء الخلفي من الغرفة ذات الإضاءة الخافتة ، لقد كانت فتاة صغيرة مع أعين كبيرة وجميلة ترتدي رداء أسود ، مع وجود قرون سوداء واضحة وبارزة من جوانب رأسها.
من المؤكد أن سيطرتي على المانا قد تم تحسينها قليلا ، ايضا كان التقدم إلى النواة البيضاء قد أثر على إدراكي.
اعتقدت أنني كنت اتوهم الأشياء في البداية ثم ألقيت باللوم على الإضاءة السيئة والظلال التي أثرت في عيناي ، لكن عندما اقتربت أكثر ونظرت الفتاة نحوي علمت انني لم أكن أتخيل.
لدرجة أنني تراجعت عنها بشكل لا إرادي.
لقد كان تدفق المانا سلسا وشبه فوري ، لم تتح لي الفرصة لقراءة دفتر الملاحظات الذي كتبه ألانيس لي ولكن كان لدي شعور بأنها قد تضطر إلى تحديث بعض الاشياء به.
“سيلفي؟ هل هذه أنت؟”
أما السحر الخام الذي استوعبته بشكل طبيعي منذ سن مبكرة بفضل فهمي للكي من عيش حياة سابقة فقد كان أصعب بكثير في الإلقاء والتحكم.
ابتسمت الفتاة بشكل مضطرب مع وجود أثر الخوف والاثارة الواضح في أعينها اللامعة.
” المجند غراي ، عديم اللقب ، على الرغم من أن القتال الذي كان مثيرا للإعجاب ، وخاصة عرضك لفنون الدفاع عن النفس ، لكن مستوى إستخدام الكي الخاص بك كان ضعيفا وواضحا طوال البطولة ، مما أظهر لنا أن بعض الأساسيات مفقودة بشكل واضح وتحتاج إلى مراجعة شاملة ، لذلك سينتقل المجند غراي إلى الدرجة الأول من القسم الثالث “.
“م-مرحبا ، أرثر .”
في هذه المرحلة كنت أتمنى حقًا أن تتمتع هذه السيدة بالقوة أو الدعم الكافي لكي تقوم بهذا الاعتراض الصارخ للقاضي.
وقف كلانا هناك.
عند فتح الباب دخلت إلى الداخل ، لكنني توقفت مباشرة في مكاني عندما رأيت ما هو موجود بالداخل.
لم يعرف أحد منا ماذا يقول او كيف يتصرف.
لقد أصبحت في المرحلة البيضاء الان!.
كنت ما أزال لا أصدق ذلك ، لقد أخبرتني عيناي أنني أحدق في فتاة لا يزيد عمرها عن ثماني أو تسع سنوات بشعر طويل ذو لون قمحي باهت مثل بطنها القاسي في شكل التنين.
نظرت إلى أعلى نحو صف الحكام اللذين ينظرون إلي من منصتهم التي كانت تطل على الساحة الرئيسية التي كنت فيها مع خصمي.
لكن عند النظر عن كثب كان شعرها الفوضوي يبدو مثل ريش ناعم أكثر من كونه خيوط شعر حقيقية.
“لقد فعلت ذلك!”
كان القليل من وجه الفتاة الصغير مغطى بشعرها ، حيث نزل شعرها واخفى بعض من جبينها لكنه ترك عيناها الصفراء ، لقد كانت نظرتها تتحرك بسرعة وبشكل مرتبك تحت تحديقي حتى أرسلت رسالة عقلية.
لقد كان مظهرها لا يزال كما هو لم يتغير شيء لكن حضورها وسلوكها ونظرتها أصبحوا مختلفين تماما.
“كم من الوقت ستستمر في التحديق بهذا الشكل؟”
فكرت في العديد من الحالات في الماضي عندما أظهر الرماح بعض تحكمهم في السحر.
فوجئت لكن ليس بسبب الكلمات نفسها ولكن بالمشاعر التي كانت متشابكة معها.
أدرت مقبض الباب المعدني البارد لكنه كان مغلقًا
على عكس ما سبق شعرت بالعواطف التي كانت تشعر بها بينما كانت تتواصل معي من خلال ذهني.
مثل الآن ، لقد شعرت بعدم الارتياح والإحراج ، لكن في نفس الوقت شعرت بأنها متحمسة وقلقة.
مثل الآن ، لقد شعرت بعدم الارتياح والإحراج ، لكن في نفس الوقت شعرت بأنها متحمسة وقلقة.
لقد كان من الغريب أن أشعر بمشاعر دخيلة من خلال عقلي ، لم يكن لدي تجربة مثل هذه من قبل.
تحدثت بصوت عال ، “آسف. ما زلت لا أستوعب كل شيء في الوقت الحالي. ماذا حدث بالضبط؟”
في السابق كان بإمكان سيلفي أن ترسل لي عاطفة قوية للغاية ، والتي كانت عبارة عن وصف مختصر لكيفية شعورها لكنه لم يكن أبدا مثل هذا … لقد كان حميميا.
تحدثت بصوت عال ، “آسف. ما زلت لا أستوعب كل شيء في الوقت الحالي. ماذا حدث بالضبط؟”
لقد تم قمع غضبي المشتعل على الفور عندما نظرت إلى الأعلى بشكل مندهش ، لقد استمر القاضية ذات الشعر الأحمر في الضحك بشكل هستيري.
“بعد امتصاص مانا الخادم من القرن الذي أعطيته لي ، تمكنت أخيرا من كسر الختم الذي قلت أنت وجدي أن والدتي وضعته علي لإبقائي مخفية.”
“آرثر! شيء ما يحدث … ”
عند سماعها إنذهلت بسبب التفاوت بين صوتها الطفولي وكلماتها لكنني أومأت برأسي.
شددت بقبضتي وضغطت على أسناني وجمع أصابع قدمي وفعلت أي شيء سيمنعني من توجيه اللعنات إلى هذا القاضي ونظام الأكاديمية بأكمله.
“إذن ، من خلال كسر الختم ، أصبحت قادرة على فتح الشكل البشري الذي يستطيع الأزوراس التحول إليه؟”
لكن عند النظر عن كثب كان شعرها الفوضوي يبدو مثل ريش ناعم أكثر من كونه خيوط شعر حقيقية.
تحدثت وهي تنظر إلى يديها الصغيرتين ، “نعم ، لكن لكي أخبرك بالحقيقة ، لم تتح لي الفرصة لدراسة التغييرات في جسدي حقًا ، لذا لا يمكنني إخبارك بما يحدث في هذه اللحظة ولكن -”
كان بإمكاني رؤية نيكو وسيسيليا من زوايا عيناي ، لقد كانوا في انتظار الحكم بنفس القدر من القلق الذي كنت عليه خلال مسابقتي الأولى أثناء حضوري لهذه الأكاديمية.
ترنحت سيلفي فجأة وإرتجفت قليلا وكادت تسقط إلى الأمام قبل أن تستعيد توازنها.
من الواضح أن القضاة الآخرين الجالسين خلف اللجنة كانوا أقل مرتبة من القاضي ديرم لأن الشيء الوحيد الذي كانوا يفعلونه في هذه المرحلة هو تحويل نظراتهم بصمت بين السيدة فيرا والقاضي ديرم وبيني.
“سيلفي؟ هل انت بخير؟” سألت بشكل قلق.
ترنحت سيلفي فجأة وإرتجفت قليلا وكادت تسقط إلى الأمام قبل أن تستعيد توازنها.
عند سماعي إتسعت إبتسامتها وأصبح أكبر حتى.
وقفت سيلفي في مكانها للحظة ، لذلك تقدمت إليها بحذر ، لم أستطع حتى فهم ما هو الخطأ بها.
قاطعت المرأة ذات الشعر الاحمر الذي خاطبها القاضي بلهجة محترمة على الرغم من فرق السن بينهم.
لكن عندما تواصلا أعيننا مرة أخرى هذه المرة ، ظهرت قشعريرة في عمودي الفقري.
لقد كان مظهرها لا يزال كما هو لم يتغير شيء لكن حضورها وسلوكها ونظرتها أصبحوا مختلفين تماما.
“سيلفي؟ هل هذه أنت؟”
لدرجة أنني تراجعت عنها بشكل لا إرادي.
قامت سيلفي بتقويم نفسها وهي تحرك رقبتها جنبًا إلى جنب كما لو كانت تمدها.
“آه ، آه ، يمكنك سماعي ، نعم؟”
فكرت بينما أتنهد ثم خطرت لي فكرة أخرى أيضا لي وهي الطيران.
استغرق الأمر لحظة من التفكير بينما كنت اتسائل عن السبب الذي جعلني هكذا عندما تذكرت فجأة.
رفعت جبيني لكنني لم أكن أعرف كيف أجيب.
“لقد فعلت ذلك!”
“سأعتبر هذه كإجابة نعم“.
دفعت السيدة فيرا أصابعها على اللوحة التي كانت تجلس خلفها وهي تفكر للحظة قبل أن تومأ برأسها.
“من أنت؟” سألت مع تضييق عيناي.
اعتقدت أنني كنت اتوهم الأشياء في البداية ثم ألقيت باللوم على الإضاءة السيئة والظلال التي أثرت في عيناي ، لكن عندما اقتربت أكثر ونظرت الفتاة نحوي علمت انني لم أكن أتخيل.
ابتسمت سيلفي بشكل واسع حتى أصبح تعبيرها غير إنساني مقارنة بوجهها الطفولي.
ابتسمت سيلفي بشكل واسع حتى أصبح تعبيرها غير إنساني مقارنة بوجهها الطفولي.
“أنا ممتن لانني صادفت وجودك في نفس الغرفة عندما إنتهى الاتصال أخيرا ، هذا يجعل الأمور أكثر سهولة.”
فكرت في العديد من الحالات في الماضي عندما أظهر الرماح بعض تحكمهم في السحر.
“من أنت؟“.
قامت سيلفي بتقويم نفسها وهي تحرك رقبتها جنبًا إلى جنب كما لو كانت تمدها.
عند سماعي إتسعت إبتسامتها وأصبح أكبر حتى.
دفعت السيدة فيرا أصابعها على اللوحة التي كانت تجلس خلفها وهي تفكر للحظة قبل أن تومأ برأسها.
“أغرونا“.
[ منظور آرثر ليوين ]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
