المسؤولية
كنت أعلم أنه من الممكن أن أراهم عندما أتيت إلى هنا ، حتى أنني توقعت ذلك إلى حد ما ، لكن عندما رأيت والدي يساعد أمي على الخروج من العربة توقفت في مكاني.
التفت إلى ياسمين التي كانت جالسة وهي تحتضن ركبتيها.
لسبب ما ، ظلت قدمي متجمدة على الأرض بينما كنت أشاهد وجوهًا مألوفة تظهر بجانبها ، ظهرت ياسمين وهيلين ودوردن وأنجيلا واحدا تلو الأخر ، الفريق بأكمله لا يزال يبدو كما هو … فقط كانوا يفتقدون آدم.
تنهدت عند سماعها ، “أعرف أنهم يهتمون“.
كان والداي و القرن المزدوج يرتدون نفس التعابير المرهقة والقاتمة التي تتناسب مع مظهرهم الخشن أثناء عبورهم البوابات بجانب عربتهم.
دون تفكير آخر شققت طريقي عبر الحشد ودفعت رجال كانوا ضعف طولي ووزني بسهولة قبل أن أتوقف أمام والدي.
وأضاف والدي ، “لم أعد أشعر بنواتك بعد الآن ، يا آرثر“.
“أغلقوا البوابات!”
صرخ جندي مما أدى إلى دفع البوابات الشاهقة وأغلاقها خلف العربة الأخيرة.
تحدثت بابتسامة ، ” أنا فقط أبحث عن عشاء هادئ وغرفة لأفراد عائلتي وأصدقائي“.
بدأ المزيد والمزيد من العمال الذين يرتدون الزي الرسمي بالتقدم نحو العربات ، قام البعض بفك الوحوش التي سحبت العربات وأخذوها بعيدًا لتأكل بينما اصطف آخرون وبدأوا في تمرير الإمدادات المعبأة في خط ليتم فرزها.
“نعم. دعونا نحصل عليها قبل أن تسرق ، كونوا جادين يا رفاق.”
بدأ جندي يحمل دفتر ملاحظات يتحدث إلى سائق العربة الذي دخل أولا ، كان من السهل سماع حديثهم حتى وسط صخب الناس المتجمعين.
بدأ جندي يحمل دفتر ملاحظات يتحدث إلى سائق العربة الذي دخل أولا ، كان من السهل سماع حديثهم حتى وسط صخب الناس المتجمعين.
تحدث والدتي لكن نبرتها كانت جدية. “آرثر ، قد لا تكون مسؤولياتنا هنا بنفس مسؤلية رمح ، لكن والدك وأنا نعتقد أن ما نقوم به هو من أجل كسب هذه الحرب بشكل أسرع “.
ابتسمت “شكرا ، على كل شيء.”
قال الجندي بفظاظة ، “هناك عربتان أقل مما تم إخبارنا بمجيئهم من بلاكبيند“.
قال السائق وهو يخلع خوذته التي كانت مغطاة بالخدوش ، “لقد اصطدمنا بفريق صغير من السحرة من ألاكريا بالقرب من منتصف الطريق على بعد ميل واحد فقط شمال الحدود الجنوبية لذلك فقدت اثنتين من العربات لهؤلاء الأوغاد.”
همست ووجهها على صدري ، “من الجيد أن أراك بخير“.
نظر الحارس وراء الرجل النحيف الذي كان يتحدث إليه ودرس العربات ثم أخذ نفسا حادا. “بعد تفريغ العربات وحساب رجالك تعال إلى الخيمة الرئيسية ستحتاج إلى إجراء استخلاص كامل للمعلومات “.
اتضح أن والداي ما زالا على اتصال بإيلي ، لم يكن الأمر كذلك بالقدر الذي أرادوه ، ولكن في كل رحلة إلى الحائط والعودة إلى مدينة بلاكبند ، كانوا يبذلون قصارى جهدهم لإرسال رسالة إلى القلعة.
“أعلم أنني كنت أنانيا أيضا ،لكنني أعتقد أننا جميعا نحتاج إلى بعض الوقت.”
لم ينتظر السائق أن يكمل الجندي حديثه بدأ بالفعل في نزع طبقات دروعه المحطم وإسقطها على الأرض ، قبل العودة إلى عربته.
لم ينتظر السائق أن يكمل الجندي حديثه بدأ بالفعل في نزع طبقات دروعه المحطم وإسقطها على الأرض ، قبل العودة إلى عربته.
تحدث والدتي لكن نبرتها كانت جدية. “آرثر ، قد لا تكون مسؤولياتنا هنا بنفس مسؤلية رمح ، لكن والدك وأنا نعتقد أن ما نقوم به هو من أجل كسب هذه الحرب بشكل أسرع “.
حقيقة أن رئيس هذه القافلة تحدث عن تعرضه للهجوم كما لو كان حدث شائع جعلني أشعر بألم حاد في صدري.
أردت أن أقتل بعض الوحوش الفاسدة ولكن لسوء الحظ كان الليل هادئًا. بدأت في عد المشاعل على طول الحائط وعدد الرماة والسحرة المتمركزين ، حتى أنني رأيت زوجين من الجنود خلف صندوق دواء خشبي يقضيان ليلتهما بسخونة أكبر ، هيه لا أتوقع أن يظنا بان هناك أي شخص ينظر نحوهم من أعلى.
دون تفكير آخر شققت طريقي عبر الحشد ودفعت رجال كانوا ضعف طولي ووزني بسهولة قبل أن أتوقف أمام والدي.
“ها أنت ذا.”
كنت خائفا لجزء من الثانية بينما كانت عيناي مرتبطة بأعينهم ، لقد تصالحنا ولكن علاقتي معهم لم تعد طبيعية كما كانت من قبل.
تمكنت من الضحك بشكل مكتوم. “لم يسبق لي أن فعلت.”
فتحت والدتي فمها على حين غرة وبدت وكأنها على وشك أن تقول شيئا ما إلا أن تعابيرها سرعان ما أصبحت كئيبة قبل أن تبتسم ابتسامة ناعمة.
تشوش ذهني بالعواطف بإستمرار لذلك طرت عالياً بما يكفي للنظر إلى أسفل نحو الحائط وجلست على حافة الجبل المجاور للقلعة.
“آرثر!”
لف والدي ذراعيه الغليظتين حولي ورفعني عن الارض ، انتظرت والدتي بصبر أن يفرج والدي عن عناقه قبل أن تجذبني وتعانقني أيضا.
صرخ والدي وهو يلقي الكيس الذي كان يتدلى على كتفه.
تمتمت لكن نظرتها كانت بعيدة. “هل سنحت لك الفرصة لمقابلة والدي؟”
ابتسمت مرة أخرى. “مرحبا أمي ، مرحبًا أبي. ”
كان والداي و القرن المزدوج يرتدون نفس التعابير المرهقة والقاتمة التي تتناسب مع مظهرهم الخشن أثناء عبورهم البوابات بجانب عربتهم.
“تم تشديد الأمن في القلعة مؤخرًا” ، أوضحت هيلين وهي تمسح فمها بقطعة قماش ، “فقط القادة وما فوق يمكنهم الوصول إلى بوابات النقل الآني التي تنقل إلى هناك ، حتى مع هذا يمكنهم الذهاب بسبب عمل رسمي فقط“.
لف والدي ذراعيه الغليظتين حولي ورفعني عن الارض ، انتظرت والدتي بصبر أن يفرج والدي عن عناقه قبل أن تجذبني وتعانقني أيضا.
همست ووجهها على صدري ، “من الجيد أن أراك بخير“.
كانت مغطاة بطبقة من الغبار من الرحلات وربما لم تستحم جيدا منذ فترة لكنها ما زالت تمتلك رائحة مألوفة تفوح منها … رائحة المنزل.
لم ينتظر السائق أن يكمل الجندي حديثه بدأ بالفعل في نزع طبقات دروعه المحطم وإسقطها على الأرض ، قبل العودة إلى عربته.
جاء القرن المزدوج بعد ذلك وهم غير قادرين على الانتظار أكثر من ذلك.
“لقد كنت جيدا” صحيح أنني كنت أكذب لكن لم يكن الأمر بهذه البساطة.
جلس كلانا في صمت لفترة من الوقت نشاهد الليل يظلم.
نزع دوردن عباءته المتسخة قبل أن يعانقني ، كما ضغطت هيلين وأنجيلا علي بشدة قائلين أنني كبرت بنفس الطريقة التي تتحدث بها العمات في كل مرة يأتي ابناء اخيها لزيارتها .
“أغلقوا البوابات!”
“لقد كبرت”
كانت مغطاة بطبقة من الغبار من الرحلات وربما لم تستحم جيدا منذ فترة لكنها ما زالت تمتلك رائحة مألوفة تفوح منها … رائحة المنزل.
تمتمت ياسمين نحوي وهي تحمل ابتسامة بينما تفرك شعري ، لكن نظرا لأنها كانت أقصر مني وكان عليها أن تقف على أصابع قدميها لتصل إلى رأسي ، فإن أفعالها كانت تبدو أكثر لطافة.
“هل أنت متأكدة من أنك لم تصبحي أصغر فقط؟” سخرت وسحبت معلمتي القديمة وصديقتي ايضا لمعانقتها.
مرت لحظة صمت أخرى قبل أن تتكلم المغامرة مرة أخرى.
بعد تحرير ياسمين استدار جسدي متوقعا عناقا آخر… عناق لم يأت.
لم تكن تبدو وكأنها قد تقدمت في العمر يومًا واحدًا منذ أن التقيتها لأول مرة باستثناء عينيها اللتين كانتا تتألقان بعمق أكثر .
في هذه اللحظة صفعني الواقع ، لقد ذهب آدم حقا ، لم يكن حامل الرمح الوقح والقاسي والأناني في كثير من الأحيان هنا لكي يبتسم نحوي بتلك الابتسامة الدنيئة مرة أخرى.
ضغطت على أسناني ثم ابتسمت ابتسامة أخرى وسرنا معًا إلى أقرب نزل.
تنهدت عند سماعها ، “أعرف أنهم يهتمون“.
“تم تشديد الأمن في القلعة مؤخرًا” ، أوضحت هيلين وهي تمسح فمها بقطعة قماش ، “فقط القادة وما فوق يمكنهم الوصول إلى بوابات النقل الآني التي تنقل إلى هناك ، حتى مع هذا يمكنهم الذهاب بسبب عمل رسمي فقط“.
كان النزل المتهالك والكبير على بعد بضع بنايات فقط ، لكن يبدو ان صاحبه يملك الجرأة لوضع لافتة تقول أنه أكثر نزل شهير ، نظرا لأن النزل كان بمثابة مطعم وبار أيضًا ، فقد كان مليئًا بالعمال والجنود الذين يمتعون أنفسهم ، بينما يحتمون من البرد القارس الذي كان يزداد.
نظر والداي إلى بعضهما البعض للحظة قبل أن ينظروا إليّ.
“أنا ، إنه الرمح بعينه! هنا في نزلي! أوه يا إلهي “.
صرخ جندي مما أدى إلى دفع البوابات الشاهقة وأغلاقها خلف العربة الأخيرة.
صرخ صاحب النزل الذي تصادف أنه كان يعمل في مكتب الاستقبال مع فتاة صغيرة من الواضح أنها بدت غير مرتاحة مثل جرو ، لقد كان صاحب النزل يحاول مصافحتي وتوقيع استماراتنا ومناداة النادل للحصول على طاولة في نفس الوقت .
صفرت هيلين بشكل مندهش بينما أومأت ياسمين.
تحدثت بابتسامة ، ” أنا فقط أبحث عن عشاء هادئ وغرفة لأفراد عائلتي وأصدقائي“.
بدأ المزيد والمزيد من العمال الذين يرتدون الزي الرسمي بالتقدم نحو العربات ، قام البعض بفك الوحوش التي سحبت العربات وأخذوها بعيدًا لتأكل بينما اصطف آخرون وبدأوا في تمرير الإمدادات المعبأة في خط ليتم فرزها.
“بالطبع ، الجنرال آرثر! ، جيفز امسح مقاعد الفناء في الطابق العلوي! أسرع!” صرخ الرجل العجوز.
“يبدو أن هناك بعض الفوائد في معرفتك بعد كل شيء” ، تحدثت هيلين وهي تدفعني بيدها.
حدثت أشياء كثيرة في تلك الفترة التي لم نرى بعضنا البعض ، لكن بالنظر إلى أمي وأبي لم أرغب في منحهم أي شيء يدعو للقلق بشأنه.
بدأ المزيد والمزيد من العمال الذين يرتدون الزي الرسمي بالتقدم نحو العربات ، قام البعض بفك الوحوش التي سحبت العربات وأخذوها بعيدًا لتأكل بينما اصطف آخرون وبدأوا في تمرير الإمدادات المعبأة في خط ليتم فرزها.
نظر دوردن إلى الحشد الذين كانوا ينتظرون مقاعد فارغة. “مم ، ربما علينا الانتظار لبعض الوقت وإلا-“.
تم اصطحابنا نحو سلالم لولبية تقود إلى شرفة بعيدة عن الحائط ، لكن لم يكن هناك شيء في المنظر أمامنا سوى سهول تمتمد نحو الأمام لكنها كانت لا تزال تعتبر منظرا جميلا.
حدثت أشياء كثيرة في تلك الفترة التي لم نرى بعضنا البعض ، لكن بالنظر إلى أمي وأبي لم أرغب في منحهم أي شيء يدعو للقلق بشأنه.
كانت هناك نيران تصدر طقطقة من موقد معدني بجوار طاولتنا لتدفئة مع طبق من الخبز الدافئ وبعض المرق لبدء وجبتنا.
“كيف حالك يا آرثر؟” سألت أمي بعد أن جلسنا حول الطاولة.
“كيف حالك يا آرثر؟” سألت أمي بعد أن جلسنا حول الطاولة.
“لقد كنت جيدا” صحيح أنني كنت أكذب لكن لم يكن الأمر بهذه البساطة.
حدثت أشياء كثيرة في تلك الفترة التي لم نرى بعضنا البعض ، لكن بالنظر إلى أمي وأبي لم أرغب في منحهم أي شيء يدعو للقلق بشأنه.
تقدمت والدتي في العمر بشكل ملحوظ منذ آخر مرة التقينا فيها.
بالمقارنة مع الحياة المريحة التي عاشتها في زيروس ، فإن الخروج من الحياة الهادئة مع وجود خطر محتمل بالموت يلوح في الأفق وفي كل زاوية يعني أن الجمال والأعتناء بالذات لم يكن أولوية.
سواء أرادت الساحرة تجنب التوتر الموجود في هذه الطاولة أو منح عائلتنا بعض الخصوصية فقط لم أكن أعرف.
قال السائق وهو يخلع خوذته التي كانت مغطاة بالخدوش ، “لقد اصطدمنا بفريق صغير من السحرة من ألاكريا بالقرب من منتصف الطريق على بعد ميل واحد فقط شمال الحدود الجنوبية لذلك فقدت اثنتين من العربات لهؤلاء الأوغاد.”
كان والدي لا يزال يقص شعره ، لكنه أصبح الآن يملك لحية كاملة تغطي معظم وجهه بدأ من اسفل أنفه.
في هذه اللحظة كانت دمائي تغلي لذلك كان علي التركيز على كبح جماح المانا من أن تتسرب ، ” صحيح ، لكن يمكنني التعامل معها.”
كانت هناك هالات داكنة تحت عينيه ، لكن تعبير أبي ما زال مفعمًا بالحيوية.
وضعت ياسمين يدها على ذراعي. “لست متأكدة مما إذا كان هذا منطقيًا ، لكنني أعتقد أن ما يفعلونه الآن للمساهمة في هذه الحرب هو لأجل أنفسهم بنفس القدر لما هو لأجلك ولإيلي ، إنهم يحاولون التغلب على أخطائهم ومخاوفهم السابقة حتى يتمكنوا من أن يصبحوا آباء أفضل لكليكما “.
وأضاف والدي ، “لم أعد أشعر بنواتك بعد الآن ، يا آرثر“.
كنت أعلم أن ياسمين كانت تبذل قصارى جهدها لتكون مرحة لذلك ابتسمت ، “اسف بشأن ذلك ، لكن كيف وجدتني على أي حال؟ ”
“ما مدى قوتك؟”
تحدثت معها عن بعض مهماتي وأخبرتني ببعض مهامها ، كانت المفاجأة الأكبر عندما أخبرتها أن سيلفي لديها شكل بشري الآن لكنني لم أكن متأكدا تماما من أنها صدقتني حقًا.
لف والدي ذراعيه الغليظتين حولي ورفعني عن الارض ، انتظرت والدتي بصبر أن يفرج والدي عن عناقه قبل أن تجذبني وتعانقني أيضا.
ابتسمتُ ، “لقد وصلت إلى المرحلة البيضاء منذ وقت ليس ببعيد“.
“هذا جيد ، لكني سمعت تقارير تفيد بأن الرحلة إلى هنا من بلاكبيند تزداد خطورة ، إيلي قلقة بشأنكم يا رفاق ، حتى أنا قلق عليكم! ”
وضعت ياسمين يدها على ذراعي. “لست متأكدة مما إذا كان هذا منطقيًا ، لكنني أعتقد أن ما يفعلونه الآن للمساهمة في هذه الحرب هو لأجل أنفسهم بنفس القدر لما هو لأجلك ولإيلي ، إنهم يحاولون التغلب على أخطائهم ومخاوفهم السابقة حتى يتمكنوا من أن يصبحوا آباء أفضل لكليكما “.
صفرت هيلين بشكل مندهش بينما أومأت ياسمين.
ابتسم والدي مشكل منذهل. ” هذا هو إبني!.”
” أنت أيضا ، آرثر“.
تم اصطحابنا نحو سلالم لولبية تقود إلى شرفة بعيدة عن الحائط ، لكن لم يكن هناك شيء في المنظر أمامنا سوى سهول تمتمد نحو الأمام لكنها كانت لا تزال تعتبر منظرا جميلا.
مع وصول الطعام ومع تحدثنا ، أصبح الجميع أكثر أريحية ، بدأت والدتي تبتسم أكثر حتى أنها وبخت والدي عندما قال نكتة فظة … تمامًا مثل الأيام الخوالي.
“ما مدى قوتك؟”
اتضح أن والداي ما زالا على اتصال بإيلي ، لم يكن الأمر كذلك بالقدر الذي أرادوه ، ولكن في كل رحلة إلى الحائط والعودة إلى مدينة بلاكبند ، كانوا يبذلون قصارى جهدهم لإرسال رسالة إلى القلعة.
” ري … وخاصة أليس ، كلاهما يشعر بالكثير من الذنب ، بغض النظر عن مقدار ما قلناه لهم ، فإن حقيقة أنهم لم يكونوا موجودين لمساعدتنا عندما مات آدم جعلهم يشعرون أنه خطأهم “.
” حقا؟” أجبته وانا اقضم لقمة من قطعة سمك مشوي.
“نعم. دعونا نحصل عليها قبل أن تسرق ، كونوا جادين يا رفاق.”
“إيلي لم تخبرني بذلك قط.”
في كلتا الحالتين استمتعنا بصحبة بعضنا البعض جيدًا خلال الليل حتى عادت الشمس إلى الظهور.
“أختك في مرحلتها المتمردة” ، تنهد والدي وهو يدفع خبزًا مبللًا بالمرق في فمه.
هزت رأسها وهي تجيب ، “ ولا حتى لمرة واحدة على الرغم من العديد من الرحلات التي قمت بها إلى هنا ، يبدو أن كلانا يعاني من مشاكل عائلية الآن “.
أضافت والدتي مع القلق الواضح في صوتها ، “إنها ترد فقط بأشياء مثل “أنا بخير ” ، أو ” أنا على قيد الحياة” ، في معظم الأوقات ، لكن إنها بخير أليس كذلك؟ ، هل تأكل جيدا؟ هل تقوم بتكوين صداقات؟ ”
وضعت شوكة على الطاولة. “إذا كنت قلقة للغاية ، فلماذا لا تذهبين لزيارة القلعة؟ ، أنا متأكد من أن هذا ما تريده إيلي“.
“هذا جيد ، لكني سمعت تقارير تفيد بأن الرحلة إلى هنا من بلاكبيند تزداد خطورة ، إيلي قلقة بشأنكم يا رفاق ، حتى أنا قلق عليكم! ”
“تم تشديد الأمن في القلعة مؤخرًا” ، أوضحت هيلين وهي تمسح فمها بقطعة قماش ، “فقط القادة وما فوق يمكنهم الوصول إلى بوابات النقل الآني التي تنقل إلى هناك ، حتى مع هذا يمكنهم الذهاب بسبب عمل رسمي فقط“.
سواء أرادت الساحرة تجنب التوتر الموجود في هذه الطاولة أو منح عائلتنا بعض الخصوصية فقط لم أكن أعرف.
كانت هناك لحظة من الصمت تحيط بالطاولة عندما صرخت أنجيلا فجأة.
“يمكنني أن آخذكم بنفسي ، سيلفي ليس معي ، ولكن يمكننا الذهاب إلى بلاكبيند والحصول على تصريح للإنتقال إلى القلعة” ، أجبتها بشكل متفائل.
تمتمت ياسمين نحوي وهي تحمل ابتسامة بينما تفرك شعري ، لكن نظرا لأنها كانت أقصر مني وكان عليها أن تقف على أصابع قدميها لتصل إلى رأسي ، فإن أفعالها كانت تبدو أكثر لطافة.
نظر والداي إلى بعضهما البعض للحظة قبل أن ينظروا إليّ.
راقبتها وهي تقفز على جانب الجبل بينما كانت هناك ريح تحيط بها وتهدأ من هبوطها حتى إختفت.
قالت ياسمين وهي تقف على قدميها ، “يجب أن أعود الآن“.
ثم تحدثت والدتي بنبرة مطمئنة. “سيتم بناء وسيلة نقل جديدة تحت الأرض ، بمجرد أن يتم ذلك سنتمكن من زيارتك أنت وإيلي كثيرًا “.
التفت إلى ياسمين التي كانت جالسة وهي تحتضن ركبتيها.
“هذا جيد ، لكني سمعت تقارير تفيد بأن الرحلة إلى هنا من بلاكبيند تزداد خطورة ، إيلي قلقة بشأنكم يا رفاق ، حتى أنا قلق عليكم! ”
“كيف حالك يا آرثر؟” سألت أمي بعد أن جلسنا حول الطاولة.
أومأت والدتي برأسها. “أعلم ، لا ألومكم إذا كنتم تعتقدون أننا آباء سيئون لاننا نفعل هذا ، لكن لدينا واجباتنا ، ايضا الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتنا“.
“هذا ليس واجبكم فقط ، هناك جنود آخرون يمكن أن يحلوا مكانكم “. أجبتها لكن صوتي كان أكثر حدة مما كنت راغبا به.
كنت أعلم أن ياسمين كانت تبذل قصارى جهدها لتكون مرحة لذلك ابتسمت ، “اسف بشأن ذلك ، لكن كيف وجدتني على أي حال؟ ”
كانت هناك لحظة من الصمت تحيط بالطاولة عندما صرخت أنجيلا فجأة.
“يبدوا هذا مشابها تماما.”
“يا للهول ، هيلين ، لم نأخذ أشيائنا من العربة أبدًا! ”
“هذا جيد ، لكني سمعت تقارير تفيد بأن الرحلة إلى هنا من بلاكبيند تزداد خطورة ، إيلي قلقة بشأنكم يا رفاق ، حتى أنا قلق عليكم! ”
سحبت ياسمين ذراعها ثم استندت إلى جرف الجبل والتقط أنفاسها قبل أن تتحدث مرة أخرى.
ظهرت نظرة من الارتباك على وجه القائدة قبل أن تدرك ما كانت تفعله أنجيلا.
نفخت ياسمين صدرها بفخر ، لقد بدا الأمر وكأنها تلهث لأنها كانت لا تزال تلتقط أنفاسها.
“نعم. دعونا نحصل عليها قبل أن تسرق ، كونوا جادين يا رفاق.”
“لا تقلل من شأن مدربتك.”
قام الاثنان بجر دوردن وياسمين معهم بعيدًا ثم نظرت أنجيلا إلى الوراء وأعطتني نظرة ذات معنى قبل أن تختفي.
تنهدت عند سماعها ، “أعرف أنهم يهتمون“.
“أعلم أنني كنت أنانيا أيضا ،لكنني أعتقد أننا جميعا نحتاج إلى بعض الوقت.”
سواء أرادت الساحرة تجنب التوتر الموجود في هذه الطاولة أو منح عائلتنا بعض الخصوصية فقط لم أكن أعرف.
“قبل ساعات قليلة من وصولكم.”
تحدث والدتي لكن نبرتها كانت جدية. “آرثر ، قد لا تكون مسؤولياتنا هنا بنفس مسؤلية رمح ، لكن والدك وأنا نعتقد أن ما نقوم به هو من أجل كسب هذه الحرب بشكل أسرع “.
تنهدت ، “أنتم تعرضون أنفسكم للخطر فقط“.
“أعلم أنني كنت أنانيا أيضا ،لكنني أعتقد أننا جميعا نحتاج إلى بعض الوقت.”
ضغطت على أسناني ثم ابتسمت ابتسامة أخرى وسرنا معًا إلى أقرب نزل.
“الجميع في خطر أثناء الحرب.” ردت والدتي بشكل صارم
” أنا أخوض هذه الحرب لحمايتكم جميعا ، لكن لا يمكنني أن أكون بجانبكم يا رفاق طوال الوقت ، ماذا لو حدث شيء ما لكم أثناء قيامي بمهمة؟ ، حتى إيلي … كانت تركز جدًا في التدريب لأنها تريد الانضمام إليكم يا رفاق! ، ماذا لو ماتت أيضا؟ ، تماما مثل آدم! ”
” أنت أيضا ، آرثر“.
نفخت ياسمين صدرها بفخر ، لقد بدا الأمر وكأنها تلهث لأنها كانت لا تزال تلتقط أنفاسها.
“هل أنت متأكدة من أنك لم تصبحي أصغر فقط؟” سخرت وسحبت معلمتي القديمة وصديقتي ايضا لمعانقتها.
في هذه اللحظة كانت دمائي تغلي لذلك كان علي التركيز على كبح جماح المانا من أن تتسرب ، ” صحيح ، لكن يمكنني التعامل معها.”
قمت بلف كلاينا بطبقة من المانا المشبعة بالنار لإبقاء كلانا دافئا قبل الرد.
ضربت والدتي ملعقتها على الطاولة وهي تواجه نظرتي.
بدأ جندي يحمل دفتر ملاحظات يتحدث إلى سائق العربة الذي دخل أولا ، كان من السهل سماع حديثهم حتى وسط صخب الناس المتجمعين.
“هل تدرك مدى نفاقك؟ ، أنت تقول أنه من الجيد أن تعرض نفسك للخطر طالما أنني وإيلي وأليس نجلس في مكان آمن؟ ، هذا يعتبر تخليا عن مسؤولياتنا تجاه مملكتنا؟ ”
” أنا أخوض هذه الحرب لحمايتكم جميعا ، لكن لا يمكنني أن أكون بجانبكم يا رفاق طوال الوقت ، ماذا لو حدث شيء ما لكم أثناء قيامي بمهمة؟ ، حتى إيلي … كانت تركز جدًا في التدريب لأنها تريد الانضمام إليكم يا رفاق! ، ماذا لو ماتت أيضا؟ ، تماما مثل آدم! ”
“كفى يا آرثر!”
مع وصول الطعام ومع تحدثنا ، أصبح الجميع أكثر أريحية ، بدأت والدتي تبتسم أكثر حتى أنها وبخت والدي عندما قال نكتة فظة … تمامًا مثل الأيام الخوالي.
صرخ والدي وهو ينهض من مقعده ثم حدق بي بشدة.
صفرت هيلين بشكل مندهش بينما أومأت ياسمين.
“الحفاظ على سلامة عائلتي هو أولويتي ، لكني أريد أيضًا أن تعيش عائلتي بسعادة ، لهذا السبب أقوم بذلك ، قد لا تكون ديكاثين موطنك الوحيد آرثر ، لكنه المنزل الوحيد الذي نعرفه نحن ، إذا كان ذلك يعني الموت حتى تتمكن إيلي من العيش بمستقبل أفضل إذن ليكن ذلك! “.
سحبت ياسمين ذراعها ثم استندت إلى جرف الجبل والتقط أنفاسها قبل أن تتحدث مرة أخرى.
“أنا أعلم ، ولهذا السبب اعتقدت أنهم سيبقون في القلعة حتى تنتهي الحرب ، ولن يلقيوا بأنفسهم نحو الخطر.”
عند قوله لذلك غادر أبي ثم إتبعته أمي.
“لقد كبرت”
لقد نظرت إلي مرة أخرى بجدية لكنها لم تقل أي شيء حيث تركت وحدي في صمت.
“فقط لا تدع علاقتك بوالديك تصبح مثلي وعائلتي“.
نهضت من مقعدي وإرتديت عبائتي ثم سحبت عدة عملات ذهبية تركتها على الطاولة لكي أطير من الشرفة.
“الحفاظ على سلامة عائلتي هو أولويتي ، لكني أريد أيضًا أن تعيش عائلتي بسعادة ، لهذا السبب أقوم بذلك ، قد لا تكون ديكاثين موطنك الوحيد آرثر ، لكنه المنزل الوحيد الذي نعرفه نحن ، إذا كان ذلك يعني الموت حتى تتمكن إيلي من العيش بمستقبل أفضل إذن ليكن ذلك! “.
هزت رأسها وهي تجيب ، “ ولا حتى لمرة واحدة على الرغم من العديد من الرحلات التي قمت بها إلى هنا ، يبدو أن كلانا يعاني من مشاكل عائلية الآن “.
تشوش ذهني بالعواطف بإستمرار لذلك طرت عالياً بما يكفي للنظر إلى أسفل نحو الحائط وجلست على حافة الجبل المجاور للقلعة.
“يبدوا هذا مشابها تماما.”
تركت الرياح الحادة تلفح بشرتي وتحملا الوخز الطفيف كعقاب لكلماتي السابقة.
“أختك في مرحلتها المتمردة” ، تنهد والدي وهو يدفع خبزًا مبللًا بالمرق في فمه.
اتضح أن والداي ما زالا على اتصال بإيلي ، لم يكن الأمر كذلك بالقدر الذي أرادوه ، ولكن في كل رحلة إلى الحائط والعودة إلى مدينة بلاكبند ، كانوا يبذلون قصارى جهدهم لإرسال رسالة إلى القلعة.
فعلت كل ما في وسعي لتجنب إعادة التفكير في محادثتي في وقت سابق في النزل.
سحبت ياسمين ذراعها ثم استندت إلى جرف الجبل والتقط أنفاسها قبل أن تتحدث مرة أخرى.
أردت أن أقتل بعض الوحوش الفاسدة ولكن لسوء الحظ كان الليل هادئًا. بدأت في عد المشاعل على طول الحائط وعدد الرماة والسحرة المتمركزين ، حتى أنني رأيت زوجين من الجنود خلف صندوق دواء خشبي يقضيان ليلتهما بسخونة أكبر ، هيه لا أتوقع أن يظنا بان هناك أي شخص ينظر نحوهم من أعلى.
” أنت أيضا ، آرثر“.
بعد إنتهاء الأشياء التي تمكنت من عدها ، وسعت رؤيتي بقدر ما أستطيع محاولًا الشعور بأي وحوش مانا تتجه نحو الحائط خلال ظلام الليل.
التفت إلى ياسمين التي كانت جالسة وهي تحتضن ركبتيها.
في كلتا الحالتين استمتعنا بصحبة بعضنا البعض جيدًا خلال الليل حتى عادت الشمس إلى الظهور.
لم أشعر بأي وحوش لكنني شعرت بوجود شخص يقترب مني من الأسفل.
تحدثت معها عن بعض مهماتي وأخبرتني ببعض مهامها ، كانت المفاجأة الأكبر عندما أخبرتها أن سيلفي لديها شكل بشري الآن لكنني لم أكن متأكدا تماما من أنها صدقتني حقًا.
“ها أنت ذا.”
“ما مدى قوتك؟”
ظهر صوت من الأسفل بعد بضع دقائق ،ثم ظهرت يد أمامي وأمسكت بالحافة التي كنت أجلس عليها.
وضعت ياسمين يدها على ذراعي. “لست متأكدة مما إذا كان هذا منطقيًا ، لكنني أعتقد أن ما يفعلونه الآن للمساهمة في هذه الحرب هو لأجل أنفسهم بنفس القدر لما هو لأجلك ولإيلي ، إنهم يحاولون التغلب على أخطائهم ومخاوفهم السابقة حتى يتمكنوا من أن يصبحوا آباء أفضل لكليكما “.
سحبت ياسمين ذراعها ثم استندت إلى جرف الجبل والتقط أنفاسها قبل أن تتحدث مرة أخرى.
“يجب أن تحظى ببعض الاحترام … لأولئك الذين لا يستطيعون الطيران.”
كنت أعلم أن ياسمين كانت تبذل قصارى جهدها لتكون مرحة لذلك ابتسمت ، “اسف بشأن ذلك ، لكن كيف وجدتني على أي حال؟ ”
نفخت ياسمين صدرها بفخر ، لقد بدا الأمر وكأنها تلهث لأنها كانت لا تزال تلتقط أنفاسها.
بدأ المزيد والمزيد من العمال الذين يرتدون الزي الرسمي بالتقدم نحو العربات ، قام البعض بفك الوحوش التي سحبت العربات وأخذوها بعيدًا لتأكل بينما اصطف آخرون وبدأوا في تمرير الإمدادات المعبأة في خط ليتم فرزها.
“لا تقلل من شأن مدربتك.”
في هذه اللحظة كانت دمائي تغلي لذلك كان علي التركيز على كبح جماح المانا من أن تتسرب ، ” صحيح ، لكن يمكنني التعامل معها.”
تمتمت لكن نظرتها كانت بعيدة. “هل سنحت لك الفرصة لمقابلة والدي؟”
تمكنت من الضحك بشكل مكتوم. “لم يسبق لي أن فعلت.”
كان والداي و القرن المزدوج يرتدون نفس التعابير المرهقة والقاتمة التي تتناسب مع مظهرهم الخشن أثناء عبورهم البوابات بجانب عربتهم.
جلس كلانا في صمت لفترة من الوقت نشاهد الليل يظلم.
واصلت ياسمين الكلام عندما لم أرد. “أنت تعرف ما حدث مع والدتك قبل أن تنجبك ، لقد أصيبت بصدمة نفسية بعد ما حدث ، ولفترة من الوقت بالكاد إستطاعت استخدام سحرها لعلاج أي شيء أكثر من من مجرد خدوش أو كدمات “.
“منذ متى وأنت في الحائط؟” سألت وهي ترتجف من البرد.
“بالطبع ، الجنرال آرثر! ، جيفز امسح مقاعد الفناء في الطابق العلوي! أسرع!” صرخ الرجل العجوز.
قمت بلف كلاينا بطبقة من المانا المشبعة بالنار لإبقاء كلانا دافئا قبل الرد.
واصلت ياسمين الكلام عندما لم أرد. “أنت تعرف ما حدث مع والدتك قبل أن تنجبك ، لقد أصيبت بصدمة نفسية بعد ما حدث ، ولفترة من الوقت بالكاد إستطاعت استخدام سحرها لعلاج أي شيء أكثر من من مجرد خدوش أو كدمات “.
“قبل ساعات قليلة من وصولكم.”
“شكرا”
جاء القرن المزدوج بعد ذلك وهم غير قادرين على الانتظار أكثر من ذلك.
تمتمت لكن نظرتها كانت بعيدة. “هل سنحت لك الفرصة لمقابلة والدي؟”
“دخلت إلى اجتماعهم ، هل قابلته-؟”
لم ينتظر السائق أن يكمل الجندي حديثه بدأ بالفعل في نزع طبقات دروعه المحطم وإسقطها على الأرض ، قبل العودة إلى عربته.
مع وصول الطعام ومع تحدثنا ، أصبح الجميع أكثر أريحية ، بدأت والدتي تبتسم أكثر حتى أنها وبخت والدي عندما قال نكتة فظة … تمامًا مثل الأيام الخوالي.
هزت رأسها وهي تجيب ، “ ولا حتى لمرة واحدة على الرغم من العديد من الرحلات التي قمت بها إلى هنا ، يبدو أن كلانا يعاني من مشاكل عائلية الآن “.
“يبدوا هذا مشابها تماما.”
تحدثت بابتسامة ، ” أنا فقط أبحث عن عشاء هادئ وغرفة لأفراد عائلتي وأصدقائي“.
مرت لحظة صمت أخرى قبل أن تتكلم المغامرة مرة أخرى.
همست ووجهها على صدري ، “من الجيد أن أراك بخير“.
“لن أتطفل على ما حدث في النزل ، فقط اعلم أن والديك يهتمان بك وبإيلي ، عندما يلتقي والدك بأي شخص جديد فإنه يخبرهم دائمًا كيف أن ابنه رمح “.
” اه يفضل أن تكون هكذا ، فكي يؤلمني بسبب التحدث كثيرًا “.
ابتسمتُ ، “لقد وصلت إلى المرحلة البيضاء منذ وقت ليس ببعيد“.
تنهدت عند سماعها ، “أعرف أنهم يهتمون“.
لسبب ما ، ظلت قدمي متجمدة على الأرض بينما كنت أشاهد وجوهًا مألوفة تظهر بجانبها ، ظهرت ياسمين وهيلين ودوردن وأنجيلا واحدا تلو الأخر ، الفريق بأكمله لا يزال يبدو كما هو … فقط كانوا يفتقدون آدم.
” ري … وخاصة أليس ، كلاهما يشعر بالكثير من الذنب ، بغض النظر عن مقدار ما قلناه لهم ، فإن حقيقة أنهم لم يكونوا موجودين لمساعدتنا عندما مات آدم جعلهم يشعرون أنه خطأهم “.
هزت رأسها وهي تجيب ، “ ولا حتى لمرة واحدة على الرغم من العديد من الرحلات التي قمت بها إلى هنا ، يبدو أن كلانا يعاني من مشاكل عائلية الآن “.
واصلت ياسمين الكلام عندما لم أرد. “أنت تعرف ما حدث مع والدتك قبل أن تنجبك ، لقد أصيبت بصدمة نفسية بعد ما حدث ، ولفترة من الوقت بالكاد إستطاعت استخدام سحرها لعلاج أي شيء أكثر من من مجرد خدوش أو كدمات “.
“أنا أعلم ، ولهذا السبب اعتقدت أنهم سيبقون في القلعة حتى تنتهي الحرب ، ولن يلقيوا بأنفسهم نحو الخطر.”
قالت ياسمين وهي تقف على قدميها ، “يجب أن أعود الآن“.
وضعت ياسمين يدها على ذراعي. “لست متأكدة مما إذا كان هذا منطقيًا ، لكنني أعتقد أن ما يفعلونه الآن للمساهمة في هذه الحرب هو لأجل أنفسهم بنفس القدر لما هو لأجلك ولإيلي ، إنهم يحاولون التغلب على أخطائهم ومخاوفهم السابقة حتى يتمكنوا من أن يصبحوا آباء أفضل لكليكما “.
“أعلم أنني كنت أنانيا أيضا ،لكنني أعتقد أننا جميعا نحتاج إلى بعض الوقت.”
تحدثت معها عن بعض مهماتي وأخبرتني ببعض مهامها ، كانت المفاجأة الأكبر عندما أخبرتها أن سيلفي لديها شكل بشري الآن لكنني لم أكن متأكدا تماما من أنها صدقتني حقًا.
فعلت كل ما في وسعي لتجنب إعادة التفكير في محادثتي في وقت سابق في النزل.
“فقط لا تدع علاقتك بوالديك تصبح مثلي وعائلتي“.
“أعلم أنني كنت أنانيا أيضا ،لكنني أعتقد أننا جميعا نحتاج إلى بعض الوقت.”
“أنا متأكدة من ان هناك اوقات قد مرت كان يمكننا فيها التصالح ، لكنني اخترت الاستمرار في الهرب وفخر والدي منعه من البحث عني.”
بالمقارنة مع الحياة المريحة التي عاشتها في زيروس ، فإن الخروج من الحياة الهادئة مع وجود خطر محتمل بالموت يلوح في الأفق وفي كل زاوية يعني أن الجمال والأعتناء بالذات لم يكن أولوية.
التفت إلى ياسمين التي كانت جالسة وهي تحتضن ركبتيها.
كنت أعلم أنه من الممكن أن أراهم عندما أتيت إلى هنا ، حتى أنني توقعت ذلك إلى حد ما ، لكن عندما رأيت والدي يساعد أمي على الخروج من العربة توقفت في مكاني.
“دخلت إلى اجتماعهم ، هل قابلته-؟”
لم تكن تبدو وكأنها قد تقدمت في العمر يومًا واحدًا منذ أن التقيتها لأول مرة باستثناء عينيها اللتين كانتا تتألقان بعمق أكثر .
“دخلت إلى اجتماعهم ، هل قابلته-؟”
“شكرا ياسمين.”
” اه يفضل أن تكون هكذا ، فكي يؤلمني بسبب التحدث كثيرًا “.
عند قوله لذلك غادر أبي ثم إتبعته أمي.
على الرغم من شكواها واصلنا الحديث.
نظر الحارس وراء الرجل النحيف الذي كان يتحدث إليه ودرس العربات ثم أخذ نفسا حادا. “بعد تفريغ العربات وحساب رجالك تعال إلى الخيمة الرئيسية ستحتاج إلى إجراء استخلاص كامل للمعلومات “.
ثم تحدثت والدتي بنبرة مطمئنة. “سيتم بناء وسيلة نقل جديدة تحت الأرض ، بمجرد أن يتم ذلك سنتمكن من زيارتك أنت وإيلي كثيرًا “.
تحدثت معها عن بعض مهماتي وأخبرتني ببعض مهامها ، كانت المفاجأة الأكبر عندما أخبرتها أن سيلفي لديها شكل بشري الآن لكنني لم أكن متأكدا تماما من أنها صدقتني حقًا.
“لن أتطفل على ما حدث في النزل ، فقط اعلم أن والديك يهتمان بك وبإيلي ، عندما يلتقي والدك بأي شخص جديد فإنه يخبرهم دائمًا كيف أن ابنه رمح “.
في كلتا الحالتين استمتعنا بصحبة بعضنا البعض جيدًا خلال الليل حتى عادت الشمس إلى الظهور.
“أنا متأكدة من ان هناك اوقات قد مرت كان يمكننا فيها التصالح ، لكنني اخترت الاستمرار في الهرب وفخر والدي منعه من البحث عني.”
قالت ياسمين وهي تقف على قدميها ، “يجب أن أعود الآن“.
“هل تحتاجين إلى توصيلة؟”
لقد نظرت إلي مرة أخرى بجدية لكنها لم تقل أي شيء حيث تركت وحدي في صمت.
هزت رأسها ، “حسنا ، النزول هو الجزء السهل ، ايضا يبدو أنك بحاجة إلى مزيد من الوقت بمفردك “.
“دخلت إلى اجتماعهم ، هل قابلته-؟”
ابتسمت “شكرا ، على كل شيء.”
بدأ جندي يحمل دفتر ملاحظات يتحدث إلى سائق العربة الذي دخل أولا ، كان من السهل سماع حديثهم حتى وسط صخب الناس المتجمعين.
“بالطبع”أجابت وهي تربت على رأسي.
راقبتها وهي تقفز على جانب الجبل بينما كانت هناك ريح تحيط بها وتهدأ من هبوطها حتى إختفت.
ابتسمت مرة أخرى. “مرحبا أمي ، مرحبًا أبي. ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
