طلب الخائن
كانت غرفة الاجتماعات صامتة بشكل مخيف عندما انتهيت من إبلاغهم عما أخبرني به أغرونا باستثناء بعض التفاصيل.
استدار فيريون ليواجه الرجل الضخم “أم- ما اسمك مرة أخرى؟”
.
لقد اخفيت بعض المعلومات التي شعرت أنها غير ضرورية لقولها في هذه المرحلة ، وبصراحة لم أكن مرتاحًا بإخبار المجلس.
جعلت محادثتي مع أغرونا تبدو أشبه بإعلان أحادي الجانب من زعيم فريترا ، يخبرنا بالاستسلام مما سمح لي بإخبار كل الحاضرين في الغرفة عن كيف حاول الأزوراس استخدام حربنا لمهاجمة قلعة فريترا في ألاكريا … وفشلوا في النهاية.
“عليك اللعنة!”
كانت رؤيتي متعبة ولم أركز على أي شيء حتى لفت انتباهي مشهد تغيير سيلفي لملابسها.
لعن فيريون بصوت عال وضرب يديه على الطاولة.
كان تعبير القائد الهادئ عادة ملتويا وعابسا كما أصبحت أطراف أذنيه المدببة حمراء.
“حسنا ، سيكون لديك الكثير من الفرص لاكتشاف ذانك ، سمعت في الاجتماع أيضا ، أشعر أن الأمور ستصبح أكثر نشاطًا من الآن فصاعدًا “.
“هؤلاء الأوغاد المتكبرون! … كما لو لم يكن سيئًا بما يكفي أنهم استخدمونا مع هذه الحرب لخططهم الخاصة لكنهم لم ينجحوا حتى!”
تحدثت بوند ، كان القزم أقل تأثرا بعد أخباري لهم ، لأنه لم يقابل مطلقًا الأزوراس في المقام الأول.
وقف فيريون من مقعده وبدأ يمشي ويتمتم بالشتائم تحت أنفاسه حتى نظر إليّ أخيرًا.
“غينتري” ، تحدث فيريون بصوت منخفض بشكل مخيف.
مرحبا~~
“آرثر ، ماذا قال أغرونا أيضًا في رسالته؟ ”
مشينا في مزيد من الصمت عندما اقتربنا من الأبواب المحصنة المؤدية إلى الزنزانة.
“فقط فشل هجوم أفيوتس على ألاكريا ، لقد استفاد أغرونا من المحاولة الفاشلة لفصل الأزوراس أكثر من المشاركة في هذه الحرب بقطع جميع الاتصالات بيننا وبين إفيوتس” أجبته.
مشيت وراء الحارس أسفل المدخل المعتم ، ونزلت درج السلم حتى وصلنا إلى المستويات الدنيا من القلعة.
صر فيريون أسنانه لكنه ظل صامتًا.
.
“هذا ما يفسر على الأقل لماذا لم نرى المزيد من المناجل والخدم حتى الآن ، إلى جانب اللذين واجهناهم بالفعل”
تحدثت بوند ، كان القزم أقل تأثرا بعد أخباري لهم ، لأنه لم يقابل مطلقًا الأزوراس في المقام الأول.
كان أمامه العديد من الشخصيات التي عرفتها باسم المجلس ، كانوا لا يزالون جميعًا يرتدون ملابس نومهم ويبدو أنهم انزعجوا.
“يجب أن يكون أغرونا قد احتفظ بمراكز القوة في ألاكريا جنبًا إلى جنب مع الأعضاء الفعليين لعشيرة فريترا في حالة حدوث شيء كهذا.”
أجابت ميريال ، “هذا منطقي ، لكن هذا يقودنا إلى السؤال التالي ، هل نتوقع أن يأتي بقية مناجل أغرونا وخدمهم إلى ديكاثين الآن بعد أن هاجمهم الأزوراس وفشلوا؟ ”
تأوه القزم العجوز وهو يمد ظهره ويتمتم ، “أتساءل عما إذا كان الوقت قد فات لوضع نفسي في المعركة والقتال إلى جانب الجنود“.
.
أصبح الجو في الغرفة ثقيلًا وكأن غطاء ثقيلا سقط علينا جميعًا.
مع استمرار المجلس في طرح الأفكار والافتراضات مع بعضهم البعض ، عاد ذهني إلى حياتي السابقة خلال المناسبات النادرة التي نشبت فيها الخلافات بين الدول وتحولت إلى حروب بدلا من مبارزة مغلقة.
“لست متأكدا” ، أجاب فيريون والقى نظرة أخرى على الرجل قوي البنية.
أجاب ألدوين ، “أنا متأكد من أن هذه المعركة بين إفيوتس وألاكريا لم تكن من جانب واحد كما قال أغرونا ، آرثر وكلنا نعتقد هذا“.
“صحيح ، لقد اختبرت قوة اللورد ألدير بنفسي! ، حتى لو نجت ألاكريا من هجوم كامل من قبل الأزوراس دون أن يتعرضوا لبعض التضحيات الكبيرة ، قد تكون منازلهم في حالة من الفوضى الآن! ”
كان آخر شخصية ، أمام الباب مباشرة رجل ضخم رأسه أطول من بلاين بالضعف وعرضه ضعفين.
كانت غرفة الاجتماعات صامتة بشكل مخيف عندما انتهيت من إبلاغهم عما أخبرني به أغرونا باستثناء بعض التفاصيل.
وأضاف بلاين كما لو كان يحاول إقناع نفسه بدلاً من أولئك الموجودين في الغرفة.
إن وجود سيلفي في شكل بشري جعل الأمر يبدو كما لو أن لدي أخت صغيرة أخرى ، حتى لو كانت ذات قرون كبيرة مخيفة.
” إذن كل شيء بخير؟ ، لكن من تجربتي لا شيء جيد سيحدث بعد توقع الأفضل في مثل هذه المواقف” ، تحدث بوند بشكل قاتم.
جلست سيلفي من الأريكة المقابلة لي. “حتى الآن ، كنت أركز في الغالب على كيفية التحرك في هذا الشكل ذو القدمين ، ولكن بصرف النظر عن عدم الاستقرار في المشي ، يجب أن أعترف أنني بدأت أفهم سبب اختيار الأزوراس البقاء في هذا الشكل أكثر من الشكل الأصلي. ”
وافقت ، “إنه محق ، يجب أن نقوم بالعديد من الإستعدادات بافتراض أن الخدم والمناجل يتجهون نحونا الآن.”
مرحبا~~
هزت سيلفي رأسها. “إنه ليس كذلك ، إنه أكثر … واعمق في داخلي ، شيء مثل أن قدراتي اكبر بكثير مما كنت أعتقد “.
صرخت ميريال فجأة ، ” البوابات التي صنعها الألكريان في الدانجون ، ماذا لو كان الخدم والمناجل موجودين بالفعل هنا؟”
أجابت بريسيلا ، “وفقًا لتقارير القائد تروديوس ، لم تكن هناك بوابة انتقال عن بعد في أخر أشهر بعد تدمير آخر واحدة“.
أغمضت عيني بشكل رافض أن أفترق عن الوسادة المحشوة بالريش على رأسي.
“ليس بالضبط مؤخرتي!”
“من بين ما جمعته كانت الهياكل ذات تصميم بدا بدائي تحطمت بعد أن نجح عدد قليل من قوات ألاكريا في العبور ، ايضا كان هناك تقرير حيث شاهد جندي نصف سجد ساحر يخرج عبر البوابة قبل أن تنكسر ، لقد مات ذلك الساحر في غضون ثوان ، في الوقت الحالي ، يقوم قسم من الجمود بشكل أساسي بالقضاء على الوحوش الفاسدة وأجهزة التحكم الخاصة بهم قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى الاعماق. ”
“ألا يجب أن نذهب إلى الداخل بدلاً من الانتظار هنا؟”
“هذا يأكد ما رأيته” أجبت وانا اتذكر كيف أن المنجل التي أنقذتني من أوتو وصلت عبر بوابات النقل الآني عبر مملكة دارف.
” إذن كل شيء بخير؟ ، لكن من تجربتي لا شيء جيد سيحدث بعد توقع الأفضل في مثل هذه المواقف” ، تحدث بوند بشكل قاتم.
” قرونك الخشنة نوعا ما تلغي كل شيء أنثوي عنك” ، قلت ذلك بقلق وأنا أبتعد بعيدًا بينما بدأت كرة المانا تتحرك بقوة.
“علينا فقط أن نأمل أن يكون هذا صحيحًا ،” تنهد فيريون بشكل ثقيل وهو لا يزال يسير بخطى سريعة.
“إذن هل نتوقع وصولهم من الساحل الغربي بالسفن؟”
سأل بلاين مع وجه شاحب ، “إذا كان هذا هو الحال ، فلن يصمد أي حائط ضد أي هجوم منهم.”
مع استمرار المجلس في طرح الأفكار والافتراضات مع بعضهم البعض ، عاد ذهني إلى حياتي السابقة خلال المناسبات النادرة التي نشبت فيها الخلافات بين الدول وتحولت إلى حروب بدلا من مبارزة مغلقة.
إرتجفت القطع الأثرية المضيئة والمعلقة في الجدران والسقف وهي توم قبل ان تنطفئ.
فكرت في السيدة فيرا وأوامرها الصارمة لقيادة الحروب ، على الرغم من ندرة هذه الحروب بسبب أننا مررنا بجولات لا نهاية لها من القتالات المغلقة ، فجأة سمعت تصفيقا عاليا أعاد انتباهي.
“بينما لدينا الكثير لنفكر فيه ، أقترح أن نأخذ وقت لبعض للراحة”
“هؤلاء الأوغاد المتكبرون! … كما لو لم يكن سيئًا بما يكفي أنهم استخدمونا مع هذه الحرب لخططهم الخاصة لكنهم لم ينجحوا حتى!”
” على رسل-”
تحدث فيريون بنبرة مهزومة ، “البعض موجود هنا منذ أكثر من يوم وليس من الجيد أن تكون عقولنا متعبة ، سنلتقي هنا مرة أخرى عند شروق الشمس.”
” لقد تحدث الخائن أخيرًا وطلب التحدث” عندما قال هذا أشار نحوي
“هل أخبرك القائد فيريون بأي تفاصيل حول سبب رغبته في رؤيتي؟” سألت.
نظرت من النافذة لأرى أن الليل قد سقط وبدأت في حساب مقدار الوقت الذي استغرقته هنا.
هزت سيلفي رأسها. “إنه ليس كذلك ، إنه أكثر … واعمق في داخلي ، شيء مثل أن قدراتي اكبر بكثير مما كنت أعتقد “.
وقف فيريون من مقعده وبدأ يمشي ويتمتم بالشتائم تحت أنفاسه حتى نظر إليّ أخيرًا.
تأوه القزم العجوز وهو يمد ظهره ويتمتم ، “أتساءل عما إذا كان الوقت قد فات لوضع نفسي في المعركة والقتال إلى جانب الجنود“.
عدنا أنا وسيلفي إلى غرفتنا في صمت ، وتحدثنا بشكل قليل من خلال النقل العقلي.
بعد نزع كل شيء ما عدا القميص الداخلي وسروالي ، جلست على الاريكة.
كانت رؤيتي متعبة ولم أركز على أي شيء حتى لفت انتباهي مشهد تغيير سيلفي لملابسها.
قالت بهدوء وهي تشكل النصف السفلي من ثوبها في سروال لإثبات حديثها ، “يمكنني تشكيل حراشفي في ملابس بهذا الشكل“.
إلتف الثوب الأسود البسيط الذي كانت ترتديه حولها كما لو كان على قيد الحياة ، ثم طالت أكمامها بينما امتد فستانها ووصل إلى ما تحت ركبتيها وتحول لباسها إلى ثوب نوم.
كانت رؤيتي متعبة ولم أركز على أي شيء حتى لفت انتباهي مشهد تغيير سيلفي لملابسها.
“كيف فعلتي ذلك؟” سألت بخجل لكن فضولي تغلب عبي.
قالت بهدوء وهي تشكل النصف السفلي من ثوبها في سروال لإثبات حديثها ، “يمكنني تشكيل حراشفي في ملابس بهذا الشكل“.
مع إثارة اهتمامي انحنيت إلى الأمام في مقعدي.
أجاب ألدوين ، “أنا متأكد من أن هذه المعركة بين إفيوتس وألاكريا لم تكن من جانب واحد كما قال أغرونا ، آرثر وكلنا نعتقد هذا“.
“ماذا يمكنك أن تفعلي أيضا؟”
” على رسل-”
جلست سيلفي من الأريكة المقابلة لي. “حتى الآن ، كنت أركز في الغالب على كيفية التحرك في هذا الشكل ذو القدمين ، ولكن بصرف النظر عن عدم الاستقرار في المشي ، يجب أن أعترف أنني بدأت أفهم سبب اختيار الأزوراس البقاء في هذا الشكل أكثر من الشكل الأصلي. ”
“يا؟” لقد رفعت جبيني. “أخبريني.”
.
كان أمامه العديد من الشخصيات التي عرفتها باسم المجلس ، كانوا لا يزالون جميعًا يرتدون ملابس نومهم ويبدو أنهم انزعجوا.
“التلاعب بالمانا وحتى استخدام الأثير أسهل إلى حد ما في هذا الشكل” ، تحدثت وهي تغلق وتفتح أصابعها.
أجبتها “مثير للاهتمام ، بالحديث عن هذا ، ما هي قدراتك السحرية بعد كسر الختم؟”
أجابت ، “نظرًا لأن عشيرة إندراث هم من مستخدمي الأثير ، فإن معظم قدراتي في التلاعب بالمانا تتمحور حول تقوية جسدي ، لكنني قادر على تحطيم كمية كبيرة من المانا مرة واحدة.”
ردت بنظرة حازمة ، “على الأقل سيكون لدينا بعضنا البعض ، بعد السيطرة بشكل أفضل على هذا الشكل ، أشعر أن هزيمة منجل معا ليس مستحيلًا.”
فجأة بدأت المانا تتجمع في كفها المفتوح ثم ألقت ضوءا ساطعا في جميع أنحاء الغرفة.
إرتجفت القطع الأثرية المضيئة والمعلقة في الجدران والسقف وهي توم قبل ان تنطفئ.
“حسنًا ما زلت تعتادين على شكل الإنسان الخاص بك” طمأنتها.
———-
اتسعت عيناي عندما بدأ حجم كرة المانا المركزة في النمو. “س- سيلفي؟ أرجوك لا تدمري هذه الغرفة … أو هذه القلعة. ”
أجابت بريسيلا ، “وفقًا لتقارير القائد تروديوس ، لم تكن هناك بوابة انتقال عن بعد في أخر أشهر بعد تدمير آخر واحدة“.
“أعتذر عن الإزعاج الجنرال آرثر ، لكن لدي رسالة من القائد فيريون لمقابلته في السجن” ، تحدث صوت عميق من خلف الباب.
ابتسمت وهي تنظر إلي. “هل يخاف الرمح العظيم من فتاة صغيرة الآن؟”
صر فيريون أسنانه لكنه ظل صامتًا.
” قرونك الخشنة نوعا ما تلغي كل شيء أنثوي عنك” ، قلت ذلك بقلق وأنا أبتعد بعيدًا بينما بدأت كرة المانا تتحرك بقوة.
أغمضت عيني بشكل رافض أن أفترق عن الوسادة المحشوة بالريش على رأسي.
“لكن بجدية ، أنت ما زلت تتعثرين على قدميك ، سيلفي ، دعينا لا نعرض كل شخص في هذه القلعة للخطر“.
“أعتذر عن الإزعاج الجنرال آرثر ، لكن لدي رسالة من القائد فيريون لمقابلته في السجن” ، تحدث صوت عميق من خلف الباب.
“لكن بجدية ، أنت ما زلت تتعثرين على قدميك ، سيلفي ، دعينا لا نعرض كل شخص في هذه القلعة للخطر“.
تلاشى جرم المانا المتوهج ببطء وتفتت إلى جزيئات صغيرة بينما اخذت سيلفي نفسا عميقا.
لم تكن قد مرت دقيقة حتى اصبح صبري ينفذ بشكل خطير عندما انفتح باب الزنزانة وخرج عجوز ذو ألأنف المعقوف للخارج.
“من المحتمل أنها نائمة الآن” ، تمتمت بينما بدأ النعاس في التمسك بي.
“أنا سعيدة بما أنني تمكنت من كسر الختم ، سأكون ذات إستخدام أفضل في هذا المجال ولكن هناك جزء مني أشعر بأنه غريب الآن.”
“حسنًا ما زلت تعتادين على شكل الإنسان الخاص بك” طمأنتها.
هزت سيلفي رأسها. “إنه ليس كذلك ، إنه أكثر … واعمق في داخلي ، شيء مثل أن قدراتي اكبر بكثير مما كنت أعتقد “.
.
فرك فيريون صدغيه ، “أرجوك أخبرني فقط أنك تمكنت من الحصول على شيء مهم من السجناء.”
“حسنا ، سيكون لديك الكثير من الفرص لاكتشاف ذانك ، سمعت في الاجتماع أيضا ، أشعر أن الأمور ستصبح أكثر نشاطًا من الآن فصاعدًا “.
أجابت بريسيلا ، “وفقًا لتقارير القائد تروديوس ، لم تكن هناك بوابة انتقال عن بعد في أخر أشهر بعد تدمير آخر واحدة“.
سأل بلاين مع وجه شاحب ، “إذا كان هذا هو الحال ، فلن يصمد أي حائط ضد أي هجوم منهم.”
ردت بنظرة حازمة ، “على الأقل سيكون لدينا بعضنا البعض ، بعد السيطرة بشكل أفضل على هذا الشكل ، أشعر أن هزيمة منجل معا ليس مستحيلًا.”
“لست متأكدة من ذلك يا آرثر ، كانت إيلي تتطلع إلى عودتك … مهما كان ذلك لفترة وجيزة “.
“حسنًا ما زلت تعتادين على شكل الإنسان الخاص بك” طمأنتها.
رددت بضحكة ، “هذا ليس مستحيلا ، الاحتمال ليس كبيرا ولكن يبقى اعلى بكثير من ذي قبل.”
مشينا في مزيد من الصمت عندما اقتربنا من الأبواب المحصنة المؤدية إلى الزنزانة.
“ربما سيكون لدينا بعض الوقت للقتال قبل الذهاب في مهمة ، أود اختبار مدى سيطرتي على الأثير في هذا الشكل.”
مع إثارة اهتمامي انحنيت إلى الأمام في مقعدي.
“نحن محظوظون إذا كان بإمكاننا بالفعل قضاء الليل كله في النوم دون إزعاج” غمغمت وأنا اتوجه نحو سريري.
عدنا أنا وسيلفي إلى غرفتنا في صمت ، وتحدثنا بشكل قليل من خلال النقل العقلي.
صر فيريون أسنانه لكنه ظل صامتًا.
واصلنا الحديث في أسرتنا ، على الرغم من قلة نومي فإن التحدث مع سيلفي أعاد طاقتي اكثر مما كنت أعتقد.
تحدثت بوند ، كان القزم أقل تأثرا بعد أخباري لهم ، لأنه لم يقابل مطلقًا الأزوراس في المقام الأول.
“نحن محظوظون إذا كان بإمكاننا بالفعل قضاء الليل كله في النوم دون إزعاج” غمغمت وأنا اتوجه نحو سريري.
إن وجود سيلفي في شكل بشري جعل الأمر يبدو كما لو أن لدي أخت صغيرة أخرى ، حتى لو كانت ذات قرون كبيرة مخيفة.
كان تعبير القائد الهادئ عادة ملتويا وعابسا كما أصبحت أطراف أذنيه المدببة حمراء.
“بالحديث عن الأخت” ، تحدثت سيلفي عند قراءة أفكاري.
“ألم تكن إيلي تنتظرنا؟”
“من المحتمل أنها نائمة الآن” ، تمتمت بينما بدأ النعاس في التمسك بي.
“لا يزال يتعين علي كسر الخادم ، لكن الخائن ريديز – أعتقد أن هذا كان اسمه تحدث أخيرًا للمرة الأولى.”
“لست متأكدة من ذلك يا آرثر ، كانت إيلي تتطلع إلى عودتك … مهما كان ذلك لفترة وجيزة “.
أجبتها “مثير للاهتمام ، بالحديث عن هذا ، ما هي قدراتك السحرية بعد كسر الختم؟”
أجبتها “مثير للاهتمام ، بالحديث عن هذا ، ما هي قدراتك السحرية بعد كسر الختم؟”
“سأحاول … أن أقضي الوقت معها … غدًا” أجبتها وأنا على وشك أن أنام حتى أذهلني طرق شديد على بابي.
جعلت محادثتي مع أغرونا تبدو أشبه بإعلان أحادي الجانب من زعيم فريترا ، يخبرنا بالاستسلام مما سمح لي بإخبار كل الحاضرين في الغرفة عن كيف حاول الأزوراس استخدام حربنا لمهاجمة قلعة فريترا في ألاكريا … وفشلوا في النهاية.
“ماذا!”
مع سماع الصوت خرجت من السرير وارتديت ملابسي.
“وصلنا للتو كذلك ، ما الذي يجري؟” سأل ألدوين بقلق وعيناه محمرة من الإرهاق.
صرخت وكان انزعاجي واضحا حرفيا.
“أعتذر عن الإزعاج الجنرال آرثر ، لكن لدي رسالة من القائد فيريون لمقابلته في السجن” ، تحدث صوت عميق من خلف الباب.
.
أغمضت عيني بشكل رافض أن أفترق عن الوسادة المحشوة بالريش على رأسي.
أجبتها “مثير للاهتمام ، بالحديث عن هذا ، ما هي قدراتك السحرية بعد كسر الختم؟”
هذا مجرد حلم يا أرثر لا حاجة لتحرك.
“حسنًا ما زلت تعتادين على شكل الإنسان الخاص بك” طمأنتها.
“ج-جنرال آرثر؟”
مع استمرار المجلس في طرح الأفكار والافتراضات مع بعضهم البعض ، عاد ذهني إلى حياتي السابقة خلال المناسبات النادرة التي نشبت فيها الخلافات بين الدول وتحولت إلى حروب بدلا من مبارزة مغلقة.
مع سماع الصوت خرجت من السرير وارتديت ملابسي.
“تعالي سيلفي لنذهب.”
مع استمرار المجلس في طرح الأفكار والافتراضات مع بعضهم البعض ، عاد ذهني إلى حياتي السابقة خلال المناسبات النادرة التي نشبت فيها الخلافات بين الدول وتحولت إلى حروب بدلا من مبارزة مغلقة.
“هل يجب علي ذلك؟” ردت ولم تكلف نفسها عناء الكلام. ” لقد وجدت وضعية مريحة ، ايضا الحارس سألك انت فقط.”
“يجب أن يكون أغرونا قد احتفظ بمراكز القوة في ألاكريا جنبًا إلى جنب مع الأعضاء الفعليين لعشيرة فريترا في حالة حدوث شيء كهذا.”
“خائنة” تذمرت وأنا متجه نحو الباب.
هزت سيلفي رأسها. “إنه ليس كذلك ، إنه أكثر … واعمق في داخلي ، شيء مثل أن قدراتي اكبر بكثير مما كنت أعتقد “.
مشيت وراء الحارس أسفل المدخل المعتم ، ونزلت درج السلم حتى وصلنا إلى المستويات الدنيا من القلعة.
“أنا سعيدة بما أنني تمكنت من كسر الختم ، سأكون ذات إستخدام أفضل في هذا المجال ولكن هناك جزء مني أشعر بأنه غريب الآن.”
“هل أخبرك القائد فيريون بأي تفاصيل حول سبب رغبته في رؤيتي؟” سألت.
“بالحديث عن الأخت” ، تحدثت سيلفي عند قراءة أفكاري.
“للاسف لا ء أنا مجرد حارس في الخدمة حاليًا “.
مشينا في مزيد من الصمت عندما اقتربنا من الأبواب المحصنة المؤدية إلى الزنزانة.
جعلت محادثتي مع أغرونا تبدو أشبه بإعلان أحادي الجانب من زعيم فريترا ، يخبرنا بالاستسلام مما سمح لي بإخبار كل الحاضرين في الغرفة عن كيف حاول الأزوراس استخدام حربنا لمهاجمة قلعة فريترا في ألاكريا … وفشلوا في النهاية.
كان أمامه العديد من الشخصيات التي عرفتها باسم المجلس ، كانوا لا يزالون جميعًا يرتدون ملابس نومهم ويبدو أنهم انزعجوا.
أخرج العجوز سعالا غير مرتاح قبل التحدث مرة أخرى.
كان آخر شخصية ، أمام الباب مباشرة رجل ضخم رأسه أطول من بلاين بالضعف وعرضه ضعفين.
” لقد تحدث الخائن أخيرًا وطلب التحدث” عندما قال هذا أشار نحوي
استغرق الأمر مني دقيقة لأتذكر أنه كان مساعد الرجل العجوز المسؤول عن استجواب السجناء.
“يجب أن يكون أغرونا قد احتفظ بمراكز القوة في ألاكريا جنبًا إلى جنب مع الأعضاء الفعليين لعشيرة فريترا في حالة حدوث شيء كهذا.”
“آرثر ، هل تعرف سبب هذا؟” سألنا فيريون عندما اقتربنا ، لقد كان تعبيره منزعجًا تمامًا مثل تعبيري.
“حسنًا ما زلت تعتادين على شكل الإنسان الخاص بك” طمأنتها.
حركت إبهامي تجاه الحارس المدرّع. “جئت إلى هنا لأن هذا الرجل أخبرني أنك إستدعيتني.”
“وصلنا للتو كذلك ، ما الذي يجري؟” سأل ألدوين بقلق وعيناه محمرة من الإرهاق.
“توقف عن الحديث مع هذه الألغاز وابصق ما لديك!.”
“ليس بالضبط مؤخرتي!”
“لقد دعوتكم جميعًا لأن هذا الرجل-”
“ليس بالضبط مؤخرتي!”
إن وجود سيلفي في شكل بشري جعل الأمر يبدو كما لو أن لدي أخت صغيرة أخرى ، حتى لو كانت ذات قرون كبيرة مخيفة.
استدار فيريون ليواجه الرجل الضخم “أم- ما اسمك مرة أخرى؟”
“دوف” صرخ الرجل قوي البنية.
“دوف” صرخ الرجل قوي البنية.
صرخت وكان انزعاجي واضحا حرفيا.
أجبتها “مثير للاهتمام ، بالحديث عن هذا ، ما هي قدراتك السحرية بعد كسر الختم؟”
“لأن دوف قال إن غينتري جعل أحد السجناء يتحدث اخيرا“.
“سأحاول … أن أقضي الوقت معها … غدًا” أجبتها وأنا على وشك أن أنام حتى أذهلني طرق شديد على بابي.
“يا إلهي ، الخادم؟ ” تساءلت بريسيلا وهي تشبك ذراعيها.
“لست متأكدا” ، أجاب فيريون والقى نظرة أخرى على الرجل قوي البنية.
صر فيريون أسنانه لكنه ظل صامتًا.
“وأين الأخر الان؟” سألته وأنا أنظر خلف المساعد في حال كان العجوز مختبئًا خلفه.
“عليك اللعنة!”
“ألا يجب أن نذهب إلى الداخل بدلاً من الانتظار هنا؟”
.
“لسوء الحظ لا ، حسنا ليس بالضبط.”
“سيد غينتري سيكون هنا قريبا” أجاب وهو يقف كما لو كان يحرس الباب.
قالت بهدوء وهي تشكل النصف السفلي من ثوبها في سروال لإثبات حديثها ، “يمكنني تشكيل حراشفي في ملابس بهذا الشكل“.
“اعتذاري للمجلس والجنرال آرثر ، كنت قد انتهيت للتو من صيانة نظام التقييد للخادم عندما تطورت الأمور بهذه الطريقة فجأة”
لم تكن قد مرت دقيقة حتى اصبح صبري ينفذ بشكل خطير عندما انفتح باب الزنزانة وخرج عجوز ذو ألأنف المعقوف للخارج.
كانت رؤيتي متعبة ولم أركز على أي شيء حتى لفت انتباهي مشهد تغيير سيلفي لملابسها.
“غينتري!” صرخ بلاين. “ما الذي يحدث بالضبط!”
“للاسف لا ء أنا مجرد حارس في الخدمة حاليًا “.
“اعتذاري للمجلس والجنرال آرثر ، كنت قد انتهيت للتو من صيانة نظام التقييد للخادم عندما تطورت الأمور بهذه الطريقة فجأة”
[ مر آرثر لوين بفترتين من التحدي والمغامرة ، لقد عاش كسياف وساحر ومغامر لكنه عاش كملك ايضا.
مشيت وراء الحارس أسفل المدخل المعتم ، ونزلت درج السلم حتى وصلنا إلى المستويات الدنيا من القلعة.
تحدث غينتري وهو ينظف يديه المتجعدتين بقطعة قماش ، ” لم أرغب في منح هذه الفرصة الصغيرة لسجيني الحبيب لكي يهرب“.
استغرق الأمر مني دقيقة لأتذكر أنه كان مساعد الرجل العجوز المسؤول عن استجواب السجناء.
“ماذا يمكنك أن تفعلي أيضا؟”
فرك فيريون صدغيه ، “أرجوك أخبرني فقط أنك تمكنت من الحصول على شيء مهم من السجناء.”
“اعتذاري للمجلس والجنرال آرثر ، كنت قد انتهيت للتو من صيانة نظام التقييد للخادم عندما تطورت الأمور بهذه الطريقة فجأة”
“لسوء الحظ لا ، حسنا ليس بالضبط.”
“توقف عن الحديث مع هذه الألغاز وابصق ما لديك!.”
“ألم تكن إيلي تنتظرنا؟”
“إذن لأي سبب وجدت انك بحاجة إلى جلبنا إلى الأسفل هنا في هذه الساعة؟” ، سألت ميريال بشكل ممازح لكن أعينها ضاقت.
أخرج العجوز سعالا غير مرتاح قبل التحدث مرة أخرى.
“آرثر ، هل تعرف سبب هذا؟” سألنا فيريون عندما اقتربنا ، لقد كان تعبيره منزعجًا تمامًا مثل تعبيري.
“لا يزال يتعين علي كسر الخادم ، لكن الخائن ريديز – أعتقد أن هذا كان اسمه تحدث أخيرًا للمرة الأولى.”
فكرت في السيدة فيرا وأوامرها الصارمة لقيادة الحروب ، على الرغم من ندرة هذه الحروب بسبب أننا مررنا بجولات لا نهاية لها من القتالات المغلقة ، فجأة سمعت تصفيقا عاليا أعاد انتباهي.
“ماذا قال ، هل أعطاك أي معلومات؟” تحدثت بسرعة
إرتجفت القطع الأثرية المضيئة والمعلقة في الجدران والسقف وهي توم قبل ان تنطفئ.
“وصلنا للتو كذلك ، ما الذي يجري؟” سأل ألدوين بقلق وعيناه محمرة من الإرهاق.
“حسنًا ، ليس هذا ما حدث بالضبط”
“ليس بالضبط مؤخرتي!”
تأوه القزم العجوز وهو يمد ظهره ويتمتم ، “أتساءل عما إذا كان الوقت قد فات لوضع نفسي في المعركة والقتال إلى جانب الجنود“.
.
صرخ بوند عندما تحدث لأول مرة.
لعن فيريون بصوت عال وضرب يديه على الطاولة.
“لأن دوف قال إن غينتري جعل أحد السجناء يتحدث اخيرا“.
“توقف عن الحديث مع هذه الألغاز وابصق ما لديك!.”
وأضاف بلاين كما لو كان يحاول إقناع نفسه بدلاً من أولئك الموجودين في الغرفة.
هل سيؤثر ذلك على الحرب بين قارة ألاكريا وديكاثين؟.
” على رسل-”
“غينتري” ، تحدث فيريون بصوت منخفض بشكل مخيف.
كانت رؤيتي متعبة ولم أركز على أي شيء حتى لفت انتباهي مشهد تغيير سيلفي لملابسها.
“ليس بالضبط مؤخرتي!”
جفل العجوز لكنه تقدم خطوة إلى الأمام ثم صدره بثقة.
” لقد تحدث الخائن أخيرًا وطلب التحدث” عندما قال هذا أشار نحوي
“يجب أن يكون أغرونا قد احتفظ بمراكز القوة في ألاكريا جنبًا إلى جنب مع الأعضاء الفعليين لعشيرة فريترا في حالة حدوث شيء كهذا.”
.
استدار فيريون ليواجه الرجل الضخم “أم- ما اسمك مرة أخرى؟”
.
كان آخر شخصية ، أمام الباب مباشرة رجل ضخم رأسه أطول من بلاين بالضعف وعرضه ضعفين.
“ولكن فقط للجنرال آرثر.”
—–
مرحبا~~
[ كنت هنا لتأدية الدور الخاص بي ، لكي أساعد في إنهاء هذه الحرب ، لكن لم يكن ذلك من أجل السلام أو إنقاذ البشرية ، لقد كان الأمر كذلك في يوم ما ، لكن يمكنني أن أعيش حياة مريحة وسعيدة مع الأشخاص الذين أحبهم وأهتم بهم. ]
نسيت ذكر أن المجلد السادس بإسم [ السمو ] قد انتهى في الفصل 195 وبدأ المجلد السابع بإسم [ الإنقسام ]
———-
فجأة بدأت المانا تتجمع في كفها المفتوح ثم ألقت ضوءا ساطعا في جميع أنحاء الغرفة.
هذه نبذة المجلد السابع.
“اعتذاري للمجلس والجنرال آرثر ، كنت قد انتهيت للتو من صيانة نظام التقييد للخادم عندما تطورت الأمور بهذه الطريقة فجأة”
[ لا يحمل كل بشري أو جني أو قزم نفس الأهمية بالنسبة لي ، هذه حقيقة تقبلتها منذ فترة طويلة. ]
[ كنت هنا لتأدية الدور الخاص بي ، لكي أساعد في إنهاء هذه الحرب ، لكن لم يكن ذلك من أجل السلام أو إنقاذ البشرية ، لقد كان الأمر كذلك في يوم ما ، لكن يمكنني أن أعيش حياة مريحة وسعيدة مع الأشخاص الذين أحبهم وأهتم بهم. ]
.
“كيف فعلتي ذلك؟” سألت بخجل لكن فضولي تغلب عبي.
.
نظرت من النافذة لأرى أن الليل قد سقط وبدأت في حساب مقدار الوقت الذي استغرقته هنا.
.
[ مر آرثر لوين بفترتين من التحدي والمغامرة ، لقد عاش كسياف وساحر ومغامر لكنه عاش كملك ايضا.
.
الآن ستتصادم الحياتين ، القديمة والجديدة لتكشف عن العلاقة بين الملك غراي و أرثر ليوين ، ولكن بأي ثمن سيحدث هذا؟.
هل سيؤثر ذلك على الحرب بين قارة ألاكريا وديكاثين؟.
وقف فيريون من مقعده وبدأ يمشي ويتمتم بالشتائم تحت أنفاسه حتى نظر إليّ أخيرًا.
قوات العدو تهدد المدن الساحلية وغابات الجان الدانجون المنسية ، لقد إختفى أقوى حلفاء ديكاثين ، والتحالف بين البشر والجان والأقزام مهدد بالانهيار ، قد يكون آرثر الأمل الأخير لشعبه ، لكن عندما يجبر على الإختيار بين عائله ووطنه لمن سيكون ولائه؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
