نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 199

مدينة بالداخل

مدينة بالداخل

[ منظور فيريون إراليث ]

[ منظور فيريون إراليث ]

جلست على كرسي من الخشب المشذب ، ثم ألقيت نظرة مرهقة على الزوجين الملكيين المستعدين بالفعل للهجوم على بعضهما البعض ، إن الشيء الوحيد الذي أبقى الأربعة منهم صامتين هو احترامهم لي.

جلست على كرسي من الخشب المشذب ، ثم ألقيت نظرة مرهقة على الزوجين الملكيين المستعدين بالفعل للهجوم على بعضهما البعض ، إن الشيء الوحيد الذي أبقى الأربعة منهم صامتين هو احترامهم لي.

كان أمامي ملف إرسال يحتوي على محتويات اجتماع اليوم أرسله آرثر ، كان لدي شك في أن الصبي قرر عدم العودة مباشرة لتجنب هذا الاجتماع ، لكنني تركته يذهب بحسرة.

أنا أسامحك يا آرثر ، اعتقدت أنني لا أريد أن أكون هنا أيضًا ، فكرت في نفسي واخذت لحظة لأقدر الغرفة المزينة بشكل فاخر.

أنا أسامحك يا آرثر ، اعتقدت أنني لا أريد أن أكون هنا أيضًا ، فكرت في نفسي واخذت لحظة لأقدر الغرفة المزينة بشكل فاخر.

عند سمعاه تذكرت انني قابلت هذا الاسم بشكل غامض من مكان ما.

مع نيران دافئة مشتعلة في الموقد والعديد من القطع الأثرية الخفيفة الموضوعة في الشمعدانات الذهبية على طول الجدران ، كانت الغرفة غارقة في أجواء دافئة وهادئة ، كما لو أنها تسخر من العداء الخفي الذي يظهر من الداخل.

تررد صوته في انحاء المكان بينما أومأ برأسه للحراس الذين انحنوا بعمق أمامه ، كانت فكرة واسعة الحيلة أظهرت الكثير عن المسؤول عن هذا الهيكل الشبيه بالمدينة بأكملها.

حدقت في بقعة ضوء طبيعي من النافذة التي على يساري بينما كانت الشمس تنخفض تحت الغيوم ، لقد أخذت هذا كإشارة لبدء الاجتماع. “اجلسوا هيا نبدأ.”

حدقت في بقعة ضوء طبيعي من النافذة التي على يساري بينما كانت الشمس تنخفض تحت الغيوم ، لقد أخذت هذا كإشارة لبدء الاجتماع. “اجلسوا هيا نبدأ.”

كانت هناك لحظة صمت بينما كان الأربعة في الغرفة ينظرون إلى بعضهم البعض قبل أن ينظف رئيس عائلة غلايدر حنجرته.

 

“حسنًا ، لقد تم إطلاعنا جميعًا على تقرير الجنرال آرثر والجنرالة آية ، لذلك أقول انه يجب ان نتعامل معه مباشرة” تحدث بلاين ، “أعتقد أننا يجب أن نحافظ على قواتنا كما هي وأن نرسل تعزيزات إلى غابة إلشاير على أساس الحاجة”.

لم يسعني إلا أن أفكر في مدى تضليل اسم الجدار ، لقد كان أكثر من ذلك بكثير.

على الرغم من الخدود الغارقة للملك البشري والحالة غير المحلوقة التي غطت النصف السفلي من وجهه بنفس اللون القرمزي لشعره ، فقد تحدث بحزم.

فتح الحراس الطريق ، وسرت بالداخل خلف ألبانت في الداخل كان هناك مائدة مستديرة كبيرة بها خريطة مفصلة لما يشبه تلال الوحوش ، كانت توجد على الخريطة عدة أشكال خشبية مختلفة للإشارة إلى مواقع مختلفة للدانجون والقوات.

بقيت صامتًا وحياديًا ، كما كان عملي هو الاستماع إلى جميع الأطراف ، وفي هذه الحالة علي الاستماع لحججهم.

 

“عضو المجلس بلاين ، إن إرسال التعزيزات على أساس الحاجة إلى الحدود بين تلال الوحوش وغابة إلشاير يشير إلى أنك لا ترى منطقة الجان تستحق الدفاع “، أجابت ميريال بصوت عالٍ.

ابتسم القائد بينما كانت تجاعيد عينيه تتعمق.

لقد شكلت سنوات من كوني جزءًا من المجلس مع زوجة ابني التي كانت نشطة في السابق لتصبح دبلوماسية حادة وباردة.

سارع الاثنان إلى فك المفاصل المعدنية ، واستمرنا في النزول.

“أوه ، لا تحرفي كلماتي عضوة المجلس ميريال” أجاب بلاين ، ” لقد ذكر التقرير هجومين منفصلين ، لكن تم التنسيق بينهما في نفس الوقت ، هذا يعني أنه حتى الآن ، تم شن هجوم واحد فقط على أراضي الجان ، قارني ذلك بالهجمات شبه اليومية التي تحدث على الجدار ، ألا يجب أن يكون واضحًا أن حماية حدود سابين لها الأسبقية؟ ”

“أنت تتصرف كما لو أن الجان مدينون إليك ، لكننا أرسلنا الكثير من السحرة لمساعدة قواتك على صد الاعداء من مياه مملكتك ، إذا كان حتى ربع هؤلاء الجنود يتمركزون لحراسة حدود الغابة ، فلن نحتاج حتى إلى هذا الاجتماع “.

قال ألدوين ، “لا أحد يقول إن الدفاع عن غابة إلشاير يجب أن يكون له الأسبقية على سابين ، ومع ذلك ، مثل الكثير من الجنود الجان المتمركزين عند الجدار للمساعدة في حماية سابين ، يجب أن يكون هناك على الأقل شكل من أشكال الدفاع على حدود الغابة ، ألا تعتقد ذلك؟”

أشار ألبانت إلى الخيمة البيضاء الفخمة. “هذه هي الغرفة التي يستخدمها النقباء والرؤساء لعقد الاجتماعات ، لقد أتيت في وقت جيد لأن هناك اجتماعًا يجري الآن ، كنت في الواقع على وشك النزول قبل وصولك مباشرة “.

أضافت بريسيلا غلايدر مشيرة بإصبعها إلى الجزء السفلي من الغابة على الخريطة الموضوعة أمامهم ، “إن غابة إلشاير هي شكل من أشكال الدفاع ، كان ضباب الغابة نفسه شكلاً من أشكال الردع للجميع باستثناء الجان منذ وجوده ، حتى الهجمات التي تمت بالأمس كانت ستفشل في النهاية إذا إخترتم تجاهل الدخلاء ، كان جنود ألاكريا والوحوش ليضيعوا ويموتوا من الجوع حتى الموت قبل وصولهم إلى مدن ضواحي إلينوار “.

فتح الحراس الطريق ، وسرت بالداخل خلف ألبانت في الداخل كان هناك مائدة مستديرة كبيرة بها خريطة مفصلة لما يشبه تلال الوحوش ، كانت توجد على الخريطة عدة أشكال خشبية مختلفة للإشارة إلى مواقع مختلفة للدانجون والقوات.

أجاب ألدوين بصوت أعلى ، “الغابة نفسها جزء من مملكة إلينوار ، ولا تزال هناك قبائل من الجان تعيش خارج المدن ، مع نفس المنطق الآن ، سيكون من الأفضل أيضًا لسابين التخلي عن الجدار والمدن الاستيطانية الصغيرة بالقرب من الحدود بحيث تكون هناك مساحة أقل للحماية”.

 

“كيف يمكنك حتى أن تسمي ذلك مقارنة مناسبة!” وقف بلاين ، وضرب كفيه على الطاولة المستديرة. “أسهل طريقة للوصول إلى المدن الرئيسية في إلينوار هي من خلال النطاق الشمالي لسلسلة الجبال الكبرى ، من سابين ، إذا سقطت سابين حتى في المدن الخارجية ، فسيكون الأعداء قادرين على الوصول بشكل أسهل إلى أراضيك أيضًا! ”

سارع الاثنان إلى فك المفاصل المعدنية ، واستمرنا في النزول.

“انتبه إلى نبرة صوتك عضو المجلس” ، أجابت ميريال ، وعيناها اللامعتان يزدادان قتامة.

“من المضحك كيف تسير الأمور بهذه الطريقة” ، أجاب ضاحكًا ومرر شارته مرة أخرى للحراس.

“أنت تتصرف كما لو أن الجان مدينون إليك ، لكننا أرسلنا الكثير من السحرة لمساعدة قواتك على صد الاعداء من مياه مملكتك ، إذا كان حتى ربع هؤلاء الجنود يتمركزون لحراسة حدود الغابة ، فلن نحتاج حتى إلى هذا الاجتماع “.

قال ألدوين ، “لا أحد يقول إن الدفاع عن غابة إلشاير يجب أن يكون له الأسبقية على سابين ، ومع ذلك ، مثل الكثير من الجنود الجان المتمركزين عند الجدار للمساعدة في حماية سابين ، يجب أن يكون هناك على الأقل شكل من أشكال الدفاع على حدود الغابة ، ألا تعتقد ذلك؟”

تحدثت الملكة البشرية السابقة ، وصوتها المخيف يهدئ الجدل المحتدم. “تبقى الحقيقة كما هي ، بينما يمكنك القول إن غابة إلشاير جزء من مملكتك ، فلا توجد مدن أو حتى بلدات لم تشهد معركة بعد ، وإلى أن تتزايد هذه الحاجة فإن إرسال القوات لن يؤدي إلا إلى إضعاف الحدود التي تواجه معارك باستمرار “.

“القائد الأعلى تروديوس ، جنبا إلى جنب مع النقباء الآخرين والعديد من الرؤساء في الداخل.”

فرك ألدوين جسر أنفه واغلق عينيه عندما فتحهما ، نظرت عيناه نحوي. “كل ما نطلبه هو إعادة بعض رجالنا إلى إلينوار حتى يتمكنوا من الدفاع عن منزلهم.”

“بالتأكيد” وافق ألبانت وهو يمسح عرقه بقفازاته.

 

“أوه ، لا تحرفي كلماتي عضوة المجلس ميريال” أجاب بلاين ، ” لقد ذكر التقرير هجومين منفصلين ، لكن تم التنسيق بينهما في نفس الوقت ، هذا يعني أنه حتى الآن ، تم شن هجوم واحد فقط على أراضي الجان ، قارني ذلك بالهجمات شبه اليومية التي تحدث على الجدار ، ألا يجب أن يكون واضحًا أن حماية حدود سابين لها الأسبقية؟ ”

“لا يوجد رجالك ، هل نسيت؟ تم تشكيل المجلس لتوحيد الأجناس الثلاثة لأننا توقعنا وجود تهديد خارجي ، مهمتنا هي الحفاظ على الحياد وقيادة القارة بأكملها إلى النصر على ألاكريا ” ، دحض بلاين قبل أن يتحول إلى مواجهتي.

“يمكنك الدخول الآن.”

“أناشد القائد فيريون أن يظل محايدًا من أجل هذه الحرب.”

تساءلت ، “يوجد اقتصاد منفصل تمامًا هنا”.

“أنت تتحدث عن الحياد عندما تركز بعزم واحد على ما هو الأفضل لمملكتك!”

أخرجت نبض آخر من المانا أغلق فك ألدوين.

جادل ألدوين ، حتى أن أذنيه بدأو يتحولون إلى اللون الأحمر ، ” إذا كان الهدف الكامل للمجلس هو توحيد الأجناس الثلاثة ، ومع ذلك لم يكن أحد الأجناس الثلاثة حاضرًا ، ألا يعني ذلك بطلان كل شيء؟”

تحدث ألبانت وهو يضحك. “فكرة رائعة إلى حد ما من قبل قائد الفريق إذا قلت ذلك بنفسي ، ولهذا السبب فإن معظم المغامرين الذين يتولون وظائف هنا يتم دفع أجورهم بالفعل من الأموال التي يدفعها التجار للقيام بأعمال تجارية هنا للمغامرين! ”

“يكفي!”

“أنت تتحدث عن الحياد عندما تركز بعزم واحد على ما هو الأفضل لمملكتك!”

شعر الحاضرين في الغرفة بالضغط الملموس الذي ألقيته على المكان ، حتى بريسيلا ، التي كانت على وشك أن تتقدم إلى المرحلة الفضية أصبح شاحبة وهي تكافح.

لم يسعني إلا أن أفكر في مدى تضليل اسم الجدار ، لقد كان أكثر من ذلك بكثير.

“لقد سمعت كلا الجانبين ، وقبل أن تنزلوا من قدر أنفسكم أكثر من خلال المجادلة مثل الأطفال المدللين ، سأتدخل بنفسي.”

إتبع الأخر رفيقه. “إنه لشرف كبير أن ألتقي برمح مشهور!”

شعر كل من بلاين وألدوين بالغضب والإحراج لكنهما ظلوا صامتين.

لقد شكلت سنوات من كوني جزءًا من المجلس مع زوجة ابني التي كانت نشطة في السابق لتصبح دبلوماسية حادة وباردة.

ألقيت نظرة حادة على كل من في الداخل قبل أن أتحدث مرة أخرى.

“يمكنك الدخول الآن.”

” استنادًا إلى عدد الهجمات ، تظل سابين أولوية بالنسبة ألاكريا ، كما ذكر عضو المجلس بلاين ، فإن أسهل طريقة للوصول إلى مدن الجان الرئيسية هي من عبور النطاق الشمالي للجبال الكبرى من سابين ، وبما أنه كانت هناك ضربات صغيرة بالقرب من تلك المنطقة ، فإننا سنمضي قدمًا تحت افتراض أن ألاكريا يعرفون هذا ، لذلك سنرسل المزيد من القوات لتعزيز دفاع تلك المنطقة “.

ألقيت نظرة حادة على كل من في الداخل قبل أن أتحدث مرة أخرى.

“هذا لا يزال -”

لقد إمتلئ المكان بصوت الأدوات الحادة التي تخدش الحجر والصلب على خطى الجنود والعمال على حد سواء ، ولم يبق احد ساكنًا ولو للحظة.

أخرجت نبض آخر من المانا أغلق فك ألدوين.

“أنا أقدر ذلك ، ألقائد ألبانت.”

“بالنسبة للدفاع عن الحدود الجنوبية لإلينوار ، سيكون لدينا عدة وحدات من فرقة تريل المتمركزة فقط للقيام برحلات استكشافية أسفل الدانجون القريبة حتى يتمكنوا من الظهور مرة أخرى والعمل كدعم إضافي في حالة وقوع المزيد من الهجمات في الغابة. ”

اتسعت أعين الحراس المدرعين وأصبحت وجوههم شاحبة.

ظلت الغرفة متوترة لكن بدا الجميع راضين ربما بالكاد.

 

“جيد”

شعر كل من بلاين وألدوين بالغضب والإحراج لكنهما ظلوا صامتين.

أومأت برأس ، “الآن أما أكبر مشكلة لقد ظل تحالفنا مع الأقزام محايدًا في أفضل الأحوال ، وعند عدم احتساب لما تبقى ، حتى مع تشكيل المجلس ، كان الممثلون الأقزام يملكون أولوياتهم الخاصة ، لكنني آمل أن يتغير ذلك قريبًا “.

كان هناك سبعة أشخاص جالسين حول الطاولة ، كلهم ​​يرتدون دروعا قديمة نوعا ما بينما كانوا يتناقشون.

أدرت رأسي نحو الباب الوحيد وتبعه الجميع ، بعد دقيقة صمت ، قمت بتنظيف حلقي.

“نعم سيدي!” رد الجندي على اليمين واقفا منتصبا في التحية.

“يمكنك الدخول الآن.”

تررد صوته في انحاء المكان بينما أومأ برأسه للحراس الذين انحنوا بعمق أمامه ، كانت فكرة واسعة الحيلة أظهرت الكثير عن المسؤول عن هذا الهيكل الشبيه بالمدينة بأكملها.

 

“حسنًا ، لقد تم إطلاعنا جميعًا على تقرير الجنرال آرثر والجنرالة آية ، لذلك أقول انه يجب ان نتعامل معه مباشرة” تحدث بلاين ، “أعتقد أننا يجب أن نحافظ على قواتنا كما هي وأن نرسل تعزيزات إلى غابة إلشاير على أساس الحاجة”.

“أوه ، اللعنة ، لقد فاتني عراك!” تحدث صوت خشن من الجانب الآخر من الغرفة.

“انتبه إلى نبرة صوتك عضو المجلس” ، أجابت ميريال ، وعيناها اللامعتان يزدادان قتامة.

عند سماعه أمكنني أن أشعر بابتسامة تتشكل على شفتي.

“من المضحك كيف تسير الأمور بهذه الطريقة” ، أجاب ضاحكًا ومرر شارته مرة أخرى للحراس.

اهتز المقبض المزخرف بشدة أمام قزم قوي البنية بلحية بيضاء كثيفة ورداء مزخرف بدا ضيقًا جدًا.

بعد رحلة أخرى على السلالم وتمكنت من رؤية المجد الكامل لمعنى الجدار.

بابتسامة طفولية ، جلس على الكرسي الفارغ الأقرب إليه قبل أن يقدم نفسه.

أدرت رأسي نحو الباب الوحيد وتبعه الجميع ، بعد دقيقة صمت ، قمت بتنظيف حلقي.

” بوندمغلان ليويد ، من دواعي سروري أن ألتقي بكم جميعا “.

“من المضحك كيف تسير الأمور بهذه الطريقة” ، أجاب ضاحكًا ومرر شارته مرة أخرى للحراس.

[ منظور آرثر ليوين ]

“فقط افتح البوابات ،” تنهد ألبانت وهو يهز رأسه.

أثناء السير على الدرج الحجري الذي لا ينتهي ، ظللت مفتونًا بصخب النشاط في كل مكان من حولنا.

“نحن على وشك الوصول جنرال!”

لم يسعني إلا أن أفكر في مدى تضليل اسم الجدار ، لقد كان أكثر من ذلك بكثير.

” بوندمغلان ليويد ، من دواعي سروري أن ألتقي بكم جميعا “.

أدت كل مجموعة من السلالم إلى أرضية مختلفة داخل الجدار ، ظلت أعلى الطوابق قائمة نسبيًا من المعادن والأحجار المقواة التي يتم الحفاظ عليها باستمرار بواسطة السحرة البشر والأقزام ، كمة كانت هناك أيضًا فرق من السحرة والرماة متمركزين في هذه الطوابق العليا ، وهم مسؤولون عن إطلاق النار على الأعداء أدناه من خلال العديد من المجانق.

أخرجت نبض آخر من المانا أغلق فك ألدوين.

وبجوار السلالم المتعددة التي إمتدت على ارتفاع الجدار بالكامل ، كان هناك عشرات الجنود اللذين ينقلون الأسهم والمؤن وغيرها من الإمدادات إلى المستويات العليا.

وسيم ، بشعر أسود لامع تم اقتصاصه بدقة ، يرتدي بدلة عسكرية لا تشوبها شائبة تبدو وكأنها صنعت هذا الصباح فقط ، لقد كانت عيناه حادتين وعميقة مع توهج قزحية عينه بلون أحمر خفيف.

لقد إمتلئ المكان بصوت الأدوات الحادة التي تخدش الحجر والصلب على خطى الجنود والعمال على حد سواء ، ولم يبق احد ساكنًا ولو للحظة.

“بالنسبة للدفاع عن الحدود الجنوبية لإلينوار ، سيكون لدينا عدة وحدات من فرقة تريل المتمركزة فقط للقيام برحلات استكشافية أسفل الدانجون القريبة حتى يتمكنوا من الظهور مرة أخرى والعمل كدعم إضافي في حالة وقوع المزيد من الهجمات في الغابة. ”

“من فضلك اعذرنا الضجيج الجنرال” ، صرخ ألبانت وصوته بالكاد كان مسموعا من الضجيج ، لقد قيل لي إنه أمر مزعج للغاية بالنسبة لأولئك الذين لم يعتادوا ذلك.

“أناشد القائد فيريون أن يظل محايدًا من أجل هذه الحرب.”

“يؤسفني أنني إستغرقت هذا الوقت الطويل لزيارة الجدار بالفعل ، إنه شيء مذهل!”

ابتسمت وأنا أنظر إلى الجنود ، “لا بأس تكفي التحية.”

“بينما أرغب في الحصول على الفضل في كلامك ، إلا أنني جديد إلى حد ما هنا ، إن القائد الكبير الذي أعمل تحته إلى جانب عدد قليل من الأشخاص مثلي ، هو المسؤول عن النظام بأكمله وهيكل هذا المكان ” ، أوضح وهو يلوح في وجه عدد قليل من العمال الذين حيوه.

رصدت عددًا قليلاً من السحرة المعدنيين الأقزام في الواقع وهم يمسكون سبائك مقولبة كما لو كانت مصنوعة من المعجون.

واصلنا السير على الدرج حتى وصلنا إلى البوابة برفقة جنديين يقفان في حراسة.

“يمكنك الدخول الآن.”

أوضح ألبانت ، وهو يشير إلى الحراس ، “إن الطوابق من الآن فصاعدًا في متناول المدنيين أيضًا”.

أضافت بريسيلا غلايدر مشيرة بإصبعها إلى الجزء السفلي من الغابة على الخريطة الموضوعة أمامهم ، “إن غابة إلشاير هي شكل من أشكال الدفاع ، كان ضباب الغابة نفسه شكلاً من أشكال الردع للجميع باستثناء الجان منذ وجوده ، حتى الهجمات التي تمت بالأمس كانت ستفشل في النهاية إذا إخترتم تجاهل الدخلاء ، كان جنود ألاكريا والوحوش ليضيعوا ويموتوا من الجوع حتى الموت قبل وصولهم إلى مدن ضواحي إلينوار “.

“قائد الكتيبة!” حيا الاثنان قبل أن يوجهوا نظرة غير مؤكدة نحوي.

ألقيت نظرة حادة على كل من في الداخل قبل أن أتحدث مرة أخرى.

 

ركض المتدربون في الأنحاء وهم مشغولون ، بعضهم يحمل دلاء من الماء بينما حمل آخرون صناديق من الأسلحة الجاهزة لنقلها إلى الطوابق الأخرى ، بينما استمر العمال في الحفاظ على الجدار الخلفي الذي يحميهم من الأعداء على الجانب الآخر.

“الحمقى!” صرخ البانت. “متى تعلمتم التحديق في وجود رمح؟”

أومأت برأس ، “الآن أما أكبر مشكلة لقد ظل تحالفنا مع الأقزام محايدًا في أفضل الأحوال ، وعند عدم احتساب لما تبقى ، حتى مع تشكيل المجلس ، كان الممثلون الأقزام يملكون أولوياتهم الخاصة ، لكنني آمل أن يتغير ذلك قريبًا “.

اتسعت أعين الحراس المدرعين وأصبحت وجوههم شاحبة.

“أوه ، اللعنة ، لقد فاتني عراك!” تحدث صوت خشن من الجانب الآخر من الغرفة.

“الجنرال !” انحنوا على الفور في انسجام تام.

أوضح ألبانت ، وهو يشير إلى الحراس ، “إن الطوابق من الآن فصاعدًا في متناول المدنيين أيضًا”.

خدش القائد مؤخرة رقبته. “اعتذاري أيها الجنرال ، بعض الجنود الأدنى ما زالوا غير قادرين على التعرف على الرماح “.

“كيف يمكنك حتى أن تسمي ذلك مقارنة مناسبة!” وقف بلاين ، وضرب كفيه على الطاولة المستديرة. “أسهل طريقة للوصول إلى المدن الرئيسية في إلينوار هي من خلال النطاق الشمالي لسلسلة الجبال الكبرى ، من سابين ، إذا سقطت سابين حتى في المدن الخارجية ، فسيكون الأعداء قادرين على الوصول بشكل أسهل إلى أراضيك أيضًا! ”

ابتسمت وأنا أنظر إلى الجنود ، “لا بأس تكفي التحية.”

ظلت الغرفة متوترة لكن بدا الجميع راضين ربما بالكاد.

“نعم سيدي!” رد الجندي على اليمين واقفا منتصبا في التحية.

“الجنرال آرثر لوين.”

إتبع الأخر رفيقه. “إنه لشرف كبير أن ألتقي برمح مشهور!”

لقد تم تهوية الدخان من خلال الشقوق الضيقة بالقرب من السقف ، لكن الأرضية كانت لا تزال مغطاة بسحابة كثيفة داكنة ، مع طبقة سميكة من الحرارة تشع باستمرار من العديد من الغرف الموزعة بالتساوي بين فرق الحدادين ، تم تعليق الأدوات على الرفوف بينما قام العشرات من الرجال الأقوياء بضرب سنادنهم.

“فقط افتح البوابات ،” تنهد ألبانت وهو يهز رأسه.

“أنت تتحدث عن الحياد عندما تركز بعزم واحد على ما هو الأفضل لمملكتك!”

سارع الاثنان إلى فك المفاصل المعدنية ، واستمرنا في النزول.

فتح الحراس الطريق ، وسرت بالداخل خلف ألبانت في الداخل كان هناك مائدة مستديرة كبيرة بها خريطة مفصلة لما يشبه تلال الوحوش ، كانت توجد على الخريطة عدة أشكال خشبية مختلفة للإشارة إلى مواقع مختلفة للدانجون والقوات.

في الطابق التالي وجدت نفسي أتصبب عرقا وأصبحت عيناي محمرة قليلا.

بابتسامة طفولية ، جلس على الكرسي الفارغ الأقرب إليه قبل أن يقدم نفسه.

“هل هناك حريق في مكان ما؟”

مع نيران دافئة مشتعلة في الموقد والعديد من القطع الأثرية الخفيفة الموضوعة في الشمعدانات الذهبية على طول الجدران ، كانت الغرفة غارقة في أجواء دافئة وهادئة ، كما لو أنها تسخر من العداء الخفي الذي يظهر من الداخل.

“بطريقة ما ، نعم” ، أجاب القائد المتعرق ، وهو يشد خط العنق لدرعه لكي يبرد نفسه.

في الطرف البعيد من الطاولة الدائرية جلس رجل لا يمكنني وصفه إلا بأنه الصورة المثالية لرجل نبيل تقليدي.

” سنصل إلى المستوى الذي يحتوي على تشكيلتنا الرئيسية”.

في الطرف البعيد من الطاولة الدائرية جلس رجل لا يمكنني وصفه إلا بأنه الصورة المثالية لرجل نبيل تقليدي.

بعد رحلة أخرى على السلالم وتمكنت من رؤية المجد الكامل لمعنى الجدار.

“نعم سيدي!” رد الجندي على اليمين واقفا منتصبا في التحية.

لقد تم تهوية الدخان من خلال الشقوق الضيقة بالقرب من السقف ، لكن الأرضية كانت لا تزال مغطاة بسحابة كثيفة داكنة ، مع طبقة سميكة من الحرارة تشع باستمرار من العديد من الغرف الموزعة بالتساوي بين فرق الحدادين ، تم تعليق الأدوات على الرفوف بينما قام العشرات من الرجال الأقوياء بضرب سنادنهم.

“أنت تتحدث عن الحياد عندما تركز بعزم واحد على ما هو الأفضل لمملكتك!”

رصدت عددًا قليلاً من السحرة المعدنيين الأقزام في الواقع وهم يمسكون سبائك مقولبة كما لو كانت مصنوعة من المعجون.

في الطرف البعيد من الطاولة الدائرية جلس رجل لا يمكنني وصفه إلا بأنه الصورة المثالية لرجل نبيل تقليدي.

ركض المتدربون في الأنحاء وهم مشغولون ، بعضهم يحمل دلاء من الماء بينما حمل آخرون صناديق من الأسلحة الجاهزة لنقلها إلى الطوابق الأخرى ، بينما استمر العمال في الحفاظ على الجدار الخلفي الذي يحميهم من الأعداء على الجانب الآخر.

مع نيران دافئة مشتعلة في الموقد والعديد من القطع الأثرية الخفيفة الموضوعة في الشمعدانات الذهبية على طول الجدران ، كانت الغرفة غارقة في أجواء دافئة وهادئة ، كما لو أنها تسخر من العداء الخفي الذي يظهر من الداخل.

تحدث ألبانت “يُرجى تحمل الحرارة لفترة أطول قليلاً”.

أجبته “أنا سعيد لأن كل شيء سار على ما يرام”.

“نحن على وشك الوصول جنرال!”

حيا الكابتن ألبانت الرجل الذي استقبلني للتو.

كلما سافرنا إلى أسفل زاد عدد الأشخاص الموجودين بالفعل ، بصرف النظر عن الجنود وأنواع مختلفة من العاملين ، كان هناك عدد لا بأس به من التجار والمغامرين غير المنتسبين.

قال ألدوين ، “لا أحد يقول إن الدفاع عن غابة إلشاير يجب أن يكون له الأسبقية على سابين ، ومع ذلك ، مثل الكثير من الجنود الجان المتمركزين عند الجدار للمساعدة في حماية سابين ، يجب أن يكون هناك على الأقل شكل من أشكال الدفاع على حدود الغابة ، ألا تعتقد ذلك؟”

تساءلت ، “يوجد اقتصاد منفصل تمامًا هنا”.

“أوه ، لا تحرفي كلماتي عضوة المجلس ميريال” أجاب بلاين ، ” لقد ذكر التقرير هجومين منفصلين ، لكن تم التنسيق بينهما في نفس الوقت ، هذا يعني أنه حتى الآن ، تم شن هجوم واحد فقط على أراضي الجان ، قارني ذلك بالهجمات شبه اليومية التي تحدث على الجدار ، ألا يجب أن يكون واضحًا أن حماية حدود سابين لها الأسبقية؟ ”

“بالتأكيد” وافق ألبانت وهو يمسح عرقه بقفازاته.

 

“نظرًا لعدم وجود قانون يفرض الخدمة للحرب ، فقد وضعنا مكافآت للمغامرين الذين يقضون وقتا في الميدان أو في المستويات العليا. إنها أموال سهلة بالنسبة لهم ، ونحصل على إمدادات لا تنتهي تقريبًا من السحرو والمقاتلين الأصحاء ، إن العيب الوحيد هو أن هناك في بعض الأحيان خلافات بين الجنود والمغامرين ، لكنها نادرة إلى حد ما ، لكن لا يمكن لأي مشاكل أن تمنع المغامرين من تولي وظائف هنا “.

“انتبه إلى نبرة صوتك عضو المجلس” ، أجابت ميريال ، وعيناها اللامعتان يزدادان قتامة.

“والتجار هنا بسبب المغامرين؟” لقد كنت أريد أن أتفحص خطوط الأكشاك والخيام المقامة في الطابق الأرضي.

“فقط افتح البوابات ،” تنهد ألبانت وهو يهز رأسه.

“نعم سيدي ، إنهم مقيدون من الطريق الرئيسي الذي تأتي منه إمدادات جنودنا ، كما أنهم يخضعون لضرائب كبيرة جدًا لممارسة الأعمال التجارية هنا ، لكنهم ما زالوا يأتون بأعداد كبيرة ”

“أعتذر عن التأخير.”

تحدث ألبانت وهو يضحك. “فكرة رائعة إلى حد ما من قبل قائد الفريق إذا قلت ذلك بنفسي ، ولهذا السبب فإن معظم المغامرين الذين يتولون وظائف هنا يتم دفع أجورهم بالفعل من الأموال التي يدفعها التجار للقيام بأعمال تجارية هنا للمغامرين! ”

“بالتأكيد” وافق ألبانت وهو يمسح عرقه بقفازاته.

تررد صوته في انحاء المكان بينما أومأ برأسه للحراس الذين انحنوا بعمق أمامه ، كانت فكرة واسعة الحيلة أظهرت الكثير عن المسؤول عن هذا الهيكل الشبيه بالمدينة بأكملها.

“أنت تتصرف كما لو أن الجان مدينون إليك ، لكننا أرسلنا الكثير من السحرة لمساعدة قواتك على صد الاعداء من مياه مملكتك ، إذا كان حتى ربع هؤلاء الجنود يتمركزون لحراسة حدود الغابة ، فلن نحتاج حتى إلى هذا الاجتماع “.

قاد ألبانت الطريق وفصل عني الحشود في الطابق الأرضي. “أنا متأكد من أن الطيران سيكون أسرع بكثير ، لكنني آمل أن تساعدك هذه الجولة الصغيرة في التعرف على الحائط.”

 

“أنا أقدر ذلك ، ألقائد ألبانت.”

لقد تم تهوية الدخان من خلال الشقوق الضيقة بالقرب من السقف ، لكن الأرضية كانت لا تزال مغطاة بسحابة كثيفة داكنة ، مع طبقة سميكة من الحرارة تشع باستمرار من العديد من الغرف الموزعة بالتساوي بين فرق الحدادين ، تم تعليق الأدوات على الرفوف بينما قام العشرات من الرجال الأقوياء بضرب سنادنهم.

ابتسم القائد بينما كانت تجاعيد عينيه تتعمق.

لقد إمتلئ المكان بصوت الأدوات الحادة التي تخدش الحجر والصلب على خطى الجنود والعمال على حد سواء ، ولم يبق احد ساكنًا ولو للحظة.

مشينا لعدة دقائق أخرى حتى وصلنا إلى منطقة أكثر هدوءًا.

“بالنسبة للدفاع عن الحدود الجنوبية لإلينوار ، سيكون لدينا عدة وحدات من فرقة تريل المتمركزة فقط للقيام برحلات استكشافية أسفل الدانجون القريبة حتى يتمكنوا من الظهور مرة أخرى والعمل كدعم إضافي في حالة وقوع المزيد من الهجمات في الغابة. ”

برز جناح قماش كبير بشكل غير عادي مقابل سفح الجبل مع العديد من السحرة.

“فقط افتح البوابات ،” تنهد ألبانت وهو يهز رأسه.

أشار ألبانت إلى الخيمة البيضاء الفخمة. “هذه هي الغرفة التي يستخدمها النقباء والرؤساء لعقد الاجتماعات ، لقد أتيت في وقت جيد لأن هناك اجتماعًا يجري الآن ، كنت في الواقع على وشك النزول قبل وصولك مباشرة “.

“نحن على وشك الوصول جنرال!”

أجبته “أنا سعيد لأن كل شيء سار على ما يرام”.

“أوه ، اللعنة ، لقد فاتني عراك!” تحدث صوت خشن من الجانب الآخر من الغرفة.

“من المضحك كيف تسير الأمور بهذه الطريقة” ، أجاب ضاحكًا ومرر شارته مرة أخرى للحراس.

“هذا لا يزال -”

“القائد الأعلى تروديوس ، جنبا إلى جنب مع النقباء الآخرين والعديد من الرؤساء في الداخل.”

“بالنظر إلى طبيعة المهمة فلا مشكلة ، من فضلك ، تفضل بالجلوس واسمح لي أن أقدم نفسي.

“تروديوس؟”

“أنت تتحدث عن الحياد عندما تركز بعزم واحد على ما هو الأفضل لمملكتك!”

عند سمعاه تذكرت انني قابلت هذا الاسم بشكل غامض من مكان ما.

 

فتح الحراس الطريق ، وسرت بالداخل خلف ألبانت في الداخل كان هناك مائدة مستديرة كبيرة بها خريطة مفصلة لما يشبه تلال الوحوش ، كانت توجد على الخريطة عدة أشكال خشبية مختلفة للإشارة إلى مواقع مختلفة للدانجون والقوات.

“نعم سيدي!” رد الجندي على اليمين واقفا منتصبا في التحية.

كان هناك سبعة أشخاص جالسين حول الطاولة ، كلهم ​​يرتدون دروعا قديمة نوعا ما بينما كانوا يتناقشون.

حدقت في بقعة ضوء طبيعي من النافذة التي على يساري بينما كانت الشمس تنخفض تحت الغيوم ، لقد أخذت هذا كإشارة لبدء الاجتماع. “اجلسوا هيا نبدأ.”

في الطرف البعيد من الطاولة الدائرية جلس رجل لا يمكنني وصفه إلا بأنه الصورة المثالية لرجل نبيل تقليدي.

واصلنا السير على الدرج حتى وصلنا إلى البوابة برفقة جنديين يقفان في حراسة.

وسيم ، بشعر أسود لامع تم اقتصاصه بدقة ، يرتدي بدلة عسكرية لا تشوبها شائبة تبدو وكأنها صنعت هذا الصباح فقط ، لقد كانت عيناه حادتين وعميقة مع توهج قزحية عينه بلون أحمر خفيف.

“يكفي!”

توقف الرجل في منتصف حديثه ، عندما لاحظ وصولنا وقف ثم حنى رأسه بعد أن نظر إلي مباشرة.

“نعم سيدي!” رد الجندي على اليمين واقفا منتصبا في التحية.

“الجنرال آرثر لوين.”

أوضح ألبانت ، وهو يشير إلى الحراس ، “إن الطوابق من الآن فصاعدًا في متناول المدنيين أيضًا”.

وقف البقية وانحنوا أيضًا عند سماع لقبي.

في الطرف البعيد من الطاولة الدائرية جلس رجل لا يمكنني وصفه إلا بأنه الصورة المثالية لرجل نبيل تقليدي.

حيا الكابتن ألبانت الرجل الذي استقبلني للتو.

“يؤسفني أنني إستغرقت هذا الوقت الطويل لزيارة الجدار بالفعل ، إنه شيء مذهل!”

“أعتذر عن التأخير.”

“نعم سيدي ، إنهم مقيدون من الطريق الرئيسي الذي تأتي منه إمدادات جنودنا ، كما أنهم يخضعون لضرائب كبيرة جدًا لممارسة الأعمال التجارية هنا ، لكنهم ما زالوا يأتون بأعداد كبيرة ”

“بالنظر إلى طبيعة المهمة فلا مشكلة ، من فضلك ، تفضل بالجلوس واسمح لي أن أقدم نفسي.

كان هناك سبعة أشخاص جالسين حول الطاولة ، كلهم ​​يرتدون دروعا قديمة نوعا ما بينما كانوا يتناقشون.

 

أضافت بريسيلا غلايدر مشيرة بإصبعها إلى الجزء السفلي من الغابة على الخريطة الموضوعة أمامهم ، “إن غابة إلشاير هي شكل من أشكال الدفاع ، كان ضباب الغابة نفسه شكلاً من أشكال الردع للجميع باستثناء الجان منذ وجوده ، حتى الهجمات التي تمت بالأمس كانت ستفشل في النهاية إذا إخترتم تجاهل الدخلاء ، كان جنود ألاكريا والوحوش ليضيعوا ويموتوا من الجوع حتى الموت قبل وصولهم إلى مدن ضواحي إلينوار “.

” أنا تروديوس فلامسوورث ، القائد المسؤول عن الجدار. ”

“أنت تتصرف كما لو أن الجان مدينون إليك ، لكننا أرسلنا الكثير من السحرة لمساعدة قواتك على صد الاعداء من مياه مملكتك ، إذا كان حتى ربع هؤلاء الجنود يتمركزون لحراسة حدود الغابة ، فلن نحتاج حتى إلى هذا الاجتماع “.

 

تحدث ألبانت “يُرجى تحمل الحرارة لفترة أطول قليلاً”.

ركض المتدربون في الأنحاء وهم مشغولون ، بعضهم يحمل دلاء من الماء بينما حمل آخرون صناديق من الأسلحة الجاهزة لنقلها إلى الطوابق الأخرى ، بينما استمر العمال في الحفاظ على الجدار الخلفي الذي يحميهم من الأعداء على الجانب الآخر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط