في إنتظار الحشد
بعد وصولنا إلى الطابق الأرضي من الحائط ، وجدنا أنه كان هناك فريق ترحيبي صغير حول منصة الهبوط المحددة في انتظارنا.
“د- دعني أخي الأحمق!” همست إيلي.
عادت سيلفي إلى شكلها البشري بعد أن وضعت بوو على الأرض.
بينما كنت متحفظ قليلا تجاه الرجل الذي ألقى ابنته جانبا مثل لعبة مكسورة ، لكن كان علي أن أعترف بأن طبيعة تروديوس القاسية والحاسمة تناسبت جيدا مع موقعه في هرم السلطة.
“أهه! ، أوه!”
صرخت أختي قليلا لأنها سقطت بين ذراعي.
“كل علامة كبيرة تمثل ألف جندي ، بينما الصغيرة هي لمائة هل يبدو هذا صحيحًا؟ ” سال تروديوس وهو ينظر نحو جاسميا و وألبانت.
“ألا يمكنك استخدام سحر الرياح لإمساكي … لا أعرف … ربما تعويذة تضعني برفق على الأرض؟”
“بنيامين!” دون إنتظاري حتى صرخ ألبانت نحو رسول وجعله يجلب الجندي.
نظرت إليها بابتسامة متكلفة.
“ليس أنني لا أتفق معك الجنرال آرثر ، ولكن كيف سيغير ذلك من مشكلتنا الحالية؟” سأل تروديوس ، لكن لهجته أصبحت غير صبورة.
“هذا يعني أنه قد يتعين علينا إعادة التفكير في خطتنا حول التضحية بالجنود للحفاظ على الحائط سليمًا بالكامل.”
“اعتقدت أن جميع الفتيات يرغبن في أن يتم حملهن بهذه الطريقة في مرحلة ما من حياتهم.”
“اغغ”
تأوهت إيلي وهي تتحرك من ذراعي ، عندما نفضت الغبار عن نفسها نظرت حولها للمرة الأولى فقط لتبدأ في الاحمرار بينما كانت عيناها تفحصان محيطنا.
بدأ تروديوس الحديث أولا ، ” أن مناقشة خطة وإستراتجية للمعركة أمر مهم ، لكن أعتقد أن الحصول على فهم أفضل لقواتنا الموجودة حاليا على الحائط ، بالاضافة إلى التي في تلال الوحوش مع أولئك الذين سيصلون قريبا يجب أن يكون له الأولوية”.
“آرثر” تحدثت سيلفي ذهنيا من بجانبي.
بينما استخدمت جاسميا سيفها المغمد لتحريك بضع قطع أصغر موجودة على منطقة تلال الوحوش.
أزحت نظري عن أختي لأدرك أن هناك حشد صامت ومتوقع يحدق بنا ، كان كالوم وغافيك قد قاما بالفعل بتسليم مطيتهم إلى الجنود الذين يتولون أمر الوحوش وكانا ينتظران الأوامر.
“ماذا تعني؟” سأل القائد ألبانت.
مع بدأ الحديث قام القائد الاعلى بتحريك العلامات حول الخريطة الكبيرة الموضوعة على الطاولة.
“د- دعني أخي الأحمق!” همست إيلي.
أنزلتها على قدميها ومازحتها ، ” ماذا ، هل أنت محرجة من أخيك؟”
“هل يدافع الحائط المحصن بشكل أفضل من السحرة أنفسهم؟”
“الجنرال آرثر” فجأة ظهر صوت مألوف ، عندما إلتفت وجدت القائد تروديوس فلامسورث مع ألبانت وجاسميا واقفين على كلا جانبيه.
“ولهذا السبب أشعر أنهم ربما سيضعون كل ما لديهم في هذا الهجوم الأخير” ، أنهيت حديثي بينما ظلت عيناي تدرسان الخريطة .
عند النظر إليهم قام الثلاثة بإمالة رؤوسهم باحترام.
بدلاً من مخاطبة القادة أولاً ، قمت بتوجيه نظري إلى الحشد.
بدا أن معظم الناس هم من التجار أو العمال الذين يعملون داخل الحائط ولم يكونوا جنود.
عادت سيلفي إلى شكلها البشري بعد أن وضعت بوو على الأرض.
” كان يجب عليك البقاء في شكلك الحقيقي يا سيلفي”.
بعد لحظة من الصمت تنهد تروديوس وسحب النار التي كان يستخدمها لتحريك القطع على الخريطة.
“إنهم يحدقون بك وليس بي” أجابت سيلفي مع ابتسامة باهتة تعلوا وجهها.
أزال ألبانت قفازاته وصافحني. ”الجنرال آرثر ، يسعدني حقا وجودك هنا “.
للحفاظ على الروح المعنوية عالية على الأرجح لم يخبرهم القادة بحجم قوة العدو ، ولكن حتى مع هذا ، كانت أعينهم مليئة بالقلق.
“في حين أن وجودي في هذا الحائط قد يكون غير ضروري إلا أن أمنيتي الوحيدة هي الإسراع في تحقيق الانتصار بأقل خسارة ممكنة لقواتنا” تحدثت بقوة بينما كان رأسي مرفوعا.
يبدو أن وجود صبي في نفس عمر العديد من أطفالهم كرمح لم يعطيهم الكثير من الثقة على وجه الخصوص.
حتى أن بعضهم كان يتمتم مع زملائهم حول ما إذا كنت حقا رمح أم لا.
تنهد بشكل ثقيل وفعلت نطاق القلب ، اندفعت القوة عبر أطرافي وتحول العالم إلى منظر عديم اللون من غير ذكر جزيئات المانا التي تضيئ حولي.
” أيها القائد ، أنا لا أقول أنه يجب علينا التخلي عن الحائط عن طيب خاطر ، انا فقط أقترح أن نضحي بجزء من قلعتنا لا برجالنا “.
” كان يجب عليك البقاء في شكلك الحقيقي يا سيلفي”.
صحيح أن الرونية المتوهجة على جسدي كانت مغطاة تحت ملابسي ، إلا أنه كان من الواضح أن التغيير في شعري وعيناي أذهل الحشد.
بعد أن جلس الجميع في مقاعدهم حول الطاولة ، بدأنا الاجتماع الاستراتيجي.
ظهرت شهقات أمكنني سماعها حتى من حيث كنت أقف بينما سقط العديد من الأشخاص في الحشد وهم غير قادرين على تحمل ضغط هالتي حتى مع كبحي لها.
“في حين أن وجودي في هذا الحائط قد يكون غير ضروري إلا أن أمنيتي الوحيدة هي الإسراع في تحقيق الانتصار بأقل خسارة ممكنة لقواتنا” تحدثت بقوة بينما كان رأسي مرفوعا.
كان من المعروف أن بوابات النقل عن بُعد في تلال الوحوش كانت محدودة إلى حد ما في عدد المرات التي يمكن استخدامها فيها.
بدأ الحشد في الهتاف والصراخ بينما كنت أسير نحو تروديوس والقائدين بجانبه.
“صحيح.”
لقمع هالة إرادة التنين الخاص بي عدت إلى شكلي العادي مع الشعر البني المحمر لتحية القادة المسؤولين عن الحائط.
“اصبعك.” أشار القائد إلى يدي اليمنى ، لاجد أنني كنت أطرق على الطاولة دون علمي.
“القائد الأول تروديوس فلامسورث.” مددت يدي التي ترتدي القفاز.
كان من المعروف أن بوابات النقل عن بُعد في تلال الوحوش كانت محدودة إلى حد ما في عدد المرات التي يمكن استخدامها فيها.
“لم أكن أعتقد أنه سيكون من دواعي سروري مقابلتك مرة أخرى.”
***
صافح القائد يدي بابتسامة وانتظرني عندما كررت نفس الحركة للقائدين الآخرين.
“جنرال” ، أجابت جاسميا بإقتضاب
“لذا حتى مع وجود بوابات قليلة أو معدومة متاحة أمام ألاكريا للتسلل إلى ديكاثين من خلالها فسيكون من المستحيل عليهم تقريبا الحصول على الإمدادات من الخارج”.
أزال ألبانت قفازاته وصافحني. ”الجنرال آرثر ، يسعدني حقا وجودك هنا “.
اومات نحوه بينما وقفت ثم بدأت في تحريك القطع مع تتبع كل الأعين لحركاتي.
“دعونا نتوجه إلى غرفة الاجتماعات” ، تحدثت وانا أطابق سرعتي مع الرجل المدرع الضخم المسؤول عن الفرقة التي تتولى اوضاع الحائط الاساسية والتي كانت مهمتهم هي الدفاع عن الحائط.
” ليس كذلك”.
“أختي تود المشاركة في هذه المعركة ، يجب أن تكون مهاراتها كرامية سهام سحرية مفيدة لقواتك ، ايضا إذا كنت ترغب في اختبارها … “
“لا حاجة لذلك أيها الجنرال ، كلمة الرمح كافية لي ولرجالي” ، أجاب الكابتن ألبانت بحزم ، “سيكون معها أيضا أقوى جندي لدي معها.”
بينما كنت متحفظ قليلا تجاه الرجل الذي ألقى ابنته جانبا مثل لعبة مكسورة ، لكن كان علي أن أعترف بأن طبيعة تروديوس القاسية والحاسمة تناسبت جيدا مع موقعه في هرم السلطة.
“بنيامين!” دون إنتظاري حتى صرخ ألبانت نحو رسول وجعله يجلب الجندي.
أجابه ألبانت ، “باستثناء المغامرين المستقلين الموجودين حاليًا تحت قيادتي ، فلدينا فقط ما تعدادهم ألفين”.
تذمرت أختي وهي تتجه نحوي ، “لست بحاجة إلى جليس أطفال كما تعلم ، لا يزال لدي القلادة التي أعطيتني إياها مع أمي هل تذكر؟”
“مع وجود عدد كافي من الهجمات المركزة على كل من الجبهة والجانبين فبحلول الوقت الذي سيصلون به الى الحائط سيكون السحرة والجنرال ارثر كافيين لانهائهم”
عند حديثها سحبت إيلي قلادة العنقاء التي أعطيتها اياها في عيد ميلادها الثاني عشر.
عند رؤيتها تحدث ألبانت “ستيلا ، هذه الأخت الصغرى للجنرال آرثر …”
“لقد سمحت لك بالقدوم إلى هذه المعركة كما وعدت ، لكن لا يُسمح لك بقول أي شيء حول إتخاذ أي احتياطات إضافية” أجبتها بقسوة. “هذه القلادة صالحة لمرة واحدة فقط وهي ليست شيئ يمكنني الحصول عليه بسهولة مجددا.”
أنزلتها على قدميها ومازحتها ، ” ماذا ، هل أنت محرجة من أخيك؟”
بحلول الوقت الذي وصلت فيه مجموعتنا الصغيرة إلى خيمة الاجتماعات المألوفة ، وجدنا أن الجندي الذي تحدث عنه ألبانت موجود بالفعل.
“هل يدافع الحائط المحصن بشكل أفضل من السحرة أنفسهم؟”
عند رؤيتها تحدث ألبانت “ستيلا ، هذه الأخت الصغرى للجنرال آرثر …”
أوضح القائد الاعلى مع تحريك قطعتين كبيرتين على جانبي الحائط ، “وهكذا ، بينما نرسل عددا ثابت من الجنود العاديين والمعززين من فرقة الحصن لعرقلة حركة العدو ، فإن وحدتين من فرقة الرواد سيخرجون مبكرًا وسيتمركزون في وضع يمكنهم من الهجوم على أي من الجانبين.”
“إلينور لوين” أكملت أختي جملته وهي تحييها.
“أعتقد أن ميزتنا الرئيسية ضد العدو هي أنه لا يبدو أن لديهم استراتيجية ، بالطبع هذا خارج إحتساب العدد القليل من سحرة ألاكريا لقيادة الحشد.”
“الجنرال آرثر؟ هل هناك شيء مهم؟ ” سأل تروديوس.
“الينور لوين”
” أرجوا أن تواصل.”
“ألا يمكنك استخدام سحر الرياح لإمساكي … لا أعرف … ربما تعويذة تضعني برفق على الأرض؟”
تنهد القائد البانت وهو يواصل ” إنها رامي سهام سحرية سأتركها تحت رعايتك المباشرة ، تأكدي من تجهيزها بشكل صحيح قبل اصطحابها إلى المستوى الأعلى.”
لقد كان من الواضح أن المرأة المسماة ستيلا كانت غير راضية عن كونها عالقة مع مهمة حماية أختي لكنها قامت بعمل رائع لإخفاء سخطها.
هززت رأسي ، ” لست على دراية بالاوضاع الداخلية للحائط ومن بداخله ، أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن تتولى انت المسؤولية لكن قد أقدم بعض الاقتراحات هنا وهناك “.
كان وجهها المليء بالندبات خاليًا من أي تعابير وهي تحمل خوذتها في إحدى يديها مع صولجان في الآخر.
ظهرت شهقات أمكنني سماعها حتى من حيث كنت أقف بينما سقط العديد من الأشخاص في الحشد وهم غير قادرين على تحمل ضغط هالتي حتى مع كبحي لها.
“نعم أيها القائد” صرخت الجندية وهي تضرب كعبيها المدرعين.
“ألا يمكنك استخدام سحر الرياح لإمساكي … لا أعرف … ربما تعويذة تضعني برفق على الأرض؟”
“من فضلك اتبعني سيدة إلينور.”
“في العادة ، كنت سأتفق معك ، لكن مع اقتراب بحر جيش الوحش هذا فانا لا أستطيع أن أقول ذلك بكل تأكيد ” أجاب ألبانت
” من فضلك فقط إلينور ، أو حتى الجندية أنا بخير مع هذا “. خدشت أختي رأسها بشكل محبط وهي تلحق ستيلا.
فقط حقيقة أن ألاكريا اضطرت إلى المخاطرة في كل مرة أرادوا فيها إرسال قواتهم إلى قارتنا أوضح قدر كبير عن قسوة قادتهم.
صافح القائد يدي بابتسامة وانتظرني عندما كررت نفس الحركة للقائدين الآخرين.
“أعتذر عن جعل أحد جنودك يقوم بحراسة أختي هكذا ، لقد كانت مصرة إلى حد ما على تقديم المساعدة واعتقدت أن الجدار سيكون مكانًا آمنًا للبدء “.
اومات نحوه بينما وقفت ثم بدأت في تحريك القطع مع تتبع كل الأعين لحركاتي.
بدا أن معظم الناس هم من التجار أو العمال الذين يعملون داخل الحائط ولم يكونوا جنود.
“في العادة ، كنت سأتفق معك ، لكن مع اقتراب بحر جيش الوحش هذا فانا لا أستطيع أن أقول ذلك بكل تأكيد ” أجاب ألبانت
تحدث ألبانت. “إذا كان ذلك يعني عدم الاضطرار إلى إرسال جنودي في صف واحد إلى موتهم فأنا كلي آذان صاغية أيها الجنرال آرثر.”
***
قاطعته وانا ألوح بيدي. “سواء كانت هذه استراتيجية جيدة أو سيئة ، لست متأكدا تماما بعد ، ومع ذلك أشعر أن هذا الهجوم سيكون على الأرجح آخر هجوم لهم على هذه الجبهة “.
بعد أن جلس الجميع في مقاعدهم حول الطاولة ، بدأنا الاجتماع الاستراتيجي.
اومأت برأسها. “نعم ، كانت البوابات القليلة التي عثرت عليها قواتي مؤخرًا محطمة بالفعل “.
صافح القائد يدي بابتسامة وانتظرني عندما كررت نفس الحركة للقائدين الآخرين.
“في العادة ، كنت سأتفق معك ، لكن مع اقتراب بحر جيش الوحش هذا فانا لا أستطيع أن أقول ذلك بكل تأكيد ” أجاب ألبانت
لقد كان من بين الحاضرين القائد تروديوس مع القائدة جاسميا وألبانت بالإضافة إلى كالوم وغافيك وسيلفي.
بدأ تروديوس الحديث أولا ، ” أن مناقشة خطة وإستراتجية للمعركة أمر مهم ، لكن أعتقد أن الحصول على فهم أفضل لقواتنا الموجودة حاليا على الحائط ، بالاضافة إلى التي في تلال الوحوش مع أولئك الذين سيصلون قريبا يجب أن يكون له الأولوية”.
بعد وصولنا إلى الطابق الأرضي من الحائط ، وجدنا أنه كان هناك فريق ترحيبي صغير حول منصة الهبوط المحددة في انتظارنا.
مع بدأ الحديث قام القائد الاعلى بتحريك العلامات حول الخريطة الكبيرة الموضوعة على الطاولة.
“من فضلك اتبعني سيدة إلينور.”
أزحت نظري عن أختي لأدرك أن هناك حشد صامت ومتوقع يحدق بنا ، كان كالوم وغافيك قد قاما بالفعل بتسليم مطيتهم إلى الجنود الذين يتولون أمر الوحوش وكانا ينتظران الأوامر.
“كل علامة كبيرة تمثل ألف جندي ، بينما الصغيرة هي لمائة هل يبدو هذا صحيحًا؟ ” سال تروديوس وهو ينظر نحو جاسميا و وألبانت.
أجابه ألبانت ، “باستثناء المغامرين المستقلين الموجودين حاليًا تحت قيادتي ، فلدينا فقط ما تعدادهم ألفين”.
“لذا هذا ما كان يدور في ذهني …”
“اعتذاري ، انا فقط كنت افكر.”
بينما استخدمت جاسميا سيفها المغمد لتحريك بضع قطع أصغر موجودة على منطقة تلال الوحوش.
” لقد عادت إحدى وحدات الاستطلاع التابعة لي قبل دقائق قليلة من وصول الجنرال آرثر ، سيأتي إلينا قائدهم قريبا لابلاغ اخر المستجدات “.
“لقد سمحت لك بالقدوم إلى هذه المعركة كما وعدت ، لكن لا يُسمح لك بقول أي شيء حول إتخاذ أي احتياطات إضافية” أجبتها بقسوة. “هذه القلادة صالحة لمرة واحدة فقط وهي ليست شيئ يمكنني الحصول عليه بسهولة مجددا.”
اومأ تروديوس عند سماعها ، “شكرًا لك ، لدينا عدد قليل من المغامرين يشقون طريقهم هنا ولكن أعدادهم لن تكون أكبر من مائة ، لذا سيكون ضمهم هو ما يتعين علينا القيام به ، الجنرال آرثر لقد سمعت الكثير من المديح من القائد فيريون حول قدراتك الإستراتيجية ، هل ترغب في تقديم خطة؟ “
ظهرت شهقات أمكنني سماعها حتى من حيث كنت أقف بينما سقط العديد من الأشخاص في الحشد وهم غير قادرين على تحمل ضغط هالتي حتى مع كبحي لها.
كان كل من ألبانت وجاسميا ينظران إلي بدهشة ، على الأرجح لم يتوقعوا انني بارع في القتال فحسب بل في التكتيكات العسكرية أيضًا.
“لذا حتى مع وجود بوابات قليلة أو معدومة متاحة أمام ألاكريا للتسلل إلى ديكاثين من خلالها فسيكون من المستحيل عليهم تقريبا الحصول على الإمدادات من الخارج”.
“إنهم يحدقون بك وليس بي” أجابت سيلفي مع ابتسامة باهتة تعلوا وجهها.
هززت رأسي ، ” لست على دراية بالاوضاع الداخلية للحائط ومن بداخله ، أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن تتولى انت المسؤولية لكن قد أقدم بعض الاقتراحات هنا وهناك “.
“دعونا نتوجه إلى غرفة الاجتماعات” ، تحدثت وانا أطابق سرعتي مع الرجل المدرع الضخم المسؤول عن الفرقة التي تتولى اوضاع الحائط الاساسية والتي كانت مهمتهم هي الدفاع عن الحائط.
” مفهوم” ، أجاب تروديوس على الفور قبل الانتقال إلى خطته.
“جنرال” ، أجابت جاسميا بإقتضاب
بينما كنت متحفظ قليلا تجاه الرجل الذي ألقى ابنته جانبا مثل لعبة مكسورة ، لكن كان علي أن أعترف بأن طبيعة تروديوس القاسية والحاسمة تناسبت جيدا مع موقعه في هرم السلطة.
“في حين أن وجودي في هذا الحائط قد يكون غير ضروري إلا أن أمنيتي الوحيدة هي الإسراع في تحقيق الانتصار بأقل خسارة ممكنة لقواتنا” تحدثت بقوة بينما كان رأسي مرفوعا.
لقد كانت الفرضية الأساسية لخطته هي قتل أكبر عدد ممكن من الوحوش الفاسدة قبل وصولهم إلى الحائط.
“صحيح.”
مما كان يعني أنه سيكون هناك العديد من الوحدات التي سيتم إرسالها كعلف للمدافع ، إلى المناطق خارج نطاق السحرة المتمركزين على الحائط.
واصل تروديوس شرح خطته حيث قام بتحريك القطع حول الخريطة للإشارة إلى أربع وحدات ستأخذ طريقا أشد إلتفافا تجاه حشد الوحش.
“أعتقد أن ميزتنا الرئيسية ضد العدو هي أنه لا يبدو أن لديهم استراتيجية ، بالطبع هذا خارج إحتساب العدد القليل من سحرة ألاكريا لقيادة الحشد.”
بدلاً من مخاطبة القادة أولاً ، قمت بتوجيه نظري إلى الحشد.
أوضح القائد الاعلى مع تحريك قطعتين كبيرتين على جانبي الحائط ، “وهكذا ، بينما نرسل عددا ثابت من الجنود العاديين والمعززين من فرقة الحصن لعرقلة حركة العدو ، فإن وحدتين من فرقة الرواد سيخرجون مبكرًا وسيتمركزون في وضع يمكنهم من الهجوم على أي من الجانبين.”
توقف القائد الأعلى للحظة قبل التحدث مرة أخرى.
“د- دعني أخي الأحمق!” همست إيلي.
“مع وجود عدد كافي من الهجمات المركزة على كل من الجبهة والجانبين فبحلول الوقت الذي سيصلون به الى الحائط سيكون السحرة والجنرال ارثر كافيين لانهائهم”
كان القائد ألبانت غير راضٍ بشكل صارخ عن خطة إرسال جنوده إلى الموت بينما كانت القائدة جاسميا تدرس الخريطة جيدًا بحثًا عن بديل أفضل.
“في حين أن حياة الجنود الذين سيتم إرسالهم ليست رخيصة إلا أن هذه الخطة تبدو معقولة إلى حد ما ” تحدثت سيلفي وهي تحدق في الخريطة أيضًا.
” لقد عادت إحدى وحدات الاستطلاع التابعة لي قبل دقائق قليلة من وصول الجنرال آرثر ، سيأتي إلينا قائدهم قريبا لابلاغ اخر المستجدات “.
قاطعها تروديوس بشكل حاسم “لحظة من فضلك ، بينما نحن جميعا مع الحفاظ على أكبر عدد ممكن من رجالنا ، إلا إنني أرغب في خطة لا تستند إلىشعور أو حدس.”
” ليس كذلك”.
“أختي تود المشاركة في هذه المعركة ، يجب أن تكون مهاراتها كرامية سهام سحرية مفيدة لقواتك ، ايضا إذا كنت ترغب في اختبارها … “
“الجنرال آرثر؟ هل هناك شيء مهم؟ ” سأل تروديوس.
” أرجوا أن تواصل.”
“هاه؟” نظرت لأعلى لأرى جميع القادة الثلاثة ، وكذلك السحرة الذين أتيت معهم يحدقون بي.
“اصبعك.” أشار القائد إلى يدي اليمنى ، لاجد أنني كنت أطرق على الطاولة دون علمي.
“اعتذاري ، انا فقط كنت افكر.”
ارتعش جبين تروديوس عند سماعي ، “إذا كنت غير راضٍ عن الخطة التي قدمتها -“
” أرجوا أن تواصل.”
تحدث ألبانت. “إذا كان ذلك يعني عدم الاضطرار إلى إرسال جنودي في صف واحد إلى موتهم فأنا كلي آذان صاغية أيها الجنرال آرثر.”
“لا ليس ذلك.”
قاطعته وانا ألوح بيدي. “سواء كانت هذه استراتيجية جيدة أو سيئة ، لست متأكدا تماما بعد ، ومع ذلك أشعر أن هذا الهجوم سيكون على الأرجح آخر هجوم لهم على هذه الجبهة “.
اومأ تروديوس عند سماعها ، “شكرًا لك ، لدينا عدد قليل من المغامرين يشقون طريقهم هنا ولكن أعدادهم لن تكون أكبر من مائة ، لذا سيكون ضمهم هو ما يتعين علينا القيام به ، الجنرال آرثر لقد سمعت الكثير من المديح من القائد فيريون حول قدراتك الإستراتيجية ، هل ترغب في تقديم خطة؟ “
“ماذا تعني؟” سأل القائد ألبانت.
هززت رأسي ، ” لست على دراية بالاوضاع الداخلية للحائط ومن بداخله ، أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن تتولى انت المسؤولية لكن قد أقدم بعض الاقتراحات هنا وهناك “.
“لا حاجة لذلك أيها الجنرال ، كلمة الرمح كافية لي ولرجالي” ، أجاب الكابتن ألبانت بحزم ، “سيكون معها أيضا أقوى جندي لدي معها.”
أجبت: “لقد أرسلت الاكريا أسطولا من الوحوش الفاسدة إلى الحائط جنبًا إلى جنب مع سحرتهم ، وعلى الرغم من أدائهم ، لكن مع التفكير من وجهة نظر استراتيجية سنجد ان هذه ليست استراتيجية مجدية وذات فائدة لفترة طويلة الأجل”.
لقد كانت الفرضية الأساسية لخطته هي قتل أكبر عدد ممكن من الوحوش الفاسدة قبل وصولهم إلى الحائط.
نظرت نحو قائدة الفرقة التي تتولى تلال الوحوش. “لقد ذكرتي أن قواتك قضت على معظم الدانجون التي استخدمتها ألاكريا لإخفاء بوابات النقل الآني أليس كذلك؟”
أجبت: “لقد أرسلت الاكريا أسطولا من الوحوش الفاسدة إلى الحائط جنبًا إلى جنب مع سحرتهم ، وعلى الرغم من أدائهم ، لكن مع التفكير من وجهة نظر استراتيجية سنجد ان هذه ليست استراتيجية مجدية وذات فائدة لفترة طويلة الأجل”.
اومأت برأسها. “نعم ، كانت البوابات القليلة التي عثرت عليها قواتي مؤخرًا محطمة بالفعل “.
مما كان يعني أنه سيكون هناك العديد من الوحدات التي سيتم إرسالها كعلف للمدافع ، إلى المناطق خارج نطاق السحرة المتمركزين على الحائط.
كان من المعروف أن بوابات النقل عن بُعد في تلال الوحوش كانت محدودة إلى حد ما في عدد المرات التي يمكن استخدامها فيها.
” أرجوا أن تواصل.”
“القائد الأول تروديوس فلامسورث.” مددت يدي التي ترتدي القفاز.
” من فضلك فقط إلينور ، أو حتى الجندية أنا بخير مع هذا “. خدشت أختي رأسها بشكل محبط وهي تلحق ستيلا.
لذا حتى بعض تلك التي وجدتها فرقة الرواد تم اعتبارها غير مستقرة للغاية بحيث لا يمكن عبورها بأمان.
ظهرت شهقات أمكنني سماعها حتى من حيث كنت أقف بينما سقط العديد من الأشخاص في الحشد وهم غير قادرين على تحمل ضغط هالتي حتى مع كبحي لها.
فقط حقيقة أن ألاكريا اضطرت إلى المخاطرة في كل مرة أرادوا فيها إرسال قواتهم إلى قارتنا أوضح قدر كبير عن قسوة قادتهم.
عند رؤيتها تحدث ألبانت “ستيلا ، هذه الأخت الصغرى للجنرال آرثر …”
“إلينور لوين” أكملت أختي جملته وهي تحييها.
“لذا حتى مع وجود بوابات قليلة أو معدومة متاحة أمام ألاكريا للتسلل إلى ديكاثين من خلالها فسيكون من المستحيل عليهم تقريبا الحصول على الإمدادات من الخارج”.
تحدث غافيك عند سماعها “مع وضع الأراضي الخطرة هناك ، سيكونون مشغولين فقط بمحاولة البقاء على قيد الحياة ناهيك عن التخطيط لهجوم”.
” من فضلك فقط إلينور ، أو حتى الجندية أنا بخير مع هذا “. خدشت أختي رأسها بشكل محبط وهي تلحق ستيلا.
أجبت: “لقد أرسلت الاكريا أسطولا من الوحوش الفاسدة إلى الحائط جنبًا إلى جنب مع سحرتهم ، وعلى الرغم من أدائهم ، لكن مع التفكير من وجهة نظر استراتيجية سنجد ان هذه ليست استراتيجية مجدية وذات فائدة لفترة طويلة الأجل”.
“ولهذا السبب أشعر أنهم ربما سيضعون كل ما لديهم في هذا الهجوم الأخير” ، أنهيت حديثي بينما ظلت عيناي تدرسان الخريطة .
مع بدأ الحديث قام القائد الاعلى بتحريك العلامات حول الخريطة الكبيرة الموضوعة على الطاولة.
“ليس أنني لا أتفق معك الجنرال آرثر ، ولكن كيف سيغير ذلك من مشكلتنا الحالية؟” سأل تروديوس ، لكن لهجته أصبحت غير صبورة.
“لا حاجة لذلك أيها الجنرال ، كلمة الرمح كافية لي ولرجالي” ، أجاب الكابتن ألبانت بحزم ، “سيكون معها أيضا أقوى جندي لدي معها.”
بدأ الحشد في الهتاف والصراخ بينما كنت أسير نحو تروديوس والقائدين بجانبه.
قمت بتدوير مواقع الجنود على الخريطة بإصبعي.
“هذا يعني أنه قد يتعين علينا إعادة التفكير في خطتنا حول التضحية بالجنود للحفاظ على الحائط سليمًا بالكامل.”
تحدث غافيك عند سماعها “مع وضع الأراضي الخطرة هناك ، سيكونون مشغولين فقط بمحاولة البقاء على قيد الحياة ناهيك عن التخطيط لهجوم”.
تحدث ألبانت. “إذا كان ذلك يعني عدم الاضطرار إلى إرسال جنودي في صف واحد إلى موتهم فأنا كلي آذان صاغية أيها الجنرال آرثر.”
قاطعها تروديوس بشكل حاسم “لحظة من فضلك ، بينما نحن جميعا مع الحفاظ على أكبر عدد ممكن من رجالنا ، إلا إنني أرغب في خطة لا تستند إلىشعور أو حدس.”
وافقت جاسميا “أنا مثله”.
قاطعها تروديوس بشكل حاسم “لحظة من فضلك ، بينما نحن جميعا مع الحفاظ على أكبر عدد ممكن من رجالنا ، إلا إنني أرغب في خطة لا تستند إلىشعور أو حدس.”
لقمع هالة إرادة التنين الخاص بي عدت إلى شكلي العادي مع الشعر البني المحمر لتحية القادة المسؤولين عن الحائط.
“صحيح.”
بينما استخدمت جاسميا سيفها المغمد لتحريك بضع قطع أصغر موجودة على منطقة تلال الوحوش.
أومأت براسي ، “هذه تكهنات من جانبي أيضًا ، لكن في رأيي أنه في هذه المرحلة من الحرب من الضروري إبقاء المزيد من الرجال على قيد الحياة ، يمكننا إعادة بناء حائط ايها القائد لكن لا يمكننا إعادة إحياء الاشخاص “.
ضاقت اعين تروديوس عند سماعي ، “هذا تبسيط فظ إلى حد ما للوضع ايها الجنرال ، ماذا سيحدث إذا هاجم جيش ألاكريا بعد فترة وجيزة من حشد الوحوش هذا؟ “
“لقد سمحت لك بالقدوم إلى هذه المعركة كما وعدت ، لكن لا يُسمح لك بقول أي شيء حول إتخاذ أي احتياطات إضافية” أجبتها بقسوة. “هذه القلادة صالحة لمرة واحدة فقط وهي ليست شيئ يمكنني الحصول عليه بسهولة مجددا.”
“هل يدافع الحائط المحصن بشكل أفضل من السحرة أنفسهم؟”
” أيها القائد ، أنا لا أقول أنه يجب علينا التخلي عن الحائط عن طيب خاطر ، انا فقط أقترح أن نضحي بجزء من قلعتنا لا برجالنا “.
“إنهم يحدقون بك وليس بي” أجابت سيلفي مع ابتسامة باهتة تعلوا وجهها.
بعد لحظة من الصمت تنهد تروديوس وسحب النار التي كان يستخدمها لتحريك القطع على الخريطة.
يبدو أن وجود صبي في نفس عمر العديد من أطفالهم كرمح لم يعطيهم الكثير من الثقة على وجه الخصوص.
” أرجوا أن تواصل.”
اومات نحوه بينما وقفت ثم بدأت في تحريك القطع مع تتبع كل الأعين لحركاتي.
“لذا هذا ما كان يدور في ذهني …”
” مفهوم” ، أجاب تروديوس على الفور قبل الانتقال إلى خطته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
