نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 212

في إنتظار الحشد الجزء 2

في إنتظار الحشد الجزء 2

“حركاتك متيبسة جدا ” تذمرت بينما ضربت بقبضة سيف التدريب نحو معصم خصمي.

“التالى!” صرخت نحو بضع عشرات من الجنود الذين يقفون في الصف على بعد أمتار قليلة أمامي.

 

 

“تحتاج إلى إرخاء كتفيك ومعصميك حتى اللحظة الأخيرة من أرجحتك ، إذا لم تتمكن من فعل ذلك فإن ذلك يعني أن السيف الذي تستخدمه كبير جدًا بالنسبة لك “.

“على عكس آرثر ، سأعترف بصدق أنني سعيدة برؤيتك”.

 

 

سقط السيف الطويل الحاد على الأرض بينما أمسك الجندي الشاب يده وهو متجهم. “شكرا على النصيحة.”

 

 

“إذا لم أكن مخطئا فقد تعرضت لإصابة كبيرة في جانبك الأيمن في الماضي مما يجعلك تركز كل دفاعاتك على هذا الجانب ، أنت تترك جانبك الأيسر مفتوحًا جدًا بسبب ذلك ، هيا التالي.”

“التالى!” صرخت نحو بضع عشرات من الجنود الذين يقفون في الصف على بعد أمتار قليلة أمامي.

 

 

“لماذا توقفتي؟”

تقدمت امرأة قوية البنية ترتدي درعًا حديديا بالكامل ، وتحمل سيفا في إحدى يديها بينما وضعت في يدها الأخرى خنجرا قصيرا ، عندما وقفت أمامي حنت رأسها قبل أن تاخذ موقفا مستعدا.

” تيسيا!” صرخت فتاة مغطاة بالبقع السوداء وهي تركض نحونا ثم تحدثت وهي تلتقط أنفاسها ، “لدى سيدي مجموعة جديدة من الدروع ، إنها تعمل عليها في الإخفاء.”

 

تنهدت سيلفي “لا يزال بإمكانه القيام ببعض التحسينات على مهاراته الشخصية.”

غطت طبقة كثيفة من المانا جسدها بينما كانت شفرات الرياح تدور حول نصلها.

عندما وصلنا إلى مجموعة السلالم شديدة الانحدار المؤدية إلى قمة الحائط توقف تيس وألق نظرة عليّ قبل أن تنظر نحو سيلفي.

 

“على عكس آرثر ، سأعترف بصدق أنني سعيدة برؤيتك”.

“نفس القواعد السابقة” تحدثت وأنا أرفع سيفي الرقيق نحو المرأة. 

 

 

 

“هاجميني بنية قتلي.”

 

 

مع نفس الشعر الرمادي الداكن الذي يقطر من الماء ، والاعين الياقوتية اللامعة التي بدت وكأنها تتوهج من تلقاء نفسها رأيت صديقة طفولتي وهي تلوح في اتجاهنا.

عند سماعي تم مسح أي نوع من التردد على وجه المرأة ، خاصة بعد مشاهدة الجنود السابقين وهم يفشلون حتى في لمس شعرة من العباءة المبطنة بالفراء.

وقفت صامتًا لفترة من الوقت واستمعت إلى حديث تيس وسيلفي. 

 

لكنها لم تدرك الأمر إلا عندما ركزت عيناها على القرون البارزة من رأس الفتاة التي قامت بعناقها.

بإيماءة حازمة ، إندفعت بسرعة هائلة لشخص مثقل بمجموعة كاملة من الدروع.

 

 

 

هاجمتني بأرجحة أفقية بسيطة لكن توسع مدى نصلها بفعل الرياح السحرية المشبعة.

كانت المرأة سريعة بما يكفي لرفع الخنجر في الوقت المناسب لصد إضرابي لكنها ظلت تتعثر بضع خطوات.

 

ابتسمت وأنا أشاهدهم ، صحيح انه لم تتغير تيس جسديًا كثيرًا منذ آخر مرة التقينا فيها ، لكن يمكنني أن أقول من لمحة إنها كبرت بسبب الوضع هنا.

بدلاً من المراوغة أرجت سيفي نحوها وقيدت سيفها لأعلى مما خلق فجوة في دفاعها بما يكفي لي لاضرب بقوة في صدرها.

 

 

 

كانت المرأة سريعة بما يكفي لرفع الخنجر في الوقت المناسب لصد إضرابي لكنها ظلت تتعثر بضع خطوات.

 

 

 

تنهد عند رؤيتها ” لقد كنت مترددة بالفعل ، انتهت هذه المباراة.”

أجبت بشكل متفاجئ ولمس فمي … أوه ، لم أدرك حتى أنني كنت أبتسم. 

 

نظر غافيك إلى الخلف نحو الساحر ذي الشعر المجعد قبل أن يستمير لمواجهتي ، ثم تحولت نظرته هو وكالوم إلى الجدية وأومأوا برأسهم.

“لست متأكدة مما تقصده أيها الجنرال ، لقد تمكنت من صد هجومك بنجاح! ” أجابت المرأة وهي تحبك حاجبيها معًا.

 

 

 

” هذا لا يهم ، حتى لو كان ذلك القطع المائل قد أصابني ، فإنه بالكاد سيحدث خدش في معزز أو وحش مانا “.

 

 

 

بدون انتظارها أجبت على السؤال الذي كانت ستطرحه.

 

 

عند سماعها اصبح وجه تيس ساطعًا. “يا! أخبري سينر أنني سأذهب لزيارته في وقت لاحق الليلة! ، شكرا على الرسالة نات. “

” لماذا؟ ، لأن وزنك كان بالفعل على رجلك الخلفية قبل أن تهاجمي”.

 

 

 

“أعيديها مجددا.”

 

 

وقفت الجندية بشكل صامت للحظة قبل أن تتحدث بثقة.

اقتربت مني مرة أخرى لكن هذه المرة مشت بخطوات حذرة.

 

 

“بما أنني جزء من فرقة الرواد ، لا يمكنني قضاء الكثير من الوقت هنا كما أريد ، ولكن لا يزال يتعين علي التعرف على بعض الأشخاص هنا وهناك” ، شرحت أثناء استمرارنا في السير.

ثم بحركة مفاجئة من قدميها متبوعا بطعنة واسعة من نصلها مرة أخرى.

“التالى!” صرخت نحو بضع عشرات من الجنود الذين يقفون في الصف على بعد أمتار قليلة أمامي.

 

وقف عدد غير قليل من الجنود الذين تم تسريحهم من أعمالهم لأخذ قسط من الراحة واصطفوا للقتال ضدي.

تهربت بتحريك رأسي ببساطة لكن بحلول ذلك الوقت كانت الجندية التي ترتدي درعا ثقيلا قد سحبت سيفها بالفعل. 

“لست متأكدة مما تقصده أيها الجنرال ، لقد تمكنت من صد هجومك بنجاح! ” أجابت المرأة وهي تحبك حاجبيها معًا.

 

 

إن الطعنة التي كنت أتوقعها كانت خدعة من أجل ضربي بمقبض سيفها.

“حركاتك متيبسة جدا ” تذمرت بينما ضربت بقبضة سيف التدريب نحو معصم خصمي.

 

 

سمحت للقوة الكاملة لهجومها بضرب ذراعي مع تركها ترفعني عن قدماي ، لقد حاولت أن أرى ما ستفعله ولكن بدلاً من مواصلة هجومها تراجعت ورفعت حذرها.

بإيماءة حازمة ، إندفعت بسرعة هائلة لشخص مثقل بمجموعة كاملة من الدروع.

 

سألت وأنا نفض الغبار عن عباءتي. “لقد رميتني في الهواء حيث سأكون أكثر عرضة للهجوم، ايضا لديك درعك لتعويض الأخطاء الصغيرة “.

“لماذا توقفتي؟”

” تيسيا!” صرخت فتاة مغطاة بالبقع السوداء وهي تركض نحونا ثم تحدثت وهي تلتقط أنفاسها ، “لدى سيدي مجموعة جديدة من الدروع ، إنها تعمل عليها في الإخفاء.”

 

 

سألت وأنا نفض الغبار عن عباءتي. “لقد رميتني في الهواء حيث سأكون أكثر عرضة للهجوم، ايضا لديك درعك لتعويض الأخطاء الصغيرة “.

 

 

 

وقفت الجندية بشكل صامت للحظة قبل أن تتحدث بثقة.

وقف عدد غير قليل من الجنود الذين تم تسريحهم من أعمالهم لأخذ قسط من الراحة واصطفوا للقتال ضدي.

 

تجمع أيضًا حشد صغير من التجار والأشخاص الذين لا يملكون دور في هجوم حشد الوحش بينما كانوا يتسائلون بحماس عما إذا كان أي منهم سيصيبني على الرغم من كل القيود التي وضعتها على نفسي.

“كنت قلقة لأنك كنت تستعد لهجوم مضاد.”

 

 

شكل وحشي ابتسامة بينما كانت تسير نحوي قبل أن تتحدث بصوت عالٍ.

“إذا أردت القيام بهجوم مضاد كنت سأفعل ذلك قبل أن تضربيني وليس بعد قيامك بذلك ، معداتك وأسلوبك القتالي متناقضان تمامًا مع بعضهما البعض ، تشير حركاتك وهجماتك إلى أداء يرتكز على السرعة ، لكن درعك وحتى سيفك يشيران إلى خلاف ذلك ، لست متأكدًا مما إذا كنت تفعلين هذا لإرباك أعدائك أو لإرباك نفسك ، ولكن اختاري جانبا لأنك ستتعبين بسرعة في المعركة إذا حاولت القتال بالطريقة التي أنت عليها الان ، على كل حال التالي!”

 

 

وقف عدد غير قليل من الجنود الذين تم تسريحهم من أعمالهم لأخذ قسط من الراحة واصطفوا للقتال ضدي.

وقف عدد غير قليل من الجنود الذين تم تسريحهم من أعمالهم لأخذ قسط من الراحة واصطفوا للقتال ضدي.

 

 

 

تجمع أيضًا حشد صغير من التجار والأشخاص الذين لا يملكون دور في هجوم حشد الوحش بينما كانوا يتسائلون بحماس عما إذا كان أي منهم سيصيبني على الرغم من كل القيود التي وضعتها على نفسي.

 

 

مع نفس الشعر الرمادي الداكن الذي يقطر من الماء ، والاعين الياقوتية اللامعة التي بدت وكأنها تتوهج من تلقاء نفسها رأيت صديقة طفولتي وهي تلوح في اتجاهنا.

حتى الآن ، بالكاد قمت بتبادل حركتين أو ثلاث حركات قبل أن أوقف نصلي على بعد مسافة قصيرة من ضربة قاتلة للخصم ، ثم اقوم بإعطاء بعض النصائح للجنود الذين كانوا على وشك مقاتلة حشد من الوحوش الفاسدة.

 

 

“لست متأكد مما إذا كنت سأصف تنين بالغ السواد يبلغ طوله عشرين قدمًا مع قزحية صفراء لامعة تبدو مثل بالخناجر بأنه لطيف ” أجبتها بإبتسامة متكلفة.

عندما صعد جندي جديد إلى المنصة الحجرية التي استحضرتها ظهر صوت سيلفي في رأسي. 

نظر غافيك إلى الخلف نحو الساحر ذي الشعر المجعد قبل أن يستمير لمواجهتي ، ثم تحولت نظرته هو وكالوم إلى الجدية وأومأوا برأسهم.

 

 

“اعتقدت أنك قلت أنك ستحاول الحصول على قسط من الراحة قبل الانطلاق؟”

 

 

كان بإمكاني سماع سيلفي وهي تضحك ضحكة مكتومة من الخلف قبل أن تجيب. 

نظرت إلى الوراء لأراها تنزل على الدرج مع غافيك و كالوم ، ” لم أستطع النوم ، لذا اعتقدت أنني سأقوم بتدفئة جسدي وتدريب بعض الجنود أثناء وجودي هنا ، كيف كانت رحلتك إلى قمة الحائط؟ هل إيلي بخير؟”

“هاه؟”

 

 

شكل وحشي ابتسامة بينما كانت تسير نحوي قبل أن تتحدث بصوت عالٍ.

غيّر المغامر ذو البنية القوية نبرته للحظة. “هل من الضروري حقًا أن تذهب أنت والسيدة سيلفي بأنفسكم؟”

 

 

“إيلي تتكيف بشكل جيد ، عندما ذهبت لأرى وضعها كانت منشغلة بالتدرب على إطلاق السهام من الحافة مع عدد قليل من الجنود الآخرين “.

بدون انتظارها أجبت على السؤال الذي كانت ستطرحه.

 

 

نظرت إلى الجدار الشاهق ، بينما تذكرت النشاط الصاخب بداخله حيث أعد الجميع من أجل الخطة التي اقترحتها.

 

 

 

“ذلك جيد.”

أجبت بشكل متفاجئ ولمس فمي … أوه ، لم أدرك حتى أنني كنت أبتسم. 

 

 

تحدث غافيك ، واقترب من المنصة التي كنت فيها. 

تجمع أيضًا حشد صغير من التجار والأشخاص الذين لا يملكون دور في هجوم حشد الوحش بينما كانوا يتسائلون بحماس عما إذا كان أي منهم سيصيبني على الرغم من كل القيود التي وضعتها على نفسي.

 

 

” القائد ألبانت وقواته يتابعون تحطيم معظم عوارض الدعم التي تمسك الممرات تحت الأرض ، أما القائدة جاسميا تعيد توزيع قواتها حول أطراف الحائط ولكن …”

 

 

 

غيّر المغامر ذو البنية القوية نبرته للحظة. “هل من الضروري حقًا أن تذهب أنت والسيدة سيلفي بأنفسكم؟”

 

 

“حسنًا ، إن رؤية فائدة وحدة هو شيء واحد ، بينما رؤية رمح في سن صغيرة مثل آرثر هو شيء اخر هذا ستثير نوعًا مختلفًا من المشاعر “، ضحكت تيس.

رفعت جبيني عند سماعه ، “لا إهانة لك أو لكالوم ، لكن هل أنت واثق من القتال إلى جانبنا دون القلق بشأن قتلك حقًا؟”

“تبدين أجمل من أي وقت مضى أيتها الأميرة! ، إنك مشهد جميل لهذه الأعين المتألمة في هذه الأجواء! “

 

هاجمتني بأرجحة أفقية بسيطة لكن توسع مدى نصلها بفعل الرياح السحرية المشبعة.

نظر غافيك إلى الخلف نحو الساحر ذي الشعر المجعد قبل أن يستمير لمواجهتي ، ثم تحولت نظرته هو وكالوم إلى الجدية وأومأوا برأسهم.

“نفس القواعد السابقة” تحدثت وأنا أرفع سيفي الرقيق نحو المرأة. 

 

 

“نعم.”

 

 

“إذا لم أكن مخطئا فقد تعرضت لإصابة كبيرة في جانبك الأيمن في الماضي مما يجعلك تركز كل دفاعاتك على هذا الجانب ، أنت تترك جانبك الأيسر مفتوحًا جدًا بسبب ذلك ، هيا التالي.”

“كما تعلمان ، أرسلكما القائد فيريون إلى هنا لمساعدتي في الدفاع عن الحائط د ، لكني أشك في أنه عنى ذلك بهذه الطريقة ، فقط ساعدوهم هنا “رفضت وانا الوح بيدي لهما.

صرخ حداد أصلع وهو يلوح في اتجاهنا بملقط كان يحمله.

 

 

كان بإمكاني سماع غافيك وهو يطحن أسنانه حتى من مكان وقوفي ، لكن استدار الاثنان وغادرا ، لقد إندمجوا بين السحرة وعمال الحائط الذين كانوا جميعا يتجهون نحو الممرات تحت الأرض.

 

 

 

تحدثت سيلفي بعد رحيل المغامرين ، “كان بإمكاننا استخدام مساعدتهم ، لقد بدا أنهم عازمون حقًا على الذهاب معنا”.

“هل هذه هي الطريقة التي كنتما تتحدثان بها دائمًا داخل رؤوسكم؟” سأل تيسيا مع ضحكة مكتومة.

 

” القائد ألبانت وقواته يتابعون تحطيم معظم عوارض الدعم التي تمسك الممرات تحت الأرض ، أما القائدة جاسميا تعيد توزيع قواتها حول أطراف الحائط ولكن …”

أشرت للجندي الموجود على الحافة الأخرى من الحلبة ليأتي ورفعت سيفي.

 

 

شكل وحشي ابتسامة بينما كانت تسير نحوي قبل أن تتحدث بصوت عالٍ.

” لدى غافيك ابنة كانت في عمري أو حتى أصغر إذا كانت الصورة الموجودة على تلك القلادة حديثة ، لقد رأيته يقبلها بعد نهاية الاجتماع” أجبت سيلفي أثناء إعادة توجيه هجوم خصمي.

سألت وأنا نفض الغبار عن عباءتي. “لقد رميتني في الهواء حيث سأكون أكثر عرضة للهجوم، ايضا لديك درعك لتعويض الأخطاء الصغيرة “.

 

 

كان بإمكاني سماع سيلفي وهي تضحك ضحكة مكتومة من الخلف قبل أن تجيب. 

“تحتاج إلى إرخاء كتفيك ومعصميك حتى اللحظة الأخيرة من أرجحتك ، إذا لم تتمكن من فعل ذلك فإن ذلك يعني أن السيف الذي تستخدمه كبير جدًا بالنسبة لك “.

 

 

” وانا التي بدأت أفكر في مدى برودتك مع هؤلاء الجنود المساكين ، يبدو أنك تتحسن في منع أفكارك من الوصول إلى أفكاري “.

أستطيع أن أقول إن تيس كانت لا تزال تحاول أن تفهم كيف أن التنين والثعلب الذي كانت تحتضه مثل حيوان أليف أصبح يقف أمامها كإنسان.

 

 

” يجب أن يكون الرجل قادرا على الاحتفاظ ببعض الأسرار” ، أجبتها بشكل ممازح بينما ضغط نصلي على مؤخرة عنق خصمي.

وقفت الجندية بشكل صامت للحظة قبل أن تتحدث بثقة.

 

 

“إذا لم أكن مخطئا فقد تعرضت لإصابة كبيرة في جانبك الأيمن في الماضي مما يجعلك تركز كل دفاعاتك على هذا الجانب ، أنت تترك جانبك الأيسر مفتوحًا جدًا بسبب ذلك ، هيا التالي.”

 

 

“إذا لم أكن مخطئا فقد تعرضت لإصابة كبيرة في جانبك الأيمن في الماضي مما يجعلك تركز كل دفاعاتك على هذا الجانب ، أنت تترك جانبك الأيسر مفتوحًا جدًا بسبب ذلك ، هيا التالي.”

“هل تمانع إذا كنت انا من سياتي بعد ذلك؟” تحدث صوت مألوف على يساري.

بإيماءة حازمة ، إندفعت بسرعة هائلة لشخص مثقل بمجموعة كاملة من الدروع.

 

سمحت للقوة الكاملة لهجومها بضرب ذراعي مع تركها ترفعني عن قدماي ، لقد حاولت أن أرى ما ستفعله ولكن بدلاً من مواصلة هجومها تراجعت ورفعت حذرها.

استدرت أنا وسيلفي نحو مصدر الصوت وشعرت بكمية كبيرة من البهجة الصادرة من سيلفي.

استدرت أنا وسيلفي نحو مصدر الصوت وشعرت بكمية كبيرة من البهجة الصادرة من سيلفي.

 

غيّر المغامر ذو البنية القوية نبرته للحظة. “هل من الضروري حقًا أن تذهب أنت والسيدة سيلفي بأنفسكم؟”

مع نفس الشعر الرمادي الداكن الذي يقطر من الماء ، والاعين الياقوتية اللامعة التي بدت وكأنها تتوهج من تلقاء نفسها رأيت صديقة طفولتي وهي تلوح في اتجاهنا.

“لست متأكد مما إذا كنت سأصف تنين بالغ السواد يبلغ طوله عشرين قدمًا مع قزحية صفراء لامعة تبدو مثل بالخناجر بأنه لطيف ” أجبتها بإبتسامة متكلفة.

 

ثم بحركة مفاجئة من قدميها متبوعا بطعنة واسعة من نصلها مرة أخرى.

“تيسيا!” صرخت سيلفي وهي تركضت مباشرة إلى أميرة الجان.

 

 

بشكل مشابه لي إلى حد كبير ، لم تستطع صديقة طفولتي النوم وقررت أن تتجول في منطقة السوق على الحائط حتى صادفتني.

ابتسمت وأنا أشاهدهم ، صحيح انه لم تتغير تيس جسديًا كثيرًا منذ آخر مرة التقينا فيها ، لكن يمكنني أن أقول من لمحة إنها كبرت بسبب الوضع هنا.

 

 

صرخت نحو حشد الجنود والمغامرين المنتظرين في الطابور قبل أن أشق طريقي نحو صديقة طفولتي.

حركت الأميرة نظرتها بيني وبين الطفلة الملتفة حاليًا حول خصرها بشكل مشوش.

 

 

 

لكنها لم تدرك الأمر إلا عندما ركزت عيناها على القرون البارزة من رأس الفتاة التي قامت بعناقها.

“هيي سيلفي ، هل تمانعين إذا سرقت آرثر منك قليلاً؟ “

 

“أتمنى لو كنا في ظروف أفضل.”

“س- سيلفي؟ “

“في أي وقت!” ابتسمت الفتاة الصغيرة حتى ضهرت أسنانها البيضاء المتوهجة على وجهها المتسخ. 

 

لكنها لم تدرك الأمر إلا عندما ركزت عيناها على القرون البارزة من رأس الفتاة التي قامت بعناقها.

“لا مزيد من القتال لهذا اليوم!”

“أنت تعلمين أنني أسير خلفكما مباشرة أليس كذلك؟”.

 

 

صرخت نحو حشد الجنود والمغامرين المنتظرين في الطابور قبل أن أشق طريقي نحو صديقة طفولتي.

 

 

“على عكس آرثر ، سأعترف بصدق أنني سعيدة برؤيتك”.

وقفت صامتًا لفترة من الوقت واستمعت إلى حديث تيس وسيلفي. 

كان بإمكاني سماع غافيك وهو يطحن أسنانه حتى من مكان وقوفي ، لكن استدار الاثنان وغادرا ، لقد إندمجوا بين السحرة وعمال الحائط الذين كانوا جميعا يتجهون نحو الممرات تحت الأرض.

 

 

لطالما كانت سيلفي تحب تيس بعمق ، حتى أنها وصفتها بماما في مرحلة ما من حياتها.

” يجب أن يكون الرجل قادرا على الاحتفاظ ببعض الأسرار” ، أجبتها بشكل ممازح بينما ضغط نصلي على مؤخرة عنق خصمي.

 

 

أستطيع أن أقول إن تيس كانت لا تزال تحاول أن تفهم كيف أن التنين والثعلب الذي كانت تحتضه مثل حيوان أليف أصبح يقف أمامها كإنسان.

 

 

“التالى!” صرخت نحو بضع عشرات من الجنود الذين يقفون في الصف على بعد أمتار قليلة أمامي.

من المحادثة التي سمعتها علمت أن تيس وفريقها قد عادوا قبل ساعة بعد تلقي أوامر من رسول أرسلته الفائدة جاسميا وتوجهوا مباشرة إلى النزل للاستحمام والحصول على الراحة. 

 

 

لطالما كانت سيلفي تحب تيس بعمق ، حتى أنها وصفتها بماما في مرحلة ما من حياتها.

بشكل مشابه لي إلى حد كبير ، لم تستطع صديقة طفولتي النوم وقررت أن تتجول في منطقة السوق على الحائط حتى صادفتني.

بدلاً من المراوغة أرجت سيفي نحوها وقيدت سيفها لأعلى مما خلق فجوة في دفاعها بما يكفي لي لاضرب بقوة في صدرها.

 

ضحكت تيس ، لكن بسبب الشعور الغامض والدافئ الذي ينمو بداخلي استطعت أن أقول إن سيلفي كانت تضحى بوقت مرح مثل صديقة طفولتي.

تقدمت نحوهم بينما كانت تيس على بعد بعض خطوات للخلف عندما تيس إلى الوراء من فوق كتفها ورفعت جبينها.

تقدمت امرأة قوية البنية ترتدي درعًا حديديا بالكامل ، وتحمل سيفا في إحدى يديها بينما وضعت في يدها الأخرى خنجرا قصيرا ، عندما وقفت أمامي حنت رأسها قبل أن تاخذ موقفا مستعدا.

 

 

“مالذي يضحكك؟”

“أتمنى لو كنا في ظروف أفضل.”

 

 

“هاه؟”

 

 

 

أجبت بشكل متفاجئ ولمس فمي … أوه ، لم أدرك حتى أنني كنت أبتسم. 

كان قد وقف العمال والحدادين والجنود على حد سواء لتحيتي مع تيسيا عندما مررنا بهم.

 

“مالذي يضحكك؟”

“يبدو أن عواطف سيلفي تؤثر علي.”

 

 

 

“حسنًا ، إذا فهمت هذا الأمر بطريقة خاطئة ، انه مثل قول إنك لست سعيد برؤيتي” ، أجابت تيس ممازحة. (ولله محدش سعيد برؤيتك)

كانت المرأة سريعة بما يكفي لرفع الخنجر في الوقت المناسب لصد إضرابي لكنها ظلت تتعثر بضع خطوات.

 

أشرت للجندي الموجود على الحافة الأخرى من الحلبة ليأتي ورفعت سيفي.

“على عكس آرثر ، سأعترف بصدق أنني سعيدة برؤيتك”.

كان بإمكاني سماع سيلفي وهي تضحك ضحكة مكتومة من الخلف قبل أن تجيب. 

 

 

أجابت سيلفي قبل أن تعبس تعابيرها قليلاً. 

 

 

كان قد وقف العمال والحدادين والجنود على حد سواء لتحيتي مع تيسيا عندما مررنا بهم.

“أتمنى لو كنا في ظروف أفضل.”

 

 

 

“أوافق ، لكنني سعيدة لأنني تمكنت من رؤية كلاكما قبل أن أغادر ، تبدو أكثر جاذبية في هذا الزي الجديد والأنيق أيها الجنرال آرثر ، لكن سيلفي! ، بصدق لا أستطيع أن استوعب كم تبدين جميلة وفاتنة في هذا الشكل! “.

 

 

 

انتفخ صدر وحشي من الإطراء وهي تجيب ، “عندما كنا في أفيوتس أخبرتني جدتي أنني سأكبر لأصبح تتينا جميلا جدًا.”

 

 

 

“لست متأكد مما إذا كنت سأصف تنين بالغ السواد يبلغ طوله عشرين قدمًا مع قزحية صفراء لامعة تبدو مثل بالخناجر بأنه لطيف ” أجبتها بإبتسامة متكلفة.

 

 

 

“هل هذه هي الطريقة التي كنتما تتحدثان بها دائمًا داخل رؤوسكم؟” سأل تيسيا مع ضحكة مكتومة.

” لدى غافيك ابنة كانت في عمري أو حتى أصغر إذا كانت الصورة الموجودة على تلك القلادة حديثة ، لقد رأيته يقبلها بعد نهاية الاجتماع” أجبت سيلفي أثناء إعادة توجيه هجوم خصمي.

 

 

“كنا نتحدث بشكل ناضج إلى حد ما حتى جئت يا تيسيا ، يجب أن يؤثر وجودك على آرثر.”

“كنت قلقة لأنك كنت تستعد لهجوم مضاد.”

 

 

دحرجت عيناي. ” ماهو هذا الموضوع الناضج الصغير الذي فاتني.”

 

 

 

هزت سيلفي كتفيها ببساطة بينما كنا نحن الثلاثة نسير بلا هدف عند المستويات السفلى من الحائط. 

“كما تعلمان ، أرسلكما القائد فيريون إلى هنا لمساعدتي في الدفاع عن الحائط د ، لكني أشك في أنه عنى ذلك بهذه الطريقة ، فقط ساعدوهم هنا “رفضت وانا الوح بيدي لهما.

 

 

كان قد وقف العمال والحدادين والجنود على حد سواء لتحيتي مع تيسيا عندما مررنا بهم.

 

 

“أعيديها مجددا.”

“تبدين أجمل من أي وقت مضى أيتها الأميرة! ، إنك مشهد جميل لهذه الأعين المتألمة في هذه الأجواء! “

 

 

 

صرخ حداد أصلع وهو يلوح في اتجاهنا بملقط كان يحمله.

 

 

” لدى غافيك ابنة كانت في عمري أو حتى أصغر إذا كانت الصورة الموجودة على تلك القلادة حديثة ، لقد رأيته يقبلها بعد نهاية الاجتماع” أجبت سيلفي أثناء إعادة توجيه هجوم خصمي.

أجابت تيس بابتسامة شريرة ، “سأخبر زوجتك أنك قلت ذلك”.

“لست متأكد مما إذا كنت سأصف تنين بالغ السواد يبلغ طوله عشرين قدمًا مع قزحية صفراء لامعة تبدو مثل بالخناجر بأنه لطيف ” أجبتها بإبتسامة متكلفة.

 

بشكل مشابه لي إلى حد كبير ، لم تستطع صديقة طفولتي النوم وقررت أن تتجول في منطقة السوق على الحائط حتى صادفتني.

ضحكت أنا وسيلفي عندما أصبح الحداد العجوز شاحبًا وسرعان ما عاد للعمل على مجموعة رؤوس الأسهم المنتشرة على سندانه.

 

 

 

” تيسيا!” صرخت فتاة مغطاة بالبقع السوداء وهي تركض نحونا ثم تحدثت وهي تلتقط أنفاسها ، “لدى سيدي مجموعة جديدة من الدروع ، إنها تعمل عليها في الإخفاء.”

عندما وصلنا إلى مجموعة السلالم شديدة الانحدار المؤدية إلى قمة الحائط توقف تيس وألق نظرة عليّ قبل أن تنظر نحو سيلفي.

 

 

عند سماعها اصبح وجه تيس ساطعًا. “يا! أخبري سينر أنني سأذهب لزيارته في وقت لاحق الليلة! ، شكرا على الرسالة نات. “

اقتربت مني مرة أخرى لكن هذه المرة مشت بخطوات حذرة.

 

هزت سيلفي كتفيها ببساطة بينما كنا نحن الثلاثة نسير بلا هدف عند المستويات السفلى من الحائط. 

“في أي وقت!” ابتسمت الفتاة الصغيرة حتى ضهرت أسنانها البيضاء المتوهجة على وجهها المتسخ. 

بدلاً من المراوغة أرجت سيفي نحوها وقيدت سيفها لأعلى مما خلق فجوة في دفاعها بما يكفي لي لاضرب بقوة في صدرها.

 

وقفت صامتًا لفترة من الوقت واستمعت إلى حديث تيس وسيلفي. 

عندما رأتني وسيلفي أمالت رأسها ثم أعطتنا إيماءة طفيفة وغادرت.

“إيلي تتكيف بشكل جيد ، عندما ذهبت لأرى وضعها كانت منشغلة بالتدرب على إطلاق السهام من الحافة مع عدد قليل من الجنود الآخرين “.

 

عندما وصلنا إلى مجموعة السلالم شديدة الانحدار المؤدية إلى قمة الحائط توقف تيس وألق نظرة عليّ قبل أن تنظر نحو سيلفي.

“كما هو متوقع من تيسيا” ، صرخت سيلفي.

“س- سيلفي؟ “

 

بدون انتظارها أجبت على السؤال الذي كانت ستطرحه.

“بما أنني جزء من فرقة الرواد ، لا يمكنني قضاء الكثير من الوقت هنا كما أريد ، ولكن لا يزال يتعين علي التعرف على بعض الأشخاص هنا وهناك” ، شرحت أثناء استمرارنا في السير.

 

 

عندما وصلنا إلى مجموعة السلالم شديدة الانحدار المؤدية إلى قمة الحائط توقف تيس وألق نظرة عليّ قبل أن تنظر نحو سيلفي.

تبعتها سيلفي بجانبها وهي تتحدث ، “ومع ذلك ، فإنهم يعاملونك بلطف ، معظم الأشخاص الذين نلتقي بهم ينظرون إلى آرثر إما برهبة أو خوف “.

صرخت نحو حشد الجنود والمغامرين المنتظرين في الطابور قبل أن أشق طريقي نحو صديقة طفولتي.

 

من المحادثة التي سمعتها علمت أن تيس وفريقها قد عادوا قبل ساعة بعد تلقي أوامر من رسول أرسلته الفائدة جاسميا وتوجهوا مباشرة إلى النزل للاستحمام والحصول على الراحة. 

“حسنًا ، إن رؤية فائدة وحدة هو شيء واحد ، بينما رؤية رمح في سن صغيرة مثل آرثر هو شيء اخر هذا ستثير نوعًا مختلفًا من المشاعر “، ضحكت تيس.

 

تقدمت امرأة قوية البنية ترتدي درعًا حديديا بالكامل ، وتحمل سيفا في إحدى يديها بينما وضعت في يدها الأخرى خنجرا قصيرا ، عندما وقفت أمامي حنت رأسها قبل أن تاخذ موقفا مستعدا.

تنهدت سيلفي “لا يزال بإمكانه القيام ببعض التحسينات على مهاراته الشخصية.”

“أتمنى لو كنا في ظروف أفضل.”

 

 

“أنت تعلمين أنني أسير خلفكما مباشرة أليس كذلك؟”.

 

 

 

ضحكت تيس ، لكن بسبب الشعور الغامض والدافئ الذي ينمو بداخلي استطعت أن أقول إن سيلفي كانت تضحى بوقت مرح مثل صديقة طفولتي.

 

 

 

عندما وصلنا إلى مجموعة السلالم شديدة الانحدار المؤدية إلى قمة الحائط توقف تيس وألق نظرة عليّ قبل أن تنظر نحو سيلفي.

“مالذي يضحكك؟”

 

 

“هيي سيلفي ، هل تمانعين إذا سرقت آرثر منك قليلاً؟ “

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط