نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 221

ثقل القرار

ثقل القرار

[ منظور تيسيا إراليث ]

 

 

نظر بيرون إلى الوراء قبل أن يتم إخراجه من الغرفة.

سواء كان ذلك بسبب الراحة من وصول رمح أو بسبب رد الفعل العنيف للإفراط في استخدام الارادة فقد فقدت وعيي.

 

 

 

كانت الشمس قد غربت بالكاد ، مما منح السماء صبغة حمراء غطت الضباب الكثيف عندما استيقظت. 

 

 

 

وجدت نفسي فوق ذيل وحش مع العديد من الجنود المتمركزين حولي مسلحين بأسلحة ، لكن المعركة كانت قد انتهت بالفعل.

 

 

“خذوا قسط من الراحة ، واعلموا أن ما حدث ليس خطأ شخص واحد فقط.”

كان جسدي يؤلمني فقط إبقاء عيناي مفتوحتين أرسل موجات ألم حادة إلى رأسي. 

كان ستانارد أيضًا في الجوار ، كان شعره اشعث ومغطى بالتراب ، لكن بمجرد رؤيتي نظر بعيدا.

 

 

لكني لم أستطع التوقف عن التحديق في المشهد.

 

 

 

انتهت المعركة. 

لم أنظر إلى الوراء بل ظلت عيناي متجمدتين على منظر نوم كاريا الهادئ.

 

أو سأتحمل مخاطرة السماح لجيش أكبر بالوصول إلى أرضنا؟

لقد فزنا.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن ما كنت أركز عليه هو منظر نقل الجنود المصابين في وحدتي أثناء دفن القتلى على الفور.

 

 

شاهدت وأنا مصعوقة بينما بدأ الباعث في إغلاق الجرح في ساقها اليسرى … أو بالأحرى ما تبقى منه.

حتى الجثث التي كان ينبغي نقلها إلى عائلاتهم من أجل دفن مناسب تركت في نفس المكان الذي قُتلوا فيه.

 

 

 

نهظت عن الزاحف المجنح مما اقلق الجنود الحراس.

حاولوا مساعدتي على العودة معتقدين أنني وقعت لكنني أبعدتهم.

 

لن يكون جلب الرمح ميكا إلى الساحل الغربي أمرًا صعبًا للغاية ، لكن كان على آرثر أن ينتهي بسرة من دوره في الحائط.

حاولوا مساعدتي على العودة معتقدين أنني وقعت لكنني أبعدتهم.

 

 

بغض النظر عن كل هذا بدات في فحص المنطقة عندما لفت انتباهي شيء من زاوية عيني.

تصاعد الغضب بداخلي ولكني استسلمت للسقوط على الارض بينما كنت احدق في الجنود الموتى.

فجأة تسببت ضربة مفاجئة بجعل الجميع ينظرون نحو ألدوين الذي رمى كومة من لفائف الاتصال على الأرض.

 

 

لكنني أوقفت نفسي وفرغت إحباطي على التراب تحت يدي. 

حدقت في لفافة الإرسال الصادرة من إتستين.

 

كنت أعرف من قبل أن البواعث لا يمكنهم تجديد أطراف مقطوعة لكن رؤية الجرح أسفل فخذها جعلني ادرك انه غير قابل للشفاء.

حتى لو لم يكن ذلك مناسبا ، كنت أعرف أنه لا يوجد خيار آخر.

 

 

بدأت آية تبتعد وشعرها الداكن يتحرك من خلفها ، عندما أمسكت بذراعها. 

كان هناك جيش من الألاكريان لا يزال يسير في طريقه إلى مدينة زيستر قلب مملكتي.

كان ستانارد أيضًا في الجوار ، كان شعره اشعث ومغطى بالتراب ، لكن بمجرد رؤيتي نظر بعيدا.

 

 

لم يكن هناك متسع من الوقت للإهتمام بالقتلى عندما تكون هناك حاجة إلى كل من الوقت والجهد المتوفرين للدفاع ضد الحصار.

 

 

 

سحبني أحد الحراس بلطف وأشار إلى الوحش. 

” كم مرة طلبت إعادة قواتنا في إلينوار؟ كم مرة إعترضت لأنني كنت أخشى أن يحدث هذا السيناريو بالضبط؟!”

 

 

” القائدة تيسيا ، يرجى البقاء على الوحش في حالة حدوث أي شيء “.

كنت بحاجة للتعويض عن أخطائي. 

 

 

حتى مع كل هذا ما هو الحق الذي أملكه لكي أغضب؟.

“كانت مهمتك هي البقاء في التشكيل والدفاع لفترة قصيرة لكي تصل التعزيزات ومع ذلك بلغ عدد القتلى في وحدتك أكثر من النصف بسبب رغباتك الأنانية.” 

 

نظر أعضاء المجلس إلى بعضهم البعض ، كانوا ما زالوا عاطفيين ولكنهم أصبحوا اكثر ترددًا. “

ألست أنا المسؤولة عن الوفيات التي حدثت هنا؟ 

هل سأتخلى تماما عن إلينوار من خلال سحب الرمح؟

 

 

لولا أنانيتي فكم كان من الممكن ان ينجوا أولاؤك الميتون هنا؟

 

 

” الفرسان جاهزون للمغادرة ، ستعودين إلى القلعة على الفور القائدة تيسيا ” تحدثت رمح الجان وهي تستدير.

كنت أعلم أنه ليس من الجيد الوقوع في حفرة اليأس هذه ولوم الذات مع قول “ماذا لو” ولكن إستمرت سخرية فيرنيت بالتررد في رأسي.

هززت رأسي. “ستانارد …”

 

 

كان من الصعب عدم القيام بذلك.

لم أنظر إلى الوراء بل ظلت عيناي متجمدتين على منظر نوم كاريا الهادئ.

 

لقد كنت مخطئا تماما.

بغض النظر عن كل هذا بدات في فحص المنطقة عندما لفت انتباهي شيء من زاوية عيني.

” القائدة تيسيا ، يرجى البقاء على الوحش في حالة حدوث أي شيء “.

 

“من فضلك خذي في الاعتبار مكانتك بصفتك من عائلة إيراليث ، بالنظر إلى حالتك الذهنية الحالية فقد أبلغت المجلس بالفعل أنك لست مؤهلة للقتال بعد الان”.

دفعت الحارس وبدأت في الجري.

ولكن مجرد امتلاك هذين الرمحين لن يكون كافيا.

 

“أنت تقرأ التقارير من إلينوار أيضا أليس كذلك؟” 

لا يمكن أن يكون هذا صحيحا.

سقط ألدوين على ركبتيه وبدأ بضرب الأرض الرخامية حتى غطت يده بالكامل بالدماء. 

 

 

شققت طريقي عبر المسعفين الذين يساعدون الجرحى وينقلون الجنود ذوي الاصابات الأكثر خطورة.

 

 

 

كان من الصعب علي أن أتنفس لأن عيناي ظلت ملتصقتين على الباعث الجالس في الأرض والمريض الذي كان يحاول شفائه.

لكنني اتخذت قراري بمرافقة المجلس خارج هذه القاعة ، شعرت وكأنني كنت أتجنب المسؤولية التي كنت سأواجهها في النهاية بسبب اختياراتي.

 

كانت كاريا ، كانت فاقدة للوعي. 

كانت كاريا ، كانت فاقدة للوعي. 

 

 

 

سقطت على ركبتي ولكن قبل أن أتمكن من الاقتراب أكثر أوقف يد طريقي.

 

 

انتهت المعركة. 

نظرت إلى الأعلى لأرى دارفوس يحدق بي بتعبير لم أره من قبل. 

 

 

 

“كانت بالكاد قادرة على النوم مع المسكنات ، لا توقظيها”.

“أعلم أنك أقسمت بأن تكون محايدا في قيادة ديكاثن في هذه الحرب ، لكنني لن ألومك إذا كان ما ستقرره بعد الان لصالح مملكتك الأصلية.”

 

 

كان ستانارد أيضًا في الجوار ، كان شعره اشعث ومغطى بالتراب ، لكن بمجرد رؤيتي نظر بعيدا.

 

 

كان دارفوس محقا. 

لم يكن لديهما أي إصابات إلى جانب بعض الخدوش والجروح لكن لم يكن من الممكن قول الشيء نفسه عن كاريا.

كل هذا خطأي. 

 

 

شاهدت وأنا مصعوقة بينما بدأ الباعث في إغلاق الجرح في ساقها اليسرى … أو بالأحرى ما تبقى منه.

“كانت بالكاد قادرة على النوم مع المسكنات ، لا توقظيها”.

 

 

كان الرجل قد وضع يديه على الجذع المشوه وضغط عليه ، لكن الدم ظل يتدفق بين أصابعه مشكلا بركة قرمزية تحته.

” الفرسان جاهزون للمغادرة ، ستعودين إلى القلعة على الفور القائدة تيسيا ” تحدثت رمح الجان وهي تستدير.

 

“كانت بالكاد قادرة على النوم مع المسكنات ، لا توقظيها”.

حدقت وانا أشعر بالرعب والذعر على حد سواء عند رؤية جرح كاريا يلتئم بسرعة.

“ربما لم أوضح حديثي ، سيتم سحبك من ساحة القتال حتى إشعار آخر “.

 

 

بدأ الجلد حول جرحها المفتوح ينغلق لتشكيل عقدة متكتلة من اللحم.

ستكون معركة الدفاع عن عاصمة إلينوار حيث يمكنني تعويض أخطائي.

 

كنت أنا المسؤول عما حدث.

كنت أعرف من قبل أن البواعث لا يمكنهم تجديد أطراف مقطوعة لكن رؤية الجرح أسفل فخذها جعلني ادرك انه غير قابل للشفاء.

أنا بحاجة للقتال.

 

حتى الجثث التي كان ينبغي نقلها إلى عائلاتهم من أجل دفن مناسب تركت في نفس المكان الذي قُتلوا فيه.

كان ذلك عندما أدركت فجأة.

أنا مثل سلاح عديم الفائدة ، لقد تركتني كلماتها مجمدة بينما سلمت الجنرالة آية لفيفة اتصال الى الجندي الواقف امامها. 

 

 

كاريا المشرقة والحيوية التي تفوقت على موهبتها كمعززة بإستعمال لفنون الدفاع عن النفس لن تتمكن من السير على قدميها مرة أخرى.

كان لدي دور كان من المفترض أن أقوم به ، لكنني اخترت أن اذهب بمفردي معتقدة أنه يمكنني المساعدة أكثر مع قوتي.

 

 

“ك-كيف…” تمتمت ورؤيتي أصبحت مشوشة من البكاء.

جره ستانارد بعيدا ونظر نحوي قبل أن يحني رأسه. 

 

ربما حتى أن وجود كل الرماح الخمسة لدينا قد لا يكون كافياً.

” كيف؟”

هذا الوضع لم يترك سوى رمح الجان.

 

 

سمعت رد دارفوس وهو يسخر ، ” لقد تركتنا وذهبتي في حملتك للانقاذ الانتحارية و-“

كنت بحاجة إلى تعويض كاريا والجميع من خلال القيام بعمل جيد في المعركة القادمة.

 

سقط ألدوين على ركبتيه وبدأ بضرب الأرض الرخامية حتى غطت يده بالكامل بالدماء. 

“توقف دارفوس ، الاشخاص هنا يشاهدون “. 

 

 

كنت أنا الشخص الذي اتفق في النهاية مع بلاين على إبقاء قوات الجان في سابين.

جره ستانارد بعيدا ونظر نحوي قبل أن يحني رأسه. 

كان لدي دور كان من المفترض أن أقوم به ، لكنني اخترت أن اذهب بمفردي معتقدة أنه يمكنني المساعدة أكثر مع قوتي.

 

” أنا احد السحرة القلائل المستعدين للقتال ، لا يمكنني الاختباء في القلعة عندما أعرف أن مملكة الجان بأكملها تحت – “

“أعتذر عن غضبه ، القائدة تيسيا.”

 

 

 

لقد اصبح الساحر الأشقر الذي كان خجولا ولطيف القلب ينظر إلي ببرود الأن.

 

 

 

هززت رأسي. “ستانارد …”

تحدثت ميريال وهي تسحب ذراع زوجها للوراء.

 

كان جسدي يؤلمني فقط إبقاء عيناي مفتوحتين أرسل موجات ألم حادة إلى رأسي. 

تجاهلني زملائي في الفريق وذهبوا لتجمع بالقرب من كاريا وسألوا الباعث عن شفاء الجرح.

 

 

قام إبني بتحرير ذراعه من قبضة زوجته وأرجح قبضته الغاضبة التي كانت لا تزال تمسك بلفافة الاتصال التي أرسلتها الجنرالة آية وهبطت مباشرة على فك بلاين.

كان دارفوس محقا. 

 

 

“أنت تقرأ التقارير من إلينوار أيضا أليس كذلك؟” 

كل هذا خطأي. 

 

 

 

كان لدي دور كان من المفترض أن أقوم به ، لكنني اخترت أن اذهب بمفردي معتقدة أنه يمكنني المساعدة أكثر مع قوتي.

 

 

على الرغم من تكلفة هذه القطع الأثرية في مجال الاتصالات فقد تناثرت أكوام منها في جميع أنحاء غرفة الاجتماع حيث واصل أعضاء المجلس قراءتها.

لا.

 

 

 

لأكون صريحة مع نفسي ، ربما فكرت في مرحلة ما أن كوني ساحرة فضية منحني القوة للمشاركة في معارك أكبر من مجرد الدفاع عن مكان واحد.

لم أنظر إلى الوراء بل ظلت عيناي متجمدتين على منظر نوم كاريا الهادئ.

 

 

وبسبب ذلك تخليت عن زملائي في الفريق.

 

 

“كانت مهمتك هي البقاء في التشكيل والدفاع لفترة قصيرة لكي تصل التعزيزات ومع ذلك بلغ عدد القتلى في وحدتك أكثر من النصف بسبب رغباتك الأنانية.” 

لم يساعدني أي قدر من إقناع نفسي بأن كاريا ما زالت قادرة على تحمل الإصابة

 

 

 

لكني رغبت في تخفيف الضغط الرهيب على صدري.

 

 

“كانت بالكاد قادرة على النوم مع المسكنات ، لا توقظيها”.

فجاة تحدث صوت مألوف من الخلف ، “حان وقت الرحيل”.

كنت أنا الشخص الذي اتفق في النهاية مع بلاين على إبقاء قوات الجان في سابين.

 

 

لم أنظر إلى الوراء بل ظلت عيناي متجمدتين على منظر نوم كاريا الهادئ.

كنت بحاجة لذلك الوقت لاتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدما.

 

كانت سرعة وصول اللفائف أسرع مما يمكننا فرزها وقراءتها بها. 

كيف سيتغير ذلك عندما تستيقظ ؟ ، هل ستلومني مثل دارفوس وستانارد؟ هل ستكرهني؟

 

 

كيف سيتغير ذلك عندما تستيقظ ؟ ، هل ستلومني مثل دارفوس وستانارد؟ هل ستكرهني؟

مسحت دموعي بظهر يدي.

 

 

 

كان علي أن أبقى قوية ، هذه كانت البداية فقط.

”انتظري جنرالة! لا يزال بإمكاني القتال! أرجوك.”

 

 

ستكون معركة الدفاع عن عاصمة إلينوار حيث يمكنني تعويض أخطائي.

كنت بحاجة لذلك الوقت لاتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدما.

 

لولا أنانيتي فكم كان من الممكن ان ينجوا أولاؤك الميتون هنا؟

“تيسيا إيراليث.”

 

 

 

فجاة سحبني الصوت من أفكاري.

“يكفي! الآن ليس الوقت المناسب لتوجيه أصابع الاتهام ، اخرجوا واستنشقوا بعض الهواء “.

 

كان الوضعي فوضويا.

عندما استدرت رأيت الجنرالة آية مرتدية درعًا خفيفًا مع العديد من الحراس خلفها.

 

 

لكني رغبت في تخفيف الضغط الرهيب على صدري.

” الفرسان جاهزون للمغادرة ، ستعودين إلى القلعة على الفور القائدة تيسيا ” تحدثت رمح الجان وهي تستدير.

 

 

سرعان ما قلبت اللفافة ووضعتها في كومة أخرى قريبة قبل أن أتحدث.

“القلعة؟”

“القلعة؟”

 

أنا بحاجة للقتال.

“أنا لا أفهم ، جيش ألاكريا يسير نحو زيستر الآن ، ليس هناك وقت لكي – “

سقط ألدوين على ركبتيه وبدأ بضرب الأرض الرخامية حتى غطت يده بالكامل بالدماء. 

 

 

نظرت اللواء آية إلى الوراء من فوق كتفها لكن نظرتها الحادة قاطعت كلامي.

 

 

“أوصلها مباشرة إلى القلعة وخذها إلى القائد فيريون.”

“ربما لم أوضح حديثي ، سيتم سحبك من ساحة القتال حتى إشعار آخر “.

 

 

 

وقفت بسرعة على قدماي.

هذا الوضع لم يترك سوى رمح الجان.

 

 

”انتظري جنرالة! لا يزال بإمكاني القتال! أرجوك.”

 

 

 

كان سلوك الرمح الهادئ ممزوجا بنفاذ صبرها لكنها حافظت على صوتها بشكل مهذب. 

كاريا المشرقة والحيوية التي تفوقت على موهبتها كمعززة بإستعمال لفنون الدفاع عن النفس لن تتمكن من السير على قدميها مرة أخرى.

 

لم تكن لدي القوة لأتحدث بصوت عالٍ.

“من فضلك خذي في الاعتبار مكانتك بصفتك من عائلة إيراليث ، بالنظر إلى حالتك الذهنية الحالية فقد أبلغت المجلس بالفعل أنك لست مؤهلة للقتال بعد الان”.

 

 

 

لا.

 

 

ومع ذلك حتى النهاية لم ينظر أي منهما إلى الوراء.

أنا بحاجة للقتال.

 

 

“ابنتي كادت أن تموت بسبب جشعك!”

كنت بحاجة للتعويض عن أخطائي. 

ألست أنا المسؤولة عن الوفيات التي حدثت هنا؟ 

 

 

كنت بحاجة إلى تعويض كاريا والجميع من خلال القيام بعمل جيد في المعركة القادمة.

 

 

 

بدأت آية تبتعد وشعرها الداكن يتحرك من خلفها ، عندما أمسكت بذراعها. 

 

 

 

” أنا احد السحرة القلائل المستعدين للقتال ، لا يمكنني الاختباء في القلعة عندما أعرف أن مملكة الجان بأكملها تحت – “

شعرت انني كنت أتوسل إليهم لكنني واصلت التحديق على أمل أن تلتقي نظراتنا على الأقل.

 

كانت سرعة وصول اللفائف أسرع مما يمكننا فرزها وقراءتها بها. 

“كانت مهمتك هي البقاء في التشكيل والدفاع لفترة قصيرة لكي تصل التعزيزات ومع ذلك بلغ عدد القتلى في وحدتك أكثر من النصف بسبب رغباتك الأنانية.” 

 

 

حتى لو لم يكن ذلك مناسبا ، كنت أعرف أنه لا يوجد خيار آخر.

ضربت الرمح أصابعي ونظر إلي ببرود.

 

 

حاولوا مساعدتي على العودة معتقدين أنني وقعت لكنني أبعدتهم.

“ما تبقى من وحدتك القادرين على القتال سيتم ضمهم إلى بقية القسم الخاص بي.”

 

 

 

“سيستغرق وصول المزيد من التعزيزات وقتا طويلا! حتى الجنرال آرثر منشغل بمهاجمة حشد الوحوش – “

 

 

 

“ما يحدث من الآن فصاعدا لم يعد من شأنك ، لقد اثبت نفسك بما يكفي أيتها الاميرة “.

 

 

كلمات الرمح صحيحة.

كنت بحاجة لذلك الوقت لاتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدما.

 

 

أنا مثل سلاح عديم الفائدة ، لقد تركتني كلماتها مجمدة بينما سلمت الجنرالة آية لفيفة اتصال الى الجندي الواقف امامها. 

لقد كانت إجابة لم أكن أتوقعها من الملك البشري السابق.

 

كنت أعلم أنه ليس من الجيد الوقوع في حفرة اليأس هذه ولوم الذات مع قول “ماذا لو” ولكن إستمرت سخرية فيرنيت بالتررد في رأسي.

“أوصلها مباشرة إلى القلعة وخذها إلى القائد فيريون.”

سقطت على ركبتي ولكن قبل أن أتمكن من الاقتراب أكثر أوقف يد طريقي.

 

كنت بحاجة للتعويض عن أخطائي. 

شققت طريقي نحو الوحش بينما كان الجدي يشد السرج ، ثم قمت بإلقاء نظرة أخيرة على دارفوس و ستانارد.

نظرت إلى الأعلى لأرى دارفوس يحدق بي بتعبير لم أره من قبل. 

 

” الفرسان جاهزون للمغادرة ، ستعودين إلى القلعة على الفور القائدة تيسيا ” تحدثت رمح الجان وهي تستدير.

لا يكونوا يرغبون حتى في النظر إلي. 

 

 

 

شعرت انني كنت أتوسل إليهم لكنني واصلت التحديق على أمل أن تلتقي نظراتنا على الأقل.

 

 

حتى مع كل هذا ما هو الحق الذي أملكه لكي أغضب؟.

ومع ذلك حتى النهاية لم ينظر أي منهما إلى الوراء.

 

 

لم يكن من الممكن سماع أي صوت من غير الصراخ الغاضب واليائس الذي يصدره ابني.

والألم والفراغ الذي شعرت به في تلك اللحظة كانا يؤلمان أكثر من كل إصابة تعرضت لها في حياتي كجندي يقاتل إلى جانبهم.

 

 

 

[ منظور فيريون إراليث ]

 

 

 

[ بداخل القلعة ]

 

 

 

كان الوضعي فوضويا.

“أنا لا أفهم ، جيش ألاكريا يسير نحو زيستر الآن ، ليس هناك وقت لكي – “

 

 

كانت الرسائل تصل بسرعة ، لقد وصلت غالبيتها من مدينة زيستر.

 

 

سحبني أحد الحراس بلطف وأشار إلى الوحش. 

كانت سرعة وصول اللفائف أسرع مما يمكننا فرزها وقراءتها بها. 

لم يساعدني أي قدر من إقناع نفسي بأن كاريا ما زالت قادرة على تحمل الإصابة

 

تحدثت ميريال وهي تسحب ذراع زوجها للوراء.

على الرغم من تكلفة هذه القطع الأثرية في مجال الاتصالات فقد تناثرت أكوام منها في جميع أنحاء غرفة الاجتماع حيث واصل أعضاء المجلس قراءتها.

 

 

 

كان الوضع الرهيب والمحموم مثل الوقود الذي اضيف إلى ألسنة النيران التي تراكمت بالفعل في الغرفة.

هل أسحب الجنرالة آية من مملكة الجان وأمنع السفن؟.

 

“خذوا قسط من الراحة ، واعلموا أن ما حدث ليس خطأ شخص واحد فقط.”

فجأة تسببت ضربة مفاجئة بجعل الجميع ينظرون نحو ألدوين الذي رمى كومة من لفائف الاتصال على الأرض.

لا.

 

فجاة سحبني الصوت من أفكاري.

لقد أمسك ابني ببلاين غلايدر ملك سابين السابق من ياقته وضربه بالحائط.

 

 

لقد كانت إجابة لم أكن أتوقعها من الملك البشري السابق.

“أنت تقرأ التقارير من إلينوار أيضا أليس كذلك؟” 

كان من الصعب عدم القيام بذلك.

 

 

“هل أنت سعيد؟ هل أنت سعيد الأن؟! “

شعرت أن الاعتراف بهذا الخطأ الآن سوف يخلق الشك إلى الأبد في ذهني بغض النظر عن القرارات الصحيحة التي اتخذتها.

 

كان الوضعي فوضويا.

أشرت إلى الحراس الذين كانوا على وشك التدخل لكي يتوقفوا.

” كيف؟”

 

 

لأول مرة بدأ رئيس عائلة غلايدر الفخور… يشعر بالخجل.

 

 

 

“كان من المستحيل توقع حدوث شيء كهذا.”

 

 

 

” مستحيل؟”

 

 

 

صرخ ألدوين وهو يقرب وجهه من وجه الملك.

 

 

 

“يقترب جيش من سحرة ألاكريا حاليا من زيستر قلب إلينوار ، حتى مع تنفيذ خطط الإخلاء فإن عدد القتلى يستمر في الارتفاع بالفعل بين الجنود الذين يحاولون حماية المدينة من الهجوم وأنت تقول إن ذلك مستحيل؟ “

 

 

مسحت دموعي بظهر يدي.

“أتفهم غضبك لكن من فضلك هذا ليس الوقت أو المكان المناسب للقيام بذلك”

هل أسحب الجنرالة آية من مملكة الجان وأمنع السفن؟.

 

كان من الصعب عدم القيام بذلك.

تحدثت ميريال وهي تسحب ذراع زوجها للوراء.

بعد كل شيء ، ثقل كلماته لم يقع على عاتق غلادير ولكن علي ايضا.

 

بينما لم أكن أرغب في هذا المنصب كنت واثقًا من القرارات التي اتخذتها والأوامر التي أعطيتها. 

قام إبني بتحرير ذراعه من قبضة زوجته وأرجح قبضته الغاضبة التي كانت لا تزال تمسك بلفافة الاتصال التي أرسلتها الجنرالة آية وهبطت مباشرة على فك بلاين.

 

 

 

“ابنتي كادت أن تموت بسبب جشعك!”

حتى الجثث التي كان ينبغي نقلها إلى عائلاتهم من أجل دفن مناسب تركت في نفس المكان الذي قُتلوا فيه.

 

 

وقفت بريسيلا غلايدر على الجانب وهي تراقب المشهد بينما تطحن أسنانها وتشد قبضيتها.

 

 

 

كانت غير قادرة على مساعدة زوجها للخروج من هذا الموقف. 

 

 

 

بينما جلس بوند بشكل صامت مع استبدال العبوس القاتم على تعابيره المرحة المعتادة.

لكني لم أستطع التوقف عن التحديق في المشهد.

 

 

سقط ألدوين على ركبتيه وبدأ بضرب الأرض الرخامية حتى غطت يده بالكامل بالدماء. 

 

 

“أوصلها مباشرة إلى القلعة وخذها إلى القائد فيريون.”

” كم مرة طلبت إعادة قواتنا في إلينوار؟ كم مرة إعترضت لأنني كنت أخشى أن يحدث هذا السيناريو بالضبط؟!”

كانت هذه الحقيقة البسيطة عالقة في حلقي مثل السم.

 

لقد كنت مخطئا تماما.

كيف ستتحملون المسؤولية إذا أدى ذلك إلى سقوط مملكة الجان بالكامل! “

كان محتوى هذه اللفيفة وغيرها الكثير التي ستأتي قريبا ستذهل بقية أعضاء المجلس بقدر ما كانت صدمتني الآن.

 

كان من الصعب علي أن أتنفس لأن عيناي ظلت ملتصقتين على الباعث الجالس في الأرض والمريض الذي كان يحاول شفائه.

لم يكن من الممكن سماع أي صوت من غير الصراخ الغاضب واليائس الذي يصدره ابني.

 

 

هل سأتخلى تماما عن إلينوار من خلال سحب الرمح؟

قامت زوجته بلف ذراعيها بلطف حوله ، بينما كنت عاجز عن قول اي شيء

لم يساعدني أي قدر من إقناع نفسي بأن كاريا ما زالت قادرة على تحمل الإصابة

 

كان هناك الآن أكثر من ثلاث مائة سفينة مليئة بجنود تقترب من شواطئنا الغربية وسيكون هناك بلا شك مناجل وخدم بينهم.

ليس لدي الحق في الحديث. 

 

 

 

بعد كل شيء ، ثقل كلماته لم يقع على عاتق غلادير ولكن علي ايضا.

 

 

تصاعد الغضب بداخلي ولكني استسلمت للسقوط على الارض بينما كنت احدق في الجنود الموتى.

كنت أنا الشخص الذي اتفق في النهاية مع بلاين على إبقاء قوات الجان في سابين.

 

 

 

كنت أنا المسؤول عما حدث.

 

 

على الرغم من تكلفة هذه القطع الأثرية في مجال الاتصالات فقد تناثرت أكوام منها في جميع أنحاء غرفة الاجتماع حيث واصل أعضاء المجلس قراءتها.

كنت شديد الثقة بالدفاعات السحرية لغابة إلشاير. 

“خذوا قسط من الراحة ، واعلموا أن ما حدث ليس خطأ شخص واحد فقط.”

 

“يكفي! الآن ليس الوقت المناسب لتوجيه أصابع الاتهام ، اخرجوا واستنشقوا بعض الهواء “.

تمامًا مثل غلايدر.

 

 

 

لقد كنت مخطئا تماما.

 

 

حدقت وانا أشعر بالرعب والذعر على حد سواء عند رؤية جرح كاريا يلتئم بسرعة.

كانت هذه الحقيقة البسيطة عالقة في حلقي مثل السم.

 

 

دفعت الحارس وبدأت في الجري.

لم تكن لدي القوة لأتحدث بصوت عالٍ.

“أوصلها مباشرة إلى القلعة وخذها إلى القائد فيريون.”

 

والألم والفراغ الذي شعرت به في تلك اللحظة كانا يؤلمان أكثر من كل إصابة تعرضت لها في حياتي كجندي يقاتل إلى جانبهم.

كقائد كنت أقود القوات العسكرية بأكملها في ديكاثين.

“أعتذر عن غضبه ، القائدة تيسيا.”

 

“يقترب جيش من سحرة ألاكريا حاليا من زيستر قلب إلينوار ، حتى مع تنفيذ خطط الإخلاء فإن عدد القتلى يستمر في الارتفاع بالفعل بين الجنود الذين يحاولون حماية المدينة من الهجوم وأنت تقول إن ذلك مستحيل؟ “

بينما لم أكن أرغب في هذا المنصب كنت واثقًا من القرارات التي اتخذتها والأوامر التي أعطيتها. 

 

 

لقد كنت مخطئا تماما.

شعرت أن الاعتراف بهذا الخطأ الآن سوف يخلق الشك إلى الأبد في ذهني بغض النظر عن القرارات الصحيحة التي اتخذتها.

كلمات الرمح صحيحة.

 

تصاعد الغضب بداخلي ولكني استسلمت للسقوط على الارض بينما كنت احدق في الجنود الموتى.

حدقت في لفافة الإرسال الصادرة من إتستين.

لولا أنانيتي فكم كان من الممكن ان ينجوا أولاؤك الميتون هنا؟

 

تصاعد الغضب بداخلي ولكني استسلمت للسقوط على الارض بينما كنت احدق في الجنود الموتى.

الآن ليس الوقت المناسب للشك في قراراتي.

 

 

“أوصلها مباشرة إلى القلعة وخذها إلى القائد فيريون.”

سرعان ما قلبت اللفافة ووضعتها في كومة أخرى قريبة قبل أن أتحدث.

نظرت إلى الأعلى لأرى دارفوس يحدق بي بتعبير لم أره من قبل. 

 

 

“يكفي! الآن ليس الوقت المناسب لتوجيه أصابع الاتهام ، اخرجوا واستنشقوا بعض الهواء “.

” الفرسان جاهزون للمغادرة ، ستعودين إلى القلعة على الفور القائدة تيسيا ” تحدثت رمح الجان وهي تستدير.

 

 

نظر أعضاء المجلس إلى بعضهم البعض ، كانوا ما زالوا عاطفيين ولكنهم أصبحوا اكثر ترددًا. “

مسحت دموعي بظهر يدي.

 

“ربما لم أوضح حديثي ، سيتم سحبك من ساحة القتال حتى إشعار آخر “.

” أعضاء ألدوين و ميريال ، يجب أن تصل تيسيا إلى القلعة قريبا ، خذوا بعض الوقت وابقوا هناك معها “.

تصاعد الغضب بداخلي ولكني استسلمت للسقوط على الارض بينما كنت احدق في الجنود الموتى.

 

 

بتحويل نظرتي نحو غلادير أعطيتهم إيماءة لكل منهم.

 

 

كان جسدي يؤلمني فقط إبقاء عيناي مفتوحتين أرسل موجات ألم حادة إلى رأسي. 

“خذوا قسط من الراحة ، واعلموا أن ما حدث ليس خطأ شخص واحد فقط.”

 

 

“أعلم أنك أقسمت بأن تكون محايدا في قيادة ديكاثن في هذه الحرب ، لكنني لن ألومك إذا كان ما ستقرره بعد الان لصالح مملكتك الأصلية.”

انتظرت حتى يصطحب الحراس أعضاء المجلس للخارج. 

لحسن الحظ ، كان بايرون وفراي قريبين بالفعل

 

كانت سرعة وصول اللفائف أسرع مما يمكننا فرزها وقراءتها بها. 

كان ألدوين وميريال أول من رحل ، ونظرا لطريقة التي لمعت بها أعين ابني الحادة بالسخط والغضب كنت أعلم أنه يلومني أيضا. 

لا.

 

بتحويل نظرتي نحو غلادير أعطيتهم إيماءة لكل منهم.

ربما كان السبب الوحيد الذي جعله لم يتهمني لأنه كان يعلم مدى اهتمامي بإلينوار.

نهظت عن الزاحف المجنح مما اقلق الجنود الحراس.

 

 

نظر بيرون إلى الوراء قبل أن يتم إخراجه من الغرفة.

لقد كنت مخطئا تماما.

 

 

“أعلم أنك أقسمت بأن تكون محايدا في قيادة ديكاثن في هذه الحرب ، لكنني لن ألومك إذا كان ما ستقرره بعد الان لصالح مملكتك الأصلية.”

انتهت المعركة. 

 

 

لم ينتظر مني الرد لأنه خرج مع زوجته.

 

 

لحسن الحظ ، كان بايرون وفراي قريبين بالفعل

لقد كانت إجابة لم أكن أتوقعها من الملك البشري السابق.

 

 

كنت بحاجة لذلك الوقت لاتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدما.

لكنني اتخذت قراري بمرافقة المجلس خارج هذه القاعة ، شعرت وكأنني كنت أتجنب المسؤولية التي كنت سأواجهها في النهاية بسبب اختياراتي.

 

 

“خذوا قسط من الراحة ، واعلموا أن ما حدث ليس خطأ شخص واحد فقط.”

كان بوند آخر من غادر ، نظر نحوي بنظرة لم أستطع تفسيرها ، لكن لم يكن لدي وقت للتفكير. 

 

 

 

كنت الآن وحيدا.

كان محتوى هذه اللفيفة وغيرها الكثير التي ستأتي قريبا ستذهل بقية أعضاء المجلس بقدر ما كانت صدمتني الآن.

 

جره ستانارد بعيدا ونظر نحوي قبل أن يحني رأسه. 

الغرفة التي كانت مليئة بالغضب منذ لحظات قليلة بدت موحشة للغاية.

“ما يحدث من الآن فصاعدا لم يعد من شأنك ، لقد اثبت نفسك بما يكفي أيتها الاميرة “.

 

شققت طريقي نحو الوحش بينما كان الجدي يشد السرج ، ثم قمت بإلقاء نظرة أخيرة على دارفوس و ستانارد.

يبدو أن الرسائل المكتوبة في مخطوطات الإرسال خلقت وحدها ضغط متراكم حتى اصبح خانق تقريبا.

 

 

هل سأتخلى تماما عن إلينوار من خلال سحب الرمح؟

تنهدت وأمسكت لفائف الإرسال من إيتستين وقراءتها مرة أخرى. 

 

 

 

كان محتوى هذه اللفيفة وغيرها الكثير التي ستأتي قريبا ستذهل بقية أعضاء المجلس بقدر ما كانت صدمتني الآن.

 

 

لأكون صريحة مع نفسي ، ربما فكرت في مرحلة ما أن كوني ساحرة فضية منحني القوة للمشاركة في معارك أكبر من مجرد الدفاع عن مكان واحد.

لم أستطع ترك ذلك يحدث.

لقد كنت مخطئا تماما.

 

 

احتاج أحدنا على الأقل إلى أن يكون منطقيا ، ولهذا السبب أخفيتها عنهم.

نظر أعضاء المجلس إلى بعضهم البعض ، كانوا ما زالوا عاطفيين ولكنهم أصبحوا اكثر ترددًا. “

 

“القلعة؟”

حتى لو كان ذلك لبضع ساعات فقط.

كانت هذه الحقيقة البسيطة عالقة في حلقي مثل السم.

 

 

كنت بحاجة لذلك الوقت لاتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدما.

“ابنتي كادت أن تموت بسبب جشعك!”

 

كان محتوى هذه اللفيفة وغيرها الكثير التي ستأتي قريبا ستذهل بقية أعضاء المجلس بقدر ما كانت صدمتني الآن.

كان هناك الآن أكثر من ثلاث مائة سفينة مليئة بجنود تقترب من شواطئنا الغربية وسيكون هناك بلا شك مناجل وخدم بينهم.

لأكون صريحة مع نفسي ، ربما فكرت في مرحلة ما أن كوني ساحرة فضية منحني القوة للمشاركة في معارك أكبر من مجرد الدفاع عن مكان واحد.

 

كان ألدوين وميريال أول من رحل ، ونظرا لطريقة التي لمعت بها أعين ابني الحادة بالسخط والغضب كنت أعلم أنه يلومني أيضا. 

مع الأخذ في الاعتبار كثافة وتوقيت هجماتهم لم يسعني إلا أن أخشى أن هذه الحرب كانت تصل إلى نقطة التحول الكبرى.

لقد كنت مخطئا تماما.

 

“كان من المستحيل توقع حدوث شيء كهذا.”

لحسن الحظ ، كان بايرون وفراي قريبين بالفعل

 

 

 

ولكن مجرد امتلاك هذين الرمحين لن يكون كافيا.

دفعت الحارس وبدأت في الجري.

 

 

ربما حتى أن وجود كل الرماح الخمسة لدينا قد لا يكون كافياً.

 

 

 

لن يكون جلب الرمح ميكا إلى الساحل الغربي أمرًا صعبًا للغاية ، لكن كان على آرثر أن ينتهي بسرة من دوره في الحائط.

“كانت مهمتك هي البقاء في التشكيل والدفاع لفترة قصيرة لكي تصل التعزيزات ومع ذلك بلغ عدد القتلى في وحدتك أكثر من النصف بسبب رغباتك الأنانية.” 

 

 

هذا الوضع لم يترك سوى رمح الجان.

 

 

سرعان ما قلبت اللفافة ووضعتها في كومة أخرى قريبة قبل أن أتحدث.

هل أسحب الجنرالة آية من مملكة الجان وأمنع السفن؟.

 

 

لم أنظر إلى الوراء بل ظلت عيناي متجمدتين على منظر نوم كاريا الهادئ.

هل سأتخلى تماما عن إلينوار من خلال سحب الرمح؟

فجأة تسببت ضربة مفاجئة بجعل الجميع ينظرون نحو ألدوين الذي رمى كومة من لفائف الاتصال على الأرض.

 

 

أو سأتحمل مخاطرة السماح لجيش أكبر بالوصول إلى أرضنا؟

 

“كان من المستحيل توقع حدوث شيء كهذا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط