خطوة المستقبل الأولى
لقد تغيرت الكثير من الأمور بعد حادث سيسيليا في المدرسة.
لم تصبح الاوضاع صارمة كما كان يخشى نيكو بعد انكشاف سر صديقنا.
لكن ما رأيته مع ذلك كان زوجًا من الأصفاد التي تربط معصمه بسرير المستشفى.
لكن في لمح البصر تغير الكثير ، على الأقل على الرغم من الوضع الذي كنا فيه ، كان لا يزال لدينا حقوق أساسية.
ايضا كنت استخدمت هذا السبب لتبرير غيابي عن نيكو وسيسيليا.
“لا يزال التدريب قاسيًا؟” سأل نيكو سؤاله الروتيني مرة أخرى.
لم يستطع المنفذون أخذ سيسيليا وحبسها مثل سلاح مخبأة لديهم ، لكنهم كانوا قادرين بشكل أساسي على إجبار سيسيليا على حضور الجلسات في منشأة حكومية قريبة لإجراء اختبارات تحت ستار مساعدتها على التحكم في قدراتها.
“نعم ، إنه غراي.”
هز صديقي رأسه بلا حول ولا قوة. ” دعنا نأمل أن يكون الأمر بهذه السهولة.”
لكن مشكلة أخرى كانت أن سيسيليا هي يتيمة مثل نيكو ومثلي.
مع عدم وجود وصي قانوني متاح بعد وفاة مديرة الميتم ويلبيك ظهر شخص ثري مزعوم وأوضح أكثر من مرة رغبته في تبنيها.
كنت أود أن أقول إنني كنت لمساعدة صديقتي لأنها تحملت الضغوط والمصاعب التي جاءت من كونها تحت دائرة الضوء لكن ذلك سيكون كذبة.
“أصبح الأمر أكثر اعتياديا الآن لكن نعم.”
لطالما كانت سيسيليا فتاة هادئة ، لكن رؤيتها بشكل أقل وأقل جعل علاقتنا أكثر توتراً من المعتاد.
مع وجود نيكو بجانبها وكونه الكتف الذي يجب أن تتكئ عليه لسيسيليا كان من الواضح أنهم أصبحوا أكثر من مجرد أصدقاء.
كانت لديها السلطة للسماح لي بتخطي معظم دروسي لأن نظام التدريب الخاص بها كان أكثر كثافة بعدة مرات من الأكاديمية لذا تم تعريض حياتي الاجتماعية وشبابي للخطر.
كنت أعتقد أن رد فعلي الأولي على هذا سيكون عدم الرضى من حقيقة أن اصدقاء طفولتي كانوا في طريقهما إلى أن يصبحا عشاق إلا انني كنت في الحقيقة سعيدا بالفعل من أجلهما.
لكن كان من الصعب بالنسبة لي إظهار ذلك بحكم انني نادرا ما كنت معهم.
” النموذج الأولي الجديد لقامع الكي الذي صنعته هو بالفعل أكثر استقرارا بعدة مرات من النموذج السابق. “
أصبح التدريب مع السيد فيرا أكثر كثافة حيث وصلت بل وتجاوزت توقعاتها الخاصة.
“انظر ، لم أقصد أن أقول هذا ، لقد أردت فقط أن أقول إن مديرة الميتم ويلبيك لم تكن تريد هذا من أجلك.”
لم أكن عاقلا أو ذكيا مثل نيكو ، ولم يكن لدي مشاعر قوية نحو سيسيليا لتكريس وقتي من أجلها مثل ما فعل أفضل صديق لي.
كانت لديها السلطة للسماح لي بتخطي معظم دروسي لأن نظام التدريب الخاص بها كان أكثر كثافة بعدة مرات من الأكاديمية لذا تم تعريض حياتي الاجتماعية وشبابي للخطر.
“لا يزال …” انخفض صوت سيسيليا بينما واصلت مسح محيطنا.
إذا لم أكن أتدرب أو اقاتل فقد كنت أتعلم الآداب والمعرفة الأساسية المطلوبة للامتحان حتى اصبح ملكا.
عض على شفته وهو يلعن تحت أنفاسه ثم غطى عينيه بساعده ثم تنهد بشكل مرتجف.
ثم نظرت إلي بأعين مرهقة
كما اتضح ، لا يمكن أن أكون مقاتل ممتازا فحسب ، بل كنت بحاجة إلى الذكاء والكاريزما لجذب سكان البلد.
كان من السهل القول أنها أصبحت أجمل بكثير.
عندما كنت تحت الوصاية الكاملة للسيدة فيرا وفريق المدرسين للتأكد من أن لدي فرصة لأصبح ملكا أدركت أن هذا المنصب كان أقرب إلى وجود سلاح فتاك اكثر من كوني قائدا.
أومأت برأسي وبالكاد أتمكن من رفع قطعة من صدر الدجاج المشوية إلى فمي.
” النموذج الأولي الجديد لقامع الكي الذي صنعته هو بالفعل أكثر استقرارا بعدة مرات من النموذج السابق. “
ومع ذلك ، كنت بحاجة إلى القوة والسلطة التي تأتي مع هذا المنصب.
مع عدم وجود وصي قانوني متاح بعد وفاة مديرة الميتم ويلبيك ظهر شخص ثري مزعوم وأوضح أكثر من مرة رغبته في تبنيها.
ومع ذلك ، ربما احتاج اثنان منا إلى شخص مثل نيكو في مجموعتنا.
ما زلت لم أنسى القتلة الذين كانوا مسؤولين عن وفاة مدير الميتم ويلبيك الشنيعة.
“أصبح الأمر أكثر اعتياديا الآن لكن نعم.”
“ماذا حدث يا صديقي؟”
ايضا كنت استخدمت هذا السبب لتبرير غيابي عن نيكو وسيسيليا.
انفتحت أعين نيكو نصف المغلقة عند سؤالي.
كانت هناك أيام وأحيانًا أسابيع تمر دون أن أتمكن من رؤية وجوههم ، صحيح أنني شعرت بالسوء لكني اخترت خداع نفسي للاعتقاد بأن التحول إلى ملك سيحل كل شيء.
بفضل قدراتي القتالية ومستوى الكي الذي تتمتع به سيسيليا كان من الممكن أن كوني ملكا هو مجرد مسألة وقت.
فقط عندما ذكر نيكو خططه حول الفرار من البلاد بدأت الأمور تتغير.
لكن كانت هذه حقيقة ، سواء كانت الحكومة تجري اختبارات مشبوهة على سيسيليا للحصول على فهم أفضل لمستويات الكي غير الطبيعية لديها ، او السياسيين الذين يحاولون استخدامها كأداة لتعزيز سلطتهم فإن التحول إلى ملك سيتخلص من كل هذه المشاكل.
“ثم أتقاعد ؤ ابحث عن مكان هادئ و أكون سعيدًا احظى بحياة طبيعية وعائلة” ، أجبته بابتسامة متكلفة.
“لا … حسنا ، على ما أعتقد بطريقة ما أجل”
لم أكن عاقلا أو ذكيا مثل نيكو ، ولم يكن لدي مشاعر قوية نحو سيسيليا لتكريس وقتي من أجلها مثل ما فعل أفضل صديق لي.
لكن في لمح البصر تغير الكثير ، على الأقل على الرغم من الوضع الذي كنا فيه ، كان لا يزال لدينا حقوق أساسية.
لكن كان هناك شيء كنت متأكد هو انه لا يزال هناك جزء صغير مني ألقى باللوم على سيسيليا فيما يخص وفاة مديرة الميتم ويلبيك.
قلت بصوت خافت شبيه بالهمس.
لقد قُتلت المرأة التي كانت والدتي بسبب حمايتها.
ومع ذلك ، كنت بحاجة إلى القوة والسلطة التي تأتي مع هذا المنصب.
لم يكن من العدل أن ألومها كنت أعرف ذلك.
لذلك ابتلعت كل الاستياء غير المبرر منذ فترة طويلة لأن سيسيليا قد تأثرت من موتها أيضا ، لكن حدوث هذا ترك فجوة في علاقاتنا.
كان الوقت القليل الذي قضيته مع نيكو وسيسيليا هو ما احتاجه ليجعلني اتحمل بضعة أسابيع مرهقة أخرى.
ربما لهذا السبب في كوني غير قادر أبدا على الرد بالمثل على المشاعر التي كانت لدى سيسيليا تجاهي.
لكن مهما كان السبب ، لا يهمني هذا.
اعتقدت دائمًا أنه كان يبدو غريبا بالنسبة لي ، ولكن على سيسيليا فقد جعلها تبدو وكأنها نبيلة من قصة خيالية.
بالكاد كان لدي وقت للنوم منذ أن تم التخطيط لجدولي الزمني ، كانت كل دقيقة من كل يوم تم التخطيط من قبل السيدة فيرا.
لم يكن من العدل أن ألومها كنت أعرف ذلك.
“أنا بالكاد أراك هذه الأيام ، بحق الجحيم ، حتى سيسيليا ليست مشغولة مع الدورات التدريبية الحكومية والسياسيون الذين يطاردونها”
لم تكن بلا قلب تماما ، لانها كانت لا تزال تمنحني الوقت للتسكع مع نيكو وسيسيليا من حين لآخر.
“هنا ، سيسيليا ، لقد احتفظت ببعض الأطعمة المفضلة لديك قبل انتهائها جميعًا “.
على الرغم من أن سيسيليا لم تستطع الحضور في كثير من الأحيان بسبب تدريبها الخاص ، إلا أن التحدث والمزاح مع نيكو كان من بين الأشياء المبهجة القليلة في حياتي الان.
“حسنًا ، هل أخبرت سيسيليا بهذا المخطط؟”
كنا في الثامنة عشرة تقريبا ، وسرعان ما أصبحنا بالغين بشكل قانوني ، عندها طرح نيكو خطته مع سيسيليا أثناء وجوده في إحدى جلسات اللقاء التي نحصل عليها شهريا.
“هل ستهرب؟” سألت بريبة.
“لا … حسنا ، على ما أعتقد بطريقة ما أجل”
تنهد نيكو. “أنت تجعل خطتي المدروسة تبدو وكأنها نوع من التمرد قبل سن البلوغ.”
كنا ثلاثة طلاب نجلس ونتحدث على وجبة في الكافيتريا في مدرستنا.
سخرت “لأنها كذلك نوعا ما ، هل تعتقد أن الحكومة ستسمح لك بالهرب مع سيسيليا؟ ، بقدر ما يهمهم أمرها خصيصا فهي في الأساس أحد المواطنين “.
لكن كانت هذه حقيقة ، سواء كانت الحكومة تجري اختبارات مشبوهة على سيسيليا للحصول على فهم أفضل لمستويات الكي غير الطبيعية لديها ، او السياسيين الذين يحاولون استخدامها كأداة لتعزيز سلطتهم فإن التحول إلى ملك سيتخلص من كل هذه المشاكل.
“صدقني ، أعرف ، لكن سيسيليا وأنا لم نعد بحاجة إلى أوصياء ، يمكننا ترك المدرسة والذهاب إلى بلد آخر”
” رأيتهم يدفعونها في سيارة ، لقد كانت فاقدة للوعي”.
” النموذج الأولي الجديد لقامع الكي الذي صنعته هو بالفعل أكثر استقرارا بعدة مرات من النموذج السابق. “
“كيف يمر التدريب بالنسبة لك؟”
“ما مقدار نمو مستوى كي لديها؟” سألت لكن جزء مني لم يرد معرفة الجواب.
ربما لهذا السبب في كوني غير قادر أبدا على الرد بالمثل على المشاعر التي كانت لدى سيسيليا تجاهي.
انحنى نيكو للخلف على المقعد. “وفقا لتقريرها الأخير أكثر من الضعف.”
صرخ نيكو فجأة ، ووقف عمليا من مقعده.
لكن اتتني مكالمة هاتفية من رقم لم أتعرف عليه عندما غلقت اخيرة في الفراش.
“ماذا؟!” صرخت ولفتت انتباه الطلاب الآخرين في الكافيتريا على الفور.
“ما مقدار نمو مستوى كي لديها؟” سألت لكن جزء مني لم يرد معرفة الجواب.
“نعم. على ما يبدو ، ليس فقط مستوى الكي هو الذي يعد وحشيا لديها ولكن نموه أيضًا ، في هذه المرحلة آمل فقط أن يعرف فريق الباحثين الذين يراقبونها ما يفعلونه ، أتوقع أن أي شكل من أشكال النمو الهائل لا يمكن أن يكون مستقرا حقا “.
“حسنًا ، هل أخبرت سيسيليا بهذا المخطط؟”
“مع ذلك ، هذا سخيف” أجبته بصوت منخفض ، بينما لم يسعني إلا أن أتخيل نفسي بمستوى كي عالي جدا.
سواء كان ذلك بسبب تدريبها الصارم على تشكيل جسدها إلى شكل أكثر أنوثة أو بسبب جيناتها المتأصلة التي بدأت تؤتي ثمارها مع تقدم العمر فقد جذبت نظرات معظم الطلاب الذكور من حولها.
“أنا بالكاد أراك هذه الأيام ، بحق الجحيم ، حتى سيسيليا ليست مشغولة مع الدورات التدريبية الحكومية والسياسيون الذين يطاردونها”
كان معظم تدريبي مع السيدة فيرا يتألف من تعويض مستويات الكي على الرغم من الموارد اللامتناهية التي أنفقتها على الأدوية والمكملات.
“انتهى وقتي ، من الأفضل أن أعود إلى ملكية السيدة فيرا قبل أن تضاعف نظامي لبقية اليوم “.
بفضل قدراتي القتالية ومستوى الكي الذي تتمتع به سيسيليا كان من الممكن أن كوني ملكا هو مجرد مسألة وقت.
من هنا استطعت أن أرى لماذا أرادت الحكومة السيطرة عليها كثيرًا.
كان معظم تدريبي مع السيدة فيرا يتألف من تعويض مستويات الكي على الرغم من الموارد اللامتناهية التي أنفقتها على الأدوية والمكملات.
لكن كان هناك شيء كنت متأكد هو انه لا يزال هناك جزء صغير مني ألقى باللوم على سيسيليا فيما يخص وفاة مديرة الميتم ويلبيك.
“لا يزال التدريب قاسيًا؟” سأل نيكو سؤاله الروتيني مرة أخرى.
“ثم أتقاعد ؤ ابحث عن مكان هادئ و أكون سعيدًا احظى بحياة طبيعية وعائلة” ، أجبته بابتسامة متكلفة.
ربما لهذا السبب في كوني غير قادر أبدا على الرد بالمثل على المشاعر التي كانت لدى سيسيليا تجاهي.
أومأت برأسي وبالكاد أتمكن من رفع قطعة من صدر الدجاج المشوية إلى فمي.
“لا يزال …” انخفض صوت سيسيليا بينما واصلت مسح محيطنا.
“أصبح الأمر أكثر اعتياديا الآن لكن نعم.”
لقد حاول تعديل نفسه لكي يدرك أخيرا أنه كان مقيد بالأصفاد إلى السرير.
لم يكن نيكو عادة يتطفل للحصول على التفاصيل ، لكن أعتقد أنه لم يعد بإمكانه الاحتفاظ بفضوله بعد الآن.
لقد وضع الشوكة ونظر إلي بعينيه الحادتين.
“لماذا تفعل هذا بنفسك؟”
اعتقدت دائمًا أنه كان يبدو غريبا بالنسبة لي ، ولكن على سيسيليا فقد جعلها تبدو وكأنها نبيلة من قصة خيالية.
واصلت مضغ طعامي بعناية لكني لم أجب.
“أنا بالكاد أراك هذه الأيام ، بحق الجحيم ، حتى سيسيليا ليست مشغولة مع الدورات التدريبية الحكومية والسياسيون الذين يطاردونها”
“أنت تعلم أنه لا يمكنني ترك الأمر يمضي بهذه السهولة ، ليس بعد أن تم التستر على مقتلها كحادث ، هؤلاء القتلة جزء من منظمة أكبر ، أنا أعرف ذلك “.
” لكن انت ، عندما أراك فأنت إما تكون ملطخ بالدماء لدرجة أنها تخرج من خلال الزي الخاص بك أو أنك متألم للغاية بحيث لا يمكنك الوقوف ، هل كونك الملك أمر مهم لدرجة أن الأمر يستحق التضحية بجسدك وشبابك؟ “
قلت بنبرة حادة ، “أنت تعلم أن الأمر ليس بهذه البساطة”.
واصلت مضغ طعامي بعناية لكني لم أجب.
كان معظم تدريبي مع السيدة فيرا يتألف من تعويض مستويات الكي على الرغم من الموارد اللامتناهية التي أنفقتها على الأدوية والمكملات.
دحرج نيكو عينيه. “نعم اعرف ، من الواضح أنها رغبة مديرة الميتم ويلبك المحتضرة في الانتقام لها ، عن طريق التضحية بحياتك “.
لكن مهما كان السبب ، لا يهمني هذا.
وضعت أواني على الطاولة ثم نظرت إليه “هل انتهيت؟”
أغلقت الهاتف وركضت على الدرج بالسرعة التي يسمح بها جسدي المتألم.
كانت هناك لحظة من الصمت بيننا ونحن نحدق ببعضنا.
بالكاد أستطيع أن أتذكر ملء الاستمارات المناسبة وانتظار انتهاء الجراحة.
ثم رضخ نيكو وتنهد في النهاية.
“انظر ، لم أقصد أن أقول هذا ، لقد أردت فقط أن أقول إن مديرة الميتم ويلبيك لم تكن تريد هذا من أجلك.”
لم يكن مبالغا به ولكنه ما زال محرجًا بعض الشيء.
” لقد كانت ترغب في أن تعيش أنت وسيسيليا كطلاب عاديين وأن تكونوا سعداء بالحياة الطبيعية “.
“كيف يمر التدريب بالنسبة لك؟”
“أنت تعلم أنه لا يمكنني ترك الأمر يمضي بهذه السهولة ، ليس بعد أن تم التستر على مقتلها كحادث ، هؤلاء القتلة جزء من منظمة أكبر ، أنا أعرف ذلك “.
سواء كان ذلك بسبب تدريبها الصارم على تشكيل جسدها إلى شكل أكثر أنوثة أو بسبب جيناتها المتأصلة التي بدأت تؤتي ثمارها مع تقدم العمر فقد جذبت نظرات معظم الطلاب الذكور من حولها.
لكن كان من الصعب بالنسبة لي إظهار ذلك بحكم انني نادرا ما كنت معهم.
“إذن عندما تصبح ملكا ستقوم بالقضاء على المنظمة التي قتلت مديرة الميتم ويلبيك. ثم ماذا؟”.
“سأراكم مرة أخرى قريبًا … آمل ذلك ”
“ثم أتقاعد ؤ ابحث عن مكان هادئ و أكون سعيدًا احظى بحياة طبيعية وعائلة” ، أجبته بابتسامة متكلفة.
هز صديقي رأسه بلا حول ولا قوة. ” دعنا نأمل أن يكون الأمر بهذه السهولة.”
كنا ثلاثة طلاب نجلس ونتحدث على وجبة في الكافيتريا في مدرستنا.
صرخ نيكو فجأة ، ووقف عمليا من مقعده.
ضحك بشكل خافت بسبب الألم الذي أصاب صدري.
كان من السهل القول أنها أصبحت أجمل بكثير.
لم أخبره أبدًا عن تعرضي للاعتقال والتعذيب ، وكنت متأكد من أن سيسيليا كانت تخفي قدر كبير من تجربتها في منشأة التدريب الحكومية التي لم تسمح لأي غرباء بالدخول.
“ماذا عنك أنت وسيسيليا؟ هل تفكر في بلد معين أم أنك ستكتفي بالذهاب إلى حيث تأخذك الرياح مثل الرحالة؟ “
“المهندسون لا يذهبون أبدا إلى أي مكان تهب فيه الرياح”
“ن-نيكو” تحدثت سيسيليا وهي تنظر حولنا “لا أعتقد أننا يجب أن نتحدث عن ذلك هنا”.
سخر وهو يجيب. “لدي خطة كاملة إلى حد كبير ، وهي قانونية … عادلة ومنخفضة التكفلة “.
“هل ستهرب؟” سألت بريبة.
“حسنًا ، هل أخبرت سيسيليا بهذا المخطط؟”
رفع نيكو جبينه. ” هيا ، سيسيليا ، ليس الأمر كما لو أننا في الواقع سنهرب ، كما تعلمين مسموح لنا قانونيا بالذهاب إلى بلدان أخرى “.
“ليس بالكامل لكن – أوه ، تحدث عن الشيطان وستراه سيسيليا! نحن هنا! ”
بالنسبة لشخص ذكي جدا كان نيكو جاهلا جدا..
صرخ نيكو فجأة ، ووقف عمليا من مقعده.
لقد أزعجني كيف كان صوته يرتفع في كل مرة يحدث فيها إلى سيسيليا.
لم أخبره أبدًا عن تعرضي للاعتقال والتعذيب ، وكنت متأكد من أن سيسيليا كانت تخفي قدر كبير من تجربتها في منشأة التدريب الحكومية التي لم تسمح لأي غرباء بالدخول.
لم يكن مبالغا به ولكنه ما زال محرجًا بعض الشيء.
ومع ذلك ، أدرت رأسي ولوحت لصديقتنا بابتسامة.
أصبح التدريب مع السيد فيرا أكثر كثافة حيث وصلت بل وتجاوزت توقعاتها الخاصة.
كانت حركتي غير رسمية وهادئة لكن عيناي فحصت سيسيليا بشكل دقيق.
بفضل قدراتي القتالية ومستوى الكي الذي تتمتع به سيسيليا كان من الممكن أن كوني ملكا هو مجرد مسألة وقت.
” لقد كانت ترغب في أن تعيش أنت وسيسيليا كطلاب عاديين وأن تكونوا سعداء بالحياة الطبيعية “.
لقد أصبحت أطول وكان وقوفها أكثر استقامة وثقة على الرغم من الإرهاق الذي يظهر على وجهها.
لم أكن عاقلا أو ذكيا مثل نيكو ، ولم يكن لدي مشاعر قوية نحو سيسيليا لتكريس وقتي من أجلها مثل ما فعل أفضل صديق لي.
كان من السهل القول أنها أصبحت أجمل بكثير.
كانت حركتي غير رسمية وهادئة لكن عيناي فحصت سيسيليا بشكل دقيق.
بينما نمت رغبتي في أن أصبح ملك أكثر فأكثر أثناء التدريب ما زلت لن أفوت قضاء الوقت مثل هذا.
سواء كان ذلك بسبب تدريبها الصارم على تشكيل جسدها إلى شكل أكثر أنوثة أو بسبب جيناتها المتأصلة التي بدأت تؤتي ثمارها مع تقدم العمر فقد جذبت نظرات معظم الطلاب الذكور من حولها.
كانت ترتدي زي مشابه للخاص بي ، مما يشير إلى ان أعضاء هيئة التدريس هم مرشدين لدينا وأننا غير مضطرين الى الحضور إلى الفصل أو المدرسة.
لم أخبره أبدًا عن تعرضي للاعتقال والتعذيب ، وكنت متأكد من أن سيسيليا كانت تخفي قدر كبير من تجربتها في منشأة التدريب الحكومية التي لم تسمح لأي غرباء بالدخول.
لقد تغيرت الكثير من الأمور بعد حادث سيسيليا في المدرسة.
لقد كانت نسخة باهظة من تلك التي كان يرتديها الطلاب العاديون ، ومزينة بزخارف وأزرار ذهبية تتناسب معها.
اعتقدت دائمًا أنه كان يبدو غريبا بالنسبة لي ، ولكن على سيسيليا فقد جعلها تبدو وكأنها نبيلة من قصة خيالية.
فقط عندما ذكر نيكو خططه حول الفرار من البلاد بدأت الأمور تتغير.
ابتسمت لنا سيسيليا قبل أن تأخذ مقعدًا مقابل لنيكو.
لم أكن عاقلا أو ذكيا مثل نيكو ، ولم يكن لدي مشاعر قوية نحو سيسيليا لتكريس وقتي من أجلها مثل ما فعل أفضل صديق لي.
دفع نيكو صينية الطعام الذي لم يلمسها وشاهدتها وهي ترسم ابتسامة على وجهها وتدفع عمليا مزيج المأكولات البحرية إلى أسفل حلقها.
قالت وهي تنظف سترتها ، “لقد مر وقت طويل غراي”.
كان الوقت القليل الذي قضيته مع نيكو وسيسيليا هو ما احتاجه ليجعلني اتحمل بضعة أسابيع مرهقة أخرى.
قلت بنبرة حادة ، “أنت تعلم أن الأمر ليس بهذه البساطة”.
ثم نظرت إلي بأعين مرهقة
“كيف يمر التدريب بالنسبة لك؟”
أجبتها بحرج. “الأمور تسير على ما يرام كيف حالك؟”
تنهد نيكو. “أنت تجعل خطتي المدروسة تبدو وكأنها نوع من التمرد قبل سن البلوغ.”
كانت السيدة فيرا تنتظرني مع فريقها من المتخصصين المصممين بشدة على التأكد من جعلي مصاب بألم جسدي وعقلي.
لطالما كانت سيسيليا فتاة هادئة ، لكن رؤيتها بشكل أقل وأقل جعل علاقتنا أكثر توتراً من المعتاد.
لم يكن من العدل أن ألومها كنت أعرف ذلك.
اعتقدت دائمًا أنه كان يبدو غريبا بالنسبة لي ، ولكن على سيسيليا فقد جعلها تبدو وكأنها نبيلة من قصة خيالية.
ومع ذلك ، كانت فتاة لطيفة وتتمع بقدر من نكران الذات بما يكفي لتقول إنها كانت في حالة جيدة ، على الرغم من تحسن اللياقة البدنية لديها ، بدت وكانها على وشك الانهيار نفسيا.
قلت بنبرة حادة ، “أنت تعلم أن الأمر ليس بهذه البساطة”.
“هنا ، سيسيليا ، لقد احتفظت ببعض الأطعمة المفضلة لديك قبل انتهائها جميعًا “.
دفع نيكو صينية الطعام الذي لم يلمسها وشاهدتها وهي ترسم ابتسامة على وجهها وتدفع عمليا مزيج المأكولات البحرية إلى أسفل حلقها.
بشكل عام ، كان يومًا عاديًا إلى حد ما.
بالنسبة لشخص ذكي جدا كان نيكو جاهلا جدا..
بالكاد أستطيع أن أتذكر ملء الاستمارات المناسبة وانتظار انتهاء الجراحة.
“ليس بالكامل لكن – أوه ، تحدث عن الشيطان وستراه سيسيليا! نحن هنا! ”
راقبتُ لبعض الوقت بينما كان الاثنان يتحدثان ، كان نيكو هو من يتفاعل في اغلب الحديث.
استمعت سيسيليا في الغالب لكنها ردت بصدق على جميع أسئلة نيكو بينما كانت تنهي طبق الطعام.
مع وجود نيكو بجانبها وكونه الكتف الذي يجب أن تتكئ عليه لسيسيليا كان من الواضح أنهم أصبحوا أكثر من مجرد أصدقاء.
على الرغم من التغيير في العلاقة بيننا نحن الثلاثة ، بدت الأمور طبيعية لبعض الوقت.
كنا ثلاثة طلاب نجلس ونتحدث على وجبة في الكافيتريا في مدرستنا.
بينما نمت رغبتي في أن أصبح ملك أكثر فأكثر أثناء التدريب ما زلت لن أفوت قضاء الوقت مثل هذا.
بشكل عام ، كان يومًا عاديًا إلى حد ما.
فقط عندما ذكر نيكو خططه حول الفرار من البلاد بدأت الأمور تتغير.
لقد تصلب وجه سيسيليا ، لدرجة أنها كادت أن تبدو … خائفة.
”سيسيليا! لقد أخذوها! ، لقد أوصلتها للتو وكنت في طريق عودتي عندما تذكرت أنني نسيت أن أعطيها النموذج الأولي الجديد “.
“لا يزال …” انخفض صوت سيسيليا بينما واصلت مسح محيطنا.
“ن-نيكو” تحدثت سيسيليا وهي تنظر حولنا “لا أعتقد أننا يجب أن نتحدث عن ذلك هنا”.
“المهندسون لا يذهبون أبدا إلى أي مكان تهب فيه الرياح”
رفع نيكو جبينه. ” هيا ، سيسيليا ، ليس الأمر كما لو أننا في الواقع سنهرب ، كما تعلمين مسموح لنا قانونيا بالذهاب إلى بلدان أخرى “.
نظرت إلى أسفل الساعة المربوطة بمعصمي ونهضت من مقعدي.
“لا يزال …” انخفض صوت سيسيليا بينما واصلت مسح محيطنا.
نظرت إلى أسفل الساعة المربوطة بمعصمي ونهضت من مقعدي.
لم يكن مبالغا به ولكنه ما زال محرجًا بعض الشيء.
“انتهى وقتي ، من الأفضل أن أعود إلى ملكية السيدة فيرا قبل أن تضاعف نظامي لبقية اليوم “.
كانت هناك لحظة من الصمت بيننا ونحن نحدق ببعضنا.
“سنأخذك إلى السيارة.” نهض نيكو واتبعته سيسيليا.
جفل صديقي واستغرق دقيقة لالتقاط أنفاسه قبل التحدث مرة أخرى.
خرجنا نحن الثلاثة من قاعة الطعام ودخلنا البهو الذي كان مليئا بالطلاب في استراحة الغداء.
“ماذا؟!” صرخت ولفتت انتباه الطلاب الآخرين في الكافيتريا على الفور.
انجذبت الأعين نحو سيسيليا ونحوي بسبب زينا الرسمي لكننا تجاهلنا نظرات الحسد من حولنا وخرجنا لتقابلنا فترة الظهيرة التي بدت وكأنها تعكس شعوري الكئيب.
مع عدم وجود وصي قانوني متاح بعد وفاة مديرة الميتم ويلبيك ظهر شخص ثري مزعوم وأوضح أكثر من مرة رغبته في تبنيها.
ربما كان نيكو هو الوحيد من بيننا الذي ظل طبيعيا وجاهل إلى حد ما.
قالت وهي تنظف سترتها ، “لقد مر وقت طويل غراي”.
ايضا كنت استخدمت هذا السبب لتبرير غيابي عن نيكو وسيسيليا.
لم أخبره أبدًا عن تعرضي للاعتقال والتعذيب ، وكنت متأكد من أن سيسيليا كانت تخفي قدر كبير من تجربتها في منشأة التدريب الحكومية التي لم تسمح لأي غرباء بالدخول.
“نعم ، إنه غراي.”
ثم نظرت إلي بأعين مرهقة
ومع ذلك ، ربما احتاج اثنان منا إلى شخص مثل نيكو في مجموعتنا.
على الرغم من كونه يتيماً مثل بقيتنا وخسر مديرة الميتم ويلبيك ، إلا أن نيكو كان لا يزال نيكو.
“صدقني ، أعرف ، لكن سيسيليا وأنا لم نعد بحاجة إلى أوصياء ، يمكننا ترك المدرسة والذهاب إلى بلد آخر”
لقد أصبحت أطول وكان وقوفها أكثر استقامة وثقة على الرغم من الإرهاق الذي يظهر على وجهها.
على الرغم من ملامحه الحادة وذكائه الذي غالبًا ما أدى بنا إلى المشاكل إلا أنه كان ذكيًا ومتفائلًا.
بالنسبة لشخص ذكي جدا كان نيكو جاهلا جدا..
“سأراكم مرة أخرى قريبًا … آمل ذلك ”
لكن مشكلة أخرى كانت أن سيسيليا هي يتيمة مثل نيكو ومثلي.
“أنا بالكاد أراك هذه الأيام ، بحق الجحيم ، حتى سيسيليا ليست مشغولة مع الدورات التدريبية الحكومية والسياسيون الذين يطاردونها”
تحدثت بينما ركبت السيارة السوداء في انتظاري خارج بوابات الأكاديمية.
“كيف يمر التدريب بالنسبة لك؟”
لم أكن أكذب ، كنت أرغب حقًا في رؤيتهم قريبًا ، لكنني لم أكن واثقًا.
“ماذا؟!” صرخت وهززت السرير عن طريق الخطأ.
بعد العودة إلى ملكية السيدة فيرا ، استأنفت تدريبي.
” لقد كانت ترغب في أن تعيش أنت وسيسيليا كطلاب عاديين وأن تكونوا سعداء بالحياة الطبيعية “.
كانت السيدة فيرا تنتظرني مع فريقها من المتخصصين المصممين بشدة على التأكد من جعلي مصاب بألم جسدي وعقلي.
لم يكن مبالغا به ولكنه ما زال محرجًا بعض الشيء.
بشكل عام ، كان يومًا عاديًا إلى حد ما.
” لقد كان فريقًا من المنفذين ، لقد كانت حكومتنا هي التي أخذتها “.
خرجنا نحن الثلاثة من قاعة الطعام ودخلنا البهو الذي كان مليئا بالطلاب في استراحة الغداء.
كان الوقت القليل الذي قضيته مع نيكو وسيسيليا هو ما احتاجه ليجعلني اتحمل بضعة أسابيع مرهقة أخرى.
لم تكن بلا قلب تماما ، لانها كانت لا تزال تمنحني الوقت للتسكع مع نيكو وسيسيليا من حين لآخر.
انحنى نيكو للخلف على المقعد. “وفقا لتقريرها الأخير أكثر من الضعف.”
لكن اتتني مكالمة هاتفية من رقم لم أتعرف عليه عندما غلقت اخيرة في الفراش.
لقد أزعجني كيف كان صوته يرتفع في كل مرة يحدث فيها إلى سيسيليا.
كنا في الثامنة عشرة تقريبا ، وسرعان ما أصبحنا بالغين بشكل قانوني ، عندها طرح نيكو خطته مع سيسيليا أثناء وجوده في إحدى جلسات اللقاء التي نحصل عليها شهريا.
أجبت على المكالمة. “مرحبا؟”
واصلت مضغ طعامي بعناية لكني لم أجب.
“نعم ، هذا هو مستشفى إثاريا الوطني ، هل أتحدث إلى غراي؟ ” تحدث صوت أنثوي لطيف.
أغلقت الهاتف وركضت على الدرج بالسرعة التي يسمح بها جسدي المتألم.
“انظر ، لم أقصد أن أقول هذا ، لقد أردت فقط أن أقول إن مديرة الميتم ويلبيك لم تكن تريد هذا من أجلك.”
“نعم ، إنه غراي.”
لكن مشكلة أخرى كانت أن سيسيليا هي يتيمة مثل نيكو ومثلي.
“مرحبًا ، سبب هذه المكالمة هو إدراجك كجهة اتصال في قائمة الطوارئ لنيكو ، لقد تم وضعه في العناية المركزة منذ بضع دقائق ويتم الاجهيز للجراحة ، سنحتاج منك أن تأتي و- “
أغلقت الهاتف وركضت على الدرج بالسرعة التي يسمح بها جسدي المتألم.
لكن اتتني مكالمة هاتفية من رقم لم أتعرف عليه عندما غلقت اخيرة في الفراش.
لحسن الحظ ، بالكاد تجنبت الاصطدام في أحد الخدم العديدين الذي رتب لي رحلة إلى المستشفى.
لم أخبره أبدًا عن تعرضي للاعتقال والتعذيب ، وكنت متأكد من أن سيسيليا كانت تخفي قدر كبير من تجربتها في منشأة التدريب الحكومية التي لم تسمح لأي غرباء بالدخول.
هز صديقي رأسه بلا حول ولا قوة. ” دعنا نأمل أن يكون الأمر بهذه السهولة.”
كان كل شيء ضبابيًا حتى وصلت إلى الغرفة التي كان نيكو موجودا فيها.
لكن ما رأيته مع ذلك كان زوجًا من الأصفاد التي تربط معصمه بسرير المستشفى.
بالكاد أستطيع أن أتذكر ملء الاستمارات المناسبة وانتظار انتهاء الجراحة.
بشكل عام ، كان يومًا عاديًا إلى حد ما.
لكن ما رأيته مع ذلك كان زوجًا من الأصفاد التي تربط معصمه بسرير المستشفى.
“غ-غراي؟”
لقد حاول تعديل نفسه لكي يدرك أخيرا أنه كان مقيد بالأصفاد إلى السرير.
لقد تصلب وجه سيسيليا ، لدرجة أنها كادت أن تبدو … خائفة.
لقد أصابني صوت نيكو المترنح بالصدمة مما اخرجني من ذهولي.
ركعت على ركبتي بجانب سريره مع الحرص على عدم لمس البطانية التي فوقه في حالة تفاقم ضلوعه المكسورة.
سخرت “لأنها كذلك نوعا ما ، هل تعتقد أن الحكومة ستسمح لك بالهرب مع سيسيليا؟ ، بقدر ما يهمهم أمرها خصيصا فهي في الأساس أحد المواطنين “.
”نيكو! نعم ، إنه أنا غراي أنا هنا “
قلت بصوت خافت شبيه بالهمس.
“ماذا حدث يا صديقي؟”
صرخ نيكو فجأة ، ووقف عمليا من مقعده.
لم تكن بلا قلب تماما ، لانها كانت لا تزال تمنحني الوقت للتسكع مع نيكو وسيسيليا من حين لآخر.
انفتحت أعين نيكو نصف المغلقة عند سؤالي.
لكن مشكلة أخرى كانت أن سيسيليا هي يتيمة مثل نيكو ومثلي.
”سيسيليا! لقد أخذوها! ، لقد أوصلتها للتو وكنت في طريق عودتي عندما تذكرت أنني نسيت أن أعطيها النموذج الأولي الجديد “.
“نعم. على ما يبدو ، ليس فقط مستوى الكي هو الذي يعد وحشيا لديها ولكن نموه أيضًا ، في هذه المرحلة آمل فقط أن يعرف فريق الباحثين الذين يراقبونها ما يفعلونه ، أتوقع أن أي شكل من أشكال النمو الهائل لا يمكن أن يكون مستقرا حقا “.
صرخ نيكو فجأة ، ووقف عمليا من مقعده.
“ماذا؟!” صرخت وهززت السرير عن طريق الخطأ.
إذا لم أكن أتدرب أو اقاتل فقد كنت أتعلم الآداب والمعرفة الأساسية المطلوبة للامتحان حتى اصبح ملكا.
جفل صديقي واستغرق دقيقة لالتقاط أنفاسه قبل التحدث مرة أخرى.
” رأيتهم يدفعونها في سيارة ، لقد كانت فاقدة للوعي”.
“ليس بالكامل لكن – أوه ، تحدث عن الشيطان وستراه سيسيليا! نحن هنا! ”
“من أخذها نيكو؟”
“ماذا عنك أنت وسيسيليا؟ هل تفكر في بلد معين أم أنك ستكتفي بالذهاب إلى حيث تأخذك الرياح مثل الرحالة؟ “
لقد حاول تعديل نفسه لكي يدرك أخيرا أنه كان مقيد بالأصفاد إلى السرير.
“سأراكم مرة أخرى قريبًا … آمل ذلك ”
عض على شفته وهو يلعن تحت أنفاسه ثم غطى عينيه بساعده ثم تنهد بشكل مرتجف.
“لا يزال التدريب قاسيًا؟” سأل نيكو سؤاله الروتيني مرة أخرى.
” لقد كان فريقًا من المنفذين ، لقد كانت حكومتنا هي التي أخذتها “.
قلت بصوت خافت شبيه بالهمس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
