نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 224

أداء الواجب

أداء الواجب

[ منظور آرثر ليوين ]

على الرغم من تغطية القمر خلف السحب ، كان من السهل معرفة مكان المعركة. 

 

“سيدي المحترم ، هل إصاباتك سيئة؟ أنت تبكي “.

” آرثر ، ألقي نظرة “

ابتسمت بقدر استطاعتي بشكل مشرق ومطمئن

 

 

تحدث صوت سيلفي في رأسي مما سحبني بعيدا عن ذكريات حياتي السابقة التي أصبحت تبدو أكثر من حقيقية.

 

 

 

كانت الشمس قد غربت وغطت الأراضي غير المأهولة من تلال الوحوش بغطاء من الظلام. 

كانت نفس النظرة التي لطالما أعطتها لعائلتنا عندما علمت أننا نخفي شيئًا عنها.

 

 

ومع ذلك حتى من عشرات الأميال التي كنا بعيدين عن الجدار كان بإمكاننا أن نرى بوضوح المعركة التي كانت تدور حاليا هنا.

 

 

 

ولكن لم تكن المعركة الشرسة هي التي أزعجتنا نحن الاثنين ، بل كان المكان الذي تدور فيه المعركة.

 

 

 

لم يكن النفق تحت الأرض قد انهار بل تركوا حشد الوحوش يقترب من الجدار. 

قفزت من على الحافة متجاهلا الصيحات المفاجئة للجنود والعمال من حولنا. هبط كلانا ببراعة على مستوى الأرض خلف الجدار وشقنا طريقنا نحو الخيام الطبية.

 

ومع ذلك حتى من عشرات الأميال التي كنا بعيدين عن الجدار كان بإمكاننا أن نرى بوضوح المعركة التي كانت تدور حاليا هنا.

ضغطت على أسناني من الإحباط بسبب ما رأيته.

حلقنا عالياً فوق الحائط بما يكفي حتى لا نتعرض لإطلاق نار من قبل الجنود المذعورين لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وجدت أختي.

 

أجابت وهي مرتبكة ، “انه ليس قتال ولكن استدراج نحو الحائط”. 

رفرفت سيلفي بأجنحتها القوية مرة أخرى بينما نزلنا ببطء نحو الحائط.

لقد جعلني تعبيرها ووجودها وسلوكها أتجمد في مكاني.

 

 

على الرغم من تغطية القمر خلف السحب ، كان من السهل معرفة مكان المعركة. 

 

 

حولت انتباهي إلى أختي.

مع السحر ، كانت هناك دائمًا تعاويذ تضيء المنطقة المجاورة. 

 

 

لم يكن الكثير من السحرة قادرين على إطلاق مثل هذه السهام المنسقة جيدًا من المانا النقية كما تستطيع هي ، مما يجعل تقلبات المانا حولها قابلة للتمييز إلى حد ما.

ربما كانت معركة شرسة ومليئة بالدماء من الأرض ، ولكن من السماء كانت مثل عرض جميل للألوان ، لو لم تكن فوضوية قليلاً.

اختفت ابتسامة سيلفي واستبدلت بابتسامة حزينة وهي تضغط على ذراعي. 

 

 

بذلت قصارى جهدي لابتلاع واحتواء الغضب المتراكم بداخلي. 

كانت الشمس قد غربت وغطت الأراضي غير المأهولة من تلال الوحوش بغطاء من الظلام. 

 

 

بعد كل شيء ، كانت الخطة التي وضعتها اقتراح تم قبوله من قبل القادة.

 

 

 

لكن قراري بمغادرة حشد الوحوش ومساعدة تيسيا كان قائمًا على حقيقة أن اقتراحي سيتم العمل به.

لكنها لم ترد.

 

 

لا بل كان يجب تنفيذه ، حتى قبل مغادرتي ، كانت الخطة قيد التنفيذ بالفعل.

 

 

 

كانت رسالة إيلي غامضة لكنها شعرت بالاندفاع والإلحاح لقد كانت يائسة تقريبًا. 

 

 

 

أخذت نفسا عميقا وانا أبذل قصارى جهدي لقمع الغضب الذي بدأ يتطور إلى درجة مخيفة. 

لا بل كان يجب تنفيذه ، حتى قبل مغادرتي ، كانت الخطة قيد التنفيذ بالفعل.

 

 

كانت فكرة “إذا حدث أي شيء لعائلتي” تتكرر بداخل عقلي ، بينما كنت أشعر بالغضب من الحديث بصوت عالٍ عن من كان مسؤولاً عن هذا الانحراف.

“لا تقلقي يا أمي.”

 

 

“آرثر لقد اقتربنا من الوصول” زأر صوت سيلفي ، وأخرجني من أفكاري.

 

 

 

أعطيتها تأكيدا بينما قمت بتنشيط نطاق القلب مرة أخرى.

 

 

أجابت سيلفي ، “من الجيد أنك أدركت ذلك”.

أرسل استخدامه بعد فترة وجيزة من معركتي مع سلريت ألم حاد عبر عروقي لكني تجاهلت ذلك.

أمضينا دقيقة أخرى أو نحو ذلك هكذا وأخذنا استراحة صغيرة من العالم وما كان يلقي علينا من ثقل قبل العودة إلى الخيمة.

 

 

اختفت الألوان للأمسية القاتمة واستبدلت ببقع الألوان.

رفعت يدي ، “مرحبًا يا أمي.”

 

 

كانت بعض هذه الخصلات والبقع تطفو بحرية بينما تم امتصاص بعضها البعض وتجمعها استعدادًا لظهور تعويذة.

 

 

 

عند الدخول على الحائط قمت بمسح الجزء العلوي حيث تمركزت صفوف من الرماة والسحرة بحثًا عن شكل إيلي المميز. 

 

 

“يا لي من مغفل ، أحمق مغرور ومنافق “.

كانت هذه أسرع طريقة للعثور عليها في كل الفوضى التي جاءت مع المعارك واسعة النطاق.

ابتسمت نحونا نحن الاثنين قبل التركيز مرة أخرى على المهمة التي بين أيدينا. 

 

اختفت ابتسامة سيلفي واستبدلت بابتسامة حزينة وهي تضغط على ذراعي. 

كنت آمل فقط ألا تهرب أختي الى مكان ما.

 

 

فجأة إنحنت ركب أمي لكني أمسكت بها في الوقت المناسب قبل أن ترتطم بالأرض.

حلقنا عالياً فوق الحائط بما يكفي حتى لا نتعرض لإطلاق نار من قبل الجنود المذعورين لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وجدت أختي.

لم يكن النفق تحت الأرض قد انهار بل تركوا حشد الوحوش يقترب من الجدار. 

 

استعاد المريض الذي كانت تعالجه وعيه ، وبينما كان وجهه يلتوي من الألم إلا أنه مد يده إلى والدتي ووضع يده المرتجفة برفق على ذراعها.

لم يكن الكثير من السحرة قادرين على إطلاق مثل هذه السهام المنسقة جيدًا من المانا النقية كما تستطيع هي ، مما يجعل تقلبات المانا حولها قابلة للتمييز إلى حد ما.

 

 

 

“هناك”

 

 

 

أشرت إلى سيلفي ، ووجهتها إلى ساحة معركة تقع بالقرب من الحافة اليسرى بجوار الجبل الملتصق.

“ماذا؟ ، لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا “.

 

تحدث صوت سيلفي في رأسي مما سحبني بعيدا عن ذكريات حياتي السابقة التي أصبحت تبدو أكثر من حقيقية.

الغيت نطاق القلب عندما اقتربنا من مكان تواجد إيلي.

 

 

 

تحركت عوارض النار والجليد وتركت اقواس في الهواء بينما كانت تمطر نحو ساحة المعركة على بعد بضع مئات من الأقدام من المكان الذي كان من المفترض أن تنهار فيه الأرض على حشد الوحش. 

لقد تحدثت عن واجباتها هنا والأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتها. 

 

ومع ذلك كان الجنود جميعهم سحرة قادرين ، كانوا قادرين على الإحساس بوضوح بهالتي الطاغية.

إلى جانب التعاويذ المختلفة والسهام المعززة ، كانت هناك خطوط من الضوء الباهت أطلقتها أختي.

 

 

 

تحولت سيلفي بسرعة إلى شكلها البشري عندما اقتربنا من وجهتنا ، لقد واصلت أخذ انفاس عميقة عند مشاهدة المعركة الخاسرة لكي أقمع الغضب الذي يتراكم بداخلي.

 

 

“سيدي المحترم ، هل إصاباتك سيئة؟ أنت تبكي “.

لقد اراحني منظر أختي التي كانت لا تزال قادرة بما يكفي على إطلاق سهام من قوسها باستمرار ، لكن هذا لا يمكن أن يكون الامر نفسه بالنسبة لبقية أفراد عائلتي و القرن المزدوج الذين آمل أن يكونوا في مكان ما وراء حماية هذه القلعة الهائلة.

“نعم ، لكنك الاحمق الخاص بي.”

 

 

هبط كلانا بهدوء لكننا نجحنا في تنبيه الجنود المحيطين بنا بمن فيهم أختي.

 

 

“ما الذي يحدث يا آرثر؟”

ومع ذلك كان الجنود جميعهم سحرة قادرين ، كانوا قادرين على الإحساس بوضوح بهالتي الطاغية.

“إذا قرروا التخلي عن خطتي ، فهذا يعني أنهم يحاولون الحفاظ على الحائط سليما قدر الإمكان ، هذا يعني أنه سيكون أكثر أمانًا للجنود في هذا الجانب من المعركة “.

 

“اعتذاري ، سأبتعد عن الطريق”. أجبتها ثم خرجت من الخيمة لأجمع نفسي.

لم يكلف أحد عناء رفع أسلحته امامي ولم يكونوا قادرين على الابتعاد عن المتسللين اللذين سقطا من السماء.

لكنها لم ترد.

 

 

فقط عندما اقتربت من قطعة أثرية مضيئة قريبة ركضت إيلي نحو ذراعي.

 

 

“لا بأس ، إيلي لا تقلق شقيقك سيتحمل الباقي ” ارحتها اجبرت على الابتسام لكي أطمئنها.

“لقد أخفتنا بحق الجحيم!” 

 

 

نظرت بعيدا ، وتركت شعري يغطي وجهي من عينيها المتطفلين.

تحدثت أختي في مزيج غريب من الانزعاج والراحة.

“سيدي المحترم ، هل إصاباتك سيئة؟ أنت تبكي “.

 

 

“الخطة التي كان من المفترض أن تحدث والمتفجرات لم تحدث! ، في البداية اعتقدت أنهم يؤخرون الخطة من أجل جذب المزيد من الوحوش نحو المنطقة التي نصبنا فيها الفخ لكن الجنود الذين تم إرسالهم لم يعودوا”.

“يا لي من مغفل ، أحمق مغرور ومنافق “.

 

 

دفعت أختي بعيدا ، كان للتحدث معها وجهًا لوجه ، وايضا حتى لا تسمع قلبي ينبض بداخل صدري.

 

 

لقد اراحني منظر أختي التي كانت لا تزال قادرة بما يكفي على إطلاق سهام من قوسها باستمرار ، لكن هذا لا يمكن أن يكون الامر نفسه بالنسبة لبقية أفراد عائلتي و القرن المزدوج الذين آمل أن يكونوا في مكان ما وراء حماية هذه القلعة الهائلة.

“إيلي ، اين البقية؟ هل تعرفين اين هم؟ “

 

 

نظرت سيلفي في عيني واظهرت ابتسامة متكلفة. 

قبل أن تجيب أختي جاء ضابط مسؤول عن هذا القسم يركض نحوي ثم مع التحية ، أظهر احترامه على عجل.

 

 

رفرفت سيلفي بأجنحتها القوية مرة أخرى بينما نزلنا ببطء نحو الحائط.

“م- مساء الخير ، الجنرال آرثر ، أعتذر عن عدم قدرتنا على تقديم الترحيب المناسب لك ، أنا الضابط ماندير إذا كان هناك أي شيء أستطيع – “

 

 

تجعدت حواجب أمي. “ماذا عن كل تلك المتفجرات الموضوعة في ممرات تحت الأرض؟”

“أنا بخير الضابط ماندير.” على الرغم من أنني لم أقصد أن أكون وقحا إلا أن مقاطعته جنبا إلى جنب مع تعبير نفاذ صبري جعله يتراجع ويبتعد.

 

 

 

حولت انتباهي إلى أختي.

 

 

كانت نفس النظرة التي لطالما أعطتها لعائلتنا عندما علمت أننا نخفي شيئًا عنها.

كانت سيلفي وضعت يدها على كتف اختي لمواساتها ، مما أدى إلى تهدئتها بما يكفي لإعطائنا بعض الإجابات القوية.

 

 

“ألم تكن هذه هي الخطة؟ ، دفن حشد الوحوش بالتضحية بالممرات تحت الأرض؟

” من المطلوب منا البقاء في أماكننا لكن هيلين التي كانت تراقبني تمكنت من المغادرة ؤ لم تعد أبدًا لكن قبل وصول حشد الوحوش رأيت أمي في مخيم المسعفين الذي أقيم على مستوى الأرض ، لكن دوردن وأبي … لم أري أيا منهما ” أجابت أختي.

تحولت سيلفي بسرعة إلى شكلها البشري عندما اقتربنا من وجهتنا ، لقد واصلت أخذ انفاس عميقة عند مشاهدة المعركة الخاسرة لكي أقمع الغضب الذي يتراكم بداخلي.

 

ولكن لم تكن المعركة الشرسة هي التي أزعجتنا نحن الاثنين ، بل كان المكان الذي تدور فيه المعركة.

“لا بأس ، إيلي لا تقلق شقيقك سيتحمل الباقي ” ارحتها اجبرت على الابتسام لكي أطمئنها.

“هل تعتقدين ذلك أيضا؟ لماذا لم تخبرني؟ “

 

عند الدخول على الحائط قمت بمسح الجزء العلوي حيث تمركزت صفوف من الرماة والسحرة بحثًا عن شكل إيلي المميز. 

“م- ماذا علي أن أفعل؟ كيف يمكنني أن أقدم المساعدة؟” أجابت إيلي.

كانت بعض هذه الخصلات والبقع تطفو بحرية بينما تم امتصاص بعضها البعض وتجمعها استعدادًا لظهور تعويذة.

 

” آرثر ، ألقي نظرة “

هززت رأسي. “ابقي هنا ، أنت جندي الآن وهذه هي مهمتك ، لقد أردتي تجربة معركة حقيقية أليس كذلك؟ “

 

 

 

“حسنا.” اشتدت نظر أختي ثم بعد أن عانقت سيلفي بسرعة عادت إلى مكانها.

قفزت من على الحافة متجاهلا الصيحات المفاجئة للجنود والعمال من حولنا. هبط كلانا ببراعة على مستوى الأرض خلف الجدار وشقنا طريقنا نحو الخيام الطبية.

 

 

“هل من الآمن لها البقاء هنا؟” سالت سيلفي وهي غير قادرة على إبعاد نظراتها عن أختي.

لقد دفعت جانبًا الأشخاص بالخيمة للمرة الرابعة قبل أن أتمكن أخيرًا من رؤية والدتي بداخلها. 

 

 

“إذا قرروا التخلي عن خطتي ، فهذا يعني أنهم يحاولون الحفاظ على الحائط سليما قدر الإمكان ، هذا يعني أنه سيكون أكثر أمانًا للجنود في هذا الجانب من المعركة “.

إلى جانب التعاويذ المختلفة والسهام المعززة ، كانت هناك خطوط من الضوء الباهت أطلقتها أختي.

 

 

قفزت من على الحافة متجاهلا الصيحات المفاجئة للجنود والعمال من حولنا. هبط كلانا ببراعة على مستوى الأرض خلف الجدار وشقنا طريقنا نحو الخيام الطبية.

لم يكن بوسعها فعل شيء حيال ذلك ، لكن لا يزال من حقها أن تعرف.

 

أشرت إلى سيلفي ، ووجهتها إلى ساحة معركة تقع بالقرب من الحافة اليسرى بجوار الجبل الملتصق.

لقد دفعت جانبًا الأشخاص بالخيمة للمرة الرابعة قبل أن أتمكن أخيرًا من رؤية والدتي بداخلها. 

لم تخبرها هيلين أيضا ، على الأرجح للسبب نفسه الذي لم يخبرها بها أحد. 

 

 

كانت تضع يديها فوق مريض ، بينما تشددت حواجبها بإصرار. 

 

 

بذلت قصارى جهدي لابتلاع واحتواء الغضب المتراكم بداخلي. 

لقد أصدرت أوامرها إلى بعض المسعفين الآخرين في الجوار لتحريك المريض والعناية به بشكل صحيح قبل أن تاتي عربة أخرى أمامها مع جندي مصاب آخر.

“لا بأس ، إيلي لا تقلق شقيقك سيتحمل الباقي ” ارحتها اجبرت على الابتسام لكي أطمئنها.

 

مع السحر ، كانت هناك دائمًا تعاويذ تضيء المنطقة المجاورة. 

لقد جعلني تعبيرها ووجودها وسلوكها أتجمد في مكاني.

تحركت عوارض النار والجليد وتركت اقواس في الهواء بينما كانت تمطر نحو ساحة المعركة على بعد بضع مئات من الأقدام من المكان الذي كان من المفترض أن تنهار فيه الأرض على حشد الوحش. 

 

ولكن لم تكن المعركة الشرسة هي التي أزعجتنا نحن الاثنين ، بل كان المكان الذي تدور فيه المعركة.

لقد ذهبت الأم التي كنت أعرفها وترعرعت معها ، وحل محلها مسعف قوي وهادئ يحمل ثقل عدد لا يحصى من المصابين والمحتضرين.

 

 

 

فكرت في الكلمات التي قالتها في المرة الأخيرة التي التقينا فيها … وتشاجرنا بها.

لا بل كان يجب تنفيذه ، حتى قبل مغادرتي ، كانت الخطة قيد التنفيذ بالفعل.

 

 

لقد تحدثت عن واجباتها هنا والأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتها. 

 

 

“لا تقلقي يا أمي.”

نظرت إلى عدد لا يحصى من المرضى يتعافون ببطء بفضل قدراتها وتخيلت ان هؤلاء سيموتون بالفعل لولاها.

 

 

 

“هل أنت بخير يا آرثر؟” سألت سيلفي والقلق في صوتها كان واضحا بينما بقيت بجانبي.

 

 

 

واصلت التحديق في والدتي.

لكن سواء كان ذلك بسبب استخدامها سحرها بلا توقف لعلاج الجنود أو بسبب الأخبار بدت فجأة أكبر بعشر سنوات.

 

 

كان زيها الأبيض ملطخًا ببقع حمراء وبنية وكان وجهها ملطخًا بالأوساخ وبقع الدم والعرق ، لكنها بدت رائعة جدًا.

 

 

“هل من الآمن لها البقاء هنا؟” سالت سيلفي وهي غير قادرة على إبعاد نظراتها عن أختي.

استعاد المريض الذي كانت تعالجه وعيه ، وبينما كان وجهه يلتوي من الألم إلا أنه مد يده إلى والدتي ووضع يده المرتجفة برفق على ذراعها.

 

 

“هل أنت بخير يا آرثر؟” سألت سيلفي والقلق في صوتها كان واضحا بينما بقيت بجانبي.

على الرغم من جنون الصخب حولنا ، إلا أنني سمعت كلماته بوضوح.

 

 

 

بينما كان يذرف دموع الألم مع المشاعر التي شعر بها ابتسم لأمي وشكرها على إنقاذ حياته.

 

 

 

“هيي! سيدي ، أنت تمنع المرور ، ما لم تكن مصابًا بجروح خطيرة من فضلك – “

أرسل استخدامه بعد فترة وجيزة من معركتي مع سلريت ألم حاد عبر عروقي لكني تجاهلت ذلك.

 

 

توقفت الممرضة التي اصطدمت بي في منتصف الجملة وفحصت جسدي بقلق. 

 

 

رفعت يدي ، “مرحبًا يا أمي.”

“سيدي المحترم ، هل إصاباتك سيئة؟ أنت تبكي “.

 

 

 

“لا. أنا بخير.”

 

 

فقط بعد أن انتهيت من ذلك قامت بدفع انتباهها إلينا.

نظرت بعيدا ، وتركت شعري يغطي وجهي من عينيها المتطفلين.

 

 

إذا كان هناك أي شيء فإن جعلهم يعرفون قد يعيق تركيزهم.

“اعتذاري ، سأبتعد عن الطريق”. أجبتها ثم خرجت من الخيمة لأجمع نفسي.

 

 

 

وقفت سيلفي بجانبي وانهمرت الدموع في عينيها أيضًا من المشاعر التي تسربت مني.

كنت آمل فقط ألا تهرب أختي الى مكان ما.

 

وضعت سيلفي رأسها علي مما جعلني أشعر بالدفء الذي يشع من قرنيها.

“لقد كانت محقة ، كلاهما كانا محقين”

“ماذا؟ ، لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا “.

 

 

تحدثت وأنا أنظر إلى السماء المرصعة بالنجوم. 

 

 

 

لا يزال بإمكاني سماع الصيحات الغاضبة من والدي عندما وصفني بالمنافق وحاول الاثنان توضيح أنني لست الوحيد الذي يمكن أن يساهم في هذه الحرب.

 

 

أمضينا دقيقة أخرى أو نحو ذلك هكذا وأخذنا استراحة صغيرة من العالم وما كان يلقي علينا من ثقل قبل العودة إلى الخيمة.

أجابت سيلفي ، “من الجيد أنك أدركت ذلك”.

 

 

هززت رأسي ، مستهزئا.

التفت إليها وأنا أراقبها وهي تنظر إلى السماء أيضًا. 

فتحت فمي لأجادلها لكن لم يخرج أي كلام مني.

 

 

“هل تعتقدين ذلك أيضا؟ لماذا لم تخبرني؟ “

 

 

“آرثر ، سلمني كماشة.”

نظرت سيلفي في عيني واظهرت ابتسامة متكلفة. 

قلدت سيلفي إيماءتي وحيتها أيضًا.

 

كان من الأفضل لو لم تكن تعرف ، لم يكن هناك شيء يمكنها فعله حيال ذلك على أي حال.

“لقد كنت على اتصال بك منذ ولادتي آرثر ، أعرف الآن إلى أي مدى تكون عنيدا وأحيانا غير عقلاني عندما يتعلق الأمر بعائلتك ، هل كنت ستستمع إلى كلماتي لو أخبرتك حينها؟ ، أو كنت ستلعب معي بطاقة لقد عشت حياتين وتقول إنك تعرف ما هو الافضل؟ “

انطلقت في داخلي موجة من المشاعر الرقيقة المطمئنة وهي تتحدث. 

 

هبط كلانا بهدوء لكننا نجحنا في تنبيه الجنود المحيطين بنا بمن فيهم أختي.

فتحت فمي لأجادلها لكن لم يخرج أي كلام مني.

 

 

ضغطت على أسناني من الإحباط بسبب ما رأيته.

اختفت ابتسامة سيلفي واستبدلت بابتسامة حزينة وهي تضغط على ذراعي. 

كان زيها الأبيض ملطخًا ببقع حمراء وبنية وكان وجهها ملطخًا بالأوساخ وبقع الدم والعرق ، لكنها بدت رائعة جدًا.

 

 

” السن ليس هو ما يجلب الحكمة آرثر ، أنت تتعلم هذا ببطء “.

 

 

 

هززت رأسي ، مستهزئا.

قبل أن تجيب أختي جاء ضابط مسؤول عن هذا القسم يركض نحوي ثم مع التحية ، أظهر احترامه على عجل.

 

 

“يا لي من مغفل ، أحمق مغرور ومنافق “.

 

 

تحولت سيلفي بسرعة إلى شكلها البشري عندما اقتربنا من وجهتنا ، لقد واصلت أخذ انفاس عميقة عند مشاهدة المعركة الخاسرة لكي أقمع الغضب الذي يتراكم بداخلي.

وضعت سيلفي رأسها علي مما جعلني أشعر بالدفء الذي يشع من قرنيها.

 

ضغطت على أسناني من الإحباط بسبب ما رأيته.

انطلقت في داخلي موجة من المشاعر الرقيقة المطمئنة وهي تتحدث. 

 

 

“أنا بخير الضابط ماندير.” على الرغم من أنني لم أقصد أن أكون وقحا إلا أن مقاطعته جنبا إلى جنب مع تعبير نفاذ صبري جعله يتراجع ويبتعد.

“نعم ، لكنك الاحمق الخاص بي.”

 

 

كانت رسالة إيلي غامضة لكنها شعرت بالاندفاع والإلحاح لقد كانت يائسة تقريبًا. 

أمضينا دقيقة أخرى أو نحو ذلك هكذا وأخذنا استراحة صغيرة من العالم وما كان يلقي علينا من ثقل قبل العودة إلى الخيمة.

 

 

 

“آرثر؟” كان صوت أمي مزيجًا من الارتباك والقلق.

“حسنا.” اشتدت نظر أختي ثم بعد أن عانقت سيلفي بسرعة عادت إلى مكانها.

 

 

رفعت يدي ، “مرحبًا يا أمي.”

ابتسمت بقدر استطاعتي بشكل مشرق ومطمئن

 

لقد جعلني تعبيرها ووجودها وسلوكها أتجمد في مكاني.

قلدت سيلفي إيماءتي وحيتها أيضًا.

 

 

 

ابتسمت نحونا نحن الاثنين قبل التركيز مرة أخرى على المهمة التي بين أيدينا. 

 

 

 

“آرثر ، سلمني كماشة.”

 

 

أشرت إلى سيلفي ، ووجهتها إلى ساحة معركة تقع بالقرب من الحافة اليسرى بجوار الجبل الملتصق.

وجدت الكماشة الملطخة بالدماء في صينية معدنية ثم سلمتها لها. 

“لا. أنا بخير.”

 

لكن قراري بمغادرة حشد الوحوش ومساعدة تيسيا كان قائمًا على حقيقة أن اقتراحي سيتم العمل به.

دون النظر للأعلى ، انتزعت الأداة واستخدمتها لضبط عظم الضلع المقطوع بعناية من جانب المريض في مكانه عندما صرخ من الالم

تحركت عوارض النار والجليد وتركت اقواس في الهواء بينما كانت تمطر نحو ساحة المعركة على بعد بضع مئات من الأقدام من المكان الذي كان من المفترض أن تنهار فيه الأرض على حشد الوحش. 

 

 

كانت غير منزعجة من صرخات الألم لذلك واصلت علاجها لقد استطعت رؤية العظم المكشوف يتعافى ببطئ ، أدركت أنها ضيقت تعويذتها لتخرج فقط من أطراف إصبعها الاوسط والسبابة.

 

 

حولت انتباهي إلى أختي.

مرت الدقائق ببطء بينما كنا أنا وسيلفي نشاهد مفتونين أمي وهي تعمل.

“القوات أبعد بكثير مما كان مخططا له ولم تكن هناك أي علامات على تراجع جنودنا”.

 

 

على الرغم من الصدمة التي كانت تطاردها طوال هذه السنوات لم أستطع رؤية أي آثار للتردد الآن لأنها تعمل بلا كلل على هؤلاء المرضى.

 

 

فكرت في الكلمات التي قالتها في المرة الأخيرة التي التقينا فيها … وتشاجرنا بها.

فقط بعد أن انتهيت من ذلك قامت بدفع انتباهها إلينا.

 

 

تجعدت حواجب أمي. “ماذا عن كل تلك المتفجرات الموضوعة في ممرات تحت الأرض؟”

“آسفة آرثر ، هناك الكثير من الجنود الذين يحتاجون إلى انتباهي ، أمل بمجرد أن تنفجر الفخاخ سيكون الأمر أسهل على راي ودوردن وبقية الجنود هناك “.

 

 

“ألم تكن هذه هي الخطة؟ ، دفن حشد الوحوش بالتضحية بالممرات تحت الأرض؟

“انتظري، أبي ودوردن موجودان الآن وهم يقاتلون؟” سألت بينما بدأ الذعر يتصاعد في صوتي.

 

 

 

أجابت وهي مرتبكة ، “انه ليس قتال ولكن استدراج نحو الحائط”. 

 

 

 

“ألم تكن هذه هي الخطة؟ ، دفن حشد الوحوش بالتضحية بالممرات تحت الأرض؟

 

 

 

لم يخبرها أحد.

“آسفة آرثر ، هناك الكثير من الجنود الذين يحتاجون إلى انتباهي ، أمل بمجرد أن تنفجر الفخاخ سيكون الأمر أسهل على راي ودوردن وبقية الجنود هناك “.

 

 

كان ذلك منطقيا ، لم يكن الأطباء بحاجة إلى أحدث المعلومات لمواصلة أداء عملهم.

كانت الشمس قد غربت وغطت الأراضي غير المأهولة من تلال الوحوش بغطاء من الظلام. 

 

“هل أنت بخير يا آرثر؟” سألت سيلفي والقلق في صوتها كان واضحا بينما بقيت بجانبي.

إذا كان هناك أي شيء فإن جعلهم يعرفون قد يعيق تركيزهم.

 

 

 

“ماذا عن هيلين؟ ألم تاتي؟ “

 

 

لقد ذهبت الأم التي كنت أعرفها وترعرعت معها ، وحل محلها مسعف قوي وهادئ يحمل ثقل عدد لا يحصى من المصابين والمحتضرين.

“مم ، لقد توقفت في وقت سابق لكنها غادرت قليلاً بعد أن قالت أن تستمر في العمل “.

فجأة إنحنت ركب أمي لكني أمسكت بها في الوقت المناسب قبل أن ترتطم بالأرض.

 

 

لم تخبرها هيلين أيضا ، على الأرجح للسبب نفسه الذي لم يخبرها بها أحد. 

“ألم تكن هذه هي الخطة؟ ، دفن حشد الوحوش بالتضحية بالممرات تحت الأرض؟

 

انطلقت في داخلي موجة من المشاعر الرقيقة المطمئنة وهي تتحدث. 

كان من الأفضل لو لم تكن تعرف ، لم يكن هناك شيء يمكنها فعله حيال ذلك على أي حال.

 

 

 

“ما الذي يحدث يا آرثر؟”

 

 

لم يخبرها أحد.

حدقت عيناها البنيتان في وجهي كما لو كنت تبحث عن إجابة.

 

 

لا يزال بإمكاني سماع الصيحات الغاضبة من والدي عندما وصفني بالمنافق وحاول الاثنان توضيح أنني لست الوحيد الذي يمكن أن يساهم في هذه الحرب.

كانت نفس النظرة التي لطالما أعطتها لعائلتنا عندما علمت أننا نخفي شيئًا عنها.

 

 

 

“أمي …”.

 

 

أرسل استخدامه بعد فترة وجيزة من معركتي مع سلريت ألم حاد عبر عروقي لكني تجاهلت ذلك.

لم يكن بوسعها فعل شيء حيال ذلك ، لكن لا يزال من حقها أن تعرف.

نظرت سيلفي في عيني واظهرت ابتسامة متكلفة. 

 

 

“القوات أبعد بكثير مما كان مخططا له ولم تكن هناك أي علامات على تراجع جنودنا”.

 

 

“لا بأس ، إيلي لا تقلق شقيقك سيتحمل الباقي ” ارحتها اجبرت على الابتسام لكي أطمئنها.

“ماذا؟ ، لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا “.

 

 

 

تجعدت حواجب أمي. “ماذا عن كل تلك المتفجرات الموضوعة في ممرات تحت الأرض؟”

تحدثت أختي في مزيج غريب من الانزعاج والراحة.

 

 

هززت رأسي. “يبدو أن أحد القادة قرر عكس الخطة وعاد إلى استراتيجيته الأصلية.”

أعطيتها تأكيدا بينما قمت بتنشيط نطاق القلب مرة أخرى.

 

 

فجأة إنحنت ركب أمي لكني أمسكت بها في الوقت المناسب قبل أن ترتطم بالأرض.

“ما الذي يحدث يا آرثر؟”

 

نظرت بعيدا ، وتركت شعري يغطي وجهي من عينيها المتطفلين.

لكن سواء كان ذلك بسبب استخدامها سحرها بلا توقف لعلاج الجنود أو بسبب الأخبار بدت فجأة أكبر بعشر سنوات.

 

 

لقد ذهبت الأم التي كنت أعرفها وترعرعت معها ، وحل محلها مسعف قوي وهادئ يحمل ثقل عدد لا يحصى من المصابين والمحتضرين.

“لا تقلقي يا أمي.”

 

 

لم يكن النفق تحت الأرض قد انهار بل تركوا حشد الوحوش يقترب من الجدار. 

ابتسمت بقدر استطاعتي بشكل مشرق ومطمئن

 

 

ابتسمت نحونا نحن الاثنين قبل التركيز مرة أخرى على المهمة التي بين أيدينا. 

“..”

ضغطت على أسناني من الإحباط بسبب ما رأيته.

 

ولكن لم تكن المعركة الشرسة هي التي أزعجتنا نحن الاثنين ، بل كان المكان الذي تدور فيه المعركة.

لكنها لم ترد.

بينما كان يذرف دموع الألم مع المشاعر التي شعر بها ابتسم لأمي وشكرها على إنقاذ حياته.

 

“هل أنت بخير يا آرثر؟” سألت سيلفي والقلق في صوتها كان واضحا بينما بقيت بجانبي.

“أنا هنا الآن ، لا نحن هنا ، أنا وسيلفي سنذهب إلى هناك.”

تجعدت حواجب أمي. “ماذا عن كل تلك المتفجرات الموضوعة في ممرات تحت الأرض؟”

 

“آرثر ، سلمني كماشة.”

“أنا متأكد من أن الاثنين ما زالا يقاتلان الوحوش ، سأحرص على عودة كلاهما بأمان”

الغيت نطاق القلب عندما اقتربنا من مكان تواجد إيلي.

 

 

تحدثت إليها وانا أحاول إعادتها للوقوف. 

رفرفت سيلفي بأجنحتها القوية مرة أخرى بينما نزلنا ببطء نحو الحائط.

 

“م- مساء الخير ، الجنرال آرثر ، أعتذر عن عدم قدرتنا على تقديم الترحيب المناسب لك ، أنا الضابط ماندير إذا كان هناك أي شيء أستطيع – “

” أنا أعدك.”

“إيلي ، اين البقية؟ هل تعرفين اين هم؟ “

كانت غير منزعجة من صرخات الألم لذلك واصلت علاجها لقد استطعت رؤية العظم المكشوف يتعافى ببطئ ، أدركت أنها ضيقت تعويذتها لتخرج فقط من أطراف إصبعها الاوسط والسبابة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط