نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 225

العودة

العودة

تركت برفقة سيلفي الحائط المحمي ونظرنا إلى المعركة التي وصلت إلى ذروتها منذ فترة طويلة. 

لم أجد سحرة الاكريا حتى لمرة واحدة وسط الفوضى لكن هذا كان شيئا جيدا.

 

وداعا راي …

تم وضع الرماة والسحرة الذين لم يكن مداهم طويلا مثل اولاؤك الموجودين على الحائط على الأرض بالقرب من مكان المعركة.

كان حجاب الليل وحشد الوحوش على حد سواء قد أخفوا الإجابة على سؤال كنت أخشى أن أطرحه.

 

 

نظرت إلى الوراء مرة أخرى إلى البوابات المعدنية السميكة للجدار وهي تغلق خلفنا بينما كنت أغلي من الغضب والندم.

في خطوتين مملوءتين بالقلق ، وصلت ضمن النطاق هجوم الوحش لكن تركيزي ظل مدفوعا نحو الشخص.

 

بالطبع ، لم يكن أي منا ببساطة يهاجم بشدة. 

“سنكتشف من كان مسؤولاً عن هذا لاحقًا” 

 

 

 

تحدثت سيلفي وعيناها تنظران نحوي. “في الوقت الحالي من واجبنا العثور على عائلتك ومساعدة أكبر عدد ممكن من الجنود.”

 

 

كنت غير قادر حتى على الحصول على الوقت لالتقاط أنفاسي لذلك واصلت بحثي عن دوردن وأبي.

منحتها إيماءة ثم مشينا نحن الاثنين إلى الأمام بينما سمعت صراخ وهتاف الجنود من حولنا.

اقترحت سيلفي، وصوتها كان مرهقا حتى في رأسي.

 

 

لم أكن عبارة عن ولم أرغب في أن أكون كذلك.

 

 

 

كان من المستحيل أن أكون بطل الجميع.

تابعت البحث أنا وسيلفي بشكل منفصل حيث بحثنا عنهم وكذلك قتلنا أكبر عدد ممكن من الوحوش.

 

 

لا مفر من أن أخذل بعض الناس.

 

 

 

بحق الجحيم لقد خذلت الكثير من الناس بالفعل.

عند الاقتراب نقرت على لساني من الإحباط. 

 

بدا ان الوحش اصبح محبطا لذلك حاول ضربي بكلتا يديه ، لكن بدلا من المراوغة رفعت يدي.

لم يكن كل إنسان وقزم وجني بنفس القدر من الأهمية بالنسبة لي.

إقتربت من الجندي الذي كان يأخذ استراحة قصيرة بينما كان الوحش مقيدا من قبل الجنود الآخرين و خلعت خوذته.

 

كان الاعصار الذي في يدي كافيًا لجعل الجنود المدربين في الجوار يرتجفون ولكن عندما سقطت قبضتي مباشرة في بطن الوحش المعدني اهتزت الأرض من الصدمة.

كانت حقيقة تقبلتها منذ فترة طويلة. 

لم يكن هناك سحرة ليصنعوا دروع لحماية حشد الوحوش.

 

أثناء المشي بين صفوف الرماة والسحرة الذين يطلقون النار على الخط الخلفي لحشد الوحوش أو يستريحون ويجددون احتياطياتهم من المانا كان بإمكاني سماع تمتماتهم من حولنا.

كنت هنا لتأدية دوري للمساعدة في إنهاء هذه الحرب.

 

 

 

لم يكن الأمر من أجل السلام أو إنقاذ البشرية ، بل كان من أجل عيش حياة مريحة وسعيدة مع الأشخاص الذين احبهم واهتم بهم.

 

 

كان بإمكاني سماع صراخها لكنني لم أستطع فهم الكلمات التي كانت تقولها.

أثناء المشي بين صفوف الرماة والسحرة الذين يطلقون النار على الخط الخلفي لحشد الوحوش أو يستريحون ويجددون احتياطياتهم من المانا كان بإمكاني سماع تمتماتهم من حولنا.

 

 

” بحق الجحيم!” صرخ جندي كان يقاتل الوحش. 

دفع الجنود زملائهم في مكان قريب للنظر بينما تحولت مئات النظرات نحونا.

 

 

 

تحدثت سيلفي وهي تلاحظ التحديق ، “يجب أن تعترف بوجودهم على الأقل”.

 

 

 

” ركزي سيلفي ، دعينا نفعل ما جئنا إلى هنا لنفعله أولا ، يمكننا أن نقلق بشأن معنويات القوات بعد ذلك “.

 

 

 

شعرت وكان الارض الجافة المتشققة لتلال الوحوش وكأنها مياه سميكة تمسك بقدمي وتسحبها للخلف بينما كنت أتقدم للأمام. 

 

 

اللعنة.

لم أستطع التخلص من الشعور المقلق الذي جعل صدري يضيق.

 

 

” يبدو أن جلد الوكس قد تأثر بالفساد ، لم أكن لأتمكن من قتله دون احداث الكثير من الضجة على الأقل”.

كان حجاب الليل وحشد الوحوش على حد سواء قد أخفوا الإجابة على سؤال كنت أخشى أن أطرحه.

أثناء اجتياح عيناي لجميع أنحاء الساحة القاحلة رأيت صورة ظلية لدودة ضخمة شاهقة فوق بقية الوحوش.

 

لكن لماذا لم ترد؟

سحبت قصيدة الفجر ودخلت أنا وسيلفي في وسط المعركة تحت وابل التعاويذ والسهام.

بالطبع ، لم يكن أي منا ببساطة يهاجم بشدة. 

 

 

أصبح سيفي المشرق مثل منارة لجنودي ، مما منحهم الأمل والقوة اللازمة لإطلاق العنان لضربات أخرى.

مع ذلك كلما اقتربت أكثر فأكثر كانت رؤيتي تصبح عبارة عن لقطات فقط.

 

باستخدام التقنية التي أظهرها لي الكبير كامو ، ضغطت الفراغ امام كفي مباشرة وتلقيت القوة الكاملة للهجوم.

أبقت سيلفي على مسافتها عن نطاق سيفي أثناء إطلاق رصاص المانا في توقيت مثالي لإنقاذ جندي بلا حراسة.

 

 

 

بالطبع ، لم يكن أي منا ببساطة يهاجم بشدة. 

 

 

قبل أن تقرر عيناي ما إذا كان هذا الشخص هو والدي أم لا ، كانت قدمي قد تحركت بالفعل نحو تلك المعركة.

بينما قمت بتقطيع الأعداء الصغار وأسقطت الوحوش العملاقة دون تمييز إلا انا عيناي ظلت دائمًا تبحثان عن علامات لأي ساحر كبير الجسم يشبه دوردن أو اي مقاتل مع عنصر النار يشبه والدي.

 

 

 

أثناء اجتياح عيناي لجميع أنحاء الساحة القاحلة رأيت صورة ظلية لدودة ضخمة شاهقة فوق بقية الوحوش.

 

 

قبل أن تقرر عيناي ما إذا كان هذا الشخص هو والدي أم لا ، كانت قدمي قد تحركت بالفعل نحو تلك المعركة.

من حين لآخر ، انفجرت تعاويذ النار منها مما أدى إلى خلق صرخات خافتة من الجنود قبل أن يلتهم الوحش المألوف الذي يشبه الدود.

 

 

 

ضغطت على أسناني ثم عززت بصري وحاولت مرة أخرى اكتشاف والدي ودوردن من خلال التراب والدخان والحطام الذي يملأ فجوات ساحة المعركة الفوضوية.

 

 

تم قطع ذراعه بشكل كامل….

في ذلك الوقت رأيت مجموعة أخرى من الجنود تحاول إسقاط وحش عملاق ، ومع ذلك كان هذه المرة أشبه بقنف عملاق أشيب.

من خلال ارتفاعه الذي يبلغ اثني عشر قدمًا والضوء اللامع الذي يحمله فرائه المسنن أعتقد أن هذا الوحش ينتمي نحو الفئة الأخيرة.

 

ومع ذلك كانت فترة كافية للتخلص من مركز ثقل الوحش وجعل جسده مفتوحا على مصراعيه. 

تراوحت قوة تلك السلالة من وحوش المانا من الفئة B إلى الفئة AA ، بالاعتماد على نضجها وكثافة جلدها المعدني الذي يحصلون عليه من استهلاك الخامات الثمينة.

 

 

 

من خلال ارتفاعه الذي يبلغ اثني عشر قدمًا والضوء اللامع الذي يحمله فرائه المسنن أعتقد أن هذا الوحش ينتمي نحو الفئة الأخيرة.

 

 

عندما كنت أساعد جنديا أصيبت ساقه اليمنى شعرت بموجة من المشاعر المرعوبة

لكن ما لفت انتباهي لم يكن الوحش نفسه. 

باستخدام التقنية التي أظهرها لي الكبير كامو ، ضغطت الفراغ امام كفي مباشرة وتلقيت القوة الكاملة للهجوم.

 

في خطوتين مملوءتين بالقلق ، وصلت ضمن النطاق هجوم الوحش لكن تركيزي ظل مدفوعا نحو الشخص.

بل كان ظهرا عريضا لجندي بقفازات مدرعة سميكة تحمل وطأة هجوم الوحش بينما قام الآخرون بمحاولات عقيمة لإسقاط الوحش الفاسد.

كانت حقيقة تقبلتها منذ فترة طويلة. 

 

كنت أرغب في إنهائه بسرعة لكن الوحش تعافى أسرع مما كنت أتوقعه.

قبل أن تقرر عيناي ما إذا كان هذا الشخص هو والدي أم لا ، كانت قدمي قد تحركت بالفعل نحو تلك المعركة.

 

 

بالنسبة لهم فإن هذا النصر سوف يلوثه موت أصدقائهم الذين قاتلوا إلى جانبهم.

في خطوتين مملوءتين بالقلق ، وصلت ضمن النطاق هجوم الوحش لكن تركيزي ظل مدفوعا نحو الشخص.

سحبت قصيدة الفجر ودخلت أنا وسيلفي في وسط المعركة تحت وابل التعاويذ والسهام.

 

 

عند الاقتراب نقرت على لساني من الإحباط. 

“آرثر ، هل تحتاج إلى مساعدة؟” ظهر صوت سيلفي في رأسي.

 

كانت الأصوات مكتومة لي وكان بإمكاني سماع دقات قلبي تضرب وكانها في طبلة أذني ، لقد كانت ذات صوت أعلى من أي شيء آخر.

كان الجندي يرتدي مجموعة كاملة من الدروع ، بما في ذلك خوذة تغطي وجهه.

 

 

” يبدو أن جلد الوكس قد تأثر بالفساد ، لم أكن لأتمكن من قتله دون احداث الكثير من الضجة على الأقل”.

إقتربت من الجندي الذي كان يأخذ استراحة قصيرة بينما كان الوحش مقيدا من قبل الجنود الآخرين و خلعت خوذته.

 

 

 

“مهلا! بحق الجحيم-“

 

 

لم تكن بعيدة ، كانت على بعد أقل من ميل نحو الجنوب الغربي باتجاه الطرف الجنوبي للحائط.

لم يكن والدي.

نظرت إلى الوراء مرة أخرى إلى البوابات المعدنية السميكة للجدار وهي تغلق خلفنا بينما كنت أغلي من الغضب والندم.

 

لا مفر من أن أخذل بعض الناس.

بقمع الرغبة في سحق الخوذة الضعيفة في يدي وضعها مرة أخرى على رأسه الشجاع دون أن يتحدث .

اقترحت سيلفي، وصوتها كان مرهقا حتى في رأسي.

 

 

“تحركوا”

 

 

قبل أن تقرر عيناي ما إذا كان هذا الشخص هو والدي أم لا ، كانت قدمي قد تحركت بالفعل نحو تلك المعركة.

أمرته، لم يكن كلامي موجهاً فقط نحو الرجل الذي كنت اظن أنه أبي بل كان موجهاً نحو الجنود الآخرين الذين كانوا يدورون ويضربون الوحش أيضا.

 

 

أثناء المشي بين صفوف الرماة والسحرة الذين يطلقون النار على الخط الخلفي لحشد الوحوش أو يستريحون ويجددون احتياطياتهم من المانا كان بإمكاني سماع تمتماتهم من حولنا.

كونهم سحرة جعلهم حساسين تجاه المانا لذلك ظهور المانا مني زاد وزن كلماتي ، أو بالأحرى كلمتي.

 

 

 

كنت أعلم أن قصيدة الفجر لن يكون قادرًا على اختراق وحش المانا هذا ، خاصة في حالته الفاسدة. 

 

 

كنت أتحرك بخفة واراوغ وابل هجمات الوحش الذي تسبب في خلق حفر بالارضية خلفي.

بعد أن وضعت سيفي بعيدًا ، اتخذت خطوة نحو الوحش المعدني العملاق ذو الستة أطراف.

 

 

تابعت البحث أنا وسيلفي بشكل منفصل حيث بحثنا عنهم وكذلك قتلنا أكبر عدد ممكن من الوحوش.

وضعت تلك الخطوة الفردية أسفل أحد مخالبه الحادة عندما ضرب الوحش.

 

 

لقد كان دوردن. 

أمسكت بأحد مخالبه التي كانت سميكة مثل ساعدي ، ثم قمت بتغيير مركز ثقلي واخرجت المانا في اللحظة الأخيرة.

“ماذا عن استخدام نطاق القلب مرة أخرى لمحاولة العثور على والدك كما فعلت مع إيلي؟”

 

 

والنتيجة كانت أن الوحش الذي يزن 6000 رطل قد تم رميه في الهواء من قبل مراهق مثلي.

 

 

لم يكن هناك سحرة ليصنعوا دروع لحماية حشد الوحوش.

تحطمت الأرض بسبب اصطدام الوحش بها بقدر ما كان هذا الوحش مخيف المظهر إلا انه أطلق انينا متألم

 

 

” بحق الجحيم!” صرخ جندي كان يقاتل الوحش. 

” بحق الجحيم!” صرخ جندي كان يقاتل الوحش. 

في ذلك الوقت رأيت مجموعة أخرى من الجنود تحاول إسقاط وحش عملاق ، ومع ذلك كان هذه المرة أشبه بقنف عملاق أشيب.

 

تحدثت سيلفي وعيناها تنظران نحوي. “في الوقت الحالي من واجبنا العثور على عائلتك ومساعدة أكبر عدد ممكن من الجنود.”

كان قدمه قد أصبحت مطرقة الحرب العملاقة الخاصة به ذات عمود منحني قليلاً بسبب الضربات المتعددة ضد الجلد المدرع للوحش.

مع ذلك كلما اقتربت أكثر فأكثر كانت رؤيتي تصبح عبارة عن لقطات فقط.

 

 

كنت أرغب في إنهائه بسرعة لكن الوحش تعافى أسرع مما كنت أتوقعه.

 

 

 

تدحرج الوحش على الارض ثم وقف مرة أخرى على قدميه وضرب على الفور بأذرعه الأربعة المليئة بالمخالب.

 

 

 

“آرثر ، هل تحتاج إلى مساعدة؟” ظهر صوت سيلفي في رأسي.

 

 

 

” لا ، استمري في البحث عن دوردن أو والدي ، لن يستغرق هذا وقتا أطول”.

 

 

 

كنت أتحرك بخفة واراوغ وابل هجمات الوحش الذي تسبب في خلق حفر بالارضية خلفي.

 

 

في خطوتين مملوءتين بالقلق ، وصلت ضمن النطاق هجوم الوحش لكن تركيزي ظل مدفوعا نحو الشخص.

بدا ان الوحش اصبح محبطا لذلك حاول ضربي بكلتا يديه ، لكن بدلا من المراوغة رفعت يدي.

تحدثت سيلفي وعيناها تنظران نحوي. “في الوقت الحالي من واجبنا العثور على عائلتك ومساعدة أكبر عدد ممكن من الجنود.”

 

 

باستخدام التقنية التي أظهرها لي الكبير كامو ، ضغطت الفراغ امام كفي مباشرة وتلقيت القوة الكاملة للهجوم.

 

 

شعرت وكان الارض الجافة المتشققة لتلال الوحوش وكأنها مياه سميكة تمسك بقدمي وتسحبها للخلف بينما كنت أتقدم للأمام. 

لم أستطع إزاحة قوة المخالب القوية للوحش تماما ، لذلك غرقت قدماي في الأرض وارتجف جسدي.

لم أستطع إزاحة قوة المخالب القوية للوحش تماما ، لذلك غرقت قدماي في الأرض وارتجف جسدي.

 

إمتلئت أعينها بالدموع بينما ظلت تهز رأسها وهي تمنعني من الاقتراب.

ومع ذلك كانت فترة كافية للتخلص من مركز ثقل الوحش وجعل جسده مفتوحا على مصراعيه. 

أمرته، لم يكن كلامي موجهاً فقط نحو الرجل الذي كنت اظن أنه أبي بل كان موجهاً نحو الجنود الآخرين الذين كانوا يدورون ويضربون الوحش أيضا.

 

 

في الوقت الذي استغرقته لاتخاذ خطوة أخرى كنت قد ربطت الأرجل الخلفية بالأرض حتى لا يسقط ويسبب إصابات من جانبنا ثم قمت بتكثيف عدة طبقات من الرياح الملتفة حول قبضتي اليمنى. 

كنت غير قادر حتى على الحصول على الوقت لالتقاط أنفاسي لذلك واصلت بحثي عن دوردن وأبي.

 

أبقت سيلفي على مسافتها عن نطاق سيفي أثناء إطلاق رصاص المانا في توقيت مثالي لإنقاذ جندي بلا حراسة.

كان الاعصار الذي في يدي كافيًا لجعل الجنود المدربين في الجوار يرتجفون ولكن عندما سقطت قبضتي مباشرة في بطن الوحش المعدني اهتزت الأرض من الصدمة.

 

 

لم أستطع إزاحة قوة المخالب القوية للوحش تماما ، لذلك غرقت قدماي في الأرض وارتجف جسدي.

تردد صدى صدمة الضربة ، حيث سقط بعض الجنود والوحوش الأضعف على الأرض لكن الهجوم كان كافيا لقتل الوحش رفيع المستوى.

كانت حقيقة تقبلتها منذ فترة طويلة. 

 

 

“ألم يكن ذلك مفرطًا بعض الشيء؟” تحدثت سيلفي ، وكان ومن الواضح أنها شعرت بالتأثير من مكانها.

أمرته، لم يكن كلامي موجهاً فقط نحو الرجل الذي كنت اظن أنه أبي بل كان موجهاً نحو الجنود الآخرين الذين كانوا يدورون ويضربون الوحش أيضا.

 

كنت أعلم أنه كان من اليائس محاولة تمييز والدي وسط هدير الوحوش وصرخات الجنود وطنين السحر ورنين المعدن الحاد لكن لم يكن هناك الكثير مما يمكنني فعله.

” يبدو أن جلد الوكس قد تأثر بالفساد ، لم أكن لأتمكن من قتله دون احداث الكثير من الضجة على الأقل”.

منحتها إيماءة ثم مشينا نحن الاثنين إلى الأمام بينما سمعت صراخ وهتاف الجنود من حولنا.

 

 

كنت غير قادر حتى على الحصول على الوقت لالتقاط أنفاسي لذلك واصلت بحثي عن دوردن وأبي.

 

 

 

على الرغم من قلة السحرة في الخطوط الأمامية ، كان من الصعب العثور على صديقي العملاق.

 

 

لقد شعرت أنني كنت أشاهد العالم من خلال زجاجة سميكة.

نظرا لمدى كون سحرة الأرض الأكثر فائدة عند القتال على الأرض فلم تكن هناك مجرد تعويذة أرضية واحدة أو اثنتين من التي رصدتها في المسافة امامي. 

لقد رأيتها..

 

 

وبمعرفة دوردن وقوته الجامحة على الرغم من كونه ساحرا عرفت أنه لم يعد بالقرب من الحائط مع الرماة والسحرة.

 

 

بعد ساعات وساعات من القتال والبحث أصبح جسدي يتحرك بمفرده. 

اللعنة.

نظرت إلى الوراء مرة أخرى إلى البوابات المعدنية السميكة للجدار وهي تغلق خلفنا بينما كنت أغلي من الغضب والندم.

 

كان مجرد التفكير في العثور على والدي ودوردن مع التأكد من أنهما بخير هو ما أبقاني هنا.

كان صبري يصبح أقصر مع مرور كل ثانية.

لقد كان دوردن. 

 

تحدثت سيلفي وهي تلاحظ التحديق ، “يجب أن تعترف بوجودهم على الأقل”.

كل صراخ وأنين طالب للمساعدة جعلني أجفل ، كنت خائفا من أن يكون الشخص التالي إما دوردن أو والدي.

أثناء المشي بين صفوف الرماة والسحرة الذين يطلقون النار على الخط الخلفي لحشد الوحوش أو يستريحون ويجددون احتياطياتهم من المانا كان بإمكاني سماع تمتماتهم من حولنا.

 

بينما قمت بتقطيع الأعداء الصغار وأسقطت الوحوش العملاقة دون تمييز إلا انا عيناي ظلت دائمًا تبحثان عن علامات لأي ساحر كبير الجسم يشبه دوردن أو اي مقاتل مع عنصر النار يشبه والدي.

تابعت البحث أنا وسيلفي بشكل منفصل حيث بحثنا عنهم وكذلك قتلنا أكبر عدد ممكن من الوحوش.

 

 

كنت أعلم أنه كان من اليائس محاولة تمييز والدي وسط هدير الوحوش وصرخات الجنود وطنين السحر ورنين المعدن الحاد لكن لم يكن هناك الكثير مما يمكنني فعله.

لم أجد سحرة الاكريا حتى لمرة واحدة وسط الفوضى لكن هذا كان شيئا جيدا.

لم أستطع التخلص من الشعور المقلق الذي جعل صدري يضيق.

 

 

لم يكن هناك سحرة ليصنعوا دروع لحماية حشد الوحوش.

 

 

لم أكن عبارة عن ولم أرغب في أن أكون كذلك.

في غمضة عين ، كانت الشمس قد أشرقت لتسلط الضوء على الاضطراب الذي امتد إلى أبعد ما يمكن للعين أن تراه.

 

 

 

“ماذا عن استخدام نطاق القلب مرة أخرى لمحاولة العثور على والدك كما فعلت مع إيلي؟”

 

 

كان علي أن أذكر نفسي مرارا وتكرارا أن خطتي هي فقط … اقتراح.

اقترحت سيلفي، وصوتها كان مرهقا حتى في رأسي.

في خطوتين مملوءتين بالقلق ، وصلت ضمن النطاق هجوم الوحش لكن تركيزي ظل مدفوعا نحو الشخص.

 

 

“ألا تعتقدين أنني فكرت في ذلك؟”

أمسكت بأحد مخالبه التي كانت سميكة مثل ساعدي ، ثم قمت بتغيير مركز ثقلي واخرجت المانا في اللحظة الأخيرة.

 

كل صراخ وأنين طالب للمساعدة جعلني أجفل ، كنت خائفا من أن يكون الشخص التالي إما دوردن أو والدي.

“سحر ايلي فريد بما يكفي بالنسبة لي لملاحظة تقلبات المانا المحيطة ، كيف سأميز والدي بين المئات أو الآلاف من الجنود الآخرين الذين لديهم عنصر النار؟”

 

 

بعد ساعات وساعات من القتال والبحث أصبح جسدي يتحرك بمفرده. 

“…”

 

 

 

اخرجت نفسا عميقا واعتذرت لها.

 

 

 

لقد جعل الإحباط واليأس الذي يتراكم بداخلي من الصعب التحكم في اعصابي.

 

 

تم وضع الرماة والسحرة الذين لم يكن مداهم طويلا مثل اولاؤك الموجودين على الحائط على الأرض بالقرب من مكان المعركة.

“لا بأس”.

 

 

لم تكن بعيدة ، كانت على بعد أقل من ميل نحو الجنوب الغربي باتجاه الطرف الجنوبي للحائط.

كان صوتها لطيفا لكني شعرت بنبرة حزن تتسرب منها.

أبقت سيلفي على مسافتها عن نطاق سيفي أثناء إطلاق رصاص المانا في توقيت مثالي لإنقاذ جندي بلا حراسة.

 

بحق الجحيم لقد خذلت الكثير من الناس بالفعل.

وعدت نفسي بتعويض سيلفي بعد انتهاء كل هذا ، ثم واصلت بحثي.

كان الاعصار الذي في يدي كافيًا لجعل الجنود المدربين في الجوار يرتجفون ولكن عندما سقطت قبضتي مباشرة في بطن الوحش المعدني اهتزت الأرض من الصدمة.

 

 

كان الدخان والنار والحطام والأسلحة الساقطة وجثث كل من الرجال والوحوش مثل زينة في ساحة المعركة القاحلة.

لكن ورائي وقف الحائط بشكل عالي وكأنه يسخر منا.

 

 

بقدر ما كانت رؤيتي محدودة أبقيت عيني واسعة وأذناي مفتوحتين. 

لكنه لم يكن وحيدا.

 

 

كنت أعلم أنه كان من اليائس محاولة تمييز والدي وسط هدير الوحوش وصرخات الجنود وطنين السحر ورنين المعدن الحاد لكن لم يكن هناك الكثير مما يمكنني فعله.

 

 

 

لقد تضائل عدد الوحوش بشكل كبير ، ولكن لم يكن هذا بدون خسارة.

 

 

 

كان البشر والجان والأقزام على حدٍ سواء مستلقين على الأرض بجانب الوحوش التي قتلت كما لو كانوا يوجهون الضوء على النقطة التي كانت أن الموت لا يمس جانب واحد.

 

 

لقد جعل الإحباط واليأس الذي يتراكم بداخلي من الصعب التحكم في اعصابي.

بسبب العبث في خطتي مات الكثير من الجنود. 

لكن ورائي وقف الحائط بشكل عالي وكأنه يسخر منا.

 

 

لكن ورائي وقف الحائط بشكل عالي وكأنه يسخر منا.

 

 

نظرا لمدى كون سحرة الأرض الأكثر فائدة عند القتال على الأرض فلم تكن هناك مجرد تعويذة أرضية واحدة أو اثنتين من التي رصدتها في المسافة امامي. 

كانت الأرض أمامه سليمة على الرغم من المتفجرات التي وضعناها تحته.

 

 

مع ذلك كلما اقتربت أكثر فأكثر كانت رؤيتي تصبح عبارة عن لقطات فقط.

أخبرني حدسي أن تروديوس هو الذي ألغى خطتي لأن القائدان الآخران كانا موافقين في وضع قواتهما فوق الجدار.

 

 

كان من المستحيل أن أكون بطل الجميع.

كان مجرد التفكير في العثور على والدي ودوردن مع التأكد من أنهما بخير هو ما أبقاني هنا.

 

 

مع ذلك كلما اقتربت أكثر فأكثر كانت رؤيتي تصبح عبارة عن لقطات فقط.

كان علي أن أذكر نفسي مرارا وتكرارا أن خطتي هي فقط … اقتراح.

اللعنة.

 

 

تحركت الساعات حتى ارتفعت الشمس في السماء.

كانت حقيقة تقبلتها منذ فترة طويلة. 

 

كان علي أن أذكر نفسي مرارا وتكرارا أن خطتي هي فقط … اقتراح.

اصبح الجنود الذين أصيبوا بجروح بالغة متعبين للغاية من مواصلة القتال لذلك حملهم رفاقهم مع قدوم الدفعة التالية من الجنود ليحلوا محلهم.

 

 

 

تم دفع حشد الوحوش ببطئ إلى الوراء حيث تضاءلت أعدادهم إلى المئات. 

 

 

كنت أعلم أن قصيدة الفجر لن يكون قادرًا على اختراق وحش المانا هذا ، خاصة في حالته الفاسدة. 

لن يمر وقت طويل حتى تحقق هذه المعركة الكبرى نصرا كبيرا في نظر ديكاثين.

 

 

 

ومع ذلك ، بالنسبة للجنود الذين ما زالوا يقاتلون هنا فإن كل دقيقة تمر بها كانت دقيقة أخرى يمكن أن يُقتلوا فيها بسهولة. 

 

 

بعد ساعات وساعات من القتال والبحث أصبح جسدي يتحرك بمفرده. 

بالنسبة لهم فإن هذا النصر سوف يلوثه موت أصدقائهم الذين قاتلوا إلى جانبهم.

 

 

لقد رأيتها..

بعد ساعات وساعات من القتال والبحث أصبح جسدي يتحرك بمفرده. 

لا مفر من أن أخذل بعض الناس.

 

هذا لأن تركيزي كان على الجسد الذي يجر ساقيه بصعوبة بينما كان فريق المسعفين يركضون إليه.

لقد قتلت الوحوش أينما مررت وساعدت الجنود إذا كانوا في طريقي. 

كان يحمل ما تبقى من جسد والدي…

 

 

لم أستطع انقاذهم جميعا لكن لا يمكنني تجاهل من هم أمامي مباشرة.

في الوقت الذي استغرقته لاتخاذ خطوة أخرى كنت قد ربطت الأرجل الخلفية بالأرض حتى لا يسقط ويسبب إصابات من جانبنا ثم قمت بتكثيف عدة طبقات من الرياح الملتفة حول قبضتي اليمنى. 

 

في غمضة عين ، كانت الشمس قد أشرقت لتسلط الضوء على الاضطراب الذي امتد إلى أبعد ما يمكن للعين أن تراه.

لا استطيع انقاذ الجميع.

إقتربت من الجندي الذي كان يأخذ استراحة قصيرة بينما كان الوحش مقيدا من قبل الجنود الآخرين و خلعت خوذته.

 

 

عندما كنت أساعد جنديا أصيبت ساقه اليمنى شعرت بموجة من المشاعر المرعوبة

اقترحت سيلفي، وصوتها كان مرهقا حتى في رأسي.

 

 

“أنتم! “

 

 

تم وضع الرماة والسحرة الذين لم يكن مداهم طويلا مثل اولاؤك الموجودين على الحائط على الأرض بالقرب من مكان المعركة.

“احملوا هذا الرجل إلى الحائط ،” امرت الاشخاص حولي بعد تجميد كعبه بالجليد.

 

 

“مهلا! بحق الجحيم-“

“سيلفي! ماذا حدث؟”

كانت الأصوات مكتومة لي وكان بإمكاني سماع دقات قلبي تضرب وكانها في طبلة أذني ، لقد كانت ذات صوت أعلى من أي شيء آخر.

 

في ذلك الوقت رأيت مجموعة أخرى من الجنود تحاول إسقاط وحش عملاق ، ومع ذلك كان هذه المرة أشبه بقنف عملاق أشيب.

حاولت الحديث معها بينما كان العرق البارد يقطر من رقبتي لكن ظلت مشاعر سيلفي تنتقل إلي.

 

 

تركت برفقة سيلفي الحائط المحمي ونظرنا إلى المعركة التي وصلت إلى ذروتها منذ فترة طويلة. 

كنت متجهًا بالفعل نحو موقع سيلفي. 

 

 

كان صوتها لطيفا لكني شعرت بنبرة حزن تتسرب منها.

لم تكن بعيدة ، كانت على بعد أقل من ميل نحو الجنوب الغربي باتجاه الطرف الجنوبي للحائط.

“ألا تعتقدين أنني فكرت في ذلك؟”

 

 

لكن لماذا لم ترد؟

 

 

 

على الرغم من ضبابية المنظر الذي كان يتحرك اسفلي بينما كنت أطير بدا أن الوقت يتباطأ مثل سائل لزج كثيف. 

 

 

أصبح سيفي المشرق مثل منارة لجنودي ، مما منحهم الأمل والقوة اللازمة لإطلاق العنان لضربات أخرى.

كانت الأصوات مكتومة لي وكان بإمكاني سماع دقات قلبي تضرب وكانها في طبلة أذني ، لقد كانت ذات صوت أعلى من أي شيء آخر.

 

 

أثناء اجتياح عيناي لجميع أنحاء الساحة القاحلة رأيت صورة ظلية لدودة ضخمة شاهقة فوق بقية الوحوش.

مع ذلك كلما اقتربت أكثر فأكثر كانت رؤيتي تصبح عبارة عن لقطات فقط.

 

 

تردد صدى صدمة الضربة ، حيث سقط بعض الجنود والوحوش الأضعف على الأرض لكن الهجوم كان كافيا لقتل الوحش رفيع المستوى.

لقد شعرت أنني كنت أشاهد العالم من خلال زجاجة سميكة.

سحبت قصيدة الفجر ودخلت أنا وسيلفي في وسط المعركة تحت وابل التعاويذ والسهام.

 

أثناء اجتياح عيناي لجميع أنحاء الساحة القاحلة رأيت صورة ظلية لدودة ضخمة شاهقة فوق بقية الوحوش.

كنت بالكاد قد شعرت بسيلفي وهي تعانقني.

والنتيجة كانت أن الوحش الذي يزن 6000 رطل قد تم رميه في الهواء من قبل مراهق مثلي.

 

 

كان بإمكاني سماع صراخها لكنني لم أستطع فهم الكلمات التي كانت تقولها.

لقد شعرت أنني كنت أشاهد العالم من خلال زجاجة سميكة.

 

كنت هنا لتأدية دوري للمساعدة في إنهاء هذه الحرب.

إمتلئت أعينها بالدموع بينما ظلت تهز رأسها وهي تمنعني من الاقتراب.

بالنسبة لهم فإن هذا النصر سوف يلوثه موت أصدقائهم الذين قاتلوا إلى جانبهم.

 

كانت الأرض أمامه سليمة على الرغم من المتفجرات التي وضعناها تحته.

لقد رأيتها..

“آرثر ، هل تحتاج إلى مساعدة؟” ظهر صوت سيلفي في رأسي.

 

لقد شعرت أنني كنت أشاهد العالم من خلال زجاجة سميكة.

لكنني لم أستطع رؤية تعبيرها….

كنت أعلم أنه كان من اليائس محاولة تمييز والدي وسط هدير الوحوش وصرخات الجنود وطنين السحر ورنين المعدن الحاد لكن لم يكن هناك الكثير مما يمكنني فعله.

 

 

هذا لأن تركيزي كان على الجسد الذي يجر ساقيه بصعوبة بينما كان فريق المسعفين يركضون إليه.

 

 

 

تم قطع ذراعه بشكل كامل….

 

 

 

كما كان نصف وجهه قد احترق تماما حتى اصبح من الصعب التعرف عليه

 

 

أبقت سيلفي على مسافتها عن نطاق سيفي أثناء إطلاق رصاص المانا في توقيت مثالي لإنقاذ جندي بلا حراسة.

لكنني ما زلت اعرف من هو…

كان علي أن أذكر نفسي مرارا وتكرارا أن خطتي هي فقط … اقتراح.

 

 

لقد كان دوردن. 

لم أستطع إزاحة قوة المخالب القوية للوحش تماما ، لذلك غرقت قدماي في الأرض وارتجف جسدي.

 

” ركزي سيلفي ، دعينا نفعل ما جئنا إلى هنا لنفعله أولا ، يمكننا أن نقلق بشأن معنويات القوات بعد ذلك “.

لكنه لم يكن وحيدا.

لقد كان هناك جسد يتدلى على ظهره الواسع

 

كان بإمكاني سماع صراخها لكنني لم أستطع فهم الكلمات التي كانت تقولها.

لقد كان هناك جسد يتدلى على ظهره الواسع

 

 

 

كان يحمل ما تبقى من جسد والدي…

كان من المستحيل أن أكون بطل الجميع.

 

مع ذلك كلما اقتربت أكثر فأكثر كانت رؤيتي تصبح عبارة عن لقطات فقط.

 

لقد جعل الإحباط واليأس الذي يتراكم بداخلي من الصعب التحكم في اعصابي.


لن أتحدث….

كنت متجهًا بالفعل نحو موقع سيلفي. 

وداعا راي …

 

ومع ذلك ، بالنسبة للجنود الذين ما زالوا يقاتلون هنا فإن كل دقيقة تمر بها كانت دقيقة أخرى يمكن أن يُقتلوا فيها بسهولة. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط