نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 227

أفعال تستحق العقاب

أفعال تستحق العقاب

[ منظور أرثر ليوين ]

 

 

تشابك الغضب مع الحزن بداخلي لفترة طويلة بينما كنت افكر في وفاة والدي.

تشابك الغضب مع الحزن بداخلي لفترة طويلة بينما كنت افكر في وفاة والدي.

 

 

 

صرخت ولعنت وبكيت طوال الوقت ، كنت ارفض تصديق أن كل هذا كان حقيقيا.

“كما ترى تروديوس ، أحد الجنود الذين ماتوا هناك بسبب خططك كان والدي.”

 

 

بصفتي معجزة ، بصفتي جنرالا كرمح أردت فقط حماية القلة من الناس الأكثر أهمية بالنسبة لي.

“ت- تحرك؟” كرر ورائي وهو مندهش لأن العصا ظلت ترتجف في يديه.

 

خطوت على الشخص النحيف مما جعله يأن بألم ردا على ذلك بينما جفل الشخص السمين.

لأجعلهم ، لكي يظلوا سعداء وبصحة جيدة.

لكن على الرغم من كل جهدي فشلت في حمايتهم. 

 

 

في هذه الحظة تخليت عن فكرة أن أكون بطلا لديكاثين. 

 

 

التفت إلى ألبانت الذي كان يراقب الوضع بهدوء وخوف.

لقد أديت هذا الدور قبلا علمت أن إنقاذ هؤلاء المواطنين المجهولين مهم بالنسبة لي.

“بما أنك شاهدت كل شيء هنا اليوم ، أرسل رسالة إلى المجلس وأخبرهم بأنه بسبب خيانته لمملكته والنكث بقسم اليمين تجاه المجلس ، سيتم تجريده هو وبقية عائلة فلامسورث من ألقابهم كنبلاء.”

 

 

لكن على الرغم من كل جهدي فشلت في حمايتهم. 

اتسعت أعين تروديوس من الألم عندما حاول استخدام عنصر النار الخاص به على أمل حماية جسده من ألسنة اللهب.

 

إستخدمت خصره العريض كمسند للقدمين بعد ان جلست على طاولة الاجتماع على بعد بوصات فقط من تروديوس.

الان أصبحت يدي ملطخة بدماء والدي ، كانت دماء أخشى أنها لن تزول أبدا بغض النظر عن عدد الأشخاص الآخرين الذين أنذقتهم.

سرعان ما ملأت رائحة اللحم المحترق الخيمة بينما واصلت إمساك لسانه بأصابعي المشتعل.

 

“أنا بخير حقا” ، أجبتها لكن صوتي خرج بسرعة شديدة.

أردت الاستمرار ، لكن جفت دموعي ، واصبح حلقي باردا ، كل ما تبقى بداخلي هو حفرة عميقة من الفراغ.

 

 

 

عندما تم نقل جثة والدي وتم أخذ دوردن إلى خيام المسعفين وقفت وتوجهت نحو الحائط.

 

 

 

ظهر التصفيق والهتاف بمجرد عبوري بوابة الحصن.

 

 

 

لقد توقف الجنود والحدادين والعمال على حد سواء عن ما كانوا يفعلونه. 

” كما ترى تروديوس ، فأنا لا أهتم كثيرا بالأشخاص ، سواء إمتلكوا الثروة والشهرة والمكانة ، يحدث هذا خاصة عندما يفشلون في تلبية الحد الأدنى من كونهم بشرا.”

 

 

لقد انحنى البعض ، وصفق البعض الآخر ، لكنهم جميعا نظروا إلي بنظرات جعلتني أشعر بالذهول.

 

 

 

لم أستطع تحمل هذا.

كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أسأله لنفسي.

 

 

ليس الأشخاص هنا ، ولا هذا التقدير ، ولا تعابير الراحة بسبب وجود شخص يعتمد عليه. 

“ما الذي أدينه به للرمح لكي يشرفني بحضوره هنا؟”

 

 

لا يمكنني أن أكون هنا.

 

 

 

” سيلفي ، خذي أختي إلى خيمة المسعفين حيث توجد والدتي” 

 

 

“كما قلت ، قتلك هنا سيكون رحمة تامة.”

” ستكون بحاجة إلى شخص ما ليكون هناك من أجلها” تحدثت بداخل عقلي نحو سيلفي بينما كنت أتجاوز مجموعة الخيام التي يتألف منها جناح المسعفين.

 

 

 

أمسك سيلفي كم قميصي. 

كانت الامور اسهل بكثير الان..

 

 

“سأذهب لإحضار أختك ، لكن آرثر … والدتك ستحتاج إليك بقدر ما تحتاج أختك.”

 

 

 

لم ازعج نفسي بالرد عليها بصوت عال مثلما فعلت هي من أجلي.

“لذا يجب أن تصدقني عندما أقول إنني ساعتبر القرارات التي اتخذتها للوصول إلى ما نحن فيه الآن أمرا شخصيا.”

 

 

“أنا آخر شخص سترغب برؤيته ، لم تعد تراني كإبنها ، حتى بعض المودة التي كانت تحملها إتجاهي بعد أن أخبرتها بالحقيقة ستزول الآن بعد أن فشلت في الوفاء بوعدي في إعادة أب-رينولدز حيا”.

لم أكن أريدها أن تعرف ، لا بل ولم أرد أن يعرف أحد أنني بدأت بصدق في التفكير في صفقة أغرونا.

 

انحنيت إلى الأمام ثم مسحت كعب حذائي أكثر على جسد هذا السيد ليونيل بينير الذي اغمي عليه بالفعل.

سحبت كم قميصي ثم ذهبت إلى خيمة الاجتماع الرئيسية.

“ما الذي أدينه به للرمح لكي يشرفني بحضوره هنا؟”

 

 

“الجنرال… آرثر”

عند حديثي نظرت إلى النبيل تحت قدمي لتعزيز وجهة نظري.

 

انحنيت إلى الأمام ثم مسحت كعب حذائي أكثر على جسد هذا السيد ليونيل بينير الذي اغمي عليه بالفعل.

تحدث تروديوس لكن جسده نهض بشكل لا إرادي في مقعده.

 

 

 

اتخذت خطوة أخرى تجاه القائد الأعلى مما أثار ردود مذعورة من النبلاء بجانبه.

 

 

 

“ت- تعويذتي! كيف سمعت حتى … “

اتخذت خطوة أخرى تجاه القائد الأعلى مما أثار ردود مذعورة من النبلاء بجانبه.

 

التعويذة التي رغبت بالظهور على طرف عصاه لم تنجح حتى وتلاشت مثل كبريائه بعد أن بلل سرواله.

تلعثم الرجل النحيف وهو يشير بعصاه نحوي بعد استعادة عقله.

 

 

 

كان الرجل البدين إلى يسار تروديوس أكثر شجاعة حتى على الرغم من الرائحة الكريهة المنبعثة من سرواله المتسخ.

 

 

 

“لا تقترب! أنت في حضور نبلاء! كيف يجرؤ كلب لدى أعضاء المجلس على التدخل في اجتماع مهم “.

 

 

 

نظرت حولي ووجدت ان النبيل ذو الجسم الصغير مع الشارب الكثيف كان مستلقيا على الأرض وهو فاقد للوعي بعد تحيتي الأولية.

 

 

لمعت أعين تروديوس من الغضب وهو يجيب ، “إن إلغاء الخطة التي اقترحتها ليس خطأ ايها الجنرال آرثر ، إن خسارة الجنود مؤسفة حقا ولكن من أجل الحفاظ على هذه القلعة فإن موتهم لم يذهب سدى “.

ظللت صامتا بينما اتخذت خطوة أخرى.

 

 

 

خطوت على الشخص النحيف مما جعله يأن بألم ردا على ذلك بينما جفل الشخص السمين.

 

 

تركت الحقد يخرج مع صوتي بينما كنت اتحدث بالقرب من أذنه. 

لكن ظل تروديوس غير منزعج عندما اقتربت ببطء.

تم إخماد نيران الغضب بداخلي جنبا الى جنب مع كل العواطف الأخرى ، لم يتبق سوى البرود في دمائي.

 

ركض تروديوس نحوي لكنه تعثر فوق النبيل اللاواعي قبل أن يطلق كرة نارية بيأس على الأوراق التي في يدي.

كان بحر الغضب والحزن الذي كان يغلي بداخلي عندما كنت أبكي على والدي قد جف تماما ، مما ترك بداخلي فراغ بترد سمح لي بالتفكير بوضوح لأول مرة منذ فترة طويلة.

شعرت بالألم الذي شعرت به سيلفي عندما رايت أعين والدتي المحترقة من الحزن والاستياء. 

 

ركض تروديوس نحوي لكنه تعثر فوق النبيل اللاواعي قبل أن يطلق كرة نارية بيأس على الأوراق التي في يدي.

لم تعد صرخات الذعر والقلق التي كانت رأسي تعتم على حكمي وتجعلني غير عقلاني وعاطفي بسبب امل عبثي في إبقاء جميع أحبائي بأمان.

 

 

ركض تروديوس نحوي لكنه تعثر فوق النبيل اللاواعي قبل أن يطلق كرة نارية بيأس على الأوراق التي في يدي.

الآن ، لم يكن هناك سوى صمت بداخل روحي ، مجرد هدوء شبحي.

“حسب ما أراه ، يبدو أن الكلمات الملتوية هي افضل ما يجيد لسانك فعله.”

 

 

تم إخماد نيران الغضب بداخلي جنبا الى جنب مع كل العواطف الأخرى ، لم يتبق سوى البرود في دمائي.

كان بحر الغضب والحزن الذي كان يغلي بداخلي عندما كنت أبكي على والدي قد جف تماما ، مما ترك بداخلي فراغ بترد سمح لي بالتفكير بوضوح لأول مرة منذ فترة طويلة.

 

من هذا العلو كان بالكاد يمكنني رؤية بقايا المعركة تحت غطاء الليل مما جعل الحائط يبدو هادئا.

لكن ، كان هذا مريحا إلى حد ما.

 

 

لم أكن أريدها أن تعرف ، لا بل ولم أرد أن يعرف أحد أنني بدأت بصدق في التفكير في صفقة أغرونا.

لو كان ذلك قبل عشر دقائق فقط لكنت سأفعل لتروديوس نفس الشيء الذي فعلته بلوكاس.

 

 

 

إلا أنني أدركت بوجودي في هذه الحالة الذهنية المخدرة والمنطقية أن تروديوس لم يكن بسيط وجاهلا مثل لوكاس.

 

 

مع كلماتها تسربت الأفكار والمشاعر التي حاولت يائسة تجنبها. 

لن أربح شيئا من قتل تروديوس بل سيكون قادرا على أخذ الجانب المحق بنفس تعبير للفخر الذي كان دائما لديه.

“آرثر …”

 

 

لم أستطع استخدام الألم معه.

 

 

 

كنت أعرف ذلك الآن.

 

 

 

لم أستطع معاملة تروديوس بنفس الطريقة التي تعاملت بها مع لوكاس.

 

 

 

عندما اتخذت خطوة أخرى تحدث تروديوس قام بتعديل وقفته وتنظيف حلقه ونظر إلي في عيني وسألني.

 

 

تركت الحقد يخرج مع صوتي بينما كنت اتحدث بالقرب من أذنه. 

“ما الذي أدينه به للرمح لكي يشرفني بحضوره هنا؟”

 

 

لقد انحنى البعض ، وصفق البعض الآخر ، لكنهم جميعا نظروا إلي بنظرات جعلتني أشعر بالذهول.

لقد أخبرتني نظرته والسخرية الطفيفة التي تتشكل في ابتسامة على حافة شفتيه بما أردت معرفته.

 

 

“إركع” 

لم يكن خائفا من الألم الذي قد أجعله يتذوقه أو حتى الموت الذي قد يواجهه.

يجب أن يكون الغضب قد انتصر على خوفه أو ربما قرر الفأر المحاصر بداخله أن يهاجم أخيرا ، لكن انتهى الأمر قبل أن يبدأ حتى.

 

“من الأفضل أن لا أكون هناك” أجبتها وضعت يدي على رأس سيلفي.

بفضل ذكائه كان واثق من قدرته على الهروب ، وكان سيستمتع بفرصة أن يكون الشخص الذي صمد أمام غضب الرمح المجنون.

 

 

 

“لا- لا تقترب أكثر!” صرخ الرجل البدين وهو يسحب عصاه الشبيهة باللعبة امامي.

حررت قبضتي على لسانه الأسود الذي كام قد احترق بالكامل دون وجود حتى اي أثر للدم.

 

عندما اتخذت خطوة أخرى تحدث تروديوس قام بتعديل وقفته وتنظيف حلقه ونظر إلي في عيني وسألني.

“إركع” 

إلا أنني أدركت بوجودي في هذه الحالة الذهنية المخدرة والمنطقية أن تروديوس لم يكن بسيط وجاهلا مثل لوكاس.

 

” سوف يحرقونه “.

أمرته مما تسبب في جعل كل النبلاء الواعين في الغرفة يتصلبون في أماكنهم.

 

 

“كما ترى تروديوس ، أحد الجنود الذين ماتوا هناك بسبب خططك كان والدي.”

“حتى كجنرال يجب إظهار الاحترام في وجه الدماء النبيلة” تحدث تروديوس وهو يهز رأسه.

 

 

 

كان هناك صوت اخر يحثني على فعل شيء حتى أتمكن من الانتقام ، لكن هذا لن يفلح.

 

 

لأجعلهم ، لكي يظلوا سعداء وبصحة جيدة.

مشيت حول الطاولة وأظهرت أنني اخذ كل وقتي بسبب التعابير في وجهي والخطوات الثقيلة التي تحركت بها ، عند وصولي أمام النبيل السمين أشرت بإصبعي.

“سأذهب لإحضار أختك ، لكن آرثر … والدتك ستحتاج إليك بقدر ما تحتاج أختك.”

 

 

“تحرك.”

” لن يكون لديك سوى لقب مثل عامة الناس ، الإرث الثمين الذي افتخرت به وحاولت رفعه إلى حد التخلي عن ابنتك سيكون سبب سقوط عائلة “.

 

في هذه الحظة تخليت عن فكرة أن أكون بطلا لديكاثين. 

“ت- تحرك؟” كرر ورائي وهو مندهش لأن العصا ظلت ترتجف في يديه.

 

 

لقد توقف الجنود والحدادين والعمال على حد سواء عن ما كانوا يفعلونه. 

يجب أن يكون الغضب قد انتصر على خوفه أو ربما قرر الفأر المحاصر بداخله أن يهاجم أخيرا ، لكن انتهى الأمر قبل أن يبدأ حتى.

 

 

 

التعويذة التي رغبت بالظهور على طرف عصاه لم تنجح حتى وتلاشت مثل كبريائه بعد أن بلل سرواله.

 

 

 

قبل أن يتمكن النبيل البدين من الرد حتى هبط إعصار من الرياح فوقه مما جعل وجهه يرتطم على بركة بوله.

قام تروديوس على الفور باغلاق فكه ووضع يديه على فمه كما لو كان بإمكانه حماية نفسه مني.

 

“حسب ما أراه ، يبدو أن الكلمات الملتوية هي افضل ما يجيد لسانك فعله.”

إستخدمت خصره العريض كمسند للقدمين بعد ان جلست على طاولة الاجتماع على بعد بوصات فقط من تروديوس.

 

 

لم أستطع استخدام الألم معه.

اختفى قناع اللامبالاة للقائد الاعلى واشتعل الغضب في وجهه قبل أن يختفي بنفس السرعة.

سمعت اللعاب ينزل اسفل حلقه بينما استمرت أصابعي في حرق لسانه.

 

تلعثم الرجل النحيف وهو يشير بعصاه نحوي بعد استعادة عقله.

ثم تحدث بهدوء ، “الجنرال آرثر ، إن النبيل الذي تحت قدميك هو السيد ليونيل بينير من منزل بينير الراقي ، سوف تجعله هو والسيد كايل – “

ظهر التصفيق والهتاف بمجرد عبوري بوابة الحصن.

 

 

انحنيت إلى الأمام ثم مسحت كعب حذائي أكثر على جسد هذا السيد ليونيل بينير الذي اغمي عليه بالفعل.

 

 

 

” كما ترى تروديوس ، فأنا لا أهتم كثيرا بالأشخاص ، سواء إمتلكوا الثروة والشهرة والمكانة ، يحدث هذا خاصة عندما يفشلون في تلبية الحد الأدنى من كونهم بشرا.”

“أ- أنت لن تفعل ذلك!” صرخ وهو يزحف نحوي ثم تشبث بقدمي. 

 

مع كلماتها تسربت الأفكار والمشاعر التي حاولت يائسة تجنبها. 

ضاقت أعين تروديوس عند سماعي قبل ان يجيب.

 

 

[ منظور أرثر ليوين ]

“عفوا؟ ، أنا لا أعرف مدى ما سمعت من الخارج ولكن لن يتم التسامح مع اهانة نبيل بشكل صارخ بغض النظر عن نوع المنصب الذي تملكه في الجيش “.

 

 

 

” هيه ، أنت تواصل الإشارة إلى نفسك وهؤلاء الحمقى على أنكم نبلاء ، لكن كل ما أراه هو أربعة من القوارض التي تحاولون الربح من خسارة بلدهم واستخدام الجنود كأدوات للتقدم ورفع انفسهم بشكل أعلى.”

لم أستطع تحمل هذا.

 

 

عند حديثي نظرت إلى النبيل تحت قدمي لتعزيز وجهة نظري.

“ت- تعويذتي! كيف سمعت حتى … “

 

كان بحر الغضب والحزن الذي كان يغلي بداخلي عندما كنت أبكي على والدي قد جف تماما ، مما ترك بداخلي فراغ بترد سمح لي بالتفكير بوضوح لأول مرة منذ فترة طويلة.

لمعت أعين تروديوس من الغضب وهو يجيب ، “إن إلغاء الخطة التي اقترحتها ليس خطأ ايها الجنرال آرثر ، إن خسارة الجنود مؤسفة حقا ولكن من أجل الحفاظ على هذه القلعة فإن موتهم لم يذهب سدى “.

 

 

ثم تحدث بهدوء ، “الجنرال آرثر ، إن النبيل الذي تحت قدميك هو السيد ليونيل بينير من منزل بينير الراقي ، سوف تجعله هو والسيد كايل – “

” كان هذا سيكون صحيحا إذا لم يكن هدفك من الحفاظ على الحائط هو محاولة بناء مجتمع صغير خاص بك ، مجتمع حيث ستتمتع أنت وأتباعك بالحكم فيه.”

 

 

” كان هذا سيكون صحيحا إذا لم يكن هدفك من الحفاظ على الحائط هو محاولة بناء مجتمع صغير خاص بك ، مجتمع حيث ستتمتع أنت وأتباعك بالحكم فيه.”

”ه- هراء! كان هدفي هو إنشاء ملاذ آمن حيث يكون لمواطني ديكاثين مكان للنوم دون خوف ، لكنك تحرف-“

اتسعت أعين تروديوس من الألم عندما حاول استخدام عنصر النار الخاص به على أمل حماية جسده من ألسنة اللهب.

 

 

قبل أن ينهي حديثه أمسكت بلسان تروديوس وأخرجته من فمه.

سواء من معالجة الجرحى ، او إطعام الضعفاء ، دفن الموتى …..لكني دفعت مشاعري التي رغبت في العودة مجددا.

 

 

“حسب ما أراه ، يبدو أن الكلمات الملتوية هي افضل ما يجيد لسانك فعله.”

 

 

 

عند انهاء حديثي ظهرت شعلة من اللهب الأزرق على طرف لسان القائد الاعلى ثم ضغطتها بقوة نحوه.

 

 

“كما ترى تروديوس ، أحد الجنود الذين ماتوا هناك بسبب خططك كان والدي.”

اتسعت أعين تروديوس من الألم عندما حاول استخدام عنصر النار الخاص به على أمل حماية جسده من ألسنة اللهب.

بفضل ذكائه كان واثق من قدرته على الهروب ، وكان سيستمتع بفرصة أن يكون الشخص الذي صمد أمام غضب الرمح المجنون.

 

ثم تحدث بهدوء ، “الجنرال آرثر ، إن النبيل الذي تحت قدميك هو السيد ليونيل بينير من منزل بينير الراقي ، سوف تجعله هو والسيد كايل – “

سرعان ما ملأت رائحة اللحم المحترق الخيمة بينما واصلت إمساك لسانه بأصابعي المشتعل.

” سوف يحرقونه “.

 

 

لكنه ظل متماسكا بقوة وهو غير قادر على التخلي عن كبريائه بما يكفي حتى لإصدار صوت.

إلا أنني أدركت بوجودي في هذه الحالة الذهنية المخدرة والمنطقية أن تروديوس لم يكن بسيط وجاهلا مثل لوكاس.

 

 

اقتربت من القائد الأعلى ، لكن أصابعي ظلت تحترق فوق لسانه. 

عند حديثي نظرت إلى النبيل تحت قدمي لتعزيز وجهة نظري.

 

 

تركت الحقد يخرج مع صوتي بينما كنت اتحدث بالقرب من أذنه. 

 

 

الآن ، لم يكن هناك سوى صمت بداخل روحي ، مجرد هدوء شبحي.

“كما ترى تروديوس ، أحد الجنود الذين ماتوا هناك بسبب خططك كان والدي.”

 

 

 

سمعت اللعاب ينزل اسفل حلقه بينما استمرت أصابعي في حرق لسانه.

 

 

” أنت تعلم جيدا أنه كلما سقطت في تلك الحفرة كلما أصبح من الصعب عليك الخروج منها. “

“لذا يجب أن تصدقني عندما أقول إنني ساعتبر القرارات التي اتخذتها للوصول إلى ما نحن فيه الآن أمرا شخصيا.”

 

 

ركض تروديوس نحوي لكنه تعثر فوق النبيل اللاواعي قبل أن يطلق كرة نارية بيأس على الأوراق التي في يدي.

حررت قبضتي على لسانه الأسود الذي كام قد احترق بالكامل دون وجود حتى اي أثر للدم.

 

 

“لا تعد إلى نفس طرقك القديمة”

قام تروديوس على الفور باغلاق فكه ووضع يديه على فمه كما لو كان بإمكانه حماية نفسه مني.

 

 

 

“لا تعتقد أن علاقاتي مع شقيقتك وابنتك التي تخليت عنها لهم علاقة بسبب تركك على قيد الحياة” 

 

 

لم ازعج نفسي بالرد عليها بصوت عال مثلما فعلت هي من أجلي.

تحدثت وانا ارفع النيران الزرقاء أمامه عندما نهضت.

كنت أعرف جيدًا أن الحائط كان في ذروة نشاطه.

 

“عفوا؟ ، أنا لا أعرف مدى ما سمعت من الخارج ولكن لن يتم التسامح مع اهانة نبيل بشكل صارخ بغض النظر عن نوع المنصب الذي تملكه في الجيش “.

“قتلك هنا سيظهر الرحمة مني ، لذا بدلا من ذلك سأدعك تغرق في عواقب أفعالك ، هذا من خلال سلبك أكثر شيء تقدره “.

“أتمنى أن تعيش حياة طويلة ، حياة تتذكرني بها في كل مرة تحاول قول كلمة معاقة بسبب لسانك.”

 

 

التفت إلى ألبانت الذي كان يراقب الوضع بهدوء وخوف.

 

 

 

“بما أنك شاهدت كل شيء هنا اليوم ، أرسل رسالة إلى المجلس وأخبرهم بأنه بسبب خيانته لمملكته والنكث بقسم اليمين تجاه المجلس ، سيتم تجريده هو وبقية عائلة فلامسورث من ألقابهم كنبلاء.”

 

 

“كما ترى تروديوس ، أحد الجنود الذين ماتوا هناك بسبب خططك كان والدي.”

”! ليس لديك أي سلطة على هذا! ” صرخ تروديوس لكن صوت وصوته كان أجشا بسبب مشاعره غير المقيدة.

 

 

خرجت من الخيمة ثم ألقيت نظرة أخيرة إلى الوراء.

أجبته ببرود وانا ألوح بالأوراق في يدي ، “أعتقد أنني أمتلك كل السلطة ، سيوافق المجلس بالتأكيد بمجرد أن يكتشفوا أنك تخطط للكذب عليهم من أجل الاحتفاظ بالجنود هنا لنفسك”.

لأجعلهم ، لكي يظلوا سعداء وبصحة جيدة.

 

حررت قبضتي على لسانه الأسود الذي كام قد احترق بالكامل دون وجود حتى اي أثر للدم.

ركض تروديوس نحوي لكنه تعثر فوق النبيل اللاواعي قبل أن يطلق كرة نارية بيأس على الأوراق التي في يدي.

 

 

 

“أضف ايضا محاولة الهجوم على ممثل عن المجلس” ، تحدثت نحو البانت بينما جمدت اللهب بقطعة من الجليد.

“عفوا؟ ، أنا لا أعرف مدى ما سمعت من الخارج ولكن لن يتم التسامح مع اهانة نبيل بشكل صارخ بغض النظر عن نوع المنصب الذي تملكه في الجيش “.

 

لقد انحنى البعض ، وصفق البعض الآخر ، لكنهم جميعا نظروا إلي بنظرات جعلتني أشعر بالذهول.

“أ- أنت لن تفعل ذلك!” صرخ وهو يزحف نحوي ثم تشبث بقدمي. 

 

 

“لا- لا تقترب أكثر!” صرخ الرجل البدين وهو يسحب عصاه الشبيهة باللعبة امامي.

” منزل فلامسورث -“

في هذه الحظة تخليت عن فكرة أن أكون بطلا لديكاثين. 

 

“كما قلت ، قتلك هنا سيكون رحمة تامة.”

” لن يكون لديك سوى لقب مثل عامة الناس ، الإرث الثمين الذي افتخرت به وحاولت رفعه إلى حد التخلي عن ابنتك سيكون سبب سقوط عائلة “.

 

 

عند انهاء حديثي ظهرت شعلة من اللهب الأزرق على طرف لسان القائد الاعلى ثم ضغطتها بقوة نحوه.

حولت انتباهي مرة أخرى إلى ألبانت ، ” أعتقد أن لديك رسالة لكي توصلها لا؟ ، أم أنك لا تزال تفكر في اقتراح تروديوس؟ “

 

 

 

“بالطبع لا!” صرخ ألبانت وأخذ الاوراق من يدي.

 

 

 

“سأقوم بإيصال هذا إلى المجلس مع رسالتك عن طريق اكثر الرسل سرعة وثقة.”

نظرت حولي ووجدت ان النبيل ذو الجسم الصغير مع الشارب الكثيف كان مستلقيا على الأرض وهو فاقد للوعي بعد تحيتي الأولية.

 

 

” أجل ، أحضر القائدة جاسميا وعدد قليل من رجالها هنا لجمع هؤلاء” ، أمرته قبل ان أجعله يغادر الخيمة مما تركنا أنا وتروديوس الوحيدين الذين يحتفظون بوعهيم.

 

خطوت على الشخص النحيف مما جعله يأن بألم ردا على ذلك بينما جفل الشخص السمين.

كان ورائي تروديوس الذي لا يزال على الأرض ، نفس الرجل الذي كان في قمة النبلاء والكبرياء كان قد تحول إلى كيس من العظام المرتجفة بينما ظل يحدق في وجهي بشكل ساخط.

عندما تم نقل جثة والدي وتم أخذ دوردن إلى خيام المسعفين وقفت وتوجهت نحو الحائط.

 

 

“كما قلت ، قتلك هنا سيكون رحمة تامة.”

حولت انتباهي مرة أخرى إلى ألبانت ، ” أعتقد أن لديك رسالة لكي توصلها لا؟ ، أم أنك لا تزال تفكر في اقتراح تروديوس؟ “

 

 

خرجت من الخيمة ثم ألقيت نظرة أخيرة إلى الوراء.

 

 

 

“أتمنى أن تعيش حياة طويلة ، حياة تتذكرني بها في كل مرة تحاول قول كلمة معاقة بسبب لسانك.”

 

 

الان أصبحت يدي ملطخة بدماء والدي ، كانت دماء أخشى أنها لن تزول أبدا بغض النظر عن عدد الأشخاص الآخرين الذين أنذقتهم.

بعد المغادرة وقفت أنا وسيلفي على قمة منحدر الجبل المألوف المطل على الحائط.

“إركع” 

 

 

من هذا العلو كان بالكاد يمكنني رؤية بقايا المعركة تحت غطاء الليل مما جعل الحائط يبدو هادئا.

أعلم أن القيام بذلك مثل دفن قنبلة موقوتة في أعماقي لكنني كنت بحاجة إلى فعل هذا حتى أنهي هذه الحرب.

 

أمسك سيلفي كم قميصي. 

كنت أعرف جيدًا أن الحائط كان في ذروة نشاطه.

 

 

“كما قلت ، قتلك هنا سيكون رحمة تامة.”

سواء من معالجة الجرحى ، او إطعام الضعفاء ، دفن الموتى …..لكني دفعت مشاعري التي رغبت في العودة مجددا.

ليس الأشخاص هنا ، ولا هذا التقدير ، ولا تعابير الراحة بسبب وجود شخص يعتمد عليه. 

 

 

كانت الامور اسهل بكثير الان..

“سأذهب لإحضار أختك ، لكن آرثر … والدتك ستحتاج إليك بقدر ما تحتاج أختك.”

 

حولت انتباهي مرة أخرى إلى ألبانت ، ” أعتقد أن لديك رسالة لكي توصلها لا؟ ، أم أنك لا تزال تفكر في اقتراح تروديوس؟ “

الفراغ المريح الذي يخدر مشاعري هو شيء مريح بغض النظر عن كونه شيء جيدا أو سيئا.

 

 

هل كانت ستنظر إلي بهذه الطريقة أيضا إن كنت هناك؟.

“إيلي مع والدتك الآن”

 

 

“أنا بخير حقا” ، أجبتها لكن صوتي خرج بسرعة شديدة.

تحدثت سيلفي لكن صوتها كاد أن يصبح غير مسموع وسط عواء الرياح.

 

 

لكن ظل تروديوس غير منزعج عندما اقتربت ببطء.

” سوف يحرقونه “.

 

 

خطوت على الشخص النحيف مما جعله يأن بألم ردا على ذلك بينما جفل الشخص السمين.

مع كلماتها تسربت الأفكار والمشاعر التي حاولت يائسة تجنبها. 

صرخت ولعنت وبكيت طوال الوقت ، كنت ارفض تصديق أن كل هذا كان حقيقيا.

 

“كما ترى تروديوس ، أحد الجنود الذين ماتوا هناك بسبب خططك كان والدي.”

رأيت أختي الباكية وأمي التي سقطت على الارض ، رايت الأصابع الملطخة بالدماء التي كانت تحفر الأرض من الغضب.

 

 

 

شعرت بالألم الذي شعرت به سيلفي عندما رايت أعين والدتي المحترقة من الحزن والاستياء. 

لم أستطع تحمل هذا.

 

بالنظر إلى سيلفي القلقة قمت بحماية أفكاري.

هل كانت ستنظر إلي بهذه الطريقة أيضا إن كنت هناك؟.

كان هذا ما فعلته تماما في الماضي بصفتي غراي. 

 

عند حديثي نظرت إلى النبيل تحت قدمي لتعزيز وجهة نظري.

كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أسأله لنفسي.

 

 

 

“من الأفضل أن لا أكون هناك” أجبتها وضعت يدي على رأس سيلفي.

 

 

 

التفتت سيلفي إلي ثم ضاقت أعينها الصفراء والكبيرة من القلق. 

أمسك سيلفي كم قميصي. 

 

من هذا العلو كان بالكاد يمكنني رؤية بقايا المعركة تحت غطاء الليل مما جعل الحائط يبدو هادئا.

“آرثر …”

 

 

 

“أنا بخير حقا” ، أجبتها لكن صوتي خرج بسرعة شديدة.

 

 

 

” الأمور أفضل بهذه الطريقة.”

“الجنرال… آرثر”

 

“سأقوم بإيصال هذا إلى المجلس مع رسالتك عن طريق اكثر الرسل سرعة وثقة.”

كان تعبير سيلفي باهتا ومن هذا المنطلق يمكنني أن أقول إنها يمكن أن تشعر بمشاعر مني ، أو بالأحرى بقايا المشاعر بداخلي.

 

 

 

كان هذا ما فعلته تماما في الماضي بصفتي غراي. 

 

 

 

كنت أعلم أن قمع مشاعري وحبسها بعيدا لم يكن شيء جيدا ، ولكن لم يعد لدي خيار آخر.

 

 

” أجل ، أحضر القائدة جاسميا وعدد قليل من رجالها هنا لجمع هؤلاء” ، أمرته قبل ان أجعله يغادر الخيمة مما تركنا أنا وتروديوس الوحيدين الذين يحتفظون بوعهيم.

لم يعد لدي الثقة في قدرتي على التعامل مع ما كنت أحاول جاهدا ألا أشعر به. 

تحدثت وانا ارفع النيران الزرقاء أمامه عندما نهضت.

 

لأجعلهم ، لكي يظلوا سعداء وبصحة جيدة.

أعلم أن القيام بذلك مثل دفن قنبلة موقوتة في أعماقي لكنني كنت بحاجة إلى فعل هذا حتى أنهي هذه الحرب.

أجبته ببرود وانا ألوح بالأوراق في يدي ، “أعتقد أنني أمتلك كل السلطة ، سيوافق المجلس بالتأكيد بمجرد أن يكتشفوا أنك تخطط للكذب عليهم من أجل الاحتفاظ بالجنود هنا لنفسك”.

 

 

ربما بعد انتهاء هذه الحرب سأواجه كل هذا.

 

 

 

ربما سأكون قادرا على مواجهة والدتي لكن في الوقت الحالي لا يمكنني تحمل النظر إليها أو حتى وجه أختي.

انحنيت إلى الأمام ثم مسحت كعب حذائي أكثر على جسد هذا السيد ليونيل بينير الذي اغمي عليه بالفعل.

 

ركض تروديوس نحوي لكنه تعثر فوق النبيل اللاواعي قبل أن يطلق كرة نارية بيأس على الأوراق التي في يدي.

“لا تعد إلى نفس طرقك القديمة”

“أضف ايضا محاولة الهجوم على ممثل عن المجلس” ، تحدثت نحو البانت بينما جمدت اللهب بقطعة من الجليد.

 

كان بحر الغضب والحزن الذي كان يغلي بداخلي عندما كنت أبكي على والدي قد جف تماما ، مما ترك بداخلي فراغ بترد سمح لي بالتفكير بوضوح لأول مرة منذ فترة طويلة.

” أنت تعلم جيدا أنه كلما سقطت في تلك الحفرة كلما أصبح من الصعب عليك الخروج منها. “

 

 

“لا تقترب! أنت في حضور نبلاء! كيف يجرؤ كلب لدى أعضاء المجلس على التدخل في اجتماع مهم “.

عادت كلمات رينيا إلى ذهني وبدأت أفكر في التنبؤات الأخرى التي تركتها لي قبل أن أهز رأسي.

يجب أن يكون الغضب قد انتصر على خوفه أو ربما قرر الفأر المحاصر بداخله أن يهاجم أخيرا ، لكن انتهى الأمر قبل أن يبدأ حتى.

 

 

بالنظر إلى سيلفي القلقة قمت بحماية أفكاري.

 

 

 

لم أكن أريدها أن تعرف ، لا بل ولم أرد أن يعرف أحد أنني بدأت بصدق في التفكير في صفقة أغرونا.

 

 

 

“دعينا نذهب سيلفي.”

أمسك سيلفي كم قميصي. 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط