نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 229

المرساة

المرساة

[ منظور آرثر ليوين ]

 

 

 

تأوهت لكن بالكاد استطعت سماع صوتي فوق الريح التي تهب من حولنا. 

 

 

لقد كان فيريون.

جلست على ظهر سيلفي المرتفع ثم قمت بمسح محيطي.

“إذن أنت تكبرين ، كلنا نرتكب أخطاء ، ولكن الجزء الأصعب هو الاعتراف بها والاستمرار في المضي قدمًا والتاكد من انها لن تحدث مرة أخرى.”

 

رأيت الضحك والفرح والغضب والتصميم.

كان بإمكاني رؤية القلعة الطائرة تقترب من بعيد ، مما ملأني بمزيج من المشاعر.

 

 

لم تجب لكني سمعت خطواتها الخفيفة تقترب من الباب. 

لكن الأقوى بيهم كان له علاقة برؤية تيسيا.

“مرحبا بعودتك”

 

كان صوتها لطيفا لكن ملمس يدها كان كافيا لجعلي أسقط على الارض.

ربما كان هذا في الواقع السبب الوحيد لعدم ذهابي مباشرة إلى إيتيسين اين ستحدث المعركة الحقيقية.

كرمح.

 

لم أجب وبدلاً من ذلك أبذل قصاري جهدي لتمشيط شعرها 

رأى حراس القلعة سيلفي لذلك انقسموا لصنع تشكيل ذو مسار بينما فتح رصيف الهبوط دون إصدار اي صوت.

لقد ألقت باللوم على نفسها مثلما فعلت على نفسي.

 

لقد رأيت الكثير من التعابير في أعينها الياقوتية الزاهية …

فقط برؤيتها فكرت في السحرة القدماء الذين استطاعوا رفع قلعة لا بل مدينة باكملها مع ربط كل البوابات مع بعضها البعض ، فقط رؤية هذه القلعة كل مرة يخلق مشاعر غريبة بداخلي..

ومع ذلك ، بعد رؤيتي أنا وسيلفي خف وجهه إلى ما اعتقدت أنه ابتسامة ارتياح.

 

 

تسلل إلى سؤال عما حل بهؤلاء السحرة ، لكن في الوقت نفسه لم يكن اكتشاف الإجابة على رأس قائمة أولوياتي.

ربتت على شعرها الطويل برفق بالمنشفة الاحتياطية التي أحضرتها.

 

 

” دعينا ننتهي من هذا بسرعة ، أحتاج إلى بعض المناجل أو الخدم أو أي جندي من جنود ألاكريا لقتلهم” ، تحدثت نحو سيلفي وانا اقفز من ظهرها.

 

 

على الفور احمر وجهي عندما رأيت شكلها العاري.

لكن المثير للدهشة أن رصيف الهبوط ، الذي كان ممتلئًا عادةً بالنشاط والضوضاء أصبح فارغ تماما باستثناء الجسد الوحيد بجوار الباب.

أخبرني فيريون بما حدث بعد قراءة تقرير الجنرالة آية.

 

لكن لا اجابة.

لقد كان فيريون.

 

 

 

استغرق الأمر مني بعض الوقت لأدرك هويته بسبب اختلاف مظهره.

“لماذا؟”

 

ارتجفت يداي بينما اصبحت أنفاسي متقطعة.

لقد تلاشت الثقة القوية التي امتلكها الجني العجوز عادة إلى جانب ابتسامته المرحة واستبدلت بتعبير كئيب تكمله الأكياس السوداء التي تثقل عينيه.

كان من المؤلم أن أراها هكذا ، لدرجة أنني أردت الابتعاد.

 

تحدث بهدوء وصوت بدا غير مألوف ولكنه مألوف للغاية في نفس الوقت..

كان شعره الفضي غير مربوط بينما بدا الرداء الذي كان يرتديه كبيرا جدًا عليه. 

في الوقت الحالي ، تيس بحاجة إلي.

 

 

ومع ذلك ، بعد رؤيتي أنا وسيلفي خف وجهه إلى ما اعتقدت أنه ابتسامة ارتياح.

“لم أقل انه يجب ان تتوقف.”

 

 

مشى نحوي بخطوات رشيقة لا يمكن أن تتوافق مع تقدم العمر ثم لف ذراعيه حولي على الفور.

كان شعره الفضي غير مربوط بينما بدا الرداء الذي كان يرتديه كبيرا جدًا عليه. 

 

ارتجفت يداي بينما اصبحت أنفاسي متقطعة.

لقد صدمت. 

“أخيرا انت تظهرين بعض الروح.” ابتسمت وانا أفرك ذراعي.

 

إذا لم يتمكن والديها وجدها من الوصول إليها ، فكيف يمكنني ذلك؟

تحرك جسدي من الاتصال الجسدي غير المتوقع ولفترة من الوقت أصبح ذهني فارغًا.

 

 

“حسنا أنا بخير آرث. ” 

“مرحبا بعودتك”

 

“آه ، لا بد أن بعض التوابل قد دخلت في عيني ، اسف بشأن ذلك كدت أن أنسى أمر الماء “.

تحدث بهدوء وصوت بدا غير مألوف ولكنه مألوف للغاية في نفس الوقت..

كل هذا اخترق رأسي مثل أوتاد حديدية ساخنة لكني تماسكت

 

 

” لقد فعلت كل ما في وسعك”.

طبعت قبلة لطيفة على جبهتها وشعرت بجفولها التي تحركت.

 

حتى ان اللامبالاة التي أبقيت نفسي محبوسا فيها ، لكي أظل بعيدًا عن الغضب والحزن والخسارة والمشاعر الأخرى التي كانت تحاول إيجاد طريقها إلى الداخل قد ذابت.

 

 

بقيت سيلفي صامتة لكنني شعرت بافكارها التي تنقل نفس القدر من المشاعر مثل فيريون.

كان من الممكن أن يكون دفئ عناقه ، أو دفئ كلماته ، لكنني لسبب ما وجدت نفسي أبكي مرة أخرى. 

 

 

 

بدات الدموع الدافئة تتساقط على خداي بدون توقف.

 

 

“هل أردت … أن تأكل معي؟” سألت تيس وهي تنظر حول المطبخ.

ارتجف كتفاي عندما حاولت مع نفسي من الانهيار مرة أخرى ، لكن كلمات فيريون استمرت في التكرار في ذهني.

جلست على ظهر سيلفي المرتفع ثم قمت بمسح محيطي.

 

 

فعلت كل ما بوسعي.

 

 

عندما نظرت إلى أعلى ، التقت عيناها اللامعتين بعيناي.

لقد قمت بعمل رائع.

 

 

 

بقيت سيلفي صامتة لكنني شعرت بافكارها التي تنقل نفس القدر من المشاعر مثل فيريون.

كنت على وشك وضع المشط ، لكن نظرة تيس أوقفتني. 

 

الان كنت أمسك بقبضتي أمام الباب بشكل متردد من الطرق.

كقائد.

 

 

لقد رأيت الكثير من التعابير في أعينها الياقوتية الزاهية …

كرمح.

 

 

لقد صدمت. 

وكأزوراس.

 

 

 

وقفنا نحن الثلاثة هناك بمفردنا في غرفة فارغة كبيرة ، متناسين للحظة من نكون.

 

 

الأيام التي كانت مليئة بالوحدة حيث شككت في تقديري لذاتي. 

الان كنت أمسك بقبضتي أمام الباب بشكل متردد من الطرق.

 

 

عندما نظرت إلى أعلى ، التقت عيناها اللامعتين بعيناي.

” لا أعتقد أنه يمكنني القيام بذلك بنفسي الآن ، هل أنت متأكدة أنك لا تريدين أن تري تيس معي؟”

أخذت قطعة من اللحم الملفوف من المخزن ثم رفعتها. 

 

لفترة من الوقت ، ظللت شارد الذهن بينما كنت أضغط ببطء على شعرها.

سألت سالتي التي كانت في جزء آخر من القلعة.

لم تجب لكني سمعت خطواتها الخفيفة تقترب من الباب. 

 

دحرجت عينيها وهي تجيب ، “ذكي سأعترف بذلك ، لكنني لن أقول بالضبط أنك كنت حذرا.”

“إنها بحاجة إليك الآن ، فقط أنت”

 

 

لقد رويت لها قصص طفولتي ، كانت قصص سخيفة لمغامراتنا في إلينوار عندما كنا أطفالًا.

أجابت ببرود قبل أن تقطع اتصالنا العقلي مما تركتني عالقا.

لكن ما تذكرته بالفعل هو اللمسة الدافئة ليد تيس التي جعلتني ثابتا وعقلانيا.

 

لقد تلاشت الثقة القوية التي امتلكها الجني العجوز عادة إلى جانب ابتسامته المرحة واستبدلت بتعبير كئيب تكمله الأكياس السوداء التي تثقل عينيه.

لقد قال فيريون الشيء نفسه بعد ساعات من محاولته تهدئة حفيدته. 

 

 

“بالعودة إلى آشبر ، عندما كنت طفلاً ، اعتادت أمي على طهي جميع وجباتنا ، لقد قضت وقتها وطاقتها فقط لترى ابتسامة على وجهي و … على وجه والدي أثناء تناولنا الطعام “.

لقد حبست نفسها في غرفتها ، رافضة رؤية كل من أراد المساعدة.

كنت أشعر بجلدها الناعم ، والرائحة المنبعثة منها.

 

 

إذا لم يتمكن والديها وجدها من الوصول إليها ، فكيف يمكنني ذلك؟

 

 

 

كان هذا عذري على أي حال.

 

 

 

لم أستطع أن اعتبر نفسي كشخص يقدم التعاطف ولم تكن حالتي العقلية أفضل من حالتها في الوقت الحالي ، لكن كان امتلاك حياتين هو ما جعلني على الأقل استمر.

بدات الدموع الدافئة تتساقط على خداي بدون توقف.

 

 

لكنها مع ذلك ، كانت بحاجة إلى مساعدتي ، تمامًا مثلما كنت في حاجة إلى سيلفي وفيريون.

 

 

 

دفعتُ الظلمة بداخلي وكل الأفكار السيئة ووضعتها بعيدًا الآن.

“كنت من أخبرتك أنه لا ينبغي لنا النزول في ذلك الوادي وليس أنت أيها الرجل الحكيم” ، أجابت وهي تضحك.

 

“أخيرا انت تظهرين بعض الروح.” ابتسمت وانا أفرك ذراعي.

سأتعامل مع خسائري في وقتي الخاص. 

ومع ذلك ، كان من الجيد سماع صوتها.

 

لكن المثير للدهشة أن رصيف الهبوط ، الذي كان ممتلئًا عادةً بالنشاط والضوضاء أصبح فارغ تماما باستثناء الجسد الوحيد بجوار الباب.

في الوقت الحالي ، تيس بحاجة إلي.

أخذت قطعة من اللحم الملفوف من المخزن ثم رفعتها. 

 

تأوهت لكن بالكاد استطعت سماع صوتي فوق الريح التي تهب من حولنا. 

حبست أنفاسي ثم طرقت الباب.

“تطبخ؟ لماذا؟”

 

كنت بحاجة إلى إراحة تيس.

لكن لا اجابة.

لم أتذكر الكثير مما حدث طوال بقية الليل.

 

ربما كان هذا في الواقع السبب الوحيد لعدم ذهابي مباشرة إلى إيتيسين اين ستحدث المعركة الحقيقية.

طرقت مرة أخرى بينما تحدثت ، “تيس ، إنه آرثر.”

 

 

حتى عندما سقطت المنشفة من جسدها وتركتها عارية تماما لم تتفاعل.

لم تجب لكني سمعت خطواتها الخفيفة تقترب من الباب. 

وكأزوراس.

 

 

ثم بعد لحظة ، انفتح المدخل الخشبي لغرفة تيس وسقطت عيناي على الفتاة على الجانب الآخر.

 

 

الأيام التي انغمست فيها في العلاقة الجسدية الحميمة لأحصل على شيء مشابه لما يشعر به الإنسان.

لقد رأيت الكثير من التعابير في أعينها الياقوتية الزاهية …

 

 

إستمتعوا~~

رأيت الضحك والفرح والغضب والتصميم.

كنت بحاجة إلى إراحة تيس.

 

 

لكن هذه كانت المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا اليأس المطلق.

 

 

قمت بتنظيف حلقي ودخلت إلى غرفتها ثم سحبتها نحو الحمام.

كان من المؤلم أن أراها هكذا ، لدرجة أنني أردت الابتعاد.

 

 

لا ، فكرت في اللحظات التي كانت هناك من أجلي..

 

 

 

في كل مرة كانت تاتي لتطمأن علي عندما كنت ضعيفًا.

حبست أنفاسي ثم طرقت الباب.

 

“حسنا أنا بخير آرث. ” 

قمت بتنظيف حلقي ودخلت إلى غرفتها ثم سحبتها نحو الحمام.

 

 

“هل أردت … أن تأكل معي؟” سألت تيس وهي تنظر حول المطبخ.

“لست بحاجة إلى مساعدة في الاستحمام أليس كذلك؟” سخرت على أمل الحصول على نوع من الرد.

خفضت تيس نظرتها وأومأت برأسها. 

 

لقد كان فيريون.

حتى دون ان تتحدث بدأت تتجرد من ملابسها ، مما جعلني أشعر بالغرابة. 

 

 

 

فقط من خلال الإصرار المطلق تمكنت من الابتعاد قبل أن أرى أي شيء وانتظرت بقلق في الخارج على الأريكة.

 

 

“إذن أنت تكبرين ، كلنا نرتكب أخطاء ، ولكن الجزء الأصعب هو الاعتراف بها والاستمرار في المضي قدمًا والتاكد من انها لن تحدث مرة أخرى.”

بعد مرور ما بدا مثل ساعة من الوقت ، خرجت تيسيا من الحمام بمنشفة بالكاد كانت موضوعة على صدرها وشعرها الرمادي الداكن يقطر من الماء.

 

 

 

نهضت ، أمسكت بمنشفة أخرى وأجلستها أمام المنضدة ذات المرآة في ركن غرفتها. 

ربما كان هذا في الواقع السبب الوحيد لعدم ذهابي مباشرة إلى إيتيسين اين ستحدث المعركة الحقيقية.

 

لقد تلاشت الثقة القوية التي امتلكها الجني العجوز عادة إلى جانب ابتسامته المرحة واستبدلت بتعبير كئيب تكمله الأكياس السوداء التي تثقل عينيه.

كان صدري يتألم من حقيقة أن تيسيا لم تستطع حتى أن تنظر إلى انعكاس صورتها.

لكنها مع ذلك ، كانت بحاجة إلى مساعدتي ، تمامًا مثلما كنت في حاجة إلى سيلفي وفيريون.

 

 

أخبرني فيريون بما حدث بعد قراءة تقرير الجنرالة آية.

 

 

 

كنت أدرك الخيارات التي اتخذتها والعواقب التي نتجت عنها. 

لكنها مع ذلك ، كانت بحاجة إلى مساعدتي ، تمامًا مثلما كنت في حاجة إلى سيلفي وفيريون.

 

 

لقد ألقت باللوم على نفسها مثلما فعلت على نفسي.

 

 

 

ولكن علمت أن مواساتها لم تكن ببساطة قول ، “مهلا أنا أعرف ما تشعرين به”.

لكن الأقوى بيهم كان له علاقة برؤية تيسيا.

 

 

لذا لم أقل شيئًا. 

 

 

 

ربتت على شعرها الطويل برفق بالمنشفة الاحتياطية التي أحضرتها.

 

 

لطالما كرهت تيس منذ المرة الأولى التي التقينا فيها عندما أشير على أنها “أميرة” ، ولكن الان لم يكن من الممكن رؤية أقل تلميح من المشاعر على وجهها.

بعد ذلك ، خلقت رياحا ناعمة ودافئة من جميع الاتجاهات لتجفيف شعرها تمامًا.

 

 

 

بعد أن جففت شعرها بما فيه الكفاية ، أمسكت المشط الخشبي. 

“حسنا أنا بخير آرث. ” 

 

” دعينا ننتهي من هذا بسرعة ، أحتاج إلى بعض المناجل أو الخدم أو أي جندي من جنود ألاكريا لقتلهم” ، تحدثت نحو سيلفي وانا اقفز من ظهرها.

أثناء تمشيط شعرها ، كل ما كنت أفكر فيه هو مدى صغر حجم كتفيها.

لقد ألقت باللوم على نفسها مثلما فعلت على نفسي.

 

 

لقد كانت أكتاف تحمل الكثير من الأعباء والتوقعات.

طرقت مرة أخرى بينما تحدثت ، “تيس ، إنه آرثر.”

 

كنت بحاجة إلى إراحة تيس.

كان من السهل نسيان أنها قبل هذه الحرب كانت مجرد طالبة. 

 

 

 

على الرغم من العمر الجسدي المماثل الذي نتشاركه ، لم يكن لديها حياة سابقة تعتمد عليها عندما يتعلق الامر بالخبرة والثبات العقلي.

 

 

استغرق الأمر ثانية مني لإدراك ما كانت تتحدث عنه.

“أنت سيء حقًا في هذا.” كان صوت تيس رقيقًا وجريئا لكنه يجعل قلبي ينبض.

في العادة ، كانت ستغصب من رد من هذا القبيل.

 

 

“أنا – ليس لدي خبرة في القيام بهذا النوع من الأشياء ،” دحضت ذلك.

“لست بحاجة إلى مساعدة في الاستحمام أليس كذلك؟” سخرت على أمل الحصول على نوع من الرد.

 

 

كنت على وشك وضع المشط ، لكن نظرة تيس أوقفتني. 

 

 

 

“لم أقل انه يجب ان تتوقف.”

 

 

لكن المثير للدهشة أن رصيف الهبوط ، الذي كان ممتلئًا عادةً بالنشاط والضوضاء أصبح فارغ تماما باستثناء الجسد الوحيد بجوار الباب.

“نعم أيتها الأميرة”.

ليس كشخصية سياسية ولكن كإنسان.

 

مشى نحوي بخطوات رشيقة لا يمكن أن تتوافق مع تقدم العمر ثم لف ذراعيه حولي على الفور.

في العادة ، كانت ستغصب من رد من هذا القبيل.

من وقتي عندما كنت طفلاً نشأ في آشبر..

 

 

لطالما كرهت تيس منذ المرة الأولى التي التقينا فيها عندما أشير على أنها “أميرة” ، ولكن الان لم يكن من الممكن رؤية أقل تلميح من المشاعر على وجهها.

 

 

لكنها مع ذلك ، كانت بحاجة إلى مساعدتي ، تمامًا مثلما كنت في حاجة إلى سيلفي وفيريون.

ومع ذلك ، كان من الجيد سماع صوتها.

كنت أشعر بجلدها الناعم ، والرائحة المنبعثة منها.

 

 

لفترة من الوقت ، ظللت شارد الذهن بينما كنت أضغط ببطء على شعرها.

 

 

في العادة ، كانت ستغصب من رد من هذا القبيل.

لقد رويت لها قصص طفولتي ، كانت قصص سخيفة لمغامراتنا في إلينوار عندما كنا أطفالًا.

 

 

 

وايضا عندما قضينا الكثير من الوقت في التدريب ، وايضا عندما كنت أستوعب إرادة سيلفيا.

 

 

 

لكن ذكريات الأوقات البسيطة جعلت تيسيا تشعر بالانزعاج في بعض الأحيان وتصحح قصتي.

في العادة ، كانت ستغصب من رد من هذا القبيل.

 

على الرغم من ظلال اللون الاحمر التي بدأت ترتفع من خديها وأذنيها كنت أرى الشوق والرغبة في المودة.

“كنت من أخبرتك أنه لا ينبغي لنا النزول في ذلك الوادي وليس أنت أيها الرجل الحكيم” ، أجابت وهي تضحك.

 

 

 

” حقا؟ أنا متأكد من أنني كنت ذكيًا وحذرًا عندما كنا صغارًا “.

من خلال الضغط على اسناني ، أوقفت المشاعر المتكونة في صدري..

 

تأوهت لكن بالكاد استطعت سماع صوتي فوق الريح التي تهب من حولنا. 

دحرجت عينيها وهي تجيب ، “ذكي سأعترف بذلك ، لكنني لن أقول بالضبط أنك كنت حذرا.”

 

 

 

” آه ، ما زلت أتذكر أنني وجدت العلقات على جسدي حتى بعد ساعات من عودتنا إلى المنزل “.

ارتجفت يداي بينما اصبحت أنفاسي متقطعة.

 

 

قمت بقمع ضحكتي ؤ وتذكرت بوضوح كيف أنها كانت محبطة في العلق غير المؤذي الذي تمسك بجلدنا.

 

 

بقيت سيلفي صامتة لكنني شعرت بافكارها التي تنقل نفس القدر من المشاعر مثل فيريون.

لم تكن لديها الشجاعة حتى لنزعهم ، حيث لجأت إلى إستعمال دبابيس جعلتها تبدو وكأنها قد صدمت من البرق.

وقفنا نحن الثلاثة هناك بمفردنا في غرفة فارغة كبيرة ، متناسين للحظة من نكون.

 

“لقد كبرتي مع وجبات أعدها لك الطهاة في القلعة.”

“لماذا تضحك؟” سألت وهي تضيق عينيها.

 

 

لكن لا اجابة.

لم أجب وبدلاً من ذلك أبذل قصاري جهدي لتمشيط شعرها 

لقد كان المطبخ فارغا عندما وصلنا ولكن لحسن الحظ كان هناك الكثير من المكونات المخزنة في الحاويات المبردة لإعداد وجبة خفيفة سريعة في منتصف الليل.

 

“أخيرا انت تظهرين بعض الروح.” ابتسمت وانا أفرك ذراعي.

” بسبب طريقتك في ازالة العلقات”.

لكن لا اجابة.

 

 

“كنت في الثامنة!” صرخت وضربتني في ذراعي.

بقيت سيلفي صامتة لكنني شعرت بافكارها التي تنقل نفس القدر من المشاعر مثل فيريون.

 

لكن لا اجابة.

“أخيرا انت تظهرين بعض الروح.” ابتسمت وانا أفرك ذراعي.

 

 

 

حدقت في وجهي بقوة لكن عندما رفعت ذراعي للاستسلام إستدارت نحوي بالكامل ولفت ذراعيها حول خصري.

 

 

 

ظلت تيس ساكنة بينما كان وجهها مدفون في صدري.

” دعينا ننتهي من هذا بسرعة ، أحتاج إلى بعض المناجل أو الخدم أو أي جندي من جنود ألاكريا لقتلهم” ، تحدثت نحو سيلفي وانا اقفز من ظهرها.

 

بدات الدموع الدافئة تتساقط على خداي بدون توقف.

حتى عندما سقطت المنشفة من جسدها وتركتها عارية تماما لم تتفاعل.

 

 

 

فجأة أصبحت واعيا للغايية

 

 

كان هذا عذري على أي حال.

كنت أشعر بجلدها الناعم ، والرائحة المنبعثة منها.

 

 

رأيت الضحك والفرح والغضب والتصميم.

عندما نظرت إلى أعلى ، التقت عيناها اللامعتين بعيناي.

استدرت بعيدا عن المشهد أمامي ، “يجب أن ترتدي ملابسك ، هناك شيء آخر أردت أن أفعله من أجلك “.

 

 

على الرغم من ظلال اللون الاحمر التي بدأت ترتفع من خديها وأذنيها كنت أرى الشوق والرغبة في المودة.

 

 

على الرغم من العمر الجسدي المماثل الذي نتشاركه ، لم يكن لديها حياة سابقة تعتمد عليها عندما يتعلق الامر بالخبرة والثبات العقلي.

أغمضت عينيها ثم تابعت بضم شفتيها المرتعشتين ، لكن اخذ الأمر مني كل ما كان لدي من منطق لكي أبقى عاقلًا. 

لطالما كرهت تيس منذ المرة الأولى التي التقينا فيها عندما أشير على أنها “أميرة” ، ولكن الان لم يكن من الممكن رؤية أقل تلميح من المشاعر على وجهها.

 

أخبرني فيريون بما حدث بعد قراءة تقرير الجنرالة آية.

تذكرت الأيام التي مرت علي بعد أن أصبحت ملكا.

لذا لم أقل شيئًا. 

 

ارتجفت يدي لكنني واصلت القطع. 

الأيام التي كانت مليئة بالوحدة حيث شككت في تقديري لذاتي. 

كقائد.

 

 

الأيام التي انغمست فيها في العلاقة الجسدية الحميمة لأحصل على شيء مشابه لما يشعر به الإنسان.

 

 

 

ليس كشخصية سياسية ولكن كإنسان.

 

 

كان من الممكن أن يكون دفئ عناقه ، أو دفئ كلماته ، لكنني لسبب ما وجدت نفسي أبكي مرة أخرى. 

خفضت رأسي وشعرت بإغراء أن اقبل شفتيها لثانية ، لقد فعلنا ذلك من قبل بعد كل شيء.

 

 

“لقد كبرتي مع وجبات أعدها لك الطهاة في القلعة.”

لكنني علمت أنه في ظل الظروف لم يكن الأمر نفسه مثل الماضي.

لقد تلاشت الثقة القوية التي امتلكها الجني العجوز عادة إلى جانب ابتسامته المرحة واستبدلت بتعبير كئيب تكمله الأكياس السوداء التي تثقل عينيه.

 

 

طبعت قبلة لطيفة على جبهتها وشعرت بجفولها التي تحركت.

وايضا عندما قضينا الكثير من الوقت في التدريب ، وايضا عندما كنت أستوعب إرادة سيلفيا.

 

لم تكن لديها الشجاعة حتى لنزعهم ، حيث لجأت إلى إستعمال دبابيس جعلتها تبدو وكأنها قد صدمت من البرق.

“لماذا؟”

” بل أردت أن أطبخ لك.”

 

” دعينا ننتهي من هذا بسرعة ، أحتاج إلى بعض المناجل أو الخدم أو أي جندي من جنود ألاكريا لقتلهم” ، تحدثت نحو سيلفي وانا اقفز من ظهرها.

” ألست جذابة بما يكفي؟ ، أم هذا لأنك ما زلت تراني كطفلة؟ ، أنا بالفعل في الثامنة عشرة.”

على الرغم من العمر الجسدي المماثل الذي نتشاركه ، لم يكن لديها حياة سابقة تعتمد عليها عندما يتعلق الامر بالخبرة والثبات العقلي.

 

 

“أو … هل تلومني على ما حدث أيضًا؟ “

خفضت رأسي وشعرت بإغراء أن اقبل شفتيها لثانية ، لقد فعلنا ذلك من قبل بعد كل شيء.

 

حتى دون ان تتحدث بدأت تتجرد من ملابسها ، مما جعلني أشعر بالغرابة. 

“هل تلومين نفسك؟” سالتها بدلا من الاجابة.

 

 

 

خفضت تيس نظرتها وأومأت برأسها. 

إستمتعوا~~

 

حدقت في وجهي بقوة لكن عندما رفعت ذراعي للاستسلام إستدارت نحوي بالكامل ولفت ذراعيها حول خصري.

“لقد كنت أنانية. وأعتقد أن -“

” ألست جذابة بما يكفي؟ ، أم هذا لأنك ما زلت تراني كطفلة؟ ، أنا بالفعل في الثامنة عشرة.”

 

كان صدري يتألم من حقيقة أن تيسيا لم تستطع حتى أن تنظر إلى انعكاس صورتها.

قطعتها بينما وضعت خصلة من الشعر خلف أذنها.

 

 

 

“إذن أنت تكبرين ، كلنا نرتكب أخطاء ، ولكن الجزء الأصعب هو الاعتراف بها والاستمرار في المضي قدمًا والتاكد من انها لن تحدث مرة أخرى.”

عندما نظرت إلى أعلى ، التقت عيناها اللامعتين بعيناي.

 

“هل تلومين نفسك؟” سالتها بدلا من الاجابة.

ارتعش كتفاها وهي تنظر نحوي. “إذن هذا لأنني غير جذابة؟”

 

 

“نعم أيتها الأميرة”.

استغرق الأمر ثانية مني لإدراك ما كانت تتحدث عنه.

 

 

 

على الفور احمر وجهي عندما رأيت شكلها العاري.

 

 

 

“لا ، ليس لأنك غير جذابة ، أريد فقط أن أفعل ذلك بشكل صحيح ، أن نفعلها عندما لا تكون كوسيلة هروب”.

استغرق الأمر ثانية مني لإدراك ما كانت تتحدث عنه.

 

“أو … هل تلومني على ما حدث أيضًا؟ “

استدرت بعيدا عن المشهد أمامي ، “يجب أن ترتدي ملابسك ، هناك شيء آخر أردت أن أفعله من أجلك “.

 

 

لم أجب وبدلاً من ذلك أبذل قصاري جهدي لتمشيط شعرها 

لقد كان المطبخ فارغا عندما وصلنا ولكن لحسن الحظ كان هناك الكثير من المكونات المخزنة في الحاويات المبردة لإعداد وجبة خفيفة سريعة في منتصف الليل.

لكن الأقوى بيهم كان له علاقة برؤية تيسيا.

 

 

“هل أردت … أن تأكل معي؟” سألت تيس وهي تنظر حول المطبخ.

ربتت على شعرها الطويل برفق بالمنشفة الاحتياطية التي أحضرتها.

 

 

أخذت قطعة من اللحم الملفوف من المخزن ثم رفعتها. 

 

 

 

” بل أردت أن أطبخ لك.”

 

 

“لم أقل انه يجب ان تتوقف.”

“تطبخ؟ لماذا؟”

 

 

 

تجاهلتها ثم جمعت بقية المكونات ووضعتها في الخارج لبدأ التحضير

 

 

 

“لقد كبرتي مع وجبات أعدها لك الطهاة في القلعة.”

” لقد فعلت كل ما في وسعك”.

 

“لماذا تضحك؟” سألت وهي تضيق عينيها.

بدلا من استخدام السحر أخرجت سكين مطبخ وبدأت في تقطيع المكونات.

 

 

ليس كشخصية سياسية ولكن كإنسان.

“بالعودة إلى آشبر ، عندما كنت طفلاً ، اعتادت أمي على طهي جميع وجباتنا ، لقد قضت وقتها وطاقتها فقط لترى ابتسامة على وجهي و … على وجه والدي أثناء تناولنا الطعام “.

 

 

“تطبخ؟ لماذا؟”

ارتجفت يدي لكنني واصلت القطع. 

” لم أفعل ذلك إلا بعد فوات الأوان. “

 

رأى حراس القلعة سيلفي لذلك انقسموا لصنع تشكيل ذو مسار بينما فتح رصيف الهبوط دون إصدار اي صوت.

” كان يجلس على مائدة العشاء … يضحك ويمزح على الطعام الجيد ، لقد كانت واحدة من تلك الأشياء التي لم أكن أقدرها حقا”

 

 

 

” لم أفعل ذلك إلا بعد فوات الأوان. “

“هل تلومين نفسك؟” سالتها بدلا من الاجابة.

 

 

مسحت الدموع التي بدات تتساقط على عجل

بعد مرور ما بدا مثل ساعة من الوقت ، خرجت تيسيا من الحمام بمنشفة بالكاد كانت موضوعة على صدرها وشعرها الرمادي الداكن يقطر من الماء.

 

قمت بتنظيف حلقي ودخلت إلى غرفتها ثم سحبتها نحو الحمام.

“آه ، لا بد أن بعض التوابل قد دخلت في عيني ، اسف بشأن ذلك كدت أن أنسى أمر الماء “.

كان بإمكاني رؤية القلعة الطائرة تقترب من بعيد ، مما ملأني بمزيج من المشاعر.

 

“لا ، ليس لأنك غير جذابة ، أريد فقط أن أفعل ذلك بشكل صحيح ، أن نفعلها عندما لا تكون كوسيلة هروب”.

ابتعدت عن تيس واشعلت النار تحت قدر من المرق.

في الوقت الحالي ، تيس بحاجة إلي.

 

 

من خلال الضغط على اسناني ، أوقفت المشاعر المتكونة في صدري..

 

 

“أخيرا انت تظهرين بعض الروح.” ابتسمت وانا أفرك ذراعي.

لكن الدموع لم تتوقف.

لقد كان المطبخ فارغا عندما وصلنا ولكن لحسن الحظ كان هناك الكثير من المكونات المخزنة في الحاويات المبردة لإعداد وجبة خفيفة سريعة في منتصف الليل.

 

بدات الدموع الدافئة تتساقط على خداي بدون توقف.

ارتجفت يداي بينما اصبحت أنفاسي متقطعة.

 

 

 

ظهرت ومضات من ذاكرتي…

“آه ، لا بد أن بعض التوابل قد دخلت في عيني ، اسف بشأن ذلك كدت أن أنسى أمر الماء “.

 

 

من وقتي عندما كنت طفلاً نشأ في آشبر..

لقد كان المطبخ فارغا عندما وصلنا ولكن لحسن الحظ كان هناك الكثير من المكونات المخزنة في الحاويات المبردة لإعداد وجبة خفيفة سريعة في منتصف الليل.

 

 

كل هذا اخترق رأسي مثل أوتاد حديدية ساخنة لكني تماسكت

 

 

 

كنت بحاجة إلى إراحة تيس.

“آه ، لا بد أن بعض التوابل قد دخلت في عيني ، اسف بشأن ذلك كدت أن أنسى أمر الماء “.

 

 

“حسنا أنا بخير آرث. ” 

رأيت الضحك والفرح والغضب والتصميم.

 

 

كان صوتها لطيفا لكن ملمس يدها كان كافيا لجعلي أسقط على الارض.

جلست على ظهر سيلفي المرتفع ثم قمت بمسح محيطي.

 

 

سقطت على الأرض الصلبة الباردة وانا امسك بصدري.

الأيام التي انغمست فيها في العلاقة الجسدية الحميمة لأحصل على شيء مشابه لما يشعر به الإنسان.

 

 

لم أتذكر الكثير مما حدث طوال بقية الليل.

 

 

 

ربما لم أكن أريد أن أتذكر أنني غرقت في المشاعر غير المألوفة والقاسية التي سقطت عليّ.

 

 

 

لكن ما تذكرته بالفعل هو اللمسة الدافئة ليد تيس التي جعلتني ثابتا وعقلانيا.

 


أربع فصول اليوم فقط بسبب ذهابي للجامعة ، علي الذهاب غدا ايضا للاهتمام ببعض الوثائق لذا لن اكون متفرغ جدا لذا سارفع فصلين غدا.. أراكم بعد غد بخمسة فصول..

وايضا عندما قضينا الكثير من الوقت في التدريب ، وايضا عندما كنت أستوعب إرادة سيلفيا.

إستمتعوا~~

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط