أبواق المعركة
كنا أنا وسيلفي مفتونين بالحقل الأبيض الثلجي الذي إمتد من الشاطئ إلى المحيط.
أوضحت فاراي مشيرة إلى السحرة المدرعين الذين يحملون العصي ، “ستكون هناك فجوة تبلغ حوالي ثلاثين خطوة حيث سيشكل السحرة الخط التالي جنبًا إلى جنب مع خط آخر من قوات الحاجز”.
كان من المدهش رؤية مثل هذه الظاهرة الواسعة التي صنعها شخص واحد.
عندما مررنا عبر صف السحرة رأيت بعض الوجوه المألوفة.
لكن من المؤكد أن الجنرالة فاراي ستكون منهكة الآن ولن تتمكن من فعل شيء ، حتى تستعيد كل المانا ، لكن المهمة تمت بشكل جيد.
عندما اقتربنا من حقل الجليد ، شعرت بقشعريرة قاتلة وهي تزحف على بشرتي.
” لا ، صحيح أن بايرون مستفز لكنه محق ، ليس لدي تفكير مستقر حاليا بما يكفي لإملاء الأوامر على الجنود ، خاصة عندما أعلم أن كل وفاة ستحدث ستكون بسبب القرارات التي أمليها”.
بصرف النظر عن الجماليات ، كنت أشعر بالفضول بشأن نوع استراتيجية فيريون و بقية أعضاء المجلس.
كنت قد تلقيت الحد الأدنى من المعلومات حول التشكيلات المحددة ونشر القوات ومناوراتها وتشكيل الخطوط الفعلية التي سنستخدمها لمواجهة جيش ألاكريا الذي يقترب.
“واسحب المانا الخاص بك.”
“هل أنت جاهز أيها الجنرال؟” تحدث كورتيس من الخلف.
سحبت نظري بعيدا ، واستدرت إلى مجموعة من السلالم.
حتى مع صراخ القادة ومحاولة رفع الروح المعنوية لديهم ، فقد اصبحت على على وشك رؤية عبئ الموت الذي يحملونه على أكتافهم.
خلال هذا الوقت ، وصل المزيد والمزيد من القوات.
كانت سيلفي ورائي تمامًا ، على الرغم من أنها بدت أصغر من أختي في شكلها البشري ألا أنني شعرت بالإثارة والحماس للمعركة الذي يتسرب منها.
إذا لعبنا الأمر كحرب استنزاف فإن قواتهم ستموت قريبا من العطش أو الجوع.
بعد صعود السلالم ودخول ما افترضت أنه المكان حيث يصنعون الاستراتيجيات للمعركة هنا ، فوجئت بمدى … كفاءة كل شيء.
كانت هذه ميزة إستراتيجية أخرى حصل عليها جانبا.
كان الجنرال بايرون وايكس الأخ الأكبر للوكاس وايكس يناقش حاليا شيئ ما حول التشكيل قبل أن يلتفت أخيرًا للنظر إلي.
ربما لم تكن كلمة كفاءة هي الوصف الأفضل ، لكن الأعمال في داخل الغرفة ذكّرتني بالغرف الإستراتيجية خلال الفترة التي قضيتها كالملك غراي على الأرض.
أخيرا قرع البوق.
كانت هناك صفوف من المكاتب مع أشخاص يجلسون أمام أكوام كبيرة من مخططات الإرسال بدلاً من أجهزة الكمبيوتر.
كانت هذه ميزة إستراتيجية أخرى حصل عليها جانبا.
” بالطبع ، يمكن للمرء أن يفكر حول كون هدف ألاكريا هو معركة واسعة النطاق حقا ، أن السحرة المتخصصين لديهم هم قوة عسكرية جيدة التجهيز ومتماسكة مقارنة بما لدينا ، لكن مع ذلك نحن نفوقهم عددًا إلى حد كبير حتى لو استغرق الأمر وقتًا لتعبئة كل قواتنا”.
كانوا جميعًا ينظرون نحو وسط الغرفة الدائرية الى الجنرال بايرون ، الذي كان واقفا على منصة مرتفعة تطل على طاولة ترابية كبيرة ذات سطح غير مستو مع جرم يطفو فوق قطعة أثرية معقدة.
“أنا قادر فقط على قياس وتتبع التقدم من خلال التقارير ومخطوطات الإرسال المرسلة من قبل القادة.”
“الانتظار مؤلم أكثر مما كنت أتخيل”
لكن حول هذه القطعة كان هناك أكثر من اثني عشر ساحرا مستعدا.
بينما كنت أشعر بالفضول حول الغرض من الجرم الذي يطير وحده ، استغرق الأمر مني ثانية فقط لأدرك أن الطاولة الترابية كانت صورة تقريبية لساحة المعركة ، او كما ستصبح قريبًا.
كان الجنرال بايرون وايكس الأخ الأكبر للوكاس وايكس يناقش حاليا شيئ ما حول التشكيل قبل أن يلتفت أخيرًا للنظر إلي.
صحيح انه كانت لدي ميزة القدرة على التحكم بالعناصر المتعددة وكانت لدي إرادة سيلفيا ، لكن كل هذا بدى مثل حيل للغش امام القوة والسيطرة المطلقة التي كانت لدى فاراي.
لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوان قبل بدأ أمطار غزيرة بالهطول.
لقد تحكم في تعابيره لكن الارتعاش الطفيف في حاجبيه أخبرني أنه لم ينسى ما فعلته بأخيه.
ومع ذلك ، مقارنة بالطريقة التي تصرف بها عندما إلتقينا للمرة الأولى ، فقد تحسن تحكمه في نفسه كثيرًا.
“الجنرال بايرون” ، رحبت به وأنا أصعد إلى المنصة.
سحبت نظري بعيدا ، واستدرت إلى مجموعة من السلالم.
” فقط … إذا كنت جنرال في ألاكريا ، فلا توجد طريقة او منطق لكي ابدأ معركة واسعة النطاق هكذا “.
“الجنرال لوين” ، أجاب لكنه لم يكلف نفسه عناء النزول عن المنصة التي كان يقف عليها.
ثم رن البوق الثاني ، ومباشرة بعد تبدد ذلك الضغط المتوتر لدى الجميع مع هدير وصرخة معركة صادرة من الجنرالة فاراي.
لقد درست تخطيط الحرب ، ولاحظت الأشكال الترابية الصغيرة التي تمثل على الأرجح القوات.
“على الأقل لديك الذكاء لرفضه” ، أجاب بايرون وهو يواصل ، “تعتمد حياة عشرات الآلاف من الجنود على الاختيارات التي يتم اتخاذها في هذه الغرفة ، إذا كنت لا تستطيع حتى ان تبقي عائلتك على قيد الحياة ، فكيف ستمنع الجنود من الموت بدون أي فائدة؟”
“نحن جميعًا جنود هنا”.
“أفترض أن هذه المعلومات لا تمتلك وقت فعليا أليس كذلك؟” سألت.
بعد ذلك بدانا بشق طريقنا إلى خليج إيتستين.
كانت يداي هي من سيمتلئ بالدماء بدلاً من روحي.
أجاب القزم الذي يتحكم في الطاولة الترابية باحترام ، “لا ، إنها ليست كذلك الجنرال آرثر”.
قالت الجنرالة فاراي التي وقفت بجانبي ، “ستركز أعين الأعداء على الجليد وسينقل الجنرال بايرون معلومات عن قوات العدو لنا بعد ذلك بوقت قصير”.
كان أول شيء لاحظته هو درجة الحرارة.
“أنا قادر فقط على قياس وتتبع التقدم من خلال التقارير ومخطوطات الإرسال المرسلة من قبل القادة.”
كان هؤلاء هم الجنود النخبة الذين كانوا يتألفون جميعا من المعززين ، بينما كان أغلبهم يحمل انجذابا عنصريا.
جمعت سيلفي جناحيها وغاصت للأسفل حتى أصبح الصف اللانهائي من الجنود يبدو وكأنه نمل عديم الوجه.
“وما هذا الجرم العملاق؟” سألت وأنا أنظر إلى بايرون هذه المرة.
لقد كان هناك صوت لقرع طبول مدموج مع صوت خطى الجنود الذين يسيرون عبر التلال المؤدية إلى خليج إيتيستين في الأسفل.
أوضحت فاراي مشيرة إلى السحرة المدرعين الذين يحملون العصي ، “ستكون هناك فجوة تبلغ حوالي ثلاثين خطوة حيث سيشكل السحرة الخط التالي جنبًا إلى جنب مع خط آخر من قوات الحاجز”.
“إنها قطعة أثرية يمكن استخدامها بشكل أفضل كوسيط للسحرة المتفردين الحاضرين معنا “.
عند سماع صوت تشقق الجليد رايت ان كل جنودنا قد عبسوا وتشددوا في أماكنهم ، لقد كان هذا الصوت بمثابة إعلان أن الاعداء قد هبطوا.
“كيف سيحصل المتفردون على المعلومات من ساحة المعركة؟”
كان بإمكاني سماع همسات بين بعضهم البعض عن الأخبار السارة بأن هناك الآن رمحان للقتال إلى جانبهم.
لقد صعدنا السلالم الحجرية التي تلت المنحدر الحاد للتضاريس نحو شرق خليج إيتيستين مباشرة.
“هؤلاء السحرة الذين تراهم بجانب أداة الإسقاط هم أشخاص متفردون من النخبة ، إنهم قادرون على رؤية الاحداث من خلال مشاركة حواسهم مع وحوشهم المتعاقدة ، سيتمكن السحرة من ربط الصور في أذهان الوحوش وعرضها في الجرم ليراها المسؤول الاستراتيجي لهذه المعركة “، أجاب بايرون لكن عيناه بدأت تمتلأ بالشك.
كانوا جميعًا ينظرون نحو وسط الغرفة الدائرية الى الجنرال بايرون ، الذي كان واقفا على منصة مرتفعة تطل على طاولة ترابية كبيرة ذات سطح غير مستو مع جرم يطفو فوق قطعة أثرية معقدة.
“لا تقلق ، لقد أتيت إلى هنا بعد رفض منصبك ، سوف أنضم إلى الرماح الاخرين في ساحة المعركة ” تحدثت بشكل مازح لكني كنت منزعجا من موقف الرمح.
لثد تم إنشاء الجدران للدفاع بواسطة سحرة الأرض ، وكان العديد من الرماة يدقون أقواسهم عليها.
“على الأقل لديك الذكاء لرفضه” ، أجاب بايرون وهو يواصل ، “تعتمد حياة عشرات الآلاف من الجنود على الاختيارات التي يتم اتخاذها في هذه الغرفة ، إذا كنت لا تستطيع حتى ان تبقي عائلتك على قيد الحياة ، فكيف ستمنع الجنود من الموت بدون أي فائدة؟”
” لا ، صحيح أن بايرون مستفز لكنه محق ، ليس لدي تفكير مستقر حاليا بما يكفي لإملاء الأوامر على الجنود ، خاصة عندما أعلم أن كل وفاة ستحدث ستكون بسبب القرارات التي أمليها”.
أعدت رأسي للخلف بينما إمتلأ رأسي بالغضب.
حتى لو تمكنت من هزيمتها فسأكون محظوظًا إذا فقدت ذراعا او ساقا فقط.
” ماذا قلت؟”
بناءً على الاعداد ، كانت قواتهم ضخمة كما انتهت كل من الهجمات التي حاولنا شنها بالفشل ، لانه تم صدها بسهولة من قبل السحرة الدفاعيين المتخصصين لديهم.
ابتسم بايرون بشكل متعجرف ، “لقد سمعتني.”
“كلاكما توقف” ، تحدثت سيلفي وهي تشد كمي.
كان يتكون خط الدفاع الاول من المحاربين المسلحين ، لقد كانوا بمثابة أول نقطة دفاع ضد الأعداء.
“واسحب المانا الخاص بك.”
أم هل سينجون لأنني أول من سيواجه خطوط العدو؟.
بالنظر حولي رأيت أن نية القتل التي إنبثقت مع المانا كانت تضغط على الأشخاص الموجودين في الغرفة.
كنت أعلم أن أغرونا أراد تجنب القتل الكثير والغير الضروري لدى كلا الجانبين ، بسبب اهدافه ضد الأزوراس في أفيوتس ، لذلك ربما كان يعتقد أن تحقيق النصر في معركة رسمية مثل هذه سينهي الحرب بشكل نظيف؟
أخيرا قرع البوق.
لتهدئة نفسي ، ركزت الضعط على بايرون ورفعت يدي.
ربما لم تكن كلمة كفاءة هي الوصف الأفضل ، لكن الأعمال في داخل الغرفة ذكّرتني بالغرف الإستراتيجية خلال الفترة التي قضيتها كالملك غراي على الأرض.
” أين أوراق المعلومات التي حصلت عليها من المجلس.”
سلمني بايرون المجلد السميك بشكل بطيئ ، لقد كان هناك عشرات من الصفحات التي تسلط الضوء على المعلومات ذات الصلة إلى جانب العديد من لفائف الإرسال.
لم أرغب في البقاء في هذه الغرفة لفترة أطول من اللازم ، لذلك اخذت طريقي إلى المخرج وتوقفت على بعد مسافة قصيرة من المدخل المؤدي إلى الدرج مع كورتيس وسيلفي بجانبي.
خلال هذا الوقت ، وصل المزيد والمزيد من القوات.
” هيه الجنرال بايرون؟ ، إذا كان أحد متطلبات إمتلاك ذلك المنصب هو إبقاء عائلتك على قيد الحياة ، فأنا اظن أنك لست في وضع يسمح لك بالجلوس على تلك المنصة من الاساس”
أوضحت فاراي مشيرة إلى السحرة المدرعين الذين يحملون العصي ، “ستكون هناك فجوة تبلغ حوالي ثلاثين خطوة حيث سيشكل السحرة الخط التالي جنبًا إلى جنب مع خط آخر من قوات الحاجز”.
كنت أود أن أقول بثقة أنني أستطيع هزيمة فاراي في معركة فردية ، لكني لم ارغب في ذلك.
رأيت أسوار المدينة العالية التي تميز حافة إيتيستين بينما كنت على ظهر سيلفي وانا اقرأ من خلال الملاحظات التي تحدد المراحل المختلفة لهذه المعركة.
كانت فاراي في مستوى آخر حقت مقارنة ببقية الرماح.
لقد كان هناك صوت لقرع طبول مدموج مع صوت خطى الجنود الذين يسيرون عبر التلال المؤدية إلى خليج إيتيستين في الأسفل.
عندما أدركت ما كنت أفعله رفعت سيلفي رأسها وفتحت فكها الكبير لتطلق هديرًا يصم الآذان
رأيت أسوار المدينة العالية التي تميز حافة إيتيستين بينما كنت على ظهر سيلفي وانا اقرأ من خلال الملاحظات التي تحدد المراحل المختلفة لهذه المعركة.
لكن لجعل الأمور اسوء لأولئك الذين يكافحون في طريقهم ، أصبحت السحب رمادية وثقيلة وكان الهواء رطبا.
” يبدو وكأن المعركة ستحدث تحت المطر”.
تحدثت نحو نفسي بشيئ لن يضيف أي فائدة بينما كانت عيني تتحرك على منظر قوات ألاكريا التي تقترب.
“على الأقل لديك الذكاء لرفضه” ، أجاب بايرون وهو يواصل ، “تعتمد حياة عشرات الآلاف من الجنود على الاختيارات التي يتم اتخاذها في هذه الغرفة ، إذا كنت لا تستطيع حتى ان تبقي عائلتك على قيد الحياة ، فكيف ستمنع الجنود من الموت بدون أي فائدة؟”
هل كنت أفكر اكثر من اللازم؟.
“ما الخطب؟” ، ردت سيلفي ولاحظت قلقي.
بينما كنت أشعر بالفضول حول الغرض من الجرم الذي يطير وحده ، استغرق الأمر مني ثانية فقط لأدرك أن الطاولة الترابية كانت صورة تقريبية لساحة المعركة ، او كما ستصبح قريبًا.
” فقط … إذا كنت جنرال في ألاكريا ، فلا توجد طريقة او منطق لكي ابدأ معركة واسعة النطاق هكذا “.
كانت هذه ميزة إستراتيجية أخرى حصل عليها جانبا.
هبطنا نحن الاثنان على العتبة حيث أصبح الشاطئ الساحلي عبارة عن بحيرة جليدية ، والذي كان مشهد غريب عند رؤيته ، لم تتغير درجة الحرارة فقط ، بل حتى الجو من جنود المشاة كان متوترا ومظلما.
استطعت الشعور بالارتباك منها ، لذلك أوضحت ما كان يدور في ذهني.
” لا على الاطلاق ، جانب المعنويات هو واحد من أكثر الجوانب التي يتم إهمالها ولكنها مهمة في المعارك واسعة النطاق ” أجبت عندما اقترب الإثنان منا ببطئ من المحيط القريب.
ومع ذلك ، كانوا لا يزالون يأتون بهذه السفن ، كانت مواردهم محدودة.
” من خلال ما جمعناه ، كانت ألاكريا تستعد لهذه الحرب لسنوات عديدة حتى الآن ، بدأ من الجواسيس مثل مديرة الأكاديمية جودسكي إلى العبث وإفساد وحوش المانا ، لقد اتخذوا إجراءات متطرفة وحذرة من خلال التعاون مع الأقزام وسد الفجوات عن طريق تثبيت بوابات النقل الآني في أعماق الدانجون في تلال الوحوش.
” يبدو وكأن المعركة ستحدث تحت المطر”.
“الجنرالة فاراي” رحبت بها بابتسامة حقيقية.
” لقد حدث كل هذا تحت أنوفنا بينما كانت ديكاثين بالكاد تعلم بوجود قارة أخرى!”
” لذلك من نظري ، يبدو الأمر غير منطقي بالنسبة لهم التخلي عن كل هذه البراعة الإستراتيجية التي أظهروها ومواجهتنا مباشرة هكذا فقط”.
بناءً على الاعداد ، كانت قواتهم ضخمة كما انتهت كل من الهجمات التي حاولنا شنها بالفشل ، لانه تم صدها بسهولة من قبل السحرة الدفاعيين المتخصصين لديهم.
ومع ذلك ، كانوا لا يزالون يأتون بهذه السفن ، كانت مواردهم محدودة.
لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوان قبل بدأ أمطار غزيرة بالهطول.
يجب أن تكون الرحلة هنا قد استنزفت بالفعل إمداداتهم الغذائية والمائية بمقدار كبير.
ابتسم بايرون بشكل متعجرف ، “لقد سمعتني.”
إذا لعبنا الأمر كحرب استنزاف فإن قواتهم ستموت قريبا من العطش أو الجوع.
غمزت نحو نايفا و الرجل العضلي غمزة مرحة ، مما أدى إلى ظهور احمرار في الوجه لدى أحدهما ، بينما إنكمشت أكتاف الاخر بشكل واضح.
” بالطبع ، يمكن للمرء أن يفكر حول كون هدف ألاكريا هو معركة واسعة النطاق حقا ، أن السحرة المتخصصين لديهم هم قوة عسكرية جيدة التجهيز ومتماسكة مقارنة بما لدينا ، لكن مع ذلك نحن نفوقهم عددًا إلى حد كبير حتى لو استغرق الأمر وقتًا لتعبئة كل قواتنا”.
“كلاكما توقف” ، تحدثت سيلفي وهي تشد كمي.
كان أول شيء لاحظته هو درجة الحرارة.
هل كنت أفكر اكثر من اللازم؟.
“ربما كان عليك أن تاخذ المنصب كإستراتيجي ،” قالت سيلفي بعد استيعاب كل الأفكار التي قذفتها عليها عمليًا.
“وما هذا الجرم العملاق؟” سألت وأنا أنظر إلى بايرون هذه المرة.
ربما أرادت ألاكريا فقط إنهاء هذا الأمر.
كنت أعلم أن أغرونا أراد تجنب القتل الكثير والغير الضروري لدى كلا الجانبين ، بسبب اهدافه ضد الأزوراس في أفيوتس ، لذلك ربما كان يعتقد أن تحقيق النصر في معركة رسمية مثل هذه سينهي الحرب بشكل نظيف؟
كان بإمكاني سماع همسات بين بعضهم البعض عن الأخبار السارة بأن هناك الآن رمحان للقتال إلى جانبهم.
“ربما كان عليك أن تاخذ المنصب كإستراتيجي ،” قالت سيلفي بعد استيعاب كل الأفكار التي قذفتها عليها عمليًا.
” لا ، صحيح أن بايرون مستفز لكنه محق ، ليس لدي تفكير مستقر حاليا بما يكفي لإملاء الأوامر على الجنود ، خاصة عندما أعلم أن كل وفاة ستحدث ستكون بسبب القرارات التي أمليها”.
بطريقة ما ، كان هذا أسهل.
لم أكن أرغب في لعب الشطرنج في هذه الحياة بإستخدام جنودنا كبيادق ، يكفي انني شعرت بالفعل بالذنب والمسؤولية عن وفاة والدي.
عندما اقتربنا من حقل الجليد ، شعرت بقشعريرة قاتلة وهي تزحف على بشرتي.
أجاب القزم الذي يتحكم في الطاولة الترابية باحترام ، “لا ، إنها ليست كذلك الجنرال آرثر”.
” ركز آرثر”
كانوا سيهاجمون ويتسببون بنفس القدر من الضرر في كل مرة إلى أن يتم إعطائهم إشارة للتراجع خلف الخط الثاني ، وهو الخط الذي كان يتألف من جنود مدربين ، ومزيج من المحاربين العاديين والمعززين.
تحدثت بصوت عالٍ ، وأنا أصفع على خدي.
لكن واحد منهم لم أكن أستلطفه كثيرًا.
مع وجود الجنرال بايرون وهم يقوم بقيادة الجيش ، فقد كنت الآن مجرد جندي مكلف بمهمة.
بطريقة ما ، كان هذا أسهل.
كانت يداي هي من سيمتلئ بالدماء بدلاً من روحي.
تبادلت النظرات معه لكن التحية الوحيدة التي عرضها عليّ هي إنحناء خفيف قبل أن يعود إلى قواته.
لكن حول هذه القطعة كان هناك أكثر من اثني عشر ساحرا مستعدا.
” إنزلي إلى الأسفل قليلا سيلفي ” ، أرسلت إلى سيلفي وانا أغلق المجلد الذي أعطاني إياه بايرون.
بالنظر حولي رأيت أن نية القتل التي إنبثقت مع المانا كانت تضغط على الأشخاص الموجودين في الغرفة.
جمعت سيلفي جناحيها وغاصت للأسفل حتى أصبح الصف اللانهائي من الجنود يبدو وكأنه نمل عديم الوجه.
“وما هذا الجرم العملاق؟” سألت وأنا أنظر إلى بايرون هذه المرة.
بحركة من ذراعي أطلقت نيرانا ممتزجة مع البرق وشفرات الرياح مما خلق عرضا مذهلا للعناصر في السماء.
عندما أدركت ما كنت أفعله رفعت سيلفي رأسها وفتحت فكها الكبير لتطلق هديرًا يصم الآذان
لقد كان يرتدي مجموعة دروع باهظة بشكل واضح
أوضحت فاراي مشيرة إلى السحرة المدرعين الذين يحملون العصي ، “ستكون هناك فجوة تبلغ حوالي ثلاثين خطوة حيث سيشكل السحرة الخط التالي جنبًا إلى جنب مع خط آخر من قوات الحاجز”.
عند فعل ذلك تمكنا من سماع الصيحات والصراخ على الفور من اسفل القوات الموجودة تحتنا لذلك لم يسعني إلا أن أبتسم.
“لقد كان ذلك طفوليا بعض الشيء منا أليس كذلك؟” سألتني سيلفي وهي تضحك قليلا.
استطعت الشعور بالارتباك منها ، لذلك أوضحت ما كان يدور في ذهني.
” لا على الاطلاق ، جانب المعنويات هو واحد من أكثر الجوانب التي يتم إهمالها ولكنها مهمة في المعارك واسعة النطاق ” أجبت عندما اقترب الإثنان منا ببطئ من المحيط القريب.
أخيرا كان تشكيل “آخر الحصار” هم عبارة عن الحاجز الاخير.
استطعت الشعور بالارتباك منها ، لذلك أوضحت ما كان يدور في ذهني.
بعد ذلك بدانا بشق طريقنا إلى خليج إيتستين.
كان أول شيء لاحظته هو درجة الحرارة.
” لقد حدث كل هذا تحت أنوفنا بينما كانت ديكاثين بالكاد تعلم بوجود قارة أخرى!”
من ناحية أخرى ، نظرت السيدة أستيرا نحوي بابتسامة على وجهها بينما ظهرت كلمات “تبدو جيدا” على وجهها.
عندما اقتربنا من حقل الجليد ، شعرت بقشعريرة قاتلة وهي تزحف على بشرتي.
بحركة من ذراعي أطلقت نيرانا ممتزجة مع البرق وشفرات الرياح مما خلق عرضا مذهلا للعناصر في السماء.
كانت فاراي في مستوى آخر حقت مقارنة ببقية الرماح.
” لا ، صحيح أن بايرون مستفز لكنه محق ، ليس لدي تفكير مستقر حاليا بما يكفي لإملاء الأوامر على الجنود ، خاصة عندما أعلم أن كل وفاة ستحدث ستكون بسبب القرارات التي أمليها”.
يجب أن تكون الرحلة هنا قد استنزفت بالفعل إمداداتهم الغذائية والمائية بمقدار كبير.
كنت أود أن أقول بثقة أنني أستطيع هزيمة فاراي في معركة فردية ، لكني لم ارغب في ذلك.
صحيح انه كانت لدي ميزة القدرة على التحكم بالعناصر المتعددة وكانت لدي إرادة سيلفيا ، لكن كل هذا بدى مثل حيل للغش امام القوة والسيطرة المطلقة التي كانت لدى فاراي.
حتى لو تمكنت من هزيمتها فسأكون محظوظًا إذا فقدت ذراعا او ساقا فقط.
” يبدو وكأن المعركة ستحدث تحت المطر”.
لكن وجودها كحليف كان مطمئنًا بشكل لا يصدق.
لقد أعاق المطر والضباب رؤيتنا ، لكن كان من الممكن سماع صوت جنودنا الذين ما زالوا يسيرون نحو الشاطئ وسط هطول أمطار غزيرة.
هبطنا نحن الاثنان على العتبة حيث أصبح الشاطئ الساحلي عبارة عن بحيرة جليدية ، والذي كان مشهد غريب عند رؤيته ، لم تتغير درجة الحرارة فقط ، بل حتى الجو من جنود المشاة كان متوترا ومظلما.
لكن لجعل الأمور اسوء لأولئك الذين يكافحون في طريقهم ، أصبحت السحب رمادية وثقيلة وكان الهواء رطبا.
حتى مع صراخ القادة ومحاولة رفع الروح المعنوية لديهم ، فقد اصبحت على على وشك رؤية عبئ الموت الذي يحملونه على أكتافهم.
لم أكن أرغب في لعب الشطرنج في هذه الحياة بإستخدام جنودنا كبيادق ، يكفي انني شعرت بالفعل بالذنب والمسؤولية عن وفاة والدي.
كنت أعلم أن أغرونا أراد تجنب القتل الكثير والغير الضروري لدى كلا الجانبين ، بسبب اهدافه ضد الأزوراس في أفيوتس ، لذلك ربما كان يعتقد أن تحقيق النصر في معركة رسمية مثل هذه سينهي الحرب بشكل نظيف؟
توجهت كل الأعين نحوي ، بقيت صادما لكن شعرت بأن احشائي تتلوى بداخلي عند الجنود يصطفون في المقدمة.
اعطى وجود سيلفي ووجودي الأمل للعديد من الجنود.
ومع ذلك ، مقارنة بالطريقة التي تصرف بها عندما إلتقينا للمرة الأولى ، فقد تحسن تحكمه في نفسه كثيرًا.
برؤية ثقل دروعهم التي تجعلهم يميلون للأمام ونظراتهم التي لا تقارن مع صلابة الجنود فقط من السهل معرفة أن العديد منهم كانوا مجرد مدنيين تم استدعاؤهم للمشاركة.
“واسحب المانا الخاص بك.”
مع وجود الجنرال بايرون وهم يقوم بقيادة الجيش ، فقد كنت الآن مجرد جندي مكلف بمهمة.
كم من هؤلاء الأشخاص الذين يحدقون بي الان سيموتون؟
“تجهزوا!”
أم هل سينجون لأنني أول من سيواجه خطوط العدو؟.
لم أرغب في البقاء في هذه الغرفة لفترة أطول من اللازم ، لذلك اخذت طريقي إلى المخرج وتوقفت على بعد مسافة قصيرة من المدخل المؤدي إلى الدرج مع كورتيس وسيلفي بجانبي.
بعد بعض التفكير حاولت ألا استمر في فعل هذا.
أم هل سينجون لأنني أول من سيواجه خطوط العدو؟.
حاولت استعادة تلك الحالة المنفصلة ذات العواطف المتجمدة التي كنت أعتمد عليها بشدة خلال حياتي كالملك غراي.
تجاهلت المراهقين الذين كان بعضهم أصغر مني ، وحدقت في الافق وأنا أقف بجانب التنين الأسود الكبير الذي كان يعلو فوقهم.
ثم رن البوق الثاني ، ومباشرة بعد تبدد ذلك الضغط المتوتر لدى الجميع مع هدير وصرخة معركة صادرة من الجنرالة فاراي.
اعطى وجود سيلفي ووجودي الأمل للعديد من الجنود.
أعدت رأسي للخلف بينما إمتلأ رأسي بالغضب.
كان بإمكاني سماع همسات بين بعضهم البعض عن الأخبار السارة بأن هناك الآن رمحان للقتال إلى جانبهم.
عند النظر إلى جنودها عن قرب ، تمكنت أيضا من التعرف على عدد قليل منهم تحت دروعهم.
“الجنرال آرثر أهلا وسهلا.”
استطعت الشعور بالارتباك منها ، لذلك أوضحت ما كان يدور في ذهني.
ظهر صوت ناعم مع بخار الهواء الصادر منه جنبا إلى جنب مع صورة ظلية لامرأة ترتدي دروع خفيفة وشعر منتفخ خلف كتفيها.
“ربما كان عليك أن تاخذ المنصب كإستراتيجي ،” قالت سيلفي بعد استيعاب كل الأفكار التي قذفتها عليها عمليًا.
” سنذهب بجانب الموجة الأولى.”
“الجنرالة فاراي” رحبت بها بابتسامة حقيقية.
بدا أن مجرد وجود هذا الرمح قد أدى إلى تغيير الجو المحيط بنا ، لقد وقفت بخفة وأناقة مثل الغزال لكن نظرتها وقوتها عبرت عن الثقة بنفسها.
مدت يدها مما جعل هذا مثل علامة لإظهار رباطة جأشنا أمام ربع قوات المشاة.
” بالطبع ، يمكن للمرء أن يفكر حول كون هدف ألاكريا هو معركة واسعة النطاق حقا ، أن السحرة المتخصصين لديهم هم قوة عسكرية جيدة التجهيز ومتماسكة مقارنة بما لدينا ، لكن مع ذلك نحن نفوقهم عددًا إلى حد كبير حتى لو استغرق الأمر وقتًا لتعبئة كل قواتنا”.
لكن حول هذه القطعة كان هناك أكثر من اثني عشر ساحرا مستعدا.
قبلت إيماءتها بينما انزلت سيلفي التي ظلت في شكلها الحقيقي رأسها للسماح لفاراي بلمس أنفها بلطف.
مشينا معا بينما شرحت الجنرالة ذات الشعر الأبيض التشكيلات الأساسية والمناورات التي خططوا لها.
“هل أنت جاهز أيها الجنرال؟” تحدث كورتيس من الخلف.
بناءً على الاعداد ، كانت قواتهم ضخمة كما انتهت كل من الهجمات التي حاولنا شنها بالفشل ، لانه تم صدها بسهولة من قبل السحرة الدفاعيين المتخصصين لديهم.
كنت قد قرأت عن معظمها بالفعل ، لكن كان رؤية الحجم الهائل للقوة التي ستقاتل إلى جانبنا شيء آخر.
بعد ذلك بدانا بشق طريقنا إلى خليج إيتستين.
كان يتكون خط الدفاع الاول من المحاربين المسلحين ، لقد كانوا بمثابة أول نقطة دفاع ضد الأعداء.
” إنزلي إلى الأسفل قليلا سيلفي ” ، أرسلت إلى سيلفي وانا أغلق المجلد الذي أعطاني إياه بايرون.
كان يتكون خط الدفاع الاول من المحاربين المسلحين ، لقد كانوا بمثابة أول نقطة دفاع ضد الأعداء.
كانوا سيهاجمون ويتسببون بنفس القدر من الضرر في كل مرة إلى أن يتم إعطائهم إشارة للتراجع خلف الخط الثاني ، وهو الخط الذي كان يتألف من جنود مدربين ، ومزيج من المحاربين العاديين والمعززين.
أخيرا كان تشكيل “آخر الحصار” هم عبارة عن الحاجز الاخير.
عندما مررنا عبر صف السحرة رأيت بعض الوجوه المألوفة.
كان هؤلاء هم الجنود النخبة الذين كانوا يتألفون جميعا من المعززين ، بينما كان أغلبهم يحمل انجذابا عنصريا.
” أين أوراق المعلومات التي حصلت عليها من المجلس.”
أوضحت فاراي مشيرة إلى السحرة المدرعين الذين يحملون العصي ، “ستكون هناك فجوة تبلغ حوالي ثلاثين خطوة حيث سيشكل السحرة الخط التالي جنبًا إلى جنب مع خط آخر من قوات الحاجز”.
عندما مررنا عبر صف السحرة رأيت بعض الوجوه المألوفة.
كانت سيلفي ورائي تمامًا ، على الرغم من أنها بدت أصغر من أختي في شكلها البشري ألا أنني شعرت بالإثارة والحماس للمعركة الذي يتسرب منها.
لكن واحد منهم لم أكن أستلطفه كثيرًا.
” لا على الاطلاق ، جانب المعنويات هو واحد من أكثر الجوانب التي يتم إهمالها ولكنها مهمة في المعارك واسعة النطاق ” أجبت عندما اقترب الإثنان منا ببطئ من المحيط القريب.
أم هل سينجون لأنني أول من سيواجه خطوط العدو؟.
لقد كان القائد أوديير الذي وقف شامخا خلف قواته المكونة من نخبة المعززين.
لقد تحكم في تعابيره لكن الارتعاش الطفيف في حاجبيه أخبرني أنه لم ينسى ما فعلته بأخيه.
كان القائد الذي التقيت به بالقرب من بلدة سيلور عندما تم إعطائي مهمتي الأولى
أومأت برأسي وبالكاد منعت نفسي من التحليق في السماء وكسر الجحيم الهادئ هذا بنفسي.
لقد كان يرتدي مجموعة دروع باهظة بشكل واضح
“هؤلاء السحرة الذين تراهم بجانب أداة الإسقاط هم أشخاص متفردون من النخبة ، إنهم قادرون على رؤية الاحداث من خلال مشاركة حواسهم مع وحوشهم المتعاقدة ، سيتمكن السحرة من ربط الصور في أذهان الوحوش وعرضها في الجرم ليراها المسؤول الاستراتيجي لهذه المعركة “، أجاب بايرون لكن عيناه بدأت تمتلأ بالشك.
تبادلت النظرات معه لكن التحية الوحيدة التي عرضها عليّ هي إنحناء خفيف قبل أن يعود إلى قواته.
تحدثت نحو نفسي بشيئ لن يضيف أي فائدة بينما كانت عيني تتحرك على منظر قوات ألاكريا التي تقترب.
كان الوجه المألوف الثاني هي السيدة أستيرا ، رئيسة الطهاة الوحيدة التي قاتلت معها في نفس المهمة.
تحدثت نحو نفسي بشيئ لن يضيف أي فائدة بينما كانت عيني تتحرك على منظر قوات ألاكريا التي تقترب.
لكن الان كانت تبدو بشكل مناسب ، حيث إرتدت درعًا وحملت سيفين طويلين على ظهرها.
بطريقة ما ، كان هذا أسهل.
لكن من المؤكد أن الجنرالة فاراي ستكون منهكة الآن ولن تتمكن من فعل شيء ، حتى تستعيد كل المانا ، لكن المهمة تمت بشكل جيد.
عند النظر إلى جنودها عن قرب ، تمكنت أيضا من التعرف على عدد قليل منهم تحت دروعهم.
كانت الفتاة التي أتذكرها باسم نايفا والعضلي الذي قاتلني كاول شخص ، لقد حاول كلاهما الفوز علي لكن انتهى الامر بفشلهما.
تشكل لدي شعور ضئيل بالسعادة عند رؤية وجوههم المرعوبة عندما التقت أعيننا.
مع وجود الجنرال بايرون وهم يقوم بقيادة الجيش ، فقد كنت الآن مجرد جندي مكلف بمهمة.
من ناحية أخرى ، نظرت السيدة أستيرا نحوي بابتسامة على وجهها بينما ظهرت كلمات “تبدو جيدا” على وجهها.
كان هؤلاء هم الجنود النخبة الذين كانوا يتألفون جميعا من المعززين ، بينما كان أغلبهم يحمل انجذابا عنصريا.
صحيح انه كانت لدي ميزة القدرة على التحكم بالعناصر المتعددة وكانت لدي إرادة سيلفيا ، لكن كل هذا بدى مثل حيل للغش امام القوة والسيطرة المطلقة التي كانت لدى فاراي.
غمزت نحو نايفا و الرجل العضلي غمزة مرحة ، مما أدى إلى ظهور احمرار في الوجه لدى أحدهما ، بينما إنكمشت أكتاف الاخر بشكل واضح.
لقد صعدنا السلالم الحجرية التي تلت المنحدر الحاد للتضاريس نحو شرق خليج إيتيستين مباشرة.
كنت استطيع أن أشعر بتفاقم التوتر وسمعت أكثر من مرة القادة وهم يصرخون على قواتهم.
كانت هذه ميزة إستراتيجية أخرى حصل عليها جانبا.
” لا ، صحيح أن بايرون مستفز لكنه محق ، ليس لدي تفكير مستقر حاليا بما يكفي لإملاء الأوامر على الجنود ، خاصة عندما أعلم أن كل وفاة ستحدث ستكون بسبب القرارات التي أمليها”.
كم من هؤلاء الأشخاص الذين يحدقون بي الان سيموتون؟
أعطى الارتفاع فرصة لرماة السهام السحرة لدينا ، حيث كانوا قادرين على الهجوم في نطاق أطول وأكبر ، مما جعلها ميزة طبيعية دون الحاجة إلى إضاعة الوقت والموارد لبناء منصات لإطلاق الهجمات والتعاويذ منها.
لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوان قبل بدأ أمطار غزيرة بالهطول.
عند النظر إلى جنودها عن قرب ، تمكنت أيضا من التعرف على عدد قليل منهم تحت دروعهم.
لثد تم إنشاء الجدران للدفاع بواسطة سحرة الأرض ، وكان العديد من الرماة يدقون أقواسهم عليها.
هل كنت أفكر اكثر من اللازم؟.
وصلنا إلى قمة التل في الوقت المناسب عندما شعرت بقطرة المطر الأولى وهي تسقط على خدي.
لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوان قبل بدأ أمطار غزيرة بالهطول.
تم إرسال البعض إلى جانبي الخليج من أجل الدعم ، بينما بقي البعض الآخر كقوات احتياطية.
” لقد حدث كل هذا تحت أنوفنا بينما كانت ديكاثين بالكاد تعلم بوجود قارة أخرى!”
كانت سيلفي على وشك رفع جناح لحمايتنا من المطر لكنني أوقفتها.
“نحن جميعًا جنود هنا”.
كانت سيلفي ورائي تمامًا ، على الرغم من أنها بدت أصغر من أختي في شكلها البشري ألا أنني شعرت بالإثارة والحماس للمعركة الذي يتسرب منها.
” سنقاتل جميعا تحت المطر معًا على أي حال ” ، تحدثت وعيناي تركزان على حقل الجليد.
“تجهزوا!”
لقد أعاق المطر والضباب رؤيتنا ، لكن كان من الممكن سماع صوت جنودنا الذين ما زالوا يسيرون نحو الشاطئ وسط هطول أمطار غزيرة.
هبطنا نحن الاثنان على العتبة حيث أصبح الشاطئ الساحلي عبارة عن بحيرة جليدية ، والذي كان مشهد غريب عند رؤيته ، لم تتغير درجة الحرارة فقط ، بل حتى الجو من جنود المشاة كان متوترا ومظلما.
” سنذهب بجانب الموجة الأولى.”
عند سماع صوت تشقق الجليد رايت ان كل جنودنا قد عبسوا وتشددوا في أماكنهم ، لقد كان هذا الصوت بمثابة إعلان أن الاعداء قد هبطوا.
قالت الجنرالة فاراي التي وقفت بجانبي ، “ستركز أعين الأعداء على الجليد وسينقل الجنرال بايرون معلومات عن قوات العدو لنا بعد ذلك بوقت قصير”.
كنت أعلم أن أغرونا أراد تجنب القتل الكثير والغير الضروري لدى كلا الجانبين ، بسبب اهدافه ضد الأزوراس في أفيوتس ، لذلك ربما كان يعتقد أن تحقيق النصر في معركة رسمية مثل هذه سينهي الحرب بشكل نظيف؟
“هناك قوى إضافية أتية في طريقهم ، وبعضهم من السحرة في المستوى الفضي.”
أوضحت فاراي مشيرة إلى السحرة المدرعين الذين يحملون العصي ، “ستكون هناك فجوة تبلغ حوالي ثلاثين خطوة حيث سيشكل السحرة الخط التالي جنبًا إلى جنب مع خط آخر من قوات الحاجز”.
تماما هكذا انتظرنا.
أجاب القزم الذي يتحكم في الطاولة الترابية باحترام ، “لا ، إنها ليست كذلك الجنرال آرثر”.
كنت استطيع أن أشعر بتفاقم التوتر وسمعت أكثر من مرة القادة وهم يصرخون على قواتهم.
كانت هذه ميزة إستراتيجية أخرى حصل عليها جانبا.
أخيرا كان تشكيل “آخر الحصار” هم عبارة عن الحاجز الاخير.
“الانتظار مؤلم أكثر مما كنت أتخيل”
بناءً على الاعداد ، كانت قواتهم ضخمة كما انتهت كل من الهجمات التي حاولنا شنها بالفشل ، لانه تم صدها بسهولة من قبل السحرة الدفاعيين المتخصصين لديهم.
تحدثت سيلفي لكن أعينها الصفراء كانت تحاولان إلقاء نظرة على أي شيء داخل الضباب فوق حقل الجليد.
غمزت نحو نايفا و الرجل العضلي غمزة مرحة ، مما أدى إلى ظهور احمرار في الوجه لدى أحدهما ، بينما إنكمشت أكتاف الاخر بشكل واضح.
أومأت برأسي وبالكاد منعت نفسي من التحليق في السماء وكسر الجحيم الهادئ هذا بنفسي.
“على الأقل لديك الذكاء لرفضه” ، أجاب بايرون وهو يواصل ، “تعتمد حياة عشرات الآلاف من الجنود على الاختيارات التي يتم اتخاذها في هذه الغرفة ، إذا كنت لا تستطيع حتى ان تبقي عائلتك على قيد الحياة ، فكيف ستمنع الجنود من الموت بدون أي فائدة؟”
مع وجود الجنرال بايرون وهم يقوم بقيادة الجيش ، فقد كنت الآن مجرد جندي مكلف بمهمة.
خلال هذا الوقت ، وصل المزيد والمزيد من القوات.
“واسحب المانا الخاص بك.”
تم إرسال البعض إلى جانبي الخليج من أجل الدعم ، بينما بقي البعض الآخر كقوات احتياطية.
شعرت وكأن ساعات قد مرت علينا ، بينما كنا نقف جميعا تحت المطر حتى اصبحت مفاصلنا بيضاء بسبب الإمساك بأسلحتنا.
لقد تحكم في تعابيره لكن الارتعاش الطفيف في حاجبيه أخبرني أنه لم ينسى ما فعلته بأخيه.
أخيرا قرع البوق.
” لذلك من نظري ، يبدو الأمر غير منطقي بالنسبة لهم التخلي عن كل هذه البراعة الإستراتيجية التي أظهروها ومواجهتنا مباشرة هكذا فقط”.
ربما لم تكن كلمة كفاءة هي الوصف الأفضل ، لكن الأعمال في داخل الغرفة ذكّرتني بالغرف الإستراتيجية خلال الفترة التي قضيتها كالملك غراي على الأرض.
عند سماع صوت تشقق الجليد رايت ان كل جنودنا قد عبسوا وتشددوا في أماكنهم ، لقد كان هذا الصوت بمثابة إعلان أن الاعداء قد هبطوا.
لكن واحد منهم لم أكن أستلطفه كثيرًا.
رن صوت البوق الاول.
لقد تحكم في تعابيره لكن الارتعاش الطفيف في حاجبيه أخبرني أنه لم ينسى ما فعلته بأخيه.
ثم رن البوق الثاني ، ومباشرة بعد تبدد ذلك الضغط المتوتر لدى الجميع مع هدير وصرخة معركة صادرة من الجنرالة فاراي.
“واسحب المانا الخاص بك.”
“تجهزوا!”
لكن حول هذه القطعة كان هناك أكثر من اثني عشر ساحرا مستعدا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
