نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 233

الدماء الملوثة

الدماء الملوثة

[ منظور ألدوين إراليث ]

 

 

فجأة اصبح كل الغضب في داخلي غير مقيد وأمسكت أغرونا من ياقته. 

شاهدت ميريال وهي تمسّط شعر ابنتنا بلطف ، بينما كانت تجمعه في خصلات رقيقة خلف أذنيها بينما كانت نائمة.

 

 

 

كا ضوء القمر الشاحب قد غطى كلاهما ، مما صنع جو هادئ داخل الغرفة.

 

 

 

متى كانت اخر مرة منذ اجتمعنا فيها هكذا؟.

سأكون الشخص الذي سينقذهم. 

 

لقد كانت مخيفة ، لكن كانوا لطفاء مقارنة بالقرون الخارجة من رأسه والتي تصدر بريقا خطيرا.

لقد كانت مدة طويلة جدا لنتذكر ، لذلك قضينا النصف الاول من الليل نتحدث كعائلة حقيقية ، حتى نامت تيسيا أخيرًا.

 

 

 

لقد كبرت بشكل كبير وأصبحت جميلة للغاية.

 

 

لقد أصبحت صورة طبق الأصل لأمها ، ومع ذلك فقد كانت عنيدة. 

 

 

لقد كانت مخيفة ، لكن كانوا لطفاء مقارنة بالقرون الخارجة من رأسه والتي تصدر بريقا خطيرا.

لكن سماع حديثها حول ماذا كانت تفعل وما هي خططها للمستقبل … هي كل ما احتاجه.

 

 

 

لذلك أكدت من جديد قراري.

 

 

نظرت إلى أسفل نحو يداي ، ولاحظت أنهما يرتجفان.

شققت طريقي نحو الباب وألقيت نظرة أخيرة على فتاتي.

 

 

 

نظر ميريال إلي بنظرة حازمة. 

همست وأنا أمرر يدي المرتجفة عبر شعري بينما كنت أتحرك ذهابا وإيابا داخل الغرفة.

 

 

كانت عيناها ممتلئة بالدموع كما أصبح خديها حمراوين لدرجة اصبحت قادرا على رؤيتهم حتى في هذه الغرفة ذات الإضاءة الخافتة. 

“أردت أن أسمع الإجابة منك”

 

 

كانت تمسك بيد تيسيا بلطف وهي تعطيني إيماءة.

“أين هو!” 

 

” لقد أظهر اللورد أغرونا بالفعل رحمته من خلال خفض مستوى نفسه لكي يتواصل مع شخص أدنى مثلك”.

أومأت برأسي بتعبير شديد ثم خرجت من الغرفة. 

 

 

 

لقد كنت في القلعة لعدة سنوات حتى الآن ، ولكن لم أشعر من قبل بأنها كبيرة جدا وفارغة.

دون إضاعة المزيد من الوقت ، صعدت إلى المنصة.

 

ارتجفت يدي عندما رفعتهما فوق لوحة التحكم ، ولثانية أخرى ترددت مجددا.

إحترقت المشاعل التي كانت تضيء المدخل بعنف عندما مررت كما لو كانوا يعرفون ماذا سافعل او يوبخونني.

 

 

قاوم جسدي بشكل غريزي بينما تحركت المانا حول جسدي لرفع يدي بينما كنت أحاول فتح قبضته ، لكن لم أستطع التركيز عندما بدأت أشعر باختفاء وعيي.

تقدمت خطوات قليلة فقط قبل أن اتجمد تحت الضغط الذي سقط على كاهلي.

” القائد فيريون الخاص بك لا يشك في أي شيء أليس كذلك؟”

 

“هذا ملكي! أجرينا أنا وأغرونا – “

استندت للخلف على الحائط للحصول على الدعم مع تفاقم التوتر بداخلي لكنه انتشر عبر وجهي وأطرافي كالنار.

لكن لفت انتباهي ضغط عميق صادر من بوابة النقل الآني.

 

كانت الغرفة الدائرية تبدو أكبر بكثير الآن بعد أن تم إفراغها ، حيث كان الشيء الوحيد الذي يجذب الانظار هي المنصة التي تضم لوحة التحكم وقوس حجري قديم مليئ بالرونية التي لم تصبح مفهومة حتى يومنا هذا.

لم تتوقف موجة الضغط عند هذا الحد ، بل جاءت فقط في نوبات غير منتظمة مما دفعني إلى الجنون كما بدأ عقلي يتخيل عواقب ما كنت على وشك القيام به.

” ماذا تعني؟ السماح لك بقتل السجناء الذين لا فائدة لهم هو أمر واحد ، لكن إذا كنت ستقترح أن أخون شعبي – “

 

 

أصبحت انفاسي متقطعة بينما دق قلبي بقوة على جدران صدري لدرجة أنني كنت أخشى أن تنكسر ضلوعي.

 

 

” لقد كان جنودي يتجنبونها عن قصد مثل نوع من الطاعون ، غير هذا لم تكن لتصاب ابنتك بكدمات فقط بالنظر إلى عدم كفائتها الشديدة “

أصبحت الممرات الفارغة تبدو وكأنها تتحرك مع كل حركة صغيرة اقوم بها ، مما جعلني أسقط على الأرض. 

 

 

كنت قد صرخت وأخذت خطوة إلى الوراء بشكل لا إرادي. 

دفنت وجهي بداخل ركبتاي ممسكا بشعري بيداي اللتان ترتجفان بينما كنت أفكر في الكلمات التي سمعتها الليلة الماضية.

“أين هو!” 

 

 

لقد كانت من وحش آرثر في شكلها البشري.

 

 

فركت صدغي وتنهدت بينما تقدمت إلى الأمام.

لقد تحول سلوكها وأصبح غير رسمي وثقيل عندما اقتربت مني.

 

 

 

“ماذا الان؟”

 

 

 

كنت قد صرخت وأخذت خطوة إلى الوراء بشكل لا إرادي. 

 

 

 

كنت أعرف بالضبط من كانت ، فقد اصبح من الواضح فقط بالطريقة التي وقفت بها والتعابير على وجهها أنها لم تعد في الواقع وحش آرثر ، بل كان أغرونا.

ثم من داخل التوهج متعدد الألوان للبوابة بدأت صورة ظلية تتشكل ببطء ، مع تركيزها أصبحت شخصية حقيقية ثم مرت عبر البوابة ووصلت إلى داخل الغرفة الدائرية.

 

 

“يا له من لطف شديد منك أيها الملك ألدوين ، إعتقدت أننا كنا أقرب من ذلك.”

ومع ذلك لم أستطع المساعدة إلا بإلقاء اللوم على الرمح الشاب. 

 

ضغطت على أسناني في الإحباط عند سماعه ، “لماذا أنت هنا؟ ، لقد فعلت ما طلبته مني ، لقد قمت بتهريب رجالك لقتل السجناء لدينا “.

“أقرب؟ ، لقد فعلت ما طلبته مني ، لكن ابنتي كانت على وشك الموت هناك في المعركة! إذا لم يكن للجنرال آية -“

 

 

على أقل تقدير كنت بحاجة لإنقاذ تيسيا. أي نوع من الأباء سأكونه إذا لم أستطع الحفاظ على حياة ابنتي الوحيدة؟

” لقد كان جنودي يتجنبونها عن قصد مثل نوع من الطاعون ، غير هذا لم تكن لتصاب ابنتك بكدمات فقط بالنظر إلى عدم كفائتها الشديدة “

 

 

“حسنا”

” هيه ، ربما ستكون مقطعة ولكن هذا ليس شيئا تريده.”

“ماذا؟ لماذا؟”

 

لقد كانت الغرفة التي كانت تقيم فيها والدة آرثر وأخته حاليا.

ضغطت على أسناني في الإحباط عند سماعه ، “لماذا أنت هنا؟ ، لقد فعلت ما طلبته مني ، لقد قمت بتهريب رجالك لقتل السجناء لدينا “.

بعد أن حدقت بهدوء للحظة بدأت أضحك.

 

 

“لقد جئت لأمر مختلف أيها الملك ألدوين”. 

أجاب بفارغ الصبر ، ” إنه ما يسميه شعبك بالأسرة ، أيضا ، أحظر والدة آرثر لوين وأخته معك.”

 

” ماذا تعني؟ السماح لك بقتل السجناء الذين لا فائدة لهم هو أمر واحد ، لكن إذا كنت ستقترح أن أخون شعبي – “

كان أكثر شيء يحبطني في هذه اللحظة كونه مرتاحا اكثر من أي شخص أخر. 

كانت الغرفة الدائرية تبدو أكبر بكثير الآن بعد أن تم إفراغها ، حيث كان الشيء الوحيد الذي يجذب الانظار هي المنصة التي تضم لوحة التحكم وقوس حجري قديم مليئ بالرونية التي لم تصبح مفهومة حتى يومنا هذا.

 

 

” حاليا ، أطرافنا تقاتل على الشاطئ الغربي ، لكن بالنسبة لك وأيضا لشعبك فهذا يعني أنك تخليت عن مملكتك “.

شققت طريقي نحو الباب وألقيت نظرة أخيرة على فتاتي.

 

بالعودة إلى الحاضر هززت رأسي محاولا إخراج الذكريات من رأسي بالقوة قبل متابعة طريقي.

أراد الجانب العاطفي مني أن يهاجمه ، كيف يجرؤ على المجيء إلى هنا والتحدث كما لو أنه لا علاقة له بالأمر ، لكن سنوات كوني شخصية سياسية دربتني على التزام الصمت وإخفاء مشاعري.

 

 

ألقيت نظرة أخيرة حولي في حالة وجود أي شخص في الجوار ثم أغلقت الأبواب خلفي.

“أردت أن أسمع الإجابة منك”

 

 

ثم على الفور شعرت بامتصاص مانا مني لكني صمدت حتى بدأت الأحرف الرونية تتوهج.

” إلى أين ينتمي ولائك؟”

لقد ضحكت على الأزوراس الذي كان قادرا على محو وجودي بنقرة من إصبعه.

 

 

” ماذا تعني؟ السماح لك بقتل السجناء الذين لا فائدة لهم هو أمر واحد ، لكن إذا كنت ستقترح أن أخون شعبي – “

 

 

لا جدوى من الندم الآن.

“لن تخون شعبك فأنت قد فعلت ذلك بالفعل ، أنا أسأل عما إذا كان ولائك ينتمي إلى ديكاثن ، ينتمي إلى صحاري دارف القاحلة وإلى سابين ، هل ينتمي إلى الرجال الذين يأسرون شعبك وبيعونه كعبيد أو إلى مملكتك. “

 

 

 

لم أجب على سؤاله.

 

 

من خلال أفعالي الآن سأحافظ على سلامة شعبي.

لكن كانت لحظة التردد تلك هي كل ما كان يحتاج إلى معرفته.

 

 

 

“سوف أوقف الهجمات على كل أراضي الجان ، هذا إذا كانوا لا يهاجمون أي من سكان ألاكريا ، سأضمن سلامة شعبك وسلامتك الشخصية وسلامة زوجتك مع طفلتك المضطربة “.

 

 

سأكون الشخص الذي سينقذهم. 

ظلت أعيننا ملتصقة ببعضنا البعض بينما كان ينتظر إجابتي.

دفعت الباب برفق مرة أخرى قبل أن ألقي نظرة على ما يمكن أن يكون خادما أو حتى منجلا.

 

 

“ماذا تريد؟” سألته أخيرا.

ألقيت نظرة أخيرة حولي في حالة وجود أي شخص في الجوار ثم أغلقت الأبواب خلفي.

 

تقدمت للأمام وأمسكت بها ، لكنني توقفت عندما اندلعت منه شعلة سوداء مظلمة.

“على غرار المرة السابقة ، أحتاج منك أن تمنح عددا قليلا من رجالي صلاحيات الوصول إلى القلعة بالإضافة إلى مدينة زيروس.”

 

 

 

بعد أن حدقت بهدوء للحظة بدأت أضحك.

 

 

 

لقد ضحكت على الأزوراس الذي كان قادرا على محو وجودي بنقرة من إصبعه.

 

 

ثم على الفور شعرت بامتصاص مانا مني لكني صمدت حتى بدأت الأحرف الرونية تتوهج.

لكن أغرونا ظل هادئا تماما ، لقد سمح لي بالضحك والسخرية من الفكرة ذاتها حتى تشنج فكي.

 

 

 

لكنه رفع أصابعه فجأة كما لو أنه تذكر شيئ ما.

لقد أصبحت صورة طبق الأصل لأمها ، ومع ذلك فقد كانت عنيدة. 

 

على الفور سقط جسدي للأمام بينما كنت اتقيأ القليل من الطعام الذي تناولته هذا الصباح.

” هيه ، لقد نسيت أنك تحتاج دائما إلى تلك الدفعة الإضافية الصغيرة ، إذن الملك ألدوين ماذا عن هذا ، سوف تقتل ابنتك إذا لم تفعل ، لكن لن تموت هي فحسب بل على الأرجح سيقتل عدد قليل من الأشخاص من حولها في هذه العملية “.

“أنا آسف أبي.”

 

 

“م-ماذا؟”

 

 

أجاب بفارغ الصبر ، ” إنه ما يسميه شعبك بالأسرة ، أيضا ، أحظر والدة آرثر لوين وأخته معك.”

ضحك أغرونا ثم ضرب منطقة عظم القص. 

 

 

 

” أنت تعرف تلك الوحوش الفاسدة التي سببت لك الكثير من المشاكل صحيح؟ ، حسنا إنها مثلهم تماما نواة ابنتك فاسدة أيضا “.

 

 

تراجعت بشكل خائف قبل أن يبدأ الغضب في الخروج مني.

فجأة اصبح كل الغضب في داخلي غير مقيد وأمسكت أغرونا من ياقته. 

 

 

أومأت برأسي بتعبير شديد ثم خرجت من الغرفة. 

“ماذا فعلت لها؟”

 

 

 

ضحك بصوت تناقض مع جسد وحش آرثر.

 

 

” حاليا ، أطرافنا تقاتل على الشاطئ الغربي ، لكن بالنسبة لك وأيضا لشعبك فهذا يعني أنك تخليت عن مملكتك “.

“أنا لم أفعل أي شيء ، على الرغم من كونه أمرا سخيفا لكن يمكنك إلقاء اللوم على صديق ابنتك “.

لا ، لقد فعلت الشيء الصحيح. 

 

“أنا لم أفعل أي شيء ، على الرغم من كونه أمرا سخيفا لكن يمكنك إلقاء اللوم على صديق ابنتك “.

استغرق الأمر مني لحظة لأدرك ما كان يقصده. 

 

 

حتى بدون أن يقول ماذا كانت فقد كنت أعرف بالضبط ماهي. 

لقد كانت إرادة وحش حارس الخشب الحكيم ، الوحش من الفئة S الذي اندمجت ابنتي معه.

 

 

لكن مرة اخرى اندفع الغضب في داخلي عندما أدركت كيف تم العبث بمشاعري بكلمات أغرونا.

فقدت يدي قوتها وفتحت قبضتي عن ياقفة أغرونا قبل أن أسقط على الارض.

 

 

 

“سأقدم لك شرح فيما بعد ولكن هذا قد يضع بعض التعديلات في خطتنا الصغيرة ، علاوة على ذلك أعتقد أنك تعرف الآن أنني لا أكذب “.

ظهرت البقع الداكنة عبر رؤيتي الضبابية حتى أفلتني أخيرًا. 

 

لقد ضحكت على الأزوراس الذي كان قادرا على محو وجودي بنقرة من إصبعه.

بالعودة إلى الحاضر هززت رأسي محاولا إخراج الذكريات من رأسي بالقوة قبل متابعة طريقي.

 

 

لقد كان محقا ، كانت تيسيا تلك الدفعة الأخيرة التي أحتاجها.

توقفت أمام غرفة أخرى في نفس الطابق. 

أغرونا لم يكن مخطئا.

 

 

لقد كانت الغرفة التي كانت تقيم فيها والدة آرثر وأخته حاليا.

 

 

 

ظهرت في داخلي العديد من المشاعر وأنا أحدق في الباب المغلق. 

 

 

 

لقد شعرت بالسوء تجاههم ، لقد فعلت ذلك حقًا.

“ماذا تريد؟” سألته أخيرا.

 

أراد الجانب العاطفي مني أن يهاجمه ، كيف يجرؤ على المجيء إلى هنا والتحدث كما لو أنه لا علاقة له بالأمر ، لكن سنوات كوني شخصية سياسية دربتني على التزام الصمت وإخفاء مشاعري.

كانت عائلة ليوين قد خدمت بأكملها في الحرب ضد حشد الوحوش. 

 

 

 

كان ما حدث لوالد آرثر مؤسفا حقا ، كنت قد ضغطت شخصيا بقوة من أجل سجن تروديوس فلامسورث بسبب أفعاله.

” هيه ، لقد نسيت أنك تحتاج دائما إلى تلك الدفعة الإضافية الصغيرة ، إذن الملك ألدوين ماذا عن هذا ، سوف تقتل ابنتك إذا لم تفعل ، لكن لن تموت هي فحسب بل على الأرجح سيقتل عدد قليل من الأشخاص من حولها في هذه العملية “.

 

بعد النظر إلي رفع قنينة زجاجية مليئة بسائل أخضر غامق.

ومع ذلك لم أستطع المساعدة إلا بإلقاء اللوم على الرمح الشاب. 

مرت الدقائق وأنا واقف في انتظار وصول شخص ما.

 

لم تتوقف موجة الضغط عند هذا الحد ، بل جاءت فقط في نوبات غير منتظمة مما دفعني إلى الجنون كما بدأ عقلي يتخيل عواقب ما كنت على وشك القيام به.

في كل هذه السنوات كنت أعتقد أن لقاء آرثر والقدرة على تكوين علاقة وثيقة معه من خلال والدي وابنتي كان بمثابة نعمة.

 

 

 

لقد كان عبقريا سواء من جانب الذكاء او البراعة في السحر والتي كانت على مستوى لا يمكن قياسه. 

 

 

 

علاوة على ذلك كان لديه علاقة مع أزوراس ، مع إله حقيقي.

 

 

 

ومع ذلك ، لولا آرثر فقط إذا لم يكن قد أعطى تيسيا تلك النواة …

” هيه ، ربما ستكون مقطعة ولكن هذا ليس شيئا تريده.”

 

 

فركت صدغي وتنهدت بينما تقدمت إلى الأمام.

” إلى أين ينتمي ولائك؟”

 

 

لا جدوى من الندم الآن.

 

 

 

أصبحت خطواتي أثقل كلما اقتربت من غرفة النقل الآني.

 

 

 

كان الأمر كما لو أن حذائي أصبح مصنوعا من الرصاص ، حتى أنني وجدت نفسي أتوقف كثيرًا.

 

 

 

كنت أنظر إلى كتفي كل بضع خطوات ، لكن ظل الشعور بالذنب والخوف يسحبني إلى أسفل حفرة مظلمة.

شققت طريقي نحو الباب وألقيت نظرة أخيرة على فتاتي.

 

توقفت أمام غرفة أخرى في نفس الطابق. 

كان الجنود المعتادين الذين يحرسون على جانبي البوابة غائبين كما كان مخططا له.

 

 

استندت للخلف على الحائط للحصول على الدعم مع تفاقم التوتر بداخلي لكنه انتشر عبر وجهي وأطرافي كالنار.

لم يكن من الصعب القيام بذلك منذ أن تم إغلاق البوابة لأغراض أمنية بعد فترة وجيزة من إرسال جميع الرماح الموجودين في القلعة إلى إيتستين.

 

 

لقد كبرت بشكل كبير وأصبحت جميلة للغاية.

مع تعزيز المانا نحو جميع أنحاء جسدي فتحت الأبواب الحديدية السميكة. 

 

 

 

ألقيت نظرة أخيرة حولي في حالة وجود أي شخص في الجوار ثم أغلقت الأبواب خلفي.

لقد أصبحت صورة طبق الأصل لأمها ، ومع ذلك فقد كانت عنيدة. 

 

 

كانت الغرفة الدائرية تبدو أكبر بكثير الآن بعد أن تم إفراغها ، حيث كان الشيء الوحيد الذي يجذب الانظار هي المنصة التي تضم لوحة التحكم وقوس حجري قديم مليئ بالرونية التي لم تصبح مفهومة حتى يومنا هذا.

 

 

 

دون إضاعة المزيد من الوقت ، صعدت إلى المنصة.

 

 

 

ارتجفت يدي عندما رفعتهما فوق لوحة التحكم ، ولثانية أخرى ترددت مجددا.

“أنا آسف أبي.”

 

 

ما أفعله الآن من شأنه أن يغير مجرى هذه الحرب بالكامل ، لكن بالنسبة لي لم يكن هناك خيار آخر غير هذا.

 

 

 

أغلقت عيني وضغطت على اللوحة.

 

 

 

ثم على الفور شعرت بامتصاص مانا مني لكني صمدت حتى بدأت الأحرف الرونية تتوهج.

 

 

 

ظهر ظل ذهبي نقي من الرونيات الغامضة قبل أن يظهر ضوء متعدد الألوان ويغطي الجزء الداخلي من القوس لتشكيل البوابة.

لا يهم إذا انتصر أغرونا في الحرب ، فقد يكون من الأفضل أن يحدث ذلك!

 

 

أصبحت الغرفة الهادئة مليئة بطنين عميق حيث إشتعلت الأثار القديمة على البوابة.

ومع ذلك ، لولا آرثر فقط إذا لم يكن قد أعطى تيسيا تلك النواة …

 

 

مرت الدقائق وأنا واقف في انتظار وصول شخص ما.

“م-ماذا؟”

 

مرت الدقائق وأنا واقف في انتظار وصول شخص ما.

“أين هو!” 

أصبحت انفاسي متقطعة بينما دق قلبي بقوة على جدران صدري لدرجة أنني كنت أخشى أن تنكسر ضلوعي.

 

ارتجفت يدي عندما رفعتهما فوق لوحة التحكم ، ولثانية أخرى ترددت مجددا.

همست وأنا أمرر يدي المرتجفة عبر شعري بينما كنت أتحرك ذهابا وإيابا داخل الغرفة.

 

 

 

واصلت شتم نفسي أو فعل أي شيء يمنعني من التفكير.

حتى بدون أن يقول ماذا كانت فقد كنت أعرف بالضبط ماهي. 

 

 

لا لم أستطع التفكير ، إذا فعلت ذلك فسأشك في نفسي أكثر.

 

 

لقد كانت من وحش آرثر في شكلها البشري.

لا ، لقد فعلت الشيء الصحيح. 

إحترقت المشاعل التي كانت تضيء المدخل بعنف عندما مررت كما لو كانوا يعرفون ماذا سافعل او يوبخونني.

 

لقد كنت في القلعة لعدة سنوات حتى الآن ، ولكن لم أشعر من قبل بأنها كبيرة جدا وفارغة.

لمرة واحدة فقط ، إن ما افعله هو لمصلحة شعبي ، فقط شعبي.

 

 

أصبحت نظراته حادة مثل طريقة للتعبير عن وجهة نظره.

أغرونا لم يكن مخطئا.

 

 

رضخت أخيرا قبل أن استدير للمغادرة.

كان البشر يستعبدون كلا من الجان والأقزام لعدة قرون.

كان أكثر شيء يحبطني في هذه اللحظة كونه مرتاحا اكثر من أي شخص أخر. 

 

 

بل كنت على وشك خسارة ابنتي تقريبا لهم.

 

 

” هيه ، ربما ستكون مقطعة ولكن هذا ليس شيئا تريده.”

لا يهم إذا انتصر أغرونا في الحرب ، فقد يكون من الأفضل أن يحدث ذلك!

 

 

 

هززت رأسي عند التفكير في هذه الافكار.

كانت تمسك بيد تيسيا بلطف وهي تعطيني إيماءة.

 

 

كان أغرونا لا يزال شيطانا ، لا يمكنني أن أنسى ذلك.

 

 

 

كان للبشر دائما اليد العليا علينا ، لكن مع تولي والدي زمام القيادة خلال هذه الحرب ، اعتقدت أن ذلك قد يتغير ، لكنه لم يتغير.

مرت الدقائق وأنا واقف في انتظار وصول شخص ما.

 

 

في الواقع ، كان والدي هو الشخص الذي تخلى عن إلينوار لصالح مملكة البشر.

لكنه رفع أصابعه فجأة كما لو أنه تذكر شيئ ما.

 

ضحك بصوت تناقض مع جسد وحش آرثر.

سأكون الشخص الذي سينقذهم. 

 

 

 

من خلال أفعالي الآن سأحافظ على سلامة شعبي.

 

 

 

نظرت إلى أسفل نحو يداي ، ولاحظت أنهما يرتجفان.

لقد كانت مخيفة ، لكن كانوا لطفاء مقارنة بالقرون الخارجة من رأسه والتي تصدر بريقا خطيرا.

 

 

هل كنت أكذب على نفسي فقط؟ ، هل أنا أحاول فقط تبرير ما أنا على وشك القيام به؟

 

 

 

لا يهم.

 

 

 

على أقل تقدير كنت بحاجة لإنقاذ تيسيا. أي نوع من الأباء سأكونه إذا لم أستطع الحفاظ على حياة ابنتي الوحيدة؟

“أخبرت الجميع أنني سأكون مسؤولا عن قيادة إخلاء إلينوار”.

 

 

لكن مرة اخرى اندفع الغضب في داخلي عندما أدركت كيف تم العبث بمشاعري بكلمات أغرونا.

[ منظور ألدوين إراليث ]

 

 

لقد كان محقا ، كانت تيسيا تلك الدفعة الأخيرة التي أحتاجها.

دفعت الباب برفق مرة أخرى قبل أن ألقي نظرة على ما يمكن أن يكون خادما أو حتى منجلا.

 

 

لكن لفت انتباهي ضغط عميق صادر من بوابة النقل الآني.

 

 

 

انهم هنا!

 

 

“ماذا الان؟”

ثم من داخل التوهج متعدد الألوان للبوابة بدأت صورة ظلية تتشكل ببطء ، مع تركيزها أصبحت شخصية حقيقية ثم مرت عبر البوابة ووصلت إلى داخل الغرفة الدائرية.

“أقرب؟ ، لقد فعلت ما طلبته مني ، لكن ابنتي كانت على وشك الموت هناك في المعركة! إذا لم يكن للجنرال آية -“

 

 

“هل أنت الجني الذي يسمى ألدوين؟” 

أومأت برأسي بتعبير شديد ثم خرجت من الغرفة. 

 

 

تحدث الرجل بصوت عميق بينما نظرت إليّ عيناه القرمزيتان.

ضحك أغرونا ثم ضرب منطقة عظم القص. 

 

 

لقد كانت مخيفة ، لكن كانوا لطفاء مقارنة بالقرون الخارجة من رأسه والتي تصدر بريقا خطيرا.

 

 

ظهر ظل ذهبي نقي من الرونيات الغامضة قبل أن يظهر ضوء متعدد الألوان ويغطي الجزء الداخلي من القوس لتشكيل البوابة.

قمت بتعديل نفسي محاولًا أن أبدو طويل القامة بقدر ما أستطيع أمام هذا العملاق الذي يبلغ طوله سبعة أقدام والذي كان ضعف عرضي.

أومأت برأسي بتعبير شديد ثم خرجت من الغرفة. 

 

 

“نعم.”

 

 

 

بعد النظر إلي رفع قنينة زجاجية مليئة بسائل أخضر غامق.

لقد كانت من وحش آرثر في شكلها البشري.

 

 

حتى بدون أن يقول ماذا كانت فقد كنت أعرف بالضبط ماهي. 

 

 

حتى بدون أن يقول ماذا كانت فقد كنت أعرف بالضبط ماهي. 

تقدمت للأمام وأمسكت بها ، لكنني توقفت عندما اندلعت منه شعلة سوداء مظلمة.

“أقرب؟ ، لقد فعلت ما طلبته مني ، لكن ابنتي كانت على وشك الموت هناك في المعركة! إذا لم يكن للجنرال آية -“

 

 

تراجعت بشكل خائف قبل أن يبدأ الغضب في الخروج مني.

 

 

 

“هذا ملكي! أجرينا أنا وأغرونا – “

علاوة على ذلك كان لديه علاقة مع أزوراس ، مع إله حقيقي.

 

كانت عائلة ليوين قد خدمت بأكملها في الحرب ضد حشد الوحوش. 

فجأة تحركت يده الشاحبة لأجد أنها أصبحت ملتفة حول رقبتي. 

أصبحت خطواتي أثقل كلما اقتربت من غرفة النقل الآني.

 

 

أصبحت قبضته أكثر إحكاما وضيقا مما أدى إلى تقطيع أنفاسي بينما يرفعني عن الأرض.

“هذا ملكي! أجرينا أنا وأغرونا – “

 

 

” لقد أظهر اللورد أغرونا بالفعل رحمته من خلال خفض مستوى نفسه لكي يتواصل مع شخص أدنى مثلك”.

 

 

 

قاوم جسدي بشكل غريزي بينما تحركت المانا حول جسدي لرفع يدي بينما كنت أحاول فتح قبضته ، لكن لم أستطع التركيز عندما بدأت أشعر باختفاء وعيي.

 

 

 

ظهرت البقع الداكنة عبر رؤيتي الضبابية حتى أفلتني أخيرًا. 

 

 

أصبحت نظراته حادة مثل طريقة للتعبير عن وجهة نظره.

على الفور سقط جسدي للأمام بينما كنت اتقيأ القليل من الطعام الذي تناولته هذا الصباح.

 

 

كان للبشر دائما اليد العليا علينا ، لكن مع تولي والدي زمام القيادة خلال هذه الحرب ، اعتقدت أن ذلك قد يتغير ، لكنه لم يتغير.

” القائد فيريون الخاص بك لا يشك في أي شيء أليس كذلك؟”

 

 

 

أومأت برأسي بسرعة. 

 

 

 

“أخبرت الجميع أنني سأكون مسؤولا عن قيادة إخلاء إلينوار”.

بعد أن حدقت بهدوء للحظة بدأت أضحك.

 

 

“إذن أحضر دمك إلى هذه الغرفة واخرج من هذه البوابة ، سأترك القارورة هنا عند عودتك.”

تقدمت خطوات قليلة فقط قبل أن اتجمد تحت الضغط الذي سقط على كاهلي.

 

 

“د- دمي؟”

متى كانت اخر مرة منذ اجتمعنا فيها هكذا؟.

 

 

أجاب بفارغ الصبر ، ” إنه ما يسميه شعبك بالأسرة ، أيضا ، أحظر والدة آرثر لوين وأخته معك.”

“ماذا فعلت لها؟”

 

دفعت الباب برفق مرة أخرى قبل أن ألقي نظرة على ما يمكن أن يكون خادما أو حتى منجلا.

“ماذا؟ لماذا؟”

“أردت أن أسمع الإجابة منك”

 

 

أصبحت نظراته حادة مثل طريقة للتعبير عن وجهة نظره.

لذلك أكدت من جديد قراري.

 

 

لم يكن حديثنا قابلا للخضوع للمفاوضات.

فجأة اصبح كل الغضب في داخلي غير مقيد وأمسكت أغرونا من ياقته. 

 

لقد كانت مدة طويلة جدا لنتذكر ، لذلك قضينا النصف الاول من الليل نتحدث كعائلة حقيقية ، حتى نامت تيسيا أخيرًا.

“حسنا”

بالعودة إلى الحاضر هززت رأسي محاولا إخراج الذكريات من رأسي بالقوة قبل متابعة طريقي.

 

 

رضخت أخيرا قبل أن استدير للمغادرة.

دون إضاعة المزيد من الوقت ، صعدت إلى المنصة.

 

 

دفعت الباب برفق مرة أخرى قبل أن ألقي نظرة على ما يمكن أن يكون خادما أو حتى منجلا.

ضغطت على أسناني في الإحباط عند سماعه ، “لماذا أنت هنا؟ ، لقد فعلت ما طلبته مني ، لقد قمت بتهريب رجالك لقتل السجناء لدينا “.

 

 

لقد أحضرت شيطان إلى مقر قادة هذه القارة. 

 

 

 

بعد أن سحبت نظرتي عن شكله الذي خرجت من غرفة النقل الفوري.

 

 

لا يهم إذا انتصر أغرونا في الحرب ، فقد يكون من الأفضل أن يحدث ذلك!

“أنا آسف أبي.”

 

نظرت إلى أسفل نحو يداي ، ولاحظت أنهما يرتجفان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط