نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 237

ظلام غراي

ظلام غراي

[ منظور غراي ]

 

 

 

“هنا.” 

 

 

“هل تعتقدين ذلك حقا؟ حتى مع خلفيتي؟ “

جلست السيدة فيرا بجانبي وفتحت زجاجة من الماء قبل أن تعطيني إياها.

تمكنت من حماية وجهي في اللحظة الأخيرة ، لكنني كنت لا أزال أتعثر على الأرض. 

 

“لا ، كنت فقط متوترا للغاية لدرجة أن المياه سقطت في الأنبوب الخطأ ” أجبتها وأخذت جرعة أخرى.

“اشرب هذا وحاول أن تهدأ.”

على الرغم من أنه كان لدي أقل من ساعة قبل مباراتي ضد سيسيليا ، إلا أنني وضعت سماعات الأذن مع نيكو وبدأت في الاستماع.

 

 

أومأت برأسي قبل شرب السائل بداخلها لكن على الفور ، إختفت مخاوفي وتوتري والضغوط المتراكمة.

كان بإمكاني سماع صيحات وهمهمة مكتومة من الجمهور من هذا العرض فقط. 

 

تحدثت وهي تقترب ، “بمهاراتك وموهبتك هذه البطولة ليست سوى نقطة انطلاق لأشياء أعظم.”

“هل هناك شيء خاطئ في الماء؟” سألت السيدة فيرا بشكل قلق.

تمتمت وانا غير قادر حتى على تشكيل بقية الجملة بينما كنت أختنق بالدموع التي تتجمع بداخلي.

 

لم يستغرق الأمر سوى نظرة واحدة للإدراك أن الأشهر القليلة الماضية لم تكن سهلة عليه. 

“لا ، كنت فقط متوترا للغاية لدرجة أن المياه سقطت في الأنبوب الخطأ ” أجبتها وأخذت جرعة أخرى.

“الهروب مع سيسيليا؟”

 

“هنا.” 

“حسنا أرى ذلك ، جيد استمر في الشرب ، ستشعر بتحسن بعد شرب كل ذلك والقيام ببعض تمارين التنفس في هذه المرحلة الآن من الأفضل أن تحافظ على جسمك في أفضل حالاته “.

 

 

جلست السيدة فيرا بجانبي وفتحت زجاجة من الماء قبل أن تعطيني إياها.

حدقت بصراحة في السيدة فيرا ، لقد كانت الراعي والمعلم والمرشد وشخص يشبه الأخت الكبرى بالنسبة لي.

تمكنت يدها المغطاة بطبقة سميكة من الكي في الواقع من الإمساك بالحواف الحادة لنصلي.

 

حركت سيسيليا جسدها وهبطت برشاقة على قدميها مع ابتسامة متكلفة على وجهها.

ثم رأيتها تنظر إلى الوراء مبتسمة بتلك الطريقة الواثقة التي تجعل الشخص يشعر بالأمان لكونه بجانبها.

قال نيكو منذ البداية إن حكومتنا أسرت سيسيليا ، لكنني لم أصدقه. 

 

 

“أنت على وشك الانتهاء غراي ، ما عليك سوى الفوز بمبارزة أخرى وستكون الوريث حتى بلوغك سن الرشد للحصول على لقب الملك ” 

“ل-ل- لا لا… هذا لا يمكن أن …”

 

“هذه مرة كنت ستموت فيها.”

تحدثت وهي تقترب ، “بمهاراتك وموهبتك هذه البطولة ليست سوى نقطة انطلاق لأشياء أعظم.”

 

 

 

“أنت محقة.” ضبطت نفسي وأعدت التفكير في المديرة ويلبيك.

 

 

تابعت على الفور وألقيت لكمة قوية على فكها وأخرى أسفل ضلوعها.

حتى يومنا هذا أغضبني مدى سرعة إغلاق قضيتها على الرغم من خطورة الموقف.

 

 

بعد مغادرتها أغلق الباب خلف البواب الذي دخل والذي كان رأسه لا يزال منخفضًا تحت قبعة زي البحرية.

لقد جعلني هذا أشك في أن شيئ ما كان يحدث ، لكن من أجل تأكيد ذلك والوصول إلى جوهر كل شيء سأحتاج إلى سلطة الملك.

 

 

دفعت الجهاز بعيدا عني ، “ما الذي يحدث ، نيكو؟ أعلم أنك قلق بشأن سيسيليا لكنك كنت تتجاهلني طوال الأشهر الأربعة الماضية والآن أنت تدخل هنا قبل المباراة مباشرة وتشتت انتباهي هكذا؟ ماذا تحاول أن تفعل؟”

كما قالت السيدة فيرا ، كانت هذه البطولة مجرد نقطة انطلاق بالنسبة لي لأصبح ملكا وكسب دعم إيثاريا لبدء تحقيق دولي شامل. 

 

 

إذا أردت هزيمتها فلن أكون قادرًا على فعل ذلك من خلال إهدار كي الثمين في الدفاع.

سأجد من فعل هذا وأستخدم سلطتي الكاملة كملك للتأكد من أنهم سيدفعون ثمن موتها.

“لا ، لا انت تكذب ، لا معنى لهذا، في الأصل ، لماذا تحتاج السيدة فيرا لأخذ سيسيليا؟ ، بين ترايدن وإيثاريا تحالف الآن! “

 

 

“أنت تعلم أن بلدي الأم ترايدن وإيثاريا قد وقع كلاهما معاهدة مؤخرا ، لكن الأمور كانت متوترة كما هو الحال مع جميع التحالفات الجديدة ، لدي إيمان بأنك ستصبح ملكا عظيما سيربط حقًا بين بلدينا غراي “.

 

 

 

نظرت إلى السيدة فيرا المتفائلة في حديثها.

ومع ذلك جمعت ذكائي ، وتمكنت من مراوغة وابل من ضربات الطاقة بعيدة المدى. 

 

 

“هل تعتقدين ذلك حقا؟ حتى مع خلفيتي؟ “

 

 

 

“خلفيتك تحت اسم عائلة واربريدغ مثلي تماما” 

“هل جننت في الأشهر القليلة الماضية؟”

 

كان قد حافظ الحكم على مهنيته من خلال عدم إظهار أي تغيير في موقفه قبل الإشارة إلى الفنيين لرفع حاجز الكي.

ضحكت بخفة قبل أن يتحول ​​تعبيرها إلى ابتسامة دافئة. 

 

 

هل هذا عادل حتى! 

“سأتأكد من عدم شك أحد في ذلك.”

 

 

نظرت إلى نيكو الذي كان مذعورا بينما كان ينظر إلي بأعين واسعة وجسد مرتجف.

انقبض صدري حيث هددت الدموع بالظهور في عيناي ، لكني ابتلعتها وجلست بشكل منتصب ثم أجبتها بتصميم جديد. 

 

 

في الساحة وقف رجل نحيل في منتصف العمر ذو لحية رمادية مشذبة جيدا ، لقد كان يرتدي بدلة رسمية سوداء مع وضع يديه خلف ظهره بينما تحدث بصرامة.

“شكرا جزيلا ، لن أخذلك “.

الإرث … هذا ما كان يقوله ذلك الرجل وهو يعذبني ، لكنني لم أخبر نيكو بذلك أبدًا.

 

 

“بالطبع لن تفعل.”

 

 

كل ما تطلبه الأمر هو نظرة واحدة لأدرك كم كانت متفوقة.

وضعت يدها على كتفي وهي تستمر ، “لقد خمنت الآن من سيكون خصمك النهائي أليس كذلك؟”

لكن من زاوية عيني رأيته ، رأيته بالقرب من المدخل الذي أتيت منه ، لقد كان نيكو وهو ساقط على الأرض بينما إمتلأ وجهه بتعابير الرعب واليأس.

 

تحدثت وهي تقترب ، “بمهاراتك وموهبتك هذه البطولة ليست سوى نقطة انطلاق لأشياء أعظم.”

عند سماعها أصبحت قبضتي مشدودة. “بالطبع بكل تأكيد.”

 

 

 

“أعلم أنها صديقة قديمة وأنكما كبرتما معا ، لكن لا تنسى أنها تخلصت من كل شيء من أجل هذا ، انسى الشائعات المحيطة بها لم يجبرها أحد على القتال ، لا بل بقواها لا يستطيع أحد فعل هذا “.

 

 

 

بمجرد انتهاء حديثها رن هاتف السيدة فيرا.

”المرشح غراي؟ أنا أحد المسيرين هنا طلبت مني السيدة فيرا واربريدغ أن أطمئن عليك ” تحدث صوت أجش.

 

صرخت كل الأجزاء في جسدي في وجهي حتى لا أقترب من سيسيليا لأنها ظلت ثابتة.

“مرحبا؟ ماذا! حسنًا ، سأكون هناك قريبًا “، أجابت بصوت صارم.

 

 

حدقت بصراحة في السيدة فيرا ، لقد كانت الراعي والمعلم والمرشد وشخص يشبه الأخت الكبرى بالنسبة لي.

“آسفة غراي ، هناك شريك تجاري لي هنا وأحتاج إلى الخروج لأنه غير مسموح له بالدخول ،تأكد من إنهاء تلك المياه والتركيز على تهدئة نفسك “.

 

 

 

رفعت زجاجة الماء. “لا تقلقي ، سأكون بخير.”

 

 

” تكريما للمسابقة ، سيقدم المتسابقان النهائيان احترامهما لملك إيثاريا الحاكم ، الملك إيفان كرافت “.

بإيماءة ضعيفة بدأت السيدة فيرا تتحدث مرة أخرى إلى الشخص الذي كان على الجانب الآخر من الهاتف.

“أنا سعيدة لأنني تمكنت من التخلص من كلاكما.”

 

تمتمت وانا غير قادر حتى على تشكيل بقية الجملة بينما كنت أختنق بالدموع التي تتجمع بداخلي.

عندما وصلت إلى الباب لتخرج من غرفة الانتظار فتح الباب فجأة مما فاجأ كلانا.

انتزعت الصورة القديمة من بين يديه وانا مشكك في كلماته حتى رأيت من في الصورة.

 

أولا ، ظهر تعبير ازدراء على وجه سيسيليا الشاحب.

“راقب طريقك!” تذمرت السيدة فيرا على عامل النظافة وهو يسحب عربة التنظيف.

 

 

 

أخفض الرجل الملتحي النحيف رأسه قبل أن يبتعد عن الطريق. 

ابتعدت عن سحابة الحطام المتناثرة بخطوات سريعة ، في الوقت المناسب تمامًا لمراوغة تحت انفجار كي نقي.

 

 

“اعتذاري.”

 

 

 

نقرت على لسانها وتقدمت إلى الأمام لإلقاء نظرة فاحصة على الرجل عندما بدى أن الشخص على الخط الآخر تحدث مرة أخرى.

أجاب والدموع تغلف عينيه المتعبتين.

 

 

“سأكون هناك! أريد لقطات مأخوذة من جميع الزوايا! ” قاطعته وهي تبتعد.

 

 

بينما كنت لا أزال أدنى بقليل من المقاتل العادي ، لكن مع غرائزي القوية وردود الأفعال الحادة ، تمكنت من الاستفادة من كل قطرة كي لدي.

بعد مغادرتها أغلق الباب خلف البواب الذي دخل والذي كان رأسه لا يزال منخفضًا تحت قبعة زي البحرية.

صرخت كل الأجزاء في جسدي في وجهي حتى لا أقترب من سيسيليا لأنها ظلت ثابتة.

 

لم يتحدث البواب ولكن بدلا من ذلك ، وبشكل صادم نظر إلي مباشرة وهو يخلع لحيته الكثيفة.

“يجب أن تكون حذرا أكثر يا سيدي ، هناك الكثير من الأشخاص المهمين في هذه القاعات أنت لا تريد أن تغضبهم .” حذرته بدافع نية حسنة

تردد صدى صوت خطواتي بينما كنت أمشي فوق الدرج الرخامي المؤدي إلى منصة المبارزة المربعة ، وكان بإمكاني سماع الخطوات من الجانب الآخر أيضًا.

 

انتزعت الصورة القديمة من بين يديه وانا مشكك في كلماته حتى رأيت من في الصورة.

لم يتحدث البواب ولكن بدلا من ذلك ، وبشكل صادم نظر إلي مباشرة وهو يخلع لحيته الكثيفة.

 

 

 

لكن ما أدهشني أكثر هو حقيقة أن وجه عامل النظافة بدأ يتحول قليلا ليكشف عن وجه لا يمكن أن يكون مألوفا أكثر من هذا.

تحركت بخفة خلال هجوم سيسيليا العرضي حيث انطلقت عشرات الضربات الخارقة من سلاحها حتى أصبحت في نطاق الضرب أيضًا.

 

 

“ن-نيكو”

 

 

 

أمسك البواب ، لا نيكو راحة فمي.

دفن سيف سيسيليا نفسه في الأرض ، على بعد بوصات من وجهي ودمر التأثير مرة أخرى الأرض المعززة تحتي.

 

ارتجف الحاجز المحيط بساحة المبارزة من التأثير ، مما أدى إلى اتساع أعين الحكم الذي ظل بالقرب منه.

“لا تتحدث بصوت عالي.”

 

 

كانت السيدة فيرا محقة. 

ظل يضع يده على فمي حتى أكدت له أنني قد هدأت.

 

 

“أنت تعلم أن بلدي الأم ترايدن وإيثاريا قد وقع كلاهما معاهدة مؤخرا ، لكن الأمور كانت متوترة كما هو الحال مع جميع التحالفات الجديدة ، لدي إيمان بأنك ستصبح ملكا عظيما سيربط حقًا بين بلدينا غراي “.

مسحت فمي وتحدثت إلى صديقي الذي كان يتجاهلني طوال الأشهر القليلة الماضية. 

 

 

حدقت بصراحة في السيدة فيرا ، لقد كانت الراعي والمعلم والمرشد وشخص يشبه الأخت الكبرى بالنسبة لي.

“اين كنت؟ أنت تبدو رهيبا ، تلك اللحية المزيفة … هل هي قطعة أثرية متغيرة؟ ، أليست غير قانونية؟ “

ومع استمرار المقاطع الصوتية ، أصبح الاستماع إليها أكثر صعوبة.

 

 

تجاهلني نيكو بينما كانت عيناه تدوران حول الغرفة. 

 

 

 

لم يستغرق الأمر سوى نظرة واحدة للإدراك أن الأشهر القليلة الماضية لم تكن سهلة عليه. 

قبل أن أتمكن من الرد ، أمسكت يد معصمي وثبتتني في مكانها بقوة بدت شبه مستحيلة بالنسبة لمثل هذا الجسم الصغير.

 

 

كانت خدوده غائرة وشفتيه متشققتان ، مما يدل على قلة اهتمامه بصحته.

لم ترني حتى كتهديد ، مما أشعل في داخلي الغضب بتصميم جديد على هزيمتها بأي ثمن.

 

 

“ليس لدينا الكثير من الوقت قبل مباراتك ضد سيسيليا” ، أجاب وهو يبحث في عربة التنظيف قبل أن يسحب جهازًا بحجم راحة اليد.

“لا يمكن أن يكون هذا … لا ، ليس كذلك نيكو ، إنها ضبابية لدرجة لا يمكن التعرف عليها لن أفعل ، لا يمكنني التخلص من كل ما أعرفه وأؤمن به تجاه السيدة فيرا بسبب صورة ضبابية واحدة ” ، أجبته وأعطيته الصورة.

 

صرخت وسحبت الكي إلى يدي ، وتجنبت هجومها المائل التالي وقمت بصد النصل حتى تم دفنه في الأرض.

“أريدك أن تستمع إلى هذا الآن.”

 

 

 

دفعت الجهاز بعيدا عني ، “ما الذي يحدث ، نيكو؟ أعلم أنك قلق بشأن سيسيليا لكنك كنت تتجاهلني طوال الأشهر الأربعة الماضية والآن أنت تدخل هنا قبل المباراة مباشرة وتشتت انتباهي هكذا؟ ماذا تحاول أن تفعل؟”

 

 

” دعوا المبارزة تبدأ! “

“أرجوك”

“لم يسمحوا لي … بقتل نفسي”

 

“كانت حكومتنا تحبس سيسيليا لحمايتها حتى تتوج رسميا كملك.”

أجابني وكان اليأس واضحًا في صوته. “فقط استمع.”

“ما دمت … حية ، فسوف يُسجن نيكو … ويستخدمونه ضدي …”

 

“اخرسي!” 

على الرغم من أنه كان لدي أقل من ساعة قبل مباراتي ضد سيسيليا ، إلا أنني وضعت سماعات الأذن مع نيكو وبدأت في الاستماع.

 

 

 

“هل هذه … السيدة فيرا؟” سألتها وأنا أسمع صوتها عبر الجهاز.

“لا ، لا انت تكذب ، لا معنى لهذا، في الأصل ، لماذا تحتاج السيدة فيرا لأخذ سيسيليا؟ ، بين ترايدن وإيثاريا تحالف الآن! “

 

شدّت السيف وجذبتني معه ثم صفعت وجهي بظهر يدها.

اشار إلي لمواصلة الاستماع وهكذا فعلت.

 

 

 

ومع استمرار المقاطع الصوتية ، أصبح الاستماع إليها أكثر صعوبة.

 

 

لقد اتخذت موقفًا هجوميًا وأشارت إلي أن آتي. 

“هراء”

 

 

 

صرخت وانا أخرج السامعات من أذني. “خطط لإمساك سيسيليا خلال هذه البطولة؟ ، ما نوع النكتة السخيفة التي تلعبها نيكو؟ “

“ن-نيكو”

 

“أعلم أن السيدة فيرا كانت جيدة معك ولكن هذا هو السبب ، كل شيء كان لهذا اليوم “.

“هذه ليست مزحة ، كيف يمكنني المزاح بشأن سيسيليا ؟!”

بغض النظر عن التردد الذي ملئ ذهني اندفعت إلى الأمام ، لقد عززت سنوات من التدريب مع السيدة 

 

مسحت فمي وتحدثت إلى صديقي الذي كان يتجاهلني طوال الأشهر القليلة الماضية. 

أجاب والدموع تغلف عينيه المتعبتين.

بعد مغادرتها أغلق الباب خلف البواب الذي دخل والذي كان رأسه لا يزال منخفضًا تحت قبعة زي البحرية.

 

“لا تتحدث بصوت عالي.”

“أعلم أن السيدة فيرا كانت جيدة معك ولكن هذا هو السبب ، كل شيء كان لهذا اليوم “.

ابتعدت عن سحابة الحطام المتناثرة بخطوات سريعة ، في الوقت المناسب تمامًا لمراوغة تحت انفجار كي نقي.

 

بكى بشدة وهو يبحث في جيوبه.

“هل جننت في الأشهر القليلة الماضية؟”

ابتسم خصمي ووجهها قريب من وجهي. 

 

لقد وجدت أحد الرجال المسؤولين عن وفاة المديرة ويلبيك ، لكن كنت قد سمعت للتو صوت السيدة فيرا الواضح خلف قناع المرأة بجانبه.

“هذا هو المكان الذي كنت فيه خلال الأشهر القليلة الماضية”.

 

 

 

أثناء حديثه رفع نيكو أكمام زيه الرسمي وسرواله لتظهر ندوب حمراء عميقة حول معصميه وكاحليه. 

 

 

لكن لقد فات الأوان عندما اجتاحني ظل سيسيليا ورأيت وميض سلاحها.

“لقد تم حبسي في سفارتنا لأنني كنت أحاول إخراجها من المنشأة الحكومية التي كانت محتجزة فيها ، لقد تم تجويعي وتعذيبي لكنني تمكنت من الهرب ، منذ ذلك الحين وأنا أجمع الأدلة حول فيرا واربريدغ لأجعلك  تساعدني “.

 

 

لكن يبدو أن سيسيليا تعرف ذلك جيدا ، حيث كانت نظرتها مليئة بالثقة. 

اتسعت عيني قبل أن أهز رأسي. 

لعنت محاولاً الهروب من سحابة الحطام المتكونة حولنا.

 

 

“لا ، لا انت تكذب ، لا معنى لهذا، في الأصل ، لماذا تحتاج السيدة فيرا لأخذ سيسيليا؟ ، بين ترايدن وإيثاريا تحالف الآن! “

تردد صدى صوت خطواتي بينما كنت أمشي فوق الدرج الرخامي المؤدي إلى منصة المبارزة المربعة ، وكان بإمكاني سماع الخطوات من الجانب الآخر أيضًا.

 

 

أوضح بنفاذ صبر واضح ،”هذا هو السبب الحقيقي وراء رغبتهم في ذلك الآن ، كل من سيحصل على التحكم في سيسيليا أو ما يشير إليها بلد ترايدن على أنها الإرث ، سيصبح لديه السيطرة على الحكومتين بالكامل.”

 

 

صرخت كل الأجزاء في جسدي في وجهي حتى لا أقترب من سيسيليا لأنها ظلت ثابتة.

عند سماعه اهتز جسدي من المصطلح المألوف.

بعد إعادة وضع نفسي ضربت سيسيليا بمجموعة سريعة من الهجمات الكاسحة أسرع مما يمكن أن تتبعه العين.

 

باستخدام تقنية التنفس التي علمتها لي السيدة فيرا ، هدأت نفسي عندما صعدت إلى المنصة المعززة.

الإرث … هذا ما كان يقوله ذلك الرجل وهو يعذبني ، لكنني لم أخبر نيكو بذلك أبدًا.

“يكفي!” 

 

لم تكن هذه لعبة من القصص الخيالية ، ولكنها كانت حقيقية.

“حسنًا ، إذن كيف يمكنني المشاركة في هذا؟ ، لماذا تحتاج لي السيدة فيرا على وجه التحديد بدلا من أي مرشح عبقري آخر للملك؟ “

 

 

لقد توقفت ببساطة عن التنفس وسقطت. 

“كانت حكومتنا تحبس سيسيليا لحمايتها حتى تتوج رسميا كملك.”

 

 

 

أجاب على الفور ، ” أن المرة الوحيدة التي سيتعين عليها الظهور فيها على الملأ هي أثناء البطولات ، والسيدة فيرا تحتاجك لأنك يتيم ، هناك قواعد صارمة لما يمكن السماح به في بطولات تاج الملك ، وخاصة الجولات النهائية ، لم يتم السماح للسيدة فيرا بالدخول إلى هنا إلا لسبب واحد ، لأنها الوصي القانوني عليك وهو أمر لا يمكن أن يحدث مع مرشح آخر من عائلة ثرية “.

أوضح بنفاذ صبر واضح ،”هذا هو السبب الحقيقي وراء رغبتهم في ذلك الآن ، كل من سيحصل على التحكم في سيسيليا أو ما يشير إليها بلد ترايدن على أنها الإرث ، سيصبح لديه السيطرة على الحكومتين بالكامل.”

 

بإيماءة ضعيفة بدأت السيدة فيرا تتحدث مرة أخرى إلى الشخص الذي كان على الجانب الآخر من الهاتف.

فكرت في كلماته للحظة وفقدت التفكير ، عندما ظهر طرق على الباب جعلت كلانا يقفز.

بإيماءة ضعيفة بدأت السيدة فيرا تتحدث مرة أخرى إلى الشخص الذي كان على الجانب الآخر من الهاتف.

 

على الرغم من أنه كان لدي أقل من ساعة قبل مباراتي ضد سيسيليا ، إلا أنني وضعت سماعات الأذن مع نيكو وبدأت في الاستماع.

”المرشح غراي؟ أنا أحد المسيرين هنا طلبت مني السيدة فيرا واربريدغ أن أطمئن عليك ” تحدث صوت أجش.

حتى مع سيفي المكسور ، كان الكي الذي وضعته حوله قد صنع هجوما قويًا بدرجة كافية لتقسيم الأرض المعززة وتعلق.

 

كان الهجوم سهلاً بما يكفي لتجنبه ، ولكن ما تبع ذلك هو تحطيم الأرض المعززة من تأثير ضربة سيسيليا.

نظرت إلى نيكو الذي كان مذعورا بينما كان ينظر إلي بأعين واسعة وجسد مرتجف.

كانت السيدة فيرا محقة. 

 

 

“أنا بخير”

تذمرت وانا احرر يدي من قبضتها.

 

” أنا آسفة … لكن كانت …..هذه … الطريقة الوحيدة ” ، حاولت سيسيليا الحديث وسط أنفاسها الممزقة.

أجبته بصوت عالي ، ” أرجو أن تخبرها أنني لا أريد أن أكون غير مرتاح حتى يحين وقت المبارزة”.

 

 

 

وافق الميسر بكلماتي وعذر نفسه للمغادرة ، لكننا انتظرنا بضع دقائق أخرى.

“هل جننت في الأشهر القليلة الماضية؟”

 

أجبته بصوت عالي ، ” أرجو أن تخبرها أنني لا أريد أن أكون غير مرتاح حتى يحين وقت المبارزة”.

ألقيت نظرة خاطفة على الباب للتأكد من عدم وجود أي شخص في الخارج قبل العودة إلى نيكو. 

 

 

ارتجف الحاجز المحيط بساحة المبارزة من التأثير ، مما أدى إلى اتساع أعين الحكم الذي ظل بالقرب منه.

” أنظر أنت مجنون ، لكن من الواضح أنك مررت بالكثير. لن أسلمك لذا اخرج من هنا بأمان “.

” أنظر! لم أكن أريد أن أريك هذا ولكن هذا يجب أن يثبت ذلك “.

 

 

“غراي” ، تحدث نيكو وهو يشبك يديه على يدي مرة أخرى. 

 

 

 

“أتوسل إليك ، لقد تمكنت من إعداد خطة مع عدد قليل من الأصدقاء بعد أن تحررت قبل بضعة أسابيع ، كل شيء في حالة حرجة ولكني أحتاج إلى مساعدتك إذا كنا سنهرب مع سيسيليا! “

 

 

 

“الهروب مع سيسيليا؟”

“أرجوك”

 

 

رددت. “هل تسمع نفسك حتى؟ ، نحن نتنافس ضد بعضنا البعض على تاج الملك! ، أنت تخبرني أن أتخلى عن كل هذا لأنك تعتقد أن هناك نوع من المؤامرة المجنونة تحدث الآن؟ ، لقد رأيت معركة سيسيليا الأخيرة ، إنها بخير تماما وبصحة جيدة! “

تعثرت مرة أخرى وسقطت سيسيليا فوقي مما جعل نصل السيف يستقر تماما في عمقها مما جعلها تشهق بشكل متألك.

 

انتزعت الصورة القديمة من بين يديه وانا مشكك في كلماته حتى رأيت من في الصورة.

“أ- أنت لا تعرف ما الذي ستفعله عائلة واربريدغ بسيسيليا بمجرد أن يضعوا أيديهم عليها!” 

 

 

 

بكى بشدة وهو يبحث في جيوبه.

كان موقفها مشابه لهؤلاء المرشحين من العائلات الثرية … متعجرفة.

 

رأيت الحكم والقضاة يشقون طريقهم نحونا بشكل محموم بينما كان الحراس يركضون في الأرجاء محاولين السيطرة على الفوضى.

” أنظر! لم أكن أريد أن أريك هذا ولكن هذا يجب أن يثبت ذلك “.

 

 

صعد الحكم بيننا. 

انتزعت الصورة القديمة من بين يديه وانا مشكك في كلماته حتى رأيت من في الصورة.

[ منظور غراي ]

 

“أعلم أن السيدة فيرا كانت جيدة معك ولكن هذا هو السبب ، كل شيء كان لهذا اليوم “.

بينما تم التقاطه بشكل ضبابي ومتسرع لم يكن هناك شك في أن السيدة فيرا كانت تتحدث مع رجل ذو ندبة على وجهه.

 

 

ومع ذلك ، خلع الذكر النظارات الواقية التي كانت تغطي عينيه كاشفا عن أعين بلونين مختلفين.

“هل تتذكره؟ ، إنه الشخص الذي حاول اختطاف سيسيليا! ” تحدث مشيرا بشكل محموم إلى الرجل الضبابي.

 

 

ثم ردت سيسيليا وهي تطعن سيفها الشفاف أسفل قدمي.

“لا يمكن أن يكون هذا … لا ، ليس كذلك نيكو ، إنها ضبابية لدرجة لا يمكن التعرف عليها لن أفعل ، لا يمكنني التخلص من كل ما أعرفه وأؤمن به تجاه السيدة فيرا بسبب صورة ضبابية واحدة ” ، أجبته وأعطيته الصورة.

 

 

 

لكن كانت يداي ترتجفان بينما كان قلبي يدق بقوة على قفصي الصدري ، كنت بحاجة للماء.

 

 

 

أمسك غطاء الزجاجة الشفافة وأخذت رشفة كبيرة. 

 

 

 

على الفور ، شعرت بنفسي أهدأ وأشعر بتحسن ، وحتى أصبحت أكثر وضوحًا.

 

 

وافق الميسر بكلماتي وعذر نفسه للمغادرة ، لكننا انتظرنا بضع دقائق أخرى.

كانت السيدة فيرا محقة. 

 

 

 

كنت بحاجة إلى العناية بجسدي من خلال البقاء رطبا.

 

 

 

أخذت نفسا عميقا والتفت إلى نيكو. 

 

 

ابتعدت عن سحابة الحطام المتناثرة بخطوات سريعة ، في الوقت المناسب تمامًا لمراوغة تحت انفجار كي نقي.

“إذا كان أي مما قلته لي اليوم كذب ، فقد يُحكم عليك بالسجن المؤبد ، كصديق سأتظاهر بأن هذا لم يحدث أبدا ، لكنك فقدت عقلك إذا كنت تريد مني المشاركة “.

تبدد الغبار من هجوم سيسيليا الأخير والانفجار حول الساحة بينما واصلت إمساك سيسيليا. 

 

صعد الحكم بيننا. 

سقط نيكو على ركبتيه ونظر إلي باليأس. 

 

 

وقفت بسرعة على قدمي وقوبلت على الفور بوابل من الهجمات من سيسيليا وهي تأرجح بسيفي في وجهي.

“غراي! أتوسل – “

 

 

أخذت نفسا عميقا والتفت إلى نيكو. 

“سأساعدك أنت ومديرة الميتم ويلبيك وسيسيليا بالطريقة التي كنت أحاول القيام بها طوال هذا الوقت ، هذا من خلال أن أصبح ملكا”

 

 

 

قاطعته بينما كنت أسير باتجاه الباب. 

أومأت برأسي قبل شرب السائل بداخلها لكن على الفور ، إختفت مخاوفي وتوتري والضغوط المتراكمة.

 

 

“الآن إذا سمحت لي ، مباراتي على وشك البدء “.

 

 

 

في الساحة وقف رجل نحيل في منتصف العمر ذو لحية رمادية مشذبة جيدا ، لقد كان يرتدي بدلة رسمية سوداء مع وضع يديه خلف ظهره بينما تحدث بصرامة.

 

 

شعرت أن مفاصلي قد اصطدمت بجدار خرساني ، لكنني تمكنت من جعل سيسيليا تترنح للحظة. 

“هل سيصعد المتأهلان إلى المسرح؟”

 

 

 

تردد صدى صوت خطواتي بينما كنت أمشي فوق الدرج الرخامي المؤدي إلى منصة المبارزة المربعة ، وكان بإمكاني سماع الخطوات من الجانب الآخر أيضًا.

ومع ذلك ، عند إلقاء نظرة واحدة على خصمي وصديقي القديم لم يسعني إلا أن أرتجف.

 

 

تم إسكات الجمهور المحدود المسموح له بأن يكون شاهدا على هذا الحدث وكان ينتظر بفارغ الصبر ظهور الممثل التالي لإيثاريا.

 

 

بينما تم التقاطه بشكل ضبابي ومتسرع لم يكن هناك شك في أن السيدة فيرا كانت تتحدث مع رجل ذو ندبة على وجهه.

باستخدام تقنية التنفس التي علمتها لي السيدة فيرا ، هدأت نفسي عندما صعدت إلى المنصة المعززة.

تحركت سيسيليا بسرعة وتحول نصلها المتوهج إلى صور ضبابية من الضوء ، لم يمكن من الممكن تمييزها وهي تهاجمني بتهور حتى.

 

 

ومع ذلك ، عند إلقاء نظرة واحدة على خصمي وصديقي القديم لم يسعني إلا أن أرتجف.

أمسك البواب ، لا نيكو راحة فمي.

 

في نفس الوقت ، تم إطلاق مخروط من الطاقة المتوهجة من كف سيسيليا المفتوح ، حيث وقفت ذات مرة.

بدا أن الهواء من حولها مليء بشحنات كهربائية حيث شعرت بوخز غير مريح. 

 

 

“بالطبع لن تفعل.”

كانت هالة الكي النقي مرئية ومكثفة بشكل واضح لدرجة أنني كنت أخشى ألا تتمكن حتى اقوى السيوف من اختراقها.

في نفس الوقت ، تم إطلاق مخروط من الطاقة المتوهجة من كف سيسيليا المفتوح ، حيث وقفت ذات مرة.

 

بمجرد انتهاء حديثها رن هاتف السيدة فيرا.

كل ما تطلبه الأمر هو نظرة واحدة لأدرك كم كانت متفوقة.

” تكريما للمسابقة ، سيقدم المتسابقان النهائيان احترامهما لملك إيثاريا الحاكم ، الملك إيفان كرافت “.

 

 

فقط بنظرة واحدة عرفت أنه لا أحد في هذه البطولة بأكملها غيرها لديه فرصة ليصبح الملك القادم.

 

 

 

لكن يبدو أن سيسيليا تعرف ذلك جيدا ، حيث كانت نظرتها مليئة بالثقة. 

أثناء حديثه رفع نيكو أكمام زيه الرسمي وسرواله لتظهر ندوب حمراء عميقة حول معصميه وكاحليه. 

 

“هل تتذكره؟ ، إنه الشخص الذي حاول اختطاف سيسيليا! ” تحدث مشيرا بشكل محموم إلى الرجل الضبابي.

صحيح أنها كانت أكثر شحوب من المعتاد وأكثر مرضا كما وضحت الأكياس السوداء تحت عينيها مدى تعبها ، لكن سلوكها لا يزال يتحدث عن غطرستها.

 

 

 

تحدث الحكم وهو يشير إلى أعلى منصة.

لقد تركت موجة من التقلبات تحيط بسلاحها 

 

 

” تكريما للمسابقة ، سيقدم المتسابقان النهائيان احترامهما لملك إيثاريا الحاكم ، الملك إيفان كرافت “.

 

 

 

انحنيت بعمق بالطريقة التقليدية التي علمتني إياها السيدة فيرا قبل العودة إلى خصمي. 

 

 

ظل يضع يده على فمي حتى أكدت له أنني قد هدأت.

من ناحية أخرى ، حنت سيسيليا رأسها بالكاد قبل أن تحدق نحوي.

 

 

رفعت زجاجة الماء. “لا تقلقي ، سأكون بخير.”

للحظة ، بدا أن الوقت قد تباطئ بينما كنا نتبادل النظرات.

 

 

صرخت كل الأجزاء في جسدي في وجهي حتى لا أقترب من سيسيليا لأنها ظلت ثابتة.

ترددت صدى كلمات نيكو في ذهني ، مما أدى إلى تذبذب ثقتي المتضائلة بالفعل.

دفن سيف سيسيليا نفسه في الأرض ، على بعد بوصات من وجهي ودمر التأثير مرة أخرى الأرض المعززة تحتي.

 

 

قال نيكو منذ البداية إن حكومتنا أسرت سيسيليا ، لكنني لم أصدقه. 

 

 

 

فقط من موقفها بدت سيسيليا كما لو أنها اختارت أن تترك نيكو من أجل متابعة طريق الملك … 

 

 

 

إنه نوع ما مشابه لما فعلته.

“راقب طريقك!” تذمرت السيدة فيرا على عامل النظافة وهو يسحب عربة التنظيف.

 

كانت هالة الكي النقي مرئية ومكثفة بشكل واضح لدرجة أنني كنت أخشى ألا تتمكن حتى اقوى السيوف من اختراقها.

صعد الحكم بيننا. 

“شكرا جزيلا ، لن أخذلك “.

 

لكن لقد فات الأوان عندما اجتاحني ظل سيسيليا ورأيت وميض سلاحها.

“المتأهلين للتصفيات النهائية ، أظهروا احترامكم لبعضكم البعض “.

 

 

اتسعت عيناي في حالة من الصدمة بسبب السخافة المطلقة لكل شيء. 

عدت إلى الوراء وانحنيت باحترام ، لكنها لم تظهر احتراما من اي شكل ، لأنها كانت تحافظ على راسها عالية وهي تنظر إليّ. 

سأجد من فعل هذا وأستخدم سلطتي الكاملة كملك للتأكد من أنهم سيدفعون ثمن موتها.

 

” تكريما للمسابقة ، سيقدم المتسابقان النهائيان احترامهما لملك إيثاريا الحاكم ، الملك إيفان كرافت “.

تجاهلها الحكم وأشار لنا بتجهيز أسلحتنا.

أخذت نفسا عميقا والتفت إلى نيكو. 

 

لعنت محاولاً الهروب من سحابة الحطام المتكونة حولنا.

قمت بسحب سلاحي من غمده وسحبت السيف ببراعة في الهواء قبل أن أشير بطرفه اللامع مباشرة إلى سيسيليا. 

“هل تعتقدين ذلك حقا؟ حتى مع خلفيتي؟ “

 

 

لم يكن بإمكاني أن أفقد التركيز ، كانت خصمًا آخر كان عليّ هزيمته.

 

 

لم يستطع نصلي قطع الكفن الواقي للكي الملفوف حول جسدها لكن القوة تمكنت من دفعها بعيدًا عني.

ظل تعبير سيسيليا دون تغيير لكنها رفعت يدها الفارغة بأناقة. 

 

 

 

في تلك اليد تشكل سلاح كي على شكل سيف ذو حدين. 

 

 

 

على عكس أسلحة الكي الأخرى التي رأيتها ، كان ظهوره شبه فوري ولا تشوبه شائبة في التفاصيل.

“اعتذاري.”

 

رأيت الحكم والقضاة يشقون طريقهم نحونا بشكل محموم بينما كان الحراس يركضون في الأرجاء محاولين السيطرة على الفوضى.

كان بإمكاني سماع صيحات وهمهمة مكتومة من الجمهور من هذا العرض فقط. 

[ منظور غراي ]

 

 

كان قد حافظ الحكم على مهنيته من خلال عدم إظهار أي تغيير في موقفه قبل الإشارة إلى الفنيين لرفع حاجز الكي.

 

 

“ن-نيكو”

بمجرد أن غطت القبة شبه الشفافة الساحة بالكامل قام الحكم بأرجحه يده.

 

 

 

” دعوا المبارزة تبدأ! “

 

 

 

بغض النظر عن التردد الذي ملئ ذهني اندفعت إلى الأمام ، لقد عززت سنوات من التدريب مع السيدة 

 

 

“أعلم أنها صديقة قديمة وأنكما كبرتما معا ، لكن لا تنسى أنها تخلصت من كل شيء من أجل هذا ، انسى الشائعات المحيطة بها لم يجبرها أحد على القتال ، لا بل بقواها لا يستطيع أحد فعل هذا “.

فيرا من قوة حوض الكي الخاص بي إلى حد اعتقدت أنه لم يعد ضعيفا مثلما كان. 

[ منظور غراي ]

 

على عكس أسلحة الكي الأخرى التي رأيتها ، كان ظهوره شبه فوري ولا تشوبه شائبة في التفاصيل.

بينما كنت لا أزال أدنى بقليل من المقاتل العادي ، لكن مع غرائزي القوية وردود الأفعال الحادة ، تمكنت من الاستفادة من كل قطرة كي لدي.

أمسكت بسيفي بكلتا يدي ، غرست الكي المتبقي الذي تركته في نصله ودعوت من أجله لكي يتحمل هجومًا آخر.

 

 

لكن ردود الفعل نفسها جعلتني أتوقف في منتصف اندفاعي. 

ثم أصبحت احاديث نيكو حول احتجاز سيسيليا ضد إرادتها وإجبارها على المنافسة مثل هراء مع استمرار المبارزة.

 

 

صرخت كل الأجزاء في جسدي في وجهي حتى لا أقترب من سيسيليا لأنها ظلت ثابتة.

داخل ستار الدخان الذي يحجب رؤيتي تمكنت من تحديد الظل الخافت لسيسيليا في الهواء.

 

لكن الهجوم الذي كان من المفترض أن يربطها ويدفعها إلى الأرض ، أرسل موجة حادة من الألم أسفل جسدي بدلاً من ذلك.

شعرت بقطعة من العرق تتدحرج على جانب وجهي عندما قمت بتبديل التكتيكات ، واخترت بدلاً من ذلك أن أتحرك بشكل دائري حولها بعناية.

ومع ذلك ، عند إلقاء نظرة واحدة على خصمي وصديقي القديم لم يسعني إلا أن أرتجف.

 

ومع ذلك ، لم يأت الألم.

لكن حدث شيئين بشكل شبه فوري. 

 

 

 

أولا ، ظهر تعبير ازدراء على وجه سيسيليا الشاحب.

على الفور ، شعرت بنفسي أهدأ وأشعر بتحسن ، وحتى أصبحت أكثر وضوحًا.

 

 

ثانيا أطلقت موجة من ضربات الكي الخارقة بحركة واحدة.

 

 

 

اتسعت عيناي في حالة من الصدمة بسبب السخافة المطلقة لكل شيء. 

 

 

 

لم تكن هذه لعبة من القصص الخيالية ، ولكنها كانت حقيقية.

لم تقل شيئ لكنها لم تكن بحاجة إلى ذلك.

 

“مرحبا؟ ماذا! حسنًا ، سأكون هناك قريبًا “، أجابت بصوت صارم.

ومع ذلك جمعت ذكائي ، وتمكنت من مراوغة وابل من ضربات الطاقة بعيدة المدى. 

لقد جعلني هذا أشك في أن شيئ ما كان يحدث ، لكن من أجل تأكيد ذلك والوصول إلى جوهر كل شيء سأحتاج إلى سلطة الملك.

 

 

تحركت بخفة خلال هجوم سيسيليا العرضي حيث انطلقت عشرات الضربات الخارقة من سلاحها حتى أصبحت في نطاق الضرب أيضًا.

 

 

أمسكت بالسيف في يدي اليمنى وسحبت الكي الذي كان يحمي جسدي.

وجهت ضربة نازلة قبل أن أدور خلفها واضرب سيسيليا خلف ركبتيها.

 

 

كانت تلك اللحظة كافية لي لإخراج سيفي.

لكن الهجوم الذي كان من المفترض أن يربطها ويدفعها إلى الأرض ، أرسل موجة حادة من الألم أسفل جسدي بدلاً من ذلك.

أمسكت بالسيف في يدي اليمنى وسحبت الكي الذي كان يحمي جسدي.

 

“إخرسي!” 

“ضعيف” ، تمتمت سيسيليا تحت أنفاسها.

وافق الميسر بكلماتي وعذر نفسه للمغادرة ، لكننا انتظرنا بضع دقائق أخرى.

 

 

رفضت السماح لذلك بالوصول إلي. 

 

 

كنت بحاجة إلى العناية بجسدي من خلال البقاء رطبا.

بعد إعادة وضع نفسي ضربت سيسيليا بمجموعة سريعة من الهجمات الكاسحة أسرع مما يمكن أن تتبعه العين.

“اشرب هذا وحاول أن تهدأ.”

 

“ما دمت … حية ، فسوف يُسجن نيكو … ويستخدمونه ضدي …”

لكن لم يستطع أي منهم إحداث انبعاج في الدرع السميك من الكي الذي يلف جسدها الصغير.

نظرت إلى نيكو الذي كان مذعورا بينما كان ينظر إلي بأعين واسعة وجسد مرتجف.

 

 

ثم ردت سيسيليا وهي تطعن سيفها الشفاف أسفل قدمي.

“هل سيصعد المتأهلان إلى المسرح؟”

 

داخل ستار الدخان الذي يحجب رؤيتي تمكنت من تحديد الظل الخافت لسيسيليا في الهواء.

كان الهجوم سهلاً بما يكفي لتجنبه ، ولكن ما تبع ذلك هو تحطيم الأرض المعززة من تأثير ضربة سيسيليا.

 

 

 

بجدية؟ 

لم يكن هناك شيء يمكنني فعله سوى إغلاق عيني وانتظار هزيمتي أو قتلي في أسوأ الأحوال.

 

ارتجف الحاجز المحيط بساحة المبارزة من التأثير ، مما أدى إلى اتساع أعين الحكم الذي ظل بالقرب منه.

هل هذا عادل حتى! 

 

 

 

لعنت محاولاً الهروب من سحابة الحطام المتكونة حولنا.

 

 

 

قبل أن أتمكن من الرد ، أمسكت يد معصمي وثبتتني في مكانها بقوة بدت شبه مستحيلة بالنسبة لمثل هذا الجسم الصغير.

وجهت ضربة نازلة قبل أن أدور خلفها واضرب سيسيليا خلف ركبتيها.

 

“غراي” ، تحدث نيكو وهو يشبك يديه على يدي مرة أخرى. 

“هل هذا كل ما وصلت إليه حتى مع كل التدريب الذي تلقيته؟” سخرت سيسيليا وتنهدت عمليا بخيبة أمل.

ومع ذلك فإن الارتداد الذي توقعته من الاصطدام بدرع الكي الواقي لم يأتِ أبدًا.

 

“لا يمكن أن يكون هذا … لا ، ليس كذلك نيكو ، إنها ضبابية لدرجة لا يمكن التعرف عليها لن أفعل ، لا يمكنني التخلص من كل ما أعرفه وأؤمن به تجاه السيدة فيرا بسبب صورة ضبابية واحدة ” ، أجبته وأعطيته الصورة.

“إخرسي!” 

 

 

كل ما تطلبه الأمر هو نظرة واحدة لأدرك كم كانت متفوقة.

تذمرت وانا احرر يدي من قبضتها.

 

 

لقد وجدت أحد الرجال المسؤولين عن وفاة المديرة ويلبيك ، لكن كنت قد سمعت للتو صوت السيدة فيرا الواضح خلف قناع المرأة بجانبه.

ثم أصبحت احاديث نيكو حول احتجاز سيسيليا ضد إرادتها وإجبارها على المنافسة مثل هراء مع استمرار المبارزة.

 

 

 

كان موقفها مشابه لهؤلاء المرشحين من العائلات الثرية … متعجرفة.

لاحظت سيسيليا هذا الأمر ، وسحبت سلاحها وتركت السيف المتوهج يتلاشى من الوجود.

 

وقفت بسرعة على قدمي وقوبلت على الفور بوابل من الهجمات من سيسيليا وهي تأرجح بسيفي في وجهي.

ابتعدت عن سحابة الحطام المتناثرة بخطوات سريعة ، في الوقت المناسب تمامًا لمراوغة تحت انفجار كي نقي.

ألقيت نظرة خاطفة على الباب للتأكد من عدم وجود أي شخص في الخارج قبل العودة إلى نيكو. 

 

لكن ما أدهشني أكثر هو حقيقة أن وجه عامل النظافة بدأ يتحول قليلا ليكشف عن وجه لا يمكن أن يكون مألوفا أكثر من هذا.

ارتجف الحاجز المحيط بساحة المبارزة من التأثير ، مما أدى إلى اتساع أعين الحكم الذي ظل بالقرب منه.

 

 

 

بعد لحظات ، انطلقت سيسيليا إلى الأمام ، وأمسكت بكلتا يديها بسلاح كي الذي كان على وشك الضرب. 

بينما كنت لا أزال أدنى بقليل من المقاتل العادي ، لكن مع غرائزي القوية وردود الأفعال الحادة ، تمكنت من الاستفادة من كل قطرة كي لدي.

 

 

لقد تهربت من أول ضربة خارقة لها ، لكن الهالة المحيطة بسلاحها كانت حادة بما يكفي لسحب الدم من رقبتي.

تعثرت مرة أخرى وسقطت سيسيليا فوقي مما جعل نصل السيف يستقر تماما في عمقها مما جعلها تشهق بشكل متألك.

 

 

تحركت سيسيليا بسرعة وتحول نصلها المتوهج إلى صور ضبابية من الضوء ، لم يمكن من الممكن تمييزها وهي تهاجمني بتهور حتى.

 

 

 

أدت محاولاتي القليلة الأولى في تفادي سلاح الكي الخاص بها إلى تشكل تصدعات على نصلي ، وكان ذلك مع تعزيز سلاحي باستخدام الكي

“كانت حكومتنا تحبس سيسيليا لحمايتها حتى تتوج رسميا كملك.”

 

 

كنت أتدحرج ، وأرواغ ، وأتحرك بسرعة لم أستطيع إلا أن أجبر جسدي على أتحرك بها بهذه الدقة والتوقيت.

 

 

 

هاجمتها بقوة وسرعة بشكل رهيب ، لكن تحكمها بالسيف لم يكن بنفس مستواي.

“هذا هو المكان الذي كنت فيه خلال الأشهر القليلة الماضية”.

 

“اخرسي!” 

فجأة اختفى سلاح سيسيليا بعيدا وهي تضع كفها الفارغ مباشرة أمام وجهي.

تجاهلها الحكم وأشار لنا بتجهيز أسلحتنا.

 

 

مرة أخرى صرخ جسدي وبدأ بإرسال جميع الرسائل انني في خطر ، لذلك كان رد فعلي هو الإمساك بذراعها الممدود وسحبها بعيدًا مع الاستفادة منها لأضع نفسي بجانبها.

 

 

بينما كنت لا أزال أدنى بقليل من المقاتل العادي ، لكن مع غرائزي القوية وردود الأفعال الحادة ، تمكنت من الاستفادة من كل قطرة كي لدي.

في نفس الوقت ، تم إطلاق مخروط من الطاقة المتوهجة من كف سيسيليا المفتوح ، حيث وقفت ذات مرة.

 

 

 

“هل كل ما تفعله هو المراوغة والهرب؟” قالت بصوت لا مبالي.

 

 

“آسفة غراي ، هناك شريك تجاري لي هنا وأحتاج إلى الخروج لأنه غير مسموح له بالدخول ،تأكد من إنهاء تلك المياه والتركيز على تهدئة نفسك “.

ضرب كوع سيسيليا مكان عظمة القص مباشرة ، مما قذفني على بعد عدة أقدام من الأرض وأخرط كل الهواء مني.

عند سماعها أصبحت قبضتي مشدودة. “بالطبع بكل تأكيد.”

 

 

قبل أن أتمنى أن أعود للوقوف على قدمي ، رصدت سيسيليا وهي تركض نحوي بسلاحها كي الجديد.

 

 

في تلك اللحظة بالتحديد ، دوى انفجار في جميع أنحاء الساحة بينما أسقط منصة المبارزة بأكملها في سحب من الغبار والحطام.

حاولت يائسا الوصول إلى سيفي ، لكنه كان بعيدا ببضع بوصات. 

للحظة ، بدا أن الوقت قد تباطئ بينما كنا نتبادل النظرات.

 

 

ومع ذلك ، فقد كافحت محاولًا أن أخدش الأرض لسحب جسدي المؤلم إلى فرصتي الوحيدة للخروج من هذا على قيد الحياة.

صرخت ، ووجهت الكي على ساقي بوتيرة متفجرة.

 

 

لكن لقد فات الأوان عندما اجتاحني ظل سيسيليا ورأيت وميض سلاحها.

 

 

 

لم يكن هناك شيء يمكنني فعله سوى إغلاق عيني وانتظار هزيمتي أو قتلي في أسوأ الأحوال.

“أريدك أن تستمع إلى هذا الآن.”

 

 

ومع ذلك ، لم يأت الألم.

 

 

“أرجوك”

دفن سيف سيسيليا نفسه في الأرض ، على بعد بوصات من وجهي ودمر التأثير مرة أخرى الأرض المعززة تحتي.

فكرت في كلماته للحظة وفقدت التفكير ، عندما ظهر طرق على الباب جعلت كلانا يقفز.

 

قصفت الهجمات الأرض من حولي وزادت الغبار والحطام في ظل الوضع الفوضوي الذي كان يحدث بالفعل.

ابتسم خصمي ووجهها قريب من وجهي. 

ومع استمرار المقاطع الصوتية ، أصبح الاستماع إليها أكثر صعوبة.

 

“أنا سعيدة لأنني تمكنت من التخلص من كلاكما.”

“هذه مرة كنت ستموت فيها.”

 

 

 

“يكفي!” 

 

 

بينما تم التقاطه بشكل ضبابي ومتسرع لم يكن هناك شك في أن السيدة فيرا كانت تتحدث مع رجل ذو ندبة على وجهه.

صرخت وأمسكت بسيفي الذي سقط ، وضربت سيسيليا عند خصرها باستخدام كل أوقية من الكي الذي أستطيع جمعه في الوقت الحالي.

 

 

 

لم يستطع نصلي قطع الكفن الواقي للكي الملفوف حول جسدها لكن القوة تمكنت من دفعها بعيدًا عني.

 

 

“هل كل ما تفعله هو المراوغة والهرب؟” قالت بصوت لا مبالي.

حركت سيسيليا جسدها وهبطت برشاقة على قدميها مع ابتسامة متكلفة على وجهها.

 

 

 

لم تعد الصديق الذي نشأت معه ، كان نيكو متوهما حقا وهو يعتقد أن كل شيء قد فرض عليها من قبل الحكومة.

تمكنت يدها المغطاة بطبقة سميكة من الكي في الواقع من الإمساك بالحواف الحادة لنصلي.

 

وقفت ساكنًا للحظة بشكل متفاجئ عند تحول رأيت وميض من الحركة من زاوية عيني.

أمسكت بالسيف في يدي اليمنى وسحبت الكي الذي كان يحمي جسدي.

كانت هالة الكي النقي مرئية ومكثفة بشكل واضح لدرجة أنني كنت أخشى ألا تتمكن حتى اقوى السيوف من اختراقها.

 

 

إذا أردت هزيمتها فلن أكون قادرًا على فعل ذلك من خلال إهدار كي الثمين في الدفاع.

على الرغم من كل أفلام الحركة التي شاهدتها في دار الأيتام للشخصية الرئيسية وهي تموت بشكل كبير لم يكن موت سيسيليا قريبا منها حتى.

 

حدقت بصراحة في السيدة فيرا ، لقد كانت الراعي والمعلم والمرشد وشخص يشبه الأخت الكبرى بالنسبة لي.

لاحظت سيسيليا هذا الأمر ، وسحبت سلاحها وتركت السيف المتوهج يتلاشى من الوجود.

لقد تهربت من أول ضربة خارقة لها ، لكن الهالة المحيطة بسلاحها كانت حادة بما يكفي لسحب الدم من رقبتي.

 

“أنت على وشك الانتهاء غراي ، ما عليك سوى الفوز بمبارزة أخرى وستكون الوريث حتى بلوغك سن الرشد للحصول على لقب الملك ” 

لقد اتخذت موقفًا هجوميًا وأشارت إلي أن آتي. 

” لا! ماذا؟ ماذا فعلت!” فجأة سمعت صوت صراخ السيدة فيرا من الجانب.

 

ومع ذلك جمعت ذكائي ، وتمكنت من مراوغة وابل من ضربات الطاقة بعيدة المدى. 

لم تقل شيئ لكنها لم تكن بحاجة إلى ذلك.

 

 

 

لم ترني حتى كتهديد ، مما أشعل في داخلي الغضب بتصميم جديد على هزيمتها بأي ثمن.

 

 

مرة أخرى صرخ جسدي وبدأ بإرسال جميع الرسائل انني في خطر ، لذلك كان رد فعلي هو الإمساك بذراعها الممدود وسحبها بعيدًا مع الاستفادة منها لأضع نفسي بجانبها.

صرخت ، ووجهت الكي على ساقي بوتيرة متفجرة.

” لا! ماذا؟ ماذا فعلت!” فجأة سمعت صوت صراخ السيدة فيرا من الجانب.

 

أمسك غطاء الزجاجة الشفافة وأخذت رشفة كبيرة. 

وصلت إليها في ثلاث خطوات بسرعة فاجأتها ثم قمت بأرجحة سيفي لأعلى ، على أمل أن أفقدها توازنها على الأقل ، لكن سيسيليا وقفت دون حراك وتركت حاجز الكي يمتص وطأة هجومي.

“هل تتذكره؟ ، إنه الشخص الذي حاول اختطاف سيسيليا! ” تحدث مشيرا بشكل محموم إلى الرجل الضبابي.

 

ظل تعبير سيسيليا دون تغيير لكنها رفعت يدها الفارغة بأناقة. 

تمكنت يدها المغطاة بطبقة سميكة من الكي في الواقع من الإمساك بالحواف الحادة لنصلي.

بعد مغادرتها أغلق الباب خلف البواب الذي دخل والذي كان رأسه لا يزال منخفضًا تحت قبعة زي البحرية.

 

ظل يضع يده على فمي حتى أكدت له أنني قد هدأت.

شدّت السيف وجذبتني معه ثم صفعت وجهي بظهر يدها.

 

 

للحظة ، بدا أن الوقت قد تباطئ بينما كنا نتبادل النظرات.

تمكنت من حماية وجهي في اللحظة الأخيرة ، لكنني كنت لا أزال أتعثر على الأرض. 

“كانت حكومتنا تحبس سيسيليا لحمايتها حتى تتوج رسميا كملك.”

 

 

وقفت بسرعة على قدمي وقوبلت على الفور بوابل من الهجمات من سيسيليا وهي تأرجح بسيفي في وجهي.

لم يكن بإمكاني أن أفقد التركيز ، كانت خصمًا آخر كان عليّ هزيمته.

 

 

“كان مدربي محقا ، لقد كنتما أثقال تثقلني وخاصة نيكو”

انقبض صدري حيث هددت الدموع بالظهور في عيناي ، لكني ابتلعتها وجلست بشكل منتصب ثم أجبتها بتصميم جديد. 

 

 

“أنا سعيدة لأنني تمكنت من التخلص من كلاكما.”

قال نيكو منذ البداية إن حكومتنا أسرت سيسيليا ، لكنني لم أصدقه. 

 

 

أثار ذكر اسم نيكو موجة أخرى من الغضب بداخلي ، على الرغم من جنون استنتاجاته فقد فعل كل شيء لأنه كان يهتم بسيسيليا لقد أحبها. 

“ليس لدينا الكثير من الوقت قبل مباراتك ضد سيسيليا” ، أجاب وهو يبحث في عربة التنظيف قبل أن يسحب جهازًا بحجم راحة اليد.

 

 

لكن جعلتنيي تلك المشاعر أشعر بالجنون ، على الرغم من كل الاتهامات التي وجهها إلى السيدة فيرا.

 

 

 

“اخرسي!” 

“المتأهلين للتصفيات النهائية ، أظهروا احترامكم لبعضكم البعض “.

 

 

صرخت وسحبت الكي إلى يدي ، وتجنبت هجومها المائل التالي وقمت بصد النصل حتى تم دفنه في الأرض.

 

 

بعد لحظات ، انطلقت سيسيليا إلى الأمام ، وأمسكت بكلتا يديها بسلاح كي الذي كان على وشك الضرب. 

حتى مع سيفي المكسور ، كان الكي الذي وضعته حوله قد صنع هجوما قويًا بدرجة كافية لتقسيم الأرض المعززة وتعلق.

ثم رأيت على يساري شخصان ذكر وأنثى.

 

 

تابعت على الفور وألقيت لكمة قوية على فكها وأخرى أسفل ضلوعها.

 

 

على عكس أسلحة الكي الأخرى التي رأيتها ، كان ظهوره شبه فوري ولا تشوبه شائبة في التفاصيل.

شعرت أن مفاصلي قد اصطدمت بجدار خرساني ، لكنني تمكنت من جعل سيسيليا تترنح للحظة. 

 

 

 

كانت تلك اللحظة كافية لي لإخراج سيفي.

 

 

بينما كنت لا أزال أدنى بقليل من المقاتل العادي ، لكن مع غرائزي القوية وردود الأفعال الحادة ، تمكنت من الاستفادة من كل قطرة كي لدي.

في تلك اللحظة بالتحديد ، دوى انفجار في جميع أنحاء الساحة بينما أسقط منصة المبارزة بأكملها في سحب من الغبار والحطام.

 

 

 

شاهدت الحاجز شبه الشفاف الذي يحيط بحلبة المبارزة يختفي حيث ملأت المنطقة صراخات مفاجأة.

 

 

تحدثت وهي تقترب ، “بمهاراتك وموهبتك هذه البطولة ليست سوى نقطة انطلاق لأشياء أعظم.”

وقفت ساكنًا للحظة بشكل متفاجئ عند تحول رأيت وميض من الحركة من زاوية عيني.

لقد تهربت من أول ضربة خارقة لها ، لكن الهالة المحيطة بسلاحها كانت حادة بما يكفي لسحب الدم من رقبتي.

 

“أنت على وشك الانتهاء غراي ، ما عليك سوى الفوز بمبارزة أخرى وستكون الوريث حتى بلوغك سن الرشد للحصول على لقب الملك ” 

“هذه المبارزة انتهت!” صرخت وهي تندفع نحوي.

 

 

 

لقد تركت موجة من التقلبات تحيط بسلاحها 

 

 

“اين كنت؟ أنت تبدو رهيبا ، تلك اللحية المزيفة … هل هي قطعة أثرية متغيرة؟ ، أليست غير قانونية؟ “

الذي تم تشكيله حديثا مما أطلق العنان لدفع من الطاقة الحادة.

قصفت الهجمات الأرض من حولي وزادت الغبار والحطام في ظل الوضع الفوضوي الذي كان يحدث بالفعل.

 

على الرغم من كل أفلام الحركة التي شاهدتها في دار الأيتام للشخصية الرئيسية وهي تموت بشكل كبير لم يكن موت سيسيليا قريبا منها حتى.

قصفت الهجمات الأرض من حولي وزادت الغبار والحطام في ظل الوضع الفوضوي الذي كان يحدث بالفعل.

 

 

 

ومع ذلك كنت مركزا وأردت إنهاء هذه المبارزة تماما كما فعلت.

 

 

صعد الحكم بيننا. 

أمسكت بسيفي بكلتا يدي ، غرست الكي المتبقي الذي تركته في نصله ودعوت من أجله لكي يتحمل هجومًا آخر.

حتى يومنا هذا أغضبني مدى سرعة إغلاق قضيتها على الرغم من خطورة الموقف.

 

 

داخل ستار الدخان الذي يحجب رؤيتي تمكنت من تحديد الظل الخافت لسيسيليا في الهواء.

 

 

 

ربما كانت خطتها لاستخدام تلك الهجمات البراقة لعرقلة نظرتي قد نجحت ، لكن حواسي وغرائزي الحادة سمحت لي بتخمين خطوتها التالية.

 

 

 

أطلقت زئيرا بدائيا رافعت سيفي ووجهت طرفه الحاد مباشرة إلى شكل سيسيليا بكل ما أوتيت من قوة ، وضغطت على فكي حتى يأتي التأثير.

 

 

فيرا من قوة حوض الكي الخاص بي إلى حد اعتقدت أنه لم يعد ضعيفا مثلما كان. 

ومع ذلك فإن الارتداد الذي توقعته من الاصطدام بدرع الكي الواقي لم يأتِ أبدًا.

كنت أتدحرج ، وأرواغ ، وأتحرك بسرعة لم أستطيع إلا أن أجبر جسدي على أتحرك بها بهذه الدقة والتوقيت.

 

 

وبدلاً من ذلك شاهدت سيفي يدخل ويثقب بعمق في صدر سيسيليا ويخرج من ظهرها مما لطخه باللون الأحمر.

 

 

كانت خدوده غائرة وشفتيه متشققتان ، مما يدل على قلة اهتمامه بصحته.

شعرت بثقل جسدها يسقط علي ، ثم سرعان ما شعرت السائل اللزج والدافئ يتسرب إلى يدي وأسفل ذراعي.

 

 

 

“لم يسمحوا لي … بقتل نفسي”

 

 

“ضعيف” ، تمتمت سيسيليا تحت أنفاسها.

” أنا آسفة … لكن كانت …..هذه … الطريقة الوحيدة ” ، حاولت سيسيليا الحديث وسط أنفاسها الممزقة.

 

 

“لا تتحدث بصوت عالي.”

تركت سيفي بينما كانت يداي ترتجفان بشدة. 

في الساحة وقف رجل نحيل في منتصف العمر ذو لحية رمادية مشذبة جيدا ، لقد كان يرتدي بدلة رسمية سوداء مع وضع يديه خلف ظهره بينما تحدث بصرامة.

 

 

“ماذا ، لماذا؟؟”

“بالطبع لن تفعل.”

 

ترددت صدى كلمات نيكو في ذهني ، مما أدى إلى تذبذب ثقتي المتضائلة بالفعل.

“ما دمت … حية ، فسوف يُسجن نيكو … ويستخدمونه ضدي …”

“غراي” ، تحدث نيكو وهو يشبك يديه على يدي مرة أخرى. 

 

 

تعثرت مرة أخرى وسقطت سيسيليا فوقي مما جعل نصل السيف يستقر تماما في عمقها مما جعلها تشهق بشكل متألك.

أخذت نفسا عميقا والتفت إلى نيكو. 

 

كان بإمكاني سماع صيحات وهمهمة مكتومة من الجمهور من هذا العرض فقط. 

“ل-ل- لا لا… هذا لا يمكن أن …”

 

 

“لقد تم حبسي في سفارتنا لأنني كنت أحاول إخراجها من المنشأة الحكومية التي كانت محتجزة فيها ، لقد تم تجويعي وتعذيبي لكنني تمكنت من الهرب ، منذ ذلك الحين وأنا أجمع الأدلة حول فيرا واربريدغ لأجعلك  تساعدني “.

تمتمت وانا غير قادر حتى على تشكيل بقية الجملة بينما كنت أختنق بالدموع التي تتجمع بداخلي.

 

 

“سأتأكد من عدم شك أحد في ذلك.”

تبدد الغبار من هجوم سيسيليا الأخير والانفجار حول الساحة بينما واصلت إمساك سيسيليا. 

أطلقت زئيرا بدائيا رافعت سيفي ووجهت طرفه الحاد مباشرة إلى شكل سيسيليا بكل ما أوتيت من قوة ، وضغطت على فكي حتى يأتي التأثير.

 

 

على الرغم من كل أفلام الحركة التي شاهدتها في دار الأيتام للشخصية الرئيسية وهي تموت بشكل كبير لم يكن موت سيسيليا قريبا منها حتى.

شاهدت الحاجز شبه الشفاف الذي يحيط بحلبة المبارزة يختفي حيث ملأت المنطقة صراخات مفاجأة.

 

“هل تعتقدين ذلك حقا؟ حتى مع خلفيتي؟ “

لقد توقفت ببساطة عن التنفس وسقطت. 

نظرت إلى نيكو الذي كان مذعورا بينما كان ينظر إلي بأعين واسعة وجسد مرتجف.

 

 

فقط بهذه الطريقة.

 

 

 

” لا! ماذا؟ ماذا فعلت!” فجأة سمعت صوت صراخ السيدة فيرا من الجانب.

 

 

 

أدرت رأسي نحو مصدر الصوت بدافع الغريزة أكثر منه كرد فعل حقيقي. 

شعرت أن مفاصلي قد اصطدمت بجدار خرساني ، لكنني تمكنت من جعل سيسيليا تترنح للحظة. 

 

“هل سيصعد المتأهلان إلى المسرح؟”

ثم رأيت على يساري شخصان ذكر وأنثى.

 

 

 

كان الاثنان يرتديان درع عسكري بينم تمت تغطية وجوههم وراء أقنعة من القماش.

“إخرسي!” 

 

رأيت الحكم والقضاة يشقون طريقهم نحونا بشكل محموم بينما كان الحراس يركضون في الأرجاء محاولين السيطرة على الفوضى.

ومع ذلك ، خلع الذكر النظارات الواقية التي كانت تغطي عينيه كاشفا عن أعين بلونين مختلفين.

“هنا.” 

 

 

ربما لو كان هناك أي موقف آخر لكنت لأقوم برد فعل بشكل مختلف. 

كانت هالة الكي النقي مرئية ومكثفة بشكل واضح لدرجة أنني كنت أخشى ألا تتمكن حتى اقوى السيوف من اختراقها.

 

انقبض صدري حيث هددت الدموع بالظهور في عيناي ، لكني ابتلعتها وجلست بشكل منتصب ثم أجبتها بتصميم جديد. 

لقد وجدت أحد الرجال المسؤولين عن وفاة المديرة ويلبيك ، لكن كنت قد سمعت للتو صوت السيدة فيرا الواضح خلف قناع المرأة بجانبه.

جلست السيدة فيرا بجانبي وفتحت زجاجة من الماء قبل أن تعطيني إياها.

 

لقد قتلت صديقا لي ، لا بل لقد قتلت المرأة التي أحبها أعز أصدقائي.

كان نيكو محقا ، لا هيه هذا لا يهمني الآن. 

 

 

على الفور ، شعرت بنفسي أهدأ وأشعر بتحسن ، وحتى أصبحت أكثر وضوحًا.

لقد قتلت صديقا لي ، لا بل لقد قتلت المرأة التي أحبها أعز أصدقائي.

وافق الميسر بكلماتي وعذر نفسه للمغادرة ، لكننا انتظرنا بضع دقائق أخرى.

 

 

سقط العالم في الصمت عندما حدقت بهدوء في القاتل ذو العين الخضراء والبنية يسحب السيدة فيرا ويهرب.

وقفت بسرعة على قدمي وقوبلت على الفور بوابل من الهجمات من سيسيليا وهي تأرجح بسيفي في وجهي.

 

 

رأيت الحكم والقضاة يشقون طريقهم نحونا بشكل محموم بينما كان الحراس يركضون في الأرجاء محاولين السيطرة على الفوضى.

كانت السيدة فيرا محقة. 

 

 

لكن من زاوية عيني رأيته ، رأيته بالقرب من المدخل الذي أتيت منه ، لقد كان نيكو وهو ساقط على الأرض بينما إمتلأ وجهه بتعابير الرعب واليأس.

نظرت إلى السيدة فيرا المتفائلة في حديثها.

 

لم تقل شيئ لكنها لم تكن بحاجة إلى ذلك.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط