نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 238

خبرة متأخرة

خبرة متأخرة

[ منظور آرثر ليوين ]

 

 

 

بعد وقت طويل من غروب الشمس ووصول الليل إلى معسكرنا المصحوب بقشعريرة مريرة ، كنت جالسا بلا وعي بجانب النار.

“كيف فكرت حتى في فكرة مثل السفر تحت الماء؟”

 

“آرثر …” 

فوقي ، كانت النجوم التي ظلت تشبه التي في عالمي السابق تلمع مثل الغبار الكريستالي في الأفق.

“الملجأ الذي وجدناه يقع بالقرب من الساحل الجنوبي لمملكة دارفعلى طول سلسلة الجبال الكبرى”

 

“آرثر؟”

كان فيريون مثل رضيع ضعيف حاليا ، كان ينام في كل مرة بعد البكاء. 

 

 

كان كل من فيريون و وبايرون لا يزالان بالكاد قادرين على استخدام المانا بعد معركتهما ضد المنجل.

كان جسده في حالة ضعف شديد وكانت نواة المانا على وشك التحطم. 

حفرت أصابعي في التراب قبل أن أجيبه ، “لأنني أقبل صفقتك ، سأخرج نفسي من هذه الحرب “.

 

 

لم يستيقظ بايرون بعد لكن كانت إصاباته من المنجل أشد بكثير مما كنت أتوقعه في البداية.

فوقي ، كانت النجوم التي ظلت تشبه التي في عالمي السابق تلمع مثل الغبار الكريستالي في الأفق.

 

يجب أن تكون قد مرت ساعات منذ أن تحركت آخر مرة من مكاني حيث اندفعت دوامة أفكاري بعد كل هذا السكون. 

يجب أن تكون قد مرت ساعات منذ أن تحركت آخر مرة من مكاني حيث اندفعت دوامة أفكاري بعد كل هذا السكون. 

 

 

 

بعد أن إختفى الغضب ، إختفت معه أيضا خطط إنقاذ عائلتي وتيس ، كنت أخطط فقط للإنتقام.

 

 

كانت سيلفي قد خرجت من المأوى الترابي الذي كنت قد صنعته ، ولكن لمحة واحدة كانت كل ما احتاجته لأدرك أنها لم تكن كما تبدو من قيل.

لذلك جلست على الأرض ، بينما أحرك أصابعي عبر التراب الناعم الموجود تحتي ، لم اكن أعرف إلى أين أذهب من هنا.

 

 

أجاب فيريون “أفضل فرصة لنا هي أن نبقى أحياء ونجمع الرماح.”

كانت ألاكريا الآن تسيطر على القلعة ومعها السيطرة على بوابات النقل عن بعد في جميع أنحاء القارة. 

 

 

 

لم يتطلب الأمر عبقريا لتخمين أنهم سيخططون للاستيلاء على مدينة زيروس بعد ذلك قبل القضاء ببطء على قوات ديكاثين.

 

 

 

مع وجود فيريون في الحالة التي فيها الآن ، لم يكن لدى جانبنا قائد حتى.

عمل عقلي وبدأ التفكير في شيء أقوله أو في شيء أقوم به.

 

كانت الرماح مبعثرة وكانت مسألة وقت فقط قبل أن يتم التقاطهم واحد تلو الأخرى حتى لن يعود لدى ديكاثين أي أمل في الانتقام.

كانت الرماح مبعثرة وكانت مسألة وقت فقط قبل أن يتم التقاطهم واحد تلو الأخرى حتى لن يعود لدى ديكاثين أي أمل في الانتقام.

 

 

“ثم ماذا تريد؟” 

لفت صوت الأوراق انتباهي ورائي.

“الان. نحن متعادلون” ، تمتمت قبل أن تلف ذراعيها حول خصري وتدفن رأسها في صدري.

 

كنت قد نزعته أثناء الحرب ، ولكن من خلال الارتباط بين الخاتمين وحقيقة أن لديها هي وأختي قلادة طائر العناق كان من الممكن أن الخاتم لم يتم تفعيله لأنها كانت لا تزال على قيد الحياة … وليس لأنها خلعته.

كانت سيلفي قد خرجت من المأوى الترابي الذي كنت قد صنعته ، ولكن لمحة واحدة كانت كل ما احتاجته لأدرك أنها لم تكن كما تبدو من قيل.

 

 

 

” سنذهب للمشي أليس كذلك؟”

“هذه قطعة أثرية مرتبطة بخاتم تملكه أمي ، إنه أملي الوحيد ولا يمكنني أن أتركها وهي تعلم أنه لا تزال هناك فرصة أنها على قيد الحياة “.

 

 

تحدثت بهدوء ، لقد كان صوتها هو نفسه لكن الإيقاع والنبرة كانا مختلفين تماما.

 

 

 

تسارعت نبضات قلبي ووجدت نفسي أرتجف من الغضب لكنني تابعت بصمت.

“إذن ما الذي يدور في بالك؟” سألت فيريون.

 

“يا للعجب!” 

مشينا لمدة خمس دقائق ، مصحوبين فقط بصوت الأغصان وسحق أوراق الشجر تحت أقدامنا. 

 

 

 

مرت في عاصفة من المشاعر وأنا أحدق في الجزء الخلفي من الشخص المسؤول عن كل الوفيات والبؤس الذي كان على شعبنا تحمله.

“كيف فكرت حتى في فكرة مثل السفر تحت الماء؟”

 

 

عمل عقلي وبدأ التفكير في شيء أقوله أو في شيء أقوم به.

 

 

“هل اعترف البطل والملك الجبار ذات يوم بالهزيمة؟”

“يا للعجب!” 

تسارعت نبضات قلبي ووجدت نفسي أرتجف من الغضب لكنني تابعت بصمت.

 

ألقى فيريون نظرة قاسية على الرمح قبل التحدث.

تنهدت سيلفي وهي تجلس على جذع شجرة ساقطة

 

 

 

“التحكم في هذا الجسم حتى في الأشياء البسيطة مثل المشي هو عمل شاق.”

“إذن ما الذي يدور في بالك؟” سألت فيريون.

 

“هذه قطعة أثرية مرتبطة بخاتم تملكه أمي ، إنه أملي الوحيد ولا يمكنني أن أتركها وهي تعلم أنه لا تزال هناك فرصة أنها على قيد الحياة “.

حدقت في زعيم عشيرة فريترا وحاكم ألاكريا وسقطت على ركبتي أمامه.

بقينا معًا في الخارج ، نحرس الملجأ الذي كان ينام فيه بايرون وفيريون.

 

 

قام أغرونا بتجعيد حواجبه ، مما أدى إلى تشويه وجه سيلفي إلى تعبير عن الدهشة والإحباط قبل أن يرتاح بسرعة.

تراجعت أكتاف بايرون ولأول مرة بدا هذا الرمح هشا وضعيفا.

 

بقينا في عمق المياه إلى حد ما باستثناء الأوقات التي اضطررنا فيها إلى تجديد مخزوننا الهوائي ، ثم بعد أن تلاشت الدهشة الأولية سافرنا نحن الأربعة في صمت.

“يا له من تحول غير متوقع للأحداث”

 

 

 

سمعته يتحدث بينما أخفضت نظري إلى الأرض تحته.

” أين هو؟”

 

في النهاية عدت أنا وسيلفي إلى معسكرنا في وقت لاحق من تلك الليلة. 

“هل اعترف البطل والملك الجبار ذات يوم بالهزيمة؟”

“ماذا تعتقد أننا يجب أن نفعل؟” ، سألته سيلفي مع العلم أن أفكاري ما زالت مليئة بعائلتي.

 

ومع ذلك سقطت سيلفي إلى الوراء فاقدة للوعي.

“أغرونا”

مع وجود فيريون في الحالة التي فيها الآن ، لم يكن لدى جانبنا قائد حتى.

 

” سنذهب للمشي أليس كذلك؟”

“لقد أوضحت وجهة نظرك ، الأن ، دع تيسيا وعائلتي يذهبون “.

تنهد  وهو يشاهد العديد من الحيوانات المائية ووحوش المانا التي كان تتحرك فوق ظهر سيلفي.

 

 

“لماذا؟”

 

 

 

حفرت أصابعي في التراب قبل أن أجيبه ، “لأنني أقبل صفقتك ، سأخرج نفسي من هذه الحرب “.

ألقيت نظرة أخيرة على الوراء ، محاولا عدم التفكير في المعارك التي تحدث وانتشار الفوضى لقواتنا حيث تُركوا بدون قائدهم.

 

 

دفعتني ضحكته إلى النظر إليه فقط لأرى سيلفي وهي تغطي فمها. 

 

 

 

“هل تعتقد أن اتفاقنا لا يزال قائما يا غراي؟ ، لقد كنت المتغير الوحيد الذي لا يمكن التنبؤ به والذي كان لديه فرصة صغيرة في إعاقاتي ، ولكن كما قلت ذلك بنفسك ، لقد أوضحت وجهة نظري ، حتى أنت مع كل الهدايا والمزايا الموجودة بك وصلت فقط إلى هذا القدر “.

بقينا في عمق المياه إلى حد ما باستثناء الأوقات التي اضطررنا فيها إلى تجديد مخزوننا الهوائي ، ثم بعد أن تلاشت الدهشة الأولية سافرنا نحن الأربعة في صمت.

 

 

رأيت أعين سيلفي التي تغلب عليها مشاعر الاستياء وهي تحدق في وجهي.

لكن في مرحلة ما لابد أني قد نمت لأن سيلفي أرسلت رسالة عقلية حادة وطلبت مني الاستيقاظ. 

 

رأيت أعين سيلفي التي تغلب عليها مشاعر الاستياء وهي تحدق في وجهي.

“حقيقة أنك لم تخبرها حتى أنني قادر على امتلاك جسدها يخبرني أنه حتى منذ البداية كنت تتوقع الخسارة.”

 

 

 

“ثم ماذا تريد؟” 

“كيف فكرت حتى في فكرة مثل السفر تحت الماء؟”

 

كان جسده في حالة ضعف شديد وكانت نواة المانا على وشك التحطم. 

“لماذا ظهرت أمامي مرة أخرى؟”

 

 

“نحن لن نتخلى عن أي شخص!” صرخ فيريون بنفاذ صبر.

“مرة أخرى تطرح الأسئلة بينما ليس لدي أي التزام بالإجابة”. 

ألقى فيريون نظرة قاسية على الرمح قبل التحدث.

 

 

على الرغم من كلماته غير الرسمية ، كانت تعابيره تشبه القلق. 

 

 

 

” لكن لا أتوقع أن يسعدني لقاء مشابه لهذا مرة أخرى ، لذا … وداعا.”

تسبب ذكر الكبير بوند في ألم حاد في صدري لكنني ابتلعته. 

 

 

وقفت على قدمي بسرعة عند سماعه. “إنتظر! ، ماذا عن-“

 

 

“إذن … لا يوجد شيء يمكننا فعله الآن لكسب هذه الحرب؟”

ومع ذلك سقطت سيلفي إلى الوراء فاقدة للوعي.

تراجعت أكتاف بايرون ولأول مرة بدا هذا الرمح هشا وضعيفا.

 

 

صرخت من استياء وضربت قبضتي على الأرض فأيقظت كل الغابة وساكنيها.

 

 

وقفت على قدمي بسرعة عند سماعه. “إنتظر! ، ماذا عن-“

“آرثر؟”

لم يستيقظ بايرون بعد لكن كانت إصاباته من المنجل أشد بكثير مما كنت أتوقعه في البداية.

 

أجابت سيلفي ، “هناك مدن على طول النهر ألن نكون ملحوظين بعض الشيء في السفر على الماء؟”

إستيقظت سيلفي وسألتني بإرتباك. “ماذا يحدث هنا؟”

 

 

 

تركت الحاجز العقلي الذي أصبحت أفضل بشكل متزايد في صنعه يسقط مما سمح لها بقراءة أفكاري وذكرياتي.

رأيت أعين سيلفي التي تغلب عليها مشاعر الاستياء وهي تحدق في وجهي.

 

لم يتطلب الأمر عبقريا لتخمين أنهم سيخططون للاستيلاء على مدينة زيروس بعد ذلك قبل القضاء ببطء على قوات ديكاثين.

حتى مع ذلك فقد أوضح لها الحقيقة شفهيا.

 

 

 

“منذ أن كسر الختم الذي وضعته سيلفيا عليك ، تمكن أغرونا من السيطرة على وعيك لفترات قصيرة من الوقت.”

 

 

“أنا أفهم” ، همس فيريون وأغمض عينيه.

شاهدت بشرة سيلفي تصبح شاحبة وتشوه تعبيرها إلى اشمئزاز واضح كما فتحت فمها كأنها تسألني شيء ثم أغلقته لأنها وجدت الجواب في ذهني.

“سأتمكن من ذلك” ، أجابت وهي تضرب أجنحتها القوية.

 

 

“أنا آسف لأنني لم أخبرك.”

 

 

“يا له من تحول غير متوقع للأحداث”

مشيت سيلفي نحوي ثم أغلقت أفكارها وعواطفها وصفعتني على خدي عندما تحرك رأسي إلى الجانب بقوة كافية لكسر رقبة شخص طبيعي.

 

 

تركت الحاجز العقلي الذي أصبحت أفضل بشكل متزايد في صنعه يسقط مما سمح لها بقراءة أفكاري وذكرياتي.

“الان. نحن متعادلون” ، تمتمت قبل أن تلف ذراعيها حول خصري وتدفن رأسها في صدري.

 

 

 

حتى الدموع التي لم تسقط بينما كان فيريون يرثى على عائلته بدأت تتدفق على خدي بينما كان جسدي يرتجف.

تسارعت نبضات قلبي ووجدت نفسي أرتجف من الغضب لكنني تابعت بصمت.

 

 

ثم أمسكت سيلفي بإحكام كما لو كتت خائفا من أن أفقدها أيضًا.

“يا للعجب!” 

 

 

لم أخسر فقط لكنني توسلت أيضا إلى عدوي والركوع أمامه.

“إذن … لا يوجد شيء يمكننا فعله الآن لكسب هذه الحرب؟”

 

شاهدت بشرة سيلفي تصبح شاحبة وتشوه تعبيرها إلى اشمئزاز واضح كما فتحت فمها كأنها تسألني شيء ثم أغلقته لأنها وجدت الجواب في ذهني.

لقد عرفت سيلفي أن الغضب والذنب والحزن والإذلال بدأ يمزق أحشائي ، لكن حقيقة أنها تعرفهم وتقبلهم كانت كافية بالنسبة لي للمضي قدما.

 

 

كان الرمح المسكين قد ألصق نفسه بقوة بظهر سيلفي لدرجة أنها حتى مع وجود حراشفها القاسية ، اشتكت لي من الألم.

ضغطت على شفتي حتى شعرت بطعم مرارة معدنية دافئة وبكيت في صمت.

“إذن … أين هذا المأوى ، القائد فيريون؟” سأل بايرون.

 

 

في النهاية عدت أنا وسيلفي إلى معسكرنا في وقت لاحق من تلك الليلة. 

 

 

 

بقينا معًا في الخارج ، نحرس الملجأ الذي كان ينام فيه بايرون وفيريون.

عمل عقلي وبدأ التفكير في شيء أقوله أو في شيء أقوم به.

 

 

لكن في مرحلة ما لابد أني قد نمت لأن سيلفي أرسلت رسالة عقلية حادة وطلبت مني الاستيقاظ. 

 

 

” المغادرة؟ أين؟” سألت في حيرة.

فتحت عيناي ونهضت فقط لأرى فيريون وبايرون يتجادلان بينما كانت سيلفي تضع نفسها بينهما.

لم أخسر فقط لكنني توسلت أيضا إلى عدوي والركوع أمامه.

 

 

“علينا أن نعود! قواتنا بحاجة إلينا أيها القائد! ” صرخ بايرون وهو يكافح من أجل البقاء واقفا على قدميه.

 

 

تسارعت نبضات قلبي ووجدت نفسي أرتجف من الغضب لكنني تابعت بصمت.

“وماذا أفعل؟ ، لقد فات الأوان ” أجابه فيريون متكئ على الخيمة الترابية للحصول على الدعم.

 

 

على الرغم من كلماته غير الرسمية ، كانت تعابيره تشبه القلق. 

ثم تحولت عيناه نحوي عندما لاحظ أنني مستيقظ.

“لماذا ظهرت أمامي مرة أخرى؟”

 

 

“جيد ، آرثر ، يجب أن نستعد للمغادرة.”

تمكن فيريون من تقبل هذا الأسلوب الجديد من وسائل النقل بطريقة سريعة ، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لبايرون. 

 

ثم تحولت عيناه نحوي عندما لاحظ أنني مستيقظ.

” المغادرة؟ أين؟” سألت في حيرة.

 

 

ومع ذلك سقطت سيلفي إلى الوراء فاقدة للوعي.

رد بايرون ، “قائدنا يقول إننا خسرنا الحرب بالفعل ، على الأرجح كانت الإصابة من قتال المنجل قد جعلته غير قادر على القيادة.”

تابعت معهم ، وحلقت بمفردي لتخفيف أعبائها.

 

“علينا أن نعود! قواتنا بحاجة إلينا أيها القائد! ” صرخ بايرون وهو يكافح من أجل البقاء واقفا على قدميه.

ألقى فيريون نظرة قاسية على الرمح قبل التحدث.

 

 

 

” لقد خسرنا الحرب بالفعل ، مع وجود القلعة في أيديهم يمكنهم الوصول إلى جميع بوابات النقل عن بعد في جميع أنحاء القارة ، إنها مسألة وقت فقط قبل أن يتمكنوا من معرفة كيفية التحكم فيها بشكل كامل “.

“يا له من تحول غير متوقع للأحداث”

 

 

“إذن ما الذي يدور في بالك؟” سألت فيريون.

 

 

 

فجأة ضعفت ركبتى فيريون وانقلبت إلى الأمام حتى أمسكت به سيلفي.

 

 

تنهدت قبل أن أحدق في الاثنين بنظرة شديدة. 

“شكرا” 

 

 

 

شكرها قبل أن ينظر إلي. ” كامو و وبوند و وهيستر وأنا إلى جانب عدد قليل من الأصدقاء الموثوق بهم ، قمنا ببناء ملجأ فقط في حالة وقوع الكارثة على الرغم من أنه لم يكن أحد يتوقع نتيجة كهذه.”

 

 

 

تسبب ذكر الكبير بوند في ألم حاد في صدري لكنني ابتلعته. 

“آرثر؟”

 

 

” أين هو؟”

 

 

حتى مع ذلك فقد أوضح لها الحقيقة شفهيا.

قاطعه بتيرون ، ” لا يمكنك أن تكون جادا أنت رمح! ، نحن نحمل واجب دعم شعبنا ، هل سنتخلى عنهم ونتركهم جميعًا ليموتوا على يد ألاكريا؟ “

 

 

بمساعدة سحر الماء لدفعنا بشكل أسرع والزعنفة المصنوعة من المانا التي صنعتها سيلفي في نهاية ذيلها قطعنا مسافة كبيرة في وقت قصير.

“نحن لن نتخلى عن أي شخص!” صرخ فيريون بنفاذ صبر.

 

 

 

” العودة إلى المعركة والمخاطرة بموت أي منكم أو موتي لن يترك أي أمل في المستقبل!”

على الرغم من أننا لم نتعمق بما يكفي لنقلق كثيرًا بشأن ضغط الماء ، إلا أن هذا لم يعني أن الحفاظ على استقرار الفراغات الهوائية كان سهلا.

 

رأيت أعين سيلفي التي تغلب عليها مشاعر الاستياء وهي تحدق في وجهي.

“المستقبل …”كررت سيلفي عند سماعه

 

 

 

“نعم! المستقبل ، نحن بحاجة إلى للتعويض ما إذا كنا نريد فرصة لاستعادة ديكاثين ” تابع فيريون.

 

 

بدأ لون الماء من حولنا يظلم مع غروب الشمس ، مما أشار إلى أننا سنكون قادرين على الصعود إلى السطح قريبًا.

تراجعت أكتاف بايرون ولأول مرة بدا هذا الرمح هشا وضعيفا.

“حقيقة أنك لم تخبرها حتى أنني قادر على امتلاك جسدها يخبرني أنه حتى منذ البداية كنت تتوقع الخسارة.”

 

كان في إصبعي الأوسط خاتم فضي عادي أعطاني إياه فينسنت ولأمي. 

“إذن … لا يوجد شيء يمكننا فعله الآن لكسب هذه الحرب؟”

رد بايرون ، “قائدنا يقول إننا خسرنا الحرب بالفعل ، على الأرجح كانت الإصابة من قتال المنجل قد جعلته غير قادر على القيادة.”

 

استخدم فيريون غصن قريب لرسم خريطة تقريبية لديكاثين وكانت تشير إلى موقفنا بدائرة.

أجاب فيريون “أفضل فرصة لنا هي أن نبقى أحياء ونجمع الرماح.”

 

 

تركت الحاجز العقلي الذي أصبحت أفضل بشكل متزايد في صنعه يسقط مما سمح لها بقراءة أفكاري وذكرياتي.

“ماذا تعتقد أننا يجب أن نفعل؟” ، سألته سيلفي مع العلم أن أفكاري ما زالت مليئة بعائلتي.

 

 

 

تنهدت قبل أن أحدق في الاثنين بنظرة شديدة. 

كان في إصبعي الأوسط خاتم فضي عادي أعطاني إياه فينسنت ولأمي. 

 

ثم تحولت عيناه نحوي عندما لاحظ أنني مستيقظ.

“سنأخذ أنا وسيلفي كلاكما إلى المكان الذي يوجد فيه هذا الملجأ السري ولكن بعد ذلك سنبحث عن أمي وأختي وتيس.”

 

 

كان الرمح المسكين قد ألصق نفسه بقوة بظهر سيلفي لدرجة أنها حتى مع وجود حراشفها القاسية ، اشتكت لي من الألم.

“آرثر …” 

 

 

 

كانت هناك نبرة ملموسة في صوت فيريون عندما قال اسمي لكن صوته كان أجوف وشبه متألم.

دون استراحة خرجنا نحن الأربعة من البحيرة إلى السماء الزرقاء والعميقة.

 

 

هززت رأسي ورفعت يدي.

دفعتني ضحكته إلى النظر إليه فقط لأرى سيلفي وهي تغطي فمها. 

 

 

كان في إصبعي الأوسط خاتم فضي عادي أعطاني إياه فينسنت ولأمي. 

لم يتطلب الأمر عبقريا لتخمين أنهم سيخططون للاستيلاء على مدينة زيروس بعد ذلك قبل القضاء ببطء على قوات ديكاثين.

 

 

“هذه قطعة أثرية مرتبطة بخاتم تملكه أمي ، إنه أملي الوحيد ولا يمكنني أن أتركها وهي تعلم أنه لا تزال هناك فرصة أنها على قيد الحياة “.

“جيد ، آرثر ، يجب أن نستعد للمغادرة.”

 

 

كنت قد نزعته أثناء الحرب ، ولكن من خلال الارتباط بين الخاتمين وحقيقة أن لديها هي وأختي قلادة طائر العناق كان من الممكن أن الخاتم لم يتم تفعيله لأنها كانت لا تزال على قيد الحياة … وليس لأنها خلعته.

أجابت سيلفي ، “هناك مدن على طول النهر ألن نكون ملحوظين بعض الشيء في السفر على الماء؟”

 

تراجعت أكتاف بايرون ولأول مرة بدا هذا الرمح هشا وضعيفا.

” سأقود أعضاء المجلس الذين ألتقي بهم مرة أخرى إلى الملجأ أثناء بحثي لكن علي القيام بذلك”.

تسبب ذكر الكبير بوند في ألم حاد في صدري لكنني ابتلعته. 

 

 

“أنا أفهم” ، همس فيريون وأغمض عينيه.

“هل تعتقد أن اتفاقنا لا يزال قائما يا غراي؟ ، لقد كنت المتغير الوحيد الذي لا يمكن التنبؤ به والذي كان لديه فرصة صغيرة في إعاقاتي ، ولكن كما قلت ذلك بنفسك ، لقد أوضحت وجهة نظري ، حتى أنت مع كل الهدايا والمزايا الموجودة بك وصلت فقط إلى هذا القدر “.

 

 

بدأت العمل ودمرت المعسكر الصخري ونزعت كل العلامات التي تشير إلى أننا توقفنا هنا للراحة.

 

 

 

“إذن … أين هذا المأوى ، القائد فيريون؟” سأل بايرون.

 

 

 

استخدم فيريون غصن قريب لرسم خريطة تقريبية لديكاثين وكانت تشير إلى موقفنا بدائرة.

 

 

 

“الملجأ الذي وجدناه يقع بالقرب من الساحل الجنوبي لمملكة دارفعلى طول سلسلة الجبال الكبرى”

“أنا أفهم” ، همس فيريون وأغمض عينيه.

 

 

“وجدت؟” دخلت. “اعتقدت أنك قلت أنك والشيوخ بنوها.”

 

 

“إذن … أين هذا المأوى ، القائد فيريون؟” سأل بايرون.

“معظمه كان يشبه الكهف وقد كان من صنع الإنسان لكنه موجود بالفعل ، لقد بنينا فوقه وقمنا بإخفائه بشكل أكثر شمولية فقط”.

“هذه قطعة أثرية مرتبطة بخاتم تملكه أمي ، إنه أملي الوحيد ولا يمكنني أن أتركها وهي تعلم أنه لا تزال هناك فرصة أنها على قيد الحياة “.

 

 

“حسنًا ، كيف سنقطع ما يقرب من ألف ميل للوصول إلى هذا الملجأ؟ ، لا نستطيع الطيران أنه أمر خطير للغاية” أشار بايرون.

 

 

كان كل من فيريون و وبايرون لا يزالان بالكاد قادرين على استخدام المانا بعد معركتهما ضد المنجل.

“أنت محق ، ستكون مجازفة أيضًا أن تحاول أخذ بوابة انتقال عن بعد إلى مدينة داخل دارف ، هل يجب أن ننتظر حتى حلول الظلام؟ “

 

 

 

“ماذا عن هذا” ، اقترحت وأنا أرسم خط خشن يمر عبر سابين.

تراجعت أكتاف بايرون ولأول مرة بدا هذا الرمح هشا وضعيفا.

 

“إذن ما الذي يدور في بالك؟” سألت فيريون.

“نحن على بعد حوالي ساعة من المشي من نهر شيز الذي يتدفق على طول الطريق عبر دارف وإلى المحيط ، سننزل إلى النهر حتى حلول الليل ونسافر الباقي “.

 

 

“التحكم في هذا الجسم حتى في الأشياء البسيطة مثل المشي هو عمل شاق.”

أجابت سيلفي ، “هناك مدن على طول النهر ألن نكون ملحوظين بعض الشيء في السفر على الماء؟”

 

 

” لقد خسرنا الحرب بالفعل ، مع وجود القلعة في أيديهم يمكنهم الوصول إلى جميع بوابات النقل عن بعد في جميع أنحاء القارة ، إنها مسألة وقت فقط قبل أن يتمكنوا من معرفة كيفية التحكم فيها بشكل كامل “.

“من قال أي شيء عن الماء؟”

تنهد  وهو يشاهد العديد من الحيوانات المائية ووحوش المانا التي كان تتحرك فوق ظهر سيلفي.

 

 

“هذا … رائع”

 

 

 

تنهد  وهو يشاهد العديد من الحيوانات المائية ووحوش المانا التي كان تتحرك فوق ظهر سيلفي.

 

 

 

لقد قطعنا طريقنا عبر الماء بعيدا عن الأعين الفاحصة ، لكنني ركزت على الطبقات المتعددة من التعاويذ التي كان عليّ أن أفعلها باستمرار من أجل جعل كل هذا ممكنا.

“أغرونا”

 

فجأة ضعفت ركبتى فيريون وانقلبت إلى الأمام حتى أمسكت به سيلفي.

اضطررت إلى إنشاء فراغ من الهواء كان أحدهما فوق ظهر سيلفي للسماح لفيريون و وبايرون بالتنفس والبقاء جافين ، والآخر فوق رأس سيلفي الكبير. 

 

 

 

على الرغم من أننا لم نتعمق بما يكفي لنقلق كثيرًا بشأن ضغط الماء ، إلا أن هذا لم يعني أن الحفاظ على استقرار الفراغات الهوائية كان سهلا.

“إذن ما الذي يدور في بالك؟” سألت فيريون.

 

 

بمساعدة سحر الماء لدفعنا بشكل أسرع والزعنفة المصنوعة من المانا التي صنعتها سيلفي في نهاية ذيلها قطعنا مسافة كبيرة في وقت قصير.

بعد أن إختفى الغضب ، إختفت معه أيضا خطط إنقاذ عائلتي وتيس ، كنت أخطط فقط للإنتقام.

 

تراجعت أكتاف بايرون ولأول مرة بدا هذا الرمح هشا وضعيفا.

تمكن فيريون من تقبل هذا الأسلوب الجديد من وسائل النقل بطريقة سريعة ، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لبايرون. 

على الرغم من كلماته غير الرسمية ، كانت تعابيره تشبه القلق. 

 

 

كان الرمح المسكين قد ألصق نفسه بقوة بظهر سيلفي لدرجة أنها حتى مع وجود حراشفها القاسية ، اشتكت لي من الألم.

 

 

بدأت العمل ودمرت المعسكر الصخري ونزعت كل العلامات التي تشير إلى أننا توقفنا هنا للراحة.

“كيف فكرت حتى في فكرة مثل السفر تحت الماء؟”

مع وجود فيريون في الحالة التي فيها الآن ، لم يكن لدى جانبنا قائد حتى.

 

“من قال أي شيء عن الماء؟”

سأل فيريون وهو يحرك رأسه نحو اليسار واليمين لرؤية كل شيء من حوله. للحظة تمكنت من رؤية فيريون القديم الذي كبرت معه عندما رأيته أول مرة في إلينوار.

 

 

“لقد أوضحت وجهة نظرك ، الأن ، دع تيسيا وعائلتي يذهبون “.

“هل نسيت أنني ذكي جدًا؟” سألته متجنبا سؤاله.

فوقي ، كانت النجوم التي ظلت تشبه التي في عالمي السابق تلمع مثل الغبار الكريستالي في الأفق.

 

بعد وقت طويل من غروب الشمس ووصول الليل إلى معسكرنا المصحوب بقشعريرة مريرة ، كنت جالسا بلا وعي بجانب النار.

بقينا في عمق المياه إلى حد ما باستثناء الأوقات التي اضطررنا فيها إلى تجديد مخزوننا الهوائي ، ثم بعد أن تلاشت الدهشة الأولية سافرنا نحن الأربعة في صمت.

لكن في مرحلة ما لابد أني قد نمت لأن سيلفي أرسلت رسالة عقلية حادة وطلبت مني الاستيقاظ. 

 

” سنذهب للمشي أليس كذلك؟”

كنت ما زلت أنا وسيلفي نتحدث بداخل عقولنا ، ولكن حتى تلك المحادثات تناقصت حيث استسلم كل منا لأفكاره الخاصة عن المستقبل القاتم.

بقينا معًا في الخارج ، نحرس الملجأ الذي كان ينام فيه بايرون وفيريون.

 

لقد عرفت سيلفي أن الغضب والذنب والحزن والإذلال بدأ يمزق أحشائي ، لكن حقيقة أنها تعرفهم وتقبلهم كانت كافية بالنسبة لي للمضي قدما.

بدأ لون الماء من حولنا يظلم مع غروب الشمس ، مما أشار إلى أننا سنكون قادرين على الصعود إلى السطح قريبًا.

“الملجأ الذي وجدناه يقع بالقرب من الساحل الجنوبي لمملكة دارفعلى طول سلسلة الجبال الكبرى”

 

“التحكم في هذا الجسم حتى في الأشياء البسيطة مثل المشي هو عمل شاق.”

دون استراحة خرجنا نحن الأربعة من البحيرة إلى السماء الزرقاء والعميقة.

أجابت سيلفي ، “هناك مدن على طول النهر ألن نكون ملحوظين بعض الشيء في السفر على الماء؟”

 

“أنا أفهم” ، همس فيريون وأغمض عينيه.

“هل ستكونين بخير وأنت تطيرين معهم على ظهرك؟”

 

 

فوقي ، كانت النجوم التي ظلت تشبه التي في عالمي السابق تلمع مثل الغبار الكريستالي في الأفق.

سألت سيلفي بينما قفزت من ظهرها.

بقينا في عمق المياه إلى حد ما باستثناء الأوقات التي اضطررنا فيها إلى تجديد مخزوننا الهوائي ، ثم بعد أن تلاشت الدهشة الأولية سافرنا نحن الأربعة في صمت.

 

 

كان كل من فيريون و وبايرون لا يزالان بالكاد قادرين على استخدام المانا بعد معركتهما ضد المنجل.

حدقت في زعيم عشيرة فريترا وحاكم ألاكريا وسقطت على ركبتي أمامه.

 

على الرغم من أننا لم نتعمق بما يكفي لنقلق كثيرًا بشأن ضغط الماء ، إلا أن هذا لم يعني أن الحفاظ على استقرار الفراغات الهوائية كان سهلا.

“سأتمكن من ذلك” ، أجابت وهي تضرب أجنحتها القوية.

تراجعت أكتاف بايرون ولأول مرة بدا هذا الرمح هشا وضعيفا.

 

“إذن ما الذي يدور في بالك؟” سألت فيريون.

تابعت معهم ، وحلقت بمفردي لتخفيف أعبائها.

 

 

 

شاهدت الأرض التي تحتها بدأت تتحول إلى الصحراء عندما عبرنا الحدود إلى دارف.

 

 

 

ألقيت نظرة أخيرة على الوراء ، محاولا عدم التفكير في المعارك التي تحدث وانتشار الفوضى لقواتنا حيث تُركوا بدون قائدهم.

مرت في عاصفة من المشاعر وأنا أحدق في الجزء الخلفي من الشخص المسؤول عن كل الوفيات والبؤس الذي كان على شعبنا تحمله.

 

 

لقد قطعنا طريقنا عبر الماء بعيدا عن الأعين الفاحصة ، لكنني ركزت على الطبقات المتعددة من التعاويذ التي كان عليّ أن أفعلها باستمرار من أجل جعل كل هذا ممكنا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط