نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 240

مرور الوقت

مرور الوقت

غطيت نفسي بداخل كرة من الرياح بشكل غريزي ، وأبقيت الرمال بعيدة بينما كنت أطفو على الأرض برفق.

هل كان التلاعب بالزمان والفضاء يعمل بشكل منعزل عن كل شخص ، أم كنا في مناطق معزولة؟

 

 

فعلت سيلفي شيئ مشابه حيث رأيت كرة سوداء تذوب ببطء لتكشف عن فتاة صغيرة ذات قرنين كبيرين.

 

 

 

مع تلف أنويتهم وسحرهما على نطاق واسع ، فلم يكن وضع فيريون وبايرون جيدا.

تحركت عيني إلى اليسار واليمين بحثًا عن أي شيء غريب ، ولكن باستثناء التركيز العالي غير المعتاد للأثير المتجمع هنا ، لم يكن هناك شيء مميز عن هذا المكان.

 

“الجميع” ، تحدثت سيلفي وكان صوتها يتردد قليلا في المكان ، “أنظروا حولكم.”

لحسن الحظ ، كان فيريون في مركز نزولنا ، لذا انزلق أسفل جبل الرمال الكبير الذي تراكم تحته.

 

 

شرحت وعيني تتجهان إلى الأحرف الرونية الغامضة والمعقدة المنحوتة في الجدران.

أما بايرون ، فقد كان سحر البرق خاصته قويا لدرجة أنه زاد من سرعة ردود أفعاله مما جعله يمسك نفسه على الكثبان الرملية قبل أن يبدأ في السعال والصراخ .

“يبدو هذا مثل فخ أو كإجراء وقائي يستخدم لمنح كل من بنى هذا المكان وقت يكفي للرد على المتسللين بدلا من ألية كامل لإيقافهم ، أعتقد أن امتلاك هذه الأداة يكفي لجعل المرور أسهل قليلا “.

 

 

قام بتحريك ذراعيه مثل جرو يغرق قبل أن يدرك أنه أصبح على أرض صلبة. 

 

 

 

هز فيريون رأسه بينما استدارت سيلفي لإخفاء ضحكها.

 

 

” سيلفي ، منذ متى وأنت تمشين؟” سألت مع تشغيل نطاق القلب مرة أخرى.

بصق بايرون من فمه الرمل وهو يحدق في وجهي بعينين تشبه الخنجر.

 

 

 

“أنت! هل يجب أن يكون الرمح أنانيا لدرجة أنه يترك… قائده يغرق في مخاطر مجهولة؟ “

قام بتحريك ذراعيه مثل جرو يغرق قبل أن يدرك أنه أصبح على أرض صلبة. 

 

 

رد فيريون وهو يزيل الغبار عن رداءه ، “الوحيد الذي اعتقد أنه في خطر هو أنت”.

 

 

 

كانت هذه المرة الأولى التي أرى فيها احمرار خدي بايرون من الحرج. 

 

 

كيف نجح السحرة القدماء في التحكم في فنون الأثير لدرجة تمكنوا من ابتكار أفخاخ كهذه؟.

اندفع بسرعة ووقف على قدميه ، ويمسح فمه الرملي ولسانه على كمه وهو يسعل. 

بعد فترة ، ظهر شيء مضيء في المسافة.

 

نظرت إلى الوراء لأرى أن إرتفاعنا أسفل هذا الرواق قد حركنا ثلاثين خطوة فقط للأمام من الكهف الذي وصلنا إليه.

لم تتوقف نظراته الحاقدة أبدًا كما فعل هذا لكن بايرون علم أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال ذلك.

لم يكن حجرا كما افترضت بل لقد شعرت وكأنه جذع شجرة أملس.

 

 

مع الحالة التي كان عليها الآن ، يمكنني قتله بصفعة ، لكن ليس هذا ما أريده بالطبع.

 

 

لقد كان محقا ، ربما كان بايرون يبالغ ولكن شعرت أنني كنت أسير لبعض الوقت. 

“الجميع” ، تحدثت سيلفي وكان صوتها يتردد قليلا في المكان ، “أنظروا حولكم.”

تحدث فيريون الذي أخذ زمام المبادرة

 

 

لفتت كلماتها انتباهنا إلى النفق الغامض تحت الأرض الذي كنا فيه. 

 

 

قمت بإمالة رأسي بشكل مرتبك. 

نظرت حولي وأدركت أخيرًا أنه بالنسبة لمكان بدون أي مصادر للضوء كان من السهل بشكل مدهش رؤيته.

 

 

“هذا مستحيل ، لقد كنت أسير لساعات كيف – ما الذي يحدث؟ “

“هل تلك الرموز المتوهجة رونية؟ لم أرى شيئ مثلهم أبدا”

لمست الجدران بعناية لأول مرة ، وأدركت أن سيلفي كانت على حق.

 

تسربت أفكار سيلفي إلي وكان علي فقط التحقق من ذلك بنفسي.

تمتم بايرون في تعجب وهو يمرر يده فوق رونية تنبض بضوء خافت على الحائط.

من ناحية ، ذكرني هذا بأنظمة الكهوف التي صنعها الأقزام لمدنهم تحت الأرض ولكن في الوقت نفسه لم تستطع تلك الهياكل البدائية حتى وصف الروعة والدقة المعمارية لهذا المكان.

 

 

“يجب أن تكون رونية ، لكنني لا أشعر بأي نيران أو برق منهم.”

“كم نحن بعيدون عن الوصول إلى المأوى الفعلي؟” سأل بايرون غير قادر على تحمل نفاذ صبره أكثر من ذلك.

 

مع الأمل في نهاية قريبة في الأفق ، أصبحت خطواتنا أطول وأكثر ثقة حتى وصلنا أخيرًا إلى نهاية الممر. 

قامت سيلفي بتمرير يدها على الأحرف الرونية التي بدت مثالية للغاية بحيث لا يمكن نقشها يدويًا. 

 

 

 

“هذا لأنه لا يتم تشغيلها بواسطة المانا.”

قام بتحريك ذراعيه مثل جرو يغرق قبل أن يدرك أنه أصبح على أرض صلبة. 

 

 

حبط بايرون حواجبه. “ماذا؟ هذا مستحيل.”

 

 

 

“لا ، إنها محقة” قلت وأنا ادخل في نطاق القلب مما جعل جسدي يعبر عن رفضه مرة أخرى.

 

 

 

تسربت أفكار سيلفي إلي وكان علي فقط التحقق من ذلك بنفسي.

لفتت كلماتها انتباهنا إلى النفق الغامض تحت الأرض الذي كنا فيه. 

 

 

ولدهشتي المطلقة تمت إضائة الكهف بأكمله مثل ليلة مليئة بالنجوم ، كانت المنطقة تنبض باللون الأرجواني.

 

 

فعلت سيلفي شيئ مشابه حيث رأيت كرة سوداء تذوب ببطء لتكشف عن فتاة صغيرة ذات قرنين كبيرين.

“إنه مدعوم من الأثير”.

أومأت إلى الجميع بالبقاء على مقربة منهم وهمست لهم.

 

لفتت كلماتها انتباهنا إلى النفق الغامض تحت الأرض الذي كنا فيه. 

غرقت أفكاري عندما حاولت أن أفهم هذا الوضع.

“أنت! هل يجب أن يكون الرمح أنانيا لدرجة أنه يترك… قائده يغرق في مخاطر مجهولة؟ “

 

 

أجريت المحادثة التي أجريتها مع سيدة سيلفي وجدة سيلفي في رأسي مرة أخرى.

حركت عيناي على الفور في الكهف الكبير بما يكفي لاستيعاب بلدة صغيرة والأنفاق المختلفة التي خرجت من الكهف.

 

نظر فيريون إليه ، “لن أكون بخير على هذا النحو إذا اضطررنا للمشي لفترة طويلة دون استخدام المانا”.

كل ما أخبرتني به عن كون الأثير كيان لا يمكن التلاعب به مثل المانا بل بالأحرى التأثير عليه أو إقناعه للعمل كان يناقض ما يحدث أمامي.

كل ما أخبرتني به عن كون الأثير كيان لا يمكن التلاعب به مثل المانا بل بالأحرى التأثير عليه أو إقناعه للعمل كان يناقض ما يحدث أمامي.

 

واصلنا السير بعد أن أبعدت عيني عن الأحرف الرونية التي ملأت هذه الجدران.

لم يكن الأثير شيئ يمكن تقييده واستخدامه بشكل دائم هكذا ، ومع ذلك كان من الواضح اليوم أن هناك أشخاص ما او شيء ما قد اكتشف كيفية القيام بذلك.

واصلنا السير بعد أن أبعدت عيني عن الأحرف الرونية التي ملأت هذه الجدران.

 

 

تحدث فيريون الذي أخذ زمام المبادرة

لم تتوقف نظراته الحاقدة أبدًا كما فعل هذا لكن بايرون علم أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال ذلك.

 

واصلنا السير بعد أن أبعدت عيني عن الأحرف الرونية التي ملأت هذه الجدران.

“دعونا نواصل المشي ، يوجد المزيد من هذا هنا”.

عند وصولي إلى المبنى ، كان بإمكاني سماع الأصوات الهادئة للعديد من الاشخاص ، لكن النوافذ كانت مغطاة بالزجاج وحتى مع تعزيز سمعي لم أستطع تحديد عدد الأصوات الموجودة هناك.

 

 

واصلنا السير بعد أن أبعدت عيني عن الأحرف الرونية التي ملأت هذه الجدران.

 

 

 

كما هو الحال في الصحراء فوقنا ، كان الهواء هنا جافا وعديم الرائحة. 

“على الأرجح ، لأن سيلفي تميل بشكل طبيعي إلى الأثير لأنها لم تتعرض سوى لتأثيرات طفيفة ، بالنسبة لي لا يمكنني إلا أن أخمن أن السبب في ذلك هو أنني حساس تجاه الأثير لكن لازلت أتاثر به ايضا طبعت ليس بقدرك. “

 

 

كانت الأصوات الوحيدة نسمعها صادرة من آثار أقدامنا التي كانت تتردد عبر النفق الذي خرج من الكهف الذي وصلنا من خلاله.

 

 

أصبح تعبير فيريون وبايرون قاتما واستبدلت كل علامات التعب بالحذر.

لم يكن من الممكن أن يُطلق عليه حقا كنفق ، على الرغم من أن الأرضيات الناعمة المصقولة والضوء المنبعث من الأحرف الرونية جعلته يبدو أشبه بممر ضيق.

لفتت كلماتها انتباهنا إلى النفق الغامض تحت الأرض الذي كنا فيه. 

 

 

فقد استمر السقف فوقنا في الارتفاع بينما كنا نسير في طريقنا إلى الممر وسرعان ما وصل إلى مستوى عالي لدرجة أنه ضاع في الظلام.

 

 

” سيلفي ، منذ متى وأنت تمشين؟” سألت مع تشغيل نطاق القلب مرة أخرى.

على الرغم من معرفة فيريون بهذا المكان ، لم يسعني إلا أن أكون حذرًا.

“الفضاء و والزمن؟” سأل فيريون.

 

 

تحركت عيني إلى اليسار واليمين بحثًا عن أي شيء غريب ، ولكن باستثناء التركيز العالي غير المعتاد للأثير المتجمع هنا ، لم يكن هناك شيء مميز عن هذا المكان.

 

 

حركت عيناي على الفور في الكهف الكبير بما يكفي لاستيعاب بلدة صغيرة والأنفاق المختلفة التي خرجت من الكهف.

“أنت تشعر بعدم الارتياح هنا أيضا” تحدثو سيلفي ، وهي تقترب مني.

“على الأرجح ، لأن سيلفي تميل بشكل طبيعي إلى الأثير لأنها لم تتعرض سوى لتأثيرات طفيفة ، بالنسبة لي لا يمكنني إلا أن أخمن أن السبب في ذلك هو أنني حساس تجاه الأثير لكن لازلت أتاثر به ايضا طبعت ليس بقدرك. “

 

لم يكن من الممكن أن يُطلق عليه حقا كنفق ، على الرغم من أن الأرضيات الناعمة المصقولة والضوء المنبعث من الأحرف الرونية جعلته يبدو أشبه بممر ضيق.

” أعتقد أن هذا فقط بسبب كل الأثير هنا ، والرونية التي تحاصرهم تماما لاستخدامها كضوء ، اعتقدت أن الأثير يؤثر فقط على الوقت والمكان والشفاء؟”

اندفع بسرعة ووقف على قدميه ، ويمسح فمه الرملي ولسانه على كمه وهو يسعل. 

 

 

“أظن أن الجدران ليست مصنوعة من الحجر ولكن نوع ما من الكائنات الحية”.

 

 

 

لمست الجدران بعناية لأول مرة ، وأدركت أن سيلفي كانت على حق.

فعلت سيلفي شيئ مشابه حيث رأيت كرة سوداء تذوب ببطء لتكشف عن فتاة صغيرة ذات قرنين كبيرين.

 

 

لم يكن حجرا كما افترضت بل لقد شعرت وكأنه جذع شجرة أملس.

 

 

“هل تلك الرموز المتوهجة رونية؟ لم أرى شيئ مثلهم أبدا”

إذن الأثير يعطي هذه… الشجرة… الحياة؟.

 

 

وبعد ذلك كما لو كنت قد استيقظت حقا انتشر وضوح لا يوصف من خلال رؤيتي.

” تخمينك مثل تخميني ، في هذه المرحلة قد أكون قادرة على استخدام الأثير ولكن لا يمكنني على الأقل رؤيته او رؤية المانا المحيطة بل يجب أن اعتمد على شعوري الغريزي.”

 

 

 

واصلنا السير في صمت ، كان يبدو أن الممر المستقيم استمر دون أن تلوح نهاية في الأفق. 

 

 

عند وصولي إلى المبنى ، كان بإمكاني سماع الأصوات الهادئة للعديد من الاشخاص ، لكن النوافذ كانت مغطاة بالزجاج وحتى مع تعزيز سمعي لم أستطع تحديد عدد الأصوات الموجودة هناك.

على الرغم من وجود عشرات الأحرف الرونية على الجدران ، فإن عدم وجود تنوع بينها جعل من المستحيل معرفة المدة التي كنا نمشي فيها.

 

 

 

“كم نحن بعيدون عن الوصول إلى المأوى الفعلي؟” سأل بايرون غير قادر على تحمل نفاذ صبره أكثر من ذلك.

 

 

 

“لست متأكد ” ، أجاب فيريون ، ” لم يمض وقت طويل منذ وصولنا لذا تحلى بالصبر”.

 

 

 

اتسعت أعين بايرون. “ليس طويل؟ أيها القائد ، أشعر وكأنني أمشي طوال اليوم! أعتقد أن رحلة العثور على هذا النفق تحت الأرض كانت أقصر “.

 

 

 

“بايرون ، ألا تبالغ كثيرا؟”

 

 

“أنت! هل يجب أن يكون الرمح أنانيا لدرجة أنه يترك… قائده يغرق في مخاطر مجهولة؟ “

نظر فيريون إليه ، “لن أكون بخير على هذا النحو إذا اضطررنا للمشي لفترة طويلة دون استخدام المانا”.

ومع ذلك ، فإن فيريون الذي كان الأضعف بيننا كان يتحمل بشكل جيد.

 

 

قمت بإمالة رأسي بشكل مرتبك. 

 

 

 

لقد كان محقا ، ربما كان بايرون يبالغ ولكن شعرت أنني كنت أسير لبعض الوقت. 

كيف نجح السحرة القدماء في التحكم في فنون الأثير لدرجة تمكنوا من ابتكار أفخاخ كهذه؟.

 

لم تتوقف نظراته الحاقدة أبدًا كما فعل هذا لكن بايرون علم أنه لا يستطيع فعل أي شيء حيال ذلك.

ومع ذلك ، فإن فيريون الذي كان الأضعف بيننا كان يتحمل بشكل جيد.

 

 

 

” سيلفي ، منذ متى وأنت تمشين؟” سألت مع تشغيل نطاق القلب مرة أخرى.

 

 

“آرثر انظر خلفك ” تحدثت سيلفي ، مرتجفة.

سألت متفاجئة “ليس أكثر من ساعة … انتظر ، لقد مرت ساعات قليلة بالنسبة لك؟”

واصلنا السير في صمت ، كان يبدو أن الممر المستقيم استمر دون أن تلوح نهاية في الأفق. 

 

 

أومأت براسي ، ” سيلفي هل يمكنك محاولة استخدام الأثير؟”

لم يكن الوحيد الذي يشعر بالارتياح. 

 

حبط بايرون حواجبه. “ماذا؟ هذا مستحيل.”

” أستطيع لكنني لا أستطيع استخدامها للتحكم في الوقت.”

 

 

 

” أنا أعلم لا أعتقد أنه يجب عليك فعل ذلك.” 

أشرت إلى القطعة الأثرية القديمة في يد فيريون. 

 

 

أخذت نفسا عميقا ثم بدأت سيلفي في استخدام الأثير المحيط.

 

 

 

بدأ جسدها من في الضوء الأرجواني الخافت الذي أطلقته أثناء استخدام مسار الحياة لشفاء نفسها وحلفائها.

كان هناك العديد من الهياكل متعددة المستويات على جانبي النهر والجسور التي عبرت منه في نقاط مختلفة على طول الكهف.

 

بينما كان عقلي يسبح في هذه الأسئلة واصلت النظر خلفنا للتأكد من أننا نحرز تقدمًا بالفعل. 

على الفور ، شعرت بإحساس سريالي أقرب إلى السقوط في الحلم اصاب جسدي. 

على الفور ، شعرت بإحساس سريالي أقرب إلى السقوط في الحلم اصاب جسدي. 

 

 

وبعد ذلك كما لو كنت قد استيقظت حقا انتشر وضوح لا يوصف من خلال رؤيتي.

شرحت وعيني تتجهان إلى الأحرف الرونية الغامضة والمعقدة المنحوتة في الجدران.

 

بصق بايرون من فمه الرمل وهو يحدق في وجهي بعينين تشبه الخنجر.

“آرثر انظر خلفك ” تحدثت سيلفي ، مرتجفة.

 

 

 

نظرت إلى الوراء لأرى أن إرتفاعنا أسفل هذا الرواق قد حركنا ثلاثين خطوة فقط للأمام من الكهف الذي وصلنا إليه.

” أعتقد أن هذا فقط بسبب كل الأثير هنا ، والرونية التي تحاصرهم تماما لاستخدامها كضوء ، اعتقدت أن الأثير يؤثر فقط على الوقت والمكان والشفاء؟”

 

 

لاحظ بايرون التغيير في تعبيري ، واستدار. 

تبادلنا أنا وسيلفي النظرات وفهمنا بعضنا بفكرة فقط.

 

 

لم أستطع رؤية وجهه ، لكن بالحكم على كيفية إرتجاف كتفيه وتراجع خطوة إلى الوراء علمت أنه كان منصدما أكثر من سيلفي ومني.

لم يكن هناك باب لذا اقتربنا قليلا وأبقينا ظهورنا على الحائط حتى أصبحنا بجوار الفتحة التي تؤدي إلى المبنى.

 

“بايرون ، ألا تبالغ كثيرا؟”

“هذا مستحيل ، لقد كنت أسير لساعات كيف – ما الذي يحدث؟ “

“أفضل تخمين هو أن هذه الأحرف الرونية تحمل الفضاء بالاضافة إلى الزمن” 

 

 

سأل بايرون وهو يتراجع إلى الوراء بينما قام بتحويل نظراته بيني وبين سيلفي.

 

 

 

“أفضل تخمين هو أن هذه الأحرف الرونية تحمل الفضاء بالاضافة إلى الزمن” 

 

 

 

شرحت وعيني تتجهان إلى الأحرف الرونية الغامضة والمعقدة المنحوتة في الجدران.

“كم نحن بعيدون عن الوصول إلى المأوى الفعلي؟” سأل بايرون غير قادر على تحمل نفاذ صبره أكثر من ذلك.

 

 

“الفضاء و والزمن؟” سأل فيريون.

 

 

 

أجابت سيلفي ، ” إنها فنون الوقت والمكان في الأثير”

 

 

 

هز بايرون رأسه. “لا ، هذا لا معنى له! يجب أن تؤثر فنون الأثير على الزمان والمكان فينا جميعا بنفس الطريقة؟ ، كيف شعر القائد فيريون وكأنه يمشي لمدة ساعة بينما أشعر وكأنني أقوم برحلة لأكثر من يوم واحد! “

 

 

 

فكرت للحظة ثم نظرت حولي حتى سقطت عيناي على الميدالية البيضاء.

 

 

اندفع بسرعة ووقف على قدميه ، ويمسح فمه الرملي ولسانه على كمه وهو يسعل. 

“بسبب ذلك.” 

لكوني الأقوى في المجموعة ، فقد أخذت زمام المبادرة عندما نزلنا مجموعة السلالم المؤدية إلى الأرض. 

 

 

أشرت إلى القطعة الأثرية القديمة في يد فيريون. 

لاحظ بايرون التغيير في تعبيري ، واستدار. 

 

 

“يبدو هذا مثل فخ أو كإجراء وقائي يستخدم لمنح كل من بنى هذا المكان وقت يكفي للرد على المتسللين بدلا من ألية كامل لإيقافهم ، أعتقد أن امتلاك هذه الأداة يكفي لجعل المرور أسهل قليلا “.

لم يكن الأثير شيئ يمكن تقييده واستخدامه بشكل دائم هكذا ، ومع ذلك كان من الواضح اليوم أن هناك أشخاص ما او شيء ما قد اكتشف كيفية القيام بذلك.

 

كان يمر عبر هذا الكهف نهر مائي مضيئ ولامع بشكل يعكس أضواء الكهف. 

“هذا لا يفسر سبب عدم تأثركما” ، رد بايرون وهو مستاء بشكل واضح.

كان يمر عبر هذا الكهف نهر مائي مضيئ ولامع بشكل يعكس أضواء الكهف. 

 

” أستطيع لكنني لا أستطيع استخدامها للتحكم في الوقت.”

نظرت إلى سيلفي. 

أما بايرون ، فقد كان سحر البرق خاصته قويا لدرجة أنه زاد من سرعة ردود أفعاله مما جعله يمسك نفسه على الكثبان الرملية قبل أن يبدأ في السعال والصراخ .

 

” أعتقد أن هذا فقط بسبب كل الأثير هنا ، والرونية التي تحاصرهم تماما لاستخدامها كضوء ، اعتقدت أن الأثير يؤثر فقط على الوقت والمكان والشفاء؟”

“على الأرجح ، لأن سيلفي تميل بشكل طبيعي إلى الأثير لأنها لم تتعرض سوى لتأثيرات طفيفة ، بالنسبة لي لا يمكنني إلا أن أخمن أن السبب في ذلك هو أنني حساس تجاه الأثير لكن لازلت أتاثر به ايضا طبعت ليس بقدرك. “

هل نشأ هؤلاء السحرة القدماء من عشيرة إندراث وهربوا مثل عشيرة فريترا من إفيوتوس بسبب اختلاف المعتقدات؟.

 

 

بعد لحظة طويلة من الصمت قبل بايرون الإجابة بنقرة على لسانه.

“لا ، إنها محقة” قلت وأنا ادخل في نطاق القلب مما جعل جسدي يعبر عن رفضه مرة أخرى.

 

“كم نحن بعيدون عن الوصول إلى المأوى الفعلي؟” سأل بايرون غير قادر على تحمل نفاذ صبره أكثر من ذلك.

“هيا”

“لا ، إنها محقة” قلت وأنا ادخل في نطاق القلب مما جعل جسدي يعبر عن رفضه مرة أخرى.

 

“أنت تشعر بعدم الارتياح هنا أيضا” تحدثو سيلفي ، وهي تقترب مني.

حث فيريون على الاستمرار. “مع استخدام السيدة سيلفي للأثير ، لا يبدو أن تأثير الوقت والمكان يؤثر علينا.”

“بوو ؟!”

 

أم أن هؤلاء السحرة القدامى هم في الواقع أقلية تعلمت كيفية تسخير الأثير؟

واصلنا السير بحذر مع سيلفي في الصدارة حيث واصلت استخدام الأثير.

 

 

 

تحرك عقلي وأنا أحاول أن أجمع عقلي لمعرفة بما حدث بالضبط. 

“يجب أن تكون رونية ، لكنني لا أشعر بأي نيران أو برق منهم.”

 

حبط بايرون حواجبه. “ماذا؟ هذا مستحيل.”

كان من السهل استنتاج كل الأشياء التي قلتها ، ولكن برزت العديد من الأسئلة في رأسي.

 

 

 

كيف نجح السحرة القدماء في التحكم في فنون الأثير لدرجة تمكنوا من ابتكار أفخاخ كهذه؟.

ومع ذلك كان هدفنا هو معرفة من أشعل النار بعيدا تحت الأرض في مكان سري.

 

فقد استمر السقف فوقنا في الارتفاع بينما كنا نسير في طريقنا إلى الممر وسرعان ما وصل إلى مستوى عالي لدرجة أنه ضاع في الظلام.

هل كان التلاعب بالزمان والفضاء يعمل بشكل منعزل عن كل شخص ، أم كنا في مناطق معزولة؟

لم أستطع رؤية وجهه ، لكن بالحكم على كيفية إرتجاف كتفيه وتراجع خطوة إلى الوراء علمت أنه كان منصدما أكثر من سيلفي ومني.

 

إذن الأثير يعطي هذه… الشجرة… الحياة؟.

هل كانت تعاليم عشيرة إندراث حول الأثير خاطئة؟.

 

 

 

هل نشأ هؤلاء السحرة القدماء من عشيرة إندراث وهربوا مثل عشيرة فريترا من إفيوتوس بسبب اختلاف المعتقدات؟.

 

 

 

أم أن هؤلاء السحرة القدامى هم في الواقع أقلية تعلمت كيفية تسخير الأثير؟

كل ما أخبرتني به عن كون الأثير كيان لا يمكن التلاعب به مثل المانا بل بالأحرى التأثير عليه أو إقناعه للعمل كان يناقض ما يحدث أمامي.

 

“آرثر انظر خلفك ” تحدثت سيلفي ، مرتجفة.

بينما كان عقلي يسبح في هذه الأسئلة واصلت النظر خلفنا للتأكد من أننا نحرز تقدمًا بالفعل. 

 

 

بعد فترة ، ظهر شيء مضيء في المسافة.

فعل بايرون ذلك أيضًا ، بل فعلها مثل شخص على حافة الهاوية. 

لقد كان توهج ساطع لم يكن ينبض مثل الرونية المتوهجة من حولنا مع ازدياد حجمه كلما اقتربنا منه.

 

“إنه مدعوم من الأثير”.

بعد فترة ، ظهر شيء مضيء في المسافة.

 

 

“آرثر انظر خلفك ” تحدثت سيلفي ، مرتجفة.

لقد كان توهج ساطع لم يكن ينبض مثل الرونية المتوهجة من حولنا مع ازدياد حجمه كلما اقتربنا منه.

 

 

 

“أخيرا!” تمتم بايرون من الخلف.

“هذا لأنه لا يتم تشغيلها بواسطة المانا.”

 

 

لم يكن الوحيد الذي يشعر بالارتياح. 

 

 

 

مع الأمل في نهاية قريبة في الأفق ، أصبحت خطواتنا أطول وأكثر ثقة حتى وصلنا أخيرًا إلى نهاية الممر. 

 

 

 

تم فتح الردهة على كهف ضخم بسقف منحوت أنيق من الحجر الطبيعي ومغطى بالرمل الأملس.

كل ما أخبرتني به عن كون الأثير كيان لا يمكن التلاعب به مثل المانا بل بالأحرى التأثير عليه أو إقناعه للعمل كان يناقض ما يحدث أمامي.

 

 

دعمت الأعمدة ، التي يبلغ عرضها ثلاثة رجال على الأقل الهيكل الضخم تحت الأرض.

أشرت إلى القطعة الأثرية القديمة في يد فيريون. 

 

” أعتقد أن هذا فقط بسبب كل الأثير هنا ، والرونية التي تحاصرهم تماما لاستخدامها كضوء ، اعتقدت أن الأثير يؤثر فقط على الوقت والمكان والشفاء؟”

كما صنعت الأجرام الساطعة الضوء الدافئ بشكل اضاء الجدران المذهلة أمامنا.

“هل تلك الرموز المتوهجة رونية؟ لم أرى شيئ مثلهم أبدا”

 

نظر فيريون إليه ، “لن أكون بخير على هذا النحو إذا اضطررنا للمشي لفترة طويلة دون استخدام المانا”.

من ناحية ، ذكرني هذا بأنظمة الكهوف التي صنعها الأقزام لمدنهم تحت الأرض ولكن في الوقت نفسه لم تستطع تلك الهياكل البدائية حتى وصف الروعة والدقة المعمارية لهذا المكان.

اتسعت عيناي وسقط فكي تقرييا عند رؤيته.

 

 

حركت عيناي على الفور في الكهف الكبير بما يكفي لاستيعاب بلدة صغيرة والأنفاق المختلفة التي خرجت من الكهف.

قمت بإمالة رأسي بشكل مرتبك. 

 

بصق بايرون من فمه الرمل وهو يحدق في وجهي بعينين تشبه الخنجر.

كان يمر عبر هذا الكهف نهر مائي مضيئ ولامع بشكل يعكس أضواء الكهف. 

“أنت تشعر بعدم الارتياح هنا أيضا” تحدثو سيلفي ، وهي تقترب مني.

 

قمت بإمالة رأسي بشكل مرتبك. 

كان هناك العديد من الهياكل متعددة المستويات على جانبي النهر والجسور التي عبرت منه في نقاط مختلفة على طول الكهف.

 

 

أجريت المحادثة التي أجريتها مع سيدة سيلفي وجدة سيلفي في رأسي مرة أخرى.

ومع ذلك ، فإن ما لفت انتباهي هو الضوء الخافت الذي رصدته في المستوى الثاني من أحد المباني بجوار التيار المائي.

 

 

 

تبادلنا أنا وسيلفي النظرات وفهمنا بعضنا بفكرة فقط.

كيف نجح السحرة القدماء في التحكم في فنون الأثير لدرجة تمكنوا من ابتكار أفخاخ كهذه؟.

 

 

نظرت إلى بايرون الذي كان لا يزال يشاهد أمامنا ، و فيريون ، الذي كان يلتقط أنفاسه.

هز بايرون رأسه. “لا ، هذا لا معنى له! يجب أن تؤثر فنون الأثير على الزمان والمكان فينا جميعا بنفس الطريقة؟ ، كيف شعر القائد فيريون وكأنه يمشي لمدة ساعة بينما أشعر وكأنني أقوم برحلة لأكثر من يوم واحد! “

 

 

دون أن أنبس ببنت شفة لفتت انتباههم وأشرت إلى المبنى الوحيد الذي به ضوء. 

لكوني الأقوى في المجموعة ، فقد أخذت زمام المبادرة عندما نزلنا مجموعة السلالم المؤدية إلى الأرض. 

 

رفعت خمسة أصابع وعددت ببطء.

أصبح تعبير فيريون وبايرون قاتما واستبدلت كل علامات التعب بالحذر.

حث فيريون على الاستمرار. “مع استخدام السيدة سيلفي للأثير ، لا يبدو أن تأثير الوقت والمكان يؤثر علينا.”

 

 

لكوني الأقوى في المجموعة ، فقد أخذت زمام المبادرة عندما نزلنا مجموعة السلالم المؤدية إلى الأرض. 

 

 

قامت سيلفي بتمرير يدها على الأحرف الرونية التي بدت مثالية للغاية بحيث لا يمكن نقشها يدويًا. 

تحركنا بصمت عبر الهياكل الحجرية الفارغة التي بدت وكأنها منزل.

 

 

 

لقد قمت بتدوين ملاحظة ذهنية لنفسي لاستكشاف هذه المباني لاحقا إذا أتيحت لي الفرصة لمعرفة ما إذا كان بإمكاني العثور على أي دليل على هؤلاء السحرة القدماء. 

 

 

تحدث فيريون الذي أخذ زمام المبادرة

ومع ذلك كان هدفنا هو معرفة من أشعل النار بعيدا تحت الأرض في مكان سري.

 

 

 

عند وصولي إلى المبنى ، كان بإمكاني سماع الأصوات الهادئة للعديد من الاشخاص ، لكن النوافذ كانت مغطاة بالزجاج وحتى مع تعزيز سمعي لم أستطع تحديد عدد الأصوات الموجودة هناك.

واصلنا السير بعد أن أبعدت عيني عن الأحرف الرونية التي ملأت هذه الجدران.

 

 

أومأت إلى الجميع بالبقاء على مقربة منهم وهمست لهم.

“بوو ؟!”

 

كان من السهل استنتاج كل الأشياء التي قلتها ، ولكن برزت العديد من الأسئلة في رأسي.

“أسمع ثلاثة أصوات مختلفة على الأقل ، لكنني أفترض أن هناك أكثر من ذلك.”

اندفع بسرعة ووقف على قدميه ، ويمسح فمه الرملي ولسانه على كمه وهو يسعل. 

 

 

بعد تلقي إيماءة من سيلفي وبايرون وفيريون ، تحركنا حول المحيط حتى وجدنا مدخل المبنى. 

 

 

رفعت خمسة أصابع وعددت ببطء.

لم يكن هناك باب لذا اقتربنا قليلا وأبقينا ظهورنا على الحائط حتى أصبحنا بجوار الفتحة التي تؤدي إلى المبنى.

“هذا لأنه لا يتم تشغيلها بواسطة المانا.”

 

ولدهشتي المطلقة تمت إضائة الكهف بأكمله مثل ليلة مليئة بالنجوم ، كانت المنطقة تنبض باللون الأرجواني.

رفعت خمسة أصابع وعددت ببطء.

 

 

دعمت الأعمدة ، التي يبلغ عرضها ثلاثة رجال على الأقل الهيكل الضخم تحت الأرض.

بمجرد أن سقط إصبعي الأخير ، إندفعت لمواجهة المدخل مع لف المانا حول جسدي.

نظرت إلى بايرون الذي كان لا يزال يشاهد أمامنا ، و فيريون ، الذي كان يلتقط أنفاسه.

 

كيف نجح السحرة القدماء في التحكم في فنون الأثير لدرجة تمكنوا من ابتكار أفخاخ كهذه؟.

كنت أتوقع أن أقابل حارسا يراقب المكان

 

 

“هذا لا يفسر سبب عدم تأثركما” ، رد بايرون وهو مستاء بشكل واضح.

لقد كنت محقا … لكن.

حركت عيناي على الفور في الكهف الكبير بما يكفي لاستيعاب بلدة صغيرة والأنفاق المختلفة التي خرجت من الكهف.

 

لكوني الأقوى في المجموعة ، فقد أخذت زمام المبادرة عندما نزلنا مجموعة السلالم المؤدية إلى الأرض. 

اتسعت عيناي وسقط فكي تقرييا عند رؤيته.

نظرت إلى الوراء لأرى أن إرتفاعنا أسفل هذا الرواق قد حركنا ثلاثين خطوة فقط للأمام من الكهف الذي وصلنا إليه.

 

لكوني الأقوى في المجموعة ، فقد أخذت زمام المبادرة عندما نزلنا مجموعة السلالم المؤدية إلى الأرض. 

“بوو ؟!”

 

 

سأل بايرون وهو يتراجع إلى الوراء بينما قام بتحويل نظراته بيني وبين سيلفي.

فعلت سيلفي شيئ مشابه حيث رأيت كرة سوداء تذوب ببطء لتكشف عن فتاة صغيرة ذات قرنين كبيرين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط