نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 241

التصالح

التصالح

حدقت في فراء الدب البني الغامق العملاق ، والخصلة البيضاء على صدره مع بقعتين من اللون الأبيض فوق عينينه ، لقد كان واضحا ، كان هذا بوو.

تحدثت إيلي وهي تمشط شعر سيلفي الطويل بأصابعها.

 

بعد ذلك الاثنان إلى سرير من البطانيات التي كانت موضوعة في زاوية من الغرفة.

لا بد أن بوو كان يفكر في نفس الشيء الذي كنت أفكر فيه ، لأن الدب الذي يبلغ وزنه ألف باوند هاجمني على أربع قوائمه وأطلق شخيرا سعيدا.

 

 

 

بقوة تامة أمسكني وحش المانا العملاق ورفعني عن قدماي وطرحني على الأرض. 

 

 

بعد جلوسنا بوقت قصير ، أعتذرت تيس وأخبرتنا أنها متعبة قليلا وغادرت.

ولوح فوقي ، كشف بوو عن ابتسامة مسننة قبل أن يخرج لسانه الذي كان في الواقع أكبر من وجهي.

 

 

كان تعبير والدتي عبارة عن مزيج من المشاعر وهي تنظر إلي وتومئ برأسها.

كافحت تحت ثقل وحش المانا وهو يعلقني على الأرض ويواصل إظهار عاطفته. 

 

 

 

“بوو آك! توقف! حسنا! يكفي!”

 

 

 

“أعتقد أنك حصلت على ما يكفي يا بوو”

 

 

 

تحدثت سيلفي وصوتها هدأ الوحش المتحمس بما يكفي لكي أهرب.

حدقت في النار أمامي وفقدت في التفكير. 

 

 

“أشعر بالظلم هنا” 

رأيت أختي وهي ترفع رأسها بين الحين والآخر ، وتتفحص ما إذا كنا لا نزال هنا ، حتى امتزج تنفسهم الإيقاعي الناعم في النهاية مع نيران الثرثرة.

 

 

تأوهت ومسحت قناع اللعاب السميك واللزج الذي تراكم على وجهي.

 

 

 

لم يكن ردي مخالفا حتى منتصف حركتي عندما ضرب عقلي. إذا كان بوو هنا …

 

 

 

أمسكت برأس بو الكبير المكسو بالفرو ووضعته أمامي.

 

 

 

”بوو! هل إيلي هنا؟ ماذا عن أمي؟! ، كيف وصلت إلى هنا؟” سألته وكأنه يستطيع التحدث معي.

تأوهت ومسحت قناع اللعاب السميك واللزج الذي تراكم على وجهي.

 

 

لحسن الحظ لم يكن مضطر لذلك.

 

 

 

تم الرد على أسئلتي عندما رأيت فيريون يندفع .

سواء اعترف بذلك أم لا ، لكن خلال رحلتنا هنا توصلنا جميعا إلى اتفاق صامت على أننا خسرنا هذه الحرب.

 

 

“تيسيا!” صرخ بصوت عاطفي.

“لا يهم من كنت من قبل ، لقد ربيتك عندما كنت صغيرا ، وإعتنيت بد عندما كنت مريضا ، لقد شاهدتك تصبح الرجل الذي أنت عليه اليوم ، لقد تحدثنا أنا ووالدك لفترة طويلة ، كان يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن آرثر الآن مختلف تماما عما كان عليه عندما ولد ، لقد أدركنا أنك ابننا “.

 

 

خففت قبضتي حول بوو عند ذكر هذا الاسم وتابعت على الفور بعد فيريون.

 

 

 

لم أكن مضطرًا للتقدم بعيدًا قبل أن أتمكن من رؤية أربعة أشكال في قاعدة الدرج بالقرب من الجدار البعيد للمبنى. 

 

 

“ليلة سعيدة” ، قلت لكليهما أنا وسيلفي.

كانت أمي وأختي تيسيا و … الكبيرة رينيا.

 

 

 

تباطأت خطواتي الطويلة والمتسرعة مع تشوش رؤيتي.

 

 

تأوهت ومسحت قناع اللعاب السميك واللزج الذي تراكم على وجهي.

كافحت الدموع للسقوط عندما رأيت تيسيا تسقط في ذراعي فيريون. 

 

 

لكن برؤية أنهم كانوا هنا بالفعل ، فكرت على الفور في إمكانية البقاء هنا لبعض الوقت.

كان مشهد إيلي وهي تركض نحوي كافيا لكسر مشاعري ووجدت نفسي أعانق أختي الصغيرة ، ووجهي مدفون في شعرها البني القصير.

استجابوا بالمثل قبل الاستلقاء. 

 

ثم غمرت الدموع عينيها وهي تعض شفتها السفلية في محاولة لمنعها من الارتعاش ثم ابتعدت عني ومسحت دموعها بسرعة وحاولت أن تتماسك قبل أن تعود.

اهتز جسد شقيقتي بالكامل وهي تصرخ في صدري.

شعرت وكأن يد باردة كانت تمسك بصدري بينما كنت أشاهد أختي في هذه الحالة. 

 

 

ضربتني بشكل ضعيف بقبضتيها المرتعشتين ، وتحدثت بين بكائها حول مدى خوفها وكيف لم أكن هناك.

لكن بدلا من ذلك ، علمت أن والدتي كانت تلوم نفسها طوال هذا الوقت.

 

 

شعرت وكأن يد باردة كانت تمسك بصدري بينما كنت أشاهد أختي في هذه الحالة. 

 

 

 

شعرت بالذنب لأنني جعلت أختي التي نشأت قوية تبكي بهذا القدر.

بينما لم يكن لدي الشجاعة لأن أسأل بشكل مباشر ، فقط بناء على التعبير الأجوف الذي كان لدى تيس كنت أشك في حدوث شيء لوالديها. 

 

لم أستطع التنفس ، لم يكن بإمكاني سوى إسكات العويل الذي لا ينتهي بداخلي بينما كانت والدتي تحافظ على ذراعيها حولي.

“أنا آسف جدا إيلي اسف جدا ، أنا هنا الآن ، كل شيء سيكون على ما يرام ” ، شددت قبضتي حول جسدها الضعيف وقبّلتها على تاج رأسها المرتعش.

كانت أكتافها المرتجفة تهتز من حين لآخر فقط عندما تشهق.

 

ثم غمرت الدموع عينيها وهي تعض شفتها السفلية في محاولة لمنعها من الارتعاش ثم ابتعدت عني ومسحت دموعها بسرعة وحاولت أن تتماسك قبل أن تعود.

“ل- لقد كدنا أن نموت ولم تكن هناك ، أ-أ-أنت … لن تكون معنا أبدا! ، ليس عند القلعة ولا عند الحائط ولا حتى عندما مات أبي! ” 

 

 

“أشعر بالظلم هنا” 

صرخت بينما كانت قبضتيها تضربان جسدي. 

 

 

“لكنني كنت سعيدة دائما لأن سيلفي إلى جانبك.”

“أنت أخي ، من المفترض أن تكون هناك! ، كان من المفترض أن تكون معنا عندما مات أبي! أنا ، كنت بحاجة إليك … أمي كانت تحتاجك! “

خلال هذا الوقت ، لاحظت أن الجو كان متوترًا بعض الشيء بين تيسيا و والكبيرة رينيا .

 

 

“أنا آسف أنا آسف للغاية ، إيلي “

ولوح فوقي ، كشف بوو عن ابتسامة مسننة قبل أن يخرج لسانه الذي كان في الواقع أكبر من وجهي.

 

 

كررت ، وانا أفعل كل ما بوسعي للبقاء قويا.

(م.م…. أنا أقترح نوقع عارضة لطرد الزفت دي خلاص).

 

“كنت أفكر …” 

“اسف جدا…”

 

 

بعد جلوسنا بوقت قصير ، أعتذرت تيس وأخبرتنا أنها متعبة قليلا وغادرت.

هدأت إيلي ببطء بينما ظل رأسها مدفونا في صدري.

لكن بدلا من ذلك ، علمت أن والدتي كانت تلوم نفسها طوال هذا الوقت.

 

اهتز جسد شقيقتي بالكامل وهي تصرخ في صدري.

كانت أكتافها المرتجفة تهتز من حين لآخر فقط عندما تشهق.

 

 

 

خلال هذا الوقت ، لم أبحث عن أي شخص ، ظل تركيزي بالكامل على أختي حتى أبعدت نفسها. 

 

 

 

نظرت إلي بعيون حمراء منتفخة ، ثم أشارت بإصبعها خلفها. “إ-إذهب اعتذر لأمي الآن.”

 

 

 

نظرت لأعلى لأجد والدتنا على بعد خطوات قليلة منا ، وكان تعبيرها أجوف وخالي من أي عاطفة. 

 

 

 

ابتسامتها الدافئة التي وجدتها حتى في أصعب الأوقات لم أجدها في أي مكان.

 

 

“حسنًا من الناحية الفنية …”

مشيت إليها غير متأكد مما أفعله أو من أين أبدأ.

ابتسمت ، والتجاعيد تجذب حواف عينيها ثم جلست بجواري مع تأوه مرهق ورفعت يديها لتدفئتهما أمام النار.

 

 

“أمي …”

تحدثت سيلفي وصوتها هدأ الوحش المتحمس بما يكفي لكي أهرب.

 

“أشعر بالظلم هنا” 

لكن قاطعتني نبرة والدتي الباردة عندما اخذت خطوة إلى الأمام. 

 

 

عندما استدرتُ رأيت الكبيرة رينيا وحييتها بإيماءة.

“آرثر ، أنا وأختك كنا على وشك الموت ، لولا إنقاذ الكبيرة رينيا لنا لما كنا هنا الآن “.

“لن يملك أي مراهق التعبير الذي لديك” ، سخرت الكبيرة رينيا.

 

 

تحولت نظرتي إلى الكبيرة رينيا التي كانت تتحدث مع تيسيا وفيريون قبل أن تهبط على والدتي.

نظرت إلي بعيون حمراء منتفخة ، ثم أشارت بإصبعها خلفها. “إ-إذهب اعتذر لأمي الآن.”

 

 

“أنا – أنا …”

ابتسمت وكنت عاجزا عن إبعاد عيناي عن مشهد والدتي وأختي تنامان بسلام. 

 

أما عن سبب غضبها الشديد من الكبيرة رينيا ، فلم يكن بوسعي سوى التكهن.

” لكن طوال هذا برمته ، عندما اعتقدت أننا سنموت بالتأكيد هل تعرف ما كنت أفكر فيه؟”

 

 

 

هززت رأسي.

كانت أختي وأمي على قيد الحياة ، وبينما كان لدينا الكثير لنقلق عليه إذا أردنا أن نعود على ما كنا عليه في الماضي ، لكن كان الشيء المهم هو أنهم كانوا في أمان.

 

 

“كنت أفكر …” 

 

 

 

توقفت والدتي للحظة بينما بدأت تعابيرها الإرتعاش.

 

 

 

ثم غمرت الدموع عينيها وهي تعض شفتها السفلية في محاولة لمنعها من الارتعاش ثم ابتعدت عني ومسحت دموعها بسرعة وحاولت أن تتماسك قبل أن تعود.

“أنا آسف أنا آسف للغاية ، إيلي “

 

 

” كنت أفكر طوال الوقت كم كان والدك حزينا ومليئا بالذنب لتركه هذا العالم دون حتى أن تتاح له الفرصة لتعويض ابنه الوحيد.”

تباطأت خطواتي الطويلة والمتسرعة مع تشوش رؤيتي.

 

 

سقطت كلماتها علي مثل جبل ضخم ، مما جعل ركبتي تنقبض وجسدي كله يتعثر.

 

 

 

عندما فقدت القوة من ساقي لفت والدتي ذراعيها حولي ودعمتني على صدرها.

 

 

استغرق الأمر بعض الوقت حتى إجتمعنا وإستقررنا في الطابق الثاني من المبنى. 

أمسكت بي يداها المرتعشتان وهي تهمس.

كان تعبير والدتي عبارة عن مزيج من المشاعر وهي تنظر إلي وتومئ برأسها.

 

 

“لا يهم من كنت من قبل ، لقد ربيتك عندما كنت صغيرا ، وإعتنيت بد عندما كنت مريضا ، لقد شاهدتك تصبح الرجل الذي أنت عليه اليوم ، لقد تحدثنا أنا ووالدك لفترة طويلة ، كان يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن آرثر الآن مختلف تماما عما كان عليه عندما ولد ، لقد أدركنا أنك ابننا “.

” كنت أفكر طوال الوقت كم كان والدك حزينا ومليئا بالذنب لتركه هذا العالم دون حتى أن تتاح له الفرصة لتعويض ابنه الوحيد.”

 

 

تركت القوة قدمي وسقطت على ركبتي.

حدقت في فراء الدب البني الغامق العملاق ، والخصلة البيضاء على صدره مع بقعتين من اللون الأبيض فوق عينينه ، لقد كان واضحا ، كان هذا بوو.

 

 

أمسكت بصدري وأصبحت أنفاسي مقطوعة متوترة.

 

 

بقوة تامة أمسكني وحش المانا العملاق ورفعني عن قدماي وطرحني على الأرض. 

لم أستطع التنفس ، لم يكن بإمكاني سوى إسكات العويل الذي لا ينتهي بداخلي بينما كانت والدتي تحافظ على ذراعيها حولي.

وضعت يدي على وجهي دون وعي وأنا أتساءل ما هو نوع التعبير الذي كنت أحمله وما الذي تعنيه رينيا. 

 

 

“أنا آسفة جدا لأن الأمر استغرق منا وقتا طويلا لإدراك ذلك ، أنا آسفة جدًا لأنك لم تتمكن من الحضور إلى جنازة والدك بسببي ، أنا آسفة جدا آرثر “.

“أنا آسف أنا آسف للغاية ، إيلي “

 

 

استغرق الأمر بعض الوقت حتى إجتمعنا وإستقررنا في الطابق الثاني من المبنى. 

نظرت إلي سيلفي بجبين مرتفع.

 

 

خلال هذا الوقت ، لاحظت أن الجو كان متوترًا بعض الشيء بين تيسيا و والكبيرة رينيا .

 

 

لكن بدلا من ذلك ، علمت أن والدتي كانت تلوم نفسها طوال هذا الوقت.

لقد لاحظ البقية منا نحن الوافدون الجدد هذا أيضا ، وتبادلنا النظرات الحذرة بين بعضنا البعض بينما تجاهلت تيسيا أي جهود من قبل الكبيرة رينيا لبدء محادثة.

“سأدع الكبيرة رينيا تخبرك ، إنه أفضل بهذه الطريقة “.

 

تحولت نظرتي إلى الكبيرة رينيا التي كانت تتحدث مع تيسيا وفيريون قبل أن تهبط على والدتي.

(م.م…. أنا أقترح نوقع عارضة لطرد الزفت دي خلاص).

 

 

 

بمجرد صعودنا إلى الطابق العلوي ، سحبت الكبيرة رينيا فيريون جانبا بتعبير خطير واختفى في غرفة أخرى.

 

 

 

بعد قضاء بعض الوقت في التحدث مع والدتي وأختي استقبلت تيس بشكل صحيح واحتضنها بصمت قصيرة وجيزة.

 

 

 

ومع ذلك ، بدا أن تيس لديها شيء آخر في ذهنها لذلك لم ألومها. 

 

 

كانت ديكاثين ترد عليه فقط ، وكان أغرونا يعرف ذلك جيدًا.

بينما لم يكن لدي الشجاعة لأن أسأل بشكل مباشر ، فقط بناء على التعبير الأجوف الذي كان لدى تيس كنت أشك في حدوث شيء لوالديها. 

رأيت أختي وهي ترفع رأسها بين الحين والآخر ، وتتفحص ما إذا كنا لا نزال هنا ، حتى امتزج تنفسهم الإيقاعي الناعم في النهاية مع نيران الثرثرة.

 

أجبتها مبتسما نحو سيلفي الجالسة بجواري.

أما عن سبب غضبها الشديد من الكبيرة رينيا ، فلم يكن بوسعي سوى التكهن.

بينما لم يكن لدي الشجاعة لأن أسأل بشكل مباشر ، فقط بناء على التعبير الأجوف الذي كان لدى تيس كنت أشك في حدوث شيء لوالديها. 

 

حتى مع تجربة حياتين منفصلتين ، تعلمت شيئا اليوم.

بعد جلوسنا بوقت قصير ، أعتذرت تيس وأخبرتنا أنها متعبة قليلا وغادرت.

 

 

 

(م.مدقق ، يارب تموت من التعب وتريحنا )

 

 

 

كان بايرون هو التالي ، أخبرنا أنه يريد قضاء بعض الوقت في التأمل للتعافي.

كلما فكرت في الأمر ، أدركت مدى … نضج ذلك.

 

سواء اعترف بذلك أم لا ، لكن خلال رحلتنا هنا توصلنا جميعا إلى اتفاق صامت على أننا خسرنا هذه الحرب.

أخبرته أنه بسبب نقص المانا المحيطة هنا ، سيكون من المستحيل تقريبا فعل شيء غير محاولة استرداد المانا التي كانت موجودة بشكل طبيعي من نواة المانا ، لكنني كنت أظن أنه ترك المكان ليقدمه لي ولعائلتي بعض المساحة.

لا بد أن بوو كان يفكر في نفس الشيء الذي كنت أفكر فيه ، لأن الدب الذي يبلغ وزنه ألف باوند هاجمني على أربع قوائمه وأطلق شخيرا سعيدا.

 

سواء اعترف بذلك أم لا ، لكن خلال رحلتنا هنا توصلنا جميعا إلى اتفاق صامت على أننا خسرنا هذه الحرب.

في حين أن انطباعي عن بايرون لم يكن جيدا أبدا وأعتقد أنه يمكن أن يقول الشيء نفسه بالنسبة له ، فقد قطع هذا الرمح شوطا طويلا من كونه النبيل المتهور الذي كانه قبل الحرب.

 

 

 

وجدت نفسي مع عائلتي فقط ، لم يسعني إلا أن ابتسم.

ابتسمت ، والتجاعيد تجذب حواف عينيها ثم جلست بجواري مع تأوه مرهق ورفعت يديها لتدفئتهما أمام النار.

 

 

قبل اليوم ، كنت أقسم أن وجودي في موقف كهذا سيجعلني متحجرا لكنه كان … سلميا.

 

 

 

“أنت جميلة جدا سيلفي” 

 

 

كررت ، وانا أفعل كل ما بوسعي للبقاء قويا.

تحدثت إيلي وهي تمشط شعر سيلفي الطويل بأصابعها.

حتى مع تجربة حياتين منفصلتين ، تعلمت شيئا اليوم.

 

 

“أعتقد أنك جذابة ايضا إيلي” ردت سيلفي بالمثل ، وعيناها تتبعان بهدوء لمسة أختي.

“أنا بالفعل كذلك ، لكن الشخص الناضج الحقيقي لن يقول ذلك بصوت عال” أجابت بينما رأيت إبتسامة تتشكل عليها

 

تحدثت سيلفي وصوتها هدأ الوحش المتحمس بما يكفي لكي أهرب.

” شيء آخر يؤسفني هو عدم قضاء الكثير من الوقت في التعرف على سيلفي” ، تحدثت والدتي وهي تراقب إيلي وسيلفي بجوار النار.

 

 

 

“لكنني كنت سعيدة دائما لأن سيلفي إلى جانبك.”

 

 

 

“أنا سعيد أيضا” 

بالتأكيد كنت مخطئ أيضا. 

 

ابتسمت وكنت عاجزا عن إبعاد عيناي عن مشهد والدتي وأختي تنامان بسلام. 

” لست متأكدا أين سأكون إذا لم تكن معي”.

 

 

 

كان تعبير والدتي عبارة عن مزيج من المشاعر وهي تنظر إلي وتومئ برأسها.

 

 

كانت أمي وأختي تيسيا و … الكبيرة رينيا.

بعد الاستماع إلى الصوت الحاد الذي ينبعث من الحطب في لحظة الصمت القصيرة أصبحت غير قادر على الاحتفاظ بسؤالي بعد الآن ، “كيف وصلت أنت وإيلي وبو إلى هنا؟”

ابتسمت وكنت عاجزا عن إبعاد عيناي عن مشهد والدتي وأختي تنامان بسلام. 

 

كلما فكرت في الأمر ، أدركت مدى … نضج ذلك.

نظرت إلي ثم إلى المخرج الذي تركته تيسيا وبايرون وهزت رأسها. 

كنت أرغب في الأصل في المغادرة بعد إحضار فيريون وبايرون هنا من أجل البحث عن عائلتي.

 

 

“سأدع الكبيرة رينيا تخبرك ، إنه أفضل بهذه الطريقة “.

“ضع علامة عل تقييم اليوم وقم بتسميته باليوم الذي أدرك فيه آرثر لوين أنه ليس الرجل الناضج الذي كان يعتقده.”

 

 

“حسنًا” ، أجبتها ثم تحدثنا نحن الأربعة لبعض الوقت ، وضحكنا ، حتى بدأت أختي وحتى والدتي في النعاس.

(م.مدقق ، يارب تموت من التعب وتريحنا )

 

 

قالت والدتي وهي تفرك عينيها ، “آسفة ، لم نتمكن من النوم جيدًا في الأيام القليلة الماضية”.

 

 

 

“لا تقلقي” فقلت ، ونظرت إلى أختي ، ” إرتاحوا قليلا”

لقد دفعتا بشكل هزلي وشعرت بالرضا لأول مرة منذ فترة طويلة. 

 

 

بعد ذلك الاثنان إلى سرير من البطانيات التي كانت موضوعة في زاوية من الغرفة.

” لست متأكدا أين سأكون إذا لم تكن معي”.

 

 

“ليلة سعيدة” ، قلت لكليهما أنا وسيلفي.

 

 

كما قال فيريون ، ربما كان أفضل شيء لفعله هو الانحناء وانتظار فرصة جديدة للرد.

استجابوا بالمثل قبل الاستلقاء. 

 

 

كنت متعبا ، وكان فيريون متعبا ، وكان بيرون متعبا.

رأيت أختي وهي ترفع رأسها بين الحين والآخر ، وتتفحص ما إذا كنا لا نزال هنا ، حتى امتزج تنفسهم الإيقاعي الناعم في النهاية مع نيران الثرثرة.

 

 

 

ابتسمت وكنت عاجزا عن إبعاد عيناي عن مشهد والدتي وأختي تنامان بسلام. 

شعرت وكأن يد باردة كانت تمسك بصدري بينما كنت أشاهد أختي في هذه الحالة. 

 

ومع ذلك ، بدا أن تيس لديها شيء آخر في ذهنها لذلك لم ألومها. 

حدثت الكثير من الأحداث غير المتوقعة في الأيام القليلة الماضية وحدها ، لكن إحدى اللحظات التي كنت أخشى فيها أكثر من غيرها هي مواجهة عائلتي بعد كل ما حدث لهم. 

“آرثر ، أنا وأختك كنا على وشك الموت ، لولا إنقاذ الكبيرة رينيا لنا لما كنا هنا الآن “.

 

كان تعبير والدتي عبارة عن مزيج من المشاعر وهي تنظر إلي وتومئ برأسها.

لقد علقت في لوم نفسي على وفاة والدي لدرجة أنني تجنبت إيلي ووالدتي بدافع الشعور بالذنب.

“قال إنه سيفحص تيسيا ليرى كيف حالها.”

 

” لقد قلت ذلك بصوت عالي “

عندما رأيت الاثنين اليوم توقع عقلي على الفور الغضب واللوم من الاثنين. 

 

 

ابتسامتها الدافئة التي وجدتها حتى في أصعب الأوقات لم أجدها في أي مكان.

لكن بدلا من ذلك ، علمت أن والدتي كانت تلوم نفسها طوال هذا الوقت.

 

 

 

قالت إن عدم قدرتها على التعامل بشكل صحيح مع سر حياتي الماضية جعلني لا أحضر جنازة والدي واعتذرت عن ذلك.

 

 

صرخت بينما كانت قبضتيها تضربان جسدي. 

كلما فكرت في الأمر ، أدركت مدى … نضج ذلك.

كانت هناك لحظة من الصمت عندما جمعت الشجاعة لطرح السؤال الذي كنت أعلم أنها كانت تخشى الإجابة عليه من خلال النظرة على وجهها.

 

 

بالتأكيد كنت مخطئ أيضا. 

قالت والدتي وهي تفرك عينيها ، “آسفة ، لم نتمكن من النوم جيدًا في الأيام القليلة الماضية”.

 

 

كنت أنا من تجنبت المواجهة وكنت أنا الشخص الذي أبقيت الأمر سرا عنهم لفترة طويلة ، لكنها تجاهلت أخطائي وأشارت إلى عيوبها بدلا من ذلك وطلبت مني الصفح وهو أمر لم أكن أتوقعه تماما.

لقد علقت في لوم نفسي على وفاة والدي لدرجة أنني تجنبت إيلي ووالدتي بدافع الشعور بالذنب.

 

 

حتى مع تجربة حياتين منفصلتين ، تعلمت شيئا اليوم.

ابتسمت وكنت عاجزا عن إبعاد عيناي عن مشهد والدتي وأختي تنامان بسلام. 

 

صرخت بينما كانت قبضتيها تضربان جسدي. 

لقد شعرت بالدنو مرة أخرى حتى مع حقيقة أن حياتي الماضية منحتني الكثير من المزايا ، لكن كان من الحماقة أن أعتمد سنوات عشتها من قبل.

“أعتقد أنك حصلت على ما يكفي يا بوو”

 

 

“ليس الأمر كما لو أنني لم أخبرك بهذا عدة مرات بالفعل.”

 

 

بقوة تامة أمسكني وحش المانا العملاق ورفعني عن قدماي وطرحني على الأرض. 

” أعتقد أنك بحاجة إلى الوصول إلى هذا الاستنتاج بنفسك”

“ليلة سعيدة” ، قلت لكليهما أنا وسيلفي.

 

صرخت بينما كانت قبضتيها تضربان جسدي. 

“ضع علامة عل تقييم اليوم وقم بتسميته باليوم الذي أدرك فيه آرثر لوين أنه ليس الرجل الناضج الذي كان يعتقده.”

 

 

قد نحتاج إلى القيام ببعض الرحلات إلى المدن في نهاية المطاف لكن في الوقت الحالي ، فكرت في فكرة.

“اخرسي”

 

 

 

أجبتها مبتسما نحو سيلفي الجالسة بجواري.

توقفت والدتي للحظة بينما بدأت تعابيرها الإرتعاش.

 

تباطأت خطواتي الطويلة والمتسرعة مع تشوش رؤيتي.

” أنت تحاولين فقط استخدام هذه الحقيقة لقول إنك أكثر نضجا مني”.

 

 

 

“أنا بالفعل كذلك ، لكن الشخص الناضج الحقيقي لن يقول ذلك بصوت عال” أجابت بينما رأيت إبتسامة تتشكل عليها

 

 

“لقد كبرت منذ آخر مرة رأيتك فيها” ، قالت وعيناها تحدقان بهدوء في الجمر المتراقص.

” لقد قلت ذلك بصوت عالي “

 

 

تحولت نظرتي إلى الكبيرة رينيا التي كانت تتحدث مع تيسيا وفيريون قبل أن تهبط على والدتي.

نظرت إلي سيلفي بجبين مرتفع.

 

 

 

“حسنًا من الناحية الفنية …”

 

 

“تيسيا!” صرخ بصوت عاطفي.

لقد دفعتا بشكل هزلي وشعرت بالرضا لأول مرة منذ فترة طويلة. 

“أنا بالفعل كذلك ، لكن الشخص الناضج الحقيقي لن يقول ذلك بصوت عال” أجابت بينما رأيت إبتسامة تتشكل عليها

 

حدثت الكثير من الأحداث غير المتوقعة في الأيام القليلة الماضية وحدها ، لكن إحدى اللحظات التي كنت أخشى فيها أكثر من غيرها هي مواجهة عائلتي بعد كل ما حدث لهم. 

كانت أختي وأمي على قيد الحياة ، وبينما كان لدينا الكثير لنقلق عليه إذا أردنا أن نعود على ما كنا عليه في الماضي ، لكن كان الشيء المهم هو أنهم كانوا في أمان.

 

 

“لا يهم من كنت من قبل ، لقد ربيتك عندما كنت صغيرا ، وإعتنيت بد عندما كنت مريضا ، لقد شاهدتك تصبح الرجل الذي أنت عليه اليوم ، لقد تحدثنا أنا ووالدك لفترة طويلة ، كان يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن آرثر الآن مختلف تماما عما كان عليه عندما ولد ، لقد أدركنا أنك ابننا “.

كانت سيلفي هي التالية التي نامت ورأسها على ركبتي.

 

 

كان تعبير والدتي عبارة عن مزيج من المشاعر وهي تنظر إلي وتومئ برأسها.

حفر القرنان اللذان يبرزان إلى الأمام في ساقي لكنني تقبلت ذلك وتركتها تحصل على النوم الذي تستحقه.

ولوح فوقي ، كشف بوو عن ابتسامة مسننة قبل أن يخرج لسانه الذي كان في الواقع أكبر من وجهي.

 

تركت القوة قدمي وسقطت على ركبتي.

حدقت في النار أمامي وفقدت في التفكير. 

 

 

بمجرد صعودنا إلى الطابق العلوي ، سحبت الكبيرة رينيا فيريون جانبا بتعبير خطير واختفى في غرفة أخرى.

الأفكار التي كنت أوقفها عادت إلى الظهور. 

 

 

كنت أنا من تجنبت المواجهة وكنت أنا الشخص الذي أبقيت الأمر سرا عنهم لفترة طويلة ، لكنها تجاهلت أخطائي وأشارت إلى عيوبها بدلا من ذلك وطلبت مني الصفح وهو أمر لم أكن أتوقعه تماما.

كنت أرغب في الأصل في المغادرة بعد إحضار فيريون وبايرون هنا من أجل البحث عن عائلتي.

 

 

 

لكن برؤية أنهم كانوا هنا بالفعل ، فكرت على الفور في إمكانية البقاء هنا لبعض الوقت.

 

 

استخدم أغرونا موارده المحدودة بأقصى إمكاناتها ولم يتردد في التضحية بقواته من أجل مؤامرة أكبر. 

لم يكن هناك الكثير من الإمدادات المتاحة هنا ، ولكن كان هناك نهر من المياه العذبة ولاحظت وجود كومة من الأسماك الكبيرة حيث صنع بو عشه في الطابق السفلي من هذا المبنى.

 

 

 

قد نحتاج إلى القيام ببعض الرحلات إلى المدن في نهاية المطاف لكن في الوقت الحالي ، فكرت في فكرة.

بالتأكيد كنت مخطئ أيضا. 

 

 

الراحة لفترة من الوقت.

 

 

 

كنت متعبا ، وكان فيريون متعبا ، وكان بيرون متعبا.

 

 

” أنت تحاولين فقط استخدام هذه الحقيقة لقول إنك أكثر نضجا مني”.

سواء اعترف بذلك أم لا ، لكن خلال رحلتنا هنا توصلنا جميعا إلى اتفاق صامت على أننا خسرنا هذه الحرب.

 

 

 

حتى الوصول إلى هذا الاستنتاج لا يستدعي أي شيء مثير للذهول ، ربما كنت معتاد على الفوز في المعارك ولكني خسرت الحرب.

 

 

 

استخدم أغرونا موارده المحدودة بأقصى إمكاناتها ولم يتردد في التضحية بقواته من أجل مؤامرة أكبر. 

بعد قضاء بعض الوقت في التحدث مع والدتي وأختي استقبلت تيس بشكل صحيح واحتضنها بصمت قصيرة وجيزة.

 

ومع ذلك ، بدا أن تيس لديها شيء آخر في ذهنها لذلك لم ألومها. 

كانت ديكاثين ترد عليه فقط ، وكان أغرونا يعرف ذلك جيدًا.

سقطت كلماتها علي مثل جبل ضخم ، مما جعل ركبتي تنقبض وجسدي كله يتعثر.

 

 

كما قال فيريون ، ربما كان أفضل شيء لفعله هو الانحناء وانتظار فرصة جديدة للرد.

حتى الوصول إلى هذا الاستنتاج لا يستدعي أي شيء مثير للذهول ، ربما كنت معتاد على الفوز في المعارك ولكني خسرت الحرب.

 

كنت متعبا ، وكان فيريون متعبا ، وكان بيرون متعبا.

انقطعت أفكاري بخطوات ناعمة تقترب مني. 

 

 

هززت رأسي.

عندما استدرتُ رأيت الكبيرة رينيا وحييتها بإيماءة.

“اسف جدا…”

 

 

ابتسمت ، والتجاعيد تجذب حواف عينيها ثم جلست بجواري مع تأوه مرهق ورفعت يديها لتدفئتهما أمام النار.

كانت أكتافها المرتجفة تهتز من حين لآخر فقط عندما تشهق.

 

 

“لقد كبرت منذ آخر مرة رأيتك فيها” ، قالت وعيناها تحدقان بهدوء في الجمر المتراقص.

 

 

 

ضحكت بهدوء. “حسنًا ، أنا مراهق يكبر.”

 

 

 

“لن يملك أي مراهق التعبير الذي لديك” ، سخرت الكبيرة رينيا.

هدأت إيلي ببطء بينما ظل رأسها مدفونا في صدري.

 

كانت هناك لحظة من الصمت عندما جمعت الشجاعة لطرح السؤال الذي كنت أعلم أنها كانت تخشى الإجابة عليه من خلال النظرة على وجهها.

“ولكن أعتقد أن هذا هو الثمن الذي ما يأتي مع الحرب وتحمل الكثير من المسؤوليات.”

 

 

” لقد قلت ذلك بصوت عالي “

وضعت يدي على وجهي دون وعي وأنا أتساءل ما هو نوع التعبير الذي كنت أحمله وما الذي تعنيه رينيا. 

 

 

” أنت تحاولين فقط استخدام هذه الحقيقة لقول إنك أكثر نضجا مني”.

تعبت من التفكير في الأمر بعمق لذلك نظرت إلى الوراء متسائلا لماذا عادت بمفردها.

 

 

 

“أين فيريون؟”

بقوة تامة أمسكني وحش المانا العملاق ورفعني عن قدماي وطرحني على الأرض. 

 

“أنا سعيد أيضا” 

“قال إنه سيفحص تيسيا ليرى كيف حالها.”

تأوهت ومسحت قناع اللعاب السميك واللزج الذي تراكم على وجهي.

 

 

كانت هناك لحظة من الصمت عندما جمعت الشجاعة لطرح السؤال الذي كنت أعلم أنها كانت تخشى الإجابة عليه من خلال النظرة على وجهها.

 

 

 

“هل يمكنك إخباري بكل ما حدث؟”

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط