نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 244

على السطح

على السطح

[ منظور تيسيا إراليث ]

 

 

 

نظرت إلى الخلف إلى الممر ذي الإضاءة الخافتة الممتد إلى الخلف في الظلام قبل أن تنخفض نظرتي إلى الميدالية البيضاء في يدي.

 

 

لقد رفع سيفه الطويل لصد أي هجوم كان يعتقد أنني سأضربه به ولكن بدلاً من ذلك أمسكت بذراعه واستخدمت رمي علوي كلاسيكي علمني إياه جدي.

“آسفة يا جدي” تمتمت من تحت أنفاسي وانا أمسك بإحكام على القطعة الأثرية.

ومع ذلك ، ظللت بعيدة عن الأنظار ودرست المارة فقط للتأكد.

 

 

“أقسم أنني سأعيد هذا.”

 

 

قبل أن تصلني تعاويذ الجنود ثم هبت ريح كثيفة من حولي.

أدرت ظهري للطريق الذي أتيت منه وواجهت البوابة القديمة أمامي.

هززت رأسي واخرجت نفسي من الحفرة التي كنت سأسقط فيها إذا تتبع قطار الأفكار هذا.

 

 

تركت تنهيدة عميقة ، واستعدت لما سيحدث بمجرد عبوري.

 

 

 

كنت متهورة وعاطفية ، علمت ذلك.

كنت أعرف المخاطر التي تنطوي عليها هذه المهمة وإذا حدث له أي شيء بسببي …

 

كان بإمكاني أن أسمع والآهات وحتى البكاء الهادئ من الناس الذين أمامك.

حتى بعد ما حدث في معركتي الأخيرة في غابة إلشاير حيث كان على الجنرالة آية أن تنقذني فقد اخترت القيام بذلك.

لقد شعرت بإغراء أن أطلب منه مساعدتي ، لكن ذلك كان أنانيا للغاية.

 

والآخران… هم والداي.

حتى بعد مقدار توبيخ نفسي وكره نفسي لم أستطع الجلوس هكذا.

 

 

ربطت شعري ووضعته في الغطاء الجلدي الذي يمر عبر رقبتي ، مع التأكد من عدم رؤية معظم شعري الفضي.

لقد قتل الجد بالفعل أمي وأبي في ذهنه.

 

 

أدرت رأسي لأرى المشهد الذي كان يتفاعل الجميع بقوة معه لدرجة لم يهتم أحد بجنود ألاكريا القريبين.

بغض النظر عما يقوله ، كنت أعرف تلك النظرة التي كان يملكها دائمًا عندما أذكرهم.

 

 

 

كنت أعرف ما تعنيه تلك النظرة.

ومع ذلك ، ظللت بعيدة عن الأنظار ودرست المارة فقط للتأكد.

 

 

بالنسبة له ، لم يعد والداي مثل العائلة بل خونة.

 

 

 

لم تكن الجدة رينيا بهذا السوء ، لكنني علمت أنها تخلت عن محاولة إنقاذ والديّ. فقط من سماع الخطط التي وضعتها هي و فيريون مع الجنرال بايرون بشأن من يجب أن ينقذه ، علمت أن والديّ لم يكونا في أي مكان في تلك القائمة.

 

 

 

لكنهم لم يعرفوا.

تحرك رجل عريض وأشار بإصبعه المرتعش إلى يميني بشكل كافر ، بينما كانت هناك امرأة تغطي كلتا يديها فمها وعينها واسعتان والدموع تتدفق بحرية منها ، بينما انهار رجل آخر بتعبير صلب ونظر في الاتجاه الآخر.

 

 

لم يكونوا هناك كما فعلت ، لم يعرفوا مدى قوة ارتعاش يدي أمي وهي تمسك بيدي وسحبتني بعيدًا.

تحرك رجل عريض وأشار بإصبعه المرتعش إلى يميني بشكل كافر ، بينما كانت هناك امرأة تغطي كلتا يديها فمها وعينها واسعتان والدموع تتدفق بحرية منها ، بينما انهار رجل آخر بتعبير صلب ونظر في الاتجاه الآخر.

 

 

لم يكونوا هناك ليروا أبي والدموع تنهمر على وجهه بينما كنا نخطو عبر البوابة.

استخدام سحر متفرد مثل هذا من شأنه أن يخبر الجميع أن أميرة إلينوار السابقة كانت هنا.

 

 

سحبت غطاء الرأس فوق رأسي وقمت بشد نفسي.

“الآن!”

 

 

مهما فكر أي شخص في أفعالي الآن ، لم يكن الأمر مهمًا. كان والداي يستحقان فرصة ، وإذا لم تمنحهما ابنتهما ذلك من سيفعل؟

أعطاني عدد قليل منهم نظرات عابرة ولكن بسبب جسدي الصغير ، لكن لا يبدو أن أحدا قد لاحظ الكثير.

 

يمكنني الآن أن أفهم ردود الفعل الخفية إلى جانب الصرخات التي سمعتها.

تجولت الافكار في ذهني وفكرت في آرثر.

الطريقة الوحيدة للحصول على بعض الإجابات كانت بالذهاب إلى إيتيسين.

 

 

لقد شعرت بإغراء أن أطلب منه مساعدتي ، لكن ذلك كان أنانيا للغاية.

 

 

كان اثنان منهم هم قادة هذه المملكة..

كنت أعرف المخاطر التي تنطوي عليها هذه المهمة وإذا حدث له أي شيء بسببي …

 

 

 

أنا يمكن الاستغناء عني ، لكنه ليس كذلك.

بمساعدة سحر الرياح ، رميت الجندي بضع عشرات من الأقدام في الهواء مما فتح الطريق إلى أقرب زقاق.

 

لم يمض وقت طويل قبل أن يصرخ أحدهم ، “هيي! شخص ما استخدم البوابة! ”

حملت الميدالية أمامي ثم مشيت عبر البوابة المتوهجة أمامي.

“أقسم أنني سأعيد هذا.”

 

 

تموج الضوء الأرجواني الناعم عند لمسة الميدالية وشعرت بسحب طفيف. بدلاً من مقاومة الإحساس الغريب قبلته وتقدمت أكثر في البوابة حتى أصبح جسدي بالكامل مغمورًا باللون الأرجواني الناعم.

تقدمت عبر الحشد ، محاولة الضغط في طريقي نحو الأمام.

 

“آسفة يا جدي” تمتمت من تحت أنفاسي وانا أمسك بإحكام على القطعة الأثرية.

على الفور ، تم سحب جسدي عبر قمع من دوامة ضوئية.

 

 

بالنسبة له ، لم يعد والداي مثل العائلة بل خونة.

شعرت أنها مختلفة عن بوابات النقل الآني العادية ، كانت مقززة نوعا ما.

لقد رفع سيفه الطويل لصد أي هجوم كان يعتقد أنني سأضربه به ولكن بدلاً من ذلك أمسكت بذراعه واستخدمت رمي علوي كلاسيكي علمني إياه جدي.

 

والآخران… هم والداي.

تعثرت على الجانب الآخر على أرض ملساء وكت وما زلت مرتبكة بعض الشيء من الرحلة.

كان اثنان منهم هم قادة هذه المملكة..

 

يمكنني الآن أن أفهم ردود الفعل الخفية إلى جانب الصرخات التي سمعتها.

لم يمض وقت طويل قبل أن يصرخ أحدهم ، “هيي! شخص ما استخدم البوابة! ”

 

 

دخلت إلى زقاق جانبي قريب آخر بين مخبز مهجور ومتجر جزار به نوافذ مكسورة ، وسرعان ما غيرت ملابسي بالملابس التي اشتريتها للتو.

نظرت إلى الأعلى ، ورأيت أربعة من سكان ألاكريا يقفون في حراسة حول بوابة النقل الآني التي عبرتها.

حتى بعد ما حدث في معركتي الأخيرة في غابة إلشاير حيث كان على الجنرالة آية أن تنقذني فقد اخترت القيام بذلك.

 

 

“اجلس على ركبتيك وانزع غطاء للرأس!” أمر الحارس على يميني ، وضاعا كرة رياح مكثفة في اتجاهي.

 

 

 

“الآن!”

بغض النظر عما يقوله ، كنت أعرف تلك النظرة التي كان يملكها دائمًا عندما أذكرهم.

 

تسارعت وتيرة المرأة وهي تنظر إلى الوراء بتوتر.

سقطت على الأرض وضربت كفي على الأرض.

 

 

 

قبل أن تصلني تعاويذ الجنود ثم هبت ريح كثيفة من حولي.

كلما واصلت المشي ، زاد كثافة الحشد من حولي.

 

 

مع إبقاء إحدى يدي على رأسي لإبقاء الغطاء في مكانه ، تمتم تعويذة أخرى.

 

 

 

كنت أرغب في توسيع الحاجز الواقي للرياح ، ودفع سحرة العدو الذين تم القبض عليهم على حين غرة.

[ منظور تيسيا إراليث ]

 

 

باستخدام الفرصة القصيرة هذه ، اندفعت إلى الأمام إلى أقرب زقاق على بعد مائة قدم شمالًا.

 

 

 

تم إرسال الطلبات إلى حلفائهم في الخارج ، وسرعان ما جاء زوج آخر من الجنود من الجانبين.

كنت مرتبكة لذلك واصلت متابعة الجميع حتى رأيت بعض الباعة على جانب الشارع.

 

يجب أن تكون الكبيرة رينيا قد حددتها لتنقل إلى هنا من أجل تهريب بعض الشخصيات الرئيسية التي كتبتها في تلك القائمة.

مع الحفاظ على غطاء رأسي ، هرعت نحو الجندي على يساري وأطلقت عليه شفرة من الرياح.

 

 

 

على الفور تقريبا غلف درع من الجليد جسده لحماية رقبته من شفرة الرياح الحادة التي أرسلتها في طريقه.

 

 

تم إرسال الطلبات إلى حلفائهم في الخارج ، وسرعان ما جاء زوج آخر من الجنود من الجانبين.

كانت غريزتي الأولية هي أن أتفاجئ واتعرض لترهيب من قبل الساحر المفرد قبل أن أذكر نفسي أن جنود ألاكريا استخدموا السحر بشكل مختلف عما كنا عليه.

كنت أعرف ما تعنيه تلك النظرة.

 

لكنهم لم يعرفوا.

الشكل الأعلى من السحر لا يعني بالضرورة ساحر أقوى في حالتهم.

انطلاقا من حقيقة أننا كنا نبتعد عن سليلة الجبال فقد كنا نتجه غربا.

 

شعرت بالارتياح من حقيقة أنهم اعتقدوا أنني رجل ، انطلقت بسرعة وهربت مع عاصفة أخرى من الرياح التي ساعداني.

 

لكنهم لم يعرفوا.

ركزت على الخصم أمامي. تمكن الجندي المكسو بالجليد من الدفاع عن هجومي لكن قوة شفرة الرياح تمكنت من إسقاطه عن قدميه.

حتى بعد ما حدث في معركتي الأخيرة في غابة إلشاير حيث كان على الجنرالة آية أن تنقذني فقد اخترت القيام بذلك.

 

تجولت الافكار في ذهني وفكرت في آرثر.

قبل أن يتمكن رفيقه من مساعدته أثناء وقوفه ، أسرعت.

 

 

 

نمى إغراء استخدام سحر النبات أو إرادة وحشي ، سيكون من الأسهل بكثير الهروب لكني قاومت.

 

 

 

استخدام سحر متفرد مثل هذا من شأنه أن يخبر الجميع أن أميرة إلينوار السابقة كانت هنا.

كانت ثقبت أجسادهم بواسطة أشواك سوداء ورفعتهم في الهواء ليراهم الجميع.

 

حتى بعد مقدار توبيخ نفسي وكره نفسي لم أستطع الجلوس هكذا.

صنعت موجة رياح مكثفة تحت قدمي ودفعت بنفسي على مسافة ذراع من العدو.

 

 

 

لقد رفع سيفه الطويل لصد أي هجوم كان يعتقد أنني سأضربه به ولكن بدلاً من ذلك أمسكت بذراعه واستخدمت رمي علوي كلاسيكي علمني إياه جدي.

نمى إغراء استخدام سحر النبات أو إرادة وحشي ، سيكون من الأسهل بكثير الهروب لكني قاومت.

 

 

بمساعدة سحر الرياح ، رميت الجندي بضع عشرات من الأقدام في الهواء مما فتح الطريق إلى أقرب زقاق.

 

 

قبل أن تصلني تعاويذ الجنود ثم هبت ريح كثيفة من حولي.

“لا تدعه يهرب!” صوت صارخ من بعيد.

 

 

تموج الضوء الأرجواني الناعم عند لمسة الميدالية وشعرت بسحب طفيف. بدلاً من مقاومة الإحساس الغريب قبلته وتقدمت أكثر في البوابة حتى أصبح جسدي بالكامل مغمورًا باللون الأرجواني الناعم.

شعرت بالارتياح من حقيقة أنهم اعتقدوا أنني رجل ، انطلقت بسرعة وهربت مع عاصفة أخرى من الرياح التي ساعداني.

مع الحفاظ على غطاء رأسي ، هرعت نحو الجندي على يساري وأطلقت عليه شفرة من الرياح.

 

 

 

 

أسرعت عبر الممر الضيق ، لقد كانت الأبنية تعلو فوقي على كلا الجانبين ، وكان الطريق بالكاد عريضا بما يكفي للسماح لرجلين بالسير كتفا بكتف.

 

 

أدرت رأسي لأرى المشهد الذي كان يتفاعل الجميع بقوة معه لدرجة لم يهتم أحد بجنود ألاكريا القريبين.

على الرغم من المباني والطرق ، إلا أن الزقاق لم يتلوث بقطعة واحدة من القمامة.

“أقسم أنني سأعيد هذا.”

 

 

بدت معظم المدن البشرية متشابهة جدا مع بعضها البعض لدرجة أنه كان من الصعب تحديد مكاني بالضبط إلى أن أصبح لدي رؤية أفضل للمدينة ككل ، لكنني علمت أنني وصلت على الأقل إلى إحدى المدن الرئيسية في سابين.

بعد مرور بعض الوقت ، شققت طريقي بحذر نحو أحد أكبر الطرق.

 

“أقسم أنني سأعيد هذا.”

فحصت عيني باستمرار الطريق وحتى أسطح المنازل القريبة في حال كان أحد سكان ألاكريا يتتبع مكاني من الأعلى.

تعثرت على الجانب الآخر على أرض ملساء وكت وما زلت مرتبكة بعض الشيء من الرحلة.

 

 

بإلقاء نظرة سريعة على السماء أكدت أنني لم أهبط في مدينة زيروس.

كنت في منتصف الصف الكثيف من الناس الذين يضغطون على المنطقة المفتوحة التي كانت في يوم من الأيام مركزا للتجارة.

 

 

كانت الغيوم مرتفعة بشكل جيد ولم يكن هناك حاجز نصف شفاف يحمي المدينة العائمة.

 

 

ولكن عندما فعلت تخبطت أحشائي ، وشعرت كتلة في حلقي وهي تخنقني عندما رأيت الأجساد الأربعة.

بعد مرور بعض الوقت ، شققت طريقي بحذر نحو أحد أكبر الطرق.

ربطت شعري ووضعته في الغطاء الجلدي الذي يمر عبر رقبتي ، مع التأكد من عدم رؤية معظم شعري الفضي.

 

 

ألقيت نظرة خاطفة من الممر الضيق الذي حشرت نفسي فيه لأرى أن هناك الكثير من الناس ما زالوا يسيرون في الشوارع.

 

 

 

ومع ذلك ، ظللت بعيدة عن الأنظار ودرست المارة فقط للتأكد.

عدلت قبعتي الجلدية ومشيت.

 

 

بينما كان هناك في الغالب مغامرون وجنود يرتدون دروعا جلدية واقية اكتشفت عددًا كبيرًا من الأطفال وربات البيوت الذين كانوا يرتدون مآزر قذرة.

 

 

 

لكن الغريب ، مع ذلك ، بدا أن الجميع يسيرون في نفس الاتجاه.

 

 

 

كانوا جميعا يملكون تعبيرات هامدة كهذه ، مما جعل صدري ينقبض بالذنب.

 

 

بالنسبة له ، لم يعد والداي مثل العائلة بل خونة.

كان من الغباء الشعور بالمسؤولية عن كل شيء يحدث ، لكن جزء مني ما زال يعتقد أنه ربما كان خطئي إلى حد كبير في كيفية تطور الحرب.

 

 

 

هززت رأسي واخرجت نفسي من الحفرة التي كنت سأسقط فيها إذا تتبع قطار الأفكار هذا.

فكرت في إخراج القوس التدريبي الذي استعرته من إيلي لإكمال زي المغامر ، لكنني قررت خلاف ذلك بعد أن لاحظت أنه لا أحد يحمل سلاحه.

 

الشكل الأعلى من السحر لا يعني بالضرورة ساحر أقوى في حالتهم.

بعد لف العباءة بإحكام من حولي والتأكد من أن معظم لون شعري الواضح لا يمكن رؤيته ، قفزت من الزقاق.

تجاهلني الرجل وأسرع.

 

أنا يمكن الاستغناء عني ، لكنه ليس كذلك.

بالاندماج مع عربة تجرها الخيول مرت على مقربة مني تابعتها حتى وجدت مجموعة متجمعة من المشاة شكلت حجاب أكثر طبيعية للاختباء فيه.

 

 

 

أعطاني عدد قليل منهم نظرات عابرة ولكن بسبب جسدي الصغير ، لكن لا يبدو أن أحدا قد لاحظ الكثير.

 

 

استخدام سحر متفرد مثل هذا من شأنه أن يخبر الجميع أن أميرة إلينوار السابقة كانت هنا.

“هل علينا الذهاب حقًا؟” همست امرأة في منتصف العمر أمامي على بعد بضعة أقدام إلى زوجها.

 

 

 

أجاب الرجل الممتلئ بنبرة هادئة.

 

 

 

” لقد بدأ هؤلاء ألألكريان اللعناء بالفعل في مطاردة الناس للخروج من منازلهم ، إذا لم نذهب الآن فسوف يزيد الأمر سوءا “.

كانوا أيضًا هم الوحيدون الذين يحملون الأسلحة واستخدموها لتجميع الناس للأمام في الطريق المؤدي إلى وسط المدينة.

 

 

نظرت المرأة إلى زوجها كما لو كانت على وشك أن تقول شيئًا لكنها نظرت إلى الأسفل. استطعت أن أرى كتفيها يتدليان بينما كانت تمسك بإحكام بيد ابنتها.

لقد اندمجت مع مد وجزر الناس الذين يسيرون رسمياً في نفس الاتجاه.

 

 

كنت مرتبكة لذلك واصلت متابعة الجميع حتى رأيت بعض الباعة على جانب الشارع.

 

 

 

كان معظمهم على وشك الانتهاء من تغليف بضائعهم ووضع الأقمشة المعلقة فوق أكشاكهم ، لكنني تمكنت من العثور على بائعة ملابس لم تنهي الاغلاق بالكامل بعد.

ومع ذلك ، ظللت بعيدة عن الأنظار ودرست المارة فقط للتأكد.

 

الطريقة الوحيدة للحصول على بعض الإجابات كانت بالذهاب إلى إيتيسين.

في حركة واحدة سريعة قمت بأخذ غطاء جلدي طويل وعباءة وبنطلونات متطابقة معلقة على رف.

بعد لف العباءة بإحكام من حولي والتأكد من أن معظم لون شعري الواضح لا يمكن رؤيته ، قفزت من الزقاق.

 

 

“مهلا! هذا … ”

 

 

لم يكونوا هناك كما فعلت ، لم يعرفوا مدى قوة ارتعاش يدي أمي وهي تمسك بيدي وسحبتني بعيدًا.

تلاشى صوت صاحبة المتجر ، بعد إلقاء نظرة سريعة إلى الوراء ، كان بإمكاني رؤيتها تنظر بعيون واسعة إلى العملات الفضية القليلة التي تركتها على الطاولة.

عدلت قبعتي الجلدية ومشيت.

 

 

 

 

دخلت إلى زقاق جانبي قريب آخر بين مخبز مهجور ومتجر جزار به نوافذ مكسورة ، وسرعان ما غيرت ملابسي بالملابس التي اشتريتها للتو.

 

 

مهما فكر أي شخص في أفعالي الآن ، لم يكن الأمر مهمًا. كان والداي يستحقان فرصة ، وإذا لم تمنحهما ابنتهما ذلك من سيفعل؟

ربطت شعري ووضعته في الغطاء الجلدي الذي يمر عبر رقبتي ، مع التأكد من عدم رؤية معظم شعري الفضي.

 

 

 

بعد أن ارتديت الوشاح وسروالا ، مررت أصابعي على الأرض الترابية ووضعتها على وجهي بشكل فوضوي.

“مطاردة؟” قلت بهدوء. “ماذا عن جيش دكاثين المتمركز في إيتيستين؟”

 

 

“يجب أن يكون هذا كافيًا” ، تمتمتُ في نفسي.

 

 

[ منظور تيسيا إراليث ]

فكرت في إخراج القوس التدريبي الذي استعرته من إيلي لإكمال زي المغامر ، لكنني قررت خلاف ذلك بعد أن لاحظت أنه لا أحد يحمل سلاحه.

 

 

كان معظمهم على وشك الانتهاء من تغليف بضائعهم ووضع الأقمشة المعلقة فوق أكشاكهم ، لكنني تمكنت من العثور على بائعة ملابس لم تنهي الاغلاق بالكامل بعد.

لقد اندمجت مع مد وجزر الناس الذين يسيرون رسمياً في نفس الاتجاه.

 

 

 

على الرغم من ازدحامهم ، لا يزال هناك صمت مخيف باقي.

 

 

 

“عفوا. ما الذي يجري؟” جعلت صوتي عميقا وتجنب الاتصال بالعين مع الرجل الذي سألته للتو.

“الآن!”

 

 

تجاهلني الرجل وأسرع.

في حركة واحدة سريعة قمت بأخذ غطاء جلدي طويل وعباءة وبنطلونات متطابقة معلقة على رف.

 

أدرت رأسي لأرى المشهد الذي كان يتفاعل الجميع بقوة معه لدرجة لم يهتم أحد بجنود ألاكريا القريبين.

حاولت مرة أخرى هذه المرة مع امرأة مسنة ، لكنني قوبلت بنفس الاستجابة حتى استجابت أخيرًا سيدة أصغر مني سنًا بقليل.

 

 

كنت متهورة وعاطفية ، علمت ذلك.

“لقد انتهى الأمر” تحدثت مرة أخرى وهي تنهد.

 

 

 

“أخبرنا هؤلاء الغزاة أن ننتقل إلى مركز إيتيستين إذا لم نرغب في مطاردتنا”.

“رحلوا؟” قلت بصوت أعلى قليلاً مما كنت أنوي.

 

أنا يمكن الاستغناء عني ، لكنه ليس كذلك.

“مطاردة؟” قلت بهدوء. “ماذا عن جيش دكاثين المتمركز في إيتيستين؟”

 

 

 

تسارعت وتيرة المرأة وهي تنظر إلى الوراء بتوتر.

كان معظمهم على وشك الانتهاء من تغليف بضائعهم ووضع الأقمشة المعلقة فوق أكشاكهم ، لكنني تمكنت من العثور على بائعة ملابس لم تنهي الاغلاق بالكامل بعد.

 

كلما اقتربت لاحظت التغيير في الأجواء ، كان تشكيل من الخوف والقلق والكثير من اليأس.

تابعتها بعد ذلك وطابقت سرعتها ، وسألتها مرة أخرى قبل الرد بصوت أكثر هدوءًا. “لقد رحلوا.”

 

 

 

“رحلوا؟” قلت بصوت أعلى قليلاً مما كنت أنوي.

 

 

هذا عندما سمعتها ، الصرخة الأولى.

انتفخت عينا المرأة مثل أرنب مذعور وأسرعت ، متشبثة بإحكام بكيس الطعام بين ذراعيها.

بعد مرور بعض الوقت ، شققت طريقي بحذر نحو أحد أكبر الطرق.

 

 

اخرجت نفسا عميقا بينما حاولت قمع الإحباط والقلق المتراكم بداخلي.

كلما اقتربت أكثر ، تمكنت من رؤية الناس.

 

 

لقد ترك لي التحدث إلى تلك المرأة أسئلة أكثر من الإجابات وبدا أن الجميع كانوا خائفين جدًا من التحدث.

 

 

 

عدلت قبعتي الجلدية ومشيت.

 

 

حتى بعد ما حدث في معركتي الأخيرة في غابة إلشاير حيث كان على الجنرالة آية أن تنقذني فقد اخترت القيام بذلك.

الطريقة الوحيدة للحصول على بعض الإجابات كانت بالذهاب إلى إيتيسين.

 

 

 

انطلاقا من حقيقة أننا كنا نبتعد عن سليلة الجبال فقد كنا نتجه غربا.

اخرجت نفسا عميقا بينما حاولت قمع الإحباط والقلق المتراكم بداخلي.

 

في حركة واحدة سريعة قمت بأخذ غطاء جلدي طويل وعباءة وبنطلونات متطابقة معلقة على رف.

يجب أن أكون قد عبرت من خلال البوابة الشرقية لإتيستين ، وهو أمر منطقي عندما أرى أنها بوابة النقل عن بعد الأقل استخدامًا والأبعد من القلعة.

تقدمت عبر الحشد ، محاولة الضغط في طريقي نحو الأمام.

 

فحصت عيني باستمرار الطريق وحتى أسطح المنازل القريبة في حال كان أحد سكان ألاكريا يتتبع مكاني من الأعلى.

يجب أن تكون الكبيرة رينيا قد حددتها لتنقل إلى هنا من أجل تهريب بعض الشخصيات الرئيسية التي كتبتها في تلك القائمة.

هززت رأسي واخرجت نفسي من الحفرة التي كنت سأسقط فيها إذا تتبع قطار الأفكار هذا.

 

تموج الضوء الأرجواني الناعم عند لمسة الميدالية وشعرت بسحب طفيف. بدلاً من مقاومة الإحساس الغريب قبلته وتقدمت أكثر في البوابة حتى أصبح جسدي بالكامل مغمورًا باللون الأرجواني الناعم.

 

 

كلما واصلت المشي ، زاد كثافة الحشد من حولي.

 

 

مع الحفاظ على غطاء رأسي ، هرعت نحو الجندي على يساري وأطلقت عليه شفرة من الرياح.

حتى وصل الأمر إلى النقطة التي كان علينا جميعًا أن نتحرك فيها للأمام وأكتافنا تضغط على بعضنا البعض.

باستخدام الفرصة القصيرة هذه ، اندفعت إلى الأمام إلى أقرب زقاق على بعد مائة قدم شمالًا.

 

 

كان من الممكن سماع صرخات الأطفال في الصمت العصبي الذي يصدر من والديهم.

لقد رفع سيفه الطويل لصد أي هجوم كان يعتقد أنني سأضربه به ولكن بدلاً من ذلك أمسكت بذراعه واستخدمت رمي علوي كلاسيكي علمني إياه جدي.

 

 

منعت المباني الشاهقة التي تشكل الأجزاء الداخلية للعاصمة أيتسين منظر وسط المدينة ولكن قبل ذلك بقليل اكتشفت الجنود.

مهما فكر أي شخص في أفعالي الآن ، لم يكن الأمر مهمًا. كان والداي يستحقان فرصة ، وإذا لم تمنحهما ابنتهما ذلك من سيفعل؟

 

والآخران… هم والداي.

لم يكونوا مختلفين عن بشر سابين ، لكنهم جميعًا كانوا يرتدون نفس الزي الرسمي الرمادي والأسود المخطّط باللون الأحمر الدموي.

باستخدام الفرصة القصيرة هذه ، اندفعت إلى الأمام إلى أقرب زقاق على بعد مائة قدم شمالًا.

 

نمى إغراء استخدام سحر النبات أو إرادة وحشي ، سيكون من الأسهل بكثير الهروب لكني قاومت.

كانوا أيضًا هم الوحيدون الذين يحملون الأسلحة واستخدموها لتجميع الناس للأمام في الطريق المؤدي إلى وسط المدينة.

نظرت المرأة إلى زوجها كما لو كانت على وشك أن تقول شيئًا لكنها نظرت إلى الأسفل. استطعت أن أرى كتفيها يتدليان بينما كانت تمسك بإحكام بيد ابنتها.

 

 

هذا عندما سمعتها ، الصرخة الأولى.

نظرت إلى الأعلى ، ورأيت أربعة من سكان ألاكريا يقفون في حراسة حول بوابة النقل الآني التي عبرتها.

 

 

كانت تلك مجرد البداية ، تلك الصرخة الأولى اصبحت أكثر تكررا عندما وصل الحشد في المقدمة إلى المنطقة المفتوحة لساحة المدينة.

“الآن!”

 

نظرت إلى الخلف إلى الممر ذي الإضاءة الخافتة الممتد إلى الخلف في الظلام قبل أن تنخفض نظرتي إلى الميدالية البيضاء في يدي.

تقدمت عبر الحشد ، محاولة الضغط في طريقي نحو الأمام.

 

 

 

كنت في منتصف الصف الكثيف من الناس الذين يضغطون على المنطقة المفتوحة التي كانت في يوم من الأيام مركزا للتجارة.

لم تكن الجدة رينيا بهذا السوء ، لكنني علمت أنها تخلت عن محاولة إنقاذ والديّ. فقط من سماع الخطط التي وضعتها هي و فيريون مع الجنرال بايرون بشأن من يجب أن ينقذه ، علمت أن والديّ لم يكونا في أي مكان في تلك القائمة.

 

أنا يمكن الاستغناء عني ، لكنه ليس كذلك.

كلما اقتربت لاحظت التغيير في الأجواء ، كان تشكيل من الخوف والقلق والكثير من اليأس.

كنت أرغب في توسيع الحاجز الواقي للرياح ، ودفع سحرة العدو الذين تم القبض عليهم على حين غرة.

 

 

يمكنني الآن أن أفهم ردود الفعل الخفية إلى جانب الصرخات التي سمعتها.

رجلان وإمرأتان.

 

 

كان بإمكاني أن أسمع والآهات وحتى البكاء الهادئ من الناس الذين أمامك.

 

 

لقد رفع سيفه الطويل لصد أي هجوم كان يعتقد أنني سأضربه به ولكن بدلاً من ذلك أمسكت بذراعه واستخدمت رمي علوي كلاسيكي علمني إياه جدي.

كلما اقتربت أكثر ، تمكنت من رؤية الناس.

“اجلس على ركبتيك وانزع غطاء للرأس!” أمر الحارس على يميني ، وضاعا كرة رياح مكثفة في اتجاهي.

 

أجاب الرجل الممتلئ بنبرة هادئة.

تحرك رجل عريض وأشار بإصبعه المرتعش إلى يميني بشكل كافر ، بينما كانت هناك امرأة تغطي كلتا يديها فمها وعينها واسعتان والدموع تتدفق بحرية منها ، بينما انهار رجل آخر بتعبير صلب ونظر في الاتجاه الآخر.

 

 

 

عندما وصلت إلى الأمام.

 

 

يجب أن تكون الكبيرة رينيا قد حددتها لتنقل إلى هنا من أجل تهريب بعض الشخصيات الرئيسية التي كتبتها في تلك القائمة.

أدرت رأسي لأرى المشهد الذي كان يتفاعل الجميع بقوة معه لدرجة لم يهتم أحد بجنود ألاكريا القريبين.

كان من الممكن سماع صرخات الأطفال في الصمت العصبي الذي يصدر من والديهم.

 

 

وأخيراً رأيته.

 

 

 

ولكن عندما فعلت تخبطت أحشائي ، وشعرت كتلة في حلقي وهي تخنقني عندما رأيت الأجساد الأربعة.

 

 

 

رجلان وإمرأتان.

 

 

 

كانت ثقبت أجسادهم بواسطة أشواك سوداء ورفعتهم في الهواء ليراهم الجميع.

تلاشى صوت صاحبة المتجر ، بعد إلقاء نظرة سريعة إلى الوراء ، كان بإمكاني رؤيتها تنظر بعيون واسعة إلى العملات الفضية القليلة التي تركتها على الطاولة.

 

 

كان اثنان منهم هم قادة هذه المملكة..

 

 

 

والآخران… هم والداي.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط