نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 246

كارثة متحركة

كارثة متحركة

“إنها حقا أميرة” ، تمتم الرجل أصلع يدعى هيريك بصوت عميق وهو يدرسني باهتمام.

 

 

 

“أنت تجعلها تنزعج أيها الأحمق” ، وبخت الفتاة التي تدعى نايفا.

لم تكن الغابة هنا كثيفة أو خصبة مثل غابة إلشاير ، حتى الحياة البرية كانت نادرة وخجولة.

 

 

“آسف … لم أرى أميرة حقيقية من قبل” ، تمتم هيريك.

 

 

 

احتفظت بابتسامة بينما كنت أشاهدهما يتشاجران قبل أن تنتقل عيني إلى السيدة أستيرا.

 

 

“إذن نتيجة هذه الحرب بأكملها كانت متوقعة؟ ، لقد حُكم علينا بالخسارة منذ البداية؟ ” تمتمت نايفا بشكل مذعور.

كانت تتحدث إلى رجل نحيف دان عانق ركبتيه بينما كان جسده كله يرتجف.

كل ما كان علينا فعله هو انتظار وصول بقية مجموعة السيدة أستيرا .

 

لقد فوجئت أنا نايفا وهيريك بغضبها المفاجئ.

كان جالسا هنا منذ وصولنا ، واستنادا إلى الحالة التي كان فيها ، عرفت السبب ، كان الرجل في حالة من الفوضى.

 

 

لقد تحركت بسهولة ، وكأنها كانت تتنقل بين الأشجار وأوراق الشجر حيث كان وجودها بالكاد يمكن اكتشافه حتى وأنا أراقبها.

لم يقل كلمة واحدة منذ وصولنا ، فقط تمتم بسلسلة من الكلمات غير المتماسكة وهو يرتجف ذهابا وإيابا في مكانه.

سألتني بلهجة قوية مما أرسل قشعريرة في العمود الفقري.

 

 

علقت نايفا قائلة ، “لقد كان أسوأ ما في الأمر أنه شاهد وحدته بأكملها يذبحون أمامه”.

 

 

 

“تذبح … كلها؟” كررت ورائها بشكل مذعور.

“هناك بالتأكيد ناجون آخرون يختبئون هنا إذا لم يتم القبض عليهم واعتقالهم بالفعل ، وهذا هو السبب في أننا نواصل هذه العمليات ، نحن نحاول العثور على المزيد من الحلفاء.”

 

عند ذكر اسمها ، تشنج جسد نفيا. “اعتذاري سيدة أستيرا.”

انحنت نايفا وهمست ، “نعم ، حتى الفتاة التي عرفنا جميعا أنه كان يواعد سرا”.

 

 

 

“نفيا” تحدثت السيدة أستيرا بصوت حاد.

“لقد خسرنا هذه الحرب ، لكنها لم تنته بعد”.

 

بقينا منخفضين مع مسافة عدة ياردات بعيدًا عن بعضنا البعض ، شقنا طريقنا جنوبًا عبر الغابة.

عند ذكر اسمها ، تشنج جسد نفيا. “اعتذاري سيدة أستيرا.”

من ناحية ، كنت أشفق على الحالة التي كانوا فيها ، لكن من ناحية أخرى ، أعجبت بحقيقة أنهم ما زالوا قادرين على الابتسام على الرغم من وضعهم.

 

أجابت الزعيمة باقتضاب ، “إذن دعونا نتحرك”

شاهدت نايفا تعود إلى مكان جلوسها المعتاد.

بعد دقائق طويلة من الصمت القاتل ، اخرجت السيدة أستيرا تنهدا.

 

لقد أرادوا الاستيلاء على سفن ألاكريا الراسية في الطرف الآخر من حقل الجليد.

لذلك وجدت نفسي أحدق بها وإلى هيريك ، كانت أجسادهما بالكاد مرئية فوق قطعة أثرية للضوء الخافت التي وضعناها بيننا.

 

 

 

في حين أنه لم يكن واضحًا بشكل صارخ مثل الحالة الذهنية لجاست ذلك الجندي ، كان كل من هيريك و ونايفا مليئًا بالإصابات.

“أنا أفضل قليلاً الآن ، شكرا لك السيدة أستيرا “.

 

 

وعلى وجه الخصوص فقد هيريك يده اليسرى ، وبسبب انتشار الدم حتى على الضمادات السميكة الملفوفة حول معصمه استطعت أن أقول إن الجرح كان حديث إلى حد ما.

 

 

 

لم يكن يبدو أن نايفا تعاني من أي إصابات باستثناء الجرح الدموي الموجود على جانب وجهها ، ولكن في كل مرة تحرك فيها جسدها كانت ستجفل قليلاً.

 

 

تقدمت السيدة أستيرا أكثر ، “من فضلك وضحي التفاصيل”.

شعرت بالضغط في صدري وأنا أنظر إليهم.

 

 

لم تكن الغابة هنا كثيفة أو خصبة مثل غابة إلشاير ، حتى الحياة البرية كانت نادرة وخجولة.

من ناحية ، كنت أشفق على الحالة التي كانوا فيها ، لكن من ناحية أخرى ، أعجبت بحقيقة أنهم ما زالوا قادرين على الابتسام على الرغم من وضعهم.

 

 

“أفهم ، اذا ما هي الخطة؟ هل سافرت إلى هنا لأن العرافة عرفت موقعنا؟ ”

بعد أن نام جاست ورأسه مدفونًا في ركبتيه ، مشيت السيدة أستيرا إلى الجزء الخلفي من الكهف حيث كنا نجلس حول القطعة الأثرية ذات الضوء الخافت.

أخذت نفسًا آخر ، محاولًا تهدئة نفسي.

 

 

جلست أمامي ، وكانت نظراتها وكانها تحدق في روحي.

 

 

“سأذهب لإلقاء نظرة وحدي ، ابقي هنا.”

توقفت كل من نايفا و هيريك عن الكلام وبدا الأمر وكأن دقائق قد مرت حتى تحدثت السيدة أستيرا مرة أخرى وعندما فعلت ذلك لم يكن هذا ما كنت أتوقعه منها.

 

 

 

” اللعنة!” شتمت وضربت الأرض الصلبة بقبضتها.

لكن في اليوم الثالث انقلب الوضع.

 

 

لقد فوجئت أنا نايفا وهيريك بغضبها المفاجئ.

 

 

بعد ذلك ، جاء جنود ألاكريا.

ثم حركت شعرها بأصابعها وحدقت في وجهي واخرجت تنهيدة.

جنود حقيقيون في تشكيلات وفرق صغيرة تعرف بوضوح ما كانوا يفعلون ، من الخلف كانت أغلبية قوات ديكاثين التي كانت في الميدان قد تراجعت فجأة ، وأصبح من الممكن للجميع رؤية المعركة التي كانت تدور فوقنا في السماء.

 

 

” وجودك هنا لا يبشر بالخير أيتها الأميرة.”

“لقد تلقيت بعض التدريب من معلمي السابق على استخدام سحر الرياح في الاستكشاف ولكن تجربتي الفعلية ضئيلة” ، أجبت ، وشددت حذائي الجلدي.

 

 

لكن الأن أدركت سبب غضبها.

 

 

ستكون حليفا قويا يمكن أن يساعد في تهريب المزيد من الأشخاص بعيدًا عن ألاكريا بمجرد أن تستقر الأوضاع.

لم أتأذى ، لكنني كنت أهرب متخفية. وكان تواجدي هنا يعني أن شيئ ما كان خاطئ للغاية ، لكن بحسب الوضع لم يكن من الممكن أن تكون أكثر صوابا من هذا.

لكن الأسوأ كانت تلك النيران السوداء التي غطت وحدات كاملة من الجنود وازداد حجمها على الرغم من الأرض الكاملة المصنوعة من الجليد.

 

 

أومأت. “أنت محقة ، لكن قبل أن أشرح الموقف ، هل يمكنك إخباري بما حدث؟ على حد علمي ، كنا نكسب المعركة على شاطئ خليج إيتستين “.

 

 

تسارعت نبضات قلبي. “ماذا؟ لا! انا اعني-”

أجابت بغموض ، “لقد كنا ولم نكن ، معرفتي مليئة بالفجوات منذ أن تمركزت وحدتي باتجاه أطراف المعركة ، لكنني سأشرح بأفضل ما لدي من قدرات.”

أومأت برأسي غير قادرة على الخروج بأي نوع من الردود المناسب لهذا الموقف.

 

 

وهكذا ، أخبرتني بما حدث بينما استمعنا الآخرون بصمت.

 

 

 

معركة الدماء المجمدة هي الإسم الذي أطلقه الجنود على المجزرة التي وقعت على شاطئ خليج إيتيستين.

لم تتح لي الفرصة لأحزن على والداي بشكل صحيح على الرغم من رؤية جثثهما معروضة مثل رسالة.

 

قالت نايفا ، “سنختصر نصف يوم على الأقل ، اعتمادًا على السرعة التي سنتمكن من التحرك بها”.

خلال الوقت الذي كانت فيه الجنرالة فاراي وآرثر هناك ، كانت المعركة من جانب واحد ، كان يبدو أن ألاكريا لم يكن لديها فرصة.

 

 

لا ، ليس الآن ، تيس.

ولكن مع تقدم المعركة ، أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن شيئًا ما قد تغير.

شعرت بالضغط في صدري وأنا أنظر إليهم.

 

 

ألقى جنود العدو بأنفسهم في المعركة دون داعي ، وهربوا أو حتى توسلوا من أجل حياتهم ، وفي بعض الأحيان ، كانوا يرون الجنود يضحون برفاقهم لإنقاذ أنفسهم.

لكن تغير ذلك ، عندما وصل ذلك الرجل.

 

 

على الرغم من كل هذا ، واصلت المناصب الأعلى ترتيبها للمضي قدمًا.

“السؤال الأخير ، وأرجوا ان تجيبي بصدق”

 

 

لقد أرادوا الاستيلاء على سفن ألاكريا الراسية في الطرف الآخر من حقل الجليد.

 

 

أومأت برأسي غير قادرة على الخروج بأي نوع من الردود المناسب لهذا الموقف.

لكن في اليوم الثالث انقلب الوضع.

كان الأمر كما لو أن غطاء ثقيلة من الدماء حاصر جسدي وسقط فوق فوقي.

 

 

لم تستطع السيدة أستيرا أن تخبرني بالضبط كيف حدث ، ولكن عندما لم يصل تشكيل الطليعة الجديد الذي كان من المفترض أن يأخذ موقع خط المواجهة الحالي عرف الجنود أن هناك شيئًا ما خطأ.

واصلت السيدة أستيرا شرحها ، ” لذا من لم يمت من هذا السحر القاتل فقد تمكنوا من الفرار لأن حتى سكان ألاكيريون كانوا في حالة من الفوضى ”

 

 

 

 

بعد ذلك ، جاء جنود ألاكريا.

 

 

جلست وحافظت على تعبيري صارمًا وواثقًا.

جنود حقيقيون في تشكيلات وفرق صغيرة تعرف بوضوح ما كانوا يفعلون ، من الخلف كانت أغلبية قوات ديكاثين التي كانت في الميدان قد تراجعت فجأة ، وأصبح من الممكن للجميع رؤية المعركة التي كانت تدور فوقنا في السماء.

 

 

 

كانت الجنرالة فاراي تقاتل عدوًا قادرًا على مقاومة أقوى رمح.

لقد قضيت سنوات في سابين عندما كنت في الأكادمية ، لكن حقيقة أنني قد لا يكون لدي منزل أعود إليه الآن أصابتني بالذعر.

 

 

على الرغم من ذلك ، صمدت قوات ديكاثين ، وكانت للفرق التي كانت تقاتل ضد جنود ألاكريا الحقيقيين تستعيد وضعها ببطء بعد مفاجأتهم الأولية.

 

 

 

على الرغم من النكسة الكبيرة ، بمجرد انضمام الرمح ميكا إلى المعركة ، كان الدكاثينوين يأملون في الخروج من هذه المعركة منتصرين …

 

 

 

لكن تغير ذلك ، عندما وصل ذلك الرجل.

قبل أن أحصل على فرصة لتفسير ما قاله أرتجفت إرادة وحشي فجأة وتصلبت كل العضلات في جسدي.

 

 

أصبح تعبير السيدة أستيرا داكنًا مع استمرارها في الكلام ، وارتجف كل من نافيا و وهيريك بمجرد ذكر ذلك الشخص.

تقدمت السيدة أستيرا أكثر ، “من فضلك وضحي التفاصيل”.

 

 

مع وصول هذا الشخص الجديد ، تحولت المعركة الدامية بالفعل إلى مشهد خارج من الجحيم.

“لا!”

 

 

تم إطلاق العشرات من المسامير السوداء من الأرض ، مما أدى إلى قتل الحلفاء والأعداء على حد سواء.

“لا!”

 

 

كما انتشرت سحب من الضباب الرمادي الغامض ببطء ، مما جعل القوات المتأثرة تتحول إلى وحوش مشوهة تهاجم قواتنا.

انحنت نايفا وهمست ، “نعم ، حتى الفتاة التي عرفنا جميعا أنه كان يواعد سرا”.

 

لكن الآن حتى جثثهم إختفت.

لكن الأسوأ كانت تلك النيران السوداء التي غطت وحدات كاملة من الجنود وازداد حجمها على الرغم من الأرض الكاملة المصنوعة من الجليد.

 

 

لا ، ليس الآن ، تيس.

لقد تحركت مثل الطاعون وتركت في أعقابها فقط الدم واللحم.

 

 

في الوقت الحالي ، كنت بحاجة إلى التركيز على إعادة الجميع إلى الملجأ.

لقد كان مجرد رجل واحد ، ولكن كان من الأصح وصفه بكارثة تسير على الارض.

 

 

وقف الصبي الذي يدعى جاست ببطء وهو يرفع بكيس على كتفه.

لقد استغرق الأمر عدة ساعات فقط حتى يتم تحويل المعركة إلى مقبرة.

 

 

“هذان هما ما تبقى من وحدتي ، ولكن هناك عدد قليل آخر ممن كانوا هناك عندما وجدناك لأول مرة ، لقد وضعنا نظام يقوم على عودة إحدى المجموعات بينما تقوم الاخرى بتمشيط المنطقة في حالة اتباعنا “.

“ك-كيف نجوتم من ذلك يا رفاق؟” سألت لكن خرج صوتي بشكل أجش ومهتز.

لقد تحركت مثل الطاعون وتركت في أعقابها فقط الدم واللحم.

 

 

“نظرًا لأن النيران السوداء والمسامير والدخان لم تكن موجهة ، بل انتشرت بشكل عشوائي ، فقد تأثر الديكاثيون والألكريون على حد سواء”

 

 

 

واصلت السيدة أستيرا شرحها ، ” لذا من لم يمت من هذا السحر القاتل فقد تمكنوا من الفرار لأن حتى سكان ألاكيريون كانوا في حالة من الفوضى ”

كانت هذه إشارة لنا جميعًا للتوقف والإنبطاح.

 

 

ثم تحول بصرها نحو مكان هيريك.

 

 

كان الاثنان يحدقان في الخلف باهتمام ، لقد كانا متفائلين ويائسين.

“هناك بالتأكيد ناجون آخرون يختبئون هنا إذا لم يتم القبض عليهم واعتقالهم بالفعل ، وهذا هو السبب في أننا نواصل هذه العمليات ، نحن نحاول العثور على المزيد من الحلفاء.”

 

 

لقد أخبرتهم أن القائد فيريون والجنرال بايرون كانا هناك ، إلى جانب الجنرال آرثر ، وعارفة قوية ، وحتى باعث.

” لقد وجدنا جاست وهو يتعرض للهجوم وأنقذناه بالأمس” ثم وسط حديثها ألقت نظرة سريعة على المراهق النائم وهو يتحول إلى كرة قبل أن تستدير إلينا.

احتفظت بابتسامة بينما كنت أشاهدهما يتشاجران قبل أن تنتقل عيني إلى السيدة أستيرا.

 

لكن في اليوم الثالث انقلب الوضع.

“هذان هما ما تبقى من وحدتي ، ولكن هناك عدد قليل آخر ممن كانوا هناك عندما وجدناك لأول مرة ، لقد وضعنا نظام يقوم على عودة إحدى المجموعات بينما تقوم الاخرى بتمشيط المنطقة في حالة اتباعنا “.

 

 

 

أومأت برأسي غير قادرة على الخروج بأي نوع من الردود المناسب لهذا الموقف.

 

 

“آسف … لم أرى أميرة حقيقية من قبل” ، تمتم هيريك.

 

 

“كيف حال المؤن الخاصة بكم؟” سألت بعد توقف طويل.

واصلت السيدة أستيرا شرحها ، ” لذا من لم يمت من هذا السحر القاتل فقد تمكنوا من الفرار لأن حتى سكان ألاكيريون كانوا في حالة من الفوضى ”

 

“أ -أنت أنت … كنت في المعركة.”

“يمكننا تقسيم الحصص الغذائية لمدة أربعة أيام أخرى كحد أقصى بيننا الخمسة والوحدات التي ستكون هنا قريبا”.

ستكون حليفا قويا يمكن أن يساعد في تهريب المزيد من الأشخاص بعيدًا عن ألاكريا بمجرد أن تستقر الأوضاع.

 

 

“مع ذلك ، ليس لدينا شيء بخلاف الطعام ، تم استخدام مجموعة الطوارئ الطبية التي كنت أحملها في الخاتم البعدي الخاص بي لعلاج إصابة هيريك “.

شخص اعتقدت أنه مات وتم نسيانه تقريبا ، لكنه كان شخصًا لا يمكن أن يكون مألوفا معي أكثر مما هو.

 

عند ذكر جرحه أخفض الجندي الكبير رأسه ناظرًا إلى الجذع حيث كانت يده اليسرى.

“… أقتلوا … الصبي.”

 

 

“الآن ، الأميرة ، أخبرينا عن الوضع هناك ، هل انتهت الحرب؟ هل خسرنا؟ ” سألت السيدة أستيرا وعيناها الكبيرتان الثاقبتان تركز عليّ.

 

 

 

حولت نظرتي إلى هيريك ونافيا.

حولت نظرتي إلى هيريك ونافيا.

 

مع وصول هذا الشخص الجديد ، تحولت المعركة الدامية بالفعل إلى مشهد خارج من الجحيم.

كان الاثنان يحدقان في الخلف باهتمام ، لقد كانا متفائلين ويائسين.

شخص اعتقدت أنه مات وتم نسيانه تقريبا ، لكنه كان شخصًا لا يمكن أن يكون مألوفا معي أكثر مما هو.

 

“لا ينبغي أن يظلوا هناك لفترة طويلة” ، تمتمت السيدة أستيرا وهي تسير ذهابا وإيابا داخل الكهف.

جلست وحافظت على تعبيري صارمًا وواثقًا.

على الرغم من الوضع الذي كنا فيه ، لم يسعني إلا الإعجاب ببراعتها.

 

 

“لقد خسرنا هذه الحرب ، لكنها لم تنته بعد”.

 

 

وقف الصبي الذي يدعى جاست ببطء وهو يرفع بكيس على كتفه.

تقدمت السيدة أستيرا أكثر ، “من فضلك وضحي التفاصيل”.

 

 

 

وهكذا أريتهم الميدالية وأخبرتهم عن الملجأ الذي لن يتمكن حتى الألكريون من العثور عليه ، ناهيك عن إقتحامه.

 

 

 

لقد أخبرتهم أن القائد فيريون والجنرال بايرون كانا هناك ، إلى جانب الجنرال آرثر ، وعارفة قوية ، وحتى باعث.

 

 

“لم يعلم أحد غير الكبيرة رينيا ، بحق الجحيم! لم يكن أحد أكثر غضبا من أولاؤك الثلاثة بعدم إخبارهم بكل هذا ، إنهم يلومون أنفسهم أكثر من أي شخص آخر على كيفية انتهاء هذه الحرب ، لكنهم ما زالوا هناك لأنهم يعرفون أنها الفرصة الوحيدة التي لدينا لاستعادة ديكاثين! ”

أخبرتهم كيف أعدت العرافة الإمدادات مقدمًا وأن جميع المكونات الضرورية موجودة لاطعام مئات ، إن لم يكن الآلاف من الناس.

 

 

جلست أمامي ، وكانت نظراتها وكانها تحدق في روحي.

لكن بنهاية حديثي المليئ بالأمل حدق الثلاثة في وجهي بنظرات سخط.

 

 

“إذن أنت متخصصة في الريح ، جيد” ، أجابت ، وهي تتحرك إلى جاست ، ” ما هو شعورك؟ ، هل لديك حالة أخرى من حالتك مجددا؟ “.

“إذن نتيجة هذه الحرب بأكملها كانت متوقعة؟ ، لقد حُكم علينا بالخسارة منذ البداية؟ ” تمتمت نايفا بشكل مذعور.

“كيف حال المؤن الخاصة بكم؟” سألت بعد توقف طويل.

 

 

تسارعت نبضات قلبي. “ماذا؟ لا! انا اعني-”

فما الفائدة؟ لقد ذهب والداي.

 

 

“هل هرب القائد والجنرال آرثر والجنرال بايرون من تلك المعركة لإنقاذ أنفسهم؟” سألت السيدة أستيرا وكان صوتها يغلي من الغضب .

 

 

لكن بنهاية حديثي المليئ بالأمل حدق الثلاثة في وجهي بنظرات سخط.

“بالطبع لا! لقد تعرضوا للهجوم من قبل منجل في القلعة ، بالكاد تمكنوا من الخروج من هناك على قيد الحياة ” ، حتى انا لم أتوقع هذا النوع من ردود الفعل.

في الوقت الحالي ، كنت بحاجة إلى التركيز على إعادة الجميع إلى الملجأ.

 

 

دنى رأس السيدة أستيرا وهي تدفن وجهها بين يديها.

 

 

 

كان كتفاها يتحركان لأعلى ولأسفل بينما كانت تأخذ أنفاسًا عميقة حتى نظرت أخيرًا إلى الأعلى بنظرة قوية.

 

 

على الرغم من كل هذا ، واصلت المناصب الأعلى ترتيبها للمضي قدمًا.

“السؤال الأخير ، وأرجوا ان تجيبي بصدق”

 

 

حتى جاست رفع رأسه وأصبحت نظرته لامعة ومتفائلة.

سألتني بلهجة قوية مما أرسل قشعريرة في العمود الفقري.

 

 

انتظرنا السيدة أستيرا لتتحرى ما كان هناك ببطء ، كان بالكاد يمكنني رؤية انعكاس سيفها الرقيق.

“هل كانوا يعلمون؟”

 

 

بعد دقائق طويلة من الصمت القاتل ، اخرجت السيدة أستيرا تنهدا.

تجعدت حواجبي. “عفوا؟”

كنت أعرف كان جسدي كله يعرف أنه على عكس وسط المدينة ، فقد فات الأوان للهرب هذه المرة.

 

 

“القائد فيريون ، الجنرال آرثر ، الجنرال بايرون ، هل كان هؤلاء الثلاثة يعرفون ما الذي سيحدث هنا؟ ”

 

 

حتى لو كانت القلعة التي نشأت فيها لا تزال موجودة.

 

وهكذا غادرنا الكهف عبر المدخل الصغير الذي غطيناه بأوراق الشجر.

“لا!”

 

 

 

“لم يعلم أحد غير الكبيرة رينيا ، بحق الجحيم! لم يكن أحد أكثر غضبا من أولاؤك الثلاثة بعدم إخبارهم بكل هذا ، إنهم يلومون أنفسهم أكثر من أي شخص آخر على كيفية انتهاء هذه الحرب ، لكنهم ما زالوا هناك لأنهم يعرفون أنها الفرصة الوحيدة التي لدينا لاستعادة ديكاثين! ”

 

 

على الرغم من الوضع الذي كنا فيه ، لم يسعني إلا الإعجاب ببراعتها.

بعد دقائق طويلة من الصمت القاتل ، اخرجت السيدة أستيرا تنهدا.

لقد تحركت بسهولة ، وكأنها كانت تتنقل بين الأشجار وأوراق الشجر حيث كان وجودها بالكاد يمكن اكتشافه حتى وأنا أراقبها.

 

ركضت نحو الرجل المصاب وتابعتُ حتى اقتربت بما يكفي لسماع الجزء الأخير مما كان يقوله.

“أفهم ، اذا ما هي الخطة؟ هل سافرت إلى هنا لأن العرافة عرفت موقعنا؟ ”

“هل كانوا يعلمون؟”

 

كان العزاء الوحيد هو رؤية هيريك ونايفا يبتسمان لبعضهما البعض ، متحمسين لحقيقة أنهما سيكونان بأمان بمجرد أن يصلوا هناك.

عضضت شفتي وانا غير قادرة على الإجابة.

 

 

 

كان الأمر على العكس من ذلك … لقد تسللت إلى هنا وحدي في هذه الرحلة الأنانية لإعادة والديّ ، لكنني فشلت فقط وإبتعدت وعثرت عليه مجموعة السيدة أستيرا.

 

 

قالت نايفا ، “سنختصر نصف يوم على الأقل ، اعتمادًا على السرعة التي سنتمكن من التحرك بها”.

كذبت “لقد جئت لأجد جنود ديكاثين وجلب أكبر عدد ممكن معي إلى الملجأ”.

 

 

كان الأمر كما لو أن غطاء ثقيلة من الدماء حاصر جسدي وسقط فوق فوقي.

كان العزاء الوحيد هو رؤية هيريك ونايفا يبتسمان لبعضهما البعض ، متحمسين لحقيقة أنهما سيكونان بأمان بمجرد أن يصلوا هناك.

لا ، ليس الآن ، تيس.

 

 

حتى جاست رفع رأسه وأصبحت نظرته لامعة ومتفائلة.

 

 

 

أومأت السيدة أستيرا برأسها لكنني لم أتمكن من قراءة تعبيرها.

استدرت يائسة إلى السيدة أستيرا فقط لأراها تحدق ورائي بعيون واسعة وشفتيها ترتجف وهي تمتم

 

 

بغض النظر ، لقد وافقوا على الذهاب معي إلى مدينة تيلمور حيث كنا إما سنتسلل أو نقاتل في طريقنا إلى بوابة النقل الآني هناك.

لقد قضيت سنوات في سابين عندما كنت في الأكادمية ، لكن حقيقة أنني قد لا يكون لدي منزل أعود إليه الآن أصابتني بالذعر.

 

لكن في اليوم الثالث انقلب الوضع.

كل ما كان علينا فعله هو انتظار وصول بقية مجموعة السيدة أستيرا .

 

 

“انتظري ، سيستغرق الأمر وقتا طويلا إذا خرجت وبحثت عنهم بنفسك ، لقد سافرنا شمالًا للوصول إلى هنا من حيث إجتمعنا ، إذا ذهبنا والتقينا ببقية المجموعة في الأسفل فستكون ايضا في طريقها إلى مدينة تيلمور “.

مرت ساعة بينما كنا ننتظر بفارغ الصبر قدوم المزيد من الناس ، لكنهم لم يفعلوا.

كان على بعد بضعة ياردات فقط جنوب شرق موقعنا ، خليط من الشجيرات والأغصان وصوت للخشخشة.

 

 

“لا ينبغي أن يظلوا هناك لفترة طويلة” ، تمتمت السيدة أستيرا وهي تسير ذهابا وإيابا داخل الكهف.

أومأت السيدة أستيرا برأسها لكنني لم أتمكن من قراءة تعبيرها.

 

“هناك بالتأكيد ناجون آخرون يختبئون هنا إذا لم يتم القبض عليهم واعتقالهم بالفعل ، وهذا هو السبب في أننا نواصل هذه العمليات ، نحن نحاول العثور على المزيد من الحلفاء.”

“سأذهب لإلقاء نظرة وحدي ، ابقي هنا.”

“إذن نتيجة هذه الحرب بأكملها كانت متوقعة؟ ، لقد حُكم علينا بالخسارة منذ البداية؟ ” تمتمت نايفا بشكل مذعور.

 

دنى رأس السيدة أستيرا وهي تدفن وجهها بين يديها.

“انتظري ، سيستغرق الأمر وقتا طويلا إذا خرجت وبحثت عنهم بنفسك ، لقد سافرنا شمالًا للوصول إلى هنا من حيث إجتمعنا ، إذا ذهبنا والتقينا ببقية المجموعة في الأسفل فستكون ايضا في طريقها إلى مدينة تيلمور “.

 

 

 

قالت نايفا ، “سنختصر نصف يوم على الأقل ، اعتمادًا على السرعة التي سنتمكن من التحرك بها”.

 

 

 

“أنا لا أحب ذلك ، لكنك محقة أيتها الأميرة ، هل لديك أي خبرة في التعقب أو الاستكشاف؟ ” سألت سيدتي أستيرا.

لم أتأذى ، لكنني كنت أهرب متخفية. وكان تواجدي هنا يعني أن شيئ ما كان خاطئ للغاية ، لكن بحسب الوضع لم يكن من الممكن أن تكون أكثر صوابا من هذا.

 

 

“لقد تلقيت بعض التدريب من معلمي السابق على استخدام سحر الرياح في الاستكشاف ولكن تجربتي الفعلية ضئيلة” ، أجبت ، وشددت حذائي الجلدي.

 

 

 

“إذن أنت متخصصة في الريح ، جيد” ، أجابت ، وهي تتحرك إلى جاست ، ” ما هو شعورك؟ ، هل لديك حالة أخرى من حالتك مجددا؟ “.

من ناحية ، كنت أشفق على الحالة التي كانوا فيها ، لكن من ناحية أخرى ، أعجبت بحقيقة أنهم ما زالوا قادرين على الابتسام على الرغم من وضعهم.

 

“سأذهب لإلقاء نظرة وحدي ، ابقي هنا.”

وقف الصبي الذي يدعى جاست ببطء وهو يرفع بكيس على كتفه.

كان جالسا هنا منذ وصولنا ، واستنادا إلى الحالة التي كان فيها ، عرفت السبب ، كان الرجل في حالة من الفوضى.

 

“القائد فيريون ، الجنرال آرثر ، الجنرال بايرون ، هل كان هؤلاء الثلاثة يعرفون ما الذي سيحدث هنا؟ ”

“أنا أفضل قليلاً الآن ، شكرا لك السيدة أستيرا “.

 

 

 

أجابت الزعيمة باقتضاب ، “إذن دعونا نتحرك”

لقد إشتقت الان للمنزل أكثر من أي وقت مضى.

 

بإلهاء نفسي عن أفكاري من خلال البحث عن الأعضاء المفقودين في مجموعة السيدة أستيرا واصلنا التحرك على طريقنا.

وهكذا غادرنا الكهف عبر المدخل الصغير الذي غطيناه بأوراق الشجر.

 

 

 

من الخارج ، لم يكن منظر المخبأ الصغير أكثر من منحدر عند قاعدة احد التلال.

 

 

 

بقينا منخفضين مع مسافة عدة ياردات بعيدًا عن بعضنا البعض ، شقنا طريقنا جنوبًا عبر الغابة.

 

 

 

لم تكن الغابة هنا كثيفة أو خصبة مثل غابة إلشاير ، حتى الحياة البرية كانت نادرة وخجولة.

 

 

 

لقد إشتقت الان للمنزل أكثر من أي وقت مضى.

واصلت الانتظار مع توتر جسدي بالكامل ، حيث كانت السيدة أستيرا على وشك الهجوم عندما توقفت عن التحرك وأشارت إلينا بأن نأتي.

 

توقفت كل من نايفا و هيريك عن الكلام وبدا الأمر وكأن دقائق قد مرت حتى تحدثت السيدة أستيرا مرة أخرى وعندما فعلت ذلك لم يكن هذا ما كنت أتوقعه منها.

لقد قضيت سنوات في سابين عندما كنت في الأكادمية ، لكن حقيقة أنني قد لا يكون لدي منزل أعود إليه الآن أصابتني بالذعر.

“هناك بالتأكيد ناجون آخرون يختبئون هنا إذا لم يتم القبض عليهم واعتقالهم بالفعل ، وهذا هو السبب في أننا نواصل هذه العمليات ، نحن نحاول العثور على المزيد من الحلفاء.”

 

 

حتى لو كانت القلعة التي نشأت فيها لا تزال موجودة.

 

 

 

فما الفائدة؟ لقد ذهب والداي.

كان الأمر كما لو أن غطاء ثقيلة من الدماء حاصر جسدي وسقط فوق فوقي.

 

“نظرًا لأن النيران السوداء والمسامير والدخان لم تكن موجهة ، بل انتشرت بشكل عشوائي ، فقد تأثر الديكاثيون والألكريون على حد سواء”

لا ، ليس الآن ، تيس.

 

 

كنت بالكاد قادرة على البقاء واقفة.

ابتلعت اللعاب وأخذت نفسا عميقا.

 

 

 

لم تتح لي الفرصة لأحزن على والداي بشكل صحيح على الرغم من رؤية جثثهما معروضة مثل رسالة.

“لا!”

 

 

لكن الآن حتى جثثهم إختفت.

 

 

” وجودك هنا لا يبشر بالخير أيتها الأميرة.”

أخذت نفسًا آخر ، محاولًا تهدئة نفسي.

لقد قضيت سنوات في سابين عندما كنت في الأكادمية ، لكن حقيقة أنني قد لا يكون لدي منزل أعود إليه الآن أصابتني بالذعر.

 

 

سيكون هناك وقت للحزن بمجرد أن نكون جميعًا آمنين.

بعد ذلك ، جاء جنود ألاكريا.

 

كان الاثنان يحدقان في الخلف باهتمام ، لقد كانا متفائلين ويائسين.

في الوقت الحالي ، كنت بحاجة إلى التركيز على إعادة الجميع إلى الملجأ.

ستكون حليفا قويا يمكن أن يساعد في تهريب المزيد من الأشخاص بعيدًا عن ألاكريا بمجرد أن تستقر الأوضاع.

 

أخذت نفسًا آخر ، محاولًا تهدئة نفسي.

 

 

بإلهاء نفسي عن أفكاري من خلال البحث عن الأعضاء المفقودين في مجموعة السيدة أستيرا واصلنا التحرك على طريقنا.

بتنفس الصعداء سارعنا جميعًا إلى حيث كانت ، فقط لرؤيتها جاثمة على شخصية لم أستطع تحديدها تمامًا.

 

لقد أخبرتهم أن القائد فيريون والجنرال بايرون كانا هناك ، إلى جانب الجنرال آرثر ، وعارفة قوية ، وحتى باعث.

لم أكن متأكدة من مقدار الوقت الذي مر ولكن فجأة ، أطلقت السيدة أستيرا صراخا شبيها بصوت الطيور.

لم يقل كلمة واحدة منذ وصولنا ، فقط تمتم بسلسلة من الكلمات غير المتماسكة وهو يرتجف ذهابا وإيابا في مكانه.

 

من ناحية ، كنت أشفق على الحالة التي كانوا فيها ، لكن من ناحية أخرى ، أعجبت بحقيقة أنهم ما زالوا قادرين على الابتسام على الرغم من وضعهم.

كانت هذه إشارة لنا جميعًا للتوقف والإنبطاح.

 

 

 

لم يستغرق الأمر مني سوى بضع ثوانٍ لارى على ما رآته وسمعته القائدة.

 

 

“لقد خسرنا هذه الحرب ، لكنها لم تنته بعد”.

كان على بعد بضعة ياردات فقط جنوب شرق موقعنا ، خليط من الشجيرات والأغصان وصوت للخشخشة.

“إنها حقا أميرة” ، تمتم الرجل أصلع يدعى هيريك بصوت عميق وهو يدرسني باهتمام.

 

انحنت نايفا وهمست ، “نعم ، حتى الفتاة التي عرفنا جميعا أنه كان يواعد سرا”.

كان الشكل أكبر من أن يكون قارض أو أرنب ، لكنه بدا مثل غزال.

خلال الوقت الذي كانت فيه الجنرالة فاراي وآرثر هناك ، كانت المعركة من جانب واحد ، كان يبدو أن ألاكريا لم يكن لديها فرصة.

 

ابتلعت اللعاب وأخذت نفسا عميقا.

انتظرنا السيدة أستيرا لتتحرى ما كان هناك ببطء ، كان بالكاد يمكنني رؤية انعكاس سيفها الرقيق.

لم يستغرق الأمر مني سوى بضع ثوانٍ لارى على ما رآته وسمعته القائدة.

 

“تذبح … كلها؟” كررت ورائها بشكل مذعور.

لقد تحركت بسهولة ، وكأنها كانت تتنقل بين الأشجار وأوراق الشجر حيث كان وجودها بالكاد يمكن اكتشافه حتى وأنا أراقبها.

لقد إشتقت الان للمنزل أكثر من أي وقت مضى.

 

 

على الرغم من الوضع الذي كنا فيه ، لم يسعني إلا الإعجاب ببراعتها.

 

 

 

ستكون حليفا قويا يمكن أن يساعد في تهريب المزيد من الأشخاص بعيدًا عن ألاكريا بمجرد أن تستقر الأوضاع.

 

 

شخص اعتقدت أنه مات وتم نسيانه تقريبا ، لكنه كان شخصًا لا يمكن أن يكون مألوفا معي أكثر مما هو.

واصلت الانتظار مع توتر جسدي بالكامل ، حيث كانت السيدة أستيرا على وشك الهجوم عندما توقفت عن التحرك وأشارت إلينا بأن نأتي.

“إنها حقا أميرة” ، تمتم الرجل أصلع يدعى هيريك بصوت عميق وهو يدرسني باهتمام.

 

 

بتنفس الصعداء سارعنا جميعًا إلى حيث كانت ، فقط لرؤيتها جاثمة على شخصية لم أستطع تحديدها تمامًا.

” وجودك هنا لا يبشر بالخير أيتها الأميرة.”

 

“أفهم ، اذا ما هي الخطة؟ هل سافرت إلى هنا لأن العرافة عرفت موقعنا؟ ”

اقتربت ، اتسعت عيني على مرأى الجندي المصاب.

 

 

إهتزت شفتياي وانا أحقد به بينما خرج إسمه مني بالقوة.

لقد كان في حالة من الفوضى بدرعه وملابسه المصبوغة بدمائه.

أومأت السيدة أستيرا برأسها لكنني لم أتمكن من قراءة تعبيرها.

 

 

بجانبي شهقت نايفا ” إنه أبانث.”

“أ -أنت أنت … كنت في المعركة.”

 

دنى رأس السيدة أستيرا وهي تدفن وجهها بين يديها.

ركضت نحو الرجل المصاب وتابعتُ حتى اقتربت بما يكفي لسماع الجزء الأخير مما كان يقوله.

 

 

 

“… أقتلوا … الصبي.”

إهتزت شفتياي وانا أحقد به بينما خرج إسمه مني بالقوة.

 

 

قبل أن أحصل على فرصة لتفسير ما قاله أرتجفت إرادة وحشي فجأة وتصلبت كل العضلات في جسدي.

أومأت. “أنت محقة ، لكن قبل أن أشرح الموقف ، هل يمكنك إخباري بما حدث؟ على حد علمي ، كنا نكسب المعركة على شاطئ خليج إيتستين “.

 

“هناك بالتأكيد ناجون آخرون يختبئون هنا إذا لم يتم القبض عليهم واعتقالهم بالفعل ، وهذا هو السبب في أننا نواصل هذه العمليات ، نحن نحاول العثور على المزيد من الحلفاء.”

كان الأمر كما لو أن غطاء ثقيلة من الدماء حاصر جسدي وسقط فوق فوقي.

 

 

 

كنت بالكاد قادرة على البقاء واقفة.

“أنا أفضل قليلاً الآن ، شكرا لك السيدة أستيرا “.

 

لكن الأن أدركت سبب غضبها.

لكن سقط كل من هيريك و ونايفا على ركبتيهما ، مرتعشين بينما كان جاست قد جمع نفسه في وضع الجنين بينما بدأ يرتجف بعنف.

كل ما كان علينا فعله هو انتظار وصول بقية مجموعة السيدة أستيرا .

 

لم تكن الغابة هنا كثيفة أو خصبة مثل غابة إلشاير ، حتى الحياة البرية كانت نادرة وخجولة.

استدرت يائسة إلى السيدة أستيرا فقط لأراها تحدق ورائي بعيون واسعة وشفتيها ترتجف وهي تمتم

لم يقل كلمة واحدة منذ وصولنا ، فقط تمتم بسلسلة من الكلمات غير المتماسكة وهو يرتجف ذهابا وإيابا في مكانه.

 

ولكن مع تقدم المعركة ، أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن شيئًا ما قد تغير.

“أ -أنت أنت … كنت في المعركة.”

 

 

 

كنت أعرف كان جسدي كله يعرف أنه على عكس وسط المدينة ، فقد فات الأوان للهرب هذه المرة.

” وجودك هنا لا يبشر بالخير أيتها الأميرة.”

 

أومأت برأسي غير قادرة على الخروج بأي نوع من الردود المناسب لهذا الموقف.

مع استعداد للالتفاف ، رأيت شخصًا لم أره منذ سنوات.

 

 

 

شخص اعتقدت أنه مات وتم نسيانه تقريبا ، لكنه كان شخصًا لا يمكن أن يكون مألوفا معي أكثر مما هو.

 

 

 

إهتزت شفتياي وانا أحقد به بينما خرج إسمه مني بالقوة.

جلست أمامي ، وكانت نظراتها وكانها تحدق في روحي.

 

لم تستطع السيدة أستيرا أن تخبرني بالضبط كيف حدث ، ولكن عندما لم يصل تشكيل الطليعة الجديد الذي كان من المفترض أن يأخذ موقع خط المواجهة الحالي عرف الجنود أن هناك شيئًا ما خطأ.

” إيلايجا؟”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط