نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 247

صديقي القديم

صديقي القديم

حتى عندما نطقت اسمه وعرفت من يكون ، فقد تغير إيلايجا بشكل هائل.

 

 

“لنذهب!” صرخت والتقطت نايفا من خصرها بينما قفزت تيس و والسيدة أستيرا من سلفي.

بصرف النظر عن حقيقة أنه أصبح الآن أطول مني مع جسم شاحب ، فحتى شعره القصير الأسود وأعينه الحادة جعلته يبدو مختلفا تماما.

 

 

 

أخرج إيلايجا ضحكة مكتومة لكن ظلت نظرته ثابتة علي.

 

 

“توقفي.”

“لم أرك منذ وقت طويل ، تيس كيف حال آرثر؟ ”

لقد استخدمت الفراغ المتجمد … على نفسي فقط.

 

 

ارتجفت عندما وظهرت قشعريرة حادة في عمودي الفقري.

فجاة اتى إدراك مفاجئ لي ، “لقد كنت أنت ، كنت في إيتستين هل كنت أنت من … ”

 

 

لقد ذهبت أنا وإيلايجا إلى الأكادمية معا ، لقد كان أفضل صديق لارث ، لكن لماذا كانت كلماته شديدة التهديد؟

أنزل ذراعيه لكن الطاقة النارية السوداء كانت لا تزال تدور حول يديه بينما رأيت إيلايجا يستقبلني.

 

“أنا آسف لأنني اضطررت للمخاطرة بحياتك بهذا الشكل ، لكنني انتظرت طويلا “.

“إنه بخير” ، أجبته محاولة الوقوف بشكل أطول بينما استمر الضغط الذي أطلقه إيلايجا في اسقاط كاهلي.

لكن مع اقترابي بما يكفي لأعرف من هو خصمي ، غرقت تركيزي وتلاشى الفراغ الثابت من امامي.

 

 

“بالطبع هو بخير ، لقد كان هذا الأحمق مرنا مثل الصرصور منذ ان كنت أعرفه “.

“لا تفعلي!” صرخ صوت من الخلف وعندما نظرت إلى الوراء رأيت السيدة أستيرا وقفت على قدميها وسيفها في يدها.

 

 

تجعد حواجبي من الكلمة غير المألوفة. “صرصور؟”

صرخت وأنا غير راغب في إضاعة المزيد من المانا ، لان المعركة على الأرض كانت حتمية.

 

 

“أعتقد أنك لم تعلمي بعد ” ابتسم وهو يقترب مني بخطوة.

بالكاد كان لدي الوقت للتفكير عندما شعرت بالخطر.

 

 

” تعالي معي لنذهب.”

 

 

لقد كانت المشكلة الآن هي القدرة على إبطاء هبوطنا بسرعة كافية للهبوط بأمان بدلاً من السقوط مثل النيزك.

“اذهب؟ أين؟” سألت يينما نبضات قلبي تسارع.

لكن هذا لا يهم.

 

 

” إيلايجا ماذا حدث؟”

أخرج إيلايجا ضحكة مكتومة لكن ظلت نظرته ثابتة علي.

 

“بالطبع هو بخير ، لقد كان هذا الأحمق مرنا مثل الصرصور منذ ان كنت أعرفه “.

جفل إيلايجا قليلا عند ذكر اسمه.

 

 

 

“سأشرح في الطريق ، في الوقت الحالي سيكون من الأفضل أن تأتي معي “.

تمزقت معظم الكروم الشفافة أثناء محاولتها مواجهة سرعة سقوطنا لكنني شعرت أننا نصبح أبطأ.

 

 

“لا تفعلي!” صرخ صوت من الخلف وعندما نظرت إلى الوراء رأيت السيدة أستيرا وقفت على قدميها وسيفها في يدها.

 

 

مع حفيف خافت فقط ، تم صنع مسمار أسود آخر ، اخترق الجندي الجريح الذي وجدناه للتو.

أجاب إيلايجا ، ” أمر مثير للإعجاب أنه يمكنك التحدث على الرغم من الضغط الذي فرضته عليك بشكل خاص”.

 

 

لم أكن أريد أن أموت اساسا.

“لكن أنصحك ألا تتحدثي مرة أخرى.”

 

 

 

رفعت السيدة أستيرا سيفها ويداها ترتجفان. “إ- إنه … الشخص … من ساحة المعركة.”

 

 

“ما هذا؟” تحدثت أستيرا وهي ترى سيلفي بينما ظل كاحلها الأيمن ينزف بغزارة.

بالكاد كان لدي الوقت للتفكير عندما شعرت بالخطر.

“هل أنت مع ألاكريا؟” سألت.

 

 

جعلتني الغرائز الموجودة في داخلي بسبب الاستيعاب أتحرك من مكان السيدة أستيرا.

كرهت نفسي لكوني ضعيفة جدا.

 

“لم أرك منذ وقت طويل ، تيس كيف حال آرثر؟ ”

بإلقاء نظرة خاطفة على المكان الذي كانت تقف فيه من قبل ، كان هناك مسمار أسود مألوف للغاية يخرج من الأرض بينما كانت الدماء تتساقط من قمته.

نظرت إلى الوراء لأرى تيس تستيقظ وتقف على قدميها.

 

 

تأوهت السيدة أستيرا من الألم لكن عيني ظلت ملتصقة بإيلايجا.

رفعت السيدة أستيرا سيفها ويداها ترتجفان. “إ- إنه … الشخص … من ساحة المعركة.”

 

” تعالي معي لنذهب.”

“أ-أنت؟ كيف…”

حملت الشفرة أمامي وحافظت على تعبيري ثابتًا على الرغم من الألم الحاد المنبعث من الجرح الذي أصبت به.

 

 

قيل لنا أن الوحيدين القادرين على صنع تلك المسامير السوداء هم بعض المناجل وخدمهم.

بالكاد استطعت أن افهم صرخات وصيحات الناس أدناه وهم مشتتون تحتنا.

 

أخرج إيلايجا ضحكة مكتومة لكن ظلت نظرته ثابتة علي.

اذا لماذا؟ – كيف استطاع إيلايجا استخدامه؟

 

 

كانت نايفا ، التي كانت قريبة من عمري ، تتأقلم مع إصابتها ، وترتجف وهي تمسك بشيء في يديها.

“هل أنت مع ألاكريا؟” سألت.

 

 

 

تحول تعبير إيلايجا إلى جدية.

 

 

 

“أنا و والألاكرون لدينا شيء نريد الحصول عليه من هذه الحرب ، الوضع هكذا.”

صرخت وأنا غير راغب في إضاعة المزيد من المانا ، لان المعركة على الأرض كانت حتمية.

 

” إيلايجا ماذا حدث؟”

فجاة اتى إدراك مفاجئ لي ، “لقد كنت أنت ، كنت في إيتستين هل كنت أنت من … ”

 

 

لقد تجاهلت إنقباض الإرهاق حول نواة المانا الخاصة بي وقفزت على ظهر سيلفي بينما أقلعنا عالياً في السماء الملبدة بالغيوم.

اتخذ إيلايجا خطوة أخرى نحونا بينما يتحدث ، “ابتعدي عن تلك المرأة تيسيا.”

“اذهب؟ أين؟” سألت يينما نبضات قلبي تسارع.

 

 

“أنا أرفض” ، أجبته وانا اضغط على اسناني.

اندفعت السيدة أستيرا من قبضتي محاولة الوصول إلى رفيقها الذي سقط لكني أبقيتها مقيدة.

 

“لن تقتلي نفسك.”

“أ- أهربي من هنا أيتها الأميرة”

 

 

 

همست السيدة أستيرا ، “يبدو أنه لا يستطيع قتلك نحن لسنا متطابقين معه إنه الشخص الذي ذبح عشرات الجنود في معركة شاطئ الخليج ، لا شك في ذلك “.

 

 

 

“لقد تدربت وعانيت في انتظار كل هذه السنوات من أجل هذا تيسيا تعال معي وسأترك الآخرين وشأنهم “.

“لنذهب!” صرخت والتقطت نايفا من خصرها بينما قفزت تيس و والسيدة أستيرا من سلفي.

 

“اذهب؟ أين؟” سألت يينما نبضات قلبي تسارع.

شددت قبضتي حول السيدة أستيرا.

حملت الشفرة أمامي وحافظت على تعبيري ثابتًا على الرغم من الألم الحاد المنبعث من الجرح الذي أصبت به.

 

جفل إيلايجا قليلا عند ذكر اسمه.

عند رؤيتي تنهد إيلايجا. “حسنا ، لم أرغب حقا في ترك أي ذكريات بغيضة لكنك لم تتركي لي أي خيار “.

 

 

 

ظهرت قشعريرة أخرى في عمودي الفقري مما أشار إلى وجود خطر كبي أمامي.

باستخدام كل من النار والماء ، استحضرت انفجارًا من البخار الكثيف تجاه عدونا من أجل حجب رؤيته قبل إطلاق قوس من البرق.

 

على الفور إنطلق مسمار رفيع من سيف السيدة أستيرا ، وأسقطه من يدي.

مع حفيف خافت فقط ، تم صنع مسمار أسود آخر ، اخترق الجندي الجريح الذي وجدناه للتو.

تأوهت السيدة أستيرا من الألم لكن عيني ظلت ملتصقة بإيلايجا.

 

“بالطبع هو بخير ، لقد كان هذا الأحمق مرنا مثل الصرصور منذ ان كنت أعرفه “.

ولكن بعد فوات الأوان.

ظهرت قشعريرة أخرى في عمودي الفقري مما أشار إلى وجود خطر كبي أمامي.

 

 

اندفعت السيدة أستيرا من قبضتي محاولة الوصول إلى رفيقها الذي سقط لكني أبقيتها مقيدة.

استغرق الأمر بضع دقائق حتى تمكنت سيلفي من تغطية جناحها بالمانا وإغلاق جرحها ببطء قبل أن تستعيد السيطرة.

 

 

كرر إيلايجا مجددا ، ” تعالي معي تيسيا”.

 

 

‘فهمت نحن على وشك الوصول إلى مدينة تيلمور ”

بدأت ذهني بالعمل وانا أحوال التفكير في طريقة للخروج من هذا.

بعد لحظات ، حتى من خلال رؤيتي المشوشة ، تمكنت من تمييز الشخصية المألوفة للغاية ذات شعر بني ومحمر.

 

تجعد حواجبي من الكلمة غير المألوفة. “صرصور؟”

كنت أعلم أنني لا أستطيع الذهاب مع إيلايجا.

باستخدام كل من النار والماء ، استحضرت انفجارًا من البخار الكثيف تجاه عدونا من أجل حجب رؤيته قبل إطلاق قوس من البرق.

 

اتخذ إيلايجا خطوة أخرى نحونا بينما يتحدث ، “ابتعدي عن تلك المرأة تيسيا.”

كان يبقيني على قيد الحياة عمدا من أجل شيء ما.

ما الذي حصل له؟

 

لكن هذا لا يهم.

كانت فكرتي الأولى أنه سيستخدمني كرهينة ، ولكن بعد ذلك قال إنه لا يريد ترك أي ذكريات بغيضة …

هذه المرة ، لم يكن هناك سوى صوت مفاجئ في المسافة قبل أن أراه.

 

مع حفيف خافت فقط ، تم صنع مسمار أسود آخر ، اخترق الجندي الجريح الذي وجدناه للتو.

عادت قشعريرة مرة أخرى عندما شعرت بتقلب السحر.

وبعد ذلك بفترة ليست بالقصيرة ، ظهر صوت الشقوق الحادة وقطعت الرياح العاصفة حيث اندفعت الأشواك السوداء على الحاجز الجليدي قبل أن ينكسر.

 

 

هذه المرة ، لم يكن هناك سوى صوت مفاجئ في المسافة قبل أن أراه.

 

 

 

تم ثقب جاست من الصدر وتم رفعه في الهواء عاليا … تمامًا كما كان الحال مع والديّ.

“أنا أرفض” ، أجبته وانا اضغط على اسناني.

 

 

لم يكن تعبير الجندي المصاب عبارة عن الألم بل الدهشة والارتباك والدم يسيل من زوايا فمه.

 

 

بالكاد كان لدي الوقت للتفكير عندما شعرت بالخطر.

“لا!” صرخت السيدة أستيرا وهي تحاول إبعاد نفسها عني.

بدأت ذهني بالعمل وانا أحوال التفكير في طريقة للخروج من هذا.

 

 

“الآن …”

كنت أعرف أن شيئ أسوأ بكثير قد يحدث إذا ذهبت معه.

 

“لن تقتلي نفسك.”

مد إيلايجا يده الشاحبة ، ” ستأتين معي أنا.. ”

لم أكن أعتقد أنني سألتقي بالجندية الكبيرة مرة أخرى ، لم اتوقع رؤيتها بعد فترة وجيزة في معركة خليج إيتيستين … أو حتى قبل ذلك كطاهية.

 

” سأكون بخير ، لكن هل كنت قادرة على إلقاء نظرة فاحصة عليه رغم ذلك؟ ، من تلك المسامير السوداء والضغط الذي أطلقه كان على الأقل خادما لم نره من قبل”.

تحولت نظري من جثة جاست إلى السيدة أستيرا وإلى نايفا.

كرر إيلايجا مجددا ، ” تعالي معي تيسيا”.

 

 

لقد علقت بين خيارين ، التراجع حتى يُقتل الجميع سواي أو اذهب معه.

عندما نظر إلي عمرني مزيج من العواطف بينما أظلمت رؤيتي ، الإحراج ، والشعور بالذنب ، ولكن الأهم من ذلك كله الراحة.

 

رفعت السيدة أستيرا سيفها ويداها ترتجفان. “إ- إنه … الشخص … من ساحة المعركة.”

غرق اليأس بداخلي لذلك قررت أن أصنع خياري الثالث.

صرخت بينما فعلت نطاق القلب وألقيت تعويذة رياح قوية في الوقت المناسب تمامًا لسيلفي لنشر جناحيها.

 

لم أكن أريد أن أموت اساسا.

أمسكت بنصل سيف السيدة أستيرا وقربته من حلقي.

 

 

 

“لا تفعل”.

لم أكن أريد أن أموت اساسا.

 

 

ظهرت نظرة مفاجأة على وجه إيلايجا قبل أن يكشف عن ابتسامة متكلفة.

أكدت سيلفي ، “سنعود ، نحن لسنا أقوى بكثير مما كنا عليه في السابق.”

 

عند رؤيتي تنهد إيلايجا. “حسنا ، لم أرغب حقا في ترك أي ذكريات بغيضة لكنك لم تتركي لي أي خيار “.

“لن تقتلي نفسك.”

 

 

 

دون كلمة أخرى ، ضغطت بحافة الشفرة على حلقي حتى بدأ الدم بالخروج.

 

 

ارتجفت عندما وظهرت قشعريرة حادة في عمودي الفقري.

كانت هذه مقامرة خطيرة ، يمكن أن أقتل نفسي ومن حولي هنا لكنني كنت أعلم أنني لن أستطيع الذهاب معه.

انتشر الضوء من تيسيا إلى سيلفي حيث انطلقت كروم مانا الخضراء الشفافة من تحت سيلفي قبل ان تغطي الأرض والمباني من حولنا.

 

 

 

“سأشرح في الطريق ، في الوقت الحالي سيكون من الأفضل أن تأتي معي “.

كنت أعرف أن شيئ أسوأ بكثير قد يحدث إذا ذهبت معه.

 

 

تجعد حواجبي من الكلمة غير المألوفة. “صرصور؟”

لحسن الحظ ، أتت المغامرة بثمارها.

علمت أنا وهي أنه بمجرد هبوطنا ستكون المعركة حتمية.

 

لقد كانت المشكلة الآن هي القدرة على إبطاء هبوطنا بسرعة كافية للهبوط بأمان بدلاً من السقوط مثل النيزك.

من الواضح أن إيلايجا قد تيبس وحبك حاجبيه من الإحباط قبل أن يتحدث.

تحول تعبير إيلايجا إلى جدية.

 

 

“توقفي.”

”انت بخير؟”

 

 

حملت الشفرة أمامي وحافظت على تعبيري ثابتًا على الرغم من الألم الحاد المنبعث من الجرح الذي أصبت به.

 

 

 

تصاعد الخوف في معدتي.

ارتجفت عندما وظهرت قشعريرة حادة في عمودي الفقري.

 

اندفعت السيدة أستيرا من قبضتي محاولة الوصول إلى رفيقها الذي سقط لكني أبقيتها مقيدة.

لا أريد أن أموت الآن.

[ منظور آرثر ليوين ]

 

 

لم أكن أريد أن أموت اساسا.

 

 

 

ارتجفت اليد التي تحمل النصل ، وبالكاد تحركت بسبب ترددي ، لكن هذا كان كل ما يحتاجه إيلايجا.

 

 

 

على الفور إنطلق مسمار رفيع من سيف السيدة أستيرا ، وأسقطه من يدي.

تحولت نظري من جثة جاست إلى السيدة أستيرا وإلى نايفا.

 

علمت أنا وهي أنه بمجرد هبوطنا ستكون المعركة حتمية.

ثم بدأ إيلايجا بالحديث بصدق وهو يسير نحوي.

لقد تركت نايفا التي كنت قد سحبتها عمليا عن صديقها الميت وأمسكت تيس وهي فاقدة الوعي.

 

وبعد ذلك بفترة ليست بالقصيرة ، ظهر صوت الشقوق الحادة وقطعت الرياح العاصفة حيث اندفعت الأشواك السوداء على الحاجز الجليدي قبل أن ينكسر.

“أنا آسف لأنني اضطررت للمخاطرة بحياتك بهذا الشكل ، لكنني انتظرت طويلا “.

اندفعت السيدة أستيرا من قبضتي محاولة الوصول إلى رفيقها الذي سقط لكني أبقيتها مقيدة.

 

حملت الشفرة أمامي وحافظت على تعبيري ثابتًا على الرغم من الألم الحاد المنبعث من الجرح الذي أصبت به.

 

بإلقاء نظرة خاطفة على المكان الذي كانت تقف فيه من قبل ، كان هناك مسمار أسود مألوف للغاية يخرج من الأرض بينما كانت الدماء تتساقط من قمته.

تراجعت واندفعت بشدة بعيدًا عن الرجل الذي كان في يوم من الأيام صديق آرثر.

اذا لماذا؟ – كيف استطاع إيلايجا استخدامه؟

 

“هل أنت مع ألاكريا؟” سألت.

ما الذي حصل له؟

“حسنا.” سمحت لها بالخروج وبدأنا جميعًا في الركض نحو المنصة على بعد بضع مئات من الأمتار فقط شرقًا مع تيس السيدة أستيرا في المقدمة.

 

“أنا آسفة” ، حاولت الحديث لكنني لم أستطع حتى سماع صوتي.

كرهت نفسي لكوني ضعيفة جدا.

 

 

 

بسببي ، كل شخص هنا سيموت ولا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك.

تحولت نظري من جثة جاست إلى السيدة أستيرا وإلى نايفا.

 

 

حرك إيليا معصمه ليرتفع مسمار أسود آخر من الأرض … ويطعن من خلال هيريك.

”انت بخير؟”

 

 

أغمضت عيني ، وكنت غير قادرة على مشاهدة صرخة نايفا لكنها اخترقت أذني.

 

 

” سأكون بخير ، لكن هل كنت قادرة على إلقاء نظرة فاحصة عليه رغم ذلك؟ ، من تلك المسامير السوداء والضغط الذي أطلقه كان على الأقل خادما لم نره من قبل”.

بدات دقات قلبي تضرب على أضلعي بينما تحولت أنفاسى وأصبحت ثقيلة.

 

 

 

لقد حاولت الحفاظ على هدوئي ، لكنني تذكرت فجأة المعركة في غابة إلشاير ، جميع الوفيات التي تسببت فيها.

 

 

 

فتحت عيني مرة أخرى لأرى العالم يدور ويميل ، لقد شعرت وكأنني كنت أغرق تحت الماء لأن الضوضاء الوحيدة التي سمعتها كانت دقات قلبي المحموم والأنفاس القصيرة اليائسة التي تخرج من فمي.

 

 

ارتجفت عندما وظهرت قشعريرة حادة في عمودي الفقري.

ثم فجأة ، هبطت عاصفة من الضوء الأبيض الذهبي على إيلايجا وغمرت سحب من الغبار المنطقة بأكملها حيث سقطت الأشجار وانهارت الأرض.

 

 

“أ-أنت؟ كيف…”

ثم رأيت تنين أسود مثل المسامير السواد أمامي على بعد خطوات قليلة.

 

 

 

بعد لحظات ، حتى من خلال رؤيتي المشوشة ، تمكنت من تمييز الشخصية المألوفة للغاية ذات شعر بني ومحمر.

 

 

خرجت نايفا التي كانت تحدق بي بصدمة من ذهولها وأومأت برأسها.

لقد كان يمسك بشخص ما بينما توهجت علامات ذهبية باهتة تحت عينيه.

 

 

نظرت إلى الخلف لأرى نيران سوداء تحترق بعيدًا في سحابة البرق وشخص يقف على الأرض حيث هبطنا.

عندما نظر إلي عمرني مزيج من العواطف بينما أظلمت رؤيتي ، الإحراج ، والشعور بالذنب ، ولكن الأهم من ذلك كله الراحة.

كانت نايفا ، التي كانت قريبة من عمري ، تتأقلم مع إصابتها ، وترتجف وهي تمسك بشيء في يديها.

 

اقتربنا بسرعة من وجهتنا ، وكذلك كان عدونا.

“أنا آسفة” ، حاولت الحديث لكنني لم أستطع حتى سماع صوتي.

اذا لماذا؟ – كيف استطاع إيلايجا استخدامه؟

 

 

كان يمكنني رؤية المزيد من وجه آرثر عندما إقترب.

كرهت نفسي لكوني ضعيفة جدا.

 

اتسعت عيناي عند رؤية نفس القوة مثل ذلك المنجل الذي حاربت ضده في القلعة.

كان يتصبب عرقا ولم يكن هناك مكان لرباطة جأشه المعتادة ، تحرك فمه لكنني لم أستطع سماع ما قاله بينما تلاشى العالم إلى اللون الأسود.

بدون قصيدة الفجر وحقيقة أنني بالكاد تمكنت من جرح منجل بسبب الحظ المطلق لم يسعني إلا أن أشعر بالشك الذي يتزايد مني.

 

استغرق الأمر بضع دقائق حتى تمكنت سيلفي من تغطية جناحها بالمانا وإغلاق جرحها ببطء قبل أن تستعيد السيطرة.

[ منظور آرثر ليوين ]

 

 

لكن هذا لا يهم.

لقد تركت نايفا التي كنت قد سحبتها عمليا عن صديقها الميت وأمسكت تيس وهي فاقدة الوعي.

 

 

حملتها على كتفي ، وفرقعت أصابعي لجذب انتباه نايفا.

 

 

 

قلت بحدة ، “ساعدي السيدة أستيرا لوضعها على وحشي” ،ثم اومات برأسي إلى سيلفي ، التي كانت تسير نحونا.

“لكن أنصحك ألا تتحدثي مرة أخرى.”

 

جعلتني الغرائز الموجودة في داخلي بسبب الاستيعاب أتحرك من مكان السيدة أستيرا.

خرجت نايفا التي كانت تحدق بي بصدمة من ذهولها وأومأت برأسها.

“أنا آسفة” ، حاولت الحديث لكنني لم أستطع حتى سماع صوتي.

 

“إنه بخير” ، أجبته محاولة الوقوف بشكل أطول بينما استمر الضغط الذي أطلقه إيلايجا في اسقاط كاهلي.

ثم وضعت يد السيدة أستيرا على كتفيها وساعدتها على الصعود إلى سيلفي.

” سأكون بخير ، لكن هل كنت قادرة على إلقاء نظرة فاحصة عليه رغم ذلك؟ ، من تلك المسامير السوداء والضغط الذي أطلقه كان على الأقل خادما لم نره من قبل”.

 

 

“ما هذا؟” تحدثت أستيرا وهي ترى سيلفي بينما ظل كاحلها الأيمن ينزف بغزارة.

بسببي ، كل شخص هنا سيموت ولا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك.

 

“انتظري!”

بدون كلمات ، سلمت لها يسيا وتأكدت من أن الثلاثة كانوا آمنين قبل أن أقوم بإلغاء الفراغ المتجمد.

على الفور إنطلق مسمار رفيع من سيف السيدة أستيرا ، وأسقطه من يدي.

 

ثم وضعت يد السيدة أستيرا على كتفيها وساعدتها على الصعود إلى سيلفي.

لقد تجاهلت إنقباض الإرهاق حول نواة المانا الخاصة بي وقفزت على ظهر سيلفي بينما أقلعنا عالياً في السماء الملبدة بالغيوم.

عند رؤيتي تنهد إيلايجا. “حسنا ، لم أرغب حقا في ترك أي ذكريات بغيضة لكنك لم تتركي لي أي خيار “.

 

سألتني سيلفي ” لقد استخدمت فنون الأثير لفترة أطول بكثير مما اعتدت عليه” .

كم كان الأمر ليصبح سهلا لو كان لدي سيطرة كاملة على الزمن مثل اللورد إندراث.

 

 

 

كان بإمكاني أن أبقي الوقت مجمداً حتى أخذ الجميع إلى بر الأمان.

 

 

صرخت وأنا غير راغب في إضاعة المزيد من المانا ، لان المعركة على الأرض كانت حتمية.

بالطبع ، إذا كانت لدي قوى الأزوراس ، فلن تتطور الأمور أبدًا إلى هذه النقطة.

كنت أعلم أنني لا أستطيع الذهاب مع إيلايجا.

 

لكن تم جذب انتباهي بسبب تدفق من المانا خلفي.

”انت بخير؟”

أنزل ذراعيه لكن الطاقة النارية السوداء كانت لا تزال تدور حول يديه بينما رأيت إيلايجا يستقبلني.

 

صرخت وأنا غير راغب في إضاعة المزيد من المانا ، لان المعركة على الأرض كانت حتمية.

سألتني سيلفي ” لقد استخدمت فنون الأثير لفترة أطول بكثير مما اعتدت عليه” .

ظهرت قشعريرة أخرى في عمودي الفقري مما أشار إلى وجود خطر كبي أمامي.

 

 

” سأكون بخير ، لكن هل كنت قادرة على إلقاء نظرة فاحصة عليه رغم ذلك؟ ، من تلك المسامير السوداء والضغط الذي أطلقه كان على الأقل خادما لم نره من قبل”.

“ما هذا؟” تحدثت أستيرا وهي ترى سيلفي بينما ظل كاحلها الأيمن ينزف بغزارة.

 

على الفور إنطلق مسمار رفيع من سيف السيدة أستيرا ، وأسقطه من يدي.

أجابت ، “لم أتمكن من التعرف على وجهه أيضا ، لكنه يقترب منا بالفعل.”

 

 

هذه المرة ، لم يكن هناك سوى صوت مفاجئ في المسافة قبل أن أراه.

“لقد شعرت به أيضا”.

بدات دقات قلبي تضرب على أضلعي بينما تحولت أنفاسى وأصبحت ثقيلة.

 

 

كنا قد وصلنا إلى ما فوق المستوى السميك من السحب وقمت بالفعل بمسح عدة أميال لكني شعرت بوجود الألاكريا ولم يكن بعيدًا جدًا.

كان انفجار البخار بمثابة موصل قوي للبرق ، مما أدى إلى إنشاء سحابة البرق التي أضاءت السماء المظلمة في اضواء ذهبية لامعة.

 

 

كانت السيدة أستيرا هي التالية التي شعرت بعدونا. حتى أنها قفزت في مكانها وأصبح وجهها شاحبا.

 

 

 

علمت أنا وهي أنه بمجرد هبوطنا ستكون المعركة حتمية.

 

 

 

لكن هذا لا يهم.

كان يمكنني رؤية المزيد من وجه آرثر عندما إقترب.

 

لكن تم جذب انتباهي بسبب تدفق من المانا خلفي.

لقد احتجت فقط لإيقاف هذا الشخص حتى تتمكن السيدة أستيرا من تمرير تيس عبر البوابة بأمان.

لم يكن تعبير الجندي المصاب عبارة عن الألم بل الدهشة والارتباك والدم يسيل من زوايا فمه.

 

لعنت من تحت أنفاسي وقررت.

مع القطع الأثرية التي كانت لدينا أنا وهي ، ستأخذنا البوابة إلى ملجأ الملجأ حيث ينتظر الباقون.

 

 

 

أكدت سيلفي ، “سنعود ، نحن لسنا أقوى بكثير مما كنا عليه في السابق.”

في هذه المرحلة ، كان بإمكاني فقط أن أصلي حتى لا يكون هناك خادم أو منجل آخر ينتظرنا عند بوابة النقل الآني.

 

 

 

“توقفي.”

بدون قصيدة الفجر وحقيقة أنني بالكاد تمكنت من جرح منجل بسبب الحظ المطلق لم يسعني إلا أن أشعر بالشك الذي يتزايد مني.

لقد استخدمت الغيوم الكثيفة أسفلنا لتغذية حاجز جليد آخر ولكن وابل من المسامير السوداء استمر بلا توقف.

 

 

ومع ذلك ، كان هناك أشخاص ينتظرونني.

لقد تجاهلت إنقباض الإرهاق حول نواة المانا الخاصة بي وقفزت على ظهر سيلفي بينما أقلعنا عالياً في السماء الملبدة بالغيوم.

 

لقد حاولت الحفاظ على هدوئي ، لكنني تذكرت فجأة المعركة في غابة إلشاير ، جميع الوفيات التي تسببت فيها.

واصلنا الطيران في الهواء بصمت.

 

 

“لنذهب!” صرخت والتقطت نايفا من خصرها بينما قفزت تيس و والسيدة أستيرا من سلفي.

كانت نايفا ، التي كانت قريبة من عمري ، تتأقلم مع إصابتها ، وترتجف وهي تمسك بشيء في يديها.

 

 

ظهرت قشعريرة أخرى في عمودي الفقري مما أشار إلى وجود خطر كبي أمامي.

وجدت نفسي أحدق في ظهر السيدة أستيرا وهي تمسك بتيس.

أجابت ، “لم أتمكن من التعرف على وجهه أيضا ، لكنه يقترب منا بالفعل.”

 

 

لم أكن أعتقد أنني سألتقي بالجندية الكبيرة مرة أخرى ، لم اتوقع رؤيتها بعد فترة وجيزة في معركة خليج إيتيستين … أو حتى قبل ذلك كطاهية.

ثم فجأة ، هبطت عاصفة من الضوء الأبيض الذهبي على إيلايجا وغمرت سحب من الغبار المنطقة بأكملها حيث سقطت الأشجار وانهارت الأرض.

 

 

لكن تم جذب انتباهي بسبب تدفق من المانا خلفي.

أمسكت بنصل سيف السيدة أستيرا وقربته من حلقي.

 

عند رؤيتي تنهد إيلايجا. “حسنا ، لم أرغب حقا في ترك أي ذكريات بغيضة لكنك لم تتركي لي أي خيار “.

على الفور ، إستدرت حولي مستحضرًا حاجزًا جليديًا على شكل قبة.

 

 

بإلقاء نظرة خاطفة على المكان الذي كانت تقف فيه من قبل ، كان هناك مسمار أسود مألوف للغاية يخرج من الأرض بينما كانت الدماء تتساقط من قمته.

وبعد ذلك بفترة ليست بالقصيرة ، ظهر صوت الشقوق الحادة وقطعت الرياح العاصفة حيث اندفعت الأشواك السوداء على الحاجز الجليدي قبل أن ينكسر.

“لا تفعل”.

 

 

لقد استخدمت الغيوم الكثيفة أسفلنا لتغذية حاجز جليد آخر ولكن وابل من المسامير السوداء استمر بلا توقف.

 

 

ثم بدأ إيلايجا بالحديث بصدق وهو يسير نحوي.

” سيلفي تراجعي تحت غطاء السحب” ، نقلت أثناء التلاعب بالغيوم الكثيفة لتغطية تحركاتنا.

 

 

“لنذهب!” صرخت والتقطت نايفا من خصرها بينما قفزت تيس و والسيدة أستيرا من سلفي.

‘فهمت نحن على وشك الوصول إلى مدينة تيلمور ”

واصلنا الطيران في الهواء بصمت.

 

وثقت بسيلفي وتيس للتعامل مع السقوط ، لذلك ركزت انتباهي مرة أخرى على اقتراب الخادم السريع نحونا مثل المذنب.

مباشرة قمنا بزيادة السرعة أثناء نزولنا مما أتاح لي الوقت الكافي للتحضير للهجوم.

أجابت ، “لم أتمكن من التعرف على وجهه أيضا ، لكنه يقترب منا بالفعل.”

 

” تعالي معي لنذهب.”

كنت غير قادر على استخدام البرق بشكل فعال بسبب وفرة الرطوبة من حولنا لذلك أعددت وابلًا من شظايا الجليد في الاتجاه الذي يقترب منه الخادم كما اضفت الرياح له لزيادة السرعة.

كانت السيدة أستيرا هي التالية التي شعرت بعدونا. حتى أنها قفزت في مكانها وأصبح وجهها شاحبا.

 

 

مزقت تعويذتي وأحدثت عشرات الثقوب في السحب.

 

 

 

لكن تراجعت ثقتي عندما رأيت النقطة السوداء تقترب بلا هوادة من هجومي.

“أ- أهربي من هنا أيتها الأميرة”

 

عندما نظر إلي عمرني مزيج من العواطف بينما أظلمت رؤيتي ، الإحراج ، والشعور بالذنب ، ولكن الأهم من ذلك كله الراحة.

بعد فترة وجيزة ، تضاعفت النقطة السوداء ووجدت نفسي أواجه عشرين مسمارا بحجم الرماح.

 

 

مع تقسيم انتباهي بين إنشاء الرياح المتصاعدة وكذلك محاربة عشرات الرماح السوداء التي لا يبدو أنها ستتوقف ، لم يسعني إلا الاستعداد للأسوأ.

“بسرعة!”

 

 

على الفور ، إستدرت حولي مستحضرًا حاجزًا جليديًا على شكل قبة.

صرخت وأنا غير راغب في إضاعة المزيد من المانا ، لان المعركة على الأرض كانت حتمية.

بصرف النظر عن حقيقة أنه أصبح الآن أطول مني مع جسم شاحب ، فحتى شعره القصير الأسود وأعينه الحادة جعلته يبدو مختلفا تماما.

 

 

في هذه المرحلة ، كان بإمكاني فقط أن أصلي حتى لا يكون هناك خادم أو منجل آخر ينتظرنا عند بوابة النقل الآني.

 

 

هذه المرة ، لم يكن هناك سوى صوت مفاجئ في المسافة قبل أن أراه.

أخيرًا ، بعد الإسراع عبر غيوم لا نهاية لها من اللون الرمادي الداكن خرجنا من غطاء السحاب.

تجعد حواجبي من الكلمة غير المألوفة. “صرصور؟”

 

“أ- أهربي من هنا أيتها الأميرة”

بالنظر للأسفل ظهرت مدينة تيلمور ومبانيها .

رفعت السيدة أستيرا سيفها ويداها ترتجفان. “إ- إنه … الشخص … من ساحة المعركة.”

 

 

حتى مع سحر الرياح الذي ألقيته من حولنا ، كان على السيدة أستيرا ونيفيا التمسك بإحكام حول العمود الفقري الخلفي لسيلفي لمنع السقوط.

 

 

تجعد حواجبي من الكلمة غير المألوفة. “صرصور؟”

“آرثر! ساعدني في الهبوط!” ، تحدثت سيلفي عندما اقتربنا من المهبط المرصوف في وسط مدينة تيلمور.

انتشر الضوء من تيسيا إلى سيلفي حيث انطلقت كروم مانا الخضراء الشفافة من تحت سيلفي قبل ان تغطي الأرض والمباني من حولنا.

 

 

تجول نظري ذهابا وإيابا بين اقتراب الرماح السوداء والأرض أسفلنا ، حت أذناي كانت تصدران صفيرا من التغيير في الضغط.

غرق اليأس بداخلي لذلك قررت أن أصنع خياري الثالث.

 

لا أريد أن أموت الآن.

“انتظري!”

كرر إيلايجا مجددا ، ” تعالي معي تيسيا”.

 

لكن كانت الرماح مختلفة هذه المرة على الرغم من أنها احترقت عبر الحاجز الجليدي.

صرخت بينما فعلت نطاق القلب وألقيت تعويذة رياح قوية في الوقت المناسب تمامًا لسيلفي لنشر جناحيها.

 

 

 

في الوقت نفسه ، ألقيت حاجزًا آخر من الجليد فوقنا عندما بدأت الرماح السوداء في الهبوط علينا.

 

 

بصرف النظر عن حقيقة أنه أصبح الآن أطول مني مع جسم شاحب ، فحتى شعره القصير الأسود وأعينه الحادة جعلته يبدو مختلفا تماما.

لكن كانت الرماح مختلفة هذه المرة على الرغم من أنها احترقت عبر الحاجز الجليدي.

وبعد ذلك بفترة ليست بالقصيرة ، ظهر صوت الشقوق الحادة وقطعت الرياح العاصفة حيث اندفعت الأشواك السوداء على الحاجز الجليدي قبل أن ينكسر.

 

إن فعلها على مجموعتنا بأكملها لفترة كافية حتى يتسنى لنا الوصول إلى البوابة دون مساعدة المانا سيستغرق دقيقة وربما أكثر.

“اللعنة”. لعنت وبحركة من يدي ، قمت بتبديد الحاجز المتجمد فوقنا ، وحطّمته قبل استخدام نفس التعويذة التي صنعتها لإبطاء نزولنا لإعادة توجيه بعض الرماح السوداء على الأقل.

 

 

فقط ما مقدار المانا الذي يجب على هذا الخادم أن يمتلكه لكي يصنع التعاويذ بمثل هذه السرعة؟.

“أ- أهربي من هنا أيتها الأميرة”

 

 

تعجبت بشكل محبط ونحن نقترب من الأرض.

أنزل ذراعيه لكن الطاقة النارية السوداء كانت لا تزال تدور حول يديه بينما رأيت إيلايجا يستقبلني.

 

تصاعد الخوف في معدتي.

بالكاد استطعت أن افهم صرخات وصيحات الناس أدناه وهم مشتتون تحتنا.

 

 

“آرثر! ساعدني في الهبوط!” ، تحدثت سيلفي عندما اقتربنا من المهبط المرصوف في وسط مدينة تيلمور.

فجأة ، أطلقت سيلفي صراخًا وانحرفت إلى اليسار.

همست السيدة أستيرا ، “يبدو أنه لا يستطيع قتلك نحن لسنا متطابقين معه إنه الشخص الذي ذبح عشرات الجنود في معركة شاطئ الخليج ، لا شك في ذلك “.

 

كان انفجار البخار بمثابة موصل قوي للبرق ، مما أدى إلى إنشاء سحابة البرق التي أضاءت السماء المظلمة في اضواء ذهبية لامعة.

“لقد أصبت في جناحي الأيمن” ، تحدثت سيلفي بشكل متألم حيث بدأنا بالخروج عن نطاق طيراننا.

“أنا و والألاكرون لدينا شيء نريد الحصول عليه من هذه الحرب ، الوضع هكذا.”

 

“هل أنت مع ألاكريا؟” سألت.

استغرق الأمر بضع دقائق حتى تمكنت سيلفي من تغطية جناحها بالمانا وإغلاق جرحها ببطء قبل أن تستعيد السيطرة.

 

 

ثم رأيت تنين أسود مثل المسامير السواد أمامي على بعد خطوات قليلة.

لقد كانت المشكلة الآن هي القدرة على إبطاء هبوطنا بسرعة كافية للهبوط بأمان بدلاً من السقوط مثل النيزك.

كان انفجار البخار بمثابة موصل قوي للبرق ، مما أدى إلى إنشاء سحابة البرق التي أضاءت السماء المظلمة في اضواء ذهبية لامعة.

 

على الفور إنطلق مسمار رفيع من سيف السيدة أستيرا ، وأسقطه من يدي.

مع تقسيم انتباهي بين إنشاء الرياح المتصاعدة وكذلك محاربة عشرات الرماح السوداء التي لا يبدو أنها ستتوقف ، لم يسعني إلا الاستعداد للأسوأ.

 

 

حملتها على كتفي ، وفرقعت أصابعي لجذب انتباه نايفا.

نزلنا نحو الارض بشدة ونشرا سيلفي أجنحتها على نطاق واسع لالتقاط أكبر قدر ممكن من تعويذة الرياح.

 

 

بالطبع ، إذا كانت لدي قوى الأزوراس ، فلن تتطور الأمور أبدًا إلى هذه النقطة.

عندما كانت مخاوفي على وشك أن تتحقق انبعث ضوء أخضر من حولي.

 

 

عادت قشعريرة مرة أخرى عندما شعرت بتقلب السحر.

نظرت إلى الوراء لأرى تيس تستيقظ وتقف على قدميها.

عندما كانت مخاوفي على وشك أن تتحقق انبعث ضوء أخضر من حولي.

 

 

انتشر الضوء من تيسيا إلى سيلفي حيث انطلقت كروم مانا الخضراء الشفافة من تحت سيلفي قبل ان تغطي الأرض والمباني من حولنا.

 

 

 

تمزقت معظم الكروم الشفافة أثناء محاولتها مواجهة سرعة سقوطنا لكنني شعرت أننا نصبح أبطأ.

 

 

 

وثقت بسيلفي وتيس للتعامل مع السقوط ، لذلك ركزت انتباهي مرة أخرى على اقتراب الخادم السريع نحونا مثل المذنب.

 

 

 

باستخدام كل من النار والماء ، استحضرت انفجارًا من البخار الكثيف تجاه عدونا من أجل حجب رؤيته قبل إطلاق قوس من البرق.

مع حفيف خافت فقط ، تم صنع مسمار أسود آخر ، اخترق الجندي الجريح الذي وجدناه للتو.

 

” إيلايجا ماذا حدث؟”

كان انفجار البخار بمثابة موصل قوي للبرق ، مما أدى إلى إنشاء سحابة البرق التي أضاءت السماء المظلمة في اضواء ذهبية لامعة.

 

 

 

في اللحظة الأخيرة ، صنعت سيلفي حاجزًا من المانا حولنا ، ومع وجود تيس تبطئ سقوطنا ، تمكنا من الهبوط على الأرض دون أذنى.

فجأة ، أطلقت سيلفي صراخًا وانحرفت إلى اليسار.

 

 

“لنذهب!” صرخت والتقطت نايفا من خصرها بينما قفزت تيس و والسيدة أستيرا من سلفي.

لقد كانت المشكلة الآن هي القدرة على إبطاء هبوطنا بسرعة كافية للهبوط بأمان بدلاً من السقوط مثل النيزك.

 

 

ألقيت نظرة خاطفة على الكاحل الأيمن للسيدة أستيرا.

كنت أعلم أنني لا أستطيع الذهاب مع إيلايجا.

 

 

كانت قد صنعت طبقة سميكة من المانا حول الجرح لمنعه من النزيف ، كان مجرد حل مؤقت ولكنه اختيار ذكي مع ضيق الوقت المتاح لدينا.

 

 

“أنا أستطيع الركض!” قالت نايفا ، بينما كان وجهها أحمر وهي تكافح تحت ذراعي.

 

 

كنت أعرف أن شيئ أسوأ بكثير قد يحدث إذا ذهبت معه.

“حسنا.” سمحت لها بالخروج وبدأنا جميعًا في الركض نحو المنصة على بعد بضع مئات من الأمتار فقط شرقًا مع تيس السيدة أستيرا في المقدمة.

 

 

 

تغيرت سيلفي إلى شكلها البشري وتابعت عن كثب ورائي عندما نظرت تيس إلى الوراء فجأة من فوق كتفها.

 

 

“أنا و والألاكرون لدينا شيء نريد الحصول عليه من هذه الحرب ، الوضع هكذا.”

كان ذلك لجزء من الثانية فقط ولم يحدث أي تبادل لفظي ، لكن التعبير الذي حملته وهي تنظر إلي بقي راسخا بداخلي.

 

 

 

اقتربنا بسرعة من وجهتنا ، وكذلك كان عدونا.

 

 

 

كان هناك جنود من ألاكريان مصطفين بيننا وبين بوابة النقل عن بعد ، لكنهم لم يكونوا السبب في أن كل شعرة في جسدي قد وقف على نهايته.

“لا!” صرخت السيدة أستيرا وهي تحاول إبعاد نفسها عني.

 

 

نظرت إلى الخلف لأرى نيران سوداء تحترق بعيدًا في سحابة البرق وشخص يقف على الأرض حيث هبطنا.

 

 

لعنت من تحت أنفاسي وقررت.

اتسعت عيناي عند رؤية نفس القوة مثل ذلك المنجل الذي حاربت ضده في القلعة.

مزقت تعويذتي وأحدثت عشرات الثقوب في السحب.

 

 

مع استمرار تشيط نطاق القلب ، تمكنت من رؤية الكمية المرعبة من إحتراق المانا ، ليس فقط من حوله ولكن على الأرض أسفلنا أيضًا.

ارتجفت اليد التي تحمل النصل ، وبالكاد تحركت بسبب ترددي ، لكن هذا كان كل ما يحتاجه إيلايجا.

 

“انتظري!”

عمل ذهني عندما فكرت ما إذا كنت سأخاطر باستخدام الفراغ المتجمد مرة أخرى.

أنزل ذراعيه لكن الطاقة النارية السوداء كانت لا تزال تدور حول يديه بينما رأيت إيلايجا يستقبلني.

 

 

إن فعلها على مجموعتنا بأكملها لفترة كافية حتى يتسنى لنا الوصول إلى البوابة دون مساعدة المانا سيستغرق دقيقة وربما أكثر.

“الآن …”

 

“هل أنت مع ألاكريا؟” سألت.

هبطت نظرتي على نايقا و السيدة أستيرا.

 

 

تصاعد الخوف في معدتي.

هل يمكنني التخلي عنهما وتخفيف العبء؟

 

 

على الفور إنطلق مسمار رفيع من سيف السيدة أستيرا ، وأسقطه من يدي.

“آرثر!” صرخت سيلفي وحثتني على فعل شيء ، أي شيء.

 

 

 

لعنت من تحت أنفاسي وقررت.

 

 

“أنا أستطيع الركض!” قالت نايفا ، بينما كان وجهها أحمر وهي تكافح تحت ذراعي.

لقد استخدمت الفراغ المتجمد … على نفسي فقط.

لقد ذهبت أنا وإيلايجا إلى الأكادمية معا ، لقد كان أفضل صديق لارث ، لكن لماذا كانت كلماته شديدة التهديد؟

 

” سأكون بخير ، لكن هل كنت قادرة على إلقاء نظرة فاحصة عليه رغم ذلك؟ ، من تلك المسامير السوداء والضغط الذي أطلقه كان على الأقل خادما لم نره من قبل”.

عدت إلى الوراء ، وحفرت كعبي على الأرض ونظرت إلى حيث كان الخادم يستعد لهجومه المدمر ، كنت اخطط لسحب الفراغ المتجمد أمامه وتبديد سحره.

 

 

 

لكن مع اقترابي بما يكفي لأعرف من هو خصمي ، غرقت تركيزي وتلاشى الفراغ الثابت من امامي.

 

 

[ منظور آرثر ليوين ]

كانت هناك نظرة مفاجئة على مظهري المصدوم ، لكن كنت وقفا بعد ياردات قليلة منه ، لكن خصمي ، كان يضحك بشكل متكلف.

 

 

 

أنزل ذراعيه لكن الطاقة النارية السوداء كانت لا تزال تدور حول يديه بينما رأيت إيلايجا يستقبلني.

 

 

” سأكون بخير ، لكن هل كنت قادرة على إلقاء نظرة فاحصة عليه رغم ذلك؟ ، من تلك المسامير السوداء والضغط الذي أطلقه كان على الأقل خادما لم نره من قبل”.

“لم أرك منذ وقت طويل ، صديقي القديم العزيز … غراي.”

 

همست السيدة أستيرا ، “يبدو أنه لا يستطيع قتلك نحن لسنا متطابقين معه إنه الشخص الذي ذبح عشرات الجنود في معركة شاطئ الخليج ، لا شك في ذلك “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط