نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 250

الاختفاء

الاختفاء

رأيت ألإنفجارات السوداء والذهبية من قتال سيلفي ودوى معركتها مع المنجل من بعيد لكنني كنت أركز على الرجل الذي أمسكه في قبضتي.

أنا فقط بحاجة إلى الصمود وإخراج البقية من هنا بأمان.

 

“تمسك بي بقوة!” صرخت تيس عندما سحبت إرادة وحشها واستحضرت كرة رياح مكثفة في كفيها.

“لا يمكن – لا ، إنه مستحيل ليس هناك طريقة-”

 

 

ومع ذلك ، فقد حرصت على التمسك بشدة بالحفاظ على نشاط نطاق القلب.

“إنه أنا … نيكو”

 

 

 

سعل إيلايجا وهو يفتح أصابعي بما يكفي حتى يتمكن من الكلام.

 

 

صمت كاديل ونيكو واستداروا نحوي حيث شعروا بالضغط المفاجئ الذي أخرجته.

“إذا كنت قد ولدت في هذا العالم يا غراي فلماذا من المستحيل على أي شخص آخر أن يفعل ذلك؟”

ارتجفت كتفيه وهو يضغط على أسنانه قبل أن يصرخ.

 

“آرثر ، لن تنجوا”

إرتجفت اليد الملفوفة الآن حول رقبة إيلايجا بلا حسيب ولا رقيب لذلك ضغطت بقوة أكبر.

 

 

ألقيت نظرة خاطفة لأرى نيكو يستخدم لهيبه الأسود لصد النيران التي أطلقها المنجل.

لم أكن أريده أن يتحدث.

إستدرت وأطلقت جسدي وأوقفت لنيكو.

 

لم أستطع حتى النظر إلى الوراء ، لم يكن بإمكاني إلا أن أتخيل مدى اقتراب النار مع صوتها الهادر والحرارة التي تحرق ظهري.

أردت أن أنكر كل شيء.

 

 

تحدثت وانا انظر للوراء من فوق كتفي.

لم أستطع تحمل كل ما كان على وشك قوله.

بدأ الكتف إلى أعلى تم تجميد نيكو لثانية حتى بدأ اللهب الأسود يذيب الجليد.

 

ليس رائعا لكنه … جيد

” أرث! احذر!”

 

 

“… مجددا..”.

صدمت صرخة تيس أفكاري ، لكنني لم أتمكن من تفادي المسمار الخلفي الذي اخرجه إيلايجا من الأرض.

 

 

 

خففت قبضتي حول رقبة الخائن ذي الشعر الأسود واستغل إيلايجا تلك اللحظة تماما ليفك نفسه ويلكمني في فكي بقبضة مليئة بالنار السوداء.

 

 

 

تمايلت وكدت أفقد وعيي لكن كانت الأحرف الرونية الموجودة على وجهي تحميني من اللهب الأسود.

“ماذا فعل أغرونا بك يا إيلايجا؟”.

 

 

كدت أسقط من السماء لكن أمسكت نفسي.

 

 

 

بينما كان جسدي الضعيف يكافح لمواجهة السموم التي دخلت جسدي من المسمار الأسود ، أمسك إيلايجا بطوقي وشدني.

 

 

 

حدقت عيناه الداكنتان الثاقبتان في وجهي بينما كانت الأبرة السوداء المكسوة بالسم تحوم فوق كتفه وأشهر طرفها إلى وجهي.

 

 

“ماذا؟ هل هذا صحيح؟” سألت تيس. “ما مدى سوء ذلك؟”

“أرث!” صرخت تيس من زاوية عيني ، لقد استطعت أن أرى هالتها تشتعل وهي تستعد للهجوم.

 

 

 

“ركزي على البوابة!” صرخ.

 

 

فجأة ، أطلقت السيدة أستيرا صرخة من الألم ، لكنني لم أستطع أن أبطأ من سرعي لأنني رأيت حلاقات اللهب الأسود في الهواء.

نظر إيلايجا إلى الوراء أيضًا ولكن بينما كان على وشك الذهاب إلى تيس أمسكت بذراعه.

صدمت صرخة تيس أفكاري ، لكنني لم أتمكن من تفادي المسمار الخلفي الذي اخرجه إيلايجا من الأرض.

 

 

“ماذا فعل أغرونا بك يا إيلايجا؟”.

 

 

“هل جعلك تقول كل هذا؟”

“هل جعلك تقول كل هذا؟”

“ولا تتوقفي.”

 

لم أستطع حتى النظر في عينيها.

أدار إيليا رأسه للخلف والغضب يقطر من صوته.

توسلت ، وأنا أدرس الاداة القديمة في يدي.

 

 

“هل تعتقد أنه حتى أغرونا سوف يعرف كيف كنت أنا وأنت نسرق ونبيع كل ما نطلبه إلى متجر؟ ، هل يعلم أننا كنا نستخدم الأرباح للحفاظ على تمويل دار الأيتام دون علم ويلبيك؟ ”

“سأكون بخير” ، كذبت ،وسحبت يدي بعيدًا.

 

 

“هذا … لا يعني -”

 

 

 

“هل تعتقد أن أغرونا يعرف أنه في أعماقي كان لدي مشاعر تجاه سيسيليا؟”

 

 

“إنه أنا … نيكو”

لقد تصلبت وعاد العالم الذي كان يدور بسبب السم في تعويذة إيلايجا فجأة إلى وضوحه.

 

 

 

ابتسم بتكلف لكن عينيه ظلت باردة.

أحاطت هالة خضراء فجأة بنا جميعًا عندما قامت تيس بتنشيط إرادة الوحش لحمايتنا بينما ركزت على إخراجنا من النطاق لكن الحرارة ازدادت قوة.

 

 

” لقد أعجبت بك سيسيليا أيضًا لفترة من الوقت ، لكنها استسلمت لأنك أبقيت مسافة عاطفية منذ أن علمت أن لدي مشاعر تجاهها.”

ثم شعرت بسائل ساخن ينسكب على أنفي ، ويسيل على يدي.

 

ليس رائعا لكنه … جيد

“توقف” ، همست و الغضب أشعل المانا بداخلي.

 

 

“سيلفي لا تحاول أن توقفيني ”

انتشرت الرونية في جميع أنحاء جسدي بينما كنت أركز على جمع القوة.

 

 

 

“وحتى عندما أخبرتك بكل شيء اكتشفته عن السيدة فيرا ، فقد أدرت ظهرك لأفضل صديق لك من أجل تلك العاهرة” ، صرخ وظهر لهب أسود من يديه.

 

 

أخذت نفسًا عميقًا وتركت الغضب يتفاقم بداخلي من أجل تخفيف بعض الألم الذي يمر عبر جسدي.

“وكأن هذا لم يكن كافيا ، بل قتلتها! لقد قتلت سيسيليا أمامي! ”

 

 

 

اشتبكت الرونية الذهبية ولهبه في معركة مستمرة لمنع جسدي من الاشتعال.

“انت بخير؟”

 

“سيلفي ، لا! لن تفعلي هذا! ”

“توقف نيكو!” صرخت والدموع تحترق وهم يتدحرجون على خديّ.

فجأة ، أطلقت السيدة أستيرا صرخة من الألم ، لكنني لم أستطع أن أبطأ من سرعي لأنني رأيت حلاقات اللهب الأسود في الهواء.

 

“هذا لا يبرر المخاطرة بحياتها! لقد عقدنا صفقة”

دوى انفجار آخر من بعيد وحدثت موجة الصدمة خلقت عاصفة من الرياح هبت على طول الطريق وصولا إلىهنا.

 

 

 

في تلك اللحظة تم إطلاق شفرة مانا خضراء نصف شفافة من الأرض أدناه.

“هذا لا يبرر المخاطرة بحياتها! لقد عقدنا صفقة”

 

فجأة ، أطلقت السيدة أستيرا صرخة من الألم ، لكنني لم أستطع أن أبطأ من سرعي لأنني رأيت حلاقات اللهب الأسود في الهواء.

على الرغم من أن نيكو لم يكن على دراية ، فقد نجحت الابرة السوداء في منع الهلال الأخضر الذي أطلقته تيس بلا شك ، لكن ذلك منحني الفرصة لأطلق جليدا على وجه نيكو مباشرةً.

 

 

نظر إيلايجا إلى الوراء أيضًا ولكن بينما كان على وشك الذهاب إلى تيس أمسكت بذراعه.

بدأ الكتف إلى أعلى تم تجميد نيكو لثانية حتى بدأ اللهب الأسود يذيب الجليد.

“تيس …” أمسكت بذراعها.

 

مع الحفاظ على الحاجز ، نظرت إلى الخلف من فوق كتفي وصرخت في تيس بصبر نافذ.

ومع ذلك ، تمكنت من تحرير نفسي من قبضته وإطلاق قوس من البرق على خصمي المرتبك.

 

 

 

سقط نيكو على الأرض ، وغطى ستار من الغبار المنطقة التي هبط فيها.

 

 

“سأكون بخير” ، كذبت ،وسحبت يدي بعيدًا.

“انت بخير؟”

 

 

 

سألت سيلفي وفحصتها بعد الانفجار الأخير.

 

 

 

‘أنا بخير. إنه أمر غريب ، إنه يهاجمني بالتأكيد ولكن يبدو أنه … يتراجع “أجابت.

“كنت ستفشل بمفردك ، لماذا؟ ، بسبب ماضيك مع الصبي ، إذا لم تكن مهتما جدا بالإنتقام من صديقك القديم لكان الوعاء في حوزتك بالفعل “.

 

 

“كيف تسير الأمور هناك؟”

لقد إستخدمت بسرعة الفراغ المتجمد ، لكن هذه المرة شعرت بتكلفة استخدامه.

 

 

ليس رائعا لكنه … جيد

”نايفا خذي تيس والسيدة أستيرا بعيدا قدر الإمكان”

 

 

سأكون قادرًا على الصمود بنفسي.

 

 

 

أنا فقط بحاجة لإدخال تيس ومن معها في البوابة.

 

 

 

بمجرد أن انتهيت من هذه الفكرة ، وجهت انتباهي إلى الحفرة لأرى تقلبًا كبيرًا في مانا من حيث هبط نيكو.

 

 

 

كان يصنع تعويذة – قوية – لكنها لم تكن موجهة إلي.

 

 

هزت سيلفي رأسها وما زال وجهها مدفونًا في صدري.

تحركت على الفور في الهواء ، وهبطت على الأرض بين نيكو وبوابة النقل عن بعد.

 

 

 

ظهر شعاع مركّز من نار سوداء يزيد سمكه عن عرض المسمار الذي اخترق سحابة الغبار والحطام ، مستهدفًا بوابة النقل الآني فقط.

 

 

 

 

 

سحبت المانا من نواتي وتسولت الأثير حولها لمساعدتي وصنعت حاجزًا من الرياح المشبعة بالأثير.

“علقت قدمي في ذلك الانفجار كنت أعلم أنني لا أستطيع إطفاء تلك النار السوداء لذلك أوقفتها “. لجزء من الثانية ، أعجبت بحقيقة أنه بالنسبة لمثل هذه المرأة الصغيرة التي رفعت ساقها للتو كانت بالكاد تتحرك.

 

تمتمت وأنا أحرك جسدي المحطم واحقنه بالمانا استعدادًا لمعركة أخيرة.

على الرغم من أن الجليد كان للخيارًا أفضل لإبطال هجوم نيكو بشكل فعال إلا أن ثمن الحفاظ على نطاق القلب لهذه الفترة طويلة أصبح أكثر وضوحًا.

كان هذا مختلفًا عن الفراغ المتجمد حيث كنت في نفس المكان مثل بقية العالم.

 

 

كانت هناك أجزاء من النار السوداء التي تمكنت من شق طريقها عبر حاجز الرياح الخاص بي وأحترقت على بشرتي مثل الحمض بينما كانت قدراتي التجديدية تتفعل ، كما لو أن جسدي كان يتوسل إلي للتوقف عن التعرض للاصابة.

 

 

صمت كاديل ونيكو واستداروا نحوي حيث شعروا بالضغط المفاجئ الذي أخرجته.

مع الحفاظ على الحاجز ، نظرت إلى الخلف من فوق كتفي وصرخت في تيس بصبر نافذ.

“أخرجهم من هنا!” صرخ نيكو بينما كان يكافح لإبعاد الانفجار القوي.

 

“وكأن هذا لم يكن كافيا ، بل قتلتها! لقد قتلت سيسيليا أمامي! ”

“إنه يحاول تدمير البوابة! أسرعوا بتنشيطها واهربوا! ”

 

 

 

“أوشكت على الإنتهاء! ولكن ماذا عنك أنت وسيلفي؟ ” صرخت تيس وهي تواصل حمل الميدالية القديمة مقابل مركز الحلقة المتوهجة التي كانت ممتلئة تقريبًا باللون الأرجواني.

 

 

 

“فقط اذهبوا! رجاءا!” توسلت.

أدار إيليا رأسه للخلف والغضب يقطر من صوته.

 

 

“لا!” صرخ نيكو وهو يسحب تعويذته المركزة واندفع إلى الأمام لمحاولة تجاوزي.

لم تضيع أي وقت ، التقطت نايفا وركضت نحو البوابة بالساق الاصطناعية التي صنعتها لها.

 

 

ومع ذلك ، على الرغم من حالة جسدي السيئة ، كانت ردود أفعالي أسرع بكثير مما كان يفترض بها.

كانت خطواته واثقة وعلى مهل ، كما لو كانت كل خطوة منه تتطلب ألإنتباه.

 

تشققت الأرض وتحطمت من حولنا حيث هرب كل من بقي من جانب ألاكريا.

إستدرت وأطلقت جسدي وأوقفت لنيكو.

 

 

 

“اتركني!” صرخ وهو يتخبط في محاولة للهروب من قبضتي.

 

 

أظلمت السماء وعندما كانت ألسنة اللهب على وشك أن تبتلعنا لم تاتي الحروق ولا الألم.

اشتعلت نيرانه السوداء الصغيرة في جميع أنحاء جسد نكيو لكني أمسكته بقوة بمساعدة الأثير.

 

 

 

“اسرعوا!”

 

 

“يبدو أنه لا يزال لديك بعض القوة المتبقية في داخلك.”

حذرت ، وشعرت أن اللهب الأسود يحرق ببطء من خلال طبقة الأثير والمانا التي تحميني.

بدأ الكتف إلى أعلى تم تجميد نيكو لثانية حتى بدأ اللهب الأسود يذيب الجليد.

 

صرخ نيكو وهالة من الدخان الأسود تتصاعد على الأرض وتحدث ثقبا كبيرًا.

توقف نيكو فجأة عن محاولة التحرر.

 

 

 

ارتجفت كتفيه وهو يضغط على أسنانه قبل أن يصرخ.

 

واليوم دفعة فصول 10 فصول كاملة!

“أنت مدين لي بهذا غراي أنت مدين لي بقتل سيسيليا! ”

 

 

 

“إذن هذا ما هو عليه الوضع؟ ماتت سيسيليا لذا يجب أن يكون تحصل على تيس؟ ”

“سأكون بخير تيس” ، كذبت مرة أخرى لكن كلماتي تمت مقابلتها بنظرة مليئة بالدموع.

 

 

. “لم أكن أقصد قتل سيسيليا ، لكن حتى لو فعلت ، نيكو! إن أخذ تيس لن يعيد سيسيليا! ”

بتجاهل تحذير جسدي أطلقت سراح نيكو المجمد وأخذت طريقي نحو تيس و ونايفا و السيدة أستيرا.

 

 

“ماذا لو أعادها ؟!” أجاب نيكو.

لجعل الأمور أسوأ ، أصبح المنجل في مرمى البصر أمامي.

 

“سيلفي … حان وقت الرحيل” ، تحدثت بينما كانت تنظر إلي برعب.

فوجئت ولم أجب.

انت بخير؟

 

 

ومع ذلك ، رأيت تقلبات المانا في يد نيكو حيث اخرج مسمار أسود آخر من الأرض.

صرخ نيكو وهالة من الدخان الأسود تتصاعد على الأرض وتحدث ثقبا كبيرًا.

 

 

سرعان ما تحركت مستخدمًا نيكو كدرع ضد تعويذته. وكنت قادرًا على منع هجومه من اختراق كل منا.

 

 

 

خرجت صرخة إحباط من حلقه وهو يحاول يائسًا التحرر من قبضتي.

 

 

 

عندها فقط دوى انفجار آخر من حيث كانت سيلفي تقاتل ضد المنجل.

 

 

كل ذلك من المنطقي الآن.

ماذا يحدث هناك؟

 

 

لم أستطع سماعا رغم ذلك ، ربما كانت كلمات تيس الأخيرة ولم أستطع سماعها.

انت بخير؟

 

 

 

سألت وقلقي يتسرب نحوها.

 

 

انتشرت الرونية في جميع أنحاء جسدي بينما كنت أركز على جمع القوة.

“أنا … بخير ، لكن المنجل قادم نحوك” ، أجابت لكن حتى صوتها العقلي كان متألما.

 

 

دوى انفجار آخر من بعيد وحدثت موجة الصدمة خلقت عاصفة من الرياح هبت على طول الطريق وصولا إلىهنا.

استغرق الأمر أقل من ثانية حتى أشعر به ، بوجود المنجل الذي يقترب.

توقف نيكو فجأة عن محاولة التحرر.

 

“لو لم أتصرف بالطريقة التي تصرفت بها ، لكانت الوعاء قد هربت” ، رد بملل قبل أن يتجه نحوي.

واستغرق الأمر ثانية أخرى بالنسبة لي لأرى التقلب السريع لمانا حيث كانت بوابة النقل عن بعد.

“هل تعتقد أنني سأكون ممتنة إذا مت وانت تنقذني؟” سألت وشفتاها ترتعشان.

 

 

لقد إستخدمت بسرعة الفراغ المتجمد ، لكن هذه المرة شعرت بتكلفة استخدامه.

 

 

“تمسك بي بقوة!” صرخت تيس عندما سحبت إرادة وحشها واستحضرت كرة رياح مكثفة في كفيها.

إلى جانب الألوان المعدومة للعالم المتجمد ، شعرت بقبضة باردة تمسك بقلبي وتحذر أن الموت أمر لا مفر منه إذا واصلت استخدام فن الأثير القوي هذا.

 

 

“آرثر ، من فضلك …”

بتجاهل تحذير جسدي أطلقت سراح نيكو المجمد وأخذت طريقي نحو تيس و ونايفا و السيدة أستيرا.

“انت بخير؟”

 

“ثم سأقول إنك فقدت عقلك” ، أجبته وبقيت قويا على الرغم من الإبر المحترقة التي تطعن كل شبر من جسدي.

أصبح جسدي ثقيلًا مع كل خطوة اخذها ولكن لم يكن بإمكاني إلغاء الفراغ المتجمد والمخاطرة بتفعيل تعويذة المنجل.

 

 

 

كان جسدي غارقًا في العرق وكنت ألهث بحثًا عن الهواء عند وصولي إلى البوابة.

 

 

 

أمسكت بخصر تيس بذراع واحدة والغيت فن الأثير الذي يجمد الوقت.

 

 

“وهذه هي الطريقة التي تمكنت من خلالها من التناسخ في هذا العالم ، إذا كان شخص ما يستحق حياة جديدة ، فلن تكون أنت … بل إنها سيسيليا وأنا “.

نزلت قشعريرة باردة على عمودي الفقري حيث كان جسدي يعرف غريزيًا أن الخطر كان ورائي حيث كانت البوابة.

 

 

 

جفلت تيس وسط قبضتي “ماذا -”

 

 

“توقف نيكو!” صرخت والدموع تحترق وهم يتدحرجون على خديّ.

حملتها من الخصر بينما كنت أصرخ في السيدة أستيرا.

 

 

 

“أحصلي على نايفا!”

لكنها همست بعد أن وضعت شفتيها على شفتي.

 

 

على الفور اندفعت الأستاذة الفارس السابقة والجندي إلى تلميذتها وحملتها على كتفها في الوقت المناسب تمامًا لكي أتجاوزهم وأمسك بيد السيدة أستيرا.

هبط كاديل ببراعة على الأرض كما لو كان قد نزل للتو من قطار.

 

 

حاولت ثني الفضاء مرة أخرى بمساعدة الأثير ، لكن الجسر الأرجواني الشفاف لم يتشكل.

تحدثت وانا انظر للوراء من فوق كتفي.

 

 

حتى بدون وقت للعن ، ضغطت على أسناني وأنفقت ما تبقى لي من مانا لربح بعض المسافة عندما دوى انفجار رهيب للنيران خلفنا.

أحاطت هالة خضراء فجأة بنا جميعًا عندما قامت تيس بتنشيط إرادة الوحش لحمايتنا بينما ركزت على إخراجنا من النطاق لكن الحرارة ازدادت قوة.

 

كان هذا أحد أسوء الفصول بالنسبة لي وأكثرها حزنا….

لم أستطع حتى النظر إلى الوراء ، لم يكن بإمكاني إلا أن أتخيل مدى اقتراب النار مع صوتها الهادر والحرارة التي تحرق ظهري.

مع المانا المحيطة التي تعزز وظائف جسدي مؤقتًا ، مسحت قطرة دم سقطت من أنفي.

 

حتى دون أن تتاح لي الفرصة للحديث رأيت تيس تدخل إلى البوابة.

 

ليس رائعا لكنه … جيد

أحاطت هالة خضراء فجأة بنا جميعًا عندما قامت تيس بتنشيط إرادة الوحش لحمايتنا بينما ركزت على إخراجنا من النطاق لكن الحرارة ازدادت قوة.

 

 

لكن لا يهم كل ذلك.

لجعل الأمور أسوأ ، أصبح المنجل في مرمى البصر أمامي.

 

 

 

حتى لو تمكنا بطريقة ما من الخروج من انفجار النار ، فسنواجه المنجل وكذلك نيكو.

 

 

صرخت ، لكن بحلول الوقت الذي استدرت فيه ، كانت تيس قد تجاهل نايفا بالفعل.

 

 

فجأة ، أطلقت السيدة أستيرا صرخة من الألم ، لكنني لم أستطع أن أبطأ من سرعي لأنني رأيت حلاقات اللهب الأسود في الهواء.

خرجت صرخة إحباط من حلقه وهو يحاول يائسًا التحرر من قبضتي.

 

أنا فقط بحاجة لإدخال تيس ومن معها في البوابة.

كانو أفكاري بالبقاء تشكل تعاويذ من العناصر حيث اندمجت اعاصير من الرياح تحت قدمي حتى أن الأرض غير المستوية أصبحت مسطحة أمامنا لتشكيل مسار واضح.

 

 

إستدرت وأطلقت جسدي وأوقفت لنيكو.

لكن لا يهم كل ذلك.

ابتسم بتكلف لكن عينيه ظلت باردة.

 

“جسدك ينهار ، أليس كذلك أيها الرمح؟”

أظلمت السماء وعندما كانت ألسنة اللهب على وشك أن تبتلعنا لم تاتي الحروق ولا الألم.

 

 

انتشرت الرونية في جميع أنحاء جسدي بينما كنت أركز على جمع القوة.

ألقيت نظرة خاطفة لأرى نيكو يستخدم لهيبه الأسود لصد النيران التي أطلقها المنجل.

“أنت مدين لي بهذا غراي أنت مدين لي بقتل سيسيليا! ”

 

صرخ نيكو وهالة من الدخان الأسود تتصاعد على الأرض وتحدث ثقبا كبيرًا.

“أخرجهم من هنا!” صرخ نيكو بينما كان يكافح لإبعاد الانفجار القوي.

 

 

 

“تمسك بي بقوة!” صرخت تيس عندما سحبت إرادة وحشها واستحضرت كرة رياح مكثفة في كفيها.

 

 

 

لقد ضغطت على خصرها بشدة لأنها خلقت الرياح خلفنا وبدأت تدفعنا إلى الأمام.

“حاول أن تبقى على قيد الحياة أثناء غيابي حسنا؟”

 

سألت سيلفي بلهجة رسمية ثم أخذت خطوة إلى الجانب حيث خرجت هالة ذهبية وبيضاء من حولها.

تعثرت وكادت أن أسقط للأمام بسبب القوة المفاجئة ، لكن السيدة أستيرا طعنت سيفها في الأرض ، مما سمح لي باستعادة توازني.

هيا ، الآن سيكون وقتًا رائعًا للحصول على سلاح!

 

مسحت على عجل الدم المتدفق من أنفي وشفتي ونظرت لأعلى لأرى شفتي كاديل تنحني بابتسامة متكلفة.

استمررت في الركض حتى لم أعد أشعر بالحرارة بعد الآن ، ورغبت في السقوط إلى الأمام من الإرهاق الشديد.

 

 

عرفت أخيرًا اسم المنجل الذي قتل سيلفيا عندما كنت طفلا في هذا العالم.

ومع ذلك ، فقد حرصت على التمسك بشدة بالحفاظ على نشاط نطاق القلب.

“سيلفي؟ ماذا- ”

 

 

كنت أعلم أنه بمجرد إلغائه ، فإن ردة الفعل سيضرب وبشدة.

 

 

“إذا كنت تريد قتل نفسك ، فسنذهب معًا.”

بتجاهل الألم المشع الذي كان يزداد قوة مع مرور الوقت سحبت المزيد من المانا المحيطة مثل مدمن على أعتاب تحطمه.

لا ، لقد أنشأت بعد صغيرا منفصل عن العالم وجلبت الجميع معي.

 

 

لم أستطع حتى أن أقوم بتديره وتنقيته من خلال نواة المانا الأمر الذي جعل جسدي يتسمم بواسطة المانا.

 

 

 

كان من الممكن أن يساعد نطاق القلب في تنقية المانا السامة لكنني إستخدمت الكثير خلال هذه المعركة.

 

 

 

ولكن ماذا يعني القليل من السم لجسدي المحطم اساسا؟.

سحبت الأثير المتجمع الذي تحكمت فيه.

 

” لقد أعجبت بك سيسيليا أيضًا لفترة من الوقت ، لكنها استسلمت لأنك أبقيت مسافة عاطفية منذ أن علمت أن لدي مشاعر تجاهها.”

أنا فقط بحاجة إلى الصمود وإخراج البقية من هنا بأمان.

ورفعت ذراعي وانا أشير إلى نايفا والفارسة في يدها ، بينما أشرت بالآخر إلى تيسيا.

 

 

“ابقى معي!” صرخت تيس .

سألت سيلفي بلهجة رسمية ثم أخذت خطوة إلى الجانب حيث خرجت هالة ذهبية وبيضاء من حولها.

 

 

مع المانا المحيطة التي تعزز وظائف جسدي مؤقتًا ، مسحت قطرة دم سقطت من أنفي.

 

 

 

اتسعت عيني وبدأت في رأسي بالفعل في حساب احتمالات بقائهم على قيد الحياة … وتفاقم الأمر كثيرًا.

 

 

 

كانت السيدى أستيرا لا تمتلك ساقها اليمنى حيث قطعت من منتصف الساق إلى أسفل وكانت تيس تفعل ما في وسعها لتهدئة جروحها باستخدام السحر المائي بينما كانت نايفا تعد ضمادات مصنوعة من شرائط ممزقة من رداءها الداخلي.

سواء كان إيلايجا أو نيكو ، لا يهم.

 

 

“علقت قدمي في ذلك الانفجار كنت أعلم أنني لا أستطيع إطفاء تلك النار السوداء لذلك أوقفتها “. لجزء من الثانية ، أعجبت بحقيقة أنه بالنسبة لمثل هذه المرأة الصغيرة التي رفعت ساقها للتو كانت بالكاد تتحرك.

في حالة من الإرتباك ، حاولت إجبار سيلفي على الدخول إلى البوابة عندما بدأ جسدها يلمع باللون الأرجواني.

 

“سأكون بخير تيس” ، كذبت مرة أخرى لكن كلماتي تمت مقابلتها بنظرة مليئة بالدموع.

لكن عندها شعرت بضغط هائل من المنجل الذي يقترب بسرعة.

اتسعت عيناي من رعب عندما أدركت ما كانت تفعله.

 

 

“عليك اللعنة!” شتمت ، وسحبت نظري من الجندي المعاق إلى المنجل.

كنت أعلم أنه بمجرد إلغائه ، فإن ردة الفعل سيضرب وبشدة.

 

 

لكن لدهشتي ، وقف نيكو من أمامنا بينما يحيط به غطاء دخاني كما لو كان يوضح غضبه.

“إذا كنت قد ولدت في هذا العالم يا غراي فلماذا من المستحيل على أي شخص آخر أن يفعل ذلك؟”

 

“حسنًا ، ماذا لو حدث ذلك؟”

” تيسيا كادت أن تموت بسبب هجومك كاديل!” صرخ نيكو.

عادت الذكرى الأخيرة لرينيا وهي ترسم الأحرف الرونية الأثيرية على البوابة والساعات التي أمضيتها في ذلك الكهف القديم أشاهد سيلفي تتأمل أثناء التأثير على الأثير المحيط ببعضه بشكل غريزي بطريقة لا يمكن لعقلي فهمها ولكن جسدي إستطاع إدراك كل ذلك.

 

 

“أنا متأكد من أن أغرونا أوضح لك أنها ستبقى على قيد الحياة!”

 

 

 

عرفت أخيرًا اسم المنجل الذي قتل سيلفيا عندما كنت طفلا في هذا العالم.

 

 

على الرغم من أنني علمت أنني سأندم على ذلك ، لكن كان علي أن أعرف.

هبط كاديل ببراعة على الأرض كما لو كان قد نزل للتو من قطار.

دوى انفجار آخر من بعيد وحدثت موجة الصدمة خلقت عاصفة من الرياح هبت على طول الطريق وصولا إلىهنا.

 

صرخت سيلفي بشدة وتحولت نظرتها وهي ترى أفعالي.

كانت خطواته واثقة وعلى مهل ، كما لو كانت كل خطوة منه تتطلب ألإنتباه.

لكن شيء ما لم ألاحظه من قبل ظهر أمامي وانا هذه الحالة المكتملة من نطاق القلب.

 

 

لقد حرصت على الوقوف بين كاديل وحلفائي ورائي مع ملاحظة التوتر المتزايد.

 

 

 

“آرثر! أنا على وشك الوصول ، “تحدثت سيلفي وتمكنت بالفعل من رؤية جسدها الكبير في السماء فوق بعض المباني البعيدة.

 

 

“لا يمكن – لا ، إنه مستحيل ليس هناك طريقة-”

لاحظ كاديل أيضًا ذلك ، حيث تحركت نظرته خلفه لثانية قبل أن يركز على نيكو.

 

 

———–

“لو لم أتصرف بالطريقة التي تصرفت بها ، لكانت الوعاء قد هربت” ، رد بملل قبل أن يتجه نحوي.

 

 

“ثم سأقول إنك فقدت عقلك” ، أجبته وبقيت قويا على الرغم من الإبر المحترقة التي تطعن كل شبر من جسدي.

“هذا لا يبرر المخاطرة بحياتها! لقد عقدنا صفقة”

 

 

مع الحفاظ على الحاجز ، نظرت إلى الخلف من فوق كتفي وصرخت في تيس بصبر نافذ.

صرخ نيكو وهالة من الدخان الأسود تتصاعد على الأرض وتحدث ثقبا كبيرًا.

بعد رمي نايفا في البوابة ، ركضت خلف يس التي كانت على بعد خطوات قليلة.

 

 

 

 

“كنت ستفشل بمفردك ، لماذا؟ ، بسبب ماضيك مع الصبي ، إذا لم تكن مهتما جدا بالإنتقام من صديقك القديم لكان الوعاء في حوزتك بالفعل “.

 

 

“هل جعلك تقول كل هذا؟”

كانت سيلفي هنا تقريبًا وبينما كان من الذكاء تركهم بمفردهم لكسب الوقت لأنفسنا ، لم أستطع تجاهل ما كانوا يتحدثون عنه.

 

 

ظهر شعاع مركّز من نار سوداء يزيد سمكه عن عرض المسمار الذي اخترق سحابة الغبار والحطام ، مستهدفًا بوابة النقل الآني فقط.

على الرغم من أنني علمت أنني سأندم على ذلك ، لكن كان علي أن أعرف.

 

 

 

صمت كاديل ونيكو واستداروا نحوي حيث شعروا بالضغط المفاجئ الذي أخرجته.

 

 

حدقت عيناه الداكنتان الثاقبتان في وجهي بينما كانت الأبرة السوداء المكسوة بالسم تحوم فوق كتفه وأشهر طرفها إلى وجهي.

بعد أن عدلت ظهري وأخفيت أي علامات ضعف ، وقفت وتركت الضغط يسقط على المنطقة المحيطة.

 

 

 

رفع كاديل جبينه وهو يدرسني.

“أخرجهم من هنا!” صرخ نيكو بينما كان يكافح لإبعاد الانفجار القوي.

 

 

“يبدو أنه لا يزال لديك بعض القوة المتبقية في داخلك.”

 

 

 

” اشرح ما قصدته عندما قلت وعاء” ، سألت ، وصوتي أصبح اشرس بسماعدة المانا.

 

 

أجاب نيكو وصوته أصبح اهدأ بكثير مما كان عليه من قبل.

” قلت إن أخذ تيس لن يعيد سيسيليا أليس كذلك؟”

 

 

في حالة من الإرتباك ، حاولت إجبار سيلفي على الدخول إلى البوابة عندما بدأ جسدها يلمع باللون الأرجواني.

أجاب نيكو وصوته أصبح اهدأ بكثير مما كان عليه من قبل.

“هل تعتقد أن أغرونا يعرف أنه في أعماقي كان لدي مشاعر تجاه سيسيليا؟”

 

“أنت مدين لي بهذا غراي أنت مدين لي بقتل سيسيليا! ”

“حسنًا ، ماذا لو حدث ذلك؟”

 

 

“كلانا سوف يصبح أقوى ، طالما نحن احياء إذن لدينا فرصة “.

 

 

“ثم سأقول إنك فقدت عقلك” ، أجبته وبقيت قويا على الرغم من الإبر المحترقة التي تطعن كل شبر من جسدي.

” أرث! احذر!”

 

 

أوضح نيكو ، “هذا ما كان أغرونا يبحث عنه على مدار مئات السنين الماضية يا غراي ، أيضا تناسخك هو ما سمح لكل ما عمل عليه ليصبح حقيقة”.

 

 

سألت وقلقي يتسرب نحوها.

“وهذه هي الطريقة التي تمكنت من خلالها من التناسخ في هذا العالم ، إذا كان شخص ما يستحق حياة جديدة ، فلن تكون أنت … بل إنها سيسيليا وأنا “.

عندها فقط رأيت أن أعين الجميع علي.

 

راقبتُ بلا حول ولا قوة بينما كانت تيس تبتعد ، وكان صوت الدم ينبض في رأسي وهو يكتم كل الأصوات الأخرى.

“مجرد هراء!” ، صرخت لكن شعرت بالألم في جميع أنحاء رئتي وحلقي.

على الفور اندفعت الأستاذة الفارس السابقة والجندي إلى تلميذتها وحملتها على كتفها في الوقت المناسب تمامًا لكي أتجاوزهم وأمسك بيد السيدة أستيرا.

 

لم أستطع تحمل كل ما كان على وشك قوله.

أخذت نفسًا عميقًا وتركت الغضب يتفاقم بداخلي من أجل تخفيف بعض الألم الذي يمر عبر جسدي.

 

 

بدأت رؤيتي تتلاشى عندما صرخت سيلفي لكن كلماتها الأخيرة انقطعت عن سمعي وهي تدفعني عبر البوابة مع آخر جزء مادي تبقى من جسدها الذي تركته.

مرة أخرى ، حاولت يائسًا تحريك الأثير ، لكن ذرات اللون الأرجواني لم تتزحزح.

“آرثر ، لن تنجوا”

 

“سأكون بخير” ، كذبت ،وسحبت يدي بعيدًا.

ازداد الألم مع كل محاولة وبدات اشعر بتحطم جسدي.

 

 

“إذا كنت تريد قتل نفسك ، فسنذهب معًا.”

لكن مما زاد الطين بلة أن البوابة دمرت ولم يكن هناك بوابة أخرى قريبة.

 

 

أجاب نيكو وصوته أصبح اهدأ بكثير مما كان عليه من قبل.

لم يكن ذلك عادلاً.

 

 

 

بغض النظر عن مدى قوتي ، لماذا كنت دائما أفتقر إلى القوة للفوز؟

كانت السيدة أستيرا هي التي بدأت أولا.

 

تنهد سيلفي وتحدثت بكلمة واحدة قبل أن تختفي أمامي

عليك اللعنة.

 

 

 

عليك اللعنة.

 

 

 

هيا ، الآن سيكون وقتًا رائعًا للحصول على سلاح!

“جسدك ينهار ، أليس كذلك أيها الرمح؟”

 

لم يكن ذلك عادلاً.

بدأت أتوسل وانا احفر في راحة يدي حيث كان ذلك اللقيط رين ، قد زرع ذلك الأكليوريت.

لم أستطع حتى النظر إلى الوراء ، لم يكن بإمكاني إلا أن أتخيل مدى اقتراب النار مع صوتها الهادر والحرارة التي تحرق ظهري.

 

أمسكت تيس فجأة بمعصمي.

أمسكت تيس فجأة بمعصمي.

نظر إيلايجا إلى الوراء أيضًا ولكن بينما كان على وشك الذهاب إلى تيس أمسكت بذراعه.

 

 

“آرثر ، توقف! ماذا تفعل بيدك؟ ”

 

 

ماذا يحدث هناك؟

عندها فقط رأيت أن أعين الجميع علي.

 

 

 

ثم شعرت بسائل ساخن ينسكب على أنفي ، ويسيل على يدي.

أنا فقط بحاجة لإدخال تيس ومن معها في البوابة.

 

“هل ستتوقف حتى لو حاولت؟”

“أرث؟ أنفك … ” لمست تيس كتفي بلطف ، بقلق.

في حالة من الإرتباك ، حاولت إجبار سيلفي على الدخول إلى البوابة عندما بدأ جسدها يلمع باللون الأرجواني.

 

 

مسحت على عجل الدم المتدفق من أنفي وشفتي ونظرت لأعلى لأرى شفتي كاديل تنحني بابتسامة متكلفة.

“ثم سأقول إنك فقدت عقلك” ، أجبته وبقيت قويا على الرغم من الإبر المحترقة التي تطعن كل شبر من جسدي.

 

“آرثر ، من فضلك …”

“جسدك ينهار ، أليس كذلك أيها الرمح؟”

كان هذا أحد أسوء الفصول بالنسبة لي وأكثرها حزنا….

 

 

“ماذا؟ هل هذا صحيح؟” سألت تيس. “ما مدى سوء ذلك؟”

أنا فقط بحاجة لإدخال تيس ومن معها في البوابة.

 

“هذا … لا يعني -”

“سأكون بخير” ، كذبت ،وسحبت يدي بعيدًا.

على الرغم من أن الجليد كان للخيارًا أفضل لإبطال هجوم نيكو بشكل فعال إلا أن ثمن الحفاظ على نطاق القلب لهذه الفترة طويلة أصبح أكثر وضوحًا.

 

 

لم أستطع حتى النظر في عينيها.

نظر إيلايجا إلى الوراء أيضًا ولكن بينما كان على وشك الذهاب إلى تيس أمسكت بذراعه.

 

 

بدلاً من ذلك ، ركزت عيني على الخصوم أمامي.

ومع ذلك ، على الرغم من حالة جسدي السيئة ، كانت ردود أفعالي أسرع بكثير مما كان يفترض بها.

 

إرتجفت اليد الملفوفة الآن حول رقبة إيلايجا بلا حسيب ولا رقيب لذلك ضغطت بقوة أكبر.

كان الحديث بلا فائدة الآن وأي شيء قد زرعه الأزوراس في يدي لن يساعدني الآن.

“آرثر ، من فضلك …”

 

لقد حرصت على الوقوف بين كاديل وحلفائي ورائي مع ملاحظة التوتر المتزايد.

سواء كان إيلايجا أو نيكو ، لا يهم.

 

 

“سيلفي لا تحاول أن توقفيني ”

لقد كان عدوا يحاول الاستيلاء على تيس ، ولن يتوقف عند هذا الحد.

 

 

 

غرست المانا في ساقي واستعدت للقيام بأي محاولة يائسة للهجوم لكن فتاة صغيرة وقفت في الطريق.

“إنه أنا … نيكو”

 

سحبت الأثير المتجمع الذي تحكمت فيه.

“سيلفي لا تحاول أن توقفيني ”

“لا يمكننا السماح لهم بالحصول عليها.”

 

 

تمتمت وأنا أحرك جسدي المحطم واحقنه بالمانا استعدادًا لمعركة أخيرة.

 

 

 

 

 

“هل ستتوقف حتى لو حاولت؟”

“أرث!” صرخت تيس من زاوية عيني ، لقد استطعت أن أرى هالتها تشتعل وهي تستعد للهجوم.

 

“وكأن هذا لم يكن كافيا ، بل قتلتها! لقد قتلت سيسيليا أمامي! ”

سألت سيلفي بلهجة رسمية ثم أخذت خطوة إلى الجانب حيث خرجت هالة ذهبية وبيضاء من حولها.

لم أستطع تحمل كل ما كان على وشك قوله.

 

لا ، لقد أنشأت بعد صغيرا منفصل عن العالم وجلبت الجميع معي.

“إذا كنت تريد قتل نفسك ، فسنذهب معًا.”

 

 

 

كان كاديل ونيكو تحوم حولهم المانا المظلمة أيضا.

 

 

استغرق الأمر أقل من ثانية حتى أشعر به ، بوجود المنجل الذي يقترب.

تشققت الأرض وتحطمت من حولنا حيث هرب كل من بقي من جانب ألاكريا.

 

 

 

”نايفا خذي تيس والسيدة أستيرا بعيدا قدر الإمكان”

 

 

 

تحدثت وانا انظر للوراء من فوق كتفي.

 

 

إذا أصبحت أنا ونيكو بهذه القوة بعد التناسخ في هذا العالم فما مدى قوة سيسيليا الإرث إذا تجسدت في جسد تيس؟

بتحويل نظرتي إلى جذع السيدة أستيرا ، قمت بصنع ساق صناعية من الحجر قبل أن أعود للوراء.

 

 

 

“ولا تتوقفي.”

 

 

 

قال كاديل إن ابتسامته تتسع

“توقف” ، همست و الغضب أشعل المانا بداخلي.

 

 

“أميرة الجان ، إذا بقي حبيبك العزيز على هذا الشكل لفترة أطول ، فسواء ربح أو خسر هذه المعركة سيموت.”

 

 

لقد ضغطت على خصرها بشدة لأنها خلقت الرياح خلفنا وبدأت تدفعنا إلى الأمام.

“اتركها خارج هذا!”

 

 

 

صرخت ، لكن بحلول الوقت الذي استدرت فيه ، كانت تيس قد تجاهل نايفا بالفعل.

 

 

 

لكن تيس لم يتحدث معي.

لم يعد بإمكاني حماية أفكاري منها في مكاني بعد الآن ، وترك مثل كتاب مفتوح.

 

 

بدلاً من ذلك ، أمسكت بمعصم سيلفي وسألتها ، “إنه يكذب ، أليس كذلك؟ أخبرني أنه يكذب سيلفي! ”

لم يعد بإمكاني حماية أفكاري منها في مكاني بعد الآن ، وترك مثل كتاب مفتوح.

 

 

نظرت إليّ سيلفي لكنها لم ترد.

 

 

 

“سأكون بخير تيس” ، كذبت مرة أخرى لكن كلماتي تمت مقابلتها بنظرة مليئة بالدموع.

 

 

 

“أنت تفعل هذا دائما أنت مستعد دائما للتخلي عن حياتك لإنقاذي “.

“إذن هذا ما هو عليه الوضع؟ ماتت سيسيليا لذا يجب أن يكون تحصل على تيس؟ ”

 

 

“تيس …” أمسكت بذراعها.

ظهر شعاع مركّز من نار سوداء يزيد سمكه عن عرض المسمار الذي اخترق سحابة الغبار والحطام ، مستهدفًا بوابة النقل الآني فقط.

 

 

“هل تعتقد أنني سأكون ممتنة إذا مت وانت تنقذني؟” سألت وشفتاها ترتعشان.

 

 

 

لفت يدها على يدي ونزعت نفسها من قبضتي.

 

 

 

ثم شبكت جبهتي مع جبهتها وهي تغلق عينيها وصدرها يرتفع بشكل متقطع وهي تتراجع إلى الوراء.

”سيلفي! لا! لا يمكنك أن تفعلي هذا بي! ”

 

“هل تعتقد أنني سأكون ممتنة إذا مت وانت تنقذني؟” سألت وشفتاها ترتعشان.

لكنها همست بعد أن وضعت شفتيها على شفتي.

 

 

 

“أنت غبي.”

“أرث؟ أنفك … ” لمست تيس كتفي بلطف ، بقلق.

 

أمسكت تيس فجأة بمعصمي.

ثم فصلت نفسها عني وذهبت مباشرة نحو العدو.

توقف نيكو فجأة عن محاولة التحرر.

 

”نايفا خذي تيس والسيدة أستيرا بعيدا قدر الإمكان”

“لا!”

 

 

 

تقدمت للأمام مستعدًا للركض خلفها ، عندما أعاقتني سيلفي ولفت ذراعيها حول خصري.

 

 

 

”سيلفي! لا! لا يمكنك أن تفعلي هذا بي! ”

“أميرة الجان ، إذا بقي حبيبك العزيز على هذا الشكل لفترة أطول ، فسواء ربح أو خسر هذه المعركة سيموت.”

 

فوجئت ولم أجب.

“آرثر ، من فضلك …”

إلى جانب الألوان المعدومة للعالم المتجمد ، شعرت بقبضة باردة تمسك بقلبي وتحذر أن الموت أمر لا مفر منه إذا واصلت استخدام فن الأثير القوي هذا.

 

 

توسلت سيلفي ، وجسدها الصغير يرتجف.

 

 

 

“لا أريدك أن تموت.”

كانو أفكاري بالبقاء تشكل تعاويذ من العناصر حيث اندمجت اعاصير من الرياح تحت قدمي حتى أن الأرض غير المستوية أصبحت مسطحة أمامنا لتشكيل مسار واضح.

 

 

راقبتُ بلا حول ولا قوة بينما كانت تيس تبتعد ، وكان صوت الدم ينبض في رأسي وهو يكتم كل الأصوات الأخرى.

توسلت سيلفي ، وجسدها الصغير يرتجف.

 

 

لم أستطع حتى سماع صرخاتي عندما توسلت إلى تيس بالتوقف والسماح لي بالقتال للسماح لي بالموت.

ابتسم بتكلف لكن عينيه ظلت باردة.

 

“هل تعتقد أنني سأكون ممتنة إذا مت وانت تنقذني؟” سألت وشفتاها ترتعشان.

شاهدت تيس تستدير وتبتسم لي قبل أن تقول شيئا.

 

 

 

لم أستطع سماعا رغم ذلك ، ربما كانت كلمات تيس الأخيرة ولم أستطع سماعها.

 

 

 

لا.

“سيلفي أنت تعرفين ما قالته رينيا”

 

استغرق الأمر أقل من ثانية حتى أشعر به ، بوجود المنجل الذي يقترب.

لا أستطيع ترك هذا يحدث.

“كلانا سوف يصبح أقوى ، طالما نحن احياء إذن لدينا فرصة “.

 

 

عادت نظرتي إلى كفي الملطخ بالدماء بينما كنت أتحقق مرة أخرى بأمل خافت أن يظهر السلاح.

 

 

 

لم يحدث ذلك ولم يكن لدي وقت.

“لا!”

 

”سيلفي! لا! لا يمكنك أن تفعلي هذا بي! ”

عندما عانقتني سيلفي بقوة ، مما أجبرني على الابتعاد عن تيس وهي تمشي نحو نيكو وكاديل لذلك وضعت يدي داخل لوح صدري الواقي وسحبت الميدالية التي اعطتني إياها الكبيرة رينيا لإعادة تيس.

مسحت على عجل الدم المتدفق من أنفي وشفتي ونظرت لأعلى لأرى شفتي كاديل تنحني بابتسامة متكلفة.

 

لقد حرصت على الوقوف بين كاديل وحلفائي ورائي مع ملاحظة التوتر المتزايد.

كان هذا تذكير بأن هذا العالم بأسره سيسقط مع عدد لا يحصى من البشر على يد أغرونا إذا أصبحت تيس بين يديه.

لكن لدهشتي ، وقف نيكو من أمامنا بينما يحيط به غطاء دخاني كما لو كان يوضح غضبه.

 

ومع ذلك ، على الرغم من حالة جسدي السيئة ، كانت ردود أفعالي أسرع بكثير مما كان يفترض بها.

كل ذلك من المنطقي الآن.

“أخرجهم من هنا!” صرخ نيكو بينما كان يكافح لإبعاد الانفجار القوي.

 

 

لأي سبب كان؟.

 

 

 

كان من المفترض أن تكون تيس الوعاء لسيسيليا.

 

 

 

ربما كان ذلك بسبب علاقتنا في هذا العالم التي أوجدت هذا الرابط والجسر.

في حالة من الإرتباك ، حاولت إجبار سيلفي على الدخول إلى البوابة عندما بدأ جسدها يلمع باللون الأرجواني.

 

 

لكن هذا لا يهم.

 

 

حتى دون أن تتاح لي الفرصة للحديث رأيت تيس تدخل إلى البوابة.

إذا أصبحت أنا ونيكو بهذه القوة بعد التناسخ في هذا العالم فما مدى قوة سيسيليا الإرث إذا تجسدت في جسد تيس؟

 

 

 

 

 

“سيلفي أنت تعرفين ما قالته رينيا”

“اتركني!” صرخ وهو يتخبط في محاولة للهروب من قبضتي.

 

 

توسلت ، وأنا أدرس الاداة القديمة في يدي.

لكن هذا لا يهم.

 

صرخت وحاولت يائسا دفعها إلى البوابة لكن يدي دخلت إلى جسدها ومرت من خلاله.

“لا يمكننا السماح لهم بالحصول عليها.”

كانت سيلفي هنا تقريبًا وبينما كان من الذكاء تركهم بمفردهم لكسب الوقت لأنفسنا ، لم أستطع تجاهل ما كانوا يتحدثون عنه.

 

بدأ الكتف إلى أعلى تم تجميد نيكو لثانية حتى بدأ اللهب الأسود يذيب الجليد.

هزت سيلفي رأسها وما زال وجهها مدفونًا في صدري.

 

 

“… مجددا..”.

“كلانا سوف يصبح أقوى ، طالما نحن احياء إذن لدينا فرصة “.

عادت نظرتي إلى كفي الملطخ بالدماء بينما كنت أتحقق مرة أخرى بأمل خافت أن يظهر السلاح.

 

“إذا كنت تريد قتل نفسك ، فسنذهب معًا.”

شعرت أن جسدي يرجف بينما كنت أمام في الدقائق القليلة الأخيرة من نطاق القلب ، لكنني واصلت دراسة الميدالية.

مع الحفاظ على الحاجز ، نظرت إلى الخلف من فوق كتفي وصرخت في تيس بصبر نافذ.

 

 

لكن شيء ما لم ألاحظه من قبل ظهر أمامي وانا هذه الحالة المكتملة من نطاق القلب.

لم يحدث ذلك ولم يكن لدي وقت.

 

خففت قبضتي حول رقبة الخائن ذي الشعر الأسود واستغل إيلايجا تلك اللحظة تماما ليفك نفسه ويلكمني في فكي بقبضة مليئة بالنار السوداء.

عادت الذكرى الأخيرة لرينيا وهي ترسم الأحرف الرونية الأثيرية على البوابة والساعات التي أمضيتها في ذلك الكهف القديم أشاهد سيلفي تتأمل أثناء التأثير على الأثير المحيط ببعضه بشكل غريزي بطريقة لا يمكن لعقلي فهمها ولكن جسدي إستطاع إدراك كل ذلك.

انتشرت الرونية في جميع أنحاء جسدي بينما كنت أركز على جمع القوة.

 

“انت بخير؟”

شعرت سيلفي بالتغيير في الهواء عندما بدأت رفعلها.

“سيلفي؟ ماذا- ”

 

غرست المانا في ساقي واستعدت للقيام بأي محاولة يائسة للهجوم لكن فتاة صغيرة وقفت في الطريق.

“آرثر؟ ماذا تفعل؟”

 

 

“لا!”

صرخت سيلفي بشدة وتحولت نظرتها وهي ترى أفعالي.

 

 

 

“أنا آسف” همست بينما أصبح هناك طعم معدني يملأ فمي.

 

 

 

سحبت الأثير المتجمع الذي تحكمت فيه.

“هل تعتقد أن أغرونا يعرف أنه في أعماقي كان لدي مشاعر تجاه سيسيليا؟”

 

 

ورفعت ذراعي وانا أشير إلى نايفا والفارسة في يدها ، بينما أشرت بالآخر إلى تيسيا.

بدلاً من ذلك ، ركزت عيني على الخصوم أمامي.

 

 

وفجأة أصبحنا في مكان منفصل.

 

 

بتحويل نظرتي إلى جذع السيدة أستيرا ، قمت بصنع ساق صناعية من الحجر قبل أن أعود للوراء.

كان هذا مختلفًا عن الفراغ المتجمد حيث كنت في نفس المكان مثل بقية العالم.

 

 

 

لا ، لقد أنشأت بعد صغيرا منفصل عن العالم وجلبت الجميع معي.

“سأكون بخير تيس” ، كذبت مرة أخرى لكن كلماتي تمت مقابلتها بنظرة مليئة بالدموع.

 

 

مع عدم وجود وقت نضيعه ، رميت الميدالية التي نقشت فيها الإحداثيات وأنشأت بوابة انتقال عن بعد خاصة بي.

 

 

أجاب نيكو وصوته أصبح اهدأ بكثير مما كان عليه من قبل.

“إلى البوابة الآن!” صرخت وأنا أعاني من أجل الحفاظ على استقرار البوابة.

 

 

لاحظ كاديل أيضًا ذلك ، حيث تحركت نظرته خلفه لثانية قبل أن يركز على نيكو.

كانت السيدة أستيرا هي التي بدأت أولا.

 

 

عندها فقط دوى انفجار آخر من حيث كانت سيلفي تقاتل ضد المنجل.

لم تضيع أي وقت ، التقطت نايفا وركضت نحو البوابة بالساق الاصطناعية التي صنعتها لها.

مع المانا المحيطة التي تعزز وظائف جسدي مؤقتًا ، مسحت قطرة دم سقطت من أنفي.

 

اتسعت عيني وبدأت في رأسي بالفعل في حساب احتمالات بقائهم على قيد الحياة … وتفاقم الأمر كثيرًا.

بعد رمي نايفا في البوابة ، ركضت خلف يس التي كانت على بعد خطوات قليلة.

“مجرد هراء!” ، صرخت لكن شعرت بالألم في جميع أنحاء رئتي وحلقي.

 

بتجاهل الألم المشع الذي كان يزداد قوة مع مرور الوقت سحبت المزيد من المانا المحيطة مثل مدمن على أعتاب تحطمه.

أعدت هيكلة حجم البعد مما جعل تيس أقرب إلى السيدة أستيرا وإلى البوابة.

”نايفا خذي تيس والسيدة أستيرا بعيدا قدر الإمكان”

 

 

حتى دون أن تتاح لي الفرصة للحديث رأيت تيس تدخل إلى البوابة.

 

 

 

نظرت السيدة أستيرا إليّ لثانية قبل أن تعطيني إيماءة وتقفز عبر البوابة بنفسها.

 

 

 

“سيلفي … حان وقت الرحيل” ، تحدثت بينما كانت تنظر إلي برعب.

 

 

 

مدت يدها ومسحت الدموع المتدفقة من عيني فقط لإرى أصابعها مغطاة بالدماء …

بتجاهل الألم المشع الذي كان يزداد قوة مع مرور الوقت سحبت المزيد من المانا المحيطة مثل مدمن على أعتاب تحطمه.

 

 

كان دمي.

 

 

“أنت غبي.”

“آرثر ، لن تنجوا”

 

 

 

تحدثت سيلفي عندما شعرت أن وعيها يتعمق في ذهني.

 

 

 

لم يعد بإمكاني حماية أفكاري منها في مكاني بعد الآن ، وترك مثل كتاب مفتوح.

 

 

مع الحفاظ على الحاجز ، نظرت إلى الخلف من فوق كتفي وصرخت في تيس بصبر نافذ.

“البوابة لن … تبقى مستقرة لفترة أطول ، سيلفي ، من فضلك ، لا يمكنك أن تموتي أيضا ” تحدثت بإبتسامة بينما كنت أحاول منع الدم من التسرب من فمي.

خففت قبضتي حول رقبة الخائن ذي الشعر الأسود واستغل إيلايجا تلك اللحظة تماما ليفك نفسه ويلكمني في فكي بقبضة مليئة بالنار السوداء.

 

 

أصابتني موجة من الألم الشديد وتموج حجم البعد مثل فقاعة على وشك الانفجار.

 

 

“هل تعتقد أنه حتى أغرونا سوف يعرف كيف كنت أنا وأنت نسرق ونبيع كل ما نطلبه إلى متجر؟ ، هل يعلم أننا كنا نستخدم الأرباح للحفاظ على تمويل دار الأيتام دون علم ويلبيك؟ ”

في حالة من الإرتباك ، حاولت إجبار سيلفي على الدخول إلى البوابة عندما بدأ جسدها يلمع باللون الأرجواني.

لا أستطيع ترك هذا يحدث.

 

عندها فقط دوى انفجار آخر من حيث كانت سيلفي تقاتل ضد المنجل.

“سيلفي؟ ماذا- ”

بتجاهل تحذير جسدي أطلقت سراح نيكو المجمد وأخذت طريقي نحو تيس و ونايفا و السيدة أستيرا.

 

“توقف نيكو!” صرخت والدموع تحترق وهم يتدحرجون على خديّ.

اتسعت عيناي من رعب عندما أدركت ما كانت تفعله.

 

 

 

انتشر الضوء عليه حتى ظهر تنين مألوف أمامي.

 

 

 

“حاول أن تبقى على قيد الحياة أثناء غيابي حسنا؟”

”نايفا خذي تيس والسيدة أستيرا بعيدا قدر الإمكان”

 

هبط كاديل ببراعة على الأرض كما لو كان قد نزل للتو من قطار.

ضحكت سيلفي وهي تتحدث نحوي.

اتسعت عيناي من رعب عندما أدركت ما كانت تفعله.

 

 

“سيلفي ، لا! لن تفعلي هذا! ”

 

 

حتى بدون وقت للعن ، ضغطت على أسناني وأنفقت ما تبقى لي من مانا لربح بعض المسافة عندما دوى انفجار رهيب للنيران خلفنا.

صرخت وحاولت يائسا دفعها إلى البوابة لكن يدي دخلت إلى جسدها ومرت من خلاله.

عندما عانقتني سيلفي بقوة ، مما أجبرني على الابتعاد عن تيس وهي تمشي نحو نيكو وكاديل لذلك وضعت يدي داخل لوح صدري الواقي وسحبت الميدالية التي اعطتني إياها الكبيرة رينيا لإعادة تيس.

 

 

كان جسد سيلفي يتحول إلى شكل شفاف وبدأت تتلاشى عندما بدأت ذرات الأثير والمانا تترك جسدها وتلتصق بجسدي.

انتشرت الرونية في جميع أنحاء جسدي بينما كنت أركز على جمع القوة.

 

كانت هناك أجزاء من النار السوداء التي تمكنت من شق طريقها عبر حاجز الرياح الخاص بي وأحترقت على بشرتي مثل الحمض بينما كانت قدراتي التجديدية تتفعل ، كما لو أن جسدي كان يتوسل إلي للتوقف عن التعرض للاصابة.

كان جسدي يحترق بألم لا يمكن تخيله بسبب التغيير المفاجئ الذي أصبح يمر به ، لكني تمسكت بوعيي وكنت غير راغب في الإغماء.

 

 

 

بدأت رؤيتي تتلاشى عندما صرخت سيلفي لكن كلماتها الأخيرة انقطعت عن سمعي وهي تدفعني عبر البوابة مع آخر جزء مادي تبقى من جسدها الذي تركته.

ورفعت ذراعي وانا أشير إلى نايفا والفارسة في يدها ، بينما أشرت بالآخر إلى تيسيا.

 

سرعان ما تحركت مستخدمًا نيكو كدرع ضد تعويذته. وكنت قادرًا على منع هجومه من اختراق كل منا.

تنهد سيلفي وتحدثت بكلمة واحدة قبل أن تختفي أمامي

بدأت أتوسل وانا احفر في راحة يدي حيث كان ذلك اللقيط رين ، قد زرع ذلك الأكليوريت.

 

لكنها همست بعد أن وضعت شفتيها على شفتي.

 

واليوم دفعة فصول 10 فصول كاملة!

“… مجددا..”.

 

 

حتى لو تمكنا بطريقة ما من الخروج من انفجار النار ، فسنواجه المنجل وكذلك نيكو.

 

 

 

لكن شيء ما لم ألاحظه من قبل ظهر أمامي وانا هذه الحالة المكتملة من نطاق القلب.

———–

 

وهاقد فعلها المؤلف! ، وداعا سيلفي….. حتى نراك مجددا..

أصابتني موجة من الألم الشديد وتموج حجم البعد مثل فقاعة على وشك الانفجار.

 

 

كان هذا أحد أسوء الفصول بالنسبة لي وأكثرها حزنا….

خرجت صرخة إحباط من حلقه وهو يحاول يائسًا التحرر من قبضتي.

 

استمتعوا …أراكم غدا~~

واليوم دفعة فصول 10 فصول كاملة!

كانو أفكاري بالبقاء تشكل تعاويذ من العناصر حيث اندمجت اعاصير من الرياح تحت قدمي حتى أن الأرض غير المستوية أصبحت مسطحة أمامنا لتشكيل مسار واضح.

هذا الفصل يعد فصلين بالمناسبة..

هبط كاديل ببراعة على الأرض كما لو كان قد نزل للتو من قطار.

استمتعوا …أراكم غدا~~

سواء كان إيلايجا أو نيكو ، لا يهم.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط