الرسالة التالية
شعرت بغضب شديد عند رؤية الشعلة السوداء.
“لماذا؟…”.
فجأة توقفت عن الحديث بسبب خروج صرخة متألمة من حلقي كما ظهر الألم الشديد بداخلي ، كما لو أن النيران قد بدأت تحترق في نواة المانا.
“لماذا ماذا؟”
رفعت رأسي وركزت انتباهي على النافورة الرخامية التي كانت تغريني وهي تنفث المياه بوضوح وبصمت من الأعلى بحيث كانت تبدو مثل الزجاج.
[ بما أن طفلتي هي وحشك المتعاقد وحقيقة أنك قد ولدت من جديد فمن المرجح أن يتخذ والدي تدابير متطرفة لرؤيتك وعلى الأرجح حتى تدريبك ، و برؤيتك لشعبي فمن المرجح أنك سمعت قصة من جانب واحد ]
أجاب وهو ينظر إلى الوراء بشكل مرتبك ، لقد كان تعبيره ينبض بالحياة ، لذا … بدا حساسا لدرجة أنه أغضبني أكثر.
وهي الكبيرة رينيا ، لم تكن مجرد متفردة بل كانت شخصًا يمكنه التحكم في الأثير.
“لماذا؟!”
[ لقد بحث هو وأتباعه المخلصون من عشيرة فريترا في النصوص المدفونة للسحرة القدماء وحاولوا تحويل أبحاثهم في اتجاه مختلف ، لقد أصبحوا يستخدمون الأجناس السفلى كعينات اختبار ، أنا لا أعرف ما هي خططه النهائية بخلاف السيطرة على أفيوتس ، لكنه كان يبحث في عنصر ومرسوم أعلى يوجد في الأثير ، إنه مرسوم فوق الزمان والفضاء والحياة ، إنه المصير ]
[ مع الإستفادة من حقيقة أن أغرونا كان يحب التنكر للتسلل إلى ديكاثين و والاكريا من أجل أبحاثه عن الأجناس ، فقد إتهموه بإقامة علاقة مع أحد الأجناس السفلى والتدخل بشؤونها قبل أن يتم نفيه إلى ألاكريا ].
صرخت ورغبت بصفع ريجيس بشكل مؤلف.
أخرجت سيلفيا تنهيدة طويلة وظلت صامتة لبضع لحظات قبل أن تتابع.
ظهر أثر من التعابير في وجهه لشيء بدا وكأنه … الشعور بالذنب قبل أن تهز الشعلة ذات القرون رأسها وتستدير بعيدا.
انزلقت يدي من خلال جسده ولكن تسببت حركتي في فقدان التوازن لهذا الجسم المنهك.
سقط فكي تماما وشعرت أن عيناي قد خرج من تجاويفهما.
شعرت بغضب شديد عند رؤية الشعلة السوداء.
تعثرت إلى الأمام وضربت وجهي بقوة على الأرضية الباردة والناعمة لهذا المكان الذي كنت به.
بقى ريجيس صامتا لأنني تركت كل المشاعر تخرج من داخلي.
“لا تفعل ذلك!”
فجأة تحدث صوت ريجيس من مسافة صغيرة.
تشوشت الشعلة قبل أن يتمتم ، “… أنا اشعر وكأنه إعتداء هكذا.”
“لماذا؟…”.
استمر الغضب في الظهور والتضخم بينما كنت أحدق في يدي اليسرى نحو المكان على كفي الذي أتى منه ريجيس.
سقط فكي تماما وشعرت أن عيناي قد خرج من تجاويفهما.
“لماذا؟ لماذا ظهرت الآن؟ ، بعد سنوات من استنزاف مانا والقيام بما تريد لماذا تظهر الآن؟ “
“حسنًا ، ألست جشعا بعض الشيء؟ ، حتى الأزوراس سيقاتلون حتى الموت أثناء محاولة الحصول على سلاح حي ، لكن ها أنت ذا تلقي باللوم علي- “
سألت لكن تمت مقاطعتي من خلال إجابة سيلفيا في رسالتها.
رفعت رأسي لأعلى وأنا احدق في اللهب الأسود
[ لا داعي لذكر الأمر بالطبع ، فقد تم إعتبار جريمة الإبادة الجماعية كأكثر الأسرار ظلمة لعشيرة إندراث ، لقد أخفينا التكنولوجيا الخاصة بهم ودرسناها ، ولكن بسبب مدى تطور مدنهم التي تحت الأرض ، فحتى نحن لم نكن متأكدين أبدا مما إذا كنا قد اكتشفنا حقا كل ما إمتلكوه وأخفوه ، وهذا أيضا السبب في أن هناك تنانين تسكن كل من من ألاكريا وديكاثين ، كل هذا من أجل التأك من عدم بقاء أي فرد من السحرة القدماء على قيد الحياة ].
كان بصري ضبابيا كما غمرت الدموع عيني.
[ أنا حقا متناقضة مع حقيقة أنك تسمع هذه الرسالة أرث ، من ناحية أنا فخورة بأنك تمكنت من الوصول إلى ما أنت عليه الآن ، لكن حقيقة أنه كان عليك دفع نفسك إلى هذا المستوى يعني أن هذه الحياة لم تكن سهلة بالنسبة لك ، ربما كانت أكثر صعوبة من حياتك السابقة حتى ]
” لو كنت قد خرجت في وقت سابق كنت سأفوز ، لكان بإمكاني أن أنقذ الجميع! “
ظهر أثر من التعابير في وجهه لشيء بدا وكأنه … الشعور بالذنب قبل أن تهز الشعلة ذات القرون رأسها وتستدير بعيدا.
[ بالطبع ، لم أستطع السماح لطفلي بالخضوع لتجاربه القاسية ، لذلك فقد ختمت طفلي في بعد فراغي صنعته بداخل ذلك الحجر ].
“حسنًا ، ألست جشعا بعض الشيء؟ ، حتى الأزوراس سيقاتلون حتى الموت أثناء محاولة الحصول على سلاح حي ، لكن ها أنت ذا تلقي باللوم علي- “
“كنت بحاجة إليك” ، همست لكن الدموع بدأت تتساقط على الأرض تحت وجهي بينما كنت أحفر بأصابعي الأرضية الملساء.
ضحكت وشعرت بدموع جديدة تنهمر على خدي.
بقى ريجيس صامتا لأنني تركت كل المشاعر تخرج من داخلي.
رفعت نظري عن الحجر في يدي ونظرت إلى الأعلى.
نعم ، لقد قررت قتله…
كنت غاضبا من ريجيس ، لكنه كان محقا ، كنت أقوم باستخدامه كذريعة لفشلي.
” هل ستعضني؟ ، كنت أشعر بالفضول “
بعد مرور بعض الوقت جفت دموعي وبدأت حنجرتي الجافة في جعل صوت خشنا بينما كنت أحاول امتصاص المزيد من الهواء.
“نعم ، ألقي نظرة على الباب على الطرف المقابل لهذه الغرفة ، إلى جانب الدماء الجافة ونافورة المياه الصالحة للشرب ، أود أن أقول إن هذا يبدو كنوع من قاعات الانتظار لتحديات مروعة صنعها السحرة القدماء لمنع الغرباء من أي معرفة ماهو موجود في القاع “.
فجأة تحدث صوت ريجيس من مسافة صغيرة.
استمر جسدي في ابتلاع الماء حتى لم يعد بإمكاني حبس أنفاسي.
“هناك بركة مياه نظيفة هنا ، اشرب قبل أن تجف من البكاء وتصبح مثل المومياء “.
انزلقت يدي من خلال جسده ولكن تسببت حركتي في فقدان التوازن لهذا الجسم المنهك.
ترددت للحظة ولم أكن أعرف ما إذا كنت أستحق ذلك الماء ، لكنني رأيت البيضة الصغيرة وهي تلمع من زاوية عيني.
تجاهلته ونظرت مرة أخرى إلى الحجر الصغير في يدي.
أجاب ساخرا أو هكذا إفترضت من نبرة صوته.
“نعم هذا هو! ، يمكنك أن تفعل ذلك! افعلها من أجل تلك الصخرة!” ، تحدث ريجيس بشكل مبتهج وهو يحوم حولي مثل ذبابة لم أستطع قتلها.
[ أعتقد أن الحرب بين أغرونا والأزوراس أمر لا مفر منه في النهاية ، ولا يمكن إلا أن تقع ديكاثين في وسطهم ، هناك الكثير لأخبرك به لكن هناك كمية محدودة من المعلومات التي يمكنني تخزينها مع ضمان عدم إتلافها ، لذا سأختصر ]
” إذا كانت لديك القوة للعراك فإستخدمها للزحف!”.
دفعت جانبا كل المشاعر التي أثقلت جسدي وسحبت نفسي في الاتجاه الذي قادني إليه ريجيس.
[ أعترف بأنني كنت صغيرة وغبية يا آرثر ، لقد تمردت على والدي وألقيت باللوم عليه لانه حرمني من الرجل الذي اعتقدت أنني كنت أحبه ، لذلك لقد وجدت أغرونا في ألاكريا قبل أن تتمكن الوحدة التي أرسلها والدي من تنفيذ مهمتها ، لكن عندما وجدته كان قد أصبح شخصا أخر ، لم يعد نفس الشخص الذي يريد المعرفة ، لم يعد نفس الشخص الخجول والساحر الذي وقعت في حبه ]
لكن صوت سيلفيا بدا حزينا فقط … حزينا.
شعرت وكان ذراعي الشاحبة أصبحت غريبة عني حتى عندما كنت أتحرك.
انزلقت يدي من خلال جسده ولكن تسببت حركتي في فقدان التوازن لهذا الجسم المنهك.
لقد شعرت وكأنني ما زلت أرتدي بذلة كاملة من الدروع على الرغم من كوني شبه عاري.
كانت كلمة مصير قد جلبت على الفور إلى ذهني شخصا واحدا.
مر الوقت بينما كنت أسحب نفسي ببطء عبر الأرضية الملساء ، لكن كان مصدر تحفيزي الوحيد هو استعادة قوتي لجعل ريجيس يخرس.
[ بالطبع ، لم أستطع السماح لطفلي بالخضوع لتجاربه القاسية ، لذلك فقد ختمت طفلي في بعد فراغي صنعته بداخل ذلك الحجر ].
” تعال ، هيا أيها الفتى الوسيم ، لقد وصلت تقريبا “.
نعم ، لقد قررت قتله…
” لو كنت قد خرجت في وقت سابق كنت سأفوز ، لكان بإمكاني أن أنقذ الجميع! “
“اخرس … …” تحدثت لكن كان صوتي بالكاد يخرج على شكل نحيب.
“هل استطعت سماع كل ذلك؟”
” إذا كانت لديك القوة للعراك فإستخدمها للزحف!”.
نعم ، لقد قررت قتله…
انزلقت يدي من خلال جسده ولكن تسببت حركتي في فقدان التوازن لهذا الجسم المنهك.
رفعت رأسي وركزت انتباهي على النافورة الرخامية التي كانت تغريني وهي تنفث المياه بوضوح وبصمت من الأعلى بحيث كانت تبدو مثل الزجاج.
انزلقت يدي من خلال جسده ولكن تسببت حركتي في فقدان التوازن لهذا الجسم المنهك.
“غاه!” سحبت رأسي من الماء لأتنفس عندما رأيت لون شبه رملي ومائل إلى الرمادي الفاتح يعكر الماء في رؤيتي رؤيتي.
بعد أن كافحت مرة أخرى ، في محاولة لسحب نفسي فوق القاعدة المستديرة التي تحوي الماء أغرقت رأسي بالداخل على الفور.
شعرت وكأنني ضربت وجهي في جدار من الجليد ، لكنني لم أهتم.
استمر جسدي في ابتلاع الماء حتى لم يعد بإمكاني حبس أنفاسي.
فتحت فمي وابتلعت كل شيء وشعرت بالماء البارد و الخفيف وهو يندفع إلى حلقي.
استمر جسدي في ابتلاع الماء حتى لم يعد بإمكاني حبس أنفاسي.
“غاه!” سحبت رأسي من الماء لأتنفس عندما رأيت لون شبه رملي ومائل إلى الرمادي الفاتح يعكر الماء في رؤيتي رؤيتي.
فتحت فمي وابتلعت كل شيء وشعرت بالماء البارد و الخفيف وهو يندفع إلى حلقي.
“س- سيلفيا؟”
حاولت تحريك ذلك الشيء جانبا على افتراض أنه ربما قد يكون قميصي قد سقط فوق رأسي عندما سمعت ريجيس يضحك خلفي.
كان الشخص الذي يحدق في وجهي يشبهني كثيرا ولكنه كان أكبر سنا بقليل مني ، كانت ملامحه أكثر وضوحًا وذو بشرة بنفس اللون الأبيض على ذراعي.
” أنت تتصرف مثل الجرو الذي يرى ذيله لأول مرة. “
[ إعتني بطفلتي وبنفسك ، وداعا أيها الصغير ]
نظر إليه وهو يدحرج عينيه قبل أن يواصل.
“ما الذي تتحدث عنه؟” أجبته لكنني كنت أحاول قلب قميصي عن رأسي.
“نعم هذا هو! ، يمكنك أن تفعل ذلك! افعلها من أجل تلك الصخرة!” ، تحدث ريجيس بشكل مبتهج وهو يحوم حولي مثل ذبابة لم أستطع قتلها.
تشوشت الشعلة قبل أن يتمتم ، “… أنا اشعر وكأنه إعتداء هكذا.”
“هذا شعرك يا للعجب.”
رفعت رأسي لأعلى وأنا احدق في اللهب الأسود
“هاه؟ هذا أمر مستحيل … “
“هل استطعت سماع كل ذلك؟”
نظرت فورا إلى الأسفل ورأيت انعكاسي للمرة الأولى منذ أن إستيقظت لكن اتسعت عيناي من الدهشة.
[ لقد وجد أغرونا أحد تلك الأنقاض المخفية وهدد بفضح أفعال عشيرة إندراث وفضح حقيقة أننا نحن النبلاء الأعلى بين الأزوراس نسيطر على أحد الأقليات ونتدخل بها ، لذا يمكنك أن تتخيل كيف كان رد فعل شيوخ عشيرتي على هذا ]
نظرت فورا إلى الأسفل ورأيت انعكاسي للمرة الأولى منذ أن إستيقظت لكن اتسعت عيناي من الدهشة.
كان الشخص الذي يحدق في وجهي يشبهني كثيرا ولكنه كان أكبر سنا بقليل مني ، كانت ملامحه أكثر وضوحًا وذو بشرة بنفس اللون الأبيض على ذراعي.
حتى أن الندبة الحمراء حول رقبتي التي حصلت عليها من الساحرة لم تعد موجودة ، بل رأيت فقط رقبة طويلة وناعمة وتفاحة آدم البارزة.
[ لقد وجد أغرونا أحد تلك الأنقاض المخفية وهدد بفضح أفعال عشيرة إندراث وفضح حقيقة أننا نحن النبلاء الأعلى بين الأزوراس نسيطر على أحد الأقليات ونتدخل بها ، لذا يمكنك أن تتخيل كيف كان رد فعل شيوخ عشيرتي على هذا ]
لكن أكثر ما صدمني من التغييرات في شكلي كان شعري وعيناي.
كانت عيناي قد إتخذت لونا ذهبيا لامعا ، بيننا بدا أن اللون السابق لشعري قد تم غسله بالكامل.
كان شعري ذو اللون البني المحمر الغامق قد أصبح يمتلك لون رملي أشبه بالرمادي ، لقد كان أكثر شحوبا حتى من شعر سيلفي في شكلها البشري.
كنت غاضبا من ريجيس ، لكنه كان محقا ، كنت أقوم باستخدامه كذريعة لفشلي.
[ أغرونا الذي كان معجبا دائما بحياة الأجناس السفلى وفتونا بها ، كان نفس الشخص الذي اكتشف أنقاض حضارة السحرة ، السحرة القدماء الذين تعلموا التحكم في الأثير ]
أمسكت صدري عند رؤية انعكاسي ، وشعرت ان شكلي أصبح الآن تذكيرا مؤلما بما فعلته سيلفي لي.
“ماذا؟ لماذا قد يقتلون-“
“م- ما هذا؟ لماذا – “
” أنت تتصرف مثل الجرو الذي يرى ذيله لأول مرة. “
فجأة توقفت عن الحديث بسبب خروج صرخة متألمة من حلقي كما ظهر الألم الشديد بداخلي ، كما لو أن النيران قد بدأت تحترق في نواة المانا.
مر الوقت بينما كنت أسحب نفسي ببطء عبر الأرضية الملساء ، لكن كان مصدر تحفيزي الوحيد هو استعادة قوتي لجعل ريجيس يخرس.
تشوشت الشعلة قبل أن يتمتم ، “… أنا اشعر وكأنه إعتداء هكذا.”
تلاشت رؤيتي وأصبحت ضبابية حتى سمعت صوتًا.
هززت رأسي عند سماع كل هذا ، حتى بين الكائنات العليا لا يزال هناك صراع سياسي.
لقد كان صوتا لم أسمعه منذ وقت طويل ، لكن حتى رغم هذه المدة لن أستطع نسيانه أبدا.
ترددت للحظة ولم أكن أعرف ما إذا كنت أستحق ذلك الماء ، لكنني رأيت البيضة الصغيرة وهي تلمع من زاوية عيني.
” لو كنت قد خرجت في وقت سابق كنت سأفوز ، لكان بإمكاني أن أنقذ الجميع! “
[ مرحبا أرث إنها سيلفيا ].
أصبح قلبي يدق بقوة على ضلوع مع ارتفاع الحماس بداخلي.
[ ما سأتركه لك ليس بحث كبيرا ، هذا لم يكن أبدا نيتي ، ولكن إذا وجدت نفسك في موقف تشعر فيه بالضعف والضياع ، فربما تكون الإجابة التي يبحث أغرونا عنها هي الإجابة التي تحتاجها أنت أيضا ].
“س- سيلفيا؟”
[ لقد سجلت هذا في نفس الوقت الذي سجلت فيه رسالتي الأولى لك ، لكنني أظن أن الأمر مختلف لك ، صحيح ، لقد مر وقت طويل منذ سماعط صوتي ، هاها أفترض أنه يجب علي قول شيء مثل ، لقد مرت فترة طويلة. ]
[ لا يمكن أن يتم التسامح مع أغرونا وكل تلك الأفعال التي ارتكبها على مر القرون هذا أمر صحيح …. لكن أيضا لا يمكن أن يغفر للأزوراس الآخرين …. ومن بينهم أنا ].
ضحكت وشعرت بدموع جديدة تنهمر على خدي.
“هل استطعت سماع كل ذلك؟”
ظهر أثر من التعابير في وجهه لشيء بدا وكأنه … الشعور بالذنب قبل أن تهز الشعلة ذات القرون رأسها وتستدير بعيدا.
[ أنا حقا متناقضة مع حقيقة أنك تسمع هذه الرسالة أرث ، من ناحية أنا فخورة بأنك تمكنت من الوصول إلى ما أنت عليه الآن ، لكن حقيقة أنه كان عليك دفع نفسك إلى هذا المستوى يعني أن هذه الحياة لم تكن سهلة بالنسبة لك ، ربما كانت أكثر صعوبة من حياتك السابقة حتى ]
[ أنا حقا متناقضة مع حقيقة أنك تسمع هذه الرسالة أرث ، من ناحية أنا فخورة بأنك تمكنت من الوصول إلى ما أنت عليه الآن ، لكن حقيقة أنه كان عليك دفع نفسك إلى هذا المستوى يعني أن هذه الحياة لم تكن سهلة بالنسبة لك ، ربما كانت أكثر صعوبة من حياتك السابقة حتى ]
شعرت بثقل نبرة صوتها الكئيبة لكنني واصلت الاستماع.
[ من أجل الوصول إلى هذه المرحلة فهذا يعني أنه كان عليك محاربة أعداء أقوى منك بكثير على شفير الحياة أو الموت ، لذا إستنادا إلى التاريخ وما حدث ، فلا يسعني إلا أن أفترض أنهم أغرونا وفريترا الذين يخدمونه ].
ترددت للحظة ولم أكن أعرف ما إذا كنت أستحق ذلك الماء ، لكنني رأيت البيضة الصغيرة وهي تلمع من زاوية عيني.
” هل ستعضني؟ ، كنت أشعر بالفضول “
شعرت بالخوف عند ذكر اسم أغرونا.
لكن صوت سيلفيا بدا حزينا فقط … حزينا.
[ أعتقد أن الحرب بين أغرونا والأزوراس أمر لا مفر منه في النهاية ، ولا يمكن إلا أن تقع ديكاثين في وسطهم ، هناك الكثير لأخبرك به لكن هناك كمية محدودة من المعلومات التي يمكنني تخزينها مع ضمان عدم إتلافها ، لذا سأختصر ]
صرخت ورغبت بصفع ريجيس بشكل مؤلف.
[ بما أن طفلتي هي وحشك المتعاقد وحقيقة أنك قد ولدت من جديد فمن المرجح أن يتخذ والدي تدابير متطرفة لرؤيتك وعلى الأرجح حتى تدريبك ، و برؤيتك لشعبي فمن المرجح أنك سمعت قصة من جانب واحد ]
مرة أخرى شعرت أن صوت سيلفيا كان يملأه الحزن.
[ إن العلاقة المتوترة بين فريترا وعشائر الأزوراس الأخرى ليس بالبساطة التي وصفوها لك ، على عكس القصص الخيالية التي نسردها للأطفال قبل نومهم فإن الحياة لا تمتلك دائما جانب الخير والشر ، بل إنها تمتلك جانب يخدمك وجانب يخدم أعدائك ].
تجاهلته ونظرت مرة أخرى إلى الحجر الصغير في يدي.
[ لا يمكن أن يتم التسامح مع أغرونا وكل تلك الأفعال التي ارتكبها على مر القرون هذا أمر صحيح …. لكن أيضا لا يمكن أن يغفر للأزوراس الآخرين …. ومن بينهم أنا ].
“هاه؟ هذا أمر مستحيل … “
” دعنا نبدأ بالأخبار الجيدة ، بناء على ما اكتشفته بينما كنت تستلقي هناك وانت نصف ميت فأنا أعتقد أننا في الواقع في أحد الأنقاض الخفية للسحرة القدماء.”
سقط علي الإرتباك وحل مكان مشاعري الأخرى وطغى عليها.
[ أغرونا الذي كان معجبا دائما بحياة الأجناس السفلى وفتونا بها ، كان نفس الشخص الذي اكتشف أنقاض حضارة السحرة ، السحرة القدماء الذين تعلموا التحكم في الأثير ]
“لماذا؟…”.
[ لقد أصبحت مسألة وقت فقط بعد حدوث هذا الاكتشاف حتى يأتي وقت سقوطهم حتى على الرغم من تقدمهم التكنولوجي والسحري ، سواء في المانا أو في الأثير …. منذ قرون عدة جلبت عشيرة إندراث الدمار وإرتكبت مجزرة وإبادة جماعية في حق السحرة القدماء ].
ترددت للحظة ولم أكن أعرف ما إذا كنت أستحق ذلك الماء ، لكنني رأيت البيضة الصغيرة وهي تلمع من زاوية عيني.
شعرت بالخوف عند ذكر اسم أغرونا.
“ماذا؟ لماذا قد يقتلون-“
“اخرس … …” تحدثت لكن كان صوتي بالكاد يخرج على شكل نحيب.
سألت لكن تمت مقاطعتي من خلال إجابة سيلفيا في رسالتها.
حدقت به بشكل مصدوم تماما.
[ لقد تم الإعتراف بعشيرة إندراث كقائد لعشائر الأزوراس الباقية ، كما تم تبجيلنا بشكل أساسي بإعتبارنا الكائنات التي هي الأقرب إلى الآلهة الحقيقية ]
شعرت بالخوف عند ذكر اسم أغرونا.
“لماذا؟…”.
[ ليس فقط بسبب قوتنا ولكن لأن سيطرتنا على الأثير لا يمكن تقليدها أو نسخها من قبل أي شخص آخر ]
“أنت ذكي جدا”
[ ولكن بعد ذلك ، اكتشف أحد المبعوثين من عشيرة إندراث أن هناك حضارة منعزلة من الأجناس السفلى ، ولمفاجئتهم كانت تلك الحضارة قادرة على إستخدام قوة عشيرة إندراث ].
[ بسبب الخوف والرغبة في قتل إحتمالية التشكيك في سلطتهم وقوتهم ، أمر شيوخ عشيرة إندراث بالقضاء عليهم تماما ]
“لماذا ماذا؟”
[ على حسب ما قيل لي ، فعلى عكسنا نحن عشيرة إندراث التي طورت فنون الأثير من أجل القوة والحرب ، فقد سعى هؤلاء السحرة القدماء إلى تحسين حياتهم من خلال التقدم التكنولوجي والسحري ].
لقد شعرت وكأنني ما زلت أرتدي بذلة كاملة من الدروع على الرغم من كوني شبه عاري.
أخرجت سيلفيا تنهيدة طويلة وظلت صامتة لبضع لحظات قبل أن تتابع.
” أنت تتصرف مثل الجرو الذي يرى ذيله لأول مرة. “
[ لا داعي لذكر الأمر بالطبع ، فقد تم إعتبار جريمة الإبادة الجماعية كأكثر الأسرار ظلمة لعشيرة إندراث ، لقد أخفينا التكنولوجيا الخاصة بهم ودرسناها ، ولكن بسبب مدى تطور مدنهم التي تحت الأرض ، فحتى نحن لم نكن متأكدين أبدا مما إذا كنا قد اكتشفنا حقا كل ما إمتلكوه وأخفوه ، وهذا أيضا السبب في أن هناك تنانين تسكن كل من من ألاكريا وديكاثين ، كل هذا من أجل التأك من عدم بقاء أي فرد من السحرة القدماء على قيد الحياة ].
[ لقد وجد أغرونا أحد تلك الأنقاض المخفية وهدد بفضح أفعال عشيرة إندراث وفضح حقيقة أننا نحن النبلاء الأعلى بين الأزوراس نسيطر على أحد الأقليات ونتدخل بها ، لذا يمكنك أن تتخيل كيف كان رد فعل شيوخ عشيرتي على هذا ]
مر الوقت بينما كنت أسحب نفسي ببطء عبر الأرضية الملساء ، لكن كان مصدر تحفيزي الوحيد هو استعادة قوتي لجعل ريجيس يخرس.
وهي الكبيرة رينيا ، لم تكن مجرد متفردة بل كانت شخصًا يمكنه التحكم في الأثير.
[ مع الإستفادة من حقيقة أن أغرونا كان يحب التنكر للتسلل إلى ديكاثين و والاكريا من أجل أبحاثه عن الأجناس ، فقد إتهموه بإقامة علاقة مع أحد الأجناس السفلى والتدخل بشؤونها قبل أن يتم نفيه إلى ألاكريا ].
[ كان أسفي الأكبر هو سماحي لعائلتي بتدمر حياة خطيبي … حياة والد طفلتي التي لم تولد بعد ]
هززت رأسي عند سماع كل هذا ، حتى بين الكائنات العليا لا يزال هناك صراع سياسي.
لكن صوت سيلفيا بدا حزينا فقط … حزينا.
[ كان أسفي الأكبر هو سماحي لعائلتي بتدمر حياة خطيبي … حياة والد طفلتي التي لم تولد بعد ]
ترددت للحظة ولم أكن أعرف ما إذا كنت أستحق ذلك الماء ، لكنني رأيت البيضة الصغيرة وهي تلمع من زاوية عيني.
سقط فكي تماما وشعرت أن عيناي قد خرج من تجاويفهما.
“نعم هذا هو! ، يمكنك أن تفعل ذلك! افعلها من أجل تلك الصخرة!” ، تحدث ريجيس بشكل مبتهج وهو يحوم حولي مثل ذبابة لم أستطع قتلها.
إذن ، لم يهرب أغرونا فقط من إفيوتس مثلما أخبرني ويندسوم ، بل كان أغرونا أيضا زوج سيلفيا المستقبلي وأب سيلفي؟
حدقت به بشكل مصدوم تماما.
[ لم تظهر علامات الحمل علي إلا بعد أشهر قليلة من نفي أغرونا ، في العادة ، سيكون ولادة عضو جديد في عشيرة إندراث مناسبة نادرة وسعيدة ]
هززت رأسي عند سماع كل هذا ، حتى بين الكائنات العليا لا يزال هناك صراع سياسي.
“اخرس … …” تحدثت لكن كان صوتي بالكاد يخرج على شكل نحيب.
[ لكنني علمت أنه لا عشيرتي ولا أي من العشائر الثمانية ستوافق على إنجاب ذلك الطفل ، وهكذا عندما علمت ذات ليلة أن كان والدي يخطط لاغتيال أغرونا في ألاكريا ، قررت أنني يجب أن أصل إلى أغرونا قبله ].
كانت عيناي قد إتخذت لونا ذهبيا لامعا ، بيننا بدا أن اللون السابق لشعري قد تم غسله بالكامل.
“الآن ، لدي بعض الأخبار الجيدة وبعض الأخبار السيئة ، حسنا ، إنهما خبران جيدان وخبر سيئ حقا ، ماذا تريد أن تسمع أولاً؟ “
[ أعترف بأنني كنت صغيرة وغبية يا آرثر ، لقد تمردت على والدي وألقيت باللوم عليه لانه حرمني من الرجل الذي اعتقدت أنني كنت أحبه ، لذلك لقد وجدت أغرونا في ألاكريا قبل أن تتمكن الوحدة التي أرسلها والدي من تنفيذ مهمتها ، لكن عندما وجدته كان قد أصبح شخصا أخر ، لم يعد نفس الشخص الذي يريد المعرفة ، لم يعد نفس الشخص الخجول والساحر الذي وقعت في حبه ]
[ بل أصبح رجلا يدفعه الجنون بعد خيانة عرقه وحبه له ].
[ لا داعي لذكر الأمر بالطبع ، فقد تم إعتبار جريمة الإبادة الجماعية كأكثر الأسرار ظلمة لعشيرة إندراث ، لقد أخفينا التكنولوجيا الخاصة بهم ودرسناها ، ولكن بسبب مدى تطور مدنهم التي تحت الأرض ، فحتى نحن لم نكن متأكدين أبدا مما إذا كنا قد اكتشفنا حقا كل ما إمتلكوه وأخفوه ، وهذا أيضا السبب في أن هناك تنانين تسكن كل من من ألاكريا وديكاثين ، كل هذا من أجل التأك من عدم بقاء أي فرد من السحرة القدماء على قيد الحياة ].
[ من أجل الوصول إلى هذه المرحلة فهذا يعني أنه كان عليك محاربة أعداء أقوى منك بكثير على شفير الحياة أو الموت ، لذا إستنادا إلى التاريخ وما حدث ، فلا يسعني إلا أن أفترض أنهم أغرونا وفريترا الذين يخدمونه ].
[ لقد بحث هو وأتباعه المخلصون من عشيرة فريترا في النصوص المدفونة للسحرة القدماء وحاولوا تحويل أبحاثهم في اتجاه مختلف ، لقد أصبحوا يستخدمون الأجناس السفلى كعينات اختبار ، أنا لا أعرف ما هي خططه النهائية بخلاف السيطرة على أفيوتس ، لكنه كان يبحث في عنصر ومرسوم أعلى يوجد في الأثير ، إنه مرسوم فوق الزمان والفضاء والحياة ، إنه المصير ]
كانت كلمة مصير قد جلبت على الفور إلى ذهني شخصا واحدا.
فجأة تحدث صوت ريجيس من مسافة صغيرة.
بعد مرور بعض الوقت جفت دموعي وبدأت حنجرتي الجافة في جعل صوت خشنا بينما كنت أحاول امتصاص المزيد من الهواء.
وهي الكبيرة رينيا ، لم تكن مجرد متفردة بل كانت شخصًا يمكنه التحكم في الأثير.
رفعت نظري عن الحجر في يدي ونظرت إلى الأعلى.
[ أظن أن هذا يبدو مألوفا لك ، المصير ، بعد كل شيء إنه العنصر الأساسي في حدوث التناسخ ، لذا فإن أغرونا يعتقد أن وجود وعاء مثل السفينة هو العنصر الرئيسي الأخر في حدوث التناسخ ، ولهذا السبب لا يمكنني المخاطرة بوقوعك في أيدي أغرونا ، ثم بعد أن علم أنني كنت حاملة بطل من سلالة البازيليسك والتنانين فقد إحتجزني حتى ولد طفلي ].
لكنها قالت بإصرار عن أنها لم تكن مرتبطة بالسحرة القدماء ولكن …
“حسنًا ، ألست جشعا بعض الشيء؟ ، حتى الأزوراس سيقاتلون حتى الموت أثناء محاولة الحصول على سلاح حي ، لكن ها أنت ذا تلقي باللوم علي- “
تألم عقلي مع محاولة جمع كل هذه المعلومات معًا.
[ المصير أو القدر لا يرتبط فقط بالحياة التي نعيشها الآن ولكن في كل حياة يمكن أن نعيشها في أي مكان آخر وفي أي وقت آخرء ]
[ لا داعي لذكر الأمر بالطبع ، فقد تم إعتبار جريمة الإبادة الجماعية كأكثر الأسرار ظلمة لعشيرة إندراث ، لقد أخفينا التكنولوجيا الخاصة بهم ودرسناها ، ولكن بسبب مدى تطور مدنهم التي تحت الأرض ، فحتى نحن لم نكن متأكدين أبدا مما إذا كنا قد اكتشفنا حقا كل ما إمتلكوه وأخفوه ، وهذا أيضا السبب في أن هناك تنانين تسكن كل من من ألاكريا وديكاثين ، كل هذا من أجل التأك من عدم بقاء أي فرد من السحرة القدماء على قيد الحياة ].
توقف أنفاسي عندما سمعتها.
“هذا شعرك يا للعجب.”
[ أظن أن هذا يبدو مألوفا لك ، المصير ، بعد كل شيء إنه العنصر الأساسي في حدوث التناسخ ، لذا فإن أغرونا يعتقد أن وجود وعاء مثل السفينة هو العنصر الرئيسي الأخر في حدوث التناسخ ، ولهذا السبب لا يمكنني المخاطرة بوقوعك في أيدي أغرونا ، ثم بعد أن علم أنني كنت حاملة بطل من سلالة البازيليسك والتنانين فقد إحتجزني حتى ولد طفلي ].
ظهر أثر من التعابير في وجهه لشيء بدا وكأنه … الشعور بالذنب قبل أن تهز الشعلة ذات القرون رأسها وتستدير بعيدا.
[ بالطبع ، لم أستطع السماح لطفلي بالخضوع لتجاربه القاسية ، لذلك فقد ختمت طفلي في بعد فراغي صنعته بداخل ذلك الحجر ].
تجاهلته ونظرت مرة أخرى إلى الحجر الصغير في يدي.
[ كما قلت من قبل ، لم أتمكن من معرفة نطاق خطط أغرونا قبل هروبي ، لكنني وجدت أن هناك أربعة أطلال بناها السحرة القدماء والتي لا يستطيع أغرونا لا هو ولا أي من الأزوراس دخولها ، لقد تمكنت من رؤية وحفظ مواقع هذه الأنقاض الأربعة الرئيسية التي كانت أغرونا يبحث ويرسل إليها جنوده على أمل معرفة المزيد حول ما يوجد هناك ].
[ إعتني بطفلتي وبنفسك ، وداعا أيها الصغير ]
إذن ، لم يهرب أغرونا فقط من إفيوتس مثلما أخبرني ويندسوم ، بل كان أغرونا أيضا زوج سيلفيا المستقبلي وأب سيلفي؟
[ ما سأتركه لك ليس بحث كبيرا ، هذا لم يكن أبدا نيتي ، ولكن إذا وجدت نفسك في موقف تشعر فيه بالضعف والضياع ، فربما تكون الإجابة التي يبحث أغرونا عنها هي الإجابة التي تحتاجها أنت أيضا ].
[ ولكن بعد ذلك ، اكتشف أحد المبعوثين من عشيرة إندراث أن هناك حضارة منعزلة من الأجناس السفلى ، ولمفاجئتهم كانت تلك الحضارة قادرة على إستخدام قوة عشيرة إندراث ].
[ إعتني بطفلتي وبنفسك ، وداعا أيها الصغير ]
[ بما أن طفلتي هي وحشك المتعاقد وحقيقة أنك قد ولدت من جديد فمن المرجح أن يتخذ والدي تدابير متطرفة لرؤيتك وعلى الأرجح حتى تدريبك ، و برؤيتك لشعبي فمن المرجح أنك سمعت قصة من جانب واحد ]
تماما هكذا ، تلاشى صوت سيلفيا مما جعلني أشعر بالذهول في مثل هذا الصمت الذي كان واضحا.
فقط عندما خرج ريجيس من جسدي خرجت من ذهولي أيضا.
“لماذا؟…”.
“حسنًا لقد كان هذا كثيرا للإستعاب” ، تحدث ذلك الشيء الأسود وهو يتنهد.
نظرت إلى المنطقة التي كان يوجد بها الحجر المتلألئ والذي كانت فيه سيلفي ء ابنة سيلفيا التي عهدت إلي واجب الإعتناء بها.
حدقت به بشكل مصدوم تماما.
“هل استطعت سماع كل ذلك؟”
استمر جسدي في ابتلاع الماء حتى لم يعد بإمكاني حبس أنفاسي.
“لماذا سأرغب في البقاء بداخلك حرفيا لشيء غير هذا؟
[ ولكن بعد ذلك ، اكتشف أحد المبعوثين من عشيرة إندراث أن هناك حضارة منعزلة من الأجناس السفلى ، ولمفاجئتهم كانت تلك الحضارة قادرة على إستخدام قوة عشيرة إندراث ].
نظر إليه وهو يدحرج عينيه قبل أن يواصل.
ظهر أثر من التعابير في وجهه لشيء بدا وكأنه … الشعور بالذنب قبل أن تهز الشعلة ذات القرون رأسها وتستدير بعيدا.
“الآن ، لدي بعض الأخبار الجيدة وبعض الأخبار السيئة ، حسنا ، إنهما خبران جيدان وخبر سيئ حقا ، ماذا تريد أن تسمع أولاً؟ “
“على أي حال ، استخدم وحشك أحد الفنون الحيوية عالية المستوى لتقسيم بعض من جسدها كأزوراس ومنحه لك لإنقاذك …”
انزلقت يدي من خلال جسده ولكن تسببت حركتي في فقدان التوازن لهذا الجسم المنهك.
نظرت إلى المنطقة التي كان يوجد بها الحجر المتلألئ والذي كانت فيه سيلفي ء ابنة سيلفيا التي عهدت إلي واجب الإعتناء بها.
[ لا داعي لذكر الأمر بالطبع ، فقد تم إعتبار جريمة الإبادة الجماعية كأكثر الأسرار ظلمة لعشيرة إندراث ، لقد أخفينا التكنولوجيا الخاصة بهم ودرسناها ، ولكن بسبب مدى تطور مدنهم التي تحت الأرض ، فحتى نحن لم نكن متأكدين أبدا مما إذا كنا قد اكتشفنا حقا كل ما إمتلكوه وأخفوه ، وهذا أيضا السبب في أن هناك تنانين تسكن كل من من ألاكريا وديكاثين ، كل هذا من أجل التأك من عدم بقاء أي فرد من السحرة القدماء على قيد الحياة ].
أجاب ريجيس على نفسه وهو يحوم أمامي.
[ على حسب ما قيل لي ، فعلى عكسنا نحن عشيرة إندراث التي طورت فنون الأثير من أجل القوة والحرب ، فقد سعى هؤلاء السحرة القدماء إلى تحسين حياتهم من خلال التقدم التكنولوجي والسحري ].
فتحت فمي وابتلعت كل شيء وشعرت بالماء البارد و الخفيف وهو يندفع إلى حلقي.
” دعنا نبدأ بالأخبار الجيدة ، بناء على ما اكتشفته بينما كنت تستلقي هناك وانت نصف ميت فأنا أعتقد أننا في الواقع في أحد الأنقاض الخفية للسحرة القدماء.”
ضحكت وشعرت بدموع جديدة تنهمر على خدي.
رفعت نظري عن الحجر في يدي ونظرت إلى الأعلى.
[ بسبب الخوف والرغبة في قتل إحتمالية التشكيك في سلطتهم وقوتهم ، أمر شيوخ عشيرة إندراث بالقضاء عليهم تماما ]
حاولت تحريك ذلك الشيء جانبا على افتراض أنه ربما قد يكون قميصي قد سقط فوق رأسي عندما سمعت ريجيس يضحك خلفي.
“ماذا؟”
“نعم ، ألقي نظرة على الباب على الطرف المقابل لهذه الغرفة ، إلى جانب الدماء الجافة ونافورة المياه الصالحة للشرب ، أود أن أقول إن هذا يبدو كنوع من قاعات الانتظار لتحديات مروعة صنعها السحرة القدماء لمنع الغرباء من أي معرفة ماهو موجود في القاع “.
عند هذا أصبحت أعين ريجيس حادة.
نظر إليه وهو يدحرج عينيه قبل أن يواصل.
بعد النظر إلى الباب المعدني المحفور بالرونية على طول إطاره بدأت في دراسة ريجيس.
“أنت ذكي جدا”
[ إن العلاقة المتوترة بين فريترا وعشائر الأزوراس الأخرى ليس بالبساطة التي وصفوها لك ، على عكس القصص الخيالية التي نسردها للأطفال قبل نومهم فإن الحياة لا تمتلك دائما جانب الخير والشر ، بل إنها تمتلك جانب يخدمك وجانب يخدم أعدائك ].
شهق ريجيس وهو يتحرك في مكانه ،” لقد حصلت على إطراء السيد! أنا مفيد حقا! “
تجاهلته ونظرت مرة أخرى إلى الحجر الصغير في يدي.
” الخبر السار الثاني وهو شيء ربما تكون قد خمنته بالفعل ، لكنني أكدت أن سيلفي على قيد الحياة من خلال إلقاء نظرة خاطفة على ذلك الشيء بداخل.”
[ أظن أن هذا يبدو مألوفا لك ، المصير ، بعد كل شيء إنه العنصر الأساسي في حدوث التناسخ ، لذا فإن أغرونا يعتقد أن وجود وعاء مثل السفينة هو العنصر الرئيسي الأخر في حدوث التناسخ ، ولهذا السبب لا يمكنني المخاطرة بوقوعك في أيدي أغرونا ، ثم بعد أن علم أنني كنت حاملة بطل من سلالة البازيليسك والتنانين فقد إحتجزني حتى ولد طفلي ].
“هل دخلت هنا؟” سألت وأنا أمسك الحجر.
[ لقد بحث هو وأتباعه المخلصون من عشيرة فريترا في النصوص المدفونة للسحرة القدماء وحاولوا تحويل أبحاثهم في اتجاه مختلف ، لقد أصبحوا يستخدمون الأجناس السفلى كعينات اختبار ، أنا لا أعرف ما هي خططه النهائية بخلاف السيطرة على أفيوتس ، لكنه كان يبحث في عنصر ومرسوم أعلى يوجد في الأثير ، إنه مرسوم فوق الزمان والفضاء والحياة ، إنه المصير ]
أجاب وهو ينظر إلى الوراء بشكل مرتبك ، لقد كان تعبيره ينبض بالحياة ، لذا … بدا حساسا لدرجة أنه أغضبني أكثر.
” هل ستعضني؟ ، كنت أشعر بالفضول “
” وذكر هذا هو ما يقودني إلى الأخبار السيئة ؤ لا أعتقد أنك كنت قادرا على سماع رسالة سيلفيا لأنك تجاوزت مرحلة النواة البيضاء ، لا ، في الواقع نواتك محطمة تماما إلى درجة إنه لم يعد من الممكن التعرف عليها “.
أجاب ساخرا أو هكذا إفترضت من نبرة صوته.
استمر جسدي في ابتلاع الماء حتى لم يعد بإمكاني حبس أنفاسي.
“على أي حال ، استخدم وحشك أحد الفنون الحيوية عالية المستوى لتقسيم بعض من جسدها كأزوراس ومنحه لك لإنقاذك …”
شعرت بالخوف عند ذكر اسم أغرونا.
عند هذا أصبحت أعين ريجيس حادة.
” أنت تتصرف مثل الجرو الذي يرى ذيله لأول مرة. “
” وذكر هذا هو ما يقودني إلى الأخبار السيئة ؤ لا أعتقد أنك كنت قادرا على سماع رسالة سيلفيا لأنك تجاوزت مرحلة النواة البيضاء ، لا ، في الواقع نواتك محطمة تماما إلى درجة إنه لم يعد من الممكن التعرف عليها “.
أجاب وهو ينظر إلى الوراء بشكل مرتبك ، لقد كان تعبيره ينبض بالحياة ، لذا … بدا حساسا لدرجة أنه أغضبني أكثر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
