نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 255

الجولة الثانية

الجولة الثانية

تعثرت إلى الأمام ، وسقطت بشدة على الأرضية الرخامية الباردة للغرفة كما بدأت بركة من اللون القرمزي الداكن تنتشر حولي.

تم كسر ذراعي من صد الضربة وبدأ وعيي بالخفقان.

 

اتسعت عينا ريجيس على الفكرة قبل أن يومأ برأسه بحماس.

كنت أشعر بالذهول الذي يهدد بسحب وعيي بعيدا ، لذلك زحفت بعيدا عن الباب مستمتعا بقدر الإمكان بالإبتعاد عن تلك الوحوش.

 

 

 

“آرثر” ، تمتم ريجيس بصوت رقيق.

 

 

” هل هذا ما أدركته الآن ، ألم تلاحظ؟”

مع وجود عدد كبير من الجروح التي كانت مثل الإبر الساخنة في جسدي وعقلي ركزت على محاولة إبقاء نفسي على قيد الحياة.

سمعت أزيز السهم المقترب مما جعلي واقفا على ساقي بالكاد بينما واصلت سحب جثتي الوحوش نحو الباب بذراع واحدة فقط.

 

سقطت نظرتي على الفور على وحش القوس الذي أصبح جاهزا لإطلاق ثلاثة سهام بينما كنت اراوغ أرجحة وحش السيف.

عندما وصلت يدي إلى كتفي ، أمسكت بأحد سهام العظام المستقرة في ظهري.

 

 

تم كسر ذراعي من صد الضربة وبدأ وعيي بالخفقان.

قمت بقمع الصراخ بينما كانت الدموع تنهمر على وجهي.

 

 

 

بدون المانا لحماية جسدي والأدرينالين لتخفيف الألم ، حتى لمس السهم خلق موجات من الألم الحارق في ظهري.

 

 

مع عدم وجود وقت أضيعه ، ركضت نحو الوحشان اللذين كانا عالقين بداخل السوط الطويل وسحبتهما نحو الباب.

اخذت نفسا حادا وسحبت العمود مما جعلني أصرخ ، صدمتني موجة من الغثيان وتقيأت على الأرض. 

افترقنا كلانا بينما قفز الوحش من المنصة التي كان عليها وهبط. 

 

بينما كنت إستدير لمواجهة الوحش ، شاهدته وهو يمزق إحدى فقراته المسننة ويضعها على قوسها العظمي.

مع عدم وجود أي شيء في معدتي ، كنت اتقيئ الماء وحمض المعدة حتى أصبح كل ما يمكنني فعله هو السعال.

أصابتني الصدمة من التأثير الكبير للسهام التي ضربت وحش السيف مما رفعني عن قدماي وقذفني إلى الوراء بينما سقط وحش السيف فوقي وتعثر على وحش السوط.

 

 

استغرق الأمر بضع دقائق حتى يهدأ جسدي ، كان من الممكن أن يكون قد مر وقت أطول مما إعتقدت لاني كنت أفقد الوعي عدة مرات. 

 

 

 

جمعت ما تبقى من قوتي وقربت العظم إلى فمي.

عندما أدرك وحش السوط والرمح أنني ما أزال على قيد الحياة ركضو نحوي. 

 

لقد أحدثت البندقية ثقبا كبيرا في كل من وحش الرمح والسوط وجعلت كلاهما يعرجان.

“لن تفعل – أوه ها أنت ستفعلها.” ، تحدث ريجيس بخوف واضح كما لو كنت شيطانا لكني لم أهتم. 

 

 

” ربما إذا أصبحت سلاحا حقيقيا من نوع ما بعد أن تصبح أقوى فيمكنني تخصيص المزيد لك”.

كانت الهالة الأثيرية طعاما نقيا بالنسبة لي وشعرت بالفعل بقوة تعود إلى جسدي.

“حسنا ، إذن بما أنني لا أملك نواة مانا فإن جسدي يتأكل ببطء؟”

 

 

سحبت العمود الآخر الذي استقر في جانبي ، وبالكاد تمكنت من منع نفسي من التقيؤ.

سمعت أزيز سهم آخر لكن بدون القوة والوقت لفعل المزيد ، قمت بتدوير جسدي بحيث أصاب السهم كتفي الأيمن ، لقد إخترت التضحية بذراعي للحفاظ على بقية جسدي.

 

هذه المرة كان ذلك متعمدا.

بعد إستهلاك الأثير من ذلك أيضا ، بدأت افكر في كيفية الخروج من هنا الآن بعد أن أصبح لدي ساق واحدة فقط.

مع عدم وجود وقت أضيعه ، ركضت نحو الوحشان اللذين كانا عالقين بداخل السوط الطويل وسحبتهما نحو الباب.

 

ليس لدي سوى فرصة واحدة.

بدأت بركة الدماء التي انتشرت تحتي في الجفاف ، وهي علامة جيدة على أنني لم أعد أنزف.

“هنا” 

 

“مثير للاهتمام … انتظر ماذا؟ ، هل هذا يعني أنه يمكنك في الأساس سحب الأثير من جسدي واستخدامه لنفسك؟” سألت بشكل مشبوه.

بعد صقل كلا السهمين جررت نفسي إلى النافورة. 

“هذا لا معنى له ، كيف لن يكون جسدي قادرا على دعم … جسدي؟ “.

 

 

غطست فمي في الماء البارد الصافي ثم بدأ جسدي يصبح اثقل مع تدلي جفوني لذلك إستندت إلى جانب النافورة الرخامية وتركت الظلام يغطي بصري.

 

 

 

فجأة إستيقظت من نومي بسبب نوبة سعال كما لو كنت أغرق. 

جمعت ما تبقى من قوتي وقربت العظم إلى فمي.

 

 

أمسكت صدري وبدات ألهث من الهواء بينما كانت الجروح في ظهري تحترق بشدة.

بين الحين والآخر كانت الغرفة ترتجف بعد إطلاق وحش البندقية إلى مكان ما ، لكن لحسن الحظ كان ريجيس يقوم بعمله.

 

لم أصب بأذى واستهلكت القليل من الأثير لكن ذلك لم يكن كافيا الآن ، كانت خطتي الأولية هي أخذ بضعة سهام من الوحش الحامل للقوس لكي أصبح أقوى ببطء بمرور الوقت ، لكن الآن تحطمت هذه الخطة بعد أن ظهر إحتمال تحرر الوحوش بشكل أسرع في كل مرة.

فجأة خرج ريجيس من صدري.

” جميل هاه؟”

 

بالكاد تمكنت من صد الضربة بذراعي مما جعلني أشق بالتزامن مع خروج كل الهواء من رئتي.

“ماذا تفعل بحق الجحيم؟” سألت وانا أصحح أنفاسي.

قمت بسحب الوحشين عبر البوابة ، لكن حتى أثناء وجودي داخل الغرفة كان قلبي يدق بقوة على أضلاعي عندما رأيت السوط وهو يفك نفسه ببطء حول الوحشين.

 

 

” أقسم أنه لم يكن أنا!”

 

 

“ماذا تعني؟”

أجاب ريجيس بتعبير مليئ بالذنب ، ” حسنا ربما قليلا فقط”.

” حتى أصبح قويا بما يكفي لقتلهم جميعا ” أجبته بشكل جدي.

 

 

حدقت به وجعلته يبتعد بضعة أقدام أخرى ثم تحدث ، “سأخبرك بما اكتشفته أثناء نومك ، لكن أولا عليك فحص جسدك!”

 

 

ابتعدت عن الهجوم ، لكن لم أكن أثق بنفسي بشأن المراوغة بهامش صغير. 

نظرت إلى الأسفل في حيرة من أمري وجهزت نفسي للأسوأ. 

 

 

 

لقد تلقيت ثلاث رصاصات في ظهري ومرة ​​واحدة في ساقي اليسرى قبل أن تختفي ساقي نفسها بسبب بندقية لم أكن لأتخيل سوى أن الشيطان نفسه يستخدمها.

 

 

 

ومع ذلك ،عندما وصل نظري إلى ساقي لم يسعني إلا أن أشهق أنفاس حادة. 

إتبعني ريجيس مع استمرارنا في الركض بينما بدأت المزيد من التماثيل الحجرية في الانقسام. 

 

 

لقد وجدت ساقي اليسرى! ، رغم أنها كانت عارية تماما من الفخذ إلى أسفل لكنها كانت سليمة وبدون أي خدش.

 

 

 

لمست رجلي وقرصتها للتأكد من أنها حقيقية وانا تنتمي لي.

 

 

صرخت من الألم الذي أصاب ذراعي المحطمة وظهري من الصدمة لكني كنت مندهشا من المشهد الذي أمامي.

” جميل هاه؟”

 

 

 

تحدث ريجيس بحماس ، ” إنك تشبه نوعا من نجوم البحر أو العناكب الغريبة”.

أخرج وحش البندقية هديرا وحشيا من مما جذب انتباه وحش السهم والسيف اللذين كانا يتقاتلان. 

 

لحسن الحظ ، وصل ريجيس إلى الوحش بحلول هذا الوقت وبدأ يحوم بجنون حول وجهه.

ضحكت وانا غير قادر على احتواء ارتياحي.

 

 

صرخت وجمعت كل جزء من قوتي في سحب الوحوش العملاقة.

“لا يمكنك التفكير في شكل حياة أفضل لمقارنتي به؟”

كنت ممتنا لأن ريجيس كان قادرا على تشويش الوحش بدرجة كافية حتى لا يشكل تهديدا كبيرا.

 

 

“حسنًا ، كنت سأقول سحلية ولكن يمكنهم فقط إعادة ذيولهم وهذا ليس عمليا -“

ليس لدي سوى فرصة واحدة.

 

” لسبب ما ، عندما دخلت في يدك ، توجهت نحوي كل تلك الهالات التي استهلكتها ، أيضا لقد كانت منتشرة في جميع أنحاء جسمك. “

“حسنا فهمت ” ، ضحكت أن أدرس ساقي عن كثب. “

 

 

“هنا” 

” لقد تعافيت سابقا من بعض الجروح والثقوب ولكن ساقي اليسرى قد انفجرت بالكامل ، هل لديك أي فكرة عن كيفية حدوث ذلك؟ “

ركز أعينه الحمراء في وجهي وفتح فكه المليء بالأسنان الشبيهة بالإبر وأخرج عويلا وحشيا خلق قشعريرة أسفل عمودي الفقري.

 

 

“كنت سأصل إلى ذلك ، لا أعرف كيف حصلت على فكرة أكل الأثير القادم من تلك الوحوش ولكن هذا أنقذك ، لا بل جعلك افضل.”

سقطت على الأرض وتجمعت الدماء تحتي بشكل اسرع حتى من الوقت الذي فقدت فيه ساقي.

 

قمت بقمع الصراخ بينما كانت الدموع تنهمر على وجهي.

“ماذا تعني؟”

 

 

 

” طريقة عمل جسمك والاعضاء الخاصة بك لم تعد بشرية لكنها أيضا لست مثل الأزوراس ، إنه شيء بينهما بسبب الفن الذي استخدمته سيلفي عليك ، كانت المشكلة الاولى التي واجهتها هي تحطم نواة المانا الخاصة بك بشكل لا يمكن إصلاحه ، لذا على عكس الأجناس الأدنى ، فإن عدم إمتلاك نواة فعالة وقوية إلى حد ما يعني أن جسمك غير قادر الحفاظ على هذا الجسم. “

“إنهم يخرجون بشكل أسرع هذه المرة!” صرخ ريجيس وهو ولا يزال يبقي وحش القوس مشغولا.

 

 

“هذا لا معنى له ، كيف لن يكون جسدي قادرا على دعم … جسدي؟ “.

“ماذا تفعل بحق الجحيم؟” سألت وانا أصحح أنفاسي.

 

 

“إذا فكرت في سبب قوة الأزوراس الفطرية ، فذلك لأن أجسامهم على عكس الأجناس الاخرى تعتمد على المانا في العمل منذ لحظة ولادتهم ، لذلك في حالتهم يتم وضع الثقل على أنويتهم باستمرار للحفاظ على حياتهم ، بمعنى أخر إذا تحطمت نواة المانا الخاصة بهم فسوف يتأكل جسمهم بالكامل ببطئ “.

لقد احتفظت بسهم لوقت لاحق بينما إستهلكت الهالة الأثيرية من الآخر.

 

حملت جسدي وأمسكت السهم المكسور بأسناني وبدأت في أكل جوهر الأثير.

“حسنا ، إذن بما أنني لا أملك نواة مانا فإن جسدي يتأكل ببطء؟”

 

 

” ربما إذا أصبحت سلاحا حقيقيا من نوع ما بعد أن تصبح أقوى فيمكنني تخصيص المزيد لك”.

” لقد كان الأمر كذلك حتى بدأت في أكل الأثير من تلك الوحوش مثل بعض الزومبي الجائعين ، بعد ذلك بدأ جسمك في إستعادة والحفاظ على نفسه بشكل أفضل قليلاً.”

مع عدم وجود وقت أضيعه ، ركضت نحو الوحشان اللذين كانا عالقين بداخل السوط الطويل وسحبتهما نحو الباب.

 

مع عدم وجود وقت أضيعه ، ركضت نحو الوحشان اللذين كانا عالقين بداخل السوط الطويل وسحبتهما نحو الباب.

نظرت إلى يدي وقدمي وشعرت بالدهشة من مدى اختلاف هذا الجسم عن جسدي القديم.

 

 

 

في النهاية لم يكن مظهري الخارجي هو الذي تغير فقط.

بدون المانا لحماية جسدي والأدرينالين لتخفيف الألم ، حتى لمس السهم خلق موجات من الألم الحارق في ظهري.

 

هذه المرة كان ذلك متعمدا.

” والأكثر إثارة من هذا أتتذكر عندما قلت لي أدخل إلى يدي!”.

“حسنا ، لقد اعتقدت في البداية أن الأثير الذي كنت تتلاعب به يصدر مني أليس كذلك؟ ، لا ، في الواقع لقد كان نفس الأثير الذي كان لديك بالفعل داخل جسمك”

 

 

تحدق ريجيس بصوت مشابه لي بشكل مزعج.

 

 

 

“حسنا ، لقد اعتقدت في البداية أن الأثير الذي كنت تتلاعب به يصدر مني أليس كذلك؟ ، لا ، في الواقع لقد كان نفس الأثير الذي كان لديك بالفعل داخل جسمك”

 

 

 

” لسبب ما ، عندما دخلت في يدك ، توجهت نحوي كل تلك الهالات التي استهلكتها ، أيضا لقد كانت منتشرة في جميع أنحاء جسمك. “

 

 

 

“مثير للاهتمام … انتظر ماذا؟ ، هل هذا يعني أنه يمكنك في الأساس سحب الأثير من جسدي واستخدامه لنفسك؟” سألت بشكل مشبوه.

 

 

 

“ربما” ، أجاب ريجيس قبل المتابعة على عجل.

 

 

 

“لكنني لم أفعل حسنا؟ ، … ربما القليل فقط ، لكن كان هذا عندما علمت أن حياتك لم تعد في خطر! ، بحلول ذلك الوقت ، دخلت إلى ساقك وتأكدت من أن كل الأثير الذي تركته في جسمك بدأ يركز على تجديدها ، هذا هو السبب في أن ساقك في حالة ممتازة بينما لم تتطور وتشفى إصابات ظهرك بالكامل “.

 

 

عندما وصلت يدي إلى كتفي ، أمسكت بأحد سهام العظام المستقرة في ظهري.

تنهد وكنت أشعر بالانزعاج من الطريقة التي حاول بها رفيقي سحب الأثير من جسدي.

هيا…

 

 

“انظر ، يمكنني أن أذهب إلى ذلك الباب و أضعك فيه ، بحق الجحيم امنحني بضع ساعات ويمكنني التفكير في طرق أكثر إبداعا لمعاقبة مؤخرتك الغازية تلك ، لكن لا أعتقد إبقائك مقيدا هو الطريقة التي سنخرج بها من هنا”.

 

 

 

اتسعت عينا ريجيس على الفكرة قبل أن يومأ برأسه بحماس.

 

 

 

” لذا لقد قلت إن الأثير الذي أستهلكه إنتشر في جميع أنحاء جسدي ، وجعلته يقوم بتقويتي قبل أن يتم استهلاكه بالكامل أليس كذلك؟”.

غطست فمي في الماء البارد الصافي ثم بدأ جسدي يصبح اثقل مع تدلي جفوني لذلك إستندت إلى جانب النافورة الرخامية وتركت الظلام يغطي بصري.

 

 

“نعم ، من خلال ما رأيته ، يحاول الأثير إبقائك في حالة مثالية لذا فهو يعطي الأولوية لاستعادة الإصابات أولا ، وهذا على الأرجح هو سبب عدم شعورك بالقوة “.

 

 

 

“حسنا ، إذن أعتقد أنه إذا كنت تستهلك الأثير من جسدي فستصبح أقوى أيضا بطريقة أو بأخرى؟ “

”ريجيس! قم بتغطية عينيه لكن وجه بندقيته نحوي! ” صرخت بعد الابتعاد بصعوبة عن قتال وحش الرمح والسوط.

 

 

” هل هذا ما أدركته الآن ، ألم تلاحظ؟”

 

 

هاجم الوحش الأخر بلا هوادة وحفر رمحه في كتف صديقه الذي يمسك بالسوط.

رفعت جبيني ، “لاحظ ماذا؟”

 

 

 

”قروني! لقد كبروا بمقدار ثمن بوصة! “

لحسن الحظ ، وصل ريجيس إلى الوحش بحلول هذا الوقت وبدأ يحوم بجنون حول وجهه.

 

مع دمدمة وانفجار الحجر ، خرج الوحش الذي يحمل القوس من تمثاله أولا بنفس طريقة المرة الأخيرة.

حدقت فيه بشكل مذهول حتى بدأ يسعل.

 

 

 

“على أي حال … ماذا كنت تقول يا سيدي الجميل؟”

 

 

 

أشرت إلى الباب المعدني على بعد أمتار قليلة. 

فجأة خرج ريجيس من صدري.

 

 

“سوف نعود إلى هناك ونحاول أن نجمع أكبر قدر ممكن من الأثير سواء من الأسهم أو من هؤلاء الوحوش أنفسهم ونعود إلى هنا.”

 

 

 

اتسعت أعين ريجيس “بجدية؟ الى أي مدى؟”

 

 

”ريجيس! قم بتغطية عينيه لكن وجه بندقيته نحوي! ” صرخت بعد الابتعاد بصعوبة عن قتال وحش الرمح والسوط.

” حتى أصبح قويا بما يكفي لقتلهم جميعا ” أجبته بشكل جدي.

 

 

“ريجيس!” صرخت لكني كنت غير قادر على رؤية شعلة النار السوداء العائمة في أي مكان.

لم يكن عبور الباب والسير إلى نقطة الانطلاق في الردهة أسهل من المرة الاولى ، لكن حقيقة أننا عرفنا ما سيحدث زاد الأمر سوءا ، لكن هذه المرة شعرت أن جسدي أصبح أخف وزنا وأقوى بالإضافة إلى أنني كنت أعرف ما سأواجهه.

ركزت عيناي على وحش السوط مع حامل الرمح خلفه بعد أخذ نفس حاد اندفعت نحوهم.

 

لقد أحدثت البندقية ثقبا كبيرا في كل من وحش الرمح والسوط وجعلت كلاهما يعرجان.

مع دمدمة وانفجار الحجر ، خرج الوحش الذي يحمل القوس من تمثاله أولا بنفس طريقة المرة الأخيرة.

“ماذا تعني؟”

 

سمعت أزيز سهم آخر لكن بدون القوة والوقت لفعل المزيد ، قمت بتدوير جسدي بحيث أصاب السهم كتفي الأيمن ، لقد إخترت التضحية بذراعي للحفاظ على بقية جسدي.

بدأت الركض بشكل سريع للعودة نحو باب الغرفة ، لكني لم أستطع السماح لنفسي بالهرب هنا.

 

 

 

كان الهدف بسيطا من هذه العملية. 

لم أكن قويًا بما يكفي للتغلب عليهم في هذه الجولة وكنت بحاجة لأن أصبح أقوى بكثير في الجولة التي بعد هذا ، لكن لم يكن لدي أمل في تجاوز هذا الطابق حتى ناهيك عن إنهاء هذه الانقاض بأكملها.

 

“حسنا ، لقد اعتقدت في البداية أن الأثير الذي كنت تتلاعب به يصدر مني أليس كذلك؟ ، لا ، في الواقع لقد كان نفس الأثير الذي كان لديك بالفعل داخل جسمك”

استهلك أكبر قدر ممكن من الأثير من الوحوش بجانب الحصول على أقل قدر ممكن من الإصابات. 

كان وحش البندقية بطيئا في إعادة تحميل طلقاته ولكن رغم هذا فإن كل هجوم منه كان يصنع حفرة في الحائط أو أرضية الرواق. 

 

 

كلما قلت الإصابات التي أصبت بها كلما زاد استخدام الأثير الذي استهلكته في تقوية ريجيس وجسدي.

ليس لدي سوى فرصة واحدة.

 

 

إتبعني ريجيس مع استمرارنا في الركض بينما بدأت المزيد من التماثيل الحجرية في الانقسام. 

من دون إمتلاك غرائز القتال المتراكمة وعقود من المعرفة القتالية ماكنت لأعوض عن القوة والسيطرة التي كنت أفتقدها على هذا الجسد.

 

 

” إذن سنقوم بتقسيم الأثير بنسبة 50/50؟”

كان وحش السيف والقوس يتقاتلان … لكن ضد بعضهما البعض.

 

عندما وصلت يدي إلى كتفي ، أمسكت بأحد سهام العظام المستقرة في ظهري.

“محاولة جيدة” سخرت منه ، ” سنحصل على 80/20 هذا بعد أن تلتئم جراحي.”

الآن مع وجود نهاية ذيل السوط في قبضتي قمت بالمراوغة أسفل أرجحة وحش الرمح واستخدمت السوط كسلك لجعله يتعثر.

 

 

نقر ريجيس على لسانه … أو أصدر صوتا يشبهه هذا قبل ان يتحدث.

كانت الهالة الأثيرية طعاما نقيا بالنسبة لي وشعرت بالفعل بقوة تعود إلى جسدي.

 

عند هذة اللحظة علمت أن الخطة قد عملت بشكل أفضل مما كنت أتوقع.

“الحمار بخيل.”

 

 

 

” ربما إذا أصبحت سلاحا حقيقيا من نوع ما بعد أن تصبح أقوى فيمكنني تخصيص المزيد لك”.

 

 

 

افترقنا كلانا بينما قفز الوحش من المنصة التي كان عليها وهبط. 

 

 

أطلق الوحش هجومه بينما مزق السهم العظمي الهواء مصدرا صوتا شبيها بالصراخ.

ركز أعينه الحمراء في وجهي وفتح فكه المليء بالأسنان الشبيهة بالإبر وأخرج عويلا وحشيا خلق قشعريرة أسفل عمودي الفقري.

 

 

 

إن الحفاظ على توازني في هذا الجسد أثناء الركض كان أكثر صعوبة مما كان عليه عندما كنت طفلا صغيرا.

 

 

 

ومع ذلك ، فقد تمكنت من جعله يصبح قريبا بدرجة كافية من باب الغرفة دون السقوط هذه المرة. 

أخرج وحش البندقية هديرا وحشيا من مما جذب انتباه وحش السهم والسيف اللذين كانا يتقاتلان. 

 

 

بينما كنت إستدير لمواجهة الوحش ، شاهدته وهو يمزق إحدى فقراته المسننة ويضعها على قوسها العظمي.

 

 

 

أطلق الوحش هجومه بينما مزق السهم العظمي الهواء مصدرا صوتا شبيها بالصراخ.

 

 

 

ابتعدت عن الهجوم ، لكن لم أكن أثق بنفسي بشأن المراوغة بهامش صغير. 

 

 

 

عندما ارتطم السهم بالجدار ، ارتجفت الغرفة بأكملها ولكن قبل أن أتمكن من جمع نفسي كان لدى الوحش بالفعل سهمان جاهزان في قوسه.

 

 

 

اعتقدت أنه لم يفعل ذلك في المرة الأخيرة.

كان رد فعل الوحش الأول ضرب سوطه بينما واصل الركض نحوي. 

 

 

لحسن الحظ ، وصل ريجيس إلى الوحش بحلول هذا الوقت وبدأ يحوم بجنون حول وجهه.

 

 

 

أخطأت السهام أهدافها ، مما أتاح لي بعض الوقت لأخذهم من الجدار الحجري.

“انظر ، يمكنني أن أذهب إلى ذلك الباب و أضعك فيه ، بحق الجحيم امنحني بضع ساعات ويمكنني التفكير في طرق أكثر إبداعا لمعاقبة مؤخرتك الغازية تلك ، لكن لا أعتقد إبقائك مقيدا هو الطريقة التي سنخرج بها من هنا”.

 

 

لقد احتفظت بسهم لوقت لاحق بينما إستهلكت الهالة الأثيرية من الآخر.

 

 

نظرت إلى الأسفل في حيرة من أمري وجهزت نفسي للأسوأ. 

كان يبدو أن الأمور تسير بشكل أو بآخر وفق للخطة الموضوعة في الدقائق القليلة الأولى حتى تحطم الوحش الثاني ثم الثالث والرابع … والخامس.

لسوء حظي فإن السوط الذي كنت أمسكه قد ارتد وسحبني معه.

 

بدون المانا لحماية جسدي والأدرينالين لتخفيف الألم ، حتى لمس السهم خلق موجات من الألم الحارق في ظهري.

“إنهم يخرجون بشكل أسرع هذه المرة!” صرخ ريجيس وهو ولا يزال يبقي وحش القوس مشغولا.

 

 

” لقد تعافيت سابقا من بعض الجروح والثقوب ولكن ساقي اليسرى قد انفجرت بالكامل ، هل لديك أي فكرة عن كيفية حدوث ذلك؟ “

شتمت داخليا وحولت نظري بين الوحوش الثلاثة التي تركض نحوي مثل حيوانات مسعورة تحمل أسلحة بينما كان الباب الخلفي .

 

 

قمت بقمع الصراخ بينما كانت الدموع تنهمر على وجهي.

دفنت إغراء ترك هذا المكان. 

 

 

 

لم أصب بأذى واستهلكت القليل من الأثير لكن ذلك لم يكن كافيا الآن ، كانت خطتي الأولية هي أخذ بضعة سهام من الوحش الحامل للقوس لكي أصبح أقوى ببطء بمرور الوقت ، لكن الآن تحطمت هذه الخطة بعد أن ظهر إحتمال تحرر الوحوش بشكل أسرع في كل مرة.

كانت الهالة الأثيرية طعاما نقيا بالنسبة لي وشعرت بالفعل بقوة تعود إلى جسدي.

 

 

لم أكن قويًا بما يكفي للتغلب عليهم في هذه الجولة وكنت بحاجة لأن أصبح أقوى بكثير في الجولة التي بعد هذا ، لكن لم يكن لدي أمل في تجاوز هذا الطابق حتى ناهيك عن إنهاء هذه الانقاض بأكملها.

شاهدت بإثارة كيف بدأ الوحش يتلوى من الألم وظهر بداخلي بصيص من الأمل ، لكن صوت ضبابي اخرجني من سعادتي لارى نهاية رمح الوحش الآخر.

 

“محاولة جيدة” سخرت منه ، ” سنحصل على 80/20 هذا بعد أن تلتئم جراحي.”

وصل الوحش الذي يستخدم سوط مصنوع من العمود الفقري لأفعى نحوي أولا بينما تحول سلاحه وأصبح غير واضح وهو يؤدي وابل من الضربات الشديدة والاكتساحات ، لكن كل من ضرباته خلق شقوق في الأرض.

 

 

 

من دون إمتلاك غرائز القتال المتراكمة وعقود من المعرفة القتالية ماكنت لأعوض عن القوة والسيطرة التي كنت أفتقدها على هذا الجسد.

 

 

 

لقد تراجعت وتدحرجت وتحركت من حول السوط المسنن ، لكنني كنت بالكاد صادما حتى قبل أن يصل إلينا الوحشان الآخران.

ابتعدت عن الهجوم ، لكن لم أكن أثق بنفسي بشأن المراوغة بهامش صغير. 

 

 

سرعان ما أصبحت الغرفة في حالة من الفوضى حيث بذل ريجيس قصارى جهده لتقييد الوحش الذي يحمل القوس والبندقية بينما كنت أتعامل مع البقية.

 

 

مع دمدمة وانفجار الحجر ، خرج الوحش الذي يحمل القوس من تمثاله أولا بنفس طريقة المرة الأخيرة.

كنت أتشبث بالوحوش بمجرد أن تخطأ ضرباتهم وتصبح أسلحتهم عالقة في الأرض من القوة المطلقة للهجمات قبل أن ابدأ بأكل هالة الأثير لتجديد الجروح التي تراكمت خلال لعبة القط والفأر الصغيرة هذه.

 

 

 

بين الحين والآخر كانت الغرفة ترتجف بعد إطلاق وحش البندقية إلى مكان ما ، لكن لحسن الحظ كان ريجيس يقوم بعمله.

 

 

حملت جسدي وأمسكت السهم المكسور بأسناني وبدأت في أكل جوهر الأثير.

“احذر!” فجأة صرخ ريجيس.

شاهدت بإثارة كيف بدأ الوحش يتلوى من الألم وظهر بداخلي بصيص من الأمل ، لكن صوت ضبابي اخرجني من سعادتي لارى نهاية رمح الوحش الآخر.

 

 

سقطت نظرتي على الفور على وحش القوس الذي أصبح جاهزا لإطلاق ثلاثة سهام بينما كنت اراوغ أرجحة وحش السيف.

 

 

 

تمكنت من تجنب السيف عندما سمعت عواء السهام القادمة.. 

 

 

 

بعد استغلال زخم هجمته ، أمسكت بذراع وحش السيف ورميته فوق كتفي لمقابلة الأسهم الثلاثة.

كان وحش البندقية بطيئا في إعادة تحميل طلقاته ولكن رغم هذا فإن كل هجوم منه كان يصنع حفرة في الحائط أو أرضية الرواق. 

 

 

أصابتني الصدمة من التأثير الكبير للسهام التي ضربت وحش السيف مما رفعني عن قدماي وقذفني إلى الوراء بينما سقط وحش السيف فوقي وتعثر على وحش السوط.

كان وحش السيف والقوس يتقاتلان … لكن ضد بعضهما البعض.

 

”قروني! لقد كبروا بمقدار ثمن بوصة! “

شاهدت بإثارة كيف بدأ الوحش يتلوى من الألم وظهر بداخلي بصيص من الأمل ، لكن صوت ضبابي اخرجني من سعادتي لارى نهاية رمح الوحش الآخر.

نقر ريجيس على لسانه … أو أصدر صوتا يشبهه هذا قبل ان يتحدث.

 

 

بالكاد تمكنت من صد الضربة بذراعي مما جعلني أشق بالتزامن مع خروج كل الهواء من رئتي.

لقد احتفظت بسهم لوقت لاحق بينما إستهلكت الهالة الأثيرية من الآخر.

 

“الآن!” صرخت.

“آرثر!” 

 

 

 

سمعت ريجيس يصرخ بينما كان جسدي يضرب الحائط بقوة كافية جعلتني اشعر ان ما حدث كان أكثر من مجرد صدع في الجدار خلفي.

 

 

 

سقطت على الأرض وتجمعت الدماء تحتي بشكل اسرع حتى من الوقت الذي فقدت فيه ساقي.

لعدم رغب الوحش في ترك الفريسة أمامه تهرب ، قام بجلد سوطه نحوي.

 

 

تم كسر ذراعي من صد الضربة وبدأ وعيي بالخفقان.

 

 

 

حملت جسدي وأمسكت السهم المكسور بأسناني وبدأت في أكل جوهر الأثير.

“الحمار بخيل.”

 

شتمت قبل أن أستسلم وأغلق الباب المعدني الكبير.

كانت قد تحطمت ذراعي اليمنى بشكل يمنع استخدامها ، لكنني تمكنت الآن من تحريك ذراعي اليسرى.

 

 

كانت قد تحطمت ذراعي اليمنى بشكل يمنع استخدامها ، لكنني تمكنت الآن من تحريك ذراعي اليسرى.

مع عودة القوة ببطء تمكنت من رفع نفسي عن الأرض.

حسبت توقيت الهجوم حتى اللحظة الأخيرة وقفزت بعيدا عن المدى الهجوم في الوقت الذي أنطلقت الرصاصة نحو الوحشين.

 

“لا يمكنك التفكير في شكل حياة أفضل لمقارنتي به؟”

كان باب الغرفة على بعد خطوات قليلة من يساري مما خلق إغراء العودة أكثر. 

 

 

كان وحش البندقية بطيئا في إعادة تحميل طلقاته ولكن رغم هذا فإن كل هجوم منه كان يصنع حفرة في الحائط أو أرضية الرواق. 

قمت بوزن خياراتي وحاولت اكتشاف أفضل طريقة للبقاء على قيد الحياة عندما لفت هدير وحشي على انتباهي.

 

 

 

كان وحش السيف والقوس يتقاتلان … لكن ضد بعضهما البعض.

 

 

 

عندما أدرك وحش السوط والرمح أنني ما أزال على قيد الحياة ركضو نحوي. 

 

 

رفعت ذراعي الوحيدة المتحركة التي تمسك بالسهم العظمي وشبكتها في طرف السوط قبل أن ألفها حوله.

قبل بضع دقائق فقط ، كنت سأقبل هذا على أنه موتي لكن الآن تشكلت خطة في رأسي.

الآن ، كنت بحاجة إلى الاستفادة من هذا التهديد الكبير.

 

بعد ان نجح في إغضابه قام الوحش برفع بندقيته في اتجاه ريجيس الذي كان يلف وجهه.

ركزت عيناي على وحش السوط مع حامل الرمح خلفه بعد أخذ نفس حاد اندفعت نحوهم.

فجأة خرج ريجيس من صدري.

 

أطلق الوحش هجومه بينما مزق السهم العظمي الهواء مصدرا صوتا شبيها بالصراخ.

كان رد فعل الوحش الأول ضرب سوطه بينما واصل الركض نحوي. 

 

 

 

ومع ذلك ، قبل أن يكون في نطاقي مباشرة استدرت بشكل حاد إلى يميني ثم رأيت وحش السوط يكاد أن أتعثر في بينما إستمر جسده في الركض نحو وهم الرمح.

 

 

 

ليس لدي سوى فرصة واحدة.

 

 

بدأت الركض بشكل سريع للعودة نحو باب الغرفة ، لكني لم أستطع السماح لنفسي بالهرب هنا.

لعدم رغب الوحش في ترك الفريسة أمامه تهرب ، قام بجلد سوطه نحوي.

ومع ذلك ،عندما وصل نظري إلى ساقي لم يسعني إلا أن أشهق أنفاس حادة. 

 

“لا يمكنك التفكير في شكل حياة أفضل لمقارنتي به؟”

الآن!

 

 

“على أي حال … ماذا كنت تقول يا سيدي الجميل؟”

رفعت ذراعي الوحيدة المتحركة التي تمسك بالسهم العظمي وشبكتها في طرف السوط قبل أن ألفها حوله.

 

 

 

هيا…

ومع ذلك ، قبل أن يكون في نطاقي مباشرة استدرت بشكل حاد إلى يميني ثم رأيت وحش السوط يكاد أن أتعثر في بينما إستمر جسده في الركض نحو وهم الرمح.

 

” والأكثر إثارة من هذا أتتذكر عندما قلت لي أدخل إلى يدي!”.

الآن مع وجود نهاية ذيل السوط في قبضتي قمت بالمراوغة أسفل أرجحة وحش الرمح واستخدمت السوط كسلك لجعله يتعثر.

سمعت أزيز السهم المقترب مما جعلي واقفا على ساقي بالكاد بينما واصلت سحب جثتي الوحوش نحو الباب بذراع واحدة فقط.

 

 

سقط وحش الرمح إلى الأمام وتحطم في الجدار مع صوت تصادم مدو.

 

 

شتمت داخليا وحولت نظري بين الوحوش الثلاثة التي تركض نحوي مثل حيوانات مسعورة تحمل أسلحة بينما كان الباب الخلفي .

لسوء حظي فإن السوط الذي كنت أمسكه قد ارتد وسحبني معه.

“حسنا ، إذن أعتقد أنه إذا كنت تستهلك الأثير من جسدي فستصبح أقوى أيضا بطريقة أو بأخرى؟ “

 

”ريجيس! قم بتغطية عينيه لكن وجه بندقيته نحوي! ” صرخت بعد الابتعاد بصعوبة عن قتال وحش الرمح والسوط.

مع هدير غاضب استعد الوحش لتوجيه ضربة نهائية بضغط قدمه على صدري عندما ترددت أصوات زمجرة آخرى بجوارنا.

 

 

مع عدم وجود وقت أضيعه ، ركضت نحو الوحشان اللذين كانا عالقين بداخل السوط الطويل وسحبتهما نحو الباب.

نجحت!

 

 

 

هاجم الوحش الأخر بلا هوادة وحفر رمحه في كتف صديقه الذي يمسك بالسوط.

 

 

أشرت إلى الباب المعدني على بعد أمتار قليلة. 

سرعان ما بدأ هذان الوحشان في القتال فيما بينهما ، لذلك كل ما تبقى الأن كان المرحلة الأخيرة من خطتي.

 

 

 

كان وحش البندقية بطيئا في إعادة تحميل طلقاته ولكن رغم هذا فإن كل هجوم منه كان يصنع حفرة في الحائط أو أرضية الرواق. 

 

 

“محاولة جيدة” سخرت منه ، ” سنحصل على 80/20 هذا بعد أن تلتئم جراحي.”

كنت ممتنا لأن ريجيس كان قادرا على تشويش الوحش بدرجة كافية حتى لا يشكل تهديدا كبيرا.

كنت ممتنا لأن ريجيس كان قادرا على تشويش الوحش بدرجة كافية حتى لا يشكل تهديدا كبيرا.

 

“كنت سأصل إلى ذلك ، لا أعرف كيف حصلت على فكرة أكل الأثير القادم من تلك الوحوش ولكن هذا أنقذك ، لا بل جعلك افضل.”

الآن ، كنت بحاجة إلى الاستفادة من هذا التهديد الكبير.

“هذا لا معنى له ، كيف لن يكون جسدي قادرا على دعم … جسدي؟ “.

 

بدات اتحرك بقوة أكبر ، لكن ظلت عيناي ملتصقتان بوحش القوس وهو يسحب قوسه وحامل السيف الذي يركض نحوي.

”ريجيس! قم بتغطية عينيه لكن وجه بندقيته نحوي! ” صرخت بعد الابتعاد بصعوبة عن قتال وحش الرمح والسوط.

كنت أتشبث بالوحوش بمجرد أن تخطأ ضرباتهم وتصبح أسلحتهم عالقة في الأرض من القوة المطلقة للهجمات قبل أن ابدأ بأكل هالة الأثير لتجديد الجروح التي تراكمت خلال لعبة القط والفأر الصغيرة هذه.

 

لقد تراجعت وتدحرجت وتحركت من حول السوط المسنن ، لكنني كنت بالكاد صادما حتى قبل أن يصل إلينا الوحشان الآخران.

على عكس ما سبق لم يشكك رفيقي في رغبتي حرك جسده أمام وحش البندقية بما يكفي ليجعل رؤيته غامضة فقط.

“هذا لا معنى له ، كيف لن يكون جسدي قادرا على دعم … جسدي؟ “.

 

 

بعد ان نجح في إغضابه قام الوحش برفع بندقيته في اتجاه ريجيس الذي كان يلف وجهه.

 

 

استغرق الأمر بضع دقائق حتى يهدأ جسدي ، كان من الممكن أن يكون قد مر وقت أطول مما إعتقدت لاني كنت أفقد الوعي عدة مرات. 

مع عدم وجود وقت نضيعه ، ركضت نحو وحش الرمح والسوط ووضعت نفسي أمامهما في نفس الوقت الذي كان فيه الوحش قد قام بشحن بندقيته بالكامل.

بالكاد تمكنت من صد الضربة بذراعي مما جعلني أشق بالتزامن مع خروج كل الهواء من رئتي.

 

بالكاد تمكنت من صد الضربة بذراعي مما جعلني أشق بالتزامن مع خروج كل الهواء من رئتي.

“الآن!” صرخت.

 

 

مع دمدمة وانفجار الحجر ، خرج الوحش الذي يحمل القوس من تمثاله أولا بنفس طريقة المرة الأخيرة.

طار ريجيس نحوي ووجدت نفسي أحدق في فوهة بندقية الوحش مرة أخرى.

أحرقني ألم خارق وكدت أسقط من قوة الضربة لكنني تمكنت من الوقوف على قدماي.

 

 

هذه المرة كان ذلك متعمدا.

 

 

 

حسبت توقيت الهجوم حتى اللحظة الأخيرة وقفزت بعيدا عن المدى الهجوم في الوقت الذي أنطلقت الرصاصة نحو الوحشين.

 

 

 

صرخت من الألم الذي أصاب ذراعي المحطمة وظهري من الصدمة لكني كنت مندهشا من المشهد الذي أمامي.

 

 

“الآن!” صرخت.

لقد أحدثت البندقية ثقبا كبيرا في كل من وحش الرمح والسوط وجعلت كلاهما يعرجان.

لم يكن عبور الباب والسير إلى نقطة الانطلاق في الردهة أسهل من المرة الاولى ، لكن حقيقة أننا عرفنا ما سيحدث زاد الأمر سوءا ، لكن هذه المرة شعرت أن جسدي أصبح أخف وزنا وأقوى بالإضافة إلى أنني كنت أعرف ما سأواجهه.

 

 

عند هذة اللحظة علمت أن الخطة قد عملت بشكل أفضل مما كنت أتوقع.

هيا…

 

مع عدم وجود وقت أضيعه ، ركضت نحو الوحشان اللذين كانا عالقين بداخل السوط الطويل وسحبتهما نحو الباب.

 

 

كنت ممتنا لأن ريجيس كان قادرا على تشويش الوحش بدرجة كافية حتى لا يشكل تهديدا كبيرا.

أخرج وحش البندقية هديرا وحشيا من مما جذب انتباه وحش السهم والسيف اللذين كانا يتقاتلان. 

 

 

 

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض للحظة قبل أن تهبط أعينهما علي.

 

 

 

هراء!.

 

 

 

بدات اتحرك بقوة أكبر ، لكن ظلت عيناي ملتصقتان بوحش القوس وهو يسحب قوسه وحامل السيف الذي يركض نحوي.

 

 

 

“ريجيس!” صرخت لكني كنت غير قادر على رؤية شعلة النار السوداء العائمة في أي مكان.

 

 

بالكاد تمكنت من سحب وحش السوط عبر البوابة ثم اندفعت إلى الأمام وبدأت في سحب وحش الرمح للخلف أيضا ، لكن مع اختفاء السوط من وحش الرمح شعرت بقوة قوية تسحبه للخلف.

“هنا” 

“لا يمكنك التفكير في شكل حياة أفضل لمقارنتي به؟”

 

ومع ذلك ، قبل أن يكون في نطاقي مباشرة استدرت بشكل حاد إلى يميني ثم رأيت وحش السوط يكاد أن أتعثر في بينما إستمر جسده في الركض نحو وهم الرمح.

تذمر ريجيس وظهر بجانبي ، “لم أكن أعرف أن الأمر سيستغرق كل هذا الوقت حتى اعيد تكوين نفسي بعد أن تم إصابتي.”

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض للحظة قبل أن تهبط أعينهما علي.

 

 

سمعت أزيز السهم المقترب مما جعلي واقفا على ساقي بالكاد بينما واصلت سحب جثتي الوحوش نحو الباب بذراع واحدة فقط.

اتسعت عينا ريجيس على الفكرة قبل أن يومأ برأسه بحماس.

 

 

صرخت وجمعت كل جزء من قوتي في سحب الوحوش العملاقة.

مع دمدمة وانفجار الحجر ، خرج الوحش الذي يحمل القوس من تمثاله أولا بنفس طريقة المرة الأخيرة.

 

“نعم ، من خلال ما رأيته ، يحاول الأثير إبقائك في حالة مثالية لذا فهو يعطي الأولوية لاستعادة الإصابات أولا ، وهذا على الأرجح هو سبب عدم شعورك بالقوة “.

سمعت أزيز سهم آخر لكن بدون القوة والوقت لفعل المزيد ، قمت بتدوير جسدي بحيث أصاب السهم كتفي الأيمن ، لقد إخترت التضحية بذراعي للحفاظ على بقية جسدي.

 

 

أمسكت صدري وبدات ألهث من الهواء بينما كانت الجروح في ظهري تحترق بشدة.

أحرقني ألم خارق وكدت أسقط من قوة الضربة لكنني تمكنت من الوقوف على قدماي.

 

 

بينما كنت إستدير لمواجهة الوحش ، شاهدته وهو يمزق إحدى فقراته المسننة ويضعها على قوسها العظمي.

كان وحش السيف في هذه الحظة على بعد أقل من عشرة أقدام عندما وصلنا إلى الباب لكني قمت بتنشيط رونية الأثير للسماح لنا بالفرار.

 

 

 

قمت بسحب الوحشين عبر البوابة ، لكن حتى أثناء وجودي داخل الغرفة كان قلبي يدق بقوة على أضلاعي عندما رأيت السوط وهو يفك نفسه ببطء حول الوحشين.

هاجم الوحش الأخر بلا هوادة وحفر رمحه في كتف صديقه الذي يمسك بالسوط.

 

 

بالكاد تمكنت من سحب وحش السوط عبر البوابة ثم اندفعت إلى الأمام وبدأت في سحب وحش الرمح للخلف أيضا ، لكن مع اختفاء السوط من وحش الرمح شعرت بقوة قوية تسحبه للخلف.

 

 

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض للحظة قبل أن تهبط أعينهما علي.

“لا!” 

” لقد تعافيت سابقا من بعض الجروح والثقوب ولكن ساقي اليسرى قد انفجرت بالكامل ، هل لديك أي فكرة عن كيفية حدوث ذلك؟ “

 

 

صرخت وأنا أشاهد وحش الرمح وهو يتم سحبه عائدا عبر البوابة بينما رأيت وحش السيف يمسكه.

بدأت الركض بشكل سريع للعودة نحو باب الغرفة ، لكني لم أستطع السماح لنفسي بالهرب هنا.

 

“هذا لا معنى له ، كيف لن يكون جسدي قادرا على دعم … جسدي؟ “.

“نحن بحاجة إلى إغلاق الباب!” صرخ ريجيس وخرج من يدي.

عندما أدرك وحش السوط والرمح أنني ما أزال على قيد الحياة ركضو نحوي. 

 

تعثرت إلى الأمام ، وسقطت بشدة على الأرضية الرخامية الباردة للغرفة كما بدأت بركة من اللون القرمزي الداكن تنتشر حولي.

“عليك اللعنة!” 

لسوء حظي فإن السوط الذي كنت أمسكه قد ارتد وسحبني معه.

 

 

شتمت قبل أن أستسلم وأغلق الباب المعدني الكبير.

استغرق الأمر بضع دقائق حتى يهدأ جسدي ، كان من الممكن أن يكون قد مر وقت أطول مما إعتقدت لاني كنت أفقد الوعي عدة مرات. 

مع دمدمة وانفجار الحجر ، خرج الوحش الذي يحمل القوس من تمثاله أولا بنفس طريقة المرة الأخيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط