الفوز
ارتجفت بينما أصبح جسدي يسحب كميات كبيرة من الهواء ، بالنظر إلى جسدي ، كان بإمكاني أن أرى لما سيخطأ الناس بي ويظنون أنني شاب نبيل في العشرينات من عمره ، لم يكن لدي ندبة أو علامة علي ، كما أصبحت العضلات الواضحة تماما على ذراعي وجذعي ورجلي وصدري وكأنها مرسومة بدلا من اكتسابها من خلال التدريب.
تمت تغطية جسدي بواسطة هالة خافتة من اللون الأرجواني لكنها أصبحت تختفي ببطء مع تبدد المزيد والمزيد من الأثير ودخوله نحو جسدي.
عدت للوراء مستعدا لتفادي أو صد كل ما هو قادم ، لكن رأيت أن وحش البندقية الذي أصدر الصرخة المدوية لم يكن يوجه بندقيته نحوي.
لسوء الحظ ، كان الباب عالقا ولم يتحرك ، حتى على عكس باب الغرفة ، لم تكن هناك حروف رونية يمكنني فك شفرتها.
ومع ذلك كان الاختلاف هذه المرة هو شيء شعرت به بدلا من رؤيته.
لقد شعرت وكأنني كنت اغرق أعمق وأعمق في حفرة من القطران بينما كان جسدي يعمل ضدي ، لكنني كنت على وشك الوصول إلى الوحش.
لقد كان شعور مختلفا عما شعرت به عندما عززت جسدي القديم بالمانا …
بقطع الخنجر الآخر عن ذراع الوحش عديم الرأس وتركه بالقرب مني عندما بدأت هجومي.
كان الأمر مختلف ايضا عما شعرت به بعد فتح المرحلة الثالثة من إرادة سيلفيا في معركتي ضد نيكو ، اصبحت أشعر أن القوة بداخلي لم تعد مستعارة أو مزروعة بشكل اصطناعي ، بل شعرت أنها كانت ملكي.
لقد بدا ان حظي بدأ يصبح أفضل ، سواء كان ذلك بسبب هذا الجسد ، أو بسبب قوتي العقلية القوية من عيش حياتين إلا ان ضغط هذه الهالة من الأثير كان لها تأثير لا يذكر علي.
اقتربت من الجدار القريب من الغرفة ، جمعت يدي في قبضة لكن فشلت عيناي في رؤية حركة يدي بشكل صحيح حتى اصطدمت بالحائط مع انفجار يصم الآذان.
قمت بالضغط على كعبي وهرعت نحو الباب المعدني المؤدي إلى المستوى التالي من هذا المكان وأمسكت المقبض المغطى بالرونية.
إهتزت الغرفة بأكملها بينما تذبذبت المياه من النافورة وسقطت على الأرض.
شعرت أن يدي كانت تتعرض لسحق بين صخرين مع اندماج المزيد من الأثير بداخلها ، ولكن قبل أن أتمكن من الوصول إلى النطاق لتوجيه الهجوم اهتزت الغرفة نفسها و بدأت الشمعدانات في الوميض.
بالكاد قد تشكل صدع على الحائط لكنني كنت لا أزال راضيا ، كنت أعلم أن قوة الضربة الآن كانت كافية لإحداث ثقب كبير بسهولة حتى من خلال البوابات المعدنية السميكة الخاصة بالجدران في ديكاثين.
لقد كان شعور مختلفا عما شعرت به عندما عززت جسدي القديم بالمانا …
نظرت إلى أسفل لأرى الجرح على قبضتي يغل نفسه بالفعل ويشفى.
لم تكن الوحوش تصعد ببساطة فوق بعضها البعض.
عندما استدرت شكرت بصمت جثة الكيميرا العملاق الذي تحول الآن إلى كومة من العظام بعد أن تم امتصاص جوهر الأثير الذي يربطه معا.
فكرت في استدراجه بعيدًا عن الباب والعودة إلى الملجأ لفترة وجيزة ، لكن ما كنت اخشاه هو اعادة مقاتلة هذا الوحش مجددا.
كان كل جزء من جسدي يصرخ في وجهي من أجل أن اهرب.
(م.م ، سأغير تسمية الوحوش إلى الكيميرا ، وهي نوع من الوحوش التي تتشكل من دمج عدة أجساد هناك من يصورها على انها جسم أسد ورأس ذئب وذيل أفعى وهناك من يصورها على انها جسم إنسان ورأس ماعز واجنحة خفاش وذيل افعى وما إلى ذلك )
لكن ما لم أتوقعه هو أن يمتلك هجوم الوحش قوة مشابه لقوة صاروخ.
”آيي! أخيرا أصبحت تبدو كرجل أكثر .. على الأقل جسدك ” ، صفر ريجيس وهو يدرسني.
” لكنك زلت تبدو مثل بقعة من الحبر” مازحته كما ضربت يدي في جسده
انحنيت تحت هجموه وضربت بقوة مباشرة في القفص الصدري المكشوف له.
كانت عيناي تتحركان باستمرار من أجل تحديد الاتجاه الذي سيأتي منه المنجل بناءً على أدنى حركة.
كنت أتوقع أن تمر يدي ببساطة من خلاله كما هي العادة ، لكن كنت قد شعرت هذه المرة ببعض المقاومة عند تلامسه.
إذا لم أتمكن من الهروب منهم ، فسأحاول فقط أن أصنع أكبر قدر ممكن من الضرر عليهم قبل أن يتشكلوا بالكامل.
“أوه؟” تحدثت مندهشا.
حركت الأثير في جسدي وجعلته يجتمع في قبضتي حيث كان ريجيس في الداخل وبدأت التركيز على الشعور به.
صرخت وبالكاد كنت قادرا على تحريك ذراعي.
هز ريجيس حواجبه في تعبير لم يسعني إلا أن اعتبره بذيئا ، ” ماذا هل شعرت بشعور جيد بلمس عضلاتي؟”
مسحت يدي على سروالي. “لا بل هذا مقرف.”
بشكل مشابه لألعاب الوحوش القديمة التي لعبتها مع نيكو وسيسيليا في حياتي الماضية ، اندمجت المخلوقات في شكلها النهائي.
ضحك ريجيس وهو يطير في الهواء كما لو كان قد اكتشف قدرته لأول مرة.
دحرج ريجيس عينيه ، ” كنت سأصفق لك وأحييك على نظرك المذهل ولكن كما تعلم لا أملك يدين.”
هززت رأسي ، “يجب أن نغادر الآن ، يمكنني أن أشعر بالأثير الذي يترك جسدي في كل ثانية ، أحتاج إلى أكبر قدر ممكن إذا كنا سنقتل كل تلك المخلوقات”.
التقطت الخنجر بجانبي اندفعت نحوهم.
أجاب رفيقي بثقة ، “أنت محق ، هيا نقوم بذلك.”
أخذت نفسا عميقا لتهدئة نفسي ثم فتحت الباب.
تقلص جسدي بدأ قلبي ينبض على أضلعي ، على الرغم من أن عقلي كان يعلم أنني أمتلك فرصة أفضل بكثير ضد الكيميرا إلا أن الخوف والألم قد أصبحوا متأصلين بعمق في جسدي.
مسحت يدي على سروالي. “لا بل هذا مقرف.”
دحرج ريجيس عينيه ، ” كنت سأصفق لك وأحييك على نظرك المذهل ولكن كما تعلم لا أملك يدين.”
” إنها المرة الثالثة وهذا المكان لا يزال خانقا حتى من دون محاولة هذه المخلوقات قتلنا” تحدث ريجيس.
واصلنا المشي بينما كنت أحاول تحديد أي اختلافات عن آخر مرة أتينا فيها إلى هنا.
كنت آمل ألا يكون الكيميرا الحامل للسوط الذي قتلناه هنا ، لكن تمثاله كان سليما وبدا بطريقة ما أكثر ترويعا من كل الأوقات السابقة.
لقد بدا ان حظي بدأ يصبح أفضل ، سواء كان ذلك بسبب هذا الجسد ، أو بسبب قوتي العقلية القوية من عيش حياتين إلا ان ضغط هذه الهالة من الأثير كان لها تأثير لا يذكر علي.
“لدي فضول حول كيفية عبرو الفرقة قبلنا” ، سألت بينما ظل رأسي يتحرك يسارًا ويمينًا بينما كنت أتفحص محيطنا.
أصبحت جفوني ثقيلة وقررت الإستسلام أمام ظلام النوم عندما قامت صرخة صاخبة فجأة بإيقاظي.
نظرت إليه مرة أخرى بينما أصبحت صور الوحش العملاق الغارق في اللون الأرجواني تومض في رأسي.
“ما مدى قوة هؤلاء الثلاثة؟”
كان الخنجر الذي في يدي أشبه بسيف طويل ، لكن الإحساس المألوف بوجود سيف في يدي جعلني اشعر بثقة جديدة.
كما أصبح له ثلاثة رؤوس بينما بزغت ستة أرجل من أسفل جذعه النحيل.
هز ريجيس كتفيه ، ” أمل ألا نضطر أبدا لمعرفة ذلك.”
كان يجب أن نكون قد وصلنا إلى نقطة التنشيط لأن الغرفة هزت فجأة.
لقد كان الأثير الذي يغلف أجسادهم يصبح أكبر واكثر سمكا كلما استمروا في أكل بعضهم البعض.
ومع ذلك على عكس المرتين السابقتين ، فقد اصبح هذا هو التحذير الوحيد لجميع الوحوش خرجت من تماثيلها ولم تأخذ اي وقت في التحرر.
ربما من صنع هذه الأشياء قد يكون وضع بهم قوة و مرونة جسدية لوحش مانا من الفئة S ، لكن عند النظر إلى وعيهم وذكائهم والتقنيات لديهم فقد كانوا أدنى من بشري عادي.
تنهدت “لذلك كنت محقا ، إنها تخرج بشكل أسرع في كل مرة.”
بالكاد تمسكت بوعيي ووضعت نفسي على الأرض ، وأمسكت بإحدى الفتحات التي صنعتها الوحوش لمنع نفسي من القذف مجددا.
كنت قادرا على القول أنني استخدمت أكثر من نصف الأثير الذي جمعته ، وأما الذي تم تركه بداخلي فقد كان أقوى من الأثير الذي أنفقته.
دحرج ريجيس عينيه ، ” كنت سأصفق لك وأحييك على نظرك المذهل ولكن كما تعلم لا أملك يدين.”
شتمت داخليا وقمت بتفحص كل شبر من الباب بحثا عن أي أحرف رونية مألوفة يمكنني تغييرها مثل باب الغرفة.
قفزت جميع الوحوش على الفور من منصات الوقوف الخاصة بها وأطلقت هديرا شديدا في انسجام تام.
أخذت موقف قتالي ، وحركت عيني على مواقع الوحوش الاثني عشر المحيطة بنا وأسلحتها.
في هذه الأثناء ، واصل ريجيس إزعاج وحش القوس والنشاب.
ركزت على الثلاثة الذين يستخدمون أسلحة طويلة المدى ، لقد كانوا وحش القوس والبندقية والنشاب.
بعد التأكد من أن حجر سيلفي كان موضوعا بإحكام تحت سترتي الجلدية دفعت الأرض أسفل قدمي وركضت إلى اقرب وحش.
ارتجفت بينما أصبح جسدي يسحب كميات كبيرة من الهواء ، بالنظر إلى جسدي ، كان بإمكاني أن أرى لما سيخطأ الناس بي ويظنون أنني شاب نبيل في العشرينات من عمره ، لم يكن لدي ندبة أو علامة علي ، كما أصبحت العضلات الواضحة تماما على ذراعي وجذعي ورجلي وصدري وكأنها مرسومة بدلا من اكتسابها من خلال التدريب.
“أ نا أعرف التوقيت التقريبي لوحش البندقية ، تولى الوحوش التي لديها قوس ونشاب! “
على الرغم من أن الهجوم قد مر بالفعل ، إلا أن الهزة الارتدادية وحدها حطمتني على جدار الممر.
“ما مدى قوة هؤلاء الثلاثة؟”
أمرت بينما كنت أضرب قبضتي في الوحش الذي يستخدم زوج من الصولجانات المصنوعة من جمجمة وحش عملاق يشبه القرد.
أخرج وحش الخنجر عويل مليئ بلألم مما أدى إلى تشتيت انتباه وحش السيف لفترة كافية بالنسبة لي لسحب الخنجر من الأرض.
تم إرسال الكيميرا إلى الوراء على بعد خطوات قليلة من قوة الضربة وبدأ يأن من الألم ولكنه كان قادرا على القيام بضربة يائسة بأحد صولجناته.
انحنيت تحت هجموه وضربت بقوة مباشرة في القفص الصدري المكشوف له.
التقطت الخنجر الثاني على الأرض واستعددت للاندفاع نحو وحش القوس أولاً عندما دوى هدير مزلزل من الخلف.
لقد التوى وأصدر عويل آخر ، لكن قبل أن أتمكن من الاستفادة من إصاباته أصابني سهم في ساقي وأخترق مباشرة عبر فخذي.
أخذت نفسا عميقا لتهدئة نفسي ثم فتحت الباب.
صرخت من الألم ، ثم ذهبت وراء وحش الصولجان وركزت على اقتراب الوحوش الأخرى بسرعة.
أجبته وأنا أعرج نحو جثة الوحش.
مع مراقبة وحوش البندقية والقوس دائما ، اندفعت نحو الوحش التالي.
“هذا يؤلمك أيضًا؟” تجعد حواجبي عند سماعه.
إزداد الإحباط لدى الوحش أكثر فأكثر بسبب عدم قدرته على لمسي مما جعله يعوي بشكل أجش قبل ان يضرب خنجريه نحوي لكن أرجحته اليائسة قد حفرت لارض وثبتت احدى خناجره.
في كل خطوة أقوم بها وكل لكمة اضربها فقد كنت أشعر بالمزيد من الأثير الذي جمعته وهو يختفي.
حتى عندما استهلك الأثير في منتصف المعركة من مختلف الوحوش ، فقد كنت أنفقه بشكل أسرع بكثير مما استطعت أن أستوعبه وقد تمكنت بالكاد من قتل ثلاثة.
عمل عقلي في محاولة لتفكير في خطة لقتل تلك الكتلة من العظام واللحم عندما دوى إنفجار اخر.
كنت قادرا على القول أنني استخدمت أكثر من نصف الأثير الذي جمعته ، وأما الذي تم تركه بداخلي فقد كان أقوى من الأثير الذي أنفقته.
للتأكد من أن تنفسي ظل تحت التحكم وأن حركاتي كانت حادة وغير مقيدة تقدمت للأمام وثم باستخدام نفس التكتيكات التي استخدمتها في الجولة السابقة.
لقد التوى وأصدر عويل آخر ، لكن قبل أن أتمكن من الاستفادة من إصاباته أصابني سهم في ساقي وأخترق مباشرة عبر فخذي.
تم قطع الخنجر بشكل نظيف عن بقية ذراع الوحش.
كنت قادرًا على جعل اثنين من الوحوش يقتلان بعضهما البعض حتى أطلق وحش البندقية هجومه مع زمجرة قوية.
في هذه الأثناء ، واصل ريجيس إزعاج وحش القوس والنشاب.
لسوء الحظ ، كان الباب عالقا ولم يتحرك ، حتى على عكس باب الغرفة ، لم تكن هناك حروف رونية يمكنني فك شفرتها.
حتى عندما استهلك الأثير في منتصف المعركة من مختلف الوحوش ، فقد كنت أنفقه بشكل أسرع بكثير مما استطعت أن أستوعبه وقد تمكنت بالكاد من قتل ثلاثة.
لكن بناء على السرعة التي يقومون بها بإعادة تحميل أسلحتهم والقوة التي يحتوي عليها كل طلقة ، فقد قمت بالاختيار الصحيح لجعل ريجيس يعتني بهم.
بدأت فكرة أخرى تتشكل عندما تحولت نظرتي من وحش الخناجر إلى وحش السيف.
ومع ذلك كلما قتلت أكثر كلما انتشر القلق بداخلي.
مع عدم وجود وقت للاسترخاء ، تحركت وراوغت هجوم وحش الخناجر الهزيل.
تقلص جسدي بدأ قلبي ينبض على أضلعي ، على الرغم من أن عقلي كان يعلم أنني أمتلك فرصة أفضل بكثير ضد الكيميرا إلا أن الخوف والألم قد أصبحوا متأصلين بعمق في جسدي.
كان المدخل بأكمله مليئ بأجزاء من حجارة التماثيل المنهارة ، وتم حفر المكان بسبب المعركة .
ارتجفت بينما أصبح جسدي يسحب كميات كبيرة من الهواء ، بالنظر إلى جسدي ، كان بإمكاني أن أرى لما سيخطأ الناس بي ويظنون أنني شاب نبيل في العشرينات من عمره ، لم يكن لدي ندبة أو علامة علي ، كما أصبحت العضلات الواضحة تماما على ذراعي وجذعي ورجلي وصدري وكأنها مرسومة بدلا من اكتسابها من خلال التدريب.
كنت قادرا على القول أنني استخدمت أكثر من نصف الأثير الذي جمعته ، وأما الذي تم تركه بداخلي فقد كان أقوى من الأثير الذي أنفقته.
مع عدم وجود وقت للاسترخاء ، تحركت وراوغت هجوم وحش الخناجر الهزيل.
” إنه ليس أمرا سهلا أبدا أليس كذلك” ، تمتمت تحت أنفاسي وركزت عيني على الوحش الذي كانت يديه عبارة عن خناجر مسننة.
” إنه ليس أمرا سهلا أبدا أليس كذلك” ، تمتمت تحت أنفاسي وركزت عيني على الوحش الذي كانت يديه عبارة عن خناجر مسننة.
شعرت بأن العديد من أضلعي قد تصدعت مع تعتيم رؤيتي للحظة حيث بدأ عقلي يهدد بالانغلاق على نفسه.
كل ما تطلبه الأمر كان خطوة واحدة لتجنب الضربة اليائسة لوحش الخنجر وتدوير محور جسدي لتفادي سهم قبل أن ابدأ بإستعمال سيفي الجديد.
بدأت فكرة أخرى تتشكل عندما تحولت نظرتي من وحش الخناجر إلى وحش السيف.
مع مراوغة لسهام وحش القوس أمسكت اثنين منهم ، وركزت على وحش الخناجر المزدوجة.
قبل أن اتحرك رميت السهم نحوه مثل الرمح حتى تم دفن طرف السهم في ذراعه.
مع عدم وجود وقت للاسترخاء ، تحركت وراوغت هجوم وحش الخناجر الهزيل.
“ليس تماما”
لقد تذكر ذهني مشاهد منذ ما يقرب من عشر سنوات عندما كنت اتقاتل مع ياسمين بشكل يومي في خضم وقتي كمغامر.
ومع ذلك ، على عكس الطريقة التي كانت تقاتل بها ياسمين وكأنها ترقص بخناجرها في يدها ، فقد كانت تقنيات هذا الوحش بدائية وتعتمد على الطول الكبير لأذرعه وقوته وسرعته السخيفة.
ومع ذلك كلما قتلت أكثر كلما انتشر القلق بداخلي.
كنت أعلم أن الأمر سيستغرق من الوحش بعض الوقت لشحن الهجوم الثاني مرة أخرى لأن ذراعه كانت تتدلى بلا حياة بجانبه بينما بدأ الأثير من حوله يتحول إلى دخان أرجواني.
ربما من صنع هذه الأشياء قد يكون وضع بهم قوة و مرونة جسدية لوحش مانا من الفئة S ، لكن عند النظر إلى وعيهم وذكائهم والتقنيات لديهم فقد كانوا أدنى من بشري عادي.
أخيرًا مع وجود فرصة صحيحة ، قفزت مستخدما ذراعه كمنصة للوصول إلى رأسه ومع ركلة دائرية قطعت الذراع العالقة على الأرض.
لكن بفضل رؤيتي المحسّنة كنت قادرا على رؤية الوحوش بوضوح … وهي تأكل بعضها البعض.
واصلت الالتفاف بعيدا عن الوحش الذي يحمل الحناجر وأصبحت احركه على راحة يدي الآن بعد أن أصبحت سريعا بما يكفي لتفادي هجومه بسهولة.
لم أستطع أن أجعلهم يقتلون بعضهم البعض بينما ظل وحش البندقية يقوم بالابتعاد عني وإطلاق النار في كثير من الأحيان.
أخذت موقف قتالي ، وحركت عيني على مواقع الوحوش الاثني عشر المحيطة بنا وأسلحتها.
ومع ذلك ، فقد تمكنت من استخدام الصدمات التي صنعها وحش الخنجر لتوجيه إصابات للوحوش الأخرى التي تحاول قتلي أيضًا.
إزداد الإحباط لدى الوحش أكثر فأكثر بسبب عدم قدرته على لمسي مما جعله يعوي بشكل أجش قبل ان يضرب خنجريه نحوي لكن أرجحته اليائسة قد حفرت لارض وثبتت احدى خناجره.
“ماذا؟”
أخيرًا مع وجود فرصة صحيحة ، قفزت مستخدما ذراعه كمنصة للوصول إلى رأسه ومع ركلة دائرية قطعت الذراع العالقة على الأرض.
أصبحت جفوني ثقيلة وقررت الإستسلام أمام ظلام النوم عندما قامت صرخة صاخبة فجأة بإيقاظي.
في نفس الوقت وجد وحش السيف فرصة مثالية لقتلي بسيفه العملاق بغض النظر عما إذا كان هجومه سيقتل أيضا وحش الخناجر أيضًا.
كان وحش السيف هو التالي ، لقد قطعت ساقيه أولا قبل أن أطعن سيفي الذي بدأ يتحلل في حلقه.
“لدي فضول حول كيفية عبرو الفرقة قبلنا” ، سألت بينما ظل رأسي يتحرك يسارًا ويمينًا بينما كنت أتفحص محيطنا.
أمسكتك!.
قفزت جميع الوحوش على الفور من منصات الوقوف الخاصة بها وأطلقت هديرا شديدا في انسجام تام.
اخذت فورا السهم الآخر الذي التقطته سابقا ورفعته كدرع امام الضربة العلوية للسيف العملاق وأعدت توجيه مسار الهجوم مباشرة إلى الذراع المكسورة لوحش الخنجر.
الأن أو أبدا!.
شعرت أن كتفي الأيسر قد خرج من مكانه بسبب الصدمة الهائلة لكنني نجحت.
” أشعر وكأنني سوف أنفجر هنا! ، ما الذي يدور في ذهنك بالضبط؟” سأل ريجيس بينما كان صوته يتردد في ذهني.
تم قطع الخنجر بشكل نظيف عن بقية ذراع الوحش.
كانت الذراع الأخرى مكونة من سوط مع منجل في نهايته بينما ظل يجره على الأرض.
كان وحش السيف هو التالي ، لقد قطعت ساقيه أولا قبل أن أطعن سيفي الذي بدأ يتحلل في حلقه.
أخرج وحش الخنجر عويل مليئ بلألم مما أدى إلى تشتيت انتباه وحش السيف لفترة كافية بالنسبة لي لسحب الخنجر من الأرض.
مع ألإنزعاج من حقيقة أنني كنت أستخدم إحدى يديه كسلاح خاص بي تجاهل وحش الخنجر إصاباته وسار نحوي مستخدمًا أطرافه الثلاثة المتبقية.
كان الخنجر الذي في يدي أشبه بسيف طويل ، لكن الإحساس المألوف بوجود سيف في يدي جعلني اشعر بثقة جديدة.
لسوء الحظ ، كان الباب عالقا ولم يتحرك ، حتى على عكس باب الغرفة ، لم تكن هناك حروف رونية يمكنني فك شفرتها.
ولكن ما رأيته كان أسوأ مما كنت أتخيله.
مع ألإنزعاج من حقيقة أنني كنت أستخدم إحدى يديه كسلاح خاص بي تجاهل وحش الخنجر إصاباته وسار نحوي مستخدمًا أطرافه الثلاثة المتبقية.
قمت بالضغط على كعبي وهرعت نحو الباب المعدني المؤدي إلى المستوى التالي من هذا المكان وأمسكت المقبض المغطى بالرونية.
أعدت الكتف المخلوع إلى مكانه وأمسكت سيفي الجديد بكلتا يدي وابتسمت.
بقطع الخنجر الآخر عن ذراع الوحش عديم الرأس وتركه بالقرب مني عندما بدأت هجومي.
التفت إلى الباب ولم أرغب في مشاهدة ما سيأتي.
“أخيرًا حصلت على سلاح.”
“هاه! اللعنة عليك ، أنا سلاح رائع! ” صرخ ريجيس بشكل مبتهج.
اقتربت من الجدار القريب من الغرفة ، جمعت يدي في قبضة لكن فشلت عيناي في رؤية حركة يدي بشكل صحيح حتى اصطدمت بالحائط مع انفجار يصم الآذان.
“سلاح مؤخرتي!”
قمت بالضغط على كعبي وهرعت نحو الباب المعدني المؤدي إلى المستوى التالي من هذا المكان وأمسكت المقبض المغطى بالرونية.
تذمر ريجيس وهو يجعل سرعته أبطأ بشكل ملحوظ حيث استمر في التحرك حول الوحش الغاضب.
كان الأمر مختلف ايضا عما شعرت به بعد فتح المرحلة الثالثة من إرادة سيلفيا في معركتي ضد نيكو ، اصبحت أشعر أن القوة بداخلي لم تعد مستعارة أو مزروعة بشكل اصطناعي ، بل شعرت أنها كانت ملكي.
لم أستطع معرفة ما إذا كنت قد استخدمت أثير الفضاء أو الحياة ، لكن لقد تمكنت من خلق حفرة في صدره مما أدى إلى تفكك معظم رأسه ايضا.
كل ما تطلبه الأمر كان خطوة واحدة لتجنب الضربة اليائسة لوحش الخنجر وتدوير محور جسدي لتفادي سهم قبل أن ابدأ بإستعمال سيفي الجديد.
تبقى أربع ثوان أخرى حتى تنتهي إعادة تحميل بندقية الوحش.
مع حركة واحدة سقط رأس وحش الخنجر الشبيه بالحشرة على الأرض.
توهج اللون الأرجواني الناعم المحيط بالسيف في يدي خافت مع هذه الحركة لكن أصبحت أعرف أن هذا السلاح لن يستمر لفترة أطول.
لكن ما لم أتوقعه هو أن يمتلك هجوم الوحش قوة مشابه لقوة صاروخ.
“حسنا ، هذا مؤلم حقا.” ، تذمر ريجيس وقرب جسده مني
بقطع الخنجر الآخر عن ذراع الوحش عديم الرأس وتركه بالقرب مني عندما بدأت هجومي.
“أوه؟” تحدثت مندهشا.
كان وحش السيف هو التالي ، لقد قطعت ساقيه أولا قبل أن أطعن سيفي الذي بدأ يتحلل في حلقه.
“ماذا لو حاولت صنع نواة الأثير؟”
تبقى أربع ثوان أخرى حتى تنتهي إعادة تحميل بندقية الوحش.
ركضت وتجاوزت مخلوقا يستخدم رمحا ودرعا لأنني كنت أعلم أنه أحد الأقوى هنا ، ورفعت سيفي إلى صديق قديم لي.
أخرج وحش السوط صرخة شديدة بينما طعنت سيفي في أحشائه وصنعت خطا مستقيما عبر جذع جسده.
أخرج وحش الخنجر عويل مليئ بلألم مما أدى إلى تشتيت انتباه وحش السيف لفترة كافية بالنسبة لي لسحب الخنجر من الأرض.
رميت الخنجر الذي بدأ يتفكك وركضت للبحث عن سلاح آخر بينما واصلت التهرب من وابل الأسهم.
ثم ركزت أعينها فجأة على يدي.
التقطت الخنجر الثاني على الأرض واستعددت للاندفاع نحو وحش القوس أولاً عندما دوى هدير مزلزل من الخلف.
كان تدفق الأثير حول ذراعه وحول ساقيه مألوف بشكل غريب مما سمح لي بالاستفادة من معرفتي بقراءة تدفق المانا.
عدت للوراء مستعدا لتفادي أو صد كل ما هو قادم ، لكن رأيت أن وحش البندقية الذي أصدر الصرخة المدوية لم يكن يوجه بندقيته نحوي.
فكرت في استدراجه بعيدًا عن الباب والعودة إلى الملجأ لفترة وجيزة ، لكن ما كنت اخشاه هو اعادة مقاتلة هذا الوحش مجددا.
أخرج وحش السوط صرخة شديدة بينما طعنت سيفي في أحشائه وصنعت خطا مستقيما عبر جذع جسده.
لقد وقف منتصبا وهو يفتح ذراعيه على نطاق واسع.
“حسنا ، هذا مؤلم حقا.” ، تذمر ريجيس وقرب جسده مني
أصدر زئيرا آخر ، لكن حتى صوته أصبح أعلى هذه المرة ثم فجأة بدأت الكائنات السبعة المتبقية التي كانت لا تزال على قيد الحياة تتجه نحوه.
“ليس تماما”
حتى وحش القوس والنشاب قاموا بتجاهل ريجيس واندفعوا نحو صرخة قائدهم ، مما جعلنا نحن الاثنين مرتبكين وحذرين.
“أوه؟” تحدثت مندهشا.
تأوه ريجيس وهو يطوف بجانبي ، “ماذا يحدث في الجحيم الآن؟”.
كان كل جزء من جسدي يصرخ في وجهي من أجل أن اهرب.
لكن اتسعت عيناي من الرعب بسبب ما رأيته.
كنت أعلم أن الأمر سيستغرق من الوحش بعض الوقت لشحن الهجوم الثاني مرة أخرى لأن ذراعه كانت تتدلى بلا حياة بجانبه بينما بدأ الأثير من حوله يتحول إلى دخان أرجواني.
لسوء الحظ ، كان وحش البندقية أمام باب الغرفة مباشرة وكان الباقي قد تجمعوا معه.
قمت بالضغط على كعبي وهرعت نحو الباب المعدني المؤدي إلى المستوى التالي من هذا المكان وأمسكت المقبض المغطى بالرونية.
“آرثر!”
لكنه لم يتزحزح.
إذا لم أتمكن من الهروب منهم ، فسأحاول فقط أن أصنع أكبر قدر ممكن من الضرر عليهم قبل أن يتشكلوا بالكامل.
شتمت داخليا وقمت بتفحص كل شبر من الباب بحثا عن أي أحرف رونية مألوفة يمكنني تغييرها مثل باب الغرفة.
لم أستطع أن أجعلهم يقتلون بعضهم البعض بينما ظل وحش البندقية يقوم بالابتعاد عني وإطلاق النار في كثير من الأحيان.
“آه … آرثر؟”
” أشعر وكأنني سوف أنفجر هنا! ، ما الذي يدور في ذهنك بالضبط؟” سأل ريجيس بينما كان صوته يتردد في ذهني.
“ماذا؟”
لكنه لم يتزحزح.
صرخت وعيناي تتحركان إلى اليسار واليمين في محاولة للعثور على شيء من شأنه أن يفتح هذا الشيء.
انتشرت قوة الارتجاج في جسدي ثم قامت بقذفي أنا وريجيس في الهواء.
“إنهم … يصعدون فوق بعضهم البعض” تحدث ريجيس.
رد الوحش العملاق بتوجيه فوهة بندقيته نحوي.
بعد التأكد من أن حجر سيلفي كان موضوعا بإحكام تحت سترتي الجلدية دفعت الأرض أسفل قدمي وركضت إلى اقرب وحش.
على الرغم من صراخ جسدي في وجهي للتركيز على الخروج من هنا لم أستطع المقاومة.
لكن اتسعت عيناي من الرعب بسبب ما رأيته.
بعد التأكد من أن حجر سيلفي كان موضوعا بإحكام تحت سترتي الجلدية دفعت الأرض أسفل قدمي وركضت إلى اقرب وحش.
لم تكن الوحوش تصعد ببساطة فوق بعضها البعض.
ثم ركزت أعينها فجأة على يدي.
تم إرسال الكيميرا إلى الوراء على بعد خطوات قليلة من قوة الضربة وبدأ يأن من الألم ولكنه كان قادرا على القيام بضربة يائسة بأحد صولجناته.
لكن بفضل رؤيتي المحسّنة كنت قادرا على رؤية الوحوش بوضوح … وهي تأكل بعضها البعض.
طار رفيقي على الرغم من قلقه ثم دخل يدي لكن هذه المرة ، شعرت بالأثير في قبضتي.
بالتركيز على تدفق الأثير لتحديد مسار هجومه تجنبته للمرة الأخيرة وقفزت.
تمتم ريجيس وعيناه تتسعاه ، ” يا له من منظر ، ربما سينتهي بهم الأمر بقتل بعضهم البعض بهذه الطريقة.”
“إنهم … يصعدون فوق بعضهم البعض” تحدث ريجيس.
“لا أعتقد ذلك.”
لقد اضطررت إلى الحركة بسرعة تجاوزت بكثير ما يمكن أن يحققه الإنسان العادي.
قفزت جميع الوحوش على الفور من منصات الوقوف الخاصة بها وأطلقت هديرا شديدا في انسجام تام.
لقد كان الأثير الذي يغلف أجسادهم يصبح أكبر واكثر سمكا كلما استمروا في أكل بعضهم البعض.
تبا ، هذا ليس جيدا.
ومع ذلك كان الاختلاف هذه المرة هو شيء شعرت به بدلا من رؤيته.
التفت إلى الباب ولم أرغب في مشاهدة ما سيأتي.
مع عدم وجود وقت للاسترخاء ، تحركت وراوغت هجوم وحش الخناجر الهزيل.
لسوء الحظ ، كان الباب عالقا ولم يتحرك ، حتى على عكس باب الغرفة ، لم تكن هناك حروف رونية يمكنني فك شفرتها.
تأوه ريجيس وهو يطوف بجانبي ، “ماذا يحدث في الجحيم الآن؟”.
ضربت قبضتي على الباب من إحباط قبل أن أستدير نحو كومة اللحم الوحشية التي سأواجهها.
لم أستطع أن أجعلهم يقتلون بعضهم البعض بينما ظل وحش البندقية يقوم بالابتعاد عني وإطلاق النار في كثير من الأحيان.
لحسن الحظ ، كانوا لا يزالون في منتصف العملية التي يمرون بها.
أصدر زئيرا آخر ، لكن حتى صوته أصبح أعلى هذه المرة ثم فجأة بدأت الكائنات السبعة المتبقية التي كانت لا تزال على قيد الحياة تتجه نحوه.
التقطت الخنجر بجانبي اندفعت نحوهم.
“الآن!”
إذا لم أتمكن من الهروب منهم ، فسأحاول فقط أن أصنع أكبر قدر ممكن من الضرر عليهم قبل أن يتشكلوا بالكامل.
توهج اللون الأرجواني الناعم المحيط بالسيف في يدي خافت مع هذه الحركة لكن أصبحت أعرف أن هذا السلاح لن يستمر لفترة أطول.
رفعت وطعنت الخنجر المسنن في المناطق التي تجمع فيها الاثير بكثرة ولكن بصرف النظر عن صرخات الألم العرضية والتشنجات القصيرة استمرت الوحوش في التهام بعضها البعض.
لم أستطع أن أجعلهم يقتلون بعضهم البعض بينما ظل وحش البندقية يقوم بالابتعاد عني وإطلاق النار في كثير من الأحيان.
“هيا ، فقط مت! “
فجأة شعرت بقشعريرة حادة أخرى أسفل عمودي الفقري عندما ظهر زوج من الأعين الحمراء اللامعة في تلك الكومة.
إذا لم أتمكن من الهروب منهم ، فسأحاول فقط أن أصنع أكبر قدر ممكن من الضرر عليهم قبل أن يتشكلوا بالكامل.
بعد جزء من الثانية خرج إنفجار أرجواني من كتلة أجساد الوحوش وضربني.
لم أستطع أن أجعلهم يقتلون بعضهم البعض بينما ظل وحش البندقية يقوم بالابتعاد عني وإطلاق النار في كثير من الأحيان.
انتشرت قوة الارتجاج في جسدي ثم قامت بقذفي أنا وريجيس في الهواء.
“الآن!”
ضحك ريجيس وهو يطير في الهواء كما لو كان قد اكتشف قدرته لأول مرة.
بالكاد تمسكت بوعيي ووضعت نفسي على الأرض ، وأمسكت بإحدى الفتحات التي صنعتها الوحوش لمنع نفسي من القذف مجددا.
تذمر ريجيس وهو يجعل سرعته أبطأ بشكل ملحوظ حيث استمر في التحرك حول الوحش الغاضب.
“حسنا ، هذا مؤلم حقا.” ، تذمر ريجيس وقرب جسده مني
لسوء الحظ ، كان وحش البندقية أمام باب الغرفة مباشرة وكان الباقي قد تجمعوا معه.
“هذا يؤلمك أيضًا؟” تجعد حواجبي عند سماعه.
”آيي! أخيرا أصبحت تبدو كرجل أكثر .. على الأقل جسدك ” ، صفر ريجيس وهو يدرسني.
تبا ، هذا ليس جيدا.
التقطت الخنجر بجانبي اندفعت نحوهم.
عمل عقلي في محاولة لتفكير في خطة لقتل تلك الكتلة من العظام واللحم عندما دوى إنفجار اخر.
“لدي فضول حول كيفية عبرو الفرقة قبلنا” ، سألت بينما ظل رأسي يتحرك يسارًا ويمينًا بينما كنت أتفحص محيطنا.
نظرت إلى الأعلى خائفا مما ستراه عيني هذه المرة.
ولكن ما رأيته كان أسوأ مما كنت أتخيله.
ومع ذلك كان الاختلاف هذه المرة هو شيء شعرت به بدلا من رؤيته.
صرخت من الألم ، ثم ذهبت وراء وحش الصولجان وركزت على اقتراب الوحوش الأخرى بسرعة.
بشكل مشابه لألعاب الوحوش القديمة التي لعبتها مع نيكو وسيسيليا في حياتي الماضية ، اندمجت المخلوقات في شكلها النهائي.
انحنيت تحت هجموه وضربت بقوة مباشرة في القفص الصدري المكشوف له.
“هاه! اللعنة عليك ، أنا سلاح رائع! ” صرخ ريجيس بشكل مبتهج.
كان الوحش الذي كان على بعد مائة قدم قد اصبح أكبر بكثير ليصل ارتفاعه إلى حوالي عشرين قدمًا.
انتظرت حتى الثانية الأخيرة وقمت برمي جسدي في الوقت المناسب تمامًا لرؤية البندقية المعدلة تطلق النار بينما كان ذلك الهجوم مدعوما من الأثير.
كما أصبح له ثلاثة رؤوس بينما بزغت ستة أرجل من أسفل جذعه النحيل.
التقطت الخنجر بجانبي اندفعت نحوهم.
في حين أنه كان يملك ذراعين فقط ، فقد كان أحدهما عبارة عن مزيج من البندقية والأقواس والنشاب مع أشواك طويلة بارزة من ساعده.
“لدي فضول حول كيفية عبرو الفرقة قبلنا” ، سألت بينما ظل رأسي يتحرك يسارًا ويمينًا بينما كنت أتفحص محيطنا.
لكن كان المشكلة الوحيدة هي أن ذلك القاذف لم يكن سلاحه الوحيد.
كانت الذراع الأخرى مكونة من سوط مع منجل في نهايته بينما ظل يجره على الأرض.
رد الوحش العملاق بتوجيه فوهة بندقيته نحوي.
فكرت في استدراجه بعيدًا عن الباب والعودة إلى الملجأ لفترة وجيزة ، لكن ما كنت اخشاه هو اعادة مقاتلة هذا الوحش مجددا.
قمت بطرد أفكاري غير الضرورية مثل توسل ريجيس لنا للعودة ، وشددت قبضتي حول المقبض العظمي للخنجر ودفعت جسدي للأمام.
“سلاح مؤخرتي!”
لقد شعرت وكأنني كنت اغرق أعمق وأعمق في حفرة من القطران بينما كان جسدي يعمل ضدي ، لكنني كنت على وشك الوصول إلى الوحش.
رد الوحش العملاق بتوجيه فوهة بندقيته نحوي.
استطعت أن أرى أحد الفقرات من فقراته الموجودة على ساعده يتم سحبها بواسطة الأثير وتندمج حتى أصبحت مرئية حتى بالعين المجردة.
تدفقت القوة من خلالي حتى رغم آثارها المؤقتة ، فقد كان لدي ما يكفي من الأثير في جسدي لاختبار شيء حصلت عليه من هذا الوحش نفسه.
بالكاد تمسكت بوعيي ووضعت نفسي على الأرض ، وأمسكت بإحدى الفتحات التي صنعتها الوحوش لمنع نفسي من القذف مجددا.
انتظرت حتى الثانية الأخيرة وقمت برمي جسدي في الوقت المناسب تمامًا لرؤية البندقية المعدلة تطلق النار بينما كان ذلك الهجوم مدعوما من الأثير.
“لا أعتقد ذلك.”
لكن ما لم أتوقعه هو أن يمتلك هجوم الوحش قوة مشابه لقوة صاروخ.
أعدت الكتف المخلوع إلى مكانه وأمسكت سيفي الجديد بكلتا يدي وابتسمت.
انفجرت المنطقة وتمت تغطيتها في غشاء من اللون الأرجواني مع إنتشار حطام الأرضية .
بقطع الخنجر الآخر عن ذراع الوحش عديم الرأس وتركه بالقرب مني عندما بدأت هجومي.
على الرغم من أن الهجوم قد مر بالفعل ، إلا أن الهزة الارتدادية وحدها حطمتني على جدار الممر.
تقدمت للأمام ، ورفعت الخنجر المسنن لأعلى وأستعددت لدفعه في المكان الضبابي لذراع هذا الوحش.
شعرت بأن العديد من أضلعي قد تصدعت مع تعتيم رؤيتي للحظة حيث بدأ عقلي يهدد بالانغلاق على نفسه.
حلق ريجيس أمامي بينما اصبح تعبيره جادا ، لكنني لم أستطع سماع صوته بسبب الطنين الحاد في أذني.
سقطت قبضتي المغاطات بالأثير مباشرة تحت رؤوسها الثلاثة عندما إنفجر اللون الأسود والأرجواني من هجومي وأغرق الوحش.
ومع ذلك ، على عكس الطريقة التي كانت تقاتل بها ياسمين وكأنها ترقص بخناجرها في يدها ، فقد كانت تقنيات هذا الوحش بدائية وتعتمد على الطول الكبير لأذرعه وقوته وسرعته السخيفة.
ركزت عيني على الوحش المندمج وكنت خائفا من إختفائه بعيدًا عن نظري لمدة ثانية واحدة.
التقطت الخنجر الذي سقط على بعد أمتار قليلة ، وتقدمت للأمام ، مع تخصيص اهتمام كبير لتدفق الأثير حول جسمه.
كنت آمل ألا يكون الكيميرا الحامل للسوط الذي قتلناه هنا ، لكن تمثاله كان سليما وبدا بطريقة ما أكثر ترويعا من كل الأوقات السابقة.
كنت أعلم أن الأمر سيستغرق من الوحش بعض الوقت لشحن الهجوم الثاني مرة أخرى لأن ذراعه كانت تتدلى بلا حياة بجانبه بينما بدأ الأثير من حوله يتحول إلى دخان أرجواني.
كنت بحاجة للتأكد من أنه لن يكون قادرا على إطلاق هجوم آخر من تلك الهجمات.
بشكل مشابه لألعاب الوحوش القديمة التي لعبتها مع نيكو وسيسيليا في حياتي الماضية ، اندمجت المخلوقات في شكلها النهائي.
لكن كان المشكلة الوحيدة هي أن ذلك القاذف لم يكن سلاحه الوحيد.
أمال ريجيس رأسه. “لكن نواة المانا الخاصة بك مدمرة.”
قام الوحش بأرجحة منجله ذو السلسلة بسرعة تسببت في خلق رياح وشقوق على الأرض بينما كان يندفع نحوي أيضًا.
للتأكد من أن تنفسي ظل تحت التحكم وأن حركاتي كانت حادة وغير مقيدة تقدمت للأمام وثم باستخدام نفس التكتيكات التي استخدمتها في الجولة السابقة.
كلما إقترب أكثر كلما شعرت بخطر التعرض للقطع من هذا المنجل ، لكنني واصلت تقدمي.
مسحت يدي على سروالي. “لا بل هذا مقرف.”
لم تكن الوحوش تصعد ببساطة فوق بعضها البعض.
لقد اضطررت إلى الحركة بسرعة تجاوزت بكثير ما يمكن أن يحققه الإنسان العادي.
كما أصبح له ثلاثة رؤوس بينما بزغت ستة أرجل من أسفل جذعه النحيل.
حتى أنني فوجئت عندما انحرفت عن حركتي وإستدرت بشكل كافٍ لمراوغة السلاح القادر على تقطيع الأرضيات الرخامية كما لو كانت مصنوعة من الزبدة.
بالتركيز على تدفق الأثير لتحديد مسار هجومه تجنبته للمرة الأخيرة وقفزت.
كانت عيناي تتحركان باستمرار من أجل تحديد الاتجاه الذي سيأتي منه المنجل بناءً على أدنى حركة.
كان الوحش الذي كان على بعد مائة قدم قد اصبح أكبر بكثير ليصل ارتفاعه إلى حوالي عشرين قدمًا.
ضربت قبضتي على الباب من إحباط قبل أن أستدير نحو كومة اللحم الوحشية التي سأواجهها.
كان تدفق الأثير حول ذراعه وحول ساقيه مألوف بشكل غريب مما سمح لي بالاستفادة من معرفتي بقراءة تدفق المانا.
كنت أتوقع أن تمر يدي ببساطة من خلاله كما هي العادة ، لكن كنت قد شعرت هذه المرة ببعض المقاومة عند تلامسه.
بفضل جسدي المحسن وخبرتي وردود أفعالي الوحشية تمكنت من تقطيع اثنتين من أرجلها الست قبل أن ينتهي قاذف الوحش من شحنه.
“هاه! اللعنة عليك ، أنا سلاح رائع! ” صرخ ريجيس بشكل مبتهج.
الأن أو أبدا!.
كانت الذراع الأخرى مكونة من سوط مع منجل في نهايته بينما ظل يجره على الأرض.
تقدمت للأمام ، ورفعت الخنجر المسنن لأعلى وأستعددت لدفعه في المكان الضبابي لذراع هذا الوحش.
تبا ، هذا ليس جيدا.
طعنته بقوة جعلت ذراعه تنفجر لكن بالكاد تمكنت من إعادة يدي اليسرى للخلف عندما شاهدت الخنجر الذي أحمله مرفوقا بيدي وهم يسقطان على الأرض مع إنفجار الدم مني.
بالكاد قد تشكل صدع على الحائط لكنني كنت لا أزال راضيا ، كنت أعلم أن قوة الضربة الآن كانت كافية لإحداث ثقب كبير بسهولة حتى من خلال البوابات المعدنية السميكة الخاصة بالجدران في ديكاثين.
“آرثر!”
رميت الخنجر الذي بدأ يتفكك وركضت للبحث عن سلاح آخر بينما واصلت التهرب من وابل الأسهم.
لكنه لم يتزحزح.
تسبب صرخة ريجيس في جعلي أخرج من حالة الذهول اللحظية وتدحرجت إلى الأمام على الفور وأمسكت الخنجر وسحبتها من ذراعي المقطوعة وهاجمته مجددا.
هز ريجيس كتفيه ، ” أمل ألا نضطر أبدا لمعرفة ذلك.”
صرخ الوحش من الألم بينما تناثر جوهر الأثير من ذراعه المقطوع مع جزء من كتفه.
“ذراع بذراع”
انتظرت حتى الثانية الأخيرة وقمت برمي جسدي في الوقت المناسب تمامًا لرؤية البندقية المعدلة تطلق النار بينما كان ذلك الهجوم مدعوما من الأثير.
أجبته وأنا أعرج نحو جثة الوحش.
تمتمت بسخط عندما رفعت يدي وسحبت كل الأثير المتسرب من ذراع الوحش المنفصلة.
تقلص جسدي بدأ قلبي ينبض على أضلعي ، على الرغم من أن عقلي كان يعلم أنني أمتلك فرصة أفضل بكثير ضد الكيميرا إلا أن الخوف والألم قد أصبحوا متأصلين بعمق في جسدي.
شعرت أن جسدي أصبح أكثر ثقلا بسبب أن المزيد والمزيد من الأثير الذي يجعل جسدي يعمل قد تجمع في يدي.
تدفقت القوة من خلالي حتى رغم آثارها المؤقتة ، فقد كان لدي ما يكفي من الأثير في جسدي لاختبار شيء حصلت عليه من هذا الوحش نفسه.
” ريجيس ، أدخل إلى يدي!”.
طار رفيقي على الرغم من قلقه ثم دخل يدي لكن هذه المرة ، شعرت بالأثير في قبضتي.
واصلت الالتفاف بعيدا عن الوحش الذي يحمل الحناجر وأصبحت احركه على راحة يدي الآن بعد أن أصبحت سريعا بما يكفي لتفادي هجومه بسهولة.
كنت أعلم أنه لم يكن من المفترض أن يتم التلاعب بالأثير ولكن يجب أن يتم التأثير فقط عليه وإقتراض قوته مثلما قالت عشيرة إندراث ، لكن ماذا لو كانت هناك طريقة لإجباره على الخضوع ، طريقة لجعله يتحرك تحت إرادتي؟
دفعت جسدي بعد أن حاول الوحش العملاق خلق ذراع أخرى بواسطة استعمال جثث الوحوش الميتة الملقاة على الأرض.
في نفس الوقت وجد وحش السيف فرصة مثالية لقتلي بسيفه العملاق بغض النظر عما إذا كان هجومه سيقتل أيضا وحش الخناجر أيضًا.
حركت الأثير في جسدي وجعلته يجتمع في قبضتي حيث كان ريجيس في الداخل وبدأت التركيز على الشعور به.
تدفقت القوة من خلالي حتى رغم آثارها المؤقتة ، فقد كان لدي ما يكفي من الأثير في جسدي لاختبار شيء حصلت عليه من هذا الوحش نفسه.
مع تجمع المزيد والمزيد من هالة الأثير في يدي اليسرى بدأت هالة سوداء شبيهة بالدخان تغطي يدي.
في حين أنه كان يملك ذراعين فقط ، فقد كان أحدهما عبارة عن مزيج من البندقية والأقواس والنشاب مع أشواك طويلة بارزة من ساعده.
نظرت إلى أسفل لأرى الجرح على قبضتي يغل نفسه بالفعل ويشفى.
شعرت أن جسدي أصبح أكثر ثقلا بسبب أن المزيد والمزيد من الأثير الذي يجعل جسدي يعمل قد تجمع في يدي.
رد الوحش العملاق بتوجيه فوهة بندقيته نحوي.
كلما إقترب أكثر كلما شعرت بخطر التعرض للقطع من هذا المنجل ، لكنني واصلت تقدمي.
” أشعر وكأنني سوف أنفجر هنا! ، ما الذي يدور في ذهنك بالضبط؟” سأل ريجيس بينما كان صوته يتردد في ذهني.
على الرغم من أن الهجوم قد مر بالفعل ، إلا أن الهزة الارتدادية وحدها حطمتني على جدار الممر.
” فقط تحمل حتى أقول عكس ذلك” ، أجبته بينما كنت اضغط على أسناني.
ارتجفت بينما أصبح جسدي يسحب كميات كبيرة من الهواء ، بالنظر إلى جسدي ، كان بإمكاني أن أرى لما سيخطأ الناس بي ويظنون أنني شاب نبيل في العشرينات من عمره ، لم يكن لدي ندبة أو علامة علي ، كما أصبحت العضلات الواضحة تماما على ذراعي وجذعي ورجلي وصدري وكأنها مرسومة بدلا من اكتسابها من خلال التدريب.
“هذا يؤلمك أيضًا؟” تجعد حواجبي عند سماعه.
لقد شعرت وكأنني كنت اغرق أعمق وأعمق في حفرة من القطران بينما كان جسدي يعمل ضدي ، لكنني كنت على وشك الوصول إلى الوحش.
ومع ذلك قبل أن أتمكن من الاقتراب أكثر إستدارت أحد رؤوس الوحش الثلاثة وحدقت بي.
في نفس الوقت وجد وحش السيف فرصة مثالية لقتلي بسيفه العملاق بغض النظر عما إذا كان هجومه سيقتل أيضا وحش الخناجر أيضًا.
تحركت رؤوسه المتبقية لتحدق بي ، ولكن بدلاً من استخدام ما تبقى من السوط والذراع لمهاجمتي ، بدا وكأنه اصبح … حذرا.
“آرثر!”
ثم ركزت أعينها فجأة على يدي.
تمتم ريجيس وعيناه تتسعاه ، ” يا له من منظر ، ربما سينتهي بهم الأمر بقتل بعضهم البعض بهذه الطريقة.”
حتى وحش القوس والنشاب قاموا بتجاهل ريجيس واندفعوا نحو صرخة قائدهم ، مما جعلنا نحن الاثنين مرتبكين وحذرين.
اوشكت على الوصول!
شعرت أن يدي كانت تتعرض لسحق بين صخرين مع اندماج المزيد من الأثير بداخلها ، ولكن قبل أن أتمكن من الوصول إلى النطاق لتوجيه الهجوم اهتزت الغرفة نفسها و بدأت الشمعدانات في الوميض.
تمت تغطية جسدي بواسطة هالة خافتة من اللون الأرجواني لكنها أصبحت تختفي ببطء مع تبدد المزيد والمزيد من الأثير ودخوله نحو جسدي.
استطعت أن أشعر أن الأثير في الغلاف الجوي بدأ يرتجف حتى ظهرت هالة خانقة من حيث يقف الوحش كما أصبحت أعينه الستة تتوهج بلون أرجواني.
بعد جزء من الثانية خرج إنفجار أرجواني من كتلة أجساد الوحوش وضربني.
إنه يستخدم الأثير في جسده وفي الغلاف الجوي لإطلاق نوع من الهجمات المتفجرة!.
بالكاد وقفت على قدماي ثم بدأت بفحص الوحش.
لقد بدا ان حظي بدأ يصبح أفضل ، سواء كان ذلك بسبب هذا الجسد ، أو بسبب قوتي العقلية القوية من عيش حياتين إلا ان ضغط هذه الهالة من الأثير كان لها تأثير لا يذكر علي.
كنت قادرًا على جعل اثنين من الوحوش يقتلان بعضهما البعض حتى أطلق وحش البندقية هجومه مع زمجرة قوية.
تجاهلت الألم الشديد المنبعث من ذراعي واندفعت إلى الأمام.
ضحك ريجيس وهو يطير في الهواء كما لو كان قد اكتشف قدرته لأول مرة.
أصدر الوحش العملاق صراخا هستيريا وبدأ في أرجحة ذراعه بعنف.
اخذت فورا السهم الآخر الذي التقطته سابقا ورفعته كدرع امام الضربة العلوية للسيف العملاق وأعدت توجيه مسار الهجوم مباشرة إلى الذراع المكسورة لوحش الخنجر.
بالتركيز على تدفق الأثير لتحديد مسار هجومه تجنبته للمرة الأخيرة وقفزت.
تمتم ريجيس وعيناه تتسعاه ، ” يا له من منظر ، ربما سينتهي بهم الأمر بقتل بعضهم البعض بهذه الطريقة.”
“الآن!”
أمرت بينما كنت أضرب قبضتي في الوحش الذي يستخدم زوج من الصولجانات المصنوعة من جمجمة وحش عملاق يشبه القرد.
صرخت وبالكاد كنت قادرا على تحريك ذراعي.
سقطت قبضتي المغاطات بالأثير مباشرة تحت رؤوسها الثلاثة عندما إنفجر اللون الأسود والأرجواني من هجومي وأغرق الوحش.
أصدر زئيرا آخر ، لكن حتى صوته أصبح أعلى هذه المرة ثم فجأة بدأت الكائنات السبعة المتبقية التي كانت لا تزال على قيد الحياة تتجه نحوه.
شعرت أن كل ذرة من القوة قد تم سحبها من جسدي بينما كنت مرميا على الأرض بجانب بقايا الوحش العملاق.
“هيا ، فقط مت! “
أصبحت جفوني ثقيلة وقررت الإستسلام أمام ظلام النوم عندما قامت صرخة صاخبة فجأة بإيقاظي.
لكن كان المشكلة الوحيدة هي أن ذلك القاذف لم يكن سلاحه الوحيد.
“هاه! اللعنة عليك ، أنا سلاح رائع! ” صرخ ريجيس بشكل مبتهج.
مسحت يدي على سروالي. “لا بل هذا مقرف.”
على الرغم من تجربة الاقتراب من الموت التي تغلبنا عليها للتو وحقيقة أنني ما زلت بذراع واحدة ، إلا أنه لم يسعني إلا أن أضحك بصوت عالٍ.
إهتزت الغرفة بأكملها بينما تذبذبت المياه من النافورة وسقطت على الأرض.
بقطع الخنجر الآخر عن ذراع الوحش عديم الرأس وتركه بالقرب مني عندما بدأت هجومي.
بالكاد وقفت على قدماي ثم بدأت بفحص الوحش.
لم أستطع معرفة ما إذا كنت قد استخدمت أثير الفضاء أو الحياة ، لكن لقد تمكنت من خلق حفرة في صدره مما أدى إلى تفكك معظم رأسه ايضا.
التفت إلى الباب ولم أرغب في مشاهدة ما سيأتي.
كان المدخل بأكمله مليئ بأجزاء من حجارة التماثيل المنهارة ، وتم حفر المكان بسبب المعركة .
“عمل جيد” أثنيت على ريجيس في نفس الوقت تماما لسماع نقرة واضحة من الباب المؤدي إلى المرحلة التالية.
بالتركيز على تدفق الأثير لتحديد مسار هجومه تجنبته للمرة الأخيرة وقفزت.
تقلص جسدي بدأ قلبي ينبض على أضلعي ، على الرغم من أن عقلي كان يعلم أنني أمتلك فرصة أفضل بكثير ضد الكيميرا إلا أن الخوف والألم قد أصبحوا متأصلين بعمق في جسدي.
“لذا ، أيها الفتى الجميل هل تريد أن تأكل هذه القطعة الكبيرة من العظام وتنتقل إلى الغرفة المجاورة؟” سأل ريجيس بثقة.
“لدي فضول حول كيفية عبرو الفرقة قبلنا” ، سألت بينما ظل رأسي يتحرك يسارًا ويمينًا بينما كنت أتفحص محيطنا.
“ليس تماما”
طعنته بقوة جعلت ذراعه تنفجر لكن بالكاد تمكنت من إعادة يدي اليسرى للخلف عندما شاهدت الخنجر الذي أحمله مرفوقا بيدي وهم يسقطان على الأرض مع إنفجار الدم مني.
أجبته وأنا أعرج نحو جثة الوحش.
“أنت تعرف أنك قلت أنه حتى الأزوراس لديه أنوية مانا تدعم أجسادهم وتزودهم بالطاقة؟”
“صحيح؟”
توهج اللون الأرجواني الناعم المحيط بالسيف في يدي خافت مع هذه الحركة لكن أصبحت أعرف أن هذا السلاح لن يستمر لفترة أطول.
أمال ريجيس رأسه. “لكن نواة المانا الخاصة بك مدمرة.”
كان تدفق الأثير حول ذراعه وحول ساقيه مألوف بشكل غريب مما سمح لي بالاستفادة من معرفتي بقراءة تدفق المانا.
“نعم.”
واصلنا المشي بينما كنت أحاول تحديد أي اختلافات عن آخر مرة أتينا فيها إلى هنا.
تم قطع الخنجر بشكل نظيف عن بقية ذراع الوحش.
نظرت إليه مرة أخرى بينما أصبحت صور الوحش العملاق الغارق في اللون الأرجواني تومض في رأسي.
إزداد الإحباط لدى الوحش أكثر فأكثر بسبب عدم قدرته على لمسي مما جعله يعوي بشكل أجش قبل ان يضرب خنجريه نحوي لكن أرجحته اليائسة قد حفرت لارض وثبتت احدى خناجره.
كان وحش السيف هو التالي ، لقد قطعت ساقيه أولا قبل أن أطعن سيفي الذي بدأ يتحلل في حلقه.
“ماذا لو حاولت صنع نواة الأثير؟”
إهتزت الغرفة بأكملها بينما تذبذبت المياه من النافورة وسقطت على الأرض.
” ريجيس ، أدخل إلى يدي!”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
