نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 259

قانون الغاب

قانون الغاب

“هناك شيء قادم” ، تحدثت بصعوبة وبالكاد كنت أقدر على الوقوف على قدماي.

على الرغم من وجود أكثر من اثني عشر قردا معطى بالأثير ، إلا أنهم لم يحظوا بأي فرصة ضد الدودة الألفية.

 

 

استدار ريجيس ورأيت جسده الأسود يصبح شاحبا بمعنى حرفي.

لا ، لقد قررت بالفعل أنني بحاجة إلى المخاطرة بحياتي من أجل التغلب على جميع التحديات التي سأواجهها عندما أخرج من هنا.

 

 

“أه تبا!.”

 

 

حتى الآن ، إستمرت الأرض في الاهتزاز تحت وطأة الأقدام المستمرة لحشد الوحوش. 

إرتفعت دقات قلبي مع ارتفاع صوت خطوات الوحوش السريعة. 

 

 

ما كان تركيزي مدفوعا إليه ، هو حقيقة أن هذه الدودة الألفية كانت شفافة تقريبًا.

تحركت بالسرعة التي سمح لي بها جسدي تحت الضغط الحالي لهذه للفاكهة التي تناولتها للتو. 

وحش الذباب الشفاف ذاك … لثد أطلق تلك الصرخة الرهيبة قبل أن يغمى عليه أو يموت؟.

 

“إنه يأكل” ، همس ريجيس.

لم يكن هناك أي طريقة لدي تمكنني من محاربة الحشد الذي كان يتجه نحونا في حالتي التي كنت فيها.

 

 

 

وأصلنا الركض وتمكنا من العثور على حفرة في الأرض بجوار شجرة كبيرة.

 

 

 

لقد تتشابكتوالجذور معًا وحفرت داخل وخارج الأرض لتصنع مكانا ممتازا للاختباء فيه.

 

 

 

خفق قلبي بينما كنت إستمع إلى ما بدا وكأنه إجتياح من الوحوش التي تبحث في كل بوصة مربعة من المنطقة التي هربنا منعا.

 

 

 

عمل عقلي في محاولة للتفكير في السبب الذي جعلنا فجأة نلفت انتباه هذا الحشد جميعًا. 

لم يكن هناك أي طريقة لدي تمكنني من محاربة الحشد الذي كان يتجه نحونا في حالتي التي كنت فيها.

 

“أنا بخير.” 

هل كان ذلك لأني أكلت الفاكهة؟ لا ، لم يكن الأمر كذلك.

 

 

 

وحش الذباب الشفاف ذاك … لثد أطلق تلك الصرخة الرهيبة قبل أن يغمى عليه أو يموت؟.

 

 

رفعت يدي. “أنا بخير.”

تماما!.

“نعم!” صرخ ريجيس وهو يرتجف من الإثارة.

 

“هذا عظيم!”

فقط من حقيقة أن تلك القرود مزدوجة الذيل ، ووحش المصيدة وكل شيء آخر على هذا الطابق ، لم يكن هناك مخلوق يصدر أي ضوضاء تقريبًا. 

كان رد فعلي الأولي هو رفض فكرته السخيفة ولكن كان هناك بعض المزايا لإقتراح رفيقي الأسود العائم.

 

لم أعد خائف بعد ذلك وبدات بأخذ قضمات أكبر حيث بدأت نواتي تسحب بجنون الأثير من الفاكهة.

لقد تكيفت وتطوت جميع الكائنات الحية هنا وأصبحت تصنع أقل قدر ممكن من الضوضاء … على الأرجح من أجل البقاء على قيد الحياة ضد تلك الوحوش مهما كانت.

 

 

 

” حاسسية الصوت” 

لم أعد خائف بعد ذلك وبدات بأخذ قضمات أكبر حيث بدأت نواتي تسحب بجنون الأثير من الفاكهة.

 

“هل رأيت عرينها؟” سألت بشكل مصدوم.

نظرت إلى ريجيس وأشرت إلى أذني.

وضعت الحجر الصغير في صدري. “لا ، لا يمكننا المغادرة الأن “.

 

 

أومأ ريجيس وانتظرنا هذه الوحوش على أمل ان تذهب بعيدا.

وحش الذباب الشفاف ذاك … لثد أطلق تلك الصرخة الرهيبة قبل أن يغمى عليه أو يموت؟.

 

 

حتى الآن ، إستمرت الأرض في الاهتزاز تحت وطأة الأقدام المستمرة لحشد الوحوش. 

كانت الكيميرا المسلوخة مرعبة إلى حد ما عند النظر إليها ، لكن هذا المخلوق كان شيئ بدا انه خرج من كابوس شيطان.

 

ومع ذلك ، كان بإمكاني سماع دودة الألفية العملاقة في الجوار.

كان هذا هو مدى قربهم كنا ، كان بإمكاني سماع صوت صرير عالي بينما واصلت الوحوش البحث عن مصدر الصراخ الذي أزعجهم.

“كنت أقول …” ضغط ريجيس على كلماته ، كما بدات أعينه الكبيرة تصبح أضيق.

 

 

مع إقتراح حشد الوحوش ، شعرت بالضغط الذي أطلقوه وكان يكفي أن أقول إنه كان على مستوى آخر تمامًا من تلك الوحوش المسلوخة التي واجهتها أنا وريجيس.

بعد السفر لبضع ساعات في الاتجاه المعاكس للمكان الذي ذهبت إليه الدودة الألفية بعد الانتهاء من وجبتها ، تمكنت أخيرًا من قضاء بعض الوقت في امتصاص بقية الفاكهة.

 

هل كان ذلك لأني أكلت الفاكهة؟ لا ، لم يكن الأمر كذلك.

أثناء تحكمي في التنفس ظل جسدي متجمدًا مع اقتراب صوت الصرير الشبيه بالتروس الصدئة التي تصدم بعضها البعض.

تمكنت من رؤية الكماشات المسننة على رأسها أثناء مرورها لكن معظم التفاصيل الأصغر كنت قد فوتها.

 

 

حتى ريجيس بقي في داخلي خائفًا من أن تتم رؤيته على الرغم من حالته غير المادية.

 

 

لم يمر الوقت بشكل سريع ولا بطيئ على هذا الطابق.

فجأة ، وقف كل الشعر في مؤخرة رقبتي وشعرت ان هناك شيء ما لم يكن صحيحا. 

“أوه! ماذا عن-“

 

كأنها كانت تفتقد إلى الصلابة أو شيء من هذا القبيل.

كان صوت الصرير السريع يصبح أعلى حتى ، ثم بعد لحظات تمكنت من رؤيتها.

رفعت يدي. “أنا بخير.”

 

 

لم يكن حشد من الوحوش أساسا!.

 

 

 

لقد كان مجرد وحش طويل جدًا.

لم أكن أعرف بالضبط ما يعنيه التغيير في اللون ولكنني كنت أعرف أنني أصبحت أقوى.

 

استدار ريجيس ورأيت جسده الأسود يصبح شاحبا بمعنى حرفي.

كانت الكيميرا المسلوخة مرعبة إلى حد ما عند النظر إليها ، لكن هذا المخلوق كان شيئ بدا انه خرج من كابوس شيطان.

 

 

“هذا ما أتحدث عنه!”

مع جسد شبيه لدودة الألف رجل فقد كان المخلوق يتلوى أمامي مستخدما أرجله التي لا تعد ولا تحصى والتي كانت ضعف طولي.

 

 

 

تمكنت من رؤية الكماشات المسننة على رأسها أثناء مرورها لكن معظم التفاصيل الأصغر كنت قد فوتها.

 

 

كان صوت الصرير السريع يصبح أعلى حتى ، ثم بعد لحظات تمكنت من رؤيتها.

ما كان تركيزي مدفوعا إليه ، هو حقيقة أن هذه الدودة الألفية كانت شفافة تقريبًا.

 

 

 

كانت الدودة الألفية العملاقة التي تم ضبغها باللون الأرجواني الناعم الممزوج مع الأوراق المتوهجة تبدو وكأنها مصنوعة من الهلام أكثر من كونها صلبة … 

 

 

 

كأنها كانت تفتقد إلى الصلابة أو شيء من هذا القبيل.

لم يمر الوقت بشكل سريع ولا بطيئ على هذا الطابق.

 

 

ومع ذلك ، عندما رأيت كيف أن الأغصان الحادة للأشجار لم تخدش المظهر الخارجي للمخلوق أدركت أنه لن يكون من السهل قتلها.

 

 

 

استمرت الدودة في الزحف حولنا بحثًا عن فريستها.

بينما كانت أجساد الوحوش مزدوجة الذيل تتحلل كما لو كان الأثير في أجسادهم يتم إمتصاصهم ، بدأ وهج طفيف يغلف الصخور التي أكلتها الدودة الألفية.

 

 

على الرغم من حجمها الهائل وطولها ، فقد تحركت بمهارة ومرونة لدرجة أنه حتى أثناء انتقالها إلى منطقة مختلفة لم يكن هناك أي أثر لمرور وحش عملاق.

 

 

 

ومع ذلك ، كان بإمكاني سماع دودة الألفية العملاقة في الجوار.

ولكن هذه المرة كان الأمر مختلفا.

 

 

استمرت خطواتها في هز الأرض ، مما منعني من محاولة المغادرة من ملجئي الضيق.

 

 

 

مر الوقت بينما كنا ننتظر بفارغ الصبر مغادرة هذه الدودة عندما سمعت فجأة تغييرًا في صوت تحركها.

تماما!.

 

“نعم بحثت عندما بينما تمتص الفاكهة” أوضح ريجيس قبل أن تضيق عينيه من الشك ، ” لم يكن من الصعب العثور على تجمع الأثير الذي كان يصدره ذلك المكان ، لماذا؟ أنت لا تفكر في محاولة محاربة ذلك الشيء أليس كذلك؟ “

أصبحت الخطوات السريعة للوحش تتباطئ وبعد وقت قصي تحولت إلى دق إيقاعي.

 

 

 

“ما الذي يحدث الآن؟” سألني ريجيس

 

 

عندما سحبت الدودة الألفية نفسها عن الشجرة العملاقة وبدأت في الانزلاق بعيدا ، أستطعت رؤية القرود داخل جسد الوحش.

” لست متأكدا ” ، أجبته وأنا أشعر بإغراء شديد لإلقاء نظرة خاطفة.

منذ بضعة أيام مضت ، كنت أجعل ريجيس يدخل إليه بين الحين والآخر لمعرفة ما إذا كانت هناك أية تطورات تجري داخل الحجر ، أو إذا كانت سيلفي تتحسن على الإطلاق ولكن لم يتغير شيء.

 

بعد السفر لبضع ساعات في الاتجاه المعاكس للمكان الذي ذهبت إليه الدودة الألفية بعد الانتهاء من وجبتها ، تمكنت أخيرًا من قضاء بعض الوقت في امتصاص بقية الفاكهة.

لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتأكد أنني لم اكن لأبقى على قيد الحياة لو كنت قد خرجت.

 

 

 

لم يمضي وقت طويل بعد أن بدأت الدودة الألفية بضرب أرجلها على الأرض بشكل متناغم ، حتى سمعت صرخات مؤلمة.

لا ، لقد قررت بالفعل أنني بحاجة إلى المخاطرة بحياتي من أجل التغلب على جميع التحديات التي سأواجهها عندما أخرج من هنا.

 

 

كان بإمكاني فقط أن أفترض أن هذا الوحش قد استخدم شكلا من أشكال تحديد الموقع بإستعمال الصدى للعثور على أي شيء قريب قد تحرك.

ومع ذلك ، كان بإمكاني سماع دودة الألفية العملاقة في الجوار.

 

 

مع توقف الصوت الإيقاعي ، جمدت نفسي بما يكفي لمعرفة ما كان يحدث على الرغم من الإحساس بالحرق في نواتي التي إستمرت في امتصاص الأثير من الفاكهة.

 

 

كان رد فعلي الأولي هو رفض فكرته السخيفة ولكن كان هناك بعض المزايا لإقتراح رفيقي الأسود العائم.

“إنه يأكل” ، همس ريجيس.

لم يكن هناك أي طريقة لدي تمكنني من محاربة الحشد الذي كان يتجه نحونا في حالتي التي كنت فيها.

 

كان بإمكاني فقط أن أفترض أن هذا الوحش قد استخدم شكلا من أشكال تحديد الموقع بإستعمال الصدى للعثور على أي شيء قريب قد تحرك.

كانت الدودة الألفية تلتف حول شجرة ضخمة كانت على ما يبدو موطنًا لعائلة من القرود مزدوجة الذيل.

 

 

 

المنظر الذي كان بمثابة عيد لهذه الدودة الألفية كان مجزرة وحمام دماء مأساوي للقرود. 

“أنا بخير.” 

 

 

كان بإمكاني رؤية قرد كبير غارق في دمائه حتى تم إبتلاعه بينما كان هناك قرد صغير يضرب بشدة على رأس الدودة الألفية.

 

 

“صاخب جدا!” تذمرت وانا أعيد رأسي إلى الوراء.

كنت غير منزعج من هذه المشاهد التي اعتدت عليها كثيرًا لذلك إستغللت الفرصة لدراسة الدودة الألفية. 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تم قتل أكثر من نصفهم بينما استسلم النصف الآخر هربوا من أجل حياتهم.

 

 

كان للوحش العملاق حلقات دائرية على ظهره بدت وكأنها تنبض ، بصرف النظر عن الكماشة التي تشبه الخناجر وأرجلها الحادة ، لم أستطع رؤية أي شكل آخر من أشكال الأسلحة الخاصة بالهجوم.

خفق قلبي بينما كنت إستمع إلى ما بدا وكأنه إجتياح من الوحوش التي تبحث في كل بوصة مربعة من المنطقة التي هربنا منعا.

 

 

“أخبرني من فضلك أنك لا تفكر في محاربة هذا الشيء ” همس ريجيس وهو على بعد شبر واحد من أذني.

 

 

“أخبرني من فضلك أنك لا تفكر في محاربة هذا الشيء ” همس ريجيس وهو على بعد شبر واحد من أذني.

” لن أفعل إذا لم يكن علي ذلك.”

إرتفعت دقات قلبي مع ارتفاع صوت خطوات الوحوش السريعة. 

 

” أننا بحاجة إلى التفكير في عبارة للهجوم في معاركنا لدينا!”

على الرغم من وجود أكثر من اثني عشر قردا معطى بالأثير ، إلا أنهم لم يحظوا بأي فرصة ضد الدودة الألفية.

“لا شيء من هذا قد حدث.”

 

“بفضل سيلفي أعتقد أنني وجدت طريقة للتحكم في الأثير بداخلي.”

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تم قتل أكثر من نصفهم بينما استسلم النصف الآخر هربوا من أجل حياتهم.

” لا ، دعنا نبحث فقط عن المخرج فقط” ، أجبته لكن أثناء ذلك ، استمرت خلايا عقلي في الدوران.

 

“م-ماذا! ماذا حدث؟” صخ ريجيس ، الذي كان يتفقد المكان وطار إلى جانبي.

عندما سحبت الدودة الألفية نفسها عن الشجرة العملاقة وبدأت في الانزلاق بعيدا ، أستطعت رؤية القرود داخل جسد الوحش.

على الرغم من وجود أكثر من اثني عشر قردا معطى بالأثير ، إلا أنهم لم يحظوا بأي فرصة ضد الدودة الألفية.

 

“لا” ، أجبته بشكل قاطع بينما واصلت عينيّ البحث عن أي إشارات تدل على المخرج.

خلال المعركة انتزع القردة الحجارة من الأرض لاستخدامها كأسلحة ولكن تم أكلها مع القرود

 

 

كانت الدودة الألفية العملاقة التي تم ضبغها باللون الأرجواني الناعم الممزوج مع الأوراق المتوهجة تبدو وكأنها مصنوعة من الهلام أكثر من كونها صلبة … 

بينما كانت أجساد الوحوش مزدوجة الذيل تتحلل كما لو كان الأثير في أجسادهم يتم إمتصاصهم ، بدأ وهج طفيف يغلف الصخور التي أكلتها الدودة الألفية.

 

 

بعد ساعات من التجارب والاختبار مع عدم ظهور أي شيء ، أخرجت الحجر الشفاف الذي كان يحمل سيلفي.

بعد السفر لبضع ساعات في الاتجاه المعاكس للمكان الذي ذهبت إليه الدودة الألفية بعد الانتهاء من وجبتها ، تمكنت أخيرًا من قضاء بعض الوقت في امتصاص بقية الفاكهة.

 

 

 

في حين أن القضمة الأولى منحتني تجربة مؤلمة عرضتي لخطر القتل على يد الدودة الألفية ، فإن القضمات اللاحقة جعلت الأمر يبدو وكأن الأمر يستحق كل هذا العناء.

 

 

لقد تكيفت وتطوت جميع الكائنات الحية هنا وأصبحت تصنع أقل قدر ممكن من الضوضاء … على الأرجح من أجل البقاء على قيد الحياة ضد تلك الوحوش مهما كانت.

بدأت بقضمة صغيرة ، خائفًا من أن أواجه موجة أخرى من الألم. 

 

 

 

ولكن بدلا من حدوث ذلك ، شعرت بإحساس غامر بالحرارة التي إنتشرت في جميع أنحاء جسدي وإندمجت مرة أخرى في نواتي.

كان هذا هو مدى قربهم كنا ، كان بإمكاني سماع صوت صرير عالي بينما واصلت الوحوش البحث عن مصدر الصراخ الذي أزعجهم.

 

عندما سحبت الدودة الألفية نفسها عن الشجرة العملاقة وبدأت في الانزلاق بعيدا ، أستطعت رؤية القرود داخل جسد الوحش.

لم أعد خائف بعد ذلك وبدات بأخذ قضمات أكبر حيث بدأت نواتي تسحب بجنون الأثير من الفاكهة.

تمكنت من رؤية الكماشات المسننة على رأسها أثناء مرورها لكن معظم التفاصيل الأصغر كنت قد فوتها.

 

لقد صادفنا عدة مرات وحوش مصيدة الذباب وكانت ثمارهم تغريني في كل مرة أمر بها.

لكن ما كان أكثر روعة هو أنه بعد إمتصاص الفاكهة ، رأيت أن الأثير الموجود في جسدي قد خسر بعض من لونه المائل إلى الإحمرار ، كان ذلك قد حدث قبل أن يمتص جسدي تمامًا كل الأثير.

 

 

“لا شيء من هذا قد حدث.”

لم أكن أعرف بالضبط ما يعنيه التغيير في اللون ولكنني كنت أعرف أنني أصبحت أقوى.

لقد تتشابكتوالجذور معًا وحفرت داخل وخارج الأرض لتصنع مكانا ممتازا للاختباء فيه.

 

 

لم يمر الوقت بشكل سريع ولا بطيئ على هذا الطابق.

بينما واصلنا البحث عن المخرج ، استمر عقلي في التفكير في لقاء الدودة الألفية. 

 

 

مع قليل من الحاجة إلى النوم بشكل متكرر وعدم وجود شمس في السماء ، أصبحت ساعتي البيولوجية معطلة.

لا ، لقد قررت بالفعل أنني بحاجة إلى المخاطرة بحياتي من أجل التغلب على جميع التحديات التي سأواجهها عندما أخرج من هنا.

 

كانت الكيميرا المسلوخة مرعبة إلى حد ما عند النظر إليها ، لكن هذا المخلوق كان شيئ بدا انه خرج من كابوس شيطان.

بينما واصلنا البحث عن المخرج ، استمر عقلي في التفكير في لقاء الدودة الألفية. 

تماما!.

 

“ما الذي يحدث الآن؟” سألني ريجيس

بشكل أكثر تحديدا ، كيف أن أحشاء الوحش قد امتصت الأثير من القرود التي أكلتها ، وكيف ظهرت طبقة من الأثير حول الصخور.

 

 

“أخبرني من فضلك أنك لا تفكر في محاربة هذا الشيء ” همس ريجيس وهو على بعد شبر واحد من أذني.

“أ—ثر!” صرخ ريجيس على بعد بوصات من أذني.

 

 

 

“ماذا؟” سألته بشكل مندهش ومتفاجئ.

 

 

 

“كنت أقول …” ضغط ريجيس على كلماته ، كما بدات أعينه الكبيرة تصبح أضيق.

 

 

كانت الدودة الألفية تلتف حول شجرة ضخمة كانت على ما يبدو موطنًا لعائلة من القرود مزدوجة الذيل.

” أننا بحاجة إلى التفكير في عبارة للهجوم في معاركنا لدينا!”

المنظر الذي كان بمثابة عيد لهذه الدودة الألفية كان مجزرة وحمام دماء مأساوي للقرود. 

 

 

رفعت جبيني. ” المعارك … لدينا؟”

 

 

نظرت نحوه وغطيت جسدي في الأثير بينما رفعت يدي لأصفعه.

” صحيح! ، كما تعلم ، عندما أدخل يدك وأجعل قبضتك تتحول إلى اللون الأسود والأرجواني ، في خضم المعركة ، ستحتاج إلى شيء أكثر فعالية لتقوله “.

 

 

 

كان رد فعلي الأولي هو رفض فكرته السخيفة ولكن كان هناك بعض المزايا لإقتراح رفيقي الأسود العائم.

 

 

مع إقتراح حشد الوحوش ، شعرت بالضغط الذي أطلقوه وكان يكفي أن أقول إنه كان على مستوى آخر تمامًا من تلك الوحوش المسلوخة التي واجهتها أنا وريجيس.

“حسنا” ، تنهدت. “بما تفكر؟”

 

 

بعد ساعات من التجارب والاختبار مع عدم ظهور أي شيء ، أخرجت الحجر الشفاف الذي كان يحمل سيلفي.

اتسعت أعين ريجيس من الدهشة. “بجدية؟ اعتقدت أنك ستكون متشكك حيال هذا “.

“هل رأيت عرينها؟” سألت بشكل مصدوم.

 

كانت الدودة الألفية تلتف حول شجرة ضخمة كانت على ما يبدو موطنًا لعائلة من القرود مزدوجة الذيل.

نظرت نحوه وغطيت جسدي في الأثير بينما رفعت يدي لأصفعه.

 

 

“إسترخي ، لقد رأيت تلك الحشرة العملاقة تعود إلى حفرة بالقرب من قلب هذا الطابق ، نحن على بعد ساعات منها “.

“حسنا حسنا!” إرتجف جسد ريجيس.

“أخبرني من فضلك أنك لا تفكر في محاربة هذا الشيء ” همس ريجيس وهو على بعد شبر واحد من أذني.

 

على الرغم من حجمها الهائل وطولها ، فقد تحركت بمهارة ومرونة لدرجة أنه حتى أثناء انتقالها إلى منطقة مختلفة لم يكن هناك أي أثر لمرور وحش عملاق.

“ماذا عن قبضة انفجار الأثير!” اقترح وهو يضع مسافة عن يدي.

“أعتقد أنني وجدت المخرج من هذا الطابق!”

 

 

“لا” ، أجبته بشكل قاطع بينما واصلت عينيّ البحث عن أي إشارات تدل على المخرج.

في حين أن القضمة الأولى منحتني تجربة مؤلمة عرضتي لخطر القتل على يد الدودة الألفية ، فإن القضمات اللاحقة جعلت الأمر يبدو وكأن الأمر يستحق كل هذا العناء.

 

 

” قبضة الفراغ الأثيرية؟”

“إنه يأكل” ، همس ريجيس.

 

 

“لا.”

 

 

 

“عفريت ظل الموت-“

فجأة ، وقف كل الشعر في مؤخرة رقبتي وشعرت ان هناك شيء ما لم يكن صحيحا. 

 

 

“لا”

كانت الدودة الألفية تلتف حول شجرة ضخمة كانت على ما يبدو موطنًا لعائلة من القرود مزدوجة الذيل.

 

 

قاطعته. “من أين تأتي بهذه الأسماء السخيفة؟”

 

 

 

أجاب ريجيس ببساطة ، ” إنها تاتي إلى ذهني من ذكرياتك المبكرة عندما كان غراي الذي يلعب ألعاب الآركيد تلك”. 

“هذا عظيم!”

 

“هذا عظيم!”

“أوه! ماذا عن-“

“أ—ثر!” صرخ ريجيس على بعد بوصات من أذني.

 

 

“لا.”

 

 

” قبضة الفراغ الأثيرية؟”

“حسنا حسنا حسنا ، سأكون جادا ، ماذا عن شيء بسيط ، مثل نمط القبضة أو … شكل القبضة؟ “

 

 

 

فكرت في الأمر لمدة دقيقة قبل أن أقترح شيئًا. 

 

 

إذا كانت أفكاري صحيحة فعندئذ حتى مع وجود الخطر على حياتي …

“ماذا عن نمط القفاز؟”

 

 

بشكل أكثر تحديدا ، كيف أن أحشاء الوحش قد امتصت الأثير من القرود التي أكلتها ، وكيف ظهرت طبقة من الأثير حول الصخور.

“نعم!” صرخ ريجيس وهو يرتجف من الإثارة.

 

 

 

“هذا ما أتحدث عنه!”

 

 

 

“صاخب جدا!” تذمرت وانا أعيد رأسي إلى الوراء.

 

 

بشكل أكثر تحديدا ، كيف أن أحشاء الوحش قد امتصت الأثير من القرود التي أكلتها ، وكيف ظهرت طبقة من الأثير حول الصخور.

“إسترخي ، لقد رأيت تلك الحشرة العملاقة تعود إلى حفرة بالقرب من قلب هذا الطابق ، نحن على بعد ساعات منها “.

كنا نرتاح بشكل دوري ، حتى أتمكن من الجلوس والتركيز على نواة الأثير. 

 

 

“هل رأيت عرينها؟” سألت بشكل مصدوم.

بشكل أكثر تحديدا ، كيف أن أحشاء الوحش قد امتصت الأثير من القرود التي أكلتها ، وكيف ظهرت طبقة من الأثير حول الصخور.

 

لقد صادفنا عدة مرات وحوش مصيدة الذباب وكانت ثمارهم تغريني في كل مرة أمر بها.

“نعم بحثت عندما بينما تمتص الفاكهة” أوضح ريجيس قبل أن تضيق عينيه من الشك ، ” لم يكن من الصعب العثور على تجمع الأثير الذي كان يصدره ذلك المكان ، لماذا؟ أنت لا تفكر في محاولة محاربة ذلك الشيء أليس كذلك؟ “

أجاب ريجيس ببساطة ، ” إنها تاتي إلى ذهني من ذكرياتك المبكرة عندما كان غراي الذي يلعب ألعاب الآركيد تلك”. 

 

إذا كانت أفكاري صحيحة فعندئذ حتى مع وجود الخطر على حياتي …

” لا ، دعنا نبحث فقط عن المخرج فقط” ، أجبته لكن أثناء ذلك ، استمرت خلايا عقلي في الدوران.

لكن بينما واصلت التمسك بالحجر ، شعرت بشيء يسحب يدي حول السطح الأملس للحجر.

 

“م-ماذا! ماذا حدث؟” صخ ريجيس ، الذي كان يتفقد المكان وطار إلى جانبي.

مرت الساعات بهدوء بينما كنا نمشط عبر الغابة المليئة بالأثير. 

“هل رأيت عرينها؟” سألت بشكل مصدوم.

 

 

لقد صادفنا عدة مرات وحوش مصيدة الذباب وكانت ثمارهم تغريني في كل مرة أمر بها.

 

 

في حين أن القضمة الأولى منحتني تجربة مؤلمة عرضتي لخطر القتل على يد الدودة الألفية ، فإن القضمات اللاحقة جعلت الأمر يبدو وكأن الأمر يستحق كل هذا العناء.

لحسن الحظ لم تكن أي من الفواكه الأخرى بنفس فعالية أول ثمرة تناولتها.

“حسنا” ، تنهدت. “بما تفكر؟”

 

 

كنا نرتاح بشكل دوري ، حتى أتمكن من الجلوس والتركيز على نواة الأثير. 

على حسب ريجيس ، كان هناك أيضًا تدفق هائل للأثير يصدر من عرينه.

 

كنت غير منزعج من هذه المشاهد التي اعتدت عليها كثيرًا لذلك إستغللت الفرصة لدراسة الدودة الألفية. 

كنت أدمر عقلي حرفيا في محاولة التفكير في كيفية صنع قنوات جديدة في جميع أنحاء جسدي حتى أتمكن من التحكم بحرية أكبر في الأثير.

لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتأكد أنني لم اكن لأبقى على قيد الحياة لو كنت قد خرجت.

 

 

بعد ساعات من التجارب والاختبار مع عدم ظهور أي شيء ، أخرجت الحجر الشفاف الذي كان يحمل سيلفي.

 

 

 

لقد أصبح الأمر مثل العادة بالنسبة لي ، في كل مرة تصبح أصبحت الأمور صعبة أو كنت أشعر بالإرهاق أخرجه لتحديق به.

 

 

 

منذ بضعة أيام مضت ، كنت أجعل ريجيس يدخل إليه بين الحين والآخر لمعرفة ما إذا كانت هناك أية تطورات تجري داخل الحجر ، أو إذا كانت سيلفي تتحسن على الإطلاق ولكن لم يتغير شيء.

 

 

 

ولكن هذه المرة كان الأمر مختلفا.

 

 

“هذا عظيم!”

لم أكن أعرف ما إذا كان ذلك بسبب أن نواتي أصبحت أقوى بعد تناول الفاكهة. 

 

 

 

لكن بينما واصلت التمسك بالحجر ، شعرت بشيء يسحب يدي حول السطح الأملس للحجر.

التفت إلى ريجيس وتحدثت بصوت جاد. 

 

 

” هل ستقبلين الأثير هذه المرة سيلف؟” ، خطرت في ذهني فكرة مفاجئة لذا دفعت الأثير من نواتي.

 

 

 

لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق حتى تم تجفيف نواة الأثير بالكامل مما جعلني أضعف وأرتجف.

 

 

 

“م-ماذا! ماذا حدث؟” صخ ريجيس ، الذي كان يتفقد المكان وطار إلى جانبي.

عمل عقلي في محاولة للتفكير في السبب الذي جعلنا فجأة نلفت انتباه هذا الحشد جميعًا. 

 

نظرت نحوه وغطيت جسدي في الأثير بينما رفعت يدي لأصفعه.

رفعت يدي. “أنا بخير.”

بدأت بقضمة صغيرة ، خائفًا من أن أواجه موجة أخرى من الألم. 

 

“كنت أقول …” ضغط ريجيس على كلماته ، كما بدات أعينه الكبيرة تصبح أضيق.

“أنا بخير.” 

 

 

أجاب ريجيس ببساطة ، ” إنها تاتي إلى ذهني من ذكرياتك المبكرة عندما كان غراي الذي يلعب ألعاب الآركيد تلك”. 

تشكلت ابتسامة على وجهي وأنا أحدق في الحجر الشفاف الذي أصبح أكثر إشراقًا من ذي قبل. 

 

 

رفعت جبيني. ” المعارك … لدينا؟”

“بفضل سيلفي أعتقد أنني وجدت طريقة للتحكم في الأثير بداخلي.”

عمل عقلي في محاولة للتفكير في السبب الذي جعلنا فجأة نلفت انتباه هذا الحشد جميعًا. 

 

 

“هذا عظيم!”

 

 

 

صرخ ريجيس بابتسامة “لكنني حصلت بعض الأخبار الجيدة أيضًا”.

ما كان تركيزي مدفوعا إليه ، هو حقيقة أن هذه الدودة الألفية كانت شفافة تقريبًا.

 

“أ—ثر!” صرخ ريجيس على بعد بوصات من أذني.

“أعتقد أنني وجدت المخرج من هذا الطابق!”

 

 

 

وضعت الحجر الصغير في صدري. “لا ، لا يمكننا المغادرة الأن “.

 

 

“بفضل سيلفي أعتقد أنني وجدت طريقة للتحكم في الأثير بداخلي.”

“ماذا؟ لماذا؟” أصيب ريجيس بالذعر وهو يتفحصني “هل تأذيت؟”

 

 

على حسب ريجيس ، كان هناك أيضًا تدفق هائل للأثير يصدر من عرينه.

“لا شيء من هذا قد حدث.”

وضعت الحجر الصغير في صدري. “لا ، لا يمكننا المغادرة الأن “.

 

 

عادت أفكاري إلى الدودة الألفية والطريقة التي خلقت بها غلاف من الأثير حول كل شيء لا تستطيع هضمه.

“أخبرني من فضلك أنك لا تفكر في محاربة هذا الشيء ” همس ريجيس وهو على بعد شبر واحد من أذني.

 

المنظر الذي كان بمثابة عيد لهذه الدودة الألفية كان مجزرة وحمام دماء مأساوي للقرود. 

على حسب ريجيس ، كان هناك أيضًا تدفق هائل للأثير يصدر من عرينه.

 

 

 

إذا كانت أفكاري صحيحة فعندئذ حتى مع وجود الخطر على حياتي …

منذ بضعة أيام مضت ، كنت أجعل ريجيس يدخل إليه بين الحين والآخر لمعرفة ما إذا كانت هناك أية تطورات تجري داخل الحجر ، أو إذا كانت سيلفي تتحسن على الإطلاق ولكن لم يتغير شيء.

 

لكن ما كان أكثر روعة هو أنه بعد إمتصاص الفاكهة ، رأيت أن الأثير الموجود في جسدي قد خسر بعض من لونه المائل إلى الإحمرار ، كان ذلك قد حدث قبل أن يمتص جسدي تمامًا كل الأثير.

لا ، لقد قررت بالفعل أنني بحاجة إلى المخاطرة بحياتي من أجل التغلب على جميع التحديات التي سأواجهها عندما أخرج من هنا.

 

 

 

التفت إلى ريجيس وتحدثت بصوت جاد. 

 

 

“إنه يأكل” ، همس ريجيس.

” سنقتل تلك الدودة الألفية. “

” لست متأكدا ” ، أجبته وأنا أشعر بإغراء شديد لإلقاء نظرة خاطفة.

” أننا بحاجة إلى التفكير في عبارة للهجوم في معاركنا لدينا!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط