نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 260

المنجم الغني

المنجم الغني

عندما امتص حجر سيلفي الأثير مني فقد أخذ كل الكمية لدي حتى أخر قطرة من نواتي.

 

 

 

ومع ذلك ، لم يمتص الحجر سوى جزء ضئيل من هذا الأثير ، كان مساره لولبيا وكأنه يملك طريقا معين لكي يدخل إلى الحجر.

شددت قبضتي حول السلاح في يدي ، واندفعت للأمام مع ترك كمية من الأثير في داخلي.

 

 

بدا أن كل الأثير قد مر في عملية تصفية بينما كانت الكمية التي كانت قادرة على الوصول إلى سيلفي التي هي في غيبوبة قليلة جدًا بحيث لا لن تنفع بأي شيء.

مع تفادي الفك السفلي المسنن الذي هاجمتني به الدودة بحثت عن ثغرة.

 

 

هذا عندما أدركت أن حجر سيلفي لم يكن بطارية كبيرة لدرجة أنني كنت بحاجة إلى شحنها ببطء كما كنت أفترض في البداية. 

لقد كان قادرا على إطلاق تلك الهالة الارتجاجية التي قذفتنا إلى الوراء والتي كانت تقريبًا قادرة على أن تفقدني وعيي.

 

 

لا ، لقد كانت أشبه بصفاية أحتاج إلى أن أملأها بالأثير بشكل أسرع مما يمكن أن تنقي في كل مرة.

ولكن على الرغم من عشرات بلورات الأثير والتي كان بعضها أكبر من جسدي بالكامل ، فقد تم سحب كل انتباهي على الدودة الألفية العملاقة.

 

رفعت يدي مرة أخرى لكني ورفعت إصبعي الأوسط.

فقط حقيقة أن حجر سيلفي لم يكن قادرًا على إمتصاص معظم الأثير الذي حاولت تقديمه له حتى بعد أن استهلكت الفاكهة ، فكل هذا يعني أن نواة الأثير كانت تحمل عيبا. 

 

 

إذن فإن قتل هذه الدودة الألفية سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام في العمل في سيبيل تحقيق ذلك.

لم تكن خاطئة في حد ذاتها ، ولكن تمامًا بنفس الطريقة التي تبدأ بها أنوية المانا مع وجود الشوائب الطبيعية في الجسد بسبب عملية إنتاج وتخزين المانا ، كانت نواة الأثير الخاصة بي تعاني من حالة مماثلة.

بينما كان مخزوني من الأثير كبيرا بفضل البلورات الموجودة في هذا الكهف ، فقد كانت قوتي على التحمل تتناقص ببطء.

 

 

عرفت الآن أن نواة الأثير التي صنعتها كانت مليئة حاليًا بالشوائب.

كلما واصلت المراوغة زادت الحركات غير الضرورية التي بدأت في التخلص منها.

 

أخرجت بلورة من جيبي واستهلكت ما بدخلها ، ثم حفرت الطرف الخلفي لساق الدودة مرة أخرى مما جعلها تدخل إلى عمق رأس وحش الأثير.

كان هذا يعيق ويقيد الكمية التي يمكنني تخزينها داخلها ويمنعني من الاستفادة من الإمكانات الكاملة العظيمة للأثير .

 

 

 

إذا أردت أن أكون قادرًا على جعل الأثير يتدفق في جسدي بنفس الطريقة التي يدخل بها داخل حجر سيلفي ، فقد كنت بحاجة إلى جعل الأثير الموجود في نواة أكثر نقاءً. 

هبطت بخفة على الأرض ، وركضت على امتداد الكهف في بينما كانت الدودة الألفية تطاردني.

 

لكنني شعرت بتحسن أكبر من أي وقف مضى.

وإذا أردت إعادة سيلفي ، فأنا بحاجة إلى أن أكون قادرًا على إخراج هذا الأثير النقي بكمية أكبر بكثير مما كنت قادرا حاليا على الإحتفاظ به ، بالطبع يجب أن يحدث كل ذلك في جلسة واحدة.

 

 

كلما واصلت المراوغة زادت الحركات غير الضرورية التي بدأت في التخلص منها.

كان هذا السبب هو ما جعلني أقف هنا الآن ، على بعد أمتار قليلة من عرين الدودة الألفية العملاقة ، لم اكن أرتدي شيئًا سوى سترة جلدية وسروال قماشي ممزقا.

نظرا لكوني غير قادر على التحكم في تدفق الأثير ، فلم أتمكن من إحداث ضرر كافٍ بيدي العارية والقيام بضربة قاتلة نحو الدودة الألفية.

 

كان هذا يعيق ويقيد الكمية التي يمكنني تخزينها داخلها ويمنعني من الاستفادة من الإمكانات الكاملة العظيمة للأثير .

“لم يفت الأوان على التراجع” ، همس ريجيس في أذني.

بعد استهلاك بلورة أخرى بحجم قبضة اليد لزيادة كمية الأثير الخاصة بي إلى أقصى حد ، قمت بوضع بلورات صغيرة في جيبي قبل المضي قدمًا. 

 

اندفعت إلى اليمين كما طار ريجيس إلى اليسار.

كنت أدرك ما يعنيه الأمر إذا لم أتمكن من قتلها. 

 

 

 

ومع ذلك ، كان تذكيرًا واقعيًا جعلني أعيد ترتيب أولوياتي.

كانت المشكلة أن رأسها كان في مكان وجود كماشة مسننة ويبدو أيضًا أنها المنطقة المدرعة في جسدها الأرجواني الشفاف.

 

 

لم يكن الخروج من هنا في الواقع هو أولويتي القصوى ، بعد كل شيء ، حتى لو تمكنت من الخروج في هذه اللحظة من هذا المكان ، فقد كنت في الواقع أضعف مما كنت عليه عندما قاتلت نيكو والمنجل كاديل.

حتى بعد أن تمكنت من كسر اثنين من أرجلها لا تعد ولا تحصى وضربت الجرح المفتوح حيث كان سيقانها ، فلم يبدو أنه كل هذا قد تسبب في أي نوع من الضرر الدائم لها.

 

ترددت الدودة الألفية للحظة لكنها قررت مهاجمة ريجيس مرة أخرى ، مما أتاح لي بعض الوقت لامتصاص المزيد من الأثير من البلورات المنتشرة بكثرة في كل مكان حولنا.

كانت أولويتي هي أن أصبح أقوى ، والتي لحسن الحظ تتماشى مع طريقة عودة سيلفي أيضا. 

صدى دوي الإصطدام الذي يصم الآذان في جميع أنحاء الكهف عندما أصاب هجومنا هدفه

 

 

إذن فإن قتل هذه الدودة الألفية سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام في العمل في سيبيل تحقيق ذلك.

بعد إخراج الأثير من نواتي ، دفعت جسدي عن الأرض بقوة خلقت فوهة بركان تحت قدمي.

 

 

أليقت نظرة على ريجيس وتحدثت. “لنذهب الى الداخل.”

 

 

 

عندما تقدمنا أعمق داخل الحفرة العملاقة التي بعرض الدودة الألفية بدأ يصبح المكان أكثر إشراقا بشكل غريب. 

بينما كان مخزوني من الأثير كبيرا بفضل البلورات الموجودة في هذا الكهف ، فقد كانت قوتي على التحمل تتناقص ببطء.

 

 

كان هناك لمعان أرجواني خافت يلتصق بالأرض ، وجدران وسقف النفق المتعرج.

 

 

 

كان ريجيس يتقدمني إلى الأمام ، ويعود إليّ كل عدة ياردات لمراقبة إذا كانت هناك أي تغييرات قادمة.

 

 

 

بينما كنت آخذ رشفة من كيس الماء الخاص بي ، رأيت الشعلة السوداء تعود من زاوية عيني. 

 

 

 

رفعت وتيرتي ، وتقدمت بخفة على الأرض ، على أمل سماع بعض الأخبار المختلفة بخلاف وجود المزيد من الصخور.

 

 

 

” آرثر هناك شيء ما في الأمام ” تحدث ريجيس بهدوء شديد وهو يدخل صدري.

إذن فإن قتل هذه الدودة الألفية سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام في العمل في سيبيل تحقيق ذلك.

 

 

” إذا قمت بإلقاء نكتة الصخور مرة أخرى ، فسأضربك ” أجبته بنبرة متشككة.

كانت أولويتي هي أن أصبح أقوى ، والتي لحسن الحظ تتماشى مع طريقة عودة سيلفي أيضا. 

 

أسف بشأن عدم النشر في اليومين السابقين بسبب الجامعة وما يصاحبها…

“فقط تقدم” ، تنهد رفيقي قبل أن يعود للخروج ليقود الطريق.

 

 

وقفت الدودة فوقي واستمرت في إطلاق شلال الضربات باستخدام مئات الأرجل. 

لقد أنقسم النفق إلى مسارين ، لكن ريجيس وجهني بسرعة إلى المسار الأوسع قليلاً على الجانب الأيسر.

عليك اللعنة.

 

 

لم يكن قطره أوسع فحسب ، بل كان أيضًا أكثر إشراقًا.

 

 

ثم شعرت بطقطقة و تحطم الهيكل الخارجي للدودة الألفية وسرعان ما تم اختراق جسدها.

لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق من السير بهدوء حتى وصلا إلى ما أراد ريجيس أن أراه.

بعد استهلاك بلورة أخرى بحجم قبضة اليد لزيادة كمية الأثير الخاصة بي إلى أقصى حد ، قمت بوضع بلورات صغيرة في جيبي قبل المضي قدمًا. 

 

 

أمامنا ، تناثرت في جميع أنحاء الأرض مجموعات من البلورات … بلورات الأثير.

ترددت الدودة الألفية للحظة لكنها قررت مهاجمة ريجيس مرة أخرى ، مما أتاح لي بعض الوقت لامتصاص المزيد من الأثير من البلورات المنتشرة بكثرة في كل مكان حولنا.

 

 

تجعدت حواجبي من الارتباك عند رؤية بلورات أرجوانية متوهجة وهي متناثرة أمامنا مثل القمامة.

 

 

 

ثم بسرعة وبهدوء التقطت بلورة بحجم قبضة يدي وإمتصصت جوهرها حتى هدأ إختفى الضوء الأرجواني منها.

قفزت بينما تم تغليف جسدي في غطاء من اللون الأرجواني ثم سقطت في مركز الحفرة فوق رأس الدودة الألفية.

 

ترددت الدودة الألفية للحظة لكنها قررت مهاجمة ريجيس مرة أخرى ، مما أتاح لي بعض الوقت لامتصاص المزيد من الأثير من البلورات المنتشرة بكثرة في كل مكان حولنا.

لم تكن فعالة مثل الفاكهة التي تناولتها سابقا ، لكنها كانت لا تزال مركزة إلى حد ما.

 

 

أصبحت قصيرة وخشنة ، لكني فكرت فيما إذا كنت سأضربها مرة أخرى.

بعد استهلاك بلورة أخرى بحجم قبضة اليد لزيادة كمية الأثير الخاصة بي إلى أقصى حد ، قمت بوضع بلورات صغيرة في جيبي قبل المضي قدمًا. 

بدأت التروس في دماغي بالعمل بينما كنت أعيد ملئ نواة الأثير الخاصة بي بالبلورات المزيفة.

 

أغلقت مسافة عدة أقدام في لحظة وحطمت قبضتي المغلفة بالأثير على جانب الدودة الألفية.

كنت سأعود من أجل هؤلاء بعد انتهاء معركتي.

 

 

كان ريجيس غير معنوي لذلك كان قدارا على المرور عبر معظم الأشياء ولكن لم أستطع رؤية رفيقي على الإطلاق.

مع استمرارنا في التعمق بداخل أراضي الدودة الألفية ، أصبح النفق أكثر سطوعا تدريجيا حتى رأينا ضوء أرجواني لامع في النهاية.

 

 

دخلت إلى الضوء الأرجواني الساطع ، بينما كان جسدي بأكمله متوتر ومتنبه لأي حركات مفاجئة ، لكن عندما هدأ الوهج رأيت أن النفق إنفتح وأصبح كهف ضخم بسقف مقبب.

تبادلنا أنا وريجيس نظرة متوترة قبل المضي قدمًا. 

 

 

 

كان قلبي ينبض على صدري بينما كانت راحتي متخدرة بسبب فكرة القتال ضد الوحش العملاق.

 

 

هبطت بخفة على الأرض ، وركضت على امتداد الكهف في بينما كانت الدودة الألفية تطاردني.

نظرًا لكوني قريبًا من وحش الأثير بل كنت في منزله ، كان يكمن لجسدي أن يشعر بالضغط الناجم عن الدودة الألفية العملاقة.

باستخدام سرعة سقوطي جنبا إلى جنب مع قوة أرجحتي دفعت الرمح إلى عمق مركز الحفرة الموجودة على مؤخرة رأس وحش الأثير. 

 

كما قال ، فأن القتال اليدوي هو أكثر أشكال القتال تنوعًا وأكثرها تكيفا.

أخذت أنفاس عميقة ومهدئة وثبتت تحركي ، تقدمت إلى الأمام وكنت مستعدا لمواجهة أقوى خصم حتى الآن.

 

 

قفزت بينما تم تغليف جسدي في غطاء من اللون الأرجواني ثم سقطت في مركز الحفرة فوق رأس الدودة الألفية.

هيا لنقوم بذلك.

أليقت نظرة على ريجيس وتحدثت. “لنذهب الى الداخل.”

 

عندما بدأت أفكر في أنها على وشك الانفجار ، تدفق شلال من بلورات الأثير من الجزء الخلفي للدودة الألفية لتشكيل تلة صغيرة بجانب الجبال البلورية الأخرى.

دخلت إلى الضوء الأرجواني الساطع ، بينما كان جسدي بأكمله متوتر ومتنبه لأي حركات مفاجئة ، لكن عندما هدأ الوهج رأيت أن النفق إنفتح وأصبح كهف ضخم بسقف مقبب.

 

 

تجعدت حواجبي من الارتباك عند رؤية بلورات أرجوانية متوهجة وهي متناثرة أمامنا مثل القمامة.

كان الكهف بأكمله غارقا في بحر من اللون الأرجواني الصادر من جبال البلورات المتلألئة المتراكمة على بعضها البعض.

 

 

فقط حقيقة أن حجر سيلفي لم يكن قادرًا على إمتصاص معظم الأثير الذي حاولت تقديمه له حتى بعد أن استهلكت الفاكهة ، فكل هذا يعني أن نواة الأثير كانت تحمل عيبا. 

ولكن على الرغم من عشرات بلورات الأثير والتي كان بعضها أكبر من جسدي بالكامل ، فقد تم سحب كل انتباهي على الدودة الألفية العملاقة.

كنت أدرك ما يعنيه الأمر إذا لم أتمكن من قتلها. 

 

 

بالتصرف على الغريزة عدت إلى الوراء ورفعت ذراعي لحماية نفسي من ما سيأتي.

إستمتعوا~~

 

 

حتى ريجيس انحنى خلف كتفي ونحن نحدق في الشكل الشاهق للوحش.

رفعت وتيرتي ، وتقدمت بخفة على الأرض ، على أمل سماع بعض الأخبار المختلفة بخلاف وجود المزيد من الصخور.

 

نزلت من إحدى ساقيها وهبطت على ظهر الدودة الألفية وبدأت أركض على اللحم الأملس. 

كان جسدها منحنيا في شكل قوس طويل بينما بدأ بتشنج.

لا ، لقد كانت أشبه بصفاية أحتاج إلى أن أملأها بالأثير بشكل أسرع مما يمكن أن تنقي في كل مرة.

 

ثم إزداد الذعر بداخلي مع مرور كل دقيقة دون أي علامة على الشعلة السوداء.

عندما بدأت أفكر في أنها على وشك الانفجار ، تدفق شلال من بلورات الأثير من الجزء الخلفي للدودة الألفية لتشكيل تلة صغيرة بجانب الجبال البلورية الأخرى.

 

 

 

كان هذا مثل مشهد من قصة خيالية. 

حاولت إعادة إصابة الجرح في مؤخرة رأسها حيث هاجمت بإستعمال نمط القفاز ، لكن لم يكن الأمر سهلاً لأنها كانت تحرك رأسها مثل ثور مختل.

 

 

باستثناء إنه لم يكن هناك تنين عملاق يحرس جبل من الكنوز ، بل دودة ألفية تحرس جبال من … البراز؟

كان علي أن أتقبل أنني لم أعد بشريا الأن ، وبسبب هذا شعرت بقوة دفعتني إلى أقصى حدود.

 

شددت قبضتي حول السلاح في يدي ، واندفعت للأمام مع ترك كمية من الأثير في داخلي.

“بفت!” 

 

 

 

قمع ريجيس ضحكة لكن تررد صداها في جميع أنحاء الكهف العملاق ، مما لفت إنتباه الدودة الألفية العملاقة.

 

 

باستثناء أن واجبه في ذلك الوقت كان زيادة إمكانات جسدي البشري.

“تحرك!” صرخت وانا أتخلى عن كل أفكار التخفي أمام الدودة الألفية.

 

 

كانت أولويتي هي أن أصبح أقوى ، والتي لحسن الحظ تتماشى مع طريقة عودة سيلفي أيضا. 

اندفعت إلى اليمين كما طار ريجيس إلى اليسار.

“فقط تقدم” ، تنهد رفيقي قبل أن يعود للخروج ليقود الطريق.

 

 

“أنا آسف ، آرثر لكنك أكلت في الأساس بزار هذا الشيء!” بدأ ريجيس بالضحك بشكل هستيري.

باستخدام سرعة سقوطي جنبا إلى جنب مع قوة أرجحتي دفعت الرمح إلى عمق مركز الحفرة الموجودة على مؤخرة رأس وحش الأثير. 

 

دحرجت عيناي بداخل عقلي ، لكن لحسن الحظ بالنسبة لي ، كان ضحكه يلفت انتباه الدودة الألفية ، مما منحني الوقت لوضع جسدي أمام جانبها.

 

 

 

بعد إخراج الأثير من نواتي ، دفعت جسدي عن الأرض بقوة خلقت فوهة بركان تحت قدمي.

“هل هي … ميتة؟” سأل ريجيس بصوت أجش.

 

 

أغلقت مسافة عدة أقدام في لحظة وحطمت قبضتي المغلفة بالأثير على جانب الدودة الألفية.

 

 

أعتقد انني لا أملك خيار أخر.

تعثرت الدودة الألفية من الصدمة ، ولكن على حساب هذا شعرت بموجة من الألم في ذراعي مثل إشارة إلى أن الضرر الذي سببته لها لم يكن شيء للاحتفال به.

بل حتى أنني لم أتأثر لكنني شعرت أن الهواء أصبح أشد ثقلاً.

 

 

هبطت بخفة على الأرض ، وركضت على امتداد الكهف في بينما كانت الدودة الألفية تطاردني.

رفعت ذراعي اليمنى لأعلى وأغلقت يدي وفتحتها.

 

 

بمجرد اقتراب الدودة الألفية ، رفعت يدي مباشرة فوق رأسي على شكل قبضة ، لقد طانت إشارة صنعتها أنا وريجيس للتشويش على وحش الأثير الحساس للصوت.

 

 

لكن عمل هذا كمنشط يكفي لجمع نفسي.

على الفور صرخ ريجيس ، “هنا يا حشرة براز الكريستال!”

 

 

 

أوقف الدودة الألفية ركضها وإستدرات بحثا عن مصدر الصوت.

كان جسدها منحنيا في شكل قوس طويل بينما بدأ بتشنج.

 

لكنني لم أعد بشريًا.

في هذه الأثناء ، واصلت إستخدام الأثير ، وتغليف جسدي بطبقة سميكة من الأثير على أمل أن تكون هناك نتيجة مختلفة بينما كنت اركض نحوها.

أليقت نظرة على ريجيس وتحدثت. “لنذهب الى الداخل.”

 

 

أصبح محيطي ضبابيا عندما اقتربت من الدودة الألفية التي كانت تغلق كماشتها في الهواء ، محاولة الإمساك بريجيس. 

دخلت إلى الضوء الأرجواني الساطع ، بينما كان جسدي بأكمله متوتر ومتنبه لأي حركات مفاجئة ، لكن عندما هدأ الوهج رأيت أن النفق إنفتح وأصبح كهف ضخم بسقف مقبب.

 

 

ثمواستهدفت المفاصل حيث كانت إحدى أرجلها متصلة بجسمها ، وهذه المرة شعرت برد فعل عندما تحطمت قبضتي على ساقها.

 

 

ومع ذلك ، لم يمتص الحجر سوى جزء ضئيل من هذا الأثير ، كان مساره لولبيا وكأنه يملك طريقا معين لكي يدخل إلى الحجر.

تم قطع الساق العملاقة وسقطت على الأرض بينما تدفق سائل شبيه بالهلام ملون باللون الأرجواني من الجرح.

 

 

تم صبغ هالتي باللون الأرجواني بسبب التفريغ المفاجئ للأثير ، لكنني لم أتوقف عند هذا الحد.

أصدر وحش الأثير صرخة شديدة بينما أعاد انتباهه إلي.

لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق من السير بهدوء حتى وصلا إلى ما أراد ريجيس أن أراه.

 

حتى بدون وجود عناصر السحر الخاصة بي ، فقدت تدربت على السيف بشكل مكثف في حياتي السابقة ، بل تدربت على القتال مع الأزوراس.

رفعت قبضتي مرة أخرى وأطلق ريجيس صرخة أخرى لجذب انتباهها.

 

 

باستثناء أن واجبه في ذلك الوقت كان زيادة إمكانات جسدي البشري.

ترددت الدودة الألفية للحظة لكنها قررت مهاجمة ريجيس مرة أخرى ، مما أتاح لي بعض الوقت لامتصاص المزيد من الأثير من البلورات المنتشرة بكثرة في كل مكان حولنا.

 

 

مع استمرارنا في التعمق بداخل أراضي الدودة الألفية ، أصبح النفق أكثر سطوعا تدريجيا حتى رأينا ضوء أرجواني لامع في النهاية.

” كيف هو طعم ذلك البراز أرثر؟” مازحني ريجيس وهو يتحرك في الهواء بعيدًا عن الدودة الألفية.

 

 

 

رفعت يدي مرة أخرى لكني ورفعت إصبعي الأوسط.

 

 

 

هذا لم يكن إشارة.

 

 

بقياس كمية الأثير التي تركتها في نواتي ، فقد وجدت أنه يمكنني إنفاق حوالي سبعين بالمائة على محاولة صعقها والباقي على تنفيذ الهجوم.

بدأت التروس في دماغي بالعمل بينما كنت أعيد ملئ نواة الأثير الخاصة بي بالبلورات المزيفة.

 

 

لكن عمل هذا كمنشط يكفي لجمع نفسي.

بسبب التطور في نواة الأثير الخاصة بي ، فقد تمكنت من الناحية الفنية من استخدام نمط القفاز ثلاث مرات ، لكن ريجيس لم يكن قادرًا على تقوية نفسه بما يكفي لتحمل عبئ هذه الاستخدامات الثلاثة.

 

 

 

كان هذا هو السبب الذي جعلنا نقرر اختبار دفاعات الوحش دون الحاجة إلى اللجوء إلى نمط القفاز.

 

 

لا ، لقد كانت أشبه بصفاية أحتاج إلى أن أملأها بالأثير بشكل أسرع مما يمكن أن تنقي في كل مرة.

واصلت المحاولة والبحث عن نقاط الضعف بينما ظل ريجيس يتجنب بشكل محموم كماشات الدودة الألفية.

مع استمرارنا في التعمق بداخل أراضي الدودة الألفية ، أصبح النفق أكثر سطوعا تدريجيا حتى رأينا ضوء أرجواني لامع في النهاية.

 

لم تمر حتى دقيقة أخرى عندما رأيته.

حتى بعد أن تمكنت من كسر اثنين من أرجلها لا تعد ولا تحصى وضربت الجرح المفتوح حيث كان سيقانها ، فلم يبدو أنه كل هذا قد تسبب في أي نوع من الضرر الدائم لها.

 

 

 

إذا كان هناك أي شيء حدث لها ، فنحن بالتأكيد جعلناها أكثر غضبًا.

 

 

 

بينما كان مخزوني من الأثير كبيرا بفضل البلورات الموجودة في هذا الكهف ، فقد كانت قوتي على التحمل تتناقص ببطء.

 

 

 

أعتقد انني لا أملك خيار أخر.

 

 

بعد انتظار اقتراب الدودة الألفية ، سمحت للأثير الذي بداخلي بتمزيق ذلك الحاجز الرقيق الذي كان جسدي للخروج مما خلق إنفجارا شفافا من اللون الأرجواني.

الآن بعد أن عرفت أن إلحاق الضرر بجسمها لم يتسبب بأي شيء ، فقد أصبح الخيار الوحيد هو التصويب على رأسها. 

لقد علمتني تجربة امتدت على مدى حياتين ومعارك لا حصر لها …

 

“هنا!” صرخت أمامها

كانت المشكلة أن رأسها كان في مكان وجود كماشة مسننة ويبدو أيضًا أنها المنطقة المدرعة في جسدها الأرجواني الشفاف.

 

 

 

سأحتاج إلى إستخدام نمط القفاز وتوجيه ضربتين في نفس المكان على أمل أن يكون ذلك كافياً لاختراق دفاعاتها.

 

 

“تحرك!” صرخت وانا أتخلى عن كل أفكار التخفي أمام الدودة الألفية.

نزلت من إحدى ساقيها وهبطت على ظهر الدودة الألفية وبدأت أركض على اللحم الأملس. 

 

 

كان السطح غير المستوي للحلقات التي لا تنتهي والتي قسمت جذع الوحش إلى جانب حقيقة أن الدودة الألفية استمرت في التحرك والضرب لمحاولة طردي قد منحني تحديا لم أواجهه منذ فترة. 

لم يكن القفز على ظهرها شيء صعبا ، لكن البقاء على ظهرها وهي في حالة الحصان الهائج أثبت شدة صعوبته.

 

 

 

تحركت وقفزت حول جذع الدودة الألفية العملاقة الملتوية بينما كانت تستخدم أرجلها لمحاولة جعلي أسقط من ظهرها. 

 

 

 

ومع ذلك ، بسبب دفع معظم تركيزها على محاولة القبض على ريجيس ، فقد تمكنت من تجنب الأرجل الحادة التي تطعن من كلا الجانبين.

لذلك قررت استخدام نفس الطريقة التي استخدمتها ضد الكيميرا.

 

تبادلنا أنا وريجيس نظرة متوترة قبل المضي قدمًا. 

كان السطح غير المستوي للحلقات التي لا تنتهي والتي قسمت جذع الوحش إلى جانب حقيقة أن الدودة الألفية استمرت في التحرك والضرب لمحاولة طردي قد منحني تحديا لم أواجهه منذ فترة. 

 

 

 

لقد جعلني هذا أفتقد الطيران.

لقد كان قادرا على إطلاق تلك الهالة الارتجاجية التي قذفتنا إلى الوراء والتي كانت تقريبًا قادرة على أن تفقدني وعيي.

 

 

عندما اقتربت من رأس الدودة الألفية ، خرج الأثير عبر جسدي وكون طبقة من اللون الأرجواني. 

كانت المعركة طويلة وطويلة. 

 

 

رفعت ذراعي اليمنى لأعلى وأغلقت يدي وفتحتها.

 

 

 

هذه المرة كنت أنادي ريجيس.

كان هذا يعيق ويقيد الكمية التي يمكنني تخزينها داخلها ويمنعني من الاستفادة من الإمكانات الكاملة العظيمة للأثير .

 

 

مع رؤسة إشارتي ، صرخ مرة أخرى لجذب انتباه الدودة قبل أن يتجنب بصعوبة الفك القاطع ويطير نحو يدي.

أصدر وحش الأثير صرخة شديدة بينما أعاد انتباهه إلي.

 

 

شعرت على الفور باندفاع الأثير من جسدي وبدأ تجمعه في يدي ، لكنني شعرت بشيء آخر غير الأثير الذي يحفر طريقه إلى حيث كان ريجيس.

 

 

 

لقد كان صوت هامسا وخافتا ، كان من الممكن إعتباره فكرة عابرة لكنه ظل يتردد في رأسي.

في هذه الأثناء ، واصلت إستخدام الأثير ، وتغليف جسدي بطبقة سميكة من الأثير على أمل أن تكون هناك نتيجة مختلفة بينما كنت اركض نحوها.

 

كان هذا مثل مشهد من قصة خيالية. 

كان الصوت يخبرني أن أقوم بالقتل فقط.

 

 

بقياس كمية الأثير التي تركتها في نواتي ، فقد وجدت أنه يمكنني إنفاق حوالي سبعين بالمائة على محاولة صعقها والباقي على تنفيذ الهجوم.

تجاهلت الأمر وإعتبرته أفكاري الذاتية. 

 

 

 

بعد كل شيء ، جئت إلى هنا لقتل الوحش.

نظرا لكوني غير قادر على التحكم في تدفق الأثير ، فلم أتمكن من إحداث ضرر كافٍ بيدي العارية والقيام بضربة قاتلة نحو الدودة الألفية.

 

 

أسرعت للأمام بينما كنت أبذل قصارى جهدي للحفاظ على التحكم الضئيل الذي أملكه في تدفق الأثير ، ثم وصلت إلى حيث يتصل رأسه بجذعه.

 

 

 

” نمط القفاز” ، صرخت كإشارة لريجيس.

 

 

بعد انتظار اقتراب الدودة الألفية ، سمحت للأثير الذي بداخلي بتمزيق ذلك الحاجز الرقيق الذي كان جسدي للخروج مما خلق إنفجارا شفافا من اللون الأرجواني.

صدى دوي الإصطدام الذي يصم الآذان في جميع أنحاء الكهف عندما أصاب هجومنا هدفه

 

 

 

بسبب قوة الضربة تحطم رأس الدودة الألفية وضرب الأرض لتشكيل حفرة بحجم منزل صغير.

“هل هي … ميتة؟” سأل ريجيس بصوت أجش.

 

 

لقد ظهرت الشقوق والإنكسارات في مكان قبضتي بينما أصبح الجزء العلوي من رأسها مقعرا من القوة.

 

 

 

إرجتف ريجيس وخرج من يدي بينما كانت تعابيره متعبة ، مباشرة أطلقت موجة أخرى من الأثير في جميع أنحاء جسدي.

 

 

 

لقد علمتني تجربة امتدت على مدى حياتين ومعارك لا حصر لها …

بقياس كمية الأثير التي تركتها في نواتي ، فقد وجدت أنه يمكنني إنفاق حوالي سبعين بالمائة على محاولة صعقها والباقي على تنفيذ الهجوم.

 

 

يجب أن أتأكد من قتل الهدف.

كنت أدرك ما يعنيه الأمر إذا لم أتمكن من قتلها. 

 

كنت سأعود من أجل هؤلاء بعد انتهاء معركتي.

قفزت بينما تم تغليف جسدي في غطاء من اللون الأرجواني ثم سقطت في مركز الحفرة فوق رأس الدودة الألفية.

حتى بعد أن تمكنت من كسر اثنين من أرجلها لا تعد ولا تحصى وضربت الجرح المفتوح حيث كان سيقانها ، فلم يبدو أنه كل هذا قد تسبب في أي نوع من الضرر الدائم لها.

 

أسف بشأن عدم النشر في اليومين السابقين بسبب الجامعة وما يصاحبها…

سرعان ما خلقت صدع آخر عند الاصطدام مما جعل جسم الدودة الألفية يرتعش.

 

 

 

حتى مع تغطية الأثير ليدي ، فقد تحولت قبضتي اليمنى وأصبحت فوضى من اللحم والعظام الملطخة بالدماء عندما أخرجتها من رأس الدودة.

وإذا أردت إعادة سيلفي ، فأنا بحاجة إلى أن أكون قادرًا على إخراج هذا الأثير النقي بكمية أكبر بكثير مما كنت قادرا حاليا على الإحتفاظ به ، بالطبع يجب أن يحدث كل ذلك في جلسة واحدة.

 

أصدرت الدودة الألفية العملاقة هديرا متألما ، لكن هذه المرة كان أكثر بؤسا قبل أن يسقط جسمها على الأرض.

أصبحت قصيرة وخشنة ، لكني فكرت فيما إذا كنت سأضربها مرة أخرى.

 

 

ثم بدأ جسدي يتذكر تعاليم الأزوراس التي أهملتها جانباً على مر الوقت بسبب الاعتماد على السحر.

ظلت الدودة الألفية هامدة على بطنها بينما تشكلت فوهة بركان أخرى تحت رأسها.

 

 

لم تمر حتى دقيقة أخرى عندما رأيته.

“هل هي … ميتة؟” سأل ريجيس بصوت أجش.

 

 

لذلك قررت استخدام نفس الطريقة التي استخدمتها ضد الكيميرا.

بمجرد أن نظرت إلى رفيقي ، شعرت بأن السطح تحت قدمي قد إختفى من تحتي.

أصدر وحش الأثير صرخة شديدة بينما أعاد انتباهه إلي.

 

عرفت الآن أن نواة الأثير التي صنعتها كانت مليئة حاليًا بالشوائب.

مع عدم وجود وقت للرد ، تم رمي جسدي من الوحش العملاق بينما كنت أشاهد بلا حول ولا قوة الفك المسنن للدودة يغلق على ريجيس.

كان هناك لمعان أرجواني خافت يلتصق بالأرض ، وجدران وسقف النفق المتعرج.

 

مع عدم وجود وقت للرد ، تم رمي جسدي من الوحش العملاق بينما كنت أشاهد بلا حول ولا قوة الفك المسنن للدودة يغلق على ريجيس.

اتسعت عيناي أمامي منظر الشعلة السوداء العائمة التي إختفت داخل الدودة الألفية ، لقد إحتجت إلى كل ذرة من ضبط نفسي لكي لا أصرخ باسمه.

إذا كنت بحاجة إلى الاعتماد على ريجيس عند مواجهة كل خصم هنا فلن أكون قادرًا حتى على التغلب على المناجل ناهيك عن الأزوراس خلفهم.

 

أسف بشأن عدم النشر في اليومين السابقين بسبب الجامعة وما يصاحبها…

أعدت توجيه جسدي بسرعة وهبطت على قدماي ثم إستدرت على الفور على كعبي ثم بالكاد تمكنت من تجنب وابل من هجمات الأرجل الحادة التي أمطرت من الأعلى.

كانت المشكلة أن رأسها كان في مكان وجود كماشة مسننة ويبدو أيضًا أنها المنطقة المدرعة في جسدها الأرجواني الشفاف.

 

 

وقفت الدودة فوقي واستمرت في إطلاق شلال الضربات باستخدام مئات الأرجل. 

 

 

شددت قبضتي حول السلاح في يدي ، واندفعت للأمام مع ترك كمية من الأثير في داخلي.

في كل مرة تقوم بطعن أرجها ، يتم خلق ثقب بطول قدم في الأرض ، لكن تركيزي كان منقسمًا بين مراوغة ساقيها والبحث عن ريجيس.

 

 

عرفت الآن أن نواة الأثير التي صنعتها كانت مليئة حاليًا بالشوائب.

كان ريجيس غير معنوي لذلك كان قدارا على المرور عبر معظم الأشياء ولكن لم أستطع رؤية رفيقي على الإطلاق.

 

 

قفزت بينما تم تغليف جسدي في غطاء من اللون الأرجواني ثم سقطت في مركز الحفرة فوق رأس الدودة الألفية.

ثم إزداد الذعر بداخلي مع مرور كل دقيقة دون أي علامة على الشعلة السوداء.

كان هذا السبب هو ما جعلني أقف هنا الآن ، على بعد أمتار قليلة من عرين الدودة الألفية العملاقة ، لم اكن أرتدي شيئًا سوى سترة جلدية وسروال قماشي ممزقا.

 

 

لم تمر حتى دقيقة أخرى عندما رأيته.

“أرجوك ليعمل هذا” 

 

 

كان يطفو في داخل دودة العملاقة.

 

 

 

عليك اللعنة.

بدا أن كل الأثير قد مر في عملية تصفية بينما كانت الكمية التي كانت قادرة على الوصول إلى سيلفي التي هي في غيبوبة قليلة جدًا بحيث لا لن تنفع بأي شيء.

 

وقفت الدودة فوقي واستمرت في إطلاق شلال الضربات باستخدام مئات الأرجل. 

كنت بحاجة إلى ريجيس بتوجيه هجوم قوي بما يكفي لقتل هذا الشيء العملاق.

 

 

نظرًا لكوني قريبًا من وحش الأثير بل كنت في منزله ، كان يكمن لجسدي أن يشعر بالضغط الناجم عن الدودة الألفية العملاقة.

لكن بدونه ، هل سأفوز؟

هذا لم يكن إشارة.

 

 

شعرت بألم حاد عندما تسبب إحدى أرجل الدودة الألفية في خلق جرح طويل على ذراعي.

 

 

عليك اللعنة.

لكن عمل هذا كمنشط يكفي لجمع نفسي.

 

 

 

حتى بدون وجود عناصر السحر الخاصة بي ، فقدت تدربت على السيف بشكل مكثف في حياتي السابقة ، بل تدربت على القتال مع الأزوراس.

“بفت!” 

 

 

أجبرت نفسي على تذكر معاركي ضد كوردري ، تذكر عقلي الهالة القمعية التي انبعثت بشكل عرضي منه ومن كل حركاته التي بدت بطيئة وسريعة في نفس الوقت.

أخذت أنفاس عميقة ومهدئة وثبتت تحركي ، تقدمت إلى الأمام وكنت مستعدا لمواجهة أقوى خصم حتى الآن.

 

كان هذا السبب هو ما جعلني أقف هنا الآن ، على بعد أمتار قليلة من عرين الدودة الألفية العملاقة ، لم اكن أرتدي شيئًا سوى سترة جلدية وسروال قماشي ممزقا.

الأزوراس! ، لقد كانوا خصومي.

 

 

 

إذا كنت بحاجة إلى الاعتماد على ريجيس عند مواجهة كل خصم هنا فلن أكون قادرًا حتى على التغلب على المناجل ناهيك عن الأزوراس خلفهم.

لا ، لقد كانت أشبه بصفاية أحتاج إلى أن أملأها بالأثير بشكل أسرع مما يمكن أن تنقي في كل مرة.

 

 

بعد أن أخرجت نفس هواء حاد ، فكرت في كلمات كوردري.

 

 

كان السطح غير المستوي للحلقات التي لا تنتهي والتي قسمت جذع الوحش إلى جانب حقيقة أن الدودة الألفية استمرت في التحرك والضرب لمحاولة طردي قد منحني تحديا لم أواجهه منذ فترة. 

كما قال ، فأن القتال اليدوي هو أكثر أشكال القتال تنوعًا وأكثرها تكيفا.

 

 

اتسعت عيناي أمامي منظر الشعلة السوداء العائمة التي إختفت داخل الدودة الألفية ، لقد إحتجت إلى كل ذرة من ضبط نفسي لكي لا أصرخ باسمه.

باستثناء أن واجبه في ذلك الوقت كان زيادة إمكانات جسدي البشري.

 

 

 

لكنني لم أعد بشريًا.

ثم شعرت بطقطقة و تحطم الهيكل الخارجي للدودة الألفية وسرعان ما تم اختراق جسدها.

 

 

أصبحت ساقي ضبابية بينما كنت أتحرك باستمرار حول الأرجل الثاقبة الدودة الألفية ، كما قفز تركيزي إلى درجة مرعبة.

 

 

 

كان علي أن أتقبل أنني لم أعد بشريا الأن ، وبسبب هذا شعرت بقوة دفعتني إلى أقصى حدود.

 

 

 

كلما واصلت المراوغة زادت الحركات غير الضرورية التي بدأت في التخلص منها.

 

 

كلما واصلت المراوغة زادت الحركات غير الضرورية التي بدأت في التخلص منها.

ثم بدأ جسدي يتذكر تعاليم الأزوراس التي أهملتها جانباً على مر الوقت بسبب الاعتماد على السحر.

كان هذا السبب هو ما جعلني أقف هنا الآن ، على بعد أمتار قليلة من عرين الدودة الألفية العملاقة ، لم اكن أرتدي شيئًا سوى سترة جلدية وسروال قماشي ممزقا.

 

قمع ريجيس ضحكة لكن تررد صداها في جميع أنحاء الكهف العملاق ، مما لفت إنتباه الدودة الألفية العملاقة.

كانت المعركة طويلة وطويلة. 

 

 

رفعت ذراعي اليمنى لأعلى وأغلقت يدي وفتحتها.

لكني واصلت مهاجمة ساقيها حتى أضعفت حركتها في النهاية.

 

 

نظرا لكوني غير قادر على التحكم في تدفق الأثير ، فلم أتمكن من إحداث ضرر كافٍ بيدي العارية والقيام بضربة قاتلة نحو الدودة الألفية.

 

 

مع رؤسة إشارتي ، صرخ مرة أخرى لجذب انتباه الدودة قبل أن يتجنب بصعوبة الفك القاطع ويطير نحو يدي.

لذلك قررت استخدام نفس الطريقة التي استخدمتها ضد الكيميرا.

حتى بعد أن تمكنت من كسر اثنين من أرجلها لا تعد ولا تحصى وضربت الجرح المفتوح حيث كان سيقانها ، فلم يبدو أنه كل هذا قد تسبب في أي نوع من الضرر الدائم لها.

 

لم أكن متأكد ما إذا كنت سأتمكن من تقليد فعلته ولكن الوقت كان ينفذ مني وكانت خياراتي محدودة بالفعل.

دعنا نأمل أن يعمل هذا.

 

 

تصلبت الدودة الألفية من هجومي وتراجعت بشكل محموم. 

بسبب طبيعة أرجل الدودة الألفية الكبيرة جدا ، فلم يكن من الممكن أن أستعملها كسلاح فعلي ، لذلك أجبرت على كسر الطرف الحاد من ساقها حتى أتمكن من استخدامه.

 

 

واصلت المحاولة والبحث عن نقاط الضعف بينما ظل ريجيس يتجنب بشكل محموم كماشات الدودة الألفية.

أصدرت الدودة الألفية عويلًا حادًا وهي تهاجم نحوي بأرجلها المتبقية.

 

 

إذا كنت بحاجة إلى الاعتماد على ريجيس عند مواجهة كل خصم هنا فلن أكون قادرًا حتى على التغلب على المناجل ناهيك عن الأزوراس خلفهم.

باستخدام الساق الأرجوانية والشفافة مثل الرمح ، بدأت أختبر سلاحي الجديد. 

فقط حقيقة أن حجر سيلفي لم يكن قادرًا على إمتصاص معظم الأثير الذي حاولت تقديمه له حتى بعد أن استهلكت الفاكهة ، فكل هذا يعني أن نواة الأثير كانت تحمل عيبا. 

 

هذا عندما أدركت أن حجر سيلفي لم يكن بطارية كبيرة لدرجة أنني كنت بحاجة إلى شحنها ببطء كما كنت أفترض في البداية. 

لم تكن الطبيعة الخاصة به قوية مثل أسلحة الكيميرا لكنها ستكون كافية. 

 

 

ثم إزداد الذعر بداخلي مع مرور كل دقيقة دون أي علامة على الشعلة السوداء.

بل كان يجب ان تكون كذلك.

لكني واصلت مهاجمة ساقيها حتى أضعفت حركتها في النهاية.

 

أسف بشأن عدم النشر في اليومين السابقين بسبب الجامعة وما يصاحبها…

مع تفادي الفك السفلي المسنن الذي هاجمتني به الدودة بحثت عن ثغرة.

 

 

إستمتعوا~~

حاولت إعادة إصابة الجرح في مؤخرة رأسها حيث هاجمت بإستعمال نمط القفاز ، لكن لم يكن الأمر سهلاً لأنها كانت تحرك رأسها مثل ثور مختل.

عليك اللعنة.

 

أصدرت الدودة الألفية عويلًا حادًا وهي تهاجم نحوي بأرجلها المتبقية.

أخطأت مرتين ، حيث قمت بإصابة الجزء الخارجي من رأسها بينما كانت تراوغ في الوقت المناسب كلما كنت على وشك الهجوم. 

أسرعت للأمام بينما كنت أبذل قصارى جهدي للحفاظ على التحكم الضئيل الذي أملكه في تدفق الأثير ، ثم وصلت إلى حيث يتصل رأسه بجذعه.

 

 

دون مساعدة ريجيس في تشتيت انتباهها ، فقد أصبحت مركزة على موقعي ، وأصبحت قادرة على ضرب ساقيها على الأرض بشكل إيقاعي للعثور علي.

“لم يفت الأوان على التراجع” ، همس ريجيس في أذني.

 

كان هذا هو السبب الذي جعلنا نقرر اختبار دفاعات الوحش دون الحاجة إلى اللجوء إلى نمط القفاز.

كيف يمكنني إيقافها؟

 

هذه المرة كنت أنادي ريجيس.

بدأت التفكير وأنا أركض دوائر حولها بينما امتص الأثير من البلورات المزيفة…

 

 

ظل عقلي يعمل حتى ظهرت في رأسي ذكرى عندما اندمجت الكيميرا معًا لأول مرة. 

 

 

شعرت على الفور بالثقل في ساقاي من الإجهاد لكن النتائج كانت أكثر مما كنت أتمنى.

لقد كان قادرا على إطلاق تلك الهالة الارتجاجية التي قذفتنا إلى الوراء والتي كانت تقريبًا قادرة على أن تفقدني وعيي.

قفزت بينما تم تغليف جسدي في غطاء من اللون الأرجواني ثم سقطت في مركز الحفرة فوق رأس الدودة الألفية.

 

 

لم أكن متأكد ما إذا كنت سأتمكن من تقليد فعلته ولكن الوقت كان ينفذ مني وكانت خياراتي محدودة بالفعل.

ثم إزداد الذعر بداخلي مع مرور كل دقيقة دون أي علامة على الشعلة السوداء.

 

بسبب طبيعة أرجل الدودة الألفية الكبيرة جدا ، فلم يكن من الممكن أن أستعملها كسلاح فعلي ، لذلك أجبرت على كسر الطرف الحاد من ساقها حتى أتمكن من استخدامه.

بقياس كمية الأثير التي تركتها في نواتي ، فقد وجدت أنه يمكنني إنفاق حوالي سبعين بالمائة على محاولة صعقها والباقي على تنفيذ الهجوم.

نزلت من إحدى ساقيها وهبطت على ظهر الدودة الألفية وبدأت أركض على اللحم الأملس. 

 

لم يكن قطره أوسع فحسب ، بل كان أيضًا أكثر إشراقًا.

“هنا!” صرخت أمامها

 

 

 

لاحظت الدودة أنني توقفت عن الجري ، لذلك شقت طريقها بشراسة نحوي وهي تحطم عبر أكوام بلورات الأثير داخل الكهف الضخم.

قفزت بينما تم تغليف جسدي في غطاء من اللون الأرجواني ثم سقطت في مركز الحفرة فوق رأس الدودة الألفية.

 

 

“أرجوك ليعمل هذا” 

 

 

مع تفادي الفك السفلي المسنن الذي هاجمتني به الدودة بحثت عن ثغرة.

تمتمت عندما بدأت في إطلاق الأثير من نواتي.

اتسعت عيناي أمامي منظر الشعلة السوداء العائمة التي إختفت داخل الدودة الألفية ، لقد إحتجت إلى كل ذرة من ضبط نفسي لكي لا أصرخ باسمه.

 

 

تم صبغ هالتي باللون الأرجواني بسبب التفريغ المفاجئ للأثير ، لكنني لم أتوقف عند هذا الحد.

 

 

 

بعد انتظار اقتراب الدودة الألفية ، سمحت للأثير الذي بداخلي بتمزيق ذلك الحاجز الرقيق الذي كان جسدي للخروج مما خلق إنفجارا شفافا من اللون الأرجواني.

 

 

نظرا لكوني غير قادر على التحكم في تدفق الأثير ، فلم أتمكن من إحداث ضرر كافٍ بيدي العارية والقيام بضربة قاتلة نحو الدودة الألفية.

شعرت على الفور بالثقل في ساقاي من الإجهاد لكن النتائج كانت أكثر مما كنت أتمنى.

بدأت التروس في دماغي بالعمل بينما كنت أعيد ملئ نواة الأثير الخاصة بي بالبلورات المزيفة.

 

 

بالمقارنة مع قوة الارتجاج التي أطلقها الوحش المنصهر ، شعرت أن هجومي كان أصبح بشكل من أشكال الهالة.

ثم بسرعة وبهدوء التقطت بلورة بحجم قبضة يدي وإمتصصت جوهرها حتى هدأ إختفى الضوء الأرجواني منها.

 

تم قطع الساق العملاقة وسقطت على الأرض بينما تدفق سائل شبيه بالهلام ملون باللون الأرجواني من الجرح.

لقد كان على غرار قوة الملك الخاصة بكوردري. 

حتى بعد أن تمكنت من كسر اثنين من أرجلها لا تعد ولا تحصى وضربت الجرح المفتوح حيث كان سيقانها ، فلم يبدو أنه كل هذا قد تسبب في أي نوع من الضرر الدائم لها.

 

 

بل حتى أنني لم أتأثر لكنني شعرت أن الهواء أصبح أشد ثقلاً.

 

 

 

تصلبت الدودة الألفية من هجومي وتراجعت بشكل محموم. 

 

 

 

شددت قبضتي حول السلاح في يدي ، واندفعت للأمام مع ترك كمية من الأثير في داخلي.

 

 

 

انحرفت لليمين لتجنب المحاولة البطيئة للدودة في قضمي ، واستخدمت فكها السفلي كموطئ قدم لقذف نفسي عالياً في الهواء.

لم أكن متأكد ما إذا كنت سأتمكن من تقليد فعلته ولكن الوقت كان ينفذ مني وكانت خياراتي محدودة بالفعل.

 

لقد أنقسم النفق إلى مسارين ، لكن ريجيس وجهني بسرعة إلى المسار الأوسع قليلاً على الجانب الأيسر.

باستخدام سرعة سقوطي جنبا إلى جنب مع قوة أرجحتي دفعت الرمح إلى عمق مركز الحفرة الموجودة على مؤخرة رأس وحش الأثير. 

وإذا أردت إعادة سيلفي ، فأنا بحاجة إلى أن أكون قادرًا على إخراج هذا الأثير النقي بكمية أكبر بكثير مما كنت قادرا حاليا على الإحتفاظ به ، بالطبع يجب أن يحدث كل ذلك في جلسة واحدة.

 

الآن بعد أن عرفت أن إلحاق الضرر بجسمها لم يتسبب بأي شيء ، فقد أصبح الخيار الوحيد هو التصويب على رأسها. 

ثم شعرت بطقطقة و تحطم الهيكل الخارجي للدودة الألفية وسرعان ما تم اختراق جسدها.

مع رؤسة إشارتي ، صرخ مرة أخرى لجذب انتباه الدودة قبل أن يتجنب بصعوبة الفك القاطع ويطير نحو يدي.

 

كان يطفو في داخل دودة العملاقة.

أصدرت الدودة الألفية العملاقة هديرا متألما ، لكن هذه المرة كان أكثر بؤسا قبل أن يسقط جسمها على الأرض.

 

 

 

أخرجت بلورة من جيبي واستهلكت ما بدخلها ، ثم حفرت الطرف الخلفي لساق الدودة مرة أخرى مما جعلها تدخل إلى عمق رأس وحش الأثير.

 

 

عندما بدأت أفكر في أنها على وشك الانفجار ، تدفق شلال من بلورات الأثير من الجزء الخلفي للدودة الألفية لتشكيل تلة صغيرة بجانب الجبال البلورية الأخرى.

شعرت أن جسدي أصبح أثقل من الرصاص مع ظهور ألم في نواتي بسبب الإستخدام. 

كلما واصلت المراوغة زادت الحركات غير الضرورية التي بدأت في التخلص منها.

 

بمجرد أن نظرت إلى رفيقي ، شعرت بأن السطح تحت قدمي قد إختفى من تحتي.

لكنني شعرت بتحسن أكبر من أي وقف مضى.

 

 

 

” جهز نفسك!” 

” كيف هو طعم ذلك البراز أرثر؟” مازحني ريجيس وهو يتحرك في الهواء بعيدًا عن الدودة الألفية.

 

لقد كان على غرار قوة الملك الخاصة بكوردري. 

صرخت قبل أن اسقط لأستلقي فوق الوحش العملاق.

 

 

إستمتعوا~~

كان هذا مثل مشهد من قصة خيالية. 

أسف بشأن عدم النشر في اليومين السابقين بسبب الجامعة وما يصاحبها…

 

إستمتعوا~~

 

ثم بسرعة وبهدوء التقطت بلورة بحجم قبضة يدي وإمتصصت جوهرها حتى هدأ إختفى الضوء الأرجواني منها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط