نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 264

الحصار

الحصار

بدأ الذعر في الإنتشار بداخلي مع إختفاء المنصة عن الأنظار. 

بدأت مجددا في توجيه الأثير إلى يدي ، لكن هذه المرة كانت مختلفة. 

 

بدأ الذعر في الإنتشار بداخلي مع إختفاء المنصة عن الأنظار. 

لم تكن لدي أي ثقة لأقول إنني سأنجو من الصدمة بعد الإصطدام بالأرض بهذه السرعة.

 

 

 

لكن الأسوأ من ذلك هو حقيقة أنني قد لا أصاب بأي شيء على الإطلاق. 

“ريجيس ، من فضلك أخبرني أنك تفكر في نفس الشيء الذي أفكر فيه “.

 

تحدثت ببرود لم أتوقعه بينما كنت أشاهد رأسه يذوب وسط اللهب حتى عاد جسده إلى المنصة السوداء.

مع العلم أن الأثير كان جزء في صنع هذا المكان ، كانت إحتمالية الإستمرار في السقوط إلى ما لا نهاية حقيقية للغاية.

 

 

 

تذكرت الفراغ الذي وجدت فيه نفسي قبل أن أستيقظ في هذا المكان. 

 

 

 

كان الخدر والظلام المطلقان اللذان ابتلعا عقلي وروحي شيئًا أصابني بقشعريرة في العمود الفقري لمجرد تذكره.

فحصت عيناي المحيط حولي ، كما أصبحت حواسي في حالة تأهب قصوى لأي مخاطر قادمة في طريقنا.

 

تمسكت الشعلة السوداء بكفي مثل المولود الجديد.

ومع ذلك ، فإن البرد الذي شعرت به على ظهري أعادني إلى الواقع.

صرخ الوحش الغامض وبدأ يضرب ذراعيه نحوي.

 

 

لقد هبطت على منصة.

 

 

 

كان سطح المنصة يلمع باللون الأبيض تحتي ، وبينما كان عقلي يحاول معالجة ما حدث ، دوى صوت تحطم آخر خلفي.

 

 

فحصت عيناي المحيط حولي ، كما أصبحت حواسي في حالة تأهب قصوى لأي مخاطر قادمة في طريقنا.

“بحق ال -“

كانت هذه اللحظة والوقت الخاطئ تماما للتأمل ، لكن لم يسعني إلا أن أتسائل كيف نشأ هذا الانفجار الخام للطاقة من الأثير.

 

حتى رأسه كان بنفس صلابة منطقته الحساسة وصدره المدرع.

”ريجيس! انت بخير؟” سألت بينما كان رفيقي يعود للطيران مرة أخرى في الهواء ، وهو يحوم على بعد بضعة أقدام فوق المنصة البيضاء المتوهجة.

عند رؤية هذا اللهب الأثيري ، بدأ جسم الغولم الغامض يرتجف ولكن لم أستطع الشعور حتى بذرة من التعاطف لهذا الوحش.

 

 

“أنا لا أعرف … ولكن بالنسبة لشخص غير مادي ، فإن هناك الكثير من الهراء الذي يمكن أن يصيبني في هذا المكان البشع” أجاب ريجيس.

 

 

من بين الخيارات التي أملكها فعلت الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله ، لقد حافظت على مسافاتي ، وبدأت في دمج الأثير ببطئ في وسط راحة يدي.

ابتسمت وشعرت بالسعادة برؤية رفيقي يشتكي … وكنت سعيدا ايضا لأن لدي أرضية صلبة تحتي.

شعرت بشفتي وهي تتحرك وانا أبتسم قبل أن أجيبه.

 

تنهدت وصعدت على المنصة ، ثم على الفور تقريبا شعرت بإحساس امتصاص الأثير مني بينما كانت المنصة الحمراء المتوهجة أمامي.

ومع ذلك ، ما أزعجني هو حقيقة عدم وجود منصات أخرى خلفنا ، تمامًا بنفس الطريقة التي وصلنا بها هنا لأول مرة.

 

 

عندها تماما شعرت به يضربني مثل دلو ماء بارد.

مع القليل من الخيارات الموجودة لدي غير صعود الدرج الوحيد للأمام ، فقد شققنا طريقنا عبر المنصة وصعدنا السلالم لرؤية اللون المألوف الأحمر على المنصة التي أمامنا.

 

 

تهربت من وحش القنطور غير المرئي مرة أخرى ، لكن بدلاً من ارتكاب خطأ قتله وتركه يختفي ، قمت بتقييده وامتصاص الأثير أولاً.

حدقت بذهول في المنظر أمامنا وشعرت بإحساس مفاجئ بالديجا فو (déjà vu ).

مع عدم وجود وقت للتساؤل والتفكير ، دفعت قبضتي السوداء وضربت ساق الغولم العملاق.

 

 

“ريجيس ، من فضلك أخبرني أنك تفكر في نفس الشيء الذي أفكر فيه “.

ومع ذلك ، ما أزعجني هو حقيقة عدم وجود منصات أخرى خلفنا ، تمامًا بنفس الطريقة التي وصلنا بها هنا لأول مرة.

 

 

” إذا كنت تفكر في سباك إيطالي بشارب وقميص أحمر وماذا يحدث له عندما يسقط إذن نعم ” أجابني ريجيس.

 

 

 

“بغض النظر عن التشبيه للعبة فيديو قديمة ، فانا أعتقد أنك ربما تكون محق ، على أي حال سنكتشف ذلك بالتأكيد بمجرد أن نذهب هناك”.

 

 

لكن الأسوأ من ذلك هو حقيقة أنني قد لا أصاب بأي شيء على الإطلاق. 

“تقصد بمجرد أن تذهب أنت.” نظر ريجيس نحوي ثم إختفى في يدي.

ومع ذلك ، فإن البرد الذي شعرت به على ظهري أعادني إلى الواقع.

 

رفعت رأسي لكنني لم أصدق ما كنت أراه.

تنهدت وصعدت على المنصة ، ثم على الفور تقريبا شعرت بإحساس امتصاص الأثير مني بينما كانت المنصة الحمراء المتوهجة أمامي.

 

 

“ماذا؟” 

“أنا لست متفاجئ حقا” تمتمت وبدأت بالمشي إلى الأمام.

 

 

“أ—ثر!”

قمت بجمع الأثير نحو يدي اليسرى هذه المرة ، مما قلص من معدل إمتصاص الأثير من جسدي حتى اقتربت من السلالم.

قررت تأجيل هذا الأمر وتحملت الألم العالق في جسدي حتى بعد أن تعافت أضلاعي ، ثم أصبحت أنا والغولم العملاق نلعب لعبة القط والفأر.

 

 

سخر ريجيس وهو بداخلي ، ” هذا سهل”.

تعثرت إلى الأمام بسبب المفاجأة والألم وبالكاد تمكنت من تجنب الضربة المنخفضة لذراع الوحش العملاق.

 

اهتزت الأرضية السوداء المتوهجة بشراسة بينما كنت أتفادى بسهولة الضربة الصادمة التي أطلقها الحارس الغامض. 

عند سماعه توقفت على بعد خطوات قليلة من السلم.

 

 

“آرثر انظر” ، قال ريجيس.

‘لا إتنتظر! من فضلك لا تخبرني … “

كانت تحركاته بطيئة نوعا ما لكنني علمت أن التعرض للضرب ولو مرة واحدة يمكن أن يؤدي إلى الموت.

 

“آرثر انظر” ، قال ريجيس.

” هل هناك أي مكان آخر قد أجد به بيئة أخرى تسحب الأثير مني بشكل طبيعي؟”

“أنا – لست متأكد أيضا” نظرت إلى يدي لكني لم أرى شيء. 

 

 

سألت قبل أن تتشكل إبتسامة على وجهي. “علاوة على ذلك ، ألم تقل فقط أنه كان سهلا؟”

اتسعت أعين رفيقي عندما رأى الرونية البيضاء الفضية تتوهج على عمودي فقري فوق منطقة الفخد مباشرة.

 

 

على الرغم من خبرتي الكبيرة في صنع انفجار مدمر للأثير من راحة يدي ، لم تكن المرة الثانية سهلة.

 

 

“أنا لست متفاجئ حقا” تمتمت وبدأت بالمشي إلى الأمام.

في الواقع ، نظرا لأنني أصبحت أكثر اعتيادا على دمج الأثير في يدي اليمنى ، فقد واجهت صعوبة أكبر في فعل نفس الشيء مع يدي اليسرى.

 

 

في الواقع ، نظرا لأنني أصبحت أكثر اعتيادا على دمج الأثير في يدي اليمنى ، فقد واجهت صعوبة أكبر في فعل نفس الشيء مع يدي اليسرى.

لكن رغم هذا ، صعدت سلالم المنصة التالية بيد يسرى محطمة ، ونواة شبه فارغة … وابتسامة على وجهي.

عندما تقدم نحونا بدأت المنصة بأكملها في الإهتزاز ، لكني فكرت في الشيء الوحيد المناسب لموقف كهذا وقلته.

 

كان الخدر والظلام المطلقان اللذان ابتلعا عقلي وروحي شيئًا أصابني بقشعريرة في العمود الفقري لمجرد تذكره.

حدق ريجيس نحوي وكان جسده قد تقلص مرة أخرى بسبب إظطراره إلى حقن الأثير بداخلي.

“ما الذي تتحدث عنه؟”

 

تمسكت الشعلة السوداء بكفي مثل المولود الجديد.

“مازوخي”.

ومع ذلك ، ما أزعجني هو حقيقة عدم وجود منصات أخرى خلفنا ، تمامًا بنفس الطريقة التي وصلنا بها هنا لأول مرة.

 

“هل كنت تتحدث … في رأسي؟”

قمت بتجاهل النتائج النفسية المحتملة من أفعالي الخطيرة منذ أن استيقظت في هذا المكان وصعدت إلى المنصة البرتقالية. 

 

 

 

تهربت من وحش القنطور غير المرئي مرة أخرى ، لكن بدلاً من ارتكاب خطأ قتله وتركه يختفي ، قمت بتقييده وامتصاص الأثير أولاً.

كان الحارس الأسود الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من ثلاثين قدما يتراجع ببطء عني.

 

ثم ارتفع صوت الخفقان إلى درجة تصم الآذان تقريبًا إلى أن انطلقت فجأة مئات الأسلاك السوداء من الحواف الأربعة للمنصة وبدأت تتشابك مع بعضها البعض لتشكل درع يشبه السياج فوقنا.

كان الشيء العظيم عند توسع ممرات الأثير الخاص بي هو أنني لم أعد مجبرا على استهلاك الأثير باستخدام فمي ، الأن أصبح يمكنني استيعاب الأثير حتى من خلال يدي والحفاظ على كرامتي.

 

 

 

صعدت إلى المنصة الزرقاء وتأملت من أجل إستعادة الأثير ثم بدأت بتحليل منصة اللغز بصبر.

حدق ريجيس نحوي وكان جسده قد تقلص مرة أخرى بسبب إظطراره إلى حقن الأثير بداخلي.

 

 

هدأ قلبي أخيرًا بعد أن صعدت إلى السلم المؤدي إلى المنصة التالية.

 

 

 

كانت ذكريات الأرض التي انقلبت من أسفلي مباشرة وهي ترميني إلى الفراغ محفورة في عقلي.

 

 

 

“من فضلك دع المنصة القادمة تكون المخرج” ، بدأ ريجيس بالصلاة وقرونه تتدلى من الملل. 

 

 

 

عندما وصلنا إلى قمة الدرج ، لم أستطع إلا أن أشعر بالقلق.

 

 

 

كان حجم المنصة ضعف حجم المنصات السابقة وينبعث منها ضوء أسود مشؤوم.

“انظر ، ريجيس إنه والدك “.

 

 

تخلصت من مخاوفي لكن لمست يدي دون وعي الحقيبة التي تحمل حجر سيلفي.

 

 

حدقت نحوه وأجبته ، ” لقد تعرضت للضرب في كل مكان للتو بسببه ، لكن الصوت … بداخلي.”

على الرغم من الحالة التي كانت عليها ، فقد أصبحت سيلفي بالنسبة لي بمثابة نقطة ارتكاز وتذكير دائم بأهدافي.

 

 

“أنا لا أعرف … ولكن بالنسبة لشخص غير مادي ، فإن هناك الكثير من الهراء الذي يمكن أن يصيبني في هذا المكان البشع” أجاب ريجيس.

صعدت إلى المنصة السوداء مع ريجيس خلفي ، ثم بمجرد أن تم وضع قدمي على السطح الأسود المتوهج بدأت المنصة بأكملها تدق بعمق.

 

 

 

فحصت عيناي المحيط حولي ، كما أصبحت حواسي في حالة تأهب قصوى لأي مخاطر قادمة في طريقنا.

جمعت رأسي بين يداي وجهزت نفسي لهجوم لم يحدث أبدًا.

 

رفعت ذراعي ببطئ ثم وجهت الأثير إلى يدي اليمنى.

ثم ارتفع صوت الخفقان إلى درجة تصم الآذان تقريبًا إلى أن انطلقت فجأة مئات الأسلاك السوداء من الحواف الأربعة للمنصة وبدأت تتشابك مع بعضها البعض لتشكل درع يشبه السياج فوقنا.

“هل أنت مصاب في رأسك؟ ، لست متأكد مما إذا كنت تعلم ذلك ، ولكن هناك وحش أسود عملاق يحاول قتلنا هنا “.

 

كان شعور القبضة الضيقة التي تضغط حول نواتي تذكرني بعدد المرات التي يمكنني فيها استخدام هذا الهجوم وكم كان محدودا ، لكن يبدو أنه حتى مائة من الهجمات الممثالة لهذا لن تكون قادرة على قتل الوحش العملاق.

نظر ريجيس للأعلى. ” هذا بالتأكيد لا يمكن أن يكون جيدًا.”

 

 

لكن رغم هذا ، صعدت سلالم المنصة التالية بيد يسرى محطمة ، ونواة شبه فارغة … وابتسامة على وجهي.

وزعت طبقة سميكة من الأثير بالتساوي على جسدي عندما تقدمت نحو المركز.

 

 

عند رؤية هذا اللهب الأثيري ، بدأ جسم الغولم الغامض يرتجف ولكن لم أستطع الشعور حتى بذرة من التعاطف لهذا الوحش.

برؤية أننا ممنوعون من المضي قدمًا فهذا يعني أننا بحاجة إلى حل نوع من اللغز … أو قتل شيء ما هنا.

تمسكت الشعلة السوداء بكفي مثل المولود الجديد.

 

 

كما لو كانت المنصة تقرأ افكاري ، بدأت الأرض على بعد بضعة ياردات أمامي في التموج كما بدأت كومة كبيرة من اللون الأسود الناري تخرج من وسطها.

كان الجو المحيط بهذه الشعلة باردا وهادئ جدا ، لقد كان صامتا مثل أنفاس إله متعالي.

 

 

أصبح امتداد اللون الأرجواني المحيط بنا مظلما حيث ظهر شكل مخلوق شاهق من الأرض التي كنا نقف عليها.

كان حجم المنصة ضعف حجم المنصات السابقة وينبعث منها ضوء أسود مشؤوم.

 

 

حدقت في العملاق الغامض الذي يقف فوقنا بذهول ، كان المخلوق الذي يقف على قدميه على الأقل بطول خمسة أضعافي وبدا وكأنه كان يرتدي مجموعة كاملة من الدروع من نفس المادة الغامضة التي تشكل جسده ، ايضا كان يملك خوذة فايكنغ مع قرنين ملتفين لأعلى.

فحصت عيناي المحيط حولي ، كما أصبحت حواسي في حالة تأهب قصوى لأي مخاطر قادمة في طريقنا.

 

 

عندما تقدم نحونا بدأت المنصة بأكملها في الإهتزاز ، لكني فكرت في الشيء الوحيد المناسب لموقف كهذا وقلته.

 

 

 

“انظر ، ريجيس إنه والدك “.

حدقت نحوه وأجبته ، ” لقد تعرضت للضرب في كل مكان للتو بسببه ، لكن الصوت … بداخلي.”

 

 

نظر رفيقي للحظة إلي وكانه في طريق مسدود. 

 

 

كان سطح المنصة يلمع باللون الأبيض تحتي ، وبينما كان عقلي يحاول معالجة ما حدث ، دوى صوت تحطم آخر خلفي.

“كنت أحبك أكثر عندما كنت كئيبا.”

“مرة أخرى!”

 

 

اهتزت الأرضية السوداء المتوهجة بشراسة بينما كنت أتفادى بسهولة الضربة الصادمة التي أطلقها الحارس الغامض. 

 

 

 

كانت تحركاته بطيئة نوعا ما لكنني علمت أن التعرض للضرب ولو مرة واحدة يمكن أن يؤدي إلى الموت.

 

 

مع التردد والخوف من الصوت الذي منعني من إستعمال المزيد من الأثير اضطررت لمحاولة مهاجمة نقاط ضعفه

“ريجيس”.

“بغض النظر عن التشبيه للعبة فيديو قديمة ، فانا أعتقد أنك ربما تكون محق ، على أي حال سنكتشف ذلك بالتأكيد بمجرد أن نذهب هناك”.

 

 

قبضت يدي نحوه. ” نمط القفاز.”

 

 

 

عندما طار ريجيس نحو يدي وقمت بتوجيه الأثير من خلاله سمعت صوتا شريرا يصرخ في وجهي كما لو كان مسمارا مشتعلا تم إدخاله عقلي.

وزعت طبقة سميكة من الأثير بالتساوي على جسدي عندما تقدمت نحو المركز.

 

حدقت نحوه وأجبته ، ” لقد تعرضت للضرب في كل مكان للتو بسببه ، لكن الصوت … بداخلي.”

”اقتله! ، اذبحه!”

 

 

دفعتني ضربة قوية وألقت بي من على الأرض وصدمتني بالسياج الأسود مما منحني أمنيتي … وايضا بعض الضلوع المكسورة.

تعثرت إلى الأمام بسبب المفاجأة والألم وبالكاد تمكنت من تجنب الضربة المنخفضة لذراع الوحش العملاق.

 

 

 

مع عدم وجود وقت للتساؤل والتفكير ، دفعت قبضتي السوداء وضربت ساق الغولم العملاق.

“ريجيس”.

 

مع عدم وجود وقت للتساؤل والتفكير ، دفعت قبضتي السوداء وضربت ساق الغولم العملاق.

دوى انفجار مضغوط من الاصطدام ، إلا أن الغولم أمام قد تراجع خطوة واحدة فقط.

 

 

أصبح امتداد اللون الأرجواني المحيط بنا مظلما حيث ظهر شكل مخلوق شاهق من الأرض التي كنا نقف عليها.

كان شعور القبضة الضيقة التي تضغط حول نواتي تذكرني بعدد المرات التي يمكنني فيها استخدام هذا الهجوم وكم كان محدودا ، لكن يبدو أنه حتى مائة من الهجمات الممثالة لهذا لن تكون قادرة على قتل الوحش العملاق.

“بغض النظر عن التشبيه للعبة فيديو قديمة ، فانا أعتقد أنك ربما تكون محق ، على أي حال سنكتشف ذلك بالتأكيد بمجرد أن نذهب هناك”.

 

 

أخرج الغولم العملاق صراخا يصم الآذان ، وكان يبدو أنه أصبح غاضب من أنني تمكنت من إصابته بخدش.

حدقت نحوه وأجبته ، ” لقد تعرضت للضرب في كل مكان للتو بسببه ، لكن الصوت … بداخلي.”

 

 

عبس وجهي وأنا أجمع قبضتي المكسوة بالظلام.

لكن السيدة ماير أوضحت أن مرسوم الحياة يتمحور حول التأثير على جميع الكائنات الحية.

 

“ماذا فعلت؟” سألني ريجيس.

“مرة أخرى!”

حدقت في العملاق الغامض الذي يقف فوقنا بذهول ، كان المخلوق الذي يقف على قدميه على الأقل بطول خمسة أضعافي وبدا وكأنه كان يرتدي مجموعة كاملة من الدروع من نفس المادة الغامضة التي تشكل جسده ، ايضا كان يملك خوذة فايكنغ مع قرنين ملتفين لأعلى.

 

عندما بدأت طبقة رقيقة من اللون الأرجواني بالانتشار من منتصف يدي ، بدأت أتمنى أن تكون كمية الأثير المحدودة لدي سبب في إنقاص قوة الإنفجار.

بتوجيه المزيد من الأثير من خلال ريجيس ، تركت القوة المدمرة تتراكم في يدي ، بدأت الهالة السوداء الدخانية من ريجيس بالانتشار وتسلقت ذراعي ببطء.

في الواقع ، نظرا لأنني أصبحت أكثر اعتيادا على دمج الأثير في يدي اليمنى ، فقد واجهت صعوبة أكبر في فعل نفس الشيء مع يدي اليسرى.

 

 

في هذه الأثناء أصبح الصوت الذي اخترق عقلي أكثر هدوئا وتخلص من هذيانه وتحول صراخه الذي كان يائسا إلى تمتمات مليئة بالخبث.

 

 

 

“انت تحتاجني! ، أنا الوحيد الذي يمكنه إخراجك من هذا المكان ، ألا تريد رؤية عائلتك مرة أخرى؟ ، ألا تريد أن ترى تيسيا؟”

“أنا أكثر من كوني بخير ، أنا أفهم الآن.”

 

” غير..ممكن” تمتمت وأنا أنظر إلى يدي الفارغة

“لا!”

 

 

قمت بتجاهل النتائج النفسية المحتملة من أفعالي الخطيرة منذ أن استيقظت في هذا المكان وصعدت إلى المنصة البرتقالية. 

صرخت وانا اضغط على أسناني ، لقد كان صوته الهادئ في الواقع أكثر رعبا مما كان عليه عندما كان يصرخ بداخل رأسي.

على الرغم من الحالة التي كانت عليها ، فقد أصبحت سيلفي بالنسبة لي بمثابة نقطة ارتكاز وتذكير دائم بأهدافي.

 

 

كافحت للحفاظ على صفاء عقلي وركزت على إخراج هذا الشيطان من رأسي.

 

 

 

دفعتني ضربة قوية وألقت بي من على الأرض وصدمتني بالسياج الأسود مما منحني أمنيتي … وايضا بعض الضلوع المكسورة.

 

 

 

كنت أسعل الدماء هبطت على ظهري لأرى ريجيس يحدق بي.

” هل هناك أي مكان آخر قد أجد به بيئة أخرى تسحب الأثير مني بشكل طبيعي؟”

 

 

“ما حدث بحق الجحيم؟ هل أنت بخير؟” سألت الشعلة السوداء الغامضة قبل أن تستدير.

مع العلم أن الأثير كان جزء في صنع هذا المكان ، كانت إحتمالية الإستمرار في السقوط إلى ما لا نهاية حقيقية للغاية.

 

قمت بجمع الأثير نحو يدي اليسرى هذه المرة ، مما قلص من معدل إمتصاص الأثير من جسدي حتى اقتربت من السلالم.

“احذر!”

 

 

 

ابتعدت عن الطريق ، وتجنب بصعوبة هجوم الغولم العملاق وهو يحاول أن يدوس علي.

 

 

 

نهضت على قدماي بينما كان الأثير المتبقي في جسدي يقوم بشفائي ثم نظرت إلى ريجيس. 

عندها تماما شعرت به يضربني مثل دلو ماء بارد.

 

 

“هل كنت تتحدث … في رأسي؟”

أخرج الغولم العملاق صراخا يصم الآذان ، وكان يبدو أنه أصبح غاضب من أنني تمكنت من إصابته بخدش.

 

“ما الذي تتحدث عنه؟”

“ما الذي تتحدث عنه؟”

 

 

 

“هل أنت مصاب في رأسك؟ ، لست متأكد مما إذا كنت تعلم ذلك ، ولكن هناك وحش أسود عملاق يحاول قتلنا هنا “.

لكن تبين أنه لم يكن لديه أي شيء. 

 

كنت أسير في الطريق الصحيح فيما يتعلق بنمط القفاز والانفجار الأثيري ، لكن حتى هاذين الهجومان كانا مجرد جزء صغير من الصورة الأكبر.

حدقت نحوه وأجبته ، ” لقد تعرضت للضرب في كل مكان للتو بسببه ، لكن الصوت … بداخلي.”

ومع ذلك ، لسبب ما ، شعرت بالاطمئنان لما حدث للتو.

 

لم أعد أنا الشخص العالق هنا مع هذا الوحش ، بل كان هذا الوحش هو من أصبح محاصرا هنا معي.

قررت تأجيل هذا الأمر وتحملت الألم العالق في جسدي حتى بعد أن تعافت أضلاعي ، ثم أصبحت أنا والغولم العملاق نلعب لعبة القط والفأر.

صعدت إلى المنصة الزرقاء وتأملت من أجل إستعادة الأثير ثم بدأت بتحليل منصة اللغز بصبر.

 

كما لو كانت المنصة تقرأ افكاري ، بدأت الأرض على بعد بضعة ياردات أمامي في التموج كما بدأت كومة كبيرة من اللون الأسود الناري تخرج من وسطها.

مع التردد والخوف من الصوت الذي منعني من إستعمال المزيد من الأثير اضطررت لمحاولة مهاجمة نقاط ضعفه

لكن تبين أنه لم يكن لديه أي شيء. 

 

اهتزت الأرضية السوداء المتوهجة بشراسة بينما كنت أتفادى بسهولة الضربة الصادمة التي أطلقها الحارس الغامض. 

لكن تبين أنه لم يكن لديه أي شيء. 

لم تكن لدي أي ثقة لأقول إنني سأنجو من الصدمة بعد الإصطدام بالأرض بهذه السرعة.

 

 

حتى رأسه كان بنفس صلابة منطقته الحساسة وصدره المدرع.

مع العلم أن الأثير كان جزء في صنع هذا المكان ، كانت إحتمالية الإستمرار في السقوط إلى ما لا نهاية حقيقية للغاية.

 

كان سطح المنصة يلمع باللون الأبيض تحتي ، وبينما كان عقلي يحاول معالجة ما حدث ، دوى صوت تحطم آخر خلفي.

من بين الخيارات التي أملكها فعلت الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله ، لقد حافظت على مسافاتي ، وبدأت في دمج الأثير ببطئ في وسط راحة يدي.

ثم مثل الجرذ المحاصر ، قفز الغولم العملاق وضرب بإستعمال أذرعه في محاولة لسحقي.

 

“ما الذي تتحدث عنه؟”

عندما بدأت طبقة رقيقة من اللون الأرجواني بالانتشار من منتصف يدي ، بدأت أتمنى أن تكون كمية الأثير المحدودة لدي سبب في إنقاص قوة الإنفجار.

 

 

“انظر ، ريجيس إنه والدك “.

لكن بينما كنت على استعداد لإطلاق العنان للانفجار المدمر للأثير ، لم يسعني إلا أن أتساءل عن قدراته الحقيقية.

بدأ الذعر في الإنتشار بداخلي مع إختفاء المنصة عن الأنظار. 

 

 

كانت هذه اللحظة والوقت الخاطئ تماما للتأمل ، لكن لم يسعني إلا أن أتسائل كيف نشأ هذا الانفجار الخام للطاقة من الأثير.

“بغض النظر عن التشبيه للعبة فيديو قديمة ، فانا أعتقد أنك ربما تكون محق ، على أي حال سنكتشف ذلك بالتأكيد بمجرد أن نذهب هناك”.

 

 

هل هو مثل المانا؟ ، هل كان للأثير شكل نقي بلا أي تقارب؟ ، أم كانت هذه القوة المتمثلة في تقوية جسدي فرع من مرسوم الحياة؟.

 

 

 

لكن السيدة ماير أوضحت أن مرسوم الحياة يتمحور حول التأثير على جميع الكائنات الحية.

“احذر!”

 

 

عندها تماما شعرت به يضربني مثل دلو ماء بارد.

 

 

“مازوخي”.

كنت أسير في الطريق الصحيح فيما يتعلق بنمط القفاز والانفجار الأثيري ، لكن حتى هاذين الهجومان كانا مجرد جزء صغير من الصورة الأكبر.

عندما وصلنا إلى قمة الدرج ، لم أستطع إلا أن أشعر بالقلق.

 

 

بدأت مجددا في توجيه الأثير إلى يدي ، لكن هذه المرة كانت مختلفة. 

 

 

 

لقد شعرت أن عملية تغطية يدي بالأثير أصبحت أكثر مرونة … وكأنها شيء طبيعي وأكثر وتحكما.

تهربت من وحش القنطور غير المرئي مرة أخرى ، لكن بدلاً من ارتكاب خطأ قتله وتركه يختفي ، قمت بتقييده وامتصاص الأثير أولاً.

 

“ماذا تهم؟” كرر ريجيس ورائي بشكل مشبوه. 

فجأة تم ضرب يدي بألم لا يطاق ، مما جعلني أتجمد في مكاني. 

عند رؤية هذا اللهب الأثيري ، بدأ جسم الغولم الغامض يرتجف ولكن لم أستطع الشعور حتى بذرة من التعاطف لهذا الوحش.

 

 

نظرت إلى يدي ورأيت ما يشبه الأحرف الرونية التي بدأت بالظهور على يدي.

 

 

”اقتله! ، اذبحه!”

تجمدت الرونية في مكانها لأقل من ثانية قبل أن تبدأ الأحرف الرونية في الإختفاء ، ومع ذلك كان يمكنني أن أشعر أنها بدأت تتحرك بداخلي وتصعد في ذراعي مثل كرة بيضاء نارية وتحركت من ظهري نحو ساقاي قبل أن تعود في طريقها وتضغط على قاعدة عمودي الفقري.

“ما حدث بحق الجحيم؟ هل أنت بخير؟” سألت الشعلة السوداء الغامضة قبل أن تستدير.

 

 

على الرغم من قدرتي على تحمل الألم الكبيرة إلا أن الشعور الشبيه بالطعن في كل مكان يجعلني أكاد أفقد وعيي.

 

 

كان سطح المنصة يلمع باللون الأبيض تحتي ، وبينما كان عقلي يحاول معالجة ما حدث ، دوى صوت تحطم آخر خلفي.

ومع ذلك ، لسبب ما ، شعرت بالاطمئنان لما حدث للتو.

 

 

على الرغم من الحالة التي كانت عليها ، فقد أصبحت سيلفي بالنسبة لي بمثابة نقطة ارتكاز وتذكير دائم بأهدافي.

“أ—ثر!”

اتسعت أعين رفيقي عندما رأى الرونية البيضاء الفضية تتوهج على عمودي فقري فوق منطقة الفخد مباشرة.

 

 

خرجت فجأة من نشوة هذا الشعور عند سماع صوت ريجيس بجانبي وأدركت أنني كنت في وسط معركة ضد غولم شاهق يشبه الظلال.

كان الشيء العظيم عند توسع ممرات الأثير الخاص بي هو أنني لم أعد مجبرا على استهلاك الأثير باستخدام فمي ، الأن أصبح يمكنني استيعاب الأثير حتى من خلال يدي والحفاظ على كرامتي.

 

ومع ذلك ، ما أزعجني هو حقيقة عدم وجود منصات أخرى خلفنا ، تمامًا بنفس الطريقة التي وصلنا بها هنا لأول مرة.

جمعت رأسي بين يداي وجهزت نفسي لهجوم لم يحدث أبدًا.

 

 

 

“آرثر انظر” ، قال ريجيس.

 

 

 

رفعت رأسي لكنني لم أصدق ما كنت أراه.

 

 

 

كان الحارس الأسود الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من ثلاثين قدما يتراجع ببطء عني.

 

لقد شعرت أن عملية تغطية يدي بالأثير أصبحت أكثر مرونة … وكأنها شيء طبيعي وأكثر وتحكما.

لقد كان خائفا.

 

 

 

كان بإمكاني رؤية ريجيس ينظر إلى الوحش بعدم تصديق أيضًا.

كانت تحركاته بطيئة نوعا ما لكنني علمت أن التعرض للضرب ولو مرة واحدة يمكن أن يؤدي إلى الموت.

 

صعدت إلى المنصة الزرقاء وتأملت من أجل إستعادة الأثير ثم بدأت بتحليل منصة اللغز بصبر.

“ماذا فعلت؟” سألني ريجيس.

بتوجيه المزيد من الأثير من خلال ريجيس ، تركت القوة المدمرة تتراكم في يدي ، بدأت الهالة السوداء الدخانية من ريجيس بالانتشار وتسلقت ذراعي ببطء.

 

 

“أنا – لست متأكد أيضا” نظرت إلى يدي لكني لم أرى شيء. 

 

 

 

ومع ذلك ، عندما جمعت الأثير في يدي ، ظهر إحساس دافئ من أسفل ظهري وغمري في سيل من المعرفة الخالصة.

 

 

 

كدت أسقط إلى الأمام وأفقد التوازن عند الإحساس الغريب الذي تملكني.

 

 

 

لم يستغرق الأمر سوى جزء من الثانية ، لكنني كنت أعرف أن المعرفة التي تم حقنها بداخل عقلي ستستمر إلى الأبد.

 

 

 

” غير..ممكن” تمتمت وأنا أنظر إلى يدي الفارغة

 

 

كان بإمكاني رؤية ريجيس ينظر إلى الوحش بعدم تصديق أيضًا.

“ماذا؟” 

 

 

حدقت نحوه وأجبته ، ” لقد تعرضت للضرب في كل مكان للتو بسببه ، لكن الصوت … بداخلي.”

سأل ريجيس وهو يطفو على الأرض ويحدق بي.

هل هو مثل المانا؟ ، هل كان للأثير شكل نقي بلا أي تقارب؟ ، أم كانت هذه القوة المتمثلة في تقوية جسدي فرع من مرسوم الحياة؟.

 

شعرت بشفتي وهي تتحرك وانا أبتسم قبل أن أجيبه.

“هل أنت بخير يا آرثر؟”

قمت بتجاهل النتائج النفسية المحتملة من أفعالي الخطيرة منذ أن استيقظت في هذا المكان وصعدت إلى المنصة البرتقالية. 

 

 

شعرت بشفتي وهي تتحرك وانا أبتسم قبل أن أجيبه.

في هذه الأثناء أصبح الصوت الذي اخترق عقلي أكثر هدوئا وتخلص من هذيانه وتحول صراخه الذي كان يائسا إلى تمتمات مليئة بالخبث.

 

 

“أنا أكثر من كوني بخير ، أنا أفهم الآن.”

 

 

 

“ماذا تهم؟” كرر ريجيس ورائي بشكل مشبوه. 

ومع ذلك ، فإن البرد الذي شعرت به على ظهري أعادني إلى الواقع.

 

”ريجيس! انت بخير؟” سألت بينما كان رفيقي يعود للطيران مرة أخرى في الهواء ، وهو يحوم على بعد بضعة أقدام فوق المنصة البيضاء المتوهجة.

” أتعلم أنت تخيفني يا آرثر.”

 

 

حدقت نحوه وأجبته ، ” لقد تعرضت للضرب في كل مكان للتو بسببه ، لكن الصوت … بداخلي.”

رفعت معطفي وقميصي وأريت ريجيس أسفل ظهري.

 

 

“ماذا فعلت؟” سألني ريجيس.

” أفهم هذه.”

على الرغم من قدرتي على تحمل الألم الكبيرة إلا أن الشعور الشبيه بالطعن في كل مكان يجعلني أكاد أفقد وعيي.

 

كافحت للحفاظ على صفاء عقلي وركزت على إخراج هذا الشيطان من رأسي.

اتسعت أعين رفيقي عندما رأى الرونية البيضاء الفضية تتوهج على عمودي فقري فوق منطقة الفخد مباشرة.

“احذر!”

 

سخر ريجيس وهو بداخلي ، ” هذا سهل”.

“هل تعرف ماذا تعني هذه الرونية؟”

كان شعور القبضة الضيقة التي تضغط حول نواتي تذكرني بعدد المرات التي يمكنني فيها استخدام هذا الهجوم وكم كان محدودا ، لكن يبدو أنه حتى مائة من الهجمات الممثالة لهذا لن تكون قادرة على قتل الوحش العملاق.

 

“من فضلك دع المنصة القادمة تكون المخرج” ، بدأ ريجيس بالصلاة وقرونه تتدلى من الملل. 

هز ريجيس رأسه ثم تركت عبائتي وقميصي تسقط لتغطية ظهري.

“هل كنت تتحدث … في رأسي؟”

 

“آرثر انظر” ، قال ريجيس.

قلت بابتسامة على وجهي ، ” لكنني أعرف ، ونفس الأمر لهذا الشيء.”

شعرت بشفتي وهي تتحرك وانا أبتسم قبل أن أجيبه.

 

 

اقتربت من الفارس الغامض العملاق ، لكن أصبحت خطواتي هادئة ومدروسة. 

 

 

 

كلما اقتربت من الغولم الشاهق ، استطعت أن أرى شكله يرتجف أكثر ، كما لو كان يحاول أن يجعل نفسه أصغر أمامي.

خرجت فجأة من نشوة هذا الشعور عند سماع صوت ريجيس بجانبي وأدركت أنني كنت في وسط معركة ضد غولم شاهق يشبه الظلال.

 

 

لقد علمت ذلك.

رفعت ذراعي ببطئ ثم وجهت الأثير إلى يدي اليمنى.

 

“آرثر انظر” ، قال ريجيس.

لم أعد أنا الشخص العالق هنا مع هذا الوحش ، بل كان هذا الوحش هو من أصبح محاصرا هنا معي.

كانت ذكريات الأرض التي انقلبت من أسفلي مباشرة وهي ترميني إلى الفراغ محفورة في عقلي.

 

ابتعدت عن الطريق ، وتجنب بصعوبة هجوم الغولم العملاق وهو يحاول أن يدوس علي.

رفعت ذراعي ببطئ ثم وجهت الأثير إلى يدي اليمنى.

مع التردد والخوف من الصوت الذي منعني من إستعمال المزيد من الأثير اضطررت لمحاولة مهاجمة نقاط ضعفه

 

صرخ الوحش الغامض وبدأ يضرب ذراعيه نحوي.

شعرت بالراحة من الشعور الدافئ للرون المنحوت على ظهري ثم تشكل الأثير واصبح شعلة صغيرة من السواد الخالص واللامع.

 

 

 

تمسكت الشعلة السوداء بكفي مثل المولود الجديد.

تعثرت إلى الأمام بسبب المفاجأة والألم وبالكاد تمكنت من تجنب الضربة المنخفضة لذراع الوحش العملاق.

 

عند رؤية هذا اللهب الأثيري ، بدأ جسم الغولم الغامض يرتجف ولكن لم أستطع الشعور حتى بذرة من التعاطف لهذا الوحش.

لم تكن هناك أي حركات أو حرارة برية تنبعث من هذا اللهب. 

رفعت رأسي لكنني لم أصدق ما كنت أراه.

 

 

كان الجو المحيط بهذه الشعلة باردا وهادئ جدا ، لقد كان صامتا مثل أنفاس إله متعالي.

سألت قبل أن تتشكل إبتسامة على وجهي. “علاوة على ذلك ، ألم تقل فقط أنه كان سهلا؟”

 

كان سطح المنصة يلمع باللون الأبيض تحتي ، وبينما كان عقلي يحاول معالجة ما حدث ، دوى صوت تحطم آخر خلفي.

عند رؤية هذا اللهب الأثيري ، بدأ جسم الغولم الغامض يرتجف ولكن لم أستطع الشعور حتى بذرة من التعاطف لهذا الوحش.

حتى رأسه كان بنفس صلابة منطقته الحساسة وصدره المدرع.

 

 

ثم مثل الجرذ المحاصر ، قفز الغولم العملاق وضرب بإستعمال أذرعه في محاولة لسحقي.

كان حجم المنصة ضعف حجم المنصات السابقة وينبعث منها ضوء أسود مشؤوم.

 

 

رفعت ذراعي بهدوء و أمسكت قبضته العملاقة بيدي اليمنى.

 

 

عبس وجهي وأنا أجمع قبضتي المكسوة بالظلام.

زحفت الشعلة شديدة السواد بصمت نحو قبضيته وبدأت في إلتهامه ولم تترك حتى أي دليل على وجود يده.

تخلصت من مخاوفي لكن لمست يدي دون وعي الحقيبة التي تحمل حجر سيلفي.

 

ومع ذلك ، لسبب ما ، شعرت بالاطمئنان لما حدث للتو.

صرخ الوحش الغامض وبدأ يضرب ذراعيه نحوي.

حدقت في العملاق الغامض الذي يقف فوقنا بذهول ، كان المخلوق الذي يقف على قدميه على الأقل بطول خمسة أضعافي وبدا وكأنه كان يرتدي مجموعة كاملة من الدروع من نفس المادة الغامضة التي تشكل جسده ، ايضا كان يملك خوذة فايكنغ مع قرنين ملتفين لأعلى.

 

“تقصد بمجرد أن تذهب أنت.” نظر ريجيس نحوي ثم إختفى في يدي.

باستخدام ذراعه كممر حركت يدي الغارقة بداخل اللهب الأسود وأمسكت رأسه.

هل هو مثل المانا؟ ، هل كان للأثير شكل نقي بلا أي تقارب؟ ، أم كانت هذه القوة المتمثلة في تقوية جسدي فرع من مرسوم الحياة؟.

 

 

“وداعا.”

كانت هذه اللحظة والوقت الخاطئ تماما للتأمل ، لكن لم يسعني إلا أن أتسائل كيف نشأ هذا الانفجار الخام للطاقة من الأثير.

 

تحدثت ببرود لم أتوقعه بينما كنت أشاهد رأسه يذوب وسط اللهب حتى عاد جسده إلى المنصة السوداء.

تحدثت ببرود لم أتوقعه بينما كنت أشاهد رأسه يذوب وسط اللهب حتى عاد جسده إلى المنصة السوداء.

كانت ذكريات الأرض التي انقلبت من أسفلي مباشرة وهي ترميني إلى الفراغ محفورة في عقلي.

قررت تأجيل هذا الأمر وتحملت الألم العالق في جسدي حتى بعد أن تعافت أضلاعي ، ثم أصبحت أنا والغولم العملاق نلعب لعبة القط والفأر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط