نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 266

الصعود الأول

الصعود الأول

كان هناك الكثير من الأفكار التي تدور في ذهني بجانب الكثير من الأسئلة التي أردت طرحها بينما كانت عيناي تنظران في المكان.

ومع ذلك لم يتصرف حامل الصولجان بجانبه بهدوء مثل رفيقه. 

 

لقد خطرت ببالي فكرة الهروب.

ما الذي حدث؟ هل ما زلت في الأنقاض؟ إذا كنت كذلك ، فلماذا كان هناك الكثير من السحرة مجتمعين هنا؟

لكن بالنظر بعناية ، بدأ أن “الشمس” العملاقة كانت موضوعة على قمة عمود شاهق على مسافة بعيدة جدًا.

 

كان هناك الكثير من الأفكار التي تدور في ذهني بجانب الكثير من الأسئلة التي أردت طرحها بينما كانت عيناي تنظران في المكان.

انجذب إنتباهي إلى ما اعتقدت في البداية أنه شمس حمراء.

 

 

 

لكن بالنظر بعناية ، بدأ أن “الشمس” العملاقة كانت موضوعة على قمة عمود شاهق على مسافة بعيدة جدًا.

‘رائع” تحدث ريجيس وهو يصفر بداخل رأسي ، ” إنها أجمل عن قرب.

 

لم أعد في أي مكان من ديكاثين.

سمعت صرير وحشي مما أدى إلى سحب إنتباهي نحو المشهد الذي أمامنا.

 

 

ولكن مباشرة بعد ذلك سقط زوج من الوحوش على المحارب ثم رأيت الأحرف الرونية السوداء التي تشع من خلال درعه.

بمشاهدة الصحراء الشاسعة مع الأرض غير المستوية وكل تلك الوحوش التي عليها والسماء الحمراء التي تتطابق مع برك الدم والنار المشتعلة في ساحة المعركة ، لم يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كان هذا ما سيكون عليه الجحيم.

 

 

من يعلم ما سيحاول هؤلاء الأشخاص فعله بمجرد إعطائهم الفرصة.

خلال رحلتي عبر هذه الأنقاض ، واجهت مخلوقات عظمية ، وديدان عملاقة ، وموجودة قاتلة من الوحوش غامضة من جميع الأشكال والأحجام.

“مهلا! هل تنتظر الحصول على الإذن أو شيء من هذا القبيل؟ ساعدنا في القتال!” صرخ محارب كبير يرتدي درعا جلديا على بعد بضعة ياردات ، وأطلق تعويذة من نيران زرقاء من مطرده الذهبي مباشرة على مجموعة من هذه الشيطانيين.

 

لكن هذا لا يهم ، في هذه المرحلة ، تجاوزت قواي الجسدية منذ فترة طويلة جسدي السابق ، حتى على الرغم من سرعتي المنخفضة ، إلا أن الإصابات القليلة التي تلقيتها كانت تتجدد وتشفى حتى قبل أن أبدأ بالقلق بشأنها.

ومع ذلك ، لم يكن من الممكن مقارنة أي منهم بالبشاعة المطلقة التي كانت عليها هذه الوحوش.

 

 

كنت قد تمكنت من أصابة حامل الصولجان على حين غرة ، لكن كان لدي شعور بأنه في المرة القادمة سيكون الأمر أكثر صعوبة.

كان كل واحدة من هذه المخلوقات لديها بشرة بيضاء شاحبة ورأس كبير مطمور بين أكتاف ضيقة لا يمكن وصفها إلا بأنها تشبه غول رضيعا.

 

 

 

كانت أيديهم ذات مخالب بينما تم صبغ أفواههم الكبيرة باللون الأحمر بل حتى كانت تخرج منهم أشواك عظمية حادة تشبه الأنياب من أجسادهم.

لو لم تفعل ذلك ، فقط لو أنها إستمعت لتحذير تايغن الحكيم لما كنت موجودا هنا الآن.

 

 

من بين مئات جثث الوحوش المتناثرة في الساحة المغطاة بطبقة من الدماء والحطام فقد كان هناك جثث من طرف الألكريون أيضا ، لذلك فقد كان من السهل معرفة أنهم كانوا في معركة منذ فترة طويلة.

 

 

ركزت عيناي مع المحاربين وانا أشاهده.

” لماذا لا نستطيع أن نحارب في يوم من الأيام ضد شيطانة نصف عارية أو مخلوق مغري من نوع ما؟ لماذا ما نقابله يكون مقرفا جدا ؟ ” تذمر ريجيس بداخلي.

مشى المبارز بعيدًا مع المحارب ذو الشعر القرمزي الذي إتبعه عن قرب عندما رأيت يده التي تم تغطيتها بهالة بيضاء ناعمة أوقفت النزيف على الفتاة.

 

 

“مهلا! هل تنتظر الحصول على الإذن أو شيء من هذا القبيل؟ ساعدنا في القتال!” صرخ محارب كبير يرتدي درعا جلديا على بعد بضعة ياردات ، وأطلق تعويذة من نيران زرقاء من مطرده الذهبي مباشرة على مجموعة من هذه الشيطانيين.

تحدث المبارز ، “أعتذر عن سلوكه الفظ … وأشكرك على إنقاذها”.

 

لقد خطرت ببالي فكرة الهروب.

إستمر صراخ الوحوش مع إستمرار إحتراق النار فوقهم ، وفور موتهم تم إستبدالهم على الفور بموجة أخرى.

لولا ذلك ، لكان المبارز قد أصبح أكثر ارتيابا مما كان عليه أساسا.

 

حدق السياف ذو الشعر البني في وجهي بدهشة خفيفة ، “أنت الفتاة التي رأيناها نصف ميتة؟”.

“ماذا نفعل؟” ، سألني ريجيس.

 

 

 

” ابقى مختبئا بداخلي الآن ” ، أجبته بهدوء ، لقد كان الوضع الأن يبدو كما لو كان لدى هاؤلاء السحرة عدو مشترك في الوقت الحالي ، لكن مجرد الكشف عن أي شيء أكثر مما هو مطلوب سيكون مجرد حماقة في هذه المرحلة.

 

 

 

كنت حريصا على إبقاء الأثير يتحرك داخل جسدي ، لذلك قمت بفك الخنجر الأبيض وانطلقت إلى الأمام.

 

 

من خلال المحادثة القصيرة والمتوترة التي أجريتها مع المبارز ، بدا أن شكوكي كانت صحيحة تماما.

كانت الشياطين ذات الرأس المطمور سريعة وذات هجمات قوية ، وكانت ايضا بشرتها قاسية ، لكن مع إستعمال الأثير وتعزيز أطرافي بإستعماله بدأت بتمزيق موجة تلو الأخرى.

بعد التخلص من الوحوش التي تراكمت فوق كايرا ، رأيتها ساقطة على الأرض نازفة وفاقدة للوعي.

 

بعد التخلص من الوحوش التي تراكمت فوق كايرا ، رأيتها ساقطة على الأرض نازفة وفاقدة للوعي.

على الرغم من أن الأشخاص هنا كانوا يقاتلون عدو مشترك ، لكن كان من الواضح أن العمل الجماعي لم يكن موجودا بينهم إلا ضمن مجموعات منعزلة من زملاء سابقين.

لولا ذلك ، لكان المبارز قد أصبح أكثر ارتيابا مما كان عليه أساسا.

 

 

لكن باستثناء الثلاثي الذي التقيت به من قبل ، كان هناك ثلاثي آخر يقاتل مجتمعا ، بينما حارب البقية في أزواج في محاولة لزيادة فرص البقاء على قيد الحياة.

“يمكنك أن تذهب بمفردك لترى ما إذا كنت ستكون أفضل حالا ، ولكن حقيقة أن القمر الأحمر لا يزال يستمر في الظهور يعني أن أولئك الذين حاولوا الذهاب من قبل قد ماتوا ، إن تدمير مصدر الطاقة هو الطريقة الوحيدة للخروج.”

 

” إنها ليست مدينة ، إنها سيادة وهي ترمز إلى مملكة ، ايضا هذا بسبب إرادة أوتو ، لا أعرف ما كان يفعله ، لكنني أعرف بعض المعلومات الأساسية. “

أضاءت تعاويذ النار السماء الحمراء ولاحظت انها كانت تصدر من نفس المحارب الذي صرخ في وجهي ، لكن لم يكن هذا هو السحر الوحيد الذي يسطع في ساحة المعركة.

واصلت قتلي الهائج بدون توقف ، مثل عاصفة لم تترك ورائها سوى الجثث. 

 

 

كان بإمكاني أن أرى مسامير ترابية عملاقة تنفجر من الأرض ، ورصاصات ماء لامعة تخترق الوحوش ، وخناجر من الريح التي تطقع كل شيء في طريقها.

 

 

لكن بالنظر بعناية ، بدأ أن “الشمس” العملاقة كانت موضوعة على قمة عمود شاهق على مسافة بعيدة جدًا.

لقد كانت تعاويذ كنت على دراية بها جميعا ، لكن جميعا كانت في مستوى يمكن أن ينافس ساحرا فضيا مخضرم على الأقل. 

 

 

 

لكن حتى مع وجود كل هؤلاء السحرة الأقوياء الذين يقتلون هذه الشياطين ، بدا أن أعداد الوحوش تزداد فقط.

لو لم يكن بسبب هاؤلاء ، لما مات أبي وآدم والكثير من الأشخاص.

 

 

“من أين يأتون جميعًا؟” سأل ريجيس.

أصبح الخنجر ضبابيا حولي ، مما أدى إلى قطع كل الوحوش التي وقفت في طريقي حتى اقتربت أخيرا من كايرا.

 

 

” أتمنى أن أعلم ايضا ” أجبته بينما أخرجت خنجري من داخل العين السوداء المنتفخة للوحش.

 

 

 

“س-ساعدني!” صدت صرخة متألمة على بعد ياردات قليلة مني. 

تحدث المبارز ، “أعتذر عن سلوكه الفظ … وأشكرك على إنقاذها”.

 

حدق السياف ذو الشعر البني في وجهي بدهشة خفيفة ، “أنت الفتاة التي رأيناها نصف ميتة؟”.

التفت لأرى خمسة وحوش تهجم على محارب سقط على ظهره وكان يستخدم درعه لإبعاد الوحوش.

تقدمت للأمام وإنحنيت تحت مسار سلاحه مباشرة ، وضربت أسفل ضلوعه مباشرة في كبده مع تركيز كل الأثير على قبضتي.

 

 

لاحظت انه تم كسر ساقه اليسرى وبدا أن الوحوش تعلم أنه مصاب لذلك بدأ المزيد والمزيد منهم يتجمعون للقضاء على فريستهم.

 

 

 

ركزت عيناي مع المحاربين وانا أشاهده.

 

 

 

“أنت! أ- أنقذني ، من فضلك! ” صرخ بشكل مذعور وهو يشاهد تحديقي.

 

 

تجاهلت رفيقي وسحبت الأثير وحقنته خلال ساقي وبدأت بالركض بالسرعة التي سمح لي بها جسدي.

تقدمت بشكل غريزي إلى الأمام لمساعدة الساحر الذي بدأ يلقي بشكل محموم انفجارات من النار لكنها قامت فقط بجذب المزيد من الوحوش.

لقد كانت تعاويذ كنت على دراية بها جميعا ، لكن جميعا كانت في مستوى يمكن أن ينافس ساحرا فضيا مخضرم على الأقل. 

 

 

ولكن مباشرة بعد ذلك سقط زوج من الوحوش على المحارب ثم رأيت الأحرف الرونية السوداء التي تشع من خلال درعه.

أحاطت هالة بيضاء وشاحبة بجسدها بالكامل مع إسمترار حركاتها غير الواضحة ، لكن كان نصلها يصنع أقواسا من الدماء التي تتطاير منه.

 

 

اشتعل الغضب بداخلي مع تذكر أحداث الحرب.

مشى المبارز بعيدًا مع المحارب ذو الشعر القرمزي الذي إتبعه عن قرب عندما رأيت يده التي تم تغطيتها بهالة بيضاء ناعمة أوقفت النزيف على الفتاة.

 

 

لو لم يكن بسبب هاؤلاء ، لما مات أبي وآدم والكثير من الأشخاص.

لحسن الحظ تغيرت السماء فجأة في تلك اللحظة. 

 

كان الأثير الموجود داخل كل وحش قليلا ، ولكنه كان كافياً بالنسبة لي لاستيعابه وإعادة ملىء نواتي. 

ضاقت عيناي نحوه مع إختفاء كل ذرة من الرحمة المتبقية. 

ومع ذلك لم يتصرف حامل الصولجان بجانبه بهدوء مثل رفيقه. 

 

 

التفت وتجاهلت صراخه المليئ بالألم والغضب قبل أن يستسلم في النهاية.

 

 

لقد قالت ذلك لي في أضعف لحظة لي.

واصلت قتلي الهائج بدون توقف ، مثل عاصفة لم تترك ورائها سوى الجثث. 

 

 

خلال رحلتي عبر هذه الأنقاض ، واجهت مخلوقات عظمية ، وديدان عملاقة ، وموجودة قاتلة من الوحوش غامضة من جميع الأشكال والأحجام.

كان الأثير الموجود داخل كل وحش قليلا ، ولكنه كان كافياً بالنسبة لي لاستيعابه وإعادة ملىء نواتي. 

تجاهلت رفيقي وسحبت الأثير وحقنته خلال ساقي وبدأت بالركض بالسرعة التي سمح لي بها جسدي.

 

 

على الرغم من الموقف الذي كنت فيه ، حيث كنت محاطا بكل من الوحوش و والألاكرون ، فقد قمت بتجاهل كل شيء باستثناء الأعداء في النطاق الخاص بي.

 

 

 

كان الأمر مشابها لتلك المرة عندما حاربت وحدي ضد جيش الوحوش الذي يقترب من الحائط. 

“لماذا يوجد الكثير من الالك- الناس هنا؟”

 

سمعت صرير وحشي مما أدى إلى سحب إنتباهي نحو المشهد الذي أمامنا.

لكن هذه المرة ، لم يكن لدي سحر عنصري لمساعدتي.

“ابتعد عنها” ، صرخ صوت من خلفي

 

 

لكن هذا لا يهم ، في هذه المرحلة ، تجاوزت قواي الجسدية منذ فترة طويلة جسدي السابق ، حتى على الرغم من سرعتي المنخفضة ، إلا أن الإصابات القليلة التي تلقيتها كانت تتجدد وتشفى حتى قبل أن أبدأ بالقلق بشأنها.

 

 

 

يجب أن تكون الوحوش قد أدركت أخيرا أن القادم الجديد لم يكن الأضعف لأنهم بدأوا يتجنبونني ببطء.

 

 

لقد كانت تعاويذ كنت على دراية بها جميعا ، لكن جميعا كانت في مستوى يمكن أن ينافس ساحرا فضيا مخضرم على الأقل. 

لقد خطرت ببالي فكرة الهروب.

 

 

واصلت قتلي الهائج بدون توقف ، مثل عاصفة لم تترك ورائها سوى الجثث. 

لم يكن لدي أي حلفاء هنا في الأساس ، فقط الألاكريون الذين كنت أقاتل ضدهم لفترة طويلة. 

لقد تصلبت أجسامهم الشاحبة من الضغط المفاجئ بينما سقط بعض الأضعف منهم فاقدًا للوعي.

 

 

من يعلم ما سيحاول هؤلاء الأشخاص فعله بمجرد إعطائهم الفرصة.

 

 

من خلال المحادثة القصيرة والمتوترة التي أجريتها مع المبارز ، بدا أن شكوكي كانت صحيحة تماما.

ومع ذلك ، رأيت من زاوية عيني الجنود الثلاثة الذين قابلتهم عندما استيقظت لأول مرة في هذه الأنقاض. 

 

 

بعد التخلص من الوحوش التي تراكمت فوق كايرا ، رأيتها ساقطة على الأرض نازفة وفاقدة للوعي.

كان الثلاثة قد انفصلوا عن بقية السحرة وأصبحوا محاطين بأكثر من مائة وحش.

“ماذا نفعل؟” ، سألني ريجيس.

 

تحدث المبارز ، “أعتذر عن سلوكه الفظ … وأشكرك على إنقاذها”.

تقدمت إليهم واصلت دراسة الثلاثي بينما كنت أطارد الشياطين.

 

 

 

تايغن ، محارب الصولجان ذو الشعر الأحمر ، كان يقاتل مثل الوحش أكثر من كونه محاربا بشريا ، كان يهاجم بإستعمال صولجانه ويلكم وركل ويرمي الوحوش على الرغم من الإصابات التي لحقت به من المعركة الطويلة.

 

 

لكن حتى مع وجود كل هؤلاء السحرة الأقوياء الذين يقتلون هذه الشياطين ، بدا أن أعداد الوحوش تزداد فقط.

كان المبارز ذو الشعر البني القصير أكثر إنضباط ، كان يحارب بإستعمال سيفه الطويل المغطى بالمانا ويقوم بأداء طعنات بارعة لكن غطت طبقة من العرق وجهه ورقبته.

انجذب إنتباهي إلى ما اعتقدت في البداية أنه شمس حمراء.

 

” أتمنى أن أعلم ايضا ” أجبته بينما أخرجت خنجري من داخل العين السوداء المنتفخة للوحش.

وقفت المرأة التي أشار إليها تايغن باسم السيدة كايرا بين المحاربين اللذين كانا يحميانها بوضوح. 

“ابتعد عنها” ، صرخ صوت من خلفي

 

 

كانت تستخدم سيف رفيع ومنحني لكنه كان أطول منها وذو نصل أحمر مثل لون أعينها. 

 

 

على الرغم من أن الأشخاص هنا كانوا يقاتلون عدو مشترك ، لكن كان من الواضح أن العمل الجماعي لم يكن موجودا بينهم إلا ضمن مجموعات منعزلة من زملاء سابقين.

عندما كانت تقطع وحشا أمامها أدركت أن حركاتها ذكرتني ب…. 

 

 

التفت لأرى خمسة وحوش تهجم على محارب سقط على ظهره وكان يستخدم درعه لإبعاد الوحوش.

لقد كانت حادة وسريعة وقاتلة لكنها لم تفقد ولو جزء واحدا من السيولة والرقة.

لكن حتى ذلك أدت قوة هجومي إلى تراجع المحارب ذو الشعر القرمزي إلى الخلف ، كمل تحول تعبيره إلى المفاجئة وهو ينظر إلى اليد التي أصبحت عبارة عن لحم دموي كثمن لصد هجومي.

 

كان الأمر مشابها لتلك المرة عندما حاربت وحدي ضد جيش الوحوش الذي يقترب من الحائط. 

حتى بدون وجود حماية لها ، فقد كانت قادرة على الصمود أمام موجات الوحوش التي استمرت في الهجوم عليهم.

 

 

“بقيتنا؟” عبست عند سماعه

أحاطت هالة بيضاء وشاحبة بجسدها بالكامل مع إسمترار حركاتها غير الواضحة ، لكن كان نصلها يصنع أقواسا من الدماء التي تتطاير منه.

 

 

ترددت صدى كلماتها عندما كنت أمثل انني فاقد للوعي.

ومع ذلك ، لم يكن من الصعب أن نرى أنهم بالكاد يستطيعون المواصلة.

“س-ساعدني!” صدت صرخة متألمة على بعد ياردات قليلة مني. 

 

أجبته بسرعة ، “أنا من ضواحي فيكور”.

كان من الواضح أنهم بدأو يستنزفون إحتياط المانا كما أصبحت أجسادهم مرهقة ومصابة.

“يبدو أن هذه الموجة قد وصلت أخيرًا إلى نهايتها.”

 

أعادني صوت ريجيس إلى الواقع وأبعدت وجهي عنها.

“على الرغم من رؤية الجميلة كايرا وهي تتألم هو أمر سيء ، فانا أعتقد أنها ستكون فكرة جيدة أن نتحرك الآن”.

إستمر صراخ الوحوش مع إستمرار إحتراق النار فوقهم ، وفور موتهم تم إستبدالهم على الفور بموجة أخرى.

 

لو لم يكن بسبب هاؤلاء ، لما مات أبي وآدم والكثير من الأشخاص.

“نعم ” ، وافقته لكن عيناي ظلت ملتصقة بالثلاثي.

“أنا رجل” 

 

 

ومع ذلك ، عندما كنت على وشك الابتعاد ، ألقيت نظرة خاطفة على كايرا التي ارتكبت خطأ فادح. 

ضاقت عيناي نحوه مع إختفاء كل ذرة من الرحمة المتبقية. 

 

 

لقد أخطأت في حركتها وتعثرت على جثة وحش ، لكن كان هذا الخطأ قد أعطى موجة الوحوش فرصة للتراكم فوقها مثل الحيوانات الجائعة.

 

 

حتى بدون وجود حماية لها ، فقد كانت قادرة على الصمود أمام موجات الوحوش التي استمرت في الهجوم عليهم.

“لا!” صرخ تايغن وهو يحاول شق طريقه نحو الفتاة بينما يدفع ويرمي جانبا حشد الوحوش الذي يغطي طريقة.

 

 

“لماذا ؟ ، ألم تأتي أبدا إلى منطقة تقارب في كل صعودك؟ “

لم يكن الرجل الآخر في حالة أفضل حيث كان يبذل قصاري جهده لمنع الوحوش الموجودة بجانبه من الانضمام إلى تلك التي تحاول سحق الفتاة.

ضاقت عيناي نحوه مع إختفاء كل ذرة من الرحمة المتبقية. 

 

لم أعد في أي مكان من ديكاثين.

“آه ، آرثر؟ ماذا تفعل بحق الجحيم؟”

“حتى نتمكن من الاقتراب بما يكفي لتدمير مصدر الطاقة ستستمر هذه الموجات.”

 

واصلت قتلي الهائج بدون توقف ، مثل عاصفة لم تترك ورائها سوى الجثث. 

تجاهلت رفيقي وسحبت الأثير وحقنته خلال ساقي وبدأت بالركض بالسرعة التي سمح لي بها جسدي.

تقدمت للأمام وإنحنيت تحت مسار سلاحه مباشرة ، وضربت أسفل ضلوعه مباشرة في كبده مع تركيز كل الأثير على قبضتي.

 

 

أصبح الخنجر ضبابيا حولي ، مما أدى إلى قطع كل الوحوش التي وقفت في طريقي حتى اقتربت أخيرا من كايرا.

 

 

 

ترددت صدى كلماتها عندما كنت أمثل انني فاقد للوعي.

حتى بدون وجود حماية لها ، فقد كانت قادرة على الصمود أمام موجات الوحوش التي استمرت في الهجوم عليهم.

 

 

“أشفق عليها تايغن”.

 

 

 

لقد قالت ذلك لي في أضعف لحظة لي.

 

 

لقد تصلبت أجسامهم الشاحبة من الضغط المفاجئ بينما سقط بعض الأضعف منهم فاقدًا للوعي.

لو لم تفعل ذلك ، فقط لو أنها إستمعت لتحذير تايغن الحكيم لما كنت موجودا هنا الآن.

ثم نزل على ركبة واحدة وإلتقط سيف الفتاة وأعطاه لحامل الصولجان قبل أن يحمل الفتاة برفق. 

 

لقد كانت تعاويذ كنت على دراية بها جميعا ، لكن جميعا كانت في مستوى يمكن أن ينافس ساحرا فضيا مخضرم على الأقل. 

شعرت بالقلق من أن أصل متأخرا جدا ، لذلك خاطرت بفعل شيء لم اكن لأفعله في العادة.

استدرت لأواجه حماة الفتاة ونظرت إلى كل منهما بنظرة باردة.

 

بينما كان يخفض رأسه بإحترام لاحظت أن عينيه ظلت ملتصقة على العباءة المكسوة بالفرو فوق كتفي كما لو كان على علم بمالكها.

سحبت كل الأثير في جميع أنحاء جسدي وأطلقت ضغط الأثير.

” أخبرك بالمعرفة التي لم يكن لها أي فائدة أثناء قتال الوحوش المتحولة؟” ، أجاب ريجيس بسخرية.

 

 

عندما توسعت الهالة غير المرئية من حولي ، أصبح الهواء أشد ثقلا مما جعل الوحوش الشيطانية تستجيب.

 

 

خلال رحلتي عبر هذه الأنقاض ، واجهت مخلوقات عظمية ، وديدان عملاقة ، وموجودة قاتلة من الوحوش غامضة من جميع الأشكال والأحجام.

لقد تصلبت أجسامهم الشاحبة من الضغط المفاجئ بينما سقط بعض الأضعف منهم فاقدًا للوعي.

 

 

كنت قد تمكنت من أصابة حامل الصولجان على حين غرة ، لكن كان لدي شعور بأنه في المرة القادمة سيكون الأمر أكثر صعوبة.

بعد التخلص من الوحوش التي تراكمت فوق كايرا ، رأيتها ساقطة على الأرض نازفة وفاقدة للوعي.

على الرغم من الانزعاج الشديد من رفيقي ، تركت الموضوع يذهب. 

 

كانت أيديهم ذات مخالب بينما تم صبغ أفواههم الكبيرة باللون الأحمر بل حتى كانت تخرج منهم أشواك عظمية حادة تشبه الأنياب من أجسادهم.

دون تفكير أخر انحنيت وقربت أذني نحو وجهها في محاولة لسماع تنفسها.

 

 

عندما توسعت الهالة غير المرئية من حولي ، أصبح الهواء أشد ثقلا مما جعل الوحوش الشيطانية تستجيب.

‘رائع” تحدث ريجيس وهو يصفر بداخل رأسي ، ” إنها أجمل عن قرب.

انجذب إنتباهي إلى ما اعتقدت في البداية أنه شمس حمراء.

 

 

أعادني صوت ريجيس إلى الواقع وأبعدت وجهي عنها.

 

 

لقد كانت تعاويذ كنت على دراية بها جميعا ، لكن جميعا كانت في مستوى يمكن أن ينافس ساحرا فضيا مخضرم على الأقل. 

لقد كانوا أعدائي.

ومع ذلك ، رأيت من زاوية عيني الجنود الثلاثة الذين قابلتهم عندما استيقظت لأول مرة في هذه الأنقاض. 

 

عندما توسعت الهالة غير المرئية من حولي ، أصبح الهواء أشد ثقلا مما جعل الوحوش الشيطانية تستجيب.

كانوا المسؤولين عن قتل الكثير من شعبي ، لماذا أساعدهم؟

 

 

 

لماذا شعرت بالارتياح لأن هذه الفتاة كانت لا تزال على قيد الحياة؟

 

 

 

“ابتعد عنها” ، صرخ صوت من خلفي

لقد كانت حادة وسريعة وقاتلة لكنها لم تفقد ولو جزء واحدا من السيولة والرقة.

 

 

وقفت بهدوء ثم نفظت الغبار عن سروالي. 

 

 

 

“أخبرها عندما تستيقظ أننا متعادلون.”

ضاقت أعين المبارز وهو يدرسني. 

 

 

“متعادلين؟ من تظن-“

كان المبارز ذو الشعر البني القصير أكثر إنضباط ، كان يحارب بإستعمال سيفه الطويل المغطى بالمانا ويقوم بأداء طعنات بارعة لكن غطت طبقة من العرق وجهه ورقبته.

 

استدرت لأواجه حماة الفتاة ونظرت إلى كل منهما بنظرة باردة.

ومع ذلك ، رأيت من زاوية عيني الجنود الثلاثة الذين قابلتهم عندما استيقظت لأول مرة في هذه الأنقاض. 

 

 

حدق السياف ذو الشعر البني في وجهي بدهشة خفيفة ، “أنت الفتاة التي رأيناها نصف ميتة؟”.

 

 

 

ومع ذلك لم يتصرف حامل الصولجان بجانبه بهدوء مثل رفيقه. 

واصلت قتلي الهائج بدون توقف ، مثل عاصفة لم تترك ورائها سوى الجثث. 

 

لقد أخطأت في حركتها وتعثرت على جثة وحش ، لكن كان هذا الخطأ قد أعطى موجة الوحوش فرصة للتراكم فوقها مثل الحيوانات الجائعة.

لقد اندفع إلى الأمام بسرعة شديدة ودفع صولجانه المكسو بالبرق نحو وجهي.

كان الأمر مشابها لتلك المرة عندما حاربت وحدي ضد جيش الوحوش الذي يقترب من الحائط. 

 

لم أستطع فهم ما كان يحدث ، لكن مئات الجثث التي تناثرت في الأرض بجانب السماء الحمراء.

تقدمت للأمام وإنحنيت تحت مسار سلاحه مباشرة ، وضربت أسفل ضلوعه مباشرة في كبده مع تركيز كل الأثير على قبضتي.

كنت حريصا على إبقاء الأثير يتحرك داخل جسدي ، لذلك قمت بفك الخنجر الأبيض وانطلقت إلى الأمام.

 

 

مع ذلك ، لم يعمل هجومي المضاد كما رغبت ، في جزء من الثانية ، تمكن من رفع يده الأخرى لصد قبضتي.

 

 

 

لكن حتى ذلك أدت قوة هجومي إلى تراجع المحارب ذو الشعر القرمزي إلى الخلف ، كمل تحول تعبيره إلى المفاجئة وهو ينظر إلى اليد التي أصبحت عبارة عن لحم دموي كثمن لصد هجومي.

 

 

 

“أنا رجل” 

 

 

‘رائع” تحدث ريجيس وهو يصفر بداخل رأسي ، ” إنها أجمل عن قرب.

صححت وأنفض يدي ، حتى مع كل الأثير الذي يقوي يدي ويحميها شعرت وكأنني قمت بضرب جدار من المعدن.

لقد اندفع إلى الأمام بسرعة شديدة ودفع صولجانه المكسو بالبرق نحو وجهي.

 

” على أي حال ، يجب أن أعتني بالسيدة كايرا قبل أن تبدأ الموجة التالية ، سوف أنقل رسالتك إليها “.

رفع الرجل صولجانه مرة أخرى ، وظهر الغضب على وجهه ، لكن رفيقه صاحب السيف رفع ذراعه.

لكن بالنظر بعناية ، بدأ أن “الشمس” العملاقة كانت موضوعة على قمة عمود شاهق على مسافة بعيدة جدًا.

 

أعادني صوت ريجيس إلى الواقع وأبعدت وجهي عنها.

تحدث المبارز ، “أعتذر عن سلوكه الفظ … وأشكرك على إنقاذها”.

سحبت كل الأثير في جميع أنحاء جسدي وأطلقت ضغط الأثير.

 

“ذلك القمر الأحمر العملاق الذي رأيته في السماء”.

بينما كان يخفض رأسه بإحترام لاحظت أن عينيه ظلت ملتصقة على العباءة المكسوة بالفرو فوق كتفي كما لو كان على علم بمالكها.

 

 

“حتى لو كان هذا هو الصعود الأول ، يتم دائمًا إجراء بحث شامل ما لم تكن تسعى للموت ، لكن مع قوتك ، يبدو منطقيا لي أكثر أنك حصلت على تعليم رسمي ، إذن من اين انت؟”

لحسن الحظ تغيرت السماء فجأة في تلك اللحظة. 

لكن حتى مع وجود كل هؤلاء السحرة الأقوياء الذين يقتلون هذه الشياطين ، بدا أن أعداد الوحوش تزداد فقط.

 

“وأنت لم تفكر في إخباري بهذا؟”

ثم تم مسح السماء التي كانت ملطخة بالدماء وحل مكانها بحر من اللون الأزرق الجميل، ولكن كان هناك شيء مفقود.

 

 

“آه ، آرثر؟ ماذا تفعل بحق الجحيم؟”

لقد كانت الكرة الحمراء العملاقة التي أخطأتُ وظننتها الشمس.

 

 

رفع الرجل صولجانه مرة أخرى ، وظهر الغضب على وجهه ، لكن رفيقه صاحب السيف رفع ذراعه.

كانت قد إختفت وكذلك العمود الذي يحملها.

 

 

 

“أخيرا!” صرخ صوت من بعيد وهو مليئ بالراحة.

 

 

 

لم أستطع فهم ما كان يحدث ، لكن مئات الجثث التي تناثرت في الأرض بجانب السماء الحمراء.

 

 

 

تنهد المبارز وهو يغمد سيفه الطويل.

 

 

على الرغم من أن الأشخاص هنا كانوا يقاتلون عدو مشترك ، لكن كان من الواضح أن العمل الجماعي لم يكن موجودا بينهم إلا ضمن مجموعات منعزلة من زملاء سابقين.

“يبدو أن هذه الموجة قد وصلت أخيرًا إلى نهايتها.”

لولا ذلك ، لكان المبارز قد أصبح أكثر ارتيابا مما كان عليه أساسا.

 

 

“هذه الموجة؟ ، هل هذا يعني أن هناك المزيد؟”

 

 

 

ثم نزل على ركبة واحدة وإلتقط سيف الفتاة وأعطاه لحامل الصولجان قبل أن يحمل الفتاة برفق. 

 

 

“أشفق عليها تايغن”.

“حتى نتمكن من الاقتراب بما يكفي لتدمير مصدر الطاقة ستستمر هذه الموجات.”

 

 

” إنها ليست مدينة ، إنها سيادة وهي ترمز إلى مملكة ، ايضا هذا بسبب إرادة أوتو ، لا أعرف ما كان يفعله ، لكنني أعرف بعض المعلومات الأساسية. “

“مصدر الطاقة؟”

كان الأثير الموجود داخل كل وحش قليلا ، ولكنه كان كافياً بالنسبة لي لاستيعابه وإعادة ملىء نواتي. 

 

بينما كان يخفض رأسه بإحترام لاحظت أن عينيه ظلت ملتصقة على العباءة المكسوة بالفرو فوق كتفي كما لو كان على علم بمالكها.

“ذلك القمر الأحمر العملاق الذي رأيته في السماء”.

لكن هذه المرة ، لم يكن لدي سحر عنصري لمساعدتي.

 

” لماذا لا نستطيع أن نحارب في يوم من الأيام ضد شيطانة نصف عارية أو مخلوق مغري من نوع ما؟ لماذا ما نقابله يكون مقرفا جدا ؟ ” تذمر ريجيس بداخلي.

“أعتذر عن الأسئلة ، ولكن هذا هو السؤال الأخير” ، تحدثت أثناء مشاهدة السحرة الذين صنعوا معسكرا.

كان المبارز ذو الشعر البني القصير أكثر إنضباط ، كان يحارب بإستعمال سيفه الطويل المغطى بالمانا ويقوم بأداء طعنات بارعة لكن غطت طبقة من العرق وجهه ورقبته.

 

“حتى لو كان هذا هو الصعود الأول ، يتم دائمًا إجراء بحث شامل ما لم تكن تسعى للموت ، لكن مع قوتك ، يبدو منطقيا لي أكثر أنك حصلت على تعليم رسمي ، إذن من اين انت؟”

“لماذا يوجد الكثير من الالك- الناس هنا؟”

 

 

هذه المرة نظ إليّ السياف بتعبير مليئ بالفضول. 

هذه المرة نظ إليّ السياف بتعبير مليئ بالفضول. 

“هذا هو صعودي الأول.”

 

 

“لماذا ؟ ، ألم تأتي أبدا إلى منطقة تقارب في كل صعودك؟ “

 

 

 

تشوش ذهني عندما حاولت إمساك المعنى من سؤاله قبل الإجابة بشكل غامض.

 

لو لم يكن بسبب هاؤلاء ، لما مات أبي وآدم والكثير من الأشخاص.

“هذا هو صعودي الأول.”

 

 

 

ضاقت أعين المبارز وهو يدرسني. 

حتى بدون وجود حماية لها ، فقد كانت قادرة على الصمود أمام موجات الوحوش التي استمرت في الهجوم عليهم.

 

إستمر صراخ الوحوش مع إستمرار إحتراق النار فوقهم ، وفور موتهم تم إستبدالهم على الفور بموجة أخرى.

“حتى لو كان هذا هو الصعود الأول ، يتم دائمًا إجراء بحث شامل ما لم تكن تسعى للموت ، لكن مع قوتك ، يبدو منطقيا لي أكثر أنك حصلت على تعليم رسمي ، إذن من اين انت؟”

أضاءت تعاويذ النار السماء الحمراء ولاحظت انها كانت تصدر من نفس المحارب الذي صرخ في وجهي ، لكن لم يكن هذا هو السحر الوحيد الذي يسطع في ساحة المعركة.

 

 

” أخبره أنك من ضواحي فيكور!” تحدث ريجيس.

 

 

 

أجبته بسرعة ، “أنا من ضواحي فيكور”.

 

 

 

” ثم يجب أن يتم إبلاغ العاصمة بموهبة مثلك”

 

 

 

تحدث كما لو كان يفكر بصوت عال بدلا من التحدث معي مباشرة ” هذا إذا لم تكن العودة حيا من صعودك الأول هي طقوس الترقي الخاصة بك.”

أجبته بسرعة ، “أنا من ضواحي فيكور”.

 

 

” على أي حال ، يجب أن أعتني بالسيدة كايرا قبل أن تبدأ الموجة التالية ، سوف أنقل رسالتك إليها “.

 

 

كان هناك الكثير من الأفكار التي تدور في ذهني بجانب الكثير من الأسئلة التي أردت طرحها بينما كانت عيناي تنظران في المكان.

مشى المبارز بعيدًا مع المحارب ذو الشعر القرمزي الذي إتبعه عن قرب عندما رأيت يده التي تم تغطيتها بهالة بيضاء ناعمة أوقفت النزيف على الفتاة.

“بقيتنا؟” عبست عند سماعه

 

” على أي حال ، يجب أن أعتني بالسيدة كايرا قبل أن تبدأ الموجة التالية ، سوف أنقل رسالتك إليها “.

بعد خطوات قليلة ، شاهدت المحارب ذو الشعر البني وهو يمسك بالفتاة وتوقف قبل أن ينظر للخلف فوق كتفه. 

 

 

لقد قالت ذلك لي في أضعف لحظة لي.

“سوف يستغرق الأمر حوالي إثني عشرة ساعة قبل أن تأتي الموجة التالية ، سيكون من الأفضل لك أن ترتاح قليلا قبل التحرك مع بقيتنا “.

 

 

تجاهلت رفيقي وسحبت الأثير وحقنته خلال ساقي وبدأت بالركض بالسرعة التي سمح لي بها جسدي.

“بقيتنا؟” عبست عند سماعه

 

 

” لماذا لا نستطيع أن نحارب في يوم من الأيام ضد شيطانة نصف عارية أو مخلوق مغري من نوع ما؟ لماذا ما نقابله يكون مقرفا جدا ؟ ” تذمر ريجيس بداخلي.

“يمكنك أن تذهب بمفردك لترى ما إذا كنت ستكون أفضل حالا ، ولكن حقيقة أن القمر الأحمر لا يزال يستمر في الظهور يعني أن أولئك الذين حاولوا الذهاب من قبل قد ماتوا ، إن تدمير مصدر الطاقة هو الطريقة الوحيدة للخروج.”

سحبت كل الأثير في جميع أنحاء جسدي وأطلقت ضغط الأثير.

 

 

شاهدت المبارز وهو يغادر قبل أن أركز على ما يجب فعله بعد ذلك.

 

 

 

” مهلا ، كيف عرفت اسم مدينة في ألاكريا؟”

“متعادلين؟ من تظن-“

 

مع ذلك ، لم يعمل هجومي المضاد كما رغبت ، في جزء من الثانية ، تمكن من رفع يده الأخرى لصد قبضتي.

سألت ريجيس عندما كنت أشاهد السحرة الآخرين.

 

 

‘رائع” تحدث ريجيس وهو يصفر بداخل رأسي ، ” إنها أجمل عن قرب.

” إنها ليست مدينة ، إنها سيادة وهي ترمز إلى مملكة ، ايضا هذا بسبب إرادة أوتو ، لا أعرف ما كان يفعله ، لكنني أعرف بعض المعلومات الأساسية. “

 

 

 

“وأنت لم تفكر في إخباري بهذا؟”

تقدمت بشكل غريزي إلى الأمام لمساعدة الساحر الذي بدأ يلقي بشكل محموم انفجارات من النار لكنها قامت فقط بجذب المزيد من الوحوش.

 

 

” أخبرك بالمعرفة التي لم يكن لها أي فائدة أثناء قتال الوحوش المتحولة؟” ، أجاب ريجيس بسخرية.

كانت قد إختفت وكذلك العمود الذي يحملها.

 

 

على الرغم من الانزعاج الشديد من رفيقي ، تركت الموضوع يذهب. 

شعرت بالقلق من أن أصل متأخرا جدا ، لذلك خاطرت بفعل شيء لم اكن لأفعله في العادة.

 

 

لولا ذلك ، لكان المبارز قد أصبح أكثر ارتيابا مما كان عليه أساسا.

 

 

لقد كانوا أعدائي.

كنت قد تمكنت من أصابة حامل الصولجان على حين غرة ، لكن كان لدي شعور بأنه في المرة القادمة سيكون الأمر أكثر صعوبة.

يجب أن تكون الوحوش قد أدركت أخيرا أن القادم الجديد لم يكن الأضعف لأنهم بدأوا يتجنبونني ببطء.

 

” أتمنى أن أعلم ايضا ” أجبته بينما أخرجت خنجري من داخل العين السوداء المنتفخة للوحش.

تنهدت ثم فرك صدغى.

 

 

 

الآن لم يكن الوقت المناسب للاهتمام بذلك ، كان هناك شيء أكثر أهمية أمامي.

 

 

 

من خلال المحادثة القصيرة والمتوترة التي أجريتها مع المبارز ، بدا أن شكوكي كانت صحيحة تماما.

“مصدر الطاقة؟”

 

وقفت بهدوء ثم نفظت الغبار عن سروالي. 

لم أعد في أي مكان من ديكاثين.

 

 

 

وبسبب المصادفة الرائعة التي حدثت لي إنتهى الأمر بي موجودا في مكان ما في نفس القارة التي كنت أخوض حرب معها.

كانت تستخدم سيف رفيع ومنحني لكنه كان أطول منها وذو نصل أحمر مثل لون أعينها. 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط