نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 268

التفسير

التفسير

لم أكن لأهتم كثيرًا في إختلاف حجمهم لولا الطريقة التي تفاعل بها الصاعدون معهم.

كان الكارالينز العملاقة يبرزون من الأرض بالعشرات ولم يبدو أنهم سيتوقفون وينتظرون منا لإنهاء المحادثة أولاً.

 

 

لم يكن الأمر مجرد تعابير الصدمة التي طغت عليهم ، بل كانت الطريقة التي حدقوا فيها بي كما لو كنت أنا السبب بطريقة ما فيما يحدث.

 

 

كان التركيز على كمية ونسبة الأثير في أجزاء من جسمي أيضًا أكبر بكثير مما كان عليه عندما فعلت الشيء نفسه مع المانا.

سواء كانوا يعتقدون حقا أن هذا كان خطأي أم لا ، فلن أعرف ذلك إلا بعد المعركة.

 

 

 

كان الكارالينز العملاقة يبرزون من الأرض بالعشرات ولم يبدو أنهم سيتوقفون وينتظرون منا لإنهاء المحادثة أولاً.

 

 

كان تشكيل الدائرة ثلاثية الطبقات يتحرك بإستمرار لتجنب تراكم جثث الكارالينز ، بدأ الأمر وكأنه يسير على ما يرام حتى تم قتل الصاعد الأول مما أدى إلى فتح ثقب في الحلقة الخارجية.

“تشكيل دائرة ثلاثية الطبقات!” صرخ صوت واضح من وسط الفوضى.

” لقد … كنت أتخيل الأشياء”

 

 

نظر الصاعدون إلى بعضهم البعض ، بما فيهم أنا ، لكنني لم أكن أعرف بحق الجحيم ما هو تشكيل الدائرة ثلاثية الطبقات.

على الرغم من التحيز الأولي ضد داريا بسبب ملابسها الفاضحة وموقفها الخجول ، بدا أن مهاراتها كانت من الدرجة الأولى. 

 

في الوقت نفسه ، كانت ذراعه تمسك فك وحش ويمنعه من العض عليه.

أما البقية فقد رسمت على وجوههم تعابير التردد.

فجأة ، إنجذب انتباهي نحو صرخة متألمة. 

 

حاولت التفكير بأنه سيكون من الصعب علي اجتياز منطقة التقارب هذه دون مساعدتهم ، لكنني كنت أعرف أن الأمر لم يكن كذلك.

“الآن!” صرخ نفس الصوت والذي كان صاعدا من فريق داريا.

عدت إلى الوراء ، اندفعت إلى تريدر ، وقمت بقطع الجزء الخلفي من ركبة الوحش ومزقت جانب بغزر خنجري به في تتابع.

 

 

حرك صوته الحازم الصاعدين ، ودفعهم لاتباع أوامره.

” أنت مخطئ”

 

 

بصرف النظر عني وفريق كايرا ، شكل الباقي دائرة من ثلاث حلقات تتمحور حول داريا وصاعد آخر يحمل عصا ذهبية.

أوقفت هجومي لجزء من الثانية بدافع المفاجأة ، وفي ذلك الجزء من الثانية ، تم الإمساك باليد التي تحمل الخنجر الأبيض بيد كبيرة ووجدت نفسي وجهاً لوجه ليس فقط مع كايرا التي كان معصمها في قبضتي ولكن وأيضًا تايغن ، الذي كان يمسك بيدي والمبارز الذي كان نصله موجها نحو جانبي المكشوف.

 

 

” هل لديك أي فكرة عن تشكيل الدائرة ثلاثية الطبقات؟” سألت ريجيس.

ظل عقلي حذرا مع وجود كل هذه الأفكار التي تتسابق في ذهني لكنني لم أهتم بمرور الوقت. 

 

 

“لا شيء”.

بل مجرد أشخاص يريدون تجاوز هذه المنطقة مثلي تماما.

 

 

إن الذهاب إلى مجموعة كايرا و وتايغن والمبارز ذو الشعر البني لم يكن خيارا جيدًا في هذه المرحلة.

في ذلك الوقت ، علمني كيف أقاتل إلى أقصى حدود الإنسان ، لكن ماذا عن الآن؟.

 

بدأ من الأن قررت إستخدام الكارالينز كدمى لاختبار تقنيات مختلفة لدمجها في أسلوب القتال المتطور المعزز بالأثير.

لذلك اتخذت موقعي بين تريدر وصاعد آخر في الحلقة الخارجية لكنني علمت أن هذا التشكيل كان يتمحور حول حماية داريا ، التي كنت أعرف أنها الساحر أو أيا كان المصطلح الذي أطلقه عليهم الألكريون.

 

 

اللعنة عليك!.

لم تكن هناك أي إشارة أو كلمات توضح بداية معركتنا.

 

 

على الرغم من حالة غياب الانتباه من المعركة ، إلا أن العقود من القتال المتواصل وشحذ غرائزي قد ظهرت في لحظة حيث شعرت أن هناك شخص يقترب مني بسرعة.

لذلك قاتلنا بشكل بدائي بينما كنت أتحكم في قوتي من أجل عدم جذب الانتباه.

 

 

 

كانت قوة الكارالينز مثل جسدهم المتضخم لكن سرعتهم كانت سريعة نسبيا. 

 

 

بدأ من الأن قررت إستخدام الكارالينز كدمى لاختبار تقنيات مختلفة لدمجها في أسلوب القتال المتطور المعزز بالأثير.

ومع ذلك ، فقد مررت بهم أضعف وخرجت أقوى بينما أمتص الأثير منهم.

“لماذا؟…”

 

 

ظهرت شفرات بيضاء من حولي بينما بدأ خنجري يقطعهم بسرعة ودقة مميتة. 

بدلا من التردد في الاحداث المفاجئة شعرت بالغضب الشديد. 

 

 

مع الأثير الذي عزز جسدي وهجماتي فقد جعلني كل هذا مثل عاصفة هائجة.

 

 

لقد كان عدوا…. لماذا اهتم سواء عاش أو مات؟

كان تشكيل الدائرة ثلاثية الطبقات يتحرك بإستمرار لتجنب تراكم جثث الكارالينز ، بدأ الأمر وكأنه يسير على ما يرام حتى تم قتل الصاعد الأول مما أدى إلى فتح ثقب في الحلقة الخارجية.

ركزت على الشعور الخاص بتغطية نفسي بالأثير.

 

بدأ من الأن قررت إستخدام الكارالينز كدمى لاختبار تقنيات مختلفة لدمجها في أسلوب القتال المتطور المعزز بالأثير.

“غارث!” 

إن الذهاب إلى مجموعة كايرا و وتايغن والمبارز ذو الشعر البني لم يكن خيارا جيدًا في هذه المرحلة.

 

 

صرخ صاعد ضعيف متمركز في الحلقة الوسطى وهو يستخدم صولجانين مع عشرات الأجرام الرعدية التي تطفو حوله.

ظهرت شفرات بيضاء من حولي بينما بدأ خنجري يقطعهم بسرعة ودقة مميتة. 

 

على الفور ، قام الشخصان اللذين كانا على جانب الصاعد الذي مات بإغلاق الفجوة بسلاسة واستمروا في القتال بلا هوادة.

 

 

لذلك إذا أنتهى الأمر بي حقا بداخل ألاكريا بعد الخروج من هنا ، فمن المنطقي عدم لفت الانتباه في قلب القارة التي كنت في حالة حرب معها.

إذا لم أرى المعسكرات المختلفة التي تم إعدادها لكل ثنائي أو ثلاثي كنت سأفترض أنهم جميعًا جزء من نفس الوحدة عالية التدريب.

 

 

يبدو أن خمسة صاعدين قد ماتوا في هذه الموجة ، وهو رقم لم يكن يعني الكثير بالنسبة لي ، لكنني متأكد من أن زملاء الموتى لم يشعروا بنفس الشعور.

تم جذب انتباهي إلى الدائرة الداخلية لتشكيلتنا.

 

 

 

على الرغم من التحيز الأولي ضد داريا بسبب ملابسها الفاضحة وموقفها الخجول ، بدا أن مهاراتها كانت من الدرجة الأولى. 

 

 

 

كانت هجماتها الرئيسية تتكون من تعاويذ الجليد بإستعمال الرطوبة في الهواء بالإضافة إلى إحداث انفجارات من الرياح حول أعدائها.

 

 

 

استخدم الساحر بعيد المدى بجانبها سحر النار فقط ، ولكن كان لديه مجموعة متنوعة من التعوايذ تحت إستعماله ، بدأ من رمي كرات من النار إلى تعاويذ النطاق الحرارية الحارقة القادرة على إذابة جلد الكارالينز القاسي. 

لكنني وبخت نفسي على هذا ، لست على استعداد للاعتراف بأن لدي أي مشاعر عدا الكره تجاه هؤلاء الألكريون.

 

أمسكت الخنجر الذي تم ربطه بإصبعي وغرزت نصله عبر عين الوحش قبل امتصاص الأثير المتبقي من جثته.

كان كلاهما دقيقًا وقويا في هجماتهم على الرغم من أنهما كانوا محاطين بحلقة من الصاعدين الدفاعيين الذين ركزوا على حماية الاثنين بالإضافة إلى الحلقة الخارجية التي قاتلت لقتل أكبر عدد ممكن من الوحوش.

شتمت تحت أنفاسي وتخليت عن واجهة محارب يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة وقمت بتسريع حركاتي مع التركيز فقط على المعركة في متناول يدي. 

 

لكن كلما فكرت في الأمر أكثر ، كلما أدركت أنني بدأت أفكر في أنني كنت أعتبر تريدر وبقيتهم أقل كأعداء.

بعد أن اكتشفت وجود كارالينز يقترب مني ، قمت بركل جثة على الأرض وضربته بها بينما كان الشخص بجانبي قد صد كارالينز آخر حاول التسلل إلى يميني.

 

 

 

أمسكت الخنجر الذي تم ربطه بإصبعي وغرزت نصله عبر عين الوحش قبل امتصاص الأثير المتبقي من جثته.

 

 

هل يمكنني الوصول إلى مستوى كوردري بجسدي الجديد مع الأثير؟ ، لا بل هل يمكنني تجاوزه؟

على الرغم من القوة والسرعة والأطراف والمسامير الإضافية التي ظهرت من أجسام الكارالينز ، إلا أنهم إمتلكوا ايضا المزيد من الأثير ، مما جعل قتالهم أسهل بالنسبة لي.

لقد عدت إلى التشكيل وأنا أغرق الخنجر أسفل فك أحد الوحوش.

 

 

فجأة ، إنجذب انتباهي نحو صرخة متألمة. 

“أترك يدها” ، أمر تايغن بينما قبضت أصابعه الغليظة على يدي.

 

رفعت كايرا عينها وحدقت بي كما أصبحت تعابيرها قاسية.

استدرت لأرى تريدر يضغط على جانبه والدم يتسرب من بين أصابعه. 

صرخ صاعد ضعيف متمركز في الحلقة الوسطى وهو يستخدم صولجانين مع عشرات الأجرام الرعدية التي تطفو حوله.

 

يبدو أن خمسة صاعدين قد ماتوا في هذه الموجة ، وهو رقم لم يكن يعني الكثير بالنسبة لي ، لكنني متأكد من أن زملاء الموتى لم يشعروا بنفس الشعور.

في الوقت نفسه ، كانت ذراعه تمسك فك وحش ويمنعه من العض عليه.

 

 

 

اللعنة عليك!.

على الرغم من القوة والسرعة والأطراف والمسامير الإضافية التي ظهرت من أجسام الكارالينز ، إلا أنهم إمتلكوا ايضا المزيد من الأثير ، مما جعل قتالهم أسهل بالنسبة لي.

 

بدأت عيناي بالبحثت عن الفريسة التالية ، لكن عندما لم أجد أي شيء لاحظت أن السماء قد عادت إلى اللون الأزرق وأن الجثث المتناثرة حولي أصبحت تتلاشى ببطء.

عدت إلى الوراء ، اندفعت إلى تريدر ، وقمت بقطع الجزء الخلفي من ركبة الوحش ومزقت جانب بغزر خنجري به في تتابع.

لم أشعر وكأنني أقترض مثلما كنت أشعر عندما أعزز نفسي باستخدام المانا.

 

 

نظر إلي بتعبير منذهل ومرتبك.

حرك صوته الحازم الصاعدين ، ودفعهم لاتباع أوامره.

 

كان عقلي مدركا للمعركة وكان يتجاهل كل شيء ما عدا الأعداء القادرين على إيذائي. 

“لماذا؟…”

 

 

 

“لا يمكننا تحمل فجوة أخرى في الدائرة الخارجية ، لذا إبقى على قيد الحياه.”

“أعلم ، لكنك لست بحاجة إلى إجبار نفسك على التفكير في هؤلاء الأشخاص كأعداء لك فقط – “

 

نظرت حولي ، رأيت العديد من الصاعدين بين جثث الوحوش الباهتة. 

لقد كان عدوا…. لماذا اهتم سواء عاش أو مات؟

 

 

لكن كلما فكرت في الأمر أكثر ، كلما أدركت أنني بدأت أفكر في أنني كنت أعتبر تريدر وبقيتهم أقل كأعداء.

حاولت التفكير بأنه سيكون من الصعب علي اجتياز منطقة التقارب هذه دون مساعدتهم ، لكنني كنت أعرف أن الأمر لم يكن كذلك.

إنحينت أسفل فكي الكارالينز ثم قمت بإسقاطه بركلة منخفضة. 

 

“لا يمكننا تحمل فجوة أخرى في الدائرة الخارجية ، لذا إبقى على قيد الحياه.”

أو ربما إعتقدت أنه كلما تفاعلت مع هؤلاء الصاعدين ، كلما ستزاد معرفتي بهذه الأنقاض ، أو المقابر الأثرية كما كانوا يسمونها وربما أعرف حتى المزيد عن ألاكريا نفسها.

 

 

“اخرس!” 

لذلك إذا أنتهى الأمر بي حقا بداخل ألاكريا بعد الخروج من هنا ، فمن المنطقي عدم لفت الانتباه في قلب القارة التي كنت في حالة حرب معها.

 

 

 

لكن كلما فكرت في الأمر أكثر ، كلما أدركت أنني بدأت أفكر في أنني كنت أعتبر تريدر وبقيتهم أقل كأعداء.

 

 

“ما معنى هذا؟”

بل مجرد أشخاص يريدون تجاوز هذه المنطقة مثلي تماما.

 

 

لدرجة أن تركيزي أصبح يقتصر على تغليف جسدي في الأثير وايضا التركيز على منعه من أن يتسرب أو ينتشر.

لكنني وبخت نفسي على هذا ، لست على استعداد للاعتراف بأن لدي أي مشاعر عدا الكره تجاه هؤلاء الألكريون.

على الرغم من حالة غياب الانتباه من المعركة ، إلا أن العقود من القتال المتواصل وشحذ غرائزي قد ظهرت في لحظة حيث شعرت أن هناك شخص يقترب مني بسرعة.

 

“تشكيل دائرة ثلاثية الطبقات!” صرخ صوت واضح من وسط الفوضى.

أردت أن أكره هؤلاء الأشخاص ، لا بل كنت بحاجة إلى كرههم. 

 

 

 

وإلا كيف كان من المفترض أن أعود إلى ديكاثين وأستمر في الحرب ضدهم؟

كان عقلي مدركا للمعركة وكان يتجاهل كل شيء ما عدا الأعداء القادرين على إيذائي. 

 

 

“أوه ، أيتها الأميرة حتى لو لم تكن بحاجة إلى حبهم حقا ، فلن يضر الحصول على مساعدتهم والعمل معا”.

 

 

 

” أنت مخطئ”

” لديك ذكرياتي عن الحرب يا ريجيس ، هؤلاء الناس هم الذين قتلوا أبي وآدم ، وتريد مني العمل معهم؟ كيف أساعدهم حتى؟”

 

 

لقد عدت إلى التشكيل وأنا أغرق الخنجر أسفل فك أحد الوحوش.

في الوقت نفسه ، كانت ذراعه تمسك فك وحش ويمنعه من العض عليه.

 

ركزت على الشعور الخاص بتغطية نفسي بالأثير.

” لديك ذكرياتي عن الحرب يا ريجيس ، هؤلاء الناس هم الذين قتلوا أبي وآدم ، وتريد مني العمل معهم؟ كيف أساعدهم حتى؟”

 

 

بدأت عيناي بالبحثت عن الفريسة التالية ، لكن عندما لم أجد أي شيء لاحظت أن السماء قد عادت إلى اللون الأزرق وأن الجثث المتناثرة حولي أصبحت تتلاشى ببطء.

“أعلم ، لكنك لست بحاجة إلى إجبار نفسك على التفكير في هؤلاء الأشخاص كأعداء لك فقط – “

بينما كان يحاول النهوض ، ركزت على وحش آخر يتجه نحوي.

 

 

“اخرس!” 

 

 

استدرت لأرى تريدر يضغط على جانبه والدم يتسرب من بين أصابعه. 

صرخت عليع بصوت عالي ، ” إنهم اعدائي ، وبغض النظر عن مدى إدراكك ، فأنت لا تزال مجرد سلاح تذكر ذلك جيدا!”.

 

 

فجأة ، إنجذب انتباهي نحو صرخة متألمة. 

صمت ريجيس ولم يجب علي لكن ذلك جعل الغضب يزداد بداخلي فقط.

قمت بإدارة جسدي على كعبي وأمسكت بمعصم المهاجم المفاجئ وقمت بضغط طرف نصلي على … حلقها؟

 

صرخت عليع بصوت عالي ، ” إنهم اعدائي ، وبغض النظر عن مدى إدراكك ، فأنت لا تزال مجرد سلاح تذكر ذلك جيدا!”.

شتمت تحت أنفاسي وتخليت عن واجهة محارب يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة وقمت بتسريع حركاتي مع التركيز فقط على المعركة في متناول يدي. 

صرخت عليع بصوت عالي ، ” إنهم اعدائي ، وبغض النظر عن مدى إدراكك ، فأنت لا تزال مجرد سلاح تذكر ذلك جيدا!”.

 

أو ربما إعتقدت أنه كلما تفاعلت مع هؤلاء الصاعدين ، كلما ستزاد معرفتي بهذه الأنقاض ، أو المقابر الأثرية كما كانوا يسمونها وربما أعرف حتى المزيد عن ألاكريا نفسها.

بدأ من الأن قررت إستخدام الكارالينز كدمى لاختبار تقنيات مختلفة لدمجها في أسلوب القتال المتطور المعزز بالأثير.

 

 

 

ركزت على الشعور الخاص بتغطية نفسي بالأثير.

 

 

“الآن!” صرخ نفس الصوت والذي كان صاعدا من فريق داريا.

بل ركزت تحديدا على الشعور بالاختلافات الأساسية منذ أن فعلت الشيء نفسه مع المانا.

كانت حركاته سلسة وحادة وكانت السرعة التي تمكن من التحرك بها تقشعر لها الأبدان. 

 

في ذلك الوقت ، علمني كيف أقاتل إلى أقصى حدود الإنسان ، لكن ماذا عن الآن؟.

كان من الصعب وصف الأمر ، لكنها كان الشعور أكثر كثافة وأكثر مرونة وشدة. 

 

 

نظرت حولي ، رأيت العديد من الصاعدين بين جثث الوحوش الباهتة. 

لدرجة أن تركيزي أصبح يقتصر على تغليف جسدي في الأثير وايضا التركيز على منعه من أن يتسرب أو ينتشر.

مع الأثير الذي عزز جسدي وهجماتي فقد جعلني كل هذا مثل عاصفة هائجة.

 

 

كان التركيز على كمية ونسبة الأثير في أجزاء من جسمي أيضًا أكبر بكثير مما كان عليه عندما فعلت الشيء نفسه مع المانا.

 

 

 

ومع ذلك ، لم يكن من الممكن تجاهل الاختلافات في النتائج. 

كانت قوة الكارالينز مثل جسدهم المتضخم لكن سرعتهم كانت سريعة نسبيا. 

 

لذلك قاتلنا بشكل بدائي بينما كنت أتحكم في قوتي من أجل عدم جذب الانتباه.

القوة التي كان يحصل عليها جسدي عندما إستخدم الأثير في أطرافي كانت تشعرني كما لو أن العضلات المعززة هي ملك لي من البداية والطبقة الواقية من الأثير كانت بشرتي السميكة.

 

 

 

لم أشعر وكأنني أقترض مثلما كنت أشعر عندما أعزز نفسي باستخدام المانا.

 

 

 

بالتفكير في الأمر ، فإن عدم قدرتي على استخدام السحر العنصري كان سيأثر علي بشكل أقوى لو لم أتدرب مع كوردري. 

 

 

لذلك إذا أنتهى الأمر بي حقا بداخل ألاكريا بعد الخروج من هنا ، فمن المنطقي عدم لفت الانتباه في قلب القارة التي كنت في حالة حرب معها.

إن التعلم على الحفاظ على المانا والقتال بأدنى قدر من الحركات وأكثرها فعالية أثناء التعامل مع أكبر قدر ممكن من الضرر أصبح يفيدني وأشعر به الآن بشكل أفضل مما كان عليه طوال الحرب.

 

 

 

مع استمرار المعركة ، استرجعت ذكريات وقتي مع الأزوراس الأصلع ، تذكرت كل الأوقات التي قتلني فيها في عالم الروح بينما كان يعلمني كيف أقاتل. 

 

 

 

كانت حركاته سلسة وحادة وكانت السرعة التي تمكن من التحرك بها تقشعر لها الأبدان. 

بدأ من الأن قررت إستخدام الكارالينز كدمى لاختبار تقنيات مختلفة لدمجها في أسلوب القتال المتطور المعزز بالأثير.

 

“الآن!” صرخ نفس الصوت والذي كان صاعدا من فريق داريا.

أضف إلى ذلك نية الملك التي يمكن أن تضغط حرفيًا على الهواء الموجود بداخل رئتي أنا الذي كنت وقتها ساحرا مع نواة فضية ، فقط من خلال هذا أمكنني أن أرى سبب احترامه حتى بين الأزوراس.

 

 

ومع ذلك ، لم يكن من الممكن تجاهل الاختلافات في النتائج. 

في ذلك الوقت ، علمني كيف أقاتل إلى أقصى حدود الإنسان ، لكن ماذا عن الآن؟.

 

 

” أنت مخطئ”

هل يمكنني الوصول إلى مستوى كوردري بجسدي الجديد مع الأثير؟ ، لا بل هل يمكنني تجاوزه؟

إن الذهاب إلى مجموعة كايرا و وتايغن والمبارز ذو الشعر البني لم يكن خيارا جيدًا في هذه المرحلة.

 

” هي من هاجمتني.” أجبت بهدوء ولكن ضغط الأثير الذي أطلقته أثر حتى على حماة كايرا حيث ازداد توتر تعابيرهم.

ظل عقلي حذرا مع وجود كل هذه الأفكار التي تتسابق في ذهني لكنني لم أهتم بمرور الوقت. 

 

 

 

كان عقلي مدركا للمعركة وكان يتجاهل كل شيء ما عدا الأعداء القادرين على إيذائي. 

 

 

 

وهكذا وجدت أنني كنت أقاتل منذ أن استيقظت في هذا الجحيم.

 

 

” أنت مخطئ”

لقد كنت أكل الوحوش حتى لا تأكلني منذ أن تحطمت نواة المانا

بصرف النظر عني وفريق كايرا ، شكل الباقي دائرة من ثلاث حلقات تتمحور حول داريا وصاعد آخر يحمل عصا ذهبية.

 

عندما بدأ يتشنج على الأرض ، قمت بتحريك رأسي إلى اليسار لتجنب الوحش الذي تركته سابقا.

لقد قاتلت وتدربت يوميًا لكي أكون الأضعف.

على الرغم من حالة غياب الانتباه من المعركة ، إلا أن العقود من القتال المتواصل وشحذ غرائزي قد ظهرت في لحظة حيث شعرت أن هناك شخص يقترب مني بسرعة.

 

حاولت التفكير بأنه سيكون من الصعب علي اجتياز منطقة التقارب هذه دون مساعدتهم ، لكنني كنت أعرف أن الأمر لم يكن كذلك.

بدأت الكلمات التي صرخت بها في ريجيس بالظهور مرة أخرى لكنني تجاهلها من خلال التركيز على أصوات المعركة ، ركزت على صوت سحق الصخور وطحنها التي تداس على الأرض ، وصفارة الريح الخفية بينما تواصل الوحوش تحريك أطرافها البشعة.

بالتفكير في الأمر ، فإن عدم قدرتي على استخدام السحر العنصري كان سيأثر علي بشكل أقوى لو لم أتدرب مع كوردري. 

 

يبدو أن خمسة صاعدين قد ماتوا في هذه الموجة ، وهو رقم لم يكن يعني الكثير بالنسبة لي ، لكنني متأكد من أن زملاء الموتى لم يشعروا بنفس الشعور.

إنحينت أسفل فكي الكارالينز ثم قمت بإسقاطه بركلة منخفضة. 

 

 

” لديك ذكرياتي عن الحرب يا ريجيس ، هؤلاء الناس هم الذين قتلوا أبي وآدم ، وتريد مني العمل معهم؟ كيف أساعدهم حتى؟”

بينما كان يحاول النهوض ، ركزت على وحش آخر يتجه نحوي.

 

 

لدرجة أن تركيزي أصبح يقتصر على تغليف جسدي في الأثير وايضا التركيز على منعه من أن يتسرب أو ينتشر.

عززت الأثير في ساقي ونقطة مرفقي واندفعت إلى الأمام ثم دفعت الأثير في قبضتي لتعزيز هجومي.

لقد قاتلت وتدربت يوميًا لكي أكون الأضعف.

 

 

سمعت صوت تحطمت العظام الحادة التي كانت تحمي جذع الوحش عند الاصطدام بينما قمت بدفع مرفقي وحف في وسطه مثل رأس رمح.

إن الذهاب إلى مجموعة كايرا و وتايغن والمبارز ذو الشعر البني لم يكن خيارا جيدًا في هذه المرحلة.

 

ظل ريجيس هادئًا بينما كنت أبقي جسدي مغطى بالأثير وقبضتي مشدودة حول الخنجر.

إنكمش الوحش على الأرض مع تحطم عموده الفقري.

 

 

“أعلم ، لكنك لست بحاجة إلى إجبار نفسك على التفكير في هؤلاء الأشخاص كأعداء لك فقط – “

عندما بدأ يتشنج على الأرض ، قمت بتحريك رأسي إلى اليسار لتجنب الوحش الذي تركته سابقا.

 

 

تمتمت كايرا ، لكنها لم تكن تتحدث معي. 

مع طعنتان في جذعه قمت بإضافته إلى كومة الجثث.

بل مجرد أشخاص يريدون تجاوز هذه المنطقة مثلي تماما.

 

على الرغم من حالة غياب الانتباه من المعركة ، إلا أن العقود من القتال المتواصل وشحذ غرائزي قد ظهرت في لحظة حيث شعرت أن هناك شخص يقترب مني بسرعة.

بدأت عيناي بالبحثت عن الفريسة التالية ، لكن عندما لم أجد أي شيء لاحظت أن السماء قد عادت إلى اللون الأزرق وأن الجثث المتناثرة حولي أصبحت تتلاشى ببطء.

 

 

لكنني وبخت نفسي على هذا ، لست على استعداد للاعتراف بأن لدي أي مشاعر عدا الكره تجاه هؤلاء الألكريون.

نظرت حولي ، رأيت العديد من الصاعدين بين جثث الوحوش الباهتة. 

 

 

 

يبدو أن خمسة صاعدين قد ماتوا في هذه الموجة ، وهو رقم لم يكن يعني الكثير بالنسبة لي ، لكنني متأكد من أن زملاء الموتى لم يشعروا بنفس الشعور.

كانت قوة الكارالينز مثل جسدهم المتضخم لكن سرعتهم كانت سريعة نسبيا. 

 

 

كانت داريا وتريدر اثنين من السبعة الواقفين الأن.

في الوقت نفسه ، كانت ذراعه تمسك فك وحش ويمنعه من العض عليه.

 

 

كانت داريا في حالة جيدة إلى حد ما باستثناء بضع جروح في ساقيها وتمزق في رداءها. 

كان هؤلاء الناس أعداء لي مثلهم مثل هذه الوحوش.

 

لقد عدت إلى التشكيل وأنا أغرق الخنجر أسفل فك أحد الوحوش.

كان تريدر يحتضن الجزء المتبقي من ذراعه اليسرى النازفة ، لكن ظل وجهه هادئا أثناء التنفس بشدة. 

 

 

 

ومع ذلك ، فقد حمل كلاهما تعابير لم أستطع فهمها.

 

 

 

هل كان الخوف؟

 

 

 

الغضب؟

لقد كان عدوا…. لماذا اهتم سواء عاش أو مات؟

 

 

أم الإثنين؟ ، لكن لا يهم. 

لم أشعر وكأنني أقترض مثلما كنت أشعر عندما أعزز نفسي باستخدام المانا.

 

 

كان هؤلاء الناس أعداء لي مثلهم مثل هذه الوحوش.

 

 

 

مهما قرروا القيام به ، فعند أقل تقدير ، سأتمكن من الهروب بسهولة.

 

 

مهما قرروا القيام به ، فعند أقل تقدير ، سأتمكن من الهروب بسهولة.

ظل ريجيس هادئًا بينما كنت أبقي جسدي مغطى بالأثير وقبضتي مشدودة حول الخنجر.

على الرغم من التحيز الأولي ضد داريا بسبب ملابسها الفاضحة وموقفها الخجول ، بدا أن مهاراتها كانت من الدرجة الأولى. 

 

إن الذهاب إلى مجموعة كايرا و وتايغن والمبارز ذو الشعر البني لم يكن خيارا جيدًا في هذه المرحلة.

على الرغم من حالة غياب الانتباه من المعركة ، إلا أن العقود من القتال المتواصل وشحذ غرائزي قد ظهرت في لحظة حيث شعرت أن هناك شخص يقترب مني بسرعة.

 

 

“لا يمكننا تحمل فجوة أخرى في الدائرة الخارجية ، لذا إبقى على قيد الحياه.”

قمت بإدارة جسدي على كعبي وأمسكت بمعصم المهاجم المفاجئ وقمت بضغط طرف نصلي على … حلقها؟

بدأت الكلمات التي صرخت بها في ريجيس بالظهور مرة أخرى لكنني تجاهلها من خلال التركيز على أصوات المعركة ، ركزت على صوت سحق الصخور وطحنها التي تداس على الأرض ، وصفارة الريح الخفية بينما تواصل الوحوش تحريك أطرافها البشعة.

 

لذلك اتخذت موقعي بين تريدر وصاعد آخر في الحلقة الخارجية لكنني علمت أن هذا التشكيل كان يتمحور حول حماية داريا ، التي كنت أعرف أنها الساحر أو أيا كان المصطلح الذي أطلقه عليهم الألكريون.

أوقفت هجومي لجزء من الثانية بدافع المفاجأة ، وفي ذلك الجزء من الثانية ، تم الإمساك باليد التي تحمل الخنجر الأبيض بيد كبيرة ووجدت نفسي وجهاً لوجه ليس فقط مع كايرا التي كان معصمها في قبضتي ولكن وأيضًا تايغن ، الذي كان يمسك بيدي والمبارز الذي كان نصله موجها نحو جانبي المكشوف.

ظهرت شفرات بيضاء من حولي بينما بدأ خنجري يقطعهم بسرعة ودقة مميتة. 

 

 

بدلا من التردد في الاحداث المفاجئة شعرت بالغضب الشديد. 

 

 

“ما معنى هذا؟”

 

 

كان من الصعب وصف الأمر ، لكنها كان الشعور أكثر كثافة وأكثر مرونة وشدة. 

“أترك يدها” ، أمر تايغن بينما قبضت أصابعه الغليظة على يدي.

بعد أن اكتشفت وجود كارالينز يقترب مني ، قمت بركل جثة على الأرض وضربته بها بينما كان الشخص بجانبي قد صد كارالينز آخر حاول التسلل إلى يميني.

 

 

” هي من هاجمتني.” أجبت بهدوء ولكن ضغط الأثير الذي أطلقته أثر حتى على حماة كايرا حيث ازداد توتر تعابيرهم.

على الرغم من التحيز الأولي ضد داريا بسبب ملابسها الفاضحة وموقفها الخجول ، بدا أن مهاراتها كانت من الدرجة الأولى. 

 

بل مجرد أشخاص يريدون تجاوز هذه المنطقة مثلي تماما.

” لقد … كنت أتخيل الأشياء”

 

بدأت الكلمات التي صرخت بها في ريجيس بالظهور مرة أخرى لكنني تجاهلها من خلال التركيز على أصوات المعركة ، ركزت على صوت سحق الصخور وطحنها التي تداس على الأرض ، وصفارة الريح الخفية بينما تواصل الوحوش تحريك أطرافها البشعة.

تمتمت كايرا ، لكنها لم تكن تتحدث معي. 

 

 

“أعلم ، لكنك لست بحاجة إلى إجبار نفسك على التفكير في هؤلاء الأشخاص كأعداء لك فقط – “

لكني لاحظت أن أعينها الحمراء ظلت مثبتتين على النصل الأبيض على بعد بضع بوصات من حلقها.

شتمت تحت أنفاسي وتخليت عن واجهة محارب يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة وقمت بتسريع حركاتي مع التركيز فقط على المعركة في متناول يدي. 

 

 

“لكنني كنت محقة ايضا …” 

الغضب؟

 

أوقفت هجومي لجزء من الثانية بدافع المفاجأة ، وفي ذلك الجزء من الثانية ، تم الإمساك باليد التي تحمل الخنجر الأبيض بيد كبيرة ووجدت نفسي وجهاً لوجه ليس فقط مع كايرا التي كان معصمها في قبضتي ولكن وأيضًا تايغن ، الذي كان يمسك بيدي والمبارز الذي كان نصله موجها نحو جانبي المكشوف.

رفعت كايرا عينها وحدقت بي كما أصبحت تعابيرها قاسية.

كانت داريا وتريدر اثنين من السبعة الواقفين الأن.

 

” هي من هاجمتني.” أجبت بهدوء ولكن ضغط الأثير الذي أطلقته أثر حتى على حماة كايرا حيث ازداد توتر تعابيرهم.

“لماذا لديك خنجر أخي؟”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط