هجوم مفاجئ
على الرغم من الصدمة الأولية التي سيطرت على كل من ظل على الزلاجة بينما كان الوحش الضخم يحدق بنا ، إلا أنه لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى عاد الصاعدون إلى إنتباههم.
حتى مع تقوية جسدي بالأثير ، كنت أعلم أن ذراعي قد بدأت بالفعل في التصدع وأن احتياطيات الأثير الخاصة بي كانت تستهلك بوتيرة مرعبة.
أخرجت أنفاسًا عميقة إختفت بسرعة أمام الريح وركزت غالبية الأثير على تقوية ذراعي وكتفي وصدري وعمودي الفقري حتى يتمكن جسدي من تحمل الصدمة.
ومع ذلك ، بفضل التحذير المسبق لريجيس ، كنت الوحيد القادر على الرد في الوقت المناسب لتفادي الطرف العريض من ذيل الوحش بينما كان الجميع يركزون بشكل كبير على وجهها البشع.
صرخت الصاعدة ذات الأعين الحمراء بشكل خائف بينما كنت أفلت قبضتي حولها بشكل مهدد بتركها.
لقد كان استخدامه أمام هجوم أنفاس الوحش أمل أحمق ، لكن استخدام قوة الانفجار التي تتولد منه ستكون كافية لتقليل سرعة سقوطنا حتى لا نقتل.
بدا أن الوقت قد أصبح أبطأ بينما كنت أشاهد ما حدث بعد أن قفزت بالكاد بعيدا عن الهجوم.
أرتطم ذيل الوحش الجلدي وسحق الزلاجة مثل غصن رفيع.
لذلك لم يكن هناك خيار آخر سوى استخدام إنفجار الأثير.
كان رد فعل تايغن سريعا على نحو ما لكي يقوم في الوقت المناسب بدفع كايرا بعيدًا عن الهجوم ، لكن تم سحقه نحو الأسفل جنبا إلى جنب مع تريدر مع هبوط الذيل الكبير.
بدا الأمر كما لو أن كايرا قد أدركت أنني كنت على وشك القيام بشيء ما لأنها تشبثت بي بقوة أكبر.
تحول نصلها الأحمر إلى هلال أسود ملتهب بينما قطع في وسط الشعاع الأبيض وخلق فتحة عريضة تكفي لنمر من خلاله قبل أن يتلاشى اللهب الأسود.
كما كانت موجة الصدمة الناتجة عن الهجوم قد قامت بقذف البقية منا ومن لمن يكن في نطاق الهجوم.
عندما بدأ الضغط المشؤوم يزداد قوة حول كايرا نظرت نحو الحارس الذي كان في الأرض أسفلنا مباشرة.
“هيا تحرك!” ، حثني ريجيس وهو يصرخ بداخل رأسي
ومع ذلك ، بفضل التحذير المسبق لريجيس ، كنت الوحيد القادر على الرد في الوقت المناسب لتفادي الطرف العريض من ذيل الوحش بينما كان الجميع يركزون بشكل كبير على وجهها البشع.
ظلت داريا في حيرة من أمرها لكنني نظرت نحو الذئب الأسود والأرجواني مع نظرة شديدة البرودة.
بدلا من سماعه ظلت عيناي تتحركان بين داريا وكايرا ، التي فقدت كلتاهما الوعي بينما كن يسقطن نحو الأرض المرتفعة التي كنت أشك إلى حد كبير أنها جسد هذا الوحش العملاق.
لذلك لم يكن هناك خيار آخر سوى استخدام إنفجار الأثير.
لذلك لم يكن هناك خيار آخر سوى استخدام إنفجار الأثير.
” ريجيس أحضر داريا!”.
لكن بغض النظر عن الشك الذي سيطر على ذهني ، ركزت على فن الأثير.
ظهرت موجة من المشاعر وغمرتني لكنها تلاشت بسرعة عندما تأوه رفيقي بسخط.
“هيا تحرك!” ، حثني ريجيس وهو يصرخ بداخل رأسي
على الرغم من الموقف الذي كنا فيه ، إلا انني شعرت بابتسامة تتشكل على وجهي بينما كنت أشاهد ريجيس يقفز من جسدي بينما بدأ شكل الذئب يندفع باتجاه داريا.
في هذه الأثناء ، قمت بألغاء الحد الذي كنت قد فرضته على نفسي ، وانفجر الأثير مما جعله يغطي جسدي بينما كانت عيناي تقيمان إلى الوضع الحالي.
لم أتمكن من رؤية زميل داريا في الفريق في أي مكان لكني رأيت بركة من الدماء التي تشكلت تحت الذيل الجلدي والسميك.
سرعان ما توقفت كلماتها مع إرتفاع شدة الضوء الأبيض الساطع في المنطقة المحيطة.
لكن رغم هذا، تمكن أريان من تجنب السقوط تماما وتعلق بطرف سيفه المتوهج الذي قام بطعنه على جانب جسد العملاق ، لكنه لم يكن بخير تماما فقد تحول وجهه إلى فوضى دموية كما أصبحت ذراعه منحنية في زاوية مستحيلة على البشر.
لقد كان لدي شعور بأن الحارس يقترب منا.
” لاا انا-”
أغلقت المسافة بيني وبين كايرا التي تسقط بسرعة ، عندما وصلت إليها كان وجهها مغطى تماما بشعرها الأزرق.
“هل تستطيعين الركض؟” سألت كايرا ونحن نسقط أعلم الزلاجة المكسورة.
كان بإمكاني رؤية العلامات ذات اللون الأرجواني التي تشبه الرونية تظهر من راحتي وتزحف من خلال أصابعي.
بالكاد تمكنت من الإمساك بكاحلها في الوقت المناسب حتى اتمكن من التدلي على جرف من الأرض المرتفعة ، لكنني كنت منزعجا من نفسي أكثر مما كنت منزعجا من الموقف.
سرعان ما شعرت بتشنج ذراعي وكتفي وظهري لكني صمدت.
كم عدد الخيارات الإضافية التي كنت سأحصل عليها إذا كنت قادرا على استخدام المانا؟.
كان بإمكاني أن أطير بأمان بعيدا عن الهجوم ، لا بحق الجحيم كان بإمكاني تجنب هذا تماما
قبل أن أتمكن حتى من سحب كايرا وجسدي مرة أخرى رفعت عيناي لأعلى ورأيت أعين العملاق البنفسجية تحدق في وجهي.
“لا ، بل أفكر في قتله.”
لكن ما أصابني بالرعب كان الكرة الضخمة من المانا الفضية التي تتشكل أمام فكه المشوه والتي تستهدفنا مباشرة.
تحول نصلها الأحمر إلى هلال أسود ملتهب بينما قطع في وسط الشعاع الأبيض وخلق فتحة عريضة تكفي لنمر من خلاله قبل أن يتلاشى اللهب الأسود.
ومع ذلك ، بفضل التحذير المسبق لريجيس ، كنت الوحيد القادر على الرد في الوقت المناسب لتفادي الطرف العريض من ذيل الوحش بينما كان الجميع يركزون بشكل كبير على وجهها البشع.
شعرت بقلبي ينقبض على جدران صدري وأنا أفكر في الخيارات أمامي.
هل يمكنني سحب كلينا بسرعة كافية لتفادي الهجوم؟
فتحت عيناي من الصدمة ورأيت شفاه داريا موضوعة على فمي بينما كانت عيناها مغلقتين مع إحمرار خديها.
أجبتها وانا أرى حافة الجرف التي تقترب.
كم سيكون عرض الانفجار؟ ، هل سأكون قادرًا على مراوغته إذا تركت كايرا؟ أم يجب أن أقفز من جسم الوحش شديد الانحدار نحو الأرض الصلبة؟
شتمت تحت أنفاسي ، وقمت بإسقاط كايرا على حافة الجرف وأدرت جسدي عندما أطلق العملاق هجومه.
“حافظي على سلامتها ، لدي بعض الأسئلة التي يجب أن أطرحها عليها “.
استيقظت كايرا من أغمائها بعد أن هبطت على الأرض ، وأصبحت محتارة تماما من سبب قيامي برفعها فجأة إلى أعلى ووضعها على كتفي.
قبل أن أتمكن حتى من سحب كايرا وجسدي مرة أخرى رفعت عيناي لأعلى ورأيت أعين العملاق البنفسجية تحدق في وجهي.
“م-ماذا يعني!-“
قبضت أصابعي أمام أنفجار الأثير واجبرت نفسي على الاستمرار في التركيز في الارض بدلاً من الانفجار.
كان بإمكاني رؤية العلامات ذات اللون الأرجواني التي تشبه الرونية تظهر من راحتي وتزحف من خلال أصابعي.
سرعان ما توقفت كلماتها مع إرتفاع شدة الضوء الأبيض الساطع في المنطقة المحيطة.
لقد كان لدي شعور بأن الحارس يقترب منا.
نظرت إلى الوراء ورأيت انفجار للمانا يكتسح كل شيء في طريقه بينما كان يطلق طنينا شديدا.
قررت الوثوق بها وواصلت الركض حيث أصبحت الأرض أسفلنا أقصر وأقصر.
“هل تستطيعين الركض؟” سألت كايرا ونحن نسقط أعلم الزلاجة المكسورة.
عندما ركزت لاحظت أنه كان من الممكن رؤية بقايا تريدر أسفل البركة الدموية حيث ضرب ذيل الوحش ، لكني لم أستطع رؤية أي علامة على تايغن.
ظلت كايرا صامتة إلا أنني شعرت بإزدياد قوة مشؤومة داخلها لم أشعر بها من قبل.
“لا”
وضعت كفي مقابل الأرض أسفلي ، بينما كنا نقترب اكثر ، انتظرت حتى أصبحت قريبًا بدرجة كافية.
أجابت بشكل واقعي وهي تواصل ، ” على أقل تقدير فأن كاحلي الأيسر يبدو مكسورا”.
بدون وجود سحر الرياح لإعادة توجيه مقاومة الهواء ، كان بإمكاني فقط الضغط على أسناني وتحمل الدفع السميك للرياح التي تدفع أجسامنا للخلف بينما كنا نطير عالياً في الهواء.
إلتقطت أنفاسي وشعرت بقشعريرة من الشعاع المدمر الذي كان ورائي بينما واصلت الركض على السطح المتشقق للأرض المرتفعة التي كانت فوق جسد الوحش
أغلقت المسافة بيني وبين كايرا التي تسقط بسرعة ، عندما وصلت إليها كان وجهها مغطى تماما بشعرها الأزرق.
“ثم إفعلي شيء أذن! ، والا سيكون من الأفضل أن أتركك هنا “.
في هذه الأثناء ، قمت بألغاء الحد الذي كنت قد فرضته على نفسي ، وانفجر الأثير مما جعله يغطي جسدي بينما كانت عيناي تقيمان إلى الوضع الحالي.
كان بإمكاني أن أشعر بكايرا وهي تشدد قبضتها من حولي بسبب كلماتي دون وعي منها ، لكنها ظلت صامتة ونحن نقترب من النهاية البعيدة للجرف الصخري.
قمت بفك الشريط الذي كان يحمل الغمد الجليدي والخنجر من خصرها وربطته علي قبل أن أتسلق حافة الحفرة.
” لاا انا-”
“لا تموتي أيتها الأميرة” ، تحدث ريجيس لكن أصبح صوته ضعيفا بداخل راسي.
“م-ماذا يعني!-“
صرخت الصاعدة ذات الأعين الحمراء بشكل خائف بينما كنت أفلت قبضتي حولها بشكل مهدد بتركها.
كنت قد علمت وأنا أشاهدها وهي تقاتل في الموجات السابقة أنها تخفي شيئا.
فقط إلى جانب حقيقة أن تمتلك حارسين شخصيين أكفاء للغاية ومستعدين للتضحية من أجلها ، لذلك انقاذها الان لم يكن بدافع اللطف.
شعرت أن جسدي قد تمزق وتم حرقه ، ثم تمزق مرة أخرى ، ولم يكن هناك جزء في جسدي يتألم أكثر من الآخر.
“حسنا لك هذا!”
” تسك ، لقد حصلت على قبلة مجانية مع خدمات الشفاء الخاصة بي ، يجب أن أقول إنك مدين لي” ضحك ريجيس بداخل عقلي.
“استعدي للأصطدام!”
إستسلمت في النهاية لكنها ظلت متشبثة بي بينما كانت أظافرها المليئة بالمانا تغزر في بشرتي كما لو كانت حياتها مرتبطة بي.
بالطبع ، قد يعني ذلك ايضا استنزاف كل احتياطي من الأثير والموت نظرا لأن ريجيس لم يكن قريبًا بما يكفي للوصول إلى هنا في الوقت المناسب …
“فقط استمر في الركض.”
صرخت الصاعدة ذات الأعين الحمراء بشكل خائف بينما كنت أفلت قبضتي حولها بشكل مهدد بتركها.
“لا يوجد مكان أكثر للركض!”
أجبتها وانا أرى حافة الجرف التي تقترب.
كم عدد الخيارات الإضافية التي كنت سأحصل عليها إذا كنت قادرا على استخدام المانا؟.
“لا تموتي أيتها الأميرة” ، تحدث ريجيس لكن أصبح صوته ضعيفا بداخل راسي.
ظلت كايرا صامتة إلا أنني شعرت بإزدياد قوة مشؤومة داخلها لم أشعر بها من قبل.
فتحت عيناي من الصدمة ورأيت شفاه داريا موضوعة على فمي بينما كانت عيناها مغلقتين مع إحمرار خديها.
قررت الوثوق بها وواصلت الركض حيث أصبحت الأرض أسفلنا أقصر وأقصر.
“أ-أنت … القارورة لن …”
عندما وصلت إلى الحافة البعيدة للأرض المرتفعة فوق هذا الوحش ركزت كل ما لدي من الأثير في ساقاي وظهري وقفزت بكل قوتي.
“آرثر!” لحظتها سمعت صوت أجش يصرخ من حافة فوهة البركان.
بدون وجود سحر الرياح لإعادة توجيه مقاومة الهواء ، كان بإمكاني فقط الضغط على أسناني وتحمل الدفع السميك للرياح التي تدفع أجسامنا للخلف بينما كنا نطير عالياً في الهواء.
عندما بدأ الضغط المشؤوم يزداد قوة حول كايرا نظرت نحو الحارس الذي كان في الأرض أسفلنا مباشرة.
قبل أن أتمكن حتى من سحب كايرا وجسدي مرة أخرى رفعت عيناي لأعلى ورأيت أعين العملاق البنفسجية تحدق في وجهي.
اعتقدت أن التواجد حرفيا فوق الوحش العملاق ورؤيته عن قرب من شأنه أن يجعلني مستعدا ، لكنني كنت مخطئا.
لكن الآن بعد أن لم أكن تحت هذا التأثير ، لذلك فقد أصبحت السيطرة على مقدار الأثير الذي يجب إخراجه أكبر بكثير.
مع عدم إمتلاكي حتى للقوة من أجل رفع ذراعي ، فقد حاولت مباشرة تحريك وجهي بعيدا لكن كان هذا عديم للجدوى لأنها أمسكت رأسي في مكانه وهكذا أجبرت على ابتلاع السائل الذي كان في تلك القارورة.
حتى مع كل وحوش المانا التي واجهتها وقاتلتها على مدار هذه السنوات في ديكاثين فقد استغرق الأمر مني في هذه اللحظة عدة ثواني حتى أبدأ في فهم هذا المخلوق كوحش واحد ، لكن لم يرغب عقلي في تصديق أنه يمكن أن يكون هناك شيء حقيقي مثله.
كان هذا المخلوق بنفس طول البرج الذي يحمل مصدر الطاقة
لكنه عند مقارنة البرج بالطول الكلي ومحيط هذا الوحش فقد بدا صغيرا جدا.
بدا الأمر كما لو أن كايرا قد أدركت أنني كنت على وشك القيام بشيء ما لأنها تشبثت بي بقوة أكبر.
من خلال النظر من هذه المسافة ، فقد شعرت بالشبه بين هذا الوحش وبين تينين ضخم فقد جناحيه.
لقد تم توصيل كل من ذيله الطويل ورقبته بواسطة جذع من الجلد الصخري الذي من الممكن أن يعتقد أحدهم بأنه عبارة عن جبال صغيرة ، بينما كانت هناك ستة أقدام تبرز من ذلك الجذع وكان كل منها بسماكة رقبته.
“كايرا!” صرخت بينما كان الشعاع المتلألئ لا يزال يخرج من فم الوحش.
“اشرب هذا” تحدثن داريا وهي تميل إلى الأسفل عن قرب لكي ترفع رأسي.
فقط من هذا الارتفاع الذي قفزنا منه وسرعة هبوطنا ، فلم تكن لدي الثقة في النجاة من تأثير السقوط ، ناهيك عن هجوم أنفاس الوحش الذي يقترب منا.
لكن الآن بعد أن لم أكن تحت هذا التأثير ، لذلك فقد أصبحت السيطرة على مقدار الأثير الذي يجب إخراجه أكبر بكثير.
أدرت جسدي في الهواء واستدرت لمواجهة الوحش عندما بدأت في تركيز كل الأثير في راحة يدي اليمنى.
إلتقطت أنفاسي وشعرت بقشعريرة من الشعاع المدمر الذي كان ورائي بينما واصلت الركض على السطح المتشقق للأرض المرتفعة التي كانت فوق جسد الوحش
كنت أعرف أن إنفجار الأثير النقي الذي تعلمته في منطقة المنصات المتوهجة لن يكفي لإيقاف هجوم الوحش ولكن لم يكن لدي خيار في هذه اللحظة خاصة مع بقاء كايرا ساكنة تماما وهي معلقة على كتفي.
شتمت تحت أنفاسي ، وقمت بإسقاط كايرا على حافة الجرف وأدرت جسدي عندما أطلق العملاق هجومه.
تماما عندما أوشك الإثنين منا على الغرق في موجة المانا ، وبينما كنت على وشك إطلاق هجومي ، تحركت كايرا في قبضتي.
سرعان ما بدأت أشعر بالأثير من نواتي الذي بدأ بإصلاح جسدي لكني لم أستطع ان اهدأ.
لقد قامت بلف إحدى ذراعيها حول رقبتي لتحافظ على ثباتها بينما قامت سحبت سيفها المنحني من خاتم بعدي.
“أوه ، لا تستطيع!.”
أوقفت هجومي في الوقت المناسب وانا أشاهد هالة سوداء مشتعلة مألوفة للغاية تتشكل على الشفرة القرمزية وتتأرجح عليها.
أخرجت أنفاسًا عميقة إختفت بسرعة أمام الريح وركزت غالبية الأثير على تقوية ذراعي وكتفي وصدري وعمودي الفقري حتى يتمكن جسدي من تحمل الصدمة.
تحول نصلها الأحمر إلى هلال أسود ملتهب بينما قطع في وسط الشعاع الأبيض وخلق فتحة عريضة تكفي لنمر من خلاله قبل أن يتلاشى اللهب الأسود.
بالحكم على مسار هجوم الوحش ، كان يمكنني القول أنه سيكون من الصعب عليه تغيير اتجاهه مرة أخرى نحونا.
فقط من هذا الارتفاع الذي قفزنا منه وسرعة هبوطنا ، فلم تكن لدي الثقة في النجاة من تأثير السقوط ، ناهيك عن هجوم أنفاس الوحش الذي يقترب منا.
” أحم ، بما أن سيدي يحاول أن يشرح الأمر ببراعته الشديدة ، دعيني أوضح الأمر ، عندما قال انه لا يستطيع فهو لم يقصد أنه غير قادر على شرب الإسكير الذي أعطيته له بحنان وسخاء ، بل كان يقصد أن ذلك لن ينجح معه” ، أوضح ريجيس مع تعببر متسلي ومزعج على وجهه.
تحركت كايرا مجددا بينما ظلت يدها اليسرى حول رقبتي وأعادت سيفها.
أرتطم ذيل الوحش الجلدي وسحق الزلاجة مثل غصن رفيع.
” لن أتمكن من فعل ذلك مرة أخرى” ، تحدثت وبالكاد كان يسمع صوتها وسط هبوب الرياح.
اعتقدت أن التواجد حرفيا فوق الوحش العملاق ورؤيته عن قرب من شأنه أن يجعلني مستعدا ، لكنني كنت مخطئا.
كان هناك الكثير من الأفكار والأسئلة التي ظهرت في رأسي أثناء محاولتي لفهم هذا الموقف ، لكنني أجبرت نفسي على وضع ذلك جانبا في الوقت الحالي والتركيز على الخروج حيا.
” في أحلامك ” ، أجبته بحدة لكن شعرت بالارتياح لأنني اتعرض للإزعاج منه مرة أخرى.
“ريجيس اين انت؟”.
“هل تستطيعين الركض؟” سألت كايرا ونحن نسقط أعلم الزلاجة المكسورة.
” حصلت على داريا واستخدمت ذيل الحارس للنزول على الأرض ، لكن لا أعتقد أنني أستطيع الوصول إليك في الوقت المناسب!”
لعنت تحت أنفاسي بسبب عدم قدرة تنفيذ خطة استخدام نمط القفاز للتخفيف من بعض تأثير السقوط.
“لا يوجد مكان أكثر للركض!”
” أحم ، بما أن سيدي يحاول أن يشرح الأمر ببراعته الشديدة ، دعيني أوضح الأمر ، عندما قال انه لا يستطيع فهو لم يقصد أنه غير قادر على شرب الإسكير الذي أعطيته له بحنان وسخاء ، بل كان يقصد أن ذلك لن ينجح معه” ، أوضح ريجيس مع تعببر متسلي ومزعج على وجهه.
لذلك لم يكن هناك خيار آخر سوى استخدام إنفجار الأثير.
فقط من هذا الارتفاع الذي قفزنا منه وسرعة هبوطنا ، فلم تكن لدي الثقة في النجاة من تأثير السقوط ، ناهيك عن هجوم أنفاس الوحش الذي يقترب منا.
لقد كان استخدامه أمام هجوم أنفاس الوحش أمل أحمق ، لكن استخدام قوة الانفجار التي تتولد منه ستكون كافية لتقليل سرعة سقوطنا حتى لا نقتل.
” ريجيس أحضر داريا!”.
أجبتها وانا أرى حافة الجرف التي تقترب.
بالطبع ، قد يعني ذلك ايضا استنزاف كل احتياطي من الأثير والموت نظرا لأن ريجيس لم يكن قريبًا بما يكفي للوصول إلى هنا في الوقت المناسب …
كان هذا المخلوق بنفس طول البرج الذي يحمل مصدر الطاقة
لكن بغض النظر عن الشك الذي سيطر على ذهني ، ركزت على فن الأثير.
قمت بفك الشريط الذي كان يحمل الغمد الجليدي والخنجر من خصرها وربطته علي قبل أن أتسلق حافة الحفرة.
بدا الأمر كما لو أن كايرا قد أدركت أنني كنت على وشك القيام بشيء ما لأنها تشبثت بي بقوة أكبر.
كان إحتياط الأثير قد زاد إلى حد ما مقارنة بأول محاولة لي لإستخدام إنفجار الأثير ، ولكن بسبب الوضع الذي كنت به وكوني في منطقة خطيرة فلم تتح لي الفرصة لاختبار الهجوم مرة أخرى.
سرعان ما شعرت بتشنج ذراعي وكتفي وظهري لكني صمدت.
أخرجت أنفاسًا عميقة إختفت بسرعة أمام الريح وركزت غالبية الأثير على تقوية ذراعي وكتفي وصدري وعمودي الفقري حتى يتمكن جسدي من تحمل الصدمة.
“اشرب هذا” تحدثن داريا وهي تميل إلى الأسفل عن قرب لكي ترفع رأسي.
كم سيكون عرض الانفجار؟ ، هل سأكون قادرًا على مراوغته إذا تركت كايرا؟ أم يجب أن أقفز من جسم الوحش شديد الانحدار نحو الأرض الصلبة؟
كان بإمكاني رؤية العلامات ذات اللون الأرجواني التي تشبه الرونية تظهر من راحتي وتزحف من خلال أصابعي.
أدرت جسدي في الهواء واستدرت لمواجهة الوحش عندما بدأت في تركيز كل الأثير في راحة يدي اليمنى.
ظهرت موجة من المشاعر وغمرتني لكنها تلاشت بسرعة عندما تأوه رفيقي بسخط.
وضعت كفي مقابل الأرض أسفلي ، بينما كنا نقترب اكثر ، انتظرت حتى أصبحت قريبًا بدرجة كافية.
أخيرا عندما أصبحت على ارتفاع خمسين قدمًا فقط فوق سطح الأرض ، أطلقت العنان لإنفجار الأثير.
ظلت كايرا صامتة إلا أنني شعرت بإزدياد قوة مشؤومة داخلها لم أشعر بها من قبل.
دوي صوت عميق عندما مباشرة بعد خروج سيل من اللهب البنفسجي من راحة يدي نحو الأرض.د
لكنه عند مقارنة البرج بالطول الكلي ومحيط هذا الوحش فقد بدا صغيرا جدا.
سرعان ما شعرت بتشنج ذراعي وكتفي وظهري لكني صمدت.
نراكم غدا مع أربع فصول.. إستمتعوا~~
شعرت بقلبي ينقبض على جدران صدري وأنا أفكر في الخيارات أمامي.
كانت المنصة التي سمحت لي في البداية بإكتشاف هذه القدرة تقوم بإخراج الأثير من جسدي بشكل طبيعي.
كنت قد علمت وأنا أشاهدها وهي تقاتل في الموجات السابقة أنها تخفي شيئا.
لكن الآن بعد أن لم أكن تحت هذا التأثير ، لذلك فقد أصبحت السيطرة على مقدار الأثير الذي يجب إخراجه أكبر بكثير.
بالحكم على مسار هجوم الوحش ، كان يمكنني القول أنه سيكون من الصعب عليه تغيير اتجاهه مرة أخرى نحونا.
قبضت أصابعي أمام أنفجار الأثير واجبرت نفسي على الاستمرار في التركيز في الارض بدلاً من الانفجار.
ومع ذلك ، شعرت أننا قد أصبحنا أبطأ ، ثم عندما بدأت في تقليل إستخدام الأثير وإنحسار الإنفجار الذي صنعه ، أدركت أن كايرا أصبحت تصرخ وهي تمسك بي مثل طفل كوالا صغير.
حتى مع تقوية جسدي بالأثير ، كنت أعلم أن ذراعي قد بدأت بالفعل في التصدع وأن احتياطيات الأثير الخاصة بي كانت تستهلك بوتيرة مرعبة.
فتحت عيناي من الصدمة ورأيت شفاه داريا موضوعة على فمي بينما كانت عيناها مغلقتين مع إحمرار خديها.
ومع ذلك ، شعرت أننا قد أصبحنا أبطأ ، ثم عندما بدأت في تقليل إستخدام الأثير وإنحسار الإنفجار الذي صنعه ، أدركت أن كايرا أصبحت تصرخ وهي تمسك بي مثل طفل كوالا صغير.
” في أحلامك ” ، أجبته بحدة لكن شعرت بالارتياح لأنني اتعرض للإزعاج منه مرة أخرى.
سرعان ما انتشر اندفاع بارد من الطاقة نحو نواتي وشعرت بجسدي يتعافى بسرعة.
“استعدي للأصطدام!”
كانت الأرض ترتجف من تحتي مع إرتفاع قوة كل هزة عميقة حتى أصبح يتررد صداها من بعيد.
صرخت وانا أستدير لمواجهة السماء ، بعد التأكد من أنني سأكون أول من يهبط على الارض قمت بتغليف كلينا بالاثير الذي كنت قادرا على إستخدامه ثم شعرت بضبابية وعيي.
أجبتها وانا أرى حافة الجرف التي تقترب.
بحلول الوقت الذي إستعدت تركيزي به ، فقد أدركت أنني لم أفقد الوعي لفترة طويلة نظرا للسحب والرمال والغبار الذي لا يزال يتصاعد من فوهة البركان التي صنعتها.
كنت قد علمت وأنا أشاهدها وهي تقاتل في الموجات السابقة أنها تخفي شيئا.
شعرت أن جسدي قد تمزق وتم حرقه ، ثم تمزق مرة أخرى ، ولم يكن هناك جزء في جسدي يتألم أكثر من الآخر.
“لا أستطيع” أجبتها بصعوبة لكنني وجدت ان حلقي أصبح جافا.
لكن ما أصابني بالرعب كان الكرة الضخمة من المانا الفضية التي تتشكل أمام فكه المشوه والتي تستهدفنا مباشرة.
لقد إحتجت إلى كل قوتي العقلية لأمنع نفسي من فقدان الوعي مرة أخرى ، لكن على الأقل كان وضع كايرا أفضل.
سرعان ما توقفت كلماتها مع إرتفاع شدة الضوء الأبيض الساطع في المنطقة المحيطة.
كانت لا تزال فاقدة للوعي لكنها تمكنت من استخدام المانا لحماية جسدها من الأذى القاتل.
كانت لا تزال فاقدة للوعي لكنها تمكنت من استخدام المانا لحماية جسدها من الأذى القاتل.
“لن … يعمل.”
سرعان ما بدأت أشعر بالأثير من نواتي الذي بدأ بإصلاح جسدي لكني لم أستطع ان اهدأ.
نظرت إلى الوراء ورأيت انفجار للمانا يكتسح كل شيء في طريقه بينما كان يطلق طنينا شديدا.
سرعان ما بدأت أشعر بالأثير من نواتي الذي بدأ بإصلاح جسدي لكني لم أستطع ان اهدأ.
كانت الأرض ترتجف من تحتي مع إرتفاع قوة كل هزة عميقة حتى أصبح يتررد صداها من بعيد.
“أ-أنت … القارورة لن …”
كان بإمكاني أن أطير بأمان بعيدا عن الهجوم ، لا بحق الجحيم كان بإمكاني تجنب هذا تماما
لقد كان لدي شعور بأن الحارس يقترب منا.
“آرثر!” لحظتها سمعت صوت أجش يصرخ من حافة فوهة البركان.
كان ريجيس مع داريا التي تركب على ظهره.
لكنه عند مقارنة البرج بالطول الكلي ومحيط هذا الوحش فقد بدا صغيرا جدا.
“ريجيس” تحدثت بصعوبة قبل أن أسعل الدماء من فمي.
بدا الأمر كما لو أن كايرا قد أدركت أنني كنت على وشك القيام بشيء ما لأنها تشبثت بي بقوة أكبر.
كان إحتياط الأثير قد زاد إلى حد ما مقارنة بأول محاولة لي لإستخدام إنفجار الأثير ، ولكن بسبب الوضع الذي كنت به وكوني في منطقة خطيرة فلم تتح لي الفرصة لاختبار الهجوم مرة أخرى.
شهقت داريا وهي تنزل من ريجيس.
” لقد تمت صناعة هذا الدواء بواسطة حامل شعار ، إنه يستخدم المانا في جسمك لشفاء جروحك “.
شعرت بالارتياح لأنها فهمت لذلك أغلقت عيني للحظة.
” فريترا الرحيمة! كيف لا يزال على قيد الحياة؟”
فجأة توقف حديث الداخلي إلى ريجيس بسبب الإحساس الناعم والطري الذي كان يضغط على شفتي قبل أن أشعر بدخول سائل بارد إلى فمي.
ركض الاثنان نحوي ولكن قبل أن أتمكن أنا وريجيس من فعل أي شيء ، سحبت داريا قنينة زجاجية من خاتمها ووضعتها على فمي.
“اشرب هذا” تحدثن داريا وهي تميل إلى الأسفل عن قرب لكي ترفع رأسي.
لكن ما أصابني بالرعب كان الكرة الضخمة من المانا الفضية التي تتشكل أمام فكه المشوه والتي تستهدفنا مباشرة.
” لقد تمت صناعة هذا الدواء بواسطة حامل شعار ، إنه يستخدم المانا في جسمك لشفاء جروحك “.
فجأة توقف حديث الداخلي إلى ريجيس بسبب الإحساس الناعم والطري الذي كان يضغط على شفتي قبل أن أشعر بدخول سائل بارد إلى فمي.
شعرت أن جسدي قد تمزق وتم حرقه ، ثم تمزق مرة أخرى ، ولم يكن هناك جزء في جسدي يتألم أكثر من الآخر.
“لا أستطيع” أجبتها بصعوبة لكنني وجدت ان حلقي أصبح جافا.
سرعان ما توقفت كلماتها مع إرتفاع شدة الضوء الأبيض الساطع في المنطقة المحيطة.
“لن … يعمل.”
لذلك لم يكن هناك خيار آخر سوى استخدام إنفجار الأثير.
تجعدت حواجبها الرفيعة من الارتباك قبل تتشكل عليها نظرة متفهمة.
“أوه ، لا تستطيع!.”
شعرت بالارتياح لأنها فهمت لذلك أغلقت عيني للحظة.
بدا الأمر كما لو أن كايرا قد أدركت أنني كنت على وشك القيام بشيء ما لأنها تشبثت بي بقوة أكبر.
” ريجيس ، أحتاج إلى بعض الأثير إذا كنت سأتمكن من -“
” أحم ، بما أن سيدي يحاول أن يشرح الأمر ببراعته الشديدة ، دعيني أوضح الأمر ، عندما قال انه لا يستطيع فهو لم يقصد أنه غير قادر على شرب الإسكير الذي أعطيته له بحنان وسخاء ، بل كان يقصد أن ذلك لن ينجح معه” ، أوضح ريجيس مع تعببر متسلي ومزعج على وجهه.
فجأة توقف حديث الداخلي إلى ريجيس بسبب الإحساس الناعم والطري الذي كان يضغط على شفتي قبل أن أشعر بدخول سائل بارد إلى فمي.
“ريجيس” تحدثت بصعوبة قبل أن أسعل الدماء من فمي.
فتحت عيناي من الصدمة ورأيت شفاه داريا موضوعة على فمي بينما كانت عيناها مغلقتين مع إحمرار خديها.
فتحت عيناي من الصدمة ورأيت شفاه داريا موضوعة على فمي بينما كانت عيناها مغلقتين مع إحمرار خديها.
مع عدم إمتلاكي حتى للقوة من أجل رفع ذراعي ، فقد حاولت مباشرة تحريك وجهي بعيدا لكن كان هذا عديم للجدوى لأنها أمسكت رأسي في مكانه وهكذا أجبرت على ابتلاع السائل الذي كان في تلك القارورة.
“م-ماذا يعني!-“
لذلك لم يكن هناك خيار آخر سوى استخدام إنفجار الأثير.
بعد لحظات إبتعدت داريا أخيرا لكنها خسرت رباطة جأشها وتحول كل وجهها إلى الأحمر.
” تسك ، لقد حصلت على قبلة مجانية مع خدمات الشفاء الخاصة بي ، يجب أن أقول إنك مدين لي” ضحك ريجيس بداخل عقلي.
“لم يكن لدي أي خيار لأنك لم تكن لديك القوة للشرب.”
شعرت بموجات من الألم مع كل سعال خرج مني.
كان بإمكاني رؤية العلامات ذات اللون الأرجواني التي تشبه الرونية تظهر من راحتي وتزحف من خلال أصابعي.
“أ-أنت … القارورة لن …”
دوي صوت عميق عندما مباشرة بعد خروج سيل من اللهب البنفسجي من راحة يدي نحو الأرض.د
” أحم ، بما أن سيدي يحاول أن يشرح الأمر ببراعته الشديدة ، دعيني أوضح الأمر ، عندما قال انه لا يستطيع فهو لم يقصد أنه غير قادر على شرب الإسكير الذي أعطيته له بحنان وسخاء ، بل كان يقصد أن ذلك لن ينجح معه” ، أوضح ريجيس مع تعببر متسلي ومزعج على وجهه.
عندما بدأ الضغط المشؤوم يزداد قوة حول كايرا نظرت نحو الحارس الذي كان في الأرض أسفلنا مباشرة.
شعرت بقلبي ينقبض على جدران صدري وأنا أفكر في الخيارات أمامي.
ظلت داريا في حيرة من أمرها لكنني نظرت نحو الذئب الأسود والأرجواني مع نظرة شديدة البرودة.
أدرت جسدي في الهواء واستدرت لمواجهة الوحش عندما بدأت في تركيز كل الأثير في راحة يدي اليمنى.
ظلت ابتسامته الساخرة ملتصقة على وجه الذئب الخاص به وسرعان ما دخل في جسدي.
سرعان ما انتشر اندفاع بارد من الطاقة نحو نواتي وشعرت بجسدي يتعافى بسرعة.
” لن أتمكن من فعل ذلك مرة أخرى” ، تحدثت وبالكاد كان يسمع صوتها وسط هبوب الرياح.
“حافظي على سلامتها ، لدي بعض الأسئلة التي يجب أن أطرحها عليها “.
” تسك ، لقد حصلت على قبلة مجانية مع خدمات الشفاء الخاصة بي ، يجب أن أقول إنك مدين لي” ضحك ريجيس بداخل عقلي.
” في أحلامك ” ، أجبته بحدة لكن شعرت بالارتياح لأنني اتعرض للإزعاج منه مرة أخرى.
” في أحلامك ” ، أجبته بحدة لكن شعرت بالارتياح لأنني اتعرض للإزعاج منه مرة أخرى.
بمساعدة ريجيس تمكنت من شفاء جسدي بما يكفي للوقوف على قدمي بينما اهتزت الأرض مرة أخرى.
” لن أتمكن من فعل ذلك مرة أخرى” ، تحدثت وبالكاد كان يسمع صوتها وسط هبوب الرياح.
“لا تموتي أيتها الأميرة” ، تحدث ريجيس لكن أصبح صوته ضعيفا بداخل راسي.
“لا أستطيع” أجبتها بصعوبة لكنني وجدت ان حلقي أصبح جافا.
كان إحتياط الأثير قد زاد إلى حد ما مقارنة بأول محاولة لي لإستخدام إنفجار الأثير ، ولكن بسبب الوضع الذي كنت به وكوني في منطقة خطيرة فلم تتح لي الفرصة لاختبار الهجوم مرة أخرى.
” إسترخي” ، أجبته وانا بالكاد قد تمكنت من دفع نفسي لأعلى
لكن الآن بعد أن لم أكن تحت هذا التأثير ، لذلك فقد أصبحت السيطرة على مقدار الأثير الذي يجب إخراجه أكبر بكثير.
ثم بإلقاء نظرة على كايرا التي تحسنت إصاباتها بعد أن أعطتها داريا إكسيرا آخر انحنيت نحوها.
قمت بفك الشريط الذي كان يحمل الغمد الجليدي والخنجر من خصرها وربطته علي قبل أن أتسلق حافة الحفرة.
“حافظي على سلامتها ، لدي بعض الأسئلة التي يجب أن أطرحها عليها “.
“إلى أين ستذهب؟” ، سألت داريا.
صرخت الصاعدة ذات الأعين الحمراء بشكل خائف بينما كنت أفلت قبضتي حولها بشكل مهدد بتركها.
“أنت لا تفكر في قتال هذا الشيء ، أليس كذلك؟”
بالحكم على مسار هجوم الوحش ، كان يمكنني القول أنه سيكون من الصعب عليه تغيير اتجاهه مرة أخرى نحونا.
“لا ، بل أفكر في قتله.”
حتى مع كل وحوش المانا التي واجهتها وقاتلتها على مدار هذه السنوات في ديكاثين فقد استغرق الأمر مني في هذه اللحظة عدة ثواني حتى أبدأ في فهم هذا المخلوق كوحش واحد ، لكن لم يرغب عقلي في تصديق أنه يمكن أن يكون هناك شيء حقيقي مثله.
” تسك ، لقد حصلت على قبلة مجانية مع خدمات الشفاء الخاصة بي ، يجب أن أقول إنك مدين لي” ضحك ريجيس بداخل عقلي.
فصل تصبيرة أحسن من عدم نشر شيء
“أنت لا تفكر في قتال هذا الشيء ، أليس كذلك؟”
نراكم غدا مع أربع فصول.. إستمتعوا~~
“لن … يعمل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
