العودة إلى الأساسيات
ركزت رؤيتي على الجسد الشاهق عندما اقتربت من المعركة التي تحدث عنده.
راوغت بين قذائف الصخر التي كانت بحجم عربات تهبط في محاولة للبقاء ضمن نطاق الهجوم.
لقد كان هناك صاعدان يحاربانه ، ومن هذه المسافة ، كانوا أشبه بفئران ذات أنياب تندفع يائسة حول أورك عملاق.
كنت أعرف من هما دون أن أنظر ، لقد كانا تايغن وأريان هما الوحيدان القادران على البقاء على قيد الحياة وإبقاء العملاق مشغولاً لفترة طويلة.
اندفعت نحو الحارس الهائل ، وإستعملت النتوئات في الأرض القاحلة من أجل اكتساب السرعة.
على الرغم من حجمه الهائل ، كان الوحش ماهرًا بشكل مدهش.
أمسكت يدي بإحكام حول المقبض المنحني للخنجر الأبيض.
لم تكن كايرا فقط ، بدا الأمر كما لو كانوا يخفون قوتهم أثناء تواجدهم في منطقة التقارب.
بالمقارنة مع حجم الوحش الذي سأواجهه ، فإن هذا الخنجر لا يمكن إلا أن يكون بمثابة عود أسنان له ، لكن وجوده في يدي ملأني بالثقة التي أحتاجها.
كان إنفاق معظم احتياطياتي على التحكم في إنفجار الأثير له نفس الفائدة تقريبا مثل المرور بالمراحل الثلاث لتقوية قنواتي الأساسية وتنقية الأثير ، حتى وان كان ذلك مع زيادة خطر الموت.
لقد سمحت لي تنقية الأثير وتشكيل ممرات الأثير الخاصة بقدر معين من الدقة في سيطرتي.
كان يمكنني أن أشعر بالاختلافات الدقيقة والمعقدة في الطريقة التي أصبح يتدفق بها الأثير عبر جسدي.
مباشرة بعد ذلك تحول العالم وأصبح يبدو وكانه تم سحبه بعيدا وإمتد إلى الفراغ وأصبح ضبابيا لكن ظلت عيناي مركزة على هدفي.
في أول مرة شعرت وكأن استخدام الأثير بعد تشكيل النواة الجديدة مشابه لمحاولة تنظيم اتجاه وسرعة تدفق الأثير باستخدام مصفاة المطبخ.
لكن الآن ، شعرت وكأنني قد قمت بتركيب بوابة مناسبة ، كما كانت القنوات الأثيرية المؤدية إلى نقاط مختلفة في جميع أنحاء جسدي يتم بناؤها ببطء.
تم أخذ ترسانتي بالكامل مني وأعطيت سلاح واحد.
سيرى كل من أريان وتايغن ذلك ، حتى لو كانت كايرا قادرة على استخدام اللهب الأسود ، فأنا متأكد من أن اللهب الأرجواني القادر على تدمير وحش بارتفاع تسعة طوابق سيثير بعض الأسئلة.
كنت أقوى جسديا وأكثر ثبات من أي وقت مضى ، لكنني علمت أنه لم يكن كافياً لمواجهة المناجل حتى الآن.
مع عدم وجود وقت للتفكير أكثر في هذا ، جمعت الأثير المتبقي في وسط كفي وخلقت انفجارا مكثفا أجبر الوحش على اغلاق فكه السفلي تماما كما كان على وشك إطلاق هجومه المدمر.
تم أخذ ترسانتي بالكامل مني وأعطيت سلاح واحد.
لكن بدأت أخيرا في تعلم كيفية استخدام كل هذا ، الآن للتعويض عن التنوع الذي فقدته مع المانا ، فأنا بحاجة إلى أن أكون قادرًا على استخدام الأثير على مستوى أعلى بكثير ليس فقط من عشيرة إندراث ، ولكن أيضا السحراء القدماء.
مباشرة بعد ذلك إنفجرت دماء شبه زهرية في كل مكان ، مثل النافورة وقامت بتغطيتي بالكامل تقريبًا.
عندما جمعت الأثير نحو ساقي ، سارعت لمقارعة الوحش وجها لوجه ، لكنني فوجئت بمدى الشعور الطبيعي الذي أتى مصحوبا مع هذه الحركة.
كان أول من لاحظ وجودي هو الوحش الضخم.
تحول العالم إلى اللون الأبيض مع انتشار الألم في جميع أنحاء جسدي ، وبحلول الوقت إستعدت وضوحي ، وجدت نفسي على الأرض على بعد عشرات الأمتار من الوحش.
كان وجهه الذي يشبه الخفاش قد إستدار نحوي وأطلق صرخة غاضبة هزت الأرض.
لكن كانت المهارة الوحيدة غير العنصرية التي أمكنني إستخدامها تعتمد على المانا.
عندما جمعت الأثير نحو ساقي ، سارعت لمقارعة الوحش وجها لوجه ، لكنني فوجئت بمدى الشعور الطبيعي الذي أتى مصحوبا مع هذه الحركة.
راوغت بين قذائف الصخر التي كانت بحجم عربات تهبط في محاولة للبقاء ضمن نطاق الهجوم.
“اللعنة.”
لقد أصبح كل شيء ما عدا وجه الوحش ضبابيا بينما كنت أعزز الأثير حول الخنجر.
قفزت من الأرض وإستدرت في الجو لأكتسب الزخم لهجومي.
وبسرعة شديد تحطم مثل النيزك على الأرض ودُفن على الفور وسط سحابة كثيفة من الغبار والحطام.
لا أعلم لما لكني شعرت وكأنني فقدت شيئ ، كان مشابها لنفس الشعور عندما تعلق فيه كلمة على طرف اللسان.
حتى الوحش لم يكن مستعدًا للزيادة المفاجئة في سرعتي عندما حاول سحب رأسه للخلف.
سرعان ما سقطت عملاقة اندفعت من السماء ، وبعد لحظة فقط أدركت أن تايغن هو من جمع درعه بالكامل في رأس صولجانه ليشكل هذا الكرة الترابية العملاقة.
مع كل من هجومه وهجومي ، انفجر هجوم أنفاس الوحش داخل فمه.
لكنه لم يكن بالسرعة الكافية.
لقد أصبح كل شيء ما عدا وجه الوحش ضبابيا بينما كنت أعزز الأثير حول الخنجر.
تحول الخنجر الذي أمسكه بيدي ونصله لأسفل إلى خط متلألئ من اللون الأبيض والأرجواني بينما بدأ يخترق جانب أنفه.
لقد كان هناك صاعدان يحاربانه ، ومن هذه المسافة ، كانوا أشبه بفئران ذات أنياب تندفع يائسة حول أورك عملاق.
“أنا مستعد” ، صرخ أريان من بعيد ، بينما كان جسده يبدو لي أصغر من غراب.
بينما كان سلاحي بالكاد واضحا من جسده إلا أن هذا الهجوم لم يسبب أي شيء.
إنفجر صوت مدوي من إصطدامي به مما خلق موجات من القوة لدرجة أنها كانت مرئية تقريبًا.
ضرب الوحش رأسه إلى الجانب وأصبح مذهولا لفترة كافية حتى يتمكن أريان من الشحن وإطلاق موجة من الأقواس الذهبية.
قفزت من الأرض وإستدرت في الجو لأكتسب الزخم لهجومي.
فجأة دوى انفجار يصم الاذان من وسط الفوضى التي أعقبت ذلك وانكمش الوحش للحظة قبل أن يضرب بذيله.
بينما شن تايغن ، الذي كان جسده يرتدي درع صخري ضربة مدمرة مصحوبة بصوت عالي مثل صوت إصطدامي باستخدام الصولجان.
ركز كل من أريان وتايغن على أرجل الوحش التي كانت تحمل العبئ الأكبر من وزنه بعد أن أصابه هجومي.
لمعت هجمات الأقواس الذهبية وضربات الصولجان وكانت مصحوبة بدوي محطم لللأذن لكنها كانت بالكاد قادرة على إخراج الدم منه ، لكنها كانت كافية لتشويش أرجل الوحش من تحت جسده.
بدأت بالهجوم بين أرجل الوحش الستة العملاقة بينما كنت أقوم بخلق الاصابات والتهرب ، ثم اعادة الهجوم في تلك الاصابات في محاولة لإبقاء انتباه الوحش الضخم عليّ فقط.
مع هدير غاضب إستدار العملاق على جانبه ، وحطم الأرض وأرسل الهزات التي كادت أن تسقط البرج الذي كان يحاول حمايته.
مع كل من هجومه وهجومي ، انفجر هجوم أنفاس الوحش داخل فمه.
اضطر كل من تايغن و أريان إلى التراجع فورًا بعد شن هجومه ، فقط وزن جسد العملاق سيكون كافياً لسحق حتى أقوى السحرة.
”أيها مخنث! هل السيدة كيرا آمنة؟ ” صرخ تايغن بمجرد انسحابه هو وأريان إلى مسافة آمنة.
ركزت رؤيتي على الجسد الشاهق عندما اقتربت من المعركة التي تحدث عنده.
“إنها تتعافى على مسافة آمنة مع داريا!” صرخت وانا أعيد تركيزي إلى الوحش العملاق الذي يحاول الوقوف على قدميه.
ظل تعبير المبارز قاسيا بينما كان يستعد لمواجهة الوحش الضخم ، عندما خطرت له فكرة.
“يبدو أننا مدينون لك” ، تحدث أريان بصوت هادئ ولكن واضح بشكل غريب على الرغم من مسافته والضوضاء القادمة من العملاق.
لكن بدأت أخيرا في تعلم كيفية استخدام كل هذا ، الآن للتعويض عن التنوع الذي فقدته مع المانا ، فأنا بحاجة إلى أن أكون قادرًا على استخدام الأثير على مستوى أعلى بكثير ليس فقط من عشيرة إندراث ، ولكن أيضا السحراء القدماء.
إذا حكمنا من خلال الاهتزازات القوية التي انبثقت من سيفه وتلك الأقواس الذهبية ، بدا أن سحره يعتمد حول مجموعات فرعية محددة من عنصر الرياح والجاذبية.
من ناحية أخرى ، فاجأني تايجن أكثر ، لأن سحره لم يتوقف عند الدرع الترابي فقط.
لكن حتة في ذلك الوقت ، لم يكن جسدي قادرًا على تحمل الضغط الناتج ، لكن حتى لو كان بإمكانه الآن ، لم أكن قادرًا على التلاعب بالمانا.
كان يبدو أن كل خطوة يقوم بها تتلاعب ليس فقط بالدروع الخاصة به ولكن بالأرض من حوله.
حتى عندما كان يأرجح صولجانه ، كانت قطع الأرض تغلف سلاحه وتتجمع حوله لتشكيل صولجان أكبر.
لقد كان من العادي في داخلي أن أبقي ساحة المعركة بأكملها في نظري ، وأن اراقب كل ما يحدث حولي حتى لو لم أتمكن من التصرف على الفور.
لم أضيع الفرصة أيضا بينما إستمررت في شن عدة هجمات أخرى على وجه الوحش من أجل منعه من الوقوف لأطول فترة ممكنة.
لقد حاولت أن أشعر بكل عضلة في ساقي وظهري ووركي وهي تتحرك بطريقة محددة مسبقًا بترتيب محدد ، مما يدفع جسدي للتحرك بطريقة معينة.
انحنيت إلى الأمام وانا أثبت ذراعي على الارض حتى لا يتم قذفي بسبب الهجوم.
على الرغم من حجمه الهائل ، كان الوحش ماهرًا بشكل مدهش.
“اللعنة.”
لقد كان قادرا على الوقوف بإستعمال دفع ذيله الطويل ضد الأرض.
ترنح رأس الوحش مرة أخرى على رقبته الطويلة من قوة هجوم أريان.
في هذه الأثناء ، ركز الوحش على تايغن ، الذي كانت يداه العملاقة المكسوة بالحجارة تلتقط قطع عملاقة من الصخور وتجمعها وتطلقها على ساقيه حيث جرحته.
لكن بمجرد أن عاد إلى أقدامه الستة ، لوى جسده حول رقبته وذيله مثل السوط ، وبدا في تحطيم أجزاء من الأرض مع اطلاق شظايا من الأرض حوله في محاولة لإبقائنا على مسافة.
كنت أعرف ما كانت خطوة الإندفاع بحاجة إليه ، لكن في نفس تلك اللحظة تغلب الظلام على إدراكي.
تم أخذ ترسانتي بالكامل مني وأعطيت سلاح واحد.
راوغت بين قذائف الصخر التي كانت بحجم عربات تهبط في محاولة للبقاء ضمن نطاق الهجوم.
لقد سمحت لي تنقية الأثير وتشكيل ممرات الأثير الخاصة بقدر معين من الدقة في سيطرتي.
مع كون نواة الأثير الخاصة بي في منتصف تجديد احتياطياتها ، لم يكن يمكنني المخاطرة باستخدام انفجار الأثير.
“أنا مستعد” ، صرخ أريان من بعيد ، بينما كان جسده يبدو لي أصغر من غراب.
كانت المشكلة أن الوحش كان كبيرا جدا لدرجة أن أي قدر من الطعن أو الضرب لن يتسبب في أي ضرر كبير إلا إذا وجدت نقطة ضعفه ، هذا إن وجدت.
“أنا مستعد” ، صرخ أريان من بعيد ، بينما كان جسده يبدو لي أصغر من غراب.
فجأة دوى انفجار يصم الاذان من وسط الفوضى التي أعقبت ذلك وانكمش الوحش للحظة قبل أن يضرب بذيله.
كان أول من لاحظ وجودي هو الوحش الضخم.
لكن تايغن ، الذي كان يرتدي درع حجري بالكامل جعله يبدو وكأنه غولم أكثر من كونه إنسان حاول التعامل مع الوحش.
“أنت مستيقظ؟” ، تمكنت من إجابته قبل أن أبدا في السعال.
سحبت الخنجر من غمده وطعنته مباشرة إلى فخذي.
لكن على الفور تقريبا ، تم ضربه بعيدا مثل ذبابة الثيران.
وبسرعة شديد تحطم مثل النيزك على الأرض ودُفن على الفور وسط سحابة كثيفة من الغبار والحطام.
لقد كان من العادي في داخلي أن أبقي ساحة المعركة بأكملها في نظري ، وأن اراقب كل ما يحدث حولي حتى لو لم أتمكن من التصرف على الفور.
عند الوصول إلى ساقه اليسرى الأمامية حيث شن أريان هجومه سابقا ، تمكنت من رؤية بعض الجروح العميقة في ساقه التي بطول ثلاثة طوابق.
لا أعلم لما لكني شعرت وكأنني فقدت شيئ ، كان مشابها لنفس الشعور عندما تعلق فيه كلمة على طرف اللسان.
كانت رؤيتي غير واضحة وكان العالم يبدو وكأنه قد تحرك قليلا ، لكن بشكل عام ، كنت بخير.
سأضطر إلى التركيز عليها.
ثبت نفسي على الأرض وأغرقت الخنجر والأثير المحيط به في جرح عميق صنعه أريان.
“أنا مستعد” ، صرخ أريان من بعيد ، بينما كان جسده يبدو لي أصغر من غراب.
على الرغم من الموقف الرهيب الذي كنا فيه ، لم يسعني إلا أن أفكر في الماضي وكم كانت فرصة ديكاثين ضئيلة في الفوز بالحرب اساسا.
مباشرة بعد ذلك إنفجرت دماء شبه زهرية في كل مكان ، مثل النافورة وقامت بتغطيتي بالكامل تقريبًا.
“هل يمكنك المساعدة؟”
فجأة سقط فوقي ظل عملاق مع اقتراب رأس الوحش بسرعة.
بعد أن سحبت الخنجر من لحمه ، تجهزت لمقابلته وجهاً لوجه لكن اصطدمت كرة من المانا بجانب الوحش.
كنت أعرف من هما دون أن أنظر ، لقد كانا تايغن وأريان هما الوحيدان القادران على البقاء على قيد الحياة وإبقاء العملاق مشغولاً لفترة طويلة.
كان أريان على بعد عدة ياردات ، وكان جسده يهرج هالة ضاغطة بينما استدار الوحش في مواجهته.
ظل تعبير المبارز قاسيا بينما كان يستعد لمواجهة الوحش الضخم ، عندما خطرت له فكرة.
على الرغم من أنها كانت لا تزال بدائية وغير مكتملة ، إلا أنها تجاوزت التقنية الأصلية للآلهة.
“ما مدى قوة الهجوم الذي يمكنك حشده؟”
لقد كانت سريعة إلى النقطة التي سيبدو فيها الجسد ، بالنسبة للعين البشرية وكأنه ينتقل بسرعات عالية ومدفوعا بقوة أعلى.
صرخت بينما كنت أحدق في الوحش الذي رفع رأسه عاليا وأبقى كلانا في مجال نظره … كما لو كان يحاول تحديد أي منا سيقتل أولاً.
لقد سمحت لي تنقية الأثير وتشكيل ممرات الأثير الخاصة بقدر معين من الدقة في سيطرتي.
أجاب أريان بصوت واضح كما لو كان يقف بجانبي.
إستمر الضغط الذي يصدر من فمه ذو الأنياب في الإنتشار على نطاق أوسع من ذي قبل.
أجاب ريجيس ، “باستخدام رون الدمار” ، ثم بعد بعض تردد واصل حديثه ، ” فقط كمية الأثير يجب أن تكون كافية.”
“ربما أقوى بخمس مرات ، لكنني سأحتاج إلى مزيد من الوقت للاستعداد ، لماذا تسأل؟”
“عليك أن تثق بي في هذا!” صرخت مرة أخرى قبل أن أعيد انتباهي إلى الوحش.
إن التحرك على أساس مهارة خطوة الإندفاع ومع رؤية العالم يتمدد من تحتي مباشرة أثناء استخدامي لهذه التقنية جعلني أشعر وكأنني أقف أمام شيء أكبر.
من ناحية أخرى ، فاجأني تايجن أكثر ، لأن سحره لم يتوقف عند الدرع الترابي فقط.
بدأت بالهجوم بين أرجل الوحش الستة العملاقة بينما كنت أقوم بخلق الاصابات والتهرب ، ثم اعادة الهجوم في تلك الاصابات في محاولة لإبقاء انتباه الوحش الضخم عليّ فقط.
تمكنت من تثبيت نفسي ، وحفر ذراعي وقدمي في الأرض من أجل البقاء ضمن النطاق.
اهتزت الأرض مع كل خطوة اتخذها وكنت أجبر على تفادي هجوم ذيله بين الحين والآخر أثناء محاولته ضربي من تحته مباشرة.
إذا حكمنا من خلال الاهتزازات القوية التي انبثقت من سيفه وتلك الأقواس الذهبية ، بدا أن سحره يعتمد حول مجموعات فرعية محددة من عنصر الرياح والجاذبية.
كنت أضبط كل تركيزي بشكل نشط على الحد من إنتاجي من الأثير ، والتحكم فيه بكفاءة قدر الإمكان في التحضير للوقت المثالي.
كنت أرغب في تعزيز كل حركة في هذه العملية ، من خلال تعزيز القوة في كل حركة دقيقة للعضلات والأوتار والمفاصل من أجل تجاوز حدود البشر وحتى الأزوراس.
لقد كان قادرا على الوقوف بإستعمال دفع ذيله الطويل ضد الأرض.
“أنا مستعد” ، صرخ أريان من بعيد ، بينما كان جسده يبدو لي أصغر من غراب.
لكن بشكل غريب كان قد نجح إلى حد كبير.
إنتشر وميض من اللون الذهبي مما ملأ رؤيتي فجأة قبل ثانية من دوي انفجار يصم الآذان في الهواء.
مع عدم وجود وقت للتفكير أكثر في هذا ، جمعت الأثير المتبقي في وسط كفي وخلقت انفجارا مكثفا أجبر الوحش على اغلاق فكه السفلي تماما كما كان على وشك إطلاق هجومه المدمر.
أطلق أريان العنان لانفجار هائل مباشرة على الوحش ، ولف رأسه بالكامل في انفجار الضوء الذهبي الساطع.
كان موقعي وتوقيتي مثاليا بداخل المجال المضيئ من الطاقة الذي كان يتشكل داخل فم الوحش.
عند الوصول إلى ساقه اليسرى الأمامية حيث شن أريان هجومه سابقا ، تمكنت من رؤية بعض الجروح العميقة في ساقه التي بطول ثلاثة طوابق.
انحنيت إلى الأمام وانا أثبت ذراعي على الارض حتى لا يتم قذفي بسبب الهجوم.
لم تكن كايرا فقط ، بدا الأمر كما لو كانوا يخفون قوتهم أثناء تواجدهم في منطقة التقارب.
على الرغم من الموقف الرهيب الذي كنا فيه ، لم يسعني إلا أن أفكر في الماضي وكم كانت فرصة ديكاثين ضئيلة في الفوز بالحرب اساسا.
كان وجهه الذي يشبه الخفاش قد إستدار نحوي وأطلق صرخة غاضبة هزت الأرض.
لكن كان السؤال الحقيقي في هذه اللحظة ، هل يمكنني تكرار النجاح الأول للمهارة أو تجاوزه أثناء استخدام الأثير؟
لو انضم أريان وتايغن وبقية الصاعدين إلى شعبهم للقتال ضدنا ، لكانت الحرب قد انتهت بشكل أسرع.
لم تكن كايرا فقط ، بدا الأمر كما لو كانوا يخفون قوتهم أثناء تواجدهم في منطقة التقارب.
ترنح رأس الوحش مرة أخرى على رقبته الطويلة من قوة هجوم أريان.
لمعت هجمات الأقواس الذهبية وضربات الصولجان وكانت مصحوبة بدوي محطم لللأذن لكنها كانت بالكاد قادرة على إخراج الدم منه ، لكنها كانت كافية لتشويش أرجل الوحش من تحت جسده.
لقد كان من العادي في داخلي أن أبقي ساحة المعركة بأكملها في نظري ، وأن اراقب كل ما يحدث حولي حتى لو لم أتمكن من التصرف على الفور.
لكن بينما كان الوحش ساخطا ومتألما ، ركز انتباهه علي مرة أخرى.
كان إنفاق معظم احتياطياتي على التحكم في إنفجار الأثير له نفس الفائدة تقريبا مثل المرور بالمراحل الثلاث لتقوية قنواتي الأساسية وتنقية الأثير ، حتى وان كان ذلك مع زيادة خطر الموت.
كنت بحاجة إلى تركيز انتباهه في مكان آخر ، كان الوحش نفسه مجنون بما يكفي لاستخدام هجوم المانا الخام مرة أخرى ، لكن بدا أنه أكثر ذكاء مما يبدو ، أو أنه أصبح حذرا جدا من الأثير الذي أستخدمه.
عندما كنت أبحث عن فتحة لزيادة ضرر الجرح الذي أصبت به مرارا وتكرارا ، بدأ الوحش فجأة بضرب كل أقدامه على الأرض.
كانت المشكلة أن الوحش كان كبيرا جدا لدرجة أن أي قدر من الطعن أو الضرب لن يتسبب في أي ضرر كبير إلا إذا وجدت نقطة ضعفه ، هذا إن وجدت.
فجأة سقط فوقي ظل عملاق مع اقتراب رأس الوحش بسرعة.
ارتفع الغبار ليغطي رؤيتي وحجب كل أرجل الوحش مع ذيله الذي صدمني من الخلف بعد لحظات.
تحول العالم إلى اللون الأبيض مع انتشار الألم في جميع أنحاء جسدي ، وبحلول الوقت إستعدت وضوحي ، وجدت نفسي على الأرض على بعد عشرات الأمتار من الوحش.
دفعتُ نفسي ووقف على قدماي بينما خرج تأوه أجش من حلقي.
كان إنفاق معظم احتياطياتي على التحكم في إنفجار الأثير له نفس الفائدة تقريبا مثل المرور بالمراحل الثلاث لتقوية قنواتي الأساسية وتنقية الأثير ، حتى وان كان ذلك مع زيادة خطر الموت.
كانت رؤيتي غير واضحة وكان العالم يبدو وكأنه قد تحرك قليلا ، لكن بشكل عام ، كنت بخير.
ركزت رؤيتي على الجسد الشاهق عندما اقتربت من المعركة التي تحدث عنده.
فجأة تحدث ريجيس ، “ما زلت لم تضع خدشا بالكاد على هذا الشيء العملاق ، هاه”.
” ريجيس دعنا نفعل ذلك” ، كان حديثي هو كل ما تطلبه الأمر قبل أن أشعر باندفاع من المعرفة والبصيرة والأهم من ذلك القوة ، التي اجتاحتني.
ظل هادئا بينما بدأت الجروح والإصابات الأخيرة في جسدي بالشفاء.
“أنت مستيقظ؟” ، تمكنت من إجابته قبل أن أبدا في السعال.
فجأة سقط فوقي ظل عملاق مع اقتراب رأس الوحش بسرعة.
كان موقعي وتوقيتي مثاليا بداخل المجال المضيئ من الطاقة الذي كان يتشكل داخل فم الوحش.
“هل يمكنك المساعدة؟”
على الرغم من أنني كنت أشعر بشعور الكلمة على طرف لساني ، كان علي إنهاء هذه المعركة أولاً.
أجاب ريجيس ، ” لا ، لم أستوعب الأثير من جسدك كما أفعل عادةً من أجل العودة منذ أن علمت أنك ستقاتل”.
ظل هادئا بينما بدأت الجروح والإصابات الأخيرة في جسدي بالشفاء.
للحظة ، أصبحت خائفا من أن يفتح الوحش فمه ببساطة إلى الخلف ويطلق انفجار الطاقة ، لكن رد فعل تايغن كان كما لو أنه قرأ أفكاري.
“اللعنة.”
كان سيستخدم أنفاسه مرة أخرى!
” لكن هناك بديل واحد”
سيرى كل من أريان وتايغن ذلك ، حتى لو كانت كايرا قادرة على استخدام اللهب الأسود ، فأنا متأكد من أن اللهب الأرجواني القادر على تدمير وحش بارتفاع تسعة طوابق سيثير بعض الأسئلة.
تجعدت حواجبي بينما واصلت مشاهدة الوحش وهو يقاتل أريان وكذلك تايغن الذي تمكن من العودة إلى المعركة.
تجعدت حواجبي بينما واصلت مشاهدة الوحش وهو يقاتل أريان وكذلك تايغن الذي تمكن من العودة إلى المعركة.
“ماهو؟”
أجاب ريجيس ، “باستخدام رون الدمار” ، ثم بعد بعض تردد واصل حديثه ، ” فقط كمية الأثير يجب أن تكون كافية.”
تصاعد الغضب والخوف في داخلي عندما أجبت. “لا.”
لكن لمرة واحدة ، ريجيس لم يدفعني.
لكن لمرة واحدة ، ريجيس لم يدفعني.
ظل هادئا بينما بدأت الجروح والإصابات الأخيرة في جسدي بالشفاء.
تجعدت حواجبي بينما واصلت مشاهدة الوحش وهو يقاتل أريان وكذلك تايغن الذي تمكن من العودة إلى المعركة.
كنت أرغب في استخدام رون الدمار أكثر من أي شخص آخر ، لكن المحاولة الأخيرة دفعتني إلى طعن نفسي لتجنب السقوط في حالة من الجنون ، هذا مع العلم أنني بالكاد استخدمت قوته.
كانت هناك أيضا مشكلة الشهود.
عندما عدت إلى ساحة المعركة ، بدأ صوت منخفض يصدر من الوحش ، وبشكل أكثر تحديدا من فمه.
سيرى كل من أريان وتايغن ذلك ، حتى لو كانت كايرا قادرة على استخدام اللهب الأسود ، فأنا متأكد من أن اللهب الأرجواني القادر على تدمير وحش بارتفاع تسعة طوابق سيثير بعض الأسئلة.
ركز كل من أريان وتايغن على أرجل الوحش التي كانت تحمل العبئ الأكبر من وزنه بعد أن أصابه هجومي.
كان إنفاق معظم احتياطياتي على التحكم في إنفجار الأثير له نفس الفائدة تقريبا مثل المرور بالمراحل الثلاث لتقوية قنواتي الأساسية وتنقية الأثير ، حتى وان كان ذلك مع زيادة خطر الموت.
عندما عدت إلى ساحة المعركة ، بدأ صوت منخفض يصدر من الوحش ، وبشكل أكثر تحديدا من فمه.
كان سيستخدم أنفاسه مرة أخرى!
عندما عدت إلى ساحة المعركة ، بدأ صوت منخفض يصدر من الوحش ، وبشكل أكثر تحديدا من فمه.
بحلول هذا الوقت إنسحب أريان إلى مسافة آمنة ، وشرب عدة قوارير من الإكسير في محاولة للتعافي.
في هذه الأثناء ، ركز الوحش على تايغن ، الذي كانت يداه العملاقة المكسوة بالحجارة تلتقط قطع عملاقة من الصخور وتجمعها وتطلقها على ساقيه حيث جرحته.
“يبدو أننا مدينون لك” ، تحدث أريان بصوت هادئ ولكن واضح بشكل غريب على الرغم من مسافته والضوضاء القادمة من العملاق.
إستمر الضغط الذي يصدر من فمه ذو الأنياب في الإنتشار على نطاق أوسع من ذي قبل.
كان يمكنني أن أشعر بالتقلبات في الهواء حتى بدون القدرة على الشعور بالمانا ، لذلك كنت أعرف ما سيأتي قريبًا.
بينما كان سلاحي بالكاد واضحا من جسده إلا أن هذا الهجوم لم يسبب أي شيء.
سرعان ما سقطت عملاقة اندفعت من السماء ، وبعد لحظة فقط أدركت أن تايغن هو من جمع درعه بالكامل في رأس صولجانه ليشكل هذا الكرة الترابية العملاقة.
كنت بحاجة إلى الوصول تحت رأس الوحش الآن.
بحلول هذا الوقت إنسحب أريان إلى مسافة آمنة ، وشرب عدة قوارير من الإكسير في محاولة للتعافي.
لكن كانت المهارة الوحيدة غير العنصرية التي أمكنني إستخدامها تعتمد على المانا.
لكن حتة في ذلك الوقت ، لم يكن جسدي قادرًا على تحمل الضغط الناتج ، لكن حتى لو كان بإمكانه الآن ، لم أكن قادرًا على التلاعب بالمانا.
أخذت نفسا حادا ، وركزت داخليا على حالة جسدي بينما واصلت الركض نحو الوحش.
فجأة سقط فوقي ظل عملاق مع اقتراب رأس الوحش بسرعة.
لقد حاولت أن أشعر بكل عضلة في ساقي وظهري ووركي وهي تتحرك بطريقة محددة مسبقًا بترتيب محدد ، مما يدفع جسدي للتحرك بطريقة معينة.
اهتزت الأرض مع كل خطوة اتخذها وكنت أجبر على تفادي هجوم ذيله بين الحين والآخر أثناء محاولته ضربي من تحته مباشرة.
كنت أرغب في تعزيز كل حركة في هذه العملية ، من خلال تعزيز القوة في كل حركة دقيقة للعضلات والأوتار والمفاصل من أجل تجاوز حدود البشر وحتى الأزوراس.
كنت أرغب في استخدام خطوة الإندفاع.
كنت أضبط كل تركيزي بشكل نشط على الحد من إنتاجي من الأثير ، والتحكم فيه بكفاءة قدر الإمكان في التحضير للوقت المثالي.
كنت قد إستوحيت هذه الفكرة من استخدام الأزوراس لخطوة متفجرة واحدة ، لذلك كان النموذج الأول من خطوة الإندفاع الذي طورته يعتمد على النظرية الأساسية للتلاعب في المانا جنبا إلى جنب مع معرفتي بالتشريح البشري ، كانت تلك المهارة تحرك الحسد من وضع السكون إلى اندفاع متفجر في لحظة واحدة.
أخذت نفسا حادا ، وركزت داخليا على حالة جسدي بينما واصلت الركض نحو الوحش.
لقد كانت سريعة إلى النقطة التي سيبدو فيها الجسد ، بالنسبة للعين البشرية وكأنه ينتقل بسرعات عالية ومدفوعا بقوة أعلى.
كانت عيناي تبحثان عن الضحية التالية ، ومع ذلك ، فإن موجات الألم المنبعثة من الخنجر جعلتني أحافظ على وعيي بدرجة كافية حتى ادفعه أعمق بداخل فخدي ، مما أدى في النهاية إلى انهيار جسدي.
على الرغم من أنها كانت لا تزال بدائية وغير مكتملة ، إلا أنها تجاوزت التقنية الأصلية للآلهة.
أجاب أريان بصوت واضح كما لو كان يقف بجانبي.
لكن كان السؤال الحقيقي في هذه اللحظة ، هل يمكنني تكرار النجاح الأول للمهارة أو تجاوزه أثناء استخدام الأثير؟
لقد أصبح كل شيء ما عدا وجه الوحش ضبابيا بينما كنت أعزز الأثير حول الخنجر.
من خلال الممرات التي تم تشكيلها حديثًا داخل جسدي ، قمت بضبط توقيت مرور الأثير وموقعه وتدفقه ، على الأقل في محاولة لإعادة نفس تأثير الانفجار بسرعة حتى لو اضطررت للتخلي عن النقل التام من وضع السكون.
لكن بشكل غريب كان قد نجح إلى حد كبير.
كان إنفاق معظم احتياطياتي على التحكم في إنفجار الأثير له نفس الفائدة تقريبا مثل المرور بالمراحل الثلاث لتقوية قنواتي الأساسية وتنقية الأثير ، حتى وان كان ذلك مع زيادة خطر الموت.
لقد سمحت لي تنقية الأثير وتشكيل ممرات الأثير الخاصة بقدر معين من الدقة في سيطرتي.
سيرى كل من أريان وتايغن ذلك ، حتى لو كانت كايرا قادرة على استخدام اللهب الأسود ، فأنا متأكد من أن اللهب الأرجواني القادر على تدمير وحش بارتفاع تسعة طوابق سيثير بعض الأسئلة.
مباشرة بعد ذلك تحول العالم وأصبح يبدو وكانه تم سحبه بعيدا وإمتد إلى الفراغ وأصبح ضبابيا لكن ظلت عيناي مركزة على هدفي.
كان موقعي وتوقيتي مثاليا بداخل المجال المضيئ من الطاقة الذي كان يتشكل داخل فم الوحش.
مع كون نواة الأثير الخاصة بي في منتصف تجديد احتياطياتها ، لم يكن يمكنني المخاطرة باستخدام انفجار الأثير.
يجب أن أكون سعيدا.
لمعت هجمات الأقواس الذهبية وضربات الصولجان وكانت مصحوبة بدوي محطم لللأذن لكنها كانت بالكاد قادرة على إخراج الدم منه ، لكنها كانت كافية لتشويش أرجل الوحش من تحت جسده.
بحق الجحيم ، كان يجب أن أكون منتشيا الأن.
لقد حاولت أن أشعر بكل عضلة في ساقي وظهري ووركي وهي تتحرك بطريقة محددة مسبقًا بترتيب محدد ، مما يدفع جسدي للتحرك بطريقة معينة.
كان سيستخدم أنفاسه مرة أخرى!
إذا كان بإمكاني القيام بذلك في هذه اللحظة ، إذن مع تدريب كافي ، فهذا يعني أنني سأكون قادرا على استخدام خطوة الإندفاع بالكامل كما أرغب.
من خلال الممرات التي تم تشكيلها حديثًا داخل جسدي ، قمت بضبط توقيت مرور الأثير وموقعه وتدفقه ، على الأقل في محاولة لإعادة نفس تأثير الانفجار بسرعة حتى لو اضطررت للتخلي عن النقل التام من وضع السكون.
لكني لم أكن راضيا.
لمعت هجمات الأقواس الذهبية وضربات الصولجان وكانت مصحوبة بدوي محطم لللأذن لكنها كانت بالكاد قادرة على إخراج الدم منه ، لكنها كانت كافية لتشويش أرجل الوحش من تحت جسده.
لا أعلم لما لكني شعرت وكأنني فقدت شيئ ، كان مشابها لنفس الشعور عندما تعلق فيه كلمة على طرف اللسان.
لم أضيع الفرصة أيضا بينما إستمررت في شن عدة هجمات أخرى على وجه الوحش من أجل منعه من الوقوف لأطول فترة ممكنة.
“ماهو؟”
إن التحرك على أساس مهارة خطوة الإندفاع ومع رؤية العالم يتمدد من تحتي مباشرة أثناء استخدامي لهذه التقنية جعلني أشعر وكأنني أقف أمام شيء أكبر.
كانت رؤيتي غير واضحة وكان العالم يبدو وكأنه قد تحرك قليلا ، لكن بشكل عام ، كنت بخير.
إلا أنني لم أكن أعرف ماهو.
كنت أرغب في استخدام خطوة الإندفاع.
” لكن هناك بديل واحد”
مع عدم وجود وقت للتفكير أكثر في هذا ، جمعت الأثير المتبقي في وسط كفي وخلقت انفجارا مكثفا أجبر الوحش على اغلاق فكه السفلي تماما كما كان على وشك إطلاق هجومه المدمر.
على الرغم من أنني كنت أشعر بشعور الكلمة على طرف لساني ، كان علي إنهاء هذه المعركة أولاً.
للحظة ، أصبحت خائفا من أن يفتح الوحش فمه ببساطة إلى الخلف ويطلق انفجار الطاقة ، لكن رد فعل تايغن كان كما لو أنه قرأ أفكاري.
سرعان ما سقطت عملاقة اندفعت من السماء ، وبعد لحظة فقط أدركت أن تايغن هو من جمع درعه بالكامل في رأس صولجانه ليشكل هذا الكرة الترابية العملاقة.
عندما عدت إلى ساحة المعركة ، بدأ صوت منخفض يصدر من الوحش ، وبشكل أكثر تحديدا من فمه.
لقد كان هناك صاعدان يحاربانه ، ومن هذه المسافة ، كانوا أشبه بفئران ذات أنياب تندفع يائسة حول أورك عملاق.
مع كل من هجومه وهجومي ، انفجر هجوم أنفاس الوحش داخل فمه.
دوى صوت خافت وكانت موجة الصدمة المتولدة داخل فم الوحش ذات قوة شديدة بما يكفي لإرسال تايغن وحتى أريان في الهواء.
كانت المشكلة أن الوحش كان كبيرا جدا لدرجة أن أي قدر من الطعن أو الضرب لن يتسبب في أي ضرر كبير إلا إذا وجدت نقطة ضعفه ، هذا إن وجدت.
تمكنت من تثبيت نفسي ، وحفر ذراعي وقدمي في الأرض من أجل البقاء ضمن النطاق.
لكن بدأت أخيرا في تعلم كيفية استخدام كل هذا ، الآن للتعويض عن التنوع الذي فقدته مع المانا ، فأنا بحاجة إلى أن أكون قادرًا على استخدام الأثير على مستوى أعلى بكثير ليس فقط من عشيرة إندراث ، ولكن أيضا السحراء القدماء.
بينما كنت مستنزف ومتألما ، علمت أن الوحش لا يزال على قيد الحياة من خلال كفاحه لاستعادة توازنه على الرغم من الدخان المتصاعد من رأسه.
على الرغم من أنني كنت أشعر بشعور الكلمة على طرف لساني ، كان علي إنهاء هذه المعركة أولاً.
سحبت الخنجر من غمده وطعنته مباشرة إلى فخذي.
تجعدت حواجبي بينما واصلت مشاهدة الوحش وهو يقاتل أريان وكذلك تايغن الذي تمكن من العودة إلى المعركة.
” ريجيس دعنا نفعل ذلك” ، كان حديثي هو كل ما تطلبه الأمر قبل أن أشعر باندفاع من المعرفة والبصيرة والأهم من ذلك القوة ، التي اجتاحتني.
حتى عندما كان يأرجح صولجانه ، كانت قطع الأرض تغلف سلاحه وتتجمع حوله لتشكيل صولجان أكبر.
انتهزت الفرصة بينما كان كل من تايغن و أريان مرتبكين وفاقدين للوعي ربما ، رفعت يدي وقبضتها بإتجاه العملاق الأعزل وسرعان ما أنتشر عبر جسده لهب الدمار البارد وإلتهمه ببطئ.
كان وجهه الذي يشبه الخفاش قد إستدار نحوي وأطلق صرخة غاضبة هزت الأرض.
كانت آخر أجزاء ذكرياتي عن نفسي ، كنت أشعر بالإستياء كنت مثل وحش جائع يطوق للمزيد من الموت.
كانت عيناي تبحثان عن الضحية التالية ، ومع ذلك ، فإن موجات الألم المنبعثة من الخنجر جعلتني أحافظ على وعيي بدرجة كافية حتى ادفعه أعمق بداخل فخدي ، مما أدى في النهاية إلى انهيار جسدي.
لكن بمجرد أن عاد إلى أقدامه الستة ، لوى جسده حول رقبته وذيله مثل السوط ، وبدا في تحطيم أجزاء من الأرض مع اطلاق شظايا من الأرض حوله في محاولة لإبقائنا على مسافة.
“ماهو؟”
ومع ذلك ، على الرغم من شعوري بالشفقة اتجاه نفسي بسبب عدم الاستفادة من قوة كنت أمتلكها ألا انني أمسكت بالجزء المفقود.
فجأة سقط فوقي ظل عملاق مع اقتراب رأس الوحش بسرعة.
كنت أعرف ما كانت خطوة الإندفاع بحاجة إليه ، لكن في نفس تلك اللحظة تغلب الظلام على إدراكي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
