نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 273

إسمك

إسمك

استيقظت ورأيت سقف ذو قبة منخفضة مع إضائة خافتة وبرتقالية.

 

 

 

كان هذا كل ما استطعت أن أدركه قبل أن يذكرني جسدي بحنان لماذا فقدت الوعي في المقام الأول.

نظرت إلى الصاعدة ذات الشعر البني.

 

“أين أنا؟” سألت بينما اتى ريجيس وساعدني بدفع ظهري برأسه.

كنت أشعر أن جسدي أصبح ملتويا تماما ، كانت هناك تموجات من الألم والرفض منه حتى على الحركة في التنفس ودفع الهواء خارج رئتي.

 

 

“صحيح.” تحركت عيناي إلى اليسار واليمين ، لكنني لم أبقى في مكان بسبب الأدرينالين المتدفق من خلالي.

أختفت رؤيتي واستغرق الأمر عدة دقائق حتى أدركت أن هناك أشخاصًا آخرين يتحدثون.

 

 

“هل هناك سبب لمواصلة التحرك معل؟”

“هل—أي شيء يمكننا القيام به؟”

“أين أنا؟” سألت بينما اتى ريجيس وساعدني بدفع ظهري برأسه.

 

ألقيت نظرة خاطفة على الخنجر في يدي ، ولاحظت وجود عملة ذهبية مربوطة بالحزام لم تكن موجودة من قبل. 

“الأميرة ستكون بخير ، إنه يحتاج فقط إلى بعض المساحة “.

 

لقد كان سؤال أكثر من بسيط ، لكنني وجدت نفسي أمام صعوبة بالغة في الإجابة عليه. 

” الذئب المتحدث محق ، سيدة كايرا ، نظرا لأن الإكسير لا يعمل على هذا المخنث ، فكل ما يمكننا فعله هو الانتظار “.

” لقد كنت تصرخين في وجهي وتشكرينني عندما أنقذتك أيتها الآنسة ذات الشورت الضيق ، لا أفهم سبب حيرتك من ذلك الآن “.

 

لم يكن هناك ممر خلفي الآن ، فقط ثلاثة جدران بيضاء وسقف وأرضية بيضاء وبوابة بلورية صلبة واحدة تعطي وهج أزرق أرجواني.

” انتظروا … ما لا أفهمه تماما هو كيف يمكن أن تتقبلوا بهدوء حقيقة أننا نتحدث مع ذئب مصنوع من الظلال والنيران الأرجوانية!”

بحلول الوقت الذي يسمع فيه أغرونا عن هذا الاسم ويربطه بي ، سأكون عدو قويا بما يكفي للوقوف ضده.

 

” إسمي غراي ” 

” لقد كنت تصرخين في وجهي وتشكرينني عندما أنقذتك أيتها الآنسة ذات الشورت الضيق ، لا أفهم سبب حيرتك من ذلك الآن “.

 

 

 

(م.م ، كناية ذات الشورت الضيق هي كناية انجليزية مخصصة للفتيات المتعريات او الشبه متعريات..)

أمال رييجس رأسه ، ” لقد سمعت شيئا ، لكن الصوت كان مكتوم جدًا بحيث لا يمكنني فهم أي شيء.”

 

 

“شورت -ضيق؟ حتى ماذا يعني – “

أضاف تايغن وهو يتذمر ، ” كانت خطة المخنث ستفشل لو لم أساعده ، على الرغم من أنني لم أعتقد أنها ستنجح حقا.”

 

“هل هناك سبب لمواصلة التحرك معل؟”

“كان من الواضح إلى حد ما أن المخنث كان حذرا دائما ، ليس من المفاجئ أنه كان يخفي بعض قدراته “.

“حسنا هذا غريب ” ، تحدث ريجيس بينما كان ذيل الظلال الأسود الخاص به يهتز وهو يسير بجانبي.

 

 

مع هدوء الغرفة وإنخفاض ألم جراحي بشكل مزعج ، تمكنت من دعم نفسي على مرفقي. 

 

 

على الرغم من حقيقة أن جسدي من الناحية الصحية لم يكن بحاجة إلى تناول الطعام إلا أن يدي تحركت تلقائيا.

“ظننت أنني أخبرتك أن تتوقف عن مناداتي بالرجل المخنث.”

لم يكن دافعي من البقاء هنا هو الاختباء.

 

لقد كان سؤال أكثر من بسيط ، لكنني وجدت نفسي أمام صعوبة بالغة في الإجابة عليه. 

“آه ، يبدو أنك واعي تمامًا الآن” 

لقد كان سؤال أكثر من بسيط ، لكنني وجدت نفسي أمام صعوبة بالغة في الإجابة عليه. 

 

 

كان أريان هو اول من تحدث على بعد أمتار قليلة حيث كان تايغن وداريا وكايرا وريجيس جالسين حول قدر يغلي فوق النار.

 

 

فقط عندما التفت للمغادرة تحدثت.

“لقد تعرضت لبعض النوبات من الإستيقاظ ، لذلك افترضنا أنك ستعود للنوم مرة أخرى.”

 

 

 

“أين أنا؟” سألت بينما اتى ريجيس وساعدني بدفع ظهري برأسه.

شققت طريقي نحو نهاية الرواق حيث وقف باب مغلق.

 

ضحكت داريا ، ” قوة طبخ ليندرت تنتصر مرة أخرى”.

أجابت كايرا. “يمكنك الاسترخاء” بينما كان تعبيرها مزيج متضارب من الحذر والتعاطف. 

 

 

 

“نحن في غرفة إستراحة.”

“لا يزال لدينا حصصنا ، تايغن”.

 

 

ثبتت عيناي على نظرتها كما عادت لتظهر ذكريات اللهب الأسود الذي إستعملته.

“كان علي أن أستعيره في المعركة الأخيرة.”

 

 

قمت بكتم المشاعر التي كنت أشعر بها ، الألم ، والخسارة ، والندم ، والغضب. 

 

 

 

“لذلك الوحش العملاق الذي يحرس البرج …”

” تسك يبدو أن عضو دماء ليندرت هذا بخيل بشكل خاص ” ، تذمر تايجين.

 

“ستحتاج إلى هذه بمجرد الخروج من المقابر الأثرية.”

إبتسم أريان نحوي وهو يجيب. 

لم يكن هناك ممر خلفي الآن ، فقط ثلاثة جدران بيضاء وسقف وأرضية بيضاء وبوابة بلورية صلبة واحدة تعطي وهج أزرق أرجواني.

 

وقفت داريا ، “ما زلت أمتلك محاكاة يمكنك الاحتفاظ بها ، بمجرد خروجنا جميعا من هنا ، يمكن لدمائي بالتأكيد تزويدك بأي شيء تريده ، لقد قلت هذا من قبل نحن نبحث دائما عن مهاجمين أقوياء “.

“يبدو أن خطتك لترك هجوم أنفاس الوحش ينفجر في فمه كانت ناجحة”.

 

 

“ظننت أنني أخبرتك أن تتوقف عن مناداتي بالرجل المخنث.”

أضاف تايغن وهو يتذمر ، ” كانت خطة المخنث ستفشل لو لم أساعده ، على الرغم من أنني لم أعتقد أنها ستنجح حقا.”

إبتسم أريان نحوي وهو يجيب. 

 

نظرت داريا نحو تايغن بوهج حاد. 

لذلك لم يعرفوا؟. 

 

 

 

لا بد أن الصدمة الناتجة عن هجوم أنفاس الوحش كانت قوية بما يكفي لجعل تايغن وأريان فاقدين للوعي بينما استخدمت رون الدمار الذي تركه ريجيس في جسده.

 

 

لكن عندما كانت أطراف أصابعي تلمس سطحه ، غطتني لمسة دافئة ومألوفة تقريبا كما دخلت يدي عبر الباب الذي يبدو صلبة.

نظرًا لأن الصاعدين قد انتشروا في منطقة التقارب ، فلا بد أنهم افترضوا أن نفس الشيء قد حدث لهذا الوحش الضخم.

قمت بكتم المشاعر التي كنت أشعر بها ، الألم ، والخسارة ، والندم ، والغضب. 

 

 

بناءً على تعابير الجميع ، يبدو أن لديهم الكثير من الشكوك لكنني شعرت بالارتياح لأنهم لم يشهدوا استخدامي لرون الدمار.

 

 

 

“لدينا جميعا أسئلة لك ، لكنني أعتقد أنه من الأفضل إستعادة قوتك.”

 

 

 

تحدثت داريا بهدوء وهي تعطيني وعاءً مليئ بحساء يتصاعد منه البخار.

 

 

وقفت وفحصت كل ممتلكاتي ولاحظت أن الخنجر لا يزال مربوطا بي ، لذلك قمت بفكه من خصري وسلمته إلى كايرا.

“سمعت أنك من الجنوب ، لكنك تذوقها بنفسك ، تشتهر دماء ليندرت بوصفات لذيذة وغنية. “

 

 

بحلول الوقت الذي يسمع فيه أغرونا عن هذا الاسم ويربطه بي ، سأكون عدو قويا بما يكفي للوقوف ضده.

” تسك يبدو أن عضو دماء ليندرت هذا بخيل بشكل خاص ” ، تذمر تايجين.

“شورت -ضيق؟ حتى ماذا يعني – “

 

“هل—أي شيء يمكننا القيام به؟”

” لقد أعطى كل شخص وجبتين فقط …”

 

 

“لم أكن أعتقد أنه من الممكن لك أن تمتلك تعابير اخرى بخلاف العبوس والبرودة.”

نظرت داريا نحو تايغن بوهج حاد. 

” صحيح أن أفعالك كانت غير ضرورية ، شكرا لك على الاعتناء بي عندما كنت فاقدًا للوعي.”

 

إبتسم أريان نحوي وهو يجيب. 

“هذا لأنك بدأت في تناول الطعام مباشرة من القدر باستخدام مغرفة الخلط كملعقة!”

 

 

 

تحدثت كايرا وهي تسحب بهدوء ما بدا وكأنه صندوق مع قطع من الفاكهة المجففة فيه.

 

 

“الأميرة ستكون بخير ، إنه يحتاج فقط إلى بعض المساحة “.

“لا يزال لدينا حصصنا ، تايغن”.

“كان من الواضح إلى حد ما أن المخنث كان حذرا دائما ، ليس من المفاجئ أنه كان يخفي بعض قدراته “.

 

لم أفكر في إمكانية انتظار الحرس خارج المقابر الأثرية.

“… شكرا لك سيدة كايرا.”

“ما الذي يجعلك تعتقدين أنني سأعيده بمجرد خروجي من المقابر الأثرية؟”

 

“هل سمعت هذا الصوت أيضًا؟” سألت ريجيس.

قام الدب الشاهق من الشعر الأحمر والعضلات بالتنهد وهو يقضم على الفواكه.

***

 

بدأت البوابة البلورية تصدر أصوات نقر مثل ملايين القطع المتحركة الصغيرة والصلبة حتى تم إفساح المجال للدخول.

على الرغم من حقيقة أن جسدي من الناحية الصحية لم يكن بحاجة إلى تناول الطعام إلا أن يدي تحركت تلقائيا.

هذا يعني أنني يجب أن أكون قد هبطت في مكان ما في وسط المقابر الأثرية.

 

شققت طريقي نحو نهاية الرواق حيث وقف باب مغلق.

تركت الدفئ ينتشر من الوعاء إلى راحة يدي قبل أن آخذ رشفة.

 

 

” إسمي غراي ” 

شعرت بمرق شهي غني يتحرك نزولا على حلقي ، وغطى فمي بنكهة اللحم الاذعة.

 

 

 

يجب أن يكون تعبيري قد أعطى أفكار غريبة لأنني نظرت إلى الأعلى لأرى داريا تبتسم ابتسامة متكلفة.

 

 

 

بينما كانت كايرا تنظر إلي بتعبير غريب ، وتايغن يحدق بشوق في الوعاء بين يدي.

 

 

 

ضحكت داريا ، ” قوة طبخ ليندرت تنتصر مرة أخرى”.

“آه ، يبدو أنك واعي تمامًا الآن” 

 

 

“لم أكن أعتقد أنه من الممكن لك أن تمتلك تعابير اخرى بخلاف العبوس والبرودة.”

نظرًا لأن الصاعدين قد انتشروا في منطقة التقارب ، فلا بد أنهم افترضوا أن نفس الشيء قد حدث لهذا الوحش الضخم.

 

في الوقت نفسه ، لم أرغب في إخفاء إسمي واستخدام مجرد لقب.

خدش ريجيس فرائه بجانبي ويبدو أن لهبه الأرجواني أصبح ماديا اكثر.

 

 

 

“إنه لطيف بمجرد التعرف عليه”.

 

 

 

بعد الانتهاء من وعاء الحساء الثاني تحدثت أخيرًا مرة أخرى.

أجابت كايرا ، ” وهذا هو السبب في أنني أتوقع منك أن تعيدها في النهاية مع الميدالية ، سيكون من السهل العثور على أراضي دينوار بمجرد وصولك إلى المجال المركزي في وسط ألاكريا.”

 

لم يكن دافعي من البقاء هنا هو الاختباء.

” صحيح أن أفعالك كانت غير ضرورية ، شكرا لك على الاعتناء بي عندما كنت فاقدًا للوعي.”

 

 

لقد ترددت في المضي قدمًا ولكن لم يسعني سوى الانجذاب إلى ما كان موجودا على الجانب الآخر ، بعد التقدم مرة أخرى دخلت إلى الباب الذي يخفي المجهول.

نهض ريجيس الذي كان مستلقيا عند سماعي. “لنذهب.”

 

 

 

“انتظر ، ستغادر الآن بعد أن حصلت على قسط من الراحة وتناولت وجبة؟” سألت داريا.

 

 

 

نظرت إلى الصاعدة ذات الشعر البني.

لم أفكر في إمكانية انتظار الحرس خارج المقابر الأثرية.

 

 

“هل هناك سبب لمواصلة التحرك معل؟”

 

 

 

أجابت داريا ، ” أنت قوي وايضا بشكل غريب للغاية ، ايضا من الواضح أنك لم تكشف عن كل قدراتك”. 

 

 

 

” لكن هناك منطقة واحدة أو منطقتان فقط حتى ظهور بوابة الخروج التالية ، فلنعمل معا ونعد إلى المنزل بأمان ، لقد وافقت بالفعل على التعاون مع فريق السيدة كايرا “.

لم أشعر وكأن شخص ما أو شيئ ما كان يتحدث.

 

 

على الرغم من أن داريا لم تعني ذلك ، إلا أنها كشفت للتو عن حقيقتين مهمتين للغاية. 

 

 

نهض ريجيس الذي كان مستلقيا عند سماعي. “لنذهب.”

أولا ، كان هناك العديد من المخارج ، وثانيا ، يبدو أنهم قد اجتازوا بالفعل بوابة خروج أو عدة منها قبل ذلك.

 

 

 

هذا يعني أنني يجب أن أكون قد هبطت في مكان ما في وسط المقابر الأثرية.

“ظننت أنني أخبرتك أن تتوقف عن مناداتي بالرجل المخنث.”

 

“توقف” ، صرخت بصوت عالي لم تستخدمه من قبل.

وقفت وفحصت كل ممتلكاتي ولاحظت أن الخنجر لا يزال مربوطا بي ، لذلك قمت بفكه من خصري وسلمته إلى كايرا.

لم يكن دافعي من البقاء هنا هو الاختباء.

 

استيقظت ورأيت سقف ذو قبة منخفضة مع إضائة خافتة وبرتقالية.

“كان علي أن أستعيره في المعركة الأخيرة.”

 

 

بينما بدا كلاهما مترددين بعض الشيء ، فقد أعطاني إيماءة.

أمسكت الخنجر دون أن تنبس ببنت شفة وكان تعبيرها شبه مستحيل للقراءة.

 

 

 

فقط عندما التفت للمغادرة تحدثت.

 

 

 

“توقف” ، صرخت بصوت عالي لم تستخدمه من قبل.

ومع ذلك ، كان هذا مختلفا تماما.

 

 

نظرت للوراء من فوق كتفي في الوقت المناسب وأمسكت بالخنجر الذي رمته إلي.

“لست بحاجة إلى معرفة الدماء التي أتيت منها ، ولكن على الأقل اسم …”

 

 

“ستحتاج إلى هذه بمجرد الخروج من المقابر الأثرية.”

“أنه كذلك” 

 

 

ألقيت نظرة خاطفة على الخنجر في يدي ، ولاحظت وجود عملة ذهبية مربوطة بالحزام لم تكن موجودة من قبل. 

” تسك يبدو أن عضو دماء ليندرت هذا بخيل بشكل خاص ” ، تذمر تايجين.

 

 

لقد تم النقش عليها تصميم شبيه بالأجنحة المزينة بالريش المنتشرة مع درع مزخرف بدقة.

على الرغم من أن داريا لم تعني ذلك ، إلا أنها كشفت للتو عن حقيقتين مهمتين للغاية. 

 

بعد الانتهاء من وعاء الحساء الثاني تحدثت أخيرًا مرة أخرى.

“سيدة كايرا!” صرخ تايغن قبل أن ترفع يدها.

 

 

شعرت بمرق شهي غني يتحرك نزولا على حلقي ، وغطى فمي بنكهة اللحم الاذعة.

“ما الذي يجعلك تقولين هذا؟” سألت ونظري مثبت نحو كايرا التي كانت تصب سائلا في كوبها المعدني.

بالنظر إلى الوراء رأيت أن كايرا كانت واقفة أيضا.

 

 

” ستكون أسهل طريقة لإثبات نفسك دون الحاجة إلى الكشف عن هويتك أمام جميع مسؤولي المملكة الذين ينتظرون الصاعدين الذين يخرجون من المقابر الأثرية.”

 

 

نظرت إلى الصاعدة ذات الشعر البني.

أخذت كايرا رشفة قبل أن تنظر إلي بنظرة جادة.

“لست بحاجة إلى معرفة الدماء التي أتيت منها ، ولكن على الأقل اسم …”

 

كان أريان هو اول من تحدث على بعد أمتار قليلة حيث كان تايغن وداريا وكايرا وريجيس جالسين حول قدر يغلي فوق النار.

“فقط قل أنك صاعد حر متعاقد مع دماء دينوار.”

 

 

يجب أن يكون تعبيري قد أعطى أفكار غريبة لأنني نظرت إلى الأعلى لأرى داريا تبتسم ابتسامة متكلفة.

لم أفكر في إمكانية انتظار الحرس خارج المقابر الأثرية.

 

 

تبادلت النظرات مع تايغن و أريان.

لقد نسيت أن هذا المكان لم يكن مجرد دانجون أو انقاض يمكن للمغامرين الدخول والخروج منها كما يحلو لهم.

على الأبواب الصلبة ذات اللون الأسود المتلألئ ، كانت هناك نقوش من اللون الأزرق السماوي ، وفقط عند الفحص الدقيق ، شعرت وكأنها رونية.

 

” انتظروا … ما لا أفهمه تماما هو كيف يمكن أن تتقبلوا بهدوء حقيقة أننا نتحدث مع ذئب مصنوع من الظلال والنيران الأرجوانية!”

كان أحد الأغراض الأساسية للمقابر الأثرية هو استرداد القطع الأثرية الضائعة من السحراء القدماء لذلك بالطبع سيكون هناك مسؤولون يتأكدون من تنظيم ذلك.

 

 

أجبتها وأنا أمشي عبر البوابة.

“ثم ماذا عن الخنجر؟ اعتقدت أنه كان لأخيك؟ ” سألت وأنا أخلع الميدالية المربوطة بحزام الخنجر.

أخذت كايرا رشفة قبل أن تنظر إلي بنظرة جادة.

 

لا ، أردت أن يكون اسمي علامة لا يعرفها أحد سوى أقرب الناس لي وأغرونا والأزوراس. 

“أنه كذلك” 

(م.م ، كناية ذات الشورت الضيق هي كناية انجليزية مخصصة للفتيات المتعريات او الشبه متعريات..)

 

 

أجابت كايرا ، ” وهذا هو السبب في أنني أتوقع منك أن تعيدها في النهاية مع الميدالية ، سيكون من السهل العثور على أراضي دينوار بمجرد وصولك إلى المجال المركزي في وسط ألاكريا.”

لقد تم النقش عليها تصميم شبيه بالأجنحة المزينة بالريش المنتشرة مع درع مزخرف بدقة.

 

 

“المجال المركزي؟ ، ليس لدي أي خطط بشأن -“

على الرغم من حقيقة أن جسدي من الناحية الصحية لم يكن بحاجة إلى تناول الطعام إلا أن يدي تحركت تلقائيا.

 

 

” إذن هل تريد أن أستعيد الخنجر والميدالية؟”

 

 

 

أمسكت بالعملة الذهبية في يدي كما قررت. 

“أنه كذلك” 

 

نظرت داريا نحو تايغن بوهج حاد. 

“ما الذي يجعلك تعتقدين أنني سأعيده بمجرد خروجي من المقابر الأثرية؟”

أجبتها وأنا أمشي عبر البوابة.

 

 

“لطالما كان لدماء دينوار نظرة حادة على الأشخاص. أنت تعرف أحد أسراري وأنا أعرف أحد أسرارك ، لن أحاول إجبارك على القدوم معنا ، لكني آمل أن نلتقي مرة أخرى ونتشارك محادثة في ظل ظروف أفضل “.

لكن هذا لن يكون سبب لدعوة نفسي بنوت مثل الوقت الذي كنت مغامرا مقنعا.

 

 

“انتظر ، هل ستسمحين له بالمغادرة؟”

 

 

 

وقفت داريا ، “ما زلت أمتلك محاكاة يمكنك الاحتفاظ بها ، بمجرد خروجنا جميعا من هنا ، يمكن لدمائي بالتأكيد تزويدك بأي شيء تريده ، لقد قلت هذا من قبل نحن نبحث دائما عن مهاجمين أقوياء “.

بعد أن كنت أمتلك نوع من الاتصال التخاطري مع كل من سيلفي وريجيس ، فقد أصبحت معتاد على الأصوات في رأسي.

 

وقفت وفحصت كل ممتلكاتي ولاحظت أن الخنجر لا يزال مربوطا بي ، لذلك قمت بفكه من خصري وسلمته إلى كايرا.

أضاف ريجيس ، ” أيضا لقد وصفتيه بالوسيم هل تبحثون عن ذلك ايضا؟”.

ضحكت داريا ، ” قوة طبخ ليندرت تنتصر مرة أخرى”.

 

لم يكن لدي متسع من الوقت للتحرك لأن قوة لا توصف دفعتني فجأة إلى الأمام ، عندما شعرت بنفسي وجدت أنني وريجيس أصبحنا أمام مدخل ضخم مصنوع من الكريستال الأسود الذي لم يكن بالتأكيد قريب من المرر الذي كنا فيه.

احمرت داريا ونظرت نحوه بحدة.

 

 

” ستكون أسهل طريقة لإثبات نفسك دون الحاجة إلى الكشف عن هويتك أمام جميع مسؤولي المملكة الذين ينتظرون الصاعدين الذين يخرجون من المقابر الأثرية.”

“نعم فعلت! ، وعادة ما يكون هناك القليل المجاملات “.

 

 

 

“شكرًا لك على العرض ، لكن عليّ أن أرفض ، أما بالنسبة للميدالية والخنجر ، سأعيدهم. “

لقد كان سؤال أكثر من بسيط ، لكنني وجدت نفسي أمام صعوبة بالغة في الإجابة عليه. 

 

“… شكرا لك سيدة كايرا.”

تبادلت النظرات مع تايغن و أريان.

” ستكون أسهل طريقة لإثبات نفسك دون الحاجة إلى الكشف عن هويتك أمام جميع مسؤولي المملكة الذين ينتظرون الصاعدين الذين يخرجون من المقابر الأثرية.”

 

 

بينما بدا كلاهما مترددين بعض الشيء ، فقد أعطاني إيماءة.

احمرت داريا ونظرت نحوه بحدة.

 

أجابت داريا ، ” أنت قوي وايضا بشكل غريب للغاية ، ايضا من الواضح أنك لم تكشف عن كل قدراتك”. 

شققت طريقي نحو نهاية الرواق حيث وقف باب مغلق.

 

 

 

مع فتحه كشف بوابة متلألئة كنت أعرف أنها ستأخذني إلى مكان مختلف عن البقية.

 

 

كان أريان هو اول من تحدث على بعد أمتار قليلة حيث كان تايغن وداريا وكايرا وريجيس جالسين حول قدر يغلي فوق النار.

“اسمك؟” ، صرخت كايرا من اللهب المتصاعد من مخيمهم

“هل سمعت هذا الصوت أيضًا؟” سألت ريجيس.

 

هذا يعني أنني يجب أن أكون قد هبطت في مكان ما في وسط المقابر الأثرية.

بالنظر إلى الوراء رأيت أن كايرا كانت واقفة أيضا.

 

 

ألقيت نظرة خاطفة على الخنجر في يدي ، ولاحظت وجود عملة ذهبية مربوطة بالحزام لم تكن موجودة من قبل. 

“لست بحاجة إلى معرفة الدماء التي أتيت منها ، ولكن على الأقل اسم …”

أجبتها وأنا أمشي عبر البوابة.

 

 

لقد كان سؤال أكثر من بسيط ، لكنني وجدت نفسي أمام صعوبة بالغة في الإجابة عليه. 

مع فتحه كشف بوابة متلألئة كنت أعرف أنها ستأخذني إلى مكان مختلف عن البقية.

 

 

على الرغم من التغييرات في شكلي ، فإن إستخدام إسم آرثر لن يكون فعلا ذكي.

نظرت إلى الصاعدة ذات الشعر البني.

 

 

لقد سمع الكثير من ألاكريين عن الرمح الذي يحمل هذا الاسم أثناء الحرب.

 

 

في الوقت نفسه ، لم أرغب في إخفاء إسمي واستخدام مجرد لقب.

“لم أكن أعتقد أنه من الممكن لك أن تمتلك تعابير اخرى بخلاف العبوس والبرودة.”

 

 

لم يكن دافعي من البقاء هنا هو الاختباء.

 

 

مع فتحه كشف بوابة متلألئة كنت أعرف أنها ستأخذني إلى مكان مختلف عن البقية.

صحيح كنت بحاجة إلى بعض الوقت بعيدا عن الأنظار بينما أصبح أقوى

“هل—أي شيء يمكننا القيام به؟”

 

 

لكن هذا لن يكون سبب لدعوة نفسي بنوت مثل الوقت الذي كنت مغامرا مقنعا.

 

 

 

لا ، أردت أن يكون اسمي علامة لا يعرفها أحد سوى أقرب الناس لي وأغرونا والأزوراس. 

أضاف ريجيس ، ” أيضا لقد وصفتيه بالوسيم هل تبحثون عن ذلك ايضا؟”.

 

 

بحلول الوقت الذي يسمع فيه أغرونا عن هذا الاسم ويربطه بي ، سأكون عدو قويا بما يكفي للوقوف ضده.

ومع ذلك ، كان هذا مختلفا تماما.

 

 

” إسمي غراي ” 

 

 

أمسكت الخنجر دون أن تنبس ببنت شفة وكان تعبيرها شبه مستحيل للقراءة.

أجبتها وأنا أمشي عبر البوابة.

 

 

شعرت بمرق شهي غني يتحرك نزولا على حلقي ، وغطى فمي بنكهة اللحم الاذعة.

***

“المجال المركزي؟ ، ليس لدي أي خطط بشأن -“

 

[ مرحبا ، يا من صنع جسده من الأثير واللحم ، من فضلك ادخل ]

أصبحت انا وريجيس في حالة تأهب قصوى بمجرد أن دخلنا عبر البوابة ، وكنا نتوقع وحش آخر يعمل بالأثير.

“هذا لأنك بدأت في تناول الطعام مباشرة من القدر باستخدام مغرفة الخلط كملعقة!”

 

 

كنت نصف آمل أن يبقى الباب موجودا مثل المرة الأولى ، حيث تمكنت من فتحه بمعرفتي المحدودة عن الأحرف الرونية مما جعلني قادرا على القتال في مستوى واحد لعدة مرات .

 

 

 

ومع ذلك ، فإن ما قابلنا كان صمتا مميت وممر بعرض كتفين ، كان الممر مضيئ بألوان زاهية وشعلات من الضوء تبرز من أعلى الجدران. 

عندما اختفى الشكل الغامض لرفيقي وهو يدخل إلى ظهري ، نظرت حولي مرة أخرى.

 

 

إستدرت ورأيت أن البوابة التي أتينا منها قد اختفت ، ولم يتبق لي سوى مسار واحد.

بعد الانتهاء من وعاء الحساء الثاني تحدثت أخيرًا مرة أخرى.

 

كان أريان هو اول من تحدث على بعد أمتار قليلة حيث كان تايغن وداريا وكايرا وريجيس جالسين حول قدر يغلي فوق النار.

“حسنا هذا غريب ” ، تحدث ريجيس بينما كان ذيل الظلال الأسود الخاص به يهتز وهو يسير بجانبي.

 

 

 

“صحيح.” تحركت عيناي إلى اليسار واليمين ، لكنني لم أبقى في مكان بسبب الأدرينالين المتدفق من خلالي.

“نعم فعلت! ، وعادة ما يكون هناك القليل المجاملات “.

 

كان هذا كل ما استطعت أن أدركه قبل أن يذكرني جسدي بحنان لماذا فقدت الوعي في المقام الأول.

كان المكان هادئ وصامتا ، لكن مع الضوء الأبيض والجدران البيضاء الناعمة ، لم أستطع إلا الشعور بالخوف.

“انتظر ، هل ستسمحين له بالمغادرة؟”

 

 

ومع ذلك ، وبينما كنا نسير ، لا بد أنني تسببت في شيء ما لأن الأحرف الرونية أضاءت فجأة على الحائط على جانبيّ وأصبحت كل أضواء الممر أرجوانية فجأة.

“لطالما كان لدماء دينوار نظرة حادة على الأشخاص. أنت تعرف أحد أسراري وأنا أعرف أحد أسرارك ، لن أحاول إجبارك على القدوم معنا ، لكني آمل أن نلتقي مرة أخرى ونتشارك محادثة في ظل ظروف أفضل “.

 

 

لم يكن لدي متسع من الوقت للتحرك لأن قوة لا توصف دفعتني فجأة إلى الأمام ، عندما شعرت بنفسي وجدت أنني وريجيس أصبحنا أمام مدخل ضخم مصنوع من الكريستال الأسود الذي لم يكن بالتأكيد قريب من المرر الذي كنا فيه.

” لقد كنت تصرخين في وجهي وتشكرينني عندما أنقذتك أيتها الآنسة ذات الشورت الضيق ، لا أفهم سبب حيرتك من ذلك الآن “.

 

“شكرًا لك على العرض ، لكن عليّ أن أرفض ، أما بالنسبة للميدالية والخنجر ، سأعيدهم. “

عاد الهواء فجأة إلى رئتي ، مما جعلني أدرك أن انفاسي قد توقفت. 

 

 

“لم أكن أعتقد أنه من الممكن لك أن تمتلك تعابير اخرى بخلاف العبوس والبرودة.”

على الأبواب الصلبة ذات اللون الأسود المتلألئ ، كانت هناك نقوش من اللون الأزرق السماوي ، وفقط عند الفحص الدقيق ، شعرت وكأنها رونية.

 

 

فجأة تحدث صوت في رأسي.

[ مرحبا ، يا من صنع جسده من الأثير واللحم ، من فضلك ادخل ]

“كان علي أن أستعيره في المعركة الأخيرة.”

 

 

فجأة تحدث صوت في رأسي.

“انتظر ، هل ستسمحين له بالمغادرة؟”

 

شعرت بمرق شهي غني يتحرك نزولا على حلقي ، وغطى فمي بنكهة اللحم الاذعة.

بعد أن كنت أمتلك نوع من الاتصال التخاطري مع كل من سيلفي وريجيس ، فقد أصبحت معتاد على الأصوات في رأسي.

 

 

 

ومع ذلك ، كان هذا مختلفا تماما.

ومع ذلك ، فإن ما قابلنا كان صمتا مميت وممر بعرض كتفين ، كان الممر مضيئ بألوان زاهية وشعلات من الضوء تبرز من أعلى الجدران. 

 

 

لم أشعر وكأن شخص ما أو شيئ ما كان يتحدث.

” لقد أعطى كل شخص وجبتين فقط …”

 

 

شعرت كأنني هو الشخص الذي فكر بذلك فجأة.

 

 

 

“هل سمعت هذا الصوت أيضًا؟” سألت ريجيس.

 

 

يجب أن يكون تعبيري قد أعطى أفكار غريبة لأنني نظرت إلى الأعلى لأرى داريا تبتسم ابتسامة متكلفة.

أمال رييجس رأسه ، ” لقد سمعت شيئا ، لكن الصوت كان مكتوم جدًا بحيث لا يمكنني فهم أي شيء.”

أمسكت الخنجر دون أن تنبس ببنت شفة وكان تعبيرها شبه مستحيل للقراءة.

 

 

“ادخل بداخلي ، فقط للإحتراز.”

 

 

“لدينا جميعا أسئلة لك ، لكنني أعتقد أنه من الأفضل إستعادة قوتك.”

عندما اختفى الشكل الغامض لرفيقي وهو يدخل إلى ظهري ، نظرت حولي مرة أخرى.

قمت بكتم المشاعر التي كنت أشعر بها ، الألم ، والخسارة ، والندم ، والغضب. 

 

بينما كانت كايرا تنظر إلي بتعبير غريب ، وتايغن يحدق بشوق في الوعاء بين يدي.

لم يكن هناك ممر خلفي الآن ، فقط ثلاثة جدران بيضاء وسقف وأرضية بيضاء وبوابة بلورية صلبة واحدة تعطي وهج أزرق أرجواني.

“أنه كذلك” 

 

 

صعدت على البوابة ووصلت بحذر إلى الباب.

 

 

“سمعت أنك من الجنوب ، لكنك تذوقها بنفسك ، تشتهر دماء ليندرت بوصفات لذيذة وغنية. “

لكن عندما كانت أطراف أصابعي تلمس سطحه ، غطتني لمسة دافئة ومألوفة تقريبا كما دخلت يدي عبر الباب الذي يبدو صلبة.

أجابت داريا ، ” أنت قوي وايضا بشكل غريب للغاية ، ايضا من الواضح أنك لم تكشف عن كل قدراتك”. 

 

نظرت داريا نحو تايغن بوهج حاد. 

لقد ترددت في المضي قدمًا ولكن لم يسعني سوى الانجذاب إلى ما كان موجودا على الجانب الآخر ، بعد التقدم مرة أخرى دخلت إلى الباب الذي يخفي المجهول.

 

 

 

بدأت البوابة البلورية تصدر أصوات نقر مثل ملايين القطع المتحركة الصغيرة والصلبة حتى تم إفساح المجال للدخول.

استيقظت ورأيت سقف ذو قبة منخفضة مع إضائة خافتة وبرتقالية.

 

أخيرا ، أصبح جسدي بالكامل مغمور فيها.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط