نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 277

رئيس القرية

رئيس القرية

لحظة السلام القصيرة التي كنت فيها أثناء انتظار رئيس القرية لم تدم طويلاً مع اقتراب خطى سريعة ، وكان يزداد صوتها حتى انفتح الباب.

 

 

“شكرًا لكما على المساعدة ، يبدو أنني سأحتاج إلى الاعتماد على حسن ضيافتكم لبضعة أيام أخرى “.

فتحت عيني لكني أصبحت مذهولا قليلا من رؤية رجل شبيه بالدب مع عضلات منتفخة في ذراعيه ولحية بيضاء طويلة تنزل إلى صدره العريض.

 

 

لكن لا بد وأن لوريني لاحظت التغير في تعابيري رغم ذلك.

سيطر الذعر على وجهه المسن ولكن المفعم بالحيوية وسرعان ما ركع على الفور على ركبتيه. 

 

 

 

“هذا الشخص يستحق الموت لأنه وضع الصاعد الموقر في مثل هذه الحالة! سمبيان وكوموريث لا يعلمون الأداب خارج هذه المدينة لذلك هم لم يقصدوا الإساءة إلى الصاعد المحترم ، أرجوك سامحهم لأنني الشخص الذي يجب ان تلومه بسبب إفتقارهم إلى الأخلاق “.

مع توضح هذا المسار من الأفكار سألت رئيس القرية.

 

” لقد ذكرت أن السحرة كانوا يصطادون وحوش المانا لكسب عيشهم في وقت سابق ، هل يسمح لأي شخص بالصيد هنا؟ “

قام الشيخ الكبير بإدراة رأسه للخلف وصرخ عليهما.

 

 

تحدثت لوريني وهي تفتح السياج المؤدي إلى المنزل الخلفي على اليسار.

”سيمبيان! كوموريث! انزلوا على – “

 

 

“حسنا ، نظرا لأننا في الطرف الجنوبي من النطاق الشرقي”. 

“لا بأس ، لا يوجد سبب يجعلك تطلب الصفح.”

“هذا عظيم! هناك عدد قليل من المنازل التي تركت شاغرة للزوار المهمين! ، هم على الأرجح أكواخ رثة مقارنة بأملاك الصاعد المحترم في المجال المركزي ولكن لا تتردد في استخدامهم! “

 

 

ركزت عيناي الحارسين وإبتسمت ابتسامة صغيرة.

 

 

 

“كانت تصرفات شومو؟ وسيمبي … مسلية ، خاصة بعد الخروج من المقابر الأثرية.”

 

 

 

بمجرد قول هذا إستطعت حرفيا أن أرى جسد العجوز ينكمش ويتمدد بارتياح بينما بقي راكعا على ركبتيه.

مع توضح هذا المسار من الأفكار سألت رئيس القرية.

 

 

“شكرًا لك على كرمك ، أيها الصاعد الموقر.”

“انتظر ، لذا يمكن لتلك القطعة الأثرية أن تستشعر الآثار؟ ” سألت وأنا أميل إلى الأمام لإلقاء نظرة فاحصة.

 

” سيكون هناك حارس متمركز في بداية الطريق الذي يؤدي إلى هنا ، ايضا سيتم إرسال أحد الخدم لمساعدتك في أي شيء تحتاجه.”

تحدثت وانا أشير إلى الأريكة أمامي ، “من فضلك ، انهض ، إنه الزعيم ميسون أليس كذلك؟”

“لا بأس ، لا يوجد سبب يجعلك تطلب الصفح.”

 

“آه!”

“نعم!” أجاب بحماس.

 

 

” ايضا لا ، لسبب ما مع التحول الذي حدث أصبح أنفي هو الأكثر حساسية للأثير ، وهو طعام لي “.

أثناء جلوسه سقطت عيناي على ساعديه ولاحظت الأوساخ على يديه.

ولكنه أشبه ببوصلة ودليل من شأنه أن يساعدني في فتح مرسوم محدد للأثير.

 

 

“آه! أقدم اعتذار بسبب حالتي غير النظيفة ، كنت أساعد في تجديد الساحة ، لقد تأخرنا قليلا مقارنة بالأحداث السابقة “، أوضح رئيس القرية وهو ينظر إلى يديه.

 

 

كانت عيناي لا تزالان كبيرتان نوعا ما ، لكن كان من الواضح أنهم أصبحوا أكثر برودة.

أجبته ، “أخبرني الحارسان عن يوم المنح والحدث القادم في الأيام القليلة القادمة”.

 

 

قالت تلك الكرستالة إن هذا الشيء لم يكن مرسوم أو كنز من أي نوع.

“نعم! حان دور قريتنا لاستضافة الحدث ، إذا رغب الصاعد المحترم في الحضور ، فيمكننا بالتأكيد إعداد إعلان و- “

“يمكن لزعيم القرية أن يمنحك الذهب ، أيها الصاعد المحترم! ليست هناك حاجة لك للعمل! “

 

خفضت لوريني نظرتها قبل أن تتحدث.

“ليس هناك حاجة لهذا أخطط للمغادرة قريبا “

 

 

 

قاطعته باحترام ، “كنت سأغادر على الفور ولكن هناك شيء أحتاجه على أي حال.”

عند ذكر لون عيناي شعرت بالضيق في صدري لكنني قمعته بسرعة. 

 

كان بإمكاني رؤية عدة تلال مليئة بالأشجار ، لذا بناء على الخريطة ، بعد تلك التلال كان الساحل الجنوبي الشرقي لألكريا. 

“نعم! سأكون سعيدا جدا بمساعدتك بأي طريقة ممكنة “.

 

 

 

توقف رئيس القرية ونظر لي نظرة محرجة. 

” المدة بهذا الطول؟”

 

 

“ولكن ، أنا بحاجة للتحقق من رخصة الصاعد وممتلكاته ، ليس الأمر أنني لا أعتقد أنك صاعد ، ولكن بصفتي الرئيس المسؤول عن الإشراف على غرفة الخروج في هذه القرية ، فإنني مطالب بالتحقق من أي صاعد يخرج من البوابة “.

 

 

” إنها في الواقع المرة الأولى التي أرى فيها صاعد بشكل شخصي ، كذلك رؤية… رجل … جميلا مثلك “.

ترددت للحظة وفكرت فيما يجب أن أفعله ، بينما يجب أن تكون العلامات والشعارات المزيفة التي تلقيتها كافية لتظليل الأشخاص إلا أنه لم يكن لدي ترخيص.

كان لا يزال من الصعب تقبل الحقيقة ، ولكن كان من المنطقي أن يتمكن أتباع أغرونا من الوصول إلى هذه التكنولوجيا بما أنه كان يدرس الأثير منذ فترة طويلة.

 

 

في هذه الأثناء ، سارع رئيس القرية إلى مكتبه حيث سحب ما يشبه ساعة جيب.

” فقط ، إنه…. أقصد عينيك ذهبيتان للغاية ، ايضا ملامحك حادة للغاية لدرجة أنها … مختلفة تماما عن الرجال الذين يصطادون وحوش المانا لكسب حق لقمة عيشهم “.

 

 

استدرت ، ورفعت عبائتي التي ارتديتها فوق ملابسي السوداء لأظهر الوشوم المحفورة على عمودي الفقري.

صفع رئيس المدينة يديه. 

 

عند ذكر لون عيناي شعرت بالضيق في صدري لكنني قمعته بسرعة. 

كان بإمكاني سماع شهقة العجوز الحادة. 

“آه! أقدم اعتذار بسبب حالتي غير النظيفة ، كنت أساعد في تجديد الساحة ، لقد تأخرنا قليلا مقارنة بالأحداث السابقة “، أوضح رئيس القرية وهو ينظر إلى يديه.

 

بشكل مثير للدهشة بقي الحارسان بجوار الأبواب وهم متيقظين.

“رائعة حقا ، لقد تعرفت على بعض منها ولكني لم أرى قط مثل هذه العلامات المعقدة ، الصاعد المحترم ، لديك حقا ثلاث علامات مميزة وبالحكم من خلال تعقيد العلامة العلوية ، يجب أن تكون شعار “.

” أمل ألا تكون قد انزعجت من سلوكنا ، الصاعد غراي ، ربما يكون رئيس قريتنا هو الشخص الوحيد الذي تعامل مع صاعد من قبل ، صحيح أنني كنت أتعلم الآداب المناسبة للتحدث إلى أحد الصاعدين ، إلا ان تشومو وسيمبي لم يفعلوا ذلك “.

 

“نعم! سأكون سعيدا جدا بمساعدتك بأي طريقة ممكنة “.

“من فضلك ، توقف عن مناداتي بالصاعد المحترم ، ايضا بالنسبة لرخصتي ، للأسف فقدت خاتم التخزين الخاص بي وهو يحمل كل ممتلكاتي في أحد الطوابق ، لكن لدي هذا. “

 

 

أوضحت لوريني ، ” أنا متأكدة من أنك سمعت هذه الشائعات أيها الرئيس ، لكنني تلقيت للتو رسالة تأكيد اليوم ، من المؤكد أن ممثل من أكاديمية غطاء العاصفة سيقوم بالفعل بزيارة القرية لمشاهدة وربما حتى تجنيد أحد طلابنا”.

أخرجت الخنجر الأبيض في غمده مع العملة.

 

 

 

“هذا …” 

 

 

 

انتفخت أعين رئيس القرية عندما مد يده بعناية إلى الخنجر كما لو كان يريد إمساك رضيع جديد

لكن لا بد وأن لوريني لاحظت التغير في تعابيري رغم ذلك.

 

 

” إذا لم أكن مخطئا ، فهذه شارة دماء دينوار العليا ، هل الصاعد المح- أقصد هل أنت صاعد تحت دمائهم؟ “

 

 

 

“نعم ،” أجبته وأنا اراقبه يتفقد الخنجر.

عند الدخول إلى المنزل ، رايت انه كان متواضعا ومزينا عند الحد الأدنى ، لكنه كان نظيفا.

 

“نعم! ، تشتهر هذه المنطقة بارتفاع عدد وحوش الروكافيد في هذا الجزء ، إن جلودهم تحظى بشعبية كبيرة وغالبا ما تستخدم حوافرهم في صنع الأدوات”

“هذا أكثر من كافٍ للتحقق من وضعك أيها الصاعد المحترم”

 

 

عكست الصفيحة الزجاجية التي كانت تستخدم كمرآة رجل يبدو أنه في أوائل العشرينات من عمره.

تحدث رئيس القرية ، وهو يعيد السلاح إليّ بكلتا يديه.

تمتمت وكنت متفاجئ نوعا ما.

 

“هل يمكنني أن أسأل عن وجهتك؟”

“إنه لشرف كبير حضورك هنا”

عند ذكر لون عيناي شعرت بالضيق في صدري لكنني قمعته بسرعة. 

 

 

“قد لا أبقى هنا لفترة أطول ، لكن أرجوا إبقاء بهذه المعلومات معك فقط.”

” بالنظر إلى الطريقة التي تتصرفون بها جميعا حولي ، يبدو أن الصاعدين يميلون إلى أن يكونوا بلا رحمة”

 

 

“نعم بالطبع!” 

“نطاقها محدود للغاية ، لكن نعم ، ألم يتم فحصك بعد صعودك؟”

 

توسعت أعين الرئيس وهو ينظر لي.

أومأ العجوز بشكل محموم. 

 

 

“هناك بوابات نقل آني متوفرة في المدن الكبرى ، السعر كبير ولكن إذا أظهرت لهم الخنجر ، فيجب أن تكون قادرًا على السفر بالمجان “.

” الفاحص الخاص بي يظهر أنه ليس لديك أي آثار تملكها ، لذا هذا يثبت أنك لا تملك شيء بمعنى!”

بعد جمع ما قالته لوريني وما أكده الرئيس ، بدا أن هذه البوابة التي مررت من خلالها فقط قادرة على السماح للصاعدين بمغادرة المقابر الأثرية ، وليس الدخول.

 

 

“انتظر ، لذا يمكن لتلك القطعة الأثرية أن تستشعر الآثار؟ ” سألت وأنا أميل إلى الأمام لإلقاء نظرة فاحصة.

“أوه لا” ، شهق العجوز وكان من الواضح أنه مهتم.

 

 

أجاب رئيس القرية وهو يرفع جيبيه.

“قد لا أبقى هنا لفترة أطول ، لكن أرجوا إبقاء بهذه المعلومات معك فقط.”

 

 

“نطاقها محدود للغاية ، لكن نعم ، ألم يتم فحصك بعد صعودك؟”

وقف رئيس القرية وهو تشع منه الإثارة. 

 

 

نظفت حلقي وانا اتضاهر بالحرج.

 

 

عند دراسة الخريطة أشرت إلى المدينة التي تم وضع علامة عليها وتعليمها بكونها الأقرب إلى القرية التي كنا فيها.

” بصدق ، كان هذا صعودي الأول ، لكن لقد ارتكبت خطأ فادح وفقدت المحاكاة التي كانت في خاتمي ، وتم فصلي عن فريقي ، في وقت مبكر إلى حد ما “.

“آه ، أنا ، آه … اعتذاري ، أيها الصاعد المحترم”.

 

” تمييز بين السحرة؟ ، ليس من الصعب تصديق ذلك” ، تحدث ريجيس.

“أوه لا” ، شهق العجوز وكان من الواضح أنه مهتم.

 

 

 

“هذا فظيع حقا ، لحسن الحظ ، خرجت على قيد الحياة “.

 

 

 

“نعم ، لقد حالفني الحظ لكوني قريبا من بوابة في المنطقة التالية”.

” سيكون هناك حارس متمركز في بداية الطريق الذي يؤدي إلى هنا ، ايضا سيتم إرسال أحد الخدم لمساعدتك في أي شيء تحتاجه.”

 

 

شرحت وضعي باستخدام أكبر قدر ممكن من المفردات التي يستعملها الألكريون حتى لا أبدو جاهلاً لكنني كنت كذلك في الواقع حول النظام بأكمله.

“من المحتمل أنها ليست قوية مثل تلك التي استخدمها الألكريون الذي دخلوا أكاديمية زيروس للدخول والهروب مع إيلايجا … أو هل هو نيكو الآن؟” تحدث ريجيس.

 

 

بدا ان هذا يعمل لذلك غيرت الموضوع بسرعة ، وإنحنيت إلى الأمام. 

 

 

قالت تلك الكرستالة إن هذا الشيء لم يكن مرسوم أو كنز من أي نوع.

“لكن على اي حال ، أعلم أننا في قرية تسمى ميرين ، لكنني لست متأكد تماما من مكانها في ألاكريا ، هل هناك خريطة يمكنك منحها لي حتى أصل لوجهتي؟ “

 

 

“توقيت مثالي لوريني” تحدث الزعيم.

أجاب رئيس القرية ، وهو يسير إلى مكتبه.

كان عليها صورة لأرض تشبه بشكل غريب منظر جانبي لجمجمة ذات قرون مع فم مفتوح ومساحة كبيرة منحنية وبارزة من الطرف الشمالي منها.

 

 

” الخرائط نادرة جدا حول هذه المناطق ، لكن تاجر متجول جاء مع خرائط منسوخة قبل عدة أسابيع ، لذا لدي بالفعل بعض الخرائط”.

“توقيت مثالي لوريني” تحدث الزعيم.

 

” أعلم أنني صاعد ولكن هل أبدو مختلف عن الأشخاص الذين ترينهم عادةً؟”

“هل يمكنني أن أسأل عن وجهتك؟”

 

 

 

ما لم يعلمه أن سؤاله البريئ تركني في حيرة من أمري.

“يبدو أن وجهة صاعدنا المحترم هي مدينة أرامور ، قومي ببعض الترتيبات لإعداد حصان ودليل له “.

 

 

لم يكن لدي وجهة معينة في ذهني بصرف النظر عن وعدي بإعادة الخنجر إلى كايرا في المجال المركزي.

 

 

 

“آها! ها هي.” 

 

 

 

عاد رئيس القرية وقام بفتح مخطوطة كبيرة اخذت اغلب مساحة طاولة الشاي البيضاوية.

 

 

“نعم ، والحقيقة تقال ، إن الأماكن التي لديها عدد بوابات دخول للمقابر منخفض لا يتم بناء بوابات للنقل فيها “.

كان عليها صورة لأرض تشبه بشكل غريب منظر جانبي لجمجمة ذات قرون مع فم مفتوح ومساحة كبيرة منحنية وبارزة من الطرف الشمالي منها.

 

 

 

تم تقسيم ألاكريا إلى خمسة أجزاء بخط سميك يفصل بين الشمال والشرق والغرب والجنوب والمنطقة المركزية.

إذا كان بإمكاني الحصول على واحدة ، فقد لا يستغرق السفر بين ألاكريا و ديكاثين الوقت الذي كنت قد وضعته في الأصل.

 

توسعت أعين الرئيس وهو ينظر لي.

“كم تبعد رحلة إلى المجال المركزي؟”.

 

 

 

أجاب وهو يشير إلى نقطة صغيرة على الخريطة.

أجاب رئيس القرية ، وهو يسير إلى مكتبه.

 

كان رأسي ذو الشعر البني الذي كنت عليه معتاد عليه سابقا يبدو كما لو أنه تم تجريده من اللون.

“حسنا ، نظرا لأننا في الطرف الجنوبي من النطاق الشرقي”. 

عاد رئيس القرية وقام بفتح مخطوطة كبيرة اخذت اغلب مساحة طاولة الشاي البيضاوية.

 

 

” أظن أنه سيستغرق حوالي خمسة أشهر إذا كان سيرا على الأقدام أو حوالي شهرين أو نحو ذلك في عربة”.

 

 

 

اتسعت عيناي وأنا أحدق في الخريطة.

 

 

 

” المدة بهذا الطول؟”

“عفواً على التطفل ، لقد أحضرت بعض الشاي والوجبات الخفيفة “.

 

كان رأسي ذو الشعر البني الذي كنت عليه معتاد عليه سابقا يبدو كما لو أنه تم تجريده من اللون.

أجاب رئيس القرية ، ” هذه هي الطريقة العادية بالطبع”.

لكن ما كنت قلقا بشأنه هو كيف سيتقبل كل شخص أعرفه هذا التغيير؟. 

 

 

“هناك بوابات نقل آني متوفرة في المدن الكبرى ، السعر كبير ولكن إذا أظهرت لهم الخنجر ، فيجب أن تكون قادرًا على السفر بالمجان “.

 

 

بشكل مثير للدهشة بقي الحارسان بجوار الأبواب وهم متيقظين.

لم أكن أرغب في التباهي بالخنجر كثيرا لتفادي جذب انتباه غير مرغوب فيه ولكن كان من الجيد أن يكون هذا بديلا احتياطيا.

 

 

 

عند دراسة الخريطة أشرت إلى المدينة التي تم وضع علامة عليها وتعليمها بكونها الأقرب إلى القرية التي كنا فيها.

فتحت عيني لكني أصبحت مذهولا قليلا من رؤية رجل شبيه بالدب مع عضلات منتفخة في ذراعيه ولحية بيضاء طويلة تنزل إلى صدره العريض.

 

 

“كم تبعد مدينة أرامور من هنا إذن؟”

” من جيد ان تعلم أنك اشبه بكلب.” 

 

 

أجاب العجوز بضحكة مكتومة.

 

 

أومأت برأسي بهدوء بينما كنت لا أزال أحاول أن أجمع أفكاري حول كون مسؤول أكادمية في مدينة صغيرة لديه إمكانية الوصول إلى هذه التكنولوجيا القوية.

“إنها على أقل من أسبوعين إذا سمحت الظروف بذلك”.

تمتمت وأنا أدرس سطح المكعب الحجري.

 

 

تنهدت عند سماعه. “نحن … حقا على الحدود ، أليس كذلك؟”

وبقدر ما كان مدهشًا أن مجرد ممثل مدرسة لديه إمكانية الوصول إلى مثل هذه التكنولوجيا ، فقد منحني هذا الأمل.

 

 

“نعم ، والحقيقة تقال ، إن الأماكن التي لديها عدد بوابات دخول للمقابر منخفض لا يتم بناء بوابات للنقل فيها “.

قالت تلك الكرستالة إن هذا الشيء لم يكن مرسوم أو كنز من أي نوع.

 

 

بعد جمع ما قالته لوريني وما أكده الرئيس ، بدا أن هذه البوابة التي مررت من خلالها فقط قادرة على السماح للصاعدين بمغادرة المقابر الأثرية ، وليس الدخول.

تم تقسيم ألاكريا إلى خمسة أجزاء بخط سميك يفصل بين الشمال والشرق والغرب والجنوب والمنطقة المركزية.

 

بشكل مثير للدهشة بقي الحارسان بجوار الأبواب وهم متيقظين.

مع توضح هذا المسار من الأفكار سألت رئيس القرية.

إذا كان بإمكاني الحصول على واحدة ، فقد لا يستغرق السفر بين ألاكريا و ديكاثين الوقت الذي كنت قد وضعته في الأصل.

 

 

“إذن هل يوجد في مدينة أرامور بوابة لدخول الصاعدين؟”

 

 

“قد تكون أرامور مدينة صغيرة في ضواحي النطاق الشرقي ، ولكن حتى لديها بوابة للصعود!”

“بالطبع بكل تأكيد!” 

رفعت أنا والرئيس رؤوسنا معا.

 

 

“قد تكون أرامور مدينة صغيرة في ضواحي النطاق الشرقي ، ولكن حتى لديها بوابة للصعود!”

“أكاديمية غطاء العاصفة بها بوابة نقل مؤقتة!”

 

 

“أرى …” 

 

 

ربما كان السفر سيرا على الأقدام أسرع من الحصول على حصان ، لكن سيستغرق هذا أكثر من أسبوع للوصول لأنني لم أكن أعرف الأرض جيدا.

تمتمت وكنت متفاجئ نوعا ما.

“بالطبع بكل تأكيد!” وضعت لوريني الصينية بعناية على الطاولة واستدارت لتغادر عندما توقفت فجأة وتصرخ.

 

 

“اعتذاري ، نادرا ما كنت أغادر المجال المركزي “.

” لكن ربما تكون الطريقة الأسرع والأكثر راحة للصاعد المحترم للوصول إلى أرامور هي الانتظار فقط؟”

 

قاطعته باحترام ، “كنت سأغادر على الفور ولكن هناك شيء أحتاجه على أي حال.”

توسعت أعين الرئيس وهو ينظر لي.

أخرجت الخنجر الأبيض في غمده مع العملة.

 

بعد ان تركنا الحارسين المذعورين ليقوم بمواساة بعضهما ، غادرنا نحن.

“أوه ، لا أقصد الإهانة أيها الصاعد المحترم ، من فضلك لا تعتذر! من النادر حقًا أن يسافر شخص من الدماء العليا من المجال المركزي إلى هذا الحد! “

كان لا يزال من الصعب تقبل الحقيقة ، ولكن كان من المنطقي أن يتمكن أتباع أغرونا من الوصول إلى هذه التكنولوجيا بما أنه كان يدرس الأثير منذ فترة طويلة.

 

“يمكن لزعيم القرية أن يمنحك الذهب ، أيها الصاعد المحترم! ليست هناك حاجة لك للعمل! “

مع ابتسامة مهذبة عدت إلى لتحديق في الخريطة.

 

 

 

لم يكن السفر إلى المجال المركزي في الوقت الحالي ضروريًا ولكن الذهاب إلى المقابر الأثرية التالية كان أمرا ضروريًا. 

“كم تبعد رحلة إلى المجال المركزي؟”.

 

 

لم يكن يبدو أن غرفة الصعود المحددة التي تستخدمها لدخول هي المسؤولة عن المناطق التي سيتم توجيهك إليها في داخل المقابر ، لذلك ستكون محطتي الأولى مدينة أرامور.

 

 

 

ربما كان السفر سيرا على الأقدام أسرع من الحصول على حصان ، لكن سيستغرق هذا أكثر من أسبوع للوصول لأنني لم أكن أعرف الأرض جيدا.

كيف ستتعامل معي تيس؟

 

 

عندما كنت أفكر في خياراتي حتى دخلت لوريني.

 

 

“أرى …” 

“عفواً على التطفل ، لقد أحضرت بعض الشاي والوجبات الخفيفة “.

 

 

 

“توقيت مثالي لوريني” تحدث الزعيم.

فركت رقبتي. “فقدت معظم ممتلكاتي خلال صعودي الأخير ، لذلك أحتاج إلى بعض المال.”

 

 

“يبدو أن وجهة صاعدنا المحترم هي مدينة أرامور ، قومي ببعض الترتيبات لإعداد حصان ودليل له “.

” أظن أنه سيستغرق حوالي خمسة أشهر إذا كان سيرا على الأقدام أو حوالي شهرين أو نحو ذلك في عربة”.

 

 

“بالطبع بكل تأكيد!” وضعت لوريني الصينية بعناية على الطاولة واستدارت لتغادر عندما توقفت فجأة وتصرخ.

 

 

كان بإمكاني رؤية عدة تلال مليئة بالأشجار ، لذا بناء على الخريطة ، بعد تلك التلال كان الساحل الجنوبي الشرقي لألكريا. 

“آه!”

 

 

لم أكن أرغب في التباهي بالخنجر كثيرا لتفادي جذب انتباه غير مرغوب فيه ولكن كان من الجيد أن يكون هذا بديلا احتياطيا.

رفعت أنا والرئيس رؤوسنا معا.

 

 

 

همست لوريني وهي تعتذر ، “آسفة ، لم أقصد أن أفاجئكم”.

 

 

مع القلق ونفاذ صبري لكي أصبح قويا بأي طريقة ممكنة قمت بسحب البقايا من رونية التخزين على ساعدي.

” لكن ربما تكون الطريقة الأسرع والأكثر راحة للصاعد المحترم للوصول إلى أرامور هي الانتظار فقط؟”

 

 

 

رفع الرئيس جبينه عند سماعها. “ماذا تعنين؟”

 

 

 

أوضحت لوريني ، ” أنا متأكدة من أنك سمعت هذه الشائعات أيها الرئيس ، لكنني تلقيت للتو رسالة تأكيد اليوم ، من المؤكد أن ممثل من أكاديمية غطاء العاصفة سيقوم بالفعل بزيارة القرية لمشاهدة وربما حتى تجنيد أحد طلابنا”.

من الواضح أنني لم أكتشف أي شيء مهم على سطح الحجر لذلك حقنت الأثير بداخله.

 

 

“آه!” 

“إنه لشرف كبير حضورك هنا”

 

 

صفع رئيس المدينة يديه. 

“شكرًا لك على كرمك ، أيها الصاعد الموقر.”

 

سألت ، وأنا لا أزال غير معتاد على مظهري الجديد لسبب ما.

“أكاديمية غطاء العاصفة بها بوابة نقل مؤقتة!”

 

 

أجاب رئيس القرية ، وهو يسير إلى مكتبه.

عندما كنت على وشك أن أسأل ريجيس عن بعض التوضيحات حول ماهية هذه الأكادمية ، التفت إلي رئيس القرية بحماس.

رفع الرئيس جبينه عند سماعها. “ماذا تعنين؟”

 

أوضحت لوريني ، ” أنا متأكدة من أنك سمعت هذه الشائعات أيها الرئيس ، لكنني تلقيت للتو رسالة تأكيد اليوم ، من المؤكد أن ممثل من أكاديمية غطاء العاصفة سيقوم بالفعل بزيارة القرية لمشاهدة وربما حتى تجنيد أحد طلابنا”.

“هذه اخبار عظيمة! إذا بقي الصاعد المحترم حتى وصول ممثل أكاديمية غطاء العاصفة ، فأنا متأكد من أنهم سيكونون أكثر من سعداء لإعادتك معهم ، بهذه الطريقة ، يمكنك فقط المرور عبر البوابة المؤقتة والوصول إلى مدينة أرامور على الفور “.

“أخيرا بعض الهواء النقي”

 

 

أومأت برأسي بهدوء بينما كنت لا أزال أحاول أن أجمع أفكاري حول كون مسؤول أكادمية في مدينة صغيرة لديه إمكانية الوصول إلى هذه التكنولوجيا القوية.

 

 

 

“من المحتمل أنها ليست قوية مثل تلك التي استخدمها الألكريون الذي دخلوا أكاديمية زيروس للدخول والهروب مع إيلايجا … أو هل هو نيكو الآن؟” تحدث ريجيس.

 

 

” الخرائط نادرة جدا حول هذه المناطق ، لكن تاجر متجول جاء مع خرائط منسوخة قبل عدة أسابيع ، لذا لدي بالفعل بعض الخرائط”.

كان لا يزال من الصعب تقبل الحقيقة ، ولكن كان من المنطقي أن يتمكن أتباع أغرونا من الوصول إلى هذه التكنولوجيا بما أنه كان يدرس الأثير منذ فترة طويلة.

 

 

“عفواً على التطفل ، لقد أحضرت بعض الشاي والوجبات الخفيفة “.

وبقدر ما كان مدهشًا أن مجرد ممثل مدرسة لديه إمكانية الوصول إلى مثل هذه التكنولوجيا ، فقد منحني هذا الأمل.

 

 

 

قد لا يكون لدى الشخص من أكاديمية غطاء العاصفة قطعة قوية بما يكفي لكي تتمكن من تحمل التنقل الآني العابر للقارات ولكن قد يكون هناك شخصية أعلى تملك.

 

 

 

إذا كان بإمكاني الحصول على واحدة ، فقد لا يستغرق السفر بين ألاكريا و ديكاثين الوقت الذي كنت قد وضعته في الأصل.

“أعلم أنك تشبه الكلب ولكن هل من الضروري حقا أن تتصرف مثل الكلاب؟” سخرت منه وانا ازيل ملابسي.

 

 

“لا ترفع آمالك ، إذا كانت ذكريات أوتو تمنح أي دليل ، فمن المحتمل أن يكون أغرونا هو الوحيد الذي لديه واحدة وليس كما لو أنه سيسمح لأي شخص باستخدامها “.

اتسعت أعين لوريني عند سماعي.

 

 

صحيح.

 

 

 

بالطبع لم تكن حياتي أبدا بهذه السهولة من قبل….

 

 

“لا ترفع آمالك ، إذا كانت ذكريات أوتو تمنح أي دليل ، فمن المحتمل أن يكون أغرونا هو الوحيد الذي لديه واحدة وليس كما لو أنه سيسمح لأي شخص باستخدامها “.

وقفت ونظرت إلى كل من لوريني والرئيس. 

“أعلم أنك تشبه الكلب ولكن هل من الضروري حقا أن تتصرف مثل الكلاب؟” سخرت منه وانا ازيل ملابسي.

 

تنهدت عند سماعه. “نحن … حقا على الحدود ، أليس كذلك؟”

“شكرًا لكما على المساعدة ، يبدو أنني سأحتاج إلى الاعتماد على حسن ضيافتكم لبضعة أيام أخرى “.

“لا بأس ، لا يوجد سبب يجعلك تطلب الصفح.”

 

 

وقف رئيس القرية وهو تشع منه الإثارة. 

” من المفهوم أننا لا نعتبر شيء في نظر الصاعدين العظماء ” أوضحت وهي تضحك بشكل مكتوم وساخر.

 

” لكن ربما تكون الطريقة الأسرع والأكثر راحة للصاعد المحترم للوصول إلى أرامور هي الانتظار فقط؟”

“هذا عظيم! هناك عدد قليل من المنازل التي تركت شاغرة للزوار المهمين! ، هم على الأرجح أكواخ رثة مقارنة بأملاك الصاعد المحترم في المجال المركزي ولكن لا تتردد في استخدامهم! “

 

 

“أوه لا ، أعني … بلدتنا هي جزء بعيد جدا وغير مهم من النطاق الشرقي ، ناهيك عن ألاكريا بأكملها”. 

أجبته بابتسامة خافتة ، “سأكون في رعايتكم ، ايضا اسمي غراي.”

بعد غسل نفسي وملابسي ، اخترت سروال داكن و أحد القمصان القليلة التي لم يكن بها ثقب كبير أسفل الظهر. 

 

 

“الصاعد غراي من دماء دينوار” 

 

 

 

تمتم رئيس البلدة بينما كان هو و لوريني ينحنيان أمامي.

لكن الوجه الذي كان يحدق بي في المرآة هو وجه لم أكن معتاد على رؤيته. 

 

 

” إنه لشرف لنا أن نلتقي بك.”

 

 

 

بعد تسليم الخريطة لي ، طلب رئيس القرية من لوريني اصطحابي إلى المكان الذي سأقيم فيها خلال الأيام القليلة القادمة.

 

 

شرحت وضعي باستخدام أكبر قدر ممكن من المفردات التي يستعملها الألكريون حتى لا أبدو جاهلاً لكنني كنت كذلك في الواقع حول النظام بأكمله.

بشكل مثير للدهشة بقي الحارسان بجوار الأبواب وهم متيقظين.

 

 

 

عندما حاول الاثنان متابعتنا ، نظرت لوريني نحوهم وهي تهمس ببرود.

 

 

 

“حماية من؟ ، إصبع الخنصر الأيسر للصاعد المحترم كافية للتغلب عليكما “.

 

 

 

بعد ان تركنا الحارسين المذعورين ليقوم بمواساة بعضهما ، غادرنا نحن.

“هذا أكثر من كافٍ للتحقق من وضعك أيها الصاعد المحترم”

 

 

“أنت تحدقين في وجهي باستمرار” ، تحدثت فجأة يجعل لوريني متجمدة.

 

 

” سيكون هناك حارس متمركز في بداية الطريق الذي يؤدي إلى هنا ، ايضا سيتم إرسال أحد الخدم لمساعدتك في أي شيء تحتاجه.”

“آه ، أنا ، آه … اعتذاري ، أيها الصاعد المحترم”.

 

 

أجبته بابتسامة خافتة ، “سأكون في رعايتكم ، ايضا اسمي غراي.”

” أعلم أنني صاعد ولكن هل أبدو مختلف عن الأشخاص الذين ترينهم عادةً؟”

 

 

 

خفضت لوريني نظرتها قبل أن تتحدث.

 

 

عكست الصفيحة الزجاجية التي كانت تستخدم كمرآة رجل يبدو أنه في أوائل العشرينات من عمره.

” إنها في الواقع المرة الأولى التي أرى فيها صاعد بشكل شخصي ، كذلك رؤية… رجل … جميلا مثلك “.

 

 

 

ضحك ريجيس بداخل عقلي بشكل فاسق.

بدأ من نظام المياه المتكامل إلى التصميم الذي لم أكن أتوقعه في مثل هذا المكان البعيد ، بالمختصر كان هذا المنزل يحتوي على كل ما أحتاجه لاخذ استراحة إلى حد ما.

 

“ما زلت غير معتاد على مظهرك بعد؟” سأل ريجيس وهو يصعد نحوي.

“أنت لم تخطئي بيني وبين امرأة أليس كذلك؟” 

اتسعت عيناي وأنا أحدق في الخريطة.

 

 

سألت ، وأنا لا أزال غير معتاد على مظهري الجديد لسبب ما.

“آها! ها هي.” 

 

 

احمر وجهها خجلا كما توسعت عيناها. 

 

 

“نعم بالطبع!” 

“أوه لا! لا على الاطلاق!”

في هذه الأثناء ، سارع رئيس القرية إلى مكتبه حيث سحب ما يشبه ساعة جيب.

 

 

” فقط ، إنه…. أقصد عينيك ذهبيتان للغاية ، ايضا ملامحك حادة للغاية لدرجة أنها … مختلفة تماما عن الرجال الذين يصطادون وحوش المانا لكسب حق لقمة عيشهم “.

 

 

 

عند ذكر لون عيناي شعرت بالضيق في صدري لكنني قمعته بسرعة. 

وقفت ونظرت إلى كل من لوريني والرئيس. 

 

 

لكن لا بد وأن لوريني لاحظت التغير في تعابيري رغم ذلك.

 

 

 

” أمل ألا تكون قد انزعجت من سلوكنا ، الصاعد غراي ، ربما يكون رئيس قريتنا هو الشخص الوحيد الذي تعامل مع صاعد من قبل ، صحيح أنني كنت أتعلم الآداب المناسبة للتحدث إلى أحد الصاعدين ، إلا ان تشومو وسيمبي لم يفعلوا ذلك “.

 

 

“هذا عظيم! هناك عدد قليل من المنازل التي تركت شاغرة للزوار المهمين! ، هم على الأرجح أكواخ رثة مقارنة بأملاك الصاعد المحترم في المجال المركزي ولكن لا تتردد في استخدامهم! “

” بالنظر إلى الطريقة التي تتصرفون بها جميعا حولي ، يبدو أن الصاعدين يميلون إلى أن يكونوا بلا رحمة”

 

 

لم يكن لدي وجهة معينة في ذهني بصرف النظر عن وعدي بإعادة الخنجر إلى كايرا في المجال المركزي.

“أوه لا ، أعني … بلدتنا هي جزء بعيد جدا وغير مهم من النطاق الشرقي ، ناهيك عن ألاكريا بأكملها”. 

 

 

 

” من المفهوم أننا لا نعتبر شيء في نظر الصاعدين العظماء ” أوضحت وهي تضحك بشكل مكتوم وساخر.

 

 

” الفاحص الخاص بي يظهر أنه ليس لديك أي آثار تملكها ، لذا هذا يثبت أنك لا تملك شيء بمعنى!”

” تمييز بين السحرة؟ ، ليس من الصعب تصديق ذلك” ، تحدث ريجيس.

 

 

 

مشينا في صمت نوعا ما طوال رحلتنا القصيرة إلى المكان الذي كان على حافة الجزء المقابل لحافة المدينة. 

أثناء جلوسه سقطت عيناي على ساعديه ولاحظت الأوساخ على يديه.

 

 

قام الطريق الترابي للقرية بتقسيم غابة الاشجار وصولا إلى ثلاثة منازل ذات طابق واحد مع وجود كل واحد منها أمام الاخر.

قالت تلك الكرستالة إن هذا الشيء لم يكن مرسوم أو كنز من أي نوع.

 

عندما كنت أفكر في خياراتي حتى دخلت لوريني.

” سيكون هذا هو المكان الذي ستقيم فيه للستة أيام القادمة حتى انتهاء الحدث”

اتسعت أعين لوريني عند سماعي.

 

“عفواً على التطفل ، لقد أحضرت بعض الشاي والوجبات الخفيفة “.

تحدثت لوريني وهي تفتح السياج المؤدي إلى المنزل الخلفي على اليسار.

 

 

وقف رئيس القرية وهو تشع منه الإثارة. 

” أن رئيس القرية سوف يخبر ممثل الأكاديمية بحضورك ويطلب منهم اصطحابك عندما يعودون إلى مدينة أرامور”

“آه!”

 

توسعت أعين الرئيس وهو ينظر لي.

” سيكون هناك حارس متمركز في بداية الطريق الذي يؤدي إلى هنا ، ايضا سيتم إرسال أحد الخدم لمساعدتك في أي شيء تحتاجه.”

“نعم! سأكون سعيدا جدا بمساعدتك بأي طريقة ممكنة “.

 

مع ابتسامة مهذبة عدت إلى لتحديق في الخريطة.

أجبتها بابتسامة ، “شكرًا لك”.

 

 

“كانت تصرفات شومو؟ وسيمبي … مسلية ، خاصة بعد الخروج من المقابر الأثرية.”

ردت وهي تعطيني المفاتيح ، “بالطبع ، هل كانت هناك أي أسئلة قبل أن أترك سيادتك للراحة؟”

 

 

 

“واحد فقط.” 

 

 

” تمييز بين السحرة؟ ، ليس من الصعب تصديق ذلك” ، تحدث ريجيس.

استدرت وأنا أنظر إلى الجدران العالية المبنية من الطوب التي تحيط بالمدينة.

أجاب رئيس القرية وهو يرفع جيبيه.

 

” أمل ألا تكون قد انزعجت من سلوكنا ، الصاعد غراي ، ربما يكون رئيس قريتنا هو الشخص الوحيد الذي تعامل مع صاعد من قبل ، صحيح أنني كنت أتعلم الآداب المناسبة للتحدث إلى أحد الصاعدين ، إلا ان تشومو وسيمبي لم يفعلوا ذلك “.

كان بإمكاني رؤية عدة تلال مليئة بالأشجار ، لذا بناء على الخريطة ، بعد تلك التلال كان الساحل الجنوبي الشرقي لألكريا. 

 

 

” من جيد ان تعلم أنك اشبه بكلب.” 

” لقد ذكرت أن السحرة كانوا يصطادون وحوش المانا لكسب عيشهم في وقت سابق ، هل يسمح لأي شخص بالصيد هنا؟ “

 

 

 

“نعم! ، تشتهر هذه المنطقة بارتفاع عدد وحوش الروكافيد في هذا الجزء ، إن جلودهم تحظى بشعبية كبيرة وغالبا ما تستخدم حوافرهم في صنع الأدوات”

ربما كان السفر سيرا على الأقدام أسرع من الحصول على حصان ، لكن سيستغرق هذا أكثر من أسبوع للوصول لأنني لم أكن أعرف الأرض جيدا.

 

ما لم يعلمه أن سؤاله البريئ تركني في حيرة من أمري.

” لكن لماذا تسأل؟”

 

 

 

فركت رقبتي. “فقدت معظم ممتلكاتي خلال صعودي الأخير ، لذلك أحتاج إلى بعض المال.”

“آه ، كما هو متوقع من صاعد ، هناك وحوش مانا أكثر قوة كلما تعمقت شمالا في الغابة ، لكن يرجى توخي الحذر ، لم يتم استكشاف الكثير من تلك المنطقة حتى الآن “.

 

عندما كنت على وشك أن أسأل ريجيس عن بعض التوضيحات حول ماهية هذه الأكادمية ، التفت إلي رئيس القرية بحماس.

اتسعت أعين لوريني عند سماعي.

 

 

 

“يمكن لزعيم القرية أن يمنحك الذهب ، أيها الصاعد المحترم! ليست هناك حاجة لك للعمل! “

” من المفهوم أننا لا نعتبر شيء في نظر الصاعدين العظماء ” أوضحت وهي تضحك بشكل مكتوم وساخر.

 

“لا.”

“لا بأس ، أريد أيضا أن أمدد أطرافي من وقت لآخر.”

تم تقسيم ألاكريا إلى خمسة أجزاء بخط سميك يفصل بين الشمال والشرق والغرب والجنوب والمنطقة المركزية.

 

 

“آه ، كما هو متوقع من صاعد ، هناك وحوش مانا أكثر قوة كلما تعمقت شمالا في الغابة ، لكن يرجى توخي الحذر ، لم يتم استكشاف الكثير من تلك المنطقة حتى الآن “.

لم أكن أرغب في التباهي بالخنجر كثيرا لتفادي جذب انتباه غير مرغوب فيه ولكن كان من الجيد أن يكون هذا بديلا احتياطيا.

 

 

أومأت. “سوف ابقى ذلك في الاعتبار ، الآن إذا سمحتي ، يجب أن أغتسل وأرتاح “.

 

 

 

عند الدخول إلى المنزل ، رايت انه كان متواضعا ومزينا عند الحد الأدنى ، لكنه كان نظيفا.

 

 

“آها! ها هي.” 

بدأ من نظام المياه المتكامل إلى التصميم الذي لم أكن أتوقعه في مثل هذا المكان البعيد ، بالمختصر كان هذا المنزل يحتوي على كل ما أحتاجه لاخذ استراحة إلى حد ما.

أجاب وهو يشير إلى نقطة صغيرة على الخريطة.

 

بالنظر إلى المكان الذي كنت فيه الآن فقد كان من الرائع حقًا أن يكون لدي مظهر جديد.

“أخيرا بعض الهواء النقي”

 

 

 

تحدث ريجيس وهو يقفز مني ويبدأ التمدد مثل قطة.

 

 

 

ثم بدأ بالتجول حول المنزل المكون من غرفة نوم واحدة ، فجأة رأيته يشم الأريكة الجلدية الرمادية وينظر من خلال الحاوية المعدنية داخل المطبخ.

“نعم! سأكون سعيدا جدا بمساعدتك بأي طريقة ممكنة “.

 

 

“أعلم أنك تشبه الكلب ولكن هل من الضروري حقا أن تتصرف مثل الكلاب؟” سخرت منه وانا ازيل ملابسي.

لكن لا بد وأن لوريني لاحظت التغير في تعابيري رغم ذلك.

 

بدأ من نظام المياه المتكامل إلى التصميم الذي لم أكن أتوقعه في مثل هذا المكان البعيد ، بالمختصر كان هذا المنزل يحتوي على كل ما أحتاجه لاخذ استراحة إلى حد ما.

“ذئب”. 

 

 

استدرت وأنا أنظر إلى الجدران العالية المبنية من الطوب التي تحيط بالمدينة.

” ايضا لا ، لسبب ما مع التحول الذي حدث أصبح أنفي هو الأكثر حساسية للأثير ، وهو طعام لي “.

 

 

تمتمت وأنا أدرس سطح المكعب الحجري.

” من جيد ان تعلم أنك اشبه بكلب.” 

 

 

 

صعدت إلى الحمام وسحبت الرافعة كما بدأ الماء البارد يتدفق إلى أسفل الارضية.

 

 

 

بعد غسل نفسي وملابسي ، اخترت سروال داكن و أحد القمصان القليلة التي لم يكن بها ثقب كبير أسفل الظهر. 

 

 

قام الشيخ الكبير بإدراة رأسه للخلف وصرخ عليهما.

كانت هذه أيضا المرة الأولى التي أتيحت لي الفرصة فيها للنظر إلى نفسي بوضوح في المرآة. 

بشكل مثير للدهشة بقي الحارسان بجوار الأبواب وهم متيقظين.

 

” أظن أنه سيستغرق حوالي خمسة أشهر إذا كان سيرا على الأقدام أو حوالي شهرين أو نحو ذلك في عربة”.

عكست الصفيحة الزجاجية التي كانت تستخدم كمرآة رجل يبدو أنه في أوائل العشرينات من عمره.

احمر وجهها خجلا كما توسعت عيناها. 

 

 

كان يبدو نحيف قليلا لكنه إمتلك أكتاف عريضة.

 

 

همست لوريني وهي تعتذر ، “آسفة ، لم أقصد أن أفاجئكم”.

بصرف النظر عن الرونية التي كانت مرسومة على ظهري وايضا على الجانب السفلي من ساعدي الأيمن لم يكن لدي ندبة أو جرح على جسدي الرياضي.

“حسنا ، نظرا لأننا في الطرف الجنوبي من النطاق الشرقي”. 

 

“حسنا ، نظرا لأننا في الطرف الجنوبي من النطاق الشرقي”. 

لكن الوجه الذي كان يحدق بي في المرآة هو وجه لم أكن معتاد على رؤيته. 

 

 

من الواضح أنني لم أكتشف أي شيء مهم على سطح الحجر لذلك حقنت الأثير بداخله.

كانت لا تزال لدي علامات من آرثر الذي داخلي ، لكن كل الندوب الصغيرة التي تراكمت عليّ على مر السنين قد إختفت.

 

 

“كم تبعد مدينة أرامور من هنا إذن؟”

كانت عيناي لا تزالان كبيرتان نوعا ما ، لكن كان من الواضح أنهم أصبحوا أكثر برودة.

“أوه ، لا أقصد الإهانة أيها الصاعد المحترم ، من فضلك لا تعتذر! من النادر حقًا أن يسافر شخص من الدماء العليا من المجال المركزي إلى هذا الحد! “

 

لكن الوجه الذي كان يحدق بي في المرآة هو وجه لم أكن معتاد على رؤيته. 

كان رأسي ذو الشعر البني الذي كنت عليه معتاد عليه سابقا يبدو كما لو أنه تم تجريده من اللون.

 

 

“أوه لا” ، شهق العجوز وكان من الواضح أنه مهتم.

بدا شعري ذو اللون الرملي الباهت أقرب إلى الرمادي الخافت بينما كان طوله يصل إلى ما فوق كتفي بينما كان لا يزال يقطر من الماء.

 

 

بعد تسليم الخريطة لي ، طلب رئيس القرية من لوريني اصطحابي إلى المكان الذي سأقيم فيها خلال الأيام القليلة القادمة.

بالنظر إلى المكان الذي كنت فيه الآن فقد كان من الرائع حقًا أن يكون لدي مظهر جديد.

 

 

استدرت ، ورفعت عبائتي التي ارتديتها فوق ملابسي السوداء لأظهر الوشوم المحفورة على عمودي الفقري.

بهذه الطريقة لن يكون علي علي أن أقلق بشأن وجود شخص قد يتعرف علي بإعبتاري الرجل الذي قتل الآلاف إن لم يكن أكثر من الألكريين.

 

 

“شكرًا لكما على المساعدة ، يبدو أنني سأحتاج إلى الاعتماد على حسن ضيافتكم لبضعة أيام أخرى “.

لكن ما كنت قلقا بشأنه هو كيف سيتقبل كل شخص أعرفه هذا التغيير؟. 

 

 

 

كيف ستعاملني أمي وأختي عندما يرونني هكذا؟.

أجبته ، “أخبرني الحارسان عن يوم المنح والحدث القادم في الأيام القليلة القادمة”.

 

 

كيف ستتعامل معي تيس؟

 

 

“هذا …” 

“ما زلت غير معتاد على مظهرك بعد؟” سأل ريجيس وهو يصعد نحوي.

مع توضح هذا المسار من الأفكار سألت رئيس القرية.

 

 

ارتديت القميص الأسود وابتعدت وانا أحرك شعري بيدي. 

 

 

أومأت. “سوف ابقى ذلك في الاعتبار ، الآن إذا سمحتي ، يجب أن أغتسل وأرتاح “.

“لا.”

”سيمبيان! كوموريث! انزلوا على – “

 

 

“ما تزالين نفس الشخص أيتها الأميرة”

“كم تبعد رحلة إلى المجال المركزي؟”.

 

وقفت ونظرت إلى كل من لوريني والرئيس. 

حاول أن يواسيني ثم إتبع ورائي بينما كنت استلقي على الأريكة المواجهة للنافذة المطلة على الفناء.

 

 

 

“أنا أعلم ذلك.”

“ما زلت غير معتاد على مظهرك بعد؟” سأل ريجيس وهو يصعد نحوي.

 

“آه ، كما هو متوقع من صاعد ، هناك وحوش مانا أكثر قوة كلما تعمقت شمالا في الغابة ، لكن يرجى توخي الحذر ، لم يتم استكشاف الكثير من تلك المنطقة حتى الآن “.

تنهدت قبل ان أواصل. “آمل فقط أن يعلم الآخرون ذلك.”

مع القلق ونفاذ صبري لكي أصبح قويا بأي طريقة ممكنة قمت بسحب البقايا من رونية التخزين على ساعدي.

 

 

مع القلق ونفاذ صبري لكي أصبح قويا بأي طريقة ممكنة قمت بسحب البقايا من رونية التخزين على ساعدي.

استدرت وأنا أنظر إلى الجدران العالية المبنية من الطوب التي تحيط بالمدينة.

 

“إذن هل يوجد في مدينة أرامور بوابة لدخول الصاعدين؟”

قالت تلك الكرستالة إن هذا الشيء لم يكن مرسوم أو كنز من أي نوع.

استدرت وأنا أنظر إلى الجدران العالية المبنية من الطوب التي تحيط بالمدينة.

 

 

ولكنه أشبه ببوصلة ودليل من شأنه أن يساعدني في فتح مرسوم محدد للأثير.

 

 

 

“كان يمكن أن يخبرني على الأقل ما هو الفرع”

 

 

بعد ان تركنا الحارسين المذعورين ليقوم بمواساة بعضهما ، غادرنا نحن.

تمتمت وأنا أدرس سطح المكعب الحجري.

 

 

 

من الواضح أنني لم أكتشف أي شيء مهم على سطح الحجر لذلك حقنت الأثير بداخله.

 

 

“أوه لا ، أعني … بلدتنا هي جزء بعيد جدا وغير مهم من النطاق الشرقي ، ناهيك عن ألاكريا بأكملها”. 

بمجرد أن تلامس الأثير مع المكعب ، شعرت بمادة أثيرية غريبة تنتشر نحوي من المكعب وسرعان ما وجدت نفسي بداخل بحر كثيف من اللون الأرجواني المتوهج.

“لكن على اي حال ، أعلم أننا في قرية تسمى ميرين ، لكنني لست متأكد تماما من مكانها في ألاكريا ، هل هناك خريطة يمكنك منحها لي حتى أصل لوجهتي؟ “

تحدث ريجيس وهو يقفز مني ويبدأ التمدد مثل قطة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط