نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 282

يحدث مرة واحدة

يحدث مرة واحدة

لقد شعرت بالسوء إلى حد ما.

صرخ شريكي ، وأطلق العنان لضعط من الرياح من حولهم.

 

 

فاز براكستون ، إبن الزعيم بعرض المهاجمين ، مما يعني أنه سيتم إرساله إلى مدينة أرامور ليصبح طالب في أكاديمية غطاء العاصفة. 

كان يمكنني متابعة كل ثانية من حركة الصاعد الرائعة ، سواء حركة قدمه ، إلى قدرته الصارخة على توقع مكان هجومي أثناء ضبط توقيت تحركاته.

 

 

لذا في أي يوم آخر غير هذا ، سيكون هو مركز الاهتمام بسبب فوزه وهدف لحسد زملائه وحتى آباء هؤلاء الزملاء.

 

 

 

ليس فقط براكستون ، ولكن مكانة عائلته بأكملها سترتفع داخل هذه القرية – وإذا كان طالبا جيدا في غطاء العاصفة سترتفع مكانتهم في أرامور.

 

 

 

ومع ذلك ، بعد أن قام كروملي بتهنئة براكستون على فوزه بالبطولة واعرب له بشكل سريع عن تطلعه لرؤيته في الأكاديمية ، قام الرجل العجوز بإبعاد الصبي المسكين عن خشبة المسرح وأعلن عن الحدث الذي يحدث مرة واحدة في العمر من أجل مواطني المدن الأربع المجتمعين هنا اليوم.

على الرغم من إختفاء كليهما خلف الدرع الكبير ، إلا أنني استطعت أن أشعر أن أفيين تستعد لهجوم عند إستشعار الأثير المحيط بهما.

 

 

سرعان ما نسي الحشد أمر الفوز واندلعت الهتافات عندما دخلت أنا وتلميذاه إلى المسرح مع وقوف كروملي بيننا.

 

 

 

قام العمال بنقل المنصة المرتفعة التي استخدموها لمرحلة القتال الخاصة بالطالب لأننا كنا نحتاج إلى مساحة أكبر ، ولم يتبق سوى الأرضية الترابية المستوية من الساحة.

قام بالسون بأرجحة قبضته المكسوة بالرياح ، وضرب الهواء لكن تمكن الصاعد من مراوغته بسهولة قبل أن يركله في صدره. 

 

عندما تعافى كلانا وقفنا جنب إلى جنب مع رفع أسلحتنا للدفاع عن أي هجوم قد يأتي.

“شكرا لك على موافقتك على القتال ضدنا” 

 

 

شعرت أن كل شبر من جسدي أصبح مليئ بالطاقة ، مما رفع ثقتي.

صرخ بالسون من على بعد حوالي اثني عشر ياردة بينما كان يقف بجانب أفين. 

“انتظر!” صرخت عندما تحرر بالسون من قبضة الصاعد.

 

قام العمال بنقل المنصة المرتفعة التي استخدموها لمرحلة القتال الخاصة بالطالب لأننا كنا نحتاج إلى مساحة أكبر ، ولم يتبق سوى الأرضية الترابية المستوية من الساحة.

” لقد كنا خائفين من أن ترفض. “

على الرغم من إختفاء كليهما خلف الدرع الكبير ، إلا أنني استطعت أن أشعر أن أفيين تستعد لهجوم عند إستشعار الأثير المحيط بهما.

 

 

أجبته بابتسامة ، ” هذا من دواعي سروري” وتجاهلت النبرة المتغطرسة في شكره.

” إستعدت وعيك بالفعل؟”

 

فجأة بدأ يتحدث كما لو كان معلمي وليس خصمي 

لقد بدل هو وزميلته ملابسهما رسمية.

 

 

“ليس سيئا.”

صحيح أن دروعهم بدت وكأنها أزياء أكثر من كونها ملابس قتال ، إلا أن أسلحتهم كانت قصة مختلفة.

 

 

 

سحب بالسون درعا ضخما كان طوله وعرضه تقريبا ضعف حامله. 

كنت أعلم أنه سريع. 

 

فجاة تحركت نظرة الصاعد نحوي ، حتى عندما كان يقاتل ضد بالسون كان قادرا على تفريق انتباهه والنظر إلي بشكل متفاجئ قليلا لاول مرة.

في نفس الوقت أمسكت أفين بشفرة مشعة في يدها اليمنى بينما قامت بوضع دعامة فضية على ذراعها اليسرى بالكامل.

 

 

 

تحدث كروملي وهو يقف بيننا كحكم

 

 

 

” وفقا للقواعد المعيارية للمبارزات غير الرسمية ، يسمح بالأسلحة ولكن لا يجب أن تكون حادة “.

 

 

“انتظر!” صرخت عندما تحرر بالسون من قبضة الصاعد.

انتظر الثلاثة بصمت أن أقوم بسحب سلاحي لكنني لوحت بيدي. 

 

 

 

“سأقاتل هكذا .”

لكن لم أتوقع أنه سيصبح عبارة عن ضوء خافت او حزمة من الألوان وهو يترحك 

 

 

تقدمت أفين إلى الأمام وأضاقت عيناها.

 

 

 

“هل ترغب في إلقاء لوم هزيمتك على عدم وجود سلاح لك أيها الصاعد غراي؟”

كان الابتعاد عن هجومه أمر بسيط بما فيه الكفاية ، لكن أفين كانت تنتظر تلك الفرصة ، وهي تلوح بسلاحها.

 

فجاة ربت الصاعد على كتفي وهو يسير أمامي.

“خسارة مؤخرتي! إنهم وقحاء للغاية ” صرخ ريجيس بشكل غاضب بداخلي.

كان الابتعاد عن هجومه أمر بسيط بما فيه الكفاية ، لكن أفين كانت تنتظر تلك الفرصة ، وهي تلوح بسلاحها.

 

ومع ذلك ، كانت المتابعة والرد جانبين مختلفان تماما.

أجبت بهدوء قبل أن أتحرك نحو كروملي ، ” أعدك بإلقاء اللوم على نفسي فقط إذا خسرت ، ألآن ، هل يمكننا أن نبدأ؟”

 

 

أجبته بابتسامة ، ” هذا من دواعي سروري” وتجاهلت النبرة المتغطرسة في شكره.

سعل الرجل العجوز قبل أن يبدأ في التراجع عدة خطوات ثم رفع يده اليمنى عالياً في الهواء.

صرخ بالسون من على بعد حوالي اثني عشر ياردة بينما كان يقف بجانب أفين. 

 

اشتعل الشعار الموجود أسفل ظهر شريكي تحت سترته وتكثفت الجاذبية المتزايدة حول المنطقة حتى شكلت قبة ضبابية.

“ابدأوا!” ، عند صراخه توهجت عصاه.

فجأة إهتزت الساحة بأكملها بسبب الحشد الذي بدأ يصرخ مما أخرجني من أفكاري.

 

تمكن بالسون من رفع ذراعيه للدفاع ضد ضربة الصاعد ، مما سمح لي بالتحرك حول شريكي والوصول نحو الجانب المكشوف لصاعد.

على الفور ، بدأ الحشد يصرخون بمجرد رفع بالسون درعه وهو يغطي نفسه وشريكته أثناء دراستي عن كثب.

 

 

 

الآن بعد أن فكرت في الأمر ، هم لا يملكون أدنى فكرة عما إذا كنت مهاجم أم درع.

أخذ الأمر كل تركيزي للتحكم في الطبيعة الفوضوية للبرق حتى أصبح بالشكل الذي أردته ، ولكن في تلك الفترة الزمنية قام الصاعد بإخراج شريكي من الأرض ورفعه لاستخدامه كدرع بشري.

 

 

بعد تجمد قصير انطلق الاثنان إلى الأمام. 

“نذل مغرور.” تذمر شريكي وقوى نفسه بينما غطت دوامات الرياح جسده بالكامل.

 

قام العمال بنقل المنصة المرتفعة التي استخدموها لمرحلة القتال الخاصة بالطالب لأننا كنا نحتاج إلى مساحة أكبر ، ولم يتبق سوى الأرضية الترابية المستوية من الساحة.

على الرغم من إختفاء كليهما خلف الدرع الكبير ، إلا أنني استطعت أن أشعر أن أفيين تستعد لهجوم عند إستشعار الأثير المحيط بهما.

كانت حركة سيفي ضبابية وحتى أنني بالكاد كنت قادرة على رؤيتها ، ولكن بطريقة ما كانت يد الصاعد الشاحبة قد أمسكت معصمي في الهواء.

 

“هل لديك اسم لتلك التعويذة؟”

اتخذت وضع مبارزة مع وضع ذراعي أمامي ، لقد فكرت في كيفية التعامل مع هذا. 

 

 

في غضون ذلك أطلقت العنان للبرق من طرف نصلي أثناء نزولي.

فقط من شكل المانا المرئي من الاثنين ، كان من المنطقي افتراض أن مستوياتهم ربما تنافس مستوى مغامر من الرتبة A أو ربما أكثر.

 

 

تحدث الصاعد ذو شعر الشاحب وهو يلقي نظرة خاطفة علي من خلف جسد بالسون الذي فقد الوعي. 

مع احتياط أثير بالكاد يصل إلى 10 في المائة ، كان هناك خطر كافي لإبقائي حذرا.

في هذه الأثناء ، قام بالسون بالإنعطاف بشكل حاد بمساعدة دفعات دقيقة من الرياح حتى أصبح درعه على بعد أقدام قليلة مني ، لقد كان مثل ثور يشحذ قرنيه. 

 

فجاة نظر نحوي بنظرة ذات معنى وأومأت له.

ركل بالسون الأرض مما صنع عاصفة من الغبار خلفه بينما كان يواصل توجيه هجومه نحوي. 

” لقد أسميها فقط البرق الداخلي.”

 

“لكن لا يجب أن تعتمدي بشكل كلي على مهارة ليس لديك فكرة عن كيفية استخدامها حتى بشكل صحيح.”

كان الابتعاد عن هجومه أمر بسيط بما فيه الكفاية ، لكن أفين كانت تنتظر تلك الفرصة ، وهي تلوح بسلاحها.

لقد تركني أستخدم تماما أقوى تعويذة لدي ولكنه إستعملها ضدي..

 

 

تناثر شعر أفين الداكن بسبب الريح وهي تهاجم بإستعمال شفرتها وصنعت قوس من المانا ثم تابعت ذلك بطعنة أمامية.

صرخ بالسون من على بعد حوالي اثني عشر ياردة بينما كان يقف بجانب أفين. 

 

 

في هذه الأثناء ، قام بالسون بالإنعطاف بشكل حاد بمساعدة دفعات دقيقة من الرياح حتى أصبح درعه على بعد أقدام قليلة مني ، لقد كان مثل ثور يشحذ قرنيه. 

“بالسون!”

 

 

“عليك أن تفعل شيء غير المراوغة!” صرخ الطالب الذي يحمل الدرع.

 

 

 

لقد كانت تحركاتهم تكمل بعضهم بشكل جيد ولم تترك فتحات صارخة. 

 

 

لأول مرة اقترب منا الصاعد.

كانت أفين تستخدم بالسون كحماية ، وايضا مثل جدار لعرقلة وتقييد مدى نظري حولها بينما تواصل شن سلسلة من الهجمات.

 

 

 

مع القتال هكذا معا ، كان لا شك في قدرتهما على منافسة مغامر مخضرم من الرتبة AA.

ربما كانت إحدى علاماته أو شعاراته تعطيه أعين خلف رأسه.

 

 

لسوء الحظ ، مع تجربتي التي تغذيها ردود الأفعال غير الإنسانية التي أملكها فقد كان عليهم العمل على حركاتهم أكثر.

سحر البرق الداخلي نادر جدا ، وكان شعاري عالي المستوى.

 

” هيا حاولي مرة أخرى”. 

بالإرتكاز والدوران على قدمي الأمامية ، قمت بإعادة توجيه هجوم أفين التالي بإمساك مقبض نصلها.

 

 

 

في الوقت نفسه ، قمت بثقب قدمي الخلفية على الأرض بينما كان بالسون على وشك الهجوم علي.

 

 

“أنا من أقاتل بدون سلاح هنا.” 

مع عرقلة قدمي لحركة بالسون فقد جعله هذا يطير فوق كتفي وبالكاد كان قادرًا على إمساك درعه وعدم إسقاطه.

 

 

بعد تجمد قصير انطلق الاثنان إلى الأمام. 

كانت أفين قد وضعت معظم ثقلها في هذا الهجوم ، مما جعل جسدها يندفع للأمام وقام هجومها بتخطي هدفه. 

وقفت وأنا أشاهد كل شبر من جسده بحثا عن علامات على حركته التالية.

 

صوت الرمال تحت قدمي ، وصافرة شفرتي التي تقطع الهواء والضربة المدوية لقبضة الصاعد التي تضرب قفاز بالسون.

مع الإستفادة من عدم توازنها قمت بضرب كعب أخيل الذي كان مفتوحا.

 

 

 

سقطت أفين على الأرض بينما كانت بالكاد قادرة على الوقوف على قدميها. 

 

 

 

كان أداء بالسون أفضل مع سحر الرياح الذي سمح له بإعادة توازنه في الهواء للهبوط ببراعة على قدميه.

رأيت رقبة بالسون تعود للخلف بسبب القوة بينما كانت أرجله تطير في الهواء قبل أن يسقط على مؤخرة رأسه على الارض ويتجمد.

 

ثبتت نظري على الطالبين الساذجين كما تحولت تعابيرهم إلى تعابير الغضب مع الإحراج.

يبدو أن الرونية على ظهره إما علامة أو شعار كانت تسمح له بصنع شحنات رياح سريعة ودقيقة.

 

 

سرعان ما نسي الحشد أمر الفوز واندلعت الهتافات عندما دخلت أنا وتلميذاه إلى المسرح مع وقوف كروملي بيننا.

ثبتت نظري على الطالبين الساذجين كما تحولت تعابيرهم إلى تعابير الغضب مع الإحراج.

سرعان ما نسي الحشد أمر الفوز واندلعت الهتافات عندما دخلت أنا وتلميذاه إلى المسرح مع وقوف كروملي بيننا.

 

فجأة إنحرفت نظرة الصاعد إلى بالسون. 

[ منظور أفين ]

كان العالم من حولي يتحرك بشكل بطيئ بينما كانت تراقب حواسي كل شيء.

 

 

“ما هذه التعابير التي لديكم؟” 

وقفت وأنا أشاهد كل شبر من جسده بحثا عن علامات على حركته التالية.

 

 

قام الصاعد بإمالة رأسه ، ” كان يجب أن تتوقعوا الكثير من صاعد أليس كذلك؟”

 

 

لقد شعرت بالإحباط..

درست الرجل الذي تصدى تماما لكل تحركاتنا. 

تناثر شعر أفين الداكن بسبب الريح وهي تهاجم بإستعمال شفرتها وصنعت قوس من المانا ثم تابعت ذلك بطعنة أمامية.

 

 

على الرغم من جسده المتناغم والنحيف وعدم قتاله بسلاح ، لم يسعني إلا أن أبدأ في الخوف من هذا الرجل. 

لقد حاولت الرد والتنبؤ بكل تحركاته.

 

لحظتها نظر الصاعد إلى الخلف نحوي من فوق كتفه ، لكن كانت نظرته نافذة الصبر مما جعلني أجفل بشكل لا إرادي.

كانت أعينه الذهبية ، وتعابير الامبالاة وطريقته الساحرة تبدو وكأنها لطيفة..

 

 

صوت الرمال تحت قدمي ، وصافرة شفرتي التي تقطع الهواء والضربة المدوية لقبضة الصاعد التي تضرب قفاز بالسون.

لكنه كان يتمتع بجو مثل حيوان مفترس محب للدماء.

لحظتها نظر الصاعد إلى الخلف نحوي من فوق كتفه ، لكن كانت نظرته نافذة الصبر مما جعلني أجفل بشكل لا إرادي.

 

 

كنت غير راغبة في إظهار أي ضعف لذلك ابتلعت مشاعري.

 

 

 

” لم نكن نريد أن نؤذيك عن طريق الخطأ ، أعتذر عن التقليل من براعتك “.

لقد شعرت بالسوء إلى حد ما.

 

“شكرا لك على موافقتك على القتال ضدنا” 

وقفت من جديد وتحدثت ، “لن يحدث ذلك مرة أخرى.”

حتى في وضعه الحالي ، سيكون قوة لا يستهان بها.

 

وقفت وأنا أشاهد كل شبر من جسده بحثا عن علامات على حركته التالية.

تخلى بالسون عن درعه وكأنه يعلم ما سأفعله.

رأيت رقبة بالسون تعود للخلف بسبب القوة بينما كانت أرجله تطير في الهواء قبل أن يسقط على مؤخرة رأسه على الارض ويتجمد.

 

 

لقد أدركنا أن خصمنا كان مهاجما ، لذلك فقد سحب القفازين اللذين ورثهما من دمائه.

لقد أدركنا أن خصمنا كان مهاجما ، لذلك فقد سحب القفازين اللذين ورثهما من دمائه.

 

 

تحركت الرياح وهي تنتج صفير بينما كان يلف أصابعه في قبضة قبل أن يندفع بينما كنت أتبع خلفه.

كان أداء بالسون أفضل مع سحر الرياح الذي سمح له بإعادة توازنه في الهواء للهبوط ببراعة على قدميه.

 

“أفين!” بعد إستعادة حواسي سمعت صوت جدي المألوف من الخلف.

قام بالسون بأرجحة قبضته المكسوة بالرياح ، وضرب الهواء لكن تمكن الصاعد من مراوغته بسهولة قبل أن يركله في صدره. 

لقد شعرت بالإحباط..

 

 

على الرغم من اختلاف الوزن بين بالسون الضخم والصاعد فقد تراجع شريكي وهو يلهث لالتقاط أنفاسه.

حفرت قدماي في الارض واستعدت للضغط عليه بإستعمال حامية اليد قبل الوصول إليه بينما كان بالسون ينحني إلى أسفل ويهدف إلى ساقيه.

 

 

كنت غير راغبة في إعطاء الصاعد فرصة ولو للحظة ، لذلك قفزت فوق بالسون وأرجحت الشفرة للأسفل بشكل خادع. 

أجبته بابتسامة ، ” هذا من دواعي سروري” وتجاهلت النبرة المتغطرسة في شكره.

 

 

صنعت شفرة سيفي صفير وهي تمزق الهواء أمام الصاعد قبل أن أقوم بتوجيه كمية هائلة من المانا إلى ذراعي من أجل تغيير مسار نصلي في منتصف الهجوم.

“مثير للإعجاب!” تحدث الصاعد.

 

 

كانت حركة سيفي ضبابية وحتى أنني بالكاد كنت قادرة على رؤيتها ، ولكن بطريقة ما كانت يد الصاعد الشاحبة قد أمسكت معصمي في الهواء.

وبوجودي ، حتى الصاعد المخضرم سيتعرض لضغط شديد لكي يكون قادرا على هزيمتنا ناهيك عن الشخص الذي بالكاد أنهى صعوده الأول.

 

 

“ليس سيئا.”

كانت حركة سيفي ضبابية وحتى أنني بالكاد كنت قادرة على رؤيتها ، ولكن بطريقة ما كانت يد الصاعد الشاحبة قد أمسكت معصمي في الهواء.

 

 

على الرغم رقة يد الصاعد والجمال الذي كانت عليه ، فقد أمسك معصمي بقبضة حديدية وتفادى بلا مبالاة كل هجماتي يدي الحرة .

 

 

على الرغم من جسده المتناغم والنحيف وعدم قتاله بسلاح ، لم يسعني إلا أن أبدأ في الخوف من هذا الرجل. 

فجأة بدأ يتحدث كما لو كان معلمي وليس خصمي 

 

 

 

” هيا حاولي مرة أخرى”. 

قام الصاعد بإمالة رأسه ، ” كان يجب أن تتوقعوا الكثير من صاعد أليس كذلك؟”

 

 

مباشرة حرر الصاعد يدي ثم دفع كتفي بقوة.

لكن بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى النطاق الذي يستطيع الهجوم فيه أدركت بشكل متاخر أن يده كانت تمسك رقبتي..

 

مع الإستفادة من عدم توازنها قمت بضرب كعب أخيل الذي كان مفتوحا.

ارتعش جسدي بالكامل من القوة الغريبة من دفعته قبل أن يستدير جسدي من الصدمة.

ثم استدار نحوي وبدأ يقترب.

 

انتظر الثلاثة بصمت أن أقوم بسحب سلاحي لكنني لوحت بيدي. 

تمكن بالسون من الابتعاد عن الطريق قبل أن أتعثر به.

لقد حاولت الرد والتنبؤ بكل تحركاته.

 

 

عندما تعافى كلانا وقفنا جنب إلى جنب مع رفع أسلحتنا للدفاع عن أي هجوم قد يأتي.

ومع ذلك حتى أسرع عنصر على الإطلاق لم يتمكن من لمس الصاعد ، عندما رفعت نظري رايت أنه قد اختفى.

 

لقد أدركنا أن خصمنا كان مهاجما ، لذلك فقد سحب القفازين اللذين ورثهما من دمائه.

ومع ذلك ، فإن الصاعد قد وقف هناك مع ذلك التعبير الذي يبدو عليه الملل.

في الوقت نفسه ، قمت بثقب قدمي الخلفية على الأرض بينما كان بالسون على وشك الهجوم علي.

 

بطريقة ما كانت قدرات الصاعد ستعمل لصالحنا.

“نذل مغرور.” تذمر شريكي وقوى نفسه بينما غطت دوامات الرياح جسده بالكامل.

 

 

بمجرد أن يكون قادرًا على إتقان إستخدام شعاره مع قفازه ، لن يكون بالسون قادر على صد المقذوفات المادية فحسب بل سيكون قادرا على إعادة توجيه الهجمات السحرية أيضا من خلال استخدام القوة الطاردة.

فجاة نظر نحوي بنظرة ذات معنى وأومأت له.

لكن إذا قرر استخدام الاخر ، فلا يجب أن أتراجع أيضا.

 

“خسارة مؤخرتي! إنهم وقحاء للغاية ” صرخ ريجيس بشكل غاضب بداخلي.

الأمر مشابه تماما للوقت الذي كنا نتدرب فيه.

فجأة إنحرفت نظرة الصاعد إلى بالسون. 

 

سعل الرجل العجوز قبل أن يبدأ في التراجع عدة خطوات ثم رفع يده اليمنى عالياً في الهواء.

اندفعنا للأمام مرة أخرى نحو الصاعد من زوايا مختلفة.

 

 

 

حفرت قدماي في الارض واستعدت للضغط عليه بإستعمال حامية اليد قبل الوصول إليه بينما كان بالسون ينحني إلى أسفل ويهدف إلى ساقيه.

 

 

فجأة إهتزت الساحة بأكملها بسبب الحشد الذي بدأ يصرخ مما أخرجني من أفكاري.

ومع ذلك بمجرد أن بدأت في بتحريك البرق من ذراعي إلى سيفي تحرك الصاعد فجاة وتجاوز بالسون وأصبح أمامي مباشرة.

لم ينتصر ببساطة. 

 

“أفين!” سمعت صوت بالسون وخرجت من ذهولي.

بدقة شديدة قام بتجنب هجومي ومباشرة بعد ذلك شعرت ان العالم قد إنقلب فجأة عندما وجدت نفسي في الهواء.

 

 

قام العمال بنقل المنصة المرتفعة التي استخدموها لمرحلة القتال الخاصة بالطالب لأننا كنا نحتاج إلى مساحة أكبر ، ولم يتبق سوى الأرضية الترابية المستوية من الساحة.

“أفين!” سمعت صوت بالسون وخرجت من ذهولي.

 

 

 

شعرت باندفاع الرياح الذي كان كافيا لتوجيه جسدي وقمت بأستعادة توازني.

كان جسدي يتألم بينما كانت المانا تتحرك من شعاري ، وتحقن البرق في كل جسدي مثل ملاين الابر الصغيرة.

 

 

في غضون ذلك أطلقت العنان للبرق من طرف نصلي أثناء نزولي.

“ليس سيئا.”

 

على الرغم من اختلاف الوزن بين بالسون الضخم والصاعد فقد تراجع شريكي وهو يلهث لالتقاط أنفاسه.

ومع ذلك حتى أسرع عنصر على الإطلاق لم يتمكن من لمس الصاعد ، عندما رفعت نظري رايت أنه قد اختفى.

 

 

فاز براكستون ، إبن الزعيم بعرض المهاجمين ، مما يعني أنه سيتم إرساله إلى مدينة أرامور ليصبح طالب في أكاديمية غطاء العاصفة. 

بحلول الوقت الذي لمست فيه قدمي الأرض ، كان الصاعد قد قفز وراوغ وضرب بقبضته على صدر شريكي.

“لا يوجد اسم رسمي لها في السجلات”

 

 

لحسن الحظ ، تمكن بالسون من رفع ذراعيه لدفاع عن صدره ، لكن القوة المطلقة لهجوم الصاعد تسببت في تشقق الأرضية.

سحب بالسون درعا ضخما كان طوله وعرضه تقريبا ضعف حامله. 

 

 

على الفور ، عدت للخلف للحفاظ على مسافة بعيدة بدلا من محاولة قتال هذا الوحش من مسافة قريبة.

لكن هذه المرة ، توسع مجال الجاذبية المحيط بقفاز شريكي وهو يمر فوق رأس الصاعد مما جعل جسده يتحرك قليلا بما يكفي لكي أخرج من قبضته قبل ان أحاول ضربه برجلي .

 

لذا في أي يوم آخر غير هذا ، سيكون هو مركز الاهتمام بسبب فوزه وهدف لحسد زملائه وحتى آباء هؤلاء الزملاء.

قمت برفع نصلي وخرجت منه موجة من البرق وإنطلقت نحو الصاعد.

درست الرجل الذي تصدى تماما لكل تحركاتنا. 

 

 

لم أتوقف عند هذا الحد لذا بتركيز المزيد من المانا من شعاري ، أردت أن ينقسم البرق إلى أكثر من عشر كرات منفصلة.

 

 

“ابدأوا!” ، عند صراخه توهجت عصاه.

أخذ الأمر كل تركيزي للتحكم في الطبيعة الفوضوية للبرق حتى أصبح بالشكل الذي أردته ، ولكن في تلك الفترة الزمنية قام الصاعد بإخراج شريكي من الأرض ورفعه لاستخدامه كدرع بشري.

 

 

 

“جبان!” صرخت وفرقت التعويذة قبل أن تصيب شريكي.

 

 

 

“أنا من أقاتل بدون سلاح هنا.” 

 

 

ارتعش جسدي بالكامل من القوة الغريبة من دفعته قبل أن يستدير جسدي من الصدمة.

تحدث الصاعد ذو شعر الشاحب وهو يلقي نظرة خاطفة علي من خلف جسد بالسون الذي فقد الوعي. 

 

 

أستطيع أن أفعل ذلك!.

“لكنني أشعر بالحيرة ، هل أنت مهاجمة أم درع؟ “

 

 

الأمر مشابه تماما للوقت الذي كنا نتدرب فيه.

ماذا؟ ، ألا يأخذ الأمر على محمل الجد؟

 

 

 

لقد تم إعتباري أنا وبالسون على عتبة سحرة من الدرجة العالية ، لقد كان هو الدرع وأنا المهاجمة.

“بالسوون!” صرخت بشكل جاف بينما كنت أراقب الصاعد.

 

لقد شعرت بالسوء إلى حد ما.

لقد سمح لي تطور أحد علاماتي إلى شعار بإطلاق البرق في مسافات بعيدة.

 

 

تحدث الصاعد ذو شعر الشاحب وهو يلقي نظرة خاطفة علي من خلف جسد بالسون الذي فقد الوعي. 

ومع ذلك ، فإن هذا الصاعد الذي يبدو أنه يستخدم المانا الخام فقط ، كان يتحرك في دوائر من حولنا كما لو كنا أطفال بالكاد نقدر على المشي.

 

 

فجاة نظر نحوي بنظرة ذات معنى وأومأت له.

فجأة إنحرفت نظرة الصاعد إلى بالسون. 

 

 

على الرغم من اختلاف الوزن بين بالسون الضخم والصاعد فقد تراجع شريكي وهو يلهث لالتقاط أنفاسه.

” إستعدت وعيك بالفعل؟”

 

 

فجأة إهتزت الساحة بأكملها بسبب الحشد الذي بدأ يصرخ مما أخرجني من أفكاري.

“تبا لك!” 

 

 

“بالسوون!” صرخت بشكل جاف بينما كنت أراقب الصاعد.

صرخ شريكي ، وأطلق العنان لضعط من الرياح من حولهم.

ربما كانت إحدى علاماته أو شعاراته تعطيه أعين خلف رأسه.

 

صحيح أن دروعهم بدت وكأنها أزياء أكثر من كونها ملابس قتال ، إلا أن أسلحتهم كانت قصة مختلفة.

فجأة أصبحت الأرض غير المستوية مسطحة حتى أنني شعرت بقوة الجاذبية التي تثقل ظهري.

 

 

 

لقد كان شعار بالسون الأول يحافظ على إستخدامه للمانا.

فجاة ربت الصاعد على كتفي وهو يسير أمامي.

 

 

لكن إذا قرر استخدام الاخر ، فلا يجب أن أتراجع أيضا.

 

 

شعرت بخيبة الأمل والحسد بسبب الرجل الذي يقف أمامي.

“انتظر!” صرخت عندما تحرر بالسون من قبضة الصاعد.

لكن لم أتوقع أنه سيصبح عبارة عن ضوء خافت او حزمة من الألوان وهو يترحك 

 

 

تشابك شريكي والصاعد في قتال قريب. 

 

 

تشابك شريكي والصاعد في قتال قريب. 

ولكن حتى داخل مجال الجاذبية الذي كان يجب أن يبطئ تحركاته كان الصاعد يتحرك بكل حرية.

 

 

ارتعش جسدي بالكامل من القوة الغريبة من دفعته قبل أن يستدير جسدي من الصدمة.

لم أضع المزيد من الوقت ، لذلك إستخدمت الشعار الثاني.

لكن هذه المرة ، توسع مجال الجاذبية المحيط بقفاز شريكي وهو يمر فوق رأس الصاعد مما جعل جسده يتحرك قليلا بما يكفي لكي أخرج من قبضته قبل ان أحاول ضربه برجلي .

 

 

“أفين ، توقفي!” سمعت صوت جدي القلق لكن اصبح العالم يتحرك ببطئ حولي.

 

 

 

كان جسدي يتألم بينما كانت المانا تتحرك من شعاري ، وتحقن البرق في كل جسدي مثل ملاين الابر الصغيرة.

لذا في أي يوم آخر غير هذا ، سيكون هو مركز الاهتمام بسبب فوزه وهدف لحسد زملائه وحتى آباء هؤلاء الزملاء.

 

 

شعرت أن كل شبر من جسدي أصبح مليئ بالطاقة ، مما رفع ثقتي.

 

 

 

بطريقة ما كانت قدرات الصاعد ستعمل لصالحنا.

فقط من شكل المانا المرئي من الاثنين ، كان من المنطقي افتراض أن مستوياتهم ربما تنافس مستوى مغامر من الرتبة A أو ربما أكثر.

 

 

من خلال الصور التي تم التقاطها من هذا القتال ، سأتمكن أنا وبالسون بالتأكيد من الدخول إلى أكاديمية الصاعدين في المجال المركزي.

 

 

لقد كان شعار بالسون الأول يحافظ على إستخدامه للمانا.

فجاة تحركت نظرة الصاعد نحوي ، حتى عندما كان يقاتل ضد بالسون كان قادرا على تفريق انتباهه والنظر إلي بشكل متفاجئ قليلا لاول مرة.

قام الصاعد بإمالة رأسه ، ” كان يجب أن تتوقعوا الكثير من صاعد أليس كذلك؟”

 

 

لكن لم يكن هذا غريبا. 

 

 

 

سحر البرق الداخلي نادر جدا ، وكان شعاري عالي المستوى.

” إستعدت وعيك بالفعل؟”

 

صرخ شريكي ، وأطلق العنان لضعط من الرياح من حولهم.

تجاهلت صراخ جدي ثم اقتربت من القتال بينهما.

 

 

“ابدأوا!” ، عند صراخه توهجت عصاه.

“بالسون!”

“جبان!” صرخت وفرقت التعويذة قبل أن تصيب شريكي.

 

 

اشتعل الشعار الموجود أسفل ظهر شريكي تحت سترته وتكثفت الجاذبية المتزايدة حول المنطقة حتى شكلت قبة ضبابية.

 

 

 

ظهرت ابتسامة واثقة على وجه بالسون أثناء تنشيطه للتأثيرات الكاملة للقطعة الأثرية الثمينة المصممة خصيصا لشريكي.

 

 

كانت أفين قد وضعت معظم ثقلها في هذا الهجوم ، مما جعل جسدها يندفع للأمام وقام هجومها بتخطي هدفه. 

بمجرد أن يكون قادرًا على إتقان إستخدام شعاره مع قفازه ، لن يكون بالسون قادر على صد المقذوفات المادية فحسب بل سيكون قادرا على إعادة توجيه الهجمات السحرية أيضا من خلال استخدام القوة الطاردة.

تجاهلت صراخ جدي ثم اقتربت من القتال بينهما.

 

ليس فقط براكستون ، ولكن مكانة عائلته بأكملها سترتفع داخل هذه القرية – وإذا كان طالبا جيدا في غطاء العاصفة سترتفع مكانتهم في أرامور.

حتى في وضعه الحالي ، سيكون قوة لا يستهان بها.

 

 

” لم نكن نريد أن نؤذيك عن طريق الخطأ ، أعتذر عن التقليل من براعتك “.

وبوجودي ، حتى الصاعد المخضرم سيتعرض لضغط شديد لكي يكون قادرا على هزيمتنا ناهيك عن الشخص الذي بالكاد أنهى صعوده الأول.

 

 

 

“مثير للإعجاب!” تحدث الصاعد.

 

 

 

لأول مرة اقترب منا الصاعد.

بحلول الوقت الذي لمست فيه قدمي الأرض ، كان الصاعد قد قفز وراوغ وضرب بقبضته على صدر شريكي.

 

ولكن حتى داخل مجال الجاذبية الذي كان يجب أن يبطئ تحركاته كان الصاعد يتحرك بكل حرية.

كنت أعلم أنه سريع. 

رأيت حركة في كتفه الأيسر ، مما جعلني أرفع سيفي للدفاع عن جانبي الأيسر. 

 

على الفور ، بدأ الحشد يصرخون بمجرد رفع بالسون درعه وهو يغطي نفسه وشريكته أثناء دراستي عن كثب.

لكن لم أتوقع أنه سيصبح عبارة عن ضوء خافت او حزمة من الألوان وهو يترحك 

 

 

” إستعدت وعيك بالفعل؟”

حتى مع تعويذة البرق الداخلية التي تزيد من شدة حواسي وردود أفعالي بالكاد كنت قادرة على إتباع حركته.

تحركت الرياح وهي تنتج صفير بينما كان يلف أصابعه في قبضة قبل أن يندفع بينما كنت أتبع خلفه.

 

 

تمكن بالسون من رفع ذراعيه للدفاع ضد ضربة الصاعد ، مما سمح لي بالتحرك حول شريكي والوصول نحو الجانب المكشوف لصاعد.

اشتعل الشعار الموجود أسفل ظهر شريكي تحت سترته وتكثفت الجاذبية المتزايدة حول المنطقة حتى شكلت قبة ضبابية.

 

ومع ذلك حتى أسرع عنصر على الإطلاق لم يتمكن من لمس الصاعد ، عندما رفعت نظري رايت أنه قد اختفى.

كان العالم من حولي يتحرك بشكل بطيئ بينما كانت تراقب حواسي كل شيء.

 

 

 

صوت الرمال تحت قدمي ، وصافرة شفرتي التي تقطع الهواء والضربة المدوية لقبضة الصاعد التي تضرب قفاز بالسون.

 

 

فجاة ربت الصاعد على كتفي وهو يسير أمامي.

ومع ذلك ، قبل أن أتمكن من إنهاء هجومي ، إستدار الصاعد وإرتكز كعبيه ، وقلص المسافة بيننا مما جعل أرجحتي تقطع الهواء خلف ظهر الرجل.

ارتطمت ساقي اليسرى به لكني شعرت وكان هناك نار اشتعلت فيها بسبب ركلة بسيطة لكنني تمكنت من وضع ثقل كافي عليها لتغطية هجوم بالسون والقيام بأرجحة أفقية منخفضة باستخدام سيفي.

 

” لقد أسميها فقط البرق الداخلي.”

فجأة مد يده وأمسك ذراعي ومقبض السيف وسحب ساقاي.

 

 

على الرغم من جسده المتناغم والنحيف وعدم قتاله بسلاح ، لم يسعني إلا أن أبدأ في الخوف من هذا الرجل. 

كان يمكنني متابعة كل ثانية من حركة الصاعد الرائعة ، سواء حركة قدمه ، إلى قدرته الصارخة على توقع مكان هجومي أثناء ضبط توقيت تحركاته.

على الرغم من إختفاء كليهما خلف الدرع الكبير ، إلا أنني استطعت أن أشعر أن أفيين تستعد لهجوم عند إستشعار الأثير المحيط بهما.

 

 

ومع ذلك ، كانت المتابعة والرد جانبين مختلفان تماما.

 

 

 

لكن قبل أن يتمكن من إنهاء حركته ، تمكن بالسون من لكم الصاعد من الخلف بلكة مشبعة بالجاذبية.

 

 

يبدو أن الرونية على ظهره إما علامة أو شعار كانت تسمح له بصنع شحنات رياح سريعة ودقيقة.

لم أستغرب حقا وانا اراه يراوغ هجوم شريكي بشكل نظيف.

 

 

فجاة ربت الصاعد على كتفي وهو يسير أمامي.

ربما كانت إحدى علاماته أو شعاراته تعطيه أعين خلف رأسه.

 

 

 

لكن هذه المرة ، توسع مجال الجاذبية المحيط بقفاز شريكي وهو يمر فوق رأس الصاعد مما جعل جسده يتحرك قليلا بما يكفي لكي أخرج من قبضته قبل ان أحاول ضربه برجلي .

“ليس سيئا.”

 

لقد شعرت بالارتياح لأنه لم يكن عدوا لي.

ارتطمت ساقي اليسرى به لكني شعرت وكان هناك نار اشتعلت فيها بسبب ركلة بسيطة لكنني تمكنت من وضع ثقل كافي عليها لتغطية هجوم بالسون والقيام بأرجحة أفقية منخفضة باستخدام سيفي.

 

 

 

عاد الصاعد إلى الوراء وهو يتهرب من هجومي ، وفي الوقت نفسه أدخل ساقه خلف ركبة بالسون.

 

 

 

قبل أن أتمكن حتى من تحذير بالسوم ، قام الصاعد بسحب ساقه إلى الخلف وضرب بكفه المفتوح وجه شريكي.

فجاة تحركت نظرة الصاعد نحوي ، حتى عندما كان يقاتل ضد بالسون كان قادرا على تفريق انتباهه والنظر إلي بشكل متفاجئ قليلا لاول مرة.

 

 

رأيت رقبة بالسون تعود للخلف بسبب القوة بينما كانت أرجله تطير في الهواء قبل أن يسقط على مؤخرة رأسه على الارض ويتجمد.

 

 

أجبت بهدوء قبل أن أتحرك نحو كروملي ، ” أعدك بإلقاء اللوم على نفسي فقط إذا خسرت ، ألآن ، هل يمكننا أن نبدأ؟”

“بالسوون!” صرخت بشكل جاف بينما كنت أراقب الصاعد.

 

 

 

أستطيع أن أفعل ذلك!.

 

 

 

بإمكاني رؤية تحركاته ،طالما يمكنني رؤيتها ، يمكنني الرد.

مع احتياط أثير بالكاد يصل إلى 10 في المائة ، كان هناك خطر كافي لإبقائي حذرا.

 

“أفين ، توقفي!” سمعت صوت جدي القلق لكن اصبح العالم يتحرك ببطئ حولي.

لحظتها نظر الصاعد إلى الخلف نحوي من فوق كتفه ، لكن كانت نظرته نافذة الصبر مما جعلني أجفل بشكل لا إرادي.

ربما كانت إحدى علاماته أو شعاراته تعطيه أعين خلف رأسه.

 

مباشرة حرر الصاعد يدي ثم دفع كتفي بقوة.

ثم استدار نحوي وبدأ يقترب.

 

 

 

ظهرت تيارات البرق حول جسدي ، وشعرت أنني أستطيع الفوز بهذا القتال.

على الرغم من اختلاف الوزن بين بالسون الضخم والصاعد فقد تراجع شريكي وهو يلهث لالتقاط أنفاسه.

 

 

وقفت وأنا أشاهد كل شبر من جسده بحثا عن علامات على حركته التالية.

 

 

 

رأيت حركة في كتفه الأيسر ، مما جعلني أرفع سيفي للدفاع عن جانبي الأيسر. 

 

 

 

ثم رأيت كتفه الأيمن يتحرك ، لكنه رفع ذراعه اليسرى.

 

 

 

لقد حاولت الرد والتنبؤ بكل تحركاته.

 

 

 

لكن بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى النطاق الذي يستطيع الهجوم فيه أدركت بشكل متاخر أن يده كانت تمسك رقبتي..

 

 

“بالسون!”

كانت قبضته لطيفة ، لكنها حملت ما يكفي من الضغط وكانه يخبرني أنه يجب ان أستسلم.

 

 

قام الصاعد بإمالة رأسه ، ” كان يجب أن تتوقعوا الكثير من صاعد أليس كذلك؟”

لم ينتصر ببساطة. 

ظهرت تيارات البرق حول جسدي ، وشعرت أنني أستطيع الفوز بهذا القتال.

 

ثم استدار نحوي وبدأ يقترب.

لقد تركني أستخدم تماما أقوى تعويذة لدي ولكنه إستعملها ضدي..

 

 

ومع ذلك ، كانت المتابعة والرد جانبين مختلفان تماما.

سحبت المانا وأسقطت سيفي. “أ-أ أستسلم.”

اتخذت وضع مبارزة مع وضع ذراعي أمامي ، لقد فكرت في كيفية التعامل مع هذا. 

 

“شكرا لك على موافقتك على القتال ضدنا” 

عندما تحدثت أدركت أنني كنت أحاول التنفس.

 

 

لم ينتصر ببساطة. 

لحظة إستسلامي خفف يده مما جعل الهواء يخرج من رئتي.

 

 

 

لقد شعرت بالإحباط..

 

 

بالإرتكاز والدوران على قدمي الأمامية ، قمت بإعادة توجيه هجوم أفين التالي بإمساك مقبض نصلها.

شعرت بخيبة الأمل والحسد بسبب الرجل الذي يقف أمامي.

تحدث الصاعد ذو شعر الشاحب وهو يلقي نظرة خاطفة علي من خلف جسد بالسون الذي فقد الوعي. 

 

 

لكن بشكل مفاجئ أدركت أنني شعرت بالارتياح.

لقد كان شعار بالسون الأول يحافظ على إستخدامه للمانا.

 

 

لقد شعرت بالارتياح لأنه لم يكن عدوا لي.

حفرت قدماي في الارض واستعدت للضغط عليه بإستعمال حامية اليد قبل الوصول إليه بينما كان بالسون ينحني إلى أسفل ويهدف إلى ساقيه.

 

“خسارة مؤخرتي! إنهم وقحاء للغاية ” صرخ ريجيس بشكل غاضب بداخلي.

لقد علمت أنه لو اعتبر هذا كقتال حقيقي فلن أكون على قيد الحياة منذ البداية.

رأيت رقبة بالسون تعود للخلف بسبب القوة بينما كانت أرجله تطير في الهواء قبل أن يسقط على مؤخرة رأسه على الارض ويتجمد.

 

فجأة إنحرفت نظرة الصاعد إلى بالسون. 

فجأة إهتزت الساحة بأكملها بسبب الحشد الذي بدأ يصرخ مما أخرجني من أفكاري.

 

 

 

“لقد كانت معركة جيدة”

 

 

 

تحدث الصاعد بصوت منخفض بينما كان يزيل يده عن حلقي.

كانت قبضته لطيفة ، لكنها حملت ما يكفي من الضغط وكانه يخبرني أنه يجب ان أستسلم.

 

 

“لكن لا يجب أن تعتمدي بشكل كلي على مهارة ليس لديك فكرة عن كيفية استخدامها حتى بشكل صحيح.”

 

 

بإمكاني رؤية تحركاته ،طالما يمكنني رؤيتها ، يمكنني الرد.

“أفين!” بعد إستعادة حواسي سمعت صوت جدي المألوف من الخلف.

 

 

 

فجاة ربت الصاعد على كتفي وهو يسير أمامي.

 

 

“هل لديك اسم لتلك التعويذة؟”

 

 

فاز براكستون ، إبن الزعيم بعرض المهاجمين ، مما يعني أنه سيتم إرساله إلى مدينة أرامور ليصبح طالب في أكاديمية غطاء العاصفة. 

“لا يوجد اسم رسمي لها في السجلات”

تحركت الرياح وهي تنتج صفير بينما كان يلف أصابعه في قبضة قبل أن يندفع بينما كنت أتبع خلفه.

 

 

إستجمعت الشجاعة وأجبته وأنا أدير رأسي تجاهه. 

درست الرجل الذي تصدى تماما لكل تحركاتنا. 

 

“بالسوون!” صرخت بشكل جاف بينما كنت أراقب الصاعد.

” لقد أسميها فقط البرق الداخلي.”

 

 

كنت أعلم أنه سريع. 

نظر الصاعد إلى الوراء بابتسامة خافتة على وجهه ثم تحدث.

أستطيع أن أفعل ذلك!.

 

صرخ بالسون من على بعد حوالي اثني عشر ياردة بينما كان يقف بجانب أفين. 

“ماذا عن أن تسميها نبض الرعد؟”

فجأة أصبحت الأرض غير المستوية مسطحة حتى أنني شعرت بقوة الجاذبية التي تثقل ظهري.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط