نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 288

عائلة الصاعدين

عائلة الصاعدين

لقد كنت أمام ساحة كبيرة محاطة بدائرة من الأشجار الطويلة الممتدة أمامنا ، لكن كانت هذه المنطقة مزدحمة وحتى صاخبة بشكل أعلى من المستوى الأول من المقابر الأثرية.

” إذا واجهت مشكلة لاستيفاء المؤهلات الدنيا للحصول على شارة مدرس أكادمية ، وهو ما يحدث مع الكثير من الصاعدين ذوي الخبرة ، نظرًا لأن معظم الأكاديميات تطلب أن يكون لدى كل معلميها دماء معروفة ، فهم يفضلون تعليم الصاعدين مما يعني أن المسؤول عنهم لن يكون مجبرا على الدفع مقابل أي من أماكن الإقامة في أي من مباني الصاعدين”. 

 

 

كانت المنطقة ممتلئة بدوي عشرات المحادثات الصاخبة ، لو لم يكن الحشد مكون بشكل كامل من صاعدين يرتدون دروع رائعة مع الأسلحة التي يحملونها ، لكنت أخطأت في أن هذا المكان هو سوق للسلع الرخيصة والمستعملة.

من ناحية أخرى ، أصبح هايدريغ أكثر هدوء وجدية كلما اقتربنا من وجهتنا.

 

 

“ما هذا المكان؟” 

 

 

 

سألت بتردد ، وأنا أشاهد الصيادين المزدحمين بين صفوف الأكشاك الخشبية.

 

 

“لم استعمل أبدًا مع إحدى هذه القطع الأثرية من قبل”. 

“أفضل مكان للعثور على فريق … هذا إذا كنت لا تعرف ما تبحث عنه ” ، أجاب هايدرغ قبل ان يدخل إلى الحشد. 

 

 

 

“هيا بنا.”

 

 

 

أسرعت وراءه وكنت غير راغب في أن أفترق عنه في بحر الصاعدين هذا.

“نعم ، أنا بخير -“

 

أومأ هايدريغ برأسه فقط بينما تلاقت أعيننا ، وانخفض جبينه بشكل واضح ، لكن ظهر تلميح صغير لابتسامة على شفتيه.

”نبحث عن معالج! ، من المطلوب أن يمتلك على الأقل شعارين! الصعود لمرة واحدة فقط! “

 

 

 

”نبحث عن حارس! ، التوزيع عادل لجميع الغنائم!”

 

 

 

كان لكل كشك صاعد واحد على الأقل يقف في مكان مرتفع وهو يصرخ بمتطلبات المرشح المثالي للانضمام إلى فريقهم. 

“نعم ، أنت قلق للغاية أزرا !”

 

 

لكن ببساطة كانت الأجواء رائعة.

“ألم يكن أخي الصغير شديد الحرص هو من أراد العثور على درع؟”

 

 

بل حتى أنني رأيت رجل ذو جسم عريض الأكتاف وهو يستدير من أجل أن يظهر الأحرف الرونية على ظهره لرجل طويل بشعر ذهبي طويل. 

 

 

 

كان يبدو أن الصاعد ذو الشعر الذهبي قد سقط في تفكير عميق لكني رأيته يهز رأسه ، قبل أن أفقد رؤيتي عليهم وسط الحشد بعد ذلك.

“غراي ، هذا كالون من دماء غرانبيل ، لقد وافق على اصطحابنا “.

 

حملت الجهاز نحوه. “لا أريد أن ألتقط صورة سيئة لهم” .

بالقرب منهم ، جلس صاعد شاب وسيم على طاولته بلا مبالاة ، وكان يتحدث بصوت منخفض حتى أن المحيطين به قد أجبروا على أن ينخفضوا ليتنمكوا من سماعه.

تقدمت ريا إلى بجانبي بينما كانت مجموعتنا تتجه للخروج من الساحة وثبتت عيناها علي لفترة وجيزة ثم نظرت بعيدًا.

 

 

لم أستطع فهم الكلمات ، ولكن من خلال التعابير الحماسية التي لدى الجمهوره ، لا بد أنه كان يروي لهم قصة مثيرة.

نظر هايدريغ إلي للحظة ولكنه أخذ الأداة من يدي.

 

 

“غراي!”

صرخت ريا أيضًا. ” أساسا من هو الشخص الذي حصل على أقل من المتوسط ​​في الحدة العقلية ؟”

 

أجاب بشكل هادئ لكن كان يحاول أن يمنع نفسه من الضحك.

صرخ هايدريغ وهو على بعد عدة خطوات.

بينما كنا نمشي أكثر في الساحة الكبيرة المزدحمة ، بدأت أرى المزيد من الصاعدين ، لكن بدا بعضهم ضائعا من خلال تعابير وجوههم.

 

لكن كانت المشكلة أنني لم أتمكن حتى من استخدام مانا لإستعماله. 

” تعال من هنا.”

سأل كالون وهو يحرك رأسه بيني وبين ريا.

 

” أيضا صاحب الجلالة يمنح راتباً سخيا لمدراء الأكاديميات ليأخذوا الصاعدين الجدد”.

هكذا قداني الصاعد ذو الشعر الأخضر عبر عدة صفوف من الأكشاك حتى وصلنا إلى مبنى صغير به صف من الصاعدين ينتقلون داخله وخارجه .

“بالطبع.”

 

 

أوضح هايدريغ وهو يشير إلى مبنى صغير خالي من النوافذ.

“ماذا هناك؟”

 

هكذا واصلنا بحثنا ، وانتقلنا من كشك إلى آخر بينما طرح هايدريغ بعض الأسئلة على الصاعدين المسؤولين عنها بينما كنت أستمع. 

“ستحتاج إلى التبديل هنا أولا ، أحضرت درعك أليس كذلك؟”

“وأنا ريا من دماء فالين”.

 

“يا لها من مصادفة أننا رأينا بعضنا البعض مرة أخرى في وقت قريب كهذا!”

تقدمت إلى الجزء الخلفي من الخط وأنا أجيبه. 

تسائلت آدا بصوت عالي ، وأعينها الخضراء النابضة بالحياة تضيء من الإثارة وهي تحدق في البوابة الذهبية البيضاء.

 

كررت بشكل متشكك وأنا اتسائل لماذا رأيت هاؤلاء الطلاب في أرامور التي كانت على الجانب الآخر من القارة.

“بالطبع.”

“كالون يعتبر صاعدا مميزا للغاية” 

 

“وضعية رائعة!” 

كنت قد احتفظت بالخنجر الأبيض داخل معطفي كإجراء لضمان سلامتي ، إلا انني قمت بتخزين درعي الأسود وعبائتي بأمان في رون التخزين الخاص بي.

“ماذا هناك؟”

 

 

حصل ألاريك لي على خاتم تخزين باستخدام أموالي بالطبع قبل أن نزور المبنى الصاعد.

 

 

 

لكن كانت المشكلة أنني لم أتمكن حتى من استخدام مانا لإستعماله. 

في الوقت الذي كنت لحقت به ، وجدت الصاعد ذو الشعر الأخضر يتحدث إلى رجل ذو بنية كبيرة يرتدي بدلة داكنة مذهلة مع درع مزين بالذهب ومزين بشارة على شكل تاج. 

 

تحدث كالون وهو يصفع أزرا على ظهره.

مع ذلك ، احتفظت به كنوع من التمويه ، إذا كان هناك أي شيء ، فإن الخاتم كان بمثابة تمويه أمام الأخرين.

 

 

“ألم يكن أخي الصغير شديد الحرص هو من أراد العثور على درع؟”

بعد التبديل ، خرجت من المبنى لكني وجدت هايدريغ ينظر إلي بشكل جدي.

أجبته وأنا أنظر إلى نفسي.

 

 

“هل هناك خطأ ما بي؟”

“ومن الطبيعي أن تدرس شخصًا لا تثق به تمامًا.”

 

لقد مررنا بالفعل بالعشرات من المجموعات التي كانت تبحث عن أعضاء جدد للإنضمام إليهم ، لكن هيدريغ بالكاد القى عليهم نظرة واحدة.

فجاة سعل وهو يجيب.

كان الصاعدون قد تجمعوا في مجموعات في جميع أنحاء الشرفة. 

 

حملت الجهاز نحوه. “لا أريد أن ألتقط صورة سيئة لهم” .

“أه لا شيء”.

“ماذا هناك؟”

 

 

“صحيح أن العباءة تبدو جميلة ، لكن كنت آمل أن يكون لديك مجموعة أكثر إثارة للإعجاب من الدروع.”

 

 

 

أجبته وأنا أنظر إلى نفسي.

أسرعت وراءه وكنت غير راغب في أن أفترق عنه في بحر الصاعدين هذا.

 

لكن هايدرغ لم يقم بإزعاج الرجل أكثر من ذلك.

“لم يكن لدي الوقت للتسوق من أجل شرتء الدروع ، لكن هل أبدو حقا باليا؟”

 

 

 

“لست باليا .. لكن فقط -“

“ما خطب تلك المرأة؟” 

 

 

حك هيدريج رأسه قبل ان يتنهد ، ” لا تهتم ، لنذهب.”

 

 

 

عندما تابعته مرة أخرى وسط بحر الصاعدين ، تساءلت عما كان يبحث عنه حقا.

 

 

ضحك هايدريغ بصوت خافت واستدار وهو يحدق في الحشد حتى رآني.

لقد مررنا بالفعل بالعشرات من المجموعات التي كانت تبحث عن أعضاء جدد للإنضمام إليهم ، لكن هيدريغ بالكاد القى عليهم نظرة واحدة.

 

 

” إذا واجهت مشكلة لاستيفاء المؤهلات الدنيا للحصول على شارة مدرس أكادمية ، وهو ما يحدث مع الكثير من الصاعدين ذوي الخبرة ، نظرًا لأن معظم الأكاديميات تطلب أن يكون لدى كل معلميها دماء معروفة ، فهم يفضلون تعليم الصاعدين مما يعني أن المسؤول عنهم لن يكون مجبرا على الدفع مقابل أي من أماكن الإقامة في أي من مباني الصاعدين”. 

لكن كان من الواضح بالنظر إلى الإعلانات الصاخبة واللافتات المنشورة ، أنه من غير المحتمل أن تكون أي من هذه المجموعات مهتمة بصاعد جديد لم يكمل صعوده الأولي بعد.

 

 

رفع كالون حواجبه وهو يبتسم مما أجبر آدا على إيقاف ضحكتها المفاجئة.

في الواقع ، معظم المجموعات التي كانت تبحث عن صاعد هنا لديها متطلبات موجهة لمرشحين يجب أن يكونوا قد أكملوا أكثر من صعود لهم.

تم عرض لافتات تحمل شارات فخرية ، معلقة من الجدران في جميع أنحاء الشرفة.

 

 

“كيف سنجد شخصًا على استعداد ليأخذني؟”

 

 

” إهدأو يا أطفال”. 

سألته وانا أتجنب بصعوبة أن أصطدم بصاعد آخر.

 

 

لكن كان هناك فريق آخر يتجادل حول كيفية تقسيم جوائزهم ، وأصواتهم المرتفعة كانت تعلوا على صخب المنطقة.

“يبدو أن معظم هؤلاء الأشخاص يبحثون عن صاعدين يملكون الكثير من الخبرة.”

 

 

 

نظر هايدريغ إلي مرة أخرى وهو يواصل سيره.

“غراي! هنا!” صرخ وهو يرفع ذراعه.

 

 

“هنا توجد فرق تبحث عن أعضاء لصعود واحد فقط ، لكن إذا تعمقنا قليلا فسنرى أنواع مختلفة من المجموعات ، بما في ذلك الأفراد الذين يرغبون في مرافقة الصاعدين الذين في بدايتهم “.

 

 

“هيا بنا.”

“هل أنت واثق؟”

 

 

 

  سألته بشكل متشكك. “ما لم أكن على استعداد للدفع مقابل هذا ، لا يمكنني حقا أن أرى أي فائدة تعود على الصاعدين من أجل تكبد عناء مرافقة ووغارت في بدايته.”

تمتمت قبل أن أعود إلى رفيقي ذو الشعر الأخضر.

 

”جذبت؟ ، إنه في الحقيقة إختيار مثير للاهتمام للكلمات… هل أردت الذهاب معها لأنها كانت جميلة؟ “

فجأة قمع هايدريغ ضحكه.

“غراي!”

 

تذمر ريجيس بشكل متحسر ، ” أه إنه ووغارت آخر يحتاج إلى التواضع”.

“ماذا هناك؟”

 

 

 

أجاب بشكل هادئ لكن كان يحاول أن يمنع نفسه من الضحك.

أجاب الصاعد المدرع وهو يضحك ، ” وهكذا سيحصل أخوك المسكين على القليل من المال الإضافي”.

 

استدار كالون نحوي. 

“لم أسمع أبدًا أي شخص يشير إلى نفسه على أنه ووغارت من قبل”. 

 

 

هكذا واصلنا بحثنا ، وانتقلنا من كشك إلى آخر بينما طرح هايدريغ بعض الأسئلة على الصاعدين المسؤولين عنها بينما كنت أستمع. 

” لكن على الرغم من أن الاغلبية ترى أنه لا يستحق ذلك ، إلا أن هناك عددًا قليلاً من الفوائد.”

 

 

 

“انتبه أين تسير!!”

” أجل لقد كانوا جميعا ​​رجالا.”

 

 

فجأة صرخت امرأة مفتولة العضلات ترتدي درعًا من الصفائح الفضية ووجدت أنني كدت اصطدم بها.

بينما قامت آدا وريا بأخذ وضعيات لطيفة بينما كان أزرا يرفع ذقنه عاليا ويمسك رمحه بكلتا يديه. 

 

“أعتقد أنه بصرف النظر عن مرونة السحر الهجومي فقد سجلت أعلى من المتوسط في كل شيء”.

“آسف”.

 

 

 

تمتمت قبل أن أعود إلى رفيقي ذو الشعر الأخضر.

 

 

 

“ما هي هذه الفوائد؟”

في الوقت الذي كنت لحقت به ، وجدت الصاعد ذو الشعر الأخضر يتحدث إلى رجل ذو بنية كبيرة يرتدي بدلة داكنة مذهلة مع درع مزين بالذهب ومزين بشارة على شكل تاج. 

 

“ورقة معلومات؟” كرر الصاعد قوي البنية بشكل مرتبك.

” إذا واجهت مشكلة لاستيفاء المؤهلات الدنيا للحصول على شارة مدرس أكادمية ، وهو ما يحدث مع الكثير من الصاعدين ذوي الخبرة ، نظرًا لأن معظم الأكاديميات تطلب أن يكون لدى كل معلميها دماء معروفة ، فهم يفضلون تعليم الصاعدين مما يعني أن المسؤول عنهم لن يكون مجبرا على الدفع مقابل أي من أماكن الإقامة في أي من مباني الصاعدين”. 

“يبدو أن معظم هؤلاء الأشخاص يبحثون عن صاعدين يملكون الكثير من الخبرة.”

 

قال هايدريغ بصوت منخفض اشبه الى الهمس تقريبًا.

” أيضا صاحب الجلالة يمنح راتباً سخيا لمدراء الأكاديميات ليأخذوا الصاعدين الجدد”.

تذمرت وشعرت كما لو أنني تعرضت للتوبيخ لسبب ما.

 

 

“إذن طريقة أخرى لتشجيع الصاعدين الجدد؟ ، لقد استثمر أغرونا الكثير حقا من أجل أن يتأكد أن شعبه على استعداد تام لإلقاء أنفسهم بين فكي الموت من أجله هاه؟ ” ، سخر ريجيس.

“أرى أن غراي يحب كون النساء في المقدمة”.

 

 

أومأت برأسي مع الأخذ في الاعتبار كلمات ريجيس ثم سألت.

 

 

“حسنًا ، كونك مزارع مبتذل ليست الوظيفية الأكثر احترامًا ، لكنها آمن جدًا ، خاصة إذا كان لديك دماء لتعتني بها.”

“هل هناك شيء آخر؟”

 

 

 

فكر هايدريغ للحظة ، وأبطأ من وتيرته بينما كان يتجنب ببراعة حشد الصاعدين. 

كانت يده تهتز بشكل طفيف على رمحه ، بينما كان يحاول التركيز على إعادة ضبط ملامح وجهه.

 

لكن كانت المشكلة أنني لم أتمكن حتى من استخدام مانا لإستعماله. 

“حسنًا ، كونك مزارع مبتذل ليست الوظيفية الأكثر احترامًا ، لكنها آمن جدًا ، خاصة إذا كان لديك دماء لتعتني بها.”

كان هناك الكثير من الصاعدين الأكبر سناً الذين ذكروني بألاريك ، حتى لو لم يكونوا مخمورين بشكل صارخ مثله.

 

“إذن طريقة أخرى لتشجيع الصاعدين الجدد؟ ، لقد استثمر أغرونا الكثير حقا من أجل أن يتأكد أن شعبه على استعداد تام لإلقاء أنفسهم بين فكي الموت من أجله هاه؟ ” ، سخر ريجيس.

رفعت جبين عندما سمعته.

 

 

 

“مزارع مثل ووغارت؟”

 

 

 

“أه آسف!… إنه مصطلح عام آخر ، يقصد به الصاعدون الذين “تقاعدوا” ويرافقون فقط المرشحين الذين يحتاجون إلى الصعود الأولي “.

 

 

 

“إذن هل هم من نبحث عنهم أعني مزارعون؟”

 

 

 

“نعم ، على الرغم من أننا يجب أن نكون حذرين بشأن من نذهب معه في النهاية.”

تقدمت ريا إلى بجانبي بينما كانت مجموعتنا تتجه للخروج من الساحة وثبتت عيناها علي لفترة وجيزة ثم نظرت بعيدًا.

 

كانوا مع مجموعة الطلاب الذين ينتظرون إجراء تقييمهم. 

بينما كنا نمشي أكثر في الساحة الكبيرة المزدحمة ، بدأت أرى المزيد من الصاعدين ، لكن بدا بعضهم ضائعا من خلال تعابير وجوههم.

“نعم ” 

 

“سوف ابقى ذلك في الاعتبار.”

تحدث هايدريغ وهو يتجه إلى أحد أكبر الأكشاك. 

“إنهم كذلك” ، أجاب الصاعد ذو الشعر الأخضر  وهو يقود فريقنا بعيدًا عن صفوف الأكشاك.

 

كانوا مع مجموعة الطلاب الذين ينتظرون إجراء تقييمهم. 

“دعني أتولى الحديث”.

 

 

 

“آه ، هل تبحثان عن شخص ليأخذكم إلى أسفل؟” سأل صاحب الكشك ، والذي كان رجل قوي البنية له شارب مجعد.

لكن تجاهل هايديغ سؤالي ثم سلمني الكتيب الذي استلمه من الصاعدة. 

 

أومأت برأسي فقط لكني كنت غير متفاجئ.

أجاب هيدريغ بلطف.

‘اعتقد ذلك’.

 

“غراي! هنا!” صرخ وهو يرفع ذراعه.

“صديقي في أول صعود له وسأرافقه”. 

مشيت إلى جانب هايدريغ ونظرت إليه للحصول على بعض الإجابات.

 

“نحن على وشك الوصول!” صرخت ريا بحماس وهي تشير إلى قوس عملاق مكون من ثلاث طبقات والذي يلمع بضوء أبيض ذهبي يتلألأ في المركز.

“هل لديك ورقة معلومات لعملك؟”

 

 

 

“ورقة معلومات؟” كرر الصاعد قوي البنية بشكل مرتبك.

 

 

 

لكن هايدرغ لم يقم بإزعاج الرجل أكثر من ذلك.

سألته وأنا أحاول تتبع خط بصره من خلال الحشد ، لكن كان هناك الكثير من الضوضاء والأشخاص.

 

“أفضل مكان للعثور على فريق … هذا إذا كنت لا تعرف ما تبحث عنه ” ، أجاب هايدرغ قبل ان يدخل إلى الحشد. 

لقد اومأ فقط زقال ، “شكرًا لك على وقتك” قبل ان يبتعد.

 

 

 

كنت فضوليا حول هذا ، لكنني بقيت صامتًا بينما كان هايدريغ يتنقل من كشك إلى كشك.

لم أستطع فهم الكلمات ، ولكن من خلال التعابير الحماسية التي لدى الجمهوره ، لا بد أنه كان يروي لهم قصة مثيرة.

 

“يبدو أن معظم هؤلاء الأشخاص يبحثون عن صاعدين يملكون الكثير من الخبرة.”

قدم البعض كتيبات بسيطة ، والتي بدت على أنها ملخص لتاريخ عملهم ، على الرغم من أن البعض الآخر ، مثل الصاعد ذو الشارب بدوا متفاجئين جدا بهذا الطلب.

 

 

أجبته وأنا أنظر إلى نفسي.

لكن كان هايدريغ يعطيهم نفس الإيماءة ثم ينتقل إلى الكشك الذي يليه.

لكن من الطريقة التي كان ينظر بها إلي بخلاف تلك النظرة الهادئة فقد كان يعلم أنني قوي أيضًا.

 

 

“ما خطب تلك المرأة؟” 

لكن ببساطة كانت الأجواء رائعة.

 

 

“يبدو أنها جذبت بالفعل عددًا قليلاً من الأشخاص من أجل صعودهم الأولي”.

 

 

 

رفع هايديغ حاجبه عند سماعي.

 

 

تم عرض لافتات تحمل شارات فخرية ، معلقة من الجدران في جميع أنحاء الشرفة.

”جذبت؟ ، إنه في الحقيقة إختيار مثير للاهتمام للكلمات… هل أردت الذهاب معها لأنها كانت جميلة؟ “

 

 

 

“ماذا؟” 

 

 

“هل أنت واثق؟”

“ماذا؟ ،لا! ، كنت أقول فقط إن الصاعدين الآخرين ربما اعتقدوا أنها مؤهلة بما يكفي لقيادتهم أليس كذلك؟”

“أنت تعلم أن أخي قد أنهى على الأقل عشرات من حالات الصعود بالفعل ، وإلى جانب ذلك ، يبدو أن هذا الصاعد من ذو خبرة أيضا “.

 

 

” أجل لقد كانوا جميعا ​​رجالا.”

أضاف كالون ورائه ، ” إنها أيضا باهظة الثمن بشكل غبي ، لكنها رمز للثروة والسلطة وأبي يحب ذلك.”

 

“بالنسبة لعين مدربة أجل.” خطوت نحو رفيقي الغامض.

“…” 

تحدث كالون وهو يصفع أزرا على ظهره.

 

“إذن طريقة أخرى لتشجيع الصاعدين الجدد؟ ، لقد استثمر أغرونا الكثير حقا من أجل أن يتأكد أن شعبه على استعداد تام لإلقاء أنفسهم بين فكي الموت من أجله هاه؟ ” ، سخر ريجيس.

تذمرت وشعرت كما لو أنني تعرضت للتوبيخ لسبب ما.

بينما تفرعت عدة طرق أخرى من الشرفة والتي كان ينتقل عبرها حشد مستمر من الصاعدين.

 

 

“إنني أشعر بالفضول فقط بشأن معاييرك”.

 

 

بينما قامت آدا وريا بأخذ وضعيات لطيفة بينما كان أزرا يرفع ذقنه عاليا ويمسك رمحه بكلتا يديه. 

أجاب هايديغ وهو يهز كتفيه.

“أزرا ، ماذا قالت الأم عن التكبر؟” وبخته شقيقته.

 

 

“أرى أن غراي يحب كون النساء في المقدمة”.

 

” لكن على الرغم من أن الاغلبية ترى أنه لا يستحق ذلك ، إلا أن هناك عددًا قليلاً من الفوائد.”

“سوف ابقى ذلك في الاعتبار.”

 

 

 

فجأة تحدث ريجيس بشكل جاد للغاية.

 

 

 

“أنا أيضًا مؤيد لفكرة وفرة النساء”.

 

 

 

“هيه تبقيه في الاعتبار من أجل ماذا؟” أجبته بسخط.

 

 

ومع ذلك ، فإن الحجم الهائل للبوابة يمكن أن يستوعب أي عدد من الصاعدين في وقت واحد.

لكن تجاهل هايديغ سؤالي ثم سلمني الكتيب الذي استلمه من الصاعدة. 

سألته وانا أتجنب بصعوبة أن أصطدم بصاعد آخر.

 

لكن كان قد سحب صابره الطويل الرفيع من خاتمه وكان يحركه باستمرار عندما اقتربنا من القوس الشاهق.

“انظر جيدا ، على الرغم من أن الكتيب الخاص بها موثق من قبل جمعية خاصة ، لكن لا يوجد عمود توصية من الصاعدين السابقين الذين قادتهم في صعودهم ، أيضا هي ليست حتى خريجة من أكاديمية”.

“ستحتاج إلى التبديل هنا أولا ، أحضرت درعك أليس كذلك؟”

 

 

“بينما أقدر الدقة كذلك ، لكن هل كل هذا ضروري حقًا؟” 

 

 

 

سألته وانا أعيد له الكتيب.

“ما عليك سوى توجيه هذا الجزء إلينا وإدخال بعض المانا في الأداة ، وتبديل المفتاح!”

 

“سوف ابقى ذلك في الاعتبار.”

“أنا أقدرها ، وبرؤية الطريقة التي تتصرف بها ، فأنا متأكد من أنك كذلك”.

 

 

صفر كالون وهو ينظر إلينا من فوق كتفه. 

حدق هايدريغ في وجهي وكان متفاجئ قليلا.

 

 

أجبته بابتسامة خافتة ، “شكرًا لك مرة أخرى”.

“هل هذا ملحوظ؟”

فجاة سعل وهو يجيب.

 

“جاهزون!”

“بالنسبة لعين مدربة أجل.” خطوت نحو رفيقي الغامض.

 

 

 

“ومن الطبيعي أن تدرس شخصًا لا تثق به تمامًا.”

“هل لديك ورقة معلومات لعملك؟”

 

تحدث كالون وهو يصفع أزرا على ظهره.

أومأ هايدريغ برأسه فقط بينما تلاقت أعيننا ، وانخفض جبينه بشكل واضح ، لكن ظهر تلميح صغير لابتسامة على شفتيه.

“ووغارت بدون تدريب أكاديمي حتى؟ أشك في ذلك ” ، شخر أزرا قبل أن يبتعد.

 

 

‘ إنه غريب بعض الشيء أليس كذلك؟ لسنا غرباء حقا ، لكننا ما زلنا غرباء عن بعضنا ‘ ، تحدث ريجيس وهو يتأمل صديقنا الغامض .

تذمرت وشعرت كما لو أنني تعرضت للتوبيخ لسبب ما.

 

 

‘ أنه شخص غريب ، لكن لا يبدو أن لديه أي نوايا سيئة ، ربما للوقت الحالي’.

كان يبدو أن الصاعد ذو الشعر الذهبي قد سقط في تفكير عميق لكني رأيته يهز رأسه ، قبل أن أفقد رؤيتي عليهم وسط الحشد بعد ذلك.

 

سخر أزرا وهو يمشي . ” إذن ليس هناك حتى نتيجة استثنائية واحدة؟”

هكذا واصلنا بحثنا ، وانتقلنا من كشك إلى آخر بينما طرح هايدريغ بعض الأسئلة على الصاعدين المسؤولين عنها بينما كنت أستمع. 

“غراي ، هذا كالون من دماء غرانبيل ، لقد وافق على اصطحابنا “.

 

لكن كانت المشكلة أنني لم أتمكن حتى من استخدام مانا لإستعماله. 

كان هناك الكثير من الصاعدين الأكبر سناً الذين ذكروني بألاريك ، حتى لو لم يكونوا مخمورين بشكل صارخ مثله.

 

 

أجاب هيدريغ بلطف.

لكن بدا أن بعضهم يأخذون الأمر على مستوى شخصي ، كما لو كانت ضربة لفخرهم أننا لم نقبل بهم على الفور ، لكن معظمهم كانوا لطيفين حقًا وصبورين معنا.

 

 

في الجانب الأخر نظر شقيقهم الأكبر إلى هاؤلاء الثلاثة بشكل محتار.

لكن تحول هذا الأمر وأصبح أكثر إحباط لأن هايدريغ لم يجد أي شخص مناسب.

“انتبه أين تسير!!”

 

 

بحلول الوقت الذي أنهينا الحديث مع صفين من الأكشاك بالكامل ، كنت على وشك اختيار أحد الصاعدين الذين تحدثنا معهم عندما توقف هايدريغ في منتصف طريقه مما جعلني أصطدم به تقريبًا.

كانوا مع مجموعة الطلاب الذين ينتظرون إجراء تقييمهم. 

 

 

“ماالخطب؟”

عندما تابعته مرة أخرى وسط بحر الصاعدين ، تساءلت عما كان يبحث عنه حقا.

 

 

سألته وأنا أحاول تتبع خط بصره من خلال الحشد ، لكن كان هناك الكثير من الضوضاء والأشخاص.

 

 

أسرعت وراءه وكنت غير راغب في أن أفترق عنه في بحر الصاعدين هذا.

لكن دون أن ينبس ببنت شفة ، انطلق وتحرك بين حشد الصاعدين وعاد إلى الفرق التي تبحث عن الصاعدين ذوي الخبرة.

“مزارع مثل ووغارت؟”

 

 

لكن طوال الوقت الذي تابعته به ، كنت متفاجئ بمدى قوة رد فعله.

لقد اومأ فقط زقال ، “شكرًا لك على وقتك” قبل ان يبتعد.

 

 

في الوقت الذي كنت لحقت به ، وجدت الصاعد ذو الشعر الأخضر يتحدث إلى رجل ذو بنية كبيرة يرتدي بدلة داكنة مذهلة مع درع مزين بالذهب ومزين بشارة على شكل تاج. 

قدم البعض كتيبات بسيطة ، والتي بدت على أنها ملخص لتاريخ عملهم ، على الرغم من أن البعض الآخر ، مثل الصاعد ذو الشارب بدوا متفاجئين جدا بهذا الطلب.

 

ثك وقف الثلاثة أمام البوابة التي تتموج بهدوء من خلفهم.

كان شعره أشقر طويلا ملفوف خلف كتفيه وكان يملك تعبير ينبض بالثقة ، فقط هذا جعلني أن سبب لفت انتباه هيدريغ له.

 

 

فجأة صرخت امرأة مفتولة العضلات ترتدي درعًا من الصفائح الفضية ووجدت أنني كدت اصطدم بها.

في هذه اللحظة كان يبدو أنه يفكر في شيء قاله هايدريغ للتو ، لكن كان هناك شاب مفتول العضلات يرتدي زي رسمي مزين بنفس التاج يقف بينهما.

“ألم يكن أخي الصغير شديد الحرص هو من أراد العثور على درع؟”

 

 

“أخيي! قلت إننا نبحث عن درع ذو خبرة ، نحن لسنا بحاجة إلى مهاجم آخر ، ناهيك عن مهاجم جديد “.

“انظر جيدا ، على الرغم من أن الكتيب الخاص بها موثق من قبل جمعية خاصة ، لكن لا يوجد عمود توصية من الصاعدين السابقين الذين قادتهم في صعودهم ، أيضا هي ليست حتى خريجة من أكاديمية”.

 

 

سأل ريجيس ‘أليس ذلك نفس الصبي الذي كان يحدق بك في المبنى الصاعدين في أرامور؟’

بينما تفرعت عدة طرق أخرى من الشرفة والتي كان ينتقل عبرها حشد مستمر من الصاعدين.

 

 

‘اعتقد ذلك’.

أضاف كالون ورائه ، ” إنها أيضا باهظة الثمن بشكل غبي ، لكنها رمز للثروة والسلطة وأبي يحب ذلك.”

 

 

“ألم يكن أخي الصغير شديد الحرص هو من أراد العثور على درع؟”

” أيضا شكرا على موافقتك لإصطحابنا معك.”

 

 

أجاب الصاعد الكبير بشكل متسلي.

تذمرت وشعرت كما لو أنني تعرضت للتوبيخ لسبب ما.

 

استدار كالون نحوي. 

“لا أصدق أنك لا تثق بي بما يكفي في رعاية إخوتي.”

لقد مررنا بالفعل بالعشرات من المجموعات التي كانت تبحث عن أعضاء جدد للإنضمام إليهم ، لكن هيدريغ بالكاد القى عليهم نظرة واحدة.

 

كنت قد احتفظت بالخنجر الأبيض داخل معطفي كإجراء لضمان سلامتي ، إلا انني قمت بتخزين درعي الأسود وعبائتي بأمان في رون التخزين الخاص بي.

“نعم ، أنت قلق للغاية أزرا !”

لكن كان هايدريغ يعطيهم نفس الإيماءة ثم ينتقل إلى الكشك الذي يليه.

 

“وأنا ريا من دماء فالين”.

كانت المتحدثة واحدة من فتاتين لكن كانتا ترتديان زي مشابه للرجال.

 

 

لكن من الطريقة التي كان ينظر بها إلي بخلاف تلك النظرة الهادئة فقد كان يعلم أنني قوي أيضًا.

كان لديهما نفس الشعر الأشقر الذي تمتلك الصاعدة السابقة. 

” إنها العائلة ، يمكنك أن تقول أنهم نشأوا وهم يحبون بعضهم “.

 

أوضح هايدريغ عندما رأني صامتا ،   “دماء غرانليل هي دماء مسمات مميزة أصولها من سيادة فيكور”.

عندما حدقت بها أدركت أنني رأيتها هي وصديقتها سابقا. 

لم يتطلب الأمر استعمال المانا لقول أنه على الرغم من موقف كالون البسيط إلا أنه كان قويا.

 

 

كانوا مع مجموعة الطلاب الذين ينتظرون إجراء تقييمهم. 

“لم استعمل أبدًا مع إحدى هذه القطع الأثرية من قبل”. 

 

“دعني أتولى الحديث”.

“أنت تعلم أن أخي قد أنهى على الأقل عشرات من حالات الصعود بالفعل ، وإلى جانب ذلك ، يبدو أن هذا الصاعد من ذو خبرة أيضا “.

في هذه اللحظة كان يبدو أنه يفكر في شيء قاله هايدريغ للتو ، لكن كان هناك شاب مفتول العضلات يرتدي زي رسمي مزين بنفس التاج يقف بينهما.

 

مع ذلك ، احتفظت به كنوع من التمويه ، إذا كان هناك أي شيء ، فإن الخاتم كان بمثابة تمويه أمام الأخرين.

أجاب الصاعد المدرع وهو يضحك ، ” وهكذا سيحصل أخوك المسكين على القليل من المال الإضافي”.

بالقرب منهم ، جلس صاعد شاب وسيم على طاولته بلا مبالاة ، وكان يتحدث بصوت منخفض حتى أن المحيطين به قد أجبروا على أن ينخفضوا ليتنمكوا من سماعه.

 

 

نقر الشاب المسمى أزرا على لسانه قبل أن يجيب ، “ليس من اللائق أن يقول أحد أفراد دمائنا أشياء من هذا القبيل”.

 

 

“غراي ، هذا كالون من دماء غرانبيل ، لقد وافق على اصطحابنا “.

ضحك هايدريغ بصوت خافت واستدار وهو يحدق في الحشد حتى رآني.

أجاب الصاعد الكبير بشكل متسلي.

 

 

“غراي! هنا!” صرخ وهو يرفع ذراعه.

كنت قد احتفظت بالخنجر الأبيض داخل معطفي كإجراء لضمان سلامتي ، إلا انني قمت بتخزين درعي الأسود وعبائتي بأمان في رون التخزين الخاص بي.

 

صفر كالون وهو ينظر إلينا من فوق كتفه. 

فجأة اتسعت أعين الفتاتين بشكل غريب عندما رأوني أقترب ، بينما تجعد جبين أزرا بقوة.

كانت هناك شرفة واسعة تفصل الساحة المزدحمة عن البوابة. 

 

“لم يكن لدي الوقت للتسوق من أجل شرتء الدروع ، لكن هل أبدو حقا باليا؟”

في الجانب الأخر نظر شقيقهم الأكبر إلى هاؤلاء الثلاثة بشكل محتار.

 

 

 

مشيت إلى جانب هايدريغ ونظرت إليه للحصول على بعض الإجابات.

” إذا واجهت مشكلة لاستيفاء المؤهلات الدنيا للحصول على شارة مدرس أكادمية ، وهو ما يحدث مع الكثير من الصاعدين ذوي الخبرة ، نظرًا لأن معظم الأكاديميات تطلب أن يكون لدى كل معلميها دماء معروفة ، فهم يفضلون تعليم الصاعدين مما يعني أن المسؤول عنهم لن يكون مجبرا على الدفع مقابل أي من أماكن الإقامة في أي من مباني الصاعدين”. 

 

في الجانب الأخ إحمر أزرا وهو يحدق بشدة في شقيقه الأكبر.

” كالون ، هذا غراي ، صديقي الذي يحتاج إلى الصعود الأولي”

 

 

لكن كان قد سحب صابره الطويل الرفيع من خاتمه وكان يحركه باستمرار عندما اقتربنا من القوس الشاهق.

تحدث هايدريغ وهو يشير نحو الصاعد المدرع.

“ماذا؟ ،لا! ، كنت أقول فقط إن الصاعدين الآخرين ربما اعتقدوا أنها مؤهلة بما يكفي لقيادتهم أليس كذلك؟”

 

 

“غراي ، هذا كالون من دماء غرانبيل ، لقد وافق على اصطحابنا “.

 

 

“ما عليك سوى توجيه هذا الجزء إلينا وإدخال بعض المانا في الأداة ، وتبديل المفتاح!”

أجاب كالون بإيماءة ، “إذن أنت تعرف دمائي”.

لقد مررنا بالفعل بالعشرات من المجموعات التي كانت تبحث عن أعضاء جدد للإنضمام إليهم ، لكن هيدريغ بالكاد القى عليهم نظرة واحدة.

 

كانت هناك شرفة واسعة تفصل الساحة المزدحمة عن البوابة. 

أوضح هايدريغ عندما رأني صامتا ،   “دماء غرانليل هي دماء مسمات مميزة أصولها من سيادة فيكور”.

صفر كالون بعد أن تراجع عدة خطوات ثم جثم على الأرض ونقر على القطعة المعدنية والزجاجية الكبيرة التي كان يحملها.

 

 

“من فيكور؟” 

“ماذا؟ ،لا! ، كنت أقول فقط إن الصاعدين الآخرين ربما اعتقدوا أنها مؤهلة بما يكفي لقيادتهم أليس كذلك؟”

 

إنقطاع صوت هايدريغ مما جعله يتوقف عن الحديث ويسعل لتطهير حلقه قبل ان يكرر.

كررت بشكل متشكك وأنا اتسائل لماذا رأيت هاؤلاء الطلاب في أرامور التي كانت على الجانب الآخر من القارة.

 

 

“أخيي! قلت إننا نبحث عن درع ذو خبرة ، نحن لسنا بحاجة إلى مهاجم آخر ، ناهيك عن مهاجم جديد “.

استدار كالون نحوي. 

“يا! هذا ليس سيئا! “

 

فكر هايدريغ للحظة ، وأبطأ من وتيرته بينما كان يتجنب ببراعة حشد الصاعدين. 

“تشرفت بلقائك غراي ، كما ذكر صديقك أنا كالون غرانبيل وهذان الصاعدان الشابان ذوي الشعر الفاتح هما أشقائي الأصغر ، أدا وأزرا “.

أجاب بشكل هادئ لكن كان يحاول أن يمنع نفسه من الضحك.

 

 

“وأنا ريا من دماء فالين”.

صرخ هايدريغ وهو على بعد عدة خطوات.

 

 

“يا لها من مصادفة أننا رأينا بعضنا البعض مرة أخرى في وقت قريب كهذا!”

“مرة أخرى؟”

 

أجبته وأنا أنظر إلى نفسي.

“مرة أخرى؟”

 

 

 

سأل كالون وهو يحرك رأسه بيني وبين ريا.

لكن ببساطة كانت الأجواء رائعة.

 

 

“هل التقيتم جميعا من قبل؟”

 

 

 

“أعتقد أننا رأينا بعضنا البعض لفترة وجيزة في مبنى الصاعدين في مدينة أرامور” ، أوضحت له 

 

 

حدق هايدريغ في وجهي وكان متفاجئ قليلا.

” أيضا شكرا على موافقتك لإصطحابنا معك.”

“هل تستطيع؟”

 

 

“أوه ، لا شيء! لقد فعل أخي هذا كثيرا “

“إذن هل هم من نبحث عنهم أعني مزارعون؟”

 

فجأة قمع هايدريغ ضحكه.

أجابت آدا بحرج وهي تهز رأسها بينما نظر إليها كالون بابتسامة مؤذية.

 

 

 

“من الأفضل ألا تعيقنا ، حتى لو كان مجرد صعود أولي ، فإن المقابر الأثرية خطيرة ” ، حذر أزرا وهو يتقدم للأمام بينما كان يرمقني بنظرة متفحصة.

 

 

 

لقد كان في نفسي طولي تقريبا ، لكن جسده كان أكثر اتساعً وضخامة من جسدي.

“لا تنزعج من ذلك ، إنه يحاول الحصول على القليل من الحماية لأختنا الصغيرة الغالية.”

 

 

تحدث كالون وهو يصفع أزرا على ظهره.

أجابوا في انسجام تام. 

 

 

“لم تعد في المدرسة يا أخي الصغير ، كن حذرا ، قد يكون الولد الجميل أقوى منك “. 

 

 

 

فجأة نظر لي كالون وهو يقول هذا بينما ظهرت إبتسامة مرحة على وجهه.

 

 

 

“ووغارت بدون تدريب أكاديمي حتى؟ أشك في ذلك ” ، شخر أزرا قبل أن يبتعد.

 

 

 

ضحك كالون بسماعه ثم أعطاني ابتسامة ودية. 

 

 

 

“لا تنزعج من ذلك ، إنه يحاول الحصول على القليل من الحماية لأختنا الصغيرة الغالية.”

 

 

 

“أخيي!”

 

 

 

صرخت أدا بينما تحول خديها إلى اللون الأحمر وكانت ريا تضحك بجانبها.

بحلول الوقت الذي أنهينا الحديث مع صفين من الأكشاك بالكامل ، كنت على وشك اختيار أحد الصاعدين الذين تحدثنا معهم عندما توقف هايدريغ في منتصف طريقه مما جعلني أصطدم به تقريبًا.

 

 

قال كالون بابتسامة ، ” على أي حال أنا عالق في الأساس مع إصطحاب هاؤلاء الأطفال إلى أول صعود لهم ، لذا أنت تجعل هذه الرحلة أكثر ربحا بالنسبة لي”. 

فجأة اتسعت أعين الفتاتين بشكل غريب عندما رأوني أقترب ، بينما تجعد جبين أزرا بقوة.

 

 

“لا تقلق على الرغم من ذلك ، سابقيكم جميعًا في أمان!”

أومأت برأسي مع الأخذ في الاعتبار كلمات ريجيس ثم سألت.

 

“جاهزون؟” سألهم وهو يوجه الأداة إلى هذه العائلة.

أجبته بابتسامة خافتة ، “شكرًا لك مرة أخرى”.

 

 

 

لم يتطلب الأمر استعمال المانا لقول أنه على الرغم من موقف كالون البسيط إلا أنه كان قويا.

 

 

 

لكن من الطريقة التي كان ينظر بها إلي بخلاف تلك النظرة الهادئة فقد كان يعلم أنني قوي أيضًا.

 

 

 

“هل نذهب إذن؟” 

 

 

لم يكن لديها عصا أو سلاح ، لكن بدلا من ذلك كان لدى جميع أصابعها العشرة خاتم مرتبط بالأخر عن طريق سلسلة صغيرة متصلة بسوار فضي على موجود معصمها والذي كان فيه حجر ذو لون وردي واحد.

سأل هايدريغ وهو ينظر إلى الطلاب الذين يرتدون الزي الرسمي لهم.

كنت قد احتفظت بالخنجر الأبيض داخل معطفي كإجراء لضمان سلامتي ، إلا انني قمت بتخزين درعي الأسود وعبائتي بأمان في رون التخزين الخاص بي.

 

 

” أم يحتاج الثلاثة منكم إلى تغيير الدروع أولاً؟”

“أه آسف!… إنه مصطلح عام آخر ، يقصد به الصاعدون الذين “تقاعدوا” ويرافقون فقط المرشحين الذين يحتاجون إلى الصعود الأولي “.

 

 

“ليس ضروريًا” ، أجاب أزرا بشكل شديد وهو يغطي جسده بالمانا.

“هل تستطيع؟”

 

“هل ترغبان في الانضمام أيضًا؟” سأل كالون.

بعد لحظات ظهرت مجموعة كاملة من الدروع الفضية حول جسم أزرا جنبًا إلى جنب مع رمح قرمزي لامع موضوع عليه نقوش رونية ذهبية.

في الوقت الذي كنت لحقت به ، وجدت الصاعد ذو الشعر الأخضر يتحدث إلى رجل ذو بنية كبيرة يرتدي بدلة داكنة مذهلة مع درع مزين بالذهب ومزين بشارة على شكل تاج. 

 

“لم يكن لدي الوقت للتسوق من أجل شرتء الدروع ، لكن هل أبدو حقا باليا؟”

“كان يجب أن ترى مدى سعادته عندما أعطاه أياه والدنا بعد تخرجه.”

 

 

بعد التبديل ، خرجت من المبنى لكني وجدت هايدريغ ينظر إلي بشكل جدي.

رفع كالون حواجبه وهو يبتسم مما أجبر آدا على إيقاف ضحكتها المفاجئة.

 

 

 

في الجانب الأخ إحمر أزرا وهو يحدق بشدة في شقيقه الأكبر.

 

 

 

كان لدى ريا أيضًا مجموعتها الخاصة من الدروع ، رغم أنها كانت مصنوعة من الجلود وبدى أنها مصممة للسرعة والمرونة.

 

 

” إنها العائلة ، يمكنك أن تقول أنهم نشأوا وهم يحبون بعضهم “.

لكنها كانت تستخدم سلاح فريدا ، لقد كان خنجر بشفرة عريضة تشبه المروحة مثبتة بقبضة مرصعة بأحجار كريمة صغيرة.

“لم استعمل أبدًا مع إحدى هذه القطع الأثرية من قبل”. 

 

 

بينما إرتدت الاخت الصغرى رداء ساحرة فاخر ذو لون أخضر فاتح ، وكانت مبطنة من الداخل بصفوف من الأحرف الرونية بينما تم قطع الجوانب لتعزيز الحركة.

قال كالون بابتسامة ، ” على أي حال أنا عالق في الأساس مع إصطحاب هاؤلاء الأطفال إلى أول صعود لهم ، لذا أنت تجعل هذه الرحلة أكثر ربحا بالنسبة لي”. 

 

” هيه ، دعنا نأمل أن يكون قويا بما يكفي ليقودنا في هذا الصعود”..

كانت الزخرفة ذهبية تشبه درع كالون وكانت مزينة بنفس علامة التاج ، مما كان يدل على الأرجح على شعار دمائهم. 

 

 

 

لم يكن لديها عصا أو سلاح ، لكن بدلا من ذلك كان لدى جميع أصابعها العشرة خاتم مرتبط بالأخر عن طريق سلسلة صغيرة متصلة بسوار فضي على موجود معصمها والذي كان فيه حجر ذو لون وردي واحد.

حتى أزرا كان يملك تعبيرًا متسليا وهو يراقب شقيقه.

 

 

“تلك الدروع ذات المظهر السحري تبدو مفيدة” تحدثت نحو هايدريغ.

 

 

 

“إنهم كذلك” ، أجاب الصاعد ذو الشعر الأخضر  وهو يقود فريقنا بعيدًا عن صفوف الأكشاك.

 

 

“بالنسبة لعين مدربة أجل.” خطوت نحو رفيقي الغامض.

أضاف كالون ورائه ، ” إنها أيضا باهظة الثمن بشكل غبي ، لكنها رمز للثروة والسلطة وأبي يحب ذلك.”

 

 

لم يكن لديها عصا أو سلاح ، لكن بدلا من ذلك كان لدى جميع أصابعها العشرة خاتم مرتبط بالأخر عن طريق سلسلة صغيرة متصلة بسوار فضي على موجود معصمها والذي كان فيه حجر ذو لون وردي واحد.

أومأت برأسي فقط لكني كنت غير متفاجئ.

 

 

“ما هي هذه الفوائد؟”

“لذا ، أمم غراي”. 

 

 

كانوا مع مجموعة الطلاب الذين ينتظرون إجراء تقييمهم. 

تقدمت ريا إلى بجانبي بينما كانت مجموعتنا تتجه للخروج من الساحة وثبتت عيناها علي لفترة وجيزة ثم نظرت بعيدًا.

” أيضا صاحب الجلالة يمنح راتباً سخيا لمدراء الأكاديميات ليأخذوا الصاعدين الجدد”.

 

 

“لدي بعض الفضول لمعرفة نتائجك في التقييم.”

 

 

 

بسماع هذا اقتربت أدا بل وحتى أزرا قد أبطأ من سرعته وأمال رأسه نحونا للاستماع إلينا. 

 

 

 

“أعتقد أنه بصرف النظر عن مرونة السحر الهجومي فقد سجلت أعلى من المتوسط في كل شيء”.

 

 

“…” 

“يا! هذا ليس سيئا! “

قال كالون بابتسامة ، ” على أي حال أنا عالق في الأساس مع إصطحاب هاؤلاء الأطفال إلى أول صعود لهم ، لذا أنت تجعل هذه الرحلة أكثر ربحا بالنسبة لي”. 

 

تذمر ريجيس بشكل متحسر ، ” أه إنه ووغارت آخر يحتاج إلى التواضع”.

صفر كالون وهو ينظر إلينا من فوق كتفه. 

 

 

هكذا قداني الصاعد ذو الشعر الأخضر عبر عدة صفوف من الأكشاك حتى وصلنا إلى مبنى صغير به صف من الصاعدين ينتقلون داخله وخارجه .

” من الصعب الحصول على نتيجة جيدة في المرونة إلا إذا كان لديك شعار ذو عناصر مختلفة.”

 

 

 

سخر أزرا وهو يمشي . ” إذن ليس هناك حتى نتيجة استثنائية واحدة؟”

كانت المنطقة ممتلئة بدوي عشرات المحادثات الصاخبة ، لو لم يكن الحشد مكون بشكل كامل من صاعدين يرتدون دروع رائعة مع الأسلحة التي يحملونها ، لكنت أخطأت في أن هذا المكان هو سوق للسلع الرخيصة والمستعملة.

 

 

تذمر ريجيس بشكل متحسر ، ” أه إنه ووغارت آخر يحتاج إلى التواضع”.

“جاهزون!”

 

استدار كالون نحوي. 

“أزرا ، ماذا قالت الأم عن التكبر؟” وبخته شقيقته.

 

 

“أخيي!”

“بلى!”

 

 

 

صرخت ريا أيضًا. ” أساسا من هو الشخص الذي حصل على أقل من المتوسط ​​في الحدة العقلية ؟”

كان لكل كشك صاعد واحد على الأقل يقف في مكان مرتفع وهو يصرخ بمتطلبات المرشح المثالي للانضمام إلى فريقهم. 

 

 

“اخرسي!” تذمر أزرا لكن هذه هذه المرة كان قد أحمر حتى أذنيه.

 

 

 

” إهدأو يا أطفال”. 

 

 

عندما حدقت بها أدركت أنني رأيتها هي وصديقتها سابقا. 

“أنتم تجعلون أعضئنا الجدد غير مرتاحين.” وبخهم كالون.

 

 

ضحك هايدريغ بصوت خافت واستدار وهو يحدق في الحشد حتى رآني.

دحرج أزرا عينيه لكنه لم يقل أي شيء ، بينما تبادلت الفتيات نظرة سريعة وقمعن ضحكاتهن خلف ظهره.

“انتظر!” 

 

ضحك هايدريغ بصوت خافت واستدار وهو يحدق في الحشد حتى رآني.

من ناحية أخرى ، أصبح هايدريغ أكثر هدوء وجدية كلما اقتربنا من وجهتنا.

 

 

 

“نحن على وشك الوصول!” صرخت ريا بحماس وهي تشير إلى قوس عملاق مكون من ثلاث طبقات والذي يلمع بضوء أبيض ذهبي يتلألأ في المركز.

 

 

 

كانت هناك شرفة واسعة تفصل الساحة المزدحمة عن البوابة. 

 

 

في الجانب الأخر نظر شقيقهم الأكبر إلى هاؤلاء الثلاثة بشكل محتار.

بينما تفرعت عدة طرق أخرى من الشرفة والتي كان ينتقل عبرها حشد مستمر من الصاعدين.

 

 

 

كانت الشرفة نفسها محاطة بجدران بيضاء ، وكل طريق منها يؤدي إلى نسخة مصغرة من قوس البوابة. 

 

 

 

تم عرض لافتات تحمل شارات فخرية ، معلقة من الجدران في جميع أنحاء الشرفة.

 

 

لكن طوال الوقت الذي تابعته به ، كنت متفاجئ بمدى قوة رد فعله.

تحدثت آدا وهي تتبع نظري ، ” إنها شعارات الدماء التي تملك عقارات كبيرة”.

“هل هذا ملحوظ؟”

 

 

كان الصاعدون قد تجمعوا في مجموعات في جميع أنحاء الشرفة. 

 

 

 

لكن كانت إحدى المجموعات يبدون وكانهم يؤدون صلاحدة ما ، لقد كان كل واحد منهم يجلس القرفصاء في صف مواجه للبوابة ، مع أعين مغلقة وشفاه تتحرك بصمت.

صفر كالون بعد أن تراجع عدة خطوات ثم جثم على الأرض ونقر على القطعة المعدنية والزجاجية الكبيرة التي كان يحملها.

 

 

لكن كان هناك فريق آخر يتجادل حول كيفية تقسيم جوائزهم ، وأصواتهم المرتفعة كانت تعلوا على صخب المنطقة.

تحدثت آدا وهي تتبع نظري ، ” إنها شعارات الدماء التي تملك عقارات كبيرة”.

 

لكن تحول هذا الأمر وأصبح أكثر إحباط لأن هايدريغ لم يجد أي شخص مناسب.

لم تكن هناك خطوط للاصطفاف.

 

 

بينما قامت آدا وريا بأخذ وضعيات لطيفة بينما كان أزرا يرفع ذقنه عاليا ويمسك رمحه بكلتا يديه. 

ومع ذلك ، فإن الحجم الهائل للبوابة يمكن أن يستوعب أي عدد من الصاعدين في وقت واحد.

 

 

“إنهم كذلك” ، أجاب الصاعد ذو الشعر الأخضر  وهو يقود فريقنا بعيدًا عن صفوف الأكشاك.

“أتساءل ما هو نوع المنطقة التي سندخل إليها!”

“لذا ، أمم غراي”. 

 

 

تسائلت آدا بصوت عالي ، وأعينها الخضراء النابضة بالحياة تضيء من الإثارة وهي تحدق في البوابة الذهبية البيضاء.

”نبحث عن معالج! ، من المطلوب أن يمتلك على الأقل شعارين! الصعود لمرة واحدة فقط! “

 

فجاة سعل وهو يجيب.

في الجانب الأخر وقف أزرا بشكل حازم نوعا ما ، لقد بدى وكانه يعتبر نفسه المحارب العظيم الذي على وشك الشروع في مهمة ملحمية. 

أجابوا في انسجام تام. 

 

لكن كان هناك فريق آخر يتجادل حول كيفية تقسيم جوائزهم ، وأصواتهم المرتفعة كانت تعلوا على صخب المنطقة.

كانت يده تهتز بشكل طفيف على رمحه ، بينما كان يحاول التركيز على إعادة ضبط ملامح وجهه.

“هل تمانع في أخذها؟” 

 

 

“هل انت بخير؟” سألت هايدريغ الذي كان صامتا منذ مغادرتنا الساحة.

 

 

“ماالخطب؟”

فجاة نظر إلى الأعلى ورفع حاجباه كما فتح فمه جزئيا كما لو كان متفاجئ من السؤال ليجدني أقف بجانبه.

“غراي! هنا!” صرخ وهو يرفع ذراعه.

 

ضحك كالون بسماعه ثم أعطاني ابتسامة ودية. 

“نعم ، أنا بخير -“

حصل ألاريك لي على خاتم تخزين باستخدام أموالي بالطبع قبل أن نزور المبنى الصاعد.

 

 

إنقطاع صوت هايدريغ مما جعله يتوقف عن الحديث ويسعل لتطهير حلقه قبل ان يكرر.

“أنتم تجعلون أعضئنا الجدد غير مرتاحين.” وبخهم كالون.

 

لكن كان قد سحب صابره الطويل الرفيع من خاتمه وكان يحركه باستمرار عندما اقتربنا من القوس الشاهق.

” أنا بخير “.

“ومن الطبيعي أن تدرس شخصًا لا تثق به تمامًا.”

 

 

أومأت برأسي لكن كان يمكنني القول إنه كان متوترًا بشأن شيء ما.

سخر ريجيس وهو يضحك.

 

حتى أزرا كان يملك تعبيرًا متسليا وهو يراقب شقيقه.

لكن كان قد سحب صابره الطويل الرفيع من خاتمه وكان يحركه باستمرار عندما اقتربنا من القوس الشاهق.

 

 

” صحيح يا غراي؟”

“انتظر!” 

لم يتطلب الأمر استعمال المانا لقول أنه على الرغم من موقف كالون البسيط إلا أنه كان قويا.

 

 

صرخ كالون فجأة قبل أن يقول ، “أخبرتني الأم أن ألتقط صورة لكم أنتم الثلاثة قبل أن نبدأ الصعود!”

كان لدى ريا أيضًا مجموعتها الخاصة من الدروع ، رغم أنها كانت مصنوعة من الجلود وبدى أنها مصممة للسرعة والمرونة.

 

 

تأوه أزرا بشدة ، لكن ريا شدت ذراعها من خلال ذراعه وسحبته إلى آدا التي أخذت ذراع ريا الأخرى بسعادة. 

تم عرض لافتات تحمل شارات فخرية ، معلقة من الجدران في جميع أنحاء الشرفة.

 

“نعم ” 

ثك وقف الثلاثة أمام البوابة التي تتموج بهدوء من خلفهم.

حدق هايدريغ في وجهي وكان متفاجئ قليلا.

 

“لا تقلق على الرغم من ذلك ، سابقيكم جميعًا في أمان!”

“وضعية رائعة!” 

 

 

“البوابة؟”.

صفر كالون بعد أن تراجع عدة خطوات ثم جثم على الأرض ونقر على القطعة المعدنية والزجاجية الكبيرة التي كان يحملها.

 

 

 

“هل ترغبان في الانضمام أيضًا؟” سأل كالون.

 

 

 

“صحيح! انضموا إلينا!” قالت ريا وعيناها تضائان. “يمكن أن يقف غراي بجانب أدا!”

 

 

 

أجبت بأدب ، “لا بأس ، لكن يمكنني التقاط صورة لأربعة منكم.”

“كان يجب أن ترى مدى سعادته عندما أعطاه أياه والدنا بعد تخرجه.”

 

 

“هل تستطيع؟”

“جاهزون!”

 

فجأة صرخت امرأة مفتولة العضلات ترتدي درعًا من الصفائح الفضية ووجدت أنني كدت اصطدم بها.

سلمني كالون القطعة التي كانت بحجم رأسي. 

 

 

“ستحتاج إلى التبديل هنا أولا ، أحضرت درعك أليس كذلك؟”

“ما عليك سوى توجيه هذا الجزء إلينا وإدخال بعض المانا في الأداة ، وتبديل المفتاح!”

 

 

لكن كان هناك فريق آخر يتجادل حول كيفية تقسيم جوائزهم ، وأصواتهم المرتفعة كانت تعلوا على صخب المنطقة.

سخر ريجيس وهو يضحك.

 

 

 

“اوه ، لقد أدى ذلك إلى نتائج عكسية”.

 

 

 

“كيف ستقوم بفعل هذا إذا لم يكن لديك أي مانا في الأساس؟”

مع ذلك ، احتفظت به كنوع من التمويه ، إذا كان هناك أي شيء ، فإن الخاتم كان بمثابة تمويه أمام الأخرين.

 

 

لكن قبل أن أتمكن من قول أي شيء ، كان كالون قد هرب بالفعل ويقف بشكل مبالغ فيه بجانب إخوته وريا التي كانت تسخر من تصرفاته الغريبة.

“إنهم كذلك” ، أجاب الصاعد ذو الشعر الأخضر  وهو يقود فريقنا بعيدًا عن صفوف الأكشاك.

 

هكذا قداني الصاعد ذو الشعر الأخضر عبر عدة صفوف من الأكشاك حتى وصلنا إلى مبنى صغير به صف من الصاعدين ينتقلون داخله وخارجه .

حتى أزرا كان يملك تعبيرًا متسليا وهو يراقب شقيقه.

صرخ هايدريغ وهو على بعد عدة خطوات.

 

 

“هل تحتاج مساعدة؟” سأل هايدريغ وهو يمشي نحوي.

“هل هناك خطأ ما بي؟”

 

بينما قامت آدا وريا بأخذ وضعيات لطيفة بينما كان أزرا يرفع ذقنه عاليا ويمسك رمحه بكلتا يديه. 

“لم استعمل أبدًا مع إحدى هذه القطع الأثرية من قبل”. 

كانت يده تهتز بشكل طفيف على رمحه ، بينما كان يحاول التركيز على إعادة ضبط ملامح وجهه.

 

 

“هل تمانع في أخذها؟” 

أجابوا في انسجام تام. 

 

 

حملت الجهاز نحوه. “لا أريد أن ألتقط صورة سيئة لهم” .

ضحك كالون بسماعه ثم أعطاني ابتسامة ودية. 

 

 

نظر هايدريغ إلي للحظة ولكنه أخذ الأداة من يدي.

تقدمت ريا إلى بجانبي بينما كانت مجموعتنا تتجه للخروج من الساحة وثبتت عيناها علي لفترة وجيزة ثم نظرت بعيدًا.

 

“أتساءل ما هو نوع المنطقة التي سندخل إليها!”

“جاهزون؟” سألهم وهو يوجه الأداة إلى هذه العائلة.

 

 

“من الأفضل ألا تعيقنا ، حتى لو كان مجرد صعود أولي ، فإن المقابر الأثرية خطيرة ” ، حذر أزرا وهو يتقدم للأمام بينما كان يرمقني بنظرة متفحصة.

“جاهزون!”

“…” 

 

 

أجابوا في انسجام تام. 

نظر هايدريغ إلي للحظة ولكنه أخذ الأداة من يدي.

 

“ووغارت بدون تدريب أكاديمي حتى؟ أشك في ذلك ” ، شخر أزرا قبل أن يبتعد.

بينما قامت آدا وريا بأخذ وضعيات لطيفة بينما كان أزرا يرفع ذقنه عاليا ويمسك رمحه بكلتا يديه. 

“تلك الدروع ذات المظهر السحري تبدو مفيدة” تحدثت نحو هايدريغ.

 

 

كان كالون قد شابك ذراعيه ليكشف عن ابتسامة واسعة وواثقة.

“أوه ، لا شيء! لقد فعل أخي هذا كثيرا “

 

لم أستطع فهم الكلمات ، ولكن من خلال التعابير الحماسية التي لدى الجمهوره ، لا بد أنه كان يروي لهم قصة مثيرة.

في الحقيقة ، لقد كان شعور لطيفا وسيئا عندما شاهدت هذه العائلة السعيدة تحيي ذكرى ما بدا وكأنه طقوس لدمائهم.

“لذا ، أمم غراي”. 

 

قال هايدريغ بصوت منخفض اشبه الى الهمس تقريبًا.

قال هايدريغ وهو يحدق الأفق ، “إنه مشهد جميل صحيح”.

” أيضا صاحب الجلالة يمنح راتباً سخيا لمدراء الأكاديميات ليأخذوا الصاعدين الجدد”.

 

لقد كان في نفسي طولي تقريبا ، لكن جسده كان أكثر اتساعً وضخامة من جسدي.

“البوابة؟”.

 

 

دحرج أزرا عينيه لكنه لم يقل أي شيء ، بينما تبادلت الفتيات نظرة سريعة وقمعن ضحكاتهن خلف ظهره.

هز رأسه لكن ظهر الحزن على وجهه.

“حسنًا ، كونك مزارع مبتذل ليست الوظيفية الأكثر احترامًا ، لكنها آمن جدًا ، خاصة إذا كان لديك دماء لتعتني بها.”

 

 

” إنها العائلة ، يمكنك أن تقول أنهم نشأوا وهم يحبون بعضهم “.

“مرة أخرى؟”

 

 

“نعم ” 

 

 

لكن بدا أن بعضهم يأخذون الأمر على مستوى شخصي ، كما لو كانت ضربة لفخرهم أننا لم نقبل بهم على الفور ، لكن معظمهم كانوا لطيفين حقًا وصبورين معنا.

” إنهم صاخبون بعض الشيء ، لكن يبدو أنهم جميعًا أشخاص طيبون.”

فجاة سعل وهو يجيب.

 

في الحقيقة ، لقد كان شعور لطيفا وسيئا عندما شاهدت هذه العائلة السعيدة تحيي ذكرى ما بدا وكأنه طقوس لدمائهم.

“كالون يعتبر صاعدا مميزا للغاية” 

 

 

“لم يكن لدي الوقت للتسوق من أجل شرتء الدروع ، لكن هل أبدو حقا باليا؟”

قال هايدريغ بصوت منخفض اشبه الى الهمس تقريبًا.

 

 

‘ إنه غريب بعض الشيء أليس كذلك؟ لسنا غرباء حقا ، لكننا ما زلنا غرباء عن بعضنا ‘ ، تحدث ريجيس وهو يتأمل صديقنا الغامض .

“إنه أحد النجوم المشهورين بين الصاعدين”.

أجاب الصاعد المدرع وهو يضحك ، ” وهكذا سيحصل أخوك المسكين على القليل من المال الإضافي”.

 

 

” هيه ، دعنا نأمل أن يكون قويا بما يكفي ليقودنا في هذا الصعود”..

سألت بتردد ، وأنا أشاهد الصيادين المزدحمين بين صفوف الأكشاك الخشبية.

 

أوضح هايدريغ عندما رأني صامتا ،   “دماء غرانليل هي دماء مسمات مميزة أصولها من سيادة فيكور”.

” صحيح يا غراي؟”

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط