نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 289

دائرة كاملة

دائرة كاملة

“أدا من دماء غرانبيل و أزرا من دماء غرانبيل و ريا من دماء فالين و غراي-“

مع وجود كل من ريا وكالون بجانبها ، فقد قاموا بالدفاع عنها وكذلك على الجميع ضد هذه المخلوقات. 

 

تحركن سلاسل النار البرقية وإلتفت حول الوحش الأقرب إليها وأشتعلت النار فيه من خلاله مثل سلك ساخن يعبر شمعة.

فجأة توقفت المرأة ذات الزي الرسمي ، وهي تنظر من بطاقة الصاعد في يدها إلى هايدريغ وإلي.

أجابت ريا بفارغ الصبر وكان جسدها ينجذب عمليا نحو البوابة التي كانت تنظر إليها بأعين واسعة.

 

مع وجود تعويذة كالون المضيئة ، رأينا أخيرًا المخلوقات التي كانت تصدر كل هذا ، لكنها كانت شيئ يبدو وكانه خرج مباشرة من كابوس ما. 

” وهايدريغ من دماء– حسنا – نعم … لقد تم التحقق من هوياتكم “

 

 

مع حشد الوحوش الذي خلفنا والذي كان غير قادر على عبور الحفرة الكبيرة في الطريق الحجري ، كان كالون وهايدريغ أحرار في أسقاط أولئك الذين يتسلقون من الجانب قبل الانضمام إلينا مما وفر لحظة راحة. 

أنهت حديثها وهي تبتسم أبتسامة كبيرة ثم أعادت لنا بطاقاتنا.

“آدا ، الآن!” صرخ كالون. 

 

كانت أدا تستخدم تعاويذ نارية صغيرة من البرق لصعق الوحوش مؤقتا ، على الرغم من أنها لم تسبب أي ضرر دائم لكن قامت بتعطيلهم ، بينما ركز أزرا على طردهم من الطريق. 

“الصاعد الرئيسي كالون من دماء غرانبيل ، سيتم تحويل الراتب تلقائيا إلى البطاقة الخاصة بك بعد أن يتلقى المرشحون بنجاح شارات الصاعدين الرسمية بعد الصعود الأولي.” 

 

 

 

“عذرا؟ ، لا يمكنني استلامه الآن؟ ليس الأمر كما لو أنه سيكون هناك أي خداع..” 

 

 

 

حاول كالون الإعتراض ، ” أنا أرشد أشقائي بعد كل شيء”. 

” اللعنة! ما الذي حدث بحق الجحيم !” ، لعن كالون. 

 

 

“لا توجد استثناءات ، أرجوا ان تتفهم ، هذه القواعد من أجل سلامة ورفاهية جميع الصاعدين”

 

 

 

تحدثت المرأة النحيفة ذات الشعر الأسود كما لو أنها سئمت من قول هذا لمرات لا تحصى. 

 

 

رأيت التوهج الخافت لرون أحدهم يضيء قبل أن تومض شرارة أمامي ثم قامت بأضائة المنطقة. فجأة وجدنا تماثيل وجوه عملاقة تحدق بنا وسط هذا الظلام. 

“هل كانت هناك حوادث قام فيها صاعدون رئيسيون بابتزاز المرشحين في الماضي أو شيء من هذا القبيل؟” همست إلى هايدريغ بينما كنا ننتظر في الخلف. 

لقد أسقطت ثلاثة من الغيلان بإستعمال يدي المعززة بالأثير وكنت أركز على ضرب وجوههم المشوهة ، لكن بشكل عام ، كانت كل جهة من هذا المكان تسمح لي بسحب المزيد من الأثير من أجسادهم. 

 

 

” بل أسوأ ، هناك شائعات عن قيام بعض الصاعدين الرئيسين بأخذ الصاعدين الجدد وقتلهم ونهب أجسادهم ثم يقومون بإلقاء اللوم على المقابر الأثرية في وفاتهم “. 

 

 

أما على أعناقهم الطويلة ، كان لكل وحش وجه بشري ملتوي تماما مثل تلك التماثيل. 

بعد تسجيل إذن صعودنا الأولي ، توجه فريقنا إلى وسط الشرفة حيث كان القوس الشاهق يقف فوقنا.

 

 

مشيت أنا و وهايدريغ في المؤخرة بينما أخذ كالون زمام قيادة المقدمة وأضاء الطريق بيده المغمورة في اللهب الساطع. 

لقد كانت الأحرف الرونية المعقدة تتخلل كل شبر من هذا الشيء الضخم ، مما جعل بوابات النقل الآني التي رأيتها حتى الآن تبدو وكأنها ألعاب بالمقارنة معه. 

 

 

 

لكن كلما طالت مدة مكوثي في ​​المقابر الأثرية ، كلما وجدت نفسي مندهش من جمالها وتعقيدها.

 

 

” لا يستغرق الصعود الأولي عادة أكثر من يوم واحد “. 

كانت مدينة زيروس الطائرة أعجوبة ديكاثين ، لكنها حتى هي أصبحت صغيرة مقارنة بهذا المكان. 

 

 

اتسعت أعين كالون بينما كانت أخته تتقدم.

من الصراحة القول أن الاكريا كانت رائعة أيضًا.

 

 

لكن في تلك اللحظة من التردد تم جر ريا من على قدميها. 

في النهاية ما تمكنوا من القيام به بالطابقين الأولين من المقابر الأثرية وإنشاء عاصمة للصاعدين من أجل تجهيز أنفسهم بشكل أفضل للأخطار غير المتوقعة التي تنتظرهم لم يكن أقل ما يقال عنه أنه رائع. 

كام عويل الوحوش المشوه يصبح أشد ، إلى جانب صريرها حتى تحول إلى ضجيج يصم الآذان قبل أن تبدأ المزيد من الظلال في الظهور من بحر الظلام في الأسفل. 

 

 

لكن مقدار الموارد والوقت المستثمر في التأكد من أن الصاعدين يتم تجهيزهم بشكل ممتاز ومكافأتهم فقط للدخول إلى المقاير الأثرية ، وتمجيدهم أيضا من قبل مواطني ألاكريا كل هذا كان يشرح الكثير عن حاجة أغرونا للصاعدين واهميتهم لديه. 

 

 

 

حتى الصعود الأولي تم تصميمه ليتم منح المرشحين تجربة أكثر أمانًا داخل المقابر الأثرية. 

“هل أنت متأكد أنك؟ اعني ، هل لست بحاجة إلى مساعدتي؟” سألمي ريجيس الذي بدى أنه أصبح يشعر بالملل من الموقف. 

 

أمسكت رأس الغول البشري المشوه الذي كان يحاول  أن يعض آدا وقمت بقطع رقبته ثم رميته إلى أسفل. 

‘ لكن لماذا يبدو أن هايدريغ يتوقع الكثير من المشاكل؟ ‘ ، سأل ريجيس بعد قراءة أفكاري. 

 

 

أومأت برأسي وأسرعت لامساك ريا بين ذراعيّ. 

‘ كنت أتساءل نفس الشيء ، أساسا ماذا كان يقصد عندما كان يأمل أن يكون كالون قويا بما يكفي ليخرجنا من هذا الصعود؟ ‘ 

فحصت عيناي محيطنا بينما ركزت حواسي المعززة لإيجاد جميع الوحوش المجاورة. 

 

هكذا سحب باقي أعضاء الفريق حصصهم الغذائية. 

كل ما سمعته من الأشخاص حولي جعل الأمر يبدو وكأن الصعود الأولي كان مثل وضع أصابع قدميك في الماء خاصة لأولئك الذين تدربوا في الأكاديميات. 

ومع ذلك ، على الرغم من وتيرتنا السريعة ، لم تكن هناك نهاية واضحة في الأفق. 

 

 

‘ ربما هو ليس قوي كما يتظاهر؟ ‘ 

 

 

 

“هل الجميع مستعد؟”

لكن في تلك اللحظة من التردد تم جر ريا من على قدميها. 

 

 

سألن كالون مما اخرجني من حوالي الداخلي مع ريجيس. 

كان وجهها يلتوي من الألم ، والدموع تنهمر على خديها وهي تمسك أدا بقسوة. 

 

“أرسلي كرة نارية موجه لأسفل على جانب واحد.” 

لقد كنا نقف على بعد خطوات قليلة من القوس الضخم الذي بداخله البوابة البيضاء. 

“لا توجد استثناءات ، أرجوا ان تتفهم ، هذه القواعد من أجل سلامة ورفاهية جميع الصاعدين”

 

 

“ألا يجب أن نقوم بفحص حاجياتنا؟” سأل هايدريغ بجدية. 

اتسعت أعين كالون بينما كانت أخته تتقدم.

 

لقد كانت أشكال غامضة وبشعة لكنها كانت بشرية بالتأكيد على الرغم من كونها بشعة ومشوهة.

“هل هذا ضروري؟” 

 

 

ربما كان هذا هو السبب في أنني لم ألاحظهم بسرعة. 

أجابت ريا بفارغ الصبر وكان جسدها ينجذب عمليا نحو البوابة التي كانت تنظر إليها بأعين واسعة.

“لا توجد استثناءات ، أرجوا ان تتفهم ، هذه القواعد من أجل سلامة ورفاهية جميع الصاعدين”

 

“ريا!” 

” لا يستغرق الصعود الأولي عادة أكثر من يوم واحد “. 

ومع ذلك ، على الرغم من وتيرتنا السريعة ، لم تكن هناك نهاية واضحة في الأفق. 

 

سأل ريجيس وكان ممتلأ بالترقب بينما ضربت الوحش بقبضتي العارية و أستوعبن بعض الأثير منه في هذه العملية. 

“يجب أن نتعامل مع هذا كما لو كان أي صعود آخر” أصر هايدريغ وهو يقوم بالفعل بفص حصصه الغذائية.

 

 

 

“لدي ما يكفي من الماء لنفسي لمدة أسبوع وحصص جافة لمدة يومين.” 

 

 

“الصاعد الرئيسي كالون من دماء غرانبيل ، سيتم تحويل الراتب تلقائيا إلى البطاقة الخاصة بك بعد أن يتلقى المرشحون بنجاح شارات الصاعدين الرسمية بعد الصعود الأولي.” 

“هايدريغ يشير إلى نقطة جيدة ، لا يمكن للمرأ أبدا أن يكون مستعد أكثر من اللازم لـللمقابر الأثرية “

وتسبب هذا في نقل البرق من وحش إلى آخر ، مما تسبب في تأثير تلاحقي متسلسل الذي قضى على عشرات الوحوش في وقت واحد. 

 

“ريا أسفلك!” 

تدخل كالون ، وهو يسحب كيس جلدي مائي كبير وحزمة من اللحم المجفف المفلوف بقطعة قماش من خاتمه.

“لا توجد استثناءات ، أرجوا ان تتفهم ، هذه القواعد من أجل سلامة ورفاهية جميع الصاعدين”

 

قبل أن أتمكن من الإجابة ، سمعنا آدا  وهي تشهق بحدة وكان وجهها شاحب من الرعب. 

“لدي ما يكفي من الماء لمدة ثلاثة أيام وحصص غذائية جافة ليوم واحد.” 

 

 

قال كالون ، “لا أستطيع تحديد المدى الذي سيأخذه السير هذا المسار ، لكنه الطريق الوحيد الذي يمكنني رؤيته”. 

هكذا سحب باقي أعضاء الفريق حصصهم الغذائية. 

 

 

‘ ربما هو ليس قوي كما يتظاهر؟ ‘ 

لكن كان من المثير للدهشة أنني كنت أمتلك أكبر قدر من الطعام والماء ، من باب المجاملة فقد قام ألاريك السكير بحزم ما يكفي من الماء لمدة أسبوعين وحصص غذائية لمدة ثلاثة أيام. 

لذا بدلا من ذلك ، استخدمت النسخة غير الكاملة من خطوة الإندفاع من أجل إختصار هذه المسافة القصيرة بيني وبين المكان الذي يتقاتل فيه أزرا وآدا. 

 

لكننا إستمررنا في الركض مع قيادة هاؤلاء الطلاب الثلاثة للطريق.

ضحط ريجيس وهو يسخر ، ‘ قد يبدو الرجل عجوز غاضب عندما يكون مخمور ، ولكن على الأقل أنه يضع مصلحتك في الاعتبار ‘ 

في هذه اللحظة أضاء رون آخر على ظهر آدا ، وتحول المنشار الناري المسنن وأصبح الآن بحجم عربة وخرجت منه عشرات الشرائط النارية. 

 

 

تحدث كالون وهو ينظر إلى ريا بتعبير مرح.

“أدا من دماء غرانبيل و أزرا من دماء غرانبيل و ريا من دماء فالين و غراي-“

 

 

“حسنا ، نحن مجهزون أكثر من بعض المرات التي صعدت بها بشطل أعمق”.

 

 

تولى أزرا زمام القيادة واتبع أوامر أخيه ، وقام بتدوير رمحه ليبعد هذه المخلوقات بدلاً من محاولة قتلهم. 

“أيضا يبدو أن ريا هنا تعتقد أنها ذاهبة في نزهة ما ، خاصة مع كل هذه الحلوى التي أحضرتها.” 

حتى مع تعزيز رؤيتي ، لم أستطع معرفة ما إذا كانت عيني مفتوحة أم مغلقة.

 

“ماذا حدث ، لماذا توقفتم يا رفاق؟”

تذمرت ريا وأخرجت سلسلة من اللعنات تحت أنفاسها.

 

 

 

“ايا يكن ء كنت سأشاركها… ” 

 

 

 

“بالتأكيد بالتأكيد” ضحك كالون قبل ان يسأل.

 

 

 

” المحاكاة معكم جميعا ، أليس كذلك؟” 

“ولا تصبحي متوترة جدا آدا ، سنكون بخير. ” 

 

*** 

قام كل منا بإخراج تميمة مصقولة ذات نقوش رونية بحجم راحة اليد والتي من شأنها أن تربط فريقنا معًا أثناء سفرنا عبر بوابات النقل الآني. 

لقد كانوا يبدون على قيد الحياة ومع كراهية وغضب شديدين. 

 

 

عندها أومأ كالون برأسه واستدار لمواجهة الجزء اللامع من الضوء الأبيض الذهبي الذي سيقودنا إلى منطقتنا الأولى.

توقف كالون في طريقه وتقدم إلى حافة الطريق الحجري وذراعه المشتعلة ممدودة. 

 

كانت عظام فكهم تتصادم مرارا وتكرارا مما خلق ذلك الصوت المخيف ، واختلط مع الأنين المنخفض الذي يصدرونه. 

إتبعت ريا وراء كالون وإخوته ووضعوا ايديهم على صدورهم.

مع حشد الوحوش الذي خلفنا والذي كان غير قادر على عبور الحفرة الكبيرة في الطريق الحجري ، كان كالون وهايدريغ أحرار في أسقاط أولئك الذين يتسلقون من الجانب قبل الانضمام إلينا مما وفر لحظة راحة. 

 

سأل كالون ، وكان لا يزال تنفسه متناسق على الرغم من طول المدة التي كنا نقاتل فيها. 

” إن دمي يمجدني ، والنور يرشدني وفريترا يحميني…” 

 

 

“الصاعد الرئيسي كالون من دماء غرانبيل ، سيتم تحويل الراتب تلقائيا إلى البطاقة الخاصة بك بعد أن يتلقى المرشحون بنجاح شارات الصاعدين الرسمية بعد الصعود الأولي.” 

تبادلت النظرات أنا وهايدريغ بين بعضنا البعض ولم نشارك في طقوسهم هذه.

 

 

 

لم أكن متأكد حقا ، لكنني اعتقد أنني رأيت هايدريغ يدحرج عينيه.

 

 

“ريا أسفلك!” 

على أي حال لم أفكر كثيرا في الأمر ثم دخلنا عبر البوابة. 

 

 

“هل يجب أن أخرج الآن؟”

*** 

 

 

 

لككنل دخلنا في ظلام معتم. 

رأيت التوهج الخافت لرون أحدهم يضيء قبل أن تومض شرارة أمامي ثم قامت بأضائة المنطقة. فجأة وجدنا تماثيل وجوه عملاقة تحدق بنا وسط هذا الظلام. 

 

قام كل منا بإخراج تميمة مصقولة ذات نقوش رونية بحجم راحة اليد والتي من شأنها أن تربط فريقنا معًا أثناء سفرنا عبر بوابات النقل الآني. 

بل حتى الهواء كان جاف وعديم الرائحة مع نسيم بارد يتحرك من تحتنا. 

 

 

 

حتى مع تعزيز رؤيتي ، لم أستطع معرفة ما إذا كانت عيني مفتوحة أم مغلقة.

كانت المخلوقات البشعة تميل رؤوسها وهي تتسلق الطريق الضيق.

 

 

“لا أحد يتحرك” ، تحدث كالون وكان صوته هو الشيء الوحيد الذي قطع الصمت في هذه المنطقة. 

حاول كالون الإعتراض ، ” أنا أرشد أشقائي بعد كل شيء”. 

 

 

رأيت التوهج الخافت لرون أحدهم يضيء قبل أن تومض شرارة أمامي ثم قامت بأضائة المنطقة. فجأة وجدنا تماثيل وجوه عملاقة تحدق بنا وسط هذا الظلام. 

اهتز جسد ريا بالكامل وهي تصرخ بشكل متألم ، لكن الصاعدة الصغيرة تمكن من لف ذراعيها حول رقبتي. 

 

 

قامت ريا التي كانت أمامي ببضع خطوات فقط ، برفع خنجرها الذي يشبه المروحة وقفزت إلى الوراء وكادت تسقط من حافة الطريق الضيق المرتفع الذي كنا نقف عليه.

 

 

 

لكن يد هايدريغ تحركت وأمسكتها من مرفقها وشدها بقوة حتى وضعت قدميها على الطريق مرة أخرى. 

هكذا سحب باقي أعضاء الفريق حصصهم الغذائية. 

 

“لا تنسي أنك قد استعدت لهذا منذ سنوات ” تحدث أزرا وهو يتذمر. 

استدارت ريا ونظرت من فوق الحافة قبل أن  تطفئ شعلتها وتختفي معها أشكال تلك الوجوه البشعة التي تمتلك تعابير ملتوية. 

هذه المرة كان التوهج ذو لون برتقالي ، وبدأ يشتد إشتراقه حتى أضاء كل المنطقة بضوء دافئ مما كشف عن غرفة ضخمة أو ربما رواق.

 

 

“أعطني ثانية لتعديل تعويذتي.”

 

 

 

تحدث كالون بهدوء بينما توهج رون على المنطقة المكشوفة من أسفل ظهره مرة أخرى. 

لكن مقدار الموارد والوقت المستثمر في التأكد من أن الصاعدين يتم تجهيزهم بشكل ممتاز ومكافأتهم فقط للدخول إلى المقاير الأثرية ، وتمجيدهم أيضا من قبل مواطني ألاكريا كل هذا كان يشرح الكثير عن حاجة أغرونا للصاعدين واهميتهم لديه. 

 

لم أستطع رؤية السقف أو أي شيء أمامنا أو خلفنا.

هذه المرة كان التوهج ذو لون برتقالي ، وبدأ يشتد إشتراقه حتى أضاء كل المنطقة بضوء دافئ مما كشف عن غرفة ضخمة أو ربما رواق.

تولى أزرا زمام القيادة واتبع أوامر أخيه ، وقام بتدوير رمحه ليبعد هذه المخلوقات بدلاً من محاولة قتلهم. 

 

 

لم أستطع رؤية السقف أو أي شيء أمامنا أو خلفنا.

كانت مساحة الممر الضيق الذي وضعنا فيه حوالي أربعة أقدام وكان يبدو وكأن هذا الطريق يطفو وسط بحر من الظلام التام. 

 

 

كانت مساحة الممر الضيق الذي وضعنا فيه حوالي أربعة أقدام وكان يبدو وكأن هذا الطريق يطفو وسط بحر من الظلام التام. 

تحدث كالون وهو ينظر إلى ريا بتعبير مرح.

 

 

كانت الجدران تبدو وكأنها لوحة تم نحت عدة وجوه عليها.

 

 

في طريقها إلى الأسفل أضاءت كرة النار الجدارن الملسان للجسر الذي كنا نقف عليه وكذلك التماثيل البشعة على الجدار البعيد للممر الواسع. 

لقد كانت أشكال غامضة وبشعة لكنها كانت بشرية بالتأكيد على الرغم من كونها بشعة ومشوهة.

 

 

حقنت الأثير في أطرافي أثناء الركض ، ووجدت أنني تمكنت من مواكبة الآخرين بسهولة نسبية. 

لم يكن أشكال هذه الوجوه هكذا بسبب الافتقار إلى المهارة في إنشائها ، هذا لان التعابير كانت شديدة التفاصيل لدرجة أنها بدت كما لو كانت على قيد الحياة في يوم من الأيام وقد تحجرت في اللحظات الأخيرة من غضبها. 

 

 

 

تحدث ريجيس بشكل غامض.

في النهاية ما تمكنوا من القيام به بالطابقين الأولين من المقابر الأثرية وإنشاء عاصمة للصاعدين من أجل تجهيز أنفسهم بشكل أفضل للأخطار غير المتوقعة التي تنتظرهم لم يكن أقل ما يقال عنه أنه رائع. 

 

 

” ذوق هذا الديكور سيء للغاية”.

سمعت صرخة مرتعبة بجانبي قبل أن تختفي كرة النار بجانب تلك المخلوقات كانت هناك جالسة في الظلام. 

 

“أرسلي كرة نارية موجه لأسفل على جانب واحد.” 

“انظر ، يمكنك حتى رؤية لوزتي ذلك الوجه الذي يصرخ ، أيضا يمكنك رؤية أسنان ذلك الشخص من خلال التمزق في خده.” 

ومع ذلك ، كان هناك المزيد من الوحوش الذين يظهرون من الظلام.

 

كانت ساقها اليمنى قد تم أكلها وصولا إلى الكاحل وظهرت جروح عميقة في ظهرها وساقيها.

‘ صحيح اعتقد أنني أستطيع رؤيتهم’

 

 

 

لقد كانت هذه الأشكال بشعة لدرجة أنني لم الفي رغم أنهم بشعين لدرجة أنني لم ألقي نظرة فاحصة عليهم. 

صرخت آدا وكان شقيقها الأكبر لا يزال يحملها وكان بإمكانه رؤيته بوضوح أكبر. 

 

 

“لا تقفوا بشكل قريب من الحافة”.

أجابت ريا بشكل مرتاح.

 

 

أمر كالون ولم يكن هناك أي أثر للعبث في صوته.

” اللعنة! ما الذي حدث بحق الجحيم !” ، لعن كالون. 

 

 

” تفرقوا بمسافة ذراع بعيدًا عن بعضكم البعض ، أزرا امنح نفسك مساحة أكبر قليلاً لإستخدام رمحك “. 

صرخت ورأيت مخلب على وشك الإمساك بكاحلها. 

 

 

هكذا انتشرنا في خط وبدأنا نمشي ببطء في منتصف الممر الحجري. 

 

 

“يمكنني صنع بعض الضوء أيضًا”. 

مشيت أنا و وهايدريغ في المؤخرة بينما أخذ كالون زمام قيادة المقدمة وأضاء الطريق بيده المغمورة في اللهب الساطع. 

لقد كانوا يبدون على قيد الحياة ومع كراهية وغضب شديدين. 

 

هرع كالون وراءهم بينما ركزنا أنا و هايدريغ على قتل أي من الوحوش التي تمكنت من الوصول إلى الطريق. 

قال كالون ، “لا أستطيع تحديد المدى الذي سيأخذه السير هذا المسار ، لكنه الطريق الوحيد الذي يمكنني رؤيته”. 

 

 

اتسعت أعين كالون بينما كانت أخته تتقدم.

أجابت أدا ، وعيناها تتحركان بعصبية بين الوجوه التي تطل علينا من الجدران البعيدة.

 

 

 

“يمكنني صنع بعض الضوء أيضًا”. 

اتسعت أعين كالون بينما كانت أخته تتقدم.

 

كام عويل الوحوش المشوه يصبح أشد ، إلى جانب صريرها حتى تحول إلى ضجيج يصم الآذان قبل أن تبدأ المزيد من الظلال في الظهور من بحر الظلام في الأسفل. 

أجاب كالون ، “قومي بإدخار المانا الآن”. 

“عمل جيد!” 

 

“م-ماذا كان ذلك؟”

“ولا تصبحي متوترة جدا آدا ، سنكون بخير. ” 

 

 

 

“لا تنسي أنك قد استعدت لهذا منذ سنوات ” تحدث أزرا وهو يتذمر. 

أجابت ريا بشكل مرتاح.

 

عند رؤيتهم أنزل كالون أدا وسحب سلاحه لأول مرة. 

أجابت ريا بشكل مرتاح.

 

 

 

” أزرا محق” ، لكن الرغم من تعبيرها المضطرب فقد بدت طبيعية. 

 

 

لم تسقط الكرة مثل الحجر يتحرك عبر الهواء ، ولكنه بدلا من ذلك فقد هبطت ببطئ في الهواء كما لو كانت الكرة على قيد الحياة وكان لهبها يتحرك ويلوي. 

“هذه فقط المنطقة الأولى ، لا تنزعجي من المشتتات “. 

لم يكن أشكال هذه الوجوه هكذا بسبب الافتقار إلى المهارة في إنشائها ، هذا لان التعابير كانت شديدة التفاصيل لدرجة أنها بدت كما لو كانت على قيد الحياة في يوم من الأيام وقد تحجرت في اللحظات الأخيرة من غضبها. 

 

 

همست آدا: ” لكن لم أكن أتوقع أن تكون المقابر الأثرية مخيفة بهذا الشكل”. 

كان وجهها يلتوي من الألم ، والدموع تنهمر على خديها وهي تمسك أدا بقسوة. 

 

لقد كانت نفس الحفرة التي صنعها كالون.

“هل انت بخير؟” سألت هيدريغ الذي كان يتفقد محيطنا بصمت وهو يخفض جسده بينما كان يمسك صابره في يده بقوة. 

 

 

 

“أنا بخير” ، تمتم وهو يجيب لكن لم ينظر إلى عيني. 

 

 

 

هكذا مشينا نحن الستة في صف مستقيم ، وكنا نتجه أعمق إلى المنطقة المظلمة ، كانت وتيرة سيرنا بطيئة لكنها كانت ثابتة.

 

 

“لنتحرك! آدا وفري لنا بعض الضوء! ” صرخ كالون بشراسة بينما كان يضرب أحد الوحوش. 

لقد جعل عدم تغير شيء في محيطنا بصرف النظر عن مجموعة متنوعة من الوجوه المخيفة الحكم على المسافة التي قطعناها أمر مستحيل. 

وتسبب هذا في نقل البرق من وحش إلى آخر ، مما تسبب في تأثير تلاحقي متسلسل الذي قضى على عشرات الوحوش في وقت واحد. 

 

 

لذا بالإضافة إلى البقاء متيقظ لأبقاء على قدمي على الطريق ، كان علي أيضًا التأقلم مع المستوى العالي للأثير في هذه المنطقة. 

توقف كالون في طريقه وتقدم إلى حافة الطريق الحجري وذراعه المشتعلة ممدودة. 

 

 

لم أشعر باختلاف كبير في الطابقين الأولين ، لكن الدخول عبر البوابة كان مثل فتح عين أخرى تحدق مباشرة في الشمس. 

ضحط ريجيس وهو يسخر ، ‘ قد يبدو الرجل عجوز غاضب عندما يكون مخمور ، ولكن على الأقل أنه يضع مصلحتك في الاعتبار ‘ 

 

همست آدا: ” لكن لم أكن أتوقع أن تكون المقابر الأثرية مخيفة بهذا الشكل”. 

ربما كان هذا هو السبب في أنني لم ألاحظهم بسرعة. 

سأل ريجيس وكان ممتلأ بالترقب بينما ضربت الوحش بقبضتي العارية و أستوعبن بعض الأثير منه في هذه العملية. 

 

 

‘آرثر؟’ 

 

 

 

حذرني ريجيس بنبرة خطيرة. 

“نحن بحاجة إلى مواصلة التحرك!”

 

“أرسلي كرة نارية موجه لأسفل على جانب واحد.” 

‘ أشعر بهم أيضا ‘ 

على الرغم من قلقي ، نظرت إلى الوراء لأرى سبب الانفجار ورأيت أن كالون قد قام بتحطيم جزء كبير من الممر الحجري. 

 

عندها تحول توضعنا عندما تحرك أزرا إلى جوار آدا ، ووضعوا ريا في المقدمة بينما ذهب كالون إلى الخلف. 

لقد ترددت للحظة وكنت خائف من أن أحذر بقية المجموعة حتى لو لم يلاحظ كالون أي شيء بعد.

 

 

‘ صحيح اعتقد أنني أستطيع رؤيتهم’

لقد كان من المفترض أن أكون مبتدأ في صعوده الأول بعد كل شيء. 

صرخت ريا ، وكانت آثار العرق تغلف حاجبيها ووجنتيها وهي تمنع المخالب العظمية الحادة لإحدى الوحوش بشفرة نصلها العريض قبل أن تدفعه بعيدا مع استعمال رياح حادة. 

 

 

لكن قررت الحديث أخيرا.

‘ ليس بعد يبدو أن الآخرين لا يزالون مسيطرين في الوقت الحالي ‘. 

 

كانت مساحة الممر الضيق الذي وضعنا فيه حوالي أربعة أقدام وكان يبدو وكأن هذا الطريق يطفو وسط بحر من الظلام التام. 

” أعتقد أن هناك شيئ ما في الأسفل”

 

 

 

كان من الأفضل تحذيرهم بدلاً من المخاطرة بحدوث شيء على حين غرة. 

“نحن بحاجة إلى مواصلة التحرك!”

 

 

توقف كالون في طريقه وتقدم إلى حافة الطريق الحجري وذراعه المشتعلة ممدودة. 

“هل هذا ضروري؟” 

 

 

بعد دقيقة ، فعل الشيء نفسه على الجانب الآخر ثم نظر إلي. 

لقد كنا نقف على بعد خطوات قليلة من القوس الضخم الذي بداخله البوابة البيضاء. 

 

 

“هل أنت واثق؟ لا يوجد شيء هناك ، ولم أشعر بأي حركات للمانا “.

 

 

 

تحدث بحذر وألقى نظرة فاحصة قبل أن ينظر إلى آدا. 

“هل يجب أن أخرج الآن؟”

 

 

“أرسلي كرة نارية موجه لأسفل على جانب واحد.” 

حتى مع تعزيز رؤيتي ، لم أستطع معرفة ما إذا كانت عيني مفتوحة أم مغلقة.

 

استدرت لأرى آدا تسحب ريا من الحافة.

باعدت آدا ذراعيها عن بعضهما البعض ، وعندما توهج الرون على ظهرها ، ظهرت كرة من النار بحجم رأسها. 

عندها أومأ كالون برأسه واستدار لمواجهة الجزء اللامع من الضوء الأبيض الذهبي الذي سيقودنا إلى منطقتنا الأولى.

 

” لا يستغرق الصعود الأولي عادة أكثر من يوم واحد “. 

هكذا دفعت الكرة النارية إلى الهاوية بينما نظر بقيتنا بحذر إلى أسفل. 

حتى الصعود الأولي تم تصميمه ليتم منح المرشحين تجربة أكثر أمانًا داخل المقابر الأثرية. 

 

 

لقد شاهدنا كرة كبيرة من النار المكثفة وهي تنزل. 

 

 

“هذه فقط المنطقة الأولى ، لا تنزعجي من المشتتات “. 

لم تسقط الكرة مثل الحجر يتحرك عبر الهواء ، ولكنه بدلا من ذلك فقد هبطت ببطئ في الهواء كما لو كانت الكرة على قيد الحياة وكان لهبها يتحرك ويلوي. 

 

 

كدت أن أتوقف ، لكن كان هناك لمعان لفت انتباهي. 

في طريقها إلى الأسفل أضاءت كرة النار الجدارن الملسان للجسر الذي كنا نقف عليه وكذلك التماثيل البشعة على الجدار البعيد للممر الواسع. 

 

 

في النهاية ما تمكنوا من القيام به بالطابقين الأولين من المقابر الأثرية وإنشاء عاصمة للصاعدين من أجل تجهيز أنفسهم بشكل أفضل للأخطار غير المتوقعة التي تنتظرهم لم يكن أقل ما يقال عنه أنه رائع. 

ثم فجأة مثل ستارة ترفع بسرعة ، ظهرت عشرات الوجوه البشرية في الأسفل في قاع الغرفة ، ثم عكست الأعين الزجاجية الكبيرة لهذه المخلوقات الضوء البرتقالي. 

 

لكن سرعان ما ظهرت صرخة أخرى تجمد الدم.

سمعت صرخة مرتعبة بجانبي قبل أن تختفي كرة النار بجانب تلك المخلوقات كانت هناك جالسة في الظلام. 

لكن مجرد نظرة سريعة أظهرت لي أن ريا كانت في حالة سيئة.

 

 

“أركضوا!”

 

 

 

صرخ كالون ودفع أزرا وريا أمامه ثم أخذ أخته بإحدى ذراعيه ، ورفع يده الأخرى التي تزال تتوهج بالضوء عاليا في الهواء لتمديد الضوء إلى أقصى حد له وبدأ يركض في الطريق. 

لكن مقدار الموارد والوقت المستثمر في التأكد من أن الصاعدين يتم تجهيزهم بشكل ممتاز ومكافأتهم فقط للدخول إلى المقاير الأثرية ، وتمجيدهم أيضا من قبل مواطني ألاكريا كل هذا كان يشرح الكثير عن حاجة أغرونا للصاعدين واهميتهم لديه. 

 

 

حقنت الأثير في أطرافي أثناء الركض ، ووجدت أنني تمكنت من مواكبة الآخرين بسهولة نسبية. 

 

 

 

ومع ذلك ، على الرغم من وتيرتنا السريعة ، لم تكن هناك نهاية واضحة في الأفق. 

 

 

قال كالون ، “لا أستطيع تحديد المدى الذي سيأخذه السير هذا المسار ، لكنه الطريق الوحيد الذي يمكنني رؤيته”. 

والأسوأ من ذلك ، أصبح يمكننا الآن أن نسمع الصوت المرعب لزمجرة المخلوقات أسفلنا ، والذي كان يشبع نوع من الأنين والضوضاء المزعجة التي كانت ترتفع بشكل واضح. 

 

 

صرخت ريا ، وكانت آثار العرق تغلف حاجبيها ووجنتيها وهي تمنع المخالب العظمية الحادة لإحدى الوحوش بشفرة نصلها العريض قبل أن تدفعه بعيدا مع استعمال رياح حادة. 

“ما زلت لا أرى نهاية في أي مكان قريب!” صرخ أزرا من الأمام وصوته العميق يرتجف. 

لم أكن متأكد حقا ، لكنني اعتقد أنني رأيت هايدريغ يدحرج عينيه.

 

 

” اللعنة! ما الذي حدث بحق الجحيم !” ، لعن كالون. 

حذرني ريجيس بنبرة خطيرة. 

 

 

نظرت إلى الخلف من فوق كتفي نحو هايدريغ ، الذي كان يركض في المؤخرة بثبات. 

لكن مجرد نظرة سريعة أظهرت لي أن ريا كانت في حالة سيئة.

 

 

لقد كان محاط بهالة بيضاء شاحبة وهو يركض ويده على المقبض المغلف بالجلد.

 

 

“أيضا يبدو أن ريا هنا تعتقد أنها ذاهبة في نزهة ما ، خاصة مع كل هذه الحلوى التي أحضرتها.” 

كدت أن أتوقف ، لكن كان هناك لمعان لفت انتباهي. 

فجأة ظهرت شرارة من البرق من مركز تعويذة آدا ثم باستخدام حبال النار المتلألئة كقنوات تم سحب البرق إليها. 

 

كان من الأفضل تحذيرهم بدلاً من المخاطرة بحدوث شيء على حين غرة. 

“إنخفضوا!” صرخت وأنا أدور على كعبي نحو اسفل. 

لقد جعل عدم تغير شيء في محيطنا بصرف النظر عن مجموعة متنوعة من الوجوه المخيفة الحكم على المسافة التي قطعناها أمر مستحيل. 

 

“هل كانت هناك حوادث قام فيها صاعدون رئيسيون بابتزاز المرشحين في الماضي أو شيء من هذا القبيل؟” همست إلى هايدريغ بينما كنا ننتظر في الخلف. 

أنزل هايدريغ رأسه دون تردد وكان هذا بالكاد يكفي لتجنب الشكل الأسود الذي قطع المكان حيث كان رأسه. 

“ماذا حدث ، لماذا توقفتم يا رفاق؟”

 

لم يقم بأضاعة الوقت وهو انطلق لإنقاذ رياح. 

“م-ماذا كان ذلك؟”

‘ ربما هو ليس قوي كما يتظاهر؟ ‘ 

 

“هل هذا ضروري؟” 

صرخت آدا وكان شقيقها الأكبر لا يزال يحملها وكان بإمكانه رؤيته بوضوح أكبر. 

 

 

 

“لا تتوقفوا!” صرخ كالون. 

كان عقلي يعمل بشدة في تلك اللحظة.

 

 

قمنا بتسريع وتيرتنا حتى أصبحت أشكال الوجوه المنحوتة على الحائط ضبابية. 

 

 

 

ومع ذلك ، كنت أعلم أنها كانت مسألة وقت فقط قبل أن تلحق المخلوقات الأثيرية القابعة تحتنا بنا. 

 

 

 

كام عويل الوحوش المشوه يصبح أشد ، إلى جانب صريرها حتى تحول إلى ضجيج يصم الآذان قبل أن تبدأ المزيد من الظلال في الظهور من بحر الظلام في الأسفل. 

لكن في تلك اللحظة من التردد تم جر ريا من على قدميها. 

 

 

مع وجود تعويذة كالون المضيئة ، رأينا أخيرًا المخلوقات التي كانت تصدر كل هذا ، لكنها كانت شيئ يبدو وكانه خرج مباشرة من كابوس ما. 

 

 

أنهت حديثها وهي تبتسم أبتسامة كبيرة ثم أعادت لنا بطاقاتنا.

كان لديهم أجسام تشبه الثعابين بحجم رجل بالغ ، مع اذرع طويلة ذات بمخالب لامعة. 

” وهايدريغ من دماء– حسنا – نعم … لقد تم التحقق من هوياتكم “

 

 

أما على أعناقهم الطويلة ، كان لكل وحش وجه بشري ملتوي تماما مثل تلك التماثيل. 

 

 

مع وجود تعويذة كالون المضيئة ، رأينا أخيرًا المخلوقات التي كانت تصدر كل هذا ، لكنها كانت شيئ يبدو وكانه خرج مباشرة من كابوس ما. 

لقد كانوا يبدون على قيد الحياة ومع كراهية وغضب شديدين. 

كان وجهها يلتوي من الألم ، والدموع تنهمر على خديها وهي تمسك أدا بقسوة. 

 

 

عند رؤيتهم أنزل كالون أدا وسحب سلاحه لأول مرة. 

حقنت الأثير في أطرافي أثناء الركض ، ووجدت أنني تمكنت من مواكبة الآخرين بسهولة نسبية. 

 

عندها أومأ كالون برأسه واستدار لمواجهة الجزء اللامع من الضوء الأبيض الذهبي الذي سيقودنا إلى منطقتنا الأولى.

لقد كان رمحًا يشبه إلى حد كبير رمح أزرا ، إلا أنه كان ذو شفرة سوداء شديدة السواد بدى أنها تمتزج مع محيطنا. 

حتى الصعود الأولي تم تصميمه ليتم منح المرشحين تجربة أكثر أمانًا داخل المقابر الأثرية. 

 

تدخل كالون ، وهو يسحب كيس جلدي مائي كبير وحزمة من اللحم المجفف المفلوف بقطعة قماش من خاتمه.

كانت المخلوقات البشعة تميل رؤوسها وهي تتسلق الطريق الضيق.

تحدث أزرا وهو يتنفس بصعوبة بينما كان يتصدى لزوج آخر من الوحوش بأرجحه من رمحه القرمزي. 

 

عندما لحق به بقيتنا وحركنا الكرة النارية أمامه ، رأينا انه اماما كانت هناك حفرة كبيرة في الطريق تقطع طريقنا. 

كانت عظام فكهم تتصادم مرارا وتكرارا مما خلق ذلك الصوت المخيف ، واختلط مع الأنين المنخفض الذي يصدرونه. 

يمكنني تجاوز أزرا وآدا باستخدام خطوة الإله للوصول إلى ريا ، لكن الكشف عن ذلك هنا والآن سيكون مثل مخاطرة كبيرة. 

 

تولى أزرا زمام القيادة واتبع أوامر أخيه ، وقام بتدوير رمحه ليبعد هذه المخلوقات بدلاً من محاولة قتلهم. 

اشرق رمح كالون وقطع رأس ثلاثة من الثعابين في حركة واحدة. 

 

 

 

“نحن بحاجة إلى مواصلة التحرك!”

” أعتقد أن هناك شيئ ما في الأسفل”

 

 

صرخ وهو يضرب ثعبان أخر قبل أن يقطع رأسه ويسقطه في الهاوية. 

“هل هذا ضروري؟” 

 

استدرت لأرى آدا تسحب ريا من الحافة.

تولى أزرا زمام القيادة واتبع أوامر أخيه ، وقام بتدوير رمحه ليبعد هذه المخلوقات بدلاً من محاولة قتلهم. 

 

 

 

“هل يجب أن أخرج الآن؟”

 

 

 

سأل ريجيس وكان ممتلأ بالترقب بينما ضربت الوحش بقبضتي العارية و أستوعبن بعض الأثير منه في هذه العملية. 

“هل أنت متأكد أنك؟ اعني ، هل لست بحاجة إلى مساعدتي؟” سألمي ريجيس الذي بدى أنه أصبح يشعر بالملل من الموقف. 

 

 

‘ ليس بعد يبدو أن الآخرين لا يزالون مسيطرين في الوقت الحالي ‘. 

لكن يد هايدريغ تحركت وأمسكتها من مرفقها وشدها بقوة حتى وضعت قدميها على الطريق مرة أخرى. 

 

 

لكن من ورائي كان هايدريغ يتحرك بين الوحوش مثل راقص ، وكان يسقطهم واحد تلو الأخرى برشاقة ودقة. 

 

 

أمسكت رأس الغول البشري المشوه الذي كان يحاول  أن يعض آدا وقمت بقطع رقبته ثم رميته إلى أسفل. 

من ناحية أخرى ، حارب كالون بكفاءة كبيرة وبدى مثل لمزارع يقطع القمح في حقل.

 

 

“هذه فقط المنطقة الأولى ، لا تنزعجي من المشتتات “. 

لقد صنع رمحه أقواس مضيئة وواسعة في الهواء ، وكثيرا ما كان يقطع ثعابين متعددة في ضربة واحدة ويدفع الآخرين بعيدًا عن الجسر ، وكان يعوض بسهولة الفشل الذي إخوته يرتكبونه. 

من الصراحة القول أن الاكريا كانت رائعة أيضًا.

 

 

على الرغم من تعليق آدا على كتف كالون مثل كيس مليئ بالحبوب ، إلا أنها قامت بصنع منشار دائري ناري ، لم يكن قادر على تمزيق أعدائه فحسب بل كان يصبح أيضا أكبر مع كل خصم يقوم بقطعه. 

لقد كان محاط بهالة بيضاء شاحبة وهو يركض ويده على المقبض المغلف بالجلد.

 

 

ومع ذلك ، فإن السيطرة على هذا تركها عزلاء تمامًا.

 

 

كان من الأفضل تحذيرهم بدلاً من المخاطرة بحدوث شيء على حين غرة. 

كان من الواضح أنه أمر يتطلب كل تركيزها للحفاظ على التعويذة.

كانت مساحة الممر الضيق الذي وضعنا فيه حوالي أربعة أقدام وكان يبدو وكأن هذا الطريق يطفو وسط بحر من الظلام التام. 

 

 

لكنها كانت ترفع يديها أمامها ، وتقوم بتعديلات دقيقة بأصابعها للتحكم في حركات المنشار. 

 

 

“أزرا!” 

مع وجود كل من ريا وكالون بجانبها ، فقد قاموا بالدفاع عنها وكذلك على الجميع ضد هذه المخلوقات. 

 

 

لذا بالإضافة إلى البقاء متيقظ لأبقاء على قدمي على الطريق ، كان علي أيضًا التأقلم مع المستوى العالي للأثير في هذه المنطقة. 

ومع ذلك ، كان هناك المزيد من الوحوش الذين يظهرون من الظلام.

 

 

 

لقد بدأوا في ربط أجساد بعضهم البعض ، وخلقوا سلاسل حية شبيهة بالسلالم وكانت تقود إلى اسفل مما سمح للمخلوقات التي في الأسفل بالتسلق بسرعة مذهلة. 

 

 

لقد قتل أزرا لتوه آخر وحش من الوحوش التي كانت تسحب الفتاة. 

” سنحاصر إذا واصلنا السير على هذا المنوال!”

صرخت ورأيت مخلب على وشك الإمساك بكاحلها. 

 

 

صرخت ريا ، وكانت آثار العرق تغلف حاجبيها ووجنتيها وهي تمنع المخالب العظمية الحادة لإحدى الوحوش بشفرة نصلها العريض قبل أن تدفعه بعيدا مع استعمال رياح حادة. 

 

 

 

“سأحاول شراء بعض الوقت لنا!” 

 

 

يمكنني تجاوز أزرا وآدا باستخدام خطوة الإله للوصول إلى ريا ، لكن الكشف عن ذلك هنا والآن سيكون مثل مخاطرة كبيرة. 

صرخ كالون قبل ان يتجه نحو شقيقه ، “أزرا ، ركز على حماية آدا”. 

 

 

 

عندها تحول توضعنا عندما تحرك أزرا إلى جوار آدا ، ووضعوا ريا في المقدمة بينما ذهب كالون إلى الخلف. 

 

 

لكننا إستمررنا في الركض مع قيادة هاؤلاء الطلاب الثلاثة للطريق.

 

 

سألن كالون مما اخرجني من حوالي الداخلي مع ريجيس. 

لقد أسقطت ثلاثة من الغيلان بإستعمال يدي المعززة بالأثير وكنت أركز على ضرب وجوههم المشوهة ، لكن بشكل عام ، كانت كل جهة من هذا المكان تسمح لي بسحب المزيد من الأثير من أجسادهم. 

“أرسلي كرة نارية موجه لأسفل على جانب واحد.” 

 

 

“آدا ، الآن!” صرخ كالون. 

تحدث أزرا وهو يتنفس بصعوبة بينما كان يتصدى لزوج آخر من الوحوش بأرجحه من رمحه القرمزي. 

 

 

في هذه اللحظة أضاء رون آخر على ظهر آدا ، وتحول المنشار الناري المسنن وأصبح الآن بحجم عربة وخرجت منه عشرات الشرائط النارية. 

 

 

 

فجأة ظهرت شرارة من البرق من مركز تعويذة آدا ثم باستخدام حبال النار المتلألئة كقنوات تم سحب البرق إليها. 

 

 

 

تحركن سلاسل النار البرقية وإلتفت حول الوحش الأقرب إليها وأشتعلت النار فيه من خلاله مثل سلك ساخن يعبر شمعة.

 

 

 

وتسبب هذا في نقل البرق من وحش إلى آخر ، مما تسبب في تأثير تلاحقي متسلسل الذي قضى على عشرات الوحوش في وقت واحد. 

لككنل دخلنا في ظلام معتم. 

 

كان من الواضح أنه أمر يتطلب كل تركيزها للحفاظ على التعويذة.

هكذا تراجعت آدا ، وكانت بشرتها شاحبة حتى تحت ضوء النار الدافئ. 

 

 

تحدث ريجيس بشكل غامض.

“عمل جيد!” 

“ايا يكن ء كنت سأشاركها… ” 

 

 

تحدث أزرا وهو يتنفس بصعوبة بينما كان يتصدى لزوج آخر من الوحوش بأرجحه من رمحه القرمزي. 

صرخت آدا وكان شقيقها الأكبر لا يزال يحملها وكان بإمكانه رؤيته بوضوح أكبر. 

 

 

فحصت عيناي محيطنا بينما ركزت حواسي المعززة لإيجاد جميع الوحوش المجاورة. 

 

 

“هل كانت هناك حوادث قام فيها صاعدون رئيسيون بابتزاز المرشحين في الماضي أو شيء من هذا القبيل؟” همست إلى هايدريغ بينما كنا ننتظر في الخلف. 

“ريا أسفلك!” 

 

 

 

صرخت ورأيت مخلب على وشك الإمساك بكاحلها. 

 

 

 

لقد حاولت التراجع بعيدا عن المخلب ، لكن فجاة حدث إنفجار يصم الآذان قام بهز المسار الحجري مما جعل ريا تتعثر للأمام بدلاً من التراجع عن مخالب الوحش الصلبة. 

سمعت صرخة مرتعبة بجانبي قبل أن تختفي كرة النار بجانب تلك المخلوقات كانت هناك جالسة في الظلام. 

 

“حسنا ، نحن مجهزون أكثر من بعض المرات التي صعدت بها بشطل أعمق”.

مع وجود كل من أزرا وآدا في طريقي ، كان خياري الوحيد هو استخدام خطوة الإله للوصول إليها في الوقت المناسب لإنقاذها. 

” سنحاصر إذا واصلنا السير على هذا المنوال!”

 

 

لكنني ترددت… 

 

 

 

لقد ترددت في فكرة الكشف عن قدراة الأثير أمام هاؤلاء الأشخاص. 

 

 

 

لكن في تلك اللحظة من التردد تم جر ريا من على قدميها. 

“لنتحرك! آدا وفري لنا بعض الضوء! ” صرخ كالون بشراسة بينما كان يضرب أحد الوحوش. 

 

 

على الرغم من قلقي ، نظرت إلى الوراء لأرى سبب الانفجار ورأيت أن كالون قد قام بتحطيم جزء كبير من الممر الحجري. 

جذبت آدا ورائي وقابلت عيناي أعين أزرا. 

 

‘ لكن لماذا يبدو أن هايدريغ يتوقع الكثير من المشاكل؟ ‘ ، سأل ريجيس بعد قراءة أفكاري. 

لم يكن هايدريغ سوى على بعد بضع خطوات ورائي ، وكان مشغولا تماما بصد حشود الوحوش ، التي كانت تتراكم عمليا فوق بعضها البعض في محاولة للوصول إليه. 

“هل تعتقد أنها وضع جيد للتحرك!” صرخ أزرا. 

 

 

عندها تمكنت من سماع صوت صرخة ريا المذعورة 

 

 

 

“أزرا!” 

توقف كالون في طريقه وتقدم إلى حافة الطريق الحجري وذراعه المشتعلة ممدودة. 

 

عندها أومأ كالون برأسه واستدار لمواجهة الجزء اللامع من الضوء الأبيض الذهبي الذي سيقودنا إلى منطقتنا الأولى.

لقد كانت يائسة وهي تخبط على حافة الممر الحجري ، وكان نصلها الذي يشبه المروحة يسقط في الهاوية. 

 

 

صرخ أزرا وإتسعت عيناه لكنه كان غير قادر على تجاوز زوج آخر من الوحوش الذين كانا يلاحقان أخته. 

“ريا!” 

عندما لحق به بقيتنا وحركنا الكرة النارية أمامه ، رأينا انه اماما كانت هناك حفرة كبيرة في الطريق تقطع طريقنا. 

 

ضحط ريجيس وهو يسخر ، ‘ قد يبدو الرجل عجوز غاضب عندما يكون مخمور ، ولكن على الأقل أنه يضع مصلحتك في الاعتبار ‘ 

صرخ أزرا وإتسعت عيناه لكنه كان غير قادر على تجاوز زوج آخر من الوحوش الذين كانا يلاحقان أخته. 

“آدا ، الآن!” صرخ كالون. 

 

لقد كان رمحًا يشبه إلى حد كبير رمح أزرا ، إلا أنه كان ذو شفرة سوداء شديدة السواد بدى أنها تمتزج مع محيطنا. 

كان عقلي يعمل بشدة في تلك اللحظة.

أما على أعناقهم الطويلة ، كان لكل وحش وجه بشري ملتوي تماما مثل تلك التماثيل. 

 

 

يمكنني تجاوز أزرا وآدا باستخدام خطوة الإله للوصول إلى ريا ، لكن الكشف عن ذلك هنا والآن سيكون مثل مخاطرة كبيرة. 

 

 

هذه المرة كان التوهج ذو لون برتقالي ، وبدأ يشتد إشتراقه حتى أضاء كل المنطقة بضوء دافئ مما كشف عن غرفة ضخمة أو ربما رواق.

لذا بدلا من ذلك ، استخدمت النسخة غير الكاملة من خطوة الإندفاع من أجل إختصار هذه المسافة القصيرة بيني وبين المكان الذي يتقاتل فيه أزرا وآدا. 

 

 

 

كانت أدا تستخدم تعاويذ نارية صغيرة من البرق لصعق الوحوش مؤقتا ، على الرغم من أنها لم تسبب أي ضرر دائم لكن قامت بتعطيلهم ، بينما ركز أزرا على طردهم من الطريق. 

 

 

كانت الجدران تبدو وكأنها لوحة تم نحت عدة وجوه عليها.

أمسكت رأس الغول البشري المشوه الذي كان يحاول  أن يعض آدا وقمت بقطع رقبته ثم رميته إلى أسفل. 

 

 

 

لكن سرعان ما ظهرت صرخة أخرى تجمد الدم.

لم يقم بأضاعة الوقت وهو انطلق لإنقاذ رياح. 

 

لقد كانت يائسة وهي تخبط على حافة الممر الحجري ، وكان نصلها الذي يشبه المروحة يسقط في الهاوية. 

كانت ريا تتشبث بأصابعها المشهوة بينما كان المزيد من الوحوش الحية تتسلق فوق جسدها الصغير. 

لككنل دخلنا في ظلام معتم. 

 

 

جذبت آدا ورائي وقابلت عيناي أعين أزرا. 

لكن قررت الحديث أخيرا.

 

هكذا دفعت الكرة النارية إلى الهاوية بينما نظر بقيتنا بحذر إلى أسفل. 

لم يقم بأضاعة الوقت وهو انطلق لإنقاذ رياح. 

 

 

ربما كان هذا هو السبب في أنني لم ألاحظهم بسرعة. 

مع حشد الوحوش الذي خلفنا والذي كان غير قادر على عبور الحفرة الكبيرة في الطريق الحجري ، كان كالون وهايدريغ أحرار في أسقاط أولئك الذين يتسلقون من الجانب قبل الانضمام إلينا مما وفر لحظة راحة. 

 

 

أجاب كالون ، “قومي بإدخار المانا الآن”. 

بينما كان بقية الصاعدين يتعرقون بغزارة بسبب ضغط المعركة المستمرة ، اكتسبت طاقة أكثر مما كنت قد أنفقته بسبب الكمية الصغيرة الأثير الذي كنت قد أستخدمه. 

عندها أومأ كالون برأسه واستدار لمواجهة الجزء اللامع من الضوء الأبيض الذهبي الذي سيقودنا إلى منطقتنا الأولى.

 

مع وجود تعويذة كالون المضيئة ، رأينا أخيرًا المخلوقات التي كانت تصدر كل هذا ، لكنها كانت شيئ يبدو وكانه خرج مباشرة من كابوس ما. 

“ماذا حدث ، لماذا توقفتم يا رفاق؟”

صرخ كالون قبل ان يتجه نحو شقيقه ، “أزرا ، ركز على حماية آدا”. 

 

 

سأل كالون ، وكان لا يزال تنفسه متناسق على الرغم من طول المدة التي كنا نقاتل فيها. 

 

 

“هل أنت متأكد أنك؟ اعني ، هل لست بحاجة إلى مساعدتي؟” سألمي ريجيس الذي بدى أنه أصبح يشعر بالملل من الموقف. 

قبل أن أتمكن من الإجابة ، سمعنا آدا  وهي تشهق بحدة وكان وجهها شاحب من الرعب. 

تحركن سلاسل النار البرقية وإلتفت حول الوحش الأقرب إليها وأشتعلت النار فيه من خلاله مثل سلك ساخن يعبر شمعة.

 

 

“ريا!” 

لقد كانت الأحرف الرونية المعقدة تتخلل كل شبر من هذا الشيء الضخم ، مما جعل بوابات النقل الآني التي رأيتها حتى الآن تبدو وكأنها ألعاب بالمقارنة معه. 

 

 

اتسعت أعين كالون بينما كانت أخته تتقدم.

 

 

اتسعت أعين كالون بينما كانت أخته تتقدم.

استدرت لأرى آدا تسحب ريا من الحافة.

 

 

 

لقد قتل أزرا لتوه آخر وحش من الوحوش التي كانت تسحب الفتاة. 

 

 

“هايدريغ يشير إلى نقطة جيدة ، لا يمكن للمرأ أبدا أن يكون مستعد أكثر من اللازم لـللمقابر الأثرية “

هرع كالون وراءهم بينما ركزنا أنا و هايدريغ على قتل أي من الوحوش التي تمكنت من الوصول إلى الطريق. 

“يمكنني صنع بعض الضوء أيضًا”. 

 

 

لكن مجرد نظرة سريعة أظهرت لي أن ريا كانت في حالة سيئة.

مع وجود تعويذة كالون المضيئة ، رأينا أخيرًا المخلوقات التي كانت تصدر كل هذا ، لكنها كانت شيئ يبدو وكانه خرج مباشرة من كابوس ما. 

 

كانت الجدران تبدو وكأنها لوحة تم نحت عدة وجوه عليها.

كانت ساقها اليمنى قد تم أكلها وصولا إلى الكاحل وظهرت جروح عميقة في ظهرها وساقيها.

همست آدا: ” لكن لم أكن أتوقع أن تكون المقابر الأثرية مخيفة بهذا الشكل”. 

 

 

كان وجهها يلتوي من الألم ، والدموع تنهمر على خديها وهي تمسك أدا بقسوة. 

باعدت آدا ذراعيها عن بعضهما البعض ، وعندما توهج الرون على ظهرها ، ظهرت كرة من النار بحجم رأسها. 

 

تحدثت المرأة النحيفة ذات الشعر الأسود كما لو أنها سئمت من قول هذا لمرات لا تحصى. 

“علينا أن نتحرك” ، تحدثت ولم أنظر لهم حتى بينما كنت أقوم بإعادة توجيه حركة وحش للاصطدام بوحش أخر مما أسقطهم إلى أسفل. 

 

 

أجابت ريا بفارغ الصبر وكان جسدها ينجذب عمليا نحو البوابة التي كانت تنظر إليها بأعين واسعة.

“هل تعتقد أنها وضع جيد للتحرك!” صرخ أزرا. 

كانت مدينة زيروس الطائرة أعجوبة ديكاثين ، لكنها حتى هي أصبحت صغيرة مقارنة بهذا المكان. 

 

مشيت أنا و وهايدريغ في المؤخرة بينما أخذ كالون زمام قيادة المقدمة وأضاء الطريق بيده المغمورة في اللهب الساطع. 

“غراي محق! ، لا يمكننا البقاء هنا ” ، قاطعه كالون والتفت إلي.

 

 

صرخت آدا وكان شقيقها الأكبر لا يزال يحملها وكان بإمكانه رؤيته بوضوح أكبر. 

“هل يمكنك إمساك ريا؟ هايدريغ وأزرا وأنا سوف نكون مسؤولين عن الحفاظ على سلامتكما برفق. وأدا “. 

كل ما سمعته من الأشخاص حولي جعل الأمر يبدو وكأن الصعود الأولي كان مثل وضع أصابع قدميك في الماء خاصة لأولئك الذين تدربوا في الأكاديميات. 

 

ومع ذلك ، كنت أعلم أنها كانت مسألة وقت فقط قبل أن تلحق المخلوقات الأثيرية القابعة تحتنا بنا. 

أومأت برأسي وأسرعت لامساك ريا بين ذراعيّ. 

هذه المرة كان التوهج ذو لون برتقالي ، وبدأ يشتد إشتراقه حتى أضاء كل المنطقة بضوء دافئ مما كشف عن غرفة ضخمة أو ربما رواق.

 

 

اهتز جسد ريا بالكامل وهي تصرخ بشكل متألم ، لكن الصاعدة الصغيرة تمكن من لف ذراعيها حول رقبتي. 

أمسكت رأس الغول البشري المشوه الذي كان يحاول  أن يعض آدا وقمت بقطع رقبته ثم رميته إلى أسفل. 

 

 

“لنتحرك! آدا وفري لنا بعض الضوء! ” صرخ كالون بشراسة بينما كان يضرب أحد الوحوش. 

 

 

كانت ساقها اليمنى قد تم أكلها وصولا إلى الكاحل وظهرت جروح عميقة في ظهرها وساقيها.

“هل أنت متأكد أنك؟ اعني ، هل لست بحاجة إلى مساعدتي؟” سألمي ريجيس الذي بدى أنه أصبح يشعر بالملل من الموقف. 

 

 

 

‘ ليس بعد ‘ سخرت وبدأت في الجري. 

سألن كالون مما اخرجني من حوالي الداخلي مع ريجيس. 

 

 

كان هايدريغ و كالون يشنان موجهة من الضربات حيث ركزوا بالكامل على حمايتي أنا و أدا ، ولكن مع تزايد أعداد الوحوش ، اضطررت إلى اللجوء إلى التفادي والقفز بين بعض تلك الوحوش التي تمكنت من تسلق الجدران. 

 

 

 

لقد ركضنا لبضع دقائق أخرى على الطريق قبل أن يقوم أزرا بالتوقف فجأة.

 

 

 

“مستحيل!!! ، هذا غير ممكن!!.” 

 

 

بينما كان بقية الصاعدين يتعرقون بغزارة بسبب ضغط المعركة المستمرة ، اكتسبت طاقة أكثر مما كنت قد أنفقته بسبب الكمية الصغيرة الأثير الذي كنت قد أستخدمه. 

عندما لحق به بقيتنا وحركنا الكرة النارية أمامه ، رأينا انه اماما كانت هناك حفرة كبيرة في الطريق تقطع طريقنا. 

حتى مع تعزيز رؤيتي ، لم أستطع معرفة ما إذا كانت عيني مفتوحة أم مغلقة.

 

 

لقد كانت نفس الحفرة التي صنعها كالون.

 

 

” لا يستغرق الصعود الأولي عادة أكثر من يوم واحد “. 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط