نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 290

وجه مألوف

وجه مألوف

“كنا-كنا نركض في دائرة طوال الوقت؟” تحدثت آدا بصوت يرتجف. 

 

 

لقد كان على وشك أن يختفي عن الأنظار قبل أن يتحدث فجأة بداخل رأسي. 

“هذا مستحيل!”

 

 

 

شهق أزرا بعد أن ضرب وحش آخر برمحه. 

 

 

 

“كنا نركض في -في خط مستقيم! ، أنا متأكد من ذلك! ” عندما تحدث كنت أسمع الإرتعاش في صوته حيث بدى وكأنه بدأ يشعر بالتعب. 

“احمل ريا!.” 

 

 

“أزرا محق ، لا يوجد أي إنحناء في الجسر “.

لذلك هذا صحيح. 

 

 

قام كالون بتدوير سلاحه وقطع رؤوس وحشين كانا يحاولان الوصول إلي.

دون أن ينبس ببنت شفة ، سحب هايدريغ شفرة قصيرة رفيعة من خاتمه ورماها لي. 

 

كان كالون وهايدريغ يحملان أسلحتهما وكانا على أهبة الاستعداد بينما كانت رؤوسهم تتحرك للخلف وللأمام كما لو كانوا يفحصون الجسر بحثا عن الأعداء.

لكنه كان يبدو على الأقل أنه احتفظ بقوته حتى الآن. 

“مهلا!” 

 

هكذا تحرك ريجيس بعيدا عنا مرة أخرى. 

لقد كانت فكرة الحركة بداخل طريق مستقيم يلتف في دوائر شيء من ضرب الخيال ، لكنه كان شيء معقول تماما إذا أخذ المرء في الاعتبار قوة مراسيم الأثير.

استدار الآخرون ليشاهدوا وجهي يقترب من الجسر. 

 

عندنا أمسكت بالمقبض وسحبت السيف من غمده شعرت فجأة بالهدوء.

لكن في هذه اللحظة ، لم يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كانت المقابر الأثرية قد جلبتنا إلى هذه المنطقة بسببي. 

 

 

 

نظرت إلى أسفل يداي ورأيت أن ريا فقدت وعيها بين ذراعي.

 

 

  لكن عندما أدركت ما كان عليه ، تجمدت تماما.

ربما كان هذا أفضل.

لهذا تجاهلت كل شيء..

 

“أزرا محق ، لا يوجد أي إنحناء في الجسر “.

كانت آدا قد غطت جروحها بمسحوق ثقيل أوقف النزيف ، لكن تعابير وجهها المتشددة كانت توضح إنه لم يفعل شيئًا لألمها. 

 

 

‘ حسنا عظيم فكر بسرعة إذن ، أو سيكون هناك القليل من الأشخاص الذين سيغادرون بمجرد أن تكتشف’ 

“ماذا نفعل-؟” 

“أزرا مصاب قليلا ، وريا بحاجة ماسة إلى عناية طبية ، لكنها ستنجو.. على الأقل انتهى الأمر “. 

 

“هل يمكنك مشاركة الحواس مع الأستدعاء الخاص بك؟” سأل هايدريغ وأعاد توجيه حركة الوحش وجعله يتراجع إلى الظلام. 

وجه هايدريغ سلسلة من الهجمات نحو ثلاثة من الوحوش التي تمكنت من الوصول إلى الطريق. 

 

 

 

‘ هل افعلها الآن؟ ‘ 

لكني ترددت….إذا كنت مخطئا سوف- 

 

 

‘ هل ما زلت تعتقد أنهم في الجانب السيطرة؟ ‘ ، صرخ ريجيس بشطب خبيث. 

 

 

مع عدم قدرة أزرا على تحريك ذراعه اليسرى بحرية بسبب إصابته ، أصبح هناك خرق في دفاعنا.

‘ حسنا! ، اخرج لكن تذكر ألا تتحدث ‘. 

 

 

 

مباشرة شكل الذئب الضخم لريجيس من ظهري ، مما جعل فريقنا يصاب بالذهول ويشتت انتباههم بعيدًا عن الوحوش من حولنا. 

لقد لاحظت أن هايدريغ إستدار لينظر إلى فم التمثال.

 

 

لقد حاول كالون بشكل غريزي مهاجمة ريجيس ، لقد كنت أشعر بالفضول حقا عما سيحدث إذا ضربه لكني تدخلت. 

لقد صنعت مخالب المخلوق الحادة سلسلة من الجروح العميقة في وركي وفخدي. 

 

 

“توقف! إنه إستدعائي ” 

أجاب كالون وهو ينظر إلي بحذر.

 

 

صرخت وأوقفت فورا رمح كالون قبل أن يصل إلى ريجيس. 

 

 

 

“إذهب وإبحث ما إذا كان بإمكانك اكتشاف أي شيء.” 

 

 

 

“هووف!” 

ترددت قليلا قبل ان اضيف. ” لديه قدر محدود من الإحساس.” 

 

كانت السلسلة التالية من الهجمات تقتل أي وحش قريب مني.

نبح ريجيس قبل أن يقفز إلى الهاوية. 

 

 

قام كالون بتدوير سلاحه وقطع رؤوس وحشين كانا يحاولان الوصول إلي.

لقد كان على وشك أن يختفي عن الأنظار قبل أن يتحدث فجأة بداخل رأسي. 

 

 

سقطت ريا بجانبه واستيقظت وبدأت تصرخ الألم.

‘ منذ متى وأنت قادر على التواصل بشكل تخاطري عندما لا تكون بداخلي؟ ‘ 

 

 

‘ فقط الكثير من الوجوه البشعة ، لا توجد أي أنماط يمكنني رؤيتها أيضا ‘ 

كان هناك صمت مؤقت ، ثم سمعت صوت ريجيس في رأسي مرة أخرى.

 

 

“سأبقيك آمنا.” 

‘ لست متأكد ، لكن أظن أنني إما أصبحت أقوى ، أو أن كثافة الأثير المحيطة في هذه المنطقة تسمح لنا بذلك ، أو ربما لقد أصبحنا على أتصال أقرب؟ ‘. 

لذلك هذا صحيح. 

 

 

تأوهت وأنا أتذمر ، ‘ هل يمكنك أن لا تقولها بمثل هذه النغمة الجنسية؟’ 

 

 

كما تجدمت ريا من الألم ، وكان الوحش يجثم فوقها.

أعدت انتباهي إلى المعركة ، وأدركت أن أزرا وآدا وكالون كانوا ينظرون إلي بتعابير مصدومة. 

 

 

مع عدم قدرة أزرا على تحريك ذراعه اليسرى بحرية بسبب إصابته ، أصبح هناك خرق في دفاعنا.

كان هايدريغ الوحيد الذي لم يكن يبدو منزعج ، لكن إذا فوجئ بظهور ريجيس فقد أخفى ذلك جيدا. 

 

 

 

لحسن الحظ ، تم إجبار المجموعة على إعادة إنتباهها مجددا إلى الحشد المتزايد من الوحوش المحيطين بنا.

‘أخبار جيدة! حسنًا ، أنها أخبار سيئة لكنني أراكم جميعا أمامي الآن ” ، تحدث ريجيس بداخل راسي. 

 

كان وجه الصبي شاحب ومبلل بالعرق ، ولكن بعد ذلك ضاعف جهوده ورفض السماح بمرور وحش آخر. 

لقد تخلينا عن تشكيل خطنا ،وتجمعنا في دائرة صغيرة حول رياح وآدا واقتربنا من الحافة. 

 

 

 

“ما هي الخطة؟” صرخ كالون ، وهو ينظر إلي. 

 

 

 

” فقط ننتظر”.

مباشرة شكل الذئب الضخم لريجيس من ظهري ، مما جعل فريقنا يصاب بالذهول ويشتت انتباههم بعيدًا عن الوحوش من حولنا. 

 

‘ هل تعتقد أن هذا هو المخرج؟’.

أجبته بينما كانت قدمي تضرب رأس وحش ، مما أرسله عائدا إلى الهاوية. 

سرعان ما تباطأت الجدران ثم توقفت ولم يعد هناك فجوة بين فم التمثال المفتوح والجسر. 

 

 

“أريد التأكد من أن هذا المكان يدور بالفعل.” 

لهذا تجاهلت كل شيء..

 

“ما هذا؟” 

هكذا ظللنا في تشكيلنا ، وقمنا يتقيم استهلاكنا للمانا بأفضل ما يمكن ، وكنا خائفين من أن حربنا ضد الوحوش البشعة هذه ستستمر لساعات أخرى.

 

 

 

لكن بالنظر إلى أنني كنت محاط بأشخاص احياء فقد شعرت بالمسؤولية عن حمايتهم ، لكن لم أستطع حتى الكشف عن قوتي ، لذا لم يكن هناك الكثير مما يمكنني فعله. 

 

 

 

‘أخبار جيدة! حسنًا ، أنها أخبار سيئة لكنني أراكم جميعا أمامي الآن ” ، تحدث ريجيس بداخل راسي. 

‘ حسنا! ، اخرج لكن تذكر ألا تتحدث ‘. 

 

 

” اللعنة ” ، لعنت من تحت أنفاسي. 

” فقط ننتظر”.

 

‘مهلا ماذا تقصد!’ 

لذلك هذا صحيح. 

 

 

 

‘ هل تريد مني المساعدة في القتال؟ لقد اسقطت بالفعل حوالي عشرة أو نحو ذلك من هذه الأشياء’. 

 

 

دون أن ينبس ببنت شفة ، سحب هايدريغ شفرة قصيرة رفيعة من خاتمه ورماها لي. 

‘ لا ، لا أعتقد أننا سنخرج من هنا بمجرد قتل المزيد من هذه الوحوش ، عد ، أريدك أن تتجول وتفحص الجدران بعناية ‘. 

“كنا نركض في -في خط مستقيم! ، أنا متأكد من ذلك! ” عندما تحدث كنت أسمع الإرتعاش في صوته حيث بدى وكأنه بدأ يشعر بالتعب. 

 

كانت حواجب الوجه مرفوعة بشكل غاضب وعدوانية جدا ، بل أن حتى الأعين كانت حية وحمراء من الغضب وهي تحدق في كل هذه المنطقة كما لو كان هذا العملاق الذي هو أنا على وشك تحطيم المكان وتحويله إلى غبار.

شعرت بموجة من الفضول قادمة من ريجيس. 

‘ هل ما زلت تعتقد أنهم في الجانب السيطرة؟ ‘ ، صرخ ريجيس بشطب خبيث. 

 

 

‘هل تقصد الوجوه المقرفة؟’ 

 

 

 

‘ صحيح ، شيء ما حولهم كان يزعجني ، فقط دعني أعرف إذا وجدت شيئًا خارج عن المألوف’ 

 

 

كنت الأن أقف فوق لساني الحجري داخل التمثال عملاق لوجهي.

أجاب ريجيس ، ” خارج عن المألوف؟ ، تقصد شيء غير الوجوه الحجرية … فهمت الأمر”.

 

 

‘ أحتاج إلى استخدام الأثير بطريقة ما حتى نتمكن من الهروب ، أنا متأكد من ذلك.. أنا فقط بحاجة للتفكير …’ 

هكذا تحرك ريجيس بعيدا عنا مرة أخرى. 

  لكن عندما أدركت ما كان عليه ، تجمدت تماما.

 

تأوهت وأنا أتذمر ، ‘ هل يمكنك أن لا تقولها بمثل هذه النغمة الجنسية؟’ 

فجاة قام تأوه بجذب انتباهي خلفي. 

صرخ كالون وهو يقفز ثم ظهر بجانب أخيه وقام بقطع رأس الوحش الذي ثبت مخالبه من خلال شق أسفل درع أزرا. 

 

 

“أزرا!” 

 

 

 

صرخ كالون وهو يقفز ثم ظهر بجانب أخيه وقام بقطع رأس الوحش الذي ثبت مخالبه من خلال شق أسفل درع أزرا. 

 

 

 

مع عدم قدرة أزرا على تحريك ذراعه اليسرى بحرية بسبب إصابته ، أصبح هناك خرق في دفاعنا.

 

 

أعدت انتباهي إلى المعركة ، وأدركت أن أزرا وآدا وكالون كانوا ينظرون إلي بتعابير مصدومة. 

لم يمضي وقت طويل قبل أن يتمكن وحش من تجاوز جانبنا الضعيف ، مما أجبرني على رمي نفسي في طريقه لإنقاذ ريا.

لذلك رميته فقط إلى المساحة الفارغة بين الجدار والجسر.

 

فجأة تمت إضافة القاعة بشكل خافت وسرعان ما ظهر سيل من تيارات البرق التي أغرقت حشد من الوحوش الذين تمكنوا من الصعود من الحفرة. 

لقد صنعت مخالب المخلوق الحادة سلسلة من الجروح العميقة في وركي وفخدي. 

 

 

لطنني أدركت ذلك بشكل قاتم.

خرج تأوه متألم من فمي بينما ثقبت يدي مباشرة عبر حلق الوحش. 

‘ ماذا وجدت؟” سألت ريجيس. 

 

 

قام الوحش ببصق دمه وانهار قبل أن يستدير أزرا لدفع رمحه في ظهره. 

لم أكن متأكدا بالضبط مما يمكنني أن أقوله لها.

 

 

كان وجه الصبي شاحب ومبلل بالعرق ، ولكن بعد ذلك ضاعف جهوده ورفض السماح بمرور وحش آخر. 

 

 

كان وجه الصبي شاحب ومبلل بالعرق ، ولكن بعد ذلك ضاعف جهوده ورفض السماح بمرور وحش آخر. 

‘هل وجدت أي شيء؟’ ، سألت ريجيس. 

 

 

 

‘ فقط الكثير من الوجوه البشعة ، لا توجد أي أنماط يمكنني رؤيتها أيضا ‘ 

 

 

 

‘استمر في البحث ‘ ، أجبته وانا أسحب الوحش من أمام أزرا ودفعته إلى الأرض حتى يتمكن من قتله. 

 

 

 

“ماذا ما زلنا نفعل هنا؟ علينا أن نتحرك! ” صرخ كالون وكان مزاجه الهادئ قد اختفى تمامًا. 

“ما هذا؟” 

 

لم يكن أي منهم أقوياء بما يكفي ليكونوا هنا.

“ذهب إلى أين؟”

 

 

 

  سألته بشدة. “لقد أكدت بالفعل أن هذه المنطقة تدور حول نفسها ، إنها تأخذنا في دوائر ، لقد أرسلت استدعائي للتحقق من وجود أي شذوذ على الجدران “. 

 

 

“سأبقيك آمنا.” 

“هل يمكنك مشاركة الحواس مع الأستدعاء الخاص بك؟” سأل هايدريغ وأعاد توجيه حركة الوحش وجعله يتراجع إلى الظلام. 

 

 

صرخت على الفور. “أزرا ، هل يمكنك أن تمسك ريا؟” 

“نوعا ما..” 

‘ حسنا عظيم فكر بسرعة إذن ، أو سيكون هناك القليل من الأشخاص الذين سيغادرون بمجرد أن تكتشف’ 

 

 

ترددت قليلا قبل ان اضيف. ” لديه قدر محدود من الإحساس.” 

 

 

 

‘مهلا ماذا تقصد!’ 

 

 

 

تجاهلتُ رفيقي ثم التفت إلى آدا ، التي كانت تساعد قدر استطاعتها وكانت واقفة فوق ريا في وسط دائرتنا.

 

 

 

لكن للحفاظ على المانا ، لجأت إلى إطلاق تعاويذ صغيرة من النار والبرق على الوحوش التي تتسلق من الجانبين.

نبح ريجيس قبل أن يقفز إلى الهاوية. 

 

‘ هل تريد مني المساعدة في القتال؟ لقد اسقطت بالفعل حوالي عشرة أو نحو ذلك من هذه الأشياء’. 

ولكن حتى ذلك يساعد بشكل كبير في إبعادها. 

 

 

 

لكن كنت استطيع أن أقول إنها كانت في حدود قوتها. 

كانت آدا تتراجع بعيدا عن وحشين أخريين ، بينما كانت ومضات من البرق تقفز من يديها إلى أجسادهما الشبيهة بالثعابين.

 

 

“ركزي على تجديد احتياطيات المانا الخاصة بك.” 

 

 

 

“ولكن هناك الكثير منهم!”

‘مهلا ماذا تقصد!’ 

 

حاولت ريا أن تتراجع للخلف بعيدًا عنه ، لكنها أصابت جذع ساقها بالطريق الحجري مما جعلها تجمد بالكامل وهي تصرخ مرة أخرى وبدا وكأن قوتها قد تركتها. 

تلعثمت آدا ، وهي تمسح حبات العرق المتدحرجة على وجهها. 

لكنه سقطت في الظلام واختفى. 

 

شهق أزرا بعد أن ضرب وحش آخر برمحه. 

“يجب أن أساعد …” 

 

 

 

أعدتها بدفعة طفيفة وإبتسمت باكثر شكل مرتاح أمكنني ان اببتسمه هنا.

 

 

خرج تأوه متألم من فمي بينما ثقبت يدي مباشرة عبر حلق الوحش. 

“سأبقيك آمنا.” 

 

 

 

بعد لحظة من التردد أومأت آدا بتصميم قبل أن تغلق عينيها. 

 

 

 

”هايدريغ هل لديك سيف إضافي؟ ” سألت وأنا أستدير نحو الصاعد ذو الشعر الأخضر. 

 

 

 

دون أن ينبس ببنت شفة ، سحب هايدريغ شفرة قصيرة رفيعة من خاتمه ورماها لي. 

لم أكن متأكدا بالضبط مما يمكنني أن أقوله لها.

 

ولكن حتى ذلك يساعد بشكل كبير في إبعادها. 

عندنا أمسكت بالمقبض وسحبت السيف من غمده شعرت فجأة بالهدوء.

 

 

 

لقد كان تأثيرا سخيف ما يمكن أن يفعله السلاح.

 

 

كانت آدا تتراجع بعيدا عن وحشين أخريين ، بينما كانت ومضات من البرق تقفز من يديها إلى أجسادهما الشبيهة بالثعابين.

ولكن بعد القتال لفترة طويلة مع قصيدة الفجر في يدي ، أدركت إلى أي مدى قد أشتقت إلى الإحساس باستخدام السيف. 

 

 

 

أخرجت أنفاس حادة وأنا أمرر الأثير في السيف.

كان هناك صمت مؤقت ، ثم سمعت صوت ريجيس في رأسي مرة أخرى.

 

 

لقد ظهر صدع دقيق في النصل ، مما أدى إلى تسريب ضوء أرجواني خفي لم يكن بإمكاني سوى رؤيته ، لكني كنت أعلم أنه لن يصمد طويلاً. 

‘ شيء مزعج أكثر من الوجوه الحجرية المشوهة’. 

 

 

ومع ذلك ، على الرغم من أن السيف كان بسيطًا ومن الواضح أنه مجرد سلاح احتياطي ، إلا أنه كان متوازنًا تمامًا مع وزن جيد في يدي. 

 

 

“كنا نركض في -في خط مستقيم! ، أنا متأكد من ذلك! ” عندما تحدث كنت أسمع الإرتعاش في صوته حيث بدى وكأنه بدأ يشعر بالتعب. 

سيفي بالغرض. 

كانت آدا قد غطت جروحها بمسحوق ثقيل أوقف النزيف ، لكن تعابير وجهها المتشددة كانت توضح إنه لم يفعل شيئًا لألمها. 

 

تحركت حواجب الأخ الأصغر وبدى أنه اصبح منزعجا. 

مباشرة أصبح العالم من حولي أكثر بطئ والأصوات التي تشتت انتباهي أصبحت غير واضحة. 

 

 

كانت آدا راكعة بجانب ريا وأزرا. 

عند هجومي الأول أرتبك الوحش الذي لم يكن يعرف ما حدث حتى انهار وسقط من على الطريق. 

صعدت فوق أسنان التمثال وعدت إلى الجسر والذي اصبح الآن طريق ضيق بين جدارين مرتفعين من الوجوه.

 

 

كانت السلسلة التالية من الهجمات تقتل أي وحش قريب مني.

 

 

 

بل حتى السيف الذي في يدي قد تحول إلى سلسلة من الأقواس الضيقة التي كانت تلمع وهي ملتقطة انعكاس رمح كالون المغطى بالنار. 

لحسن الحظ ، تم إجبار المجموعة على إعادة إنتباهها مجددا إلى الحشد المتزايد من الوحوش المحيطين بنا.

 

هكذا تحرك ريجيس بعيدا عنا مرة أخرى. 

فحصت عيني محيطنا باستمرار ، وتأكدت من عدم تمكن أي وحش من المرور. 

 

 

لقد أدركت أنهم جميعًا سيموتون….

كنت آمل أن أرى بعض الدلائل على أن الهجوم بدأ يتباطأ ، لكن يبدو أن الوحوش أصبحت فقط أكثر يأس في هجومها كلما قتلنا المزيد منهم. 

 

 

سألت ، وتركت غرائز المعارك المتراكمة تدير جسدي وأوقفت الوحش الذي كان يحاول قضم ريجيس بينما ركزت على مسح الوجوه البعيدة من حولنا. 

كان جانب كالون وأزرا هو الأسوأ ، حيث سمحت الحفرة في الجسر للوحوش بالصعود بسهولة أكبر. 

لقد كان الطريق الذي سيتيح لي التحرك في المكان الذي كنت فيه وأصل حيث أحتاج أن اكون. 

 

“يجب أن أساعد …” 

مع إصابة أزرا ، كان على كالون منع الوحوش من تجاوزه وحماية عزرا. 

 

 

بينما وقف ريجيس على حافة الطريق وهو يحدق في الهاوية. 

من ناحية أخرى ، لم تتباطأ حركات هايدريغ على الإطلاق ، حتى مع تشكل برك من العرق والدم تحت قدميه. 

 

 

 

كنت واثقًا من أنه يمكننا الصمود لفترة أطول ، لكن كل ذلك سيكون بلا معنى ما لم نجد طريقة للخروج من هنا. 

 

 

هز رأسه نحو ريا. “دعونا نترك هذا الحجر البارد.”

فجأة تمت إضافة القاعة بشكل خافت وسرعان ما ظهر سيل من تيارات البرق التي أغرقت حشد من الوحوش الذين تمكنوا من الصعود من الحفرة. 

 

 

تحركت حواجب الأخ الأصغر وبدى أنه اصبح منزعجا. 

حدقت حولي بشكل معجب بقوة التدمير الخالصة لتعويذة كالون عندما  تحدث ريجيس مرة أخرى. 

ولكن بعد القتال لفترة طويلة مع قصيدة الفجر في يدي ، أدركت إلى أي مدى قد أشتقت إلى الإحساس باستخدام السيف. 

 

 

‘ آه … آرثر؟ ‘ ، تحدث ببطئ لكن حيرته كانت واضحة في ذهني. 

هز رأسه نحو ريا. “دعونا نترك هذا الحجر البارد.”

 

بل حتى ريجيس كان يبدو وكأنه يريد بعض الراحة فقط. 

‘ يجب أن تأتي لترى هذا ‘. 

‘أخبار جيدة! حسنًا ، أنها أخبار سيئة لكنني أراكم جميعا أمامي الآن ” ، تحدث ريجيس بداخل راسي. 

 

 

“لنتحرك!”

صرخت على الفور. “أزرا ، هل يمكنك أن تمسك ريا؟” 

 

 

صرخت على الفور. “أزرا ، هل يمكنك أن تمسك ريا؟” 

لم أكن متأكدا بالضبط مما يمكنني أن أقوله لها.

 

 

تحركت حواجب الأخ الأصغر وبدى أنه اصبح منزعجا. 

هكذا ظللنا في تشكيلنا ، وقمنا يتقيم استهلاكنا للمانا بأفضل ما يمكن ، وكنا خائفين من أن حربنا ضد الوحوش البشعة هذه ستستمر لساعات أخرى.

 

‘مهلا ماذا تقصد!’ 

“ماذا؟ يجب أن أساعد في حماية – ” 

 

 

“نعم ، على الرغم من أنني لست متأكد مما وجده بعد ، إستمر في التحرك!” 

“أزرا!” صرخ كالون وقاطع شقيقه.

“احمل ريا!.” 

 

  سألته بشدة. “لقد أكدت بالفعل أن هذه المنطقة تدور حول نفسها ، إنها تأخذنا في دوائر ، لقد أرسلت استدعائي للتحقق من وجود أي شذوذ على الجدران “. 

“احمل ريا!.” 

قم استدرت وركلته ، وعززت الأثير في ساقي.

 

بعد صراخ كالون دون تردد سحب أزرا رمحه والتقط الفتاة غير الواعية. 

بعد صراخ كالون دون تردد سحب أزرا رمحه والتقط الفتاة غير الواعية. 

من ناحية أخرى ، لم تتباطأ حركات هايدريغ على الإطلاق ، حتى مع تشكل برك من العرق والدم تحت قدميه. 

 

لقد تناثرت عدة جثث مشهوة في المنطقة من حوله ، لكن كان هناك المزيد من الوحوش التي تتسلق على الحواف كل لحظة. 

عندما بدأت أقود الطريق قمت بإخلاء المسار امامنا من الوحوش بينما ظل كالون في الجزء الخلفي من المجموعة كحارس خلفي. 

كما تجدمت ريا من الألم ، وكان الوحش يجثم فوقها.

 

“سأبقيك آمنا.” 

‘ ماذا وجدت؟” سألت ريجيس. 

 

 

لا بد أن ترددي قد أصبح واضحا ، لأن هايدريغ تدخل لمقاطعتي. 

أجاب بشكل غامض. 

 

 

لقد ظهر صدع دقيق في النصل ، مما أدى إلى تسريب ضوء أرجواني خفي لم يكن بإمكاني سوى رؤيته ، لكني كنت أعلم أنه لن يصمد طويلاً. 

‘ شيء مزعج أكثر من الوجوه الحجرية المشوهة’. 

 

 

 

“هل وجد استدعاءك شيئا؟” سأل هايدريغ من خلفي. 

تحركت حواجب الأخ الأصغر وبدى أنه اصبح منزعجا. 

 

فجأة تمت إضافة القاعة بشكل خافت وسرعان ما ظهر سيل من تيارات البرق التي أغرقت حشد من الوحوش الذين تمكنوا من الصعود من الحفرة. 

“نعم ، على الرغم من أنني لست متأكد مما وجده بعد ، إستمر في التحرك!” 

 

 

أجاب ريجيس ، ” خارج عن المألوف؟ ، تقصد شيء غير الوجوه الحجرية … فهمت الأمر”.

مع إفساح الطريق ، قام كالون بالدفاع عن المؤخرة وكان هايدريغ يتحرك من جانب إلى آخر وكان يرمي أي وحوش ثعابين قد صعدت على جانبي الطريق ، لقد ركضنا بأسرع ما يمكن وبشكل مناسب لأزرا. 

 

 

 

لقد أصيب وحمل ريا ، لذلك لم يكن بالسرعة التي كنت أتمنى أن يكون عليها ، ولكن في غضون دقائق ظهر جسم ريجيس الغامض أمامنا. 

“ذهب إلى أين؟”

 

لهذا تجاهلت كل شيء..

لقد تناثرت عدة جثث مشهوة في المنطقة من حوله ، لكن كان هناك المزيد من الوحوش التي تتسلق على الحواف كل لحظة. 

لقد كانوا طيبين وذوي وجوه تبدو ملكية ، بل حتى تذكرت على الفور ” الجن ” الذي قاتله قبل أن يقوم بإعطائي المكعب. 

 

 

“ما هذا؟” 

سرعان ما تباطأت الجدران ثم توقفت ولم يعد هناك فجوة بين فم التمثال المفتوح والجسر. 

 

 

سألت ، وتركت غرائز المعارك المتراكمة تدير جسدي وأوقفت الوحش الذي كان يحاول قضم ريجيس بينما ركزت على مسح الوجوه البعيدة من حولنا. 

 

 

هكذا ظللنا في تشكيلنا ، وقمنا يتقيم استهلاكنا للمانا بأفضل ما يمكن ، وكنا خائفين من أن حربنا ضد الوحوش البشعة هذه ستستمر لساعات أخرى.

أشار ريجيس برأسه ، وقاد بصري إلى تمثال واحد على وجه الخصوص.

لم أستطع عبور الفضاء الرقيق باستخدام خطوة الإندفاع ، لكن خطوة للإله ستأخذني مباشرة إلى ذلك التمثال!. 

 

 

لكن من هذه المسافة ، استغرق الأمر من عيني لحظة للتركيز وسط هذا الظلام و التعاويذ المضيئة.

صرخت على الفور. “أزرا ، هل يمكنك أن تمسك ريا؟” 

 

ولكن حتى ذلك يساعد بشكل كبير في إبعادها. 

  لكن عندما أدركت ما كان عليه ، تجمدت تماما.

تجاهلتُ رفيقي ثم التفت إلى آدا ، التي كانت تساعد قدر استطاعتها وكانت واقفة فوق ريا في وسط دائرتنا.

 

“كنا نركض في -في خط مستقيم! ، أنا متأكد من ذلك! ” عندما تحدث كنت أسمع الإرتعاش في صوته حيث بدى وكأنه بدأ يشعر بالتعب. 

بل حتى نسيت للحظة أننا كنا نقاتل من أجل حياتنا. 

 

 

 

فجأة شعرت بمخالب حادة وهي تمزق كتفي وظهري بل مزقت كل لحم جسدي وكشطت العظام بداخلي.

 

 

“سأبقيك آمنا.” 

أمسكت السيف القصير في يدي ودفعته للخلف ، وطعنت مهاجمي في صدره. 

“ذهب إلى أين؟”

 

‘ صحيح ، شيء ما حولهم كان يزعجني ، فقط دعني أعرف إذا وجدت شيئًا خارج عن المألوف’ 

قم استدرت وركلته ، وعززت الأثير في ساقي.

كنت آمل أن أرى بعض الدلائل على أن الهجوم بدأ يتباطأ ، لكن يبدو أن الوحوش أصبحت فقط أكثر يأس في هجومها كلما قتلنا المزيد منهم. 

 

فجأة تمت إضافة القاعة بشكل خافت وسرعان ما ظهر سيل من تيارات البرق التي أغرقت حشد من الوحوش الذين تمكنوا من الصعود من الحفرة. 

تسببت الضربة في تحليق الوحش وإصطدامه في ثلاثة آخرين ثم سقط جميعهم من الطريق. 

 

 

 

صرخ هايدريغ وأتسعت عيناه بينما كان يحدق في الجرح على ظهري.

بعد لحظة من التردد أومأت آدا بتصميم قبل أن تغلق عينيها. 

 

لكن فجاة ظهر صوت تحطم مثل إنهيار جليدي يضرب كل المنطقة.

” غراي!” 

 

 

دون أن ينبس ببنت شفة ، سحب هايدريغ شفرة قصيرة رفيعة من خاتمه ورماها لي. 

“لا بأس.” 

‘استمر في البحث ‘ ، أجبته وانا أسحب الوحش من أمام أزرا ودفعته إلى الأرض حتى يتمكن من قتله. 

 

قام الوحش ببصق دمه وانهار قبل أن يستدير أزرا لدفع رمحه في ظهره. 

تحدثت وسط الألم ، وأقنعت نفسي أنه سيشفى بسرعة ثم عدت للنظر إلى التمثال التمثال. 

“سأبقيك آمنا.” 

 

 

لقد كان وجهي يحدق بي من الحائط المقابل!. 

 

 

 

تم نحت التمثال كما لو كان في وسط صرخة معركة شرسة. 

لكنه كان يبدو على الأقل أنه احتفظ بقوته حتى الآن. 

 

 

كان فمه مفتوح على مصراعيه ، بينما كانت الأسنان مكشوفة ، وحتى اللسان كان يبدو كما لو كان يتحرك.

 

 

 

كانت حواجب الوجه مرفوعة بشكل غاضب وعدوانية جدا ، بل أن حتى الأعين كانت حية وحمراء من الغضب وهي تحدق في كل هذه المنطقة كما لو كان هذا العملاق الذي هو أنا على وشك تحطيم المكان وتحويله إلى غبار.

 

 

لقد أدركت أنهم جميعًا سيموتون….

كان هذا ما يفترض أن يكون عليه.

  لكن عندما أدركت ما كان عليه ، تجمدت تماما.

 

“لقد اختفوا للتو!” 

لكن لماذا يتم نحت وجهي في الحائط؟ 

 

 

مع إفساح الطريق ، قام كالون بالدفاع عن المؤخرة وكان هايدريغ يتحرك من جانب إلى آخر وكان يرمي أي وحوش ثعابين قد صعدت على جانبي الطريق ، لقد ركضنا بأسرع ما يمكن وبشكل مناسب لأزرا. 

نظرت إلى السيف المكسور في يدي ، وكان يوشك على التحطم تماما بسبب ضغط الأثير المتدفق عبره.

 

 

 

لذلك رميته فقط إلى المساحة الفارغة بين الجدار والجسر.

“سأبقيك آمنا.” 

 

 

لكنه سقطت في الظلام واختفى. 

 

 

هكذا ظللنا في تشكيلنا ، وقمنا يتقيم استهلاكنا للمانا بأفضل ما يمكن ، وكنا خائفين من أن حربنا ضد الوحوش البشعة هذه ستستمر لساعات أخرى.

“مهلا!” 

 

 

صرخ ريجيس بشدة بداخل رأسي.

كان هايدريغ قد إندفع نحوي من على بعد أمتار قليلة ، حيث كان يصد أربعة وحوش كانت تتشبث بلا هوادة على حافة الطريق. 

فجاة قام تأوه بجذب انتباهي خلفي. 

 

بعد لحظة من التردد أومأت آدا بتصميم قبل أن تغلق عينيها. 

” هيه كنت أتمنى نوعًا من الجسور غير المرئية ” اعترفت بشكل ساخر. 

 

 

قام أزرا بتدوير رمحه وحاول دفعه في رقبة الوحش ، لكنه لم يكن لديه لا الزاوية ولا الزخم الكافيان ، وقام فقط بجرح ذراعه بدلاً من ذلك. لكن مخالب الوحش القوية إلتفت حول رمحه وسحبته بقوة من يده. 

‘ هل تعتقد أن هذا هو المخرج؟’.

صرخ كالون وهو يقفز ثم ظهر بجانب أخيه وقام بقطع رأس الوحش الذي ثبت مخالبه من خلال شق أسفل درع أزرا. 

 

 

سأل ريجيس بداخل عقلي لكنه كان مشغولا بتمزيق حلق أحد الوحوش. 

 

 

مباشرة أصبح العالم من حولي أكثر بطئ والأصوات التي تشتت انتباهي أصبحت غير واضحة. 

‘ يفترض أن يكون كذلك… نعم ، أعتقد أننا هنا بسببي ، لأن المقابر الأثرية تعلم أنه يمكنني استخدام الأثير وهي تحاول تجربتي بطريقة ما ، لهذا السبب كانت هذه المنطقة صعبة للغاية بالنسبة للآخرين’

كنت آمل أن أرى بعض الدلائل على أن الهجوم بدأ يتباطأ ، لكن يبدو أن الوحوش أصبحت فقط أكثر يأس في هجومها كلما قتلنا المزيد منهم. 

 

كان جانب كالون وأزرا هو الأسوأ ، حيث سمحت الحفرة في الجسر للوحوش بالصعود بسهولة أكبر. 

‘ أحتاج إلى استخدام الأثير بطريقة ما حتى نتمكن من الهروب ، أنا متأكد من ذلك.. أنا فقط بحاجة للتفكير …’ 

 

 

 

‘ حسنا عظيم فكر بسرعة إذن ، أو سيكون هناك القليل من الأشخاص الذين سيغادرون بمجرد أن تكتشف’ 

 

 

تم إنشاء الجزء الداخلي من الفم بتفاصيل شديدة إلا أنه في المكان الذي كان يجب أن يكون فيه الجزء الخلفي من حلقي كان هناك باب حجري. 

شهق أزرا بينما كان أحد الوحوش التي فقدت  نصفها السفلي يمسك بكعبه مما جعله يتعثر.

 

 

 

سقطت ريا بجانبه واستيقظت وبدأت تصرخ الألم.

 

 

كان هذا ما يفترض أن يكون عليه.

لكن تحرك الوحش تجاهها ، وسحب جذعها المنزلق على الأرض بذراعيه الطويلتين. 

خرج تأوه متألم من فمي بينما ثقبت يدي مباشرة عبر حلق الوحش. 

 

صرخت وأوقفت فورا رمح كالون قبل أن يصل إلى ريجيس. 

قام أزرا بتدوير رمحه وحاول دفعه في رقبة الوحش ، لكنه لم يكن لديه لا الزاوية ولا الزخم الكافيان ، وقام فقط بجرح ذراعه بدلاً من ذلك. لكن مخالب الوحش القوية إلتفت حول رمحه وسحبته بقوة من يده. 

 

 

 

حاولت ريا أن تتراجع للخلف بعيدًا عنه ، لكنها أصابت جذع ساقها بالطريق الحجري مما جعلها تجمد بالكامل وهي تصرخ مرة أخرى وبدا وكأن قوتها قد تركتها. 

تحدثت وسط الألم ، وأقنعت نفسي أنه سيشفى بسرعة ثم عدت للنظر إلى التمثال التمثال. 

 

صؤخ ريجيس في رأسي لكن كان صوته مليء بالإحباط والألم. 

كان كالون مرتبك تقريب في مؤخرة المجموعة ، وكان غير قادر على فك الخناق على نفسه. 

 

 

 

استدار هايدريغ نحوهم لكن الرغم من أنه لا بد أنه سمع الصرخات إلا أنه لم يستطع رؤية الوحش نصف الميت الذي يزحف نحو ريا. 

 

 

صؤخ ريجيس في رأسي لكن كان صوته مليء بالإحباط والألم. 

كانت آدا تتراجع بعيدا عن وحشين أخريين ، بينما كانت ومضات من البرق تقفز من يديها إلى أجسادهما الشبيهة بالثعابين.

“ماذا؟ يجب أن أساعد في حماية – ” 

 

 

لكنها لم تعد تملك القوة لصنع هجمات قوية بما يكفي لقتلهن. 

 

 

‘ يفترض أن يكون كذلك… نعم ، أعتقد أننا هنا بسببي ، لأن المقابر الأثرية تعلم أنه يمكنني استخدام الأثير وهي تحاول تجربتي بطريقة ما ، لهذا السبب كانت هذه المنطقة صعبة للغاية بالنسبة للآخرين’

كان ريجيس يتذمر ورائي عندما سقط ثلاث وحوش فوقه ، وبدأت مخالبهم تمزق رقبته وأذنيه وبطنه. 

 

 

كما تجدمت ريا من الألم ، وكان الوحش يجثم فوقها.

لقد أدركت أنهم جميعًا سيموتون….

 

 

“هووف!” 

لطنني أدركت ذلك بشكل قاتم.

 

 

تركت عيني تتحركان وبدأت برؤية الأثير من حولي.

لم يكن أي منهم أقوياء بما يكفي ليكونوا هنا.

اخترت عدم النظر إلى ورائي مرة أخرى..

لكن حتى مع خطوة الإله لا أستطيع…- 

لكن في هذه اللحظة ، لم يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كانت المقابر الأثرية قد جلبتنا إلى هذه المنطقة بسببي. 

 

 

لكن كان الأمر أشبه بضربة كهربائية قد مرت في ذهني!. 

لكنه سقطت في الظلام واختفى. 

 

 

خطوة الإله!.

“مهلا!” 

 

 

لم أستطع عبور الفضاء الرقيق باستخدام خطوة الإندفاع ، لكن خطوة للإله ستأخذني مباشرة إلى ذلك التمثال!. 

 

 

لقد تناثرت عدة جثث مشهوة في المنطقة من حوله ، لكن كان هناك المزيد من الوحوش التي تتسلق على الحواف كل لحظة. 

لكني ترددت….إذا كنت مخطئا سوف- 

عندما بدأت أقود الطريق قمت بإخلاء المسار امامنا من الوحوش بينما ظل كالون في الجزء الخلفي من المجموعة كحارس خلفي. 

 

أجبته بينما كانت قدمي تضرب رأس وحش ، مما أرسله عائدا إلى الهاوية. 

“لما بحق الجحيم لديك هذه القوى إذا كنت لن تستخدمها؟”

مباشرة أصبح العالم من حولي أكثر بطئ والأصوات التي تشتت انتباهي أصبحت غير واضحة. 

 

لقد حاول كالون بشكل غريزي مهاجمة ريجيس ، لقد كنت أشعر بالفضول حقا عما سيحدث إذا ضربه لكني تدخلت. 

صؤخ ريجيس في رأسي لكن كان صوته مليء بالإحباط والألم. 

 

 

 

اخترت عدم النظر إلى ورائي مرة أخرى..

كانت حواجب الوجه مرفوعة بشكل غاضب وعدوانية جدا ، بل أن حتى الأعين كانت حية وحمراء من الغضب وهي تحدق في كل هذه المنطقة كما لو كان هذا العملاق الذي هو أنا على وشك تحطيم المكان وتحويله إلى غبار.

 

“نوعا ما..” 

كنت أمل أن ما سأفعله لن يترك هايدريج وريا والإهوة غرانبيل يموتون بشكل بائس. 

لم يقل أحد منا كلمة واحدة لبعضنا البعض ، لكن لم يكن علينا ذلك.

 

أمسكت السيف القصير في يدي ودفعته للخلف ، وطعنت مهاجمي في صدره. 

لهذا تجاهلت كل شيء..

 

 

 

لقد تخلصت من الألم الذي يزعج جسدي من كل من الإصابات التي لحقت بي وسمحت للأثير بعلاج كل تلك الإصابات.

تركت عيني تتحركان وبدأت برؤية الأثير من حولي.

 

 

أغلقت مشاعر الشك والغضب والذنب والإحباط وركزت على الطريق أمامي. 

 

 

‘ شيء مزعج أكثر من الوجوه الحجرية المشوهة’. 

تركت عيني تتحركان وبدأت برؤية الأثير من حولي.

 

 

 

سرعان ما وجدت الطريق غير المادي داخل هذا العالم الفراغ وكل هذه الإهتزازات الذي يمكنني التناغم معه.

لكنه كان يبدو على الأقل أنه احتفظ بقوته حتى الآن. 

 

كان وجه الصبي شاحب ومبلل بالعرق ، ولكن بعد ذلك ضاعف جهوده ورفض السماح بمرور وحش آخر. 

لقد كان الطريق الذي سيتيح لي التحرك في المكان الذي كنت فيه وأصل حيث أحتاج أن اكون. 

كان فمه مفتوح على مصراعيه ، بينما كانت الأسنان مكشوفة ، وحتى اللسان كان يبدو كما لو كان يتحرك.

 

لكن من هذه المسافة ، استغرق الأمر من عيني لحظة للتركيز وسط هذا الظلام و التعاويذ المضيئة.

على الرغم من أنني لم أتمكن من رؤيته ، إلا أنني شعرت أن رون الإله كان يتوهج بشكل دافئ ، لقد كان يتوجه من خلال الرونيات المزيفة على ظهري.

لقد فتح الباب الحجري بسهولة وكشف عن بوابة غير شفافة. 

 

فحصت عيني محيطنا باستمرار ، وتأكدت من عدم تمكن أي وحش من المرور. 

كان كل الأثير حولي يتفاعل بينما إشتد الاهتزاز وشعرت أن الطريق أمامي يغريني. 

 

 

“أريد التأكد من أن هذا المكان يدور بالفعل.” 

وفقط تابعت ذلك.

 

 

‘ حسنا! ، اخرج لكن تذكر ألا تتحدث ‘. 

على الرغم من أن عيناي كانت تدرك أنني كنت أقف في مكان مختلف وأن أذني اكتشفت الصوت البعيد للقتال ، إلا أن الحركة كانت لحظية لدرجة أن حواسي لم تشعر بها كإجراء حركة حقيقي بالنسبة لجسمي. 

 

 

 

كنت الأن أقف فوق لساني الحجري داخل التمثال عملاق لوجهي.

 

 

“ماذا حدث؟” 

تم إنشاء الجزء الداخلي من الفم بتفاصيل شديدة إلا أنه في المكان الذي كان يجب أن يكون فيه الجزء الخلفي من حلقي كان هناك باب حجري. 

 

 

 

بعد نفس واحد لم يحدث شيء.

لقد تخلينا عن تشكيل خطنا ،وتجمعنا في دائرة صغيرة حول رياح وآدا واقتربنا من الحافة. 

 

 

لكن من زاوية عيناي ، شاهدت هايدريغ يتم سحبه من حافة الطريق ويتم إلقائه في عمق الهاوية.

كنت أمل أن ما سأفعله لن يترك هايدريج وريا والإهوة غرانبيل يموتون بشكل بائس. 

 

سأل ريجيس بداخل عقلي لكنه كان مشغولا بتمزيق حلق أحد الوحوش. 

كما تجدمت ريا من الألم ، وكان الوحش يجثم فوقها.

 

 

 

أيضا تم جر آدا من قبل الوحوش … 

أعدتها بدفعة طفيفة وإبتسمت باكثر شكل مرتاح أمكنني ان اببتسمه هنا.

 

كانت تعابير الارتياح بادية وبوضوح على وجوه كالون وأزرا وآدا وحتى هايدريغ. 

لكن فجاة ظهر صوت تحطم مثل إنهيار جليدي يضرب كل المنطقة.

 

 

 

لقد كان صوته عالي للغاية لدرجة أنه أوقف كل الأفكار في ذهني. 

أجاب ريجيس ، ” خارج عن المألوف؟ ، تقصد شيء غير الوجوه الحجرية … فهمت الأمر”.

 

شعرت كما لو أن المكان بأكمله بل كل قطعة حجر ، وكل جزء من الهواء على وشك التمزق.

شعرت كما لو أن المكان بأكمله بل كل قطعة حجر ، وكل جزء من الهواء على وشك التمزق.

 

 

 

لكن بدأ الحجر تحت قدمي يتحرك. 

نظرت إلى أسفل يداي ورأيت أن ريا فقدت وعيها بين ذراعي.

 

صرخ ريجيس بشدة بداخل رأسي.

عندما إستدرت رأيت أن الجسر حيث كانت مجموعتي تقاتل من أجل حياتها يقترب ببطء. 

 

 

 

عندما حدقت وركزت بهم أدركت أنهم لم يعودوا محاطين الوحوش الفظيعة التي تشبه الأفاعي. 

 

 

لكن من هذه المسافة ، استغرق الأمر من عيني لحظة للتركيز وسط هذا الظلام و التعاويذ المضيئة.

كان كالون وهايدريغ يحملان أسلحتهما وكانا على أهبة الاستعداد بينما كانت رؤوسهم تتحرك للخلف وللأمام كما لو كانوا يفحصون الجسر بحثا عن الأعداء.

 

 

 

كانت آدا راكعة بجانب ريا وأزرا. 

لطنني أدركت ذلك بشكل قاتم.

 

مع إفساح الطريق ، قام كالون بالدفاع عن المؤخرة وكان هايدريغ يتحرك من جانب إلى آخر وكان يرمي أي وحوش ثعابين قد صعدت على جانبي الطريق ، لقد ركضنا بأسرع ما يمكن وبشكل مناسب لأزرا. 

بينما وقف ريجيس على حافة الطريق وهو يحدق في الهاوية. 

 

 

‘ يفترض أن يكون كذلك… نعم ، أعتقد أننا هنا بسببي ، لأن المقابر الأثرية تعلم أنه يمكنني استخدام الأثير وهي تحاول تجربتي بطريقة ما ، لهذا السبب كانت هذه المنطقة صعبة للغاية بالنسبة للآخرين’

“لقد اختفوا للتو!” 

أجاب ريجيس ، ” خارج عن المألوف؟ ، تقصد شيء غير الوجوه الحجرية … فهمت الأمر”.

 

 

صرخ ريجيس بشدة بداخل رأسي.

مع عدم قدرة أزرا على تحريك ذراعه اليسرى بحرية بسبب إصابته ، أصبح هناك خرق في دفاعنا.

 

 

“في ثانية واحدة! ، لقد كانوا جميعا وجوه مقرفة وبذيئة ، ثم تحولوا إلى لا شيء! “. 

 

 

 

استدار الآخرون ليشاهدوا وجهي يقترب من الجسر. 

 

 

 

سرعان ما تباطأت الجدران ثم توقفت ولم يعد هناك فجوة بين فم التمثال المفتوح والجسر. 

 

 

 

صعدت فوق أسنان التمثال وعدت إلى الجسر والذي اصبح الآن طريق ضيق بين جدارين مرتفعين من الوجوه.

نظرت إلى السيف المكسور في يدي ، وكان يوشك على التحطم تماما بسبب ضغط الأثير المتدفق عبره.

 

لقد تخلصت من الألم الذي يزعج جسدي من كل من الإصابات التي لحقت بي وسمحت للأثير بعلاج كل تلك الإصابات.

فجأة لاحظت أن التماثيل المنحوتة على الحائط لم تكن تبدو بشعة ومشوهة عن قرب.

عندما بدأت أقود الطريق قمت بإخلاء المسار امامنا من الوحوش بينما ظل كالون في الجزء الخلفي من المجموعة كحارس خلفي. 

 

أشرت إلى ريجيس واندفع الذئب نحوي وقفز إلى جسدي.

لقد كانوا طيبين وذوي وجوه تبدو ملكية ، بل حتى تذكرت على الفور ” الجن ” الذي قاتله قبل أن يقوم بإعطائي المكعب. 

 

 

  سألته بشدة. “لقد أكدت بالفعل أن هذه المنطقة تدور حول نفسها ، إنها تأخذنا في دوائر ، لقد أرسلت استدعائي للتحقق من وجود أي شذوذ على الجدران “. 

“هل الجميع بخير؟” 

 

 

 

أجاب كالون وهو ينظر إلي بحذر.

 

 

 

“أزرا مصاب قليلا ، وريا بحاجة ماسة إلى عناية طبية ، لكنها ستنجو.. على الأقل انتهى الأمر “. 

كان هناك صمت مؤقت ، ثم سمعت صوت ريجيس في رأسي مرة أخرى.

 

 

نظرت آدا إلي أين كانت ركعت بجانب ريا. 

“هل وجد استدعاءك شيئا؟” سأل هايدريغ من خلفي. 

 

 

“ماذا حدث؟” 

أعدت انتباهي إلى المعركة ، وأدركت أن أزرا وآدا وكالون كانوا ينظرون إلي بتعابير مصدومة. 

 

“أزرا!” صرخ كالون وقاطع شقيقه.

لم أكن متأكدا بالضبط مما يمكنني أن أقوله لها.

 

 

“هل يمكنك مشاركة الحواس مع الأستدعاء الخاص بك؟” سأل هايدريغ وأعاد توجيه حركة الوحش وجعله يتراجع إلى الظلام. 

لا بد أن ترددي قد أصبح واضحا ، لأن هايدريغ تدخل لمقاطعتي. 

كان وجه الصبي شاحب ومبلل بالعرق ، ولكن بعد ذلك ضاعف جهوده ورفض السماح بمرور وحش آخر. 

 

تحدثت وسط الألم ، وأقنعت نفسي أنه سيشفى بسرعة ثم عدت للنظر إلى التمثال التمثال. 

“أي نوع من التفسيرات يمكن أن يفي بالغرض بمجرد خروجنا من هذه المنطقة.”

 

 

 

هز رأسه نحو ريا. “دعونا نترك هذا الحجر البارد.”

 

 

 

لقد لاحظت أن هايدريغ إستدار لينظر إلى فم التمثال.

 

 

“هذا مستحيل!”

لكن من هذه الزاوية ، لم يعد من الممكن التعرف علي لأن وجهي كان فوقنا.

 

 

 

“هل هناك بوابة هناك؟” 

 

 

 

أومأت. “نعم هناك باب.” 

لقد تخلينا عن تشكيل خطنا ،وتجمعنا في دائرة صغيرة حول رياح وآدا واقتربنا من الحافة. 

 

لقد تخلينا عن تشكيل خطنا ،وتجمعنا في دائرة صغيرة حول رياح وآدا واقتربنا من الحافة. 

“قد الطريق إذن إذن.” 

 

 

مباشرة أصبح العالم من حولي أكثر بطئ والأصوات التي تشتت انتباهي أصبحت غير واضحة. 

أشرت إلى ريجيس واندفع الذئب نحوي وقفز إلى جسدي.

لكن حتى مع خطوة الإله لا أستطيع…- 

 

 

لقد تم وضع فمي المتسع بشكل مثالي على الجسر ، مما كان يسهل النزول إلى الفم. 

لم أستطع عبور الفضاء الرقيق باستخدام خطوة الإندفاع ، لكن خطوة للإله ستأخذني مباشرة إلى ذلك التمثال!. 

 

أعدتها بدفعة طفيفة وإبتسمت باكثر شكل مرتاح أمكنني ان اببتسمه هنا.

هكذا رفع كالون أزرا وريا وتبعوا ورائي. 

 

 

قام الوحش ببصق دمه وانهار قبل أن يستدير أزرا لدفع رمحه في ظهره. 

لقد فتح الباب الحجري بسهولة وكشف عن بوابة غير شفافة. 

لكن لماذا يتم نحت وجهي في الحائط؟ 

 

 

لم يقل أحد منا كلمة واحدة لبعضنا البعض ، لكن لم يكن علينا ذلك.

 

 

 

كانت تعابير الارتياح بادية وبوضوح على وجوه كالون وأزرا وآدا وحتى هايدريغ. 

بل حتى السيف الذي في يدي قد تحول إلى سلسلة من الأقواس الضيقة التي كانت تلمع وهي ملتقطة انعكاس رمح كالون المغطى بالنار. 

 

 

“حسنا ، كان من الممكن أن يكون هذا أسوأ.”

 

 

 

بل حتى ريجيس كان يبدو وكأنه يريد بعض الراحة فقط. 

 

 

 

تجمعت نظرات فريقنا علي وبعد إيماءة أخذت خطوة نحو البوابة..

 

 

فحصت عيني محيطنا باستمرار ، وتأكدت من عدم تمكن أي وحش من المرور. 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط