نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 291

غرفة المرايا

غرفة المرايا

شعرت بذهني يرتجف عندما دخلت عبر البوابة إلى المنطقة التالية. 

تابع كالون ، ” لقد كنت سيئ بشكل خاص في قراءة لأحرف الرونية … لم أفهم حقا هذا الجانب ، هل تعلم؟ كنت أعرف دائما أنني سأكون صاعد ، لكن الصاعدون لا يقاتلون بعضهم البعض “. 

 

ضربت الأخ الأكبر في كتفه ، مما جعله ينقلب على رأسه في الهواء.

لكني رأيت شخص يندفع إلي من يساري ورفعت يدي لأعلى لصد حركته ، لكن لم يحدث شيء.

تقدمت نحوها ، لكنني توقفت عندما سمعت صوت تحطم الزجاج الذي ملأ الغرفة. 

 

لقد وبخت نفسي ، ما كان يجب أن أرفع عيني عنها. 

عندها رأيت حركة خافتة من زاوية عيني في جعلتي أقوم بتدوير جسدي بشكل حاد ، وتوقعت هجوم جانبي ، لكن لم يأتي أي هجوم من هذا الاتجاه أيضًا. 

 

 

“من أجل ريا!” 

” هل أعداء يقفزون في الظلال أيتها أميرة؟”

 

 

 

ضحك ريجيس في ذهني قبل أن يصمت. 

 

 

قاد هايدريغ آدا إلى المقاعد وأقنعها على الجلوس قبل العودة إلى أزرا. 

‘ألقي نظرة.’ 

 

 

“كان ذلك -” 

“من هم؟” 

لكن رغم هذا ، يمكنني على الأقل استخدام خطوة الإندفاع الآن دون تمزيق جسدي. 

 

تقدم كالون بجانبي وتحدث.

عندما أصبحت رؤتي واضحة ، رأيت أنه في كل مكان كان هناك أشخاص ينظرون إلي من خلال نوافذ مستطيلة.

“من هم؟” 

 

“ماذا عنك؟”.

كان كل منهم يملك نظرة حزينة ، ووجوههم مبللة بالدموع ، أو ملتوية من الغضب ، أو مكشرة مثل من يصرخ بصمت. 

“رجاء.” 

 

 

كان البعض منهم يجلسون ساكتين ، لكن رغم هذا كان معظمهم وسط نوبات من الجنون.

لم أستطع التركيز … 

 

“آدا؟ آدا! ” 

كانوا يرتجفون بعنف ، ويضربون ويخدشون أنفسهم أو الأرض ، مثل المجانين في مصح عقلي. 

 

 

 

قبل أن أتمكن من التحقق من حقيقتهم ، شعرت أن كالون وأزرا قد إصطدما بي مع ريا التي بينهما. 

على الفور أصبح تعبير كالون قاتما. 

 

ايضا يكن يمكنني رؤيته بسبب الضوء الخافت عند أطراف الغرفة. 

” ماذا بحق الجحيم؟”

توقفت عندما مرآة أحد الشخصيات التي مررنا بها وكان يهز بذراعيه بعنف محاولا بوضوح لفت انتباهي.

 

باستخدام خطوة الإله أصبحت بجانبها في لحظة ، لكن حتى مع فعل هذا كان قد فوات الأوان.

صرخ أزرا وهو يتراجع من ورائي وعن الشخصيات الموجودة داخل النوافذ. 

سألت بصوت عالي وانا أشير إلى أذني. 

 

 

في وسط الغرفة كانت هناك نافورة مربعة بطول ستة أقدام  كانت محاطة بمقاعد عندما رأيتها أشرت إليها.. 

أسرعت وساعدت أزرا على تثبيت آدأ.

 

عندما كنت أبحث عنه مرت بإمراة ذات شعر ناعم ملقاة على الأرض وهي عارية ، لقد كانت تتدحرج ذهابًا وإيابًا ويداها ممدودتان فوق رأسها مثل طفل يلعب على العشب.

“ضعوها هناك.” 

 

 

 

حمل الأخوان صديقتهم عبر الغرفة نحو المقعد ؤ لكن كان الدم يتدفق باستمرار من ما تبقى من قدمها وتناثر بشكل كبير على الأرضية الرخامية قبل ان يتخثر. 

تحدثت هايدريغ من بعيد.

 

“رجاء.” 

بعدهم جائت آدا لكن توقفت خطواتها وهي تحدق في تلك المرايا.

 

 

 

“ما هذا بحق السماء؟” حدقت في إحدى الأشخاص القريبين. 

ركز أزرا على عينيّ لحظة طويلة ، وهو يتنفس بصعوبة. 

 

 

في الواقع كانت قد أمالت نفسها نحو ذلك الشخص وبدأت تحاول التركيز عليه ، كما لو أنها لم تصدق عينيها تماما. 

 

 

سواد. 

كان الشخص الذي كانت تحدق يرتدي سروال من الكتان فقط مع زوج من الأحذية الفولاذية ، وقفازات مسننة ، لكنه لم ينظر إليها حتى ، فقد ظل راكعا على ركبتيه وهو يضرب الأرض بيديه مرارا وتكرارا. 

“شيش … استيقظ شخص ما على الجانب الخطأ من المرآة” تحدث ريجيس وهو يضحك على نكتة. 

 

” لقد درسنا جميع أنواع الأحرف الرونية في الأكاديمية . وكان الأمر يصبح أكثر صعوبة للحصول على واحدة تتعلق بالفضاء على ما أعتقد”. 

وضع هايدريغ يده على كتفها بلطف وسحبها من النافذة قبل أن يوجهها نحو النافورة في وسط الغرفة ثم قال بصوت منخفض ومشؤوم.

 

 

 

” هذه ليست غرفة تقارب “. 

 

 

 

في هذا الوقت كان كالون يقوم بتضميد كعب ريا بضمادات سحبها من الخاتم الخاص به بينما كان أزرا ينظر إليه وهو يملأ رمحه بلا حول ولا قوة. 

 

 

لكنني نظرت للأسفل!. 

لكن صرخ عندما تحدث هايدريغ. 

 

 

 

“ماذا تقصد أن هذه ليست غرفة تقارب؟ إنها- “

 

 

 

فجأة نظر حوله وجفل مرة أخرى ، كما لو كان يرى الغرفة لأول مرة.

 

 

“صحيح! نستطيع فعل ذلك! من أجل -” 

” يجب أن تكون … ” 

 

 

 

قاد هايدريغ آدا إلى المقاعد وأقنعها على الجلوس قبل العودة إلى أزرا. 

تحدثت كالون بينما كانت الدموع تنهمر في عينيه.

 

“لقد وجدت صورتي الخاصة في مرآة أسفل الردهة ، و… حسنا ، ربما كان الأمر متهور بعض الشيء ، لكن قامت بجذبي بشكل غريزي لذلك قمت بتحطيمها.” 

“من الواضح أنها ليست كذلك ، وبعد المرور من تلك المنطقة الأولى ، عليك أن تكون غبي حتى تعتقد أننا سندخل إلى أي مكان متوقع كغرفة تقارب”. 

 

 

لم يحدث شيء. 

حدّق أزرا بشكل حاد في هايدريغ ، لكن كان الصاعد ذو الشعر الأخضر غير متأثر تماما. 

” ماذا بحق الجحيم؟”

 

 

ظلوا يحدقون في أعين بعضهم البعض لوقت طويلة قبل أن يشخر أزرا ويبتعد ، هذه المرة نظر إلى أخته. 

 

 

 

أعدت انتباهي إلى الغرفة ورأيتها لأول مرة.

  سالته. “ما مدى إصابتك؟” 

 

سرعان ما تحولت أعين هذا الأخ الأكبر وأصبحت مبطنة بلون أحمر دموي بينما كان يحاول حشد كل جزء من رباطة جأشه وهو يقرب يده من المرآة. 

كان عرضها حوالي خمسة عشر قدما مع طول ثمانية أقدام فقط ، مما جعلني أشعر بضيق شديد وبعض الخوف من الأماكن المغلقة خاصة بعد ضخامة المنطقة الأخيرة. 

 

 

 

على الرغم من أن المنطقة القريبة من النافورة كانت مضاءة بشكل ساطع بواسطة الكرات اللامعة بالضوء التي تتدلى فوق نافورة المياه الجارية ، إلا أن الغرفة كانت غارقة في الظلال ما عادى حافة النافورة ، كل هذا جعل من الصعب معرفة طول الغرفة الحقيقي.

 

 

 

لكن الضوء الذي كان ينعكس من النوافذ العديدة التي بداخلها أولئك الأشخاص جعلنا نشعر وكأن الغرفة ممتدة إلى الأبد. 

 

 

 

تحدث ريجيس ، ‘ليست نوافذ إنها مرايا..’ 

أمسكت يد أزرا ، لكن كالون أوقفني.

 

 

كان ريجيس محقا.

 

 

 

عندما اقتربت من أقرب نافذة ، استطعت أن أرى الغرفة تنعكس في داخلها ، على الرغم من أن الرجل الموجود في المرآة لم يكن أنا بالطبع ، ولكنه لم يكن موجود خارج هذه المرأة أيضا.

 

 

تحدثت كالون بينما كانت الدموع تنهمر في عينيه.

كان هذا الرجل كبير السن مع لحية رمادية كثيفة.

كانت الشخصيات في المرايا من حولنا قد أوقفت أفعالها الجامحة. 

 

 

كان جلس وهو يقاطع رجليه وبدأ يحدق في وجهي دون أن يرمش حتى ، بينما كانت شفتيه تتحرك بلا توقف. 

أجاب وهو يرفع ذقنه مع نظرة متغطرسة.

 

 

انحنيت إلى الأمام وكدت اجعل رأسي يصطدم بالمراة حتى كادت أذني أن تضغط عليها.

 

 

كان كل منهم يملك نظرة حزينة ، ووجوههم مبللة بالدموع ، أو ملتوية من الغضب ، أو مكشرة مثل من يصرخ بصمت. 

لكنني أدركت أنني أستطيع سماع الهمس الخافت لصوته رغم أنني لم أستطع نطق ما كان يقوله. 

 

 

لكن لم يجب أحد ، على الرغم من البرودة الجماعية التي مرت علينا حيث اعتبرنا جميعًا أننا محاصرون في هذه الغرفة إلى الأبد. 

“حسنا” ، تحدث كالون ولفت انتباهي إلى الآخرين.

 

 

لم يعد الدم يتدفق من الجرح. 

“ريا نائمة الأن ، لقد فقدت الكثير من الدماء ، لكن تلك الضمادة التي وضعتها عليها أنقذت حياتها ، آدا إذا تمكنا من الخروج من هنا بسرعة كافية فستكون بخير “. 

“حسنا” ، تحدث كالون ولفت انتباهي إلى الآخرين.

 

عندما لم تستطع أن تؤذينا ، بدأت تضرب رأسها على الأرض بشكل يائس. 

عند انتهاءه إقتىب كالون نحو مرآة كانت بالقرب من النافورة.

 

قبل أن أتمكن من التحقق من حقيقتهم ، شعرت أن كالون وأزرا قد إصطدما بي مع ريا التي بينهما. 

كان الرجل بداخلها يرتدي خوذة مع قرون حادة سوداء مثل السكين أعلاه مما منحه مظهر مشابه لفريترا.

فجأة تحدثت أدا.

 

 

كان يقف وذراعيه متشابكتين مع وجه ذو ملامح ساخرة متعجرفة.

 

 

 

بناءً على درعه الجلدي الأسود والألواح الفولاذية السوداء المنقوشة بالرونية كان صاعد وثريا حقا. 

في البداية ، بدا وكأنه أدرك أن نصله في يده لذلك قام على الفور بإدخاله في خاتمه. 

 

 

“كلهم صاعدون” ، تحدثت هايدريغ ، كما لو أنه قرأ رأيي. 

 

 

 

تحدث كالون ، ” انظر إلى تصميم ومواد ملابسهم ودروعهم”.

في الواقع كانت قد أمالت نفسها نحو ذلك الشخص وبدأت تحاول التركيز عليه ، كما لو أنها لم تصدق عينيها تماما. 

 

 

” خاصة القرون ، من غير المحبذ الأن ارتداء خوذة ذات قرون لكن لم يكن نفس الأمر منذ عدة عقود… لما يرتديها؟ ، لقد حوصروا هنا لفترة طويلة أليس كذلك؟ ” 

ثم استدار ليصعد إلى النافورة متبع إخوته ، ثم توقف.

 

 

لكن لم يجب أحد ، على الرغم من البرودة الجماعية التي مرت علينا حيث اعتبرنا جميعًا أننا محاصرون في هذه الغرفة إلى الأبد. 

 

 

لكن رغم هذا ، يمكنني على الأقل استخدام خطوة الإندفاع الآن دون تمزيق جسدي. 

“لماذا نحن هنا بحق فريترا؟”

ابتسمت وعدت إلى المرايا ، وركزت مرة أخرى على المهمة التي بين يدي. 

 

 

تحدث أزرا وهو يتقدم للوقوف إلى جانب كالون.

لكن لم يكن هايدريغ هناك. 

 

” افعل ذلك … الآن!” 

“هذا مجرد صعود أولي ، كن المفترض أن ينتهي! “

 

 

 

فجأة استدار الشاب عريض الكتفين نحوي. “أنت! لا أعرف كيف ، ولكن هذا خطأك أليس كذلك ؟! ” 

 

 

 

تحدث كالون بهدوء ، “كفى ، مهما كان سبب نقلنا إلى هنا ، إلا إنه مجرد اختبار آخر ، هذه منطقة ذات لغز ، نحتاج إلى البدء في البحث عن أدلة ستساعدنا في حل اللغز من أجل التقدم “. 

بعد حديث أخيه ، ضغط كالون بكفه على سطح المرآة. 

 

حدّق أزرا بشكل حاد في هايدريغ ، لكن كان الصاعد ذو الشعر الأخضر غير متأثر تماما. 

اختفى تعبير آدا المحبط عندما نهضت على قدميها مما أجبرنا على الابتسام.

“شكرا” ، أجبته ببساطة. 

 

باستخدام خطوة الإله أصبحت بجانبها في لحظة ، لكن حتى مع فعل هذا كان قد فوات الأوان.

“صحيح! نستطيع فعل ذلك! من أجل -” 

 

 

 

فجاة نظرت آدا إلى ريا النائمة التي كانت ضماداتها قد تلتخط بالفعل بالدم.

 

 

 

“من أجل ريا!” 

“هذا ليس الوقت المناسب للقتال فيما بيننا”. 

 

 

بدا أن شجاعة الصاعد الصغير الاولية قد أخمدت  ، لانه ذهب وعانق أخته جنبا إلى جنب مع كالون. 

 

 

 

“ماذا عنك؟”.

بعد حديث أخيه ، ضغط كالون بكفه على سطح المرآة. 

 

 

  سالته. “ما مدى إصابتك؟” 

 

 

“من الواضح أنها ليست كذلك ، وبعد المرور من تلك المنطقة الأولى ، عليك أن تكون غبي حتى تعتقد أننا سندخل إلى أي مكان متوقع كغرفة تقارب”. 

أجاب وهو يرفع ذقنه مع نظرة متغطرسة.

 

 

 

” إنها لا تذكر…”. “سأكون بخير.” 

 

 

توقف أزرا وضغط على أسنانه ، لكن ظل قبضته مرفوعة كنوع من التحدي. 

هزت رأسي ، قم التفت بعيدًا وبدأت بفحص المرايا ، واحدة تلو الأخرى بحثًا عن أي تلميح أو دليل حول كيفية حل لللغز. 

 

 

عندما لم أجب على الفور ظهرت ابتسامة مندهشة عليه. “إنه ليس شعار صحيح؟ هل هذا هو السبب في عدم عرض الأحرف الرونية الخاصة بك؟ من أنت؟”

تقدم كالون بجانبي وتحدث.

 

 

بشكل غريزي ، سحبت الخنجر الأبيض الذي حصلت عليه من عش الدودة الألفية العملاقة. 

“لقد كانت تعويذة رائعة ، أقصد التي إستخدمها للانتقال بسرعة هناك.” 

ثم بدأ في الصراخ حتى أنه خلع خوذته واستخدامها كفأس لمحاولة كسر طريقه للخروج. 

 

“أنا آسف إذا فاجئتك يا غراي”.

“شكرا” ، أجبته ببساطة. 

 

 

لكن رغم هذا ، يمكنني على الأقل استخدام خطوة الإندفاع الآن دون تمزيق جسدي. 

“سأعترف ، لم أكن أفضل طالب في الأكاديمية”

بناءً على درعه الجلدي الأسود والألواح الفولاذية السوداء المنقوشة بالرونية كان صاعد وثريا حقا. 

 

عندها رأيت حركة خافتة من زاوية عيني في جعلتي أقوم بتدوير جسدي بشكل حاد ، وتوقعت هجوم جانبي ، لكن لم يأتي أي هجوم من هذا الاتجاه أيضًا. 

تابع كالون ، ” لقد كنت سيئ بشكل خاص في قراءة لأحرف الرونية … لم أفهم حقا هذا الجانب ، هل تعلم؟ كنت أعرف دائما أنني سأكون صاعد ، لكن الصاعدون لا يقاتلون بعضهم البعض “. 

 

 

 

التفت إلى كالون ونظرت إلى عينه.

 

 

 

“ما الذي تحاول قوله؟” 

إستعدت انتباهي ونظرت من آدا التي بين ذراعي إلى المرآة لكن شعرت بقلبي يخفق. 

 

 

رفع يديه وابتسم بضيق ، لكنني استطعت أن أرى التوتر في الطريقة التي كان يقف بها وكيف أن ابتسامته إلى عينيه تمامًا.

 

 

 

“فقط أحاول إجراء محادثة ، غراي … بالتفكير في تلك التعويذة ، لم أرى أبدا شيئ مثلها.”

 

 

كان أزرا قد لف ذراعيه حول جسد آدا ، وربط ذراعيها بجانبيها ، لكنها كانت تلتوي وترتجف بشدة في قبضته.

” لقد درسنا جميع أنواع الأحرف الرونية في الأكاديمية . وكان الأمر يصبح أكثر صعوبة للحصول على واحدة تتعلق بالفضاء على ما أعتقد”. 

حاولت سحب نفسي لأعلى والعودة عبر المرآة ، لكن الشعور البارد كان يتحرك من خلال عضلاتي جعل عقلي ضبابيا ، كما أصبحت أطرافي ضعيفة ولا تستجيب. 

 

 

” لذا أنا فضولي قليلا..”

 

 

“صحيح! نستطيع فعل ذلك! من أجل -” 

عندما وصل إلى هنا توقف مؤقتا وهو ينظر إلى القاعة باتجاه أخيه وأخته.

توقفت بشكل مؤقت وبدأت أفكر جيدًا في أفضل طريقة لشرح ما رأيته.

 

في المرآة ، كانت آدا قد سقطت على ركبتيها ، ويداها على وجهها بينما كان جسدها يرتجف من البكاء. 

“إذا كان بإمكاني رؤيته … ماذا تمتلك؟ شعار؟ ببدو قوي للغاية بالنسبة للشعار “.

 

 

 

عندما لم أجب على الفور ظهرت ابتسامة مندهشة عليه. “إنه ليس شعار صحيح؟ هل هذا هو السبب في عدم عرض الأحرف الرونية الخاصة بك؟ من أنت؟”

 

 

قبل أن أتمكن من التحقق من حقيقتهم ، شعرت أن كالون وأزرا قد إصطدما بي مع ريا التي بينهما. 

” إسمع ، سيكون هناك متسع من الوقت من أجل الحديث عن هذه الأمور  عندما نخرج من هنا حسنا؟ في الوقت الحالي ، دعنا نكتشف غرفة الألغاز هذه “. 

سألته وكنت غير قادر على إبقاء الإزعاج بعيد عن صوتي.

 

 

هز كالون رأسه وربت على كتفي. “سأعرفك أكثر فيما بعد غراي.”

 

 

 

ثم استدار ليصعد إلى النافورة متبع إخوته ، ثم توقف.

“شيش … استيقظ شخص ما على الجانب الخطأ من المرآة” تحدث ريجيس وهو يضحك على نكتة. 

 

“حسنا” ، تحدث كالون ولفت انتباهي إلى الآخرين.

“أوه ، وآسف بشأن أزرا. لا تمانع تصرفاته ، إنه فقط يحمي الفتيات “. 

 

 

 

قال ريجيس في ذهني ، ” ياله من متحدث لبق”. 

 

 

 

ابتسمت وعدت إلى المرايا ، وركزت مرة أخرى على المهمة التي بين يدي. 

 

 

“توقف!!” 

“تخمينات مجددا؟”.

 

 

 

سأل ريجيس بعد أن نظرنا إلى أكثر من عشرة انعكاسات أو أكثر. 

حدّق أزرا بشكل حاد في هايدريغ ، لكن كان الصاعد ذو الشعر الأخضر غير متأثر تماما. 

 

 

“ما الذي نبحث عنه آرثر؟” 

 

 

 

” إذا كان الجميع هنا صاعدين ، فمن المفترض أنهم حوصروا بطريقة ما ، ربما عن طريق لمس المرايا؟ ‘ 

 

 

 

“حسنًا لا تلمس المرايا ، لا نريد التحقق ، لكن كيف نخرج من هنا؟ ” 

مباشرة قفز الذئب الظلي من جسدي ، ودار مرة واحدة حول كومة اجسدنل ، ثم دخل بشكل متررد في آدا. 

 

“حسنا أنا بخير” ،ثم مشى نحوي خارج الجزء المظلم من الغرفة وكان سيفه في يده. 

توقفت عندما مرآة أحد الشخصيات التي مررنا بها وكان يهز بذراعيه بعنف محاولا بوضوح لفت انتباهي.

 

 

 

لقد كان رجلا ملتحي مع خوذة ذات قرون يبزر منها شعر بني متموج ينزل إلى أسفل ذقنه.

‘ألقي نظرة.’ 

 

وأيضا على شخص يرتدي درع ضخم كان وجهه موشومًا حتى لم أعينه الزرقاء لم تكن واضحة.

كانت عيناه غائرتان بعمق مع هالات شديدة ، لكنه استعاد وضوحه عندما توقفت. 

أثناء هذا اشتعلت عيناها الأرجوانية بالنور والغضب وركلتنا وخدشتنا وعضتنا. 

 

 

” اعتقدت أنهم يستطيعون رؤيتنا!” . 

 

 

حمل الأخوان صديقتهم عبر الغرفة نحو المقعد ؤ لكن كان الدم يتدفق باستمرار من ما تبقى من قدمها وتناثر بشكل كبير على الأرضية الرخامية قبل ان يتخثر. 

ضغط الصاعد المحاصر بيده على جانب المرآة ، وبدأ يشير إلي أن أفعل الشيء نفسه.

 

 

“لماذا نحن هنا بحق فريترا؟”

عندما لم أرد على الفور ، ابتسم وأومأ برأسه ثم أشار مرة أخرى بشكل أبطأ. 

 

 

كان عرضها حوالي خمسة عشر قدما مع طول ثمانية أقدام فقط ، مما جعلني أشعر بضيق شديد وبعض الخوف من الأماكن المغلقة خاصة بعد ضخامة المنطقة الأخيرة. 

“إنه فخ كما تعلم…ماذا لو تم شفطك بعد لمس تلك المرآة؟ ماذا لو خرج وحاول قتل أي شخص آخر؟ ” 

هز كالون رأسه وربت على كتفي. “سأعرفك أكثر فيما بعد غراي.”

 

باستخدام خطوة الإله أصبحت بجانبها في لحظة ، لكن حتى مع فعل هذا كان قد فوات الأوان.

“أيمكنك سماعي؟” 

 

 

 

سألت بصوت عالي وانا أشير إلى أذني. 

 

 

بعد حديث أخيه ، ضغط كالون بكفه على سطح المرآة. 

هز الرجل رأسه وأشار مرة أخرى إلى أنه علي ضغط يدي على الجزء الخارجي من المراة لكني هزت رأسي. 

 

 

 

أظلم وجه الرجل ، وعندما نظرت إليه ، وجدت كراهية نقية وحقد في عينيه لدرجة أنني تراجعت عن المرآة. 

“صحيح! نستطيع فعل ذلك! من أجل -” 

 

ألقيت نظرة خاطفة على الآخرين. 

ثم بدأ في الصراخ حتى أنه خلع خوذته واستخدامها كفأس لمحاولة كسر طريقه للخروج. 

ثم تحدث بصوت ثابت ويداه ممدودتان إلى جانبيه لإظهار أنه ليس مسلحا.

 

 

“شيش … استيقظ شخص ما على الجانب الخطأ من المرآة” تحدث ريجيس وهو يضحك على نكتة. 

” إنها لا تذكر…”. “سأكون بخير.” 

 

شعرت بالاشمئزاز يتسرب من ريجيس ، لكن لم يكن هناك وقت للجدال. 

بعد تجاهل ريجيس عدت إلى الصاعد الغاضب. 

 

 

لسوء الحظ ، تحرك كالون أيضا ، وانطلق نحو آدا وظهر مباشرة في طريقي. 

كانت آدا قد ملت بعد بضع دقائق أخرى من فحص المرايا دون جدوى ، لكني أدرك الآن أن هاؤلاء الأشخاص كانوا يراقبونني عن كثب مثلما كنت أفعل معهم. 

” يجب أن تكون … ” 

 

إستعدت انتباهي ونظرت من آدا التي بين ذراعي إلى المرآة لكن شعرت بقلبي يخفق. 

“إنها … أنا!” 

 

 

 

صرخت آدا وكان صوتها يتردد من أسفل القاعة والتي أصبحت تبدو أطول بكثير مما كانت عليه في البداية. 

 

 

تحدث ريجيس ، ‘ليست نوافذ إنها مرايا..’ 

لكن الأن كانت آدا تقف أمام مرآة وكانت على بعد بعد عشرين قدم منها ، لكن من زاوية وقوفها كان بإمكاني رؤية الشكل الداخلي في المرأة. 

شعرت بموجة من الخوف التي مرت من خلالي ، وبدأت أبحث في المرايا القريبة عن أي أثر له.

 

“أداا!” 

قامت نسخة أدا في المرآة بالتلويح وابتسمت بحرارة نحو أدا الحقيقة.

لقد كنت متأكد بالفعل مما سأراه لذلك إستعددت إستعمال خطوة الإندفاع للوصول إلى النافورة حيث كنت أعلم أنني سأجد آدا المزيفة تجلس فوق جسد ريا اللاوعي. 

 

 

بعد ذلك ، تحركت بشكل متماثل حتى أصبح الأمر كما لو كان أحدهما هو إنعكاس حقيقي للآخر ، لكن فجاة رفع كلاهما أيديهما وضغطا عليهما على الجزء الزجاجي.

 

 

“آدا؟ آدا! ” 

“آدا ، توقفي! لا تلمس – “

 

 

“لقد وجدت صورتي الخاصة في مرآة أسفل الردهة ، و… حسنا ، ربما كان الأمر متهور بعض الشيء ، لكن قامت بجذبي بشكل غريزي لذلك قمت بتحطيمها.” 

صرخت وحاولت إيقاففها لكن يد أدا اليمنى كانت قد ضغطت على المرآة ، كما فعل الانعكاس ومباشرة بدأت طاقة أرجوانية أثيرية ترتفع مثل البخار من جلد أدا ، ثم تحركت الطاقة مثل موجة غبار من جسدها حتى تم امتصاصها في مرآة. 

 

 

ابتسمت وعدت إلى المرايا ، وركزت مرة أخرى على المهمة التي بين يدي. 

باستخدام خطوة الإله أصبحت بجانبها في لحظة ، لكن حتى مع فعل هذا كان قد فوات الأوان.

 

 

لكن لم يجب أحد ، على الرغم من البرودة الجماعية التي مرت علينا حيث اعتبرنا جميعًا أننا محاصرون في هذه الغرفة إلى الأبد. 

سقط جسدها برفق في ذراعي ، وشاهدت في برعب طاقة أرجوانية سوداء تخرج من المرآة حتى تم امتصاصها في جلد جسد أدا. 

قال ريجيس في ذهني ، ” ياله من متحدث لبق”. 

 

 

بحول هذا الوقت شعرت بالضغط ينزل فوقي مثل بطانية دافئة. 

بحول هذا الوقت شعرت بالضغط ينزل فوقي مثل بطانية دافئة. 

 

كان البعض منهم يجلسون ساكتين ، لكن رغم هذا كان معظمهم وسط نوبات من الجنون.

يبدو أن استخدام خطوة الإله لمرتين في هذا الوقت القصير قد أثر علي. 

أسرعت وساعدت أزرا على تثبيت آدأ.

 

لكني رأيت شخص يندفع إلي من يساري ورفعت يدي لأعلى لصد حركته ، لكن لم يحدث شيء.

يجب أن أصبح أقوى بكثير قبل أن أتمكن من استخدام الأثير بطريقة أكثر حرية. 

 

 

 

لكن رغم هذا ، يمكنني على الأقل استخدام خطوة الإندفاع الآن دون تمزيق جسدي. 

 

 

لقد كانت أعينها قد تحولت إلى اللون البنفجسي ، الداكن ، لكنها كانت متوهجة أيضا. 

سمعت خطوات ثقيلة من خلفي وعلمت أن كالون وأزرا قد وصلا خلفي.

 

 

“فقط أحاول إجراء محادثة ، غراي … بالتفكير في تلك التعويذة ، لم أرى أبدا شيئ مثلها.”

إستعدت انتباهي ونظرت من آدا التي بين ذراعي إلى المرآة لكن شعرت بقلبي يخفق. 

 

 

كان آدا… آدا الحقيقية تضرب على الجزء الداخلي من المرآة بقبضتها ، وكانت تبدو مثل العمياء تقريبًا بسبب الذعر بينما ظلت الدموع تنهمر على وجهها وتقطر من ذقنها. 

كان آدا… آدا الحقيقية تضرب على الجزء الداخلي من المرآة بقبضتها ، وكانت تبدو مثل العمياء تقريبًا بسبب الذعر بينما ظلت الدموع تنهمر على وجهها وتقطر من ذقنها. 

إرتجف صوته وهو يتوسل للمخلوق الذي يتحكم في جسد آدا. 

 

تقدم كالون بجانبي وتحدث.

رغم أنني لم أستطع سماعها إلا أن كلماتها كانت واضحة جدا.

 

” لذا أنا فضولي قليلا..”

“أرجوك!!” …. ” أتوسل إليك!!.” 

أعدت انتباهي إلى الغرفة ورأيتها لأول مرة.

 

 

“ماذا حدث؟” صرخ أزرا ، ونزل إلى جسد أخته المستلقي ووضع يده على يدها. 

 

 

 

“آدا؟ آدا! ” 

 

 

ابتسمت وعدت إلى المرايا ، وركزت مرة أخرى على المهمة التي بين يدي. 

عندما فتحت فمي لأشرح تحركت أعين آدا لكن هذا جعلنا جميعًا نتراجع من دهشة.

كانت عيناه غائرتان بعمق مع هالات شديدة ، لكنه استعاد وضوحه عندما توقفت. 

 

صرخ أزرا وهو يتراجع من ورائي وعن الشخصيات الموجودة داخل النوافذ. 

لقد كانت أعينها قد تحولت إلى اللون البنفجسي ، الداكن ، لكنها كانت متوهجة أيضا. 

تحدثت هايدريغ من بعيد.

 

 

نظر كالون من أدا ذات العيون الأرجوانية إلى المرآة حيث كانت آدا تبكي بشكل محموم والتي كانت لا تزال تصرخ “أرجوك ، أتوسل إليك!”.

 

 

 

سرعان ما تحولت أعين هذا الأخ الأكبر وأصبحت مبطنة بلون أحمر دموي بينما كان يحاول حشد كل جزء من رباطة جأشه وهو يقرب يده من المرآة. 

” خاصة القرون ، من غير المحبذ الأن ارتداء خوذة ذات قرون لكن لم يكن نفس الأمر منذ عدة عقود… لما يرتديها؟ ، لقد حوصروا هنا لفترة طويلة أليس كذلك؟ ” 

 

 

“توقف!!” 

لكن الأن كانت آدا تقف أمام مرآة وكانت على بعد بعد عشرين قدم منها ، لكن من زاوية وقوفها كان بإمكاني رؤية الشكل الداخلي في المرأة. 

 

ثم تحدث بصوت ثابت ويداه ممدودتان إلى جانبيه لإظهار أنه ليس مسلحا.

أخرجت ضغط هالة الأثير ، مما جعل الجميع  بالإضافة إلى هايدريغ الذي أتى قبل لحظة واحدة فقط يتجمد في مكانه.

عندما لم تستطع أن تؤذينا ، بدأت تضرب رأسها على الأرض بشكل يائس. 

 

ثم خفت حدة المعاناة ، وتوقف آدا عن الحركة ، على الرغم من اشتعال عيناها بالضوء البنفسجي. 

“لمس المرآة هو سبب ذلك. أعتقد … “

 

 

فجأة تحدثت أدا.

توقفت بشكل مؤقت وبدأت أفكر جيدًا في أفضل طريقة لشرح ما رأيته.

تابع كالون ، ” لقد كنت سيئ بشكل خاص في قراءة لأحرف الرونية … لم أفهم حقا هذا الجانب ، هل تعلم؟ كنت أعرف دائما أنني سأكون صاعد ، لكن الصاعدون لا يقاتلون بعضهم البعض “. 

 

“شيش … استيقظ شخص ما على الجانب الخطأ من المرآة” تحدث ريجيس وهو يضحك على نكتة. 

“أعتقد أن آدا تم سحبها إلى المرآة ، وأن شيئ ما خرج من المرآة وأخذ جسدها.” 

 

 

 

فجأة أمسك أزرا بيد آدا وجذبها نحو المرآة. 

” إنها لا تذكر…”. “سأكون بخير.” 

 

 

“ثم سوف نجعلهم يبدلون مرة أخرى!” 

 

 

 

أمسكت يد أزرا ، لكن كالون أوقفني.

 

 

 

“دعه يحاول.” 

باستخدام خطوة الإله أصبحت بجانبها في لحظة ، لكن حتى مع فعل هذا كان قد فوات الأوان.

 

” لذا أنا فضولي قليلا..”

لكن قبل أن أتمكن من الرفض ، ضغط أزرا يد أدا ذات الأعين البنفسجية على الزجاج.

 

 

” اعتقدت أنهم يستطيعون رؤيتنا!” . 

على الجانب الآخر ، فعلت آدا الحقيقة نفس الشيء. 

 

 

 

لم يحدث شيء. 

لم أكن متأكدًا من أن هذا سينجح ، لكنني اعتقدت أنه إذا تمكن ريجيس من الدخول في حجر سيلفي ، فربما يمكنه أن يدخل جسد آدا أيضًا. 

 

 

فجأة تحدثت أدا.

 

 

 

“أرجوك ، اتركني ، أزرا أنت تؤلمني “.

 

 

 

كما ظهرت دمعة واحدة كبيرة ملأت تلك الأعين الأرجوانية. 

كان عرضها حوالي خمسة عشر قدما مع طول ثمانية أقدام فقط ، مما جعلني أشعر بضيق شديد وبعض الخوف من الأماكن المغلقة خاصة بعد ضخامة المنطقة الأخيرة. 

 

 

“رجاء.” 

 

 

 

إستدار أزرا ببطئ ونظر إلى أدا ثم إلى كالون ، وكان الألم بادي على وجهه.

 

 

“ماذا عنك؟”.

في المرآة ، كانت آدا قد سقطت على ركبتيها ، ويداها على وجهها بينما كان جسدها يرتجف من البكاء. 

 

 

هز الرجل رأسه وأشار مرة أخرى إلى أنه علي ضغط يدي على الجزء الخارجي من المراة لكني هزت رأسي. 

تحدثت كالون بينما كانت الدموع تنهمر في عينيه.

 

 

صرخت آدا وكان صوتها يتردد من أسفل القاعة والتي أصبحت تبدو أطول بكثير مما كانت عليه في البداية. 

“كيف نعرف أن الأدا في المرآة هي آدا الحقيقية؟ ماذا لو كان نوعًا من الخداع أو الفخاخ؟ ” 

 

 

كان يقف وذراعيه متشابكتين مع وجه ذو ملامح ساخرة متعجرفة.

” تلك الأعين الأرجوانية المتوهجة ليست كافية؟” 

 

 

 

سألته وكنت غير قادر على إبقاء الإزعاج بعيد عن صوتي.

 

 

 

لم يرد كالون ، لكن أزرا تقدم نحوي ورفع قبضتيه وعيناه مليئة بحقد قاتم. 

 

 

عندها رأيت حركة خافتة من زاوية عيني في جعلتي أقوم بتدوير جسدي بشكل حاد ، وتوقعت هجوم جانبي ، لكن لم يأتي أي هجوم من هذا الاتجاه أيضًا. 

أدرت رأسي نحوه وثبتت نظري عليه بينما خرجت مني نية قتل شبه واضحة.

 

 

تقدم كالون بجانبي وتحدث.

“لا تفعل أي شيء قد تندم عليه ، أيها الطفل.” 

 

 

 

توقف أزرا وضغط على أسنانه ، لكن ظل قبضته مرفوعة كنوع من التحدي. 

 

 

لم يحدث شيء. 

“هذا ليس الوقت المناسب للقتال فيما بيننا”. 

قامت نسخة أدا في المرآة بالتلويح وابتسمت بحرارة نحو أدا الحقيقة.

 

كان الرجل بداخلها يرتدي خوذة مع قرون حادة سوداء مثل السكين أعلاه مما منحه مظهر مشابه لفريترا.

ركز أزرا على عينيّ لحظة طويلة ، وهو يتنفس بصعوبة. 

 

 

 

ثم استدار فجأة وضغط يده على زجاج مرآة آدا. 

فجأة استدار الشاب عريض الكتفين نحوي. “أنت! لا أعرف كيف ، ولكن هذا خطأك أليس كذلك ؟! ” 

 

 

على الرغم من أنني لم أشعر بأي تغيير ، كان من الواضح أن شيئًا ما كان يحدث أزرا. 

” إنها لا تذكر…”. “سأكون بخير.” 

 

 

كان جسده يرتجف ، وعندما عاد لينظر إلى كالون ، كان وجهه شاحبًا وعيناه تلمعان من الدموع. 

ضربت رأسها للخلف وكادت تحطم أنف شقيقها وتنزلق بحرية. 

 

قامت نسخة أدا في المرآة بالتلويح وابتسمت بحرارة نحو أدا الحقيقة.

“أزرا!” شهق كالون. 

“صحيح! نستطيع فعل ذلك! من أجل -” 

 

 

“أستطيع سماعها” ، تحدث أزرا وكان صوته مليئ بالعاطفة.

 

 

بعد ذلك ، تحركت بشكل متماثل حتى أصبح الأمر كما لو كان أحدهما هو إنعكاس حقيقي للآخر ، لكن فجاة رفع كلاهما أيديهما وضغطا عليهما على الجزء الزجاجي.

“عندما ألمس المرآة ، يمكنني سماع آدا….

 

إنها تبدو خائفة جدا … ” 

 

 

 

بعد حديث أخيه ، ضغط كالون بكفه على سطح المرآة. 

 

 

أجاب وهو يرفع ذقنه مع نظرة متغطرسة.

على الفور أصبح تعبير كالون قاتما. 

عندها رأيت حركة خافتة من زاوية عيني في جعلتي أقوم بتدوير جسدي بشكل حاد ، وتوقعت هجوم جانبي ، لكن لم يأتي أي هجوم من هذا الاتجاه أيضًا. 

 

“هذا ليس الوقت المناسب للقتال فيما بيننا”. 

لم يكن مضطرًا لقول أي شيء لي لأعرف أنه أيضًا يمكنه سماع صرخاتها. 

 

 

 

مع رغبتي في منح الأخوين لحظة من الخصوصية أثناء مشاركتهما معاناة أختهما ، التفت إلى هايدريغ ، لكنه لم يكن هناك. 

“دعه يحاول.” 

 

كان جلس وهو يقاطع رجليه وبدأ يحدق في وجهي دون أن يرمش حتى ، بينما كانت شفتيه تتحرك بلا توقف. 

نظرت نحو الينبوع حيث كانت ريا نائمة لكنه لم يكن هناك.

 

 

 

ايضا يكن يمكنني رؤيته بسبب الضوء الخافت عند أطراف الغرفة. 

 

 

 

شعرت بموجة من الخوف التي مرت من خلالي ، وبدأت أبحث في المرايا القريبة عن أي أثر له.

 

 

أخرجت ضغط هالة الأثير ، مما جعل الجميع  بالإضافة إلى هايدريغ الذي أتى قبل لحظة واحدة فقط يتجمد في مكانه.

عندما كنت أبحث عنه مرت بإمراة ذات شعر ناعم ملقاة على الأرض وهي عارية ، لقد كانت تتدحرج ذهابًا وإيابًا ويداها ممدودتان فوق رأسها مثل طفل يلعب على العشب.

 

 

ضغط الصاعد المحاصر بيده على جانب المرآة ، وبدأ يشير إلي أن أفعل الشيء نفسه.

وأيضا على شخص يرتدي درع ضخم كان وجهه موشومًا حتى لم أعينه الزرقاء لم تكن واضحة.

 

 

 

ايضا مررت برجل يرتدي ثيابًا مثل الراهب ، ولكن كان لديه نظرة طائشة وقاتلة مثل وحش مانا مسعور. 

 

 

 

لكن لم يكن هايدريغ هناك. 

 

 

‘ألقي نظرة.’ 

ألقيت نظرة خاطفة على الآخرين. 

ثم استدار فجأة وضغط يده على زجاج مرآة آدا. 

 

سقط جسدها برفق في ذراعي ، وشاهدت في برعب طاقة أرجوانية سوداء تخرج من المرآة حتى تم امتصاصها في جلد جسد أدا. 

وكان لا يزال كل من كالون وأزرا يضغطان بإحدى يديهما على مرآة آدا والأخرى موضوعة على كتف بعضهما البعض.

 

 

ضحك ريجيس في ذهني قبل أن يصمت. 

في المرآة ، ضغطت آدا على يديها عليهما. 

 

 

 

كانت آدا ذات الأعين الأرجوانية تزحف بعيدًا عنهم دون أن يلاحظها أحد ، باتجاه النافورة التي كانت ريا نائمة بجوارها. 

“رجاء.” 

 

لم أكن متأكدًا من أن هذا سينجح ، لكنني اعتقدت أنه إذا تمكن ريجيس من الدخول في حجر سيلفي ، فربما يمكنه أن يدخل جسد آدا أيضًا. 

لكن كان هناك شيء غريب وخبيث في الطريقة التي تحركت بها آدا ، وخاصة مع ضيق عيناها المتوهجة وهي تنظر إلي وأنا أراقبها.

سواد لا متناهي. 

 

لم أكن متأكدًا من أن هذا سينجح ، لكنني اعتقدت أنه إذا تمكن ريجيس من الدخول في حجر سيلفي ، فربما يمكنه أن يدخل جسد آدا أيضًا. 

تقدمت نحوها ، لكنني توقفت عندما سمعت صوت تحطم الزجاج الذي ملأ الغرفة. 

سألت بصوت عالي وانا أشير إلى أذني. 

 

 

“هايدريغ؟” صرخت نحو الظلام ونسيت المخلوق الذي يتلبس جسد آدا للحظة. 

“ما الذي تحاول قوله؟” 

 

“حسنا أنا بخير” ،ثم مشى نحوي خارج الجزء المظلم من الغرفة وكان سيفه في يده. 

تحدثت هايدريغ من بعيد.

 

 

بدا أن شجاعة الصاعد الصغير الاولية قد أخمدت  ، لانه ذهب وعانق أخته جنبا إلى جنب مع كالون. 

“حسنا أنا بخير” ،ثم مشى نحوي خارج الجزء المظلم من الغرفة وكان سيفه في يده. 

على الرغم من أن أعينها كانت تحدق في السقف المنخفض ، إلا أنني كنت أعرف أنهما لا يريان أي شيء. 

 

لقد وبخت نفسي ، ما كان يجب أن أرفع عيني عنها. 

بشكل غريزي ، سحبت الخنجر الأبيض الذي حصلت عليه من عش الدودة الألفية العملاقة. 

 

 

لقد ماتت ريا.

تحركت أعين هايدريغ وإنجذبت إلى السلاح بينما كانت نظرته مركزة على النصل الأبيض.

 

 

شعرت بالألم ، وشعرت بالزجاج قد وصل إلى عظام أصابعي ، لكنني تمكنت من وضع كوع واحد على حافة المرآة. 

في البداية ، بدا وكأنه أدرك أن نصله في يده لذلك قام على الفور بإدخاله في خاتمه. 

 

 

تحدث ريجيس.

ثم تحدث بصوت ثابت ويداه ممدودتان إلى جانبيه لإظهار أنه ليس مسلحا.

كانت الشخصيات في المرايا من حولنا قد أوقفت أفعالها الجامحة. 

 

 

“أنا آسف إذا فاجئتك يا غراي”.

 

 

“كيف نعرف أن الأدا في المرآة هي آدا الحقيقية؟ ماذا لو كان نوعًا من الخداع أو الفخاخ؟ ” 

“لقد وجدت صورتي الخاصة في مرآة أسفل الردهة ، و… حسنا ، ربما كان الأمر متهور بعض الشيء ، لكن قامت بجذبي بشكل غريزي لذلك قمت بتحطيمها.” 

قمت بتنشيط خطوة الأندفاع ، وكنت عازم على التحرك على الفور تقريبًا إلى حافة النافورة ، وقمت فورا بعبور المسافة المتبقية وأصبحت امام أدا.

 

 

“أوه ، نعم ، فكرة رائعة ، دعونا فقط نحطم سجون المرايا الملعونة ، أنا متأكد من أنه لن يحدث أي شيء سيئ” ، تذمر ريجيس. 

 

 

 

“كان ذلك -” 

 

 

 

لم أكن متأكد مما إذا كنت سأمدح هايدريغ لشجاعته أو أذمه على عدم تفكيره ، لكنني توقفت عن التفكير تماما عندما اتسعت أعين هايدريغ وهو يصرخ.

 

 

 

“أداا!” 

عندما لم أجب على الفور ظهرت ابتسامة مندهشة عليه. “إنه ليس شعار صحيح؟ هل هذا هو السبب في عدم عرض الأحرف الرونية الخاصة بك؟ من أنت؟”

 

 

لقد كنت متأكد بالفعل مما سأراه لذلك إستعددت إستعمال خطوة الإندفاع للوصول إلى النافورة حيث كنت أعلم أنني سأجد آدا المزيفة تجلس فوق جسد ريا اللاوعي. 

توقفت بشكل مؤقت وبدأت أفكر جيدًا في أفضل طريقة لشرح ما رأيته.

 

 

‘ أيها الأحمق ، آرثر!’

” اعتقدت أنهم يستطيعون رؤيتنا!” . 

 

سأل ريجيس بعد أن نظرنا إلى أكثر من عشرة انعكاسات أو أكثر. 

لقد وبخت نفسي ، ما كان يجب أن أرفع عيني عنها. 

 

 

 

قمت بتنشيط خطوة الأندفاع ، وكنت عازم على التحرك على الفور تقريبًا إلى حافة النافورة ، وقمت فورا بعبور المسافة المتبقية وأصبحت امام أدا.

 

 

 

لسوء الحظ ، تحرك كالون أيضا ، وانطلق نحو آدا وظهر مباشرة في طريقي. 

نظر كالون من أدا ذات العيون الأرجوانية إلى المرآة حيث كانت آدا تبكي بشكل محموم والتي كانت لا تزال تصرخ “أرجوك ، أتوسل إليك!”.

 

 

ضربت الأخ الأكبر في كتفه ، مما جعله ينقلب على رأسه في الهواء.

 

 

“أوه ، وآسف بشأن أزرا. لا تمانع تصرفاته ، إنه فقط يحمي الفتيات “. 

أما انا فقد أصبحت غير قادر على الحفاظ على توازني أو مساري ، وجدت نفسي أتجه مباشرة نحو إحدى المرايا دون أي وسيلة لإيقاف زخمي. 

صرخت آدا وكان صوتها يتردد من أسفل القاعة والتي أصبحت تبدو أطول بكثير مما كانت عليه في البداية. 

 

ظلوا يحدقون في أعين بعضهم البعض لوقت طويلة قبل أن يشخر أزرا ويبتعد ، هذه المرة نظر إلى أخته. 

صدمت مقدمة المرآة أولا ، وفجأة وجدت نفسي خارج قاعة المرايا.

بعد حديث أخيه ، ضغط كالون بكفه على سطح المرآة. 

 

حمل الأخوان صديقتهم عبر الغرفة نحو المقعد ؤ لكن كان الدم يتدفق باستمرار من ما تبقى من قدمها وتناثر بشكل كبير على الأرضية الرخامية قبل ان يتخثر. 

للحظة ، رأيت فارغ أسود تحتي ، لكنني تمكنت من الإمساك بإطار المرآة على الرغم من الحواف الخشنة للزجاج المتبقي والتي كانت تجرح أصابعي. 

حدّق أزرا بشكل حاد في هايدريغ ، لكن كان الصاعد ذو الشعر الأخضر غير متأثر تماما. 

 

 

تحدث ريجيس.

 

 

حمل الأخوان صديقتهم عبر الغرفة نحو المقعد ؤ لكن كان الدم يتدفق باستمرار من ما تبقى من قدمها وتناثر بشكل كبير على الأرضية الرخامية قبل ان يتخثر. 

“لا تنظر إلى الأسفل”. 

 

 

” إنها لا تذكر…”. “سأكون بخير.” 

لكنني نظرت للأسفل!. 

تحركت عيناي حول الغرفة ، وبدأت أشاهد الغرفة.

 

لكن لم يجب أحد ، على الرغم من البرودة الجماعية التي مرت علينا حيث اعتبرنا جميعًا أننا محاصرون في هذه الغرفة إلى الأبد. 

سواد. 

أسرعت وساعدت أزرا على تثبيت آدأ.

 

 

سواد لا متناهي. 

 

 

في المرآة ، كانت آدا قد سقطت على ركبتيها ، ويداها على وجهها بينما كان جسدها يرتجف من البكاء. 

الشيء الوحيد الذي كسر هذا العدم كان المستطيل اللامع الذي يفصل هذا الفضاء عن الغرفة والذي بدا مثل نافذة تطفو وسط هاوية.

 

 

 

كنت أتدلى من الإطار ، كما بدأ الدم يتسرب من يدي وساعدي بسبب الجروح في أصابعي. 

يبدو أن استخدام خطوة الإله لمرتين في هذا الوقت القصير قد أثر علي. 

 

 

حاولت سحب نفسي لأعلى والعودة عبر المرآة ، لكن الشعور البارد كان يتحرك من خلال عضلاتي جعل عقلي ضبابيا ، كما أصبحت أطرافي ضعيفة ولا تستجيب. 

سأل ريجيس بعد أن نظرنا إلى أكثر من عشرة انعكاسات أو أكثر. 

 

  سالته. “ما مدى إصابتك؟” 

لم أستطع التركيز … 

“صحيح! نستطيع فعل ذلك! من أجل -” 

 

لم يرد كالون ، لكن أزرا تقدم نحوي ورفع قبضتيه وعيناه مليئة بحقد قاتم. 

عندها صرخ ريجيس في رأسي.

 

 

 

“آرثر!” ، لقد كان صوته مثل سكين ضوء ينير الضباب. 

 

 

“إذا كان بإمكاني رؤيته … ماذا تمتلك؟ شعار؟ ببدو قوي للغاية بالنسبة للشعار “.

شعرت بالألم ، وشعرت بالزجاج قد وصل إلى عظام أصابعي ، لكنني تمكنت من وضع كوع واحد على حافة المرآة. 

سواد. 

 

تحدث أزرا وهو يتقدم للوقوف إلى جانب كالون.

ثم ظهر هايدريغ وبدأ يسحبني من عباءتي ، لكن هذا كان يخنقني في هذه العملية. 

 

 

 

لكن عادت قوتي إلى جسدي بمجرد أن عدت إلى الجانب الأيمن من المرآة ، وتحررت من قبضته في اللحظة التي وضعت فيها قدمي على الأرض ، وركضت نحو أزرا وآدا ، اللذين كانا يتشاجران فوق جسم ريا المنبطح. 

“أرجوك!!” …. ” أتوسل إليك!!.” 

 

كان هذا الرجل كبير السن مع لحية رمادية كثيفة.

كان أزرا قد لف ذراعيه حول جسد آدا ، وربط ذراعيها بجانبيها ، لكنها كانت تلتوي وترتجف بشدة في قبضته.

 

 

 

ضربت رأسها للخلف وكادت تحطم أنف شقيقها وتنزلق بحرية. 

في هذا الوقت كان كالون يقوم بتضميد كعب ريا بضمادات سحبها من الخاتم الخاص به بينما كان أزرا ينظر إليه وهو يملأ رمحه بلا حول ولا قوة. 

 

 

أسرعت وساعدت أزرا على تثبيت آدأ.

 

 

 

أثناء هذا اشتعلت عيناها الأرجوانية بالنور والغضب وركلتنا وخدشتنا وعضتنا. 

‘ أيها الأحمق ، آرثر!’

 

فجأة أمسك أزرا بيد آدا وجذبها نحو المرآة. 

عندما لم تستطع أن تؤذينا ، بدأت تضرب رأسها على الأرض بشكل يائس. 

 

 

 

ظهر كالون ، وهو يرمي نفسه على علينا وساعدنا على الإمساك بها ومنعها من إيذاء نفسها.

 

 

 

“آدا ، توقفي! من فضلك … “

ايضا يكن يمكنني رؤيته بسبب الضوء الخافت عند أطراف الغرفة. 

 

 

إرتجف صوته وهو يتوسل للمخلوق الذي يتحكم في جسد آدا. 

 

 

 

” ريجيس أريدك أن تذهب هناك وترى ما الذي يسكن جسدها !”

 

 

لم يرد كالون ، لكن أزرا تقدم نحوي ورفع قبضتيه وعيناه مليئة بحقد قاتم. 

لم أكن متأكدًا من أن هذا سينجح ، لكنني اعتقدت أنه إذا تمكن ريجيس من الدخول في حجر سيلفي ، فربما يمكنه أن يدخل جسد آدا أيضًا. 

 

 

شعرت بذهني يرتجف عندما دخلت عبر البوابة إلى المنطقة التالية. 

‘انتظر ماذا؟  تريد مني أن أدخل في جسد شخص آخر؟ ماذا لو -؟”

 

 

 

شعرت بالاشمئزاز يتسرب من ريجيس ، لكن لم يكن هناك وقت للجدال. 

كان ريجيس محقا.

 

كان جلس وهو يقاطع رجليه وبدأ يحدق في وجهي دون أن يرمش حتى ، بينما كانت شفتيه تتحرك بلا توقف. 

” افعل ذلك … الآن!” 

لكن الضوء الذي كان ينعكس من النوافذ العديدة التي بداخلها أولئك الأشخاص جعلنا نشعر وكأن الغرفة ممتدة إلى الأبد. 

 

كانت الشخصيات في المرايا من حولنا قد أوقفت أفعالها الجامحة. 

مباشرة قفز الذئب الظلي من جسدي ، ودار مرة واحدة حول كومة اجسدنل ، ثم دخل بشكل متررد في آدا. 

 

 

بعد ذلك ، تحركت بشكل متماثل حتى أصبح الأمر كما لو كان أحدهما هو إنعكاس حقيقي للآخر ، لكن فجاة رفع كلاهما أيديهما وضغطا عليهما على الجزء الزجاجي.

في البداية ، لم يحدث شيء.

تحدثت كالون بينما كانت الدموع تنهمر في عينيه.

 

  سالته. “ما مدى إصابتك؟” 

ثم خفت حدة المعاناة ، وتوقف آدا عن الحركة ، على الرغم من اشتعال عيناها بالضوء البنفسجي. 

لقد كانت أعينها قد تحولت إلى اللون البنفجسي ، الداكن ، لكنها كانت متوهجة أيضا. 

 

 

بقينا أنا وكالون وأزرا في وضعياتنا ، في انتظار أن نرى ما إذا كانت آدا ستستمر النضال. 

عندما وصل إلى هنا توقف مؤقتا وهو ينظر إلى القاعة باتجاه أخيه وأخته.

 

 

تحركت عيناي حول الغرفة ، وبدأت أشاهد الغرفة.

 

 

أجاب وهو يرفع ذقنه مع نظرة متغطرسة.

كانت الشخصيات في المرايا من حولنا قد أوقفت أفعالها الجامحة. 

كان الشخص الذي كانت تحدق يرتدي سروال من الكتان فقط مع زوج من الأحذية الفولاذية ، وقفازات مسننة ، لكنه لم ينظر إليها حتى ، فقد ظل راكعا على ركبتيه وهو يضرب الأرض بيديه مرارا وتكرارا. 

 

قمت بتنشيط خطوة الأندفاع ، وكنت عازم على التحرك على الفور تقريبًا إلى حافة النافورة ، وقمت فورا بعبور المسافة المتبقية وأصبحت امام أدا.

بل لقد وقف كل واحد منهم ساكنًا ، وأعينهم مثبتة على الأربعة منا المستلقين على الأرض في كومة من الأجساد.

 

 

 

بينما كانت المرآة المكسورة الآن تطل إلى العدم الأسود ، مثل مكان عين فارغ. 

فجأة نظر حوله وجفل مرة أخرى ، كما لو كان يرى الغرفة لأول مرة.

 

 

كان هايدريغ فوقنا ، رغم أنه لم يكن ينظم نحو مجموعتنا.

 

 

 

لكن كانت نظرته تركز نحو المقعد حيث كانت ريا مستلقية …لقد كانت هادئة وبلا حراك.

كان الرجل بداخلها يرتدي خوذة مع قرون حادة سوداء مثل السكين أعلاه مما منحه مظهر مشابه لفريترا.

 

سرعان ما تحولت أعين هذا الأخ الأكبر وأصبحت مبطنة بلون أحمر دموي بينما كان يحاول حشد كل جزء من رباطة جأشه وهو يقرب يده من المرآة. 

كانت الضمادة الموجودة على ساقها غير مثبتة ، وكشفت عن العظم والجذع اللحمي الدموي الذي كان ساقها موجود به ذات مرة.

 

 

 

لم يعد الدم يتدفق من الجرح. 

لكن لم يجب أحد ، على الرغم من البرودة الجماعية التي مرت علينا حيث اعتبرنا جميعًا أننا محاصرون في هذه الغرفة إلى الأبد. 

 

 

كان وجه ريا شاحب ومتجمد بسبب الخوف والرعب. 

لكن صرخ عندما تحدث هايدريغ. 

 

 

على الرغم من أن أعينها كانت تحدق في السقف المنخفض ، إلا أنني كنت أعرف أنهما لا يريان أي شيء. 

ايضا مررت برجل يرتدي ثيابًا مثل الراهب ، ولكن كان لديه نظرة طائشة وقاتلة مثل وحش مانا مسعور. 

 

 

لقد ماتت ريا.

 

” خاصة القرون ، من غير المحبذ الأن ارتداء خوذة ذات قرون لكن لم يكن نفس الأمر منذ عدة عقود… لما يرتديها؟ ، لقد حوصروا هنا لفترة طويلة أليس كذلك؟ ” 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط