نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 292

سرد الحكايات

سرد الحكايات

مد هايدريغ يده وأغلق أعين ريا الخاليتين قبل أن يعود إلى بقيتنا المجتمعين حول آدا. 

” ذلك الحجر!”

 

بعد تقييدها ، خرج ريجيس من ظهرها ، وهبطت في النافورة بين المقاعد. 

على الرغم من أنها بدت مشلولة بسبب ما كان ريجيس يفعله في جسدها ، لكن كنت أعلم أن هذا لم ينته بعد.

 

 

صرخ أزرا ، وإستدار نحو آدا كما لو كان سيضربها. 

كان أعينها الأرجوانية المتوهجة مثبتة على ريا ، كما كانت هناك ابتسامة مرتعشة على شفتيها وهي تقاتل من أجل السيطرة. 

 

 

 

“لا أستطيع الصمود إلى الأبد!” تحدث إلي ريجيس. 

“أين آدا الحقيقي؟” 

 

“لماذا تسألني مثل هذا السؤال الغبي؟” 

“نحتاج إلى ربطها” ، تحدثت نحو كالون وأزرا وبدا صوتي خشن ومتعب عندما سمعته. 

ضغط أزرا على أسنانه لكنه لم يقل المزيد. 

 

 

قام هايدريغ بمساعدة كالون وأزرا على الوقوف بينما كنت أمسك آدا ، فقط في حالة تحررها من سيطرة ريجيس. 

تدحرج ريجيس على الفور على ظهره وبدأ يتخبط في النافورة ، لكنه كان يسعل بطريقة متقطعة وجافة ذكرتني بقطة تخرج كرة شعر. 

 

لقد كان بالقرب من النافورة لذلك ووجدته في لحظات. 

ثم أخرجها كالون من ذراعي ووضعها برفق على المقعد بجوار جسد ريا ، ثم بدأ في ربطها باستخدام حبل سحبه من الخاتم الخاص به. 

أنتظر هايدريغ الحظة المناسبة قبل أن يسعل ويتحدث.

 

تحركت يد كالون نحوي لكنني أمسكت بذراعه ثم وقفت بثبات. 

فجأة دفعت أدا رأسها للأمام وقضمت بأسنانها ، لكنها تجاوزت أنف كالون بالكاد. 

استغرقت لحظة ، وبدأت أفكر في كل ما أعرفه عن المقابر الأثرية. 

 

 

“آدا … أنا آسف” ، همس كالون وكان الحزن ظاهرا من صوته. 

 

 

 

بعد تقييدها ، خرج ريجيس من ظهرها ، وهبطت في النافورة بين المقاعد. 

 

 

 

تدحرج ريجيس على الفور على ظهره وبدأ يتخبط في النافورة ، لكنه كان يسعل بطريقة متقطعة وجافة ذكرتني بقطة تخرج كرة شعر. 

” اعتقدت أنني لا أعرف” 

 

أجاب بثقة… “آدا من دماء غرانبيل”. 

“كان ذلك مقرفا تماما! إنني بحاجة إلى حمام “. 

لذا بدلا من شق طريقنا نحو النصر ، كان الانسحاب هو السبيل الوحيد للفوز. 

 

 

” شكرا لك ريجيس.  كان هذا يكفي لنا كبح جماحها بأمان ، لذا -” 

 

 

“لا أستطيع الصمود إلى الأبد!” تحدث إلي ريجيس. 

فجاة دفعتني ضربة من يساري على حين غرة ، مما جعلني أتراجع إلى الوراء ، على الرغم من أنها لم تمتلك قوة كافية لتقدني توازني. 

 

لا ، ربما لم يكن يجب ان اتي كما اعتقدت. 

“إذا لم تكن قد اصطدمت بكالون ، لكنا قد وصلنا إلى ريا في الوقت المناسب!” 

ثم كانت هناك منطقة المنصة ، والتي تتطلب دراسة متأنية بدلاً من اتخاذ إجراء مباشر لإكمالها. 

 

 

صرخ أزرا ، وكان وجهه أحمر وعيناه منتفختان ، وهو يلهث بكل قوة رئتيه. 

 

 

 

“لقد ماتت بسببك! يجب أن أقتلك الآن – ” 

 

 

“لذلك سأطرح على هذا … الشيء … بعض الأسئلة.” 

لقد سمحت له بالتنفيس عن غضبه. 

 

 

 

لكن خلفه ، تجمد كالون بعد تغطية ريا بعباءة احتياطية. 

ثم كانت هناك منطقة المنصة ، والتي تتطلب دراسة متأنية بدلاً من اتخاذ إجراء مباشر لإكمالها. 

 

 

كان هايدريغ قد أنتقل إلى الجانب ليعطي الأخوين بعض المساحة.

لقد سمحت له بالتنفيس عن غضبه. 

 

  سألته بهدوء. “أيمكنك سماعي؟” 

لكن كنت أستطيع أن أقول من خلال الطريقة التي كانت بها يده متجهة نحو قبضة سيفه أنه مستعد للقفز إذا لزم الأمر. 

“اخرسي!”

 

 

“كم من الوقت ستجلس هنا ودعه يصرخ عليك؟” 

 

 

 

” إنه محق في الشعور بالضيق يا ريجيس”. 

 

 

 

“ربما ، لكن هذا لا يعني أنه ليس مغفل”. 

” ذلك الحجر!”

 

“لا ، كان لديّ شعاران متوسطان متخصصان في التعاويذ الجليدية… لم أكن أبدا صاعد جيد بشكل خاص ، إذا كنت صادق مع نفسي فلا عجب أنني وقعت في الفخ هنا على ما أعتقد “. 

“-… لم يكن يجب أن نجلبك معنا ، أيها الوغد!” 

 

 

“أوه ، أخي الأكبر ، من فضلك حررني؟ هذه الحبال تؤلم … ” 

لا ، ربما لم يكن يجب ان اتي كما اعتقدت. 

“من أنت؟” 

 

 

تمامًا كما هو الحال في منطقة التقارب ، بدا أن وجودي جعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للآخرين.

 

 

لكن كان أزرا هو من تحدث أولاً.

من خلال كل ما سمعته ، كان من المفترض أن تكون المنطقة الأولى سهلة بما يكفي للصاعدين مع قوة ممثالة للتي لدى كالون وهايدريغ. 

 

 

 

“افعلها يا أخي! اقتله!”

“أنا آدا الحقيقية”. 

 

 

صرخت آدا وكان صوتها يقطر بالخبث.

عندما ابتعدت عن المرآة ، تركت روح هذا الصاعد لكي يفكر في الحياة التي تركها وراءه ، لكن كنت آمل أن يكون وعدي حقيقيًا. 

 

 

لكن بمجرد أن قتلت ريا ، فإن أي تظاهر بأن هذا المخلوق ذو العيون الأرجوانية لا يزال آدا قد تلاشى. 

 

 

صرخت آدا وكان صوتها يقطر بالخبث.

“اخرسي!”

 

 

صرخت آدا ، وكان وجهها عابسا بشكل بشع. 

صرخ أزرا ، وإستدار نحو آدا كما لو كان سيضربها. 

 

 

أجاب بثقة… “آدا من دماء غرانبيل”. 

وقف كالون بينهما في لحظة ، وعيناه مثبتتان على أزرا. 

 

 

كان هايدريغ أول من فهم الأمر. 

سرعان ما إبتعد الاخ الاصغر عنا جميعا ومشى إلى المرآة المكسورة وبدأ يحدق في لا شيء. 

تدحرج ريجيس على الفور على ظهره وبدأ يتخبط في النافورة ، لكنه كان يسعل بطريقة متقطعة وجافة ذكرتني بقطة تخرج كرة شعر. 

 

 

تبعته عينا آدا المتوهجة ، وشفتاها ملتويتان بخيبة أمل.

 

 

عاد كالون وأزرا ، بعد أن عثروا على مرآة تحتوي على كل صورة من صورنا ودمروها.

ثم التفتت نحو كالون وابتسمت ابتسامة بريئة له. 

 

 

“كان أزرا محقا ، أنت السبب في أن المنطقة الأولى كانت صعبة للغاية ، وأنت السبب في عدم ذهابنا إلى غرفة التقارب “. 

“أوه ، أخي الأكبر ، من فضلك حررني؟ هذه الحبال تؤلم … ” 

“لذلك سأطرح على هذا … الشيء … بعض الأسئلة.” 

 

 

بعد أن ذقت ذرعا بكل شيء ، أطلقت موجة من الضغط الأثيري الذي جمد كل شخص في مكانه ، بما في ذلك أدا المزيفة.

 

 

 

ثم مشيت نحوها وكانت عيناي توشكان على ثقب جمجمتها. 

“هذا المكان لا يمكن أن يأتي بنا إلى هنا عن طريق الخطأ.” 

 

 

“ماذا تفعل؟” سأل كالون وهو يضغط على أسنانه ، لكن ضغطي كان يثقل عليه مثل قبضة عملاقة. 

 

 

ألا يجب أن أكون قادرًا على فعل الشيء نفسه مع هذا الصاعد المسجون إذن؟.

أجبته بشكل واقعي.

 

 

“لا!” 

“أحتاج إلى إجابات”. 

ما هو الحل إذن هناك؟ 

 

صمت الانعكاس وبدأت نظرته تنتقل من الخنجر إلى خاتم سميك في إصبع يده اليسرى. 

“لذلك سأطرح على هذا … الشيء … بعض الأسئلة.” 

“ما كان الجن ليصمموا اختبار لا يمكن إكماله” أجبتها بصوت هامس. 

 

لقد كان بالقرب من النافورة لذلك ووجدته في لحظات. 

أزلت الضغط وركعت أمام آدا ثم ابتسمت. 

 

 

 

“من أنت؟” 

 

 

” إنه محق في الشعور بالضيق يا ريجيس”. 

سألتها ، وبدأت بما هو واضح. 

أومأت برأسي ، وظلت يدي تضغط على السطح البارد للمرآة.

 

 

أجاب بثقة… “آدا من دماء غرانبيل”. 

 

 

“نعم.” 

“أين آدا الحقيقي؟” 

علاوة على ذلك ، أجبرتني أيضًا على الوصول إلى حدود قوتي …

 

أجبته بشكل واقعي.

أجاب دون تردد أو أي تلميح للكذب.

 

 

جزء أساسي من المعرفة؟ … 

“أنا آدا الحقيقية”. 

إذا لمس الصاعد مرآته ، فسيتم إنشاء قناة تجذب طاقة حياة الصاعد إلى المرآة بينما تطلق كيان شبح المرآة.

 

 

“كيف نخرجها من المرآة؟” 

” هذا إرث عائلي قديم ، عندما أعطوه لي ، بدا وكأنه مسمار صدئ أكثر من كونه شفرة ، أخذته معي في صعودي الأولي ، كما تعلم من أجل حسن الحظ. “

 

 

“لا يمكنك” أجابت بشكل ساخر. 

 

 

 

فجأة أضقت عيناي ، هل اخطأ هذا المخلوق للتو في الاعتراف بأن آدا الحقيقية كانت محاصرة في المرآة؟.

فكرت في الصاعد المسجون الذي حاول سابق إقناعي بالتواصل معه عن طريق لمس مرآته لذلك نهضت وبدأت في البحث في المرايا. 

 

 

لم أستطع التأكد مما إذا كنت أتعامل مع روخ صاعد محاصر أو بعض مخلوثات المقابر الأثرية الحية ، لذلك لم يكن لدي طريقة لمعرفة الغرض من هذا الشيء. 

 

 

لقد كان بالقرب من النافورة لذلك ووجدته في لحظات. 

“كيف نخرج من هذه الغرفة؟” 

أجاب دون تردد أو أي تلميح للكذب.

 

ناديتهةوجذبت انتباهه ، “لا يجب أن تستمع إليهم ، ليس لديهم أي شيء يعطونك إياه بخلاف الغضب والكراهية “. 

“لا يمكنك” ، أجابت بسخرية. 

 

 

 

“ما كان الجن ليصمموا اختبار لا يمكن إكماله” أجبتها بصوت هامس. 

 

 

 

استغرقت لحظة ، وبدأت أفكر في كل ما أعرفه عن المقابر الأثرية. 

“هذا المكان لا يمكن أن يأتي بنا إلى هنا عن طريق الخطأ.” 

 

لا ، ربما لم يكن يجب ان اتي كما اعتقدت. 

من الواضح أن بعض المناطق التي زرناها كانت بمثابة اختبارات لقوتنا ، مما تطلب منا القتال مع مخلوقات قوية للمضي قدمًا. 

لم يقل لهم أي شيء أبدًا ، لقد بدى أنه راضي فقط بمشاركة آلامهم وغضبهم. 

 

لذا على أمل أن أكون على صواب ، ضغطت على يدي إلى المرآة ، وشاهدت وجهه المتعب يضيء عندما فعلت هذا. 

لكن آخرون ، مثل الدودة الألفية ، اختبروا البراعة والقدرة على التكيف ، مما يتطلب قوة أقل ولكن مزيد من الحذر.

 

 

“لقد ماتت بسببك! يجب أن أقتلك الآن – ” 

ثم كانت هناك منطقة المنصة ، والتي تتطلب دراسة متأنية بدلاً من اتخاذ إجراء مباشر لإكمالها. 

 

 

 

ومع ذلك ، بدت “مناطق الأثير” هذه أقل تميز من تلك التي رأيتها في صعودي الأول. 

“هذا المكان لا يمكن أن يأتي بنا إلى هنا عن طريق الخطأ.” 

 

أجبته بصراحة.

كانت قاعة الوجوه نفسها دليل على أنها اختبار لقوتنا ضد وحوش الثعابين ، لكن لم يكن لدي أدنى شك الآن في أن ذلك الحشد لن يهزم أبدًا. 

 

 

 

ما هو الحل إذن هناك؟ 

 

 

هززت رأسي ، سألت أبسط سؤال يمكن أن أفكر فيه. 

لقد تطلب الحل استخدام قدرة أثيرية كنت أعرفها بالفعل – خطوة الإله – لإكمالها. 

 

 

 

علاوة على ذلك ، أجبرتني أيضًا على الوصول إلى حدود قوتي …

 

 

نظرت كالون  إلي نظرة مشوشة وغير مصدقة. 

لا يمكن لأي محارب القتال إلى الأبد ضد جيش لا نهاية له من الأعداء ، مهما كانت قوته. 

“نحتاج إلى ربطها” ، تحدثت نحو كالون وأزرا وبدا صوتي خشن ومتعب عندما سمعته. 

 

“لما لا؟” 

لذا بدلا من شق طريقنا نحو النصر ، كان الانسحاب هو السبيل الوحيد للفوز. 

 

 

 

بهذه الطربقة ، ما هو جانب سيطرتي على الأثير الذي كانت غرفة المرايا تهدف إلى اختباره بعد ذلك؟.

 

 

“أعتقد أن هذا من شأنه أن يفسر كيف وصل كل هؤلاء الصاعدين الآخرين إلى هنا … اللعنة ، ماذا سنفعل إذن؟’ 

تشاركنا أنا و ريجيس السيطرة على رون الدمار ، لكن لم أستطع فهم كيف سيساعدنا الدمار على الهروب من هذه المنطقة. 

 

 

إذا لمس الصاعد مرآته ، فسيتم إنشاء قناة تجذب طاقة حياة الصاعد إلى المرآة بينما تطلق كيان شبح المرآة.

فجأة نظرت إلى كالون ، الذي كان يراقب حديثي مع آدا عن كثب.

 

 

لذا بدلا من شق طريقنا نحو النصر ، كان الانسحاب هو السبيل الوحيد للفوز. 

كان  التحدث بوضوح عن قدراتي أمام الآخرين سيكشف أكثر مما كنت أرغب به ، كان هذا السبب الذي دفعني للحبث عن مجموعة من أجل صعودي الأولي ، ولكن قد يكون أيضًا السبيل الوحيد للهروب. 

 

 

على الرغم من أن إجابته كانت محبطة ، إلا أنني غيرت أسئلتي. 

“هل القدرة على التلاعب بالأثير مطلوبة للهروب من هذا المكان؟” 

“أعتقد أن هذا من شأنه أن يفسر كيف وصل كل هؤلاء الصاعدين الآخرين إلى هنا … اللعنة ، ماذا سنفعل إذن؟’ 

 

“أخي!” صرخ أزرا. 

فجأة تحركت نظرة هايدريغ التي كانت تركز على أزرا بجانب المرآة المكسورة بقوة شديدة نحوي.

 

 

 

لقد تقدم خطوة إلى الأمام ، ووضع يده على فمه ، عندما حدقت به. 

كان هايدريغ أول من فهم الأمر. 

 

لكت إذا كانوا ، فهذا يعني … 

شعرت أن هناك شيء مألوف بشكل غريب في تعابيره. 

 

 

أي صاعد دخل هذا المكان سيجد مرآة بصورته ، تمامًا كما فعلنا.

لقد ذكرني بشخص آخر ، لكن لم أتمكن من إدارك من هو في الوقت الحالي. 

 

 

 

أدركت أن أدا قد تحدثت ، لكنني كنت شديد التركيز على هايدريغ لدرجة أنه فاتتني الإجابة. 

 

 

 

“ماذا؟” 

 

 

 

“لا.!” 

 

 

بدا أن الرجل أصبح متيقض للحظة ، ثم ابتسم وسحب خنجر رفيع من حزامه. 

على الرغم من أن آدا قالت الكلمة بثقة تامة ، إلا أنني أدركت أنها كذبة.

 

 

 

لم أصدق أن هذه المنطقة لم تكن اختبارًا لبعض جوانب الأثير. 

لقد كررت فعل هذا مع اثنين من الصاعدين الآخرين الأكثر عقلانية وكانتالنتائج مماثلة.

 

” كل ما قلته في وقت سابق صحيح ، لذا يجب أن تعلم أنني أفضل رهان لك في إنقاذ آدا وإخراجنا من هنا” تحدثت وأنا أنظر إلى كالون. 

“هل يجب علي استخدام رون الدمار للهروب من هذا المكان؟”

 

 

 

نظرت كالون  إلي نظرة مشوشة وغير مصدقة. 

على الرغم من أن إجابته كانت محبطة ، إلا أنني غيرت أسئلتي. 

 

لكن بمجرد أن قتلت ريا ، فإن أي تظاهر بأن هذا المخلوق ذو العيون الأرجوانية لا يزال آدا قد تلاشى. 

لكن بدا هايدريغ متفاجئ ، لكنه قام بعمل أفضل في اخفاء تعبيره هذه المرة. 

 

 

“أحتاج إلى إجابات”. 

ابتسمت آدا بثقة قبل أن تجيب.

“كيف نخرجها من المرآة؟” 

 

 

“نعم.” 

 

 

كان من الصعب تحديد ما ستفعله هذه القدرة بالضبط ، أو أي فرع من الأثير ينتمي ، لكن ما يمكنني تمييزه هو أنه سيسمح لي بعكس تأثيرات المرآة ، وتحرير أدا ومحاصرة الشبح مرة أخرى بداخل المرأة. 

“لكن هذا لا معنى له؟ ، إذا كان الحل يتطلب منك استخدام رون الدمار ، فهذا يتطلب منك استخدام الأثير ، أليس كذلك؟ هذا الشيء يجيب ويدور في دوائر يا رجل ” ، تذمر ريجيس 

صمت الانعكاس وبدأت نظرته تنتقل من الخنجر إلى خاتم سميك في إصبع يده اليسرى. 

 

 

ابتسمت ابتسامة عريضة أمام آدا ، وقابلت أعينها الأرجوانية المتوهجة. 

 

 

“حسنًا ، كنت أتحدث إلى تلك الفتاة … كانت أحد زملائي في الفريق وقد كانت جميلة جدا  وسحبت الخنجر لكي أريه لها ، حسنا كان هناك نوع من الاهتزاز قد سيطر على ذراعي وفجأة سقط كل الصدأ عن الخنجر ، وأصبح مشرقا وجديدا كما لو أنه صنع في ذات اليوم “. 

أظت أنني فهمت ما كان يحدث ، لكنني كنت بحاجة للتأكد من بعض الأسئلة. 

 

 

لكن كان أزرا هو من تحدث أولاً.

“من هو؟” سألتها مشيرا إلى أزرا. 

لكت إذا كانوا ، فهذا يعني … 

 

على الرغم من أن أحداً لم يكن على علم بامتلاك أي قدرات حول الأثير ، إلا أن كل واحد منهم كان يمتلك قصص متشابهة حدثت فيها أشياء غريبة وغير منطقية حولهم ، تماما مثل الصاعد الأول وخنجره. 

لكن دحرجت آدا عينيها. 

 

 

” اعتقدت أنني لا أعرف” 

“لماذا تسألني مثل هذا السؤال الغبي؟” 

“توقف” ، تحدثت إلى رفيقي الذي دخل مرة أخرى إلى جسدي. 

 

تشاركنا أنا و ريجيس السيطرة على رون الدمار ، لكن لم أستطع فهم كيف سيساعدنا الدمار على الهروب من هذه المنطقة. 

أشرت إليه مرة أخرى وسألتها ، “ما اسمه؟” 

 

 

ثم كانت هناك منطقة المنصة ، والتي تتطلب دراسة متأنية بدلاً من اتخاذ إجراء مباشر لإكمالها. 

حدقت في وجهي. “لا أعلم ، لا أعرف.” 

 

 

مع تعزيز جسدي في الأثير ، ضغطت على معصم الصاعد المدرع.

فجاة ابتعد أزرا عن المرآة المكسورة ليشاهدها. 

 

 

صرخت آدا ، وكان وجهها عابسا بشكل بشع. 

بدا أنه على وشك الحديث ، لكنني أشرت إليه ليصمت. 

 

 

 

“هل قتلتي ريا؟” 

 

 

 

“لا.” 

 

 

 

“هل تعرفين من هي ريا؟” 

 

 

“لا.” 

فجاة نظرت بجوع إلى العباءة التي تغطي جثة ريا. 

 

 

 

“لا.” 

 

 

 

هززت رأسي ، سألت أبسط سؤال يمكن أن أفكر فيه. 

 

 

 

“هل واحد زائد واحد يساوي اثنين؟” 

‘أوه ، شكرا لك … شكرا لك….لا أستطيع أن أخبرك كم هو لطيف التحدث إلى شخص ما أي شخص!” 

 

لكن بدا هايدريغ متفاجئ ، لكنه قام بعمل أفضل في اخفاء تعبيره هذه المرة. 

“لا!” 

 

 

كان هدير ريجيس العميق قد إنتشر عبر الغرفة مثل صوت بداية الرعد بينما كان فكه بعيدا بمقدار إنش من حلق أزرا. 

صرخت آدا ، وكان وجهها عابسا بشكل بشع. 

” هذا إرث عائلي قديم ، عندما أعطوه لي ، بدا وكأنه مسمار صدئ أكثر من كونه شفرة ، أخذته معي في صعودي الأولي ، كما تعلم من أجل حسن الحظ. “

 

“لما لا؟” 

كان هايدريغ أول من فهم الأمر. 

” هذا إرث عائلي قديم ، عندما أعطوه لي ، بدا وكأنه مسمار صدئ أكثر من كونه شفرة ، أخذته معي في صعودي الأولي ، كما تعلم من أجل حسن الحظ. “

 

على الرغم من أنها بدت مشلولة بسبب ما كان ريجيس يفعله في جسدها ، لكن كنت أعلم أن هذا لم ينته بعد.

“كل ما يقوله هذا المخلوق هو مجرد أكاذيب!” 

 

 

نظرت كالون  إلي نظرة مشوشة وغير مصدقة. 

أومأت برأسي وأبتسمت بشكل خافت نحو كالون. 

 

 

 

“أترى؟ قالت إنه لا يمكن استعادة آدا من المرآة ، لكن كل ما تقوله مجرد أكاذيب ، حتى لو كان الجواب واضحا ، يمكننا استخدام الأكاذيب لبناء إجابة حقيقية “. 

“هل قتلتي ريا؟” 

 

“لا!” 

لكن عوض أن يبدو سعيد بهذا الخبر ، كان كالون يحدق في وجهي كما لو كنت مخمور مجنون يتحدث حول أساطير ما في زاوية الشارع. 

 

 

 

لكن كان أزرا هو من تحدث أولاً.

“ماذا؟” 

 

 

“من أنت بحق الجحيم؟ ما كل هذه الأسئلة عن الأثير والدمار وما إلى ذلك؟ ” 

 

 

 

“لست صاعد يصعد لاول مرة من بعض الدماء الريفية أليس كذلك؟”

سرعان تغيرت تعابيره بسبب الألم وهو يحاول التحرر من قبضتي. 

 

 

سأل كالون ، وإشتدت نظرته مع تسلل الشك من خلاله. 

 

 

 

“كان أزرا محقا ، أنت السبب في أن المنطقة الأولى كانت صعبة للغاية ، وأنت السبب في عدم ذهابنا إلى غرفة التقارب “. 

 

 

كان هايدريغ مستلقي على المقعد المقابل لجسد ريا ، وكان شعره الأخضر مبعثر على وجهه ، وصدره يرتفع وينخفض ​​بشكل متناغم.

لم يعد هناك أي معنى لإخفاء قدراتي ، لذلك عندما ظهر رمح أزرا القرمزي في يده ، وبدأ يتوهج خرج ريجيس من جسدي وانقض فوقه وطرحه على الأرض. 

 

 

 

“ماذا تفعل؟!” 

“عليك أن تدرك ماهو”

 

 

تحركت يد كالون نحوي لكنني أمسكت بذراعه ثم وقفت بثبات. 

“هل واحد زائد واحد يساوي اثنين؟” 

 

 

مع تعزيز جسدي في الأثير ، ضغطت على معصم الصاعد المدرع.

 

 

 

سرعان تغيرت تعابيره بسبب الألم وهو يحاول التحرر من قبضتي. 

كان هدير ريجيس العميق قد إنتشر عبر الغرفة مثل صوت بداية الرعد بينما كان فكه بعيدا بمقدار إنش من حلق أزرا. 

 

“لا يمكنك” أجابت بشكل ساخر. 

“أشعر بالمسؤولية عما حدث لشقيقتك ، لكن هذا هو السبب في أنني لم أفعل شيئ عندما كان شقيقك الصغير يستمر في إهانتني وإزعاجي”.

“شكرا لك… بصراحة ، هذا مفيد ، سأجد طريقة لإطلاق سراحك أعدك.” 

 

 

تحدثت بنبرة جليدية وأبقيت قبضتي عليه بقوة. 

 

 

 

“لكنني آمل ألا تخطئ في الإعتقاد أن عدم رغبتي في فعل شيء تعني الخوف!” 

مد هايدريغ يده وأغلق أعين ريا الخاليتين قبل أن يعود إلى بقيتنا المجتمعين حول آدا. 

 

 

بعد التوقف لحظة تنهدت ، “لدي شقيقة أيضا ، وأعرف ما استطيع فعله للحفاظ على سلامتها”. 

صمت الانعكاس وبدأت نظرته تنتقل من الخنجر إلى خاتم سميك في إصبع يده اليسرى. 

 

“لا ، كان لديّ شعاران متوسطان متخصصان في التعاويذ الجليدية… لم أكن أبدا صاعد جيد بشكل خاص ، إذا كنت صادق مع نفسي فلا عجب أنني وقعت في الفخ هنا على ما أعتقد “. 

كان هدير ريجيس العميق قد إنتشر عبر الغرفة مثل صوت بداية الرعد بينما كان فكه بعيدا بمقدار إنش من حلق أزرا. 

 

 

ومع ذلك ، بدت “مناطق الأثير” هذه أقل تميز من تلك التي رأيتها في صعودي الأول. 

“توقف” ، تحدثت إلى رفيقي الذي دخل مرة أخرى إلى جسدي. 

“كان أزرا محقا ، أنت السبب في أن المنطقة الأولى كانت صعبة للغاية ، وأنت السبب في عدم ذهابنا إلى غرفة التقارب “. 

 

“حطمهم”. 

وقف أزرا مرة أخرى على قدميه ، وحاول وضع مسافة بيننا ، لكنني حررت قبضتي حول معصم أخيه الأكبر. 

 

 

 

” كل ما قلته في وقت سابق صحيح ، لذا يجب أن تعلم أنني أفضل رهان لك في إنقاذ آدا وإخراجنا من هنا” تحدثت وأنا أنظر إلى كالون. 

 

 

 

جفل كالون وفرك معصمه قبل أن يجيب.

حدقت في وجهي. “لا أعلم ، لا أعرف.” 

 

” شكرا لك ريجيس.  كان هذا يكفي لنا كبح جماحها بأمان ، لذا -” 

“لن أتظاهر بفهم ما يجري ، ولن أعدك بأننا لن نحسم الأمور عندما نخرج من المقابر الأثرية ، لكنني لست غبي أيضا ، فقط أنقذ أختنا وأخرجنا من هنا ، حسناً؟ ” 

 

 

ضغط أزرا على أسنانه لكنه لم يقل المزيد. 

“أخي!” صرخ أزرا. 

 

 

 

“إخرس.” كان صوت كالون متعب لكنه أمره بقوة.

الصاعدون الآخرون … 

 

“أعتقد أن هذا من شأنه أن يفسر كيف وصل كل هؤلاء الصاعدين الآخرين إلى هنا … اللعنة ، ماذا سنفعل إذن؟’ 

ضغط أزرا على أسنانه لكنه لم يقل المزيد. 

ثم مشيت نحوها وكانت عيناي توشكان على ثقب جمجمتها. 

 

 

أنتظر هايدريغ الحظة المناسبة قبل أن يسعل ويتحدث.

 

 

 

“ربما يمكنكما أنتما الاثنان أن تعثرا على نسخ معكوسة كم أنفسكم؟ ، لقد وجدت الخاصة بريا “. 

ابتسمت ابتسامة عريضة أمام آدا ، وقابلت أعينها الأرجوانية المتوهجة. 

 

“أين آدا الحقيقي؟” 

“وماذا يفترض بنا أن نفعل إذا وجدناهم؟” سأل أزرا وهو يحدق في هايدريغ. 

“لا يمكنك” ، أجابت بسخرية. 

 

لقد تجنب أزرا الانعكاسات الأكثر عقلانية ، مفضلاً الاستماع إلى أكثرها جنونا وغضب.

“حطمهم”. 

 

 

 

“مثلما فعل هايدريغ ، لكن لا تلمسهم بأي جزء من جسدك ، أستخدم الأسلحة فقط “. 

 

 

لذا بدلا من شق طريقنا نحو النصر ، كان الانسحاب هو السبيل الوحيد للفوز. 

أومأ كالون برأسه وقاد أزرا إلى الأعماق الغامضة للقاعة ، ويده على كتف أخيه الأصغر. 

 

 

صرخت آدا ، وكان وجهها عابسا بشكل بشع. 

لكن هذا لم يمنع أزرا من الاستدارة لإلقاء نظرة جليدية لي قبل أن يختفي في الظلام. 

 

 

 

كان هايدريغ صامتًا عندما بدأت في استجواب آدا الكاذبة. 

 

 

لقد تطلب الحل استخدام قدرة أثيرية كنت أعرفها بالفعل – خطوة الإله – لإكمالها. 

لكن الآن بعد أن فهمت معايير إجابات هذا الشيء ، تمكنت من توجيه أسئلتي للحصول على نظرة واضحة عن غرفة المرايا وقواعدها. 

صرخ أزرا ، وإستدار نحو آدا كما لو كان سيضربها. 

 

من الواضح أن بعض المناطق التي زرناها كانت بمثابة اختبارات لقوتنا ، مما تطلب منا القتال مع مخلوقات قوية للمضي قدمًا. 

أي صاعد دخل هذا المكان سيجد مرآة بصورته ، تمامًا كما فعلنا.

 

 

 

إذا لمس الصاعد مرآته ، فسيتم إنشاء قناة تجذب طاقة حياة الصاعد إلى المرآة بينما تطلق كيان شبح المرآة.

 

 

لقد قررت أن أسميها الأشباح لانها تعيش داخل جسد الصاعد. 

لقد قررت أن أسميها الأشباح لانها تعيش داخل جسد الصاعد. 

علاوة على ذلك ، أجبرتني أيضًا على الوصول إلى حدود قوتي …

 

 

كان من الصعب اكتشاف كيفية عكس العملية ، لكنني في النهاية طرحت الأسئلة الصحيحة. 

كان  التحدث بوضوح عن قدراتي أمام الآخرين سيكشف أكثر مما كنت أرغب به ، كان هذا السبب الذي دفعني للحبث عن مجموعة من أجل صعودي الأولي ، ولكن قد يكون أيضًا السبيل الوحيد للهروب. 

 

 

مثل قاعة الوجوه ، تتطلب غرفة المرآة أتقان ومعرفة مرسوم معين للأثير.

“لا.” 

 

ما هو الحل إذن هناك؟ 

كان من الصعب تحديد ما ستفعله هذه القدرة بالضبط ، أو أي فرع من الأثير ينتمي ، لكن ما يمكنني تمييزه هو أنه سيسمح لي بعكس تأثيرات المرآة ، وتحرير أدا ومحاصرة الشبح مرة أخرى بداخل المرأة. 

 

 

كنت واثقًا من أنه إذا كان لدى الصاعد ذي الشعر الأخضر بعض المعرفة الأساسية التي من شأنها أن تساعدنا على الهروب لكان قد كشف عنها الآن. 

لكن كانت المشكلة ، أنمي بالطبع ، أنني لم أكن أعرف مثل هذه القدرة. 

 

 

” أنا آسف لتجاهلك في وقت سابق ، لم أكن أعرف ماذا سيحدث إذا لمست المرآة ، هل أستطيع أن أسألك بعض الأسئلة؟” 

“عليك أن تدرك ماهو”

بدا أنه على وشك الحديث ، لكنني أشرت إليه ليصمت. 

 

 

“هذا المكان لا يمكن أن يأتي بنا إلى هنا عن طريق الخطأ.” 

كان صوته جافا ومتعب ، كما لو أنه لم يتم استخدامه منذ عقود. 

 

كان هدير ريجيس العميق قد إنتشر عبر الغرفة مثل صوت بداية الرعد بينما كان فكه بعيدا بمقدار إنش من حلق أزرا. 

“لما لا؟” 

بعد تقييدها ، خرج ريجيس من ظهرها ، وهبطت في النافورة بين المقاعد. 

 

 

كنت جالس على الأرض على بعد عدة أقدام من النافورة ، وتركت هايدريغ لكي يحرس آدا بينما كنت أفكر.

 

 

 

المقابر الأثرية القديمة.

 

 

 

لقد تعرضت لنهب مستمر من قبل أغرونا وجنوده ، ويستمر هذا لمن يعرف إلى متى. 

“اخرسي!”

 

 

لكنه فشل في حل لغزها. 

 

 

 

“أعتقد أن هذا من شأنه أن يفسر كيف وصل كل هؤلاء الصاعدين الآخرين إلى هنا … اللعنة ، ماذا سنفعل إذن؟’ 

أجاب بثقة… “آدا من دماء غرانبيل”. 

 

“لذلك سأطرح على هذا … الشيء … بعض الأسئلة.” 

الصاعدون الآخرون … 

“اخرسي!”

 

 

غباء! ، لم يخطر ببالي حتى أن أتسائل عن وجودهم!. 

لقد تعرضت لنهب مستمر من قبل أغرونا وجنوده ، ويستمر هذا لمن يعرف إلى متى. 

 

 

من الناحية النظرية ، يجب أن يكون كل واحد من الصاعدين المحاصرين داخل المرايا من حولنا مستخدم للأثير لكي يتم إحضاره إلى هذا المكان. 

ناديتهةوجذبت انتباهه ، “لا يجب أن تستمع إليهم ، ليس لديهم أي شيء يعطونك إياه بخلاف الغضب والكراهية “. 

 

“عليك أن تدرك ماهو”

لذا إذا لم يكونوا كذلك ، فقد كان صحيحا أننا قد نكون محاصرين.

سرعان تغيرت تعابيره بسبب الألم وهو يحاول التحرر من قبضتي. 

 

 

لكت إذا كانوا ، فهذا يعني … 

 

 

ناديتهةوجذبت انتباهه ، “لا يجب أن تستمع إليهم ، ليس لديهم أي شيء يعطونك إياه بخلاف الغضب والكراهية “. 

فكرت في الصاعد المسجون الذي حاول سابق إقناعي بالتواصل معه عن طريق لمس مرآته لذلك نهضت وبدأت في البحث في المرايا. 

 

 

تنهد الانعكاس وهز رأسه. 

لقد كان بالقرب من النافورة لذلك ووجدته في لحظات. 

لكن مع العلم أن أولئك المحاصرين هنا أظهروا على الأقل إمكانية استخدام الأثير أعطاني الأمل. 

 

 

كان كالون أزرا قادرين على سماع آدا من خلال لمس مرآتها ، ولم يتأذوا. 

عندما تحدث ألقى الخنجر في الهواء وأمسكه بفخر.

 

“إخرس.” كان صوت كالون متعب لكنه أمره بقوة.

ألا يجب أن أكون قادرًا على فعل الشيء نفسه مع هذا الصاعد المسجون إذن؟.

 

 

كان من الصعب تحديد ما ستفعله هذه القدرة بالضبط ، أو أي فرع من الأثير ينتمي ، لكن ما يمكنني تمييزه هو أنه سيسمح لي بعكس تأثيرات المرآة ، وتحرير أدا ومحاصرة الشبح مرة أخرى بداخل المرأة. 

لذا على أمل أن أكون على صواب ، ضغطت على يدي إلى المرآة ، وشاهدت وجهه المتعب يضيء عندما فعلت هذا. 

 

 

“أشعر بالمسؤولية عما حدث لشقيقتك ، لكن هذا هو السبب في أنني لم أفعل شيئ عندما كان شقيقك الصغير يستمر في إهانتني وإزعاجي”.

“مرحبا؟”

 

 

“ماذا تفعل؟” سأل كالون وهو يضغط على أسنانه ، لكن ضغطي كان يثقل عليه مثل قبضة عملاقة. 

  سألته بهدوء. “أيمكنك سماعي؟” 

على الرغم من أنها بدت مشلولة بسبب ما كان ريجيس يفعله في جسدها ، لكن كنت أعلم أن هذا لم ينته بعد.

 

علاوة على ذلك ، أجبرتني أيضًا على الوصول إلى حدود قوتي …

‘نعم نعم!’ 

 

 

ثم أخرجها كالون من ذراعي ووضعها برفق على المقعد بجوار جسد ريا ، ثم بدأ في ربطها باستخدام حبل سحبه من الخاتم الخاص به. 

فجأة ظهر صوته في ذهني ، تماما كما يفعل ريجيس ، أو صوت سيلفي قبله.

 

 

فجأة تحركت نظرة هايدريغ التي كانت تركز على أزرا بجانب المرآة المكسورة بقوة شديدة نحوي.

كان صوته جافا ومتعب ، كما لو أنه لم يتم استخدامه منذ عقود. 

“ماذا؟” 

 

ومع ذلك ، بدت “مناطق الأثير” هذه أقل تميز من تلك التي رأيتها في صعودي الأول. 

‘أوه ، شكرا لك … شكرا لك….لا أستطيع أن أخبرك كم هو لطيف التحدث إلى شخص ما أي شخص!” 

لكن دحرجت آدا عينيها. 

 

 

أجبته بصراحة.

لكن دحرجت آدا عينيها. 

 

عاد كالون وأزرا ، بعد أن عثروا على مرآة تحتوي على كل صورة من صورنا ودمروها.

“لا أستطيع أن أتخيل هذا” 

“أشعر بالمسؤولية عما حدث لشقيقتك ، لكن هذا هو السبب في أنني لم أفعل شيئ عندما كان شقيقك الصغير يستمر في إهانتني وإزعاجي”.

 

 

” فقط فكرة أن تكون محاصر داخل هذا السجن الزجاجي ، وتشاهد الصاعد بعد الصاعد يتحركون أمامك دون أن تدرك أنه يمكنهم رؤيتك ، مع العلم أنه من المحتمل أن يشاركك مصيرك قريبًا … “

 

 

 

” أنا آسف لتجاهلك في وقت سابق ، لم أكن أعرف ماذا سيحدث إذا لمست المرآة ، هل أستطيع أن أسألك بعض الأسئلة؟” 

“افعلها يا أخي! اقتله!”

 

 

‘بالطبع! معرفتي هي الشيء الوحيد الذي أملكه ، على الرغم من-” 

لكن تجاهلني الولد ، لذلك هززت رأسي فقط واستدرت بعيدًا. 

 

أجبته وأنا جالس على الأرض الصلبة بينما أراقب الآخرين 

فجأة أصبح الانعكاس خجولا قبل أن يواصل ” سوف أطلب شيئًا في المقابل. ” 

 

 

 

أومأت برأسي ، وظلت يدي تضغط على السطح البارد للمرآة.

 

 

 

“إذا كان طلبك شيئًا يمكنني فعله ، فسأفعله.” 

“هل تعرفين من هي ريا؟” 

 

 

” أريد أنةأطلب فقط – هل يمكن أن تجد طريقة – لكي تحررني من هذا السجن؟.” 

‘أوه ، شكرا لك … شكرا لك….لا أستطيع أن أخبرك كم هو لطيف التحدث إلى شخص ما أي شخص!” 

 

 

“سأفعل ما بوسعي ، الآن عندما كنت – أقصد قبل أن تصبح محاصر هنا ، هل تعرف أي شيء عن الأثير؟ ” 

 

 

 

تنهد الانعكاس وهز رأسه. 

لكن دحرجت آدا عينيها. 

 

“لا أستطيع أن أتخيل هذا” 

“لا ، كان لديّ شعاران متوسطان متخصصان في التعاويذ الجليدية… لم أكن أبدا صاعد جيد بشكل خاص ، إذا كنت صادق مع نفسي فلا عجب أنني وقعت في الفخ هنا على ما أعتقد “. 

لا يمكن لأي محارب القتال إلى الأبد ضد جيش لا نهاية له من الأعداء ، مهما كانت قوته. 

 

 

على الرغم من أن إجابته كانت محبطة ، إلا أنني غيرت أسئلتي. 

 

 

 

“هل كنت قادرًا على فعل أي شيء… مختلف بعض الشيء؟ مثل القوى التي لا تتوافق مع شعارك؟ ” 

 

 

تحركت يد كالون نحوي لكنني أمسكت بذراعه ثم وقفت بثبات. 

بدا أن الرجل أصبح متيقض للحظة ، ثم ابتسم وسحب خنجر رفيع من حزامه. 

 

 

 

” هذا إرث عائلي قديم ، عندما أعطوه لي ، بدا وكأنه مسمار صدئ أكثر من كونه شفرة ، أخذته معي في صعودي الأولي ، كما تعلم من أجل حسن الحظ. “

كان أعينها الأرجوانية المتوهجة مثبتة على ريا ، كما كانت هناك ابتسامة مرتعشة على شفتيها وهي تقاتل من أجل السيطرة. 

 

 

عندما تحدث ألقى الخنجر في الهواء وأمسكه بفخر.

 

 

 

“حسنًا ، كنت أتحدث إلى تلك الفتاة … كانت أحد زملائي في الفريق وقد كانت جميلة جدا  وسحبت الخنجر لكي أريه لها ، حسنا كان هناك نوع من الاهتزاز قد سيطر على ذراعي وفجأة سقط كل الصدأ عن الخنجر ، وأصبح مشرقا وجديدا كما لو أنه صنع في ذات اليوم “. 

لكن خلفه ، تجمد كالون بعد تغطية ريا بعباءة احتياطية. 

 

“أزرا” 

“كيف حدث هذا؟” سألت رغم أنه كان لدي بالفعل فكرة عن الإجابة. 

“لا يمكنك” ، أجابت بسخرية. 

 

 

” لا أعلم ، لقد اعتقدت أن الأمر يتعلق بشيء مرتبط بالمقابر الأثرية ، بصراحة ، على أي حال ، نجح الأمر لأن تلك الفتاة الجميلة تزوجتني و … “

“لماذا تسألني مثل هذا السؤال الغبي؟” 

 

 

صمت الانعكاس وبدأت نظرته تنتقل من الخنجر إلى خاتم سميك في إصبع يده اليسرى. 

 

 

 

“شكرا لك… بصراحة ، هذا مفيد ، سأجد طريقة لإطلاق سراحك أعدك.” 

 

 

“لذلك سأطرح على هذا … الشيء … بعض الأسئلة.” 

عندما ابتعدت عن المرآة ، تركت روح هذا الصاعد لكي يفكر في الحياة التي تركها وراءه ، لكن كنت آمل أن يكون وعدي حقيقيًا. 

 

 

 

*** 

 

 

“ربما يمكنكما أنتما الاثنان أن تعثرا على نسخ معكوسة كم أنفسكم؟ ، لقد وجدت الخاصة بريا “. 

لقد كررت فعل هذا مع اثنين من الصاعدين الآخرين الأكثر عقلانية وكانتالنتائج مماثلة.

 

 

فجاة ابتعد أزرا عن المرآة المكسورة ليشاهدها. 

على الرغم من أن أحداً لم يكن على علم بامتلاك أي قدرات حول الأثير ، إلا أن كل واحد منهم كان يمتلك قصص متشابهة حدثت فيها أشياء غريبة وغير منطقية حولهم ، تماما مثل الصاعد الأول وخنجره. 

“أحتاج إلى إجابات”. 

 

 

لكن مع العلم أن أولئك المحاصرين هنا أظهروا على الأقل إمكانية استخدام الأثير أعطاني الأمل. 

تمامًا كما هو الحال في منطقة التقارب ، بدا أن وجودي جعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للآخرين.

 

 

“إذن أنت تعرف شيء ما … لكنك لا تعرف أنك تعرف ماهو؟” سأل ريجيس لكن لمن يكن لديه أي تلميح من عبثه المعتاد. 

“لا يمكنك” أجابت بشكل ساخر. 

 

 

” اعتقدت أنني لا أعرف” 

“هل كنت قادرًا على فعل أي شيء… مختلف بعض الشيء؟ مثل القوى التي لا تتوافق مع شعارك؟ ” 

 

 

أجبته وأنا جالس على الأرض الصلبة بينما أراقب الآخرين 

صمت الانعكاس وبدأت نظرته تنتقل من الخنجر إلى خاتم سميك في إصبع يده اليسرى. 

 

شعرت أن هناك شيء مألوف بشكل غريب في تعابيره. 

عاد كالون وأزرا ، بعد أن عثروا على مرآة تحتوي على كل صورة من صورنا ودمروها.

 

 

 

كان جزء مني يأمل في أن يؤدي تدمير المرايا إلى إطلاق سراحنا ، ولكن بعد ذلك ، كان لا يزال هناك مرآة آدا للتعامل معها. 

 

 

فجاة نظرت بجوع إلى العباءة التي تغطي جثة ريا. 

بينما كان كالون يجلس مع آدا ويراقبها ، كان أزرا يستمع إلى الصاعدين في المرايا.

 

 

 

راقبته لفترة من الوقت ، وأنا أتساءل عما يقوله الرجال والنساء المحاصرون من حولنا. 

 

 

بينما كان كالون يجلس مع آدا ويراقبها ، كان أزرا يستمع إلى الصاعدين في المرايا.

لقد تجنب أزرا الانعكاسات الأكثر عقلانية ، مفضلاً الاستماع إلى أكثرها جنونا وغضب.

 

 

 

لم يقل لهم أي شيء أبدًا ، لقد بدى أنه راضي فقط بمشاركة آلامهم وغضبهم. 

 

 

كان جزء مني يأمل في أن يؤدي تدمير المرايا إلى إطلاق سراحنا ، ولكن بعد ذلك ، كان لا يزال هناك مرآة آدا للتعامل معها. 

“أزرا” 

لم يعد هناك أي معنى لإخفاء قدراتي ، لذلك عندما ظهر رمح أزرا القرمزي في يده ، وبدأ يتوهج خرج ريجيس من جسدي وانقض فوقه وطرحه على الأرض. 

 

من خلال كل ما سمعته ، كان من المفترض أن تكون المنطقة الأولى سهلة بما يكفي للصاعدين مع قوة ممثالة للتي لدى كالون وهايدريغ. 

ناديتهةوجذبت انتباهه ، “لا يجب أن تستمع إليهم ، ليس لديهم أي شيء يعطونك إياه بخلاف الغضب والكراهية “. 

 

 

 

لكن تجاهلني الولد ، لذلك هززت رأسي فقط واستدرت بعيدًا. 

 

 

“لذلك سأطرح على هذا … الشيء … بعض الأسئلة.” 

كان هايدريغ مستلقي على المقعد المقابل لجسد ريا ، وكان شعره الأخضر مبعثر على وجهه ، وصدره يرتفع وينخفض ​​بشكل متناغم.

 

 

 

كان رد فعله على سؤالي السابق حول الأثير قد أزعجني ، لكنني كنت مشغولًا جدًا لأفكر فيه الان.

كان هايدريغ أول من فهم الأمر. 

 

 

كنت واثقًا من أنه إذا كان لدى الصاعد ذي الشعر الأخضر بعض المعرفة الأساسية التي من شأنها أن تساعدنا على الهروب لكان قد كشف عنها الآن. 

 

 

 

جزء أساسي من المعرفة؟ … 

لقد سمحت له بالتنفيس عن غضبه. 

 

“لا ، كان لديّ شعاران متوسطان متخصصان في التعاويذ الجليدية… لم أكن أبدا صاعد جيد بشكل خاص ، إذا كنت صادق مع نفسي فلا عجب أنني وقعت في الفخ هنا على ما أعتقد “. 

فجأة صعق عقلي من هذا الإدراك وأنا أقف على قدمي.

 

 

 

” ذلك الحجر!”

كانت قاعة الوجوه نفسها دليل على أنها اختبار لقوتنا ضد وحوش الثعابين ، لكن لم يكن لدي أدنى شك الآن في أن ذلك الحشد لن يهزم أبدًا. 

 

“-… لم يكن يجب أن نجلبك معنا ، أيها الوغد!” 

فجأة دفعت أدا رأسها للأمام وقضمت بأسنانها ، لكنها تجاوزت أنف كالون بالكاد. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط