نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 293

الأجزاء المفقودة

الأجزاء المفقودة

لقد شعرت بصداع شديد عندما حاولت مع المكعب الحجري الذي حلصت الجن خلال صعودي الأول في المقابر الأثرية.

“لقد درست الأثير قليلا ، لكن هذا ليس شيئًا يمكنني التحدث عنه كثيرا”

 

  

لكن بعد محاولاتي الأولية لفهم الآثار في ميرين ، فقد قضيت وقت قصير جدا في دراسة الأشكال الهندسية في داخله. 

  

 

“أود أن أقول ربما اثني عشر …أو خمسة عشر ساعة .” عندما هايدريغ لاحظت أنه كان يراقبني بعناية أو بتوتر شديد. 

  

 

 

 

ومع ذلك ، لا بد أن تفاعلي السابق مع الحجر قد فعل شيئ ما لي ، لا بد أن المقابر الأثرية شعرت أن لدي بعض المعرفة عن مرسوم الأثير المرتبط به ، وقامت بجذبنا إلى هذه المنطقة كنوع من الإختبار. 

 

 

 

أو ربما شعرت المقابر الأثرية بالمكعب نفسه ، حتى لو كان مخفي بعيدا في رون التخزين الخاص بي وكان هذا وحده كافياً لكي تقوم بوضعنا هنا. 

 

 

عند البحث عن موضوع لمحادثة ، تذكرت فجأة رد فعل هايدريغ عندما سألت آدا المزيفة عن الأثير في وقت سابق. 

  

لقد تم إبادة الجن بالفعل بسبب عشيرة إندراث ، لهذا لم أتمكن من رؤية أي ضرر في مشاركة الاسم الآن. 

 

فجأة فتحت عيناي وكسرت تأملي بينما بدأت أحدق في ريجيس. 

لكن رغم كونهم شعب مسالم ، فإن لدى الجن طريقة ردكالية وقاسية جدا في كيفية تدريبهم وحمايتهم لفنونهم الأثيرية. 

 

 

 

  

كان الشكل بسيطا نسبيا ، وكان ماشبه جدا للشكل الطبيعي للمكعب في ذهني.

 

 

جلست على الأرض مع المكعب في حضني ، وكنت واثق من أن ريجيس و هايدريغ سيراقبونني أثناء فعل هذا ، لذلك بدأت. 

 

 

 

  

أمامي ، كانت تبقى هناك أشكال عشوائية الأطراف ومتعددة الاتجاهات ، لكن لن يعد هناك قطع يمكن أن تتصل بالشكل الذي صنعته. 

 

  

كما فعلت سابقا ، قمت بإدخال الأثير في البقايا ، وعندما وصل الأثير إليها مرة أخرى تلاشت رؤيتي وغرفت في بحر من اللون الأرجواني.

 

 

 

عندما مررت من خلاله ، ووجدت نفسي مرة أخرى محاط بأشكال هندسية لا حصر لها عائمة ودوارة. 

لقد شعرت بالرضا من التحدث فقط ، وأدركت أنني لا أريد أن تنتهي محادثتنا سريعا. 

 

 

  

 

 

 

باستخدام الأثير ، تمكنت من إمساك الأشكال وتحريكها وفرزها لمحاولة فهم ما تعنيه.

 

 

 

لكن في غضون هذا شعرت وكأنني طفل رضيع يلعب بمكعبات الحروف.

  

 

 

لم يكن هناك معنى أو سبب لوجود هذه الأشكال الهندسية ، على الرغم من أنني أستطيع التفاعل معها ، لم يكن لدي أي فهم لسبب وجودها ، بل لم أمتلك حتى فكرة عما كان من المفترض أن أفعله بها. 

“آسف ، الأسرة هي موضوع مؤلم بالنسبة لي.” 

 

هززت رأسي. “لقد أحرزت بعض التقدم ، ولكن لا يوجد شيء مأكد بعد.” 

  

 

 

 

لكن ، كان علي أن أصدق أن الجن لم يكن ليعطيني هذه الآثار إذا لم يكن هناك طريقة لحلها.

  

 

أو ربما شعرت المقابر الأثرية بالمكعب نفسه ، حتى لو كان مخفي بعيدا في رون التخزين الخاص بي وكان هذا وحده كافياً لكي تقوم بوضعنا هنا. 

لهذا بدأت بجمع الأشكال ذات الأشكال المتشابهة وتنظيمها في مجموعات.

بعد عدة دقائق من فعل هذا ، جلست بجانب ريجيس وبدأت في امتصاص الأثير المحيط. 

 

نهض الصاعد الصغير ثم نظر إلي واستدار بعيدا وبقي في الظلام. 

بعد ذلك بالنظر إلى أن الأشكال كانت هندسية تماما ولا تمد بصلة لأشكال الرونيات ، فقد بحثت عن التي تتوافق مع بعضها البعض ، وبدأت أعمالها مثل لغز مجرد. 

لكن الآن كنت أعرف بالضبط ما يجب أن يكون عليه.

 

 

  

 

 

كانت كل صورة لغرفة المرآة ، ولكن كان هناك شيء خاطئ للغاية فيما كنت أراه. 

كان هذا سهلاً في البداية ، حيث كان هناك ما يكفي من الأشكال التي تمكنت دائما من العثور على قطعة تناسبها.

 

 

 

لكن بمجرد أن جمعت بضع عشرات من القطع معا أدركت المشكلة.

 

 

 

أمامي ، كانت تبقى هناك أشكال عشوائية الأطراف ومتعددة الاتجاهات ، لكن لن يعد هناك قطع يمكن أن تتصل بالشكل الذي صنعته. 

  

 

على الرغم من أنني قد حققت نوع ما من التقدم ، إلا أنني لم أفهم كيف ربتطني هذه النافذة مع العالم الخارجي ، بل لم أفهم ماهو مرسوم الأثير الذي كنت أحاول فهمه. 

  

“لكن ، من الخطير إبقاء تلك معك فريترا – اقصد سوف يصادوك الملوك حيا إذا علموا أنك اكتشفت بقايا ولم تسلمها خلال الثانية التي خرجت فيها من المقابر الأثرية “. 

 

 

مع عدم وجود خيار آخر ، فككت ما صنعته وبدأت مرة أخرى. 

 

 

 

  

  

 

لكن في غضون هذا شعرت وكأنني طفل رضيع يلعب بمكعبات الحروف.

لكن طوال وقت فعل هذا ، شعرت أن الأثري يسحب مني بينما يستهلكه المكعب.

  

 

“الصبي على وشك الجنون… إنه يأكل من حصصه الغذائية ونصف ما أخرجناه من خاتم ريا ، أيضا يستم في تعريض نفسه للغضب والخوف من الانعكاسات لكنه لم يتوقف حتى عندما أمره شقيقه بذلك “. 

لكن لم تكن  قوة جذب الأثير سيئة في المقابر الأثرية كما كانت عليه عندما درست الحجر في ميرين مما سمح لي بالبقاء لفترة أطول بداخله ، لكن ظل هذا لا يضع حدود لمقدار الوقت الذي يمكنني أن أقضيه في العمل على الآثار في جلسة واحدة. 

  

 

 

  

“إنها ظاهر للاضطراب الداخلي الذي لديه”

 

 

عندما رتبت الأجزاء مرة أخرى ، ثم بدأت في بناء شكل أخر للمرة الثانية مع الأخذ في الاعتبار القطع التي إستعملتها خلال محاولتي الأولى.

 

 

 

لكن هذه المرة ، وجدت نفسي في طريق مسدود بشكل اسرع بكثير ، لكني أيضا كنت متعب جدا من إعادة فعل هذا مرة ثالثة. 

لم يكن هناك معنى أو سبب لوجود هذه الأشكال الهندسية ، على الرغم من أنني أستطيع التفاعل معها ، لم يكن لدي أي فهم لسبب وجودها ، بل لم أمتلك حتى فكرة عما كان من المفترض أن أفعله بها. 

 

 

  

  

 

  

فتحت عيناي واستغرق الأمر لحظة حتى إستوعبت غرفة المرايا وجيشها الصغير من الشخصيات المنعكسة. 

 

 

 

  

 

 

 

كان ريجيس يستلقي أمامي ، مع عين مفتوحة تتبع الأخوان عن كثب.

 

 

 

كان أزرا وهايدريغ يبدوان نائمين ، بينما كان كالون يراقب آدا.

 

 

 

لكن كان قد غطى فمها لإيقاف التدفق المستمر من الأكاذيب الذي كانت تهذي به. 

 

 

“آسف ، الأسرة هي موضوع مؤلم بالنسبة لي.” 

  

أما كالون الآن فقد بدى أنه نام بينما كان أزرا يراقب أخته.

 

“من هم؟” سمعت نفسي أسأل. 

“كم من الوقت أخذته؟” 

“انظر إلي ، حتى أنا لا أصغي إلى نصيحي الخاصة.” 

 

 

سألت كالون النمذهل الذي قفز عمليا ووقف على قدميه. 

 

 

 

  

“لقد اكتشفت الكثير عن المقابر الأثرية في صعودين أكثر مما اكتشفته أنا في عشرين… أنت صاعد محظوظ “. 

 

 

بعد تطهير حلقه جلس مجددا. 

أمامي رأيت أدا المزيفة المقيدة ، تندفع للأمام ، وتكاد تعض كالون.

 

 

“عدة ساعات على الأقل… هل فعلت … كل ما كنت تحاول القيام به؟ ” 

بداخلها ، شاهدت هايدريغ يسير في القاعة المظلمة ، وعيناه إلى الارض مع تعابير عميقة. 

 

  

  

“يمكنني أن أتفهم”.

 

“كيف تسير الأمور هنا؟” سألت بعد توقف قصيرة. 

أجبته بشكل غامض ، “لقد أحرزت بعض التقدم”. 

  

 

 

لقد كان لدي شعور بأنه لا يرغب في سماع أنه ليس لدي أدنى فكرة عما كنت أفعله طوال هذه المدة. 

 

 

 

  

 

 

  

فجأة تحدث أزرا من مقعده على الجانب الآخر من النافورة.

 

 

  

“لقد مرت ساعات عديدة وكل ما يمكنك قوله هز أحرزت بعض التقدم “؟ 

 

 

 

  

كان الصبي يعذب نفسه فقط بالتفاعل مع تلك الأرواح. 

 

 

نهض الصاعد الصغير ثم نظر إلي واستدار بعيدا وبقي في الظلام. 

” ماذا بحق الجحيم؟” 

 

لقد شعرت برفيقي يتحرك في مكان قريب قبل أن أسمع صوته في رأسي. 

  

 

 

لذا لقد قررت أن أفضل طريقة للكذب هي قول أكبر قدر ممكن من الحقيقة. 

“لقد قضيت بالفعل ساعات في دراسة هذا… الجهاز قبل أن نصل إلى هنا”.

كان هايدريغ غير مندهش تمامًا من هذا الحديث  لكنه نظر الي بنظرة غبي. 

 

 

أجبت ونظرت إلى كالون. ” لا أعرف كم من الوقت سيستغرق ، لكني أفعل ما بوسعي.” 

لكن رغم كونهم شعب مسالم ، فإن لدى الجن طريقة ردكالية وقاسية جدا في كيفية تدريبهم وحمايتهم لفنونهم الأثيرية. 

 

  

  

لهذا بدأت بجمع الأشكال ذات الأشكال المتشابهة وتنظيمها في مجموعات.

 

  

سأل كالون لكن كان تعبيره هادئ ، ” هل أنت متأكد من أنه ليس هناك أي شيء يمكننا القيام به للمساعدة؟ ” 

نهض الصاعد الصغير ثم نظر إلي واستدار بعيدا وبقي في الظلام. 

 

كان الشكل بسيطا نسبيا ، وكان ماشبه جدا للشكل الطبيعي للمكعب في ذهني.

  

 

 

عندما فتحت عيناي ، وجدت الغرفة كما رأيتها معروضة على الشاشة. 

“فقط لا تدع شقيقك يطعنني أثناء عملي ” أجبت وأنا أرفع حاجبي. 

  

 

 

  

 

 

 

ضحك كالون مما جعل آدا المقيدة والمكممة تقول كلمات مشوشة كما لو أن الرباط يؤلمها.

 

 

لقد فكرت …ماذا لو كان المكعب أو من الناحية النظرية أي شكل قد أصنعه يمثل المعرفة اللاواعية لبعض جوانب من مرسوم الأثير الذي كنت أحاول تعلمه؟.

حدق كالون فيها بحزن للحظة قبل أن يعود إلي.

 

 

تحدث وهو يضحك ضحكة مريرة ، ” عائلتي لا توافق حقا على أي شيء أفعله ، إنهم يتوقعون مني أن أجلس في المنزل كطفل جيد – ” 

“افعل ما تحتاج القيام به غراي.” 

 

 

 

  

تماما مثل المكعب. 

 

 

بالتفكير في جسدي شعرت وكأنني إسفنجة تم تبليلها قبل ان تجف.

  

 

 

لقد تم إنفاق كل قطرة من الأثير تقريبا لدي.

 

 

لكن في الهرم ، كان بإمكاني مشاهدة الماضي كفيديو. 

لم أكن بحاجة إلى الكثير من النوم لكنني كنت بحاجة إلى وقت لتجديد نواة الأثير. 

 

 

 

  

لم يكن هناك معنى أو سبب لوجود هذه الأشكال الهندسية ، على الرغم من أنني أستطيع التفاعل معها ، لم يكن لدي أي فهم لسبب وجودها ، بل لم أمتلك حتى فكرة عما كان من المفترض أن أفعله بها. 

 

 

وقفت وبدأت بتأدية سلسلة من الحركات القتالية التي علمني إياها كوردي مرة أخرى في أفيوتس لمساعدتي في التخلص من تصلب أطرافي.

‘  داخل تلك الآثار توجد معرفة خالصة… لكن أشعر أنني أحاول فهم محتويات كتاب معقد لكن ليس عن طريق قراءته بل عن طريق حرقه واستنشاق الدخان المنبعث منه ‘. 

 

أجبت بصدق “هذا ما يسمي به السحرة القدماء أنفسهم”.

بعد عدة دقائق من فعل هذا ، جلست بجانب ريجيس وبدأت في امتصاص الأثير المحيط. 

 

 

 

  

  

 

 

لقد شعرت برفيقي يتحرك في مكان قريب قبل أن أسمع صوته في رأسي. 

‘ايا كان ، مهما وثقت به ، لكن إذا فعل أي شيء غريب ، فسوف أعض ذراعه “. 

 

 

  

 

 

  

“كيف يبدو الوضع بداخله؟” 

 

 

سأل كالون لكن كان تعبيره هادئ ، ” هل أنت متأكد من أنه ليس هناك أي شيء يمكننا القيام به للمساعدة؟ ” 

  

“عدة ساعات على الأقل… هل فعلت … كل ما كنت تحاول القيام به؟ ” 

 

 

” لست متأكدًا من كيفية وصفه بصدق… فقط العديد من الأشكال المختلفة ، وأنماط عديدة من أجل تصميمها ، أيضا جدران الطاقة الأثيرية التي تحبس كل شيء … ما هو شعورك عندما تدخل داخل جسدي؟ ” 

” لست متأكدًا من كيفية وصفه بصدق… فقط العديد من الأشكال المختلفة ، وأنماط عديدة من أجل تصميمها ، أيضا جدران الطاقة الأثيرية التي تحبس كل شيء … ما هو شعورك عندما تدخل داخل جسدي؟ ” 

 

 

  

“يمكنني أن أتفهم”.

 

  

“مثل السباحة بداخلك”. 

فكر أكثر…. أكثر بكثير. 

 

 

  

 

 

 

فجأة فتحت عيناي وكسرت تأملي بينما بدأت أحدق في ريجيس. 

  

 

 

لكن هز الذئب كتفيه. ‘ أنت من سأل.’ 

“أعتقد أنه يشعره بالراحة.” 

 

  

  

ثم ظهر كالون وأزرا وهم يصطدموم بي.

 

 

أغلقت عيناي مجددا  ركزت على الأثير من حولي ، وبدأت بتوجيهه من خلال قنوات الأثير الخاصة بي إلى نواتي.

 

 

  

‘  داخل تلك الآثار توجد معرفة خالصة… لكن أشعر أنني أحاول فهم محتويات كتاب معقد لكن ليس عن طريق قراءته بل عن طريق حرقه واستنشاق الدخان المنبعث منه ‘. 

 

 

 

  

 

 

  

‘ لذا أي فكرة عن مقدار المعرفة التي أحتاج لكي أفهمها وستظمن إخراجنا من هنا؟ ‘ 

لكنه أظهر لي قاعة المرايا !. 

 

 

  

 

 

  

فكر أكثر…. أكثر بكثير. 

  

 

 

  

 

 

  

*** 

  

 

 

  

  

 

لكن الآن كنت أعرف بالضبط ما يجب أن يكون عليه.

لكن لم تكن المحاولة الثالثة لتجميع قطع الأشكال تجربة رائعة أيضا ، لكنني وصلت إلى وحي غير متوقع. 

  

 

 

لذا تخليت عن محاولة استخدام كل القطع وبدلا من ذلك قمت ببناء مكعب كبير. 

 

 

 

  

 

 

 

كان الشكل بسيطا نسبيا ، وكان ماشبه جدا للشكل الطبيعي للمكعب في ذهني.

 

 

 

لكن بمجرد أن قررت ما رغبت في صنعه ، بدا الأمر كما لو أن القطع الضرورية بدأت تسحب نفسها لي عند الحاجة إليها. 

 

 

 

  

 

 

 

فجأة عندما اكتمل المكعب ، بدأ يتوهج ولمعن مثل طبقة من الزيت على الماء.

 

 

مع عدم وجود خيار آخر ، فككت ما صنعته وبدأت مرة أخرى. 

مباشرة تلاشت الخطوط التي تفصل القطع عن بعضها حتى أصبح أمامي صندوق صلب متلألئ.

“في معظم العائلات”. 

 

كانت نفس غرف المرايا هي التي أظهرتها تلك الجوانب وكانت خالية من الأشخاص ، لكن عندما نظرت بتمعن أدركت أن المزيد من المرايا كانت فارغة في هذه المشاهد. 

ببطء استقرت تموجات الضوء حتى أضاء كل وجه من الوجوه الستة للمكعب مثل الشاشات الإلكترونية الموجودة في حياتي السابقة.

“رائع ، أنا أصمد لفترة أطول على الأقل “. 

 

 

لكنه أظهر لي قاعة المرايا !. 

لكن الآن كنت أعرف بالضبط ما يجب أن يكون عليه.

 

 

  

 

 

 

كان ريجيس لا يزال في مكانه بجانبي. 

“لقد مرت ساعات عديدة وكل ما يمكنك قوله هز أحرزت بعض التقدم “؟ 

 

  

أما كالون الآن فقد بدى أنه نام بينما كان أزرا يراقب أخته.

 

 

أمامي ، كانت تبقى هناك أشكال عشوائية الأطراف ومتعددة الاتجاهات ، لكن لن يعد هناك قطع يمكن أن تتصل بالشكل الذي صنعته. 

لقد فوجئت برؤية هايدريغ وهو يضع يده على إحدى المرايا ، كان يبدو أنه كان في عمق محادثة مع الإنعكاس بداخلها.

عندما مررت عبر الجدار الأرجواني المحيط بالأشكال الهندسية ، وجدت الشاشة المكعبة لا تزال سليمة. 

 

سرعان ما تشنجت ريا وأصابتها رعشة حادة غير طبيعية ثم سقط هامدة.. 

ومع ذلك ، لم يكن أي شيء يقولونه مسموع لي.

 

 

لكن طوال وقت فعل هذا ، شعرت أن الأثري يسحب مني بينما يستهلكه المكعب.

في الواقع ، لم يصدر أي صوت من المكعب على الإطلاق. 

لكن في ذلك الوقت،لم تكن لدينا أي فكرة عن مدى قرب كالون من الموت بسبب ذلك. 

 

مباشرة تلاشت الخطوط التي تفصل القطع عن بعضها حتى أصبح أمامي صندوق صلب متلألئ.

  

 

 

“همف.. شكرا أيها البطل”. 

لقد كنت في حيرة من أمري.

 

 

 

على الرغم من أنني قد حققت نوع ما من التقدم ، إلا أنني لم أفهم كيف ربتطني هذه النافذة مع العالم الخارجي ، بل لم أفهم ماهو مرسوم الأثير الذي كنت أحاول فهمه. 

 

 

 

  

*** 

 

تحدث هايدريغ ، “احذر من التبذير”. 

لهذا تركت المكعب في الوقت الحالي ، وبدأت في بناء مكعب أخر أصغر مع القطع المتبقية.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن ما صنعته في النهاية ، كان يبدو وكأنه كتلة عجين حادة أكثر من كونها مكعب حقيقي. 

 

 

أبعد الصاعد يده عن المرآة التي كان يتحدث مع انعكاسها وسرعان ما سار نحوي. 

هنا أدركت كنت أفتقر إلى القطع الضرورية لجعله مثاليا. 

 

 

 

  

 

 

  

استغرق الأمر ثلاث محاولات أخرى ، لبناء الشكل الأصغر ثم تمكنت من صنع مربع مثالي أخر.

 

 

 

انتظرت ، لكن لم يحدث شيء .. لم يكن هناك أضواء ، ولا تلاقي للقطع ، ولا نافذة للعالم الخارجي. 

“همف.. شكرا أيها البطل”. 

 

ثم ظهرت بوابة براقة معلقة في الهواء ، وخرجت أنا. 

  

 

 

 

لكن تلك اللحظة كانت عندما أتت اللحظة الثانية من الوحي. 

 

 

 

  

“تأكد من تقسيمها والأقتصاد هذه المرة.” 

 

 

لقد فكرت …ماذا لو كان المكعب أو من الناحية النظرية أي شكل قد أصنعه يمثل المعرفة اللاواعية لبعض جوانب من مرسوم الأثير الذي كنت أحاول تعلمه؟.

‘ايا كان ، مهما وثقت به ، لكن إذا فعل أي شيء غريب ، فسوف أعض ذراعه “. 

 

 

إذا افترضت أن ما افعله لحل هذا الألغاز كان بناء شيء ما لدراسة المرسوم نفسه ، فإن دراسة نفس الفكرة التي تتمثل في نفس الشكل الذي صنعته سابقا لن تدفعني أكثر نحو فهم كامل. 

 

 

 

  

أشار هايدريغ إلى ريجيس. ” مثل الذئب؟” 

 

 

مع وضع هذا في الاعتبار ، قمت بتفكيك المربع الأصغر ولكن بحلول ذلك الوقت أصبحت نواة الأثير الخاصة بي شبه فارغة. 

 

 

 

  

 

 

 

عندما فتحت عيناي ، وجدت الغرفة كما رأيتها معروضة على الشاشة. 

 

 

“كيف تسير الأمور هنا؟” سألت بعد توقف قصيرة. 

  

 

 

“شكرًا لك على ذكر ما هو واضح منذ البداية.” 

“ه-هايدريغ” تحدثت لكني وجدت صوتي جافا. 

  

 

أجاب وهو يهز كتفيه. “كنت أعرف أن هناك شيئًا مختلفًا عنك”. 

  

لقد وجدت صعوبة في عدم المشاهدة ، حيث شاهدت للمرة الثانية آدا تسحب من قبل الشبح. 

 

 

أبعد الصاعد يده عن المرآة التي كان يتحدث مع انعكاسها وسرعان ما سار نحوي. 

 

 

 

  

سرعان ما تشنجت ريا وأصابتها رعشة حادة غير طبيعية ثم سقط هامدة.. 

 

 

شربت جرعة كبيرة من كيس الماء الذي كان بجاني بجانبي لكن ترسب بعض منه أسفل ذقني. 

عندما مررت من خلاله ، ووجدت نفسي مرة أخرى محاط بأشكال هندسية لا حصر لها عائمة ودوارة. 

 

 

  

“يمكنني الشعور به… لأكون صريحًا ، لهذا السبب أردت الانضمام إليك في صعودك ، لكي أرى ما سيحدث من حولك “. 

 

شربت جرعة كبيرة من كيس الماء الذي كان بجاني بجانبي لكن ترسب بعض منه أسفل ذقني. 

تحدث هايدريغ ، “احذر من التبذير”. 

 

 

  

” قد نأسف جميعًا لعدم الحفاظ على الإمدادات قبل أن نهرب من هذا المكان.” 

 

 

أمامي ، كانت تبقى هناك أشكال عشوائية الأطراف ومتعددة الاتجاهات ، لكن لن يعد هناك قطع يمكن أن تتصل بالشكل الذي صنعته. 

  

  

 

 

“منذ متى وأنا أتأمل؟” 

” ومع ذلك ، لا يسعني إلا أن أثق به ، لم أدرك ذلك حتى هذه اللحظة ، لكنه صحيح على الرغم من عدم رغبتي  ، ألا أنني وثقت في هايدريغ لمراقبة ظهري..” 

 

على الرغم من وجودي في غرفة مليئة بالمرايا في الأيام القليلة الماضية ، إلا أنني لم أقضي الكثير من الوقت في النظر إلى نفسي منذ أن أعيد بناء جسدي كبشري.

  

 

 

” ماذا بحق الجحيم؟” 

“أود أن أقول ربما اثني عشر …أو خمسة عشر ساعة .” عندما هايدريغ لاحظت أنه كان يراقبني بعناية أو بتوتر شديد. 

عندما مررت عبر الجدار الأرجواني المحيط بالأشكال الهندسية ، وجدت الشاشة المكعبة لا تزال سليمة. 

 

 

  

 

 

  

“في الواقع ، لقد مرت ثلاث عشرة ساعة وثمانية وأربعين دقيقة ، لكن هذا ل أنني أحسب أو أي شيء من هذا القبيل” تحدث ريجيس. 

استغرق الأمر ثلاث محاولات أخرى ، لبناء الشكل الأصغر ثم تمكنت من صنع مربع مثالي أخر.

 

“همف.. شكرا أيها البطل”. 

  

  

 

 

“رائع ، أنا أصمد لفترة أطول على الأقل “. 

 

 

  

  

  

 

اعتقدت أنهم يجب أن يكونوا أكثر قدما من الآخرين ، وهذا أمر منطقي عندما فكرت في أن الجانبين المختلفين يظهرانني مع مجموعتي. 

” أنتهى الطعام لدينا!” صرخ أزرا ثم نظر إلي بشكل غير مصدق.

 

 

 

” هل تأمل في البقاء هناك حتى يموت بقيتنا من الجوع؟” 

 

 

شكلي الهرم. 

  

 

 

” أنتهى الطعام لدينا!” صرخ أزرا ثم نظر إلي بشكل غير مصدق.

“يجب أن تقتصد في الإمدادات الخاصة بك ” 

  

 

  

قاطعته ، لكن قبل أن يتمكن أزرا من الرد ، قمت بسحب كيس طعامي من رون التخزين على ساعدي ورميته له. 

  

 

 

“يمكنني تدبر أمري لبضعة أيام.”

“أعتقد أنه يشعره بالراحة.” 

 

  

لكني ألقيت نظرة خاطفة على هايدريغ وأضفت.

 

 

فجأة إنجذب انتباهي مرة أخرى إلى المكعب.

“تأكد من تقسيمها والأقتصاد هذه المرة.” 

  

 

 

  

 

 

 

ألقى أزرا الحزمة على المقعد المجاور له وجلس إلى أسفل. 

 

 

بالتفكير في جسدي شعرت وكأنني إسفنجة تم تبليلها قبل ان تجف.

“همف.. شكرا أيها البطل”. 

 

 

  

  

 

 

أو ربما شعرت المقابر الأثرية بالمكعب نفسه ، حتى لو كان مخفي بعيدا في رون التخزين الخاص بي وكان هذا وحده كافياً لكي تقوم بوضعنا هنا. 

جلس هايدريغ بجواري وشرب من قارورته الخاصة. 

  

 

 

لكن عندما بقيت صامتا التفت نحوي ورفع جبينه.

بالعودة إلى المشاهد المرئية على جوانب الهرم ، شاهدت وقتنا في غرفة المرآة يتحرك مرة أخرى. 

 

لقد كنت في حيرة من أمري.

“كيف هو وضعك؟” 

 

 

  

  

لقد شعرت برفيقي يتحرك في مكان قريب قبل أن أسمع صوته في رأسي. 

 

 

هززت رأسي. “لقد أحرزت بعض التقدم ، ولكن لا يوجد شيء مأكد بعد.” 

 

 

أشار هايدريغ إلى ريجيس. ” مثل الذئب؟” 

  

 

 

” ماذا بحق الجحيم؟” 

  

 

 

 

“ليس هذا ما قصدته.”

 

 

 

شرب هايدريغ رشفة آخرى ، ثم أوقف نفسه فجأة قبل أن يخزن القارورة في خاتمه الخاص.

 

 

” ومع ذلك ، لا يسعني إلا أن أثق به ، لم أدرك ذلك حتى هذه اللحظة ، لكنه صحيح على الرغم من عدم رغبتي  ، ألا أنني وثقت في هايدريغ لمراقبة ظهري..” 

“انظر إلي ، حتى أنا لا أصغي إلى نصيحي الخاصة.” 

 

 

 

  

  

 

كان الشكل بسيطا نسبيا ، وكان ماشبه جدا للشكل الطبيعي للمكعب في ذهني.

جلسنا في صمت للحظة ثم بدأت في تجديد الأثير. 

 

 

بداخلها ، شاهدت هايدريغ يسير في القاعة المظلمة ، وعيناه إلى الارض مع تعابير عميقة. 

  

  

 

 

فجاة قام هايدريغ بتطهير حلقه. “إذن ، الأثير …” 

  

 

لقد أخبرت الآخرين فقط أنه كان جهاز لتحديد الأماكن وكنت أن يكون ذلك كافي لإرضاء فضولهم في الوقت الحالي. 

  

” في الواقع…”

 

 

عندما سمعته تنهدت.

أجبته بابتسامة حزينه.

 

 

على الرغم من أنني كنت أكره الحديث حول هذا ، إلا أنني فوجئت أيضًا بأن الأمر استغرق وقت طويل حتى يتمكن أحدهم من طرحه بعد أن ذكرت الأثير إلى أدا المزيفة.

 

 

 

لذا لقد قررت أن أفضل طريقة للكذب هي قول أكبر قدر ممكن من الحقيقة. 

  

 

ومع ذلك ، فإن ما صنعته في النهاية ، كان يبدو وكأنه كتلة عجين حادة أكثر من كونها مكعب حقيقي. 

  

إذا كان الشكل الأول يُظهر الحاضر ، والشكل الثاني يُظهر الماضي … 

 

“خرجت إلى بلدة صغيرة منعزلة.. لقد فوجئوا برؤيتي هناك كما لو كنت وحشا “. 

تحدثت بهدوء حتى لا يسمع أزرا ، “هذا ليس صعودي الأول إلى المقابر الأثرية ، على الرغم من أنه لا يمكنك وصف زيارتي السابقة بأنها صعود حقا.” 

 

 

على الرغم من وجودي في غرفة مليئة بالمرايا في الأيام القليلة الماضية ، إلا أنني لم أقضي الكثير من الوقت في النظر إلى نفسي منذ أن أعيد بناء جسدي كبشري.

  

خلفهم كان كالون جالس مع آدا ورأسه بين يديه ، وكان أزرا يقف أمام إحدى المرايا ويده تضغط عليها. 

 

 

كان هايدريغ غير مندهش تمامًا من هذا الحديث  لكنه نظر الي بنظرة غبي. 

 

 

 

“شكرًا لك على ذكر ما هو واضح منذ البداية.” 

“بالعودة إلى موضوع الأثير” 

 

 

  

 

 

ابتسمت وهززت رأسي ثم عدت إلى تأملي ، وأعددت نفسي لمحاولة أخرى في الحجر. 

” لقد إستيقظت في غرفة تقارب وكنت نصف ميت ، لا أتذكر كيف وصلت إلى هناك ، كانت الغرفة الأولى التي أتيت إليها مليئة بتلك الأشياء الفظيعة التي بدت مثل الزومبي ، وكادت تقتلني لكن بينما كنت أحاربهم أدركت أنه يمكنني استخدام نوع جديد من السحر… الأثير “. 

لقد كان لدي شعور بأنه لا يرغب في سماع أنه ليس لدي أدنى فكرة عما كنت أفعله طوال هذه المدة. 

 

  

  

 

 

 

أشار هايدريغ إلى ريجيس. ” مثل الذئب؟” 

  

 

  

  

فجأة تحدث أزرا من مقعده على الجانب الآخر من النافورة.

 

 

“نعم ، كان أول مهارة ، ثم تعلمت … خدعة النقل الآني التي استخدمتها لإخراجنا من المنطقة السابقة “.

في السطح الثاني ، رأيت غرفة المرايا لكنها كانت فارغة باستثناء عشرات المسجونين. 

 

 

عندما أومأ هايدريغ برأسه ، استدرت لمقابلة عينه.

  

 

  

“يبدو أنك مرتاح بشكل مدهش حيال كل هذا.” 

لكن رغم كونهم شعب مسالم ، فإن لدى الجن طريقة ردكالية وقاسية جدا في كيفية تدريبهم وحمايتهم لفنونهم الأثيرية. 

 

 

  

 

 

 

أجاب وهو يهز كتفيه. “كنت أعرف أن هناك شيئًا مختلفًا عنك”. 

  

 

 

“يمكنني الشعور به… لأكون صريحًا ، لهذا السبب أردت الانضمام إليك في صعودك ، لكي أرى ما سيحدث من حولك “. 

أبعد الصاعد يده عن المرآة التي كان يتحدث مع انعكاسها وسرعان ما سار نحوي. 

 

كما فعلت سابقا ، قمت بإدخال الأثير في البقايا ، وعندما وصل الأثير إليها مرة أخرى تلاشت رؤيتي وغرفت في بحر من اللون الأرجواني.

  

لكن هذه المرة ، وجدت نفسي في طريق مسدود بشكل اسرع بكثير ، لكني أيضا كنت متعب جدا من إعادة فعل هذا مرة ثالثة. 

 

  

فكرت مرة أخرى في وصف ألاريك لـالمقابر الأثرية ، وكيف تتغير بناء على من يكون بداخلها.

  

 

 

أخبرني أن بعض الصاعدين سيأخذون كل صعود لهم مع مجموعة جديدة ، على أمل اكتشاف أمكان جديدة وغير مستكشفة تم خلقها مت قبل السحرة القدماء. 

  

 

  

  

بداخلها ، شاهدت هايدريغ يسير في القاعة المظلمة ، وعيناه إلى الارض مع تعابير عميقة. 

 

“شكرًا لك على ذكر ما هو واضح منذ البداية.” 

“والجن؟” 

كانت ريا فاقدة للوعي ، لكنها إبتعدت عندما انحنت أدا نحوها لكنها ضغطت فجأة بشفتيها على شفتي ريا. 

 

 

  

لكن هز الذئب كتفيه. ‘ أنت من سأل.’ 

 

 

أجبت بصدق “هذا ما يسمي به السحرة القدماء أنفسهم”.

  

 

 

لقد تم إبادة الجن بالفعل بسبب عشيرة إندراث ، لهذا لم أتمكن من رؤية أي ضرر في مشاركة الاسم الآن. 

بعد ذلك بالنظر إلى أن الأشكال كانت هندسية تماما ولا تمد بصلة لأشكال الرونيات ، فقد بحثت عن التي تتوافق مع بعضها البعض ، وبدأت أعمالها مثل لغز مجرد. 

 

  

“لقد وجدت … روح ، أو مظهر لوعي أو شيء ماكهذا … وهو من أعطاني البقايا.” 

استغرق الأمر ثلاث محاولات أخرى ، لبناء الشكل الأصغر ثم تمكنت من صنع مربع مثالي أخر.

 

 

  

 

 

 

هز هايدريغ رأسه ونظر تليى بنظرة نقية من الذهول. 

 

 

“ه-هايدريغ” تحدثت لكني وجدت صوتي جافا. 

“لقد اكتشفت الكثير عن المقابر الأثرية في صعودين أكثر مما اكتشفته أنا في عشرين… أنت صاعد محظوظ “. 

أجبت بصدق “هذا ما يسمي به السحرة القدماء أنفسهم”.

 

شكلي الهرم. 

لكن سقطت عيناه على البقايا في حضني.

 

 

“لا ، أيها الأحمق لكنه بالتأكيد لا يخبرنا بكل شيء.” 

“لكن ، من الخطير إبقاء تلك معك فريترا – اقصد سوف يصادوك الملوك حيا إذا علموا أنك اكتشفت بقايا ولم تسلمها خلال الثانية التي خرجت فيها من المقابر الأثرية “. 

  

 

 

 

 

“لحسن حظي..”  أجبته وأنا أفكر في الحراس الأغبياء الذين قابلوني عند بوابة الخروج في بلدة ميرين.

  

 

فكر أكثر…. أكثر بكثير. 

“خرجت إلى بلدة صغيرة منعزلة.. لقد فوجئوا برؤيتي هناك كما لو كنت وحشا “. 

 

 

 

  

أجبته وأنا أفكر في حياتي عندما كنت غراي بعد مقتل مديرة الميتم ويلبيك.

 

 

تنهد مرة أخرى وهو يهز رأسه. ” صاعد محظوظ”. 

 

 

  

  

  

 

 

“كيف تسير الأمور هنا؟” سألت بعد توقف قصيرة. 

عندما أومأ هايدريغ برأسه ، استدرت لمقابلة عينه.

 

 

لقد شعرت بالرضا من التحدث فقط ، وأدركت أنني لا أريد أن تنتهي محادثتنا سريعا. 

 

 

  

  

 

 

 

أجاب هايدريغ “متوتر وثقيل”.

 

 

اعتقدت أنهم يجب أن يكونوا أكثر قدما من الآخرين ، وهذا أمر منطقي عندما فكرت في أن الجانبين المختلفين يظهرانني مع مجموعتي. 

“الصبي على وشك الجنون… إنه يأكل من حصصه الغذائية ونصف ما أخرجناه من خاتم ريا ، أيضا يستم في تعريض نفسه للغضب والخوف من الانعكاسات لكنه لم يتوقف حتى عندما أمره شقيقه بذلك “. 

 

 

في الواقع ، لم يصدر أي صوت من المكعب على الإطلاق. 

  

 

 

 

“إنها ظاهر للاضطراب الداخلي الذي لديه”

 

 

عند البحث عن موضوع لمحادثة ، تذكرت فجأة رد فعل هايدريغ عندما سألت آدا المزيفة عن الأثير في وقت سابق. 

أجبته وأنا أفكر في حياتي عندما كنت غراي بعد مقتل مديرة الميتم ويلبيك.

  

 

  

لقد كنت أخرج نيران غضبي بأي طريقة ممكنة. 

“يمكنني تدبر أمري لبضعة أيام.”

 

كان الصبي يعذب نفسه فقط بالتفاعل مع تلك الأرواح. 

“أعتقد أنه يشعره بالراحة.” 

لقد شعرت بصداع شديد عندما حاولت مع المكعب الحجري الذي حلصت الجن خلال صعودي الأول في المقابر الأثرية.

 

بدلاً من ذلك ، بدا ممتن بصدق للثقة التي أظهرتها له.

  

“كيف يبدو الوضع بداخله؟” 

 

“أود أن أقول ربما اثني عشر …أو خمسة عشر ساعة .” عندما هايدريغ لاحظت أنه كان يراقبني بعناية أو بتوتر شديد. 

قام هايدريغ بالتنهد بسخرية ثم دخلنا في الصمت. 

“أنا آسف ، غراي ، لكنني أعتقد أنني أرغب في قضاء بعض الوقت بمفردي مع أفكاري ، سأتركك لكي تتأمل. “

 

 

  

ومع ذلك ، لم يكن أي شيء يقولونه مسموع لي.

 

 

عند البحث عن موضوع لمحادثة ، تذكرت فجأة رد فعل هايدريغ عندما سألت آدا المزيفة عن الأثير في وقت سابق. 

 

 

 

  

” إذا اكتشف الشخص الخطأ كيف حصلت إلى تلك البقايا ، فقد يتم إعدامك “. 

 

 

“بالعودة إلى موضوع الأثير” 

في السطح الثاني ، رأيت غرفة المرايا لكنها كانت فارغة باستثناء عشرات المسجونين. 

 

“والجن؟” 

تحدثت لكن كنت غير متأكد إلى حد ما من كيفية السؤال عما أريد أن أعرفه.

 

 

إذا كان الشكل الأول يُظهر الحاضر ، والشكل الثاني يُظهر الماضي … 

“في وقت سابق ، عندما ذكرت ذلك … حسنا … بدوت متفاجئًا.” 

 

 

 

  

لكن في ذلك الوقت،لم تكن لدينا أي فكرة عن مدى قرب كالون من الموت بسبب ذلك. 

 

لقد شعرت برفيقي يتحرك في مكان قريب قبل أن أسمع صوته في رأسي. 

نظى هايدريغ إلى عيني ثم نظر إلى الأرض ، وترك شعره الأخضر يسقط على وجهه.

 

 

 

“أنت شديد الانتباه غراي ، لكن لقد أظهرت…. أظهرت الكثير من الثقة بي”. 

 

 

 

” إذا اكتشف الشخص الخطأ كيف حصلت إلى تلك البقايا ، فقد يتم إعدامك “. 

رأيت أيضا آدا المزيفة وهي تتحرك عبر الغرفة وهل تستغا تشتتنا جميعا حتى زحفت فوق جسد ريا.

 

 

  

 

 

 

لم يكن هناك أي تلميح إلى التهديد في كلمات هايدريغ. 

  

 

كان الشكل بسيطا نسبيا ، وكان ماشبه جدا للشكل الطبيعي للمكعب في ذهني.

بدلاً من ذلك ، بدا ممتن بصدق للثقة التي أظهرتها له.

 

 

 

لقد أخبرت الآخرين فقط أنه كان جهاز لتحديد الأماكن وكنت أن يكون ذلك كافي لإرضاء فضولهم في الوقت الحالي. 

  

 

“عدة ساعات على الأقل… هل فعلت … كل ما كنت تحاول القيام به؟ ” 

  

 

 

 

“لقد درست الأثير قليلا ، لكن هذا ليس شيئًا يمكنني التحدث عنه كثيرا”

 

 

 

” إنه ليس … موضوع محبب للحديث عنه في معظم الأماكن ، وعائلتي لا توافق عليه”. 

بداخلها ، شاهدت هايدريغ يسير في القاعة المظلمة ، وعيناه إلى الارض مع تعابير عميقة. 

 

أخبرني أن بعض الصاعدين سيأخذون كل صعود لهم مع مجموعة جديدة ، على أمل اكتشاف أمكان جديدة وغير مستكشفة تم خلقها مت قبل السحرة القدماء. 

” في الواقع…”

لكن كان قد غطى فمها لإيقاف التدفق المستمر من الأكاذيب الذي كانت تهذي به. 

 

 

تحدث وهو يضحك ضحكة مريرة ، ” عائلتي لا توافق حقا على أي شيء أفعله ، إنهم يتوقعون مني أن أجلس في المنزل كطفل جيد – ” 

باستخدام الأثير ، تمكنت من إمساك الأشكال وتحريكها وفرزها لمحاولة فهم ما تعنيه.

 

 

  

كما حدث من قبل ، بدأت القطع تلمع وتشكل شكل صلب كامل ، وعندما انحسر التوهج ، أظهر كل وجه من وجوه الهرم صورة مختلفة.

 

  

أوقغ هايدريغ نفسه ونظر الي نظرة محرجة.

 

 

  

“آسف ، الأسرة هي موضوع مؤلم بالنسبة لي.” 

في الصورة الأولى ، استطعت أن أرى نفسي أجلس على الأرض والحجر في حضني ، مع ريجيس الجالس أمامي ، وكالون الذي يراقب أدا

 

“لحسن حظي..”  أجبته وأنا أفكر في الحراس الأغبياء الذين قابلوني عند بوابة الخروج في بلدة ميرين.

  

دفعت تركيزي بعيدا عن الشاشة ، وركزت بدلاً من ذلك على الأشكال المتبقية.

 

 

أجبته بابتسامة حزينه.

  

 

  

“يمكنني أن أتفهم”.

أجاب وهو يهز كتفيه. “كنت أعرف أن هناك شيئًا مختلفًا عنك”. 

 

أوقغ هايدريغ نفسه ونظر الي نظرة محرجة.

“بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لا يمكننا أن نكون أبناء مثالييز.” 

“أنت شديد الانتباه غراي ، لكن لقد أظهرت…. أظهرت الكثير من الثقة بي”. 

 

“كيف يبدو الوضع بداخله؟” 

  

 

 

“لقد مرت ساعات عديدة وكل ما يمكنك قوله هز أحرزت بعض التقدم “؟ 

أجاب هايدريغ بمرارة ، “لا ، لا نستطيع”. 

“فقط لا تدع شقيقك يطعنني أثناء عملي ” أجبت وأنا أرفع حاجبي. 

 

  

“ربما كان والداي الأصليان سيفكران بشكل مختلف ، لكني لم أترعرع مع دمائي… المنزل الذي نشأت به….حسنا – لا يقدرون أحلامي كصاعد “. 

كان من الغريب أن أرى رجلا في الصورة وهو يتراجع ويستعد للدفاع عن نفسه.

 

ثم صمت قليلا قبل ان يتحدث ، “شكرًا لك على الاستماع”. 

  

لا ، ليس عض – بل كانت تريد تقبيل كالون تقريبا.

 

 

“لكن الصاعدون يحظون بتقدير كبير في-” 

 

 

 

فجأة أوقفت نفسي من قول “ألاكريا” ، وبدلاً من ذلك فكرت للحظة قبل أن أكمل.

 

 

مع الوقت المخصص لتجديد الأثير والحصول على قسط من النوم كنت قد نجحت في تشكيل هرم رباعي الأسطح بشكل مثالي. 

“في معظم العائلات”. 

“يبدو أنك مرتاح بشكل مدهش حيال كل هذا.” 

 

 

  

هل كان ذلك ممكنا؟ 

 

كنت بحاجة للبدء في بناء الشكل التالي … 

“أوه ، لا تفهم بشكل خطأ .. إن دمائي بالتبني حريصون جدا على ترسيخ شهرتهم كجنود في الحرب ضد ديكاثين ، سواء عن طريق إرسال دمائهم أو الدعم…. لكنني لم أكن مهتم بهذه الحياة … على الأقل ليس كما يرغبون هم “. 

 

 

“افعل ما تحتاج القيام به غراي.” 

  

ماذا يعني هذا بحق السماء؟ 

 

 

قبل أن أستطيع أن أقول المزيد ، وقف هايدريغ وأصلح درعه. 

 

 

ضاقت أعيني الذهبية بينما كنت أتحرق في الغرفة ثم اتسعت عيناي من دهشة ما رأيت. 

“أنا آسف ، غراي ، لكنني أعتقد أنني أرغب في قضاء بعض الوقت بمفردي مع أفكاري ، سأتركك لكي تتأمل. “

  

 

كان هايدريغ يجلس بجوار ريجيس ، وكانت أصابعه تتحرك عبر فرائه السميك.

ثم صمت قليلا قبل ان يتحدث ، “شكرًا لك على الاستماع”. 

“يمكنني أن أتفهم”.

 

“لقد اكتشفت الكثير عن المقابر الأثرية في صعودين أكثر مما اكتشفته أنا في عشرين… أنت صاعد محظوظ “. 

  

  

 

 

تحدث ريجيس وهو يضحك. “لم أكن أعتقد أنه كان ممكنا ولكن يبدو أن هذا الرجل لديه العديد من الأسرار مثلك”.

  

 

 

نظرت إلى الذئب الظلي الذي كان يستلقي بيني وبين أزرا وعيناه مغمضتان ، رغم أنه كان من الواضح أنه كان ينتبه جيدًا. 

أجبته بشكل غامض ، “لقد أحرزت بعض التقدم”. 

 

 

  

  

 

 

” هل تعتقد أنه من ديكاثين وقد تقطعت به السبل إلى ألاكريا ويخفي هويته لتجنب مطاردته من قبل فريترا؟” ابتسمت وضغطت على مؤخر ريجيس بحذاءي. 

 

 

 

  

 

 

 

“لا ، أيها الأحمق لكنه بالتأكيد لا يخبرنا بكل شيء.” 

فجأة تخلصت من الأفكار المتصاعدة في ذهني.

 

 

  

 

 

 

” قد تكون محقا “. 

 

 

على الرغم من وجودي في غرفة مليئة بالمرايا في الأيام القليلة الماضية ، إلا أنني لم أقضي الكثير من الوقت في النظر إلى نفسي منذ أن أعيد بناء جسدي كبشري.

” ومع ذلك ، لا يسعني إلا أن أثق به ، لم أدرك ذلك حتى هذه اللحظة ، لكنه صحيح على الرغم من عدم رغبتي  ، ألا أنني وثقت في هايدريغ لمراقبة ظهري..” 

 

 

 

لكني لم أستطع قول الشيء نفسه من الأخوين. 

بدلاً من ذلك ، بدا ممتن بصدق للثقة التي أظهرتها له.

 

 

  

 

 

  

‘ايا كان ، مهما وثقت به ، لكن إذا فعل أي شيء غريب ، فسوف أعض ذراعه “. 

  

 

أجبته بابتسامة حزينه.

  

 

 

 

ابتسمت وهززت رأسي ثم عدت إلى تأملي ، وأعددت نفسي لمحاولة أخرى في الحجر. 

  

 

 

  

“آسف ، الأسرة هي موضوع مؤلم بالنسبة لي.” 

 

 

*** 

 

 

 

  

 

 

  

عندما مررت عبر الجدار الأرجواني المحيط بالأشكال الهندسية ، وجدت الشاشة المكعبة لا تزال سليمة. 

لكن في الهرم ، كان بإمكاني مشاهدة الماضي كفيديو. 

 

غيرت وجهة نظري ، وركزت بدلاً من ذلك على أزرا وهو يقف ويسير نحوي.

بداخلها ، شاهدت هايدريغ يسير في القاعة المظلمة ، وعيناه إلى الارض مع تعابير عميقة. 

  

 

لقد فكرت …ماذا لو كان المكعب أو من الناحية النظرية أي شكل قد أصنعه يمثل المعرفة اللاواعية لبعض جوانب من مرسوم الأثير الذي كنت أحاول تعلمه؟.

  

 

 

 

غيرت وجهة نظري ، وركزت بدلاً من ذلك على أزرا وهو يقف ويسير نحوي.

تحدثت بهدوء حتى لا يسمع أزرا ، “هذا ليس صعودي الأول إلى المقابر الأثرية ، على الرغم من أنه لا يمكنك وصف زيارتي السابقة بأنها صعود حقا.” 

 

 

توقف ريجيس على الفور عن تظاهره بالنوم ورفع رأسه وحدق في أزرا.

ببطء استقرت تموجات الضوء حتى أضاء كل وجه من الوجوه الستة للمكعب مثل الشاشات الإلكترونية الموجودة في حياتي السابقة.

 

 

توقف الصاعد الشاب ، وحدق بعيون الذئب الكبير لعدة ثواني ، ثم استدار وإبتعد ، على الرغم من أنه ظل قريبًا بما يكفي لمراقبة آدا. 

  

 

 

  

 

 

 

دفعت تركيزي بعيدا عن الشاشة ، وركزت بدلاً من ذلك على الأشكال المتبقية.

تحدث ريجيس وهو يضحك. “لم أكن أعتقد أنه كان ممكنا ولكن يبدو أن هذا الرجل لديه العديد من الأسرار مثلك”.

 

لكن بمجرد أن قررت ما رغبت في صنعه ، بدا الأمر كما لو أن القطع الضرورية بدأت تسحب نفسها لي عند الحاجة إليها. 

كنت أعرف بالفعل أن إنشاء مكعب آخر لن يعني أي شيء ، لذلك بدأت في بناء أول شيء تبادر إلى عقلي.

  

 

تماما مثل المكعب. 

شكلي الهرم. 

 

 

 

  

“إنها ظاهر للاضطراب الداخلي الذي لديه”

 

 

كان فعل هذا أصعب من المكعب. 

 

 

 

لم يبدو أن القطع تتوافق مع بعضها بشكل صحيح. 

 

 

 

لم يقفزوا نحوي كما فعلوا من قبل ، وهم من يرشدونني ، ولذا وجدت نفسي أقوم بتفكيك وإعادة بناء الشكل مرارا وتكرارا.

 

 

 

لذا بحلول الوقت الذي أصبحت فيه نواة الأثير فارغة ، لم أكن قد اكتشفت القطع المناسبة لإكمال الهرم بعد. 

 

 

  

  

 

 

  

ومع ذلك ، بمجرد أن ركزت عقلي على التفكير ، شعرت بأنني مضطر إلى الرؤسة من خلال الهرم.

 

 

 

كنت أعرف بشكل غريزي أنه يجب أن تكون هناك طريقة لدمج الأشكال في صورة واضحة في ذهني ، وفي المرة التالية التي دخلت فيها الحجر ، حاولت مرة أخرى. 

 

 

  

  

 

 

 

في اليوم الثالث كانت فترة بقائي في الحجر تستغرق ما يقرب من ستة عشر ساعة بحلول هذه المرحلة.

 

 

لقد قام الشبح بطريقة ما بسحب قوة الحياة مباشرة من ريا ، مما جعلها تموت على الفور. 

مع الوقت المخصص لتجديد الأثير والحصول على قسط من النوم كنت قد نجحت في تشكيل هرم رباعي الأسطح بشكل مثالي. 

  

 

 

  

 

 

“لقد درست الأثير قليلا ، لكن هذا ليس شيئًا يمكنني التحدث عنه كثيرا”

كما حدث من قبل ، بدأت القطع تلمع وتشكل شكل صلب كامل ، وعندما انحسر التوهج ، أظهر كل وجه من وجوه الهرم صورة مختلفة.

 

 

 

تماما مثل المكعب. 

 

 

  

كانت كل صورة لغرفة المرآة ، ولكن كان هناك شيء خاطئ للغاية فيما كنت أراه. 

” هل تأمل في البقاء هناك حتى يموت بقيتنا من الجوع؟” 

 

لكني لم أستطع قول الشيء نفسه من الأخوين. 

  

“آسف ، الأسرة هي موضوع مؤلم بالنسبة لي.” 

 

رأيت أيضا آدا المزيفة وهي تتحرك عبر الغرفة وهل تستغا تشتتنا جميعا حتى زحفت فوق جسد ريا.

في الصورة الأولى ، استطعت أن أرى نفسي أجلس على الأرض والحجر في حضني ، مع ريجيس الجالس أمامي ، وكالون الذي يراقب أدا

 

 

  

فجأة ضربني إحساس بال deja vu ، وأدركت أن هذه كانت اللحظة التي رأيتها لأول مرة في العرض المكعب عندما صنعته. 

  

 

  

  

 

 

 

ماذا يعني هذا بحق السماء؟ 

 

 

لكن كان قد غطى فمها لإيقاف التدفق المستمر من الأكاذيب الذي كانت تهذي به. 

  

هززت رأسي. “لقد أحرزت بعض التقدم ، ولكن لا يوجد شيء مأكد بعد.” 

 

 

في السطح الثاني ، رأيت غرفة المرايا لكنها كانت فارغة باستثناء عشرات المسجونين. 

كان ريجيس لا يزال في مكانه بجانبي. 

 

 

ثم ظهرت بوابة براقة معلقة في الهواء ، وخرجت أنا. 

اعتقدت أنهم يجب أن يكونوا أكثر قدما من الآخرين ، وهذا أمر منطقي عندما فكرت في أن الجانبين المختلفين يظهرانني مع مجموعتي. 

 

لقد شعرت بالرضا من التحدث فقط ، وأدركت أنني لا أريد أن تنتهي محادثتنا سريعا. 

  

 

 

 

على الرغم من وجودي في غرفة مليئة بالمرايا في الأيام القليلة الماضية ، إلا أنني لم أقضي الكثير من الوقت في النظر إلى نفسي منذ أن أعيد بناء جسدي كبشري.

سرعان ما تشنجت ريا وأصابتها رعشة حادة غير طبيعية ثم سقط هامدة.. 

 

 

كان من الغريب أن أرى رجلا في الصورة وهو يتراجع ويستعد للدفاع عن نفسه.

  

 

  

لقد كنت أنا. 

  

 

عند البحث عن موضوع لمحادثة ، تذكرت فجأة رد فعل هايدريغ عندما سألت آدا المزيفة عن الأثير في وقت سابق. 

  

على الرغم من أنني قد حققت نوع ما من التقدم ، إلا أنني لم أفهم كيف ربتطني هذه النافذة مع العالم الخارجي ، بل لم أفهم ماهو مرسوم الأثير الذي كنت أحاول فهمه. 

 

“أوه ، لا تفهم بشكل خطأ .. إن دمائي بالتبني حريصون جدا على ترسيخ شهرتهم كجنود في الحرب ضد ديكاثين ، سواء عن طريق إرسال دمائهم أو الدعم…. لكنني لم أكن مهتم بهذه الحياة … على الأقل ليس كما يرغبون هم “. 

كان شعري ذو اللون الرملي الشاحب يتحرك عندما استدرت نحو الانعكاسات المتحركة في المرايا ، وإقتعدت أنني سأتعرض للهجوم.

 

 

 

ضاقت أعيني الذهبية بينما كنت أتحرق في الغرفة ثم اتسعت عيناي من دهشة ما رأيت. 

إذا كان الشكل الأول يُظهر الحاضر ، والشكل الثاني يُظهر الماضي … 

 

فجأة تحدث أزرا من مقعده على الجانب الآخر من النافورة.

  

 

 

 

“من هم؟” سمعت نفسي أسأل. 

 

 

 

  

 

 

لقد شعرت بالرضا من التحدث فقط ، وأدركت أنني لا أريد أن تنتهي محادثتنا سريعا. 

ثم ظهر كالون وأزرا وهم يصطدموم بي.

ثم صمت قليلا قبل ان يتحدث ، “شكرًا لك على الاستماع”. 

 

 

” ماذا بحق الجحيم؟” 

 

 

كنت أعرف بشكل غريزي أنه يجب أن تكون هناك طريقة لدمج الأشكال في صورة واضحة في ذهني ، وفي المرة التالية التي دخلت فيها الحجر ، حاولت مرة أخرى. 

  

  

 

ومع ذلك ، بمجرد أن ركزت عقلي على التفكير ، شعرت بأنني مضطر إلى الرؤسة من خلال الهرم.

أدركت أنني كنت أرى الماضي ، كما لو تم تصويره بواسطة قطعة أثرية للتسجيل

” هل تأمل في البقاء هناك حتى يموت بقيتنا من الجوع؟” 

 

  

لثد أظهر لي الشكل المكعب الحاضر.

سألت كالون النمذهل الذي قفز عمليا ووقف على قدميه. 

 

  

لكن في الهرم ، كان بإمكاني مشاهدة الماضي كفيديو. 

بدلاً من ذلك ، بدا ممتن بصدق للثقة التي أظهرتها له.

 

“يمكنني أن أتفهم”.

  

 

 

“آسف ، الأسرة هي موضوع مؤلم بالنسبة لي.” 

  

  

 

  

باستخدام الأثير ، قمت بتدوير الهرم لرؤية ما هو  في للجانبين الثالث والأمامي. 

  

 

“مثل السباحة بداخلك”. 

كانت نفس غرف المرايا هي التي أظهرتها تلك الجوانب وكانت خالية من الأشخاص ، لكن عندما نظرت بتمعن أدركت أن المزيد من المرايا كانت فارغة في هذه المشاهد. 

  

 

غيرت وجهة نظري ، وركزت بدلاً من ذلك على أزرا وهو يقف ويسير نحوي.

  

  

 

  

اعتقدت أنهم يجب أن يكونوا أكثر قدما من الآخرين ، وهذا أمر منطقي عندما فكرت في أن الجانبين المختلفين يظهرانني مع مجموعتي. 

 

 

لقد افترضت سابقا أنه كان نوع من أنواع الكائنات الأثيرية ، مثل معظم الوحوش في المقابر الأثرية ، لكنني لم أر شيئ قوي أو مرعب كهذا. 

  

  

 

 

إذا كان الشكل الأول يُظهر الحاضر ، والشكل الثاني يُظهر الماضي … 

 

 

 

  

 

 

 

فجأة خفق قلبي بسرعة عندما فكرت في الشكل الثالث. 

  

 

لكن عندما بقيت صامتا التفت نحوي ورفع جبينه.

هل كان ذلك ممكنا؟ 

 

 

 

  

 

 

تماما مثل المكعب. 

فجأة إنجذب انتباهي مرة أخرى إلى المكعب.

  

 

“كيف يبدو الوضع بداخله؟” 

كان هايدريغ يجلس بجوار ريجيس ، وكانت أصابعه تتحرك عبر فرائه السميك.

“منذ متى وأنا أتأمل؟” 

 

  

كانت عيون ريجيس نغلقة ، ولسانه يتدلى من جانب فمه وكان يتطابق تماما مع صورة حيوان أليف راضي يستمتع بفرك جيد. 

 

 

 

  

 

 

 

اعتقدت أن الخائن يبتسم؟. 

 

 

هززت رأسي. “لقد أحرزت بعض التقدم ، ولكن لا يوجد شيء مأكد بعد.” 

  

 

 

جلسنا في صمت للحظة ثم بدأت في تجديد الأثير. 

خلفهم كان كالون جالس مع آدا ورأسه بين يديه ، وكان أزرا يقف أمام إحدى المرايا ويده تضغط عليها. 

” لقد إستيقظت في غرفة تقارب وكنت نصف ميت ، لا أتذكر كيف وصلت إلى هناك ، كانت الغرفة الأولى التي أتيت إليها مليئة بتلك الأشياء الفظيعة التي بدت مثل الزومبي ، وكادت تقتلني لكن بينما كنت أحاربهم أدركت أنه يمكنني استخدام نوع جديد من السحر… الأثير “. 

 

 

  

  

 

  

برؤية هذا تنهدت كان هذا جنونا حقا.

 

 

 

كان الصبي يعذب نفسه فقط بالتفاعل مع تلك الأرواح. 

 

 

 

لم يكن لديهم شيء يشاركونه سوى جنونهم وكرههم. 

 

 

“رائع ، أنا أصمد لفترة أطول على الأقل “. 

إن الاستماع إليهم لن يقودهم إلا إلى الظلام واليأس. 

 

 

 

  

“في وقت سابق ، عندما ذكرت ذلك … حسنا … بدوت متفاجئًا.” 

 

كانت كل صورة لغرفة المرآة ، ولكن كان هناك شيء خاطئ للغاية فيما كنت أراه. 

بالعودة إلى المشاهد المرئية على جوانب الهرم ، شاهدت وقتنا في غرفة المرآة يتحرك مرة أخرى. 

 

 

  

لقد وجدت صعوبة في عدم المشاهدة ، حيث شاهدت للمرة الثانية آدا تسحب من قبل الشبح. 

 

 

 

  

  

 

 

رأيت أيضا آدا المزيفة وهي تتحرك عبر الغرفة وهل تستغا تشتتنا جميعا حتى زحفت فوق جسد ريا.

*** 

 

جلست على الأرض مع المكعب في حضني ، وكنت واثق من أن ريجيس و هايدريغ سيراقبونني أثناء فعل هذا ، لذلك بدأت. 

كانت ريا فاقدة للوعي ، لكنها إبتعدت عندما انحنت أدا نحوها لكنها ضغطت فجأة بشفتيها على شفتي ريا. 

أجاب هايدريغ بمرارة ، “لا ، لا نستطيع”. 

 

 

  

 

 

 

سرعان ما تشنجت ريا وأصابتها رعشة حادة غير طبيعية ثم سقط هامدة.. 

كان هذا سهلاً في البداية ، حيث كان هناك ما يكفي من الأشكال التي تمكنت دائما من العثور على قطعة تناسبها.

 

 

  

“بالعودة إلى موضوع الأثير” 

 

” أنتهى الطعام لدينا!” صرخ أزرا ثم نظر إلي بشكل غير مصدق.

لقد قام الشبح بطريقة ما بسحب قوة الحياة مباشرة من ريا ، مما جعلها تموت على الفور. 

أجاب وهو يهز كتفيه. “كنت أعرف أن هناك شيئًا مختلفًا عنك”. 

 

  

لقد افترضت سابقا أنه كان نوع من أنواع الكائنات الأثيرية ، مثل معظم الوحوش في المقابر الأثرية ، لكنني لم أر شيئ قوي أو مرعب كهذا. 

“أنا آسف ، غراي ، لكنني أعتقد أنني أرغب في قضاء بعض الوقت بمفردي مع أفكاري ، سأتركك لكي تتأمل. “

 

 

  

“ليس هذا ما قصدته.”

 

  

أمامي رأيت أدا المزيفة المقيدة ، تندفع للأمام ، وتكاد تعض كالون.

 

 

 

لا ، ليس عض – بل كانت تريد تقبيل كالون تقريبا.

 

 

 

لكن في ذلك الوقت،لم تكن لدينا أي فكرة عن مدى قرب كالون من الموت بسبب ذلك. 

  

 

بعد ذلك بالنظر إلى أن الأشكال كانت هندسية تماما ولا تمد بصلة لأشكال الرونيات ، فقد بحثت عن التي تتوافق مع بعضها البعض ، وبدأت أعمالها مثل لغز مجرد. 

  

كما حدث من قبل ، بدأت القطع تلمع وتشكل شكل صلب كامل ، وعندما انحسر التوهج ، أظهر كل وجه من وجوه الهرم صورة مختلفة.

 

 

فجأة تخلصت من الأفكار المتصاعدة في ذهني.

 

 

 

كانت مشاهدة اللحظات الماضية فخ ، مثل عيش الحياة في دائرة غير منتهية. 

 

 

  

 

 

 

كنت بحاجة للبدء في بناء الشكل التالي … 

لقد فكرت …ماذا لو كان المكعب أو من الناحية النظرية أي شكل قد أصنعه يمثل المعرفة اللاواعية لبعض جوانب من مرسوم الأثير الذي كنت أحاول تعلمه؟.

 

“أعتقد أنه يشعره بالراحة.” 

لكن الآن كنت أعرف بالضبط ما يجب أن يكون عليه.

 

 

فجأة تحدث أزرا من مقعده على الجانب الآخر من النافورة.

“لقد وجدت … روح ، أو مظهر لوعي أو شيء ماكهذا … وهو من أعطاني البقايا.” 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط