صفقة مع الشيطان
إذا كان من الصعب تجميع الهرم معا فقد أثبت الشكل الأخير أنه صنعه شبه مستحيل.
مدّ هايدريغ يده وتردد ثم ربت على كتفي.
لم يكن الأمر بسيط مثل صنغ دائرة مسطحة بالطبع ، ولكن التفكير في الحياة كدائرة قادني إلى الشكل الذي كنت أحاول الآن تكوينه.
فركت مؤخرة رقبتي وإبتعدت عن هايدريغ. “أنا-”
كان كالون وأزرا يقفان بالقرب من بعضهما ، ويصرخان في وجوه بعضهما البعض.
لهذا لم أستطع التفكير في أي رمز هندسي أفضل يمثل المستقبل.
لقد خدشته وعضته بقوة بربرية ، لكنه كان يتصرف كما لو كان خائفًا من إيذائها.
خلال حياتي كملك غراي ، كنت قد درست مجموعة متنوعة من الموضوعات ، بما في ذلك الرموز.
كانت “المجسمات المتعددة الوجوه” موضوع كثيرا ما وجدته في مثل هذه الدراسات ، حيث أمضى الفلاسفة القدامى في عالمي السابق الكثير من الوقت في مناقشة وجودهم ومعناهم.
اللعنة على هذا!
وهذا هو السبب في أنني وجدت نفسي أحاول مرارا وتكرارا بناء اثنا عشري سطوح عادي مثالي من مئات قطع الألغاز غير المنتظمة.
لكن كانت الخوذة رائعة بشكل خاص.
دائما ما يمثل الاثنا عشري السطوح العنصر الخامس ، وهو الرابط الذي يربط الكون معا ، وكان يُعتبر وسيط بين ماهو محدود وماهو لا نهائي.
كان من الصعب الاعتراف بذلك ، ولكن بدون لهم جديد ، لن أتمكن من معرفة ما كان الحجر يحاول تعليمه لي.
لهذا لم أستطع التفكير في أي رمز هندسي أفضل يمثل المستقبل.
كان الأمر سيئًا للغاية أنني لم أستطع معرفة كيفية صنع هذا الشيء اللعين.
لذا فقد ظللت أحاول طول المدة التي قضيناها في غرفة المرايا.
كانت حصصنا الغذائية الضئيلة قد نفدت منذ أيام ، على الرغم من أنني نادرا ما أكلت أي من حصصي ، وكان الآخرون يقتصدون بعناية.
لولا الماء الذي أحضرته ، لكان كالون وأزرا وهايدريغ قد وصلوا إلى حدودهم أيضا ، لأن شرب مياه الينبوع المالح كان سيتسبب في موتهم من الجفاف بشكل أسرع.
على الجانب المشرق ، يبدو أن الشبح في جسد آدا يحافظ على نفسه ولا يحتاج إلى طعام أو ماء.
على الرغم من أنني كنت قلق بشأن حالة جسدها عندما نجد طريقة لإعادتها إليه ، لكن في الوقت الحالي الأهم أنها على ما يرام.
لكن أعطت الحيلة أزرا الوقت الذي احتاجه لسحب جسد ريا في بقية الطريق إلى مرآة الصاعد ذو القرون.
دائما ما يمثل الاثنا عشري السطوح العنصر الخامس ، وهو الرابط الذي يربط الكون معا ، وكان يُعتبر وسيط بين ماهو محدود وماهو لا نهائي.
لقد تذكرت حتى معاركي مع الخدم والمناجل ، بالإضافة إلى وحوش الأثير داخل المقابر الأثرية.
فتحت عيناي وغادرت العالم داخل الحجر بعد محاولة أخرى غير مثمرة لحل اللغز.
لكني قوبلت بصوت صراخ شديد.
“لا يمكننا أن نكون متأكدين يا أخي.”
“- فقط لن ننتظر بعد الآن! علينا أن نجرب! لكل ما نعرفه الإنتظار ، غراي ينتظرنا أن نموت! بعد كل شيء ، هذا الشخص المهووس لا يحتاج إلى طعام أو ماء مثلنا – ”
“ليس لدي أي فكرة عما سيحدث إذا فعلت ما يطلب منك -”
كان الأمر سيئًا للغاية أنني لم أستطع معرفة كيفية صنع هذا الشيء اللعين.
أجاب أزرا وهو يحدق في أخيه وكأنه لا يريد شيئ أكثر من طعنه.
“على الأقل عندها سنفعل شيئ بدلاً من مجرد الجلوس في انتظار الموت -”
كان أزرا يركض على طول القاعة ويسحب جثة ريا خلفه.
“-أنه فخ ، سيجعل الأمور أسوأ!”
فجأة ظهر كالون متجاوزًا هايدريغ ، واشتعلت النيران في رمحه.
كان كالون وأزرا يقفان بالقرب من بعضهما ، ويصرخان في وجوه بعضهما البعض.
بدا أزرا متقلبا نوعا ما ، لقد فقد بضعة أرطال بسبب نقص الطعام ، ولكن كان هناك شيء آخر.
لقد أصبح أكثر طيشا ، وفقد شجاعته وهو يتحول إلى شخص ضعيف وخائف.
على الجانب المشرق ، يبدو أن الشبح في جسد آدا يحافظ على نفسه ولا يحتاج إلى طعام أو ماء.
كان هايدريغ مستلقيًا على أحد المقاعد ، وبدى أنه يبذل قصارى جهده للبقاء بعيدا عن هذا الصراع العائلي.
لكنني استنفدت جميع قدراتي الحالية.
عند رؤية هذا تنهدت ونهضت.
سرعان ما انتشرت كرات من اللحم الأسود حول يده واخذت تنمو على لحمه ، وتحول الجلد حولها إلى اللون الرمادي.
تردد الشاب الصاعد في الإكمال ، لذلك ضغطت عليه للاستمرار.
تحدث ريجيس ، وهو يلاحظ تحركي.
” لقد استمروا في ذلك على هذا النحو لمدة عشر دقائق تقريبا ، كان الطفل يتحدث إلى أحد الانعكاسات ويعتقد أنه يمكن أن يساعدنا على الخروج من هنا “.
لكن لم يكن ريجيس في أي مكان يمكنني رؤيته!.
” إذن ماذا بحق الجحيم يعتقد أنني أحاول أن أفعل؟ ”
في هذه اللحظة تحدث كالون ، الذي كان يقف خلف أزرا.
أخذت نفسا عميقا ودخلت في شجار الأشقاء.
داخل عالم الحجر ، كانت القطع الأخيرة من الاثني عشر سطح تتجمع ببطء في مكانها ، لكنني كنت مشتت بالمشهد الذي يحدث على وجه واحد من الهرم.
“كلاكما ، خذا خطوة إلى الوراء ودعونا نتحدث عن هذا.”
كانت المشكلة أنني لم أكن أعرف ما يكفي عن الآثار أو كيف استخدمها الجن.
لكن نظر إلي أزرا باشمئزاز شديد.
ثم صمت قبل أن ينظف حلقه. “على أي حال ، تحولت الأمور إلى حد ما وأصبحت متوترة في وقت سابق.”
” هاه؟ اللعنة عليك!”
عندما قال هذا نظر أزرا إلى أسفل القاعة ، حيث كانت جثة ريا الآن.
بقي أزرا في المكان الذي كان فيه ، وهو يحدق فيي بعيون متوحشة مع وجه محمر.
فكرت في كل درس من السيدة ماير وسيلفي ، والكبيرة رينيا.
” نعم أيها الرئيس!”
حاولت مقاومة الرغبة المتزايدة في ربطه مثل شقيقته ، لكنني تريثت.
كنت أعلم أن هذا سيجعل الأمور أسوأ.
لقد أصبح أكثر طيشا ، وفقد شجاعته وهو يتحول إلى شخص ضعيف وخائف.
لذلك بشكل غريزي حقنت الأثير فيه مثلما فعلت أثناء جلوسي في الظلام في قاعة المرايا.
تحدث كالون لكن نبرته كانت على عكس العادة.
بحركة من معصمي ، رميت البقايا في الهواء ، وشاهدتها تتقوس للأعلى حتى كادت أن تلامس السقف المنخفض ثم أمسكتها في الهواء عند عودتها للأسفل.
“سأتعامل مع هذا”.
“لا يهمني ما يقوله أي منكم ، أنا سوف أفعل هذا.”
رفعت يدي في بادرة سلام. “أود أن أسمع ما يقوله أزرا.”
صمت اللحظة وكنت راغبا أن تترك أنياب ريجيس انطباعًا على الصبي.
نظر إلي أزرا بحذر ، ومن الواضح أنه غير متأكد ما إذا كان سيصدقني أم لا.
ومع ذلك ، فقد انتصر شغفه لفعل شيء ، وتجاوز شقيقه وسار باتجاه إحدى المرايا.
زيروس ، والقلعة ، وبوابات النقل عن بعد … عندما تناسخت قبلت كل شيء تلقائيا ، ولم أفكر مطلقًا في البحث عم السحرة القدماء
لم يكن ذلك شيئ يمكنني رؤيته ، ولكن كان هناك ضغط ثابت ، نوع من الطاقة الكامنة التي تخنق الغلاف الجوي.
ثم تحدث وهو يشير إلي لطب أنظر إلى المرآة التي تحتوي على صاعد ذو قرون طويلة على خوذته.
“هنا”.
عندما أشار أليه كان الرجل لا يزال يقف بشكل مستقيم وذراعاه متقاطعتين كما كان عندما دخلنا.
“هذا هو ماثيليز ، لقد كان صاعد ذات مرة ، إنه يعرف كيف يهرب من هذا المكان “.
“لا يهمني ما يقوله أي منكم ، أنا سوف أفعل هذا.”
سرعان ما انتشرت كرات من اللحم الأسود حول يده واخذت تنمو على لحمه ، وتحول الجلد حولها إلى اللون الرمادي.
تفقدت الانعكاس مرة أخرى ، مع مراعاة التفاصيل الصغيرة.
مع عدم وجود المزيد من الأفكار التي يمكنني العمل بها ، أدخلت البقايا في جيبي ، وأغمضت عيني ، وبدأت في تجديد الأثير مرة أخرى.
لقد كان بنفس طولي تقريبا ، رغم أنه كان نحيف اكثر ، وكان يقف كجندي وهو يحدق بي بجدية.
كانت بشرته شاحبة بشكل لا يصدق ، مما جعل عينيه السوداء تبرزان مثل الثقوب الفارغة في وجهه الحاد.
كانت خصلة واحدة من شعره الرمادي قد هرجت من خوذته ، وأصبحت متدلية على جانب خده.
ثم صمت قبل أن ينظف حلقه. “على أي حال ، تحولت الأمور إلى حد ما وأصبحت متوترة في وقت سابق.”
بدا درعه المصنوع من الجلد والحديد الأسود خفيفا ومرنا .. لقد كان درع قتال.
وكان يبدو أنه درع سحري ، لم تكن الأحرف الرونية اللامعة المنقوشة في الصفائح الحديدية مجرد زينة.
“سأتعامل مع هذا”.
لكن كانت الخوذة رائعة بشكل خاص.
امتدت القرون الطويلة منها وكانت بطول قدمين من أعلى الخوذة مما جعله يبدو أطول وأنحف مما كان عليه بالفعل.
نظر أزرا في عين أخيه لكنه بصدث عند قدميه قبل أن يتخطاه.
نظرت إلى الأعلى ورأيت هايدريغ يقترب ، ولاخزت مشيته الثابتة واتزانه يملكان إحساس راقي على الرغم من شفاهه المتشققة وخديه الغارقين.
تقدمت إلى جانبه وأنخفضت نحوه ثم تحدثت بصوت منخفض وبارد وحاولت مده بأكبر قدر ممكن من الثقة.
لكن عيناي لاحظت على شيء ما.
زيروس ، والقلعة ، وبوابات النقل عن بعد … عندما تناسخت قبلت كل شيء تلقائيا ، ولم أفكر مطلقًا في البحث عم السحرة القدماء
لقد كانت مجرد تفاصيل صغيرة ، لكن فقط الحافة المنحنية التي حددت القرون لم تكن مصفحة.
بل كانت جوفاء وبدت وكانها تربط القرن بالخوذة ، لقد كانت ثقوب يسمح للقرون بالمرور عبر الخوذة.
كان مثل نوع الصخور التي قد يركلها الطفل دون تفكير.
كان هذا الرجل من عشيرة فريترا! ، أو على الأقل حامل لفريترا.
” لكنك محق رغم ذلك.. أعتقد أنك تعاملت مع الأمر بشكل جيد “.
“ما هي بالضبط خطة ماثيليز؟” سألت ولم أذكر على الفور ما إكتشفته للآخرين.
ربما لن يعني هذا شيء بالنسبة لهم على أي حال.
لكني قوبلت بصوت صراخ شديد.
كنت أعلم أن هذا سيجعل الأمور أسوأ.
لابد أن شيء ما في نبرتي قد أوضح شكوكي حول هذه الخطة ، لأن أزرا أعطاني نظرة أخرى حذرة مرة أخرى قبل المتابعة.
“يقول إنه يعرف كيفية استخدام الأثير ، وهو يعرف أيضًا كيف يمكنه الهروب من المرأة ، لقد رأى ذلك يحدث سابقا.”
حتى عندما تم تهديدهم بالإبادة ، لم يكونوا قادرين على تعليم أسرارهم إلى عشيرة إندراث ، لأن التنانين لم تكن قادرة على التعلم بالطريقة التي يعتمد عليها الجن.
تردد الشاب الصاعد في الإكمال ، لذلك ضغطت عليه للاستمرار.
فتحت عينا ريا وظهر فراغ اسود بهما بينما كانت تحدق في أزرا.
” قال إن الأرواح من المرايا يمكن أن تسكن الأجساد… تحديدا جثث الموت”
عندما قال هذا نظر أزرا إلى أسفل القاعة ، حيث كانت جثة ريا الآن.
لقد اضطررنا إلى نقلها بعيدًا عن المقاعد بعد الأيام القليلة الأولى بسبب الرائحة.
في هذه اللحظة تحدث كالون ، الذي كان يقف خلف أزرا.
لكن لم يكن ريجيس في أي مكان يمكنني رؤيته!.
” بحق الجحيم نحن لن نعطي نعطي جسد ريا لهذا الكاذب”.
جلس هايدريغ على بعد بضعة أقدام مني ، وبدا غير مهتم بالقطعة الأثرية القديمة التي يفترض أنها نادرة وباهظة الثمن التي كنت أحملها في يدي.
لقد استطعت أن أرى بركان العواطف التي تتصارع في داخله.
لدرجة أنه لم يبقى هناك سوى كتلة من اللحم على شكل أزرا.
لكن أعطت الحيلة أزرا الوقت الذي احتاجه لسحب جسد ريا في بقية الطريق إلى مرآة الصاعد ذو القرون.
تحدثت بصوت عالي لكب أقطع جدالهم قبل أن يبدأ مرة أخرى.
” كيف سيفيدنا إخراج هذا الصاعد من مرآته على مغادرة المنطقة؟”
على الجانب المشرق ، يبدو أن الشبح في جسد آدا يحافظ على نفسه ولا يحتاج إلى طعام أو ماء.
أجاب أزرا وهو يحدق في أخيه وكأنه لا يريد شيئ أكثر من طعنه.
اللعنة على هذا!
” إنه يعرف كيف يستخدم الأثير ، لا يستطيع أن يخبرني كيف نهرب ، لكن يمكنه أن يشرح إذا أخرجناه “.
بسرعة ، جمعت القطع وفرزتها ، على أمل أن الإحساس الذي شعرت به كان نوعًا من الفهم اللاواعي الذي تحقق من خلال جهودي لإعادة النظر في معرفتي الخاصة بالأثير.
ظل ماثيليز يضغط على كالون ، لكن هذا جعل هايدريغ يهاجم ظهره.
“إنه يكذب بالطبع”
تحدث هايدريغ فجأة ، ولم يكلف نفسه عناء النهوض من مقعده.
لقد خدشته وعضته بقوة بربرية ، لكنه كان يتصرف كما لو كان خائفًا من إيذائها.
“لقد تحدثت إلى بعض الإنعكاسات المحاصرة هنا أيضا ، لقد وعدني كل منهم بكل أنواع الأشياء إذا كنت فقط سأساعدهم على الخروج.”
“ما هي بالضبط خطة ماثيليز؟” سألت ولم أذكر على الفور ما إكتشفته للآخرين.
بدا أزرا متقلبا نوعا ما ، لقد فقد بضعة أرطال بسبب نقص الطعام ، ولكن كان هناك شيء آخر.
نظر أزرا إليه وصرخ مثل فأر محاصر.
“إنه ذو دماء فريترا! أحد الملوك ، من أنت بحق الجحيم لتشكك في صدقه؟ ”
في المرآة ، كان الصاعد ذو دماء فريترا يبتسم ابتسامة حقد.
تحدث ريجيس ، وهو يلاحظ تحركي.
دحرج هايدريغ عينيه لكن كالون بدأ الآن غير متأكد حقا.
عندها تحركت نظرته إلى المرآة ، وحدق في القرون زملامح الرجل ثم هز رأسه.
كان للصبي نظرة متوترة مع يداه التي ترتجفان وظل يلقي نظرة سريعة كما لو كان يتوقع أن يتعرض للهجوم في أي لحظة.
“لا يمكننا أن نكون متأكدين يا أخي.”
كانت النوافذ على المكعب تعرض هايدريغ وهو يخىج بشكل أخرق من النافورة وكان واقف على قدميه وبدأ يتعثر باتجاه أزرا.
“هذا هو ماثيليز ، لقد كان صاعد ذات مرة ، إنه يعرف كيف يهرب من هذا المكان “.
نظر أزرا في عين أخيه لكنه بصدث عند قدميه قبل أن يتخطاه.
لكني قوبلت بصوت صراخ شديد.
“لا يهمني ما يقوله أي منكم ، أنا سوف أفعل هذا.”
عندما حدث هذا قامت أدا المزيفة بايقاف نضالها ، وعيناها واسعتان وممتلئتان وهي تراقب الشجار.
لكنه أسمك كالون بشقيقه من الخلف ، وسحبه إلى الوراء ثم ضربه أرضا.
لكنوقبل أن أتمكن من الابتهاج ، بدأ اللحم يغلي مرة أخرى ، وتشكلت ندبة سوداء صلبة على الجرح.
لكني قوبلت بصوت صراخ شديد.
عندما حدث هذا قامت أدا المزيفة بايقاف نضالها ، وعيناها واسعتان وممتلئتان وهي تراقب الشجار.
فجأة ظهر رمح أزرا القرمزي في يده ، لكن لم يكن لديه فرصة لكي يستخدمه لان هايدريغ أسرع إليه من المقعد وركل السلاح من يده.
لقد أصبح أكثر طيشا ، وفقد شجاعته وهو يتحول إلى شخص ضعيف وخائف.
ثن بدأ ريجيس في اللحاق بي ، لكنني منعته.
“ابتعد عني أيها الجبان!” صرخ أزرا وضرب مرفقيه إلى الخلف في معدة أخيه.
عندها سقطت الأشكال الثلاثة إلى الأرضية الحجرية للحظة.
“وإذا حاول أخوك أن يمنعني فسوف أرميه أيضا …. هل فهمت؟ ”
لم يكن ذلك شيئ يمكنني رؤيته ، ولكن كان هناك ضغط ثابت ، نوع من الطاقة الكامنة التي تخنق الغلاف الجوي.
كانت آدا ترفرف بعنف لدرجة أن الكمامة انزلقت من فمها وبدأت بالصراخ وهي تحرض الأخوين على ذلك.
“أقتله! اقتله! اقتله!”
باستخدام الأثير مثل زوج من الأيدي ، وصلت إلى تلك المنطقة وسحبت شيئًا من خلالها.
تنهدت بثقل وتقدمت إلى الأمام لاستبدال الكمامة.
نظر إلي أزرا بحذر ، ومن الواضح أنه غير متأكد ما إذا كان سيصدقني أم لا.
كان ريجيس يقف منتبهاً خلفي ، وهو يرتجف رغبة في المشاركة.
لهذا لم أستطع التفكير في أي رمز هندسي أفضل يمثل المستقبل.
هكذا تلاشت الألماسة لكن إنتشر إشراقهة عبر عالم الحجر.
” تعامل مع هذا ” أمرته.
استطعت أن أعلم أنه لا يزال هناك القليل جدًا من الأثير داخل البقايا الميتة ، ولم أرغب في تدميرها بشكل أعمى لمثل هذه الكمية التافهة من الطاقة.
لكن رن جرس الإنذار في ذهني ، وانجذب تركيزي نحو المكعب.
مباشرة اندفع رفيقي إلى الأمام وأصبح فكه الحاد فوق حلق أزرا في لحظة.
لولا الماء الذي أحضرته ، لكان كالون وأزرا وهايدريغ قد وصلوا إلى حدودهم أيضا ، لأن شرب مياه الينبوع المالح كان سيتسبب في موتهم من الجفاف بشكل أسرع.
توقف الصبي عن الحراك ، واستلقى كل من أزرا وكالون على الأرض بينما يلهثان.
دائما ما يمثل الاثنا عشري السطوح العنصر الخامس ، وهو الرابط الذي يربط الكون معا ، وكان يُعتبر وسيط بين ماهو محدود وماهو لا نهائي.
صمت اللحظة وكنت راغبا أن تترك أنياب ريجيس انطباعًا على الصبي.
لهذا لم أستطع التفكير في أي رمز هندسي أفضل يمثل المستقبل.
في الوقت نفسه ، كنت أراقب المعركة التي تحدث خارج الحجر.
لكن لقد تجاوزنا نقطة اللاعودة.
الآن بعد أن تحول صراعنا الداخلي إلى عنف ، فقد تحطمت الثقة.
لم أستطع ببساطة السماح لأزرا بالوقوف والعودة إلى ما كان يريد فعله ، لكنني لم أرغب في التفكير في الحل.
لذلك بشكل غريزي حقنت الأثير فيه مثلما فعلت أثناء جلوسي في الظلام في قاعة المرايا.
اخترقت الشفرة الرفيعة ظهر ماثيليز ، على يسار عموده الفقري ثم خرجت إلى الخارج من خلال جانبه ، مما أدى إلى قطع نصف جذعه وأسفل ضلوعه مباشرة.
عندما اتخاذ قرار ، أمرت ريجيس بالسماح له بتركه وأشرت إلى كالون لفك بأخيه.
بقي أزرا في المكان الذي كان فيه ، وهو يحدق فيي بعيون متوحشة مع وجه محمر.
استطعت أن أعلم أنه لا يزال هناك القليل جدًا من الأثير داخل البقايا الميتة ، ولم أرغب في تدميرها بشكل أعمى لمثل هذه الكمية التافهة من الطاقة.
” إنه يعرف كيف يستخدم الأثير ، لا يستطيع أن يخبرني كيف نهرب ، لكن يمكنه أن يشرح إذا أخرجناه “.
لكنه أسمك كالون بشقيقه من الخلف ، وسحبه إلى الوراء ثم ضربه أرضا.
تقدمت إلى جانبه وأنخفضت نحوه ثم تحدثت بصوت منخفض وبارد وحاولت مده بأكبر قدر ممكن من الثقة.
” لكنك محق رغم ذلك.. أعتقد أنك تعاملت مع الأمر بشكل جيد “.
“أنا أفهم ما تشعر به الآن ، قد لا تصدقني ، لكني أفعل ، ومع ذلك لا يمكنني قبول أفعالك العدوانية أو موقفك المتمرد “.
لابد أن شيء ما في نبرتي قد أوضح شكوكي حول هذه الخطة ، لأن أزرا أعطاني نظرة أخرى حذرة مرة أخرى قبل المتابعة.
لولا الماء الذي أحضرته ، لكان كالون وأزرا وهايدريغ قد وصلوا إلى حدودهم أيضا ، لأن شرب مياه الينبوع المالح كان سيتسبب في موتهم من الجفاف بشكل أسرع.
“إسمع جيدا ، سوف أقول هذا مرة واحدة لا غير. من الآن فصاعدا إذا لم تتبع الأوامر وهاجمتني أو هاجمت أي شخص آخر في هذه المجموعة ، أو إذا حاولت متابعة خطتك التي لا معنى لها ، وقررت السير ضد رغباتي فسوف أقتلك.”
” سأرمي بك بدون تردد في ذلك الفراغ “.
طوال حياتي هذه كنت محاط بقطع أثرية من صنع الجن.
نظر أزرا إليه وصرخ مثل فأر محاصر.
عندما قلت هذا وجهت نظري الى كالون.
لقد استطعت أن أرى بركان العواطف التي تتصارع في داخله.
حماية أخيه ، والغضب من سلوك أزرا بينما كان يشد قبضته بسبب الأمل القليل المتبقي الذي يشعر به.
“وإذا حاول أخوك أن يمنعني فسوف أرميه أيضا …. هل فهمت؟ ”
داخل عالم الحجر ، كانت القطع الأخيرة من الاثني عشر سطح تتجمع ببطء في مكانها ، لكنني كنت مشتت بالمشهد الذي يحدث على وجه واحد من الهرم.
في هذه اللحظة حدق بي الشقيقان وكانا خائفين وغاضبين لكن يمكنني القول إنهم صدقوني.
فتحت عيناي وغادرت العالم داخل الحجر بعد محاولة أخرى غير مثمرة لحل اللغز.
أومأ كالون برأسه ، ثم دفع شقيقه على كتفه.
لابد أن شيء ما في نبرتي قد أوضح شكوكي حول هذه الخطة ، لأن أزرا أعطاني نظرة أخرى حذرة مرة أخرى قبل المتابعة.
مع الذعر بدأت في وضع قطع الألغاز مرة أخرى ، والتحرك بالسرعة التي يسمح بها التلاعب الأثيري.
تقدمت إلى جانبه وأنخفضت نحوه ثم تحدثت بصوت منخفض وبارد وحاولت مده بأكبر قدر ممكن من الثقة.
سخر أزرا. “مفهوم.”
عندها تحركت نظرته إلى المرآة ، وحدق في القرون زملامح الرجل ثم هز رأسه.
وقفت بدون قول كلمة أخرى
ثن بدأ ريجيس في اللحاق بي ، لكنني منعته.
‘ ابقى مع أزرا.. راقبه ولا تتردد في قتله إذا حاول أي فعل أي شيء ‘.
لقد بدا أن ذلك الشعور يملأ الفراغ ، وتسوع لكي يملأ ذهني كله ، لكن كان هناك بقعة صغيرة حيث كانت أوضح وبدت فارغة.
كان هايدريغ مستلقيًا على أحد المقاعد ، وبدى أنه يبذل قصارى جهده للبقاء بعيدا عن هذا الصراع العائلي.
لم يكن ذلك شيئ يمكنني رؤيته ، ولكن كان هناك ضغط ثابت ، نوع من الطاقة الكامنة التي تخنق الغلاف الجوي.
ربما لن يعني هذا شيء بالنسبة لهم على أي حال.
” نعم أيها الرئيس!”
“هل هذا موروث دمائك أم شيء تستخدمه لجذب النبلاء الماديين؟”
تحدثت بصوت عالي لكب أقطع جدالهم قبل أن يبدأ مرة أخرى.
أجاب ريجيس وكان متحمس لأن يكون لديه مهمة بفعلها بعد أيام طويلة من الملل وهو يشاهدني جالس مع حجر الأساس.
رفعت يدي في بادرة سلام. “أود أن أسمع ما يقوله أزرا.”
خفق قلبي عندما انطلق انفجار منه ، وضرب هايدريغ عبر الماء وتوجه أولاً إلى حافة النافورة.
بعد خمس دقائق من السير أصبحت عميقا في الظلام ، بعيدًا عن النافورة.
باستخدام الأثير مثل زوج من الأيدي ، وصلت إلى تلك المنطقة وسحبت شيئًا من خلالها.
لكن كان هذا غريبا.
بغض النظر عن المسافة التي مشيت بها في تلك القاعة فقد كنت دائما على بعد خطوات قليلة من النافورة.
كان مثل الفخ الأثيري الذي كان يحمي مدينة الجن تحت الأرض في ديكاثين.
حيث آمل أن عائلتي لا تزال فيه.
طوال حياتي هذه كنت محاط بقطع أثرية من صنع الجن.
لقد تذكرت مدى أهمية حتى بقايا ميتة بالنسبة للألكرين ، لذا سرعان ما أخفيت الحجر الميت.
زيروس ، والقلعة ، وبوابات النقل عن بعد … عندما تناسخت قبلت كل شيء تلقائيا ، ولم أفكر مطلقًا في البحث عم السحرة القدماء
“إسمع جيدا ، سوف أقول هذا مرة واحدة لا غير. من الآن فصاعدا إذا لم تتبع الأوامر وهاجمتني أو هاجمت أي شخص آخر في هذه المجموعة ، أو إذا حاولت متابعة خطتك التي لا معنى لها ، وقررت السير ضد رغباتي فسوف أقتلك.”
او حتى الإنجازات الخاصة بهم أو بذل أي جهد لمعرفة المزيد عنهم.
كان من الصعب الاعتراف بذلك ، ولكن بدون لهم جديد ، لن أتمكن من معرفة ما كان الحجر يحاول تعليمه لي.
هل هذا ما كان يعيقني الآن؟
اللعنة على هذا!
أجاب ريجيس وكان متحمس لأن يكون لديه مهمة بفعلها بعد أيام طويلة من الملل وهو يشاهدني جالس مع حجر الأساس.
كانت الطرق التي ينقل بها الجن معرفتهم أكثر تعقيدا من الكتب المدرسية والمعلمين.
حتى عندما تم تهديدهم بالإبادة ، لم يكونوا قادرين على تعليم أسرارهم إلى عشيرة إندراث ، لأن التنانين لم تكن قادرة على التعلم بالطريقة التي يعتمد عليها الجن.
لكنني استنفدت جميع قدراتي الحالية.
“- فقط لن ننتظر بعد الآن! علينا أن نجرب! لكل ما نعرفه الإنتظار ، غراي ينتظرنا أن نموت! بعد كل شيء ، هذا الشخص المهووس لا يحتاج إلى طعام أو ماء مثلنا – ”
كان من الصعب الاعتراف بذلك ، ولكن بدون لهم جديد ، لن أتمكن من معرفة ما كان الحجر يحاول تعليمه لي.
تمامًا مثلما كنت أقوم ببناء المكعب الذي أصبح نافذة على الحاضر ، تحركت القطع عمليا نحوي ، وسرعان ما بدأت في تجميعها معًا.
لكن نظر إلي أزرا باشمئزاز شديد.
امتدت القرون الطويلة منها وكانت بطول قدمين من أعلى الخوذة مما جعله يبدو أطول وأنحف مما كان عليه بالفعل.
فجأة أصبح الصبي يعيق هايدريغ برمحه ، ومد يده الأخرى لكي يمسك يد ريا.
لكن من خلال انتهاج طريقة تفكير تعلمتها بصفتي الملك غراي ، بدأت في تصنيف كل ما أعرفه عن الجن والأثير.
فكرت في كل درس من السيدة ماير وسيلفي ، والكبيرة رينيا.
لكنه أسمك كالون بشقيقه من الخلف ، وسحبه إلى الوراء ثم ضربه أرضا.
لقد تذكرت حتى معاركي مع الخدم والمناجل ، بالإضافة إلى وحوش الأثير داخل المقابر الأثرية.
بدأت رسالة سيلفيا تتكرر في ذهني وتذكرت كلمات روح الجن.
وبعد ذلك أختفى ، وظهر ضباب أرجواني يخرج من المرآة ويتدفق إلى جسد ريا ، تماما مثلما حدث عندما لمست أدا مرآتها الخاصة.
كانت المشكلة أنني لم أكن أعرف ما يكفي عن الآثار أو كيف استخدمها الجن.
لكن حتى مع ذلك بدا أنه بالكاد قادر على تجنب الهجوم السريع.
على الرغم من أنني تعلمت الكثير منذ أستيقظت في المقابر الأثرية ، إلا أن تعرضي للآثار بحد ذاتها كان يقتصر تمامًا على الوقت الذي أمضيته في الحجر ، وكان لدي ايضا البقايا الميتة نصف المنسية في رون التخزين الخاص بي.
حتى عندما تم تهديدهم بالإبادة ، لم يكونوا قادرين على تعليم أسرارهم إلى عشيرة إندراث ، لأن التنانين لم تكن قادرة على التعلم بالطريقة التي يعتمد عليها الجن.
نظر أزرا في عين أخيه لكنه بصدث عند قدميه قبل أن يتخطاه.
فجاة تحطم السطح الباهت والخشن للحجر كما لو أنه ضرب بمطرقة ، وكشف عن ألماسة متوهجة بضوء أبيض.
لقد سحبت الآثار الميتة التي فزت بها وبدأت في فحص الحجر المظلم غير المثير للإعجاب ، ولكن بعد لحظة واحدة فقط ، لفت انتباهي صوت خطى يتردد على طول القاعة وكان يتحرك نحوي.
كان الأمر سيئًا للغاية أنني لم أستطع معرفة كيفية صنع هذا الشيء اللعين.
لقد خدشته وعضته بقوة بربرية ، لكنه كان يتصرف كما لو كان خائفًا من إيذائها.
نظرت إلى الأعلى ورأيت هايدريغ يقترب ، ولاخزت مشيته الثابتة واتزانه يملكان إحساس راقي على الرغم من شفاهه المتشققة وخديه الغارقين.
لكن كنت آمل فقط أن أنجح في الوقت المناسب.
لقد تذكرت مدى أهمية حتى بقايا ميتة بالنسبة للألكرين ، لذا سرعان ما أخفيت الحجر الميت.
لابد أن شيء ما في نبرتي قد أوضح شكوكي حول هذه الخطة ، لأن أزرا أعطاني نظرة أخرى حذرة مرة أخرى قبل المتابعة.
تحدث الصاعد ذو الشعر الأخضر وهو يرفع جبينه “لم أكن أعتقد أنك ستكون من النوع الذي يحمل بقايا ميتة”.
“هل هذا موروث دمائك أم شيء تستخدمه لجذب النبلاء الماديين؟”
نظر إلي أزرا بحذر ، ومن الواضح أنه غير متأكد ما إذا كان سيصدقني أم لا.
بدا أزرا متقلبا نوعا ما ، لقد فقد بضعة أرطال بسبب نقص الطعام ، ولكن كان هناك شيء آخر.
” قال إن الأرواح من المرايا يمكن أن تسكن الأجساد… تحديدا جثث الموت”
دحرجت عيناي وأجبت. “نعم. هذا ما أستخدمه لإغواء كل النساء المثيرات اللواتي أراهن “.
لكن الأشكال الهندسية المتبقية قد انحرفت عن بعضها في غيابي ، كما تفعل دائما.
“هذا مع إفتراض أن مظهرك الجسدي لا يكفي؟” سخر مع ضحكة مكتومة ناعمة.
حيث آمل أن عائلتي لا تزال فيه.
لكن كنت آمل فقط أن أنجح في الوقت المناسب.
“هل تمدحني أم تحكم علي؟ لا أستطيع أن أحزر”
أجبته ، لكن كنت غير متأكد ما إذا كنت مستمتعًا أو منزعجًا من مقاطعته.
عندها سقطت الأشكال الثلاثة إلى الأرضية الحجرية للحظة.
في هذه اللحظة حدق بي الشقيقان وكانا خائفين وغاضبين لكن يمكنني القول إنهم صدقوني.
جلس هايدريغ على بعد بضعة أقدام مني ، وبدا غير مهتم بالقطعة الأثرية القديمة التي يفترض أنها نادرة وباهظة الثمن التي كنت أحملها في يدي.
ببطئ بدى أن مجال الأشكال الهندسية يمتص الضوء ويتوهج باللون الأبيض وفجأة أدركت الأمر!.
أينما تلامس الضوء مع شيء شعرت ببعض الألم الباهت زالمفاجئ ، كما لو كان عقلي يتوسع من أجل فهمه.
استطعت أن أعلم أنه لا يزال هناك القليل جدًا من الأثير داخل البقايا الميتة ، ولم أرغب في تدميرها بشكل أعمى لمثل هذه الكمية التافهة من الطاقة.
“سأعترف ، بشكل منطقي ، أن ملامح وجهك يمكن أن تلفت الانتباه لكنني لن اقول بالضرورة بأنه أمر جيد ”
ثم صمت قبل أن ينظف حلقه. “على أي حال ، تحولت الأمور إلى حد ما وأصبحت متوترة في وقت سابق.”
لقد تذكرت مدى أهمية حتى بقايا ميتة بالنسبة للألكرين ، لذا سرعان ما أخفيت الحجر الميت.
فركت مؤخرة رقبتي وإبتعدت عن هايدريغ. “أنا-”
“هذا هو ماثيليز ، لقد كان صاعد ذات مرة ، إنه يعرف كيف يهرب من هذا المكان “.
“على أي حال ، يبدو أنني قاطعتك ، اعتذاري حقا.”
” لكنك محق رغم ذلك.. أعتقد أنك تعاملت مع الأمر بشكل جيد “.
وبعد ذلك أختفى ، وظهر ضباب أرجواني يخرج من المرآة ويتدفق إلى جسد ريا ، تماما مثلما حدث عندما لمست أدا مرآتها الخاصة.
مدّ هايدريغ يده وتردد ثم ربت على كتفي.
“سأعترف ، بشكل منطقي ، أن ملامح وجهك يمكن أن تلفت الانتباه لكنني لن اقول بالضرورة بأنه أمر جيد ”
“على أي حال ، يبدو أنني قاطعتك ، اعتذاري حقا.”
***
هززت رأسي. ” لا عليك ؤ كنت بحاجة إلى بعض الراحة “.
عندما ظهر انفجار للطاقة من أزرا دفع هايدريغ بعيدًا وحطم العديد من المرايا القريبة.
أجاب هايدريغ مهو يضحك.
بل كانت جوفاء وبدت وكانها تربط القرن بالخوذة ، لقد كانت ثقوب يسمح للقرون بالمرور عبر الخوذة.
“ربما لا يوافق أزرا على ذلك” ، ثم وقف على قدميه حتى إنحنت زاوية شفتيه إلى ابتسامة.
“حظا سعيدا ، غراي.”
ومع ذلك ، عندما أصبحت القطع أمامي ، لم أحضى بأي فكرة جديدة عن المرسوم.
كانت “المجسمات المتعددة الوجوه” موضوع كثيرا ما وجدته في مثل هذه الدراسات ، حيث أمضى الفلاسفة القدامى في عالمي السابق الكثير من الوقت في مناقشة وجودهم ومعناهم.
ضحكت ضحكة مكتومة ، وركزت انتباهي مرة أخرى على الآثار الميتة في يدي.
“إسمع جيدا ، سوف أقول هذا مرة واحدة لا غير. من الآن فصاعدا إذا لم تتبع الأوامر وهاجمتني أو هاجمت أي شخص آخر في هذه المجموعة ، أو إذا حاولت متابعة خطتك التي لا معنى لها ، وقررت السير ضد رغباتي فسوف أقتلك.”
باستثناء الضباب الأرجواني الذي يحيط بها ، كان الحجر لطيفًا وصامتا.
كان مثل نوع الصخور التي قد يركلها الطفل دون تفكير.
عندما مررت بعد ذلك عبر الجدار الأرجواني إلى العالم داخل الحجر مرة أخرى ، شعرت على الفور أن شيئًا ما قد تغير.
لكن الأشكال الهندسية المتبقية قد انحرفت عن بعضها في غيابي ، كما تفعل دائما.
أدخلت الأثير إلى بقايا المينة ، بنفس الطريقة التي تفاعلت بها مع الحجر ، لكن لم يحدث شيء. بعد ذلك حاولت إخراج الأثير منه ، لكنني توقفت على الفور.
نظر أزرا في عين أخيه لكنه بصدث عند قدميه قبل أن يتخطاه.
استطعت أن أعلم أنه لا يزال هناك القليل جدًا من الأثير داخل البقايا الميتة ، ولم أرغب في تدميرها بشكل أعمى لمثل هذه الكمية التافهة من الطاقة.
أجاب هايدريغ مهو يضحك.
بعد تنهيدي ، ألقيت نظرة على هايدريغ ، الذي كان يجس على المقعد بجانب النافورة في حالة تأمل.
“سأتعامل مع هذا”.
بحركة من معصمي ، رميت البقايا في الهواء ، وشاهدتها تتقوس للأعلى حتى كادت أن تلامس السقف المنخفض ثم أمسكتها في الهواء عند عودتها للأسفل.
فتحت عيناي وغادرت العالم داخل الحجر بعد محاولة أخرى غير مثمرة لحل اللغز.
“ما هي بالضبط خطة ماثيليز؟” سألت ولم أذكر على الفور ما إكتشفته للآخرين.
مع عدم وجود المزيد من الأفكار التي يمكنني العمل بها ، أدخلت البقايا في جيبي ، وأغمضت عيني ، وبدأت في تجديد الأثير مرة أخرى.
لقد أصبح أكثر طيشا ، وفقد شجاعته وهو يتحول إلى شخص ضعيف وخائف.
تحدث الصاعد ذو الشعر الأخضر وهو يرفع جبينه “لم أكن أعتقد أنك ستكون من النوع الذي يحمل بقايا ميتة”.
لكن عندما أمسكها جفل أزرا ، وارتجف وحاول الإبتعاد عنها ، لكن يد ريا المنتفخة والميتة ضغطت حوله حتى بدا وكأن عظامه ستكسر.
***
عندما مررت بعد ذلك عبر الجدار الأرجواني إلى العالم داخل الحجر مرة أخرى ، شعرت على الفور أن شيئًا ما قد تغير.
كانت الأشكال المكتملة سابقًا لا تزال موجودة ، وتعرض الحاضر والماضي داخل غرفة المرايا.
كان هايدريغ بجلس على حافة النافورة ، ورجلاه في المياه المالحة.
لكن الأشكال الهندسية المتبقية قد انحرفت عن بعضها في غيابي ، كما تفعل دائما.
تحدث ريجيس ، وهو يلاحظ تحركي.
مدّ هايدريغ يده وتردد ثم ربت على كتفي.
لم يكن ذلك شيئ يمكنني رؤيته ، ولكن كان هناك ضغط ثابت ، نوع من الطاقة الكامنة التي تخنق الغلاف الجوي.
تحدث ريجيس ، وهو يلاحظ تحركي.
بسرعة ، جمعت القطع وفرزتها ، على أمل أن الإحساس الذي شعرت به كان نوعًا من الفهم اللاواعي الذي تحقق من خلال جهودي لإعادة النظر في معرفتي الخاصة بالأثير.
ومع ذلك ، عندما أصبحت القطع أمامي ، لم أحضى بأي فكرة جديدة عن المرسوم.
لذلك بشكل غريزي حقنت الأثير فيه مثلما فعلت أثناء جلوسي في الظلام في قاعة المرايا.
مثلما اتبعت الاهتزازات الأثيرية التي تسمح لي بالمرور عبر الفضاء ، تركت عقلي يتحرر وينجرف في هذا العالم الواسع.
لقد بدا أن ذلك الشعور يملأ الفراغ ، وتسوع لكي يملأ ذهني كله ، لكن كان هناك بقعة صغيرة حيث كانت أوضح وبدت فارغة.
بسرعة ، جمعت القطع وفرزتها ، على أمل أن الإحساس الذي شعرت به كان نوعًا من الفهم اللاواعي الذي تحقق من خلال جهودي لإعادة النظر في معرفتي الخاصة بالأثير.
كانت غرفة المرآيا في حالة من الفوضى.
باستخدام الأثير مثل زوج من الأيدي ، وصلت إلى تلك المنطقة وسحبت شيئًا من خلالها.
ظل ماثيليز يضغط على كالون ، لكن هذا جعل هايدريغ يهاجم ظهره.
لقد كانت البقايا الميتة!.
لكن عيناي لاحظت على شيء ما.
كنت مندهش وانا أشاهد ، الصخرة غير المميزة تطفوا في الهواء تماما مثل الأشكال الأخرى التي وجدتها هنا.
كان مثل نوع الصخور التي قد يركلها الطفل دون تفكير.
لذلك بشكل غريزي حقنت الأثير فيه مثلما فعلت أثناء جلوسي في الظلام في قاعة المرايا.
فجاة تحطم السطح الباهت والخشن للحجر كما لو أنه ضرب بمطرقة ، وكشف عن ألماسة متوهجة بضوء أبيض.
هكذا تلاشت الألماسة لكن إنتشر إشراقهة عبر عالم الحجر.
كان كالون وأزرا يقفان بالقرب من بعضهما ، ويصرخان في وجوه بعضهما البعض.
أينما تلامس الضوء مع شيء شعرت ببعض الألم الباهت زالمفاجئ ، كما لو كان عقلي يتوسع من أجل فهمه.
مع عدم وجود المزيد من الأفكار التي يمكنني العمل بها ، أدخلت البقايا في جيبي ، وأغمضت عيني ، وبدأت في تجديد الأثير مرة أخرى.
ببطئ بدى أن مجال الأشكال الهندسية يمتص الضوء ويتوهج باللون الأبيض وفجأة أدركت الأمر!.
تمامًا مثلما كنت أقوم ببناء المكعب الذي أصبح نافذة على الحاضر ، تحركت القطع عمليا نحوي ، وسرعان ما بدأت في تجميعها معًا.
استطعت أن أعلم أنه لا يزال هناك القليل جدًا من الأثير داخل البقايا الميتة ، ولم أرغب في تدميرها بشكل أعمى لمثل هذه الكمية التافهة من الطاقة.
وسط سعادتي واندفاع الوحي ، كدت أنسى ما أردت فعله.
لكن رن جرس الإنذار في ذهني ، وانجذب تركيزي نحو المكعب.
كانت غرفة المرآيا في حالة من الفوضى.
“ربما لا يوافق أزرا على ذلك” ، ثم وقف على قدميه حتى إنحنت زاوية شفتيه إلى ابتسامة.
خلال حياتي كملك غراي ، كنت قد درست مجموعة متنوعة من الموضوعات ، بما في ذلك الرموز.
كان كالون يكافح لإيمساك آدا التي كانت متحررة من ربطها.
لقد خدشته وعضته بقوة بربرية ، لكنه كان يتصرف كما لو كان خائفًا من إيذائها.
إذا كان من الصعب تجميع الهرم معا فقد أثبت الشكل الأخير أنه صنعه شبه مستحيل.
والذي أظهر الماضي القريب.
كان هايدريغ يقف خارج النافورة ، يتحرك ببطء كما لو كان مذهولًا.
وخط من الدم من أذنه انتشر إلى الماء وصبغ خده ورقبته باللون الأحمر.
” لكنك محق رغم ذلك.. أعتقد أنك تعاملت مع الأمر بشكل جيد “.
لقد تحطمت المرايا الأقرب إلى هايدريغ والنافورة تقريبًا ، ولم تكشف الآن سوى الفراغ وراءها.
باستثناء الضباب الأرجواني الذي يحيط بها ، كان الحجر لطيفًا وصامتا.
كان أزرا يركض على طول القاعة ويسحب جثة ريا خلفه.
كان مثل نوع الصخور التي قد يركلها الطفل دون تفكير.
لكن لم يكن ريجيس في أي مكان يمكنني رؤيته!.
على الجانب المشرق ، يبدو أن الشبح في جسد آدا يحافظ على نفسه ولا يحتاج إلى طعام أو ماء.
عندما ظهر انفجار للطاقة من أزرا دفع هايدريغ بعيدًا وحطم العديد من المرايا القريبة.
بعد أن تخليت عن كل الأفكار المتعلقة بإنهاء الشكل ذو الإثنى عشر سطح الآن ، حاولت أن أفتح عيني ، وأن أترك عالم الحجر ، لكنني لم أستطع.
كلما اقتربت من الحاجز الأرجواني الدخاني ، عاد وعيي إلى اللغز غير المكتمل الذي يطفو بترقب وسط حقل القطع التي تنتظر دمجها
لقد كان بنفس طولي تقريبا ، رغم أنه كان نحيف اكثر ، وكان يقف كجندي وهو يحدق بي بجدية.
‘ ابقى مع أزرا.. راقبه ولا تتردد في قتله إذا حاول أي فعل أي شيء ‘.
اللعنة على هذا!
كانت النوافذ على المكعب تعرض هايدريغ وهو يخىج بشكل أخرق من النافورة وكان واقف على قدميه وبدأ يتعثر باتجاه أزرا.
سحب الصاعد الشاب ذراعه للخلف كما لو كان يرمي رمحه على الصاعد ذي الشعر الأخضر ، مما جعل هايدريغ يلقي بنفسه على الأرض لكنه كان مجرد خدعة.
اللعنة على هذا!
لكن أعطت الحيلة أزرا الوقت الذي احتاجه لسحب جسد ريا في بقية الطريق إلى مرآة الصاعد ذو القرون.
شعرت بقلبي يسقط عندما شاهدته يرفع الجثة ويضغط بيدها الميتة على سطح المرآة البارد.
مع الذعر بدأت في وضع قطع الألغاز مرة أخرى ، والتحرك بالسرعة التي يسمح بها التلاعب الأثيري.
في الوقت نفسه ، كنت أراقب المعركة التي تحدث خارج الحجر.
فتحت عينا ريا وظهر فراغ اسود بهما بينما كانت تحدق في أزرا.
داخل عالم الحجر ، كانت القطع الأخيرة من الاثني عشر سطح تتجمع ببطء في مكانها ، لكنني كنت مشتت بالمشهد الذي يحدث على وجه واحد من الهرم.
في المرآة ، كان الصاعد ذو دماء فريترا يبتسم ابتسامة حقد.
طوال حياتي هذه كنت محاط بقطع أثرية من صنع الجن.
وبعد ذلك أختفى ، وظهر ضباب أرجواني يخرج من المرآة ويتدفق إلى جسد ريا ، تماما مثلما حدث عندما لمست أدا مرآتها الخاصة.
فتحت عينا ريا وظهر فراغ اسود بهما بينما كانت تحدق في أزرا.
” بحق الجحيم نحن لن نعطي نعطي جسد ريا لهذا الكاذب”.
فجأة أصبح الصبي يعيق هايدريغ برمحه ، ومد يده الأخرى لكي يمسك يد ريا.
” سأرمي بك بدون تردد في ذلك الفراغ “.
لكن عندما أمسكها جفل أزرا ، وارتجف وحاول الإبتعاد عنها ، لكن يد ريا المنتفخة والميتة ضغطت حوله حتى بدا وكأن عظامه ستكسر.
لدرجة أنه لم يبقى هناك سوى كتلة من اللحم على شكل أزرا.
اندفع هايدريغ إلى الأمام وأمسك الرمح ودفعه للخلف وللأعلى وحرره من أزرا لكي يضربه تحت ذقنه بعمود الرمح مما جعله يتراجع للخلف على جسد ريا.
لكن سواء كان قد تجاهل الصاعد ذي الشعر الأخضر أو كان قد إحتقر قوة هايدريغ ، فقد ركز ماثيليز بالكامل على كالون عندها ضربه هايدريغ.
عندما ظهر انفجار للطاقة من أزرا دفع هايدريغ بعيدًا وحطم العديد من المرايا القريبة.
عندها سقطت الأشكال الثلاثة إلى الأرضية الحجرية للحظة.
كانت ريا ، أو ماثيليز الذي في جسدها ، هو أول من تحرك.
” كيف سيفيدنا إخراج هذا الصاعد من مرآته على مغادرة المنطقة؟”
لقد تدحرج وبدأ في دفع نفسه عن الأرض ، ثم بدأ اللحم حول الجذع المقطوع من ساقه في التحول إلى فقاعات من اللحم وبدأ يصبح أكبر ، لكي يشكل عصى سوداء غريبة في مكان القدم.
على الرغم من أنني كنت قلق بشأن حالة جسدها عندما نجد طريقة لإعادتها إليه ، لكن في الوقت الحالي الأهم أنها على ما يرام.
بجانبه ، بدأ أزرا في التشنج من الألم.
سرعان ما انتشرت كرات من اللحم الأسود حول يده واخذت تنمو على لحمه ، وتحول الجلد حولها إلى اللون الرمادي.
” هاه؟ اللعنة عليك!”
كان وجهه ملتويا وهو يصرخ من الرعب والخوف لكن سرعان ما ملأت النتوءات جسده …
لدرجة أنه لم يبقى هناك سوى كتلة من اللحم على شكل أزرا.
لكن رن جرس الإنذار في ذهني ، وانجذب تركيزي نحو المكعب.
ومع ذلك ، على الرغم من الفوضى ، لم أقدر على العثور على ريجيس في أي مكان.
بسرعة ، جمعت القطع وفرزتها ، على أمل أن الإحساس الذي شعرت به كان نوعًا من الفهم اللاواعي الذي تحقق من خلال جهودي لإعادة النظر في معرفتي الخاصة بالأثير.
كان هذا الرجل من عشيرة فريترا! ، أو على الأقل حامل لفريترا.
بينما كان كل هذا يحدث ، كنت أعمل بجهد لإنهاء شكل الاثني عشر سطح ، وكنت غير متأكد مما سيحدث بالضبط عندما يكتمل.
كنت أعلم أنني لن أستطيع المغادرة حتى أنتهي من اللغز.
لكن كنت آمل فقط أن أنجح في الوقت المناسب.
“سأتعامل مع هذا”.
فجأة ظهر كالون متجاوزًا هايدريغ ، واشتعلت النيران في رمحه.
ومع ذلك ، عندما أصبحت القطع أمامي ، لم أحضى بأي فكرة جديدة عن المرسوم.
تدحرج ماثيليز بعيدًا عن الهجوم ، ونهض وهو يحمل رمح أزرا في يده وأصبح على الفور عاصفة من الهجمات والضربات التي أجبرت كالون على التراجع وأخذ موقف دفاعي.
لكن حتى مع ذلك بدا أنه بالكاد قادر على تجنب الهجوم السريع.
كان هايدريغ يقف خارج النافورة ، يتحرك ببطء كما لو كان مذهولًا.
كان مثل نوع الصخور التي قد يركلها الطفل دون تفكير.
ظل ماثيليز يضغط على كالون ، لكن هذا جعل هايدريغ يهاجم ظهره.
لكن سواء كان قد تجاهل الصاعد ذي الشعر الأخضر أو كان قد إحتقر قوة هايدريغ ، فقد ركز ماثيليز بالكامل على كالون عندها ضربه هايدريغ.
اخترقت الشفرة الرفيعة ظهر ماثيليز ، على يسار عموده الفقري ثم خرجت إلى الخارج من خلال جانبه ، مما أدى إلى قطع نصف جذعه وأسفل ضلوعه مباشرة.
عندما اقترب أزرا من النافورة ، إشتدت عصبيته ؟أصبح ذو نظرة تصميم قاتم.
سرعان ما ظهر عليه جرح مروع.
لكنوقبل أن أتمكن من الابتهاج ، بدأ اللحم يغلي مرة أخرى ، وتشكلت ندبة سوداء صلبة على الجرح.
أثناء إستدارته ، ضرب ماثيليز كاحلي هايدريغ بحافة شفرة الرمح ، ثم إستخدم زخم الرمح ورفع الرمح فوق جسده ووجهه من أجل الضرب إلى قلب الصاعد ذو الشعر الاخضر الذي بالكاد تصدى له.
شعرت بقلبي يسقط عندما شاهدته يرفع الجثة ويضغط بيدها الميتة على سطح المرآة البارد.
“أنا أفهم ما تشعر به الآن ، قد لا تصدقني ، لكني أفعل ، ومع ذلك لا يمكنني قبول أفعالك العدوانية أو موقفك المتمرد “.
داخل عالم الحجر ، كانت القطع الأخيرة من الاثني عشر سطح تتجمع ببطء في مكانها ، لكنني كنت مشتت بالمشهد الذي يحدث على وجه واحد من الهرم.
ربما لن يعني هذا شيء بالنسبة لهم على أي حال.
والذي أظهر الماضي القريب.
امتدت القرون الطويلة منها وكانت بطول قدمين من أعلى الخوذة مما جعله يبدو أطول وأنحف مما كان عليه بالفعل.
عندما اقترب أزرا من النافورة ، إشتدت عصبيته ؟أصبح ذو نظرة تصميم قاتم.
لقد بدا وكأنه يلحق بالحاضر بسرعة ، وبدأ يظهر الآن ما حدث منذ لحظات فقط.
“ليس لدي أي فكرة عما سيحدث إذا فعلت ما يطلب منك -”
ظل ماثيليز يضغط على كالون ، لكن هذا جعل هايدريغ يهاجم ظهره.
بداخله ، كان أزرا يسير صعودا وهبوطا في القاعة ، وكان ريجيس يتجول خلفه مثل الظل القاتل.
عندما مررت بعد ذلك عبر الجدار الأرجواني إلى العالم داخل الحجر مرة أخرى ، شعرت على الفور أن شيئًا ما قد تغير.
كان للصبي نظرة متوترة مع يداه التي ترتجفان وظل يلقي نظرة سريعة كما لو كان يتوقع أن يتعرض للهجوم في أي لحظة.
“هذا هو ماثيليز ، لقد كان صاعد ذات مرة ، إنه يعرف كيف يهرب من هذا المكان “.
لذلك بشكل غريزي حقنت الأثير فيه مثلما فعلت أثناء جلوسي في الظلام في قاعة المرايا.
كان هايدريغ بجلس على حافة النافورة ، ورجلاه في المياه المالحة.
“سأتعامل مع هذا”.
كان كالون يتحقق من القيد الموجودة على أدا المزيفة ، وهو شيء كان علينا القيام به بشكل متكرر لمنع الشبح من إصابة جسد أدا.
لقد بدا أن ذلك الشعور يملأ الفراغ ، وتسوع لكي يملأ ذهني كله ، لكن كان هناك بقعة صغيرة حيث كانت أوضح وبدت فارغة.
ضحكت ضحكة مكتومة ، وركزت انتباهي مرة أخرى على الآثار الميتة في يدي.
عندما اقترب أزرا من النافورة ، إشتدت عصبيته ؟أصبح ذو نظرة تصميم قاتم.
فجأة اتخذ خطوة حادة إلى الجانب وقام بتنشيط شعاره.
“سأتعامل مع هذا”.
حماية أخيه ، والغضب من سلوك أزرا بينما كان يشد قبضته بسبب الأمل القليل المتبقي الذي يشعر به.
خفق قلبي عندما انطلق انفجار منه ، وضرب هايدريغ عبر الماء وتوجه أولاً إلى حافة النافورة.
ثم قذف كالون للخلف لذا لم أتمكن من رؤيته بعد الآن ، وحتى آدا سقطت بعنف.
تحطمت المرايا المحيطة بأزرا ، مما أثار رعبي وعندما حاول ريجيس القفز على أزرا تعثر عبر إطار مفتوح واختفى في الفراغ على الجانب الآخر.
باستخدام الأثير مثل زوج من الأيدي ، وصلت إلى تلك المنطقة وسحبت شيئًا من خلالها.
كان للصبي نظرة متوترة مع يداه التي ترتجفان وظل يلقي نظرة سريعة كما لو كان يتوقع أن يتعرض للهجوم في أي لحظة.
لكن كان هذا غريبا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
