نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 298

أقتل أو لا أقتل

أقتل أو لا أقتل

تحركت أصابعي على هيكل القوس وانا اتتبع شكل المسنن المحطم حيث كانت أجزاء من الهيكل الكبير غير موجودة من الحواف.

 

 

فجاة اتسعت عيناها.

هل كان هذا تحديًا آخر أم مجرد حظ سيء؟ 

لكن بشكل ما مرت من خلال الجرم.

 

“بينما سيؤدي ذلك إلى استنزاف احتياطيات المانا الخاصة بي قليلا ، يجب أن أكون قادرة على التحمل إذا كنت سوف أغطي نفسي.”

كنت آمل أن يكون عبور هذه الأرض القاحلة المتجمدة كافياً لمغادرة هذه المنطقة لكن من الواضح أن الأمر لم يكن كذلك.

من ناحية أخرى ، كان ريجيس يشبهني إلى حد كبير ، وبسبب هذا تم تعزيز كل من نقاط قوتي لكن أيضا زادت نقاط ضعفي. 

 

 

التفت إلى كايرا وتحدثت.

“ما قلته في منطقة المرآة كان كله صحيحا” 

 

 

“هل ترين أي قطع من القوس في تلك الكومة؟  يبدو أن هناك ما لا يقل عن أربع أو خمس قط تم تحطيمها ، هذا بالحكم على مدى الضرر الضاهر “.

  لم تكن الأمور بهذه السهولة في المقابر الأثرية في النهاية.

 

 

سرعان ما بحثت في الكومة الكبيرة للحظة قبل أن تنظر إليّ وتهز رأسها.

 

 

 

“هناك قدر كبير من الأشياء هنا ، لكنني لا أرى أي شيء آخر  مصنوع من نفس الحجر الأبيض الذي يبدو أن القوس مصنوع منه ، ربما يوجد هنا تحت بعض العظام … “

 

 

“كان هناك شيء في ذهني”. 

لقد واصلت البحث لكنها لم تكن متفائلة بإيجاد شيء.

التفت إلى كايرا وتحدثت.

 

 

  لم تكن الأمور بهذه السهولة في المقابر الأثرية في النهاية.

 

 

لكن عندما فتحت فمي لأتحدث ترددت … 

خرج ريجيس من ظهري ، وهبط على المنصة وهز نفسه مثل الكلب كما توهج اللهب البنفسجي من ذيله. 

 

 

“لا أعتقد أنني سأكون في نفس السرير مع صاعد غامض مع سحر محرم مع العديد من الآثار في حوزته إذا كنت قد اخترت الخيار الأول ، هل تعرف كم عدد القوانين التي تنتهكها؟ ” 

ثم نظر إلى الهيكل القديم الشاهق فوقه قبل أن يتحدث.  

 

 

 

“هل تحتاج حتى إلى القطع لاكماله؟ ربما يمكن لقوتك الجديدة … إصلاحه “.

كذلك كنت أنا ، فقد فتحت فمي وأغلقته وفتحته مرة أخرى قبل أن أدفن وجهي في يدي و  تمتمت نحوهما قبل أن أدير ظهري لكليهما.

 

 

“لا يمكني فقط إصلاح؟ …” 

 

 

“يجب أن تحاولي الحصول على قسط من النوم” 

لكن فجاة توقفت عن قول بقية كلماتي لأنني أدركت أن رفيقي كان على حق.

إذا كان أغرونا أو مناجله قادرين على مطاردتي باستخدام هذا الشيء كمنارة تعقب سحرية ، فسأكون في خطر بمجرد مغادرتي المقابر الاثرية.

 

 

مباشرة ضغطت  بكفي على القوس وفعلت رون الإله الذي إكتسبته حديثًا والذي كان كامنًا بداخلي. 

تدلت أذان ريجيس قبل ان يجيب. 

 

 

لقد منحتني تجربة إصلاح جميع المرايا في المنطقة الأخيرة خبرة كافية لاستخدام قداس الشفق ، لكن الإحساس بإستعماله ظل يشعرني بأنه جديد و بارد.

 

 

حدقت في البقايا الزرقاء البلورية ، ودرست الأحرف الرونية الأثيرية التي بدت وكأنها قد نقشها الجن من الداخل على الجوهرة الشفافة.

بل كان غريبا.

“هل تحتاج حتى إلى القطع لاكماله؟ ربما يمكن لقوتك الجديدة … إصلاحه “.

 

التفت بسرعة لكن لاحظت فجأة أن كايرا كانت تواجهني.

توهج الرون باللون الذهبي من تحت ملابسي بينما كان الآيثر يمر من خلاله ، وبدأت ذرات الآيثر الأرجوانية تدور حول يدي.

 

 

  لم تكن الأمور بهذه السهولة في المقابر الأثرية في النهاية.

تحركت الرياح من يدي وزحفت على طول القوس مع التركيز على المكان الذي برزت فيه الحواف المحطمة على القوس الذي لا تشوبه شائبة.

 

 

بدافع الفضول شاهدت كايرا وهي تنحني فوق القوس الأبيض ، وتجمع قدميها وتنتظر.

لكن بصرف النظر عن بعض الطحالب الخفيفة التي تلاشت ، لم يحدث شيء. 

 

 

هل هذا هو السبب في أنني أقسوا عليه أكثر مما كنت عليه في تعاملي مع سيلفي؟.

ظللت أركز وكنت أتخيل الأجزاء المفقودة من القوس تعيد بناء نفسها.

مباشرة ضغطت  بكفي على القوس وفعلت رون الإله الذي إكتسبته حديثًا والذي كان كامنًا بداخلي. 

 

لقد كان من الصعب علي النوم وأدى إغلاق عيناي إلى ظهور ذكريات غير مرغوب فيها ، لذلك تركت نظري يتجول عبر القبة الرخامية الكبيرة حتى هبطت على شكل كايرا المنكمش لكنها كانت لا تزال ترتجف داخل فراشها.

كانت ذرات الأثير تعمل ببساطة عندما كنت قد استخدمت الرون من قبل حيث أصلحت المرايا المحطمة وأطلقوا الصاعدين المساجين دون توجيه مني.

 

 

 

لكنني رأيت ما يجب أن أفعله في المستقبل…

توقفت كايرا بشكل مؤقت كما لو كانت مترددة في الكشف عن المزيد.

 

“كيف هو الوضع في الخارج؟”  سألت كايرا وكانت متكئة على الحائط بجانب المدخل.

ربما أنا إلى مزيد من الفهم حول كيفية إصلاح عنصر ما ، أو ما هو الغرض من إصلاحه للتأثير عليه من أجل ان يتوافق مع قداس الشفق.

قالت هي ترفض إجابتي بيدها.

 

ثم رفعت يدها وأشارت إلى صدري وتحدثت أخيرا. 

أو ربما لم يكن الأمر كذلك منذ البداية.

فوجئت بهذا الرد الصريح وفتحت فمي للرد لكن كايرا واصلت التحدث.

 

تنهدت وتحدثت مرة أخرى لكسر الصمت. 

شعرت بالإحباط أكثر من الظروف التي كنا فيها لذلك تنهدت بعمق.

 

 

 

عند رؤية هذا تحدث ريجيس. “إنه لا يعمل؟”.

 

 

مباشرة ازالت الشعلة وأشارت.

“أستطيع أن أرى أنه كذلك” 

 

 

 

تمتمت ، وأنا أوقف الآيثر من المرور إلى الرون.

 

 

“هذه أيضًا لا تبدو كخطة سيئة.”

توهجت الحواف على القوس باللون الأرجواني واحدة تلو الأخرى مع تلاشي توهج الرون.

التفت بسرعة لكن لاحظت فجأة أن كايرا كانت تواجهني.

 

 

عند هذه النقطة تحدثت إلى ريجيس ، ” حاول البحث في بقية القاعة عن أي قطعة من القوس ربما إذا تمكنا من العثور عليها فسأكون قادر على إصلاحها “.

 

 

بالتاكيد!.

“ربما؟  أعني أنا متفائل مثل رجل حديث الزواج لكن “ربما” هذه تبدو مثل..- “

لكن صححت نبيلة الاكريا كلامي ،  ” إنه التحقيق من أجل فضول شخصي”.

 

عند رؤية هذا تحدث ريجيس. “إنه لا يعمل؟”.

“هل لدينا أي خيار آخر؟”  تحدثت بسرعة وانا أحدق في شكل الذئب الخاص بريجيس.

  “هل من الجيد لك أن تكشفي لي هذا؟”

 

أو ربما لم يكن الأمر كذلك منذ البداية.

تدلت أذان ريجيس قبل ان يجيب. 

لكن قاطعتني كايرا بصوت عميق.

 

 

  “لا ، لا أعتقد ذلك.”

 

 

 

تنهدت بينما قفز رفيقي من درجة إلى آخرى وبدأ يشتم المناطق حول الجدار الخارجي للمساحة الضخمة.

 

 

لكنني رأيت ما يجب أن أفعله في المستقبل…

لم أكن أتقاتل أنا وسيلفي بهذه الطريقة من قبل…

“حتى يحين ذلك الوقت ، كان من المفترض أن أترعرع وأن أتعلم وأن أتدرب في أكثر الظروف أمانا لأنه إذا حدث أي شيء لي فإن الملوك سوف يجردون منزل دينوار من مكانتهم وأرضهم على أقل تقدير أو في أقصى الظروف سوف يتم قتل كل الدماء”.

 

جلست على حافة المنصة وساقاي متدليتان على الجانب ، وسحبت البيضة الملونة التي تشبه قوس قزح مضغوط.

لكن هذا لم يكن خطأ ريجيس.

 

 

“هل هناك شيء على وجهي؟”  سألت وانا أجعد حواجبي.

لطالما كانت سيلفي وجهة نظري المقابلة ، حيث كانت تزودني بالمعلومات عندما أكون في حالات غبية ، وتقوم بإقناعي عندما أكون متهورا..

“حقيقة أن دماء فريترا قد تطورت سرا حتى على  منزل دينوار ، بل حتى عن تايغن وأريان”.

 

 

وتمنحني الشجاعة عندما أكون خائف.

 

 

 

من ناحية أخرى ، كان ريجيس يشبهني إلى حد كبير ، وبسبب هذا تم تعزيز كل من نقاط قوتي لكن أيضا زادت نقاط ضعفي. 

“أعتقد أن هذا صحيح ، هنا أنظر … “

 

 

هل هذا هو السبب في أنني أقسوا عليه أكثر مما كنت عليه في تعاملي مع سيلفي؟.

 

 

 

عند هذا فكرت في تلك اللحظات الأولى في المقابر الأثرية ، عندما استيقظت.

 

 

  “يمكننا استخدام هؤلاء!”

لقد كنت وحيدا وعاجزا تماما.. كنت وحدي باستثناء ريجيس.

 

 

“هذا يفسر ولعكِ بالمقابر الأثرية” 

بدونه كنت ساستيقظ وحدي في غرفة التقارب من دون سيلفي مع علمي أنها ضحت بنفسها من أجلي ربما …

” انه كذلك ، وفي الظروف العادية سيكونون هم أزل من يعلم”.  

 

“كان يتسلل معي خارج غرفتي وكنا نلعب حتى شروق الشمس ، ثم بعد أن أصبح صاعدا ، كان يعود ويخبرني دائما بقصص صعوده ، عن الإثارة وعن المخاطر في المقابر الأثرية” 

جلست على حافة المنصة وساقاي متدليتان على الجانب ، وسحبت البيضة الملونة التي تشبه قوس قزح مضغوط.

 

 

 

كان هذا الحجر مكان سيلفي الأن.. 

“من الأفضل لك قضاء بعض الوقت في جمع الآيثر ، سنحتاجك لتعود بكامل قوتك “.

 

 

لقد مر بعض الوقت منذ أن حاولت حقنه بالآيثر ، لكنني شعرت أنني لم أنضج بما يكفي بعد.

عند رؤية هذا تحدث ريجيس. “إنه لا يعمل؟”.

 

أجابت وهي تشعل ناراً سوداء في طرف إصبعها.

على الرغم من كل ما واجهته وكل ما تعلمته منذ أن استيقظت بلا سحر و تحطمت في كل مكان في المقابر الأثرية ، إلا أنني بالكاد وصلت الى سطح ما يمكن تحقيقه باستخدام الآيثر.

 

 

 

‘ سأخرجك من هناك يوما ما سيلفي ، أعدك … عندما تقابلين ريجيس س-‘

 

 

أضاءت عيون كايرا قبل ان تتحدث.

“بقايا أخرى مخبأة عن فريترا؟”

 

 

نظرت مرة أخرى إلى كابرا التي قفزت من حافة المنصة أيضًا ، وهبطت ببراعة قبل ان تمشي إلينا.

سألت كايرا وهي تتقدم إلى المقعد المجاور لي ، و كان الغطاء ملفوفا بإحكام حول كتفيها.

 

 

 

سقط شعرها الازرق أمام عينيها وانحنت لتفقد بيضة سيلفي.

 

 

 

“ليست كذلك” ، أجبت وأنا احرك نظري إلى البيضة الملونة.

 

 

 

“إنها جميلة ” ، تحدثت كايرا لكن كلماتها بالكاد كانت تشبه الهمس.

 

 

 

  “شكرا” أجبتها وانا أعيد البيضة على عجل في رون التخزين قبل أن تتمكن من دراستها عن كثب.

” انسيا أني قلت أي شيء”.

 

 

وقف لكي أبتعد لكن فجاة أمسكتني أصابع قوية من ساعدي وجذبتني إلى مقعدي.

نظرت مرة أخرى إلى كابرا التي قفزت من حافة المنصة أيضًا ، وهبطت ببراعة قبل ان تمشي إلينا.

 

 

التفت لتقديم بعض الأعذار لكايرا لكنها كانت تحدق بي وهي مندهشة.  

 

 

أدرت ظهري نحوها ، واستلقيت على جانبي تحت الغطاء لكني كنت أسأل نفسي نفس السؤال …

“ماذا كان هذا؟”

ثم رفعت يدها وأشارت إلى صدري وتحدثت أخيرا. 

 

 

ضاقت عيني وانا أجيبها.

 

 

“يجب أن نذهب إذن”.

“لا أعتقد أنني مجبر على إخبارك -“

 

 

 

قالت هي ترفض إجابتي بيدها.

 

 

“يجب أن تحاولي الحصول على قسط من النوم” 

“أنا لا أتحدث عن الحجر الملون”. 

“لا ، لم تفعل”.  هزت رأسها واستبدلت كل سلوكها الهادئ معتاد بإثارة طفولية.  

 

  لمعت عينا كايرا الحمراء بفضول شديد وهي تحدق في الأحرف الرونية المعقدة المحفورة على بشرتي.

“كيف فعلت ذلك؟  اين ذهبت؟ “

فوجئت بهذا الرد الصريح وفتحت فمي للرد لكن كايرا واصلت التحدث.

 

كانت ذرات الأثير تعمل ببساطة عندما كنت قد استخدمت الرون من قبل حيث أصلحت المرايا المحطمة وأطلقوا الصاعدين المساجين دون توجيه مني.

شعرت بالحيرة وأريتها ظهر يدي وخاتم التخزين الذي أرتديه.

اللعنة!. 

 

 

“في-“

 

 

 

“لا ، لم تفعل”.  هزت رأسها واستبدلت كل سلوكها الهادئ معتاد بإثارة طفولية.  

 

 

 

“لم تقم بتنشيط الخاتم الآن أساسا، يمكنني الشعور بهذا انتظر ، أنت لا يمكنك … “

وتمنحني الشجاعة عندما أكون خائف.

 

فجاة خرجت من أفكاري بسبب صوت التنفس الثقيل الصادر خلفي ، عندما نظرت إلى الوراء وجدت أن كايرا قد نامت بالفعل.

فجاة اتسعت أعين كايرا من الإدراك.

“أ-آسفة!  يميل فضولي إلى أن يصبح كبيرا في بعض الأحيان ، وأردت أن أرى كيف هو ملمسه … “

 

 

“بالطبع ، كيف لم ألحظ هذا من قبل؟  ليس لديك أساسا المانا لتفعيل الخاتم “.

“هذه أيضًا لا تبدو كخطة سيئة.”

 

 

فجاة عمل عقلي بقوة بحثا عن الأكاذيب لشرح ما حدث.

مباشرة ضغطت  بكفي على القوس وفعلت رون الإله الذي إكتسبته حديثًا والذي كان كامنًا بداخلي. 

 

 

كان يمكنني أن أقول أن الخاتم الخاص بي من بقايا أخرى لا يحتاج إلى مانا ، يمكنني أن أقول أن للبيضة قوى مماثلة لريجيس ، أو أي عذر مناسب آخر …

 

 

لكن صدمتني ذكرى وسحبت خنجر أخيها ذو اللون الأبيض العظمي وحدقت في العملة الذهبية المربوطة بمقبضه.

لكن عندما فتحت فمي لأتحدث ترددت … 

رفعت جبيني وانا اتحدث.

 

 

لقد إكتشفت أنني متعب من كل شيء.

أصدرت كايرا صرخة ناعمة وهي تتخبط في الهواء قبل أن تسقط على الأرض وتحفر الارض بعمق.

 

” إذا كنت سوف أؤذيك بأي شكل من الأشكال ، أو أقوم بإعاقة أهدافك ، أو أقوم بفعل أي شيء يجعلك تعتقد أنني أقوم بتخريب هدفك … إذن اقتلني.”

ما هو الهدف من كل هذه الأكاذيب؟. 

 

 

 

علمت كايرا أنه يمكنني استخدام الآيثر. 

 

 

 

كما كانت تعلم أن لديّ بقايا واحدة على الأقل والتي كان يُعاقب على امتلاكها بالفعل بالإعدام. 

 

 

 

وربما افترضت أن لديّ أكثر من ذلك.

 

 

“لا ، لا بأس”. 

بل حتى أنها شاهدت ريجيس يتحدث ويمتص الآيثر لكنها اختارت أن تداعبه كما لو كان مجرد حيوان أليف منزلي آخر.

 

 

 

“أنا …” 

 

 

حتى بعد أن عانت من منطقتين وعاصفة شتوية مميتة ظل مزاجها متزن وهي جالسة أمامي.  ولكن تحت هذا المظهر الخارجي اللامع كان هناك شيء يذكرني بنفسي عندما انتهى بي المطاف لأول مرة في المقابر الأثرية.

تنهدت ، وسحبت كمي ووضعت الآيثر في ساعدي لتنشيط الرون البعدي.

مباشرة ازالت الشعلة وأشارت.

 

 

“لدي رون… إنه تعويذة يعمل بنفس المبدأ ، الخاتم هو فقط للعرض”.

” قل ذلك لبطنك”.  

 

 

“مبهر…” 

 

 

 

  لمعت عينا كايرا الحمراء بفضول شديد وهي تحدق في الأحرف الرونية المعقدة المحفورة على بشرتي.

“إنه لا يعمل الآن ، ولكن هذا هو الأثر الذي يبقي قروني مخفية ويسمح لي بتغيير مظهري إلى هايدريج.”

 

“ماذا عن نيرانك؟”

شعرت بتشكل ابتسامة طفيفة في زاوية شفتي بينما شاهدتها تتفقد ذراعي مثل طفل يمسك لعبة جديدة تمامًا.

 

 

سألت ببرود ، “لماذا تكبدتي كل تلك المشاكل لإخفاء هويتك؟”

أمسكت نفسي عن الضحك لكن أجبرتني مشاعر مختلطة من الذنب على تذكر من تكون هذه الفتاة.

“يا إلهي” صفر ريجيس وهو يفتح فمه .

 

 

لقد إتبعتني كايرا وكذبت بشأن هويتها.

 

 

أزلت الخنجر والعملة المعدنية. 

لم تكن فقط من ألاكريا بل من نفس دماء أغرونا وبقية وحوشه التي ألحقت الدمار بشعبي.

 

 

 

اعتقد جزء مظلم مني أنه يمكنني دائمًا قتلها قبل مغادرة المقابر الأثرية إذا أخبرتها بالكثير ، لكنني علمت أيضًا أنني كنت أختلق الأعذار.

“أنا لا أتحدث عن الحجر الملون”. 

 

 

بصراحة مع شخصيتي ، شعرت بالرضا ببساطة أن يكون لدي هذا الوزن الصغير الذي ازحته عن كتفي المتمثل في وجود سر أقل لدي.

 

 

تسرب الأثير مني وأصبح الهواء ثقيلا لإعطاء وزن ملموس لمشاعري.

لكن اخرجني شعور لمسة باردة على ذراعي من أفكاري ،وأصابني بالذهول.

“لا أعتقد أنني مجبر على إخبارك -“

 

 

فجاة سحبت كايرا يدها بعيدًا.  

أعترض وهو يشخر قبل أن يتجه نحو كومة الملائات.

 

 

“أ-آسفة!  يميل فضولي إلى أن يصبح كبيرا في بعض الأحيان ، وأردت أن أرى كيف هو ملمسه … “

 

 

“هذه أيضًا لا تبدو كخطة سيئة.”

“لا بأس” ، أجبتها وأنا أنضف حلقي.

 

 

 

سحبت كمي إلى أسفل لتغطية الرون لكن كايرا ظلت لا تزال تحدق في وجهي.

 

 

 

“هل هناك شيء على وجهي؟”  سألت وانا أجعد حواجبي.

 

 

 

“فقط … من أنت غراي؟”  سألت كايرا.

بعد أن تنهدت ، واصلت.

 

 

“مجرد جندي مصاب أصبح على شفى الموت” 

 

 

 

أجبتها وانا أهز كتفي.

 

 

 

  “يجب أن تتذكري لقد قابلتني منذ فترة وجيزة فقط.”

لكن فجاة توقفت عن قول بقية كلماتي لأنني أدركت أن رفيقي كان على حق.

 

“يجب أن نذهب إذن”.

ضيّقت كايرا عينيها وهي تجمع شفتيها من العبوس. 

هكذا استلقينا ظهرا لظهر ، وظل عقلي فارغ بينما كنت أستمع إلى أن تنفسها يصبح أكثر انتظاما ، لكن كان من الواضح أنها كانت لا تزال مستيقظة.

 

تدلت أذان ريجيس قبل ان يجيب. 

“هذا نوع من التبسيط للأمور غراي ، إذا سألتني فأنا أتوقع أنك نوع من الشوذوات في المقابر الأثرية ، مصنوع من الآيثر ظهر لاغرائي إلى أعمق أعماق الحصن اللانهائي للحسرة القدماء “.

 

 

“هل هناك شيء على وجهي؟”  سألت وانا أجعد حواجبي.

“إغراء؟”  

 

 

لقد منحتني تجربة إصلاح جميع المرايا في المنطقة الأخيرة خبرة كافية لاستخدام قداس الشفق ، لكن الإحساس بإستعماله ظل يشعرني بأنه جديد و بارد.

سخرت وانا أجيب ، “عفواً ، ولكن إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فأنت الشخص الذي تعقبني بطريقة ما وخدعني لأخذك معه.”

“أنا آسفة لقد فاجأني إقتراحك.”

 

 

بسماع هذا تصلبت كايرا قبل أن تنظف حلقها. 

 

 

 

ثم قالت وهي تبتعد ، “أعترف أن هذا كان غير لائق بعض الشيء”.

“لدي رون… إنه تعويذة يعمل بنفس المبدأ ، الخاتم هو فقط للعرض”.

 

 

“إذن؟…” 

 

 

  “غراي، أنا—”

أجبت بهدوء ، “ألم يحن الوقت للحصول على تفسير؟”

 

 

  ظهرت ابتسامة مهيبة على وجه كايرا قبل ان تواصل. 

تمايلت كايرا بشكل غير مرتاح لكنها ظلت غير قادرة على النظر في عيني بينما كان شعرها يغطي على وجهها مثل الستارة. 

 

 

“أخذني المنجل على الفور إلى منطقة منعزلة وساعدني في إرشادي أثناء العملية التطور قبل شرح ما سيحدث لي بعد أن أصبحت ألاكارية بدماء فريترا.”

ثم رفعت يدها وأشارت إلى صدري وتحدثت أخيرا. 

 

 

فجاة لم يستغرق الأمر سوى جزء من الثانية لإدراك سبب صدمة ريجيس وكايرا لذلك رفعت يدي أمامي. 

” إنها الميدالية”.

 

 

 

“ميدالية؟” كررت وكنت في حيرة من أمري.  

 

 

 

” أي مدالي-“

 

 

 

لكن صدمتني ذكرى وسحبت خنجر أخيها ذو اللون الأبيض العظمي وحدقت في العملة الذهبية المربوطة بمقبضه.

 

 

“هل ترين أي قطع من القوس في تلك الكومة؟  يبدو أن هناك ما لا يقل عن أربع أو خمس قط تم تحطيمها ، هذا بالحكم على مدى الضرر الضاهر “.

لقد كان كان محفور فيه علامة منزل دينوار. 

 

 

 

كان عبارة عن أجنحة مغطاة بالريش منتشر من درع مزين بالأكاليل.

كان هذا الحجر مكان سيلفي الأن.. 

 

 

بالتاكيد!.

إذا احتفظت بهذه الآثار الآن أو دمرتها قبل أن نغادر المقابر الأثرية فستصبح حياتها في خطر مثل حياتي.

 

بعد بضع دقائق ، تحرك أحد الأجرام وأصبح بالقرب منها بدرجة كافية.

“هل يمكن لأي شخص أن يتتبعني بهذا أو أنت فقط؟” أصبح صوتي بارد بينما تحولت نظرتي إلى تحديق حاد بينما كنت أركز عليها.

 

 

 

إذا كان أغرونا أو مناجله قادرين على مطاردتي باستخدام هذا الشيء كمنارة تعقب سحرية ، فسأكون في خطر بمجرد مغادرتي المقابر الاثرية.

 

 

 

اللعنة!. 

أجبتها وانا أهز كتفي.

 

“إنه لا يعمل الآن ، ولكن هذا هو الأثر الذي يبقي قروني مخفية ويسمح لي بتغيير مظهري إلى هايدريج.”

إذا كنت لا أزال قادر على استخدام المانا ، فلن أقع في هذا.

 

 

  “مرة أخرى … أنا أسفة.”

عند استشعار تغير موقفي أجابت على عجل واستدارت لتنظر في عيني 

 

 

 

“أنا فقط مرتبطة مع الميدالية”.

 

 

 

  “لا أحد يستطيع تتبعها أقسم لك”.

 

 

 

حدقت بها بقوة للحظة لكن ظلت عيناها الحمراوتين صادقتان وثابتان حتى أنزلت رأسها. 

 

 

بدافع الفضول شاهدت كايرا وهي تنحني فوق القوس الأبيض ، وتجمع قدميها وتنتظر.

  “مرة أخرى … أنا أسفة.”

بل حتى أنها شاهدت ريجيس يتحدث ويمتص الآيثر لكنها اختارت أن تداعبه كما لو كان مجرد حيوان أليف منزلي آخر.

 

 

أزلت الخنجر والعملة المعدنية. 

 

 

 

” لقد قلتي أنك توقعتي عودتهم ذات يوم ، الأن هم هنا خذيهم “.

جلست على حافة المنصة وساقاي متدليتان على الجانب ، وسحبت البيضة الملونة التي تشبه قوس قزح مضغوط.

 

 

لم تتحرك لقبول الخنجر لكنها حاولت الحديث. 

فجاة عبست كايرا.

 

 

  “غراي، أنا—”

نظرت إلى الأعلى لأرى أنها تشير إلى الأجرام العائمة التي تحوم عالياً فوقنا في الغرفة.

 

ثم مدت قميصها الداخلي ، وسحبت قلادة صغيرة على شكل دمعة قبل تسليمها لي.

ضربت الخنجر والميدالية على المنصة بيننا بصوت عالي بما يكفي لقطع حديثها. 

 

 

 

“لقد أخبرتني عن الطريقة ، لكن لا يزال يتعين عليك إخباري بالسبب “.

التفت إلى كايرا وتحدثت.

 

 

تسرب الأثير مني وأصبح الهواء ثقيلا لإعطاء وزن ملموس لمشاعري.

 

 

 

“ما قلته في منطقة المرآة كان كله صحيحا” 

 

 

أجابت بصوت خافت ، “أعتقد أنه من الطبيعي أن أفكر في ذلك ، وقد يكون حقا كذلك بالنسبة للكثيرين”.  

تحدثت وهي تجفل قليلاً. 

أدرت ظهري نحوها ، واستلقيت على جانبي تحت الغطاء لكني كنت أسأل نفسي نفس السؤال …

 

 

“يمكنني أن أقول إنك كنت مختلف و … فقط أردت معرفة المزيد بنفسي.”

“فقط … من أنت غراي؟”  سألت كايرا.

 

 

“إذن لماذا لم تكشفي عن نفسك؟” 

وإذا كانت كايرا بكل قوتها وعلاقاتها تعارض حقا الفريترا….. ،

 

“أنا …” 

سألت ببرود ، “لماذا تكبدتي كل تلك المشاكل لإخفاء هويتك؟”

 

 

أعترض وهو يشخر قبل أن يتجه نحو كومة الملائات.

“لا إهانة غراي ، لكن حتى الكلاب العابرة يمكن أن ترى مدى قوتك وعدم ثقتك ، هل كنت ستسمح لي حقا بالسفر معك لو كنت تعرف من أنا حقا؟ ”  سألت وهي ترفع جبينها.

سلمتها البرميل الخشبي المحشو بالثلج واجبت. 

 

سلمتها البرميل الخشبي المحشو بالثلج واجبت. 

فوجئت بهذا الرد الصريح وفتحت فمي للرد لكن كايرا واصلت التحدث.

” إنها الميدالية”.

 

 

“علاوة على ذلك ، أنا دائما أخفي هويتي بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه.” 

 

 

“هذا يفسر ولعكِ بالمقابر الأثرية” 

عند قول هذا ابتسمت بشكل فخور ويدها تلمس أحد قرنيها الداكنين.

شعرت بالحيرة وأريتها ظهر يدي وخاتم التخزين الذي أرتديه.

 

ابتسم الذئب الظلي الصغير وبدى مثل جرو جائع قبل أن يقفز إلى جسدي.

حدقت في هذه النبيلة من ألاكريا وبقيت صامتا. 

” هذا يعني على الأرجح أننا سنضطر إلى العودة إلى الثلج”.

 

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها؟”  سألتها.

حتى بعد أن عانت من منطقتين وعاصفة شتوية مميتة ظل مزاجها متزن وهي جالسة أمامي.  ولكن تحت هذا المظهر الخارجي اللامع كان هناك شيء يذكرني بنفسي عندما انتهى بي المطاف لأول مرة في المقابر الأثرية.

 

 

لقد كنت أستطيع أن أرى كيف تشعر بالوحدة …

“هل هناك شيء على وجهي؟”  سألت وانا أجعد حواجبي.

 

 

تنهدت وتحدثت مرة أخرى لكسر الصمت. 

 

 

 

” أنا راغب في أن أثق بك يا كايرا لكنني لا أستطيع.”

 

 

“هذا نوع من التبسيط للأمور غراي ، إذا سألتني فأنا أتوقع أنك نوع من الشوذوات في المقابر الأثرية ، مصنوع من الآيثر ظهر لاغرائي إلى أعمق أعماق الحصن اللانهائي للحسرة القدماء “.

“إذاً لا تفعل يا غراي.”

 

 

 

  تجمدت نظرتها وهي تبتلع لعابها بصوت مسموع.

 

 

أما ريجيس ، الذي كان يستلقي بعيدا رفع رأسه وكانت عيناه منتفختان من محاجرهما.

” إذا كنت سوف أؤذيك بأي شكل من الأشكال ، أو أقوم بإعاقة أهدافك ، أو أقوم بفعل أي شيء يجعلك تعتقد أنني أقوم بتخريب هدفك … إذن اقتلني.”

 

 

 

بقيت صامتا وكنت متفاجئ بثقتها وعزمها.

 

 

توهجت الحواف على القوس باللون الأرجواني واحدة تلو الأخرى مع تلاشي توهج الرون.

لحسن الحظ ظهر صوت الكفوف الصغيرة التي تتردد عبر الأرضية الحجرية وتم لفت انتباهنا إلى ريجيس.

فإن وجودها إلى جانبي قد يكون أمر يستحق المخاطرة.

 

نظرت مرة أخرى إلى كابرا التي قفزت من حافة المنصة أيضًا ، وهبطت ببراعة قبل ان تمشي إلينا.

قفزت من على حافة المنصة التي كنا نجلس عليها ، وهبطت من على ارتفاع عشرة أقدام بسهولة قبل أن أسير نحو ريجيس. 

حدقت بها بقوة للحظة لكن ظلت عيناها الحمراوتين صادقتان وثابتان حتى أنزلت رأسها. 

 

 

“هل وجدت أي شيء؟”

 

 

وربما افترضت أن لديّ أكثر من ذلك.

” لم أجد حتى شيء لعين” ، تمتم ريجيس وهو يهز رأسه. 

إتبعت نظرتها طرف اللهب الذي يتحرك لكت اتسعت عيناها فجأة.

 

 

” هذا يعني على الأرجح أننا سنضطر إلى العودة إلى الثلج”.

 

 

 

نظرت مرة أخرى إلى كابرا التي قفزت من حافة المنصة أيضًا ، وهبطت ببراعة قبل ان تمشي إلينا.

بالتاكيد!.

 

شعرت بتشكل ابتسامة طفيفة في زاوية شفتي بينما شاهدتها تتفقد ذراعي مثل طفل يمسك لعبة جديدة تمامًا.

كانت قد وضعت بطانية السرير التي أعطيتها إياها على كتفيها ثم أومأت إلينا. 

 

 

حدقت في البقايا الزرقاء البلورية ، ودرست الأحرف الرونية الأثيرية التي بدت وكأنها قد نقشها الجن من الداخل على الجوهرة الشفافة.

“يجب أن نذهب إذن”.

 

 

فجاة خرجت من أفكاري بسبب صوت التنفس الثقيل الصادر خلفي ، عندما نظرت إلى الوراء وجدت أن كايرا قد نامت بالفعل.

هززت رأسي.  “يبدو أن العاصفة الثلجية تزداد سوءا ، أشك في أنك ستصمدين لوقت طويل هناك “.

 

 

  “أو بالأحرى ، مشكلتي الكبرى.”

فجاة عبست كايرا.

تنهدت وتحدثت مرة أخرى لكسر الصمت. 

 

“فقط … من أنت غراي؟”  سألت كايرا.

“بينما سيؤدي ذلك إلى استنزاف احتياطيات المانا الخاصة بي قليلا ، يجب أن أكون قادرة على التحمل إذا كنت سوف أغطي نفسي.”

“أنا …” 

 

 

برؤية إصرارها رفضت مجددا ، “ليس هذا فقط ، العاصفة تجعل من المستحيل تقريبًا بالنسبة لي رؤية أي شيء حتى مع تعزيز حواسي ، يجب أن ننشئ معسكر هنا في الوقت الحالي ونحصل على قسط من الراحة بينما لا يزال بإمكاننا ذلك “.

 

 

 

أومأت كايرا برأسها ولفّت البطانية السميكة حولها بإحكام. 

ثم قالت وهي تبتعد ، “أعترف أن هذا كان غير لائق بعض الشيء”.

 

 

“هذه أيضًا لا تبدو كخطة سيئة.”

 

 

 

برؤية شكلها ظهرت ابتسامة خافتة على وجهي قبل أن أتوجه إلى رفيقي. 

 

 

” قل ذلك لبطنك”.  

“ريجيس؟”

 

 

 

“نعم ، رئيس؟”

 

 

إذا كان أغرونا أو مناجله قادرين على مطاردتي باستخدام هذا الشيء كمنارة تعقب سحرية ، فسأكون في خطر بمجرد مغادرتي المقابر الاثرية.

“من الأفضل لك قضاء بعض الوقت في جمع الآيثر ، سنحتاجك لتعود بكامل قوتك “.

 

 

لم نكن مجهزين تماما لتحمل الطقس البارد ، على الرغم من أن الاجرام المضيئة العائمة حول القبة أصدرت بعض الحرارة لكن لحسن الحظ قام الريك بتعبئة كمية كبيرة بشكل مدهش من البطانيات لسبب ما ، لكن لم أجد أي نوع من أعواد الثقاب لإشعال النيران.

ابتسم الذئب الظلي الصغير وبدى مثل جرو جائع قبل أن يقفز إلى جسدي.

“أنا …” 

 

 

***

بعد التفكير مليًا في الأمر رميت القلادة إليها.

 

 

لم يكن التخييم مثاليًا.

تجاهلت رفيقي ولم أجبه ، لكني كنت ممتن أنه على الأقل أمسك نفسه أثناء محادثتنا.

 

 

لم نكن مجهزين تماما لتحمل الطقس البارد ، على الرغم من أن الاجرام المضيئة العائمة حول القبة أصدرت بعض الحرارة لكن لحسن الحظ قام الريك بتعبئة كمية كبيرة بشكل مدهش من البطانيات لسبب ما ، لكن لم أجد أي نوع من أعواد الثقاب لإشعال النيران.

 

 

لحسن الحظ ظهر صوت الكفوف الصغيرة التي تتردد عبر الأرضية الحجرية وتم لفت انتباهنا إلى ريجيس.

لكن الأسوأ من ذلك ، تضرر خاتم أبعاد ريا في المعركة ضد ماثيليز ، مما يعني أنه لا يمكن الوصول إلى اعواد الثقاب ومعدات النجاة الأخرى التي كانت قد حزمتها.

“هذا يفسر أيضًا لماذا عليك أن تتنكري كشخص آخر ، ولكن ليس لماذا أخفيت قرونك حتى عندما رأيتك لأول مرة مع حراسك.”

 

” إنها لا تنتج أي حرارة مثل اللهب العادي”.

“ماذا عن نيرانك؟”

سخرت وانا أجيب ، “عفواً ، ولكن إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فأنت الشخص الذي تعقبني بطريقة ما وخدعني لأخذك معه.”

 

كان يمكنني أن أقول أن الخاتم الخاص بي من بقايا أخرى لا يحتاج إلى مانا ، يمكنني أن أقول أن للبيضة قوى مماثلة لريجيس ، أو أي عذر مناسب آخر …

سألت بينما كنا جالسين على كومة سميكة من الملائات التي قمنا بفرشها على طول حافة المنصة بالقرب من الدرج.

 

 

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها؟”  سألتها.

أجابت وهي تشعل ناراً سوداء في طرف إصبعها.

بقيت صامتا وكنت متفاجئ بثقتها وعزمها.

 

لكن عندما فتحت فمي لأتحدث ترددت … 

” إنها لا تنتج أي حرارة مثل اللهب العادي”.

تحدثت وهي تجفل قليلاً. 

 

 

لقد راقب كلانا اللهب الداكن بينما كانت كايرا تجعله أكبر وأكبر.

 

 

“كيف فعلت ذلك؟  اين ذهبت؟ “

إتبعت نظرتها طرف اللهب الذي يتحرك لكت اتسعت عيناها فجأة.

  “لا ، لا أعتقد ذلك.”

 

“لم تقم بتنشيط الخاتم الآن أساسا، يمكنني الشعور بهذا انتظر ، أنت لا يمكنك … “

مباشرة ازالت الشعلة وأشارت.

” يتم تسجيل كل منزل تتواجد به آثار دماء فريترا بحيث يتم اختبار الأنسال في تلك المنازل فور ولادتهم ، ثم إذا وجدوا ان الطفل المولود ذو دماء تحتوي على آثار لسلالة صاحب السيادة سيتم نقله على الفور بعيدا عن تلك الأسرة ووضعه في منزل أخر قادر على تربية الطفل وتدريبه ليصبح شخصية مميزة “.

 

 

  “يمكننا استخدام هؤلاء!”

عند استشعار تغير موقفي أجابت على عجل واستدارت لتنظر في عيني 

 

أصدرت كايرا صرخة ناعمة وهي تتخبط في الهواء قبل أن تسقط على الأرض وتحفر الارض بعمق.

نظرت إلى الأعلى لأرى أنها تشير إلى الأجرام العائمة التي تحوم عالياً فوقنا في الغرفة.

سلمتها البرميل الخشبي المحشو بالثلج واجبت. 

 

التفت بسرعة لكن لاحظت فجأة أن كايرا كانت تواجهني.

لكن قبل أن أجادل ، كانت كايرا قد قفزت بالفعل إلى قاعدة التمثال وبدأت تتسلق القوس.

 

 

 

عند وصولها إلى قمة القوس ، أصبحت أقل بقليل من الارتفاع الذي كانوا يحومون فيه.

 

 

مع تزويد جسدي الهجين باستمرار بكميات وفيرة من الأثير المحيط في المنطقة فقد أصبحت العباءة المبطنة بالفرو كافية لإبعاد معظم البرد.

بدافع الفضول شاهدت كايرا وهي تنحني فوق القوس الأبيض ، وتجمع قدميها وتنتظر.

عند هذه النقطة تحدثت إلى ريجيس ، ” حاول البحث في بقية القاعة عن أي قطعة من القوس ربما إذا تمكنا من العثور عليها فسأكون قادر على إصلاحها “.

 

هل كان هذا تحديًا آخر أم مجرد حظ سيء؟ 

بعد بضع دقائق ، تحرك أحد الأجرام وأصبح بالقرب منها بدرجة كافية.

“إنها جميلة ” ، تحدثت كايرا لكن كلماتها بالكاد كانت تشبه الهمس.

 

عند قول هذا تحركت كايرا قليلاً تحت البطانية.

لقد كانت أعينها القرمزية ملتصقة تماما بالهدف وفجأة قفزت من قمة القوس وحلقت في الهواء وهبطت فوقه …

أجابت بهدوء قبل إلقاء نظرة خاطفة علي.

 

 

أو كان ينبغي أن تهبط فوقه.

 

 

 

لكن بشكل ما مرت من خلال الجرم.

“هل انت نادمة على مطاردتي الآن؟” ، سألت بابتسامة متكلفة.

 

 

أصدرت كايرا صرخة ناعمة وهي تتخبط في الهواء قبل أن تسقط على الأرض وتحفر الارض بعمق.

“فقط … من أنت غراي؟”  سألت كايرا.

 

 

تأوه ريجيس عند رؤية هذا ، “أوتش هذا مؤلم حقا.”

وقف لكي أبتعد لكن فجاة أمسكتني أصابع قوية من ساعدي وجذبتني إلى مقعدي.

 

تسرب الأثير مني وأصبح الهواء ثقيلا لإعطاء وزن ملموس لمشاعري.

فجاة وقفت الفتاة النبيلة على قدميها وكأن شيئًا لم يحدث.

 

 

 

لكن شعرها كان يبدو مثل عش طائر محطم بينما كان الغبار يغطي ملابسها وأجزاء من وجهها.

لكن قبل أن أجادل ، كانت كايرا قد قفزت بالفعل إلى قاعدة التمثال وبدأت تتسلق القوس.

 

“لا يوجد شيء مضحك ، أنا ايضا أتفق نع الرضى المتبادل ” سخر ريجيس وهو يضحك. 

قمت بقمع ضحكتي حتى رأيتها وهي تبتعد.

 

 

 

” هل انت بخير؟”  سألت ، وأنا أراقبها وهي تنظف على ملابسها.

” إنها الميدالية”.

 

 

قالت وهي لا تزال بعيدة. 

قمت بقمع ضحكتي حتى رأيتها وهي تبتعد.

 

إذا احتفظت بهذه الآثار الآن أو دمرتها قبل أن نغادر المقابر الأثرية فستصبح حياتها في خطر مثل حياتي.

“سأكون ممتنة … إذا نسيت ما حدث الان”.

 

 

 

ابتسمت بشكل ماكر قبل أن أجيب.

أدرت ظهري نحوها ، واستلقيت على جانبي تحت الغطاء لكني كنت أسأل نفسي نفس السؤال …

 

 

” لقد كنتي تلوحين بذراعيك بقوة لدرجة أنني اعتقدت للحظة أنك ستتمكنين من الطيران بالفعل”.  

مع تزويد جسدي الهجين باستمرار بكميات وفيرة من الأثير المحيط في المنطقة فقد أصبحت العباءة المبطنة بالفرو كافية لإبعاد معظم البرد.

 

 

“هذا المظهر يصعب نسيانه حقا”.

برؤية إصرارها رفضت مجددا ، “ليس هذا فقط ، العاصفة تجعل من المستحيل تقريبًا بالنسبة لي رؤية أي شيء حتى مع تعزيز حواسي ، يجب أن ننشئ معسكر هنا في الوقت الحالي ونحصل على قسط من الراحة بينما لا يزال بإمكاننا ذلك “.

 

“لم تقم بتنشيط الخاتم الآن أساسا، يمكنني الشعور بهذا انتظر ، أنت لا يمكنك … “

إستدارت كايرا بقوة وكان الاحمرار على خديها واضحا. 

“فقط … من أنت غراي؟”  سألت كايرا.

 

أدرت ظهري نحوها ، واستلقيت على جانبي تحت الغطاء لكني كنت أسأل نفسي نفس السؤال …

“ا-أنت!…”

 

 

عند رؤية هذا تحدث ريجيس. “إنه لا يعمل؟”.

لكن لم يسعني إلا أن أضحك حتى عندما رأيت كايرا تنتزع من تحتي البطانية وتستدير قبل أن تسير إلى الجانب الآخر من الغرفة وتضع البطانية فوق رأسها.

قالت كايرا وهي تبتسم ابتسامة حزينة.

 

” قم بأخذ مناوبة ليلية رفيقي الشره حسنا؟ “

شعرت بنوع من الذنب بسبب السخرية منها ، لذا تركت كايرا تقضي بعض الوقت مع نفسها وقررت العودة للخارج.

أعترض وهو يشخر قبل أن يتجه نحو كومة الملائات.

 

 

بتجاهل الرياح القارصة التي تلفح ملابسي ودرعي ، قمت باخذ طبقة من الثلج لتعزيز احتياط المياه الخاص بنا في برميل خشبي صغير كان الريك قد حزمه لي قبل العودة إلى داخل القبة.

نظرت مرة أخرى إلى كابرا التي قفزت من حافة المنصة أيضًا ، وهبطت ببراعة قبل ان تمشي إلينا.

 

 

“كيف هو الوضع في الخارج؟”  سألت كايرا وكانت متكئة على الحائط بجانب المدخل.

 

 

 

رفعت البراميل وجلود الماء لكي تراها.

 

 

 

  “لا ينبغي أن يكون الماء مشكلة بمجرد ذوبان هذا”.

 

 

 

أجابت بهدوء قبل إلقاء نظرة خاطفة علي.

بتجاهل الرياح القارصة التي تلفح ملابسي ودرعي ، قمت باخذ طبقة من الثلج لتعزيز احتياط المياه الخاص بنا في برميل خشبي صغير كان الريك قد حزمه لي قبل العودة إلى داخل القبة.

 

مع تزويد جسدي الهجين باستمرار بكميات وفيرة من الأثير المحيط في المنطقة فقد أصبحت العباءة المبطنة بالفرو كافية لإبعاد معظم البرد.

” لكو أعتقد أن أكبر مشكلة لدينا هي الطعام”. 

على الرغم من أنني ولدت كطفل لأليس ورينولدز لوين واعتقدت أنهما والداي الحقيقيان ، إلا أن كوني غراي سابقا فقد ولدت من امرأة مختلفة وهي أم لا أذكرها.

 

 

  “أو بالأحرى ، مشكلتي الكبرى.”

“كومة العظام التي وجدناها سابقا تعني أنه ربما لا تزال هناك بعض الحيوانات البرية في مكان ما”.

 

كان عبارة عن أجنحة مغطاة بالريش منتشر من درع مزين بالأكاليل.

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها؟”  سألتها.

“لا بأس” ، أجبتها وأنا أنضف حلقي.

 

 

” لقد مر حوالي خمسة أيام ، ربما أسبوع … لذلك أنا لست في خطر مباشر من الجوع”. 

“سواء كان ذلك من أجل الطعام أو القطع المفقودة من القوس ، يبدو أن جميع الاوضاع تطلب منا العودة إلى هناك.”

 

 

لكن قبل ان تنتهي أصدرت معدتها زمجرة قوية في تلك اللحظة كما لو كانت تعترض.

 

 

“ما قلته في منطقة المرآة كان كله صحيحا” 

“كومة العظام التي وجدناها سابقا تعني أنه ربما لا تزال هناك بعض الحيوانات البرية في مكان ما”.

خرج ريجيس من ظهري ، وهبط على المنصة وهز نفسه مثل الكلب كما توهج اللهب البنفسجي من ذيله. 

 

 

تنهدت كايرا قبل أن تتحدث.

 

 

 

“سواء كان ذلك من أجل الطعام أو القطع المفقودة من القوس ، يبدو أن جميع الاوضاع تطلب منا العودة إلى هناك.”

“انتظري ، لم أقصد ذلك-“

 

“لا ، لم تفعل”.  هزت رأسها واستبدلت كل سلوكها الهادئ معتاد بإثارة طفولية.  

“هل انت نادمة على مطاردتي الآن؟” ، سألت بابتسامة متكلفة.

 

 

فجاة لم يستغرق الأمر سوى جزء من الثانية لإدراك سبب صدمة ريجيس وكايرا لذلك رفعت يدي أمامي. 

لكن صححت نبيلة الاكريا كلامي ،  ” إنه التحقيق من أجل فضول شخصي”.

” هل انت بخير؟”  سألت ، وأنا أراقبها وهي تنظف على ملابسها.

 

 

سلمتها البرميل الخشبي المحشو بالثلج واجبت. 

 

 

“لذا ، فإن منزل دينوار ليسوا والديك عن طريق الدم؟”

“حسنا ، أيتها السيدة المحققة امضغي هذا الآن.”

أصدرت كايرا صرخة ناعمة وهي تتخبط في الهواء قبل أن تسقط على الأرض وتحفر الارض بعمق.

 

 

أمسكت كايرا البرميل ورفعته كما لو كان كأسًا من النبيذ.

 

 

“ماذا كان هذا؟”

“لقد تمكنت من العثور على طعام شهي جدا غراي ، لكنه قاسي هل هذا جليد من الدرجة S؟ “

اتسعت عيناها القرمزية بشكل مصدوم عندما أصبحنا وجهاً لوجه وابتعدت عنها على الفور وأستلقيت على ظهري واحتفظت بمسافة بضع بوصات بيننا.

 

ابتسمت بشكل ماكر قبل أن أجيب.

دحرجت عيناي ومشيت إلى الأغطية التي كنا قد كدسناها فوق بعضها البعض لصنع سرير مؤقت.

قمت بقمع ضحكتي حتى رأيتها وهي تبتعد.

 

 

” قم بأخذ مناوبة ليلية رفيقي الشره حسنا؟ “

  “هل من الجيد لك أن تكشفي لي هذا؟”

 

“سأكون ممتنة … إذا نسيت ما حدث الان”.

خرج ريجيس من ذراعي ، وسقط على الأرض على جميع أرجله الصغيرة.

إذا كنت لا أزال قادر على استخدام المانا ، فلن أقع في هذا.

 

قمت بقمع ضحكتي حتى رأيتها وهي تبتعد.

“أنا أشعر بالإهانة لهذا النوع من المخاطبة”.

 

 

” أنا راغب في أن أثق بك يا كايرا لكنني لا أستطيع.”

” قل ذلك لبطنك”.  

 

 

 

أشرت إلى انتفاخ دائري في معدته والذي كان يكاد يلامس الأرض.

 

 

 

“همف!  دعني أهضمها وسأعود إلى شكلي البالغ في وقت قصير “

لقد كان من الصعب علي النوم وأدى إغلاق عيناي إلى ظهور ذكريات غير مرغوب فيها ، لذلك تركت نظري يتجول عبر القبة الرخامية الكبيرة حتى هبطت على شكل كايرا المنكمش لكنها كانت لا تزال ترتجف داخل فراشها.

 

 

أعترض وهو يشخر قبل أن يتجه نحو كومة الملائات.

 

 

 

“يجب أن تحاولي الحصول على قسط من النوم” 

 

 

حتى بعد أن عانت من منطقتين وعاصفة شتوية مميتة ظل مزاجها متزن وهي جالسة أمامي.  ولكن تحت هذا المظهر الخارجي اللامع كان هناك شيء يذكرني بنفسي عندما انتهى بي المطاف لأول مرة في المقابر الأثرية.

تحدثت وأعطيت كايرا عددًا قليلاً من الملائات

 

 

رفعت البراميل وجلود الماء لكي تراها.

“يبدو أن قوة العاصفة الثلجية تتغير ، لذا من الناحية المنطقية ستهدأ هذه العاصفة قريبا ، لكن أذا لم يحدث ، يجب أن نكون مستعدين للخروج بمجرد عودة ريجيس إلى قوته الكاملة.”

 

 

ثم مدت قميصها الداخلي ، وسحبت قلادة صغيرة على شكل دمعة قبل تسليمها لي.

أومأت برأسها وقبلت الاغطية والتفت في الزاوية مع لف البطانيات القماشية بإحكام حولها. 

ضحكت كايرا قليلاً قبل ان تجيب ، “هذا كثير من التبسيط يا غراي ، لكن نعم الشخص الوحيد الذي عاملني فعليا كشخص حي بدل من منحوتة زجاجية قد تكسر كان أخي ، المالك الأصلي للخنجر الأبيض والوحيد الذي يمكنني مناداته بالفعل بأخي”.

 

أو ربما لم يكن الأمر كذلك منذ البداية.

هكذا أصبحتطنا مستلقين تحت مكان سرير واحد على بعد أمتار قليلة منها ، لكني كنت متكئ على الجدار الأملس للمنصة.

  ظهرت ابتسامة مهيبة على وجه كايرا قبل ان تواصل. 

 

  “لا أحد يستطيع تتبعها أقسم لك”.

مع تزويد جسدي الهجين باستمرار بكميات وفيرة من الأثير المحيط في المنطقة فقد أصبحت العباءة المبطنة بالفرو كافية لإبعاد معظم البرد.

قالت هي ترفض إجابتي بيدها.

 

 

لقد كان من الصعب علي النوم وأدى إغلاق عيناي إلى ظهور ذكريات غير مرغوب فيها ، لذلك تركت نظري يتجول عبر القبة الرخامية الكبيرة حتى هبطت على شكل كايرا المنكمش لكنها كانت لا تزال ترتجف داخل فراشها.

” لقد كنتي تلوحين بذراعيك بقوة لدرجة أنني اعتقدت للحظة أنك ستتمكنين من الطيران بالفعل”.  

 

“هذا نوع من التبسيط للأمور غراي ، إذا سألتني فأنا أتوقع أنك نوع من الشوذوات في المقابر الأثرية ، مصنوع من الآيثر ظهر لاغرائي إلى أعمق أعماق الحصن اللانهائي للحسرة القدماء “.

تحدثت بهدوء نحوها ، “ربما سيكون الأمر أكثر عملية إذا شاركتني الفراش”

“سأكون ممتنة … إذا نسيت ما حدث الان”.

 

لطالما كانت سيلفي وجهة نظري المقابلة ، حيث كانت تزودني بالمعلومات عندما أكون في حالات غبية ، وتقوم بإقناعي عندما أكون متهورا..

لقد أخذت في عين الأعتبار أن الحرارة المشتركة لأجسادنا في الفراش قد تجعلنا نشعر بالدفئ

 

 

 

لكن بشكل مفاجئ توقفت كايرا عن الارتعاش وأصبح جسدها بالكامل متوترا تحت الأغطية. 

أعترض وهو يشخر قبل أن يتجه نحو كومة الملائات.

 

 

أما ريجيس ، الذي كان يستلقي بعيدا رفع رأسه وكانت عيناه منتفختان من محاجرهما.

بل حتى أنها شاهدت ريجيس يتحدث ويمتص الآيثر لكنها اختارت أن تداعبه كما لو كان مجرد حيوان أليف منزلي آخر.

 

لحسن الحظ ظهر صوت الكفوف الصغيرة التي تتردد عبر الأرضية الحجرية وتم لفت انتباهنا إلى ريجيس.

ثم ببطء شديد استدارت كايرا نحوي وكانت عيناها واسعتان كما ظهر أحمرار زاهي وخجل واضح على وجهها وكان يكاد أن يصل حتى قرنيها المنحنيين.

“لا إهانة غراي ، لكن حتى الكلاب العابرة يمكن أن ترى مدى قوتك وعدم ثقتك ، هل كنت ستسمح لي حقا بالسفر معك لو كنت تعرف من أنا حقا؟ ”  سألت وهي ترفع جبينها.

 

 

فجاة لم يستغرق الأمر سوى جزء من الثانية لإدراك سبب صدمة ريجيس وكايرا لذلك رفعت يدي أمامي. 

عند استشعار تغير موقفي أجابت على عجل واستدارت لتنظر في عيني 

 

 

“انتظري ، لم أقصد ذلك-“

 

 

“انتظري ، لم أقصد ذلك-“

لكن قاطعتني كايرا بصوت عميق.

تنهدت كايرا قبل أن تتحدث.

 

 

“عراي ، بينما سوف أعترف بأنك وسيم جدا ، لكن لا تعتقد أن جلبي إلى سريرك سيكون أمرًا سهل للغاية.” 

وقف لكي أبتعد لكن فجاة أمسكتني أصابع قوية من ساعدي وجذبتني إلى مقعدي.

 

” لقد قلتي أنك توقعتي عودتهم ذات يوم ، الأن هم هنا خذيهم “.

“يا إلهي” صفر ريجيس وهو يفتح فمه .

كانت ذرات الأثير تعمل ببساطة عندما كنت قد استخدمت الرون من قبل حيث أصلحت المرايا المحطمة وأطلقوا الصاعدين المساجين دون توجيه مني.

 

تأوه ريجيس عند رؤية هذا ، “أوتش هذا مؤلم حقا.”

كذلك كنت أنا ، فقد فتحت فمي وأغلقته وفتحته مرة أخرى قبل أن أدفن وجهي في يدي و  تمتمت نحوهما قبل أن أدير ظهري لكليهما.

لم يكن التخييم مثاليًا.

 

 

” انسيا أني قلت أي شيء”.

 

 

لكن عند ذكر هذا قفز عقلي إلى والداي وعلاقتي الغريبة معهم.

“أنا آسفة لقد فاجأني إقتراحك.”

 

 

 

كان صوت كايرا لا يزال يحتوي على نبرة من السخرية لكن اقتربت خطواتها الناعمة مني.  

“هل لدينا أي خيار آخر؟”  تحدثت بسرعة وانا أحدق في شكل الذئب الخاص بريجيس.

 

 

شعرت بارتفاع غطاء فراشي من الخلف وهي تتسلل تحت البطانية السميكة خلفي.

 

 

“لا يوجد شيء مضحك ، أنا ايضا أتفق نع الرضى المتبادل ” سخر ريجيس وهو يضحك. 

“شكرا لك غراي”.

” لقد قلتي أنك توقعتي عودتهم ذات يوم ، الأن هم هنا خذيهم “.

 

“ليست كذلك” ، أجبت وأنا احرك نظري إلى البيضة الملونة.

لم أجب لأن جسدها كان يقترب مني لكني شعرت بإرتجافها يتراجع تدريجياً.

 

 

 

هكذا استلقينا ظهرا لظهر ، وظل عقلي فارغ بينما كنت أستمع إلى أن تنفسها يصبح أكثر انتظاما ، لكن كان من الواضح أنها كانت لا تزال مستيقظة.

 

 

 

“كان هناك شيء في ذهني”. 

ثم نظر إلى الهيكل القديم الشاهق فوقه قبل أن يتحدث.  

 

 

“لماذا تخفين قرونك؟ ، لقد افترضت أن وجود قرون سيكون شيئ يدعو للفخر “.

ثم رفعت يدها وأشارت إلى صدري وتحدثت أخيرا. 

 

لقد كنت أستطيع أن أرى كيف تشعر بالوحدة …

أجابت بصوت خافت ، “أعتقد أنه من الطبيعي أن أفكر في ذلك ، وقد يكون حقا كذلك بالنسبة للكثيرين”.  

اعتقد جزء مظلم مني أنه يمكنني دائمًا قتلها قبل مغادرة المقابر الأثرية إذا أخبرتها بالكثير ، لكنني علمت أيضًا أنني كنت أختلق الأعذار.

 

“أعتقد أن هذا صحيح ، هنا أنظر … “

“لكنه في الواقع ليس بهذه البساطة أبدا “

شعرت بارتفاع غطاء فراشي من الخلف وهي تتسلل تحت البطانية السميكة خلفي.

 

 

توقفت كايرا بشكل مؤقت كما لو كانت مترددة في الكشف عن المزيد.

 

 

لم أكن أتقاتل أنا وسيلفي بهذه الطريقة من قبل…

بعد أن تنهدت ، واصلت.

شعرت بالإحباط أكثر من الظروف التي كنا فيها لذلك تنهدت بعمق.

 

 

” يتم تسجيل كل منزل تتواجد به آثار دماء فريترا بحيث يتم اختبار الأنسال في تلك المنازل فور ولادتهم ، ثم إذا وجدوا ان الطفل المولود ذو دماء تحتوي على آثار لسلالة صاحب السيادة سيتم نقله على الفور بعيدا عن تلك الأسرة ووضعه في منزل أخر قادر على تربية الطفل وتدريبه ليصبح شخصية مميزة “.

ربما أنا إلى مزيد من الفهم حول كيفية إصلاح عنصر ما ، أو ما هو الغرض من إصلاحه للتأثير عليه من أجل ان يتوافق مع قداس الشفق.

 

 

“لذا ، فإن منزل دينوار ليسوا والديك عن طريق الدم؟”

“سأكون ممتنة … إذا نسيت ما حدث الان”.

 

“علاوة على ذلك ، أنا دائما أخفي هويتي بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه.” 

لكن عند ذكر هذا قفز عقلي إلى والداي وعلاقتي الغريبة معهم.

بدونه كنت ساستيقظ وحدي في غرفة التقارب من دون سيلفي مع علمي أنها ضحت بنفسها من أجلي ربما …

 

فجاة اتسعت عيناها.

على الرغم من أنني ولدت كطفل لأليس ورينولدز لوين واعتقدت أنهما والداي الحقيقيان ، إلا أن كوني غراي سابقا فقد ولدت من امرأة مختلفة وهي أم لا أذكرها.

  “أنت تعلمين أنه يمكنني تدمير هذا الآن …”

 

سرعان ما بحثت في الكومة الكبيرة للحظة قبل أن تنظر إليّ وتهز رأسها.

“لا ليسوا كذلك ، لا أعرف والدي الحقيقيان ، كان لمنزل دينوار شرف رعايتي على أمل أن تتطور دماء فريترا بداخلي وهو أمر نادر جدا”.

“ماذا عن نيرانك؟”

 

إذا كان أغرونا أو مناجله قادرين على مطاردتي باستخدام هذا الشيء كمنارة تعقب سحرية ، فسأكون في خطر بمجرد مغادرتي المقابر الاثرية.

كان هناك تلميح من السخرية من كلمة “شرف” لكنني لم أضغط عليها وسمحت لها بالاستمرار.

 

 

تنهدت وتحدثت مرة أخرى لكسر الصمت. 

“حتى يحين ذلك الوقت ، كان من المفترض أن أترعرع وأن أتعلم وأن أتدرب في أكثر الظروف أمانا لأنه إذا حدث أي شيء لي فإن الملوك سوف يجردون منزل دينوار من مكانتهم وأرضهم على أقل تقدير أو في أقصى الظروف سوف يتم قتل كل الدماء”.

فجاة سحبت كايرا يدها بعيدًا.  

 

 

“يجب أن يكون هذا قد وضع علاقتك مع منزل دينوار على حافة الهاوية ” تحدثت بشكل ساخر.

 

 

لكن فجاة توقفت عن قول بقية كلماتي لأنني أدركت أن رفيقي كان على حق.

ضحكت كايرا قليلاً قبل ان تجيب ، “هذا كثير من التبسيط يا غراي ، لكن نعم الشخص الوحيد الذي عاملني فعليا كشخص حي بدل من منحوتة زجاجية قد تكسر كان أخي ، المالك الأصلي للخنجر الأبيض والوحيد الذي يمكنني مناداته بالفعل بأخي”.

 

 

“ليست كذلك” ، أجبت وأنا احرك نظري إلى البيضة الملونة.

“كان يتسلل معي خارج غرفتي وكنا نلعب حتى شروق الشمس ، ثم بعد أن أصبح صاعدا ، كان يعود ويخبرني دائما بقصص صعوده ، عن الإثارة وعن المخاطر في المقابر الأثرية” 

  “أو بالأحرى ، مشكلتي الكبرى.”

 

  “أو بالأحرى ، مشكلتي الكبرى.”

عند قول هذا تحركت كايرا قليلاً تحت البطانية.

“سأكون ممتنة … إذا نسيت ما حدث الان”.

 

“إنها جميلة ” ، تحدثت كايرا لكن كلماتها بالكاد كانت تشبه الهمس.

“هذا يفسر ولعكِ بالمقابر الأثرية” 

 

 

 

“هذا يفسر أيضًا لماذا عليك أن تتنكري كشخص آخر ، ولكن ليس لماذا أخفيت قرونك حتى عندما رأيتك لأول مرة مع حراسك.”

من ناحية أخرى ، كان ريجيس يشبهني إلى حد كبير ، وبسبب هذا تم تعزيز كل من نقاط قوتي لكن أيضا زادت نقاط ضعفي. 

 

 

“حقيقة أن دماء فريترا قد تطورت سرا حتى على  منزل دينوار ، بل حتى عن تايغن وأريان”.

” أي مدالي-“

 

“بقايا أخرى مخبأة عن فريترا؟”

“ماذا ؟ ، كيف لا يعرفون عن ذلك؟ ” 

“لقد منحت خيارين ، يمكن أن أجرب وأصبحت جندية تعمل من أجل أغرونا ، أو يمكنني الاستمرار كما كنت ، كوني طفلة تشعر بالاحباط بسبب دمائي المفرطة في حمايتي.”

 

ضربت الخنجر والميدالية على المنصة بيننا بصوت عالي بما يكفي لقطع حديثها. 

التفت بسرعة لكن لاحظت فجأة أن كايرا كانت تواجهني.

 

 

“هل لدينا أي خيار آخر؟”  تحدثت بسرعة وانا أحدق في شكل الذئب الخاص بريجيس.

اتسعت عيناها القرمزية بشكل مصدوم عندما أصبحنا وجهاً لوجه وابتعدت عنها على الفور وأستلقيت على ظهري واحتفظت بمسافة بضع بوصات بيننا.

 

 

 

“كان ظهري يأخذ كل الحرارة” سرعان ما بدأت تشرح وكان من الواضح أنها مرتبكة. 

 

 

“يا إلهي” صفر ريجيس وهو يفتح فمه .

“لا ، لا بأس”. 

 

 

” إنها الميدالية”.

“لكن كيف لا يعرف منزل دينوار أنك طورت دماء فريترا؟  اعتقدت أن هذا كان السبب الاساسي من رعايتك؟ “

 

 

 

وافقت كايرا على ذلك وأجابت.

 

 

 

” انه كذلك ، وفي الظروف العادية سيكونون هم أزل من يعلم”.  

“يبدو أن قوة العاصفة الثلجية تتغير ، لذا من الناحية المنطقية ستهدأ هذه العاصفة قريبا ، لكن أذا لم يحدث ، يجب أن نكون مستعدين للخروج بمجرد عودة ريجيس إلى قوته الكاملة.”

 

 

“ولكن اثناء تطور دماء فريترا الخاملة ، كنت مع أحد معلميي ، لقد كان منجل أرسله الفريترا أنفسهم.”

 

 

 

شعرت بجسدي يتصلب عند ذكر المناجل الذين كادوا يقتلوني في مناسبات متعددة لكن يبدو أن كايرا لم تلاحظ ذلك.

 

 

 

“أخذني المنجل على الفور إلى منطقة منعزلة وساعدني في إرشادي أثناء العملية التطور قبل شرح ما سيحدث لي بعد أن أصبحت ألاكارية بدماء فريترا.”

أجبتها وانا أهز كتفي.

 

 

  ظهرت ابتسامة مهيبة على وجه كايرا قبل ان تواصل. 

 

 

 

“لقد منحت خيارين ، يمكن أن أجرب وأصبحت جندية تعمل من أجل أغرونا ، أو يمكنني الاستمرار كما كنت ، كوني طفلة تشعر بالاحباط بسبب دمائي المفرطة في حمايتي.”

“هل تحتاج حتى إلى القطع لاكماله؟ ربما يمكن لقوتك الجديدة … إصلاحه “.

 

 

“أفترض أنك قررتي إتباع الخيار الثاني؟”

ضاقت عيني وانا أجيبها.

 

هل كان هذا تحديًا آخر أم مجرد حظ سيء؟ 

ضحكت كايرا ضحكة مكتومة قبل ان تجيب. 

 

 

إستدارت كايرا بقوة وكان الاحمرار على خديها واضحا. 

“لا أعتقد أنني سأكون في نفس السرير مع صاعد غامض مع سحر محرم مع العديد من الآثار في حوزته إذا كنت قد اخترت الخيار الأول ، هل تعرف كم عدد القوانين التي تنتهكها؟ ” 

 

 

” لقد كنتي تلوحين بذراعيك بقوة لدرجة أنني اعتقدت للحظة أنك ستتمكنين من الطيران بالفعل”.  

“ربما ليس أكثر بكثير من إخفاء فتاة ما لحقيقة أنها تحمل دماء فريترا وقادرة على استخدام سحرهم”.  

 

 

عند رؤية هذا تحدث ريجيس. “إنه لا يعمل؟”.

” ايضا أشك في أنه من الجيد بالنسبة لك أن تشيري إلى صاحب السيادة بنفسه كما لو كان عمك اللطيف والمفضل.”

بقيت صامتا وكنت متفاجئ بثقتها وعزمها.

 

 

حدقت بي كايرا للحظة قبل أن تنفجر في الضحك مما أذهلني.

ما هو الهدف من كل هذه الأكاذيب؟. 

 

 

“أعتقد أن هذا صحيح ، هنا أنظر … “

 

 

أصدرت كايرا صرخة ناعمة وهي تتخبط في الهواء قبل أن تسقط على الأرض وتحفر الارض بعمق.

ثم مدت قميصها الداخلي ، وسحبت قلادة صغيرة على شكل دمعة قبل تسليمها لي.

مباشرة ضغطت  بكفي على القوس وفعلت رون الإله الذي إكتسبته حديثًا والذي كان كامنًا بداخلي. 

 

رفعت البراميل وجلود الماء لكي تراها.

“إنه لا يعمل الآن ، ولكن هذا هو الأثر الذي يبقي قروني مخفية ويسمح لي بتغيير مظهري إلى هايدريج.”

 

 

 

حملت القلادة في في راحة يدي وشعرت بآثار الآيثر التي لا تخطئها عيني المنبعثة منها. 

 

 

 

  “هل من الجيد لك أن تكشفي لي هذا؟”

تأوه ريجيس عند رؤية هذا ، “أوتش هذا مؤلم حقا.”

 

 

قالت كايرا وهي تبتسم ابتسامة حزينة.

التفت إلى كايرا وتحدثت.

 

 

“من غير المعقول بالنسبة لك أن تثق بي بعد إكتشاف الطريقة التي خدعتك بها ، لكن البديل الأقرب للثقة هو التدمير المؤكد المتبادل “.

  لمعت عينا كايرا الحمراء بفضول شديد وهي تحدق في الأحرف الرونية المعقدة المحفورة على بشرتي.

 

 

رفعت جبيني وانا اتحدث.

 

 

  “أنت تعلمين أنه يمكنني تدمير هذا الآن …”

  “أنت تعلمين أنه يمكنني تدمير هذا الآن …”

” لكو أعتقد أن أكبر مشكلة لدينا هي الطعام”. 

 

جلست على حافة المنصة وساقاي متدليتان على الجانب ، وسحبت البيضة الملونة التي تشبه قوس قزح مضغوط.

فجاة اتسعت عيناها.

 

 

أمسكت كايرا البرميل ورفعته كما لو كان كأسًا من النبيذ.

“نعم ت-تستطيع ؟ ، أحم سيكون ذلك … مشكلة ، من فضلك لا تفعل”.

 

 

 

حدقت في البقايا الزرقاء البلورية ، ودرست الأحرف الرونية الأثيرية التي بدت وكأنها قد نقشها الجن من الداخل على الجوهرة الشفافة.

 

 

 

راقبتني كايرا عن كثب وهي تعض شفتها بعصبية وانا احمل هذا الاثر الذي لا يقدر بثمن.

 

 

 

كانت محقة.

لكنني رأيت ما يجب أن أفعله في المستقبل…

 

 

إذا احتفظت بهذه الآثار الآن أو دمرتها قبل أن نغادر المقابر الأثرية فستصبح حياتها في خطر مثل حياتي.

ثم نظر إلى الهيكل القديم الشاهق فوقه قبل أن يتحدث.  

 

لحسن الحظ ظهر صوت الكفوف الصغيرة التي تتردد عبر الأرضية الحجرية وتم لفت انتباهنا إلى ريجيس.

بعد التفكير مليًا في الأمر رميت القلادة إليها.

“إنها جميلة ” ، تحدثت كايرا لكن كلماتها بالكاد كانت تشبه الهمس.

 

 

“لن يساعدني إذا تم حبسك بمجرد خروجنا.”

“لا يمكني فقط إصلاح؟ …” 

 

 

أضاءت عيون كايرا قبل ان تتحدث.

 

 

 

“هل هذا يعني أنك لا تخطط لقتلي غراي؟”

 

 

 

“دعينا ننام قليلا”.

حدقت بها بقوة للحظة لكن ظلت عيناها الحمراوتين صادقتان وثابتان حتى أنزلت رأسها. 

 

 

أدرت ظهري نحوها ، واستلقيت على جانبي تحت الغطاء لكني كنت أسأل نفسي نفس السؤال …

 

 

 

كان الجانب العقلاني مني يعلم أنه سيكون من الأكثر أمانًا قتلها هنا والآن ، لكنني تعهدت لنفسي بعد أن وجدت نفسي للمرة لأولى في المقابر الأثرية أنني سأحتاج إلى المخاطرة إذا أردت قتل أغرونا.

 

 

 

وإذا كانت كايرا بكل قوتها وعلاقاتها تعارض حقا الفريترا….. ،

لم تتحرك لقبول الخنجر لكنها حاولت الحديث. 

 

 

فإن وجودها إلى جانبي قد يكون أمر يستحق المخاطرة.

قالت وهي لا تزال بعيدة. 

 

 

فجاة خرجت من أفكاري بسبب صوت التنفس الثقيل الصادر خلفي ، عندما نظرت إلى الوراء وجدت أن كايرا قد نامت بالفعل.

 

 

  “يمكننا استخدام هؤلاء!”

“لا يوجد شيء مضحك ، أنا ايضا أتفق نع الرضى المتبادل ” سخر ريجيس وهو يضحك. 

“لا ، لا بأس”. 

 

 

تجاهلت رفيقي ولم أجبه ، لكني كنت ممتن أنه على الأقل أمسك نفسه أثناء محادثتنا.

 

 

 

وأغمضت عيناي.

“هل تحتاج حتى إلى القطع لاكماله؟ ربما يمكن لقوتك الجديدة … إصلاحه “.

 

ضربت الخنجر والميدالية على المنصة بيننا بصوت عالي بما يكفي لقطع حديثها. 

لقد كنا جميعا متفائلين ومتشوقين لما ستجلبه لنا هذه المنطقة.

 

 

 

إستدارت كايرا بقوة وكان الاحمرار على خديها واضحا. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط